Professional Documents
Culture Documents
كيسينجر
للباحث
د .رويكد بن صالح التميمي النجدي
عفا ال عنه
الحد 11محرم 1431
تمهيد
۩۩
۩ )¯`•(_. ۩
)¯`• _ (_.رسالة إلى كيسينجر __ : :۩۩
السيد كيسينجر ،ومن بعده :
أول ً نشكر لكم تواصلكم ،وهذا إن دل علي شيء فإنما يدل على
إحساسكم المرهف بالذنب ،والشعور بالحباط والخزي تجاه مواقفكم
المذلة للعالم السلمي وشعوبها التي أسقتكموه السياسة الكسنجرية
حتى فطمتم بـ ) ،(Islamophobiaوما مواقف أوباما الخيره من سابقه
الرعن إل خير دليل على تكشف حقائق قويه لدى الخير استدعاه أن
يـطرح للعلن وللملء ما كان مستكن ّا ً في دهاليز ))الكلسيفايد فايلز((
و ماكانت عليه سياسة " الرعن المطاع" ،لذى فنحن نرحب بكل رغبة
صادقة في تصحيح الخطأ ،مع كفالتنا بحقنا كامل ً غير منقوص في
القصاص .
أما وقد قدمت بهذه المقدمة في حوارك ،فإني أقول لك ،هنالك
قواعد دقيقة جدا ً في العلقة بيننا وبينكم ،قد أشرت لها في مقالي
المعنون لكم بـ )رسائل متفرقة إلى فريق التواصل اللكتروني ( .ول
أرى كبير فائدة من أن أسوق لك ما سبق وذكرته .،ولكن كما قلت لك
ت ُأخر في أخلق المسلمين تجاه عدوهم ،سأطرح عليك اليوم لفتا ٍ
في وقت السلم وفي وقت الحرب .وذلك لجل أن المسلم ينطلق من
منطلقات ثابتة ربانية منبعها الوحي المعصوم من القرآن الكريم
والسنة المطهرة ،رغم المتغيرات المتلطمة .لذى فل عبرة في
ت فطحل ،فل اجتهاد في اجتهاد كائنا ً من كان من عالم مقرب أو مف ٍ
مقابل النص ،ولو جيشتم لذلك جحافل من باع دينه بعرض من الدنيا
قليل من العلماء الضلل ،كاستعمالكم لمشبوهين من أمثال ) الشيخ
محمد ناظم الحقاني النقشبندي( فلن يغير هذا في مسيرة المة إل
قلمة الظفر.فقد حذرنا صلح الدين اليوبي وأبن تيمية من هؤلء قبل
أن تتخلوا أنتم عندهم .لنه وبكل بساطة مرة أخرى ول يسع أحدا ً
مخالفتها .بل هي ملزمة لكل من يشهد ال إله إل الله وأن محمدا ً
رسول الله ،ويؤمن بالشريعة مصدرا ً أوحدا ً للنظر في الشأن الخاص
والعام.
•
قلت أنت ) :أنك تخلط ما بين الوليات o
المتحدة المريكية كدولة و استراتيجيتها في
الحرب وبين حوادث متفرقة و منفردة بسبب
)http://img152.imageshack.us/img152/2743/40487700.jpg (1
لم يكن العرب والمسلمون يوما ً من اليام أوعى وأعرف بعدوهم من
هذا الزمان ،فإنا نشكركم أن قسرتم المسلمين قسرا ً على معرفتكم
وعدم الغترار بكم ،بل لقد جعلتم غير العرب والمسلمين يعرفونكم
أكثر من مثل) :روبرت فيسك(
عدنان بن قحطان
بلد الحرمين: