You are on page 1of 9

‫تقــــــــــديم‬

‫يهدف هذا الدليل إلى التعريف بالحياة المدرسية انطلقا من‬


‫المبادئ الساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية‬
‫والتكوين ‪ ،‬كما يرسم للمعنيين بالمؤسسة التعليمية ‪ ،‬أيا كان‬
‫موقعهم منها‪ ،‬جملة من المسارات التي تقوم عليها الحياة‬
‫المدرسية ‪ ،‬وتبين ما يحكمها من مفاهيم وتصورات تربوية ‪،‬‬
‫وما تنبني عليه من مرتكزات وأسس ‪ ،‬وما يحدد ويضبط أنماط‬
‫الحياة التي تسود مختلف الفضاءات المدرسية‪ ،‬وما يعطي‬
‫‪.‬للنشطة التي تقدمها شكلها ومحتواها المتميزين‬

‫كما يسعى إلى إبراز أدوار المتدخلين ‪ ،‬وقنوات التواصل التي‬


‫يتم‪ ،‬من خللها‪ ،‬فيما بينهم تدبير التدخل وتبادل الحوار ‪،‬‬
‫وتفعيل المبادرات ‪ ،‬وتتبع المشاريع ‪ ،‬بهدف جعل المؤسسة‬
‫التعليمية في صيغتها المأمولة المتجددة فضاء للندماج‬
‫والتشارك والتواصل بين مختلف الفاعلين وفي مقدمتهم‬
‫‪ .‬المتعلم باعتباره الفاعل الساس‬

‫وإلى جانب ذلك‪ ،‬يعتمد هذا الدليل على جرد أهم المراسيم‬
‫والقرارات والمذكرات والوثائق المنجزة من طرف اللجان‬
‫والمؤسسات المعنية ‪ ،‬وما تم اعتماده من تدابير في سبيل‬
‫‪.‬إغناء وإصلح مختلف جوانب الحياة المدرسية‬

‫وانطلقا من هذا التوجه المنهجي ‪ ،‬واستحضارا لنتائج أعمال‬


‫اللجان المنخرطة في أوراش الصلح ‪ ،‬وتمثل للجهود التي‬
‫قامت بها وزارة التربية الوطنية والشباب ‪ ،‬سواء قبيل صدور‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو بعده في تفعيل أوراش‬
‫الصلح وفي تبويء المؤسسة التعليمية أساسا مركز‬
‫الصدارة ‪ ،‬فإن هذه الوثيقة‪ ،‬في سياق هذا الهتمام واستلهاما‬
‫منها للتوجهات الصلحية الكبرى ‪ ،‬وأيضا في إطار رسمها‬
‫للمعالم الساسية للحياة المدرسية ‪ ،‬تستقي مادتها الساسية‬
‫من التراكم الهام الذي أثمرته جهود الساتذة والمفتشين‬
‫والباحثين ومختلف أطر الدارة التربوية ‪ ،‬بهدف القتراب من‬
‫الواقع الحي للمتعلم ‪ ،‬وإتاحة الفرصة للفاعلين والشركاء‬
‫لتبيين أدوارهم ‪ ،‬وتدقيق مهامهم ‪ ،‬وبناء التعاقدات الصريحة‬
‫والضمنية من أجل حياة مدرسية فاعلة ومسؤولة ‪ ،‬ومن أجل‬
‫‪ .‬مدرسة للجميع‬

‫إن هذه الوثيقة ‪ ،‬وهي تعرف بمختلف العناصر الزمانية‬


‫والمكانية والتنظيمية والعلئقية والتنشيطية سواء داخل‬
‫المؤسسة أو عبر امتدادات الحياة المدرسية في ارتباطها‬
‫بالشأن العام والمحلي وبالمجال الثقافي والجتماعي‬
‫والقتصادي وفي صلتها بالتحول المجتمعي نحو الحداثة‬
‫والديموقراطية ‪ ،‬تؤطر الحياة المدرسية بالقوانين والنظم‬
‫التي تجعل المتعلم محصنا ومتشبثا بها‪ ،‬وتجعله في الوقت‬
‫نفسه متشبعا بروح المواطنة ملتزما بالواجب ‪ ،‬مؤمنا بفضيلة‬
‫التسامح والحوار ونبذ أشكال العنف والتمييز ‪ ،‬منخرطا في‬
‫التنمية الجتماعية والقتصادية ‪ ،‬وذلك كله ل يتأتى إل بتسييج‬
‫‪ .‬الحياة المدرسية بقيم الديموقراطية والحداثة‬

‫كما أن هذه الوثيقة تعد منطلقا قابل للغناء والتطوير‬


‫والتحيين بكيفية مستدامة ‪ ،‬فضل عن كونها لبنة أساسا‬
‫لصياغة مختلف التنظيمات التربوية والبرامج التنشيطية التي‬
‫تؤثت للحياة المدرسية في مختلف تجلياتها ‪ ،‬مما يستدعي‬
‫مساهمة كل الفاعلين في بلورة توجهاتها سعيا إلى جعل‬
‫المدرسة مفعمة بالحياة ‪ ،‬ومدعاة للعتزاز والفتخار ‪ ،‬ومجال‬
‫‪ .‬لتحقيق النماء الشامل للعنصر البشري‬

‫العلى‬

‫مدخــــــل‬

‫تعتبر الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة‬


‫بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع‬
‫المتغيرات القتصادية والقيم الجتماعية والتطورات المعرفية‬
‫والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجال‬
‫خاصا بالتنمية البشرية ‪ .‬والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد‬
‫الفرد للتكيف مع التحولت العامة والتعامل معها بإيجابية‪،‬‬
‫وتعلمه أساليب الحياة الجماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة الجتماعية‬
‫للتربية‪ ،‬مما يعكس الهمية القصوى لعداد النشء ؛ أطفال‬
‫وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم‬
‫‪.‬داخل فضاءات عامة مشتركة‬

‫ويمكن‪ ،‬من هذا المنظور‪ ،‬تعريف الحياة المدرسية من زاويتين‬


‫‪ :‬متكاملتين هما‬

‫الحياة المدرسية باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في •‬


‫مكونات العمل المدرسي‪ ،‬يستوجب عناية خاصة ضمانا لتوفير‬
‫مناخ سليم وإيجابي‪ ،‬يساعد المتعلمين على التعلم‪ ،‬واكتساب‬
‫قيم وسلوكات بناءة‪ .‬وتتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل‬
‫الزمانية والمكانية‪ ،‬والتنظيمية‪ ،‬والعلئقية‪ ،‬والتواصلية‪،‬‬
‫والثقافية‪ ،‬والتنشيطية المكونة للخدمات التكوينية والتعليمية‬
‫التي تقدمها المؤسسة للتلميذ ؛‬

‫الحياة المدرسية باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين •‬


‫يعيشونها أفرادا وجماعات داخل نسق عام منظم‪ ،‬ويتمثل‬
‫جوهر هذه الحياة المعيشة داخل الفضاءات المدرسية في‬
‫الكيفية التي يحيون بها تجاربهم المدرسية‪ ،‬وإحساسهم‬
‫‪.‬الذاتي بواقع أجوائها النفسية والعاطفية‬

‫ومن أهم العناصر التي يمكن أن تساعد على تحقيق النجاعة‬


‫في تنظيم هذه الحياة وتوجيهها وجهة تسعى إلى تحقيق‬
‫‪ :‬الجودة ما يلي‬

‫‪-‬‬ ‫الفضاء المدرسي ؛‬

‫‪-‬‬ ‫الزمن المدرسي ؛‬

‫‪-‬‬ ‫قواعد ومبادئ تنظيم حياة الجماعة داخل المؤسسة‬


‫التعليمية ؛‬

‫‪-‬‬ ‫العلقات الجتماعية والعاطفية بين أعضاء المجتمع‬


‫التربوي ؛‬

‫‪-‬‬ ‫المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية ؛‬

‫‪-‬‬ ‫المناخ المدرسي وأشكال التواصل الثقافي والمهني ؛‬

‫‪-‬‬ ‫الصحة المدرسية ؛‬

‫‪-‬‬ ‫…العلقات مع المحيطين الداخلي والخارجي‬

‫وتأتي الحياة المدرسية في هذا السياق مفهوما يتجاوز واقع‬


‫النزعات الفردية والنعزالية والتواكلية ‪ ،‬والفضاءات الشبيهة‬
‫بالجزر المتناثرة‪ ،‬حيث يأخذ تدبير المؤسسة التعليمية صيغته‬
‫الصلحية في اعتبار الفاعلين التربويين ‪ ،‬فعاليات تمتلك‬
‫القدرة والمسؤولية على المشاركة في اتخاذ القرارات في‬
‫المجال التعليمي والتربوي‪ ،‬واعتبار المواطنين أعضاء‬
‫مساهمين في تنشيط المؤسسات ومحاربة كل أشكال‬
‫القصاءات‪ ،‬مثل الفشل المدرسي والتسرب الدراسي‪،‬‬
‫‪.‬والنزلقات غير التربوية والحد منها‬

‫الحياة المدرسية إذن فلسفة تربوية تهدف إلى أن تكون‬


‫سيرورة متجددة قادرة على مواكبة الحياة العامة في سياقها‬
‫مع مستجدات العصر‪ ،‬وذلك بتجنيد كل الطاقات التربوية‬
‫للمؤسسة التعليمية‪ ،‬وترتكز هذه السيرورة على مجموعة من‬
‫الدعامات الساسية والتكميلية ترتبط أساسا بالمجالت‬
‫المعرفية‪ ،‬والقيم النسانية والخلقية‪ ،‬والمشاركة‬
‫‪:‬الديموقراطية في الحياة المدرسية نذكر منها‬
‫دعم المعارف الساسية وتطوير المستوى الثقافي‪ ،‬اللذين •‬
‫يعدان من الشروط اللزمة للندماج الجتماعي وتجنب كل‬
‫أنواع القصاء والتهميش ؛‬

‫تشجيع القدرة على التحليل والتفكير والنقد اعتمادا على •‬


‫أسس وقواعد ديموقراطية حقيقية‪ ،‬والعمل على أن تكون‬
‫حظوظ المتعلمين متساوية‪ ،‬ذلك أن نجاح الشباب في حياتهم‬
‫التعليمية يؤسس هويتهم الجتماعية والمهنية‪ ،‬وبالتالي فإن‬
‫فشلهم يضاعف مخاطر التهميش‪ ،‬والقصاء ويعمل على‬
‫انفصام عرى الروابط الجتماعية ؛‬

‫تثبيت ودعم القيم المشتركة وإنماء درجات الوعي بالحقوق •‬


‫الشخصية والواجبات القائمة على المقومات الدينية والوطنية‬
‫والخلقية ؛‬

‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشرا للتربية على القيم •‬


‫والتشبع بروح الحوار وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة‬
‫الديموقراطية‪ ،‬واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬

‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬ويعني •‬


‫هذا تدعيم نمو الفرد وتعزيز إيمانه بقدراته الذاتية‪ ،‬انطلقا‬
‫من توفير الجواء النفسية الملئمة لنماء قدراته البتكارية‪،‬‬
‫وتعزيز استقلليته وبناء مشاريعه الشخصية وتدعيم مبدأ‬
‫احترام الخر‪ ،‬وتطوير معنى المسؤوليات الجتماعية في‬
‫سياق التعاون والتآزر ؛‬

‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات •‬


‫الكتب المدرسية وباقي الدوات المادية والديداكتيكية‪ ،‬بما‬
‫فيها التكنولوجيات الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع‬
‫‪.‬محيطه السوسيوثقافي‬

‫إن من مهام المدرسة الساس الملءمة بين حاجيات الفرد‬


‫وتطلعاته وبين متطلبات الحياة الجماعية‪ ،‬إذ ينبغي للمدرسة‬
‫أن تساعد التلميذ على تحقيق ذاته جسميا وعقليا ووجدانيا‪،‬‬
‫وتطوير كفاياته لجعله قادرا على امتلك المهارات التي تمكنه‬
‫من التواصل مع بيئته ومحيطه الجتماعي والقتصادي‬
‫والفكري وتنمية شعوره بالحترام لنفسه ولغيره‪ ،‬وانفتاحه‬
‫‪ .‬على الثقافات النسانية‬

‫وإذا كانت المواد الدراسية تخدم هذه الهداف نظريا فإن‬


‫الممارسة داخل المدرسة ترسخها وتعززها إن هي قامت على‬
‫قيم الديمقراطية والتربية على المواطنة ‪ .‬فللتلميذ حقوق‬
‫وواجبات يمارسها فعل من خلل النشطة المتنوعة التي‬
‫‪.‬يستفيد منها في إطار الحياة المدرسية‬

‫وبناء على ما سبق فإن النظام الداخلي للمؤسسة ينبغي أن‬


‫يستمد مقتضياته وقواعده من القوانين والتشريعات العامة ؛‬
‫كالدستور‪ ،‬والمعاهدات‪ ،‬والمواثيق التي تنظم على أساسها‬
‫الحياة العامة‪ ،‬والتشريعات الخاصة المتعلقة بضوابط تدبير‬
‫المؤسسات التعليمية‪ .‬والقانون الداخلي على هذا الساس‬
‫ليس جردا للممنوعات والمحظورات بقدر ما هو ميثاق ينظم‬
‫العمل والحياة الجماعية داخل المدرسة لتفعيل مقاربة‬
‫‪"".‬المؤسسة داخل المجتمع والمجتمع في قلب المؤسسة‬

‫العلى‬

‫>“الحياة_المدرسية“<مرتكزات الحياة المدرسيةالحياة_المدرسية‬

‫‪ :‬مدخل‬

‫تعتبر المؤسسات التعليمية فضاءات للتربية والتكوين‪ ،‬ومجال‬


‫لممارسة المتعلمين لحقوقهم‪ ،‬واحترامهم لواجباتهم ‪،‬مما‬
‫يمكنهم من اكتساب المعلومات والمهارات والكفاءات التي‬
‫تؤهلهم لتحمل التزاماتهم الوطنية‪ ،‬لذا يجب على المؤسسات‬
‫أن تضمن احترام حقوق وواجبات التلميذ وممارستهم لها‬
‫واعتماد هذه المرتكزات أثناء إعدادها للنظام الداخلي‬
‫للمؤسسة‪ ،‬والعمل على إشراك مختلف الفاعلين التربويين‬
‫في صياغته بمن فيهم التلميذات والتلميذ‪ ،‬وممثلي جمعيات‬
‫الباء والولياء‪ ،‬ترسيخا للممارسة الديموقراطية‪ ،‬وذلك‬
‫‪ :‬انطلقا من الثوابت العامة التالية‬

‫مبادئ العقيدة السلمية وقيمها الرامية إلى تكوين الفرد ‪1-‬‬


‫تكوينا يتصف بالستقامة والصلح‪ ،‬ويتسم بالعتدال والتسامح‪،‬‬
‫ويتوق إلى طلب العلم والمعرفة‪ ،‬ويطمح إلى المزيد من‬
‫البداع المطبوع بروح المبادرة اليجابية والنتاج النافع ؛‬

‫اللتحام بكيان المملكة المغربية العريق القائم على ثوابت ‪2-‬‬


‫ومقدسات يجليها اليمان بالله‪ ،‬وحب الوطن‪ ،‬والتمسك‬
‫بالملكية الدستورية ؛‬

‫المشاركة اليجابية في الشأن العام ‪ ،‬والوعي بالواجبات ‪3-‬‬


‫والحقوق‪ ،‬والتشبع بروح الحوار‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني‬
‫الممارسة الديموقراطية في ظل دولة الحق والقانون ؛‬
‫الوفاء للصالة والتطلع الدائم للمعاصرة‪ ،‬والتفاعل مع ‪4-‬‬
‫مقومات الهوية في انسجام وتكامل‪ ،‬وترسيخ الليات‬
‫‪.‬والنظمة التي تكرس حقوق النسان وتدعم كرامته‬

‫جعل المتعلم في قلب الهتمام والتفكير والفعل‪ ،‬خلل ‪5-‬‬


‫العملية التربوية التكوينية‪ ،‬حتى ينهض بوظائفه كاملة تجاه‬
‫وطنه ‪ .‬وذلك بتحديد حقوق المتعلم وواجباته في علقاته مع‬
‫‪.‬مختلف المتدخلين التربويين والداريين بالمؤسسة‬

‫‪ :‬الفصل الول ‪ :‬الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية‬

‫‪ :‬حقوق المتعلم ‪1-‬‬

‫الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي •‬


‫تؤهله للندماج في الحياة العملية كلما استوفى الشروط‬
‫والكفايات المطلوبة ؛‬

‫تمكينه من إبراز التميز بحسب مؤهلته وقدراته واجتهاداته ؛ •‬

‫تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة والنسان بوجه •‬


‫عام كما تنص على ذلك المعاهدات والتفاقات والمواثيق‬
‫الدولية المصادق عليها من لدن المملكة المغربية ؛‬

‫تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ذكرا كان أو أنثى طبقا لما •‬


‫يكفله دستور المملكة؛‬

‫الهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في •‬


‫إيجاد الحلول الممكنة لها؛‬

‫إشراكه بصورة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه •‬


‫من التلميذ ؛‬

‫تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسية •‬


‫والدارية وفق التشريعات المدرسية ؛‬

‫جعل المكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في •‬


‫خدمته في إطار القوانين التنظيمية المعمول بها ؛‬

‫فسح المجال لنخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة •‬


‫ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ؛‬

‫حمايته من كل أشكال المتهان والمعاملة السيئة والعنف •‬


‫‪.‬المادي والمعنوي‬
‫‪ :‬واجبات المتعلم ‪2-‬‬

‫الجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه •‬


‫؛‬

‫اجتياز المتحانات والختبارات وفروض المراقبة المستمرة •‬


‫بانضباط وجدية ونزاهة اعتمادا على التنافس الشريف؛‬

‫المواظبة والنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ؛ •‬

‫إحضار جميع الكتب والدوات واللوازم المدرسية التي •‬


‫تتطلبها الدروس بدون استثناء أو تمييز ؛‬

‫السهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي •‬


‫النشطة المندمجـة والداعمة ؛‬

‫المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وفي إشعاعها •‬


‫الثقافي والتعليمي والعمل على حسن نظافتها حفاظا على‬
‫رونقها ومظهرها ؛‬

‫العناية بالتجهيزات والمعدات والمراجع والكتب والمحافظة •‬


‫على كل ممتلكات المؤسسة ؛‬

‫العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل •‬


‫صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ؛‬

‫البتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنـظام •‬


‫الداخلي العام للمؤسسة؛‬

‫معالجة المشاكل والقضايا المطروحة بالحتكام إلى مبدأ •‬


‫الحوار البناء والتسامح‪ ،‬وقبول الختلف‪ ،‬وتبني الممارسة‬
‫الديموقراطية واحترام حقوق النسان وتدعيم كرامته ؛‬

‫المتثال للضوابط الدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪• ،‬‬


‫واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين عليها؛‬

‫المساهمة بإيجابية في كل ما يجعل من المؤسسة فضاء له •‬


‫حرمته ويحظى بالتقدير والحترام ؛‬

‫احترام التعليمات المتعلقة بورقة الغياب وبطاقة التعريف •‬


‫المدرسية ؛‬
‫إيلء عناية خاصة للهندام داخل المؤسسات التعليمية ‪• ،‬‬
‫واللتزام بزي مدرسي مناسب موحد بين التلميذ والتلميذات‬
‫‪.‬بناء على ما تقرره مجالس المؤسسة‬

‫‪ :‬المسؤوليات ‪3-‬‬

‫إن الباء والولياء ومراسلي التلميذ الداخليين ملزمون •‬


‫بمراقبة وتتبع مواظبة أبنائهم على الدروس وانضباطهم‪،‬‬
‫ويتحملون كامل المسؤوليات المترتبة عن غيابهم أو سوء‬
‫سلوكهم ؛‬

‫يتعين على الباء أو الولياء أو المراسلين إشعار المؤسسة •‬


‫بكل تغيير قد يطرأ على عناوينهم فور حدوثه ؛‬

‫كل حدث يقع للتلميذ المغادر للمؤسسة قبل نهاية آخر حصة •‬
‫مسجلة في استعماله الزمني يتحمل تبعات تصرفه‪ .‬ول يترتب‬
‫عن ذلك الحدث أية مسؤولية للمؤسسة؛‬

‫المؤسسة غير مسؤولة عما قد يضيع للتلميذ أو الموظفين •‬


‫من أشياء داخل المؤسسة أو بجوارها مهما كانت قيمتها ؛‬

‫تستدعي إدارة المؤسسة الباء أو الولياء لستفسارهم عن •‬


‫تغيبات أبنائهم وتأخراتهم‪ ،‬ودراسة حالتهم التأديبية عند‬
‫القتضاء ؛‬

‫يتحمل الباء أو الولياء مسؤولية تعويض كل إتلف أو تخريب •‬


‫يتسبب فيه أبناؤهم بصفة فردية‪ ،‬في حال تحديد المسؤولية‪،‬‬
‫وبصفة جماعية حين انعدامها ؛‬

‫إدارة المؤسسة مسؤولة عن التلميذ داخل المؤسسة خلل •‬


‫فترات الستراحة‪ ،‬وخلل تواجدهم بقاعة المداومة‪ .‬كما أن‬
‫مسؤوليتهم تقع على عاتق الستاذ أثناء الحصص الدراسية ؛‬

‫يجب أن تقضى أوقات الستراحة المسجلة في جداول •‬


‫استعمال الزمن الخاصة بالتلميذ داخل فضاء المؤسسة‪ ،‬وعلى‬
‫التلميذ احترام فتراتها طبقا لليقاعات المدرسية ؛‬

‫يفتح باب المؤسسة في وجه التلميذ الدارسين وفق جداول •‬


‫استعمالهم الزمني دون غيرهم ؛‬

‫يصطحب الستاذ تلميذه إلى قاعة الدرس انطلقا من مكان •‬


‫وقوفهم في هدوء ونظام‪ ،‬ويخرجهم من القاعة إلى حيث‬
‫يؤطرون من طرف الحراسة التربوية‪،‬على أن يكون الستاذ‬
‫أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها؛‬

‫عند وقوع حادثة مدرسية أو رياضية لتلميذ ما فإنه ينقل إلى •‬


‫قسم المستعجلت بالمستشفيات العمومية‪ ،‬أو إلى أقرب‬
‫مستوصف عمومي‪ ,‬ويخبر ولي أمره بالحادثة‪ ،‬وتتولى إدارة‬
‫‪.‬المؤسسة القيام بالجراءات الدارية اللزمة في الموضوع‬

‫‪ :‬المحظورات ‪4 -‬‬

‫يمنع الدخول أو البقاء بقاعات الدراسة أو الملعب الرياضية •‬


‫دون حضور الستاذ أو المسؤول أو المنشط المؤطر ؛‬

‫يمنع التدخين داخل مرافق المؤسسة أو ترويج المواد التي •‬


‫تشكل خطرا على الصحة العمومية )كالمواد السامة أو ما‬
‫شابهها( ؛‬

‫يمنع استعمال الهاتف المحمول من قبل التلميذ داخل حرم •‬


‫المؤسسة ومرافقها ؛‬

‫يمنع استعمال المذياع الشخصي أو ما شابهه داخل •‬


‫المؤسسة ؛‬

‫ل يسمح لي أستاذ بحرمان أحد تلمذته من الدرس إل عند •‬


‫الضرورة القصوى)قيام التلميذ بسلوك يؤدي إلى عرقلة السير‬
‫الطبيعي للدرس…(‪ ،‬حيث يحال التلميذ على إدارة المؤسسة‬
‫بعد إشعارها بذلك‪ ،‬ويتعين على الستاذ إنجاز تقرير في‬
‫الموضوع وتسليمه إلى إدارة المؤسسة ؛‬

‫يمنع حمل الدوات الحادة ؛ •‬

‫يمنع إدخال السيارات والدراجات بأنواعها إلى المؤسسة ؛ •‬

‫يمنع إدخال الحيوانات إلى المؤسسة ؛ •‬

‫يمنع استغلل فضاءات المؤسسات التعليمية لقامة حظائر •‬


‫لتربية الدواجن والمواشي ما لم يكن ذلك مندمجا ضمن برامج‬
‫ومشاريع تربوية ‪ ،‬وبعد الحصول على إذن مسبق من مصالح‬
‫النيابة ؛‬

‫&•‬

You might also like