You are on page 1of 64

‫علم النفس الجتماعي‬

‫‪ www.ksau.info‬منتدى الجامعات السعودية‬

‫علم النفس الجتماعي‬

‫الفصل الول‬

‫تعريفه – موضوعه – علقته بالعلوم‬


‫الخرى‬

‫اول ‪ :‬علم النفس الجتماعي )النشأه والتطور(‬


‫•بدأ علم النفس الجتماعي كأي علم اخر في‬
‫احضان الفلسفه ثم وضع منهجه بعد ذلك وتحددت‬
‫طرق بحثه وتكونت له مدركاته الخاصه‬
‫واصطلحاته الخاصه ايضا ‪.‬ويرجع الى تاريخ‬
‫الفلسفه اليونانيه‬
‫•يعتبر افلطون هو مؤسس معظم قضايا علم‬
‫النفس الجتماعي ‪ ،‬فافلطون كان ينظر الى النسان‬
‫كما لو انه نتاج نموذج اجتماعي ما ‪،‬فكان يعتقد انه‬
‫بالمكان تكييف الطبيعه النسانيه في أي اتجاه من‬
‫التجاهات عن طريق الستخدام المناسب‬
‫للمؤسسات التربويه والجتماعيه ‪.‬‬
‫•اعلن افلطون وبصراحه المبادئ والنظم التي‬
‫تقوم عليها المدينه الفاضله وسعى الى تحقيقها في‬
‫كتابه جمهورية افلطون‬
‫•كتب ارسطو عن الشروط التي يجب ان تتوافر‬
‫في الخطيب وكيف يجذب انتباه المستمعين ويؤثر‬
‫في اتجاهاتهم وميولهم كما يشير الى الصداقه‬
‫باعتبارها شئ ضروري في الحياه‬
‫تطور علم النفس الجتماعي في العصر الحديث‬
‫) اهم العلماء(‪-:‬‬
‫‪ -1‬هوبز وقد نظر الى الطبيعه النسانيه على انها‬
‫انانيه نفعيه ويجب ان تقمع وتراقب عن طريق‬
‫الجماعه حتى يستطيع الناس العيش في سلم‬
‫‪ -2‬جان جاك روسو له وجهة نظر تختلف تماما عما‬
‫يراه هوبز حيث يرى انالنسان في حالته الطبيعيه‬
‫طيب القلب برئ النفس ولم تظهر فيه الشرور ال‬
‫عندما احدثت فيه المدنّيه اثارها‬
‫‪ -3‬اما الفيلسوف السكتلندي ) هوم ( والمسمى اب‬
‫علم النفس الجتماعي قد جعل من التعاطف بين‬
‫الناس القوه الولى للعنليات الجتماعيه‬
‫‪ -4‬الكتاب الفرنسيين والذين برزو في اواخر القرن‬
‫التاسع عشر حيث تركزت كتاباتهم في توضيح اثر‬
‫الجماعه على سلوك الفراد وكذلك تأثير الفراد‬
‫بعضهم على بعض ‪ ،‬فانبرى فريق لبحث اليحاء‬
‫واثره المباشر في سلوك الجماعات وفي السلوك‬
‫الجتماعي للفرد وبالغ في اهميته وظن انه المؤثر‬
‫الوحيد في السلوك الجتماعي‬
‫‪ -5‬ويمكننا تسويق قوانين التقليد والمحاكاه عند‬
‫تارد حيث يرى انه يكفى ان نطبق قوانين المحاكاه‬
‫بصوره مناسبه حتى نفهم التطور ‪ ،‬ومن قوانينه‬
‫‪00‬ان المجرم ليس مجرما بطبعه كما كان يظن‬
‫ولكن الظروف الجتماعيه التي ينشأ فيها الفرد هي‬
‫التي تدفعه الى ذلك ‪ .‬وانتهى بتحليله العلمي للسلوك‬
‫الجتماعي الى انه مثل العدوى تنتقل من فرد الى‬
‫اخر‬
‫‪ -6‬ادوارد روث ‪1908‬م نشر اول كتاب في علم‬
‫النفس الجتماعي والذي استطاع فيه بمهارة ان‬
‫يربط علم النفس وعلم الجتماع حيث ركز على‬
‫ظاهره التقليد واليحاء وانتقال الفكار والعادات‬
‫والتجاهات بين اعضاء الجماعه المختلفه‬

‫•المستويات الثلث للتطابق بين علم الجتماع‬


‫العام وبين علم النفس ‪-:‬‬
‫‪ -‬مستوى سلوك الفرد‬
‫‪ -‬مستوى سلوك الجماعه‬
‫‪ -‬مستوى المنظمات الجتماعيه الراسخه‬
‫تعريف علم النفس الجتماعي‪:‬‬
‫هو فرع من فروع علم النفس وهو يركز على‬
‫دراسة سلوك الفرد في الجماعه او كما يشير كليبز‬
‫ج بانه دراسة الفرد ي موقف الجماعه ‪.‬‬
‫اما البورت عرفه بانه عباره عن محاوله لفهم‬
‫وتفسير تأثير افكار الخرين ومشاعرهم وسلوكهم‬
‫بوجود الخرين الفعلي او المتخيل‪.‬‬
‫و بوينج يعرفه "ان هل النفس الجتماعي هو‬
‫دراسة الفراد في صلتهم البيئيه المتبادله دراسه‬
‫تهتم بما تحدثه هذه الصلت البيئيه من آثار على‬
‫افكار الفرد مشاعره وعاداته وانفعلته"‪.‬‬
‫*يدور حول دراسة سلوك الفرد من حيث انه نفسه‬
‫يصدر كاستجابة لتنبيه مثير صدر من هؤلء الفراد‪.‬‬
‫ويؤكد بوينج ان هذه الصلت البينيه الجتماعيه‬
‫تشمل على ثلث فئات‪:‬‬
‫فرد وفرد_فرد وجماعه_جماعه وجماعه ‪.‬‬
‫*وبالنظر الى هذه التعريفات يلحظ انه على الرغم‬
‫من ان كل منها يركز على جانب اساسي باعتباره‬
‫بؤرة الهتمام في مجال علم النفس الجتماعي فانها‬
‫تشترك جميعها في ثلث عناصر‪:‬‬
‫‪ .1‬ان هذه العلم هو دراسة علميه شأن الدراسات‬
‫في العلوم الخرى‪".‬ليست فلسفه تعتمد على‬
‫التجارب"‬
‫‪ .2‬ان الموضوع الرئيسي لهذا العلم هو السلوك‪.‬‬
‫‪ .3‬ان المواقف الجتماعيه والمثيرات الجتماعيه‬
‫المتضمنه منها هي المجال الساسي الذي يدور فيه‬
‫ذلك السلـــــوك الذي يهتم علم النفس الجتماعي‬
‫بدراسته‪.‬‬

‫موضوع علم النفس الجتماعي‬


‫*من المسلم به ان لكل علم من العلوم موضوعا‬
‫يميزه عن غيره من العلوم الخرى على سبيل‬
‫المثال فان علم الكيمياء يدرس تحليل المواد‬
‫الكيمياويه وتحليلها الى عناصرها المختلفه‪ ,‬كما ان‬
‫علم الفلك يهتم بدراسة الجرام السماويه والنجوم‬
‫في حين يهتم علم النفس بدراسة السلوك ولما كان‬
‫علــــم النفس الجتماعي فرعا من فروع علم النفس‬
‫فانه يهتــــم بدراسة سلوك الفراد والجماعات في‬
‫المواقف الجتماعيه المختلفه‪" .‬تتفاعل فيها جماعه‬
‫مع جماعه"‬

‫•علم النفس الجتماعي‪ :‬يدرس الصور المختلفه‬


‫للتفاعل الجتماعي أي التأثير المتبادل بين‪:‬‬
‫‪ -1‬الفراد بعضهم وبعض‬
‫‪ -2‬الجماعات بعضها وبعض‬
‫‪ -3‬الفراد والجماعات‬
‫‪ -4‬الكبار والصغار‬
‫من حب وكراهية ومخاوف وتعصب وتعاون‬
‫وتشجيع وتنافس‪.‬‬
‫•العلقات الجتماعيه بين الفراد يهتم بها باحث‬
‫علم النفس الجتماعي‪.‬‬
‫•مجال علم النفس الجتماعي مجل واسعا ويزداد‬
‫اتساعا ومن بين القضايا التي يعنى بعا في الوقت‬
‫الحاضر علماء النفس الجتماعي‪:‬‬
‫‪ -1‬مفهوم الطبيعه النسانيه والى أي حد تتأثر‬
‫الشخصيه بالوسط الثقافي والجتماعي الذي تنشأ‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬التنشئه الجتماعيه للطفل والطريقه التي تتم بها‬
‫تربيته وينمو متآلف اجتماعيا‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة المظاهر المرضيه للحياة الجتماعيه مثل‬
‫انحرافات الحداث‪,‬مشكلت الجريمه والدمان‬
‫والغتراب‪.‬‬
‫‪ -4‬المواقف والراء ويشمل هذا المجال الطرق‬
‫المختلفه لقياس المواقف ثم البحث عن الثار‬
‫المختلفه المترتبه على وسائل العلم واحسن طرق‬
‫الدعيهواتجاهات الراي العام‪.‬‬
‫‪ -5‬التفاعل الجتماعي وكيف يتم داخل الجماعات‬
‫المختلفه‪.‬‬
‫‪ -6‬القياده وظائفها انواعها والتدريب عليها‪.‬‬
‫‪ -7‬دراسة الميول والتجاهات واثرها على السلوك‪.‬‬
‫‪ -8‬دراسة صور العداء بين الجماعات‪.‬‬
‫علقة علم النفس الجتماعي بالعلوم الخرى‬

‫•النثروبولوجي يركز اساسا على منظومة‬


‫المعتقدات والقيم وانماط السلوك التي تتكون منها‬
‫ثقافه ما و علـــم الجتماع يدرس المؤسسات‬
‫الجتماعيه مثل السره والجماعا ت الخرى سواء‬
‫تلك الجماعات الرسميه او الجماعات غير الرسميه‪.‬‬
‫•ويفحص علم النفس خصائص الفراد بما في‬
‫ذلك انماط تفكيرهم ومشاعرهم ومدركاتهم وعلقة‬
‫ذلك بسلوكهم‪.‬‬
‫•يميز علم النفس الجتماعي كل هذه المعلومات‬
‫من النظمه العلميه المختلفه لكي يستطيع دراسة‬
‫السلوك الفردى من خلل تكوين اجتماعي معين‪.‬‬
‫علقة علم النفس الجتماعي بعلم الجتماع‪:‬‬

‫•تركز اهتمام الجتماع بدراسة التنظيمات او‬


‫الوحدات الجتماعيه المختلفه كالسره والمدرسه‬
‫والمصنع كما يدرس الجماعه من حيث تركيبها‬
‫وتكوينها وتنظيمها وطرق استمرارها وكيف تتطور‬
‫وتتغير هذه الجماعات الى غير ذلك من‬
‫الموضوعات التي تتصل اتصال مباشرا بهذه‬
‫التنظيمات الجتماعيه‪.‬‬

‫•ولقد تبدى لعلماء الجتماع اثناء الدراسات التي‬


‫يقومون بها على الظواهر الجتماعيه ان هناك‬
‫بعض الظواهر التي تنشأ متأثره بعوامل نفسيه كما‬
‫قام بعض العلماء بتفسير بعض الظواهر الجتماعيه‬
‫على اسس نفسيه مثل غريزه البقاء وغريزة‬
‫التجمع‪,‬فالفراد انما يتجمعون في جماعات‬
‫ويعيشون في مجتمعات بفعل هذه الغرائز وان‬
‫العمليات التي تربط الفراد في هذه الجماعات هي‬
‫التقليد والمحاكاه والتشابه فالناس تقلد بعضها‬
‫بعضا‪.‬‬
‫علم الجتماع&علم النفس الجتماعي بينهم صلة‬
‫قويه‪:‬‬
‫فعلم الجتماع يهتم بدراسة الهيكل العام للتنظيمات‬
‫الجتماعيه من حيث شكلها وهيكلها العام والعناصر‬
‫المكونه لهذه التنظيمات و حجم الجماعه وتماسكها‬
‫في حين ان علم النفس الجتماعي يقتصر دراساته‬
‫على التفاهم الذي يتم داخل هذه الجماعات وكيف‬
‫يصبح الفرد متطابقا اجتماعيا وكيف يؤثر الفرد‬
‫بدوره على سلوك افراد الجماعه التي يعيش فيها ‪.‬‬

‫علقة علم النفس الجتماعي بعلم النثربولوجيا‪:‬‬


‫علقة علم النفس الجتماعي بعلم النفس العام ‪:‬‬
‫هدف علم النفس العام هو اكتشاف قوانين السلوك‬
‫التي لتتأثر بالفروق في التنشئه الجتماعيه مثل‬
‫القوانين الساسيه في الدافعيه والدراك والتعلم‬
‫والتذكر والتفكير والتي تصدق على كل البشر‬
‫بصرف النظر عن البيئه الجتماعيه او الثقافيه التي‬
‫يعيشون فيها أي ينظر الى الفرد مجردا‪.‬‬
‫*وحيث ان علم النفس الجتماعي يعالج سلوك الفرد‬
‫بالنسبه للمثيرات الجتماعيه فاننا نجد ان ماهو غير‬
‫هام بالنسبه لعلم النفس العام يصبح هاما جدا‬
‫بالنسبه لعلم النفس الجتماعي الذي يدرس السلوك‬
‫النساني في المواقف الجتماعيه‪.‬‬

‫علقة علم النفس الجتماعي بعلم نفس النمو‪:‬‬


‫يهدف علم النفس النمو الى دراسة تطور سلوك‬
‫الفرد في مراحل عمره المختلفه ابتداء من المرحله‬
‫الجنينيه مرورا بمرحلة الطفولة فالمراهقه فالرشد‬
‫حتى الكهوله والشيخوخه‪.‬‬
‫*بالضافه الى الدور الذي تلعبه العوامل المختلفه‬
‫من بيئة ووراثه ونضج في تحديد هذه الشكال‪.‬‬
‫*اما دور علم النفس يتمثل في معرفة نأثر البيئه‬
‫الجتماعيه على السلوك الجتماعيه في اثر البيئه‬
‫على التطور الفه الفرد اثر التنشئه الجتماعيه‬
‫والتربيه على سلوكيات الفراد على اختلف‬
‫مراحلهم العمريه‪.‬‬
‫علقة علم النفس الجتماعي بالصحه النفسيه‪:‬‬
‫اصبح مفهوم الصحه النفسيه مرتبطا ارتباطا كبيرا‬
‫بالقدره على التكيف مع نفسه ومع ظروفه التي يحيا‬
‫فيها وتشمل هذه الظروف النواحي الماديه والنواحي‬
‫الجتماعيه ومن هنا فان العلقه بين العلميين قائمة‬
‫طالما ان قدره الفرد على التكيف والتي تعتبر‬
‫الساس الول للصحه النفسيه تعتمد اعتمادا كبيرا‬
‫على الظروف النسان الجتماعي‪.‬‬

‫ودراسة اسباب المراض النفسيه يكشف بوضوح‬


‫الدور الذي تلعبه العوامل الجتماعيه ودراسة‬
‫اعراض المراض النفسيه تظهر خطورة العراض‬
‫الجتماعيه‪ ,‬ويعتمد التشخيص على دراسة الجوانب‬
‫الجتماعيه والسلوك الجتماعي للمريض والعلج‬
‫النفسي يتضمن العلج الجتماعي والعلج الجمعي‪.‬‬

‫‪ www.ksau.info‬منتدى الجامعات السعودية‬

‫الفصل الثاني‬
‫التنشئه الجتماعيه‬

‫تعد عملية التنشئه الجتماعيه من العوامل الرئيسيه‬


‫في تحديد وتشكيل سلوك الفرد شانها في ذلك شان‬
‫الوراثه ‪ ..‬وتقرر انستازى في هذا الصدد ان‪:‬‬
‫التكوين النفسي للفرد ليتحدد بفعل مايرثه من‬
‫عنصر او جنس او بنيه جسمانيه وانما يتحدد بفعل‬
‫المجموعه الحضاريه التي نشا فيها ومايكون لها‬
‫من تقاليد واتجاهات وقيم وبفعل ماتنميه فيه‬
‫وتشجعه عليه من قدرات وامكانيات‪.‬‬
‫عملية التنشئه الجتماعيه‪ ..‬هي عمليه التنشئه‬
‫الجتماعيه كما يشير شريف ماهي ال عملية تحويل‬
‫الكائن الحي البيولوجي الى كائن اجتماعي أي ان‬
‫الوليد البشري يتحول من كائن تغلب عليه حاجات‬
‫ودوافع اوليه الى كائن له دوافع وحاجات من نوع‬
‫جديد ذات اصل اجتماعي ذلك الكائن الذي يبقى زمنا‬
‫معلوما في رحم الم البيولوجي ‪....‬‬
‫* تعريفه‪ :‬هو عملية نمو يتحول خللها الفرد من‬
‫طفل يعتمد على غيره ومتمركز حول ذاته ليهدف‬
‫في حياته ال الى اشباع حاجاته الفسيولوجيه الى‬
‫فرد ناضج يدرك معنى المسؤوليه الجتماعيه‪.‬‬
‫** وهي عملية تعلم وتعليم تهدف الى اكساب الفرد‬
‫سلوك ومعايير واتجاهات مناسبه لدوار اجتماعيه‬
‫معينه وان يسلك بما يتفق مع ماتتطلبه ادوار‬
‫اجتماعيه معينه ومع مايتفق ويتوقعه اعضاء‬
‫الجماعه من سلوك وتصرفات من يقومون بهذه‬
‫الدوار وهناك كثيرون يؤكدون على ضرورة تعلم‬
‫الدوار الجتماعيه‪.‬‬
‫*عملية التنشئه الجتماعيه عمليه ذات جانبين ‪-1‬‬
‫كفى ‪-2‬تشجيعي‬
‫*وعلى هذا النحو تقيم التنشئه الجتماعيه في نفس‬
‫الطفل بذور السلطة الداخليه التي يطلق عليها‬
‫الضمير الذي يأخذ في النمو ويقوى بالتدريج مع‬
‫نمو الطفل ونضجه خلل مراحل نموه المتعاقبه‪.‬‬

‫نظريـــــــــــات التنشئه الجتماعيه‬


‫‪ -1‬نظريــة اريك اريكسون‪:‬‬
‫يذهب اريكسون الى القول بان عملية التنشئه‬
‫الجتماعيه تمر بثمان مراحل او اطواروهي‪::‬‬
‫ا‪-‬تعلم الثقه "منذ الولده من سنه الى سنتين"‬
‫عملية الرضاعه وحضن الم بحس به الطفل وينمي‬
‫لديه الثقه في النفس‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعلم الذاتيه"من ‪2‬الى ‪ 4‬سننوات" عندما يتعلم‬
‫الخراج لحاله‪.‬‬
‫ت‪ -‬تعلم المبادأه "‪ 4‬الى ‪ 5‬سنوات ماقبل المدرسه"‬
‫‪.‬‬
‫ج‪-‬تعلم الجتهاد "خلل سنوات المدرسه البتدائيه‬
‫وتمتد الى المتوسطه"‬
‫د‪-‬تعلم الهويه الي هيا الشخصيه "المراهقه ‪ 14‬الى‬
‫‪ 20‬سنه"‬
‫هـ‪-‬تعلم الصداقه الحميمه "المراهقه"‬
‫و‪-‬تعلم النتاجيه "في مرحلة الشباب المبكر"‬
‫ث‪-‬تعلم التكامل "في مرحلة الشباب الناضج"‪.‬‬
‫*ومن الملحظ‪:‬ان هذه المراحل ليست ال وصفا‬
‫لفظيا لكيفية نمو الشخصيه وذلك لن المهم هو‬
‫تحديد الظروف البيئيه التي تساعد الطفل على نمو‬
‫هذه الصفات اليجابيه وغيرها‪.‬‬
‫‪ -2‬مراحــــل النمو المعرفي عند جان بيجيه‪:‬‬
‫يقترح جان بيجيه اربع مراحل للنمو المعرفي تتم‬
‫من خللها عملية التنشئه الجتتماعيه وهذه‬
‫المراحل هي‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة الحس حركيه‪ :‬وهيا تمتد من الميلد حتى‬
‫سن ‪ 18‬شهرا "اكتشاف الشياء باللمس"‪.‬‬
‫ب‪-‬مرحلة ماقبل التفكير الجرائي‪:‬وهي تمتد من سن‬
‫‪ 18‬شهرا وحتى ‪ 7‬سنوات "لن الطفل ليؤمن‬
‫بالتفكير الجرائي أي الخطوات يعني اذا طلب شي‬
‫وقلناله بعدين مايفهم الشي هذا يفضل يزززن "‪.‬‬
‫ت‪-‬مرحلة التفكير العياني‪:‬وهي تمتد من سن ‪-7‬‬
‫‪11‬سنه "يفهم بالمشاهده فقط للفهم"‪.‬‬
‫ج‪-‬مرحلة العمليات التصوريه‪:‬وهي تمتد من سن‬
‫‪ 11‬سنه وحتى مرحلة الشباب "يكون قادر على‬
‫الخيال والتصور"‪.‬‬
‫*ويقرر جان بياجيه ان ترتيب السنوات بالشكل‬
‫السابق ليس بالمر الفصل ولكن الترتيب للمراحل هو‬
‫الكثر ثباتا‪.‬‬

‫‪-3‬مراحل التنشئه الجتماعيه عند سيــــزير‪:‬‬


‫يقترح روبرت سيزير ثلث مراحل نمو تتم من‬
‫خللها عملية التنشئه الجتماعيه وهي‪:‬‬
‫أ‪-‬مرحلة السلوك البدائي)الفطري( والتي ترتكز على‬
‫الحاجات البيولوجيه الوليه والتعلم في طور الطفل‬
‫المبكره وتشمل الشهور الولى من حياة الطفل‬
‫"يهتم فقط بأكله وشرابه ونظافته"‬
‫ب‪-‬مرحلة النظم الدافعيه الثانويه والتي ترتكز‬
‫علىالتعلم الذي يرتكز في السره "داخلها" وتشمل‬
‫معظم تأثير التنشئه الجتماعيه على الطفوله المبكره‬
‫وحتى سن المدرسه‪.‬‬
‫ت‪-‬مرحلة النظم الدافعيه الثانويه والتي ترتكز على‬
‫التعلم ابعد من السره "خارج السره" وهي تحوي‬
‫مسائل تقوم علىالنمو بعد الطفوله المبكره‪.‬‬
‫**ومن الواضح ان نظرية سيزير تقوم على التعلم‬
‫سواء بالنسبه للنمو او بالنسبه للتنشئه الجتماعيه‪.‬‬

‫‪-4‬نظريـــة مورر‪:‬‬
‫وهي تعد العمود الفقري في التنشئه الجتماعيه‬
‫ويرى ان الكائن الحي ينقسم الى نوعين‪:‬‬
‫أ‪-‬الول انفعالي او فسيولوجي واستجاباته تخضع‬
‫لسيطرة الجهاز العصبي وهذا الستجابات وقائيه‬
‫انفعاليه تهدف الى تجنب اللم الذي قد يتعرض له‬
‫الكائن الحي‪.‬‬
‫ب‪ -‬الثاني خاص بالستجابات الواضحه او الدائيه‬
‫التي تهدف الى السيطره على الموقف الذي يوجد‬
‫فيه وضبط الظروف المحدده له وهو بالتالي‬
‫يخضعلسيطرة الجهاز العصبي المركزي‪,‬ومن ثم‬
‫فعنده ان سيكولوجية النفعال تختلف جوهريا عن‬
‫سيكولوجية الداء وفي تقديرنا ان مورر قد عبر‬
‫الهوة السحيقه بين النظريات السلوكيه والنظريات‬
‫الدراكيه في التعلم عندما اهتم بدور النفعال في‬
‫التعلم‪.‬‬
‫مؤسســـــات التنشــــئه الجتماعيه‪-:‬‬
‫اول‪:‬الســـره‬
‫وهي عباره عن وحده انتاجيه بيولوجيه تقوم على‬
‫زواج شخصين يترتب عليه نتاج من الطفال عند‬
‫ذلك تتحول السره الى وحده اجتماعيه‪.‬‬
‫فالسره أ‪ -‬تؤثر في النمو النفسي السوى وغير‬
‫السوى للطفل كما انها تؤثر في نموه العقلي ونموه‬
‫النفعالي ونموه الجتماعي >وللسره تأثير بالغ في‬
‫عملية التنشئه الجتماعيه<‬
‫ب‪ -‬ان لكل اسره سلوكها الذي تطبع طفلها عليه بما‬
‫تنقله اليه من قيم واتجاهات الان السره تتفاوت‬
‫فيما بينها من حيث المعايير الجتماعيه كما يلحظ‬
‫ان هذه المعايير تختلف في قدرة التزام السره او‬
‫شذوذها في التمسك بها او التزام الطفل بهذه‬
‫المعايير في بداية حياته‪...‬‬
‫من خصائــــــص السره المستقره‪:‬‬
‫‪-1‬تشبع حاجات الطفل ومتطالباته وماتتميز به من‬
‫تجاوب عاطفي تساعد في شخصيته المبكره على‬
‫اسس سليمه وعلى العكس من ذلك فان السره‬
‫المضطربه تعد مكانا ملئما لكل النحرافات‬
‫السلوكيه او الضطرابات النفسيه‪.‬‬
‫ثانيــــا‪ :‬المدرسه‪:‬‬
‫المدرسه هي المؤسسه الجتماعيه الرسميه التي‬
‫تقوم بوظائف التربية ونقل الثقافه المتطوره وتوفير‬
‫الظروف المناسبه للنمو جسميا وانفعاليا واجتماعيا‬
‫فبدخول الفرد المدرسه ‪...‬‬
‫‪-1‬يخرج من نطاق العلقات والتفاعلت البسيطه مع‬
‫افراد السره الى علقات وتفاعلت اكبر واوسع بين‬
‫الطفل وزملئه وبينه وبين مدرسيه كما اننا نلحظ‬
‫ان الساليب التي تتبعها السره مع الطفل قبل‬
‫التحاقه بالمدرسه لها اثر كبير في تكيف الطفل في‬
‫المدرسه وذلك لن الطفل يجد في المدرسه انظمه‬
‫وقوانين تختلف عما الف في جو السره وبذلك يجد‬
‫نفسه مضطر الى تغيير سلوكه وتعديله‪.‬‬
‫‪-2‬يتضمن النشاط المدرسي اللمنهجي اكساب‬
‫التلميذ بعض الساليب السلوكيه الجتماعيه السويه‬
‫وتعلم بعض المعايير والدوار الجتماعيه"مثل الذي‬
‫يتربى على سلوك خاطئ فان المدرسه تصحح‬
‫هذاالسلوك"‪.‬‬
‫‪-3‬ان المدرس ينقل الى تلميذه اساليب السلوك‬
‫الشاذه من انطواء وخجل وعدوانيه وشعور بالتوتر‬
‫وعدم الستقرار‪.‬كذلك يستطيع المدرس ان يساعد‬
‫الطفل على التخلص من تلك الساليب السلوكيه‬
‫الشاذه ويشبع حاجات الطفل الى التقدير الجتماعي‬
‫واعتبار الذات التي لم يتمكن من اشباعها اثناء‬
‫تواجده مع اسرته‪.‬‬
‫ثالثـــا‪:‬جماعة الرفاق"القران ‪,‬الصحاب"‪:‬‬
‫وهي الجماعه التي تتكون من اصدقاء الطفل الذين‬
‫يتقاربون في اعمارهم وميولهم وهيواتهم وكذلك‬
‫فان الطفل عند انضمامه الى جماعات اخرى غير‬
‫السره فانه يقابل نماذج يتخذها مثل اعلى وبالتالي‬
‫يمتص ادواتها والصفات المحببه فيها وقد دلت‬
‫البحاث على انه كثيرا مايعدل الطفل من القيم‬
‫والمعايير التي اكتسبها في المنزل تبعا لما تتطلبه‬
‫جماعة القران وهذا يجعل لتوجيه الباء لطفالهم‬
‫فأى اختيار اصدقائهم اهمية خاصه اذ كثيرا ماتؤدي‬
‫الصداقه الخاطئه الى نوع من النحراف وغالبا‬
‫مايجد الطفل في جماعه النظائر والصدقاء متنفسا‬
‫لسلوكه العدواني الذي ليستطيع تحقيقه سواء في‬
‫جو المدرسه ام السره‪.‬‬
‫*اهمية ارشاد الطفال على الصدقاء الصالحين‪....‬‬
‫رابعـــا‪ :‬دور العباده‪:‬‬
‫يأتي دور العباده في عملية التنشئه الجتماعيه حيث‬
‫انها تساعد على ترجمة التعاليم السماويه الى سلوك‬
‫معياري يطبقه الفرد في حياته وذلك من خلل‬
‫تسللها الى المواطن الهامه في نفس الشخص مثل‬
‫الضمير‪.‬‬
‫اتخاذها اساليب مثل‪ -1 :‬الترغيب والترهيب ‪-2‬‬
‫توحيد السلوك الجتماعي للفراد ‪-3‬التقريب يبين‬
‫الطبقات الجتماعيه‪.‬‬
‫*لتقتصر دور العباده على المساجد فقط وانما‬
‫تشمل كل مافيه ذكر وعظه وعبره‪.‬‬
‫خامســــا‪:‬وسائل العلم‪:‬‬
‫تؤثر وسائل العلم المختلفه من اذاعه وتلفزيون‬
‫وصحف ومجلت وكتب بما تقدمه من معلومات‬
‫وحقائق واخبار وافكار في عملية التنشئه‬
‫الجتماعيه فوسائل العلم تقوم بنشر المعلومات‬
‫المتنوعه في كافة المجلت والتي تتناسب مع كل‬
‫التجاهات والفكار ‪,‬وكذلك اشباع الحاجات النفسيه‬
‫لدى الفرد مثل الحاجه الى المعرفه والمعلومات‬
‫والترفيه والتسليه والخبار والثقافه العامه ودعم‬
‫التجاهات النفسيه وتعزيز القيم والمعتقدات او‬
‫تعديلها والتوافق مع المواقف والظروف الجديده‬
‫ويقلل التليفزيون من فروق الطبقه الجتماعيه في‬
‫المعلومات العامه والمفردات اللغويه والطفال‬
‫الصغار يحصلون على مفردات اكثر من الكبار‬
‫والتليفزيون عامل اساسي وهام فهو يؤدي الى‬
‫تحسن في المهاره اللغويه لدى الطفال والصغار‪.‬‬
‫*ويعد العلم سلح ذو حدين فاذا احسن توجيهه‬
‫يمكن ان يصبح اداه فعاله في ارساء القواعد‬
‫الخلقيه والدينيه للمجتمع وتثبيتها واذا اسئ‬
‫استخدامه فانه يؤدي الى اكتساب العادات السلوكيه‬
‫السيئه لن الطفل عادة مايقوم بتقليد مايشاهده او‬
‫يقراه من مسلسلت او كتب او جلت عبر وسائل‬
‫العلم المختلفه‪.‬‬
‫*وبصفه عامه يمكن تلخيص اثر وسائل العلم في‬
‫عملية التنشئه الجتماعيه فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬نشر معلومات متنوعه في كافة المجالت تناسب‬
‫كل العمار‪.‬‬
‫‪-2‬اشباع الحاجات النفسيه مثل الحاجه الى‬
‫المعلومات والتلسيه والترفيه والخبار و المعلومات‬
‫والثقافه العامه ودعم التجاهات النفسيه وتعزيز‬
‫القيم والمعتقدات او تعديلها والتوافق مع المواقف‬
‫الجديده‪.‬‬
‫سادســـا‪ :‬الثقافه‪:‬‬
‫هي ذلك الكم الذي يشمل المعارف والمعتقدات‬
‫والفنون القواعد الخلقيه والقوانين والعادات‬
‫والمهارات والقدرات التي يكتسبها الفرد من عادات‬
‫وتقاليد وقيم واتجاهات ومعتقدات دينيه واجتماعيه‬
‫وانشطه حركيه تنظم العلقه بين الفراد‬
‫والتكنولوجيا وكل ماينشأ عن ذلك من سلوك يشترك‬
‫فيه افراد المجتمع الواحد ويتعلم الفرد عناصر‬
‫الثقافه الجتماعيه المحيطه به اثناء نموه‬
‫الجتماعي عن طريق التنشئه الجتماعيه وتؤثر كل‬
‫قافه في شخصية افرادها عن طريق المواقف‬
‫الثقافيه المتعدده ومن خلل التفاعل الجتماعي‬
‫المستمر والثقافه لتؤثر في سلوك الفرد تأثيرا‬
‫مباشرا فيما توكل في ذلك عددا من الوكالت‬
‫والمؤسسات الجتماعيه التي ينتمي اليها مثل‬
‫السره والمدرسه ودور العباده والزملء والمجتمع‬
‫بشكل عام‪.‬‬
‫*وهذه النظم مسؤوله عن تكوين شخصيته‬
‫الساسيه التوين النفسي الجتماعي ويرى كاردنر‬
‫ان هذه النظم تشمل الخبرات وانماط السلوك‬
‫المتصله بالعنايه بالطفل كالرضاعه والفطام وضبط‬
‫عمليات الخراج والتدريب على الستقلل والتصرف‬
‫ازاء النفعالت المتخلفه ومعاملة الكبار والتربيه‬
‫الجنسيه‪" .‬النظم الثقافيه هي كل السلوكيات التي‬
‫تهتم بتربية الطفل"‬
‫*ومن خصائص الثقافه ان جميع الثقافات متغيره اذ‬
‫انها مرتبطه بمفهوم التجديد لنها حصيلة لتراكم‬
‫الثقافه والتجديد يفهم على انه التغير والختلف‬
‫ونتيجة للعمليات الثقافيه فانه يندرج عاملن هامان‬
‫تستطيع بواسطتها الثقافه تحقيق غايتها‪.‬‬

‫اســـاليب التنشئه الجتماعيه‪-:‬‬


‫*هي الطرق التربويه التي يتخذها الهل في تربية‬
‫اولدهم‪.‬‬
‫‪-1‬المســـــانده العاطفيـــه‪ :‬تمتاز باقامة علقات‬
‫عاطفيه تساعد على النمو السليم لشخصية الطفل‬
‫ولكن التهديد بالحرمان من قبل الوالدين نحو ابنائهم‬
‫يساعد على تنشئتهم تنشئه غير سليمه ولقد درس‬
‫سبتز الثار التي يعاني منها الطفل نتيجة لحرمانه‬
‫من السند العاطفي من قبل والديه فقد قارن بين‬
‫مجموعتين من الطفال كل منها ‪ 45‬طفل وكانت‬
‫الولى تحتوي على اطفال نشأوا في ظروف يسودها‬
‫الحب والقبول والدفء العاطفي والثانيه كانت‬
‫تتضمن اطفال من الملجئ والذين يفقدون تلك‬
‫العلقه ‪,‬ولقد اظهرت المجموعه الولى نموا طبيعيا‬
‫في الستجابات النفعاليه والذكاء اما المجموعه‬
‫الخرى فقد اظهرت ملمح النطواء واللمباله‬
‫وانخفاض مستوى الذكاء‪.‬‬
‫ولكن يجب ان تقترن المسانده العاطفيه باسلوب‬
‫ظبط الوالدينحتى ليصل الطفل الى مرحلة عدم‬
‫احترام القوانين والنظمه‪....‬‬
‫‪-2‬نمط العــــداء لدى الوالدين‪ :‬ان الطريقه التي‬
‫يتربى بها الطفل في سنواته الولى والقائمه على‬
‫اثارة المخاوف وانعدام المن تؤدي الى تعرض‬
‫الطفال الى الضطرابات النفسيه والتأخر في نواحي‬
‫النمو المختلفه واذا كانت مهمة الوالدين عسيره فان‬
‫البناء قد يصادفهم سوء الحظ بأب عصابى او ام‬
‫عصابيه فمضطرب الشخصيه يتساهل حين يجب‬
‫التشدد ويقسو ويتشدد لتفه المور ويكون عقابه‬
‫اقرب الى النتقام منه الى الصلح وتأديب‪.‬‬
‫وكلما اتبع الباء اسلوب العقاب‬
‫الجسماني"الضرب" كلما كان سلوك الطفل عدواني‬
‫والهرب من والديه‪.‬‬
‫‪-3‬تذبذب الـــــوالدين‪:‬‬
‫يعنى به عدم اتفاق الوالدين على رأي معين او‬
‫اجازة سلوك الطفل في موقف معين ورفضه في‬
‫موقف مماثل فيما بعد ممايؤثر على توافق الطفل‪.‬‬
‫ويجب ان يتميز الوالدين بالثبات في معاملة اولدهم‬
‫حتى ليميلون الىالنحراف والسلوك العدواني‪.‬‬
‫‪-4‬الحمـــــايه الزائدة لدى الوالدين‪:‬‬
‫ان رعاية الطفل والهتمام به من المور الضروريه‬
‫التي يجب على الوالدين القيام بها ولكن ل ان يصل‬
‫بها الى درجة الحماية المفرطه‪ ,‬وتأخذ تلك الحماية‬
‫البعاد التاليه‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعلق المكثف بالطفل ب‪-‬التدليل جـ‪-‬عدم اعطاء‬
‫الطفل الحريه في استقللية السلوك‪.‬‬
‫وهناك نتائج عده تترتب على الحمايه الزائده منها‪:‬‬
‫أ‪-‬عدم القدرة على تحمل المسؤليه في تكوين‬
‫علقات مع الخرين لدى الطفال الذين تعرضوا‬
‫للحمايه الزائده‪.‬‬
‫ب‪-‬عدم قدرته على تحمل المسؤوليه‪.‬‬
‫جـ‪-‬يغلب على سلوك الطفال الذين تعرضو للحمايه‬
‫الزائده من ابائهم بعض اعراض الهمال واللمبالة‪.‬‬
‫‪-5‬تسلــــــط الوالدين‪:‬‬
‫والمقصود من ذلك السلوب الذي يتبعه الوالدين في‬
‫فرض الداب والقواعد التي تتمشى مع مراحل عمر‬
‫الطفل وذلك بالنهي والتوبيخ‪.‬‬
‫ومن اهم السباب لجوءالباء الى التسلط‪.:‬‬
‫أ‪-‬امتصاص الب لمجموعة من القيم والمعايير‬
‫الصارمه في طفولته مما يضطره الى تطبيقها على‬
‫اطفاله‪.‬‬
‫ب‪-‬الب الفاشل الذي يفشل في تحقيق اهدافه يجعل‬
‫من ابنائه مجال لطموحه الذي عجز هو عن تحقيقه‪.‬‬
‫‪-6‬اهمــــال الوالدين‪:‬‬
‫اهمال الطفل من قبل والديه يفقده الحساس بالمن‬
‫سواء المن النفسي او المن المادي‪.‬‬

‫ومن اشكال الهتمام‪.:‬‬


‫أ‪-‬عدم انصات الوالدين الى حديث الطفل‬
‫ب‪-‬واهمال حاجاته الشخصيه‬
‫ج‪-‬عدم توجيهه ونصحه‬
‫و‪-‬عدم مكافأته ومدحه في حالة نجاحه‬
‫اثر الهمال على البناء ‪..‬قام سيمو ندرز بدراسة‬
‫حيث قارن بين مجموعتين تتكون كل منها ‪ 31‬طفل‬
‫المجموعه الولى من اطفال مهملين والخرى من‬
‫اطفال يتمتعون برعاية والديهم وكان متوسط‬
‫اعمارهم ‪ 12‬سنه من طلب المرحله البتدائيه‪.....‬‬
‫المجموعه الولى كانو مذبذبين انفعاليا ونتيجة‬
‫سلوكهم نحو الجنوح والكـــــــــــذب والهرب من‬
‫البيت والرغبه في جذب انتباه الخرين‪.‬‬
‫المجموعه الثانيه كان سلوكهم الجتماعي مقبول‬
‫حيث انه يغلب عليه الرغبه في التعاون والمانه‬
‫وكذلك يمتازون بالستقرار النفعالي‪.‬‬
‫‪-7‬نبــــــذ الطفل انفعاليـــا‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬على التعرض لنواحي النقص لدى الطفل‬
‫ب‪ -‬مقارنته بالطفال الخرين‬ ‫‌‬
‫ت‪ -‬هجر الطفل وطرده‬ ‫‌‬
‫سبب نبذ الم لطفلها انفعاليا الى الصراعات‬
‫المستمره مع زوجها اما مرجع ذلك بالنسبه للب‬
‫فهو وجود الب في اسره غير منسجمه عائليا‬
‫يسودها الصراع والتقلب النفعالي‪.‬‬
‫‪-8‬العجاب الزائــــــــــد‪:‬‬
‫حيث يعبر الباء والمهات بصوره مبالغ فيها عن‬
‫اعجابهم بالطفل وحبه ومدحه والمباهاه به ولعل من‬
‫اهم اضرار هذا النمط مايلي‪.:‬‬
‫أ‪-‬شعور الطفل بالغرور الزائد والثقه الزائده في‬
‫النفس‬
‫ب‪-‬كثرة مطالب الطفل‬
‫ج‪-‬تضخيم صورة الطفل عن ذاته‬
‫‪-9‬العتماديـــــه‪:‬‬
‫وفيها يتربى الطفل على العتمادية على غيره في‬
‫قضاء حاجاته واشباعها‪.‬‬
‫‪ -10‬دفء العلقة بين الم والطفل‪:‬‬
‫من الممكن ان تعنى الم بطفلها كثيرا دون ان تقدم‬
‫اليه الدفء والحراره وهذا البعد الخاص بدفء‬
‫العلقه بين الم والطفل او برودتها هو مايتكشف لنا‬
‫في الوقت الذي تصرفه الم في اللعب مع الطفل او‬
‫الصلت العاطفيه به‪.‬‬
‫ولهذا العامل اهمية خاصه في تحديد كيفية ادراك‬
‫الطفل لفعال الم فالعقاب البدني الذي يقع على‬
‫الطفل من ام عطوفه حانيه تكون له اثر اجتماعي‬
‫مرغوب على حين ان مثل هذا العقاب لو وقع من ام‬
‫تتسم علقاتها بالطفل بشيء من البرود فقد يؤدي‬
‫ذلك الى العدوان موجه ضد المجتمع ويتحول الى‬
‫شخصيه عدوانيه منتقمه من المجتمع في صورة‬
‫امه‪.‬‬

‫الفصل الثــــالث‬

‫التفاعل الجتماعي‬

‫*هو الموضوع الساسي لعلم النفس الجتماعي‪...‬‬


‫*المهمه الساسيه لعلم النفس الجتماعي هو فهم‬
‫قوانين التفاعل الجتماعي والكشف عن طبيعة‬
‫وماهيته والصور التي يبتدى بها فضروري جدا فهم‬
‫نتيجة تأثير الظروف الجتماعيه في سلوك الفرد‬
‫وكشف الليات الفعاله لتكيف الفرد في نسيج الواقع‬
‫الجتماعي‪.‬‬
‫* ومن القضايا ذات القيمه في موضوع التفاعل‬
‫قضية التلزم بين >التفاعل< و >النشاط< فيتحقق‬
‫التفاعل بالنشاط المشترك للناس وفي ظل علقات‬
‫بين الفراد في منتهى التنوع )ايجابيه وسلبيه( ‪...‬‬
‫* يعرفه العلماء بانه ضرب ن السلوك الرتباطي‬
‫يقوم بين فردين او مجموعه من الفراد فهو تأثر‬
‫الشخص باعمال وافعال واراء غيره وتأثيره‬
‫فيهم‪....‬‬
‫او تعريف اخر للتغاعل الجتماعي‪ :‬هو العلقه‬
‫المتبادله بين فردين او اكثر ويتوقف سلوك احدهما‬
‫على سلوك الخر‪.‬‬
‫وللتفاعل بنيه يكون من المفيد تحليلها والتعرف‬
‫على طبيعتها فهناك مكون ادراكي ومكون انفعالي‬
‫وثالث تفاعلي ونتناول بشئ من التفصيل‪:‬‬
‫اول‪:‬الجانب الدراكي‪:‬‬
‫ويقصد بهذا المكون ان الفراد المشتركين في عملية‬
‫التفاعل لتتم بينهم عملية التفاعل ال بادراك بعضهم‬
‫البعض ويتوقف هذا الدراك على فهم اهداف‬
‫ومبررات ونزعات الشريك بل واكثر‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬الجانب النفعالي‪:‬‬
‫والمقصود بهذا الجانب تبادل مختلف التصورات‬
‫والفكار والمصالح والمزجه والمشاعر والنزعات‬
‫وان المر ليتوقف عند حد التبادل وانما هي عملية‬
‫يدخل فيها التطور والنماء وهذا يعني ان كل مشترك‬
‫في عملية التفاعل يعترف بنشاط شريكه‪.‬‬
‫ثالثـــا‪:‬الجانب التفاعلي‪:‬‬
‫التصال والتفاعل ليس شي واحد ولكنهما شيئان‬
‫منفصلن فلتصال هو درجة من التفاعل كما انه اذا‬
‫كانت العمليه التصاليه تولد على اساس نشاط‬
‫مشترك ما فان تبادل المعارف واافكار بصدد هذا‬
‫النشاط يفترض حتما ان التفاهم الحاصل يتحقق في‬
‫محاولت مشتركه جديده لتطوير وتنظيم هذا‬
‫النشاط‪.‬‬
‫عمليات التفاعل الجتماعي في كل ازواج متقابله‬
‫يكون كل زوج منها متصل‪:‬‬
‫‪-1‬التعــــاون‪-‬والتنافس‪:‬‬
‫يرتكز التفاعل الجتماعي في عموميته على‬
‫عمليتين اساسيتين هما التعـــــاون و التنأأأفس‬
‫وينشأ التعاون من وحدة الهدف واشتراك المصلحه‬
‫والتعاون وان كان ينشأ من التفاعل الجتماعي داخل‬
‫الجماعه الانه ينشأ ايضا استجابة لبعض الدوافع‬
‫النفسيه فأثبت جال ان الغيريه دافع الى التعاون‬
‫واشتراك الفراد في السلوك بينما النانيه دافع الى‬
‫التنافس‪.‬‬
‫اما اذا كان الهدف من التفاعل يؤدي الى وصول فرد‬
‫واحد على المكافأه او الثواب او المكسب ويقابل ذلك‬
‫خسارة الطرف الخر كما هو الحال في المباريات‬
‫الرياضيه او لعبة الشطرنج سمى هذا تنافسا‪.‬‬
‫*وينشأ التنافس الجتماعي بين الفراد لوجود‬
‫موارد تتسم بالقدره و الحصول على المكانه‬
‫والرتبه‪.‬‬
‫*وقد اهتم العلماء بدراسة كل من التعاون والتنافس‬
‫كنواتج للتفاعل الجتماعي داخل الجماعه على‬
‫سلوك الفراد ‪.‬‬
‫س‪:‬قارني بين الجماعه التعاونيه والتنافسيه‬
‫والسبب في ذلك الكتاب ص ‪78‬؟؟؟؟؟‬
‫‪-2‬الولء‪-‬الصراع‪:‬‬
‫ينشأ الولء والصراع كعمليتين للتفاعل الجتماعي‬
‫بين الفراد داخل الجماعات وهما يعملن على‬
‫استمرار تماسك الجماعات وتضامنها وتحقيق‬
‫اهدافها واشبلع حاجات الولء والنتماء والحساس‬
‫بالمشاركه عندما يطغى الولء وعندما يكون‬
‫الصراع هو الذي له الغلبه في التفاعل وهو العملية‬
‫السائده بين الفراد فانه يؤدي الى تفكك وانحلل‬
‫الجماعه‪ .‬ويؤدي الى زيادة تماسك الجماعات‬
‫المتصارعه‪.‬‬
‫*وينشأ الولء لدى الفراد في داخل الجماعه من‬
‫الحساس بالفتخار بها والشعور بان الجماعه التي‬
‫ينتمون اليها هي افضل الجماعات وياتي هذا‬
‫الفتخار من قدرتها على اشباع حاجاتهم ويوجد‬
‫الولء بين الفراد ويساعدهم على النجازات‪.‬‬
‫بينما ينشأ الصراع عندما تتحول المنافسه بين‬
‫الفراد في تحقيق الهداف الى منافسه بين‬
‫الشخاص انفسهم وتوجه طاقة الفرد الى الفراد‬
‫الخرين بدل من ان توجه الى تحقيق الهداف وهنا‬
‫تنشا الخصومات ويرغب الفراد فيها التنافس في‬
‫الحصول على مايبغي بحرمان الخرين‪.‬‬
‫*وقد ينشأ الصراع بين الفراد داخل الجماعه‬
‫لختلف القيم‪.‬‬

‫‪ -3‬التسامح‪-‬التعصب‪:‬‬
‫نوع من العلقات قد يجنح الى السلبية‬
‫والجمود‪,‬وهومايسمى بالتعصب او علقات ايجابيه‬
‫تعمل على التقبل والقدام نحو الخرين والتفهم‬
‫الدائم للتجاهات الخرى وهو مايسمى بالتسامح‪.‬‬
‫فيعرف ستيفان التعصب بانه اتجاه اعضاء جماعات‬
‫اخرى وقد يكون هذا التعصب دينيا او سياسيا او‬
‫طبقيا ضد طبقات معينه من المجتمع او قد يكون‬
‫ضدفئات من المجتمع مثل المتخلفين عقليا او‬
‫السنين‪...‬‬
‫‪ -4‬التجاذب‪-‬التنافر‪:‬‬
‫وهو يحدث بفعل اللفه والترابط والمشاركه‬
‫الوجدانيه واليثار والمحبه ونبذ التفكك والكراهيه‬
‫او التعبير عن الميل نحوالتباعد والنعزال والنفراد‬
‫والنانيه والتسلط والحزم والشمئزاز وعدم الثقه‬
‫والمجافاه والتفكك‪.‬‬
‫‪-5‬التسلط‪-‬الخضوع‪:‬‬
‫وهو يعالج ظاهرة التسلط والسيطره والسياده في‬
‫المجتمع والجماعات وبين الفراد وكيف ان هذه‬
‫العمليات تنشألتقر الستقرار الجتماعي وضمان‬
‫تقبل الفراد وتمثيلهم في السلطه ومايفرض عليهم‬
‫من واجبات ومالهم من حقوق والتزامات اجتماعيه‪.‬‬
‫وتناقض وضعية القوانين وكيف انها سلطه قاهره‬
‫وملزمه‪.‬‬
‫*)اهم شي في الباب هذا هو ‪-1‬كل عمليه شو‬
‫معناها ‪ -2‬المقارنه بين الجماعه التعاونيه‬
‫والتنافسيه(‬

‫‪ www.ksau.info‬منتدى الجامعات السعودية‬

‫الفصل الرابـــــع‬

‫ديناميات الجماعه‬

‫ماهية الجماعه وانواعها‬


‫تعريف الجماعه‪:‬‬
‫هي وحدة تتكون من عدد جمعي من الكائنات‬
‫المنفصله ممن يتوفر لديهم الدراك الجماعي‬
‫بوحدتهم والقدره على العمل او من يسلكون‬
‫باسلوب موحد ازاء تعاملهم مه بيئتهم او كل‬
‫المرين معا‪.‬‬
‫او تعريف اخر للجماعه‪:‬‬
‫هي وحدات مكونه من شخصين او اكثر يتصلون مع‬
‫بعضهم البعض من اجل غرض معين كما انهم‬
‫يجدون في هذا التصال شيئا له معنى‪...‬‬
‫او تعريف ثالث للجماعه‪:‬‬
‫هي مجموعه من الفراد يواجهون مصيرا مشتركا‬
‫أي افراد يعتمدون اعتمادا متبادل على بعضهم‬
‫البعض‪.‬‬

‫انـــــواع الجماعات‪:‬‬

‫•الجماعه من حيث زمن وجودها‪:‬‬


‫‪ -1‬جماعة طويلة المد مثل ‪:‬السره‬
‫‪ -2‬جماعه قصيرة المد مثل‪ :‬البنات في المحاضره‬

‫•الجماعه من حيث نوعية العلقات بين افرادها‪:‬‬


‫‪ -1‬جماعات ديموقراطيه‬
‫‪ -2‬جماعات استبداديه‬

‫•الجماعه من حيث طبيعة تكوينها‪:‬‬


‫‪-1‬جماعه تلقائيه مثل ‪:‬السره‬
‫‪-2‬جماعه مقصوده مثل‪ :‬النقابات‪ ,‬النوادي‪....‬‬

‫•الجماعه من حيث عمق العلقات بين افرادها‪:‬‬


‫‪-1‬جماعه اوليه مثل‪:‬السره ‪,‬الرفاق ‪ -2‬جماعه‬
‫ثانويه مثل‪ :‬العلقات التي لتدوم‬

‫•الجماعه من حيث التزام افرادها بادوارهم‬


‫الجتماعيه‪:‬‬
‫‪-1‬جماعه رسميه مثل‪:‬الفصل الدراسي‪,‬قاعة‬
‫محاضرات‬
‫‪ -2‬جماعه غير رسميه مثل‪ :‬الصدقاء‬
‫*)السره تعتبر جماعه رسميه وغير رسميه(‬
‫ديناميات الجماعه‪:‬‬

‫•تكوينها ونموها ونشاطتها وانتاجها بغية‬


‫الوصول الى قوانين العلميه التي تنظم هذه الجوانب‬
‫"يكون الموجود متحرك بذاته"‬

‫•هناك من يستخدم ديناميه الجماعه للدلله على‬


‫ايدلوجية معينه تتصل بطرق تنظم الجماعه وادارتها‬
‫وتؤكد هذه اليدلوجيه على اهمية القياده‬
‫الديموقراطيه واشتراك الجميع في صياغة القرارات‬
‫ومدى الفائده التي يجنيها كل من المجتمع والفراد‬
‫نتيجة لمشاركة الجميع في اوجة النشاط التي تقوم‬
‫بها الجماعه‪.‬‬

‫اهم العوامل التي تؤثر على انتماء الفرد للجماعه‪:‬‬


‫‪-1‬الجاذبيه بين اعضاء الجماعه ‪:‬‬
‫هناك متغيرات اساسيه مثل سمات الشخصيه‬
‫والتماثل في التجاهات والقيم‪,‬ةالمتغيرات ثانويه‬
‫مثل التقارب المكاني والزماني والتصال والتفاعل‬
‫والتماثل في النواحي القتصاديه والعرقيه والجنسيه‬
‫وكذلك ادراك قدرة الخرين‪.‬‬
‫‪-2‬جاذبية انشطة الجماعه‪:‬‬
‫فقد يتجمع الفراد في جماعات نتيجه لجاذبية نشاط‬
‫معين من النشطه والستمتاع به وهذا يظهر لنا في‬
‫جماعات النشطه الجتماعيه والرياضيه والثقافيه‬
‫وقد اثبت شريف في بحث اجرى على تكوين‬
‫الجماعات في المعسكرات الصيفيه ان الصبيه الذين‬
‫كانوا مهتمين بأنشطة واحده مالوا الى ان يكونوا‬
‫جماعات فيما بينهم‪.‬‬
‫‪-3‬جاذبية اهداف الجماعه‪:‬‬
‫فوحدة الهدف من المحددات التي تساعد على تكوين‬
‫الجماعه ومن الليات التي تجعل فرد ينجذب الى فرد‬
‫اخر فيميل الفراد الى التكوين في جماعات بفعل‬
‫وحدة الهدف ‪.‬مثل الجماعه التي تتفق على‬
‫المساهمه في جمع التبرعات يكون بينهم اتحاد في‬
‫الهداف‪.‬‬

‫•وعند انضمام الفرد الى أي جماعه يترتب على‬


‫ذلك حدوث آلييتين هما‪:‬‬
‫‪-1‬آالية التكيف‪:‬‬
‫يرمز التكيف في هذه الحاله الى التوفيقيه والتصالح‬
‫وكذلك التفريق بطريقة ما بين الدللت المختلفه‬
‫ويقصد الفرد بالنسبه لموقف الجماعه والموافقه‬
‫عليه او رفضه ويتخذ التكيف معيارا لخضوع الفرد‬
‫لضغط الجماعه‪" .‬التكيف هو عكس الستقلل او‬
‫الصمود في وجه ضغط الجماعه"‬
‫‪ -3‬آالية التلحم‪:‬‬
‫تركز على فهم الجماعه بوصفها نظاما من العلقات‬
‫بين الفراد لها اساس عاطفي وقد ارتبط التلحم‬
‫مباشرة بمستوى تطور العلقات بين الفراد واقترح‬
‫فستينجر طريقة اخرى لتحليل التلحم قوامها تحليل‬
‫تواتر وصلبة العلقات بين الفراد‪.‬‬
‫ملحظــــه‪ :‬عرف مفهوم التلحم بانه مجموع‬
‫القوى المؤثره في اعضاء الجماعه من اجل‬
‫استمرارهم في هذه الجماعه وفسرت القرى بانها‬
‫جاذبية الجماعة بالنسبه للفرد‪.‬‬
‫مهمه مهمه مهمه جدا جدا‪(: .......‬‬
‫الفصل الخامس‬

‫المعايير الجتماعيه‬

‫•ينمو الفرد ويتطور في اطار اجتماعي يشمل‬


‫القوانين والنظمه والعادات والحضاره الخاصه بهذا‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫•ان الحضاره بمعناها العام تشمل مجموع العادات‬
‫والتقاليد والقيم والنظمه التي تقبلها افراد مجموعه‬
‫من الناس تعيش في بيئه وفي وقت معين ‪.‬‬

‫•المعاييـــر الجتماعيه‪:‬‬
‫هي عباره عن امور او اوضاع من عمل الناس ثم‬
‫مرت في مرحله من الختبار والتجريب فاكتسبت‬
‫صفة العموم وبعد ذلك توارثها جيل عن جيل عن‬
‫اخر ولسنا في حاجة الى ان نعود فنقرر ان هذه‬
‫المعايير ليست مشتركه بين شعوب العالم فكل‬
‫حضاره لها معاييرها الخاصه بها‪.‬‬

‫•يكتسب الطفل الكثير من هذه المعايير عن طريق‬


‫الوالدين‪.‬‬

‫•ويكتسب الفرد هذه المعايير خلل حياته‬


‫الجتماعيه فهي اذن "نتاج اجتماعي" لم يولد الفرد‬
‫مزودا به بل انه يتعلمه نتيجة لظروف البيئه‬
‫وطبيعتها مما يجعلنا نقرر بسهولة ان تلك المعايير‬
‫الجتماعيه ليست ال اشياء خارجيه بالنسبه للفرد‬
‫وليستطيع الفرد ان ينعم بالستقرار والهدوء في‬
‫مجتمعه ال اذا امتص هذه المعايير واتعبرها جزءا‬
‫من كيانه‪ ,‬اما في حالة انحرافه عنها سواء اتخذ هذا‬
‫النحراف مظهرا سلوكيا مثل السرقه او العتداء او‬
‫كان متمثل في خلل عقلي كما يحدث في مختلف‬
‫المراض العقليه فانه ليلبث حينئذ ان يزج به في‬
‫السجون‪.‬‬

‫•مفهوم المعايير الجتماعيه هي المحكات التي‬


‫يرجع اليها الحكم على سواء سلوك الفراد وهو‬
‫السلوك الجتماعي النموذجي او المثالي الذي يتكرر‬
‫بقبول اجتماعي دون رفض او اعتراض ‪,....,‬‬
‫وتحديد المعايير الجتماعيه ماهو صح وماهو خطا‬
‫وماهو جائز وغير جائز وماهو عيب باختصار تحدد‬
‫المعايير الجتماعيه كل ما يجب اليكون في سلوك‬
‫افراد الجماعه‪.‬‬
‫هناك عدة عوامل تحدد معايير الجماعه ومدى‬
‫اللتزام بها ومسايرة الفرد لها منها‪:‬‬
‫‪ -1‬تماسك الجماعه وجاذبيتها لعضائها‬
‫‪ -2‬زيادة عدد مرات التعرض لمعايير الجماعه‬
‫‪ -3‬وضوح معايير الجماعه‪.‬‬
‫‪ -4‬وجود اغلبية تجمع على معيار معين‬
‫‪ -5‬ضغوط الجماعه على المخالفين لمعايرها‬
‫‪ -6‬عوامل اجتماعيه مثل‪ :‬صغر سن العضو مثل‪,‬‬
‫تواضع مستوىتعليمه‪,‬سيادة جو التسلط والستبداد‬
‫في الجماعه‪.‬‬
‫•كذلك نجد ان عاداتنا واساليب تفاعلنا هي ايضا‬
‫جزء من معاييرنا الجتماعيه فتحية الصباح وتحية‬
‫المساء واساليب العتذار كلها تدخل ضمن مفهومنا‬
‫عن المعايير الجتماعيه‪.‬‬

‫•تشمل المعايير الجتماعيه عددا هائل مننتائج‬


‫تفاعل الجماعه في ماضيها وحاضرها فهي تشمل‬
‫التعاليم الدينيه والمعايير الخلقيه والقيم الجتماعيه‬
‫والحكام القانونيه واللوائح والعرف والعادات‬
‫والتقاليد‪ ....‬الخ‪.‬‬

‫•تختلف المعايير الجتماعيه باختلف الثقافات‬


‫والجماعات وهي تنمو وتتتطور وتتعدل وتتتغير‬
‫وهذا يجعل البعض يفضلون مصطلح المعايير‬
‫الثقافيه مؤكدين اهمية الرث الثقافي‪.‬‬

‫المعايير والثقافه‪:‬‬
‫تنتشر المعايير وتقوى وتصبح بذلك دعامة من‬
‫دعائم الثقافه القائمه ويتسع تأثيرها ويزداد قوة‬
‫حينما يضفي عليها الفراد الوانا عاطفيه مختلفه‬
‫وحينما يخضعون لها خضوعا مباشرا يهيمن على‬
‫حياتهم من قريب او بعيد‪.‬‬

‫•فل وجود للثقافه دون مجتمع انساني ولوجود‬


‫لهذا المجتمع دون ثقافه ما وتنقسم انواع الثقافه‬
‫ونماذجها الى عامة ومذهبيه وجماعيه وتنظيميه‪.‬‬

‫•اقسام الثقافه ‪ <-‬عاطفيه ‪ <-‬مذهبيه ‪ <-‬تنظيميه‬


‫‪ <-‬جمعيه‪.‬‬
‫العاطفيه‪ :‬فهي تشمل النواحي المعنويه الماديه مثل‬
‫اللغه والطقوس الدينيه‬
‫المذهبيه‪ :‬تتكون من مجموعة من العناصر الثقافيه‬
‫التي تميز من يعتنقون مذهبا خاصا كالمذاهب‬
‫الدينيه والسياسيه‪.‬‬
‫التنظيميه‪ :‬تشمل سياسة الحكم واساليب الحروب‬
‫والتنظيم القتصادي كالربا مسموح به في بلد‬
‫الغرب اما عندنا محرررم‪.‬‬
‫الجماعيه‪ :‬تشمل الثقافات التي تميز كل جماعه مثل‬
‫القبائل البدائيه‪.‬‬
‫اهم العوامل التي تؤدي الى النحراف عن المعايير‪:‬‬
‫‪-1‬ثقة الفرد في ادراكه وخبرته والتميز بالعنف في‬
‫مقاومة ضغوط الجماعه الممارسه عليهم‪.‬‬
‫‪ -2‬قد يتعرض فرد لضغوط الجماعه اكثر من غيره‬
‫وهذا من شأنه انه يثير الجدل بين الفراد‪.‬‬
‫‪ -3‬من المحتمل ان ينصاع بعض الفراد بسهوله‬
‫للمعايير الجتماعيه لدراكهم ضغط الجماعه‬
‫وينجرف البعض الخر لعدم توافر ادراكهم لهذه‬
‫الضغوط‪.‬‬
‫‪ -4‬لن تستطيع الجماعه ان تفرض معاييرها على‬
‫الفرد ال بقدر جاذبيتها بالنسبه له‪.‬‬

‫الفصــــل الســــادس‬

‫التجاهات النفسيه‬

‫•التجاه النفسي هو عباره عن راييه ووجهة‬


‫نظره و عدد من المشاعر والحاسيس ‪.‬‬
‫مفهوم التجاه النفســــــــي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬التجاه هو حالة استعداد عقليه وعصبيه تنظم‬
‫من خللها الخبره وتنتج تاثيرا ديناميا ومباشرا‬
‫لستجابات الفرد حيال الموضوعات والمواقف التي‬
‫يتصل بها‪.‬‬
‫‪ -2‬التجاه هو تنظيم شخصي للعمليات الدافعيه‬
‫والدراكيه والمعرفيه للعالم الذي يعيش فيه الفرد‪.‬‬
‫‪ -3‬التجاه حافز ينتج عنه استجابات تعد جوهريه‬
‫من الناحيه الجتماعيه ازاء المجتمع الذي يعيش‬
‫فيه الفرد‪.‬‬
‫‪ -4‬التجاه هو تنظيم نسبي للمعتقدات حو موضوع‬
‫او موقف بحيث يحدد مسبقا الستجابات بصوره‬
‫تفاضليه‪.‬‬
‫‪ -5‬التجاه تنظيمات محدده لمشاعر الفرد وافكاره‬
‫واستعداداته حتى ان يستطيع ان يتعامل مع بيئته‪.‬‬

‫•ان كل تعريف من التعريفات السابقه يتضمن ان‬


‫التجاه يؤثر في السلوك ‪...‬‬

‫تصنيــــف التجاهات‪:‬‬
‫تعددت انواع التجاهات وتصنيفها بعدد المعايير‬
‫التى اتخذت اساسا للتصنيف ومن حيث العموميه‬
‫تنقسم الى‪:‬‬
‫‪ -1‬اتجــــاهات عامه‪:‬‬
‫تنصب على موضوعات عامه وتهم مجتمع بأسره‬
‫مثل موضوعات الراي العام فموضوعات مثل تنظيم‬
‫السره والحجاب وممارسة النشاط الرياضي‬
‫ومعاملة المعوقين وحقوق المراه هي في الصل‬
‫موضوعات لقياس اتجاهات المجتمع بأسره نحوها‪.‬‬
‫مثل‪ :‬اتجاهك نحو التعلم ‪...‬‬

‫‪-2‬اتجاهات نوعيه "خاصه"‪:‬‬


‫وتكون حول موضوعات ذات طبيعه خاصه ومححده‬
‫وتخص فئه من الناس مثل حقوق العمال في‬
‫النقابات العماليه ‪.....‬‬

‫ومن حيث اليجابيـــــه تنقسم الى ‪:‬‬


‫‪ -1‬اتجاهات ايجابيه‪:‬‬
‫وهي التجاهات التي تنشا حول موضوع بيئي او‬
‫شخصي ما وتسعى بالفراد نحو هذا الموضوع‬
‫وتحصل على تأييــــد الفرد و موافقته‪ ..‬قبوله‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاهات سلبيه‪:‬‬
‫وهي التجاهات التي تنشأ حول موضوع معين‬
‫وتنحو بالفراد بعيدا عن هذا الموضوع ولتحصل‬
‫على تأييد الفرد وموافقته‪ ...‬الرفض‪+‬النفور‬
‫الزدراء‪.‬‬
‫وتصنف التجاهات من حيث المــــرونه الى‪:‬‬
‫‪ -1‬اتجاهات جامده‪:‬‬
‫وهي تنشا حول موضوعات ومواقف بيئيه وتظل‬
‫ثابته لدى معتنقيها من الفراد ويصعب تغييرها مثل‬
‫التجاهات التي تنشأ حول بعض المعتقدات الشعبيه‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاهات مرنه‪:‬‬
‫وتظهر المرونه في امكانية تغيير التجاهات بسهوله‬
‫عندما تتكون حول موضوعات هامشيه للفراد‬
‫وتكون سطحيه‪.‬‬

‫وتصنف التجاهات من حيث العلنيــــه الى‪:‬‬


‫‪ -1‬اتجاهات علنيه‪:‬‬
‫وهي تلك التي يعلنها ويتحدث عنها الفرد علنيه‬
‫امام الخرين وتكون اتجاهات تتعلق بموضوعات‬
‫ومواقف مقبوله من المجتمع وليكون للفرد حرج‬
‫اذا اعلنها مثل‪ :‬تأييد سواقة المرأه‪.‬‬
‫‪ -2‬اتجاهات سريه‪:‬‬
‫وهي التي يحاول اصحابها اخفائها وليستطيعون‬
‫التعبير عنها اما الخرين مثل التجاهات التي تنشا‬
‫حول موضوعات ومواقف ليقبلها المجتمع او‬
‫يحرمها مثل‪:‬السياسه‪.‬‬

‫تصنيف التجاهات من حيث القوه‪:‬‬


‫‪ -1‬اتجاهات قويه‪:‬‬
‫وتختلف القوه في التجاه عن اليجابيه حيث ترتبط‬
‫قوة التجاه بشدة التجاه ذاته فبعض التجاهات‬
‫تكتسب شدتها من قوة موضوعها وشدة تأثير‬
‫اليحاء الذي تكتسب به التجاهات القويه فقد‬
‫يكتسب التجاه تحت تأثير اليحاء من شخص او‬
‫وسائل العلم‪.‬‬
‫‪-2‬اتجاهات ضعيفه‪:‬‬
‫هي التجاهات التي تكتسب تحت تأثير ايحاء ضعيف‬
‫من وسائل العلم او الشخاص كما انها اتجاهات‬
‫من السهل ان يتخلى عنها الفرد نظرا لضعف شدتها‬
‫كما انها تكتسب حول موضوعات او مواقف بيئيه‬
‫ثانويه وقيمتها ضعيفه لدى الفراد‪.‬‬
‫مكونـــــــــــات التجاه‪-:‬‬
‫‪ -1‬المكون النفعالي العاطفي‪:‬‬
‫الذي يشير الى مشاعر الحب والكرهيه التي تظهر‬
‫في اتجاه الفرد ونحو موضوع او شخص ما‪.‬‬
‫‪-2‬المكون المعرفي العقلي‪:‬‬
‫ويتضمن الحقائق والمعلومات والفكار والمعتقدات‬
‫التي تظهر لدى الفراد عن موضوع التجاه‪.‬‬
‫‪-3‬المكون الدائي او النزعه الى الفعل‪:‬‬
‫ويشير الى النزعه اليجابيه والسلوك تجاه موضوع‬
‫التجاه او النزعه السلبيه والسلوك بعيدا عن‬
‫موضوع التجاه‪.‬‬

‫وظيفــــــة التجاهات‪-:‬‬
‫‪-1‬الوظائف التكيفيه‪:‬‬
‫تكيف الكائن البشري مع الشروط الجتماعيه‬
‫والطبيعيه المحيطه هدف يسعى اليه لتحقيق التوازن‬
‫النفسي والفسيولوجي وكذلك تحقيق التوازن‬
‫النفسي‪.‬‬

‫•تقوم التجاهات بدور فعال في تحقيق هذه الغايه‬


‫التكيفيه النفعيه حيث انها المقدمه الوليه التي تحدد‬
‫سلوك الفراد تجاه الموضوعات والشخاص في‬
‫البيئه المحيطه فالتجاهات تساعد على تحقيق‬
‫اهداف الفرد واشباع دوافعه وحاجاته وتساعده على‬
‫انشاء علقات تكيفيه سويه مع الذات ومع الفراد‬
‫والجماعات في المجتمع ويدلل على ذلك المقارنه‬
‫بين الفراد الذين يبنون اتجهاتهم حيال الموضوعات‬
‫والشخاص بدقه وهؤلء الذين ليعيرون ذلك اهتمام‬
‫حيث نجد ان افراد الفئه الولى يحققون تكيفا افضل‪.‬‬
‫‪ -2‬الوظائف التنظيميه‪:‬‬
‫تمد التجاهات الفراد بالطر المرجعيه الجتماعيه‬
‫والمعايير السلوكيه التي تناسب المواقف الجتماعيه‬
‫المختلفه وجميعها انساق خبره يكتسبها الفرد‬
‫وتنظيم سلوكه مما يقلل الوقت والجهد وهما هدف‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫‪-3‬الوظائف الفاعيه‪:‬‬
‫وترتبط هذه الوظيفه بالهداف التي تخرج من ذات‬
‫الفرد وهي اتجاهات ينشأ الفرد للدفاع عن كيانه‬
‫وذاته‪.‬‬

‫الجراءات السلوكيه والجتماعيه في تغييــــــــــــــر‬


‫التجاهات‪-:‬‬
‫‪-1‬تغيير الطار المرجعي للفرد‪.‬‬
‫‪ -2‬تغيير الجماعات المرجعيه التي ينتمي اليها‬
‫الفرد‪.‬‬
‫‪ -3‬وسائل العلم‪.‬‬
‫‪-4‬المناقشه والقرارات الجماعيه‪.‬‬
‫ارجعي للكتاب ص ‪167‬‬
‫الفصل السابع‬

‫القيــــــــــــــــــــــم‬

‫•القيم‪ :‬الفرد الذي يضعها‬


‫•المعايير الجتماعيه‪ :‬يضعها المجتمع‬
‫التجاهات‪<-‬جزء من القيم‬
‫*يرتبط تدريس القيم بالتجاهات على اعتبار ان‬
‫القيم هي اتجاهات معممه‪.‬‬

‫•التجاهات المركزه حول موضوع او موقف‬


‫معين وفي هذا الشأن يوضح لويس ملكيه ان القيم‬
‫هي اتجاهات مركزه نحو ماهو مرغوب او غير‬
‫مرغوب‪.‬‬
‫•وتشكل القيم المركزيه محورا لكثير من‬
‫العتقادات والتجاهات السلوك وقد تؤثر في احكامنا‬
‫وافعالنا‪.‬‬
‫•وموضوع القيم من الموضوعات البيئيه بين‬
‫موضوع علم الجتماع وعلم النفس‪...‬‬
‫فعلماء الجتماع يهتمون بالقيم باعتبار انها اطار‬
‫للسلوك‪,‬هي خلق اجتماعي يأتي ضمن الوضاع‬
‫والقوالب والمضامين الجتماعيه التي يخلقها‬
‫المجتمع لتكون مصدرا من مصادر الضبط‬
‫الجتماعي الى جانب القوانين والعادات والتقاليد‬
‫والعراف‪  .‬وضحي ذلك؟!‬
‫وعلماء النفس‪ :‬تركز في دراسة القيم في مجالت‬
‫الهتمام بدراسةة الفروق في القيم وذلك في ضوء‬
‫علقتها بعدد من المتغيرات كالجنس وسمات‬
‫الشخصيه والديانه والهتمام الكاديمي والمهني‬
‫والتوافق النفسي والمهن التي يعملون بها‪.‬‬

‫•دراسة القيم في علقتها بالقدرات المعرفيه‬


‫للفرد‪ ...‬عللي !!‬
‫وذلك باعتبار ان القيم عملية تتأثر بادراك الفرد‬
‫فهي في اساسها عملية انتقاء فاختيار الفرد‬
‫لموضوع اخر عباره عن عملية ادراكية انتقائيه او‬
‫اختياريه وكذلك موضوع اكتساب القيم وارتقائها‬
‫عبر العمر والعوامل المؤثره او المرتبطه بذلك‬
‫باعتباره من المجالت المهمه التي توضح لنا معالم‬
‫القيم وابعادها ومكوناتها واشكال تغيرها‪.‬‬
‫تعريـــــف القيــــم‪-:‬‬
‫مفهوم القيم‪ :‬والقيم احكام مكتسبه من الظروف‬
‫الجتماعيه يتشربها الفرد ويحكم بها وتحدد مجالت‬
‫تفكيره وتحدد سلوكه وتؤثر في تعلمه فالصدق‬
‫والمانه والشجاعه الدبيه والولء وتحمل‬
‫المسؤوليه كلها قيم يكتسبها الفرد من المجتمع الذي‬
‫يعيش فيه وتختلف القيم باختلف المجتمعات بل‬
‫والجماعات الصغيره‪.‬‬
‫معاني القيم‪ -1 -:‬معنى ذاتي ‪ -2‬معنى موضوعي‬

‫المعنى الموضوعي‪ :‬تكون القيمه كل ما من شأنه‬


‫في أي شئ من الشياء او موجود من المجودات ان‬
‫يجعله جديرا بالرغبه فيه وامتنانه واحترامه‪.‬‬
‫"ملموسه"‬
‫المعنى الذاتي‪ :‬هو مايرغب فيه شخص معين او‬
‫يحترمه وفي هذا المعنى تختلف القيمه من شخص‬
‫الى آخر بحسب الموقف الذي يحيط بكل منهم‬
‫وحاجاتهم واذواقهم‪.‬‬

‫•مفهوم القيـــم المنطقيه او العقليه‪-:‬‬


‫هي التي تبين الصواب والخطأ في الفعال‬
‫والمعتقدات‪.‬‬
‫ترتيـــــــــــب القيــــم ‪-:‬‬
‫القيم العليــــا )الخير السمى( تكون في الدين‬
‫‪ ‬القيم متوسطه‬
‫‪‬‬ ‫السلمي والمثاليات ‪‬‬
‫‪  ‬قيم دنيا‪.‬‬
‫تصنيــــف القيــم‪-1 :‬ايجابيه ‪ -2‬سلبيه‬

‫•مفهوم القيم في الدين‪-:‬‬


‫ارتبطت القيم بمفهوم ديني لهوتي واصبحت تظهر‬
‫قيم الشياء بقدر ما تبعدنا عن الشر وتقربنا من‬
‫الخير واحكام الدين اصبحت هي الفيصل في قبح‬
‫الشياء او جمالها ونفعها او ضرها شرها او‬
‫خيرها‪.‬‬

‫•مفهوم القيـــم في علم النفس‪-:‬‬


‫ينظر علماء النفس الى قيم من منظور فردى بحت‬
‫بخلف علماء الجتماع الذين ينظرون الى القيم من‬
‫منظور اجتماعي وعند علماء النفس فان القيم قد‬
‫تختلط مع مفاهيم اخرى وان التمييز بينها ضرورة‬
‫علميه واجبه حتى تستطيع ان تدرك طبيعته وماهية‬
‫مفهوم القيم مثل‪:‬‬
‫‪-1‬القيـــــمه والحاجه‪:‬‬
‫فالشياء تكتسب قيمتها من حاجات اليها والحاجات‬
‫الوليه هي التي تؤمن الكائن بيولوجيا وتحدد له‬
‫نسق اختياراته ويدخل ضمن هذا النطاق ايضا‬
‫تقسيم القيم الى اوليه وثانويه‪.‬‬
‫‪ -2‬القيـــم والدوافع‪:‬‬
‫كما يختلط مفهوم القيم بمفهوم الدوافه فقد نظر الى‬
‫القيم باعتباره انها جزء من مفهوم اوسع هو‬
‫الدوافع ‪ ,‬فالدافع الى النجاز هو ذاته قيمه النجاز‬
‫ويعبر هذا الخلط ايضا عندما تؤثر القيم في سلوك‬
‫الفرد وتؤدي الى دفعه الختيار بديل فهي في هذه‬
‫الحاله تعتبر دافع فالقيمه اذا هي مكافئ للدافع‪.‬‬
‫‪ -3‬القيــمه والسمات‪:‬‬
‫يصنف بعض العلماء القيم باعتبارها سمات شخصيه‬
‫فالقيم من المحددات التي تميز الشخاص الانه‬
‫يمكن التمييز بين السمه والقيمه من حيث القابليه‬
‫للتغير ففي حين ان القيمه تتغير بسهوله عندما‬
‫تتوافر شروط ذلك فان السمه ادوم والصق‬
‫بالشخص وتستمر لفترات طويله وهي تتغير ببطء‬
‫شديد‪.‬‬

‫‪-4‬القيم والتجاهات‪:‬‬
‫وترتبط القيم بالتجاهات ارتباط عضوي فكثير من‬
‫العلماء يعتبر القيم اتجاهات معممه وان القيم هي‬
‫من محددات اتجاهات الفرد وان القيمه تتضمن نوعا‬
‫من الرأي في شيء او شخص او معنى كما انها‬
‫تتضمن ايضا شعورا واتجاها نحوه وتفصيل له‬
‫ولكن يمكن ان نميز بين القيم والتجاهات باعتبار‬
‫ان القيم اعم واشمل من مفهوم التجاه كما ان القيم‬
‫تشير الى غاية مرغوبه ويشير التجاه الى موضوع‬
‫يحبه الشخص او يكرهه فالقيم غايات نهائيه وتشير‬
‫طبيعة التجاه الى انه اكثر قابلية للتغير من القيم‪.‬‬

‫قيـــاس القيــم‪-:‬‬
‫موضوع القيم من الموضوعات الحدوديه والتي تقع‬
‫على حدود على النفس وعلم الجتماع اوجريت‬
‫عليها دراسات عديده واستخدمت هذه الدراسات‬
‫اساليب منهجيه منها‪:‬‬
‫‪ -1‬المــــلحظه‪:‬‬
‫يصف الطار الفيزيقي الخارجي للقيم الذي يتمثل‬
‫من تكوينها وكيف تتبدى في الواقع وماهي علقة‬
‫القيم بالمتغيرات الخرى وماهو تأثيرها على‬
‫السلوك النساني كما يتطرق الملحظ الى وصف‬
‫المكونات الداخليه للقيم ونسيج تفاعلتها وصول‬
‫الى وصف ماهيتها وطبيعتها‪.‬‬
‫‪ -2‬المقـــابله الشخصيه‪:‬‬
‫ومن الممكن ان تتم دراسة القيم عن طريق المقابله‬
‫الشخصيه ففي المقابله يحصل الباحث على‬
‫معلومات عن مدى تأثير القيم على سلوك الفرد‬
‫وكيف انها مكون من مكونات اطاره المرجعي‬
‫احكامه الخلقيه على موقف معين وتكون المقابله‬
‫عن طريق استماره معده خصيصا لذلك او تطبيق‬
‫بعض الستفتاءات‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليـــل المضمون‪:‬‬
‫ويستخدم هذا السلوب للتعرف ووصف المحتوى‬
‫الظاهر للقيم وصفا موضوعيا وعلميا وكميا وقد‬
‫ساعد هذا السلوب في الكشف عن القيم من خلل‬
‫تحليل مضمون الرساله سواء كانت مسموعه او‬
‫مقروءه او مرئيه وكذلك تستخدم هذا الطريقه في‬
‫الدراسات المقارنه والتي تحاول ان تكشف عن قيم‬
‫شعب مقارنه بشعب اخر‪.‬‬
‫‪ -4‬الختبــــارات‪:‬‬
‫وهناك الكثير من الختبارات التي اعدت لقياس القيم‬
‫وتتم هذه الطريقه بتطبيق احد الختبارات المعده‬
‫اصل او اعداد اختبار بعد التحقق من تقنينها بعد‬
‫للتحقق من صدقها وثباتها‪.‬‬
‫اهميـــــــــة القيم بالنسبه للمعلم‪-:‬‬
‫صـــــــ ‪186‬ــــــــ قراءه‪...‬‬

‫* القيمه المقصوره‪ :‬التي يمكن دراستها من خلل‬


‫الرموز العامله في مجال السلوك التفصيلي فهي‬
‫عباره عن التصورات المثاليه لما يجب ان يكون‬
‫ويتم من خلل تقييم السلوك‪" .‬مثل عدم الغش‬
‫‪,‬والتعاون"‬
‫القيمه الموضوعيه‪ :‬تبدو في ضبط الذات‬
‫والستمتاع بالعمل والكتفاء والذاتي وتقبل افكار‬
‫الخرين وآرائهم والستمتاع بالحياه‪.‬‬

‫هناك وسائل آاليات يمكن ان تتغير بها القيم‬


‫واهمها‪-:‬‬
‫‪ -1‬اسلــــوب السيسودراما‪" :‬دراما اجتماعيه"‬
‫ويتهم هذا السلوب بقيام فرد من الفراد بتمثيل او‬
‫تقديم شخصيه لها مميزات معينه ويقوم الفراد‬
‫الخرين بتحديد معرفة هذه الشخصيه ففي هذه‬
‫العمليه تتاح الفرصه للفراد لملحظة سلوكهم في‬
‫عيون الخرين كذلك مراجعة النفس واستقراء‬
‫الخبرات السابقه والتجاهات حيال بعض المواقف‬
‫والفراد‪.‬‬
‫‪ -2‬اسلوب الستماع الى القصص‪:‬‬
‫ويقوم هذا السلوب على تغيير وتنمية القيم‬
‫والتجاهات الجتماعيه والخلقيه من خلل تقديم‬
‫بعض القصص والحكايات الملئمه‪.‬‬
‫‪ -3‬اسلوب البرامج التربويه‪:‬‬
‫ومن هنا يمكن تغيير القيم وتنميتها باستخدام‬
‫الساليب التربويه ومن هذه الساليب الكتب‬
‫المدرسيه والصدقاء وشخصيات الساتذه‬
‫والمدرسين والمحاضرات والدروس اوراء الزملء‬
‫واتجاهاتهم ومحتويات المناهج الدراسيه وطرق‬
‫التدريس المتبعه‪.‬‬

‫الفصل الثـــــــامن‬

‫القيـــــاده‬

‫•لعبت القياده دورا حيويا في حياة النسان منذا‬


‫اوائل تاريخ البشريه فالمتأمل لحركة التاريخ يرى‬
‫التأكيد من جانب المؤرخين على دور البطال في‬
‫سير المعارك واهمية مايقومون به من افعال في‬
‫تغيير مجرى التاريخ‪.‬‬

‫•ومن هنا كان تأكيد علماء النفس الجتماعي على‬


‫اهمية القياده والدور الكبير الذي يمكن ان تلعبه في‬
‫الجماعات المختلفه كما يؤكدون على ما للقائد من‬
‫اهمية كبيره في الحفاظ على تماسك تركيب الجماعه‬
‫وجو الجماعه واهدافها وايولوجيتها ومناشطها‬
‫وطالما ان السلوك البشري يسعى دائما لتحقيق‬
‫اهداف حيويه متجدده فان القياده تعمل على بلوره‬
‫الهدف حتى يكون محدودا‪.‬‬
‫اهداف القيــــاده‪-:‬‬
‫‪ -1‬مساعده الجماعه لبلوغ اهدافها‬
‫‪ -2‬تحريك الجماعه نحو هذه الهدف‬
‫‪ -3‬تحسين التفاعل بين اعضاء الجماعه‬

‫•مفهوم التوجيـــــه ‪-:‬‬


‫نوع من العلقه بين شخص ما وبين بيئته حيث‬
‫تكون لرادته ومشاعره وبصيرته فوق التوجيه‬
‫والسيطره على افراد الجماعه الخرين في السعى‬
‫وراء هدف مشتر وتحقيقه‪.‬‬

‫•وظــــائف القائد ‪-:‬‬


‫‪ -1‬القائد كإداري منفذ‬
‫‪ -2‬القائد كمخطط‬
‫‪ -3‬القائد كواضع للسياسه‬
‫‪ -4‬القائد كخبير‬
‫‪ -5‬القائد كممثل خارجي للجماعه‬
‫‪ -6‬القائد كمصدر للثواب والعقاب‬
‫‪ -7‬القائد كحكم ووسيط‬
‫‪ -8‬القائد كنموذج او مثل اعلى‬
‫‪ -9‬القائد كرمز للجماعه‬

‫* نظريـــــــات القياده ‪-:‬‬


‫‪-1‬نظرية الرجل العظيم‪:‬‬
‫عد هذه النظريه من النظريات الولى في القياده‬
‫وتفترض ان التغيرات في الحياه الجماعيه‬
‫والجتماعيه تتحقق عن طريق افراد ذوى قدرات‬
‫ومواهب عظيمه وخصائص عبقريه يجعل منهم قادة‬
‫ايا كانت المواقف التي يواجهونها‪ .‬مثل ‪:‬خالد بن‬
‫الوليد‪ ,‬صلح الدين اليوبي‬
‫‪-2‬نظرية السمات‪:‬‬
‫ومن هنا ركزت هذه الدراسات المبكره في القياده‬
‫على دراسة شخصية القائد وسماته الجسميه‬
‫والعقليه والنفعاليه والجتماعيه واسفرت تنائج تلك‬
‫الدراسات عن قوائم من سمات القائد الجيد نعرض‬
‫لبعضها فيما يلي‪-:‬‬
‫‌أ‪ -‬السمات الجسميه‪:‬‬
‫ويلحظ ان القاده اميل الى ان يكونوا اطول من‬
‫التباع واثقل وزنا منهم واميل الى ان يكون اكثر‬
‫حيويه واوفر نشاطا من التباع وذلك من اجل‬
‫متابعة اهداف الجماعه ايا كان نوعها‪ ,‬ورشاقة‬
‫المنظر وحسن الهندام على ان الصلة بين النظهر‬
‫والقياده تتوقف الى حد كبير على اتجاهات الجماعه‬
‫وقيمها فالقائد في جماعات الولد الجانحين يكون‬
‫رث الثياب قبيح المظهر‪.‬‬
‫ب‪-‬السمات العقليه المعرفيه‪:‬‬
‫يلحظ ان القاده اكثر تفوقا من ناحية الذكاء العام‬
‫من اعضاء الجماعه ‪,‬واوضحت الدراسات التجريبيه‬
‫ان الجماهير تفضل ان يتولى قيادتها رجال تفهمهم‬
‫على ان يتولها رجال ليطيقون فهمهم او مسايرتهم‬
‫لضخامه مابينهم من فروق في العطاء الذهني‪.‬‬
‫جـ‪ -‬السمـــات النفعاليه‪:‬‬
‫فالقاده يتصفون بالثبات النفعالي والنضج النفعالي‬
‫والثقه بالنفس والقدره على ضبط الذات والتحكم‬
‫فيها وهو ماتدعمه كثير من نتائج البحوث في هذا‬
‫المجال حيث وجد ان القاده الكبار يتميزون بالثقه‬
‫بالنفس وبمعرفة الناس والميل الى السيطره‬
‫والشوق الى الستثار باعجاب النفس والرغبه في‬
‫ان تسلط عليهم الضواء‪ ...‬وهناك علقة بين‬
‫المكانه القياديه والثقه بالنفس‪.‬‬
‫السيطره من الحاجات التي تشيع من خلل دور‬
‫القياده في الجماعه‪.‬‬
‫د‪ -‬السمـــات الجتماعيه‪:‬‬
‫ان القاده يتسمون بالتعاون وتشجيع العضاء‬
‫والقدره على التعامل مع الخرين واميل الى‬
‫النبساطيه وروح المرح والدعابه وكسب حب‬
‫الخرين واحترامهم وعدم المحاباه‪.‬‬
‫وبصفه عامه فان صفات القياده هي بعض او جميع‬
‫تلك الصفات الشخصيه التي يمكن الفرد في أي‬
‫موقف معين في ان يسهم في التوصل الى انجاز‬
‫هدف الجماعه وتساعد على تماسك الجماعه مع‬
‫بعضها البعض‪.‬‬

‫‪-3‬النظــــــريه التفاعليــــه‪:‬‬
‫تقوم هذه النظريه على اساس التكامل والتفاعل بين‬
‫كل المتغيرات الرئيسيه في القياده وهي‪:‬‬
‫أ‪-‬القائد وشخصيته ونشاطه في الجماعه‬
‫ب‪-‬التباع واتجاهاتهم وحاجاتهم ومشكلتهم‬
‫ج‪-‬الجماعه نفسها من حيث بناؤها والعلقات بين‬
‫افرادها وخصائصها واهدافها ودينامياتها‬
‫د‪-‬المواقف كما تحددها العوامل الماديه وطبيعة‬
‫العمل وظروفه‬
‫‪-4‬النظـــــريه الوظيفيه‪:‬‬
‫القياده في ضوء هذه النظريه تتمثل في القيام‬
‫بالوظائف الجماعيه التي تساعد الجماعه‬
‫علىتحقيق اهدافها وينظر الى القياده هنا وفي‬
‫جملتها على انها وظيفه تنظيميه‪.‬‬

‫انـــــــــــواع القياده‪-:‬‬
‫يذهب الباحثون في تقسيم انواع القيادات مذاهب‬
‫شتى منها‪:‬‬
‫‪ -1‬القيــــادة الديمقراطية‬
‫‪ -2‬القياده الستبداديه"الدكتاتوريه"‬
‫‪ -3‬القياده الفوضويه‪:‬يتيح هذا النوع من القياده‬
‫حريه مطلقه لكل فرد وليتدخل القائد في تنظيم‬
‫مجرى المور‪.‬‬
‫صفــــات القائد الناجح‪-:‬‬
‫‪-1‬توافر الدوافع والطموح‬
‫‪-2‬اللياقه البدنيه‬
‫‪-3‬المظهر الشخصي‬
‫‪ -4‬القدره على القناع‬
‫‪-5‬الرغبه في مساعدة الخرين‬
‫‪ -6‬القدره على التعلم‬
‫‪ -7‬المبادأه‬
‫‪ -8‬البصر الثاقب‬
‫‪ -9‬الذكاء العام‬
‫‪-10‬القدرة على التعبير‬

‫الفصل التاسع‬
‫القياس السوسيومترى‬
‫محـــــــــــــــــــــذوف‬
‫الفصل العاشر‬

‫الرأي العام‬

‫•يعتبر الرأي العام من اهم دعائم الديموقراطيه‬


‫في المجتمعات‪,‬بمعنى ان المجمع الديمقراطي هو ال‬
‫‪1‬ي يسمح للرأي العام ان يعبر عن نفسه وعن‬
‫وجهة نظره تجاه قضايا المجتمع السياسيه‬
‫والقتصاديه والجتماعيه وماعلى ذلك‪ ,‬واذا اردنا‬
‫ان نعرف الرأي العام فأننا نقول بانه‪:‬‬

‫•تعريفه‪ :‬مجموعة الراء التي يعبر عنها افراد‬


‫المجموعه اما من تلقاء انفسهم او بناء على دعوة‬
‫توجهه اليهم تعبيرا مؤيدا او معارضا لحالة محدده‬
‫او شخص معين او اقتراح خاص‪.‬‬

‫•فالرأي العام عباره عن الحكم الصادر من‬


‫الجماهير على عمل او حادثه او نشاط في المجال‬
‫الداخلي او الخارجي المحلي او العالمي هو التعبير‬
‫عن اجتماع كلمة الجماهير فهو صوت الجماهير‬
‫وارادة الشعب وهو التعبير عن اراء افراد الجماعه‬
‫اما بتلقاء انفسهم او بناء على دعوة توجه اليهم‬
‫سواء كان هذا التعبير مؤيدا او معارضا لحالة‬
‫محدده او شخص معين‪.‬‬

‫•يمثل الرأي العام صوره من صور السلوك‬


‫الجتماعي الموحد للفراد‪ ...‬عللي؟!‬
‫لنه ينتج عن التفاعل بين الفراد في المجموعه‬
‫والخذ والعطاء الحاصلبينهم بخصوص قضية‬
‫معينه‪.‬‬
‫تصنيــــف الرأي العام‪-:‬‬
‫هناك انواع كثير للراي العام يفضل التعرض لها لكي‬
‫ليحدث خلط بينها وهذه النواع‪:‬‬
‫‪ -1‬الرأي الشخصي او الفردي‪:‬‬
‫وهو الراي الذي يكونه ويعتنقه الفرد حول مشكلة‬
‫معينه وليشاركه الخرون في هذا الراي نظرا‬
‫لشذوذه او لعدم اهمية المسالة التي كون واتخذ فيها‬
‫رايه ولنه يعبر عن وجهة نظر الفرد وقد يجهر به‬
‫دون ان يخش شيئا‪) .‬دون خوف(‬

‫‪-2‬الرأي الخاص‪:‬‬
‫وهو راي يكونه الفرد ويحتفظ به لنفسه وليبوح به‬
‫خشية تعرضه للضرر ويظهر تأثيره في الراي العام‬
‫في حالة النتخابات والقتراع السرى وهذا الراي‬
‫يصعب قياسه وذلك لعدم رغبة او مقدره الفرد او‬
‫امتناعه التصريح به لسباب شخصيه او سياسيه او‬
‫اجتماعيه او لشذوذه عن راي الجماعه‪" .‬حرص‬
‫وخوف"‬
‫‪-3‬راي القليه‪:‬‬
‫الراي الذي يمثل اقل نت ‪ %50‬من اعضاء‬
‫الجماعه وهو راي له اهميته وبصفة خاصه اذا كان‬
‫ليعارض راي الغلبيه او اذا كان معتنقوه من اهل‬
‫القوه والتأثير‪.‬‬

‫‪ -4‬راي الغلبيه‪:‬‬
‫وهو تجمع وتكرار الراي الشخصي لغلبية الجماعة‬
‫الفعاله ذات التاثير ويمثل مايزيد عن ‪ %50‬من‬
‫اعضاء الجماعه‪.‬‬
‫‪-5‬الراي العام الوقتي‪:‬‬
‫وهو الراي الذي يظهر حيال مشكلة وقتيه وهو غير‬
‫مستمر ويتاثر بسهوله ووسائل العلم والدعايه‬
‫والعلن والشائعات‪.‬‬
‫‪-6‬الراي العام الفعلي‪:‬‬
‫هو الذي يتحول الى سلوك فعلي واقعي كاحداث‬
‫تغيير اجتماعي او اضراب او ثوره‪ ..‬مظاهره‪.‬‬
‫‪-7‬الراي العام الرائد او القائد‪:‬‬
‫هو الذي يمثل راي الفراد ذوى التاثير والنفوذ من‬
‫القاده والصفوه والعلماء وهو راي يؤثر في وسائل‬
‫العلم والدعايه‪.‬‬

‫تكويــــــــن الرأي العام‪-:‬‬


‫يمر تكوين الراي العام بعدة مراحل هي على النحو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪-1‬نشــــأة المشكلة‪:‬‬
‫وقد يكون مصدر المشكله مشروع عام او نقص‬
‫سلعة او نشوب حرب او التعرض لكارثه والمشكله‬
‫قد تنشا بصوره تدريجيه او بصوره فجائيه‪ .‬مثل‪:‬‬
‫مثل الحرب على العراق او حصار فلسطين‪.‬‬
‫‪-2‬ادراك المشكله‪:‬‬
‫حيث يتم التعرف على المشكله وفهمها ويتحدد هذا‬
‫في ضوء ظروف عملية التنشئه الجتماعيه وعوامل‬
‫الثقافه‪.‬‬
‫‪-3‬الستطلع من خلل المناقشه‪:‬‬
‫حيث تظهر التساؤلت حول مدى خطورة المشكله‬
‫اهميتها والوقت المناسب لعملية مناقشتها وتتطلع‬
‫الجماعه بامل الى امكانية التوصل الى الحل‪ .‬مثل‬
‫الديوانيات والمجالس و قهوة الصباح‪.‬‬
‫‪-4‬بزوغ المقترحات‪:‬‬
‫وتبرز هذه المقترحات الخاصه بحل المشكله من‬
‫خلل عمليات المناقشات وتبادل الراء‪.‬‬
‫‪-5‬صراع الراء‪:‬‬
‫حيث تتصارع الراء وتختلف وجهات النظر حول‬
‫المقترحات وقد تظهر الشاعات وتلعب النواحي‬
‫النفعاليه دورا رئيسا في هذا الصراع‪.‬‬
‫‪-6‬تبلور الراء‪:‬‬
‫حيث تتم التسويه بين الراء المتصارعه ويحدث‬
‫تبلور للراء بحيث تكون مؤيده او معارضه او‬
‫محايده‪.‬‬
‫‪-7‬التفاق الجماعي‪:‬‬
‫حيث تتفق الجماعه على الراي الكثر قوة واعتدال‬
‫وواقعيه ويصبح هو الراي العام للجماعه وقد تعبر‬
‫الجماعه عن هذا الراي في صورة سلوك جماعي‬
‫مثل المظاهرات او الضطرابات‪.‬‬
‫"تاتي السئله في هذا القسم اختياري او مامعنى‬
‫احد المصطلحات"‬
‫قــــوانين الرأي العام‪-:‬‬
‫ومن اهم هذه القوانين‪:‬‬
‫‪ -1‬الراي العام شديد الحساسيه والتاثير بالنسبه‬
‫للحوادث الجسام‪-‬الهامه‪.‬‬
‫‪ -2‬ليستقر الراي العام على وضع معين ال بعد‬
‫مرور فتره من الزمن حتى تتضح المور‪.‬‬
‫‪ -3‬ان تاثر الراي العام بالحوادث اكبر من تاثيره‬
‫بالكلمات‪.‬‬
‫‪ -4‬يتقرر الراي العام يتغير كلما شعر الفراد ان‬
‫مصالحهم‪.‬‬
‫اثر الراي العام في سلوك الفرد والجماعه‪-:‬‬
‫‪-1‬يحدد الراي العام نشاط وسلوك الفرد والجماعه‬
‫فيما يتعلق بالمور العامه وهو يتضمن اشتراك‬
‫الناس فيما بينهم في بعض المعتقدات والراء مما‬
‫يوحد بينهم في السلوك الجتماعي‪.‬‬
‫‪-2‬يتأثر سلوك القاده ف يالجماعه والمجتمع‬
‫باتجاهات الراي العام ‪ .‬لذلك يهتم القاده باستطلع‬
‫الراي العام بطرق علميه)الستفتاء( ‪,‬ويجب الرضا‬
‫عن القائد من اسباب استقرار الحكم واكتساب‬
‫شعبيته‪.‬‬
‫‪-3‬يعتبر الراي العام قوة تنبه المجتمع الى موضع‬
‫الداء والخطر‪.‬‬
‫‪-4‬يرفع الراي العام او يخفض مكانه الشخص‪.‬‬
‫‪-5‬تساعد المعرفه اتجاه الراي العام في التنبؤ‬
‫بسلوك الفراد والجماعه ازاء مشاكل الحياة‬
‫اليوميه‪.‬‬
‫‪ -6‬تعتبر معرفة الراي العام الحر في الشعب اولى‬
‫خطوات الديموقراطيه‪.‬‬
‫تعديـــــــل الراي العام‪-:‬‬
‫تستخدم بعض الطرق والساليب في تعديل الراي‬
‫العام وهي تتشابه او هي عباره عن الطرق‬
‫المستخدمه في تعديل التجاهات‪:‬‬
‫‪ -1‬تغيير الطار المرجعي للفرد والجماعه "يعني اذا‬
‫تغيرت قيمه ومعتقداته راح يغير رايه=اتجاهه"‬
‫‪ -2‬تغيير في موضوع الاتجاه‬
‫‪ -3‬تغيير الموقف او المساله التي تكون الراي‬
‫حيالها‬
‫‪ -4‬استخدام وسائل العلم بجميع انواعها في‬
‫عملية التعديل‬
‫‪ -5‬تلعب الحداث الهامه دورا رئيسيا في عملية‬
‫تعديل الراي العام‬
‫‪ -6‬تؤدي المناقشات والقرار الجماعي الى عملية‬
‫تعديل الراي العام‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬

‫الشائعات‬

‫* الشائعه‪ :‬هي الحاديث والقوال والخبار‬


‫والروايات التي يتناقلها الناس دون تأكد من صحتها‬
‫وقد يضيفون اليه بعض التفصيلت الجديده وقد‬
‫يتحمسون لما يرونه ويدافعون عنه بحيث ليدعون‬
‫السامع يتشكك في صدق مايقولون‪" .‬زي الي يكذب‬
‫كذبه ويصدقها"‬
‫*الشاعه ظاهره نفسيه لها دلله ولها معنى ولها‬
‫دافع خاص دفعت الى ظهورها‪...‬اشرحي العباره!!‬
‫الشخص الي يروج عن الشاعه يهدف احيانا‬
‫الىاثارة القلق والرعب في نفوس افراد المجتمع او‬
‫قد يبثها رغبة في الفكاهه والمرح او رغبة في ان‬
‫تتحقق اهدافه او احلمه وهي تكون بمثابة التنفيس‬
‫عنهذه المشاعر‬
‫•بث الخوف والقلق‬

‫•بث الحقد والكراهيه‬

‫•التعبير عن الماني‬

‫تصنيـــف الشائعات‪:‬‬
‫تتصنف الى عدة انواع منها‪:‬‬
‫‪ -1‬اشاعة الخوف ‪ :‬وهي تستهدف اثارة القلق‬
‫والخوف والرعب في نفوس افراد المجتمع وتعتمد‬
‫هذه الشائعه في نشرها على خاصية موجوده لدى‬
‫الناس جميعا وهي ان الناس قلقون وخائفون وفي‬
‫حالة الخوف والقلق يكون النسان مستعد لتوهم‬
‫امور كثيره ليس لها اساس من الصحه‪ ....‬وتننشر‬
‫هذه الشائعات بين الناس اكثر شي في الحروب‬
‫واثناء الزمات القتصاديه والسياسيه‪.‬‬
‫‪-2‬إشاعة الحقد والكراهيه‪ :‬وهي اخطر انواع‬
‫الشائعات لنها تسعى للعمل على غرس الفتن بين‬
‫الناس‪.‬ويصدر هذا النوع من الشائعات للتعبير عن‬
‫مشاعر الكراهيه والبغضاء ودوافع العدوان التي‬
‫تتواجد في نفوس كثير من الناس وقد تكون بمثابة‬
‫تنفيس عن هذه المشاعر والدوافع‪.‬‬
‫‪-3‬إشاعة المل‪ :‬وهي نوع من الشائعات تعبر عن‬
‫الماني والحلم مروجيها والتي يتمنون ان تكون‬
‫حقيقة واقعه وهي تنشر في حالت الزمات‬
‫والكوارث والحروب بشكل كبير‪ .‬وتنتشر هذه‬
‫الشائعات بسرعه لنها تشعر الناس بشيء من‬
‫الرضا والسرور ولنها تشبع فيهم بعض الرغبات‬
‫والماني‪.‬‬
‫‪-4‬اشاعه تمثل رغبات اجتماعيه بغرض المداعبه‬
‫والتسليه الجماعيه على سبيل الفكاهه لشغل الفراغ‬
‫على حساب الخرين‪.‬‬
‫ومن حيث معيــــار الزمن لسرعة انتشار الشائعات‪:‬‬
‫‪ -1‬اشاعه اندفاعيه‪ :‬وهي التي تنتشر مثل انتشار‬
‫اللهب في الهشيم ولذلك تجتاح المجتمع في وقت‬
‫قصير وتستند الى انفعلت قويه من الغضب او‬
‫الفرح‪" .‬مثل اشاعات السهم"‬
‫‪ -2‬اشاعه حابيه‪ :‬وهي تنمو ببطء ويتسع انتشارها‬
‫في جو من السريه ومنها على سبيل المثال‬
‫الشائعات العدائيه او التي تكون حول الشخصيات‬
‫المهمه او الرسميه‪.‬‬
‫‪ -3‬اشاعه غاطسه‪ :‬حيث انها تنتشر فترة ثم تختفى‬
‫او تنسى ثم تعود للظهور مره اخرى حينما تسمح‬
‫الظروف‪" .‬مثل اشاعة ان الدابه ظهرت"‬

‫ومن حيث مصـــادرها تنقسم الى‪:‬‬


‫‪ -1‬اشاعات شخصيه‪ :‬حيث يهدف مروجها الى‬
‫تحقيق مكاسب شخصيه او الحصول على مراكز‬
‫مرموقه ويمكن اعتبارها من اشاعات المل‪.‬‬
‫‪ -2‬اشاعه محليه‪ :‬وهي التي تدور حول قضية‬
‫خاصه ببلد او مجتمع معين‪.‬‬
‫‪ -3‬اشاعه قوميه‪ :‬وهي التي تدور حول القضايا‬
‫القوميه العامه والزمات التي تواجهها وعوامل‬
‫التدهور والنحطاط او نواحي القوة والقدره على‬
‫التحدي‪.‬‬
‫‪ -4‬اشاعة دوليه‪ :‬وهي التي تنتشر في حالة‬
‫الزمات الدوليه وفي حالة انتشار الوبئه او‬
‫الكوارث الطبيعيه‪.‬‬

‫نجـــاح الشائعات ‪-:‬‬


‫‪ -1‬ان يكون موضوع الشائعه متصل بجانب ذي‬
‫حساسيه شديده او حادث هام او امر من المور‬
‫الجتماعيه او القتصاديه او العسكريه او السياسيه‪.‬‬
‫‪ -2‬وجود فراغ نفسي اجتماعي يدعو الجماعه الى‬
‫سرعة تقبل القاويل ويساعد على ايجاد ذلك الفراغ‬
‫عدم وجود اخبار موثوقه تتعلق بالحادث الهام الى‬
‫جانب ضعف التصال الشخصي‪.‬‬
‫‪-3‬غموض الشائعه وعدم الوضوح الكامل‬
‫لتفصيلتها الجزئيه مما يثير الفضول لدى افراد‬
‫الجماعه لثارة كثير من السئله لستيضاح‬
‫موضوعها مما يساعد على نشرالشك والبلبه وهو‬
‫هدف من اهدافها‪.‬‬
‫‪-4‬وجود عنصر الخوف والقلق لدى الفراد‪.‬‬
‫‪ -5‬ان ترتكزالشاعه على واقعه او عنصر صادق‬
‫او صحيح‪.‬‬

‫الخصــــائص العامه للشائعات‪:‬‬


‫‪ -1‬ان الشائعات ذات الطابع التشاؤمي تتخذ مسالك‬
‫تضفي عليها سرعة في السريان تفوق بكثير سرعة‬
‫سريان الشائعات ذات الطابع التفاؤلي‪.‬‬
‫‪ -2‬تتعرض الشائعات اثناء سريانها للتحريف سواء‬
‫كان ذلك بالتضخم او الضافه وان هذا التضخيم‬
‫يتناول الجوانب التي يتوق الروايه او ناقل الشائعه‬
‫الى انتهاز فرصه القوى الجاذبه في الشائعه‪.‬‬
‫‪ -3‬قد تأخذ الشائعه صورا اخرى غير صورة‬
‫الروايه الكلميه مباشرة كالدعايه او النكته وتعتبر‬
‫النكته من اخطر اساليب نشر الشائعات‪ .....‬مثل‬
‫ايضا النترنت الجوال ‪sms‬‬
‫‪ -4‬كلما كان مضمون الشائعات بعيدا عن النقد‬
‫والتجريح ومتخذه السلوب الرمزي فان الشائعات‬
‫تصيب هدفها بسهولة حيث تلقى ذيوعا وانتشارا‪...‬‬

‫الشـــــائعات وبعض المتغيرات الجتماعيه‬


‫‪ -1‬الشائعات ووسائل العلم‪:‬‬
‫فالصحافه تساهم في نشر الشائعات من خلل بعض‬
‫اللفاظ والعبارات المتداوله من قبيل‪ :‬تردد في‬
‫لوساط العلميه‪,....‬تعتقد الوساط السياسيه‪ ,....‬من‬
‫المنتظر قيام‪,,.....‬‬
‫‪ -2‬الشائعات والحرب النفسيه‪:‬‬
‫تهدف الحرب النفسيه الى عدة امور منها‪:‬‬
‫*تهدف التاثير على معنويات العدو وتفتيت قةاه‬
‫العامه ونشر اجواء عدم الثقه وبث الرعب في‬
‫النفوس‪.‬‬
‫*تستخدم الشائعه للتمويه وكستار لخفاء حقيقة ما‬
‫وللتقليل من شأن مصادر البناء بهدف اظهار‬
‫الحقيقه من الجانب الخر‪.‬‬
‫‪ -3‬الشائعات والمخدرات‪:‬‬
‫تطلق بعض الشائعات من قبل اعضاء المجتمع‬
‫وتكون موجهه للشباب توحي اليهم بان المخدرات‬
‫منشطه للجسم ومهدئه ومسكنه وتنفذ من المشاكل‬
‫النفسيه ومريحه للعصاب ومهدئه للنفعالت‬
‫وتساعد على التفكير ونسسيان الهموم‪.‬‬
‫* جميع هذه الشائعات مغرضه يراد بها الهون‬
‫والضعف والطاحه بالمجتمع ويقصدون الشباب‬
‫لنهم عماد المجتمع وبهم يصلح ويتقدم المجتمع لذا‬
‫فهم يردون تخريب المجتمع‪.‬‬

‫الفصل الثاني عشر‬


‫السس النفسيه لبعض النحرافات‬
‫السلوكيه‬

‫اول‪:‬جنــــاح الحداث‬

‫•الحداث‪ :‬هم الذين يصدر عنهم سلوك منحرف‬


‫ولم يصلو الى السن القانوني )يختلف السن‬
‫القانوني بين المجتمعات(‬
‫•وجنوح الحداث من الموضوعات التي اهتم‬
‫بدراستها كثير من العلماء الذين ينتمون الة‬
‫منطلقات فكريه متعدده وبالتالي تعددت اراؤهم في‬
‫تفسيره‪..‬عللي؟!!‬
‫بسب كثرة العلماء الذين درسوا هذه الحالت‬
‫وبالتالي تعددت المدارس ‪...‬‬

‫•يرجع بعض السلوك المنحرف الى انه‪:‬‬


‫‪-1‬تعبير مباشر عن الحفزات الغريزيه وشدتها‬
‫‪-2‬تعبير رمزي عن الرغبات المكبوته‬
‫‪-3‬او نتيجه لوجود انا غيــر متكيف نظرا لوطاة‬
‫القوى المتصارعه من جانب النا العلى والهو‪.‬‬

‫•يرى اصحاب المدرسه الجتماعيه ان الحداث‬


‫ينحرفون نتيجة لضغوط ومؤثرات اجتماعيه مثل‬
‫النخفاض الشديد في مستوى المعيشه او تفكك‬
‫السره او غياب احد الوالدين او كليهما ‪ ,‬وهكذا‬
‫يهتم هذا التجاه بالجنوح كنتيجه لظروف اجتماعيه‪.‬‬

‫•اما اصحاب النظريه البيولوجيه فانهم يحاولون‬


‫البحث عن محددات بيولوجيه للسلوك الجانح‬
‫واستهدفت هذه المحاولت البحث عن اعراض‬
‫ودلئل لهذه المحددات اما في الخصائص الوراثيه‬
‫التي يرثها النسان عن اسلفه او في الملمح‬
‫والبعاد الظاهره لجسم النسان او في قسمات وجهه‬
‫او في شكل بنائه الجسمي‪.‬‬

‫•تعريف جنـــاح الحداث‪ 2 :‬تعريف‬


‫‪ -1‬يعرفه سعد المغربي بانه‪ :‬سلوك اجتماعي مضاد‬
‫للمجتمع يقوم على عدم التوافق والصراع النفسي‬
‫بين الفرد وبين نفسه وبين الفرد والجماعه‪.‬‬
‫‪ -2‬يعرفه جونز بانه‪ :‬سلوك مكتسب يخرج عن‬
‫السلوك المعياري الذي يقبله المجتمع وقد يظهر هذا‬
‫السلوك في صورة انفعاليه كجرائم العنف والسرقه‬
‫والتخريب والغتصاب‪.‬‬

‫ثانيــــا‪ :‬العدوان‬

‫•يظهر العدوان في الحياه اليوميه باشكال مختلفه‬


‫منها‪:‬‬
‫‪ -1‬مايرتبط بالدفاع عن النفس‬
‫‪ -2‬مايرتبط بتوكيد الذات‬
‫‪ -3‬مايرتبط بضبط سلوك الفراد‬

‫•تعريف العدوان‪ :‬هو سلوك يتسم بالعنف ويتمثل‬


‫في قول لفظى او فعل موجه نحو الشخص نفسه او‬
‫نحواشخاص اخرين او الضرار بممتلكاته او‬
‫ممتلكات الخرين‪.‬‬
‫وهذا التعريف يشمل مجالين هما‪:‬‬
‫‪ -1‬السلوك العدواني اللفظي )السب( هو سلوك‬
‫يتسم بالحاق الذى بالذات او باشخاص اخرين عن‬
‫طريق السب او اللوم او النقد او السخريه او التهكم‬
‫او ترويج الشاعات المغرضه او توجيه الفاظ‬
‫مرغوب فيها بطريقة مباشره او غير مباشره‪.‬‬
‫‪ -2‬السلوك العدواني المادي )الفعلي=الضرب( هو‬
‫سلوك يتسم بالحاق الذى المادي او البدني للذات او‬
‫للخرين عن طريق اليذاء البدني وتحطيم‬
‫الممتلكات او سلبها او المساعده في ذلك بطريقة‬
‫مباشره او غير مباشره‪.‬‬
‫س‪:‬هل العدوان مرفوض بشتى صوره واشكاله ؟ام‬
‫هو سلوك طبيعي له وظيفه؟‬
‫لليس كلهمرفوض‪-‬هناك عدوان مقبول مثل الدفاع‬
‫عن النفس‪.‬‬

‫•جوانب العدوان‪-:‬‬
‫‪ -1‬الجانب السوي‪ :‬يستخدم للدفاع عن النفس الذات‬
‫‪,‬ضبط سلوكيات الفراد‬
‫‪ -2‬الجانب غير السوي‪ :‬يستخدم للعتداء والتخريب‬
‫والدمار وبالتالي العدوان ليس مرفوض بشتى‬
‫صوره واشكاله‪.‬‬
‫س‪:‬هل العدوان فطري ام مكتسب؟!‬
‫العدوان فطري في كل فرد ولكن اساليب التنشئه‬
‫والتربيه تسهم في حدة ظهوره مثل اللوم والضرب‬
‫الشديد و عدم العدل في المعامله‪.‬‬

‫ثالثـــــا‪ :‬الدمان‬
‫•نعرف الدمان بانه‪ :‬الستخدام القهري لمادة‬
‫كيميائيه بحيث ينتج عن هذا الستخدام الضرر للفرد‬
‫او المجتمع اوالثنين معا‪ .‬وتؤثر هذه الكيماويات‬
‫على الجهاز العصبي بطريقة تجلب السرور في‬
‫البديه فقط وسرعان مايتعلم الفرد تفضيل هذا الثار‬
‫)تعجبه(‪ ,‬وبعد فتره الزمن يصعب عليه ال لم يكن‬
‫من المستحيل ام يمتنع عن العقار قد اكتسب قوه‬
‫الدافع الساسي وخصائصه‪.‬‬
‫•ماالمخدرات؟؟‬
‫شقت كلمة مخدرات من الكلمه اليونانيه ‪marake‬‬
‫ومعناه النوم وقد كان سوء استخدام الفيون هو‬
‫الشكل الساسي للدمان في العصور القديمه ولعل‬
‫هذا ما حدد الصطلح‪ ,‬والفيون يؤدي الى حالة من‬
‫السترخاء والنوم كما يعقب تدخينه ساعات قليله من‬
‫النوم العميق اما الصطلح الحالى للمخدرات فانه‬
‫يضم انواعا اخرى من العقاقير شديدة التاثير مثل‬
‫الكوكايين مع انها لتؤدي الى السترخاء والنوم‬
‫وانما تعطي تاثيرا مغايرا تماما‪.‬‬

‫•الصطلح الطبي‪:‬‬
‫ويفضل مصطلح "هوس التسمم" كاصطلح علمي‬
‫يشتمل على كل انواع ودرجات العتماد على العقاقير‬
‫بصرف النظر عما اذا كانت السموم المستخدمه‬
‫مخدرات اة عقاقير عاديه او كحول او تنر او أي‬
‫مواد اخرى‪.‬‬

‫تقسيـــــم الدمان ‪-:‬‬


‫‪ -1‬ادمان فردي‪:‬‬
‫نعني بالدمان الفردي تلك الحالت الدمانيه التي‬
‫تنشأ دون تاثير من مدمنين اخرين ونميز النماط‬
‫الرئيسيه لهذه الحالت فيما يلي‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬ادمان مقصود طبيا‪ :‬ويتم ذلك اساسا للتخلص من‬
‫اللن الرهيبه التي يعاني منها المرضى غير‬
‫القابلين للشفاء)مثل اليدز(‪ ,‬لتوجد مشكله كبيره‬
‫بالنسبه لهذا النوع من الدمان‪.‬‬
‫ب‪ -‬ادمان غير متعمد نتيجة العلج الطبي‪ :‬مثل‬ ‫‌‬
‫الذين يكون لديهم امراض الكتئاب والحساسيه‬
‫وغيرها ياخذون الدويه دون استشارت الطبيب‬
‫ويصبح لديهم ادمان عليها‪.‬‬
‫ت‪ -‬الدمان الذاتي‪ :‬وهذه ظاهره قديمه وشائعه من‬ ‫‌‬
‫خلل السهوله التي يستطيع بها العاملون في المجال‬
‫الطبي الحصول على العقاقير فانه عادة مايكونو في‬
‫المحظور من خلل اعطاء انفسهم العقاقير الخطره‬
‫في حالت اللم والكتئاب‪.‬‬
‫‪ -2‬الدمان الوبائي‪:‬‬
‫عند التحدث عن الوبئه فان مايتوارد الى اذهاننا‬
‫عادة بعض انواع الميكروبات مع ان هناك بعض‬
‫انواع اخرى من العدوى‪,‬وللدمان الوبائي خصائصه‬
‫التي تميزه عن الدمان الفردي مثل التنشار السريع‬
‫والتوزيع العمري ونسب كل من الجنسين‪.‬‬

‫•اعراض سوء استخدام العقاقير‪-:‬‬


‫يسبب تغيرات كبيره في الحوال الفسيولوجيه‬
‫والنفسيه والجتماعيه للمدمن‪ ,‬صــ ‪327‬ـــ‬
‫تتغير عادات الفرد فمن كان حسن السلوك قد يبدا‬
‫فجاه في التاخر خارج المنزل ‪,‬ويفقد اهتمامه بالعمل‬
‫او المدرسه ويجد صعوبات كبيره عند الستيقاظ من‬
‫النوم ويصبح اكثر تهيجا وعدائيه‪ ,‬ويكون كثير‬
‫التشنج العصبي ‪ ..‬وقد يسبب التدخين الشديد‬
‫احمرارا بسيطا حول بياضالعين واعراض التهاب‬
‫القناه التنفسيه ص‪ ,...,‬كما يتاثر التفكير المنطقي‬
‫ويميل الى الطرق الخرافيه في التفكير ونرى نتيجة‬
‫لذلك اهتماما عميقا بالتنجيم واثباتا قويا على الدلئل‬
‫السحريه‪.‬‬

You might also like