‫العوامل التي تؤثر على التكيف‬

‫‪ -1‬الدوافع‬
‫سبق ان ذكرنا ان من مكونات الشخصية الدوافع وهي‬
‫تلعب دور هام في استثارة السلوك وتوجيهه نحو الهدف‬
‫الدوافعية ‪ :‬هي حالة فسيولوجية او نفسية تكمن في الفرد‬
‫وتجعله ينزع نحو سلوك معين‬
‫وظائف الدافعية ‪ :‬تتمثل وظيفة الدوافع فيما يلي ‪- :‬‬
‫‪ -1‬استثارة السلوك ‪.‬‬
‫‪ -2‬توجيه السلوك نحو تحقيق هدف ‪.‬‬
‫‪ -3‬مد السلوك بالطاقة حتى يتم تحقيق الهدف ‪.‬‬
 ‫سمات الدوافع‬
‫قد تكون الدوافع شعورية او ل شعورية ‪.‬‬ ‫•‬
‫مركبة ‪ :‬أي يوجد وراء السلوك اكثر من دافع ‪.‬‬ ‫•‬
‫قد تكون قويه وملحه او ضعيفه‬ ‫•‬
‫متنوعة – بيولوجية أو نفسية ) وراثية او مكتسبة (‬ ‫•‬
‫دائمة او مؤقته‬ ‫•‬
‫لها اغراضها الخاصة أي اهداف ‪ /‬غايات‬ ‫•‬
‫لها اثر هام على سلمة الذات وكيان الشخصية‬ ‫•‬
 ‫علقة الدوافع بالتكيف‬
‫• من خلل استعراض خصائص الدافعية نجد أنها شديدة‬
‫الفعالية في تكوين الشخصية وأساليب تكيفها وبالتالي اعتبرها‬
‫فرويد ‪ ،‬وغيره من علماء النفس مهمة في فهم السلوك‬
‫والصحة النفسية والضطرابات السلوكية ) حيث فهم الدوافع‬
‫التي تؤدي لسلوك معين تساعد في فهم المسببات وراء‬
‫السلوك النفسي المضطرب ‪.‬‬
‫• فمعالجة سلوك غير سوي تتم من خلل معرفة الدوافع التي‬
‫تقف وراءه ‪.‬‬
‫التوازن النفسي والتكيف ‪:‬عندما يتم استثارة دافع فإن ذلك الدافع يوجه الفرد نحو‬
‫القيام بسلوك معين من اجل اشباع الدافع‬

‫تحقيق الهدف‬ ‫سلوك‬ ‫حالة عدم توازن‬ ‫دافع‬

‫حالة توازن‬ ‫وسيلي‬ ‫توتر ‪ /‬قلق‬

‫تكرار المحاولة‬ ‫عائق‬ ‫سلوك‬ ‫حالة عدم توازن‬ ‫دافع‬

 ‫التوازن النفسي والتكيف‬
‫• عندما يواجه الفرد عائق يحول دون اشباع دوافعه او تحقيق‬
‫اهدافه ‪ ،‬فإنه يقوم بعدد من المحالت منها ‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة الجهد للتغلب على العائق‬
‫‪ -‬تعديل السلوك بما يساعد على تجاوز العائق‬
‫‪ -‬تأجيل تحقيق الهدف لحين تحسن الظروف ‪ ،‬بحيث يمكن‬
‫تجاوز العائق ‪.‬‬
‫‪ -‬التخلي عن الهدف نهائيا ) قبول المر الواقع (‬
‫‪ -‬الشعور بالفشل والحباط والقلق واللجوء لحيل الدفاع النفسية‬
‫وهنا ل يحقق الفرد التوازن النفسي مما يؤثر سلبا على تكيفه‬