Professional Documents
Culture Documents
الحباط هو :
مجموعة من المشاعر المؤلمة تنتج عن عجز النسان عن تحقيق
هدف ضروري لشباع حاجه ملحة .
تشكل البيئة طرف في المواقف الحباطية
حيث يتعرض كل من الراشدين والطفال والمراهقين لمواقف إحباطية فبالنسبة •
للطفل هناك حاجات ودوافع ملحة بحاجة للشباع ) مبدأ اللذة ( لكن حين
إشباعه لهذه الدوافع هو بحاجة للجماعة – ما زال عاجزا عن إشباع حاجاته
بنفسه – ولكن الجماعة تضع شروط وقيود على سلوكه ) حلل /حرام ،أوامر
ونواهي ،واجب ولزم ،صح /خطأ ،عيب ..الخ ( والكثير من هذه المتطلبات
أو القيود الجتماعية ل تتناسب مع رغباته بل تتعارض معها ،
وإذا أصبح مراهقا اشتدت أوامر المجتمع ونواهيه ومطالبه – وكثرت أيضا •
حاجات الفرد ودوافعه ورغباته .. .وهكذا نجد المراهق أمام كثير من العوائق
أو المواقف الحباطية ...وتستمر المواقف الحباطية مع الرشد مثل :حدود
الزمان والمكان ،الظروف القتصادية ،شئون العمل والمهنة ..الخ ،مما
يشكل مواقف إحباطية .
يمكن ان يكون الفرد نفسه يشكل موقف احباطي
وقد يكون الفرد نفسه طرفا في الكثير من المواقف •
الحباطية ،كيف ذلك ؟
مثل قد يضع مستوى طموح ل يتناسي مع قدراته مما يؤدي •
عائق في تحقيق مستوى طموحه .
أو أن مظهره الخارجي وصفاته الجسمية قد تكون مصدر •
عوائق له .مثل وضع المجتمع لمواصفات جسمية معينه
من اجل اللتحاق بوظيفة معينة ز
أو قد تتصارع دوافعه فتمثل مصدر آخر للعوائق ..الخ . •
هل يتساوى الفراد في مقاومة الشعور بالحباط
أو الرضى به أو تحمله
• يختلف الفراد في ذلك ،ويتأثر رضى الفرد بالحباط أو مواجهته أو
تحمله بعدة عوامل منها :
-1مستوى ثقة الفرد بنفسه .
-2ثقة الفرد بالبيئة الجتماعية المحيطة التي يعيش بها ) الدعم
الجتماعي (
- 3العمر :تبدو ظاهرة قبول الحباط والرضى به لدى الفراد في
مطلع الشباب قليلة ) أكثر مقاومة للحباط ( ،وتزداد ظاهرة قبول
الحباط مع زيادة العمر ،وتكون ظاهرة بقوة في سن الشيخوخة .
لماذا ؟
- 4قوة العائق .
-5قوة الدافع
- 6عدم وجود هدف بديل .
- 7عتبة الحباط :
تعتبر من أهم العوامل لنها تحدد قوة العائق ) إدراك الفرد
للموقف على أنه محبط ( وكذلك تحدد شدة رغبة الفرد في
تحقيق الهدف .
-ما هي عتبة الحباط ؟ إدراك الفرد وشعوره بأن عائق ما
يقف أمام تحقيق دافع ملح لديه
مستويات عتبة الحباط
الشخاص ذوي عتبة الحباط المتدنية :يشعرون بالحباط بسرعة وفي مواقف •
كثيرة ) قد ل تسبب إحباط لغيرهم من الناس ( وليس لديهم قدره على تحمل
المواقف الحباطية وتجاوزها بسرعة وسهولة ،سرعان ما يستسلمون أو
يلجئون لحيل الدفاع النفسية ) تكيف سلبي ( وهذا يخفف من مشاعر الحباط
ولكن ل يحل المشكلة .
الشخاص ذوي عتبة الحباط المرتفعة :ل يحبطون إل في المواقف التي تكون •
فيها العوائق شديدة ،وبعد أن يكون قد استنفذ الساليب التوافقية ،ول يلجأ
لساليب الدفاع بسرعة ،وإذا لجأ لها ل يستمر فيها لفترة طويلة بل سرعان ما
يعود لمواجهة الموقف بأساليب توافقية) تعديل سلوك ،تعديل الهدف ،التخلي
عن الهداف النية في سبيل أهداف أسمى أو أفضل أو أبعد ( .ولديه القدرة
على تحمل مشاعر الحباط ويتخطاها بسهولة
ويختلف الفراد في مستوى عتبة الحباط لديهم وذلك حسب :
-1الستعداد الفطري للشعور بالحباط .
- 2ظروف التنشئة الجتماعية :خاصة في مرحلة الطفولة ،
فالتنشئة قد تنمي الستعداد الفطري للشعور بالحباط أو ل
تنميه .
اساليب التنشئة التي يشعر فيها الفرد بالقسوة والحرمان
والنبذ ينمو لديه الستعداد للشعور بالحباط وتنخفض
مستوى عتبة الحباط لديه ،كذلك التنشئة القائمة على
التدليل الزائد .
بعكس التنشئة التي تشبع حاجات الفرد بشكل معتدل ،وتنمي
لديه القدرة على المثابرة ومواجهة المشاكل والعتماد على
الذات فيرتفع مستوى عتبة الحباط لدى الفرد
ويختلف الفراد في مستوى عتبة الحباط لديهم وذلك حسب