You are on page 1of 8

‫إصلح فرض تأليفي عدد ‪1‬‬

‫تنبيه‪ :/‬اصلح هذا الموضوع سيكون محكوما بمقتضيات بيداغوجية ترتبط باعتباره " فرضا‬
‫تأليفيا‬
‫أول" بحيث سيكون محكوما من جهة فهم الموضوع وتحديد مشكله العام‬
‫وتخير مرجعايته الفلسفية المناسبة بمستوى تقدم البرنامج‪ .‬ان اصلح الموضوع‬
‫سيكون مقصورا على تناوله في إطار مسألة النية والغيرية" بينما يستلزم‬
‫الشتغال عليه في امتحان الباكالوريا مع اكتمال البرنامج النفتاح على أكثر من‬
‫مسألة من مسائل البرنامج وخاصة النتباه إلى مسألة "الخصوصية والكونية"‪.‬‬

‫الموضوع‪:‬‬
‫* هل من وجاهة في اعتبار الخر عدو؟‬
‫* مجال الموضوع‪ :‬مسألة النية و الغيرية‬
‫* مشكل الموضوع ‪ :‬مسائلة علقة النا بالخر‬
‫تذكير وتنبيه‪:‬‬
‫كل موضوع ينبني على أساس التباس‪ /‬توتر يتعلق بما يتساءل عنه الموضوع‬
‫في خصوص العلقة‬
‫التي تربط المفهومين‪ /‬المعنيين اللذان يتضمنهما نص الموضوع‪ .‬هذا اللتباس‬
‫هو محور اشتغالنا‪.‬‬
‫غير أن ما يجب النتباه إليه إلى أنه ليس من الضروري أن يتضمن الموضوع‬
‫المفهومين أو المعنيين‬
‫بشكل صريح ومباشر إذ يمكن أن ل يرد في نص الموضوع أكثر من مفهوم أو‬
‫معنى واحد بشكل‬
‫صريح فيما يكون المعنى أو المفهوم الثاني ضمنيا نستحضره اعتمادا على ما‬
‫نعرفه من بنية إشكالية‬
‫للمسألة التي يندرج ضمنها موضوعنا‪.‬‬
‫* الشتغال المفهومي‪:‬‬
‫‪ -‬تحديد صيغة الموضوع‪:‬‬
‫هل من وجاهة‪ :‬هل من مشروعية‪/‬هل من المقبول اعتبار العلقة التي يفترضها الموضوع‬
‫بين المعنيين‬
‫الذين يتشكل منهما وجيها أو ل‪ :‬ما هي مبررات إمكان اعتبار الخر عدوا؟ وما‬
‫هي قيمة هذه المبررات؟‬
‫تذكير وتنبيه‪:‬‬
‫من تحصيل الحاصل أن الموضوع بما هو سؤال يستوجب إجابة سواء بنعم أو بل‬
‫يجب‬
‫النتباه له وتذكره أن الجابة الفلسفية ل يمكن أن تكون إل مبررة وبالتالي فهذه‬
‫المواضيع‬
‫تتطلب تحديد المبررات الممكنة التي يمكن أن تجعل من أطروحة الموضوع وج‬
‫كانت‬
‫معرفية أو عملية أو إيتيقية ثم نقدها‪.‬‬
‫* تحديد دللة المعاني في سياق الموضوع‪:‬‬
‫اعتبار‪ :‬القرار‪ /‬التصديق‪ /‬القبول على أساس توفر مبررات تدعم أطروحة‬
‫الموضوع وتجعله وجيها‬
‫الخر‪ :‬يقال الخر اصطلحا على كل ما هو خارج ومختلف عن النا سواء كان‬
‫جسدا أو تاريخا أو لوعيا‬
‫أو العالم كما‪ ،‬يقال على النا الخر بما هو غير‪.‬‬

‫يتحدد الخر بما هو غير وذلك انطلقا من علقته بمعنى العداوة الواردة في نص‬
‫الموضوع‪ .‬اذا كان من الممكن تأويل الخر بما هو جسد أو عالم‪ ...‬فان حضور‬
‫معنى العداوة يجعل من مثل هذا التأويل بعيد إلى حد ما‪ ،‬فعلقة العداوة اذا كان‬
‫يمكن أن تقال مجازا على الجسد أو العالم‪ ...‬فانها فعليا ل يمكن أن تقال ال‬
‫على الغير ‪.‬‬
‫يتحدد هذا الغير في سياق الموضوع بما هو عدو‪.‬‬
‫‪ -‬عدو‪ :‬إحالة على طبيعة العلقة التي تربط النا بالخر فمنزلة الخر وحقيقته‬
‫تتحدد بما هو عدو للنا؛ أي أن الخر يمثل بالنسبة للنا خطرا‪ /‬عبئا‪ /‬عائقا‪ /‬تهديدا‪/‬‬
‫نقيضا أي في النهاية كل ما يمكن أن يمثل عائقا يحول دون تحقق النساني في‬
‫النا على وجه كوني‪.‬‬
‫مستويات العداوة‪ :‬معرفيا‪ /‬انطولوجيا‪ /‬نفسيا‪ /‬واقعيا‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يقتضي دائما البحث عن وجه العلقة التي تربط المعنيين الذين يسائل الموضو‬
‫عن طبيعة العلقة‬
‫التي تربطهما النظر في المستويات المختلفة والممكنة لهذه العلقة وضرورة‬
‫توزيعها على مستويات متعددة تسمح بالنظر في هذه العلقة في مختلف أبعاد‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫من المهم تحديد الدللة الصطلحية للمعاني الواردة داخل الموضوع غير ألن ها العمل‬
‫يضل‬
‫قاصرا على أن يمكننا من تحديد الدللة المقصودة للمعنى في سياق نص الموضوع اذ يجب‬
‫دائما‬
‫النتباه لدللته المخصوصة في سياق نص الموضوع انطلقا من علقته ببقية المعاني‬
‫الواردة في‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫أطروحة الموضوع‪:‬‬
‫يتنزل الغير بالنسبة للنا منزلة العدو بما هو عائق يحول دون تحقق النساني في‬
‫النا على وجه كوني‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يكون من المتيسر استخراج الطروحة باقتراح إجابة ايجابية على السؤال‪/‬نص‬
‫الموضوع‪ ،‬غير أن ما يجب النتباه إليه أن الفلسفة ل تكتسب قيمتها من‬
‫أجوبتها وإنما من قيمة المبررات والحجج التي تدعم هذا الجواب حتى ل‬
‫يتحول إلى حكم مسبق‪.‬‬
‫لذلك يجب التفكير في الطروحة انطلقا من ثلثة مقتضيات منهجية‪:‬‬
‫‪ -‬أن يكون من الممكن تنزيل الطروحة في سياق الجابة عن‬
‫السؤال‪/‬المشكل العام الذي يثيره المحور الذي تتنزل في إطاره إشكالية‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬أن تقدم الطروحة إجابة دقيقة عن الشكال المخصوص الذي يثيره‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون هذه الطروحة قابلة للبرهنة والدعم فلسفيا‪.‬‬

‫ضمنيات الطروحة‪:‬‬
‫إن اكتساب النا لنيته وتحقق النساني فيه على وجه كوني يتأسس انطلقا من‬
‫استقللية هذا النا ووحدته القائمة على اكتفائه بذاته وتعاليه على كل معطى‬
‫خارج هذا النا‪.‬‬

‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫المطلوب في هذه المهارة استنتاج الموقف الساسي الذي لم يقع التصريح به‬
‫مباشرة ولكنه ما يمثل المقصد الحقيقي من الموقف الذي يطرحه السؤال‪.‬‬
‫تتمثل أهمية تحديد الضمنيات في كونها العملية التي ستوجه تحديدنا لرهانات‬
‫الموضوع تحليل ونقدا‪ .‬القسم النقدي في جوهره هو هذه المسائلة لقيمة هذه‬
‫الضمنيات‪ .‬يتيسر تحديد الضمنية من خلل ربط الموقف الذي يطرحه الموضوع‬
‫بالمشكل العام للمحور ورهاناته الحقيقية حسب ما تم تحديده في التمهيد العام‬
‫لهذا المحور‪.‬‬

‫رهانات الطروحة‪:‬‬
‫إثبات وحدة النا وتمايزه أنطولوجيا واستقلليته وحريته ايتيقيا‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫تتعلق هذه المهارة بتبيين الخطورة والهمية التي ترتبط بالتفكير في مشكل ما‪.‬‬
‫تتحدد هذه الخطورة انطلقا من خطورة الحل المقترح لهذا المشكل سواء‬
‫تعلقت هذه الخطورة بالمستوى المعرفي من حيث تحديدها لفهم مخصوص‬
‫لعناصر المشكل أو على مستوى عملي من حيث تأثير الحل المقترح على‬
‫وجودنا الواقعي‪.‬‬
‫لتحديد رهانات موقف ما يمكن إتباع الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪ /1‬التساؤل عن النتائج المحتملة للقرار وتبني الموقف المقترح‪.‬‬
‫‪ /2‬النظر فيما يمكن أن يؤول إليه الوضع النساني في حالة القرار بذلك‪.‬‬
‫‪ /3‬النظر في قيمة النتيجة المفترض إمكان تحققها من هذا القرار‪.‬‬

‫المرجعيات الفلسفية التي يمكن استثمارها في تحليل أطروحة الموضوع‪:‬‬


‫* الموقف الديكارتي حين يشترط لتحقيق الوعي بالذات التحرر من سلطة‬
‫السائد والمألوف الذي يمثله الخر‬
‫* موقف هيقل الذي يعتبر قتال الخر ضرورة لمكان تحقق الوعي بالذات‬
‫* موقف سارتر حيث تبين تجربة الخجل مدى العبء الذي يمثله الخر بالنسبة‬
‫للنا‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يتحدد اختيار المرجعيات الفلسفية وفق مقتضيين‪ :‬يتعلق المر بداية بما توفره‬
‫المرجعية التي وقع اختيارها من أفكار ترتبط مباشرة بالمسألة التي يثيرها‬
‫الموضوع ويتعلق المر ثانيا بحسن تملكنا لهذه المرجعية من جهة القدرة‬
‫على استحضار أطروحتها وضمنياتها ورهاناتها‪.‬‬
‫في كل الحالت ما يجب النتباه إليه أن استحضار المرجعيات الفلسفية وان‬
‫كان أساسيا في اشتغالنا على الموضوع فان هذه العملية ل يمكن أن تتمثل‬
‫كغاية في حد ذاتها بل يرتبط المر بداية باعتبارها مرجعية تتيح إمكان تعميق‬
‫النظر في الشكال الذي نحن بصدد تناوله لذلك فسواء من جهة منطقية أو‬
‫ترتيبية فان اعتماد المرجعيات الفلسفية يأتي دائما في مرحلة ثانية بعد أن‬
‫نكون قد حددنا المشكل وعناصر الحراج فيه فيكون اعتماد المرجعية‬
‫الفلسفية سبيل لتعميق النظر وإخصابه بعمق فلسفي وأل تحول عملنا إلى‬
‫إسقاط ‪.‬‬

‫الطروحة المستبعدة‪) :‬ما يستبعده الموضوع(‬


‫‪+‬ارتباط تحقق النساني في النسان بالنفتاح على الخر‬
‫‪+‬إمكان بناء علقة تواصلية مع الخر تقوم على الوفاق‪ /‬الحوار‪/‬التعاون‬
‫‪+‬العتراف بغيرية الخر واعتبار غيريته مكون أساسي لنية النا‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫تتحدد الطروحة المستبعدة بما هي مضمون الموقف المقابل للموقف الذي‬
‫يتضمنه أطروحة الموضوع‪ .‬قد يبدو من اليسير أن نقف على الطروحة‬
‫المستبعدة بمجرد سلب الطروحة المثبتة‪ ،‬غير أن مثل هذه العملية تضل‬
‫أحيانا كثيرة بدون معنى ان لم يتأسس الموقف الذي تحمله الطروحة‬
‫المستبعدة في مقابل الموقف الذي تدعمه الطروحة المثبتة‪ ،‬وهو ما يقتضي‬
‫أن تتعلق الطروحة المستبعدة فعليا بموقف يقدم أطروحة مغايرة من نفس‬
‫المشكل الذي ترتبط به الطروحة المستبعدة‪ ،‬وأن يتوفر هذا الموقف على‬
‫قدر من الجدية والعمق بما يؤهله لن يصادم مضمون الطروحة المثبتة‪.‬‬

‫الشكالية‪:‬‬
‫أية منزلة يحتلها الخر بالنسبة للنا؟ هل هو "عدو" يتنزل منزلة العبء والعائق الذي يهدد‬
‫وحدة النا‬
‫وحريته؟ أم أن إثبات وحدة وتحقق انيته على وجه كوني يستوجب القبول بالخر واعتبار‬
‫حضوره‬
‫شرط تحقق النية؟ و اذا ما افترضنا ضرورة هذا الحضور فهل يمكن فعليا‬
‫وواقعيا ضمان أن يكون هذا الحضور حضورا ايجابيا؟‬
‫مفاصل الشكالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما الذي يجعل من حضور الخر ملتبسا في علقة بالنا؟ كيف نفهم هذا‬
‫التردد ما بين الحاجة للخر من جهة واعتباره عدوا من جهة ثانية؟‬
‫‪ -‬بأي معنى يكون حضور الخر حضورا سلبيا يستوجب الحتراز والتوجس؟‬
‫‪ -‬هل يمكن لتعيين هذا الحضور على أساس العداوة أن أن يضمن فعليا‬
‫وجودا انسانيا على نحو كوني؟‬
‫‪ -‬أية مراجعات يجب أن يقودنا اليه واقع العنف المرتبط باعتبار الخر عدوا‬
‫على تحديد منزلة الخر؟‬
‫بناء المقدمة‪:‬‬
‫التمهيد‪:‬‬
‫‪ -‬يمكن النطلق من ملحظة ما يكتنف العلقة مع الخر داخل اليومي من‬
‫عنف وسوء تفاهم‬
‫‪ -‬التساؤل عن حقيقة هذا الوضع و أسبابه‪.‬‬
‫‪ -‬الشارة إلى نص الموضوع باعتبار امكان البحث في هذه الوضعية من‬
‫خلل انبناء العلقة بين النا والخر على أساس العداوة‪.‬‬
‫‪ -‬بسط الشكالية كما تم تحديدها سالفا‪.‬‬
‫‪ -‬بسط مفاصل السكالية‪:‬‬
‫‪ -‬ما الذي يجعل من حضور الخر ملتبسا في علقة بالنا؟ كيف نفهم هذا‬
‫التردد ما بين الحاجة للخر من جهة واعتباره عدوا من جهة ثانية؟‬
‫‪ -‬بأي معنى يكون حضور الخر حضورا سلبيا يستوجب الحتراز والتوجس؟‬
‫‪ -‬هل يمكن لتعيين هذا الحضور على أساس العداوة أن أن يضمن فعليا‬
‫وجودا انسانيا على نحو كوني؟‬
‫‪ -‬أية مراجعات يجب أن يقودنا اليه واقع العنف المرتبط باعتبار الخر عدوا‬
‫على تحديد منزلة الخر؟‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يمثل بسط مفاصل الشكالية لحظة أساسية في بناء المقال باعتبار أن هذه‬
‫المفاصل هي التي ستعلن عن التمشي الذي سنتبعه في تحليل الموضوع‬
‫لذلك يجب تحديد هذه المفاصل بدقة واللتزام بها خلل صياغة المقال تجنبا‬
‫لن يتحول المقال إلى جملة من الفكار المشوشة والغير مترابطة‪.‬‬

‫التنبيه لهمية النظر في الموضوع‪:‬‬


‫الشارة إلى حدة تنامي قيم الفردية والنانية داخل معيشنا اليومي وما‬
‫يرتبط بشيوع هذه القيم من عنف متعدد الشكال يجعل من عيشنا المشترك‬
‫في مأزق‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫تكتسب هذه النقطة أهميتها من جهة إبراز أهمية النظر في الموضوع بما‬
‫يبرر الهتمام به‪ .‬يكون ابراز هذه الهمية بالشارة إلى الرهانات دون‬
‫تفصيل باعتبار أن هذا التفصيل سيكون مجاله التحليل والنقد‪.‬‬

You might also like