Professional Documents
Culture Documents
3
تكون ملكية كالمغرب و الردن و السعودية أو
جمهورية مثل الجزائر و تونس و ليبيا.
-المركزية الدارية :ايجابيات تتلخص في
تحقيق الوحدة الوطنية و توفيره للنفقات .
-السلبيات :عجم التعرف علة حقيقة المشاكل
في إقليم الدولة ,التركيز الشديد للسلطة .
كيفية ممارسة الوظيفة الدارية داخل النظام
الداري المركزي أما يكون على أسلوب التركيز
الداري أو على أسلوب عدم التركيز الداري .
-التركيز الداري :هو جمع جميع السلطات
البث والتقرير في يد الرئيس الداري .
أما عن التركيز الداري :
هو تفويض بعض السلطات الرئيسية
للمرؤوسين أو الموظفين الكبار ,و يصبح الرئيس
صاحب الشراف و التوجيه و التخطيط داخل
إدارته ونظم هذا السلوب لتحقيق النظام الداري
2
المركزي)المرفقي(و)ألمصلحي( .
المطلب الثالث :المركزية و اللمركزية
الدارية.
اللمركزية الدارية في الدولة البسيطة
) الموحدة (:
4
يمكن للدولة البسيطة أن تعمل بالمركزية
الدارية و اللمركزية الدارية .فالمركزية
الدارية :
يقصد بها أن تكون السلطة مركزة في
العاصمة )قصر الوظيفة الدارية في الدولة على
ممثلي الحكومة و هم الوزراء و يعرفها البعض
»بأنها التنظيم الداري الذي تقوم به
السلطة العامة الدارية التنفيذية بتسيير
جميع الشؤون الدارية المتعلقة بالمرافق
إما مباشـــرة أو بالواسطة«.
اللمركزية الدارية :
تعني توزيع الوظيفة الدارية بين الحكومة
المركزية و بين الحكومة هيئات أخرى لها قدر من
الستقلل ولكن تحت رقابة الحكومة المركزية .
صور اللمركزية الدارية:
/1-اللمركزية القليمية:هي عندما يمنح
المشروع جزء من إقليم الدولة الشخصية المعنوية
مثل المجالس البلدية – المجالس القروية و لكن
يبقى تحت رقابة ووصاية السلطة المركزية .
/2-اللمركزية المرفقية المصلحية :يمنح
مرفق عام أو قومي أو محلي الشخصي المعنوي
يمارس نشاط معين بقدر من الستقلل تحت
إشراف السلطة المركزية مثل المؤسسات العامة
المختلفة ,الجامعات والمؤسسات .
5
*من خلل ما سبق يتبين لنا المركزية و اللمركزية
الدارية ل تتعلقان بنظام الحكم في الدولة ول ل
في شكلها و لكن تتعلقان بكيفية ممارسة الوظيفة
الدارية .
8
المطلب الثاني :التحادات الحديثة .
الفرع الول :التحاد الستقللي
الكنفدرالي .
ينشأ من اتفاق بين دولتين أو أكثر في معاهدة
دولية في تكوين هذا التحاد أو النضمام إليه و
تحتفظ كل دولة باستقللها الخارجي و سيادتها
الداخلية .
المعاهدة أو التفاقية هي أساس نشأة التحاد
الستقللي و يبين الهداف المشتركة للدول مثل
ضمان استقلل كل دولة و الدفاع عن أمنها
الخارجي و العمل على تحقيق مصالح اقتصادية
متبادلة و هذا تشرف عليه الهيئة سواء كانت
جمعية أو مؤتمر أو مجلس يتكون على أساس
المساواة بين الدول العضاء بغض النظر عن
قوتها أو مساهمتها أو عدد سكانها ول تغير الهيئة
فرق دول العضاء و لكن تبقى مجرد مؤتمر
سياسي و القرارات التي تصدرها بإجماع الدول
في الغالبية .
• و تبين كل دولة محتفظة و متمتعة بسيادتها
الداخلية كاملة و شخصيتها الدولية لها الحق
في التمثيل السياسي مع الغير و عقد
المعاهدات بشرط أن ل تتعارض مصالح و
أهداف التحاد التي تقيمها إحدى دول التحاد
ضد الدولة الجنبية .
9
• الحروب التي تكون بين دولة أجنبية الفي
نطاق ما تم التفاق عليه الحرب التي تكون
بين الدول التحادية تكون حرب دولية ل أهلية.
• رعايا كل دولة من التحاد ,يظلون
محتفظين بجنسيتهم الخاصة لن العلقة
مجرد ارتباط تعاهدي و حسب رأي الفقه أن
حق انفصال للدول تقرره حسب ما تراه
مناسبا و متماشيا مع مصالحها الوطنية.
مثال على التحاد الستقللي :
-التحاد السويسري :بين المقاطعات
السويسرية عام 1815الى غاية 1848و بعدها
أخذت بالتحاد المركزي للتحاد العربي )جامعة
الدول العربية (.
الفرع الثاني :التحاد المركزي الفدرالي) état
.(fédéral
إذا كانت اغلب التحادات السابقة قد نشأت
بمقتضى معاهدة دولية ووصفت بأنها اتحادات
قانون دولي فان التحاد المركزي ينشأ و يخضع
للقانون الدستوري فهو اتحاد قانون دستوري .
وهو ليس اتفاق بين الدول ولكن هو في الواقع
دولة مركبة تتكون من عدة دول أو عدة دويلت
اتخذت معا ,و ينشأ التحاد المركزي بعدة طرق :
-ةةةةةةة :1أما تجمع رضائي أو جبري لدول
كانت مستقلة ,فاتحدت فيما بينها و انتهت عن
10
اتحادها دولة اتحادية كما في الوليات المتحدة
المريكية و سويسرا.
ةةةةةةة :2أو ينشأ نتيجة تقسيم مقصود لجزاء -
متعددة من دولة سابقة كانت بسيطة وموحدة
كما في التحاد السوفيتي سابقا و روسيا حاليا
.
ودول هذا التحاد تفقد سيادتها في المجال
الخارجي و تنصهر في شخصية دولية واحدة فإنها
تحتفظ بجزء كبير من المجال الداخلي فيكون لكل
ولية دستورها وقوانينها الخاصة و سلطاتها
التشريعية و التنفيذية و القضائية الخاصة بها ,
ويبقى لدولة التحاد المركزي دستورها التحادي و
سلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية أما
الشؤون الخارجية فيتولها التحاد وبالتالي هذه
الخيرة يعتبرها القانون الدولي شخصية دولية إما
الدول )الوليات(ليكون لها ذلك .
مظاهر التحاد من الناحية الخارجية و
الداخلية :
* من الناحية الخارجية :
تتقرر الشخصية للدولة التحادية فقط بخلف
الوليات العضاء فيها التي ليكون لها شخصية
دولية و يترتب على ذلك :
11
/1 -تتولى الدولة التحادية إعلن الحرب و
عقد الصلح و إبرام المعاهدات و الشراف على
القوات المسلحة للتحاد.
/2-للدولة التحادية وحدها الحق التمثيل
السياسي و الدبلوماسي و النضمام للمنظمات
الدولية .أما التعاهدات التي سبقت و ارتبطت بها
بعض الدول التي انضمت للتحاد المركزي فإنها
تنقضي ذلك كنتيجة لنقضاء الشخصين الدولية
للدول العضاء في هذا التحاد .
* من الناحية الداخلية :
تتكون دول التحاد المركزي من عدد من
الدويلت و هذه الخيرة تتنازل عن جزء سيادتها
للدولة التحادية و لها حكومة يطلق عليها الحكومة
التحادية و لها سلطاتها التنفيذية و التشريعية و
القضائية و تحتفظ الدويلت العضاء في التحاد
بحكومتها المحلية و يجب أن يحترم و ليجوز
مخالفته و نجد الوليات يتفتح ببعض مظاهر
السيادة الداخلية فيكون لكل واحدة سلطة
تشريعية ,تنفيذية و قضائية .و يلزم جميع الفراد
في الوليات بما يملك الدستور و ماتشنه السلطة
التشريعية و ما تقوده السلطة التنفيذية و الحكام
القضائية الصادرة عن السلطة القضائية و على
رأسها المحكمة العليا .
12
-هذا و بالرغم ما تتمنى به الوليات من
الستقلل الداخلي كما ذكرنا سابقا فان ما ذهب
إليه أغلبية الفقهاء ليمكن وصفها بالدول أو
العتراف لها بهذه الصفة .
-ليس لنه ينقصها السيادة الخارجية ولكن لن
الدولة التحادية تمارس جزء كبير من مظاهرها .
مركزية الدارة و اللمركزية السياسية:
إذا كانت اللمركزية الدارية تعني في مجملها
توزيع الوظائف الدارية بين السلطة المركزية
الموجودة في العاصمة والهيئات الخرى المحلية
أو المرفقية فان مفهوم التوزيع يبقى في دائرة
مباشرو الوظيفة الدارية ,فهو نظام إداري ل
يتعلق بنظام الحكم السياسي أو شكل الدولة ,
فكما يمكن إعماله في الدولة التحادية يمكن
إعماله في الدولة البسيطة الموحدة .
أما اللمركزية السياسية ,فهي عبارة عن نظام
سياسي يتعلق بكيفية ممارسة السلطة في الدولة
,يهدف إلى توزيع الوظيفة السياسية بين الدولة
التحادية من ناحية الوليات من ناحية أخرى .
وعلى هذا فان هذا التوزيع السياسي يفترض
ازدواجية السلطات في التحاد المركزي و ليتحقق
هذا الزدواج الفي التحاد المركزي ,ويعمل
باللمركزية الدارية في الدولة البسيطة كأسلوب
إداري ينظمه قانون إداري و يتم معالجته ضمن
13
موضوعات النظمة السياسية و القانون الدستوري
.
هامش التمييز بين المركزي الفدرالي فقد جاء
ذلك واضحا في ميثاق الجامعة العربية عندما
أعطي لكل دولة في الجامعة حق النسحاب من
حق هذا التحاد )المادة .(18
التميز بين التحاد المركزي الفدرالي
والتحاد الستقللي الكونفدرالي:
التحاد المركزي يتكون من عدد من الوليات
لكل منها قدر من السيادة الداخلية و تشاركها فيها
الدولة التحادية عكس السيادة الخارجية
الكونفدرالي هي من اختصاص الدولة التحادية
وحدها دون الوليات .
/1أما التحاد الستقللي الكونفدرالي ألتعاهدي :
فهو على شكل معاهدة بين عدة من دول و تبقى
كل دولة محتفظة بكامل شخصيتها الدولية و
سيادتها الداخلية.
/2يستمد التحاد الستقللي أو الكونفدرالي وجوده
من المعاهدة التي تتم بين الدول العضاء في حين
ينشأ التحاد المركزي من خلل عمل قانون داخلي
و هو الدستور التحادي .
14
/3النفصال حق مقرر لكل دولة داخلة في التحاد
الستقللي وهو مرفوض في التحاد المركزي .
*تتولى اختصاصات التحاد :الستقلل و تعين
أهدافه هيئة مشتركة تسمى جمعية أو مؤتمر أو
مجلس التحاد .
*يتمتع أفراد الشعب في التحاد المركزي
بعينة واحدة ,أما الستقللي حسب الخاصة يدولهم
في أجانب في الدول العضاء الخرى الحرب .
مزايا نظام التحاد المركزي الفدرالي :
-قادر على توحيد دول ذات نظم متقادرة و
متعاينة في دولة واحدة و يصفه البعض بأنه يمكن
تطبيقه على قارة بأسرها مثل الوليات المتحدة
المريكية.
-يعمل على التوفيق بيت مزايا الدولة الموحدة و
في نفس الوقت يمنح الستقلل الذاتي للوليات .
-يعتبر هذا النظام حقل واسعا للتجارب في
النظمة السياسية حيث القوانين والنظم التي ثبت
نجاحها في إحدى الوليات يمكن تطبيقها و
الستفادة منها في الوليات الخرى .
عيون نظام التحاد المركزي الفدرالي :
15
/1 -قد السلطات العامة و ازدواجها يؤدي إلى
نفقات مالية كبيرة التي يتحملها المواطنون على
شكل ضرائب .
/2 -يؤدي إلى تقنين الوحدة الوطنية و هذا عندما
تكون الوليات قوية على حساب السلطات
الولوية التحادية.
/3 -يقدر السلطات و اختلف التشريعات يؤدي
إلى منازعات و مشاكل تفوق تنظيم مرافق
الوليات .
*رغم النتقادات فقد أصبح التحاد المركزي
الوسيلة الناجحة التي تصبوا إليها شعوب و إتباعها.
16
الخاتمـــــــة
من خلل بحثنا هذا عرفنا أن الدولة
البسيطة هي الدولة التي لها دستور واحد
يخضع له الجميع و المركبة هي اتحاد
مجموعة من الدول تختلف باختلف
الهداف التي تؤدي هذه الدول تحقيقها و
ركزنا على التحاد الذي يستند على دستور
إل وهو التحاد الفدرالي لننا ارتأينا انه أهم
اتحاد بالنسبة للقانون الدستوري أما باقي
التحادات فعليها حقها القانون الدولي.
وفي كل الحوال ,فان الدولة البسيطة
هي أساس ,و لم تزل كذلك حتى في
الدولة المركبة .ذلك فان الدولة المركبة
إنما تظهر بمظهر الدولة البسيطة.
17
المراجع :
* الدكتور :نعمان احمد الخطيب -الوسيط
في النظم السياسية والقانون الدستوري – الطبعة
الولى -الصدار الول ).(1999
*الدكتور :المين شريط - :الوجيز في
القانون الدستوري و المؤسسات السياسية
المقارنة – الطبعة الثانية – ).(2002
* الدكتور :فوزي اوصديق تطور المؤسسات
الدستورية في الجزائر .الطبعة الثانية ,د .م .ج .
خطة البحث
مقدمــة
18
الدولة البســـيطة . المبحث الول :
19