Professional Documents
Culture Documents
مقدمة:
ظسل المحاسسبون والمختصسون بتقويسم الداء يعدون العائد على السستثمار
المقياس الك ثر اهم ية في تقو يم الداء ،وكانوا ليجدون تف سيرات جوهر ية لتنا قض
1
نتائج النسب المالية التي يتوصلون اليها ،وكانت خارطة شركة دو بون Du Pont
الكثر استخداما في تقويم الداء لمنظمات العمال.
و يمكن القول ان العالم دخل خلل العقد الماضي بعصر جديد سمي بعصر ما بعد
الصناعة Post Industry Eraوتحديدا بداية التسعينيات من العقد الماضي ،
وكان من معالمها ثورة المعلومات والتصالت التي أثرت على البنى الرتكازية في
عالم ال صناعة والعمال في العالم ،وظهرت ن ظم تقو يم معا صرة تن سجم والمعطيات
والمتغيرات التي شهدها العالم .ولكن منظمات العمال في عالمنا العربي بشكل عام
وقطاع الصسناعة بشكسل خاص ظلت تسستخدم النسسب الماليسة بأعتبارهسا المؤشرات
الوحيدة لقياس الداء فضلً عن ا ستخدام مؤشرات النتاج ية كمؤشرات داع مة لتف سير
نتائج التحليل المالي.
مشكلة البحث :مؤشر واحد يكفي :
وليضاح واقسع الحال فسي عالمنسا العربسي اسسمحوا لي أن أقسص عليكسم هذه
القصسة .كان مقررا لطائرة السسيد أحمسد الدمشقسي الذي انهسى دراسسته فسي احدى
الجامعات المريك ية في ادارة العمال أن تغادر نيويورك ال ساعة الثام نة صباحا إلى
دمشسق مرورا بلندن .وأثناء قيامسه بأنجاز اجراءات المغادرة التقسى مصسادفة الكابتسن
سامر الحصري أحد زملء الدرا سة الثانو ية وقد صادف أن يكون الكابتن سامر هو
قائد الطائرة التي ستقل السيد احمد لدمشق ،وقد تمنى أحدهما للخر رحلة موفقة .
على متسن الطائرة وبعسد إنتهاء السسيد أحمسد الدمشقسي مسن تناول وجبسة الفطور جاءت
مضي فة الطائرة وأبلغ ته أن الكاب تن سامر الح صري يدعوه لتناول فنجان القهوة في
قمرة الطائرة.
وفعلً تو جه ال سيد أح مد إلى مقد مة الطائرة ،إذ كم تم نى سابقا ان يد خل هذا العالم
وان يشاهد عن قرب كيف تقاد الطائرة ,وبعد أن وصل إلى القمرة رحب به الكابتن
سامر الح صري وأثناء تناول فنجان القهوة ا ستذكرا شقاوة أيام الدرا سة ,وفجأة أثار
أنتباه السيد أحمد شيئا ،فدارت بينهما المحاورة التالية التي انقلها اليكم بالتفصيل :
2
ال سيد اح مد :ا نا مند هش ل ني ارى ان الطائرة تع مل بمؤ شر وا حد .ماذا
يقيس؟
الكابتن سامر :انه يقيس السرعة ،في الحقيقة انا اعمل بسرعة الطائرة في
هذه الرحلة.
ال سيد اح مد:هذا ج يد ،ال سرعة تبدو مه مة ،ول كن ماذا عن الرتفاع ،ال
يكون مؤشر الرتفاع مساعدا؟
الكابتن سامر :لقد استخدمت الرتفاع كمؤشر في الرحلت السابقة ووجدته
جيدا ،وفي هذه الرحلة تجدني اركز على السرعة.
السيد احمد :ولكني ل اشاهد اي مؤشر للوقود؟
الكاب تن سامر:الوقود م هم ولك ني ل ا ستطيع الترك يز في الع مل على اشياء
كثيرة في ن فس الو قت ،ولذلك فأ ني في هذه الرحلة ار كز على ال سرعة ،
وعند ما أض بط مؤ شر ال سرعة والرتفاع بش كل ممتاز ساحاول ان ار كز
على استهلك الوقود في الرحلت القادمة.
بعد ساعة ونصف ح طت الطائرة في مطار لندن ،وهناك أتخذ ال سيد أحمد الدمشقي
قرارا .ماذا تعتقدون كان قراره ؟ ولو كنست أنست عزيزي القارئ مسسافرا على تلك
الطائرة بعد استماعك لهذه المحادثة ،ماذا سيكون قرارك في لندن ؟ ولماذا ؟
3
البعض ان ا ستخدام مجموعة من المؤشرات بعضها مالية والخرى غير مالية يمكن
ان تكون مربكسة وتؤدي الى الغموض وتكون متعارضسة .وهذا القول يشابسه منطسق
الكابتن سامر.
ظهور النظمة المعاصرة
كان ظهور مفهوم أنظ مة قياس وتقو يم الداء المعا صرة ومن ها بطا قة القياس ورقا بة
الداء تحولً جوهريا في الفكر الداري في مجال تقويم الداء ،فبعد التحولت التي
شهدتهسا منظمات العمال فسي تبنسي فلسسفة ادارة الجودة الشاملة ظهرت الحاجسة الى
ادوات تن سجم وفل سفة التح سين الم ستمر للعمليات الداخل ية بدت الحا جة الى مؤشرات
تنسجم وهذا التجاه.
ف في عام 1992قام العالمان المريكيان Robert N.Kaplan and David P.
، Nortonبتطويسسر اداة اطلق عليهسسا بطاقققة القياس المتوازن Balanced
Scorecardواستمر بتطويرها خلل السنوات العشر الماضية لتشمل مجموعة من
النسب المالية وغير المالية لتقويم الداء الشامل للمنظمة.
الجيل الول من البطاقةأكد على مؤشرات تعكس كيف يمكن توجيه الداء.
الجيل الثاني من البطاقة فقد أكد على مفهوم السببية (علقات السبب التأثير
) Cause and Effect Relationshipوكيفية الربط بين المؤشرات المستخدمة
في التقويم من خلل اسلوب السبب التأثير.
4
ولن الستراتيجية تتكون من مجموعة من الفرضيات عن علقة السبب بالتأثير،
لذلك يمكن التعبير عن علقات السبب التأثير بمجموعة من العبارات التي نستخدم
إذا -فأن ( )If –then Statementومن المثلة على ذلك ما يأتي: فيها اسلوب
إذا زاد تدريب العاملين عن المنتوج فأنهم سيكونون اكثر معرفة .
اذا زادت معرفة العاملين بالمنتوجات فأن فاعلية البيع سترتفع.
اذا تحسنت فاعلية البيع فأن معدل الهامش سيرتفع .
ان سلسلة السبب التأثير يمكن استخدمها في محاور عناصر بطاقة القياس المتوازن .
فمعدل عائد السستثمار على رأس المال المسستخدم هسو نتيجسة لولء الزبائن ،وهكذا
بوضع مجموعة من علقات السبب والتأثير نصل الى الشكل (.)1
العائد على رأس المال المالية
المستخدم
5
اما الجيل الثالث فأنه يؤكد على الربط بين الهداف الستراتيجية ،ويتميز هذا
المفهوم بشموليته لكل جوانب العمال و بترابط المقاييس المختلفة و وضوح
الستراتيجية الكلية للمنظمة ،إذ أنه يوضح كيف يتم تحويل الستراتيجيات إلى
أهداف و قياس انحراف الهداف عن المستوى المطلوب لها ،و في حالة الحاجة
لتغيير الستراتيجية ،كيف يتم تعديل الهداف و المقاييس للتوافق مع الوضع
الجديد .ويسعى الجيل الثالث من البطاقة للجابة على السئلة التية:
6
الزبائن و دقة التسليم و جودة المنتجات و مطابقتها لحتياجاتهم ،و انعكاس
ذلك على العلقة الطيبة للزبائن و زيادة ولءهم و انتماءهم للمنظمة.
7
فترة القياس Time
تكرار القياس Frequency
وحدة القياس Unit type
مؤشر القياس Polarity
الجزء الثالث :الحسابات وتحديد البيانات من حيث:
المعادلة ( طريقة الحساب )Formula
مصدر البيانات Data Source
المسؤول عن جمع البيانات Data Collector
الجزء الرابع :بيانات الداء من حيث:
بداية الفترة Base Line
قيمة الهدف Target
خطط العمل أو المنهجية اللزمة لتحقيق الهدف Initiatives
8
المؤشرات الستراتيجية
نمو المبيعات
التوسع
المبيعات في السواق
( النمو السريع)
الجديدة
الزبائن الجدد
المبيعات في السواق
الجديدة
القنوات التوزيعية
العائد على رأس المال الستقرار
اليرادات التشغيلية
هامش المساهمة
التدفق النقدي التدهور
9
الهداف المالية الرئيسة السترات
استغلل الموجودات التحسين نمو اليرادات والمزيج
يجية
الستثمار نسبة نمو المبيعات حسب اجزاء
كنسبة للمبيعات السوق
النمو
البحث والتطوير نسبة نمو المبيعات من المنتجات
كنسبة للمبيعات الجديدة والخدمات والزبائن
نسبة رأس المال العامل الكلفة مقارنة نسبة الزبائن المكستهدفين المحافظة
( دورة النقد) بالمنافسين على
العائد على رأس المال نسبة المبيعات من التطبيقات الوضع
المستخدم ROCE الجديدة القائم
ربحية المنتوج والزبون ( الستقر
) ار
فترة السترداد ربحية المستهلك وخط المنتوج
كلفة الوحدة
الوحدات المنتجة والمباعة النكما
المنتجة او
نسبة الزبائن غير المربحين
كلفة العملية
ش
10
أدت التطورات التقنية والقتصادية الى التحول من إقتصاديات القوة الفظة الى
القتصاديات التي ترتكز على القوة الذهنية والتي ل تشكل المكائن والبنية موجوداتها
فقط ،بل الموجود في عقول العاملين ومعرفتهم وخبراتهم وابداعهم.
ان هذه التطورات تدعونا الى ان نتساءل احيانا؟
لماذا؟ يقيم اسم شركة سيريا تيل مثلً بنسبة أعلى بكثير من إجمالي أصولها؟
ولماذا تكتسب العديد من الشركات أرباحاً من بيع منتجاتها؟
وك يف تض يف إلي ها ب عض المزا يا غ ير القابلة القياس كخد مة الزبون و و سائل
الراحة وغيرها؟ .
وهل تزيد من خلل ذلك قيمة أسهمها بما يعادل القيمة الدفترية عدة مرات؟
للجابة على تلك التساؤلت نقول:
أن هذه المنظمات سعت لتب ني فل سفة اكت ساب وتول يد وت طبيق وتح سين الجودة من
خلل المعرفة والبداع Knowledge and Innovationممثل ً بالتي:
أولً :تطبيق المعرفة الظاهرية :
تشمل المعلومات الرسمية ذات العلقة بالزبائن والعمليات والمنظمات المنافسة والتي
يمكن ترميزها وكتابتها ونقلها بواسطة الوثائق والسجلت .
.1معرفة الدارة العليا بحجم الطلب ونوعه والمعرفة المسبقة بمستوى
استجابة السوق لمخرجاتها. .
.2معرفة الدارة العليا في تمييز الزبائن لمنتوجاتها .
.3إمتلك الدارة العليا تصورات ومعلومات عن درجة ولء الزبائن لها .
.4إمتلك الدارة العليا معرفة بما هو جديد في مجال إمتلك التكنولوجيا
الحديثة.
المعرفة المتراكمة بالتكنولوجيا الحديثة . .5
11
.8معرفة الدارة العليا بإمكانات المجهزين.
.9معرفة الدارة العليا لقدرات المنظمات المنافسة .
.10معرفة الدارة العليا بالسياسات المستقبلية للمنظمات المناظرة .
.11معرفة الدارة العليا بأسلوب استثمار نتائج البحث والتطوير.
.12إمتلك الدارة العليا تصورا واضحا عن العاملين من الباحثين
المتخصصين.
12
اعتماد طرائق انتاج او تسويق جديدة أو إدخال تعديلت على السلع والعمليات
التكنولوجية او التسويقية.
.1قيام المنظمة بإنتاج سلع جديدة .
.2اعتماد المنظمة على شركات خارجية لتوفير احتياجاتها من خطوط النتاج
الجديدة.
قيام المنظمة بزيادة انتاجها وفقا لحاجة الزبائن . .3
أسهام البحوث في إدخال تحسينات على خطوط النتاج والعمليات . .9
13
تشجيع العاملين الذين يبتعدون عن الروتين . .10
14
هناك مجموعسة مسن الموجودات غيسر الملموسسة والتسي ل تعدهسا منظماتنسا
موجودات بسسبب عدم تلمسسها لثارهسا فسي تعزيسز الميزة التنافسسية للمنظمسة وعدم
استيعاب بعض القيادات الدارية لمضمون هذه الموجودات واثرها في تحقيق الرباح
ومنها ما يأتي:
قدرات الدارة فقي اتخاذ القرارات :قدرات الدارة فسي اداء العمليات الداريسة ،
والقيادة والتصالت واتخاذ القرارات.
مهارات القيادة :وتتم ثل بمهارات الفراد الذات ية في التأث ير على سلوك ومشا عر
الفراد الخرين ،بالضافة للمؤهلت المهنية والشخصية للمدراء.
المعرفقة الضمنيقة :المهارات والمعارف التسي يمتلكهسا العاملون وتشمسل الخسبرة
والمهارة والتفكير الذي نجده في عقول المدراء .
المعرفقة الظاهريقة :وتتمثسل بالمعلومات الرسسمية ذات العلقسة بالمنظمسة والزبائن
والعمليات والمنافسسين والتسي يمكسن ترميزهسا وكتابتهسا ونقلهسا بواسسطة الوثائق
والسجلت.
البداع والبتكار :القدرات على البداع في تصميم المنتوج والعملية.
البيئة النظيفة :مساهمات المنظمة في المحافظة على البيئة.
الهيكقل التنظيمقي :التركيسب الداخلي للعلقات داخسل المنظمسة وتصسميم الهيكسل
التنظيمي.
التفاعقل الجتماعقي :التصسالت التسي تجري بيسن العامليسن فسي المنظمسة اثناء
ادائهم لعمالهم وتأثيره على سلوكهم.
المسقؤولية الجماعيقة :اللتزام بالقيسم الجماعيسة المشتركسة والشعور الجماعسي
والمسؤولية الجماعية.
تكنولوجيا الداء البشري :الجراءات المنتظمة لحل المشكلت العملية.
15
بهدف تطو ير الداء المعر في البدا عي في المنظمات فأن هناك
مجمو عة من النش طة والفعاليات والنظمة والجراءات يمكن ع ند تبني ها من تطو ير
وتعزيسز الداء البداعسي،والتسي تتفسق ماجاءت بسه بطاقسة الداء الموزون فسي وجود
مؤشرات متعددة لقياس الداء لوحدات العمال م ما يع ني ضرورة تطو ير الع مل في
مجموعة من النشطة وهي كالتي:
أولً :تطوير المقدرة:
يشمل تطوير المقدرة تطوير المعرفتين الضمنية
والظاهرة فضلً عن تطوير الخبرات ومهارات القيادة وقدرات البداع وكما يلي:
.2تطويقر الخقبرات:إن التمتسع بخسبرات فنيسة وإداريسة فسي العمسل هسي احدى
ضرورات تطوير القدرات القيادية للمدراء ،فضلً على اهمية امتلاك خبرة
فسي مجال البحسث والتطويسر وتوظيسف الخسبرة فسي المحافظسة على ثقافسة
المنظمة و تعليم العاملين وتطوير خبراتهم.
16
.5تبنقي البداع والبتكار:قيام المنظمسة بتبنسي البداع الجذري او المضاف
المسستمر،اي أنتاج سسلع جديدة أو اعتماد طرائق انتاج او تسسويق جديدة أو
إدخال تعديلت على ال سلع والعمليات التكنولوج ية او الت سويقية ،بالضا فة
للهتمام بالبداع في تصميم المنتوج والعملية.
.6تشكيقل فرق العمقل :ان اليمان بالعمسل الجناعسي يتطلب تطويسر مواقسع اداء
الع مل من خلل تشك يل فرق الع مل الذي ي عد أ حد متطلبات نجاح المنظ مة،
ففرق العمل وسيلة مه مة لندماج العاملين والسبب في ذلك يكمن في القول ""
انك مهما تكن كبيرا أو متمكنا في التنظيم فأن عظمتك ومكانتك ل تتجسد في
فرديتك ،إنما في نجاح المنظمة كونها كيانا واحدا وشامل"" .
.7تحسقين مهارات التصقال :والتنسسيق بيسن جميسع النشطسة لتصسبح عملً
متناغما وغير متعارض وربط الجهود وتنسيقها من خلل عمليات التصال
الفعال.
.8بناء برنامج لحل المشكلت :يمثل مبدأ اتخاذ القرارات على أساس الحقائق
أحسد المكونات التسي تركسز عليهسا إدارة المنظمسة الناجحسة ويتطلب تطسبيقه
العتماد على نماذج رائدة من ها الع مل وف قا لقوا عد ن ظم د عم القرار DSS
وتهيئه القنوات اللزمسة لتمكيسن الفراد مسن المشاركسة الفاعلة فسي عمليسة
اتخاذ القرارات.
ثانيا :تحسين بيئة العمل
.1تطويقر طرائق العمقل:تتحدد طرائق العمسل بمسستوى التكنولوجيسا ونوع
المنتوج ،والمعروف ان المنظمات تسسعى لتطويسر التكنولوجيسا المسستخدمة
بأتجاه النظسم المؤتمتسة ،وتقوم المنظمات بتحليسل معمسق للكلف الثابتسة
والمتغيرة على حسد سسواء.لن قرار أسستخدام النظمسة المتطورة يتطلب
17
استثمارات عالية في البداية ،ال ان الكلف المتغيرة ستنخفض بنسب كبيرة
مما يتطلب تحليل كاف لسلوك الكلف.
18
.3القدرات :تتمثل بتطوير قدرات الدارة في اداء العمليات الدارية
والتصالت واتخاذ القرارات.
.4الحوافزوالدوافقع :ضرورة الهتمام بكسل مسن الحوافسز وهسي المؤثرات
الخارجية التي تؤثر على السلوك داخل المنظمة حيث انها تحرك الدوافع
لسلوك معين لشباع الحاجات ،وكذلك الدوافع التي تمثل القوى الكامنة في
الذات الن سانية وال تي تدعو ها إلى الداء بشك سل اك ثر فاعل ية وكفاءة ك ما
تشمل العوامل التي تشجع الفرد للقيام بعمل معين بجهد اكبر ومثابرة أعلى
ورغبة مخلصة .
.5المعارف:تمتلك المنظمسة المعارفمسن خلل مسستوى التعليسم الذي يمتلكسه
العاملين فيها ،ويمكنها تعزيزه من خلل تطويرها للقدرات العلمية للعاملين
فيهسا والذي يتجسسد بشكسل معرفسة ضمنيسة فسي عقول المدراء والعامليسن أو
المعرفة الظاهرة الذي يعكسه المدراء في انشطة المنظمة .
19
.1تحقيق رضى الزبون و السعي إلى تلبية احتياجاته بل
وتخطي توقعاته.
20
انتهست الن رحلتنسا وعلينسا ان نتخسذ القرار الخاص بمواصسلة الرحلة لدمشسق او
البقاء في لندن بأنتظار طائرة اخرى يعمل قائدها بمجموعة كبيرة من المؤشرات .
والقرار متروك للمدير العربي .
بعضكم يعتقد أنهم ليستطيعون العمل مع مقاييس متعددة لقياس الداء لوحدات
العمال .والبعض الخر يدرك ان المقاييس المالية الجمالية كالربح التشغيلي ،
والعائد على الستثمار ،والقيمة المضافة هي ليست كاملة ولكنها بالنسبة لهم
مفهومة على القل وواضحة وغير غامضة .ويرى البعض الخر ان استخدام
مجموعة من المؤشرات بعضها مالية والخرى غير مالية يمكن ان تكون مربكة
ولكنها ضرورية جدا .فالحياة في منظماتنا ليست نقود فقط ،نحن نسعى للتحسين
المستمر ونؤمن بضرورة تحقيق رضا الزبون ولذلك علينا ان نقيس هذا الرضا
فضلً عن الولء للمنظمة ولعلمتها ولمنتوجاتها ،كما لبد من الهتمام بالبحث
والتطوير وإنتاج منتجات جديدة تعزز من ميزتنا التنافسية وهو ماتسعى له
منظماتنا بالتأكيد.
المراجع:
1. Niven, P.R., Balanced Scorecard Step by Step:
Maximizing Performance and Maintaining Results, John
Wiley & Sons Inc, 2002.
2. Olve, N.G., Roy, J., and Wetter, M., Performance Drivers:
A Practical Guide to Using the Balanced Scorecard, John
Wiley & Sons Inc, 2001.
21
Robert S. Kaplan, David P.Norton, Linking the Balanced .4
Scorecard to Strategy, California Management review, V.39,
.1996
22