Professional Documents
Culture Documents
الفهرس :
•المبادئ الخلقية لممارسة المهنة العلمية
•أخلقيات المهنة العلمية من خلل النصوص التشريعية الجزائرية
•.المسار النقابي للصحفي الجزائري ودوره في بلورة ميثاق أخلقيات المهنة
•الصحافة والخلق
2
تتطلب مهنة الصحافي ان يكون مراقبا ً محلل ً من أجل المصلحة العامة والللدفاع
عن الناس العاديين وكشلف مكلامن الفسلاد ونصللرة المظللوم وتحليلل الظلواهر
السياسية والجتماعية التي يعللاني منهللا النللاس ول يملكللون القللدرة علللى فهمهللا
وتحليلها او معارضتها .فالقراء يريدون معرفة الوقائع الللتي تعينهلم عللى تشللكيل
رأي كما يريدون تحليلها ونقدها على قاعدة الدفاع عللن مصللالحهم كمحكللومين ل
الللدفاع عللن أصللحاب المتيللازات .ول يتمتللع الصللحفيون فللي المجتمعللات الحللرة
بحمايات قانونية معينة وحسب ،وإنما تلقى على علاتقهم مسلؤوليات أيضلا .وفلي
حين يتم تحديد وإيضاح هذه المسؤوليات بشللكل ل لبللس فيلله فللي بعللض الللدول،
فإنها تكون مفهومللة ضلمنا ً فلي دول أخلرى .ولكنهلا متماثلللة فلي جميلع الحلالت
تقريبا :تقع على عاتق الصحفيين ،لبقاء المواطنين مطلعين على بللواطن المللور،
3
ومسؤولية توفير المعلومات الدقيقة بطريقة نزيهللة منصللفة -ومسللتقلة -عللن أي
تدخل غير مشروع.
وقللد أصللبحت وسللائل العلم فللي المجتمعللات الديمقراطيللة حللول العللالم تللؤدي
وظيفة إضافية كحراس أو حماة يراقبون نشاطات السلطات الثلثلله التشللريعيه و
التنفيذيه والقضائية في الدوله .وحافظت وسائل العلم على بقاء الللديمقراطيات
ونجاحها بإعطللاء صللوت لمللن ليللس لهللم صللوت للتعللبير عللن رايلله وايصللاله الللي
المسئولين .
المبحث الول :أخلقيات المهنة العلمية
المطلب الول :نشأة أخلقيات المهنة العلمية ومفهومها:
ترتبط أخلقيات الممارسة العلمية فى دول عديدة بالتقاليد والعراف اكللثر مللن
ارتباطها بالقوانين لللذا اهتللم العديللد مللن بلللدان العللالم ،بإصللدار مواثيللق شللرف
إعلمية تحوى المعايير الخلقية التى يجب أن يسير على نهجها العللام العلمييللن
والصحفيين لتحقيق اكبر قدر من المللانه والصللدق فللي نقللل المعلومللات .يرجللع
ظهللور مواثيللق الشللرف علللى الصللعيد الللدولى إلللى عللام 1913لتحسللين الداء
العلمى وتوجيهه لصالح جمهور المتلقين ،حيللث بللذلت محللاولت عديللدة لوضللع
قواعد سلوك مهنى للعلميين .
و لقد اتجه الصحافيون إلى إقامة أساليب ذات طابع أخلقي ،كحق المضاء ،حللق
التعويض للحفاظ على حريته ومن هنا أتللت فكللرة قللانون le code déontologique
الذي يميز الصحافة عللن غيرهللا مللن المهللن« وكللانت أول محاولللة فرنسللية سللنة
1918حيث عملللت فرنسللا علللى وضللع ميثللاق لخلقيللات المهنللة الصللحفية بعللد
الحرب العالمية الولى مباشرة ،نظرا للدور الفعللال الللذي لعبتلله وسللائل العلم
في تلك الفترة ، .كما كانت هناك محاولت أخرى في مختلف أنحاء العالم ،حيللث
في 1926وضع " قانون الداب " الذي عرف تعديلت عديللدة نسللبة إلللى النقابللة
أكثر تمثيل للصللحفيين فللي الوليللات المتحللدة المريكيللة ،وعللرف الخيللر التفافللا
واسعا للصحفيين حوله ،ويتضللمن هللذا الخيللر ثلث فصللول هللي :الداب ،الدقللة
الموضوعية ،وقواعد التسيير .أقدم هذه المواثيللق أطلللق عليلله " قواعللد الخلق
الصحفية " صدر فى واشنطن عام 1926ونشأ فللى ذلللك العللام التحللاد الللدولى
للصحفيين واتخذ عددا ً من الجراءات الهادفللة إلللى تنظيللم المهنلله ذاتيللا بواسللطة
4
المهنيين من رجال الصحافة من بينهللا :إنشلاء محكمللة دوليللة للشلرف فلي علام
. 1931و في سنة 1936كانت محاولة ثالثة في المؤتمر العالمي لتحللاد الصللحافة
في مدينة براغ التشيكوسلوفاكية حيث تم التطرق إلللى مللا يجللب علللى الصللحافة
فعله ،كما انصب الهتمام على تحقيق السلم والمن العللالميين وهللذا راجللع إلللى
أنها جاءت في فترة ما بين الحربين ،التي تميزت بتلوتر العلقلات الدوليلة بحيللث
يمكننا القول بأن أخلقيات المهنة العلمية تعكس الظروف التاريخية التي تظهللر
فيها لتدعم هذه الخيرة بوضع قانون من طرف النقابة الوطنيللة للصللحافيين عللام
1938ببريطانيا وقد تضمنت القواعد المهنية التي يجللب علللى الصللحف تبنيهللا 1
هذا إلى جانب محاولت أخرى كانت لها أهمية في تاريخ المهنة العلميللة " فللي
سنة 1939ببوردو ي المؤتمر السابع للتحاد العالمي للصحفيين انبثق مللا يسللمى
ب " عهد شرف الصحفي " الذي ركز على ضرورة تحلى الصحفيين بالموضوعية
كما حدد مسؤولياته إزاء المجتمع المتمثل في القراء واتجاه الحكومة وأيضا اتجاه
زملءه في المهنة وعلى غراره في سنة 1942بمدينة المكسيك ،المللؤتمر الول
للصللحافة القوميللة للمريكييللن انتهللى إلللى أن الصللحافة الكفللاءة المنيللة تتطلللب
الموضللوعية والصللدق واحللترام السللرية المهنيللة ،كمللا تطللرق إلللى العقللاب
والمسؤولية التي تلقللى علللى الصللحيفة وكللذا مسللؤولية اتحللاد الصللحفيين وعلللى
الصحفية أن تعتذر للشخاص الذين أساءت إليهم فلي القللذف والسللب وأن تبتعللد
عن نشر النحرافات والعنف وتحمي الحياة الخاصة للشخاص ".
فى أوائل الخمسينيات من القرن العشرين نوقشت لول مره فى المم المتحدة
مساله اصدار ميثاق أخلقى مهنى لرجال العلم والصحافة فى عام 1953و
وافقت اللجنة الفرعية لحرية العلم والصحافة على مشروع ميثاق أخلقى دولى
للعاملين فى مجال العلم أكد أهمية تقديم الحقائق والمانة فى العمل العلمى
وقد اعتبر هذا الميثاق كقاعدة للعمل المهنى لجميع المشتغلين بجمع وبث ونشر
الخبار والمعلومات والتعليق عليها لتحقيق أمانة الكلمة لدى المتلقى وكسب
ثقته .
ويعد " إعلن بوردو " من الوثائق الدولية الهامة التى تناولت أخلقيات الممارسة
العلمية وقد صدر فلى عام 1954بمدينة "بوردو الفرنسية " وأكد على ضرورة
المحافظة على أسرار المهنة بشأن مصادر المعلومات وبذل الجهد فى تصحيح
5
أية معلومات غير دقيقة سواء كانت منشورة أو معده للنشر .ولقد أعقب هذه
المحاولت الفعالة التي أحدثت تغييرا في ميدان الممارسة العلمية وتثير بالغ
الهمية في موضوع الرسالة العلمية " »محاولت أخرى في دول العالم الغربية
منها والنامية فرضتها التغيرات الحاصلة عبر الزمن ،في الهند مثل سنة 1958
،مصر ، 1960-1958دستور التحاد العام للصحفيين العرب إزاء المجتمع العربي
، 1964وأيضا أستراليا ،انجلترا ،الوليات المتحدة المريكية سنة 2«1975
وفى نوفمبر 1971عقد بمدينة ميونيخ اللمانية اجتماع لممثلى ستة دول أوروبية
صدر فى ختامه"إعلن ميونيخ " الذى أكد على احترام الحقيقة والدفاع عن حرية
العلم والتعليق والنقد وتوخى المانة فى الحصول على الخبار والصور
والمستندات .وفى عقد التسعينات من القرن العشرين تم التوقيع على أكثر من
إعلن حول أخلقيات الممارسة العلمية من بينها " إعلن وندهوك " فى 3ماي
، 1991واعلن ألما أتا فى 19أكتوبر 1992و" إعلن سنتياجو " فى 6مايو
1994واعلن صنعاء فى 11يناير . 1996وفى الوليات المتحدة وضع التحاد
القومى للذاعيين المريكيين لئحة إرشادية تغطى كل المواد المسموعة والمرئية
} الخبارية والعلنية وبرامج الطفال {كما تتعامل مع بعض الموضوعات الهامة
كالتحيز فى التغطية الخبرية والتعليقات ووضع العلنات ضمن البرامج الخبارية
إل أن هذه الرشادات كانت عامة وغير ملزمة للمحطات الذاعية وتتضمن هذه
اللئحة " ان تتسم التغطية الخبارية بالحقيقة والعدالة وعدم التحيز وان يتحلى
العلمى بحسن المظهر والداء وأن تتم الشارة إلى الفقرات العلنية التى
تتخلل الخبار باعتبارها ليست جزءا ً منها وفصل الراء عن الخبار – وتجنب
تفاصيل الجرائم والجنس وابراز الفارق بين التعليق والتحليل وبين الخبر ومراعاة
الجوانب الخلقية عند إجراء المقابلت.
تعريف أخلقيات المهنة :
"تهتم أخلقيات المهنة كعلم للواجبات المعنوية الخاصة بمهنة محدودة وجزاءاتهلللا
التأديبية بتبيان القواعد السلللوكية و الخلقيللة لعضللاء مهنللة مللا سللواء فيمللا بيللن
الممارسين أنفسهم أو اتجاه الغير 3".حيث جاء تعريفها في قللاموس الصللحافة
والعلم على أن " أخلقيللات المهنللة هللي مجموعللة القواعللد المتعلقللة بالسلللوك
المهني والتي وضعتها مهنللة منظمللة لكافللة أعضللائها ،حيللث تحللدد هللذه القواعللد
6
وتراقللب تطبيقهللا وتسللهر علللى احترامهللا ،وهللي أخلق وآداب جماعيللة وواجبللات
مكملة أو معوضة للتشريع وتطبيقاته من قبل القضاة " .1
أخلقيات المهنة هو مجموعة ملن القيلم المتعلقلة بالممارسلة اليوميلة لصلحفيين
وجملللة الحقللوق والواجبللات المرتبطللة بمهنللة الصللحافة وتحمللل هللذه الحقللوق
والواجبات في شكل ميثاق يتفق عليلله أغلللب الصللحفيين فيعملللون علللى احللترام
وعدم الخروج من مبادئه
على) " (lberkhoveوإن الخلق المهنية للصحافي وردت في الصحافة الشتراكية " لبروخوف
أنها " تلك المبادئ والمعايير الخلقية لم تثبت قانونيا بعد ولكنها مقبولة في الوسائل الصحافية ومدعومة
من قبل الرأي العام و المنظمات الشعبية و الحزبية " 3.
كما يمكن القول أن أخلقيات المهنة العلمية هللي تلللك الخلقيللات المتعلقللة بمهنللة
العلم " وهي مجموعة من القيم المتعلقة بالممارسة اليومية للصللحفيين وجملللة
الحقوق والوجبات المترابطتين للصحفي "4.
إذن فأخلقيات المهنة العلمية هي مجموعة القواعد والواجبات المسيرة لمهنللة
الصحافة أو هي مختلف المبادئ الللتي يجللب أن يلللتزم بهللا الصللحافي أثنللاء أداءه
لمهامه أو بعبارة أخرى هي تلك المعايير الللتي تقللود الصللحفي إلللى القيللام بعمللل
جديد يجد استحسانا عند الجمهور ،كما أنها أيضا جملة المبادئ الخلقيللة الللواجب
على الصحافي اللتزام بها بشكل إرادي في أداءه لمهامه كمعايير سلوكية تقوده
إلى إنتاج عمل ينال به استحسان الرأي العام .
المطلب الثاني :قواعد السلوك المهني
قواعد السلوك المهني تختلف من بلللد إلللى بلللد كمللا " تتبللاين بدرجللة كللبيرة فللي
شكلها ونطاقها ،في طبيعتها ومصلدرها ،حيلث توجلد فلي بعلض البللدان قواعلد
مختلفة لتنظيم كل من الصحافة و الذاعة و التليفزيون وحللتى السللينما …وكللثيرا
ما تكون هذه القواعد قد وضعها واعتمدها المهنيون من تلقاء أنفسللهم بينمللا فللي
حالت أخرى يفرضها القانون أو مرسوم حكومي و ترجى أصول معللايير السلللوك
المهني الواردة في قواعد السلوك القومية والقليمية إلللى مفللاهيم قبلللت إجمللال
على الصعيد العالمي ولكنها تتجه دوما إلللى أن تتخللذ صللورا وغايللات متنوعللة مللن
حيث صياغات وتفسير أحكامها " . 1وعليه فإن معظم قواعللد السلللوك المهنللي
تشير إلى مفاهيم هامة توضح للصحفي ماله وما عليه :
-1ضمان حرية العلم والصحافة :
" يرى النجليزي " شريدان " :خير لنا أن نكون بدون برلملان ملن أن نكللون بل
حرية صحافة ،الفضل أن نحرم من المسؤولية الوزارية ومن الحريللة الشخصللية
ومن حق التصويت على الضرائب على أن نحرم ملن حريلة ا لصلحافة وذللك انله
يمكن بهذه الحريات وحدها إن عاجل أم أجل أن تعيللد حريللات الخللرى " .2حيللث
تلعب حرية الصحافة دورا كبيرا ليس في الوصول إلى الحقيقللة فحسللب بللل أنهللا
8
تشعر الصحفي بالرتياح والطمأنينة ،وتكون بمثابة الغللذاء بالقيللاس إلللى أجسللام
البشر
-2حرية الوصول إلى مصادر المعلومات الموضوعية :إن مللن مطللالب
الصحفيين الوصول إلى المعلومات الموضوعية ،والعمل علللى بثهلا ونشلرها كملا
يطالبون بالحق في حرية التعبير عن أرائهم
-3الدقة والصدق وعدم تحريف عرض الحقائق" :إن الحصول علللى ثقللة
القارئ هو أساس الصحافة المتميللزة والحللق ،وبللذل كللل جهللد لضللمان أن يكللون
المحتوى الخباري للصحيفة دقيقلا خاليلا مللن أي تزييللف وتغطيللة جميلع الجلوانب
وتنشر بعدالة "1
-4الحق في المعرفة :يعتبر الحق في المعرفة من بين الحقللوق النسللانية و
الساسية للنسان ويقصد به حق المواطن في معرفللة مللا يللدور فللي التنظيمللات
الحكومية ويعتبر حرمان المللواطن مللن هللذا الحللق حللاجز أمللام مصللداقية العلم
وصيرورة الديمقراطية ،كما أنه يدفعنا للتساؤل عن حرية الصحافة الحقيقية .
-5الموضوعية وعدم النحياز :تعتبر أفضللل طريللق للوصللول إلللى الحقيقللة
النهائية ،فالموضوعية هي نقيض الذاتية ،ونعنللي أن يعللبر عللن الموضللوع المللراد
إيصاله إلى الجمهور من دون تأثر مباشرة بأمور الذات وقضياها واهتماماتها ،ول
بالعواطف والتصورات ،فالصحافي الحق يتجرد من أهواءه الحزبيللة والفكريللة ،
الجتماعية والسياسية حين يصوغ الخبر .
-6المسؤولية إزاء الرأي العام وحقوقه ومصالحه اتجاه المجتمعات القوميللة و
العرقية والدينية والمة والدولة والللدين والحفللاظ عللى السلللم " :يللرى الللدكتور
مختار تهامي :في الصحافة والسلم العالمي نحللن نلقللي علللى عوامللل السللرة
الصحافية العالمية مسؤولية ضخمة ،ونطالبهللا باسللم شللرف المهنللة الصللحافية ،
وباسم النسانية ،وباسم الشعوب التي وقفت فيها واعتمللدت عليهللا أن ل تخللون
هذه الشعوب في المرحلة الحرجة من تاريخ مجتمعنا الللدولي الحللديث ،بللل مللن
تاريخ الجنس البشري أبجمعله ،وأن تتقلدم إليله بالحقيقلة الكامللة علن الوضلاع
والتيارات التي تسيطر على مجتمعنا الدولي المعاصر وتتحكم في حياة المليين ،
ورفاهيتهم وطمأنتهم دون مجاملة لحد أو رهبة من أحد ".
9
- 12الحفاظ على الداب و الخلق العامة " :يقصد بالداب و الخلق العامة كل
ما يتصل بأسس الكرامة الدبية بالجماعة وأركان حسن سلللوكها ودعللائم سللموها
المعنوية وعدم الخروج عليها أي مواجهة اعتبارات المجتمع علللى وجللوب رعايتهللا
في العلنية على القل "2
المطلب الثالث :أخلقيات المهنة العلمية والمجتمع :
إن وسائل العلم هي القوة التي تصوغ أكثر مللن أي قللوة أخللرى الراء و الذواق
والسلوك ،بل المظهر المدني لجمهللور يضللم أكللثر مللن 60بالمللائة مللن سللكان
الرض ،فقد أصبح الهدف الول لوسائل العلم فللي وقتنللا الحاضللر هللو الثقافللة
وخدمة المجتمع ،ولكنها أصيبت بشيء مللن النحللراف وأصللبحت هللدفا للسللتغلل
من طرف أصحاب رؤوس الموال ،ومالت المشللروعات العلميللة علللى إرضلاء
المشاهدين والقراء متناسية الهدف الساسللي للعلم ".فلكللل مجتمللع مقومللاته
الساسية التي تحرص أن تلتزم الصحافة بها وتترك بعللض الدوار لحسللاس كللل
صحفي بمسلؤولياته الجتماعيللة وتقللديره لظلروف المجتمللع وخطللورة الكلمللة و
تأثيرها ،وفي مثل هذه الرؤية يلتزم الصللحفيون بللذلك دون أي تشللريعات تضللعها
الدولة ،وإنما من خلل مواثيق اختيارية لخلقيات المهنة وتللرى دول أخللرى أن ل
تستند فقط على الضمير الصحفي وإحساسه الللوطني بللل الضللروري أن تتضللمن
تشريعاتها وقوانينها العلمية بل يلزم الصحفيين للحفاظ على مقومللات المجتمللع
تارة وسلطاتها الدينية أو العلمانية تارة أخرى وتفرض عقوبلات عللى ملن يخلالف
ذلك ".خاصة بعد استفحال ظاهرة التعصللب الللذي أدى عللبر التاريللخ إلللى حللروب
كلمية أحيانا ودموية أحيانا أخرى فالتعصب يعتبر من بين العناصر اللخلقية الللتي
تؤثر علللى الصللحافة سلللبا كونهللا تعمللل علللى تضللخيم المللور بإثارتهللا للتغيللرات
العنصرية أو الطائفية ،نشر الخبار التي تعرض امللن وسلللمة الدولللة إلللى خطللر
انتهاك الديان أو التعدي عليها ،عدم النقياد للقانون وغيرها وكلها مخلفللات تللؤثر
على المبللادئ و القواعللد الخلقيللة لمهنللة العلم ويجللب علللى الصللحفي تفاديهللا
إنصافا للسلم والنسانية .
ما هي الخلق؟
إن الخلق مجموعة من المبادئ والقيم والقواعد العامة ،لتوجيه السلوك البشري
جّنب ما ُينظر إليه على أنه
داخل المجتمع ،نحو تحقيق ما ُيعتقد أنه الخير ،و ت َ َ
سد الشر .و غاية الخلق ،هي في نهاية المطاف تحسين العلقات بين البشر،
ج ّ
يُ َ
و إعطاُء الحياة البشرية معنى ُيساعد على الحفاظ على قدر من التماسك
الجتماعي ،بالرغم من وجود الفوارق و التناقضات ،داخل المجتمعات البشرية
دت في جميع المجتمعات البشرية ،حتى
ج َ
وبينها .والقيم و المثل الخلقية العليا وُ ِ
في تلك التي توصف أحيانا بالبدائية
والمبادئ الخلقية هي نظام من المبادئ التي ترشد وتوجه العمل .وفي حين أن
القانون يحدد ما يمكنك وما ل يمكنك القيام به في وضع معين ،فإن المبادئ
الخلقية تحدد لك ما يجب أن تفعله .وهي مبنية على قيم -شخصية ومهنية
واجتماعية وأخلقية -وتنشأ عن التفكير السليم .واتخاذ القرارات الخلقية يعني
ببساطة تطبيق هذه القيم في عملك اليومي.
•ويوضح إعلن تشابولتيبيك ،الذي وافقت عليه الدول الميركية في العام 1994
لمواجهة الضغوط التي تتعرض لها حرية التعبير في نصف الكرة الغربي ،أن
الصحافة المبنية على المبادئ الخلقية عنصر أساسي لنجاح وسائل العلم على
المدى الطويل .وقد جاء في العلن:
)ترتبط مصداقية الصحافة بالتزامها بالحقيقة ،وبالتزامها السعي لتحقيق الدقة
والنزاهة والموضوعية والتمييز الواضح بين الخبار والدعاية .ول يجوز فرض
تحقيق هذه الهداف واحترام القيم الخلقية والمهنية .فهذه المسؤولية ملقاة
حصرا على عاتق الصحفيين ووسائل العلم .والرأي العام هو الذي يكافئ أو
يعاقب في المجتمعات الحرة(.
الماده 19واخلقيات العمل الصحفي
يوجد ارتباط وثيق بين الماده 19من العلن العالمي احقوق النسان واخلقيات
الصحافه واذا كان العلن العامب لحقوق النسان يفرض علي الدول التزام
ادبي فهو بلقي بمسئوليه ادبيه علي العاملين في مجال حريه الراي والتعبير بوجه
خاص وان تطور هذا اللنزام من ادبي الي قانوني في العهد الدولي للحقوق
المدنيه والسياسيه فبالتالي انعكس ذلك علي العاملين في مهن الراي وعلي
12
راسها الصحفيين وفرضت الماده 19من العهد التزامات محدده وفق شروط
قانونيه محدده في مجتمع ديمقراطي يلتزم بها الصحفي النزام كامل وظهرت
الماده 19بصوره واضحه في جميع مواثيق الشرف المهنيه التي اقرتها الجماعه
الصحفيه في دول العالم بعد اقراره العهد الدولي للحقوق السياسيه وهي من
المواد القليله في العهد الدولي التي تفرض قيود علي ممارسه الحق
الفرق بين مواثيق الشرف ،ومدونات السلوك .
يوجد في كل مهنة او حرفة اخلقيات مهنية او ميثاق اخلقي والقصد من هذه
الخلقيات هو الرتقاء باداء الممارسين لهذه المهنة ،وكذلك لسد الثغرات التي
لم يستطع القانون »لسبب او لخر« ان يغطيها او يستوعبها ،ومن المهم ان نعلم
مهما بلغت دقته ،وشموليته ،لن يستطيع ان يحد من الممارسات الخاطئة التي
يرتكبها الشخاص خلل ادائهم لمهماتهم لذا تبرز الحاجة الى وجود اخلقيات في
كل مهنة ،وتبرز كذلك الحاجة الى ان يتفق الممارسون لتلك المهنة على هذه
الخلقيات حتى تصبح كالعرف او الميثاق الخلقي الذي يحتكمون اليه وهناك
مهن عريقة ولها باع طويل في التنظيم »كالطب والمحاماة« استطاعت ان تضع
لها »بشكل عام« اخلقيات واضحة ومتفقا عليها بين ابناء هذه المهنة .الخلقيات
فيها نوع من الشعور بالمسؤولية ومراعاة لطبيعة المجتمع ولطبيعة المادة
العلمية المراد نشرها او منعها مواثيق الشرف هي مجموعه من
المعاييرالخلقيه التي يقرها اعضاء المهنة ويلتزمون بها أدبيا في أدائهم اليومي.
أما مدونات السلوك فهي قواعد تضعها مؤسسات العمل لضبط تصرفات
العاملين بها ويعاقب من يثبت مخالفتها.
فمواثيق الشرف تكون قواعد طوعية ل يتعرض منتهكوها لعقوبات واضحة.وانما
الذي يحاسبهم هم الصحفيين وأصحاب المؤسسات التي يعملون فيهاكما توجد
مجالس الصحافة في بعض الدول تنظر في الشكاوى المقدمة ضد الصحفيين
وقد توصي بإجراءات لتصحيح الخطاء وفي الدول التي تتطلب انتماء الصحفيين
إلى نقابه او اتحاد أو جمعية ،تشتمل القواعد الخلقية على بند لتطبيق القرارات.
فمثل ،تضم جمعية الصحفيين الستراليين لجانا ً تحقق في التهم المتعلقة بسلوك
الصحفيين غير الخلقي .وقد يتعرض الصحفي الذي يثبت انتهاكه للقواعد
الخلقية للتوبيخ أو الغرامة أو الطرد من الجمعية .وكذلك اغلب الدول العربيه
13
التي بها نقابات وجمعيات للصحفيين فهي التي توقع العقوبات التادبيه علي
الصحفيين
•قواعد السلوك لدى الكثير من المؤسسات الصحفية قواعد للسلوك أو معايير
خاصة بها تلزم الصحفيين العاملين فيها التقيد بها بالضافة إلى تقيدهم بالقواعد
الخلقية القومية والقليمية .وقد تنص هذه القواعد على إجراءات أو نشاطات
محددة يشجع عليها أو تحظر على الصحفيين ،وأخرى تتطلب موافقة أحد
المدراء.
وتفرض مؤسسات صحفية كثيرة قيودا ً على ما يمكن للصحفيين القيام به أثناء
العمل أو خارج نطاقه .والسبب الرئيسي لهذه القيود هو الحفاظ على مصداقية
المؤسسات الصحفية.
ويعالج الكثير من أنظمة قواعد السلوك قضاية استقلل الصحفي .و يحظر على
الصحفيين ،بهدف تجنب حتى ما قد يبدو وكأنه تضارب في المصالح تغطية أخبار
شركة يملكون أسهما ً فيها أو تربطهم مصلحة أو علقة شخصية بها .وقد تمنع
المؤسسة الصحفية الصحفيين من إقامة علقة عمل مع أي مصدر يزودهم
بالخبار أو ممارسة أي عمل خارجي لقاء أجر ما لم يوافق على ذلك أحد
المدراء.
وتكون قواعد السلوك عادة وثائق داخلية ،إل أن عددا متزايدا من المؤسسات
الصحفية بدأ ينشرها على مواقعه على الشبكة اللكترونية لكي يعرف الجمهور ما
يمكنه توقعه ويخضع الجريدة أو المحطة للمساءلة والمحاسبة إذا ما تم انتهاك
معاييرها.
التعريف بوضح القرق بين المواثيق ومدونات السلوك ال إن المعايير كلها أخلقيه
كما أن سلطه الميثاق أدبيه وكذلك سلطه مدونه السلوك والختلف بينهما أن
المواثيق يضعها ابنا المهنة أنفسهم من خلل منظماتهم النقابية بينما الذي يضع
مدونه السلوك هم مديري هذه المؤسسات بالتشاور مع مجالس التحرير وفي
كلتا الحالتين لهذه المؤسسات النقابية والصحفية الحق في مراقبه مدي التزام
أعضائها بهذه القواعد ولهما الحق في مسألتهم تادبيافي حاله المخالفة ولكن
الثنان يختلفان في قواعدهما ويتفقان في الهدف وهو تحري الدقه ألي أقصي
مدي في نقل المعلومات.
14
المسؤولية الخلقية
ومصدرها الضمير والوجدان النقي الذي يستحسن من الخير ما يستحسن تلقائيا ً
ويستهجن من الشر ما يستهجن بالفطرة ،ويدرك أن هذا يجب أن يترك وذاك
يجب أن يفعلواهم محاور هذه المسئوليه الثقة بين الكوادر الصحافية والعلمية
بالعتماد على المصداقية و الصدق والنزاهة والحيادية في نقل الحقائق و الخبار
والتعليق على الحداث وإبداء الرأي و التأكيد على أهمية بناء أسس موضوعية
جيدة لحماية حرية الصحافة وحرية التعبير
ومن أوليات المسؤولية باستعمال الصحفي للحرية الممنوحه له في الحدود
المسموح بها التي ل تتعدى حرية الخرين وان يتوخى الصدق والدقة ويجعلهما
من بديهيات العمل الصحفي الذي تزيده احتراما لدى جمهور المتلقين والقراء.
ووهو ماينادي به بعض المسئولين باحترام الخصوصيه وهي قضيه محل جدل
مستمر وقد اتفق الفقهاء القانونين ان المواطن اعادي حياته الشخصيه محميه
وليجوز القتراب منها اما الشخصيات اعامه فمازال الجدل حولها خاصه وان
حياته الشخصيه قد ترتبط بعمله اذا تناولنا السياسيين الذين يتولون مناصب عامه
وكثيرا من قضايا الفساد يقوم بها ابناء هول لذا حسمت دول كثيره هذه القضيه
اذا اتصلت حياه الممسئول الخاصه بعمله او خرجت من حدود السره الي الحدود
العامه فهنا من حق الصحافه ان تتناولها محور مهم في باب السلوك المهني وهو
احتفاظ الصحفي بأسرار المهنة والمؤسسة التي يعمل بها باعتبارها ذات قدسية
ل يجب إفشاؤها
مصلحه المجتمع
تتحقق مصلحة المجتمع تتحقق بقيام وسائل العلم بدورها عبر ثلثة أسس
رئيسية هي:
-1مهنة جيدة للعلميين.
-2بيئة تشريعية تضمن الحريات العلمية) .يعرف فيها العلمي حقوقه
وواجباته ،والمباح والمعاقب عليه(.
-3اللتزام بأخلقيات المهنة.
15
إن أي خلل في واحدة أو أكثر من هذه السس يشكل انتهاكا لحق المواطن في
المعرفة ،ويؤثر على دور السلطة الرابعة في الرقابة كحارس أمين ) )Watchdog
للمصلحة العامة.
إن حرية الصحافة والعلم ليست حرية الصحفي أو العلمي أو المسؤول في
نشر أو عدم نشر ما يريد بدون ضوابط قانونية وأخلقية ،فالصحافة كسلطة
رابعة يجب أن يكون هدفها السمى كشف الحقيقة ونشرها
:ما يجمع هذه المواثيق هو أنها
.نابعة من العلميين أنفسهم بدون ضغوط من الحكومة 1-
-2ليس لها قوة قانونية إنما أخلقية.
قواسم مشتركة :هناك قواسم مشتركة بين مواثيق شرف أو أدلة للسلوك
المهني تقع ضمن المسؤولية الجتماعية للصحفي والعلمي:
•الحقيقة :الحقيقة ل يحتكرها أحد ،لكن كل واحد قد يمتلك جزءا منها.
•الدقة والموضوعية
•النزاهة
•فصل الخبر عن الرأي.
•احترام الرأي الخر :وهو غالبا رأي المعارضة والقلية ،وعلى الصحافة ضمان
تعددية الراء ل يجاد سوق حر للفكار )( Free market of ideas
•تضارب المصالح ):ويقع تحتها الهدايا وتقبل أو البحث عن مصالح شخصية غير
محققة(.
•العلنات :يجب فصل التحرير عن تأثير العلنات).المبالغة في إيجابيات الشركة
المعلنة ،وتقليل سلبياتها ،أو عدم نشر الحقيقة مراعاة للمصالح العلمية ).هناك
ابتزاز إعلني أحيانا(.
:الحفاظ على سرية مصادر المعلومات
؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟
حق الرد ) :التشريعات العربية جميعا تنص على حق الرد ،في الوليات المتحدة
نشر الرد من أخلقيات المهنة ،لكنه ليس حقا قانونيا( .ولمزيد من الضمانات
عمدت بعض المؤسسات العلمية إلى تعيين مدقق داخلي) (Ombudsmanيقوم
من تلقاء نفسه أو بناء على شكوى بفحص إن كانت المادة العلمية تتوافق مع
16
مثل ما يكان يحدث في مصر بعدم نشر اخبار الفتنه الطائفيه ويواجه الصحفيين
خيارات صعبة مماثلة عندما يتعلق المر بالصور أو الفيديو التي تصدم المشاعر
والتي قد يجدها الجمهور منفرة ،ولكنها قد تكون أقوى وسيلة لنقل قصة إخبارية
مهمة.
وللحد من الضرر الذي قد يسببه مثل هذا الخيار ،يقرر كثير من رؤساء التحرير
في هذه اليام أن يوضحوا لماذا اتخذوا قرارهم ،إما في سياق القصة الخبارية
نفسها أو في ملحظة منفصلة للصحفي تنشر إلى جانب القصة الخبارية .واخر
مثل هذه الوقائع نقل اهدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي مازال
الجدل حولها مستمر حتي الن ونفس الجدل حدث عندما نشرت الصحف
ووسائل العلم صور مقتل ولديه بعد الحتلل المريكي للعراق
:ضعف التنظيم النقابي
نعاني بعض الدول العربيه التي بها جمعيات ونقابات للصحفيين من حاله ضعف
اما بسبب ارتباط النقابه الحكومه او بسبب الصراع السياسي عليها ورغم ان
النقابه هي المسئوله عن تطبيق الميثاق الصادر منها ولكن الحسابات النتخابية
والصراعات الشخصية منعت تطبيق الميثاق مما اضطر المتضررين من النشر
يستسهلون اللجؤ ألي القضاءلنه أسرع من النقابة في الفصل في الشكاوي
ويفضل كثير من المتضررين اللجوء الي القضاء لن القوانين الجزائيه تتضمن
عقوبات سالبه للحريه تشبع رغبه النتقام لديهم
عدم وجود اليه تنفيذيه:
تخلو أعلب مواثيق الشرف من آليات لرصد المخالفات ومسالة المخالفين مثل
مجالس مراقبه العلم في بعض الدول أل وربيه وهي مجالس مستقلة تتصدى
ألي المخالفة في كثير من الحيان قبل أن يتقدم المتضرر بشكوى وهذه
المجالس تضم شخصيات من شيوخ المهنة ومن المشهود لهم بالنزاهة
والستقلل
التوعية:
وهذا الجانب يتحمل مسئوليته العاملين بالمهنة وهو عدم اطلعهم علي القوانين
المنظمة لمهنتهم والمواثيق الحاكمة لها ومعرفه حقوقهم والتزاماتهم كذلك عدم
18
قيامهم بنشر هذه المواثيق في صحفهم ليطلع القاري عليها لستخدامها في حاله
الضرر.
عملية اتخاذ القرارات الخلقية
تعالج بعض الصحف ووسائل العلم المآزق الخلقية بأسلوب إصدار التعليمات
من القمة إلى القاعدة .فعندما تنشأ قضية أو معضلة يقرر أحد كبار المسؤولين
ما ينبغي عمله .وفي حين أن هذا السلوب يتميز بالسرعة ،إل أنه ليجب أن
يكون اعتباطيا .وهو ل يساعد الصحفيين بأي شكل من الشكال على اتخاذ
قرارات سليمه عندما يكونون في الميدان أو عندما ل يكون رئيس التحرير
موجودا .ولهذا السبب تبنت صحف كثيرة عملية اتخاذ قرارات أخلقية يشارك
فيها عدد أكبر من الصحفيين وخاصه من مجالس التحرير وتساعد جميع
الصحفيين على اتخاذ قرارات جيدة في الظروف مختلفة.
والخطوة الولى في العملية هي تحديد المشكله .ومن المهم ان تحدد ما هي
القيم التي قد تصبح مهددة؟ ما هي القضايا الصحفية المعرضة للخطر؟ وكثيرا ما
يكون المر عبارة عن توتر بين هدف صحفي وموقف أخلقي .فالصحفي الذي
تفرد في الحصول على قصة لم يحصل عليها أحد غيره يرغب في نشرها بسرعة
قبل أن يحصل عليها أي شخص آخر ،ولكنه بحاجة أيضا إلى التمعن في العواقب
المحتملة .ماذا لو تبين أن القصة غير صحيحة؟ ويتعين على الصحفيين أل يضحوا
بقيمهم الخلقية في سبيل تحقيق أهداف أخرى كتحقيق سبق صحفي على
منافسيهم.
والخطوة الثانية بعد تحديد المشكلة هي جمع المزيد من المعلومات لمساعدتك
في اتخاذ قرار صائب .راجع سياسات وإرشادات الصحيفه ،إن كانت هناك
سياسات وإرشادات ،وابحث المشكله مع رؤسائك وزملئك .ولكن ل تتوقف عند
ذلك الحد ،ذلك أنه من المفيد جدا ً في كثير من الحيان شمل أصوات أخرى في
العملية ،كالشخاص الذين ل يلعبون دورا ً مباشرا ً في القصة الخبارية ولكنهم
مطلعون على الظروف.
ومن المهم الشارة إلى أنه ل ُيتوقع من الصحفيين ،التعهد بعدم إلحاق الذى.
وكثير من القصص الخبارية الدقيقة والمهمة تؤذي مشاعر الناس أو سمعتهم.
19
وهذا شيء ل مفر منه .ولكن الصحفيين يحاولون تقليل الذى إلى أقصى حد
ممكن عن طريق عدم تعريض الناس لمخاطر غير ضرورية.
ويضع اعتماد عملية اتخاذ القرارات الخلقية الصائبة الصحفيين والمؤسسات
الصحفية في موقف يتيح لهم تبرير أعمالهم بوضوح .ويمكن للصحفيين ،من خلل
توضيح ما تم القيام به وسبب القيام به ،تعزيز مصداقيتهم وإثبات كونهم أهل ً لثقة
الجمهور.
والصحف التي تقّيم العملية الخلقية في اتخاذ القرارات تضمن أن هذه المسائل
تناقش فيها دوما وليس فقط عندما تحدث المعضلة .وتعقد بعض مكاتب التحرير
اجتماعات منتظمة لمناقشة ما ينبغي عمله في حالت افتراضية .ويمكن
للصحفيين الذين يقومون بالصغاء لما يدور بعقل منفتح والذين يضبطون
عواطفهم ويتجنبون تحولهم إلى متصلبين يفتقدون إلى المرونة في مواقفهم أن
يصبحوا قادرين على استخدام هذه المهارات عندما يواجهون مشكلة أخلقية
فعلية.
واخيرا ستظل قضيه أخلقيات المهنة محل جدل وجذب وشد بين الصحفيين
والحكومات بسبب اعتقاد كل طرف أن الطرف الخرلم يوفي بالتزاماته تجاه
الخروسوف تتصاعد المناقشات حول هذه القضية عقب انطلق ثوره المعلومات
والصحافه اللكترونيه العابرة للحدود والقنوات الفضائية والتي لن يوقفها رقيب
وستدخل ألي كل بيت بمجرد الضغط علي زر
المبحثثث الثثثاني :أخلقيثثات المهنثثة العلميثثة مثثن خلل النصثثوص
التشريعية الجزائرية .
المطلب الول أخلقيات المهنة من خلل قانون العلم : 1982
يعتبر قانون العلم الصادر رسميا بتاريخ 6فيفري 1982أول قانون للعلم في
تاريخ الجزائر المستقلة ،وبللذلك يكللون قللد جللاء بعللد مللرور عشللرين سللنة علللى
السللتقلل الللوطني وفللي وقللت أصللبحت فيلله الصللحافة تعللاني مللن جميللع أنللواع
الضغوط ،وفي ظل الفللراغ القللانوني ورغبللة منهللا فللي سللد هللذا الفللراغ قللدمت
الحكومللة نللص مشللروع هللذا القللانون علللى مكتللب المجلللس الشللعبي الللوطني
،وبعد مناقشات طويلة تم ضللبط المحتللوى 25أوت 1981 بتاريخ
20
النهائي لهذا المشروع الذي صدق عليلله فيمللا بعللد ،وهللو يتكللون مللن 128مللادة
موزعة على مدخل يحتوي المبادئ العامة وخمسة أبواب .
إن الشيء الذي يمكن قوله هو أن هذا القانون وفيما يخص أخلقيللات المهنللة قللد
تطرق إليها بطريقة سريعة وغامضة ،حيث لم يحللدد المقللاييس و المعللايير الللتي
تبنى مبادئ أخلقيات المهنة ونجد أن معظم المواد الواردة في هذا القانون تغلب
عليه صفة القاعدة القانونية المرة ،وطابع الوجوب و المنللع و العقللاب فللي تحللو
أكثر من 50بالمائة من مواد هذا القانون :
" حيث بلغ عدد المواد التي نصت على الوجبات والممنوعات و العقوبات في حق
الصحفي و المؤسسة الصحيفة 68مادة مابين ، 128في المقابل هناك 17مادة
فقط نصت على حقللوق الصللحفي و المللواطن فللي العلم " 1أمللا المللواد الللتي
تخص بصفة مباشرة أخلقيات و آداب المهنة فللي هللذا القللانون فهللي قليلللة جللدا
ويمكن حصرها في خمسة مواد هي 49-48-45-42-35 :فالمادة 35ترى أن "
الصحفي لبد عليه أن يكون ملتزما بمبادئ حزب جبهة التحريللر الللوطني و يللدافع
عن الحتياجات الشتراكية " 2مما يعني ربط الصحفي إيديولوجيا بمبادئ الحزب
الواحد .
أما المادة " 42فتلزم الصحفي بضرورة الحتراس من نشللر الخبللار الخللاطئة أو
استعمال المتيازات المرتبطة بمهنة الصللحافة مللن أجللل المصلللحة الشخصللية أو
تمجيد خصال مؤسسة أو مادة تعود عليه بالفائدة " .وهنا يمكن ملحظة التناقض
الموجود في هللذه المللادة وواقللع الممارسللة العلميللة ،إذ أن الصللحافي الللذي ل
يمجد مؤسسات السلطة أو الذي يسمح لنفسه بانتقادها يتعرض للعقاب .
أما المادة 45فتنص على أن " للصحافي المحترف الحق و الحريللة الكاملللة فللي
الوصول إلى مصادر الخبر فللي إطللار الصلللحيات المخولللة للله قانونيللا " .1وهنللا
نسجل ما منحته هذه المادة للصحفي المحترف قد ربطته بالصلحيات المخولة له
قانونيا ،وهو ما يشكل وسيلة ضغط عليه أثناء تطبيق هذا القانون .
وتنص المادة 48على أن " سر المهنة الصللحافية معللترف بلله للصللحافيين الللذين
تسللري عليهللم أحكللام هللذا القللانون " .وهللو فللي صللالح الممارسللة العلميللة
الراقية،لول أن المادة التي تليها 49قلصت مما منحته المللادة 48و أنقصللت مللن
21
حصانة الصحافة بشأن حماية سرية المصادر وذلك بتحديد مجالت ليس من حللق
الصحفي الحتفاظ بالسر المهني عند خوضه فيها وهي :
•<مجال السر العسكري على الشكل الذي يحدد التشريع المعمول به .
•السر القتصادي و الستراتيجي .
•عندما يمس العلم أطفال أو مراهقين.
•عندما يتعلق المر بأسرار التحقيق القضائي.
وعموما نلمس أن ملا جلاء فلي هلذه الملادة 49يقللص ملن حريلة الصلحافة
ويجعله مترددا في خوض أي مجال من تلك المجالت التي يقسط عنه – إذا فعللل
– حق الحتفاظ بالسر المهني.
بالضافة إلى المواد السابقة هناك مواد أخرى تخص أيضا أخلقيات المهنة بشللكل
أو بلآخر ،فالمللادة 19هللي الوحيللدة الللتي احتللوت عللى لفللظ الرقابللة وقصللد بلله
المحاسبة المالية ) إحصاء الصحفيين ( ".ويبدو أن محرري هذا القانون قد عمللدوا
إلى استخدام مصطلح التوجيه بدل من المراقبة ،ربما لنه واقع على الذان ،كما
أن لفللظ التللوجيه كللثيرا مللا تللداوله المسللؤوليين فللي الخطللب و التصللريحات
السياسية ،وهذا إشارة منه إلى إحدى الوظائف التي لبد من استعمالها للنهللوض
وربما كان المشرع متأثرا بهذه الخطب في فترة ما بعللد بالصحافة الوطنية 1".
الستقلل .
" أما المادة 46فتلزم كل الدارات المركزية و القليمية لتقديم العانة المطلوبة
لمهنة الصحافة واستنادا لنص هذه المادة فمن واجب الدارات العمومية مساعدة
الصحفيين لداء مهمتهلم فلي إعلم الملواطن ،لكلن الواقلع يفلرض العكلس أملا
المللادة 71فلقللد نصللت علللى أن يتحمللل مللدير النشللر وصللاحب النللص أو النبللأ ،
ومسؤولية المدير أن يتأكد من قابلية التعللرف علللى صللاحب النللص قبللل نشللره ،
وورد في المادة 73أن مسؤول المطبعة يتحمللل هللو الخللر المسللؤولية الجنائيللة
للحكام الواردة في قانون العقوبات "2 .
أما المادتين 125-121فقد كفلتا حق الصحفي في النقللد شللرط أن يكللون بنللاءا
وموضوعيا ،حيث جاء في المادة 121أن النقللد البنللاء الللذي يرمللي إلللى تحسللين
المصالح العمومية و سيرها ليس جريمة من جرائم القذف .كما جللاء فللي المللادة
125أن النقد الهادف الموضوعي الصللادر بللدافع الحللرص علللى تحسللين وترقيللة
22
الفن الذي يساهم في شرح وفي اعتبار الشخص صللاحب العمللل الفنللي ل يمكللن
أن يكون جريمة من جرائم القذف.
وإجمال ل يمكن اعتبار قانون العلم الصادر سنة 1982أول نللص تشللريعي حللدد
بعض حقوق وواجبات الصحفي ،وفي حين أنه أكد حق المواطن في العلم فقللد
جعله حقا صعب المنال عن طريق العدد الكبير من المواد القانونيللة الللتي تحتللوي
على ممنوعات وضوابط و توجيهات تحد من قللدرة الصللحفي علللى القيللام بللدوره
كامل ،فلقد كان هذا القانون محل انتقاد أغلللب رجللال المهنللة الللذين عللبروا فللي
العديد من المناسبات عن رفضللهم واسللتيائهم واحتجللوا عللن عللدم الخللذ بللآرائهم
وعدم استشارتهم عند وضع هذا القانون ،كل هذا دفع بعض البللاحثين فللي مجللال
العلم إلى اعتبار أن هذا القانون جاء لتكريس شرعية السلطة .
المطلب الثاني :أخلقيات المهنة من خلل قانون العلم 1990
يعتبر قانون العلم 1990من بيللن أهللم المكتسللبات الللتي حققتهللا الجللزائر بعللد
أحداث أكتوبر 1988حيث فتح أبواب الممارسة الديمقراطية و التعددية الفكريللة
حرية التعبير و الرأي ،و أورد في نفس الوقت مقاييس أخلقيات المهنة الصحفية
و آداب العمل تمحورت في عدة مواد من هذا القانون فالمادة الثالثللة الللتي تنللص
علللى أن يمللارس حللق العلم بحريللة مللع احللترام كرامللة الشخصللية النسللانية
ومقتضلليات السياسللة الخارجيللة و الللدفاع الللوطني " .1أي أن حريللة الحللق فللي
العلم التي ينص عليها القانون مشروطة بللاحترام الضللوابط الللتي لخصللتها هللذه
المادة .أمللا المللادة 26فتنللص علللى انلله " يجللب أن ل تشللمل النشللرية الدوريللة
والمتخصصة الوطنية والجنبية كيفما كان نوعهللا ومقصللدها علللى كللل مللا يخللالف
الخلق السلمي والقيم الوطنية وحقوق النسان أو يدعو إلى العنصرية والتعصب
و الخيانة سواء كان ذالك رسما أو صورة أو حكاية أو خبرا أو بلغا ،كما يجللب أل
تشللمل هللذه النشللريات علللى أي إشللهار أو إعلن مللن شللأنه أن يشللجع العنللف
والجنوح " .معنى هذه المادة أنها تضع حدودا وضوابط للممارسة العلميللة يجللب
على النشريات الدورية مهما كان نوعها اللتزام بها .
وتنص المادة : 33على أن" تكللون حقللوق الصللحافيين المحللترفين فللي الجهللزة
العلمية العمومية المستقلة عن الراء والنتماءات النقابية أو السياسية …ويكون
التأهيللل المهنللي شللرطا أساسلليا للتعييللن ،الترقيللة والتحويللل شللريطة أن يلللتزم
23
الصحفي المحترف بالخط العام للمؤسسة العلمية " . 1وبذلك فقد ربطت هذه
المادة حق الصحفي المحترف العامل في الجهللزة العلميللة العموميللة بضللرورة
اسللتقلليته عللن الراء و النتمللاءات النقابيللة والحزبيللة و اللللتزام بللالخط العللام
للمؤسسة العمومية .
والمادة 35والتي تنادي على أن " للصحافيين المحترفين الحق في الوصول إلللى
مصادر الخبر " أي أن حق الصللحفي المحللترف فلي الوصللول إللى مصللادر الخللبر
مضللمون قانونللا .لكللن المللادة 36جللاءت لتحديللد الميللادين الللتي يسللتثنيها حللق
الوصول إلى مصادر الخبر حيث نصت على " حق الوصللول إلللى مصللادر الخللبر ل
يجوز للصحافي أن ينشر أو يفضي بالمعلومات التي من طبيعتها ما يلي:
•أن تمس أو تهدد المن الوطني أو الوحدة الوطنية أو امن الدولة .
•أن تكشف سرا من أسرار الدفاع الوطني أو سرا اقتصاديا أو استراتيجيا .
•أن تمس بحقوق المواطن وحريته الدستورية .
•أن تمس بسمعة التحقيق القضائي .
بالضافة إلى المواد السابقة نجد المادة 37تناولت مسللألة أخللرى ل تقللل أهميللة
وهي قضية السرية المهنية حيث نصت على " السر المهنللي هللو حللق الصللحفيين
الخاضعين لحكام هذا القانون وواجب عليهم ول يمكللن أن يتللذرع السللر المهنللي
على السلطة القضائية المختصة في الحالت التالية :
•مجال سر الدفاع الوطني كما هو محدد في التشريع المعمول به
•العلم الذي يعني الطفال و المراهقين
•العلم الذي يمس امن الدولة مساسا واضحا
•العلم الذي يمتد إلى التحقيق و البحث القضائيين
هذه المادة أعطت للصحافيين حق السر المهني لكنها في الوقت نفسه تقييد هذا
الحق بفرضها لمجالت ل يمكن أن تمس.
كما أن قانون العلم 1990استعرض مادة ركزت وخصت أخلق و آداب المهنللة
إنها المادة 40التي تعتبر منعرجا هاما لتركيزها على مسألة أخلقيات المهنة التي
كانت منسية ومهمشة وجاء في هذه المادة ما يلي :
" يتعين على الصحافي المحترف أن يحترم بكل صرامة أخلق وآداب المهنة أثناء
ممارسته لمهنته "
24
وجاءت على شكل نقاط حيث تطلب من الصللحفي المحللترف حقللوق المللواطنين
الدستورية ،والحريللات الفرديللة و أيضللا تصللحيح الخبللار الخللاطئة و المتنللاع علن
النتحللال ،القللذف ،الفللتراء و الوشللاية أو اسللتغلل السللمعة المرتبطللة بالمهنللة
لغراض شخصية أو مادية ،كما طالبته بالتحلي بالصدق و الموضوعية في التعليق
على الوقائع ،الحللرص الللدائم علللى تقللديم إعلم تللام و موضللوعي ،كمللا أكللدت
المادة على حق الصللحفي برفللض أي تعليمللة تحليليللة آتيللة مللن مصللدر آخللر غيللر
مسئولي التحديد .
أما فيما يخص حق الرد و التصحيح فقد أعد المشرع الجللزائري نفللس الجللراءات
الواردة في قانون 1982غير أن هناك إضافات جديدة تللرد فللي المللادة 44الللتي
تؤكد تصحيح الخبر بعد 48ساعة من تقديم البلغ من شللخص طللبيعي أو معنللوي
نشر عنه وقائع غير صحيحة أو مزاعم مسيئة من شأنها أن تلحق ضللرر معنويللا أو
ماديا .
كما خصص باب آخر لهيئة جديدة على الساحة العلميلة وهلي المجللس العلللى
للعلم وهو سلطة إدارية مستقلة تتمتع بعدة صلحيات من شأنها الرقللي بالمهنللة
،كما انلله يهتللم بمسللائل الخلقيللات المهنللة،فقللد شللكلت لجنتللان الولللى خاصللة
بأخلقيات المهنة والثانيللة خاصللة بللالتنظيم المهنللي و اللتللان تهللدفان إلللى تنظيللم
الممارسة العلمية وتحديد الخلقيات و القواعد المهنية وكللذا المراقبللة والسللهر
على اللتزام بها .
المطلب الثثالث :المسثار النقثابي للصثحفي الجثزائري ودوره فثي
بلورة ميثاق أخلقيات المهنة:
ظهر العمل النقابي الصحفي في عهد الحزب الواحد و أول نقابللة ظهللرت 1969
إنها إتحاد الصحفيين الجزائريين التي أسسها حللزب جبهللة التحريللر اللوطني و قلد
كانت هيئة سياسية أكثر منها إعلمية وجدت فقط لخدمة أهداف الحللزب،وهللو مللا
أدى بها إلى الفشل ،ثللم جللاء بعللد ذلللك اتحللاد الصللحفيين والكتللاب والمللترجمين
1985فقللد كللان يهللدف إلللى تشللييد المجتمللع الشللتراكي ولقللد اعتللبر هللذين
التنظيمين مجرد واجهة ل دور لهما ولللم يبللذل أي جهللد ل دور لهمللا ولللم يبللذل أي
جهد لتعديل وضعية الصحفيين.
25
وبدخول الجزائر عهد التعددية العلميللة فقللد كللان المجللال مفتوحللا لظهللور عللدة
تنظيمات ونقابات أخرى جديدة نذكر منها:
•حركة الصحفيين الجزائرية ) ( M.J.Aعام .1988
•جمعية الصحفيين الجزائريين ) (A.J.Aظهرت عام .1992
•الرابطة الوطنية للصحفيين الجزائريين ) (N.J.Aعام .1993
•النقابة الوطنية للصحفيين الجزائريين ) (S.N.J.Aظهرت عام .1996
•النقابة الوطنية للصحفيين ) (S.N.Jعام .1998
»رغم سمو الحداث التي قامت من أجلها هذه النقابللات والجمعيللات الللتي كللانت
تسعى إلى ترقية المهنة الصحفية وتحريرها من قيود الضغط والحتكار الممللارس
عليها من طرف السلطة،ورغللم نشللأتها لحمايللة الصللحفي وضللمان حقللوقه وكللذا
تحقيق استقللية العلم وموضوعيته ،إل أن هذه التنظيمات فشلللت فللي تحقيللق
الغاية التي أقيمت مللن أجلهلا ،و أرجلع الصللحفيون سللبب فشلللها إلللى اعتبللارات
عدة ،في ذلك تقول الصللحفية غنيللة شللريف :كللان مللن الممكللن أن تنجللح لنهللا
ولدت فللي حضللن حركللة شللعبية ،لكنهللا فشلللت وأصللبحت تحللت جنللاح السلللطة
ووصياها " 1إل أن النقابة الوطنية للصحفيين مللازالت تتصللارع بوحشللية لتضللمن
بقائها ،فهي الناطق الرسمي و الوحيد باسللم الصللحفيين وتعمللل جاهللدة ليصللال
انشغالتهم ومواقفهم إلى السلطات العليا في البلد كما أنها تسعى جاهدة لزالة
العراقيل التي تتعمد بعض الجهات وضعها في طريقها ،وهي بالضللافة إلللى ذلللك
تهللدف أول وأخيللرا لتطللوير العلم الجللزائري و ترقيتلله شللكل ومضللمونا .ومللن
النجازات التي دعيت النقابة والصحفيون عامة للمشاركة فيها أشللغال الجلسللات
الوطنية للتصال وقد أوصت هذه الجلسات بوضع ميثاق لخلقيات الصحافة يللبين
ما للصحفي وما عليه كما دعي المشاركين إلى ضرورة الللتزام الصللحفي بقواعللد
السلوك المهني المتفق عليها عالميللا و الللتي شللكلت فيمللا بعللد محتللوى المدونللة
الخلقية ومن جانب آخر حث الصلحفيين عللى التقيلد بالمقلاييس الخلقيلة مثلل
البتعاد على كل ما من شأنه المساس بالحياة الخاصة بللالفراد أو عللدم الرضللوخ
إلى مختلف الغراءات و الضغوطات التي تمارس ضد الصحفي وغيرهللا .وتطبيقللا
للتوصيات التي خرج بها المشاركون في هذه الجلسللات الوطنيللة المنظمللة حللول
التصال قررت النقابة الوطنية للصحفيين عقد ندوة وطنية حول أخلقيات المهنللة
26
وقواعد السلوك المهني بتاريخ 13أفريل 2000بفندق المنار بسيدي فرج ،ولقد
كان الهدف الساسي انعقاد هللذه النللدوة وعللرض نللص مقللترح لميثللاق أخلقيللات
المهنة على الصحفيين جاءوا من مختلللف وليللات الللوطن وينتمللون إلللى مختلللف
الوسائل العلمية ،لقد استمع أعضاء النقابة إلى بعض القتراحات التي تقدم بها
الحاضرون لتعللديل بعللض البنللود وإلغللاء بعضللها أو إضللافة أخللرى ،وهكللذا اتفللق
الجميللع علللى نللص واحللد لهللذه المدونللة تضللمنت فللي البدايللة تعريفللا للصللحفي
المحترف ثم أشارت إلى بعض المبادئ الخلقية كالحق في العلم وحرية التعبير
و النقد المؤسس وكذا مسؤولية الصحفي بالضافة إلللى إشللارتها لضللرورة تللوفير
الضمير المهني للصحفيين ،وقد أكدت هذه الوثيقة على أن ما احتوته من مطالب
ليس بالقانون المجبر أو الرادع ،وإنما هو ميثاق أخلقيات وأدبيات يوضح مجمللوع
قواعد السلوك المتفق عليها عالميا " ،كما أنه يضبط علقة الصحفيين فيما بينهم
وعلقتهم مع الجمهور ،وقد تلم التفلاق عللى تنصليب مجللس أعللى لخلقيلات
المهنة ،مهامه تكمن في السهر على احترام هذه المبادئ و مراقبة تطبيقها ".1
ووضع هذا الميثاق قائمة من الوجبات التي يتعين على الصحفي القيام بهللا ضللمانا
لخدمة إعلمية صادقة وموضوعية تضمنت المطالبة لحترام الحقيقة والدفاع عللن
حرية العلم ،واحترام الحياة الخاصة للفللراد ولمتنللاع عللن تحريللف المعلومللات
وغيرها من المطالب ،وفي المقابل وردت في هللذه الوثيقللة أيضللا بيللان للحقللوق
يكفل حق الصحفي ويحافظ عليه ،ومن هذه الحقللوق نللذكر الحللق فللي الوصللول
إلى مصادر الخبللار ،التكللوين المتواصللل والترقيللة فللي إطللار عمللله ن العللتراف
للصحفي بحقوق المؤلف ،الحصول على قانون أساسللي مهنللي وغيرهللا وختمللت
هذه الندوة بانتخاب أول مجلس أعلى لخلقيات المهنة " ويضم هذا المجلس 11
عضوا يمثلون مختلف وسائل العلم عمومية والخاصة وتم انتخابهم مللن بيللن 18
عضو مترشح لمدة 4سنوات غير قابلة لتجديد وقد أشترط في أعضائه أن يكللون
ذو خبرة ل تقل عن 10سللنوات وأن يحللترموا ميثللاق أخلقيللات المهنللة باعتبللاره
قاعدة العمل في المجلس وأن يسللاهموا فللي ترقيللة التعدديللة العلميللة و حريللة
التعبير.
المبحث الثثثالث :أخلقيثثات العمثثل الصثثحفي فثثي الجثثزائر مثثن خلل
الممارسة :
27
يعتقدون إن دور الصحافة هو أن تقللدم دعمللا غيللر مشللروط وحمايللة كاملللة لمللا
تقترحه الحكومة المركزية ومكمل لها «.2
»لذا تبقى العقبة الحقيقية التي تواجه الصحافة العربية هي استحالة خروجها عللن
وصاية النظام السياسي والتدخل الفوقي في شؤونها ،فالعلم في أغلللب الللدول
العربية ومنها الجزائر عبللارة عللن مؤسسللات الدولللة وتوجهاتهللا مرتبطللة بالنظللام
السياسي القائم بحكم عدم وجود فواصل مدنيللة واضللحة بيللن مؤسسللات الدولللة
الشبه الحكومية والمؤسسات المدنية الغير الحكومية«.3
الخاتمة:صحافة بالسلطة فلي الجلزائر هلي علقلة تصلادمية يغللب عليهلا طلابع
المواجهة ،فالبر غم من ادعللاء بعللض المؤسسللات الصللحفية بالسللتقللية إل أننللا
نجدها أحيانا الناطق الرسمي للسلطة ،وهنا تبرز تلللك العلقللة النفعيللة فنجللد أن
كثيرا من الصحف تلقى الدعم المادي والمعنللوي لنهللا ابتعللدت عللن الموضللوعية،
وذهبت إلى تقديس السلطة ومؤسساتها وتأكيد سياستها ،وبالمقابل نجللد صللحفا
أخرى تلقى الخنق والتضييق والتهديد بتوقيف صدورها لنها أبرزت رأيا مخالفا أو
نقدت سياسة ما ،أو وقفت ضد قرار لم يعجبها ،هاته الظاهرة الخطيرة هي التي
تقود الصحافة إلى تقديم مادة إعلمية تساير رغبات جهللاز الدولللة وأهللدافها ،فللي
حين كان يتوجب أن يسود الحترام بيللن الصللحافة والسلللطة حللتى ترقللى القيللم
والخلق والمبادئ المهنية ليجد القارئ ضالته المنشودة.
الخاتمة:
تعتبر الصحافة كثيرة المطالب ،تشترط على ممتهنيها صفات كللثيرة حللتى نقللول
على الصحفي أنه حقيقة صللحفي ،فلبللد أن يكللون ذو موهبللة ومرونللة عللاليتين ،
وقادر على البلغ ومضطلع على مختلف التيارات الفكرية الحديثة فرغللم صللعوبة
المهنة التي اختارها الصحفي لنفسه إل أنها مهنللة جذابللة وحيويللة والصللحفي إلللى
جللانب مللا سللبق يجللب عليلله أن يكللون للله مبللادئ وأخلق ،وأخلقيللات المهنللة
الصحفية هي مجموعة من القيم المتعلقة بالممارسة المهنيللة اليوميللة للصللحفيين
وجملة الحقوق و الوجبات المترابطين للصحفي ،ومن هنا جاء التفكير في وضللع
ميثاق لخلقيات المهنة ،هذا الميثاق يبين للصحفيين مالهم وما عليهم من حقوق
وواجبات ،ظهر أول في الدول الغربية ثللم تبعتهللا بعللد ذلللك الللدول الناميللة ومنهللا
الجزائر .ولقد تبنت الجزائر ميثاق لخلقيات المهنة في 13أفريل 2000وقبل
31
المصادقة على ميثاق أخلقيات مهنة الصحافة لم يكن لرجال العلم في الجللزائر
أي وثيقة تضبط قواعد وأخلقيللات ممارسللة مهنتهللم ،وكلان مرجعهللم فلي ذللك
قانون العلم 1982في ظل الحزب الواحد ثم قللانون العلم 1990فللي ظللل
التعددية الحزبية ،ولكن بعد ظهور نقابة وطنيللة مسللتقلة للصللحفيين بللدأ التفكيللر
في وضع ميثاق لخلقيات المهنة يحدد حقوق ووجبات الصحفيين الجزائريين .
صدر أول ميثاق شرف مصرى وعربى فى أبريل 1953أثناء انعقاد المؤتمر الول
للصحافة العربية بالقاهرة وذلك بدار نقابة الصحفيين وقد أقر المؤتمر " ميثاق
الصحافة العربية " وحوى ستة مواد تناولت حرية الصحافة والحفاظ على شرف
المهنة وحصانة الصحفيين .
.فى سبتمبر 1964أقرت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين " لئحة
آداب المهنة " ونصت على احترام الحريات الخاصة والعامة وعدم جواز التعليق
على الوقائع غير المؤكدة وأن حق الرد والتصحيح حق مقدس وعدم نسبة أقوال
وافعال لشخاص دون التأكد من صحة انتسابها إليهم .
وفى يوليو عام 1975أصدر المؤتمر القومى العام للتحاد الشتراكى العربى "
ميثاق شرف صحفى " أكد على أل تنقل الصحافة إلى الجماهير إل ما هو صادق
وأمين وأن تمتنع عن نشر المعلومات غير الموثوق فى صحتها وأن تلتزم بعدم
نشر أسماء أو صور المتهمين من " الصغار والقصر " وأن تبتعد الصحف عن
الثارة والمبالغة فى أخبار الجرائم .فى 23مارس 1983أقر المجلس العلى
للصحافة ميثاقا ً جيدا ً للشرف الصحفى حوى العديد من القواعد التى تنظم
الممارسة الصحفية حيث حظر على الصحفيين تجريح أحدهم لزميله تجريحا ً
شخصيا ً أو حجب حق من حقوقه أو عدم تمكينه من أداء واجباته والحفاظ على
أسرار المهنة وتوخى المانة فيما يقدم والبعد عن إثارة الشك والشائعات .
وفى 19يونيو 1996أقرت الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين ميثاقا ً أشتمل
على ستة مبادئ تتعلق بحرية الصحافة وحق المواطنين فى المعرفة والمحافظة
على الداب العامة وشرف المهنة وأصول الحوار ودور نقابة الصحفيين فى
32
الدفاع عن حقوق المهنة وكان هذا هو أول ميثاق شرف ينص على أنه ل يجوز
للصحفى العمل فى جلب العلنات أو تحريرها وطالب بالفصل الواضح بين
المواد العلنية وذلك لينأى العلميون عن ما يتعارض مع كرامة وشرف مهنة
العلم .
.ميثاق الشرف للعاملين بالذاعه والتلفزيون :تضمن ميثاق الشرف الذى
أصدره اتحاد الذاعة والتليفزيون فى مصر بابين هما ..الول ..يتناول الواجبات
الملقاة على عاتق الذاعيين فى الذاعة } المسموعة والمرئية { ،الثانى ..
يتناول المحظورات التى ل يجوز للذاعة القتراب منها فيما يكتب ويقدم من مواد
إخبارية وثقافية وغيرها تحقيقا ً لمصداقية أمن وأمانة الكلمة وتطبيقا ً للمبادئ
والقواعد التى تنظم الممارسة العلمية .
ميثاق الشرف العلمى العربى ،تم العلن عن " ميثاق الشرف العلمى
العربى " تنفيذا ً لميثاق التضامن العربى الذى صدر عن مؤتمر القمة بالدار
البيضاء بالمغرب فى } 15سبتمبر عام ،{ 1965وهو " يستهدف سياسة
ة بّناءة على الصعيدين " القومى والنسانى " ،وقد حوى هذا الميثاق }
إعلمي َ
{ 15مادة تناولت مختلف جوانب الممارسة العلمية وأخلقيات العمل العلمى
العربى أهمها
.الميثاق الذاعى العربى وهو يؤكد على أهمية الكلمة " المسموعة " فى
التقريب بين النسان العربى " لغة وثقافة " وقد صدر هذا الميثاق عن " اتحاد
الذاعات العربية " وأقرته الجمعية العمومية للتحاد فى الردن أوائل مارس
1970وجاء فى ديباجة الميثاق أنه تقديرا ً لدور الذاعة كوسيلة ذات تأثير كبير
باعتبارها اكبر مصادر المعرفة ،لذا يجب ان تقوم بدورها كامل ً فى التقريب بين
النسان العربى " لغة وثقافة " .وقد وضع " الميثاق " السس التالية للعمل
الذاعى فى الوطن العربى لتؤدى الكلمة المسموعة المانة الملقاة على عاتقها
ويتحقق أمن وأمانة الكلمة للمواطن العربى
.ميثاق الشرف الذاعى السلمى .صدر هذا الميثاق عن منظمة المؤتمر
السلمي تأكيدا ً لمعطيات مؤتمر القمة السلمية .
المصادر التي تتوفر عليها ،ما لم تكن سرا من أسرار الدفاع الللوطني ،كمللا يحللق
لها نشر ما تراه يستجيب لحق المواطن في الطلع والمعرفة.
رابعا :الصحافي المهني وسلوك التقمص :قد يتقمص أحد الصحافيين دورا
خاصا يتستر من خلله على مهنته الصللحافية الصلللية ،وقللد يرافللق هللذا التقمللص
استعمال أدوات تسجيلية وتصويرية عللن طريللق الخفللاء .وكللل ذلللك بغايللة انجللاز
تحقيق يهم إحدى الوضعيات والتي تكون عادة مشبوهة بأفعال من قبيللل الللتزوير
والختلس أو السلللاءة للنفلللع العلللام والمؤسسلللات العموميلللة كالمستشلللفيات
والخيريات وغيرها ...هذا الموقف نجد من ورائه دائما عللدة دوافللع ،وهللي تختلللف
بين التفرد والسبق العلميين واستقطاب عدد إضللافي مللن المتلقيللن ،مللا يجعللل
أمر القدام عليه ذا إثارة خاصة وجاذبية قوية في الممارسللة الصللحافية ،بللل نجللد
أن بعض الصحافيين سيستفيدون من جوائز تقديريللة علللى انجللازاتهم الصللحافية،
ومع ذلك فالصحافيون والنقاد سيضعون هللذا الموقللف فللي دائرة اعتبللار مللزدوج:
فالشطر الول ينظر إليه كسلوك شائن ل يخلللو مللن الخللداع ،وبالمكللان تعويضلله
بالسللعي الحللثيث وراء الحقيقللة عللن طريللق التحللري الللدقيق والتسلللح بشللجاعة
اقتحام مصادر الخبر علنية سواء كانت أشخاصا أو أماكن .أما الشطر الثاني يرى
في الخداع إمكانية مشروعة في حالة كونه ممثل للسلللوب الوحيللد والمتللاح كمللا
في حال تأديته لمهمة تخدم الصالح العام.
خامسا :عدم المس بالتعددية العرقية والثقافيللة للشللعب المغربللي ،ونبللذ العنللف
والرهاب ،ومجابهة خطاب التفكير والكراهية والعنصرية،والمتناع عن الشادة بها
والترويج لها.
سادسا :احترام الكرامة النسانية وعدم التشهير بالشخاص أو المس بأعراضللهم
وشللرفهم أو لللونهم أو جنسلليتهم أو دينهللم أو صللفاتهم الجسللمانية ،وفللي جميللع
الحوال احترام الحياة الشخصية للفراد .ويدخل في بابها أيضا استغلل المآسي:
وذلللك بللأن يقللوم صللحافي بتصللوير مشللاهد إنسللانية مصللابة بالتشللوه الخلفللي أو
تعرضت لجرائم بشعة ،فيستغرق في الوصف إلى حد تعرية موضللوع النشللر مللن
حرمته النسانية.إلى غيره من الحالت التي تدخل في نفس التجلاه والللتي تصللنع
قصة خبرية غالبا ما تستهوي الكثير من النشللرات الصللحافية بحللوافز متجللددة ،ل
يكون أهمها إل حافز الثارة كما هو قائم حاليا في عدد من النشللرات المتنافسللة،
35
وتبقى في هذا الموقف ومثله مسألة أخلقيات المهنة مستحقة وبشكل جدي لمللا
يفيللد معناهللا السلللوكي والشخصللي كقمللة فكريللة وثقافيللة ،قبللل معناهللا المهنللي
الصحافي .وتواجه مواثيق الشرف وأخلقيات المهنة الصحفية فللي جميللع البلللدان
وليس المغرب فقط مشاكل كبيرة تؤدي إلى عدم تطبيقها مما يللودي إلللى لجللوء
بعض الحكومات إلى فرض قوانين تقيد العمللل الصللحفي .وأخيللرا سللتظل قضللية
أخلقيات المهنة محل جدل وجذب وشد بين الصحفيين والحكومات بسبب اعتقاد
كل طرف أن الطرف الخر لم يوفي بالتزاماته اتجاه الخر ،رغلم أنهلا بلدأت فلي
طور التلشي بعد انطلق ثورة المعلومات والصللحافة اللكترونيللة العللبرة للحللدود
والقنوات الفضائية التي لن يوقفها رقيب وستدخل كل بيت بمجلرد الضلغط عللى
الزرار.
هذه القواعد المتبناة بحريللة و المصللادقة عليهللا ديموقراطيللا .كللدليل سلللوك فللي
ممارسة مهنة الصحافة .ان المجلس العلى لخلقيات المهنة .الذي يتشللكل مللن
الزملء .يسهر على احترام هذه المبادئ.
بيان الواجبات :يلتزم الصحفي بواجب:
-1احترام الحقيقة مهما كانت التبعات التي تلحق به,بسبب ما يمليه حق الجمهور
في المعرفة.
-2الدفاع عن حرية العلم ,و الرأي,و التعليق ,و النقد.
-3الفصل بين الخبر و التعليق.
-4احترام الحياة الخاصة للشخاص,و حقهم في رفض التشهير بهم عن طريق
الصورة.
-5نشر معلومات المتحقق منها فقط,و المتناع عن تحريف المعلومات و الحرص
على سرد الوقائع ضمن سياقها.
-6المتناع عن نشر الشاعات.
-7تصحيح كل معلومة يتبين بعد نشرها أنها خاطئة.
-8الحفاظ على السر المهني و عدم الفشاء بالمصادر.
-9المتناع عن النتحال ,و الفتراء ,و القذف و التهامات غير المؤسسة.
-10عدم الخلط بين مهنة الصحفي أو الشهاري أو الدعائي,و عدم قبول أي
تعليمة من المعلنين سواء كانت مباشرة او غير مباشرة.
-11عدم قبول تعليمات في التحرير ,سوى من مسؤولي التحرير ,و في الحدود
التي يمليها وازع الضمير.
-12المتناع عن الترويج ,بأي شكل من الشكال ,العنف,الرهاب ,الجريمة
,التعصب,العنصرية,التمييز الجنسي و اللتسامح.
-13كل صحفي جدير بهذا السم,و معترف بالقوانين المعمول بها في كل بلد,ل
يقبل في اطار الشغل المهني ال بحكم زملئه بعيدا عن كل تدخل حكومي أو
غيره .
-14المتناع عن الحصول عن أي إمتياز ناتج عن وضع تكون فيه صفته كصحفي و
علقاته و نفوذه عامل إستغلل مناسب.
-15المتناع عن طلب منصب زميل ,أو التسبب في طرده أو التنزيل من رتبته
37
الصحافة العربية بكل انتماءاتها في الحرية المسئولة ،دون قيود أو ضغوط ،اللهم
إل قيود الضمير المهني وسلطة القانون العادل والقضاء النزيه..
أول :يؤمنون
-1أن الحرية حق طبيعي عام لكل الشعوب والفراد دون تفرقة ،في ظل دولة
القانون والدستور والمؤسسات ،وبتطبيق الليات الديموقراطية السليمة ،التي
تكفل لكل مواطن حقه الطبيعي في المساواة والعدل الجتماعي ،والتعبير عن
رأيه بكل الطرق المشروعة ،والمشاركة في صنع القرارات وتشكيل السياسات،
وانتخاب القيادات دون ضغط أو إكراه ،في ظل وطن حر مستقل يمارس سيادته
الكاملة على أرضه.
-2أن حرية الصحافة والرأي والتعبير ،هي عصب الحريات العامة ،ومكونها
الرئيسي ،وهي حق لكل مواطن ،وليست حكرا ً فئويا ً أو امتيازا ً خاصا للصحفيين
والكتاب ،لكنها امتياز لكل فئات المجتمع وأفراده ،المر الذي يقتضي إحاطتها
بسياج خاص من الضمانات الشرعية والدستورية.
-3أن الحرية بشكل عام وحرية الصحافة والرأي والتعبير بشكل خاص ،ل تنبت
وتزدهر إل في بيئة مجتمعية حاضنة ،تعتمد ثقافة العدل والمساواة وتحترم حقوق
النسان ،السياسية والمدنية والدستورية ،والجتماعية القتصادية ،والثقافية
الفكرية ،وفق ما نصت عليه المرجعيات السماوية والوضعية ،الوطنية والقومية
والدولية ،وخصوصا الميثاق العالمي لحقوق النسان و نصوص العهدين الدوليين
المكملين له.
-4أن حرية كل فرد في وطنه ،ترتبط بحرية الوطن في محيطه القليمي
والدولي ،وهو ما ل يتحقق إل في ظل أمن وسلم واستقرار شامل وعادل ودائم،
تطبيقا ً لقرارات الشرعية الدولية ،وخصوصا فيما يتعلق بالصراع العربي
الصهيوني وقضية فلسطين جوهره ،من ناحية ،وبعودة هجوم قوى الستعمار
الغربي على بلدنا وثرواتنا وثقافتنا من ناحية ثانية ،وبضرورة استعادة قيم العدل
ومفاهيم السلم وقواعد القانون الدولي ،وأصول التعايش وحماية المصالح
المشتركة والمنافع المتبادلة ،بين الدول والشعوب والثقافات والحضارات ،دون
تحريض أو كراهية أو تعصب ،من ناحية ثالثة.
39
وتوجيهه ،بكل الحرية والمسئولية .اقره المؤتمر العام العاشر لتحاد الصحفيين
العرب المنعقد بالقاهرة في الفترة من 5-2أكتوبر . 2004
شرعة الواجبات المهنية للصحافيين الفرنسيين
اعتمدت هذه الشرعة من جانب نقابة الصحافيين الفرنسيين في عام 1918
وتمت مراجعتها وتكملتها من قبل النقابة في العام .1938
إن المعني الجدير بهذه التسمية:
•يتحمل مسؤولية كل ما يكتب
•يعتبر الفتراء والتهامات التي ل أساس لها ،وتغيير الوثائق وتشويه الحقائق
والكذب أخطر أ سو تصرف مهني.
•يعترف بسلطة حكم زملئه المطلق في مسالة الشرف المهني.
•يقبل فقط بالمهام التي تتناسب مع كرامته المهنية.
•يرفض استخدام أي لقب مهني واستخدام أساليب مكتوبة للحصول على
معلومات أو استغلل حسن نية شخص ما.
•ل يتلقى المال من مؤسسة خدمات أو مؤسسة خاصة يمكن استخدام مكانته أو
تأثيره أو علقاته كصحافي.
•ل يوقع مقالت دعائية تجارية أو مالية.
•ل يقتبس أي نص أو كتابة.
•ل يطالب بموقع زميل له أو يتسبب في إقالته من خلل عرض العمل بشروط
اقل.
•يحافظ على السرية المهنية.
•ل يستخدم حرية الصحافة لغراض التفتيش عن الربح.
•يطالب بحرية نشر معلوماته بأمانة.
•يحترم العدالة ويعطيها الولوية القصوى.
•ل يخلط دوره بدور الشرطي.
ميثاق الشرف المهني لقناه الجزيره
•لكونها خدمة إعلمية عالمية التوجه فإن الجزيرة تعتمد ميثاق الشرف المهني
التالي سعيا لتحقيق الرؤية والمهمة اللتين حددتهما لنفسها:
43
Charte de Munich
Déclaration des devoirs et des droits des journalistes
Préambule
44
Tout journaliste digne de ce nom se fait un devoir d’observer strictement les principes
énoncés ci-dessus .Reconnaissant le droit en vigueur dans chaque pays, le journaliste
45
Charte de 1918
La charte des devoirs professionnels des journalistes français
Un journaliste, digne de ce nom,
1) Prend la responsabilité de tous ses écrits, même anonymes .
2) Tient la calomnie, les accusations sans preuves, l’altération des documents, la déformation des
faits, le mensonge pour les plus graves fautes professionnelles .
3) Ne reconnaît que la juridiction de ses pairs, souveraine en matière d’honneur professionnel .
4) N’accepte que des missions compatibles avec la dignité professionnelle .
5) S’interdit d’invoquer un titre ou une qualité imaginaires, d’user de moyens déloyaux pour
obtenir une information ou surprendre la bonne foi de quiconque
6) Ne touche pas d’argent dans un service public ou une entreprise privée où sa qualité de
journaliste, ses influences, ses relations seraient susceptibles d’être exploitées .
46
7) Ne signe pas de son nom des articles de réclame commerciale ou financière .
8) Ne commet aucun plagiat, cite les confrères dont il reproduit un texte quelconque .
Ne sollicite pas la place d’un confrère, ni ne provoque son renvoi en offrant de Travailler à
des conditions inférieures .
9) Garde le secret professionnel .
10) N’use pas de la liberté de la presse dans une intention intéressée .
11) Revendique la liberté de publier honnêtement ses informations .
12) Tient le scrupule et le souci de la justice pour des règles premières .
13) Ne confond pas son rôle avec celui du policier.
المراجع:
-1عبد اللطيف حمزة ،أزمة الضمير الخلقي ،القاهرة ،دار الفكر العربي سنة 1996طبعة 4ص 170
-2سعيد مقدم ،أخلقيات الوظيفة العمومية )دراسة النظرية التطبيقية ( الجششزائر ،دار المششة للطباعششة والترجمششة والنشششر
والتوزيع ،جوان ، 1997الطبعة ، 1ص 51
-3مصطفى حسان ،عبد المجيد البدوي ،قاموس الصحافة و العلم ،لبنان المجلس الدولي للغششة الفرنسششية ،سششنة 1991
،ص 17
-4جون هونبرغ ،الصحفي المحترم ،ترجمة كمال عبد الرؤوف ،القاهرة الدار الدولية للنشر والتوزيع ، 96 ،ص 51
-5شون ماك برايد ،أصوات متعددة وعالم واحد ،الجزائر ،الشركة الوطنية للنشر و التوزيع ،سنة 81ن ص 505
-6خليل صاجات ،الصحافة استعداد ورسالة وفن وعلم ،مصر ،دار المعارف ،طبعة ،2ص 27
-7عبد المجيد ليلى ،الصحافة في الوطن العربي ،القاهرة ،العربي للنشر و التوزيع ،ص 98
-8بن بوزة ،السياسة العلمية الجزائرية المنطلقات النظرية والممارسات
) (1979-1990العدد 13جانفي ،جوان ، 96ص 22
-9الجمهورية الديمقراطية الشعبية ،الجريدة الرسمية ،قانون 01 / 82المتعلق بالعلم ،العدد ، 6بتاريخ 6فيفري ، 82
ص 255 ، 246
-10جريدة الخبر السبوعي العددان 28أفريل 4 ،ماي ، 1999ص . 24
-11حديدان زهير ،الموسوعة الصحفية العربية للتربية والثقافة والعلوم ،الجزء الرابع ،ص 129
47
-12ج.ز.د.ش ،جريدة رسمية ،قانون 07/ 90المتعلق بالعلم العدد ، 14بتاريخ ، 1990-04-3ص 100
-13المجلس العلى لخلقيات المهنة ،ميثاق أخلقيات المهنة الصحفيين الجزائريين ،نص إجراء الطعن الصفحة 4
القوانين :
المواثيق الدولية :
إن الصحافة المريكية حصلت على حريتها ل لكي تقدم المعلومات فقط ،أو لكي تصبح مجرد منصة للحوار ،ولكن
لكي تقدم أيضا فحصا دقيقا ومستقل تعمل له قوى المجتمع المختلفة حسابا ،بما في ذلك السلطة الرسمية على جميع
مستويات الحكومة.
يجب على الصحفيين أن يحترموا حقوق الشخاص الذين لهم علقة بالخبار ،وأن يراعوا المعايير المشتركة للمانة
والشرف ،وأن يكونوا مسئولين أمام الجمهور عن عدالة تقاريرهم الخبارية ودقتها.
كما أن الشخاص الذين يتم اتهامهم علنا يجب إعطاؤهم حق الرد في أقرب فرصة.
كما أن العهود التي يقدمها الصحفي بالحفاظ على سرية مصادر أخباره ل بد من الوفاء بها مهما كان الثمن .ولهذا
السبب يجب أل يقدم الصحفيون هذه العهود باستخفاف .وما لم تكن هناك حاجة واضحة وملحة إلى الحفاظ على ثقة
المصادر في الصحفي ،فإن مصادر هذه الخبار يجب الكشف عنها.
هذه المبادئ الهدف منها حماية وتقوية رابطة الثقة والحترام بين الصحفيين المريكيين وبين الشعب المريكي،
وهي رابطة تعتبر أساسية لبقاء منحة الحرية التي ائتمن مؤسسو أمريكا الصحافة والشعب على صيانتها.
تمت الموافقة على بيان المبادئ هذا بواسطة جمعية رؤساء تحرير الصحف المريكية في اجتماع لمجلس إدارتهم
في 23أكتوبر 1975وهو يعتبر تكملة لبيان قواعد أخلقيات الصحافة الصادر في عام 1922تحت اسم "قوانين
الصحافة
http://www.ojr.org/ojr/wiki/ethics
جامعة كاليفورنيا الجنوبيه,كلية اننبرغ للصحافة
أخبر قّراءك كيف حصلت على معلوماتك و ما جعلك تقّرر أن تنشرها .إذا كنت على علقة شخصّية أو
مهنية مع الشخاص أو الجماعات التي تكتب عنها ،صف هذه العلقة .يستحق القّراء أن يعرفوا مننا كننان
ث ما.ل تخف عن قرائك لمن تعمل ،أو مصدر المال لموقعك له تأثير على طريقة نقلك أو كتابتك عن حد ٍ
اللكتروني ،إذا كان موقعك ينشر العلنات ،ضع علمة عليها مّوضحا أّنها إعلنات .كذلك أعلم قّراءك
إن كنت تجني المال من الروابط الموجودة على موقعك.
ل تقبل الهدايا او المال مقابل التغيطة
طريقة مشتركة يتجنب بها الصحافيون تضارب المصالح هي رفض الهدايا او الموال من المصادر التي
يغطونها .الكّتنناب الننذين يقبلننون الهنندايا أو المنندفوعات او المكافننآت مننن الشننخاص أو الجماعننات الننذين
يغطونهم يعّرضون انفسهم إلى إتهامات أن عملهم هو إعلن مدفوع من قبل هذه المصننادر .أو علننى أقننل
تقدير ،أن هؤلء الكّتاب مقّربون جّدا من هذه المصادر لتغتيطهننا بصنندق .يمكنننك تجّنننب المننور المننثيرة
للجدل برفض هذه العروض بلياقة.
معظم الؤسسات الخبارية تسمح لكّتابها القبول بالدخول المجاني إلننى المناسننبات لغننرض كتابننة مقالننة أو
سسات تمنع كّتابها عن "الحلويات" ،حيث تقّدم المجموعات السفر و إقامة الفننندق نقد.لكن معظم هذه المؤ ّ
مجانًا ،بالضافة إلى الدخول المجاني إلى المناسبة.عدد كبير من الشركات يرسل أيضًا منواد مثننل الكتننب
والقراص المدمجة ) (DVDإلى الكّتاب للنقد .المواد ذو قيمة عالية يجب أن ترّد بعد النقد .أّما المواد ذو
ب عملك، ل ،مثل الكتب ،يمكن التبرع بها إلى مدرسة محلية أو جمعية خيرية.إذا كنت تكتب من ر ّ قيمة أق ّ
من الواضح أنك تقبل المال لكن أعلم قراءك عن هذا .حّدد نفسك بصفة الموظف ،حتى لو كنت تكتب من
دون إسم ،ليعلم الناس ما يكفي عن خلفيتك وليتخذوا بأنفسهم أحكننام حننول مصننداقيتك.ل ينبغنني فقننط مننن
الكتاب عدم قبول المال من المصادر ،بل أيضنًا عنندم المطالبننة بننه .إن كننان موقعننك اللكننتروني يعننرض
العلنات ل تتوسل من الشخاص الذين تغطيهم ان يشتروا العلنات أو يساهموا بالضمان المالي علننى
موقعك .أعثر على شخص آخر للتعامل مع مبيع إعلناتك.
تفحّص المر ،ثم قل الحقيقة
ل يصبح بيان ما من الحقيقة مجرد أن شخصًا آخر قاله .كافأ قراءك بالمعلومات الدقيقة الننتي تقننف فنني
وجه التدقيق من قبل الكتاب الخرين .تفحص من معلوماتك قبل أن تطبعها.لدعم تعليقاتك ،جنند الحقننائق
ول تتكل فقط على آراء الخرين إبدا بالمواقع كدليلنا في الصحافة لتتعلم كيف تجد المعلومننات الحقيقيننة
ن ما تكتبه ليس فقط تكرار أسطورة مدنّية.إذا كنت تكتب عننن شننخ ٍ
ص وليس نسج الخرين .أيضًا تأكد أ ّ
ما ،اتصل به أو أرسل له رسالة ألكترونية لتأخذ تعليق منه قبل النشننر .إذا هننذا الشننخص لننديه مدوننة،
ضع رابط إليها على موقعك .هذا الرابط يعلم ذلك الشخص أنك كتبت عنه ،ويسمح لقّرائك النقننر علننى
ن جمهننورك الرابط وقراءة وجهة نظر ذلك الشخص.يمكنك أن تكتب الهجنناء او السننخرية ولكننن تأكنند أ ّ
ن ما تكتبه ليس الحقيقة الحرفية .خدعة القراء لن يساعدك فنني تطننوير الحننترام أو المصننداقية أو يعلم أ ّ
الجمهور المخلص الذين يتمتع بهم ويعتمد عليهم الكاتب الصادق.
كن صريحا ً
باختصار ،كن صريحًا مننع قننرائك وشننفافًا فنني عملننك .إن تسنناءل الننناس ،حننتى للحظننة ،عننن صنندقك أو
دوافعننك ،لقنند خسننرت مصننداقيتك معهننم .ل تنندعهم يفعلننوا ذلننك .أجننب هننذه التسنناؤلت قبننل أن يسننأل
القراء.والهم أل تستعمل أبدًا قوتك كصحافي للربح الشخصي أو لمجرد إزعاج شخصًا ما.
....................................................................................................................
.
اللئحة: أهداف
أ -تحديد السس والمعايير المنهجية للسلوك والداء المهني.
ب -تعزيز وتكريس حرية العمل الصحفي.
ج -ضبط التمسك بالقيم الصحفية.
د – ضمان موضوعية ومصداقية واستقللية القناة.
ه – تعزيز ثقة المشاهد بالقناة.
و -تحديد علقات العمل بما يكفل سلسة سير العمل في جو من المهنية والحترام المتبادل.
المصداقية والموضوعية
يعتمد نجاح العمل العلمي على عناصر عديدة أهمها المصننداقية والموضننوعية ،اللتننان تكفلن ايصننال
المادة الخبرية بصيغة يمكن الوثنوق بصنحتها وتصنديقها .وقنند ظنل هنذان العنصنران سننمة ممينزة لقننناة
الجزيرة ،وعلينا تكريس ذلك بالتقيد بالضوابط والتوجيهات التالية:
-1تحري دقة وصحة المعلومات الواردة من مختلف المصننادر والحننرص علننى تفننادي ارتكنناب أخطنناء
نتيجة للغفلة والهمال .
-2عدم تحريف الوقائع والمعلومات والحقائق تحت أي ذريعة.
-3عنندم إطلق الحكنام علنى المننور والموضننوعات الننتي نتناولهننا ،وتفننادي التحليلت الوصننفية غيننر
القائمة على معطيات وحقائق وبيانات معلومة يمكن التأكد منها.
-4تفادي البهام والمفردات والمصطلحات والعبارات التي قد تؤدي الى التشننكيك فنني صنندقية الخننبر او
التقرير او الرأي او التحليل ) مثل استخدام كلمة مؤخرا بمعنى أخيننرا" لتفننادي التثبننت مننن تأريننخ حنندث
مهم ..،وتكرار مفردات وعبارات مثل "العالمون ببواطن المور" و"النقاد والمراقبون" قنند تبنندو محاولنة
لللتفاف على الحقائق بنسبها الى جهات غير معلومة )لدى القناة والمتلقي(.
-5ينبغي عدم التلعب بمحتوى الصور المتعلقننة بالخبننار والتقننارير الخباريننة بحيننث يننؤدي ذلننك الننى
تشويه الوقائع وانما يمكن محالوة تحسين الصورة فنيا لتكون أكثر وضوحًا.
-6إعادة تمثيل الحداث والوقائع أو اصطناعها مجافاٌة للمانة الصننحفية وفنني حننال اللجننوء الننى تمثيلهننا
لغايات إيضاحية يجب إبلغ المشاهد بأنها محاولة لمحاكاة الواقع.
-7عند تناول الموضوعات والحداث بالتحليل والتعلينق ينبغني السنتعانة بأهنل المعرفنة والدراينة علنى
اختلف رؤاهم مع الخذ في العتبار أن تبني موقف أو رأي دون الخر سُيحسب على القناة.
-8يجب احترام خصوصية وتفرد مختلف ثقافات وعادات وتقالينند الشننعوب كافننة وعنندم إعطنناء
أوصاف تعميمية )وصف زي معين بأنه "قومي" ،أو وصف امرأة ترتدي الجينز بأنها متفرنجة،
أو نعت شاب ذي وشم وأقراط بأنه جانح.(..
-9تفادي التنميط والحكام الجاهزة الشائعة على أساس العنصر أو العرق أو الجنس أو الدين أو السن أو
الموقع الجغرافي أو العاقة أو المركز الجتماعي.
-10الحرص على التمييز بين الخبر من جهة ،والتحليل والتعقيب من جهة أخرى ،تفاديًا لشبهة المحابنناة
والنحياز .فالخبر يستند الى عناصر ومصنادر متعنارف عليهنا ،ويمكنن للمشناهد تقصني صندقيتها عنبر
أدوات إعلمية أخرى ،في حين ان التعقيب أو التحليل يعكس بالضرورة وجهات نظر قابلننة للجنندل ،وقنند
تكون محل قبول او رفض ،وينبغي من ثم تفادي إدغام ودمج وخلط الرأي او التحليل في عناصننر الخننبر
دون تنويه بذلك.
جننر علننى آراء الصنحفيين العناملين فنني القننناة ،وقنند يسنتوجب موقننف او حندث معينن حْ -11ليس هناك َ
استطلع رأي مراسل او موفد في موقع ما ،فيقدم قراءته الخاصة واستنتاجاته دون اليحناء بأنهنا حقنائق
قاطعة ،أو أنها تمثل رأي القناة ،ويستحسن ان يكون ذلك في المشهد الذي يظهننر فيننه المراسننل او الموفنند
على الشاشة في مواجهة الكاميرا ،او يجيب فيه على السئلة الموجهة اليه من المذيع.
-12على الصحفي عدم إطلق الحكننام علننى المننور الننتي يتناولهننا ،وتفننادي التحليلت الوصننفية غيننر
القائمة على معطيات وحقائق وبيانات معلومة يمكن التحقق منها ) مثل التحدث عن دمار شامل فنني بلنندة
ما لمجرد أن في المشهد المصور بضعة مبان مهدمة ..،أو القول بأن طرفا ما فنني مواجهننة مسننلحة تلقننى
"ضربة قاصمة"(.
53
-13منح الفرصة لطراف أي قصة خبرية أو قضية موضننع حننوار ،لتوضننيح منواقفهم والننرد علننى أي
ل يرون أنه نسب أليهم خطأ ،او بصورة مشننوهة ،وإذا تعننذر عننند طننرح ل او فع ٍ
اتهام موجه إليهم ،أو قو ٍ
المواضيع المثيرة للجدل ،إدراج وجهات النظر المتعارضة في حلقة البرنامج ذاتهننا فينبغنني السننعي لمنننح
الفرصة لمن لم يتسن لهم العراب عن وجهات نظرهم ،في حلقات لحقة.
وفي حال رفضت جهة ما المشاركة لتوضيح وجهة نظرها أو موقفها من قضية بعد محاولة التصال بهننا
من قبل القناة ينبغي إبلغ المشاهد بذلك كي ل ُتتهم القناة بعدم التوازن.
-14عند تغطية أحداث فيها مواقننف وآراء متضنناربة مثننل النتخابننات ،يجننب التعامننل بحننرص
موضوعية مع الحملت التعبوية الرامية الى كسننب التأيينند ،والشننعارات ،تفادينًا لتغليننب مصننالح
طرف أو حزب على آخر ،والحرص على منح الطراف المتنافسة فرصا متساوية لطرح رؤاهم
وبرامجهم )ول يشمل ذلك العلنات مدفوعة الجر التي يبثها طرف معين على نفقته(.
-15المراسل أو الموفد الموجود في موقع الحدث ليس حجة في كافة المور المتعلقة بالحنندث او بمكننانه
أو أطرافننه ،وعلننى المننذيعين تفننادي التخنناطب مننع المراسننلين والموفنندين وكننأنهم منندركون لكافننة أبعنناد
المواضيع التي يغطونها او بشكل قد ينم عن انهم معنيون في المر لن ذلك يوقننع المراسننلين والقننناة فنني
حرج ،وقد يضطر المراسل/الموفد الى الخوض في شؤون ل يلم بهنا ،وقند يندلي بنآراء شخصنية وكأنهنا
حقائق مسلم بها .ولهذا ينبغي التفاهم بين المذيع والمراسل أو الموفد حول محاور المقابلة قبل البث.
-16عدم الوقوع في فخ العلن التحريري غير مدفوع الجر فنني سننياق إعننداد وبننث المننادة العلميننة
)كالقول بان دبابة معينة تعتبر الفضنل فني الميندان ،وبنأن عقنارا معيننا هنو النجنع ،أو الشنادة بكتناب
أصدره أحد ضيوف البرامج ،إلخ(.
التعامل مع المصادر:
-1القاعدة هي أن ُينسب كل خبر /رواية /رأي ،إلى مصدر معلوم وموثوق به ،والستثناء هننو المتننناع
عن نسبة الخبر /الرواية /الرأي إلى المصدر لسباب تقتضيها خصوصيات المصدر نفسه.
-2عند رفض المصدر الكشف عن هويته ينبغنني التحقننق مننن دوافعننه ومننبرراته ،فننإذا كننانت خاليننة مننن
الشبهات ،يجب احترام رغبته ،مع التنويه الى ما يؤكد الثقة فيه /فيها.
-3ل تعرض مصادرك للمخاطر أو المضايقة أوالملحقة أو المسنناءلة ،ووفننر لهننا الكتمننان والحمايننة إذا
كان الكشف عنها سيعود عليها بمتاعب.
-4المصادر الرسمية وغير الرسمية تتمتع بنفس القدر من الهمية ،وتأسيسًا على هذا فإن المادة المذاعننة
ل تكتسب أهميتها من أسماء الشخصيات اللمعة التي ترد فيها ،وعليه ل يجوز إغفال او إهمننال خننبر او
تقرير يهم الرأي العام لمجرد ان أطرافه أو رواته من غير المشاهير.
ل مادي نًا نظيننر تننوفير
-5ل تثننق بالمصننادر غيننر المعتمنندة وغيننر المتعننارف عليهننا والننتي تطلننب مقنناب ً
المعلومات .
المانة المهنية:
-1عند إعننداد العننناوين والمننواد الترويجيننة أو اسننتخدام الصننور والرسننومات التوضننيحية )الغرافيكننس(
والمقتطفات والقوال للتنويه بمادة معينة ،ينبغي تفننادي التهويننل أو التبسننيط الننذي يجننافي محتننوى المننادة
المذاعة ،ويجب أن تكون المادة الترويجية خالية من الحكام المسبقة ،وبعيدة عن التحيز .
-2تفادي استخدام "المؤثرات" المتاحة في أنظمة المونتاج والتصاميم اليضاحية )الغرافيكس( بما يعطي
ل اسننتخدام المشاهد انطباعًا غير واقعي ولكن يجوز اللجوء إليها لتعزير الصورة والصوت الفعلييننن ) مث ً
ل ولكنه جاء ضعيفًا عند التسجيل(. مؤثر صوتي لتبادل إطلق نار حدث فع ً
-3يجب عدم التلعب بمحتوى الصننور المتعلقننة بالخبننار والتقنارير الخباريننة ،بمننا ينؤدي النى تشننويه
الوقائع ،إل لدواعي تحسينها فنيا لتكون أكثر وضوحًا.
-4إعادة تمثيل الحداث والوقائع واصطناعها مجافاة للماننة الصنحفية وفني حنال اللجنوء إليهنا لغاينات
إيضاحية يجب إبلغ المشاهد بأنها محاولة لمحاكاة الواقع.
54
-5عند استخدام المواد الرشيفية ينبغي وضع تنويه على الشاشة أو على لسان المذيع يفيد بأنها تعود إلى
تواريخ سابقة.
-6ل يجوز للصحفي السطو على جهود وانتاج الخرين ونسبتها إلى نفسننه ،وعليننه عنندم انتهنناك قننوانين
الملكية الفكرية.
-7ل يجوز إهمال او قتل قصة خبرية مهمة لمجرد انها قد ل تكون مقبولة لدى شريحة من المشاهدين.
-8التحلي بالشجاعة والمانة عند تناول موضوع قد ل ينال استحسان شخصية /شخصننيات متنفننذة ،وإذا
شعرت بأن ارتباط اسنمك بمنادة تحريريننة منا قنند يجنر عليننك متنناعب مؤكنندة ،علينك إبلغ أعلننى سننلطة
تحريرية بذلك مشفوعا بطلب تكليف زميل آخر بمهمة إعداد تلك المادة.
-9في حال بث مادة يثبننت لحقننا أنهننا خنناطئة او تحننوي إفننادات غيننر دقيقننة ،أو موثننوق بهننا يتننم اتخنناذ
الخطوات التالية:
* التأكد من عدم إعادة بث تلك المادة.
* العتراف للمشاهدين في اقرب فرصة ممكنة بحدوث الخطأ والعتذار عنه.
* إعادة بث المادة بعد تصويب الخطأ )ما لم يكن الخطأ كبيرا بحيث ُيفقد المادة اهميتها الخبرية.
* إذا كان هناك طرف متضرر من ذلننك الخطننأ فمننن مقتضننيات النصنناف ان يمنننح الفرصننة ليقننوم
بالتصويب او النفي مع ضمان انه لن يلجأ الى المهاترة او أي أسلوب ينال من سمعة القناة.
-4اللغننة أداة اتصننال ،ولبنند للصننحفي ان يتقنهننا ليتسنننى لننه اسننتخدام مفرداتهننا وعباراتهننا بمننا يخنندم
الخبر/التقرير/الموضوع ،لن عدم استخدام المفردة او العبارة الصحيحة يننال منن دقنة المننادة الصنحفية،
كما ان الخطاء والركاكة اللغوية تؤثر سلبا على سمعة القناة.
-5تفادى الحيل البلغية المستهلكة ،والعبارات المقولبننة المحفوظننة ) مثل :عننن بكننرة أبيهننم ..،المصننير
المشترك ...الجموع الهننادرة ..خفنني حنيننن...وللحريننة الحمننراء بنناب ،(..،واسننتخدام عبننارات صننحيحة
وسهلة لها دللت مباشرة ليصال المعنى المطلوب وينبغي تفادي المفردات والجمل التي قد تحمننل أكننثر
من معنى ،أو ُيفهم منها الستخفاف أو الساءة الى اي معتقد أو عرق أو ثقافة أو فرد.
ثانيًا -السلوك العام
-1تفاَد السلوك والمواقف والفعال التي تؤدي إلى تضارب /تعارض المصالح الشخصية والمهنية.
-2تجنب الرتباطات والنشطة التي قد تنال من مصداقيتك او تقود الى التشكيك في استقامتك المهنية.
-3ل يسمح للعاملين في القناة بالقيام باي عمل إضافي يؤثر علننى أدائهننم ول يسننمح فنني جميننع الحننوال
بممارسة أي عمل ذي عائد مادي )بما في ذلك الكتابة الصحفية( دون إذن مسبق مننن منندير القننناة او مننن
ينوب عنه رسميا.
-4ل يجوز للعاملين في القناة المشاركة في تقننديم اي نننوع مننن انننواع الدعايننة السياسننية او الحزبيننة ،أو
العلنات التجارية .
-5ل يجوز للعاملين في القناة العمل لدى اي جهة إعلمية منافسة لها بأجر أو بدون أجر.
-6على الصحفي مقاومة ورفض اي ضننغوط لبننث اي مننادة تجننافي أخلقيننات وشننرف المهنننة والبلغ
الفوري عن تعرضه لضغوط من هذا القبيل.
-7يجب عدم قبول الهدايا النقدية والعينية ،والعطايا غير المباشرة مثننل تننذاكر السننفر والضننيافة ) مننا لننم
تكننن مقدمننة عننبر ادارة القننناة او بعلمهننا او فنني سننياق مهمننة رسننمية( ،ول يشننمل ذلننك الهنندايا الرمزيننة
والتذكارية )مثل الندروع وشننهادات التقنندير( علنى ان يتنم ابلغ ادارة القننناة بأمرهننا لتحندد مننا إذا كنانت
ستسمح للشخص المعني بالحتفاظ بها او جعلها ملكا للقناة في ضوء محتواها ودللتها.
-8ل حظر على النتماءات الحزبية والفكرية ،ولكن ينبغي التأكد من أن ذلك ل يؤثر على الداء المهني
الننذي ينبغنني المحافظننة عليننه مننن خلل التمسننك بميثنناق الشننرف الصننحفي للقننناة ،واللننتزام بالضننوابط
والتوجيهات المدرجة في هذه اللئحة.
-9يمنع منعًا باتًا اسننتغلل المكانننة الوظيفيننة او اسننم جهننة العمننل للحصننول علننى مكاسننب شخصننية ،او
معاملة تفضيلية خاصة اذا كان في ذلك ما يسيء الى مكانة وسمعة القناة.
-10يمنع منعنًا باتنًا اسننتخدام المعلومننات المتننوفرة لنندى القننناة للمصننلحة الشخصننية او لتحقيننق مكاسننب
لطراف أخرى .
-11التعاميم الداخلية والتوجيهات المتعلقة بتسيير العمل في القناة ،بما في ذلك ما يكتب في منبر الحننوار
اللكتروني الداخلي )التوك باك( ،أمور داخلية تهم فقط العاملين في القننناة ،ومننن ثننم ينبغنني الحفنناظ علننى
خصوصيتها.
-12على مقدمي البرامج الظهور بمظهر لئق خاصة في ما يتعلق بأسلوب التزين )المكياج( ،والملبس
التي يرتدونها بحيث ل تكون منافية لقواعد الرزانة والحتشام المتعارف عليها.
-13حرية التعبير والعمل الصحفي ليست سلحًا في يد الصحفي يشهره في وجوه الخريننن ).ومننن هننذا
التهديد بالبطاقة الصحفية او النتماء المهننني لشننخص طننبيعي او اعتبنناري لليحنناء بننأن القننناة ستسننتخدم
للتشهير بذلك الشخص(.
-14عند استضافة أي من العاملين في القناة من قبل وسيلة إعلم أخرى عليه عدم الخننوض فنني سياسنناة
القناة وخططها الحالية والمستقبلية وشؤونها الداخلية الخرى وكأنه ينطننق باسننمها ،مننا لننم يكننن قنند كلننف
رسميا بذلك .ول يجوز – في جميع الحوال -الدلء بأي تصريحات او أقوال قد تعود على مكانة القننناة
وسمعتها بالضرر.
-15ل تسننتخدم الجهننزة والمعنندات الننتي توفرهننا القننناة إل للغننراض المخصصننة لهننا) .ويشننمل ذلننك
استخدام اجهزة الكومبيوتر لممارسة العاب التسلية واستخدام النننترنت أثننناء سنناعات العمننل للدردشننة او
تصفح مواقع ترفيهية ،بريئة كانت ،أم موضع ريبة(.
56
-16يجب البقاء على قنوات التواصل مع افراد الجمهننور مفتوحننة للسننتماع إلننى شننكاواهم وانتقنناداتهم
وملحظاتهم وآرائهم )عبر البريد اللكتروني الخاص بكل برنامج ،او قنوات التصال المتاحة الخرى(.
ثالثًا -التعامل مع المشاركين في البرامج
-1يجننب اختيننار ضننيوف نشننرات الخبننار والبرامننج الحواريننة بعنايننة ،والتأكنند مننن أهليتهننم وإلمننامهم
بالمواضيع المطروحة) ،لن نوعية الشخص المستضاف قد تحسب على القناة(.
-2يجب تفادي تعريف الضيوف بمسميات هلمية ول تنطبق عليهننم ) كلقننب "مفكننر" ،أو "مراقننب" ،أو
"محلل سياسي" ،أو تعريف شخص بأنه إعلمي ،رغم أنه معروف بمهنة أخننرى او لمجننرد أنننه نشننر او
ينشر مقالت في الصحف او يشارك في حوارات إعلمية( فل ضير في ان يعكس التعريف طبيعة عمننل
او مهنة الضيف ) ما لم يكن الضيف – مثل -مشهودا له في مجال الفكر والفلسفة والتنظير ..أو يحترف
التحليل السياسي (.
-3عامل ضيوفك ومشاهديك او مستمعيك بنناحترام وخنناطبهم بلغننة مهذبننة حننتى لننو بننادروك بالسنناءة ،
وتجنب تحقير وتسفيه آرائهم ،دون حرمان نفسك من حق تصويب ما تراه خطأ في طروحاتهم.
-4خلل البرامج الحوارية والتفاعلية احرص على التوزيع العادل لفرص الكلم وتجنب النحياز الى او
تغليب طرف على آخر.
-5خلل البرامج التفاعلية ينبغي ان نحفظ كرامة ضيوفنا إذا تعرضننوا للسنناءة والتجريننح مننن قبننل مننن
يقومون بمداخلت هاتفية ) ويعني هذا ضمنا إهمال الساءة والتجريح التي تننأتي عننبر الفنناكس او البرينند
العادي او اللكتروني( ،وقد يكون ذلك بقطع التصال عن المتداخل والعتذار للضيف.
-6وبنفس القدر علينا حماية أفراد الجمهور الذين يقومون بمداخلت في برامجنا مننن التجريننح والسنناءة
من قبنل الشنخاص النذين نستضنيفهم ،بلفنت انتبناههم بنأدب ووضنوح النى أن التجرينح بنالخرين غينر
مسموح في الجزيرة.
-7أمر مقاطعة الضيف الذي يراد استنطاقه متروك لتقدير الشخص الننذي يقننوم بنناجراء الحننوار إن كننان
في البرامج او نشرات الخبار .ولكن ينبغي ادراك ان المقاطعة المتكررة قد تهدر فرصة الحصننول علننى
اجوبة كاملة ومعلومات وافية كما انها تشننتت ذهننن الضننيف أو تسننبب لننه ضننيقا .ومننن ثننم ينبغنني تفننادي
مقاطعة الضيوف خاصة وهم يدلون بمعلومات مهمة ،وطالما انهم ل يتهربون منن السنؤال او الموضنوع
المطروح ،وفي جميع الحوال ينبغي ان تكون المقاطعة بكياسة و أدب.
ثامنًا -المنافسة
-1ل يجوز ان يكون الحماس الشننديد للتفنوق علننى المنافسننين وتسننجيل السننبق الصننحفي ذريعننة لتغليننب
الثارة على الموضوعية واللتفاف على ميثاق الشرف الصحفي.
-2المنافسة ل تعني أبدا الحط من قدر الجهات العلميننة الخننرى بالسنناءة المباشننرة إليهننا او التشننكيك
صراحة في صدقيتها ،فإثبات التفوق ينعكس في كسب أكبر شريحة ممكنننة مننن الجمهننور ،وعلينننا إدراك
أننا لسنا نننافس القننوات التلفزيونينة الترفيهيننة مهمنا لقيننت برامجهنا منن رواج ،فنحننن أول وأخينرا قننناة
أخبارية ول يجوز لنا ان نخلط بين الخدمة الخبارية والترفيهيننة فننالخط الفاصننل بينهمننا يكننون فنني غايننة
الدقة أحيانا.
-3سلمة العاملين في القناة لها اولوية على السبق الصحفي ،ومن ثم ينبغنني علننى مننن يغطننون الحننداث
توخي الحذر الشديد وعدم تعريض حينناتهم للخطننر خاصننة فنني ظننروف الحننرب والضننطرابات العنيفننة
وأعمال الشغب ،ولو وقعت خلل المنافسات الرياضية.
-4الرغبة في تسجيل سبق ليست مبررا لقطننع البرامننج لبننث خننبر او حنندث باعتبنناره عنناجل أو طننارئا.
ويترك لعلى سلطة تحريرية مناوبة حق البت في ما إذا كان هناك سبب وجيه يستدعي قطع برنامج ما.
-5كسب الحترام والحفاظ على المصداقية له اولوية قبل كسب الشعبية والرواج .
• إن أكثر المشاكل التي أثيرت في مجتمعاتنا البشرية قاطبشة كشان سشببها عشدم الشتزام الصشحفي بأخلقيشات
المهنة وبعادات وتقاليد المجتمعات ،وآخر هششذه المشششاكل الششتي أثيششرت كششانت الرسششومات المسششيئة لشششخص
رسولنا الكريم محمد صلى ال عليه وسلم ...فنشر مثل هذه الرسومات التي أساءت لكثر مششن مليششار مسششلم
المششر الششذي يعتششبر خروجششا عشن أخلقيششات المهنششة وآدابهششا ويمششس بشششريحة كششبيرة مششن أبنششاء المجتمعششات
السلمية ،احدث مثل هذا المر مشاكل كبرى هزت العالم بأسره ،هذا مثال لعدم اللتزام بأخلقيات مهنششة
الصحافة ومواثيق الشرف العلمية...
• إن مسألة اخلقيات العمل الصحفي هامة جدا ومسؤولية مجتمعية كشبرى واقعشة السشاس علشى الصشحفي
نفسه ووعي بالصحافة ورسالتها المجتمعية السامية وضميره المهني الصشرف ومشدى تمسشكه بمشا تفرضشه
عليه هذه المهنة من مهام...
• إذن فما في الفائدة المرجوة من الصحافة إذا خلقت التنافر والمشاكل في المجتمع النساني؟؟ إن الصحافة
في عمشل نششافع مششن أجششل خدمششة المجتمششع والوقششوف بجششانبه والصششحفيون يجششب عليهششم العلششم أن ممهمتهششم
الساسية كأفراد والتمييز في هذا المجتمع..
• الناظر الى تاريح الصحفى في المجتمع البشششري يجششد أن أول المواثيششق الصششحفية أكششدت علششى أساسششيات
المهنو وتتمثل في مصداقية الخبر والثقة والتعامل مع الحدث اي كان بحيادية وموضوعية ،فهششل مثششل هششذه
المور مطبقة الن؟؟ ...
• المطلوب منا كإعلميين التمسك بأخلقيات مهنتنا السامية والعمل علشى نششر مبادئهشا فشي أوسشاط الجيشل
العلمي الجديد من أجل خلق صحافة واعية تحمل هموم المجتمع ،والمطلوب أيضا العمل على خلق جيل
واعي بالرسالة المجتمعية الخيرية للصحافة ودورها في بناء مجتمع قويم خششالي مششن المششراض المجتمعيششة
العصرية.....
• اخلقيات العمل العلمي:
بدأ تدوين اخلقيات العمل العلمششي ومواثيششق الشششرف وقواعششد السششلوك المهنيششة للمششرة الولششى فششي بدايششة
العشرينات من هذا القرن وهناك الن اقل مششن 50دولششة فقششط مششن بيششن 200دولششة فششي العششالم لششديها نظششم
متطورة في التصال الجماهيري زات مواثيق لخلقيات المهنة تؤثر بشكل فعال على القائمين بالتصال،
أو تحمي التدفق الحر العلمي .فان الفرد كائن حي عقلنشي واخلقشي وان اخلقيشاته تحشدد لشه مشا يجشب
عليه المحافظة فالعلم كمهنة تقوم على اسس من الخلق واجب التحلي بها لكششل فششرد يمتهنهششا ،فقبششل ان
نتطرق الى اخلقيات المهنة يجب ان نتعشرف اول علشى القضشايا الشتي تمشس العلم والشتي يجشب يتمسشك
العلمششي أخلق مهنتششه اتجاههششا مثششل :السششلطة والششواجب ،الحريششة والمسششؤولية والحقيقششة ،والتعدديششة،
الختلف ،الصالح العام ،واحترام الخر وهي مفششاهيم فلسششفية ،مششن الصششعب تجاوزهششا حيششن نتطششرق الششى
قضايا العلم ،لكونها تساعدنا على ادراك "المعنى" لمدا؟ لمذا نقوم بهششذا العمششل ول نقشوم بششذاك؟ مششاهي
المحددات الكبرى لفكارنا وسلوكنا؟ ماهي نوع القيششم او المسششؤولية او الخلق الششواجب اللششتزام بهششا فششي
ممارسة العلم؟ ومن الذي يحددها؟ اين تبدأ واين تقف حرية التعبير؟ كيششف تضششمن التعدديششة والختلف
والعدالة والصحة.
"فالخلق تطرح في مهنة العلم اشكاليتين:
.1اشكلية تحديد مفهوم الخلق ذاتها :ماهي مرجعيتها ،هل هي دينية أم عرفية أم وضعية؟ ما هي مبادئها
هل هي ملزمة أم ل ...؟
.2واشكالية ترجمة هذه الخلق الى قوانين واجراءات وتنظيمات ،تحدد مسؤولية كششل طششرف بدقششة ،مششاله
ما عليه ،مايجب ان يقوم به او يمتنع عنه؟ وهو ما يفيد ضرورة التفريق هنا بين مششا هششو اخلقششي محششض،
اي يرجع الى الضمير الفردي )للصحافي او غيره( وما هشو اخلقششي قششانوني الششذي يخضششع الششى المحاسششبة
والعقاب وتختلص اخلقيات المهنة فيما يلي:
60
.1الصشششششششششدق :هو الدافع لدبيات التعامل مع )المادة العلميشة ،فالحقيقشة هشي المحشور المحشرك
للعلمششي والوصششول اليهششا ليششس عششن الطششرق الملتويششة ول القصششيرة المشششوبة بمششا يخششدش دقتهششا
وصدقها وواقعيتها ..بل يمكن الوصول اليها عن طرق صعبة ولكن سششليمة تكششون مششدعاة السششرور
وجلب الطمئنان الى االتمييز ومقارنة العمل من شخص الى آخر في مجال المصدرصحيفة كانت
او اذاعة او تلفازا ...ذلك لن الوسائل العلمية تسعى الى وصششول الششى الحقششائق عنششد النششاس فششي
واقع الوقائع ضمن بيئتها وازمانها ..لن الحقائق ليست دومششا فششي متنششاول مششن يريششدها فلبششد مششن
الوصول الى مصدر هابشتى الطرق وفي ذلك جهد ومشقة.
.2احترام الكرامة النسانية :مما يقتضب عرض الخبار والصور بمال يمس هذه الكرامة جماعيششة
كانت )فئة أو ثقلفة او دين( أو فردية )مثل عششرض صششورة شخصششية دونششه اذنششه( ان هششذا يقتضششي
استعمال وسائل قانونية سليمة للحصول على المعلومات ،بحيث ل يجوز استعمال اساليب الخششداع
او الوريط او البتزاز او التلعب بالشخاص )مثل التسجيل او التصوير الغير قانوني .
.3النزاهة :وتعني تقديم الخبر والصور بنوع من الحياد وتجنب الخلط بين المور مثششل :الخلششط بيششن
الخبر والتعليق او الشهار وبين الصالح العام والصششالح الخششاص )العتبششارات الذاتيششة( .كمششا تفيششد
النزاهة التجرد مششن الهششوى والسششتقللية فششي العمششل وعششدم الخضششوع لي تششأثير أو رقابششة داخليششة
)المنششأة( كانت ام خارجية )الجمهور( والضششغوط السياسششية والفتصششادية والجتماعيششة والثقافيششة
بمجميع اشكالها.
.4المسؤولية :اي ان يجب على العلمي ان يتحمل مسؤولية الصحة من اخباره بمعنى انه ل يجوز
نقل اي خبر دون التحق منه التجري بشأنه و التزام الدقة في معالجته والحذر في نشره.
.5العدالة:
أ -أن المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات كما هم متساوون امام وسائل العلم ،ومن هنا
تأتي ضرورة الحرص على ان تكون هذه الرسائل تعبيرا عن فئة او ثقافة او جهة دون اخرى.
ب -العدالة تقتضى توخي الحكمة في عششرض الخبششار والصششور والبتعششاد مششا امكششن عششن اسششاليب
المبالغة والتهويل والثارة الرخيصة.
ميثاق الشرف العلمي العربي:
*قرر مجلس جامعة الدول العربية الموافقة على توصية لجنة الشئون السياسية التية:
سطرت اللجنة مذكرة المانة العامة بشأن ميثاق الشرف العلمي والخطوات التي تمت حششتى الن تمهيششدا
لصداره من قبل أول مؤتمر للقمة العربية.أحاطت بتصديق دولششة الكششويت علششى الميثششاق وتوصششى بششإقرار
الميثاق تمهيدا لصداره من قبل مؤتمر القمة العربية القادم ))ق /3767د /70ج ((14/978-3
وفيما يلي نص المشروع ميثاق الشرف العلمي العربي:
-تنفيذا لميثاق التضامن العربي الصادر عن مؤتمر القمة بالدار البيضاء 15/9/65م ،وانطلقا مششن سششائر
التوصيات والقرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة ومجلس جامعة الدول العربية ومجلششس وزراء العلم
العرب التي استهدفت إيجاد سياسة إعلمية بناءة على الصعيدين القومي والنساني.
-والتزاما بتوصيات اللجنة الدائمة للعلم العربي فششي دور انعقادهشا الثلثيشن ،والحشادي والثلثيشن والشتي
نصت على ضششرورة وضششع ميثششاق شششرف إعلمششي عربششي قششومي ،وعمل بششالمواثيق والتفاقششات الدوليششة،
واستلهاما لنصوص المواثيق والتفاقات العربية ،وإيمانا بالدور الكبير للعلم في تعششبئة الششرأي العششام فششي
الوطن العربي لتقرير المصائر القومية في هشذه المرحلششة الدقيقششة الحاسشمة مشن التاريششخ العربششي المعاصشر
وصول إلى تحقيشق الوحششدة العربيشة ،وحفاظشا علششى الرسششالة العلميشة وسششمو أهششدافها الوطنيششة والقوميشة
والنسانية.
سر المزيد -وفي ضوء التطور السريع الذي طرأ على وسائل التصال بين الدول والشعوب ،المر الذي ي ّ
من تقصي المعلومات وتبادلها وتصميمها ،وفرض نظرة جديدة على العلم بصششفته عمل رائدًا ذا رسششالة
حضارية أساسية بعيدة الثر في حياة الفراد والجماعات.
61
-فقد تم التفاق على إعلن ميثاق الشرف العلمي العربي التي نصه:
-اوًل -:في المبادىء العامة
المادة الولى
-يقوم العلم على حقين ،حق التعبير وحق الطلع ،وهو يكمن بالتالي في صلب كل نشاط إنمششائي علششى
صعيد المعرفة والثقافة والتربية ،ولذلك تعين عليششه أن يعمششل علششى تأكيششد القيششم الدينيششة والخلقيششة الثابتششة،
والمثل العليا المتراكمة في التراث البشري ،وأن ينشد الحقيقة المجشردة فشي خدمشة الحشق والخيشر ،ويسشعى
إلى شد الواصر وتعميق التفاهم والتفاعل والتبادل ماديًا ومعنويًا في المجتمع العربي والدولي.
المادة الثانية
-إن حرية التعبير شرط أساسي للعلم الناجح وهي مكسب حضاري تحقق عبر الكفاح النساني الطويششل
وجزء ل يتجزأ من الحريات الساسية المنصوص عليها في العلن العالمي لحقوق النسان.
-ولكن المسئولية شرط اساسي لممارسة هذه الحرية بحيث ل تتجاوز حدود حريات الخرين.
ثانيا -:في المسئوليات
• المادة الثالثة
oتتحمل وسائل العلم العربية مسئولية خاصة تجاه النسان العربششي ،وهششي تلششتزم بششأن تقششدم لششه الحقيقششة
الخالصششة الهادفششة إلششى خدمششة قضششاياه وأن تعمششل علششى تكامششل شخصششيته القوميششة وإنمائهششا فكريششا وثقافيششا
واجتماعيا وسياسيا ،وإظهار حقوقه وحرياته الساسية ،وترسيخ إيمششانه بششالقيم الروحيششة والمبششادئ الخلقيششة
الصلية وعلى تربية الشباب على احترام حقوق النسان والعتداد بشخصيته القومية وتنمية حسن النسان
بواجباته تجاه مجتمعه ووطنه وأمته العربية.
• المادة الرابعة
oعلى وسائل العلم العربي أن تعشرف بشالوطن العربشي وتراثشه وتشاريخه وإمكانيشاته البششرية والماديشة
والمعنوية وعدالة قضاياه الساسية
• المادة الخامسة
تحرص وسائل العلم العربيشة علشى مبشدأ التضشامن العربشي فشي كشل مشا تقشدمه للشرأي العشام فشي الشداخل
والخارج ،وتسهم بإمكاناتها جميعًا في تدعيم التفاهم والتعاون بين الدول العربية ،وتتجنب نشر كششل مششا مششن
شأنه الساءة إلى التضامن العربي ،وتمتنع عن توجيه الحملت ذات الطابع الشخصي.
• المادة السادسة
تحرص وسائل العلم العربيششة علششى رفششض مبششادىء التمييششز العنصششري ،والعصششبية الدينيششة ،والتعصششب
بجميع أشكاله ،وهي تناضل في سبيل المبادىء العادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحق الفراد فششي
الحرية والكرامة.
وكذلك تلتزم وسائل العلم العربية بالنضال ضد الستعمار بجميششع أشششكاله ،والعششدوان بمختلششف أسششاليبه،
وبمساندة الشعوب النامية ودول عدم النحياز ،وبالتنسشيق مشع أصششدقاء العشرب مشن رجششال العلم للتششأثير
على مراكز القوة في الرأي العام العالمي لما فيه خير العرب وخير أصدقائهم.
المادة السابعة
يلتزم العلميون العششرب بالصششدق والمانشة فششي تشأديتهم لرسشالتهم ،ويمتنعششون عشن إتبششاع السششاليب الششتي
تتعششرض بطريقششة مباشششرة أو غيششر مباشششرة للطعششن فششي كرامششة الشششعوب ،مششع احششترام سششيادتها الوطنيششة
واختياراتها الساسية ،وعدم التدخل في شئونها الداخليششة ،وعششدم تحويششل العلم إلششى اداة للتحريششض علششى
استعمال العنف ،وعدم التجريح بالنسبة لرؤوساء الدول ،والنحراف بالجدل عششن جششادة العتششدال ،حرصشًا
على قدسية الرسالة العلمية وشرفها.
62
المادة الثامنة
يلتزم العلميون العرب بالصدق والموضوعية في نشر النباء والتعليقات ،ويمتنعون عن اعتماد الوسائل
غير المشروعة في الحصول على الخبار والصور والوثائق وغيرها من مشواد العلم ،ويحشافظون علشى
سرية مصادر الخبار إل فيما يمس المششن الششوطني والقششومي ،ويعتششبر الفششتراء أو التهششام دون دليششل مششن
الخطاء الجسيمة التي تتعارض مع أخلقيات مهنة العلم ،ويلتزم العلميون بتكذيب أو تصويب النباء
التي يثبت عدم صحتها.
المادة التاسعة
يحافظ العلميون العرب على سلمة اللغة العربية وبلغتها ،ويصونونها مششن مزالششق العاميششة والعجمششي،
ويعملون على نشرها بين أنباء المة العربية لتحل تدريجيًا محل اللهجات العامة وذلك دعمًا للتفاهم بينهم.
المادة العاشرة
يتعيششن علششى وسششائل العلم العربششي أن تعطششي أهميششة خاصششة للخبششار والمشواد العلميشة العربيششة عامشة
وللخبار والمواد العلمية التي تقدمها وكالت النباء العربية والصديقة خاصة.
المادة الحادية عشر
يعمل العلميون العرب على إبراز الكفاءات والمواهب الفردية والتجارب لبناء المة العربية واكتشششافها
في صفوف الجيال الصاعدة وإبرازها.
ثالثًا :في واجبات الحكومات والمؤسسات
المادة الثانية عشر
تكفل الحكومات العربية حرية الضمير المهني للعاملين في حقششل العلم العربششي ،وتسششهل لهششم أمششر القيششام
بواجبهم في نطاق روح هذا الميثاق ،وعلى ضوء الهداف العربية الكبرى المتفق عليها.
المادة الثالثة عشر
تكفل الحكومات العربية حرية تنقل العلميين العرب في مختلف أرجششاء الششوطن العربششي ،كمششا تكفششل لهششم
حرية العمل والتنظيم المهني.
أخلقيات المهنة والمسئولية الجتماعية:
• الدراسات المتعلقة بنظرية المسئولية الجتماعية
• في دراسة قام بها دانيال هيس ) (1966للتعرف على ماهية المسؤلية الجتماعية ووضع مقيششاس لبعششاد
المسئولية الجتماعية واجرت الدراسة مسحا على عينشه قوامهششا 279مفشردة منهششم 85صششحفيًا بصشحفية
ولية نيويورك و 194مفرده من سكان مقاطعة سيراكيوز بنفس وليششة نيويششورك وتششم ترتيششب تفضششيلت
المبحوثين نحو ابعاد المقياس الذي تضمنه صحيفة الستبيان مستعينًا بطريقة تحليل المصفوفات
• واثبتت نتائج الدراسة اتفاق المبحوثون نحو المقاييس التي تحقق المسؤلية الجتماعية فششي الصششحيفة هششي
الرتباط بالسلطة ودعمها ،والمحافظة على التقاليد ،والفائدة التي تعود علششى القششارىء ،وملحقششة الحششداث
وتغطيتها ،والتسلية ،وتلبية ،رغبات الجمهور القراء ،واللتزام الخلقي ،والحياد والدقة.
• وعلى نفس المنوال سار أندرسون ) (1977حيث قام بترتيب ستة ابعاد لنظرية المسئولية الجتماعية من
خلل تحويل المقشولت النظريشة لكتشاب المسشئولية الجتماعيشة ومنظريهشا إلشى عبشارات يضشمها مقياسشان
تجميعيان هما ) (A.Bأعطيا تقويمان بطريقة ليكرت بحيث يشمل كل مقياس من Aو (B (25عبارة
وتم تطبيق الدراسة على عينة قوامها 620مفرده من رؤساء تحرير نشرات الخبار التليفزيونية التجارية
المريكية و 617محرر على مستوى صحف الوليات المتحدة المريكيششة بحيششث يشششمل كششل مقيششاس مششن
المقياسين على نصف العينة معتمدًا على أسلوب التحليل العاملي.
• وأثبتت نتائج الدراسششة إن اسشتجابات المبحششوثين علششى قيششاس البحشث قششد رتبشت ابعشاد ومفهشوم المسششئولية
الجتماعية حسب اهتمامهم كالتالي:
63
النهائي من هذه الحرية هو تحقيق الصالح العام ،ال أن ممارسات وسائل العلم خلل القرن التاسع عششر
والعشرين قد ضحت بمسئوليتها تجاه المجتمع في سبيل تحقيق أقصى قدر من الرباح ،والعمل على إلهششاء
الناس بدل من تقديم العلم والثقافة والتسلية المفيدة.
واذا كانت حرية الفكر وحرية التعبير عنه ونشره بالقول أو الكتابششة أو التصششويرأو غيششر ذلششك مششن .2
الوسائل ،من الحقوق المكفولة بنص الدستور في المادة ) (47كما أن كفالة حرية البحششث العلمششى والبششداع
الدبي والفني والثقافي للمواطنين أمر أكده الدستور أيضا فششي المششادة ) (49منششه فششأن هششذه الحريششة ليسششت
مطلقة من كل قيد ،ولكنها مقيدة بقيود تفرضششها المصششالح العليششا للمجتمششع ،وهششي اللششتزام بششالداب العامششة،
والمحافظة على المن والنظام العام ومصالح الدولة العليا .ومن هنا جاءت رقابششة الدولششة علششى المصششنفات
الفنية ،البصرية والمسموعة ،التي تطرح للطبع أو النشر على أرضها وذلك بمششوجب القششانون رقششم )(440
لسنة 1955بتنظيم الرقابة على الشرطة السينمائية ولوحات الفانوس السحري والغششاني والمسششرحيات،
والمنولوجات والسطونات وأشرطة التسجيل الصوتي والمعد ل بقانون رقم 38لسنة 1992والقانون 82
لسنة .2002
إن العقل البشري حين يفكر ويتأمل ،يجود بقرائح أفكاره ،وينبض بأحاسيسه ،ويعششبر عنهششا بشششكل .3
مادى ملموس في صورة بحث أو مقطوعة شعر ،أو موسيقى أو لوحة فنية او كتاب.
يسمى هذا الشئ المادى الملموس بالمصنف علميا كان أو أدبيا أو فنيا ،ولما كان هذا الفكششر يحتششاج .4
الى مجهود عقلى مضن وشاق ،كان من الضرورى ان يتششدخل المشششروع لتقنيششن حقششوق الفششرد علششى ثمششار
تقديره ومهبط سره ،ومرآة شخصيته التي افرغت في قالب مادى ،لذلك لششم يششتردد المشششروع المصششرى أن
يتدخل -ولول مرة -يوضع تشريع لحماية حق المؤلف اصدره بالقانون رقم 354لسنة .1954
ولن العمل العلمي البداع هو سمته الرئيسية فششي كافششة مراحلششه وخاصششة فيمششا يتعلششق بالبششداع .5
الفكري والفني ،ول ابداع بدون حرية تكفشل انطلقشه وتفجيشر طاقشاته ،فكشان لبشد مشن ضشمان تفعيشل مبشدأ
الحرية المسئولة من جانب القائمين بالتصال وخاصا حارس البوابة العلمية حيث انه على طول الرحلة
التي يقطعها العمل العلمي حتى يصل الششى الجمهششور المسششتهدف توجشد نقشاط أو بوابشات يتشم فيهشا اتخششاذ
القرارات بما يدخل أو يخرج أو يعدل في هذا العمل لكبح جماع الحرية الغير المسئولة وهذا ما نصت عليه
نظرية المسئولية الجتماعية.
فنتاجا لسوء استخدام مفهوم الحرية في وسائل العلم )والذي امتد ليشمل التحرر من اي مسئولية .6
تجاه المجتمع وأفراده( ومن ثم كان الساس الذي قامت عليه هششذه النظريششة هششو إقامششة التششوازن بيششن حريششة
الفرد ومصالح المجتمع وعلى مستوى العمل العلمي ،تحقيق التوازن بيششن حريششة الششرأي والتعششبير وبيششن
صالح المجتمع وأهدافه.
وقد تطورت نظرية المسئوليو الجتماعية خلل القرن العشرين ببطء في اطار تغيرات اجتماعيششة .7
واسششعة النطششاق ،منهششا ارتفششاع نسششبة التعليششم ،وزيششادة اهتمششام النششاس بالقضششايا العامششة ،وزيششادة انتقششاداتهم
لممارسات وسائل العلم وخوف الصحفيين المتزايد من تدخل الحكومة في شئون وسائل العلم وظهور
عديد من وسائل التصال الجديدة مثل المجلت والراديو والتلفزيون.
وفي عام 1942قدم "هنري لوك" من مؤسسة )تايم( تمششويل أساسششيا لدراسششة الوضششاع الحاليششة .8
للدولة المريكية ومستقبل حرية الصششحافة ،وتششم تشششكيل لجنششة برئاسششة "روبششرت هتشششنز" رئيششس جامعششة
شيكاغو عرفت باسم لجنة هتشنز " " h utvhins commissionوضعت هذه اللجنة تقريرا في
عام 1947بعنوان )صحافة حرة ومسئولة( ،وأشارت هذه الدراسشة الشى الحاجشة الششى الصششحافة المسشئولة
اجتماعيا .وذلك بالرغم من أن عبارة المسئولية الجتماعية لم ترد في تقرير اللجنة ولكنه ورد فيما بعد فششي
كتابات استاذ الصحافة المشهور "ثيودور بيترسون" ومن النتائج التي توصلت اليه هذه اللجنة أن الصحافة
المريكية في خطر للسباب التية:
بالرغم من تطور وسائل التصال وزيادة أهميتها في حياة الناس ،فان هذا التطورأدى الى انقششاص .9
عدد الفراد الذين يستطيعون التعبير عن آرائهم وأفكارهم من خلل الصحافة.
65
إن القلة القادرة على استخدام وسائل العلم تعمل على خدمة بعض الجماعات فششي المجتمششع ،ول .10
تلبي حاجات المجتمع ككل .أحيانا تنشششغل الصششحافة فششي ممارسششات )ضششارة للمجتمششع( واذا اسششتمرت هششذه
الممارسات فإن الصحافة تكون في حاجة الى نوع ما من التنظيم والسيطرة.
إن حرية وسائل العلم في الوليات المتحدة في خطر ،وبرجع جزئيشا الشى فششل نظريشة السشوق .11
الحرة للفكار في أن تفى بما وعدت به مششن تحقيششق الفششوائد المتوقعششة مششن خلل التعششبير عششن عامششة النششاس
وتقديم وجهات نظر عديدة ومتنوعة.
فشل وسائل العلم في امداد الجمهور بالحقائق الكاملة عن الحداث اليومية في سياق له مغزى. .12
وهناك مجموعة من العوامل التي أدت الى ميلد نظرية المسئولية الجتماعية:
.1الثورة التكنولوجية والصناعة فأنها ل تغير وجه الحياه فششي الوليششات المتحششدة ولكششن أثششرت علششى
طبيعة الصحافة ذاتها.
.2النقد المرير الموجه للصحافة ووسائل العلم بالنسبة لنمو حجمهششا وزيششادة احتكاراتهششا واهميتهششا
مما يجعلها عامل ضغط حتى على الحكومة ويؤدي الى عرقلة اجراءاتها.
.3الجو الفكري الجديد الذي عبر فيه بعض المفكرين عن شكلهم في الفششروض الساسششية الششتي تقششوم
عليها نظرية الحرية بجوانبها المطلقة.
.4ارسششائ قواعششد المهنششة الصششحفية خصوصششا بعششد اشششتغال كششثير مششن المفكريششن والمتعلميششن علششى
مستويات عالية بهذه المهنة .
أما فيما يخص المبادئ الرئيسية التي قامت عليها نظرية المسئولية الجتماعية فيلخصشها " ماكويشل" فيمشا
يلي:
.1أن الصحافة ووسائل العلم الخرى يجب أن تقبل وان تنفذ التزامات معينة للمجتمع.
.2ان هذه اللتزامات يمكن تنفيذها من خلل اللتزام بالمعايير المهنية لنقل المعلومات مثششل الحقيقششة
والدقة والموضوعية والتوازن.
.3لتنفيذ هذه اللتزامات يجب أن تنظم الصحافة نفسها بشكل ذاتي.
.4ان الصحافة يجب أن تتجنب نشر ما يمكن أو يؤدي الى الجريمة والعنششف والفوضششى الجتماعيششة
أو توجيه اي اهانة الى القليات.
.5إن الصحافة يجب أن تكون متعددة وتعكس تنوع الراء وتلتزم بحق الرد.
.6إن للمجتمع حق على الصحافة هو أن تلتزم بمعايير رفيعة في أدائها لوظائفها.
.7إن التدخل العام يمكن أن يكون مبدأ لتحقيق المصلحة العامة.
ويحدد" لوريس هودجز" ثلث مستويات للمسئولية الجتماعية لمضمون وسائل العلم:
.1مستوى الوظائف التي يقوم بها والدوار الجتماعية التي يلعبها.
.2فالصحافة تؤدي عدة وظائف اساسية هي:
.1الوظيفة السياسية بالعلم المواطنيين بما تفعله الحكومة والقوى السياسية الخرى.
.2وظيفة التفسير للخبار والحقائق والمعلومات الموجه الى الجمهور على إختلف مشاربه.
.3الوظيفة التعليمية بإتاحة الفرصة لعرض الفكار والراء ومناقشتها،ولتكون منتدى للفكار.
.4الصحافة كخدمة لضخ المعلومات المتوازنة والدقيقة.
.5الوظيفة الثقافية كمرأة للمجتمع وتأكيد قيمه.
.6الوظيفة القتصادية لتعريف الناس بالسلع والخدمات.
.7وظيفة التاريخ.
66
• وجدر اهمية اعطاء الصحفي الحرية في ممارسة مهنته ،ولكن في حششدود المسشئولية تجششاه المحتمشع ،وان
يلتزم بالقيم تجاه وطنه ،وان تكون هناك مساحة كافيه بيششن الممنششوع والمسششموح والقششذف والسششب والحريششة
الشخصية .في ضوء انه ل يوجد مواثيق شرف صحفية في كثير من الدول منها الوليششات المتحششدة ،ولكششن
يوجد ما يسمى اعلن المبادئ حيث هناك اختلفا في الششرأي حششول اعتبششار ان اخلقيششات العمششل الصششحفي
والحرية المسئولة وجهان لعملة واحدة ،وان البعض يخالف هذا الرأي .وأوضح ان المسشئولية تعنششي حسشن
استخدام الحرية ،والمسئولية تجاه القارئ والمجتمع.
• فالحرية تعنششي روح العمششل الصششحفي ،والمسششئولية هششي حالششة وعششي الصششحافة برسششالتها ومعيششار الرشششد
للمارسة المهنية ،وان الضمير المهني يعني البوصلة الذاتيششة الششتي تقششود خطششي الصششحافة والصششحفيين الششى
غايات الممارسة.
• والمجتمع يتوقع من الصحافة ان تكون عمل نافعا له وان الصحفيين انفسششهم يفترضششون فششي مهنتهششم هششذا
النفع ويرون انهم ينفعون قرائهم والرأي العام كما ينفعششون أوطششانهم والبشششرية كلهششا ،فمششا دامششت الصششحافة
عمل نافعا فهي شان كل عمل نافع مشروطة بمقتنيات السياق التاريخي والجتماعي الذي تعمل في اطاره.
• فالحرية هششي روح العمششل الصششحفي حيششث تنتفششي الصششحافة بانتفائهششا .فمثل ان ميثششاق الشششرف الصششحفي
المصري اخذ بفكرة اللتزامات والحقوق المتقابة ،فقششد اورد هششذا الميثششاق 14التزامششا باعتبارهششا واجبششات
مهنية يلتزم بها الصحفي.
• ان حدود هذه القضية ل يمكن اختزالها فششي حششدين منفرديششن وحيششدين همششا الصششحافة والسششلطة ،وال فششان
المرء يتحول بالضرورة الششى مجششرد مسششاومة او مقايضششة .واذا كششانت فكششرة المسششئولة ليسششت نظريششة ول
متجردة وليست موضوعا بين طرفين في غياب الطراف الصلية ،فان الموضششوعية والمنطششق يفترضششان
ان ننظر الشى مسشئولية الصشحافة باعتبارهشا مسشالة مبشدا للمنهشة بشل وحجشر الزاويشة فشي الضشمير المهنشي
للصحفين.
• فهناك العديد من مواثيق الشرف الصحفية منها الدوليششة مثششل ميثششاق شششرف الفيدراليششة الدولششة للصششحفيين
ومواثيق اقليمية مثل ميثاق الشرف الصحفي العربي الصادر عن اتحاد الصحفيين العرب ،ومواثيق محليششة
مثل ميثاق الشرف المصششري والردنششي ،ومواثيششق شششرق داخليششة وهششي الششتي تضششعها المؤسسششة الصششحفية
للعاملين بها .مع اهمية تعظيم دور الصششحفي فشي المجتمششع عشن طريشق الثقافشة القانونيشة والتوعيشة بحقشوقه
وواجباته ،وان اللتزام باخلقيات المهنة هو المر الذي يحتم على المسئولين احترام هذه المهنة وتضع مششا
يسمى ادلة السلوك او مواثيق الشرف الصحفية.
• التي تنص على ان الصحافة مسئولية اجتماعية ورسالة وطنية ،مع اللتزام بالموضوعية والدقششة المهنيششة
العالية وعدم استغلل المهنة للحصول على مكاسب شخصية ،والمحافظة على سرية مصششادر المعلومششات،
والتحقق من الخبار قبل نشرها .والبتعشاد عشن السشاليب الملتويشة وغيشر المششروعة فشي الحصشول علشى
الخبار والمعلومات.
• ال انه من المؤكد ان اخلقيات مهنة الصحافة ل تأتي من مواثيق شرف ،بل تنبع مششن ضششمير الصششحفي،
وضرورة التربية المهنية لشباب الصحفيين من شششيوخ المهنششة ,,,مششع مطالبششة النظمششة العربيششة بششان ترفعششا
ايديها عن الصحافة حتى تصبح حرة مستقلة.
.2المطالبة بالغاء كشل القيشود المكبلشة لحريشة الصشحافة والصشحفيين بمشا فشي ذلشك إلغشاء كافشة التششريعات
والقوانين والنظمة التي تسمح بتدخل الدولشة فشي ششئون الصشحافة ومعاقبشة الصشحفيين بالعقوبشات السشالبة
للحرية والتحكم في لقمة عيشهم.
.3إدانة فصل الصحفيين لسباب تتعلق بممارستهم لمهنتهم أو تعبيرهم عن آرائهم والدعوة إلى فصل بيششن
الملكية والدارة في الصحافة الحزبية والخاصة.
.4إقرار حق التنظيم النقابي للصحفيين على أسس مستقلة وديمقراطية وإلغاء كل التشريعات القائمششة الششتي
تعوق أو تجرم ممارسة هذا الحق.
.5دعوة المجتمعات الصحفية العربية التي لم تتشكل فيها نقابات أو تنظيمشات مهنيشة مسشتقلة إلشى المبشادرة
لتشكيل كيانات نقابيششة تمثشل الممارسشين الفعلييششن لمهنشة الصششحافة فشي هششذه البلشدان للششدفاع عشن مصششالحهم
وحقوقهم.
ثانيا :المسئولية الصحفية وأخلق المهنة
.1كشف الهداف المستترة وراء المعايير السلطوية المزيفة حول مسئولية الصحافة العربية ،والتأكد علششى
أن هذه المسئولية تنبع من ارتباطها بهموم وقضايا الشششعوب العربيششة ،ومششن ولئهششا للحقيقششة ،ومششن قششدرتها
الذاتية على محاسبة الخارجين على أصول المهنة وآدابها.
.2التأكد على نبذ صحافة البتذال والبتزاز والمبالغة والتشهير واستنكار كل مظاهر النشر الصحفي التي
تقششوم علششى اسششتغلل الجريمششة والجنششس وانتهششاك حرمششة الحيششاة الخاصششة لحششاد النششاس ،والتصششدي لهششذه
الممارسات لمنع إفلتها من العقوبة.
.3التحذير من خطورة استفحال ظاهرة الخلط بيششن المشادة التحريريششة والمششادة العلميشة باعتبشاره عشدوانا
على حق القارئ في العلم ومخالفة صريحة لقواعد العمل الصششحفي وأخلقيششاته ،والتشششديد علششى تحريششم
عمل الصحفيين بالعلنات.
.4التنديد بانتهاك بعض القششائمين علششى شششئون المؤسسششات الصششحفية العربيششة لخلقيششات العمششل الصششحفي
وتشجيعهم على انتهاك القواعد المهنية للعمل الصحفي.
.5التأكيد على احترام الصحفيين لضمائرهم خلل أدائهم لمهنتهششم وتجنششب اسششتغلل المهنششة فششي الحصششول
على هبات أو اعلنات أو مزايا من جهات محلية أو أجنبية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
القانونية وتشريعات الصحافة المحلية والقليمية والدولية ،والهتمام بتنمية المهارات والقدرات المهنية بما
يواكب تقنيات التصال الحديثة.
.6اعتبششار مسششئولية إعششادة بنششاء المؤسسششات الصششحفية والعلميششة الفلسششطينية ،ودعششم صششمود الصششحفي
الفلسطيني مهمة عاجلة على كل الصحفيين العرب ،ودعوة النقابات والتحادات والجمعيات العربية لتنظيم
حملة لتلقي المساهمات المادية والفنية الممكنة.
رابعا :حماية الصحفيين في أوقات الحرب
.1العمل من أجل إصدار اتفاقية دولية لحماية الصحفيين في اوقات الحرب بالتعاون مع كافة والمؤسسات
المعنية اقليميا ودوليا.
.2العمل بالتعاون مع المنظمات الصحفية والحقوقية العربية والدولية لقامة دعوى أمام المحششاكم الدوليششة،
لمحاسششبة مرتكششبي الجششرائم الحششرب ضششد الصششحفيين فششي فلسششطين والعششراق ،وغيرهششا مششن بلششدان العششالم،
واعتبارها جرائم ل تغتفر ول تسقط بالتقادم.
.3العمل على تكوين تحالف إعلمي دولي لمناهضة الجرائم والنتهاكات الفظة لحقوق النسان الفلسطيني
في الراضي العربية المحتلة ،وفي مقدمتها جرائم قتل وإرهاب واعتقال ومطاردة الصحفيين الفلسطينيين
والجانب والعتداء عليهم ،وكذلك العتداء المستمر على المؤسسات العلمية الفلسطينية لفرض التعششتيم
على جرائم الحتلل.
.4عدم جهود التحاد الدولي للصحفيين فششي إنشششاء المؤسسششة الدوليششة لضششمان سششلمة الصششحفيين وحمايششة
أرواحهم.
.5الترويج لمبادئ حرية التعبير عن الرأي والحريات الديمقراطية عامة وتعزيز فهششم مبششادئ الديمقراطيششة
والليبرالية السياسية وترويج ثقافة التسامح واحترام الرأي الخششر فششي إطششار الحشوار السششلمي بيششن الثقافششات
والفكار إلى تحقيق الهداف التالية:
.1الدفاع عن حرية التعبير في كافة وسائل العلم المطبوعة والمسموعة والمرئية واللكترونية في كافششة
البلدان العربية.
.2تعزيز دور الصحافة كسلطة رابعة تمثل المجتمع.
.3دعم ونشر العمال الصحفية والفكرية الهادفة إلى نشر ثقافة الحرية.
.4نشر وتعزيز مبادئ ثقافة حرية التعبير عن الرأي باعتبارها من السششس الضششرورية ليجششاد إعلم حششر
ومستقل في البلدان العربية وكذلك نشششر ثقافشة الحريششة بيششن الصشحفي القششارئ باعتبارهمششا طرفشي المعادلشة
الصحفية.
.5المشاركة في الجهود الرامية إلى الغاء القوانين والتشريعات واللوائح المقيششدة للحريششات وخاصششة حريششة
التعبير عن الرأي .والمساهمة في تطوير الطار القانوني الليبرالي الذي من شأنه أن يششؤمن حريششة التعششبير
عن الرأي بالوسائل السلمية للجميع.
.6رصد ومراقبة كل ما من شأنه خرق مبادئ حرية التعبير عن الششرأي مششن وقششائع وتشششريعات وسياسششات
ونشر سجل خرق حرية الرأي في البلدان العربية .والعمل على استصشدار قشوانين تكفششل الحريشة الصشحفية
والفكرية .وكذلك رصد ومراقبة التطورات اليجابية التي من شأنها تطششوير الداء الششديمقراطي بالضششافة
إلششى كشششف كافششة النتهاكششات والضششغوط والتعششديات الششتي تمششارس ضششد حريششة التعششبير والعمششل الصششحفي
والفكري.
.7المشششاركة فششي دعششم ومسششاندة الصششحافيين الفششراد والنقابششات والمؤسسششات الصششحافية والعلميششة
والمؤسسات المدنية والفراد الشذين يتعرضشون لضشغوط أو اعتشداءات حكوميشة بوليسشية كشانت أو قانونيشة
بسبب ممارستهم لحرية التعبير عن الرأي ،وكششذلك ضششد الضششغوط والعتششداءات الششتي يمكششن أن تششأتي مششن
الحزاب السياسية أو جماعات رجال العمال.
70
.8التضامن مع الصحفيين والكتاب الذين يتعرضون لي ضغط من أي نوع كان .كما يقوم التحاد برصد
وتسجيل الوقائع المرتبطة بحرية التعبيرعن الرأي وحرية الصحافة على مدار العام.