You are on page 1of 19

‫النتباه‬

‫تعريفه ‪ /‬محدداته ‪/‬‬


‫دوره في معالجة وتجهيز المعلومات‬
‫النتباه‬

‫يعتبر النتباه من العمليات المعرفية الساسية التي تمكن النسان‬


‫من التصال في بيئته المحيطة والتعامل معها ‪ ،‬عن طريق‬
‫حواسه ‪.‬‬
‫ويلعب دورًا هاما في تخزين ومعالجة المعلومات في الجهاز‬
‫العصبي المركزي ‪.‬‬
‫تعريف النتباه‬
‫‪Boies)&(Posner‬‬ ‫بأورة شعور الفرد حول موضوع معين ‪.‬‬ ‫•‬
‫تهيؤ عقلي معرفي انتقائي تجاه موضوع معين ‪.‬‬ ‫•‬
‫تركيز الجهد العقلي في الحداث الحسية والعقلية ‪.‬‬ ‫•‬
‫عميلة تهيؤ واستعداد لنتقاء المثيرات وإبقائها في بؤرة‬ ‫•‬
‫شعور الفرد حتى يتم ادراكها ‪ ).‬أحمد صالح (‬
‫عملية وظيفية في الحياة العقلية ‪ ،‬تقوم بتوجيه الفرد نحو‬ ‫•‬
‫الموقف السلوكي ككل اذا كان جديدا أو أجزاء منه اذا كان‬
‫مألوفًا ‪ ) .‬الشرقاوي (‬
‫تعريف شامل‬
‫• النتباه عبارة عن عملية تركيز الشعور على عمليات حسية‬
‫معينة تنشأ من المثيرات الخارجية الموجودة في المجال‬
‫السلوكي للفرد ‪ .‬أو من المثيرات الصادرة من داخل الجسم ‪.‬‬
‫وحيث إن الفرد ل يستطيع أن ينتبه إلى جميع هذه المثيرات ‪،‬‬
‫فإنه يختار أو ينتقي منها ما يتفق مع حالة التهيؤ العقلي لديه‪.‬‬
‫وكذلك ما يحقق اهتمامه أو دوافعه ‪ ،‬أو مع ما يفرضه‬
‫الموقف السلوكي الذي يوجد به ‪.‬‬
‫من خلل التعريفات السابقة للنتباه‬
‫قومي بالتعاون مع زميلتك‬
‫باستنتاج‬
‫خصائص النتباه‬
‫نستنتج من التعريفات السابقة أن النتباه‪:‬‬
‫عملية عقلية تهدف الى تركيز الفرد على موضوع معين أو‬ ‫•‬
‫جزء منه في وقت معين ‪.‬‬
‫يتضمن عملية نفسية ) دافعية ( فدوافع الفرد تعتبر احدى‬ ‫•‬
‫العوامل المؤثره على توجيه انتباه لموضوع معين ‪ )،‬تهيؤ‬
‫عقلي ( ‪.‬‬
‫عملية النتباه عملية انتقائية ‪.‬‬ ‫•‬
‫يتأثر النتباه بعوامل خارجية وداخلية‬ ‫•‬
‫محددات النتباه ‪ /‬عوامل‬
‫مؤثره على النتباه‬
‫‪ -‬عوامل خارجية‬
‫‪ -‬عوامل داخلية‬
‫العوامل الخارجية التي تؤثر على النتباه‬
‫حركة المنبه‬ ‫•‬
‫شدة المنبه‬ ‫•‬
‫حداثة المنبه‬ ‫•‬
‫طبيعة المنبه ) سمعي ‪ /‬بصري ‪ /‬لفظي (‬ ‫•‬
‫موضع المنبه ) النتباه لعلى الصفحه اكثر ‪ /‬اليمين أكثر من‬ ‫•‬
‫اليسار (‬
‫حجم المنبه ‪ :‬المنبه الكبر اكثر لفت للنتباه‪.‬‬ ‫•‬
‫تباين المنبه عن المحيط ‪ ،‬اختلف اللوان ‪ ،‬في حال شرائح‬ ‫•‬
‫البوربوينت ‪ ،‬اللوان على السبوره ‪ ..‬الخ‬
‫عوامل داخلية ‪ /‬خاصة بالفرد‬
‫‪ -‬محددات عصبية ‪ :‬عدد المثيرات التي توجد في البيئة كثيرة‬
‫ويتعذر على الفرد تركيز النتباه على اكثر من متغير بأن‬
‫واحد ‪ ،‬وهذا ما اطلق علية محدودية السعة العقلية للفرد ) أي‬
‫عدد المثيرات الي يمكن أن يتعامل معها الفرد بآن واحد‬
‫وعلى نفس الكفاءة من المعالجة ( ‪.‬‬
‫‪ -‬المقصود بمحدودية السعة العقلية هل هي للذاكرة العاملة أم‬
‫للذاكرة طويلة المدى ؟‬
‫المحددات العقلية‬
‫ويمكن حصرها بمحددين هما ‪:‬‬ ‫•‬
‫ذكاء الفرد ‪:‬يكون انتباه الفراد الكثر ذكاء اكثر حساسية‬ ‫•‬
‫لستقبال المثيرات ‪ ،‬وانتباههم اكثر دقه بسبب ارتفاع مستوى‬
‫اليقظة العقلية ‪ .‬وبالتالي يخفف من الضغط على الذاكرة‬
‫العاملة ‪ ،‬ويسرع عملية معالجة المعلومات ‪.‬‬
‫البناء المعرفي للفرد ) كمًا وكيفًا ( كلما زاد محتوى البناء‬ ‫•‬
‫المعرفي للفرد وكان معالجته للمعلومات بمستوى عميق ‪،‬‬
‫سهل هذا من استرجاع المعلومات وتجهيزها ومعالجتها‬
‫وانتقالها بين نظام الذاكرة ) قصير‪ /‬بعيدة المدى (‬
‫وهذا ينعكس على تتابع انتباه الفرد للمثيرات ‪.‬‬ ‫•‬
‫المحددات النفعالية‬
‫• تعتبر دوافع الفرد ) ميول واتجاهات واهتمامات وقيم (‬
‫محددات موجه لنتقاء الفرد للمثيرات التي تشبع دوافعه ‪.‬‬
‫• كما يتأثر النتباه بالحالة النفعالية للفرد ) القلق ( وهذا يقلص‬
‫سعة انتباه وصعوبة تتبع تدفق المثيرات وترميزها ومعالجتها‬
‫عللي‬
‫عملية النتباه عملية انتقائية‬
‫دور النتباه في معالجة وتجهيز المعلومات‬
‫• يعتبرا لنتباه عملية معرفية تعلب دور فعال في عملية تجهيز‬
‫المعلومات‬
‫• و تشير كثير من البحاث إلى أن النتباه يحدث بشكل انتقائي‬
‫وذلك بسبب محدودية السعة العقلية للذاكرة قصيرة المدى‬
‫)العاملة(‬
‫وفي حالة معالجة عدد كبير من المعلومات اذا كانت متدفقة‬
‫بآن واحد ‪ ،‬وإذا كانت تعتمد على حاسة واحده ‪ ،‬فإن ذلك يعيق‬
‫عملية معالجتها ‪ ،‬أي يقلل من كفاءة المعالجة ‪ ،‬أو يؤدي إلى‬
‫عدم اكتمال المعالجة بسبب فقدان المعلومات ‪.‬‬
‫ومن هنا يرى كثير من الباحثين أن النتباه النتقائي يقلل الضغط‬
‫على الذاكرة العاملة ‪ ،‬ويساعد في التغلب على محدوديتها‬
‫نماذج النتباه النتقائي‬
‫فكرة محدودية السعه العقلية أدت الى ظهور نماذج ترى أن النتباه‬ ‫•‬
‫انتقائي للمثيرات ‪.‬‬
‫وبالتالي تضمنت هذه النماذج مرشحات للمثيرات التي يتم معالجتها ‪.‬‬ ‫•‬
‫بعض هذه النماذج رأت أن عملية الترشيح تحدث قبل مرحلة التحليل‬ ‫•‬
‫الدراكي ‪ ، Perceptual Analysis‬مثل نموذج برودبنت‬
‫‪. Broadbent‬‬
‫ونماذج ترى أن كل المعلومات تخضع للتحليل الدراكي ويتم انتقاء‬ ‫•‬
‫بعض المثيرات بعد عملية التحليل الدراكي ‪ ،‬بينما يتم تجاهل‬
‫معلومات اخرى ‪ ،‬مثل نموذج ‪Deutsch &Norman‬‬
‫نموذج برودبنت للنتباه النتقائي‬
‫المرشح‬

‫اختيار‬ ‫التحليل‬ ‫التسجيل الحاسي‬ ‫المثيرات‬


‫الستجابة‬ ‫الدراكي‬

‫نموذج دوتش – نورمان للنتباه النتقائي‬


‫المرشح‬

‫اختيار‬ ‫التحليل‬ ‫التسجيل الحاسي‬ ‫المثيرات‬


‫الستجابة‬ ‫الدراكي‬

‫ما رأيك أنت أي من النموذجين تؤيدين ؟ ولماذا ؟‬


‫دوتش – نورمان ‪:‬‬ ‫•‬ ‫برودنت ‪ :‬تحدد فاعلية التجهيز‬ ‫•‬
‫بسبب محدودية السعه العقلية يتم‬ ‫•‬ ‫والمعالجة بسعة التدفق ‪.‬‬
‫تزاوج بين المثيرات او الشرات في‬ ‫تختلف الرسائل الحسية بحسب حساسية‬ ‫•‬
‫الذاكرة ‪ ،‬وتخضع للتحليل الدراكي‬ ‫ألياف العصاب ‪ ،‬عدد النبضات التي‬
‫وإضفاء المعاني عليها ‪ ،‬بعد ذلك‬ ‫تنشطها‬
‫تخضع للنتقاء ‪.‬‬ ‫بسبب محدودية المعالجة وسعة التدفق‬ ‫•‬
‫•‬ ‫يعتمد المخ على المرشح في انتقاء ما‬
‫الشارات الحسية تدخل الذاكرة‬
‫ينتبه له ‪.‬‬
‫اتوماتيكياً ‪ ،‬اعتمادًا على خصائصها‬
‫الحسية ‪.‬‬ ‫يتم التمييز بين الذبذبات العالية‬ ‫•‬
‫والمنخفضة بناء على خصائص المثير‬
‫الفيزيايئة ‪.‬‬
‫يحدث تجهيز اضافي للمعلومات بعد‬ ‫•‬
‫النتباه لها ومرورها بفلتر الترشيح من‬
‫خلل سعه محدودة لقناة التدفق ‪.‬‬
‫يمكن استقبال عدد كبير من‬ ‫•‬
‫المعلومات ‪ ،‬ولتجنب الضغط على‬
‫الذاكره العاملة ‪ ،‬يحول جزء من‬
‫المعلومات لي من القنوات الحسيه‬
‫لتوضيح سعة المحدودية للذاكرة قصيرة المدى‬
‫نناقش تجربة برودبنت ‪Broadbent‬‬
‫• قام باعطاء المفحوصين أرقام ) ‪ ( 3 ، 9 ، 4‬تسمع من الذن اليمينى ‪ ،‬و)‪،6‬‬
‫‪ (7 ،2‬تسمع من قناة الذن اليسرى ‪ .‬وطلب منهم استراجاعها وطبق على‬
‫مجموعتين تجريبيتن ‪:‬‬
‫‪ -1‬بشرط أن تسمع المجموعة الولى من الرقام ثم الثانية ‪،‬‬
‫‪ -‬نسبة السترجاع بشكل )‪(%65‬‬
‫‪ - 2‬بشرط أن يذكر الرقم الول من المجموعتين ‪ /‬ثم الرقم الثاني من‬
‫المجموعتين ‪ /‬ثم الرقم الثالث من المجموعتين ‪.‬‬
‫) ‪( 7 ، 3 ) ( 2 ،9 ) ( 4 ، 6‬‬
‫‪ -‬نسبة السترجاع كانت ‪. %20‬‬
‫• اكتبي استنتاج لهذه التجربة ؟‬
‫قارني اجابتك بتفسير برودنت‬
‫• المفحوصين في التجربة الولى كانت نسبة استرجاع العداد‬
‫بشكل صحيح اكبر من استرجاع المفحوصين في التجربة الثانية‬
‫بسبب أن ‪:‬‬
‫‪ -‬في التجربة الولى يحول المفحوص انتباهه مره واحدة بين‬
‫الذن اليمنى الى الذن اليسرى بينما ينتبه للمثير ككل في كل‬
‫قناة سمعيه ‪ ،‬ويمكنه الحتفاظ بصوره كلية للمثير في الذاكرة‬
‫‪ -‬بينما يحول المفحوص في التجربة الثانية انتباهه ثلث مرات‬
‫على القل ) وهذا ل يجعله يحتفظ بصوره كلية للمثير(‬
‫ربما يدخل عنصر عدم وجود ادراك كلي ) جشطلت ( في التجربة‬
‫الثانية ‪ ،‬وتشتيت النتباه بسبب التداخل بين المثيرات قلل من‬
‫نسبة السترجاع من ‪ %65‬إلى ‪. %25‬‬
‫هناك نماذج اخرى هي نموذج التوهين‬
‫• إقرئي هذا النموذج من الكتاب ‪ ،‬قومي بالمقارنة بين نماذج‬
‫الترشيح ونموذج التوهين ؟‬

You might also like