يعتبر الكلم مهارة ثانية من المهارات الساسية في اللغة العربية .وهي وسيلة للتصال مع الخرين ،لقد اشتدت الحاجة إليها في بداية دراسة اللغة العربية في المدارس البتدائية .وهذه المهارة ضرورية لنشاء قاعدة لغوية قوية ومتينة حيث يستند عليها بناء مهارة القراءة والكتابة على دعائم الراسخة.
أهداف مهارة الكلم
من خلل مهارة الكلم يتمكن الطلبة من : .1إلقاء التحيات والترحيبات والرد عليها. .2تلقي الوامر والتوجيهات والرشادات وإصدارها. .3النطق بالرقام والعداد واستخدامها استخداما صحيحا. .4إجراء الحوار المدروس مع إخوانهم بنطق صحيح. .5ذكر العناصر الرئيسية والفكار المتسلسة والحداث الجارية والموضوعات المناسبة في مختلف المواد مع نبرات وتنغيمات العربية الصحيحة. .6توضيح الشياء مستعينا بالوسائل المعينة الحديثة شفهيا. .7توضيح الحالت المتعلقة بالفرد والمجتمع من معارف ومواقف وأحداث الساعة شفهيا طبقا لنبرات وتنغيمات العربية الصحيحة. طرق تدريس مهارة الكلم .1الطريقة الحرفية هذه الطريقة تنقسم إلى قسمين وهي الصامتة والصائتة. إن المقصود بالصوات الصامتة هو الحروف الهجائية العربية ،وهي تترتب من ألف إلى الياء .بعض العلماء يصنفها في مجموعات بحسب مخارجها ومنهم من يعرضها بحسب صفاتها المشتركة أما نحن ندرس طلبنا الصوات العربية الفصحى ونكتفي بالشارة إلى حركات الفم واللسان لتوصيف الحروف ،فحينما ننطق الحروف أو الكلمة نطلب منهم أن ينظروا إلى أفواهنا وألسنتنا مثل فتح الفم وإخراج اللسان وغير ذلك. أما المقصود بالصوات الصائتة هي الحركات العربية فالحركات الساسية في اللغة العربية ثلث حركات قصار وثلث حركات طوال ،فالحركات القصيرة هي :الفتحة والضمة والكسرة ،وأما الحركات الطويلة فهي ألف المد وياء المد وواو المد .أما تدريس بطريقها فيكتفي لنا أن نشير إلى أهمية الصوات الصامتة من حيث إنها تغيير في معانى المفردات إذا لم تنطق نطقا صحيحا مثل : ) جلس ( و ) جالس (. .2الطريقة الصوتية المقصود بالصوات العربية هو كتعليم النظام الصوتى ،أن النظام الصوتى في اللغة العربية يشتمل على : فونيمات قطعية ،وهي عبارة عن الصوات الصامتة والصوات الصائتة. فونيمات فوق قطعية .وهي عبارة عن ظواهر مصاحبة للنطق كالنبر والتنغيم والوقفة وطبقة الصوت والصوت والطول واللحن وغير ذلك من موسيقى الكلم. أما التدريس بطريقها فيجب على المدرس أن يراعى هذه الظواهر النظام الصوتى في عملية تعليم الصوات. .3الطريقة المقطعية والكلمة إن هذه الطريقة كتعليم النبر ،المقصود بالنبر هو وضوح نسبي لصوت أو لمقطع إذا قورن بغيره من الصوات أو المقاطع المجاورة ،فالصوات والمقاطع تتفاوت فيما بينها في النطق قوة وضعفا ،فالصوت أو المقطع الذي ينطق بصورة أقوى مما يجاوره يسمى صوتا أو مقطعا منبورا، فالصوت أو المقطع المنبور ينطق ببذل طاقة أكثر نسبيا ويتطلب من أعضاء النطق مجهودا أشد. أما التدريس بطريقها فينبغي على المدرس أن يهتم بالصوات المنبورة أثناء عملية تدريب الصوات ،وعليه أيضا أن يصحح نبرات الطلب إذا وقعوا في الخطاء. على سبيل المثال ،كلمة ) كتب ( ثلث مقاطع ،وجدنا الصوت المنبور في المقطع الول وهو ) ك ( ،وهذا الحرف ينطق بارتكاز أكبر من حرفي الكلمات نفسها. .4الطريقة الجملة إن هذه الطريقة كتعليم التنغيم ،وهو مصطلح يدل على ارتفاع الصوت وانخفاضه في الكلم ،ويسمى أيضا موسيقى الكلم ،إن الكلم تختلف نغماته ولحن وفقا لنماط التركيب والموقف ،والتنغيم يساعد هذا الختلف على فهم المعنى المقصود .والتنغيم له وظيفته نحوية دللية مهمة ،فالجملة الواحدة يمكن أن تكون إثباتية أو إستفهامية ،والتنغيم هو الفيصل في الحكم والتمييز بين الحالتين ،مثل جملة ) الستاذ جاء ( تكون جملة إثباتية إذا نطقت بالتنغيم خاص ولكن إذا نطقت بتنغيم من نوع آخر فتكون جملة إستفهامية ،والواقع أن التنغيم هو أهم وسيلة للتفريق بين حالتين المذكورتين. أما تدريس بطربقها فينبغي على المدرس أن يهتم بظاهرة التنغيم حين يقرأ النصوص أو الحوار على الطلب حتى يسهل عليهم فهم المعنى كما أن عليه أن يصحح تنغيمات الطلب إذا وقعوا في الخطأ.