Professional Documents
Culture Documents
html
PM 07:23 ,6-11-2008
التكشيف واهميته فى المكتبات -احمد يوسف حافظ احمد )منقول(
--------------------------------------------------------------------------------
كشاف المؤلفين-:
ترتب المواد في هذا النوع من الكشافات تحت أسماء مؤلفيها سواًء أكانوا أفراًدا أو هيئات ،ويستخدم هذا النوع لمعرفة عمل أو أعمال لمؤلف معين.
فالقراء يقادون إلى عناوين الوثائق عن طريق المؤلفين .وهذه الكشافات ليست الكثر شيوعًا من بين أنواع الكشافات ،وعلى أية حال فإن المؤلفين يمكن أن
يستعملوا مداخل موضعية غير مباشرة ،فالعاملون في مجال المعرفة ملمون بالكّتاب المشهورين ،وكثيرا من الحيان يبحثون عن هؤلء الكّتاب على أنهم مداخل
في عمليات البحث) (5ومن الملحظ في هذه الكشافات الختلف في أسماء المؤلف الواحد عند كتابه مجموعة من المقالت حيث يكتب السم مرة ثلثيًا ومرة
أخرى يكتب ثنائيا ،وفي بعض الحيان تكون الشكالية في مداخل السماء القديمة وكيفية كتابتها.
ونشير هنا إلى أنه لبد من التمييز بين كشاف المؤلف وكشاف السماء ،فكشاف السماء يشمل السماء التي تكون موضوعات.
كشاف العناوين-:
وهذا النوع من الكشافات يأخذ ترتيب المواد ترتيبًا هجائيًا حسب عناوينها ويعد من أنواع الكشافات الجيدة التي غالبًا ما يتعامل بها المستفيدون للبحث عن
عناوين بذاتها ،ولكن من عيوب هذا الكشاف أنه ل يجمع الموضوعات المتصلة ببعضها في جانب واحد ،وإنما تتشتت لنه يتبع الترتيب الهجائي للعناوين وليس
للموضوعات .
ويتميز هذا الكشاف بأنه من أهم أنواع الكشافات ،حيث يساعد الباحث في التعٌرف للمواد التي تتعلق بموضوعه ،وأيضًا فإن المعلومات التي يحتاجها الباحثون
عن طريق الموضوع أكثر من المعلومات التي يحتاجونها في بحثهم عن مؤلف معين أو عنوان معين ،كما أنه سهل الستخدام ،فل يكاد يجد أي باحث أو مستفيد
صعوبة في عملية البحث فيه.
الكشاف القاموسي:ـ
ل في ترتيب هجائي واحد ،وبذلك فهو يشبه الفهرس القاموسي وقد يقتصر الكشاف
وهو يضم كافة أنواع المداخل ،موضوعات وأسماء ومؤلفين وعناوين وأعما ً
على أسماء المؤلفين والموضوعات معًا في ترتيب هجائي واحد.
وهذه الطريقة مستخدمه في كشافات الناشر المريكي المعروف ويلسون wilsonومن أمثلة هذه الكشافات Education Social Sciences
.index
يعتمد في إعداده أساسًا على الحاسوب باستخدام الكلمات في عناوين الوثائق مشيرات للمحتوى ويعتمد الكشاف على تدوير الكلمات المهمة في العنوان ،فتظهر
كل كلمة مهمة ككلمة أولى في الترتيب الهجائي .وتوجد عدة أنواع لهذه الكشافات من أبرزها كشاف الكلمات الدالة في السياق )k w I C ) Key word
in contextويتكون هذا الكشاف من الكلمات المهمة في العنوان ثم ترتب ترتيبًا هجائيًا مع مراعاة بيان السياق الذي وردت فيه كل كلمة وذلك بتسجيل بقية
العنوان كما يوضح الكشاف بجوار كل كلمة وسياقها رقم يقود المستفيد إلى مدخل الوثيقة في الكشاف يعطي البيانات الببليوغرافية اللزمة عن الوثيقة .أما النوع
الخر فهو كشاف الكلمات الدالة خارج السياق ).kwoc )key word out of context index
وتظهر فيه الكلمات الدالة التي رفعت من سياق العناوين ،التي وردت فيها ووضعت على سطر مستقل بمحاذاة هامش الصفحة في حين يرد العنـوان كام ً
ل
ل على الكلمة المهملة نفسها .وتعتمد كشافات العناوين التبادلية على قوائم وقف stop listsتشمل الكلمات غير المناسبة مثال ذلك حروف الجر
مشتم ً
والعطف والضمائر.
وتعتمد أيضًا على قوائم اعتبار go listsوهي تشمل الكلمات التي يرغب مصمم النظام إبرازها مداخل كشفية.
من ميزات هذه الكشافات أنها تعد بسرعة وبتكاليف بسيطة ويمكن إعدادها كلية بواسطة الحاسوب.
ومن عيوبها أن العناوين في بعض الحيان ل تعكس المحتوى بصورة دقيقة.
كما أن عدم وجود ضبط للمصطلحات قد يؤدي إلى زيادة في السترجاع أي يمكن أن تسترجع وثائق غير مجدية.
إضافة إلى صعوبة البحث فيه ،ومحدودية المصطلحات في العناوين.
وقد أورد الدكتور محمد فتحي عبد الهادي في كتابه :التكشيف لغراض استرجاع المعلومات تعريف كشاف النص لبوسا busaبأنه "كشاف هجائي للكلمات
الرئيسة التي ترد في كتاب ما أوفي جميع كتب مؤلف بعينه وربط هذه الكلمات بسياقها " أي أن جميع الجمل التي تتفق فيما بينها في الشتمال على كلمة معينة
ترد تحت هذه الكلمة متتابعة وفقًا لتسلسل السياق ،ويقتصر كشاف النص على الكلمات الرئيسة الواردة في النص دون غيرها.
فإن كشافات النص الكامل عادة ما تشتمل على جميع كلمات النص دون استثناء.
ومن أنواع هذه الكشافات كشاف النجيل الذي أعده الكاردينال هوجو hugoالذي توفي عام 1262م .حيث ظلت الساليب اليدوية متبعة في تكشيف النصوص
حتى نهاية العقد الخامس من القرن العشرين ،حيث بدأ استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية فبدأ روبرتو بوسا Roberto Busaعام 1949م في
إعداد كشاف لعمال القديس توما الكويني Thomas Aquinasباستخدام أجهزة البطاقات المثقبة ،وقد اكتمل عام 1951م .
وأصبحت النصوص التاريخية والدبية تحظى بالتكشيف .ويأتي هذا النمو لتطور أساليب استخدام الحاسوب في معالجة البيانات اللغوية.
وقد أخذت بدايات تكشيف النصوص للقرآن الكريم اتجاهين أحدهما إسلمي والخر أوربي استشراقي ،وان أول سابقة في هذا المجال كان " الوردادي حافظ
إبراهيم كما أشار إليه إبراهيم البياري في الموسوعة السلمية ،ووضع الوردادي فهرسه المعروف باسم " ترتيب زيبا " في اللغة الفارسية ويقصد به الترتيب
الجميل وقد رتبت فيه آيات القرآن الكريم على نمط يخالف النهج المعجمي حيث اعتمد على أوائل اليات.
ثم جاء حافظ إبراهيم بن مصطفى وحاول إعادة النظر في " ترتيب زيبا " وتيسير النتفاع به حيث وضع كتابه " تسهيل الترتيب " الذي يقول البياري أن
مخطوطه في مكتبة الزهر.
أما التجاه الثاني الذي سلكه العرب والمسلمون بشأن كشافات النصوص فقد أخذوه عن المستشرقين .حيث عمل هؤلء الغربيون على تيسير الرجوع إليه
واستخراج ما يحتويه .فأنشأوا فهارس مختلفة الضروب كان من أكبرها كتاب " نجوم الفرقان في أطراف القرآن " للمستشرق اللماني جوستاف فلوجل ورتب
فيه ألفاظ القرآن ترتيبًا ألفبائيًا على حروف المعجم ،ومع هذا وقع في بعض الخطاء ،فجاء من عقب عليه وسار على نهجه ،حيث وضع علمي زاده فيض ال
الحسيني كتابه " فتح الرحمن لطالب آيات القرآن " رتب فيه الكلمات ترتيبًا معجميًا ووضع الكلمات تحت رؤوس موادها .ثم رمز للسور وترك الكلمات التي
يكثر ورودها.
تم جاء محمد فؤاد عبد الباقي ،ويعتبر أبرز المشتغلين في كشافات النصوص فسار على نهج فلوجل فصحح الخطاء التي وقع فيها ،واستفاد من عمل زاده
فتحاشى الرموز المعقدة ،واستخدام المصحف العثماني في الشارة إلى مواقع السور واليات.
أما فيما يخص تكشيف نصوص الحديث النبوي فقد تطور عبر مسلكين أحدهما منهج إسلمي صرف ،وفيه ابتكر المسلمون الوائل ترتيب الحاديث وفق
أسانيدها مع ذكر أطراف أو مقاطع من الحاديث التي تندرج تحت اسم كل رٍاو ارتبط بحديث معين .وتعود بدايات هذا المنهج إلى القرن السابع الهجري تقريبًا.
أما المنهج الثاني فيعتمد على فرز وترتيب النصوص والمتون فقد ابتدأه المستشرقون وساروا فيه على نمط الكشافات اللتينية ثم أخذه المسلمون فيما بعد.
ويتم إعداد الفهرس المصنف بإعطاء كل مدخل رقم التصنيف المناسب ثم ترتيب المداخل حسب هذه الرقام ويحتاج الفهرس أو الكشاف المصنف إلى مفتاح
هجائي وبذلك فإنه يشغل حيًزا كبيًرا .
ويتبع الكشاف المصنف طريقة هرمية لربط العلقات بين المواضيع تبدأ بالمواضيع العامة وتندرج إلى المواضيع المتخصصة.
ومن ميزات الكشاف المصنف أنه وسيلة للبحث الجيد فالترتيب الموضوعي يجمع كل المواضيع التي لها علقة ببعض و هذا الكشاف شبيه إلى حد كبير بمن
يطلع على أرفف مكتبة مفتوحة.
أما عيوب هذا النظام فتتمثل في ارتباط هذا الكشاف بملف ثانوي وهو عبارة عن قائمة هجائية ،إذ عند البحث لبد من استخدم القائمة الهجائية لمعرفة الموقع
الصحيح للقائمة المصنفة ،كذلك من عيوب هذا النظام معرفة المستفيد لرقم التصنيف الخاص بالموضوع إذا لم تكن هناك قائمة هجائية تابعة .ومن أبرز هذا
النوع من الكشافات "الببليوغرافيا الموضوعية العربية :علوم الدين السلمي " فهي تسير في ترتيبها وفقًا لنظام تصنيف وجهي دقيق ومحكم .
إن ترتيب الوجهيات مبني على حاجات المستفيد المفترضة والطريقة التي يستعمل بها المستفيد هذا النظام فإذا كانت طريقة السترجاع آلية ،فإنه يتم تحديد
حروف على أنها رموز أو كود لكل مصطلح وجهي مستعمل.
ولكل خطة تصنيف كشاف لتسهيل عمليات البحث ،حيث إن المصطلحات تظهر مرة واحدة وفى مكان محدد ،ولهذا فإن الكشاف الهجائي مطلوب .وهذا النظام
يحدد الترتيب الطبيعي للمحتويات ،حيث يتم ترتيب الوجهيات بناء على أولوية الهمية.
وترى الدراسة أن هذا النظام ل يأخذ من نظم التصنيف العددية.
وهنا يبرز التساؤل التالي :لماذا ؟
ومن وجهة نظري فإن جميع نظم التصنيف قاصرة في أن تلبي حاجة جميع فروع المعرفة وخاصة الجديد منها فل بد لهذه النظم من التحديث.
كشافات الستشهاد المرجعي -:
هذا النوع من الكشافات عبارة عن قائمة تشتمل على المقالت المستشهد بها مرتبة وفقًا لنظام معين ،حيث ترد كل مقالة مصحوبة بقائمة من الوثائق التي
تستشهد بها.
ل فعليًا على وجود نوع من العلقة بين والساس الذي يستند إليه هذا الكشاف هو افتراض أن إشارة مؤلف أحد الوثائق إلى وثيقة لمؤلف آخر ،تعتبر دلي ً
موضوع الوثيقة المشار إليها ،وموضوع وثيقته .ويمكن أن يتخذ ترتيبًا وفقًا لسماء مؤلفي الوثائق المشار إليها مما يؤدي إلى إعداد كشاف استناد إلى اسم
المؤلف أو يكون وفقًا للمطبوع الذي صدرت فيه الوثيقة المشار إليها ،وهذا يؤدى إلى إعداد كشاف استنادا إلى أسماء الدوريات ،أو قد يكون وفقًا لتاريخ نشر
الشارة وهذا يؤدي إلى إعداد كشاف استناد زمني.
ومن أمثلة هذا النوع كشاف الشارات العلمية ( ( science citation index
وكشاف إرشادات العلوم الجتماعية ( social sciences citation index
الكشافات المتسلسلة-:
ل بالمصطلح الذي يرتبط به مباشرة في نظام هرمي ،فالمصطلحات تشكل نمطًا إسناد يًا في السلسلة
تعمل الكشافات المتسلسلة أن يكون كل مصطلح مسلس ً
يتدرج من العموم إلى الخصوص.
ويشتمل الكشاف المصنف على مداخل فردية متسلسلة الواحدة تلو الخرى في قائمة هجائيــة.
وقد أدخل العالم "رانجاناتان "الكشافات المتسلسلة لجزء من نظام تصنيفه المعروف بتصنيف كولن colon classificationوهذا التصنيف أصبح مألوفًا
في المكتبات البريطانية.(14).
ويعتمد هذا الكشاف التكشيف المتسلسل في عمل الرؤوس والحالت على أحد أنظمة التصنيف ومثال على ذلك:
فإن وثيقة عن الهندسة اللكترونية ،صنفت في تصنيف ديوي العشري تحت رقم 621.3فإن السلسلة ستكون بالتالي -:
600تكنولوجيــــا.
620هندســــــة.
621.3الهندسة اللكترونية.
حيث إن الرأس المباشر هو الهندسة اللكترونية ،ويمكن الستفادة منها للقراء الذين يرغبون في الطلع على كل من الهندسة والتكنولوجيا ،ويجب أن يكون
طا بالرؤوس المتصلة به بالحالت التية. الرأس مرتب ً
الهندسة انظر أيضًا الهندسة اللكترونية.
التكنولوجيا انظــر أيضًا الهندســـة.
مع مراعاة أن الحالة تعمل خطوة واحدة فقط ،أي ل تعد الحالة من التكنولوجيا إلى الهندسة اللكترونية مباشرة.
وعند إتباع هذا النوع من الكشافات ينبغي على المكشف أن يرجع مباشرة للبناء الهرمي الحقيقي لجداول التصنيف وليس مجرد الترقيم ،كما أن عليه أن يكون
قادرًا على التطوير أو التوسيـع أو الضافة للجداول المنشـورة لنظام التصنيف وذلك لتخصيص موضـوعات لم تــرد في التصنيـف.
الشامسيه
PM 06:29 ,04-03-2009
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/80639.gif
Powered by vBulletin® Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
http://mohamed3020.jeeran.com/archive/2007/4/192546.html
الربعاء 04 ,ابريل2007 ,
العوامل التي أدت إلى ظهور الكشافات
العوامل التي أدت إلى ظهور الكشافات -:
ظهرت الكشافات بشكل خاص والعمال الببليوغرافية بشكل عام لمواجهة
مشكلة انفجار المعلومات من خلل المساهمة في التحكم أو الضبط الببليوغرافي لهذا
الكم الهائل من مصادر المعلومات المتنوعة شكل ً ومضمونا ً كما أن تعدد لغات النتاج
العلمي في العالم وعدم إجادة الباحث لكثر من لغة بجانب لغته الصلية ،يعتبر عائقا ً
آخر يمكن أن تساهم الكشافات في التخفيف من حدته .
وتعدد أنواع النشر هو الخر أسهم بشكل واضح في تضخم مصادر
المعلومات ،فإننا نعرف أن الكتب كانت الوعاء الرئيس للمعرفة ،ثم جاءت الدوريات
والنشرات وأوراق المؤتمرات والرسائل الجامعية ،والتقارير والمخطوطات وغيرها من
المواد المنشورة وغير المنشورة .ثم ظهرت المواد السمعبصرية بأشكالها المختلفة،
السمعية كالشرطة السمعية والسطوانات ،والبصرية كالصور والشرائح الفيلمية
وكذلك السمع بصرية كالفلم الناطقة وأشرطة الفيديو ،ثم جاءت المصغرات الفيلمية
بشكليها كالميكروفيش والملفوف كالميكروفيلم ثم جاءت المواد المقروءة آليا ً
بمختلف أشكالها ومنها السطوانات الليزرية لتزيد من حجم المشكلة .وهكذا أصبحت
عملية التكشيف لهذه المصادر ضرورة ل مفر منها.
وقد أدى التداخل بين الموضوعات المختلفة وغياب الحواجز التي كانت قائمة في
الماضي إلى ظهور موضوعات جديدة لحصر لها وبهذا أصبحت الكشافات الموضوعية
الورقية الشاملة في تغطيتها قادرة على مساعدة الباحثين في استرجاع المعلومات
التي يحتاجون إليها في تخصصاتهم بكل سهولة ويسر ،كذلك من دواعي ظهور
الكشافات الحاجة إلى المعلومات بسرعة لتخاذ القرارات وخاصة في موضوعات
كالطب والقتصاد والعلوم والسياسة والتكنولوجيا وغيرها.
وتتركز أهمية الكشافات في أنها أداة من أدوات التحكم الببليوغرافي لمصادر
المعلومات وذلك من خلل دورها الواضح في عملية استرجاع المعلومات وبالتالي
استخدامها من قبل الباحثين والمتخصصين .
http://www.mdarat.net/vb/showthread.php?t=214
07-10-2008, 04:44 PM
مراحل إعداد الكشافات:
يعد إعداد الكشافات من العمليات المنهجية لنها تمر بعدد من المراحل منها التخطيطية ،والتنفيذية وخاصة
في مشروعات التكشيف الكبيرة ومن هذه المراحل -:
-1تحديد الهدف.
وهي من المراحل الساسية لي مشروع تكشيف حيث يتم تحديد المستفيدين من الكشاف واحتياجاتهم،
ويعتبر تحديد هدف الكشاف من المور المهمة لنه تترتب علية الخطوات التي تليها .وتظهر هذه الخطوة
بوضوح في مشروعات التكشيف الكبيرة ،مثال ذلك تكشيف عدد من الدوريات في مجال معين يحتاج إلى
تحديد الهدف بكل دقة ووضوح.
-2التغطية:
ويقصد بها تحديد الموضوع أو الموضوعات التي يغطيها الكشاف وكذلك تحديد الفترة الزمنية .
-3فحص الوثائق التي ستكشف:
وهنا لبد من توفير الوثائق وتفحصها وتحليلها جيدًا ،ومن المستحسن ترتيبها ،فإذا كانت أعدادًا كبيرة فإنها
ل لعملية التكشيف .وهنا لبد للمكشف من أن يضع الدوات التي يعتمد ترتب وفقًا لنظام معين وذلك تسهي ً
عليها في التكشيف مثل قوائم السناد وغيرها من الدوات ،وعند تفحص الوثائق يقرر المكشف ما هي المواد
التي يمكن استبعادها مثل العلنات ،والببليوغرافيات ،وهل المواد تحتاج لمصطلحات عامة في الكشاف أم
تحتاج إلى مصطلحات علمية ،وهل المصطلحات باللغة الم كافية أم تحتاج إلى مصطلحات أجنبية ،وإذا كانت
بغير لغة الم فهل تحتاج إلى أن تترجم؟
-4تسجيل البيانات من الوثائق:
وهذا يتطلب الوقوف على كل وثيقة وقراءتها أو فحصها بدقة من أجل الحصول على البيانات التي تحدد
موضوعها ومكانها ،ويمكن تحديد المعلومات بوضع خط تحتها أو نقل هذه البيانات على بطاقات معدة لهذا
الغرض ،ومن اللزم أن يعتمد المكشف على نظام مقنن فيما يتعلق ببيانات الوصف الببليوغرافي أو رؤوس
الموضوعات لكي تتسم بالتوحيد والدقة ،ولتكشيف مقالة في دورية نلحظ أن التسجيلة أو البطاقة تتكون من
الحقول التالية ،كاتب المقالة ،وعنوان المقالة ،واسم الدورية ،ورقم المجلد أو السنة ،ورقم العدد ،وتاريخ
النشر ،وأرقام الصفحات التي كتبت فيها المقالة ،ورؤوس الموضوعات.
-5المراجعة:
يعتبر هذا العمل ضروريًا وذلك تفاديًا للخطاء التي يقع فيها المكشف نتيجة السهو أو قلة الخبرة ،ويفضل أن
يقوم بالمراجعة شخص غير المكشف نفسه.
-6إجراء العمال المكملة :
ومنها عمل الحالت انظر و انظر أيضا وكذلك المداخل الضافية ،وتزويد الكشاف بكيفية الستخدام.
-7ترتيب البطاقات:
وترتب البطاقات وفقًا للخطة التي يتبعها الكشاف.
-8تحرير البطاقات المجمعة:
ويقصد به استبعاد المداخل غير الضرورية وكذلك المداخل المكررة ،وجمع بعض البطاقات تحت رأس
موضوع واحد بدل من تشتتها تحت رؤوس موضوعات متعددة دون داع ،حيث يقصد بالتحرير هنا التوحيد.
-9العرض:
وهو المظهر المادي للكشاف ويعتبر ذا فائدة كبيرة سواًء أظهر الكشاف في شكل بطاقي أو شكل كتاب ،فيجب
تمييز الرؤوس الساسية أو الرؤوس الفرعية بوضوح ،ويستحسن في الكشاف البطاقي أن يستخدم البطاقات
الرشادية بكثرة.
ويعتبر عملية إخراج الكشاف مهمة جدًا ،فلبد أن يتيح التعرف بكل سهولة ويسر للعناصر المختلفة للمداخل،
وفي الكشافات المطبوعة ،فإن عملية الخراج تعد جزًءا ل يتجزأ من خطة التكشيف نفسها .وتشير مواصفة
اليونسكو إلى أن عملية التكشيف تتألف من خطوتين تتمثل الولى في إنشاء المفاهيم المعبر عنها في
الوثيقة ،أما الخطوة الثانية فهي ترجمة أو نقل المفاهيم إلى عناصر لغة التكشيف ويمكن حصر المراحل في
ثلث نقاط رئيسة تتمثل في:
تفحص الوثيقة وفهم المحتوى الجمالي لها ،تم التعرف للمفاهيم وتحويلها إلى عناصر في لغة التكشيف
وهذه العملية تتطلب استخدام أدوات التكشيف كالمكانز ،وقوائم رؤوس الموضوعات.
أما النقطة الثالثة فهي اختيار المفاهيم المطلوبة للسترجاع.
http://www.khayma.com/education-technology/LB13.htm
موضوع الدراسة :التكشيف والستخلص
الكاتب أو الناشر :فيصل عايض الهاجري
التكشيف والستخلص
كلمة كشاف جاءت من اللغة اللتينية وتعني الشيء الذي يدل على الطريق ,ودخلت في اللغة النجليزية في القرن السادس عشر ,وتعني
قائمة هجائية توضع بنهاية الكتاب عادة وتتضمن محتويات الكتاب من أسماء الشخاص والماكن والموضوعات مع إشارة الى أماكن ورودها
بالنص .
اما بالنسبة للغة العربية فهي مشتقه من الفعل الثلثي كشف بالمعاجم العربية ظهر او رفع عنة .
اما المفهوم ألمعلوماتي للكشاف فله عدة تعاريف من الناحية الفنية ويمكن أن نكتفي باثنين منها :
هي قائمة بالموضوعات والسماء التي عولجت في كتاب او مجموعة من الكتب مع إحالت الى الصفحات التي تظهر فيها .
هو دليل منهجي للمواد او الفكار التي تشمل عليها إحدى الموضوعات وتقل هذه المواد او الفكار المحللة بواسطة مدخل مرتب في نظام
هي عملية إعداد الكشافات او إعداد مداخل الكشاف التي تؤدي للوصول إلى المعلومات في مصادرها وتتضمن العملية فحص الوثيقة ,
وتحليل المحتوى ,تحديد مؤشرات المحتوى ,إضافة مؤشرات المكان ,وتجميع المداخل .
يظهر في نهاية الكتاب وهو عبارة عن قائمة بالمصطلحات المتخصصة والفنية التي في نص الكتاب وأمام كل مصطلح رقم الصفحة ورقم
وهو عبارة عن استنساخ فوتوغرافي مصغر لبيانات الكشاف ,ويجب ان تكبر ليتم قراءتها بواسطة جهاز قراءة للشكال المصغرة .
...الخ
هي عبارة عن تدوين السماء والماكن والحداث والفكار والموضوعات الموجودة بالنص في مداخل رئيسية معينة مكونة من كلمة او شبة
جملة مقابل كل مدخل يسجل أرقام الصفحات التي تعرضت لهذه المداخل .
-3يتم فيها تفريغ المداخل الرئيسية التي عولجت في صفحات محددة الى مداخل فرعية .
-3كشاف يغطي دوريات متعددة :مثل الكشاف التحليلي للصحف والمجلت السعودية ...الخ
ترتبط أنواع الكشافات بناءا على طبيعة مداخلها وطرق التنظيم او الترتيب لتلك المداخل ,ومنها يلي أهم أنواع الكشافات - :
-1الدوات المرجعية ) :المراجع ,القواميس ,الموضوعات ,دوائر المعارف ,أدلة باسماء الهيئات والمنظمات (.
تتعلق بالتعرف على احتياجات المستفيدين من الكشافات بحيث يكون كشافا نافعا ومفيدا ,حيث يتم في هذة المرحلة تحديد حدود التغطية
تحليل المحتوى – تحديد مؤشرات المحتوى – اضافة مؤشرات المكان – تجميع المداخل الناتجة – اختيار الشكل المادة الذي سيعرض فيه
أول :انه يعتبر أداة أو وسيلة في اختصار الجهد للوصول للمعلومات المطلوبة في الكتب والدوريات والمواد الخرى فلذلك فالكشاف مهم
للباحثين والمكتبات وقد يكون الكشاف كتاب او دورية او كشاف لمجموعات من المواد او المواضيع وتأتي اهميتة الكشافات من كونها
ثانيا :للكشافات أهمية كبيرة لدى الباحثين للوصول الى المعلومات المطلوبة خاصة في ظل النفجار الهائل للمعلومات وصعوبة حصر ما
يصدر أول بأول في مختلف بقاع الرض وبلغات متعددة وكذلك الكشاف هو بوابة المعلومات .
http://www.moeforum.net/vb1/showthread.php?t=157120
التكشيف والكشافات
التكشيف والكشافات
**************
يمكن تعريف التكشيف بأنه عملية دراسة وتحليل الوثائق لتحديد رؤوس الموضوعات أو الواصفات التي
تستخدم في بناء الكشاف وهو الداة التي يستخدمها الباحث أو المستفيد في الوصول إلى الوثائق التي يحتاج
إليها واسترجاعها وتتوافر العديد من تلك الكشافات للباحثين اليوم بصورها المطبوعة واللية 0
ويمكن تعريف الكشافات بأنها مصادر مرجعية ترشد إلى مفردات النصوص في مصادر المعلومات وترتيبها
تحت مداخل مقننة ومحددة تسهل البحث فيها والوصول إليها في نصوصها الصلية ومن أنواعها كشافات
الكتب التي نراها في نهاية الكتاب ترشد القارىء للمفردات الواردة فيه من خلل إعادة ترتيبها حسب الترتيب
الهجائي على سبيل المثال 0
وكذلك هناك كشافات الدوريات التي ترشد للمقالت والموضوعات التي وردت في دورية أو أكثر حسب مدى
التغطية المحددة للكشاف 0
وهناك العديد من الكشافات التي تعتبر من الدوات البحثية المفيدة للباحثين والمستفيدين حيث أنها تساعدهم
للوصول إلى المعلومات بسرعة ويسر 0
وتعتبر كشافات الدوريات عي المفتاح المنهجي للوصول إلى أدق تفصيلت ما ينشر بالدوريات المكشفة فهو
يعرض مواد الدوريات تحت شبكة متكاملة من رؤوس الموضوعات والقضايا الشخاص والهيئات معا في نسق
هجائي واحد 0
أهمية الكشاف
*********
ولذلك فإن الكشاف يقدم الجابة السريعة والدقيقة عن متى وأين نشر هذا الخبر أو الموضوع
كما يفيد في تتبع ما نشر في موضوع معين أو ما كتبه كاتب معين
وتتضح أهمية الكشافات في وقتنا الحاضر حيث أنها تعمل على تحليل مصادر المعلومات بما يسر سبل الفادة
من المعلومات بسرعة ودقة وبأقل جهد ممكن ،وإذا كانت مصادر المعلومات تعتبر كنوز العصر لما تضمنه من
درر المعلومات فإن الكشافات تعتبر مفاتيح الوصول إلى مكنون هذا المكنوز وهي حلقة التصال الضرورية بين
مصادر المعلومات وهؤلء الذين يرغبون في الحصول على المعلومات الدقيقة منها 0
ويقدم الكشاف إرشادا أو دليل للمواد التي قد يرغب المستفيد في استرجاعها أو تلك التي ل يعرف بوجودها ،
وإذا كانت الكشافات تتميز بالسرعة والحداثة والنتظام في مواكبة النتاج الفكري فإنها تعتبر من أهم الدوات
التي تساعد على متابعة البحوث والدراسات الجارية ذات القيمة للباحثين
والكشافات ترتب وفق خطة معينة فقد تكون مصنفة وقد تكون تحت رؤوس موضوعات هجائية وقد تسلك
الترتيب الموضوعي ثم تحت الموضوع نجد المقالت مرتبة هجائيا ولكننا ل نجد المقالة ذاتها ،ولكن تخبرنا
الكشافات عن وجود تلك المقالة في مجلة ما أو صحيفة ما إل أن بعض الكشافات تورد بضع أسطر عن تلك
المقالة ،ويقوم الكشاف بتحليل محتويات الدوريات تحت موضوعاتها الدقيقة وتحت أسماء كتابها في
الكشافات مع إعطاء أقل القليل من المعلومات الببليوجرافية كعنوان المقال ورمز الدورية وتاريخ النشر
والصفحات وقد يصحب ذلك ملخصا دقيقا لمحتويات المقال تعرف بالمستخلصات 0
وطريقة البحث في الكشاف سهلة جدا فيمكن البحث عن طريق
-1رأس الموضوع
-2كاتب المقال
-3عنوان المقالة
ويتم البحث من خلل أي معلومة لدى الباحث إما عن طريق كاتب المقال في كشاف المؤلفين وعند الحصول
على رقم أو أرقام المدخل يتم الرجوع إلى الكشاف الموضوعي للحصول على كافة المعلومات الببليوجرافية
عن المقالة المطلوبة 0
في حالة معرفة عنوان المقال يتم البحث في كشاف العناوين ثم الذهاب إلى كشاف الموضوعات ،أما إذا كان
المطلوب التعرف على أي مقالت في موضوع معين فإنه يجب التجاه إلى كشاف الموضوعي واختيار رأس
الموضوع المطلوب ثم استعراض ما رتب تحته من مداخل للمقالت والتعرف على بياناتها الببليوجرافية
المتكاملة تحتها 0
وفي العادة ترتب الكشافات وتقسم إلى ثلثة أجزاء 0
كشاف الموضوعات
كشاف المؤلفين
كشاف العناوين
كشاف الموضوعات
هذا الكشاف هو أساس العمل ومتنه ترتب فيه المداخل للموضوعات وفق رؤوس موضوعات تم اختيارها
للتعبير عن الموضوعات المكشفة 0
وتحت رأس الموضوع يتم ترتيب المقالت الفبائيا حيث ترد البيانات الببليوجرافية كالتي :اسم كاتب المقالة
يليه عنوان المقال ثم عنوان الدورية) إذا كان الكشاف يتضمن أكثر من دورية( ثم بيانات التوريق التي تمثل
المجلد أو السنة والعدد ورقم الصفحات التي ورد بها ويتم تمييز كل مدخل بأرقام مسلسلة 0
كشاف المؤلفين
هذا الكشاف يسهل مهمة الوصول للمعلومات عن طريق كاتب المقال أو من في حكمه وهو مرتب هجائيا
بالسماء ويتم تمييز كل كاتب بأرقام مسلسلة
كشاف العناوين
وهو مرتب أيضا هجائيا بعناوين المقالت التي تم تكشيفها في الكشاف ونجد أمام كل عنوان رقم المدخل الذي
يمثله في الكشاف الموضوعي 0
ملحوظة :تم الستعانة بكتاب الدكتور محمد فتحي عبد الهادي ) التكشيف لغراض استرجاع المعلومات(