Professional Documents
Culture Documents
وهمي خدممة تقدمهما المصمارف لزبائنهما وكانمت تقدمهما المصمارف العراقيمة بدايمة
الثمانينات ممن القرن الماضمي .وتقدم هذه الخدممة لتخفيمض ضغمط العممل وتجنمب
الجراءات الدارية وتلبية حاجات الزبائن بعد أوقات العمل وخلل العطل فهي تعمل
على مدار ( ) 24ساعة ،ح يث تو ضع على الجدران الخارج ية للم صرف أو في
الماكمن العاممة كالمطارات والسمواق المركزيمة والجامعات .ويتمم الدخول لهذه
الجهزة بواسطة بطاقة إلكترونية يحملها الزبون يستخدم فيها رقم سري .والصراف
اللي وسيلة تستخدم في مجال اليداع والسحب .
2
وهي خدمة تقدمها المصارف لزبائنها وتفترض وجود شبكة اتصالت هاتفية جيدة ،
حيث يمكن تقديم الخدمة للزبون بمنحه حق التصال الهاتفي بالمصرف برقم
مخصص مرتبط بالحاسوب المركزي للمصرف ،وبعد ذلك يطلب من الزبون أن
يدخل رقمه السري على جهاز الهاتف ،بعد ذلك يدخل رقم حسابه ثم يطلب العملية
التي يريدها ،وبذلك تنجز العملية دون الحاجة للحضور للمصرف .
والت ساؤل الذي يرد ه نا هل ا ستطاعت التكنولوج يا أن ت جبر النقود ( الورق ية أو المعدن ية )
من التلشي بشكل كلي ؟ الجواب كل بالطبع .
3
لكن ظاهرة جديدة ونقود جديدة ستظهر إلى الوجود وهي النقود اللكترونية التي ستنتشر
وتطرد أغلب البدائل الخرى ،لن النقود الجديدة ستجمع بين قابلية التبادل وإمكانية تثبيت
العمليات وتسجيلها في السجلت في حال حدوث التبادل ( فوريا ) .أن نقود القرن الحادي
والعشرين هي نقود تتسم بالمعرفة وهي نقود الموجة الثالثة أو عصر ما بعد الصناعة ،والتي
حلت محل نقود العصر الزراعي والصناعي .فنقود العصر الزراعي كانت محسوسة ومعمرة
وقيمتها سواء المعدنية أو السلعية تعتمد على وزنها ( لنها سبقت عصر الكتابة ) ولذلك فهي
ل تحتوي على أي معرفة .أما نقود العصر الصناعي فتتألف من ورق مطبوع مدعوم أو
غير مدعوم وهي نقود رمزية محسوسة .
أ ما نقود ع صر ما ب عد ال صناعة ،نقود ع صر المعلومات ف هي تتألف من نبضات إلكترون ية
سريعة التلشي ،نقلها يتم فورا ،وتتم متابعتها على شاشة الحاسبة .أن نقود عصر ما بعد
الصناعة ليست سوى معلومات ،التي هي أساس المعرفة .أن هذا التغير والتحول من الشياء
المحسموسة كالذهمب والفضمة إلى الشياء الرمزيمة غيمر المحسموسة كالنبضات اللكترونيمة
يتواكب مع التغيرات العميقة في الثقة بالشياء غير المحسوسة التي يمكن أن تستبدل بها السلع
والخدمات .
ل كن ما هي الدوات ال تي ستستخدم لتطو ير الخد مة الم صرفية .ل قد ظهرت خلل ال سنوات
القليلة الماضية بعض تلك النواع ومنها - :
) :
فهمي مصمرف إلكترونمي سمنضعه فمي المحفظمة الشخصمية ،وهمي بطاقمة بلسمتيكية
صنعتها شر كة توشي با لشر كة فيزا انترناشونال على رقي قة إلكترون ية م صغرة تت يح
للم ستخدم مراج عة أر صدته في الم صرف وشراء ال سهم وبيع ها وح جز المقا عد في
شركات الطيران واداء طائفة من المهام الخرى .
حيث أضحى مصرف النترنيت حقيقة عام 2001بعد مناقشات ودراسات مطولة
حول المشكلت المنية التي تعيق استخدام شبكة المعلومات العالمية في مجال
الخدمات المصرفية ،فقد أنشأ هذا العام مصرف اليابان نت ( ) Japan Netالذي
استخدم شبكة النترنيت في تقديم الخدمة المصرفية .حيث اصبح أمام الزبون أيا كان
مكان سكنه ومن أي جنسية كانت أن يفتح حساب له في المصرف دون الحاجة إلى
حضوره ،مع إمكانية استخدام الشبكة في عمليات اليداع والسحب وأجراء العمليات
المصرفية كافة ،وهو مصرف ل موظفين تقليديين فيه ،ول كاونتر ،ول تواقيع
ول ساحة لوقوف السيارات ،انه مصرف غير ملموس ،مصرف يعتمد أنظمة
معلومات متقدمة ،ويستخدم النقود اللكترونية والعمليات اللكترونية في عملياته.
أن إحلل النقود اللكترونية محل الورقية يعد تهديدا مباشرا لوجود المصارف ،وكإجراء
دفاعي ستدخل جميع المصارف في مجال البطاقات الئتمانية التي سيتداول منها اكثر من
ترليون بطاقة في العالم عام ، 2010كما سيمتد نشاط المصارف في إدخال أجهزة الصراف
اللي ( ) ATMبشكل واسع .أن صعود نجم النقود اللكترونية في القتصاد العالمي يهدد
السلطة الراسخة للمصارف منذ أمد طويل ،حيث عملت التكنولوجيا الحديثة على احتدام
الصراع على السلطة ذلك الصراع الذي سيعيد تعريف النقود نفسها .