الحمضضد للضضه الضضذي وفضضق مضضن شضضاء مضضن عبضضاده لداء أفضضضل الطاعات ،واكتساب أكمضضل السضضعادات ،وأشضضهد أن ل إلضضه إل اللضضه المتصف بجميع الكمالت ،وأشهد أن سيدنا محمدا ً عبده ورسضضوله أفضل المخلوقات صلى اللضضه عليضضه وسضّلم ،وعلضضى آلضضه وأصضضحاب النجم النيرات ،صلة وسلما ً دائمين ما دامت الرض والسموات. )أما بعد( فيقضضول العبضضد الفقيضضر المضضضطر لرحمضضة ربضضه العليضضم الخبير ،لكثرة التقصير والمساوي ،أبو عبضضدالمعطي محمضضد نضضووي بن عمر الجضاوي ،الشضافعي مضضذهبا ً البنتنضي إقليمضا ً التنضضاري منشضضأ ودارا ً غفر الله ذنوبه ،وستر فضضي الضضدارين عيضضوبه )هضضذه( تقييضضدات نافعة إن شاء الله تعالى على المختصر الملقب بسفينة النجا في أصضضول الضضدين والفقضضه للشضضيخ العضضالم الفاضضضل سضضالمبن سضضمير الحضرمي ،إقليما ً والبتاوي وفاة نضضور اللضضه ضضضريحه تتمضضم مسضائله وتفضضك مشضضكله وتفصضضل مجملضضه وضضضعتها لتكضضون تضضذكرة لنفسضضي، وللقاصرين مثلي من أبناء جنسي ،وسميتها) :كاشفة السضضجا فضضي شضضرح سضضفينة النجضضا( وأوضضضحته بضضالتراجم بالفصضضل وغيضضره اقتضضداء بكتاب الله تعالى في كونه مترجما ً مفصل ً سورا ً سورا ً ولنه أبعث على الدرس والتحصيل منه وأقحمت فيه فصل الصضضيام ،إن شضضاء الله تعالى ليزيد النفع على العضضوام ،بعضضون الملضضك العلم ،وجعلتضضه كهيئة المتن مع الشرح في المشابكة لتوافق صورة الفرع صضضورة الصل فإن شرط المرافقة الموافقة نسأله سبحانه تبارك وتعالى أن يعيننا على إكمالها وييسر السباب في افتتاحها واختتامها ،ومضضا حملني على جمعها إل رجاء دعوة رجل صالح ينتفع منهضضا بمسضضألة فيعود نفعها علي فضضي قضضبري لحضضديث" :إذا مضضات ابضضن آدم انقطضضع عمله إل من ثلث :صدقة جاريضضة أو علضضم ينتفضضع بضضه أو ولضضد صضضالح يدعو له" وأنا وإن كنضت لسضت أهل ً لهضذا الشضأن والحضال قصضدت التشبه بالرجال لفوز بصحبتي إياهم لما ورد في الخبر :من تشبه بقوم فهو منهم ،وأردت الغوص في محبتهم لحشر معهم لحضضديث البخاري" :يحشر المرء مع مضضن أحضضب" وينبغضضي لمضضن وقضضف علضضى هفوة أن يصلحها بعد التأمل نسأل الله تعالى أن يبدل حالنضضا إلضضى أحسن الحوال وأن يجعلنا ممن تسعى إليه النضاس لخضضذ العلضم ل لحظوظ الدنيا الفانية وأن يمتعنا بضضالنظر إلضضى وجهضضه الكريضضم فضضي الدار الباقية. قال المصنف رحمه الله تعالى) :بسم اللضه الرحمضن الرحيضم( أي بكل اسم من أسماء الذات العلى الموصوف بكمضضال الفعضضال أو بإرادة ذلك أؤلف متبركا ً أو مستعينا ً فسره بضضذلك شضيخنا أحمضضد الدمياطي في حاشيته علضضى أصضضول الفقضضه .ابتضضدأ المصضضنف كتضضابه بالبسضضملة اقتضضداء بالكتضضاب العزيضضز فضضي إبضضدائه بهضضا أي فضضي اللضضوح المحفوظ أو بعد جمعه وترتيبضضه فضضي المصضضحف ،وأمضضا مضضا روي أن أول ما كتبه القلم أنا التواب وأنا أتضضوب علضضى مضضن تضضاب فهضضو فضضي ساق العرض .وامتثال ً وإطاعة لمره صلى اللضضه عليضضه وسضّلم فضضي قوله" :إن أول ما كتبه القلم بسم الله الرحمن الرحيم فإذا كتبتم كتابا ً فاكتبوها أوله وهي مفتضضاح كضضل كتضضاب أنضضزل ولمضضا نضضزل علضضى جبريل بها أعادها ثلثا ً وقال :هي لك ولمتك فمرهم ل يدعوها في شيء من أمورهم فإني لم أدعها طرفة عين مذ نزلت على أبيضضك آدم عليه السضضلم وكضضذا الملئكضضة" .وفضضي روايضضة" :إذا كتبتضضم كتابضا ً فضضاكتبوا فضضي أولضضه بسضضم اللضضه الرحمضضن الرحيضضم وإذا كتبتموهضضا فاقرؤوها" .وروي عنه صلى الله عليضضه وسضّلم أنضضه قضضال" :تخلقضضوا بأخلق الله" ول شك أن عادته تعالى في ابتداء كل سورة التيضضان بالبسملة سوى براءة فنحن مأمورون به وعمل ً بحضضديث أبضضي داود وغيره" :كل أمر ذي بال ل يبدأ فيضضه ببسضضم اللضضه الرحمضضن الرحيضضم فهو أبتر أو أقطع أو أجضضذم" والبضضال الشضضرف والعظمضضة أو الحضضال، والشأن الذي يهتم به شرعًا ،ومعنى الهتمام بضضه طلبضضه أو إبضضاحته بضضأن ل يكضضون محرمضضا ً لضضذاته ول مكروهضضا ً لضضذاته ،لكضضن ل تطلضضب البسضضملة علضضى محقضضرات المضضور ككنضضس زبضضل ول تطلضضب للضضذكر المحض كالتهليل .وقال الشيخ عميرة :والبال أيض ضًا :القلضضب كضضأن المر لشرفه وعظمه ملك قلب صضضاحبه لشضضتغاله بضضه وفضضي قضضوله فيه للسببية على قيضضاس قضضوله صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم" :دخلضضت امرأة النار فضي هضرة" أي بسضببها حبسضتها وهضي امضرأة مضضن بنضي إسرائيل ،والبضضتر مقطضضوع الضضذنب ،والقطضضع مضضن قطعضضت يضضداه أو إحداهما ،والجذم بالذال المعجمضة المقطضضوع اليضضد وقيضل الضضذاهب النامل .وقال البراوي :هو علضضة معروفضضة فهضضو مضضن بضضاب التشضضبيه البليغ ،ومعنى الحديث :كل شيء له شرف وعظمة .أو كل شضضيء يطلب أو يباح أو كل شيء له قلب أي يملضضك قلب ضا ً ل يبضضدأ بسضضبب ذلك الشيء ببسم الله الرحمن الرحيم فهضضو كضضالحيوان المقطضضوع الذنب أو كمن قطعت يداه أو كمن ذهبت أنامله أو كمن به جضضذام في نقصه وعيبه شرعا ً وإن تم حسًا. واختلضضف فضضي البسضضملة هضضل هضضي آيضضة مضضن الفاتحضضة ومضضن كضضل سورة؟ فعند مالك أنها ليست آية من الفاتحة ول من كل سضضورة، وعند عبد اللهبن المبارك أنها آية من كل سورة ،وعنضضد الشضضافعي أنها آية من الفاتحة وتردد في غيرها ولم يختلفوا فيها فضضي النمضضل في عدها من القرآن .ومن خواصضضها إذا تلهضضا شضضخص عنضضد النضضوم إحدى وعشرين مرة أمن تلك الليلة من الشيطان وأمن بيتضضه مضضن السرقة وأمن من موت الفجأة وغير ذلك من البليضضا أفضضاده أحمضضد الصاوي) .الحمد( أي الثناء بالكلم على الجميل الختياري مع جهة التبجيل والتعظيم سواء كان في مقابلة نعمة أم ل مستحق )للضضه( وهضضذا هضضو الحمضضد اللغضضوي الضضذي طلبضضت البضضداءة بضضه ،وأمضضا الحمضضد الصطلحي فل يطلضضب البضضداءة بضضه وهضضو فعضضل يضضدل علضضى تعظيضضم المنعم من حيث كونه منعما ً على الحامد أو غيره سواء كان ذلضضك قضضول ً باللسضضان أو اعتقضضادا ً بالجنضضان أو عمل ً بالركضضان الضضتي هضضي العضاء )رب( أي مصلح )العالمين( لمضضا افتتضح بالبسضضملة افتتاحضا ً حقيقيا ً افتتح بالحمدلة افتتاحا ً إضافيا ً جمعضا ً بيضضن حضضديثي البسضضملة والحمدلة واقتداء بالكتاب أيض ضًا .وعمل ً بحضضديث ابضضن مضضاجه" :كضضل أمر ذي بال ل يبدأ فيه بالحمد لله فهو أجذم" وفضضي روايضضة" :فهضضو أقطع" .وفي رواية" :فهو أبتر" والمعنى على كل مقطوع البركضضة وناقصها وقليلها .قال النووي رحمه اللضضه تعضضالى :يسضضتحب الحمضضد في ابتضضداء الكتضضب المصضضنفة وكضضذا فضضي ابتضضداء دروس المدرسضضين وقراءة الطالبين بين يدي المعلمين سضضواء قضضرأ حضضديثا ً أو فقه ضا ً أو غيرهما ،وأحسن العبارات في ذلك الحمد لله رب العالمين .وقال بعض الشافعية :أفضل المحامد أن يقال :الحمد لله حمضضدا ً يضضوافي نعمه ويكافىء مزيده .وقيل :أفضل المحامد أن يقال :الحمد للضضه بجميع محامده كلها ما علمت منها وما لم أعلم ،زاد بعضهم؛ عدد خلقه .كلهم ما علمت منهم وما لم أعلم .وفي خبر ابن ماجه عن عائشة" :كان رسول الله صلى الله عليه وسّلم إذا رأى مضضا يحضضب قال :الحمد لله الضذي بنعمتضه تتضم الصضالحات ،وإذا رأى مضضا يكضضره قال :الحمد لله على كل حال رب إنضضي أعضضوذ بضضك مضضن حضضال أهضضل النار )وبه( ل بغيره )نستعين( أي نطلضضب المعونضضة ،فتقضضديم الجضضار والمجرور لفضضادة الختصضضاص )علضضى أمضضور الضضدنيا والضضدين( يطلضضق الضضدين لغضضة علضضى معضضان كضضثيرة منهضضا الطاعضضة والعبضضادة والجضضزاء والحساب ،وشضضرعا ً علضضى مضضا شضضرعه اللضضه علضضى لسضضان نضضبيه مضضن الحكام وسمي دينا ً لننا ندين له أن نعتقد وننقضضاد ،ويسضضمى أيض ضا ً ملة من حيث إن الملك يمليه أي يلقيه على الرسضضول وهضضو يمليضضه علينا ،ويسمى أيضا ً شرعا ً وشريعة من حيضضث إن اللضضه شضضرعه لنضضا أي بينه لنا على لسان النبي صلى الله عليه وسّلم )وصضضلى اللضضه( أي زاده الله عطفا ً وتعظيما ً )وسلم( أي زاده اللضضه تحيضضة عظمضضى بلغت الدرجة القصوى. ]مسألة[ قال إسماعيل الحامدي :فإن قيل إن الرحمضضة للنضضبي حاصلة فطلبها تحصيل الحاصل .فضضالجواب :أن المقصضضود بصضضلتنا عليه طلب رحمة لم تكن فإنه ما من وقضضت إل وهنضضاك رحمضضة لضضم تحصل له ،فل يزال يترقى في الكمالت إلى مضضا ل نهايضضة لضضه فهضضو ينتفع بصلتنا عليه على الصحيح ،لكن ل ينبغي أن يقصضضد المصضلي ذلك بل يقصد التوسل إلى ربه في نيل مقصوده ،ول يجوز الدعاء للنبي صلى الله عليه وسّلم بغير الوارد كرحمه الله بل المناسضضب واللئق في حق النبياء الدعاء بالصلة والسلم وفي حق الصحابة والتابعين والولياء والمشايخ بالترضي وفي حق غيرهم يكفضضي أي دعاء كان انتهى) .على سيدنا محمد( هو أفضل أسمائه صلى الله عليه وسّلم والمسمي له بذلك جده عبدالمطلب في سابع ولدتضضه لموت أبيه قبلها فقيل له :لم سضضميته محمضضدا ً وليضضس مضضن أسضضماء آبائك ول قومك؟ فقال :رجوت أن يحمد في السماء والرض وقد حقق الله رجاءه .وقيل :المسمي له بذلك أمضضه أتاهضضا ملضضك فقضضال لها :حملت بسيد البشر فسميه محمضضدًا ،وإنمضضا أتضضى بالصضضلة فضضي أول كتابه على رسول الله صلى الله عليضضه وس ضّلم عمل ً بالحضضديث القدسي وهو قوله تعالى :عبدي لضضم تشضضكرني إذا لضم تشضضكر مضضن أجريت النعمة علضضى يضضديه ،ول شضضك أنضضه صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم الواسطة العظمى لنا فضضي كضضل نعمضضة بضضل هضضو أصضضل اليجضضاد لكضضل مخلوق آدم وغيره ،وبقوله صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم" :مضضن صضضلى علي في كتاب لم تزل الملئكة تصضضلي عليضضه مضضا دام اسضضمي فضضي ذلك الكتاب" قال عبدالمعطي السملوي في معنى هضضذا الحضضديث أي من كتب الصلة وصلى أو قرأ الصضضلة المرسضضومة فضضي تضضأليف حافل أو رسضضالة لضضم تضضزل الملئكضضة تضضدعو بالبركضضة أو تسضضتغفر لضضه )خاتم النبيين( بفتح التاء وكسرها والكسر أشهر أي طضضابعهم كمضضا في المصباح فل نبي بعده صلى الله عليه وسّلم فهو آخرهضضم فضضي الوجود باعتبار جسمه في الخارج) .وآله( وهم جميضضع أمضضة الجابضضة لخبر" :آل محمد كل تقي" أخرجه الطبراني وهو النسضضب بمقضضام الدعاء ولو عاصين لنهم أحوج إلى الدعاء من غيرهضضم ،وأمضضا فضضي مقام الزكاة فالمراد بالل هم بنو هاشم وبنو المطلب. ]تنبيه[ أصل آل أهل قلبت الهاء همزة توصل ً لقلبها ألفا ً ثم قلبت الهمزة ألفا ً لسكونها وانفتاح ما قبلها هضضذا مضضذهب سضضيبويه، وقال الكسائي :أصله أول على وزن جمل تحركت الواو وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا) .وصحبه( وهو من اجتمع مؤمنا ً بالنبي صلى اللضضه عليه وسّلم بعد الرسالة ولو قبل المضر بالضدعوة فضي حضال حيضضاته اجتماعا ً متعارفضا ً بضضأن يكضضون فضضي الرض ولضضو فضضي ظلمضضة أو كضضان أعمى وإن لم يشعر به ،أو كان غيضضر مميضضز أو مضضارا ً أحضضدهما علضضى الخر ولو نائما ً أو لم يجتمع به ،لكن رأى النضضبي أو رآه النضضبي ولضضو مع بعد المسافة ولو ساعة واحدة بخلف التابعي مع الصحابي فل تثبت التابعية إل بطول الجتماع معه عرفا ً على الصضضح عنضضد أهضضل الصضضول والفقهضضاء أيضضضًا ،ول يكفضضي مجضضرد اللقضضاء بخلف لقضضاء الصحابي مع النبي لن الجتماع به يؤثر من النور القلبي أضضضعاف ما يضضؤثره الجتمضضاع الطويضضل بالصضضحابي وغيضضره ،لكضضن قضضال أحمضضد السحيمي التابعي هو من لقي الصحابي ولضضو قليل ً وإن لضضم يسضضمع منه .ثم اعلم أن الخلفاء الربعة في الفضل على حسضضب ترتيبهضضم في الخلفة عند أهل السنة فأفضلهم أبو بكر واسمه عبد الله ثضضم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ويضضدل لضضذلك حضضديث ابضضن عمر :كنا نقول ورسول الله صلى اللضه عليضضه وسضّلم يسضمع :خيضر هذه المة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي فلضضم ينهنضضا. ويليهضضم فضضي الفضضضلية السضضتة البضضاقون وهضضم :طلحضضة والزبيضضر وعبدالرحمن وسعد وسعيد وعامر ولم يضضرد نضضص بتفضضاوت بعضضضهم على بعض في الفضلية فل نقول به ،أما من اجتمع بالنبيضضاء قبلضضه صلى الله عليه وسّلم فيقال لهم حواريون) .أجمعين( توكيضضد للضضه وصحبه. ]تنضضبيه[ قضضال محمضضد الندلسضضي :أمضضا أجمضضع وتضضوابعه فمعضضارف بالعلمية الجنسية ،وأمضضا النفضضس والعيضضن وكضضل فمعضضارف بإضضضافتها لضمير المؤكد) .ول حول ول قضضوة إل بضضالله العلضضي العظيضضم( أي ل تحول عن معصية الله إل بالله ول قوة على طاعضضة اللضضه إل بعضضون الله ،هكذا ورد تفسيره عنه عليه السلم عن جبريل أفاده شضضيخنا يوسف السنبلويني والمعلضي المرتقضع الرتبضة المنضزه عمضا سضواه والعظيم ذو العظمة والكبرياء قاله الصاوي ،وإنمضضا أتضضى المصضضنف بالحوقلة لجل التبري منهما ،فهذه علمة الخلص منه رضي الله عنه كما قاله بعضضضهم :صضضحح عملضضك بضضالخلص وصضضحح إخلصضضك بالتبري مضضن الحضضول والقضضوة ،وأيضضا ً هضي غضضراس الجنضضة كمضضا فضضي حديث المعراج لما رأى رسول الله صلى الله عليه وس ضّلم سضضيدنا إبراهيم عليه السضضلم جالسضا ً عنضضد بضضاب الجنضضة علضضى كرسضضي مضضن زبرجد أخضر قال لسيدنا رسول الله صلى الله عليضضه وسضّلم :مضضر أمتك فلتكثر من غراس الجنة فإن أرضها طيبة واسعة فقال :وما غراس الجنة؟ فقال :ل حول ول قوة إل بالله العلي العظيم. وقال القليوبي في شرح المعراج ،فضضائدة :روي عضضن ابضضن عبضضاس رضي الله عنهما أنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسّلم: "من مشى إلى غريمه بحقه يؤديه إليه صضضلت عليضضه دواب الرض ونون البحار أي حيتانها وغرس له بكل خطضضوة شضضجرة فضضي الجنضضة وغفر له ذنب ،وما مني غريم يلوي غريمه أي يماطله ويسوف به وهو قادر إل كتب الله عليه في كل وقت إثمًا" .ومن خواصضضها مضضا في فوائد الشرجي قال ابن أبي الضضدنيا بسضضنده إلضضى النضضبي صضضلى الله عليه وسّلم أنه قال" :من قضضال كضضل يضضوم ل حضضول ول قضضوة إل بالله العلي العظيم مائة مرة لم يصبه فقر أبدًا" .اهضضض .وروي فضضي الخبر أيضًا" :إذا نزل بالنسان مهم وتل ل حضضول ول قضضوة إل بضضالله العلي العظيم ثلثمائة مرة فضضرج اللضضه عنضضه أي أقلهضضا ،ذلضضك ذكضضره شيخنا يوسف في حاشيته على المعراج". ]تنبيه[ قال العلماء رضي الله عنهم :اعلضضم أنضضه ل يثضضاب ذاكضضر على ذكره إل إذا عرف معنضضاه ولضضو إجمضضال ً بخلف القضضرآن فيثضضاب قارئه مطلقًا ،نبه على ذلك القليوبي. ]فائدة[ قال المقدسي رحمضضه اللضضه تعضضالى :اللضضف واللم فضضي أسمائه تعالى للكمال ل للعموم ول للعهد ،قال سيبويه :تكون لم التعريضضف للكمضضال تقضضول :زيضضد الرجضضل أي الكامضضل فضضي الرجوليضضة وكذلك هي من أسمائه تعالى ،ذكر هذين القولين أحمد التونسضضي في نشر الللي .واعلم أن لفظ الجللة أعضضرف المعضضارف باتفضضاق. ويحكى أن سيبويه رؤي في المنام وأخبر بضضأن اللضه تعضضالى أكرمضضه بكرامة عظيمة بقوله ان اسمه تعالى أعرف المعارف. )فصل( :في بيان دعائم السضضلم وأساسضضها وأجزائهضضا )أركضضان السضضلم خمسضضة( فل ينبنضضى بغيرهضضا فإضضضافة الركضضان مضضن إضضضافة الجزاء إلضضى الكضضل أي الضضدعائم والسضضاس والجضضزاء الضضتي يضضتركب السلم منها خمسة فل يكون من غيرها ،قال البضضاجوري :السضضلم لغة مطلق النقيضضاد أي سضضواء كضضان للحكضضام الشضضرعية أو لغيرهضضا، وشرعًا :النقياد للحكام الشرعية ،وقيل السلم هو العمل انتهى. أولها )شهادة( أي تيقن )أن ل إله( أي ل معبضضود بحضضق موجضضود )إل الله( وهو متصف بكل كمال ل نهاية له ول يعلمه إل هو ومنزه عن كل نقص ومنفرد بالملضضك والتضضدبير ،واحضضد فضضي ذاتضضه وصضضفاته وأفعضضاله) .وأن محمضضدًا(بضضن عبضضد اللهبضضن عبضضدالمطلببن هاشضضمبن عبدمناف )رسول الله( واختلف العلماء في بعثة النبي صلى اللضضه عليه وسّلم إلى الملئكة على قضضولين ،وجضضزم الحليمضضي والضضبيهقي أنه لم يكن مبعوثا ً إليهضضم ،ورجضضح السضضيوطي والشضضيخ تقضضي الضضدين السبكي أنه كان مبعوثا ً إليهم ،وزاد السبكي أنه صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم مرسل إلى جميع النبياء والمضضم السضابقة وأن قضضوله صضلى الله عليه وسّلم :بعثت إلى الناس كافة شامل لهم مضضن لضضدن آدم إلى قيضضام السضضاعة ورجحضضه البضضارزي وزاد أنضضه مرسضضل إلضضى جميضضع الحيوانات والجمادات من رمل وحجر ومدر ،وزيد علضضى ذلضضك أنضضه مرسل إلى نفسه ،ذكر ذلك فضضي تزييضضن الرائك ،قضضال صضضلى اللضضه عليه وسّلم :وأرسلت إلى الخلق كافة. ]فائدة[ قال الباجوري :وقد ذكر بعضهم أن من تمضضام اليمضضان أن يعتقد النسان أنه لم يجتمع في أحضضد مضن المحاسضن الظضاهرة والباطنة مثل ما اجتمع فيه صلى الله عليه وسّلم. )و( ثانيها )إقام الصلة( وهي أفضل العبادات البدنية الظاهرة وبعدها الصوم ثم الحج ثم الزكاة ففرضها أفضل الفرائض ونفلهضضا ل .وأما العبادات أفضل النوافل ول يعذر أحد في تركها ما دام عاق ً البدنيضضة التقلبيضضة كاليمضضان والمعرفضضة والتفكضضر والتوكضضل والصضضبر والرجضضاء والرضضضا بالقضضضاء والقضضدر ومحبضضة اللضضه تعضضالى والتوبضضة والتطهر من الرذائل كضضالطمع ونحضضوه فهضضي أفضضضل مضضن العبضضادات البدنية الظاهرة حتى من الصلة فقد ورد :تفكر ساعة أفضل من عبادة ستين سنة وأفضل الجميع اليمان. ]فائدة[ قال جمهور العلماء :إن التفكر على خمسة أوجه :إما في آيات الله ويلزمه التوجه إليه واليقيضضن بضضه ،أو فضضي نعمضضة اللضضه ويتولد عنه المحبة ،أو في وعضضد اللضه ويتولضضد عنضضه الرغبضضة ،أو فضضي وعيد الله ويتولد عنه الرهبة ،أو في تقصضضير النفضضس عضضن الطاعضضة ويتولد عنضضه الحيضضاء بالفتضضح والمضضد وهضضو النقبضضاض والنضضزواء .قضضال أحمدبن عطاء الله :من علمات موت القلب عدم الحزن على ما فاتك من الطاعات وترك الندم على ما فعلته من وجضضود الضضزلت. وقال أيضًا :الحزن علضضى فقضضدان الطاعضضات فضضي الحضضال مضضع عضضدم النهوض أي الرتفاع إليها في المستقبل من علمات الغترار. ]فائدة[ قال بعضهم :محبة الله على عشضضرة معضضان مضضن جهضضة العبد .أحدها :أن يعتقد أن الله تعالى محمود من كضضل وجضضه وبكضضل صفة من صفاته .ثانيها :أن يعتقضضد أنضضه محسضضن إلضضى عبضضاده منعضضم متفضل عليهم .ثالثها :أن يعتقد أن الحسان منه إلضضى العبضضد أكضضبر وأجل من أن يقابل بقول أو عمل منضضه وإن حسضضن وكضضثر .رابعهضضا: أن يعتقد قلة قضاياه عليه وقلة تكاليفه .خامسضضها :أن يكضضون فضضي عامة أوقاته خائفا ً وجل ً من إعراضه تعالى عنه وسضلب مضا أكرمضه به من معرفة وتوحيد وغيرهما .سادسها :أن يضضرى أنضضه فضضي جميضضع أحواله وآماله مفتقرا ً إليه ل غنى له عنه .سابعها :أن يضضديم ذكضضره بأحسن ما يقدر عليه منه .ثامنها :أن يحرص على إقامضضة فرائضضضه وأن يتقرب إليه بنوافله بقدر طضضاقته .تاسضضعها :أن يسضضر أي يفضضرح بما سمع من غيره من ثناء عليه أو تقرب إليه وجهضضاد فضضي سضضبيله سرا ً وعلنية نفسا ً ومال ً وولدًا .عاشرها :إن سضضمع مضضن أحضضد ذكضضر الله أعانه. ]تنبيه[ الصلة والزكاة والحياة إذا لم تضف تكتب بالواو علضضى الشهر اتباعا ً للمصحف ومن العلمضضاء مضضن يكتبهضضا بضضاللف ،أمضضا إذا أضيفت فل يجوز كتابتها إل بضضاللف سضضواء أضضضيفت إلضضى ظضضاهر أو مضمر كما قاله ابن الملقن) .و( ثالثها )إيتاء الزكاة( أي إعطاؤهضضا لمن وجد من المسضتحقين فضورا ً إذا تمكضن مضن الداء مضع وجضوب التعميم وهم ثمانية أنواع .الول :فقير وحده :هو الذي ل مضضال لضضه أصضل ً ول كسضضب كضضذلك حلليضضن والمضضراد بالكسضضب هنضضا هضضو طلضضب المعيشة أوله مال فقط حلل ل يسد من جوعته مسدا ً من كفايضضة العمر الغالب على المعتمضضد عنضضد تضضوزيعه عليضضه إن لضضم يتجضضر فيضضه بحيث ل يبلغ النصف كأن يحتاج إلى عشرة دراهم ،ولو وزع المال الذي عنده على العمر الغالب لخص كل يوم أربعة أو أقضضل بخلف من قدر على نصف كافيه فضضإنه مسضضكين ،وأمضضا إن اتجضضر فضضالعبرة بكل يوم أوله كسب فقط حلل لئق به ل يسد مسدا ً مضضن كفضضايته كل يوم كمن يحتاج إلى عشرة ويكتسب كل يوم أربعة فأقل أوله كل منهما ول يسد مجموعهما مسدا ً من كفايته .والثاني :مسضضكين وهو من قدر على مال أو كسب أو عليهما معا ً يسد كل منهمضضا أو مجموعهما من جضضوعته مسضضدا ً مضضن حيضضث يبلضضغ النصضضف فضضأكثر ول يكفيه كمن يحتاج إلى عشرة ول يملك أو ل يكتسب إل خمسضضة أو تسعة ول يكفيه إل عشرة ،ويمنع فقر الشضضخص ومسضضكنته كفضضايته بنفقة الزوج أو القريب الذي يجب النفاق عليه كأب وجضضد ل نحضضو عم وكذا اشتغاله بنوافل والكسب يمنعه منها فإنه يكضضون غني ضا ً ول يمنع ذلك اشتغاله بعلم شرعي أو علم آلت ،والكسب يمنعه لنضضه فرض كفاية إذا كان زائدا ً عن علم اللت وإل فهو فرض عين كما بيضضن ذلضضك شضضيخنا أحمضضد النحضضراوي ،ول يمنضضع ذلضضك أيض ضا ً مسضضكنه وخادمه وثياب وكتب له يحتاجها مال له غائب بمرحلتين أو مؤجل فيعطى ما يكفيه إلى أن يصل ماله أو يحل الجل لنضضه الن فقيضضر أو مسكين .والثالث :عامل كسضضاع يعمضضل فضضي أخضضذها مضضن أربضضاب الموال وكضضاتب يكتضضب مضضا أعطضضاه أربابهضضا وقاسضضم يقسضضمها علضضى ل.ض ووا ٍ المستحقين وحاشر يجمع الملك أو ذوي السهمان ل قا ٍ والرابع :المؤلفة أن قسضضم المضضام وهضضم أربعضضة :مضضن أسضضلم ولكضضن ضعيف يقين وهو اليمان أو قويه ولكن له شرف في قومه يتوقع بإعطائه إسلم غيره من الكفار أو من يكفينضضا شضضر مضضن يليضضه مضضن الكفار ومن يكفينا شر مانعي الزكضضاة فهضضذان القسضضمان الخيضضران إنما يعطيان إذا كان إعطاؤهما أهون علينا من تجهيز جيش نبعثضضه لكفضضار أو مضضانعي الزكضضاة أمضضا القسضضمان الولن فل يشضضترط فضضي إعطائهما ذلك .والخامس :الرقاب وهم المكاتبون لن غيرهم من الرقضاء ل يملكضون ذلضك إذا كضانوا لغيضر المزكضي ولضو لنحضو كضافر وهاشمي ومطلبي فيعطون مضضا يعينهضضم علضضى العتضضق إن لضضم يكضضن معهم مضا يفضي بنجضومهم ولضو بغيضر إذن سضيدهم ،ويشضضترط كضون الكتابة صحيحة بأن تستوفي شضضروطها وأركانهضضا ،فأركانهضضا أربعضضة: أحدها رقيق وشرط فيه اختيار وعدم صبا وجنون وأن ل يتعلق بضه حضضق لزم كضضالمرهون .وثانيهضضا :صضضيغة وشضضرط فيهضضا لفضضظ يشضضعر بالكتابة إيجابا ً ككاتبتك أو أنت مكاتب على دينارين تأتي بهمضضا فضضي شهرين فإن أديتهما إلي فضضأنت حضضر وقبضضول ً كقبلضت ذلضك .وثالثهضضا: عوض وشرط فيه كضونه دينضا ً أو منفعضضة مضضؤجل ً بنجميضضن فضضأكثر ول يجوز أقل من نجمين ول بد من بيان قضضدر العضضوض وصضضفته وعضضدد النجوم وقسط كل نجم ورابعها :سضيد وشضرط فيضه كضونه مختضارا ً أهل تبرع وولء فل تصح من مكره ومكاتب وإن أذن له سيده ،ول من صبي ومجنون ومحجور سفه وأوليائهم ل مضضن محجضضور فلضضس ول من مرتد لن ملكه موقوف ،ويجوز صرف الزكضضاة إليهضضم قبضضل حلول النجوم على الصح ،ول يجوز صضضرف ذلضضك إلضضى سضضيدهم إل بإذن المكاتبين ،لكن إن دفع إلى السيد سقط عن المكاتب بقضضدر المصروف إلى السضضيد لن مضضن أدى ديضضن غيضضره بغيضضر إذنضضه بضضرئت ف تلك الركضضان ذمته ،أما المكاتب كتابة فاسدة وهو من لم يستو ٍ والشروط فل يعطي شضضيئا ً مضضن الزكضضاة .والسضضادس :الغضضارم وهضضو ثلثة من تداين لنفسه في أمر مباح طاعضضة كضضان أو ل وإن صضضرف في معصية أو في غير مباح كخمر وتاب وظن صضضدقه فضضي تضضوبته، أو صرفه في مباح فيعطى مع الحاجضضة بضضأن يحضضل الضضدين ول يقضضدر على وفائه أو تداين لصلح ذات الحال بين القوم كأن خاف فتنضضة بين قبيلتين تنازعتا بسبب قتيل ولو غير آدمي بل ولو كلبا ً فتحمل دينا ً تسكينا ً للفتنة فيعطى ولو غنيًا ،أو تضضداين لضضضمان فيعطضضى إن أعسر مع الصيل وإن لم يكن متبرعا ً بالضضمان أو أعسضره وحضده وكان متبرعا ً بالضمان بخلف ما إذا ضمن بالذن .والسابع :سضضبيل الله وهم الغزاة المتطوعضضون بالجهضضاد أي الضضذين ل رزق لهضضم فضضي الفيء فيعطون ولو أغيناء إعانة لهضضم علضضى الغضضزو .والثضضامن :ابضضن السبيل وهو على قسمين :مجازي وهو منشىء سفر من بلد مال الزكاة وحقيقي وهو مار ببلد الزكاة فضضي سضضفره وذلضضك إن احتضضاج بأن لم يكن معه ما يوصله مقصده أو ماله فيعطى من ل مال لضضه ل ،وكذا من له مال في غيضضر البلضضد المنتقضضل إليضضه بشضضرط أن ل أص ً يكضضون سضفره معصضضية ،قضال فضضي المصضضباح :وقيضضل للمسضافر ابضن السبيل لتلبسضضه بضضه أي بالسضضبيل والطريضضق ،قضضالوا :والمضضراد بضضابن السبيل في الية من انقطع عن ماله انتهى. ]خاتمة[ وشرط آخذ الزكاة مضضن هضضذه الثمانيضضة حريضضة وإسضضلم وأن ل يكون هاشميا ً ول مطلبيا ً لقوله صلى الله عليه وسضّلم" :إن هذه الصدقة أوساخ النضضاس وإنهضا ل تحضل لمحمضد ول لل محمضد" ووضع الحسن في فيه تمرة أي من تمر الصضضدقة فنزعهضضا رسضضول الله صلى الله عليه وسّلم بلعابه وقضضال :كضضخ كضضخ إنضضا آل محمضضد ل تحل لنا الصدقات .ومعنى أوساخ النضضاس أن بقاءهضضا فضضي المضضوال يدنسها كما يدنس الثوب الوسخ .وقوله :كخ كخ كما قال الصضضبان نقل ً عضضن ابضضن قاسضضم هضضو بكسضضر الكضضاف وتشضضديد الخضضاء سضضاكنة ومكسضضورة .وعضضن القضضاموس جضضواز تخفيضضف الخضضاء وجضضواز تنوينهضضا وجواز فتح الكاف وهي اسم صوت وضع لزجر الطفل عن تنضضاول شيء ،ونقل عن الصطخري القول بجواز صرف الزكاة إلى بنضضي هاشضضم وبنضضي المطلضضب عنضضد منعهضضم مضضن خمضضس الخمضضس .قضضال البيجوري :ول بأس بتقليد الصطخري فضضي قضضوله الن لحتيضضاجهم، وكان الشيخ محمد الفضالي رحمه الله يميل إلى ذلك محبة فيهم نفعنا الله بهم) .و( رابعها )صوم رمضان( وفرض في شعبان مضضن السنة الثانيضضة مضضن الهجضضرة فصضضام صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم تسضضع رمضانات واحدا ً كامل ً وثمانية نواقص. ]تنضضبيه[ اعلضضم أن رمضضضان غيضضر منصضضرف للعلميضضة إل إن كضضان المراد به كل رمضان من غير تعيين وإذا أريد به ذلك صضضرف لنضضه نكرة ،وبقاء اللف والنون الزائدتين ل يقتضي منعضضه مضضن الصضضرف كما قال الشرقاوي ،وقال أبو القاسضضم الحريضضري فضضي كتضضابه بنضضت الليلة من بحر الرجز: ومنه ما جاء على فعلنا <> على اختلف فائه أحيانا تقول مروان أتى كرمانا <> ورحمة الله على عثمانا كرا ً منها صرففهذه إن عّرفت لم تنصرف <> وما أتى من ّ قال عبد الله الفاكهي :أي ومن غير المنصرف العَلضم المزيضضد فضي آخره ألف ونضضون الجضضائي علضضى وزن فعلن مثلضضث الفضضاء كمضضروان وكرمان وعثمان فهذه إن قصد بها التعريف بالعلمية لضضم تنصضضرف لوجود العلضضتين كمضضررت بمضضروان ،وإن قصضضد بهضضا التنكيضضر صضضرفت لضضزوال العلميضضة تقضضول :رب مضضروان لقيتضضه بضضالجر والتنضضوين ،قضضال عثمان في تحفة الحبيب :وإنما سمي هذا الشهر بهذا السضم لنضه مأخوذ من الرمض وهو الحراق لرمض الذنوب فيضضه أي إحراقهضضا. قال أحمد المقري في المصباح :ورمضان اسم الشهر قيل سمي بذلك لن وضعه وافق الرمض وهو شدة الحضضر وجمعضضه رمضضضانات وأرمضاء) .تبصرة( قال أحمد الفشضضني :وقضضد قيضضل الصضضوم عمضضوم وخصضضوص الخصضضوص؛ فضضالعموم كضضف البطضضن والفضضرج عضضن قصضضد الشهوة والخصوص هو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الثام وخصوص الخصوص صرف القلضضب عضضن الهمم الدنيضضة وكفضضه عمضضا سضضوى اللضضه بالكليضضة) .و( خامسضضها )حضضج البيت( أي قصده للحج أو العمرة )من اسضتطاع إليضه سضبيل( وهضو من الشرائع القديمة بل ما من نبي إل وحضضج خلف ضا ً لمضضن اسضضتثنى هودا ً وصالحًا .وروي أن آدم حضضج أربعيضضن سضضنة مضضن الهنضضد ماشضضيًا، وعيسى يحتمل أنه حج قبل رفعه إلضضى السضضماء أو أنضضه يحضضج حيضضن ينزل الرض ،وفي الخبر :من قضى نسكه وسلم الناس مضضن يضضده ولسانه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .وإنفاق الدرهم الواحضضد في ذلك يعدل ألضضف ألضضف فيمضضا سضضواه ،رواه الترمضضذي .وورد فضضي الخبر :أن البيت الحرام يحجه كضل عضام سضبعون ألفضا ً مضن البشضر فإذا نقصوا عن ذلك أتمهم الله عز وجل مضضن الملئكضضة ،وإذا زادوا على ذلك يفعل اللضضه مضضا يريضضد ،وأن الضضبيت المعمضضور فضضي السضضماء الرابعة تحج إليه الملئكة كما تحج البشر إلى البيت الحرام. ]نكتة[ حكي عن محمدبن المنكدر أنه حج ثلثا ً وثلثيضضن حجضضة فلما كان آخر حجة حجها قال وهو بعرفات :اللهم إنضضك تعلضضم أنضضي وقفت في موقفي هذا ثلث ضا ً وثلثيضضن وقفضضة فواحضضدة عضضن فرضضضي والثانية عن أبي والثالثة عن أمي وأشهدك يا رب أنضضي قضضد وهبضضت الثلثين لمن وقف موقفي هذا ولم تتقبل منه فلما دفضضع أي رحضضل من عرفات نودي يا ابن المنكضضدر أتتكضضرم علضضى مضضن خلضضق الكضضرم والجود وعزتي وجللي قد غفرت لمن يقف في عرفضضات قبضضل أن أخلق عرفات بألف عام )توضيح( قوله حضضج بفتضضح الحضضاء وكسضضرها وهو مصدر مضاف لمفعوله ومن فاعله وهو اسم موصضضول مبنضضي على السكون في محل رفع والتقدير وأن يحج الضضبيت المسضضتطيع ومثل ذلك ما في الحديث الضذي رواه الشضيخان وهضو قضوله صضلى الله عليه وسضّلم ،بنضي السضضلم علضى خمضس إلضى أن قضضال :وحضضج البيت كما قاله علي الشموني في كتابه الملقب بمنهضضج السضضالك. وأما حج البيت في قوله تعالى} :ولله على الناس حج البيت مضضن استطاع إليه سبيل{ )) (3آل عمران (97:فل يتعين مضضن للفاعليضضة بل يحتمل كونه بدل ً من الناس بدل بعض مضضن كضضل حضضذف رابطضضه لفهمه أي من استطاع منهم ،وأن يكون مبتدأ خضضبره محضضذوف أي فعليه أن يحج ،أو شضضرطية جوابهضضا محضضذوف أي فليحضضج كمضضا قضضاله محمد الصبان في حاشيته .وقضضوله إليضضه عضضائد إلضضى الضضبيت متعلضضق باسضضتطاع وسضضبيل ً إمضضا مفعضضول بضضه لسضضتطاع أو تمييضضز علضضى مضضا استحسضضنه شضضيخنا عمضضر البقضضاعي وعمضضر الجضضبرتي أي مضضن جهضضة السبيل. )فصل( :في بيان جميع ما وجب به اليمان والضضبراهين الدالضضة على حقيقة اليمان )أركضضان اليمضضان سضضتة( فإضضضافة الركضضان مضضن إضافة المتعلق بفتح اللم إلى المتعلق بكسرها أي جميع ما وجب اليمان به ،والبراهين الدالة على حقيقة اليمان ستة لن اليمضضان الذي هو التصديق القلبي يتعلق بمعنضضى يتمسضضك بضضذلك ،فاليمضضان لغة مطلق التصديق سواء كان بما جاء به النبي أو بغيره ،وشرعا ً التصديق بجميع ما جاء به النبي صلى الله عليه وس ضّلم ممضضا علضضم من الدين بالضرورة ل مطلقًا ،ومعنى التصديق هو حديث النفضضس التابع للجزم سواء كان الجزم عن دليضضل ويسضضمى معرفضضة أو عضضن تقليد ،ومعنضضى حضضديث النفضضس أن تقضضول تلضضك النفضضس أي القلضضب: رضيت بما جاء به النبي صلى الله عليه وسّلم. ]غرة[ مراتب اليمان خمسة .أولها :إيمان تقليضضد وهضضو الجضضزم بقول الغير من غير أن يعرف دليل ً وهو يصح إيمضضانه مضضع العصضضيان بتركه النظر أي الستدلل إن كان قادرا ً على الدليل .ثانيها :إيمان علضضم وهضضو معرفضضة العقضضائد بأدلتهضضا وهضضذا مضضن علضضم اليقيضضن وكل القسمين صاحبهما محجوب عضضن ذات اللضضه تعضضالى .ثالثهضضا :إيمضضان عيان وهو معرفة الله بمراقبة القلب فل يغيضضب ربضضه عضضن خضضاطره طرفة عين بل هيبته دائما ً في قلبه كأنه يراه وهو مقضام المراقبضة ويسمى عين اليقين .رابعها :إيمان حق وهو رؤية الله تعالى بقلبه وهو معنى قضضولهم العضضارف يضضرى ربضضه فضضي كضضل شضضيء وهضضو مقضضام المشاهدة ويسمى حق اليقين وصضضاحبه محجضضوب عضضن الحضضوادث. وخامسها :إيمان حقيقة وهو الفناء بالله والسضضكر بحبضضه فل يشضضهد ل ،والضضواجب علضضى إل إياه كمن غضضرق فضضي بحضضر ولضضم يضضر لضضه سضضاح ً الشخص أحد القسمين الولين ،وأمضضا الثلثضضة الخضضر فعلضضوم ربانيضضة يخص بها من يشاء من عباده .أحدها) :أن تؤمن بالله( بضضأن تعتقضضد على التفصيل أن الله تعالى موجود قديم بضضاق مخضضالف للحضضوادث مستغن عن كل شيء واحد قادر مريد عالم سضضميع بصضضير متكلضضم وعلى الجمال أن لله كمضضالت ل تتنضضاهى ،واعلضضم أن الموجضضودات بالنسبة للستغناء عن المحل والمخصص وعدمه أربعضضة :الول مضضا ل يفتقضضر لهمضضا معضا ً وهضضو ذات اللضضه .الثضضاني :عكسضضه وهضضو صضضفات الحوادث .الثالث :ما يقوم بمحل دون المخصص وهو صفة الباري أي الذي يخلق الخلق ويظهرهم من العضضدم .الرابضضع :عكسضضه وهضضو ذات المخلوقين. ]فائدة[ من ترك أربع كلمات كمضضل إيمضضانه أيضضن وكيضضف ومضضتى وكم فإن قال لك قائل :أين الله؟ فجوابه ليس في مكان ول يمضضر عليه زمان .وإن قال لك :كيف اللضضه؟ فقضضل :ليضضس كمثلضضه شضضيء. وإن قال لك :متى الله؟ فقل لضضه :أول بل ابتضضداء وآخضضر بل انتهضضاء. وإن قال لك قائل :كم الله؟ فقل له :واحد ل من قلة قل هو اللضضه أحد) .و( ثانيها :أن تؤمن )بملئكته( بأن تعتقد أنهم أجسام نورانية لطيفضضة ليسضضوا ذكضضورا ً ول إناث ضا ً ول خنضضاثى ل أب لهضضم ول أم لهضضم صادقون فيما أخبروا به عن الله تعالى ل يضأكلون ول يشضربون ول يتناكحون ول يتوالدون ول ينامون ول تكتب أعمالهم لنهم الكتاب، ول يحاسبون لنهم الحساب ،ول تضضوزن أعمضضالهم لنهضضم ل سضضيئات لهم ويحشرون مع الجضضن والنضضس يشضضفعون فضضي عصضضاة بنضضي آدم ويراهم المؤمنون في الجنة ويدخلون الجنة ويتناولون النعمة فيها بما شاء الله ،لكن قضضال أحمضضد السضضحيمي :وجضضاء عضضن مجاهضضد مضضا يقتضي أنهم ل يأكلون فيها ول يشربون ول ينكحون وأنهم يكونون كما كانوا في الدنيا وهذا يقتضي أن الحضضور والولضضدان كضضذلك اهضضض. ويموتون بالنفخة الولى إل حملة العرش والرؤساء الربعة فضضإنهم يموتون بعدها أما قبلها فل يموت أحد منهم ،فيجب اليمان بضضأنهم بالغون في الكثرة إلى حد ل يعلمه إل الله تعالى على الجمال إل من ورد تعيينه باسضضمه المخصضضوص أو نضضوعه فيجضضب اليمضضان بهضضم ل .فالول :كجبريضضل وميكائيضضل وإسضضرافيل وعزرائيضضل ومنكضضر تفصي ً ونكير ورضوان ومالضك ورقيضضب وعتيضضد ورومضضان .والثضضاني :كحملضة العرش والحفظة والكتبة ،قال أحمد القليوبي :واعلضضم أن جبريضضل أفضل الملئكة مطلقا ً حتى من إسرافيل على الصح ،قال الجلل السيوطي :وإنه يحضر موت من يموت على وضوء .قال بعضضضهم: وأفضل الملئكة جبريل ثم إسرافيل وقيل عكسه ثم مكيائيضضل ثضضم ملك الموت وقال الفخر الضضرازي :أفضضضل الملئكضضة مطلق ضا ً حملضضة العرش والحافظون به ثم جبريل ثم إسرافيل ثم ميكائيل ثم ملك الموت ثم ملئكة الجنة فملئكة النار ثم الموكلضضون بضضأولد آدم ثضضم الموكلون بأطراف العالم وقال الغزالضضي :أقضضرب العبضضاد إلضضى اللضضه تعالى وأعلهم درجة إسضضرافيل ثضضم بقيضضة الملئكضضة ثضضم النبيضضاء ثضضم العلماء العاملون ثضضم السضضلطين العضضادلون ثضضم الصضضالحون انتهضضى. وأنت خبير بأنه ل يلزم من القرب التفضيل فالوجه تقديم جبريضضل على إسرافيل انتهى قول القليوبي) .و( ثالثها :أن تؤمن ب )كتبه( معنى اليمان بالكتب التصديق بأنها كلم الله المنزل علضضى رسضضله عليهم الصلة والسلم وكل مضضا تضضضمنته حضضق ونزولهضضا بضضأن كضضانت مكتوبة على اللواح كالتوراة أو مسموعة من السضضمع بالمشضضاهدة كما في ليلة المعراج أو من وراء حجضضاب كمضضا وقضضع لموسضضى فضضي الطور ،أو من ملك مشاهد كما روي أن اليهود قالوا لرسول اللضضه صلى الله عليه وسّلم أل تكلم الله وتنظر إليضضه إن كنضضت نبي ضا ً كمضضا كلمه موسى ،ونظر إليه فقال :لم ينظر موسى إلضضى اللضضه فنضضزل: }وما كضضان لبشضضر أن يكلمضضه اللضضه إل وحي ضا ً أو مضضن وراء حجضضاب أو يرسل رسول ً فيوحي بإذنه مضضا يشضضاء{ )) (42الشضضورى (51:قضضال السحيمي في تفسير ذلك :أي ما صح لبشر أن يكلمه اللضضه إل أن يوحي إليه وحيا ً أي كلما ً خفي ّا ً يضضدرك بسضضرعة كمضضا سضضمع إبراهيضضم في المنام أن الله يأمرك بذبح ولدك ،وكما ألهمت أم موسضضى أن تقذفه في البحر أو من وراء حجاب أو أن يرسل رسضضول ً أي ملك ضا ً جبريل فيكلم الرسول أي المرسل إليه بأمر ربه ما يشاء. ]فرع[ قال سليمان الجمضضل وعضضن الحرثبضضن هشضضام أنضضه سضضأل النبي صلى الله عليه وسّلم كيف يأتيك الوحي؟ فقال صضضلى اللضضه عليه وسّلم :أحيانا ً يأتيني فضضي مثضضل صلصضضلة الجضضرس وهضضو أشضضده علي فيفصم عني وقد وعيت ما قضضال ،وأحيان ضا ً يتمثضضل لضضي الملضضك رجل ً فيكلمني فأعي ما يقول .والجرس بفتح الجيم والراء وهو ما يعلق على عنضضق الحمضار .وقضوله :فيفصضم عنضي أي ينفصضضل عنضضي ويفضضارقني .وقضضوله :وعيضضت مضضن بضضاب وعضضى أي حفظضضت مضضا قضضال، والمراد بالكتب ما يشمل الصحف وقضضد اشضضتهر أنهضضا مضضائة وأربعضضة وقيل إنها مائة وأربعة عشر .وقال السحيمي :والحق عضضدم حصضضر الكتب في عدد معيضن فل يقضال إنهضا مضائة وأربعضة فقضط لنضك إذا تتبعت أي فتشت الروايات تجدها تبلغ أربعة وثمانين ومائة فيجضضب اعتقاد أن الله أنزل كتبا ً مضضن السضضماء علضضى الجمضضال ،لكضضن يجضضب معرفة الكتب الربعة تفصيل ً وهي التوراة لسيدنا موسى والزبضضور لسيدنا داود والنجيل لسيدنا عيسى والفرقان لخير الخلق سضضيدنا محمد صلى الله عليه وسّلم وعليهم أجمعين. ]تتميم[ روي من حديث أبي ذر قال :قلت يا رسول اللضضه فمضضا كانت صحف إبراهيم؟ قضال :كضانت كلهضا أمثضال ً منهضا :أيهضا الملضك المسلط المبتلي المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضضضها علضضى بعض ولكن بعثتك لترد عنضضي دعضضوة المظلضضوم فضضإني ل أردهضضا ولضضو كانت من فم كافر .ومنها :وعلى العاقل أن يكون له ساعة يناجي فيها ربه عز وجل وساعة يحاسب فيها نفسه وسضاعة يتفكضضر فيهضضا صْنع الله تعالى وساعة يخلو أي يتجرد فيها لحضضاجته مضضن المطعضضم والمشرب .ومنها :وعلى العاقل أن ل يكضضون طامع ضا ً أي مضضؤمل ً إل ش ولذة فضضي غيضضر محضضرم .قضضوله في ثلث تزود لمعاد ومرمة لمعا ٍ مرمة بفتحات وتشديد الميم أي إصلح .ومنها :وعلضضى العاقضضل أن يكون بصيرا ً بزمانه مقبل ً على شانه حافظا ً للسانه ومن عد كلمه من عمله قل كلمه إل فيما يعنيه بفتح أوله من باب رمضضى أي مضضا تتعلق عنايته به كما قال ابن حجر فضضي فتضضح المضضبين .قضضال أبضضو ذر أيضًا :قلت يا رسول الله فما كانت صضضحف موسضضى؟ قضضال :كضضانت كلها عبرا ً بكسر العين وفتح الباء جمع عبرة بسكونها مثضضل سضضدر، وسدرة أي مواعظ .ومنها :عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفضضرح، عجبت لمن أيقضضن بالنضضار كيضضف يضضضحك ،عجبضضت لمضضن يضضرى الضضدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها ،عجبت لمن أيقن بالقدر ثم يتعب وفضضي نسضضخة :كيضضف يغضضضب ،عجبضضت لمضضن أيقضضن بالحسضضاب ثضضم ل يعمضضل .وفضضي التضضوراة :يضضا ابضضن آدم ل تخضضف مضضن سضضلطان مضضا دام سضضلطاني باقيضا ً وسضضلطاني بضضاق ل ينفضضد أبضضدا ً بفتضضح الفضضاء وبالضضدال المهملضضة أي ل يفنضضى ول ينقطضضع :يضضا ابضضن آدم خلقتضضك لعبضضادتي فل تلعب؛ يا ابن آدم ل تخافن فوات الرزق ما دامت خزائني مملضضوءة وخزائني ل تنفد أبدًا .يضضا ابضضن آدم خلقضضت السضضموات والرض ولضضم أعي بخلقهن أيعيينضضي رغيضضف واحضضد أسضضوقه إليضضك فضضي كضضل حيضضن. وقوله أعي مضارع عي بكسر عين الفعل من بضضاب تعضضب أي ولضضم أعجز ويعيى بضم حرف المضارعة من أعيا الربضاعي :يضا ابضن آدم كما ل أطالبك بعمل غضضد فل تطضضالبني بضضرزق غضضد .يضضا ابضضن آدم لضضي عليك فريضضضة ولضضك علضضي رزق ،فضضإن خضضالفتني فضضي فريضضضتي لضضم أخالفك في رزقك على ما كضضان منضضك يضضا ابضضن آدم إن رضضضيت بمضضا قسمته لك أرحضضت بضضدنك وقلبضضك وإن لضضم تضضرض بمضضا قسضضمته لضضك سلطت عليك الدنيا حتى تركض فيها كركض الضضوحش فضضي البريضضة أي الصحراء ،وعزتي وجللي ل ينالك منها إل ما قسمته لك وأنت عندي مذموم) .و( رابعها أن تؤمن ب )رسضضله( وهضضم أفضضضل عبضضاد الله قال تعالى :وكل ّ فضلنا على العالمين{ )) (6النعام (86:بضضأن تعتقد ان الله تعالى أرسل للخلق رسل ً رجضضال ً ل يعلضضم عضضددهم إل الله أولهم آدم وخاتمهم وأفضلهم سيدنا محمضضد صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم وكلهم مضضن نسضضل آدم عليضضه السضضلم ،وأنهضضم صضضادقون فضضي جميع أقوالهم في دعوى الرسالة وفيمضضا بلغضضوه عضضن اللضضه تعضضالى، وفي الكلم العرفي نحضضو :أكلضضت شضضربت ،وأنهضضم معصضضومون مضضن الوقوع فضضي محضضرم أو مكضضروه ،وأنهضضم مبلغضضون مضضا أمضضروا بتبليغضضه للخلق وإن لم يكضضن أحكامضًا ،وأنهضضم حضضاذقون بحيضضث يكضضون فيهضضم قدرة على إلزام الخصضضوم ومحضضاججتهم وإبطضضال دعضضاويهم ،فهضضذه الصفات الربعة تجب للمرسلين .وأما النبيضاء غيضر المرسضلين فل يكونون مبلغين وإنمضضا يجضضب عليهضضم أن يبلغضضوا النضضاس أنهضضم أنبيضضاء ليحترموا والصحيح فيهم المساك عن حصرهم في عدد لنه ربمضضا أدى إلى إثبات النبوة والرسالة لمضن ليضس كضضذلك فضي الواقضضع ،أو إلى نفي ذلك عمن هو كذلك في الواقع ،فيجب التصديق بأن للضضه رس ضل ً وأنبيضضاء علضضى الجمضضال .قضضال السضضحيمي :نعضضم يجضضب علضضى المؤمن أن يعلم ويعلضضم صضضبيانه ونسضضاءه وخضضدمه أسضضماء الرسضضل المذكورين في القرآن حق يؤمنوا به ويصدقوا بجميعهضضم تفصضضي ً ل، وإن ل يظنوا أن الواجب عليهم اليمان بمحمد فقط فضضإن اليمضضان بجميع النبياء سواء ذكر اسمهم فضضي القضضرآن أو لضضم يضضذكر واجضضب على كل مكلف وهم أي المذكورون في القرآن ستة وعشرون أو خمسة وعشرون ونظمتها فقلت: أسماء رسل بقرآن عليك تجب <> كآدم زكريا بعد يونسهم نوح وإدريس إبراهيم واليسع <> إسحاق يعقوب إسماعيل صالحهم أيوب هارون موسى مع شعيبهم <> داود هود عزير ثم يوسفهم لوط والياس ذي الكفل أو اتحدا <> يحيى سليمان عيسى مع محمدهم هذا من بحر البسيط ،ومعنى اتحدا أن ذا الكفضضل قيضضل هضضو اليضضاس وقيل يوشع وقيل زكريا وقيل حزقيل ابن العجضضوز لن أمضضه كضضانت عجوزا ً فسألت الله الولد بعد كبرها فوهب لها حزقيضضل اهضضض .قضضول السحيمي :وقال صضضاحب بضضدء الخلضضق قضضال وهضضب :بشضضربن أيضضوب يسمى ذا الكفل كان مقيما ً بالشام مدة عمضضره حضضتى مضضات وكضضان عمره خمسا ً وسبعين سنة وكان قبل شعيب انتهى .وأولضضو العضضزم منهم خمسة فيجب أن يعلم ترتيبهضضم فضضي الفضضضلية لنهضضم ليسضضوا في مرتبة واحدة ،والمراد من العزم هنا الصبر وتحمل المشاق أو الجزم كما فسره به ابن عباس في الية ،فأفضلهم سضضيدنا محمضضد فسضضيدنا إبراهيضضم فسضضيدنا موسضضى فسضضيدنا عيسضضى فسضضيدنا نضضوح صلوات الله وسلمه عليهم أجميعضضن ،ويليهضضم فضضي الفضضضلية بقيضضة الرسل ثم بقية النبياء وهم متفاوتون فيمضضا بينهضضم عنضضد اللضه لكضضن يمتنع التعيين علينا على تفاوتهم لن لم يرد فيه تعليم ثضضم رؤسضضاء الملئكة كجبريل ونحوه ثم الولياء خصوصا ً سيدنا أبضضا بكضضر وبقيضضة الصحابة لحديث" :إن اللضضه اختضضار أصضضحابي علضضى العضضالمين سضضوى النبيين والمرسلين ثم عوام الملئكة ثم عوام البشر" ]إيضاح[ قضضال الفشضضني :وقضضدمت الملئكضضة علضضى الرسضضل فضضي الذكر اتباعا ً للترتيب الوجودي فإن الملئكة مقدمة فضضي الخلضضق أو للترتيب الواقع في تحقيق معنى الرسالة فإن اللضضه تعضضالى أرسضضل الملئكة إلى الرسل) .و( خامسضضها أن تضضؤمن )بضضاليوم الخضضر( بضضأن تصضضدق بوجضضوده وبجميضضع مضضا اشضضتمل عليضضه كالحشضضر والحسضضاب، والجزاء والجنة والنار ،سمي بذلك لنه ل ليضضل بعضضده ول نهضضار ،ول يقال يوم بل تقييد إل لما يعقبه ليل أو لنه آخر الوقات المحدودة أي آخر أيام الدنيا فليضضس بعضضده يضضوم آخضضر ،أو لتضضأخره عضضن اليضضام المنقضية من أيام الدنيا وأوله من النفخة الثانية إلى ما ل يتنضضاهى وهو الحق ،وقيل إلى استقرار الخلق فضضي الضضدارين الجنضضة والنضضار، فصدره من الدنيا وآخره مضضن الخضضرة وهضضو يضضوم القيامضضة ،وسضضمي بذلك لقيضام المضوتى فيضه مضضن قبضضورهم والقضضبر مضن الضدنيا وقيضضل: فاصل بين الدنيا والخرة ،وقيل :أوله من موت الميت فالقبر مضن الخرة ولذا يقولون :من مات قامت قيامته أي الصغرى ،وسضضمي قيامه على هضضذا القيضضام الميضضت فيضضه مضضن الضضضطجاع إلضضى القعضضود لسؤال الملكين ثم ضم القبر عليه فأشضضبه يضضوم القيامضضة الكضضبرى. وقال الزمخشري :أوله من وقت الحشر إلى ما ل يتناهى أو إلضضى أن يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ومقداره بالنسضضبة إلضضى الكفار خمسضون ألضف سضنة لشضدة أهضواله وهضو أخضف مضن صضلة مكتوبة في الضضدنيا بالنسضضبة إلضضى المضضؤمن الصضضالح ويتوسضضط علضضى عصضضاة المضضؤمنين ،وقيضضل يضضوم القيامضضة فيضضه خمسضضون موطنضا ً كضضل موطن ألف سنة نسأل الله تعالى أن يخففضضه علينضضا بمنضضه وفضضضله حكاه السحيمي والفشني) .و( سادسها :أن تضضؤمن )بالقضضدر خيضضره وشره من الله تعالى( قال الفشني :ومعنى اليمان بضضه أن تعتقضضد أن اللضضه تعضضالى قضضدر الخيضضر والشضضر قبضضل خلضضق الخلضضق وأن جميضضع الكائنات بقضاء الله وقدره وهو مريضضد لهضضا ،ويكفضضي اعتقضضاد جضضازم بذلك مضضن غيضضر نصضضب برهضضان ،وقضضال السضضيد عبضضد اللضضه المرغنضضي: واليمان بالقدر هو التصديق بأن مضضا كضضان ومضضا يكضضون بتقضضدير مضضن يقول للشيء كن فيكون خيرا ً أو شرا ً نفعا ً أو ضضضرا ً حلضضوا ً أو مضضرًا. وقال صلى الله عليه وسّلم" :كل شيء بقضاء وقدر حضضتى العجضضز والكيس" وقال صلى الله عليه وسّلم" :ل يضضؤمن عبضضد بضضالله حضضتى يؤمن بالقدر خيره وشره" رواه الترمذي .وأما حديث مسضضلم فضضي دعاء الفتتاح والشر ليس إليك فمعناه ول شر يتقرب بضضه إليضضك أو ل يضاف إلى الله تأدبا ً لن اللئق نسبة الخير لله والشضضر للنفضضس تأدبًا ،قال الله تعالى :ما أصابك من حسنة فمن اللضضه -أي إيجضضادا ً وخلقا ً -وما أصابك من سيئة فمن نفسضضك{ )) (4النسضضاء (79:أي كسبا ً ل خلقا ً كما يفسره قضضوله تعضضالى :ومضضا أصضضابكم مضضن مصضضيبة فبمضضا كسضضبت أيضضديكم{ )) (42الشضضورى (30:لن القضضرآن يفسضضر بعضه من بعض .وأما قوله تعالى :قضضل كضضل مضضن عنضضد اللضضه{ ))(4 النساء (78:فرجوع للحقيقة وانظر إلى أدب الخضر عليه السضضلم حيضضث قضضال :فضضأراد ربضضك أن يبلغضضا أشضضدهما{ )) (18الكهضضف(82: وقال :فأردت أن أعيبها{ )) (18الكهف (79:وتأمل قول إبراهيضضم الخليل عليه السلم :الذي خلقني فهو يهدين والذي هضضو يطعمنضضي ويسقين وإذا مرضضضت فهضضو يشضضفين{ )) (26الشضضعراء (62:حيضضث نسب الهداية والطعام والشفاء لله والمضضرض لنفسضضه ،فلضضم يقضضل أمرضني تأدبا ً منه عليه السلم وإل فالكل من أفعال اللضضه تعضضالى. قال الله تعالى :والله خلقكم وما تعملون{ )) (37الصضضافات(96: أي من خيضضر وشضضر اختيضضاري واضضضطراري ،وليضضس للعبضضد إل مجضضرد الميل حالة الختيار ولذلك طولب بالتوبة والقلع والندم واستحق التعزير والحدود والثواب والعقضضاب وهضضذا هضو الكسضب وهضضو تعلضضق القدرة الحادثة وقيل هو الرادة الحادثة. ]فضضرع[ اختلفضضوا فضضي معنضضى القضضضاء والقضضدر ،فالقضضضاء عنضضد الشاعرة إرادة الله الشياء في الزل على ما هي عليه فضضي غيضضر الزل ،والقدر عندهم إيجاد الله الشياء على قدر مخصضضوص علضضى وفق الرادة فضضإرادة اللضضه المتعلقضضة أزل ً بأنضضك تصضضير عالمضا ً قضضضاء وإيجاد العلم فيك بعد وجودك علضضى وفضضق الرادة قضضدر ،وأمضضا عنضضد الماتريدية فالقضاء إيجاد الله الشياء مع زيادة التقان على وفضضق علمه تعالى أي تحديد الله أزل ً كل مخلوق بحده الذي يوجد عليضضه من حسن وقبح ونفضضع وضضضر إلضضى غيضضر ذلضضك أي علمضضه تعضضالى أزل ً صضفات المخلوقضات وقيضل :القضضاء علضم اللضه الزلضي مضع تعلقضه بالمعلوم ،والقدر إيجاد الله الشياء على وفضضق العلضضم ،فعلضضم اللضضه المتعلق أزل ً بأن الشخص يصير عالمًا .بعد وجوده قضضضاء ،وإيجضضاد العلم فيه ،بعد وجوده قدر ،هضضذا وقضضول الشضضاعرة هضضو المشضضهور، وعلى كل فالقضاء قديم والقضضدر حضضادث ،بخلف قضضول الماتريديضضة وقيل كل منهما بمعنى إرادته تعالى. ]تفصيل[ قال سليمان الجمل كما قاله الفيومي في المصباح: والقدر بالفتح ل غيضضر مضضا يقضضدره اللضضه تعضضالى مضضن القضضضاء والقضضدر بسكون الدال وفتحها هو المقدار والمثل يقضضال هضضذا قضضدر هضضذا أي يماثله ،وأما القدر في قوله تعالى :إنا أنزلناه في ليلضضة القضضدر{ )) (97القدر (1:فالمعنى ليلة التقدير سميت بضذلك لن اللضه تعضالى يقدر فيها ما يشاء من أمره إلى مثلها من السنة القابلة مضضن أمضضر الموت والجل والرزق وغيضر ذلضك ويسضلمه إلضى مضدبرات المضور وهم أربعة من الملئكضضة :إسضضرافيل وميكائيضضل وعزرائيضضل وجبريضضل عليهضضم السضضلم .وقضضال مجاهضضد ليلضضة الحكضضم وقيضضل ليلضضة الشضضرف والعظم ،وقيل ليلة الضيق لضيق القضاء بازدحضضام الملئكضضة فيهضضا. وعن ابن عباس أن الله يقضي القضضضية فضضي ليلضضة نصضضف شضضعبان ويسلمها إلى أربابها ليلة القدر ،هذا وليس المراد أن تقدير الله ل يحدث إل في تلك الليلة لنه تعالى قدر المقضضادير فضضي الزل قبضضل خلق السموات والرض بل المراد إظهار تلك المقادير للملئكة. ]تنبيه[ إنما أتى المصضضنف أول ً بضضذكر أركضضان السضضلم واليمضضان لنضضه عظيضضم الموقضضع وقضضد اشضضتمل علضضى جميضضع وظضضائف العبضضادات الظاهرة ،والباطنة ،قال الجفضضري :ويقبضضح بالعاقضضل أن يسضضأل عضضن أركان السلم واليمان فل يرد جوابا ً وهو يزعم أنه مسلم ومؤمن انتهى ،وهو مأخوذ من حديث سيدنا جبريل عليه السلم كمضضا فضضي الربعين للنووي ،قال رحمه الله تعالى عن عمر رضي الله تعضضالى عنه قال :بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسّلم ذات يضضوم إذ طلضضع علينضضا رجضضل شضضديد بيضضاض الثيضضاب شضضديد سضضواد الشعر ل يرى عليه أثر السفر ول يعرفه منا أحد حتى جلضضس إلضضى النبي صلى الله عليه وسّلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيضضه على فخذيه وقال :يا محمد أخبرني عن السلم فقال رسول الله صلى الله عليه وس ضّلم :السضضلم أن تشضضهد أن ل إلضضه إل اللضضه وأن محمدا ً رسول الله وتقيم الصضضلة وتضضؤتي الزكضضاة وتصضضوم رمضضضان وتحج البيت إن اسضتطعت إليضه سضبيل قضال :صضدقت ،فتعجبنضا لضه يسأله ويصدقه ،قال :فأخبرني عن اليمضضان قضضال :أن تضضؤمن بضضالله وملئكته وكتبه ورسله واليوم الخضضر وتضضؤمن بالقضضدر خيضره وشضضره قال :صدقت ،قال :فأخبرني عن الحسان قال :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه ،فضضإنه يضضراك ،قضضال :فضضأخبرني عضضن السضضاعة قال :ما المسؤول عنها بضضأعلم مضضن السضضائل ،قضضال :فضضأخبرني عضضن أماراتها قال :أن تلد المضضة ربتهضضا وأن تضضرى الحفضضاة العضضراة العالضضة رعاء الشاة يتطاولون في البنيان ثم انطلق فلبث مليا ً ثم قال :يضضا عمر أتدري من السضضائل؟ قلضضت :اللضضه ورسضضوله أعلضضم قضضال :فضضإنه جبريل أتاكم يعلمكضضم دينكضضم" رواه مسضضلم .قضضوله" :ووضضضع كفيضضه جل كفيه على فخضضذيه صضضلى اللضضه عليضضه على فخذيه" أي وضع الر ُ وسّلم وفعل ذلك للسضضتئناس باعتبضضار مضضا بينهمضضا مضضن النضضس فضضي الصل حين يأتيه بالوحي وقد جاء مصرحا ً بهذا في رواية النسائي من حديث أبي هريرة وأبي ذر حيث قال :وضع يديه علضضى ركبضضتي النبي صلى الله عليه وسّلم .قوله :فأخبرني عن الحسضضان ،يعنضضي به الخلص ويجوز أن يعني به إجادة العمل وهضضذا التفسضضير أخضضص من الول .قوله :أن تعبد الله كأنك تراه فإن لضضم تكضضن تضضراه فضضإنه يراك ،هذا من جوامع كلمه صلى الله عليه وسّلم لنه شمل مقام المشضضاهدة ومقضضام المراقبضضة .بيضضان ذلضضك وإيضضضاحه أن للعبضضد فضضي عبادته ثلثة مقامات :الول أن يفعلهضضا علضضى الضضوجه الضضذي يسضضقط معه طلب الشرع بأن تكون مستوفية الشروط والركان .الثضضاني: أن يفعلها كذلك وقد استغرق في بحر المكاشفة حضضتى كضضأنه يضضرى الله تعالى وهذا مقامه صلى الله عليه وسّلم كما قال صضضلى اللضضه عليه وسّلم" :وجعلت قرة عيني فضضي الصضضلة" الثضضالث :أن يفعلهضضا كضضذلك وقضضد غلضضب عليضضه أن اللضضه تعضضالى يشضضاهده وهضضذا هضضو مقضضام المراقبة .فقوله :فإن لم تكن تضضراه ،نضضزول عضضن مقضضام المكاشضضفة إلى مقام المراقبة أي إن لم تعبده وأنت من أهل الرؤيضة فاعبضضده وأنت بحيث تعتقد أنه يراك فكل من المقامات الثلثضضة إحسضضان إل أن الحسان الذي هو شرط في صحة العبضضادة إنمضضا هضضو الول لن الحسان الذي هو في الخيريضضن مضضن صضضفة الخضضواص ويتعضضذر مضضن كثير .قوله :فأخبرني عن الساعة ،أي عن وقت القيامة .قوله :ما المسؤول عنها ،أي عن وقتها .قوله :بأعلم مضن السضائل ،أي أنضت ل تعلمها وأنا ل أعلمها فالمراد التساوي في نفي العلضضم بوقتهضضا ل التساوي في العلم بوقتها. قوله :عن أماراتها ،بفتضضح الهمضضزة أي علماتهضضا كمضضا قضضال فضضي المصباح المارة العلمة وزنا ً ومعنى ،وأما المضضارة بكسضضر الهمضضزة فهي الولية والمامة والمراد علماتها السابقة عليها ومقضضدماتها ل المقارنة المضايقة لها كطلوع الشمس من مغربها وخروج الدابضضة فلذا قال :أن تلد المة ربتها وفي رواية ربها .واختلف فضضي معناهضضا على أقوال أصحها أنه إخبضضار عضضن كضضثرة السضضراري وأولدهضضن وأن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها لن مال النسان صائر إلى ولضضده، وقد يتصرف فيه في الحال تصرف المالكين إما بضضالذن أو بقربتضضه الحال أو عرف الستعمال ،وعبر بعضهم بأن يستولي المسضضلمون على بلد الكفار فتكضضثر السضضراري فيكضضون ولضضد المضضة مضضن سضضيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه .ثانيها :أن معناها أن الماء تلد الملوك فتكون أمه من جملضضة رعيتضضه إذ هضضو سضضيدها .ثالثهضضا :أن معنضضاه أن تفسد أحضضوال النضضاس فيكضضثر بيضضع أمهضضات الولد فضضي آخضضر الزمضضان فيكثر تردادها في أيدي المشضضترين حضضتى يشضضتريها ابنهضضا مضضن غيضضر علم أنها أمه ومن ذلك يكثر العقوق في الولد فيعامل الولد أمضضه بما يعامل السيد أمته من الهانة والسب .قوله :وأن ترى الحفاة، بضم الحاء المهملة جمع حاف هو مضضن ل نعضضل فضضي رجلضضه .قضضوله: العراة ،جمع عار وهو من ل شيء على جسده .قوله :العالة ،بفتح اللم المخففة جمع عائل والعالة هي في تقضضدير فعلضضة مثضضل كضضافر وكفرة معناه الفقراء .قوله :رعاء الشاة ،بكسر الراء والمد جمضضع راع وأما بالضم فل بد من التاء المربوطة مثل قاض وقضضضاة كمضضا في المصباح وأصل الرعي الحفضضظ والشضضاء بضضالهمزة الغنضضم جمضضع شاة وهو من الجموع التي يفرق بينها وبين واحدها بالهاء ،وتجمضضع أيضا ً على شياه بالهاء وخصهم بالذكر لنهم أهل البادية. قوله :يتطاولون في البنيان ،أي يتباهون في ارتفاعه والقصضضد من الحديث الخبار عن تبضضديل الحضضال وتغيضضره بضضأن يسضضتولي أهضضل البادية والفاقة الذين هذه صفاتهم على أهل الحاضضضرة ويتملكضضون بالقهر والغلبة فتكثر أموالهم وتتسع في الحطضضام أي فضضي الفانيضضة وهي المتاع الكثير الهمة فتصرف هممهم إلضضى تشضضييد البنيضضان أي تطويله ورفعه بالجص ،والهمة بالكسر أول العزم وقد يطلق على العضزم القضضوي كمضا فضضي المصضضباح .قضوله :ثضضم انطلضضق ،أي الرجضضل السائل عما ذكر .وقوله :فلبث أي النبي صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم أي استمر ساكتا ً عن الكلم فضضي هضضذه القضضضية ،وجضضاء فضضي روايضضة فلبثت بتاء مضمومة فيكون عمضضر هضضو المخضضبر بضضذلك عضضن نفسضضه. قوله :ملي ًّا ،بتشديد الياء أي زمانا ً كثيرا ً وكان ذلك الزمان ثلثا ً كما جاء في رواية أبي داود والترمذي وغيرهما .قوله :ثم قال :يا عمر أتدري من السائل؟ قلت اللضضه ورسضضوله أعلضضم قضضال :فضضإنه جبريضضل أتاكم يعلمكم دينكم ،أي قواعد دينكم ففيه أن الدين اسم للثلثضضة السلم واليمان والحسان وفهم منه أنضضه يسضضتحب للمعلضضم تنضضبيه تلمذته وللرئيس تنبيه أتباعه على قواعد العلضضم وغضضرائب الوقضضائع طلبا ً لنفعهم وفائدتهم قاله الفشني. )فصل( :في بيان مفتضضاح الجنضضة .وهضضي كلمضضة التوحيضضد وكلمضضة الخلص وكلمة النجاة ،وقد ذكرت في القرآن في سضضبعة وثلثيضضن موضعًا .قال المصنف رحمه الله تعالى) :ومعنى ل إلضضه إل اللضضه ل معبود بحق( كائن )في الوجود إل الله( أي ل يسضتحق أن يضذل لضه كل شيء إل الله قوله :إل الله بالرفع بدل من محل ل مع اسضضمها لن محلها رفع بالبتداء عند سيبويه أو بدل من الضضضمير المسضضتتر في خبر ل المحذوف والتقضضدير ل إلضضه موجضضود أو ممكضضن بالمكضضان العام إل الله أو بالنصب على الستثناء ،ول يصضضح جعلضضه بضضدل ً مضضن محل اسم ل لن ل ل يعمل في المعارف كذا قال شيخنا يوسضضف، قال السنوسي واليوسي :والمنفي في ل إله إل الله المعبود بحق في اعتقاد عابد نحو :الصنام والشمس والقمر وذلك أن المعبضضود بباطل له وجود في نفسه في الخارج ووجضضود فضضي ذهضضن المضضؤمن بوصف كونه باطل ً ووجود في ذهن الكافر بوصف كضضونه حقضا ً فهضضو من حيث وجوده فضضي الخضضارج فضضي نفسضضه ل ينفضضى لن الضضذوات ل تنفى ،وكذا من حيث وجوده في ذهن المؤمن بوصف كونه بضضاطل ً إذ كونه معبودا ً بباطل أمر محقق ل يصح نفيه وإل كان كاذبا ً وإنما ينفى من حيث وجوده في ذهن الكافر بوصف كونه معبضضودا ً بحضضق فلم ينف في ل إله إل الله إل المعبضضود بحضضق غيضضر اللضضه فالسضضتثناء متصل وليس المنفي أيضا ً المعبود بباطضضل فضضي ذهضضن الكضضافر لنضضه الله تعالى والقصد بهضضذه الجملضضة الضضرد علضضى مضضن يعتقضضد الشضضركة )وفضائلها( ل تحصى منها قوله صلى الله عليه وسّلم" :مضضن قضضال ل إله إل الله ثلث مضضرات فضي يضومه كضانت لضه كفضضارة لكضضل ذنضب أصابه في ذلك اليوم" وعن كعب الحبضضار رضضضي اللضضه عنضضه أوحضضى الله تعالى إلى موسى في التوراة لضضول مضضن يقضضول ل إلضضه إل اللضضه لسلطت جهنم على أهل الضضدنيا .قضضال السضضحيمي :أفضضضل الشضضياء اليمضضان وهضضو قلضضبي ،وأفضضضل الكلم كلم اللضضه وأفضضضله القضضرآن، وأفضل الكلم بعده ل إله إل اللضضه فهضضي أفضضضل مضضن الحمضضد علضضى الصحيح لنها تنفي الكفر .وقال بعضضضهم :إن كلمضضة ل إلضضه إل اللضضه اثنضا عشضر حرفضا ً فل جضرم أي فل بضد أنضه وجضب بهضا اثنتضا عشضرة فريضة سنة ظاهرة وسنة باطنة؛ أما الظاهرة فالطهارة والصضضلة والزكاة والصوم والحج والجهاد ،وأما الباطنة فالتوكضضل والتفضضويض والصبر والرضا والزهضضد والتوبضضة .قضضوله :والجهضضاد ،أي القتضضال فضضي سبيل الله لقامة الدين وهذا هو الجهاد الصغر ،وأما الجهاد الكبر فهو مجاهدة النفس وقوله التوكل ،هو ثقة القلضب بالوكيضل الحضق تعضضالى بحيضضث يسضضكن عضضن الضضضطراب عنضضد تعضضذر السضضباب ثقضضة بمسبب السباب .وعن أويس القرنضضي أنضضه قضضال :لضضو عبضضدت اللضضه عبادة أهل السموات والرض ل يقبل الله منضضك حضضتى تكضضون آمن ضا ً بما تكفل الله من أمر رزقك وتضضرى جسضضدك فارغضا ً لعبضضادته .قضضال تعالى :فتوكلوا إن كنتم مؤمنين{ )) (5المضضائدة (23:وقضضال صضضلى الله عليه وسّلم :لو تضضوكلتم علضضى اللضضه حضضق تضضوكله لرزقكضضم كمضضا يرزق الطير تغدو خماصا ً أي تذهب بكرة وهي جياع وتروح بطانضضا ً أي وترجع عشية وهي ممتلئة الجواف ،فذكر أنها تغدو وتروح في طلضضب الضضرزق ،والمعنضضى :لضضو اعتمضضدتم علضضى اللضضه فضضي ذهضضابكم ومجيئكم وتصرفكم وعلمتم أن الخير بيده لم تنصرفوا إل غانمين سالمين ولغناكم التوكل علضضى اللضضه عضضن الدخضضار كضضالطير لكنكضضم اعتمدتم على قضضوتكم وكسضضبكم وهضضذا ينضضافي التوكضضل .وروي عضضن بعض العلماء أن أشد الخلق تضضوكل الطيضضر وطمع ضا ً النمضضل ،وليضضس المراد بالتوكل ترك الكسب بالكلية. وسئل المام أحمد رضي الله عنه عن رجل جلس فضضي بيتضضه أو في المسجد وقال :ل أعمل شيئا ً حتى يضضأتيني رزقضضي فقضضال :هضضذا رجل جهل العلم فقد قال صلى اللضضه عليضضه وسضّلم :ان اللضه جعضضل رزقي تحت ظل رمحي أي الرمح سبب لتحصيل الضضرزق ،ومضضراده أن معظم الرزق كان من الغنائم وإل فقد كضضان يأكضضل مضضن جهضضات أخرى غير الرمح ذكره السحيمي .قوله التفويض ،هو التسليم لله في جميع أموره وهو أعلى من التوكل ،قضال الغزالضي :وهضضو إرادة أن يحفظ الله عليك مصالحك فيما ل تأمن فيه مضن الخطضر وضضد التفويض الطمع .قوله :الصبر ،وهو حبس النفضضس علضضى المشضضاق وعن الجزع. قال العلقمي :الصبر حبس النفس على كريه تتحمله وعن لذيذ تفارقه .قوله الرضا ،هضو غنضى القلضب بمضا قسضم ،وقضال العلمضاء: الرضا ترك السخط والسخط ذكر غير قضاء الله تعالى بأنه أولضضى به وأصلح فيما ل يتيقن إصلحه وفساده .روي أنه تعالى قال :من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلئي ولضضم يشضضكر علضضى نعمضضائي فليتخذ ربا ً سوائي .قوله :الزهضضد ،هضضو أن ل يكضضون بمضضا فضضي أيضضدي النضضاس أوثضضق منضضه بمضضا عنضضد اللضضه وليضضس الزهضضد هضضو تضضرك الحلل وإضاعة المال .وفي الحديث" :من سضضره أن يكضضون أكضضرم النضضاس فليتق الله عز وجل ومن سضضره أن يكضضون أقضضوى النضضاس فليتوكضضل على الله ومن سره أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يضضد اللضضه أوثق منه بما في يده" فقوله من سضضره بهضضاء الضضضمير معنضضاه مضضن أحب كما قاله السيد أحمد دحلن .وفي مختصضضر منهضضاج العابضضدين روي :ركعتان من رجل عالم زاهد قلبه خير وأحب إلى الله تعالى من عبادة المتعبدين إلى آخر الدهر أبدا ً وسرمدًا .قضضوله :والتوبضضة، ولها ثلثة أركان :الول القلع عن الذنب فل يصضضح توبضضة المكضضاس مثل ً إل إذا أقلع عن المكس .والثاني :الندم على فعلها لوجه اللضضه تعالى فل تصح توبة من لم يندم أو ندم لغير وجه الله تعالى كضضأن ندم لجل مصيبة حصلت له .والثالث :العزم على أن ل يعضضود إلضضى مثلها أبدا ً فل يصح توبة من لم يعزم على عدم العود وهذا إن لضضم تتعلق المعصية بالدمي فإن تعلقت به فلهضضا شضضرط رابضضع وهضضو رد الظلمة إلى صاحبها أو تحصيل البراءة منه تفصيل ً ل إجما ً ل. ]فائدة[ قال الغزالي :وجملة المضضر أنضضك إذا بضضرأت قلبضضك مضضن الذنوب كلها بأن توطنه على أن ل تعود إلى ذنب أبدا ً وتندم علضضى ما مضى وتقضي الفوائت بمضضا تقضضدر عليضضه وترضضضي الخصضضوم بمضضا أمكنك بأداء واستحلل وترجع إلى الله تعالى في مضضا تخشضضى فضضي إظهاره هيجان فتنة بالتضرع إلى الله ليرضيه عنك تذهب فتغسل ثيابك وتصلي أربع ركعات وتضع جبهتك بالرض فضضي موضضضع خضضال ثم تجعل التراب على رأسك وتمرغ وجهك في التراب بضضدمع جضضار وقلب حزين وصوت عال ،وتذكر ذنوبضضك واحضضدا ً واحضضدا ً مضضا أمكنضضك وتلوم نفسك عليها وتقول :أما تستحين يا نفضضس؟ أمضضا آن لضضك أن تتوبي؟ ألك طاقة بعذاب الله سبحانه؟ ألك حاجة؟ وتذكر من هذا كثيرا ً وتبكي ثم ترفضضع يضضديك إلضضى الضرب الرحيضضم سضبحانه وتقضضول: إلهي عبدك البق رجع إلى بابك عبدك العاصضي رجضضع إلضضى الصضلح عبدك المذنب أتاك بالعذر فاعف عني بجودك وتقبل مني بفضلك وانظضضر إلضضي برحمتضضك اللهضضم اغفضضر لضضي مضضا سضضلف مضضن الضضذنوب واعصمني فيما بقي من الجضضل فضضإن الخيضضر كلضضه بيضضدك وأنضضت بنضضا رؤوف رحيم .ثم تدعو دعاء الشدة وهو :يا مجلي عظائم المضضور، يا منتهى همة المهمومين ،يا من إذا أراد أمرا ً فإنما يقول لضضه كضضن فيكون أحاطت بنا ذنوبنا وأنت المضضدخور لهضضا مضضدخورا ً لكضضل شضضدة كنت أدخرك لهذه الساعة فتب علي إنك أنت التواب الرحيم ،ثضضم تكثر من البكاء والتذلل وتقول :يا من ل يشغله سضضمع عضضن سضضمع، ول تشتبه عليه الصضضوات يضضا مضضن ل تغلطضضه المسضضائل ،ول تختلضضف عليه اللغات يضضا مضضن ل يضضبرمه إلحضضاح الملحيضضن ،أذقنضضا بضضرد عفضضوك وحلوة مغفرتك إنك على كل شيء قدير ،ثم تصضضلي علضضى النضضبي محمد صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم وتسضضتغفر ربضضك لجميضضع المضضؤمنين وترجع إلى طاعة اللضه جضل جللضه فتكضون قضد تبضت توبضة نصضوحا ً وصرت طاهرا ً من الذنوب ولك من الجر والرحمضضة مضضا ل يحصضضى والله الموفق. ]فرع[ حكي أن ابن أبضضي رأى النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم فقال له :ادع بهذا الدعاء وقدمه في أول دعضضائك ثضضم تضضدعو بعضضده بما شئت يستجاب لك به ،ومن دعا به قوي إيمانه وهو هذا :اللهم ل مانع لما أعطيت ول معطي لمضضا منعضضت ول راد لمضضا قضضضيت ول ينفع ذا الجد منك الجد ،اللهم ل مضل لمن هديت ول هضضادي لمضضن أضللت ول مشقي لمن أسعدت ول مسعد لمن أشقيت ،ول معضضز لمضضن أذللضضت ول مضضذل لمضضن أعضضززت ،ول رافضضع لمضضن خفضضضت ول ف لنا بما ضمنت لنضضا خافض لمن رفعت ،اللهم اهدنا لما أمرتنا وو ّ من خيري الدنيا والخرة ،وق ضوّ يقيننضضا فيمضضا رجيتنضضا وانصضضرنا علضضى أعدائنا في الظاهر والباطن ،وأسألك اللهم بما سضضألك بضضه خليلضضك إبراهيم عليضه السضلم مضن النضور واليقيضن ،ومضا سضألك بضه سضيدنا ومولنا محمد صلى اللضه عليضضه وسضّلم مضضن النصضضر والتوفيضضق إنضك حميد مجيد. ]فائدة[ وفي الحديث :ما أصاب عبدا ً هم أو غم أو حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيضضدك مضضاض فضضي ي قضضضاؤك أسضضألك بكضضل اسضضم هضضو لضضك سضضميت بضضه حكمك نافد فض ّ نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا ً من خلقضضك أو اسضضتأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلء حزنضضي وذهضضاب همضضي وغمضضي ،إل أذهضضب اللضضه حزنضضه وهمه وغمه وأبدله مكانه فرجا ً أي وسعا ً وخلصًا .قوله :اسضضتأثرت به ،أي انفردت بالسم من غير مشارك لك فيه .قوله :ربيع قلبي، أي مطر قلبي .قوله :جلء حزني ،بفتضضح الجيضضم وبالمضضد أي كشضضف حزني .قوله :همي ،الهم أول المشقة أو ما يصيب الشضضخص مضضن مكروه الدنيا والخرة والغم والحيرة والشكال أو الكرب وهضضو مضضا شق عليه حتى مل صدره غيظضًا ،وقيضضل الهضضم مضضا تعلضضق بالماضضضي والغم ما تعلق بالمستقبل وقال الشضضرقاوي :الهضضم مضضا يتعلضضق بمضضا يكون في المستقبل ،والحزن ما يتعلق بما كان في الماضي اهض. )فصل( :في بيان بلضضوغ المراهضضق والمعصضضر )علمضضات البلضضوغ ثلث( في حق النثى واثنان في حق الضضذكر أحضضدها )تمضضام خمضضس عشرة سنة( قمرية تحديدية باتفاق )في الذكر والنثى( وابتضضداؤها من انفصال جميع البدن) .و( ثانيهضضا )الحتلم( أي المنضضاء وإن لضضم يخرج المني من الذكر كأن أحسب بخروجه فأمسكه وسواء خرج من طريقه المعتاد أو غيره مع النسداد الصلي وسواء كضضان فضضي نوم أو يقظة بجماع أو غيضضره) .فضضي الضضذكر والنضضثى لتسضضع سضضنين( قمرية تحديدية عند البيجوري والشربيني والذي اعتمده ابن حجضضر وشيخ السلم أنهضضا تقريبيضضة ،ونقضضل عبضضدالكريم عضضن الرملضضي أنهضضا تقريبية في النثى وتحديديضضة فضضي الضضذكر) .و( ثالثهضضا )الحيضضض فضضي النثى لتسع سنين( تقريبية بأن كان نقصها أقضضل مضضن سضضتة عشضضر يوما ً ولو بلحظة وأما حبلها فليضضس بلوغضا ً بضضل علمضضة علضضى بلوغهضضا بالمناء قبله ،وأما الخنثى فحكمه أنه إن أمنى مضضن ذكضضره وحضضاض من فرجه حكم ببلوغه فإن وجد أحدهما أو كلهما من أحد فرجيه فل يحكضضم ببلضضوغه ،وإنمضضا ذكضضر المصضضنف أول مسضضألة فضضي الفقضضه علمات البلوغ لن مناط التكليف على البالغ دون الصبي والصبية لكن يجب على سبيل فرض الكفاية على أصلهما الضضذكور والنضضاث أن يأمرهمضضا بالصضضلة ومضضا تتوقضضف عليضضه كوضضضوء ونحضضوه بعضضد استكمالهما سبع سنين إذا ميزا ،وحد التمييز هو أن يصضضيرا بحيضضث يأكلن وحدهما ويشربان وحضدهما ويسضتنجيان وحضضدهما ،فل يجضب المر إذا ميزا قبل السضضبع بضضل يسضضن ،وأن يأمرهمضضا أيض ضا ً بشضضرائع الدين الظاهرة نحو الصوم إذا أطاقا ،ول بد مضع صضيغة المضر مضضن التهديد كأن يقول لهما :صليا وإل ضربتكما ،وأن يعلمهما أن النبي صلى الله عليه وسّلم ولد بمكة وأرسل فيهضضا ومضضات فضضي المدينضضة ودفن فيها ،ويجب أيضا ً أن يضضضربهما علضضى تضضرك ذلضضك ضضضربا ً غيضضر مبرح في أثنضضاء العاشضضرة بعضضد كمضضال التسضضع لحتمضضال البلضضوغ فيضضه وللمعلم أيضا ً المر ل الضرب إل بضضإذن الضضولي ،ومثلضضه الضضزوج فضضي زوجته فله المر ل الضرب إل بإذن الولي ،والسواك كالصلة فضضي المر والضضضرب وحكمضضة ذلضضك التمريضضن علضضى العبضضادة ليعتادهضضا فل يتركها إن شاء الله تعالى. )واعلم( أنه يجضضب علضضى البضضاء والمهضضات علضضى سضضبيل فضضرض الكفاية تعليم أولدهم الطهضضارة والصضضلة ،وسضضائر الشضرائع ومؤنضة تعليمهم في أموالهم إن كان لهم مال ،فضضإن لضضم يكضضن ففضضي مضضال آبائهم فإن لم يكن ففي مال أمهضضاتهم ،فضضإن لضضم يكضضن ففضضي بيضضت المال ،فإن لم يكن فعلى أغنياء المسلمين. ]فائدة[ إذا قيل لك :لم وجب على الصضضبي غرامضضة المتلفضضات، وقد قال العلماء برفع القلم عنه؟ قلت :القلم ثلثة :قلم الثضضواب وقلم العقاب وقلضضم المتلفضضات ،فقلضضم الثضضواب مكتضضوب لضضه ،وقلضضم العقاب مرفوع عنه ،وقلم المتلفضضات مكتضضوب عليضضه ومنهضضا الديضضة، وكذلك المجنضضون والنضضائم إل أن قلضضم الثضضواب والعقضضاب مرفوعضضان عنهمضضا .وأمضضا القصضضاص والحضضد فل يجبضضان عليهضضم لعضضدم الضضتزامهم للحكام قال صلى الله عليه وس ضّلم" :رفضضع القلضضم عضضن ثلثضضة عضضن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم وعن المجنضضون حضضتى يعقل" أخرجه أبو داود والترمضضذي ،فضضالمراد بضضالقلم قلضضم التكليضضف دون قلم الضمان لنه من خطاب الوضع فيجب ضضضمان المتلفضضات والدية عليهم من مالهم بخلف القصاص والحد. )فصل( :في بيان الستنجاء بضضالحجر وهضضو المسضضمى بضضالمطهر المخفف وأما الماء فهو المطهر المزيل ،ويجضضب السضضتنجاء علضضى الفور عند خشية تنجيس غير محله أو إرادة نحو الصضضلة مضضن كضضل خضضارج مضضن الفضضرج نجضضس يلضضوث المحضضل يغسضضل بالمضضاء أو يمسضضح بالحجر) .شروط أجزاء الحجر( لمن يقتصر عليضضه )ثمانيضضة( أحضضدها )أن يكون بثلثة أحجار( أو ثلثة أطراف الحجر ولو حصضضل النقضضاء بدونها لقوله صلى الله عليه وسّلم" :وليستنج بثلثضضة أحجضضار" فلضضو لم يحصل إل بأكثر من الثلثة وجبت الزيادة عليهضضا ،ويسضضن اليتضضار إن حصل النقاء بشفع والفضل في الكيفيضضة أن يبضضدأ بضضالول مضضن مقدم الصفحة اليمنى ويديره قليل ً قليل ً إلضضى أن يصضل إلضى الضضذي بدأ منه ثم الثاني من مقدم الصفحة اليسرى كذلك ثم يمر الثالث على الصفحتين والمسربة جميعضا ً قضضال فضضي المصضضباح :والمسضضربة بفتح الراء ل غير مجرى الغائط ومخرجه سضضميت بضضذلك لنسضضراب الخضضارج منهضضا فهضضي اسضضم للموضضضع) .و( ثانيهضضا )أن ينقضضى المحضضل( بحيث ل يبقى إل أثر ل يزيله إل الماء أو صغار الخضضزف) .و( ثالثهضضا ذ .وقوله يجف بكسر )أن ل يجف النجس( لن الحجر ل يزيله حينئ ٍ الجيم من باب ضرب وفي لغة لبني أسضضد بفتحهضضا مضضن بضضاب تعضضب فإن جف كله أو بعضه تعين الماء ما لم يخرج بعده خارج آخر ولو من غير جنسه ويصل إلى ما وصل إليه الول وإل كفى السضضتنجاء بالحجر) .و( رابعها) :ل ينتقضضل( أي عضضن المحضضل الضضذي أصضضابه عنضضد الخروج واستقر فيضضه فضضإن كضضان المنتقضضل متصضل ً تعيضضن المضضاء فضضي الجميع أو منفصل ً تعين في المنتقضضل فقضضط ،ويشضضترط أيض ضا ً أن ل يتقطع فإن تقطضضع بضضأن خضضرج قطعضا ً فضضي محضضال تعيضضن المضضاء فضضي المتقطع .وأجزأ الجامضد فضي غيضره) .و( خامسضها) :ل يطضرأ عليضه آخر( أي نجس مطلقا ً أو طاهر رطب غيضضر العضضرق ،أمضضا هضضو وكضضذا الطاهر الجاف كحصاة فل يضر فإن طرأ عليه نجضضس سضضواء كضضان رطبا ً أو جافا ً أو طاهر رطب ولو من رشاش الخضضارج تعيضضن المضضاء لن مورد النص الخارج والجني ليس في معناه) .و( سادسها) :ل يجاوز( الخارج )صفحته( أي جانب دبره في الغائط وهي ما ينضم مضضن اللييضضن عنضضد القيضضام )وحشضضفته( أي رأس ذكضضره فضضي البضضول وتسمى أيضا ً عند العوام بالبلجة بفتحات ،وإن انتشر الخارج حول المخرج فضضوق عضضادة النسضضان مضضن غيضضر انتقضضال وتقطضضع ومجضضاوزة ومثلهضضا قضضدرها مضضن مقطوعهضضا أو فاقضضدها خلقضضة فل تجزىضضء فضضي حشفة الخنثى ول في فرجه للشك فيه ،ويشترط في الثيب أن ل يصل بولها مدخل الذكر وهو تحت مخرج البول وفضضي البكضضر أن ل يجاوز ما يظهر .عند قعودها وإل تعين المضضاء كمضضا يتعيضضن فضضي حضضق القلف إن وصل بضضوله للجلضضدة) .و( سضابعها) :ل يصضضيبه مضضاء( غيضضر مطهر له وإن كضضان طهضضورا ً أو مضضائع آخضضر بعضضد السضضتجمار أو قبلضضه لتنجسهما ويؤخذ من ذلك أنه لو استنجى بحجضضر مبلضضول لضضم يصضضح استنجاؤه لنه ببللضضه يتنجضضس بنجاسضضة المحضضل ثضضم ينجسضه فيتعيضضن الماء) .و( ثامنها) :أن تكون الحجار طاهرة( فل يجزىء الستنجاء بحجر متنجس ،واعلم أن كل ما هو مقيس على الحجضضر الحقيقضضي وهو مضضا إذا وجضضدت القيضضود الربعضضة فيسضضمى حجضضرا ً شضضرعيا ً يجضضوز الستنجاء به ،الول :أن يكضضون طضضاهرا ً فخضضرج بضضه النجضضس كضضالبعر والمتنجضضس كضضالحجر المتنجضضس .والثضضاني :أن يكضضون جامضضدا ً فلضضو استنجى برطب من حجر أو غيره كماء الضضورد والخضضل لضضم يجضضزئه. والثضضالث :أن يكضضون قالعضضا ً للنجاسضضة منشضضفا ً فل يجزىضضء الزجضضاج والقصب الملس ول التراب المتناثر بخلف التراب الصضضلب ،قضضال في المصباح :والقصضضب بفتحضضتين كضضل نبضضات يكضضون سضضاقه أنضضابيب وكعوبا ً انتهى .فالمراد بالملس هو الضضذي فقضضد كعبضضه .والرابضضع :أن يكون غير محضضترم خضضرج بضضه المحضضترم كمطعضضوم الدمييضضن كضضالخبز ومطعوم الجن كالعظم وكالجزء منه كيده ويد غيره وكذنب البعير المنفصل ،وأما الجلد فالظهر أنه إن كان مضضدبوغا ً جضضاز السضضتنجاء به وإل فل كما قاله الحصني )تتمة( وإذا استنجى بالماء سن تقديم قبله على دبره وعسكه في الحجر. )فصل( :في الوضوء وهو المسمى بالمطهر الرافع والمعتمضضد أنضضه معقضضول المعنضضى لن الصضضلة مناجضضاة الضضرب تعضضالى فطلضضب التنظيف لجلها ،وإنما اختص الرأس بالمسح لستره غالبا ً فضاكتفى فيضضه بضضأدنى طهضضارة ،وخصضضت العضضضاء الربعضضة بضضذلك لنهضضا محضضل اكتساب الخطايا أو لن آدم مشضضى إلضضى الشضضجرة برجليضضه وتنضضاول منها بيديه وأكل منها بفمه ومس رأسه ورقها .وموجبه الحدث مع القيام إلى الصلة ونحوها ،وقيل القيام فقط ،وقيل الحدث فقضضط بمعنضضى أنضضه إذا فعلضضه وقضضع واجبضا ً سضضواء أدخضضل فضضي الصضضلة أم ل. والقيام إلى الصلة شرط في فوريته وانقطاع الحدث شرط فضضي صحته. )فروض الوضوء( ولو كان الوضضضوء منضضدوبا ً أي أركضضانه )سضضتة( وعبر المصنف بالفرض هنا وفي الصضلة بالركضان لنضه لمضضا امتنضع تفريضضق أفعضضال الصضضلة كضضانت كحقيقضضة واحضضدة مركبضضة مضضن أجضضزاء فناسب عد أجزائها أركانا ً بخلف الوضوء لن كل فعل منه كغسل الوجه مستقل بنفسه ويجوز تفريق أفعاله فل تركيب فيه) .الول: النية( لقوله صلى الله عليه وسّلم" :إنمضضا العمضضال بالنيضضات وإنمضضا لكل امرىضء مضا نضوى" قضال الفشضني :أي إنمضا تحسضب التكضاليف الشرعية البدنية أقوالها وأفعالها الصادرة من المضضؤمنين إذا كضضانت بنية وإنما لكل امرىء جزاء ما نواه إن خيرا ً فخير وإن شرا ً فشضضر انتهى .وتكون النية عند غسل أول جزء من الوجه سواء كان ذلك الول من أعلضى الضوجه أو وسضطه أو أسضفله ،وإنمضا وجضب قرنهضا بذلك ليعتد بالمغسول ل ليعتد بها ،فلو غسل جزء منه قبلها وجب إعضضادته بعضضدها .وكيفيتهضضا كمضضا قضضال الحصضضني إن كضضان المتوضضضىء سليما ً ل علة به أن ينضضوي أحضضد ثلثضضة أمضضور :أحضضدها أن ينضضوي رفضضع الحدث أو الطهضضارة عضضن الحضضدث أو الطهضضارة للصضضلة .الثضضاني :أن ينوي استباحة الصلة أو غيرها ممضضا ل يبضضاح إل بالطهضضارة .الثضضالث: أن ينضضوي فضضرض الوضضضوء أو أداء الوضضضوء أو الوضضضوء ،وإن كضضان الناوي صبيا ً أو مجددًا ،أما صاحب الضرورة كسلس البول ونحضضوه فل تكفيه نية رفضضع الحضضدث أو الطهضضارة عنضضه لن وضضضوءه مبيضضح ل رافع ،وأما المجدد فيمتنع عليضضه نيضضة الرفضضع والسضضتباحة والطهضضارة عن الحدث ،وكذا الطهارة للصلة كما قضضاله الشضضوبري ،ول بضضد أن يستحضر ذات الوضضضوء المركبضضة مضضن الركضضان ويقصضضد فعضضل ذلضضك المستحضر كما في الصلة ،نعم لو نوى رفع الحدث كفى وإن لم يستحضر ما ذكر لتضمن رفع الحدث لذلك. ]تنبيه[ النية بتشديد الياء من نوى بمعنى قصضضد والصضضل نويضضة قلبضضت الضضواو يضضاء وأدغمضضت فضضي اليضضاء وتخفيفهضضا لغضضة كمضضا حكاهضضا الزهري من ونى يني إذا أبطأ لنه يحتاج في تصضضحيحها إلضضى نضضوع إبطاء أي عدم مبادرة).الثاني :غسل الوجه( وهضضو مضضا بيضضن منضضابت شعر رأسه وتحضضت منتهضضى لحيتضضه ومضضا بيضضن أذنيضضه ،فمنضضه شضضعوره كالحاجبين والهداب والشضضاربين والعضضذارين فيجضضب غسضضل ظضضاهر هذه الشعور وباطنها مع البشرة التي تحتها وإن كثفضضت لنهضضا مضضن الوجه ل باطن الكثيف الخارج عنه .وأمضضا اللحيضضة والعارضضضان فضضإن خفا وجب غسل ظاهرهما وباطنهما مع البشرة التي تحتهمضضا ،وإن كثفضضا وجضضب غسضضل ظاهرهمضضا دون باطنهمضضا للمشضضقة إل إذا كانضضا لمرأة وخنثى فيجب إيصال المضضاء لباطنهمضضا مضضع بشضضرتهما لنضضدرة ذلك مع كونه يندب للمرأة إزالتهما ،قال السيد المرغنضضي :ويجضضب غسل جضضزء مضضن ملقضضي الضضوجه مضضن سضضائر الجضضوانب إذ مضضا ل يتضضم الضضواجب إل بضضه فهضضو واجضضب ،وكضضذا يزيضضد أدنضضى زيضضادة فضضي اليضضدين والرجلين انتهى ليتحقق غسل جميعهما. ]فرع[ قال عثمضضان فضضي تحفضضة الحضضبيب :حلضضق اللحيضضة مكضضروه وليس حراما ً وأخذ ما على الحلقوم قيل مكضضروه وقيضضل مبضضاح ،ول بأس بإبقاء السيالين وهما طرفا الشارب وأخضضذ الشضضارب بضضالحلق أو القص مكروه فالسنة أن يحلق منضضه شضضيئا ً حضضتى تظهضضر الشضضفة وأن يقص منه شيئا ً ويبقي منه شيئًا) .الثضضالث :غسضضل اليضضدين مضضع المرفقيضضن( أو قضضدرهما عنضضد فقضضدهما والمعضضبرة بضضالمرفقين عنضضد وجودهما ولو في غير محلهما المعتاد حضضتى لضضو التصضضقا بضضالمنكبين اعتبرا ،والمرفقان تثنية مرفق بكسر الميم وفتح الفاء أفصح مضضن العكس وهو مجموع العظام الثلث عظمتي العضد وإبضضرة الضضذراع الداخلة بينهما وهو الذي يظهر عند طي اليد كالبرة ويجب غسضضل ما عليهما من شعر وغيره ،فإن أبيضضن بعضضض محضضل الفضضرض وجضضب غسل ما بقي أو من مرفقضضه وجضضب غسضضل رأس عظضضم عضضضده أو من فوقه سن غسل بضضاقي عضضضده محافظضضة علضضى التحجيضضل ولئل يخلو العضو من طهارة) .الرابضضع :مسضضح شضضيء مضضن الضضرأس( ولضضو بعض شعرة أو قدرها من البشرة ،وشرط الشعر الممسوح أن ل يخرج عن حد الرأس من جهة نزوله من أي جضضانب كضضان لضضو مضضده بأن كان متجعضضدًا ،ولضضو غسضضل رأسضضه بضضدل المسضضح أو ألقضضى عليضضه قطرة ولم تسل أو وضع يده الضتي عليهضا المضاء علضى رأسضه ولضم يمرها أجزأه) .الخامس :غسل الرجلين مع الكعبين( وإن لم يكونا فضضي محلهمضضا المعتضضاد ،واتفضضق العلمضضاء علضضى أن المضضراد بضضالكعبين العظمان البارزان بين الساق والقدم في كل رجل كعبان ،وشذت الرافضة قبحهم الله تعالى فقالت في كل رجل كعب وهو العظضضم الذي في ظهر القدم فإن لم يكن لرجل كعبان اعتبر قدرهما مضضن معتدل الخلقة من غالب أمثاله بالنسضضبة ،ولضضو قطضضع بعضضض قضضدميه وجب غسل الباقي فإن قطع مضضن فضضوق الكعضضب فل فضضرض عليضضه، ويسن غسل الباقي ويجضضب غسضضل مضضا عليهمضضا مضضن شضضعر وغيضضره. )السادس :الترتيب( في أفعاله والستة المذكورة أربعة منها بنص الكتاب وواحد بالسنة وهو النية وواحد بهمضضا وهضضو الضضترتيب ،ووجضضه دللة الكتاب عليه هو كونه تعضضالى ذكضضر ممسضضوحا ً بيضضن مغسضضولت في قضضوله :فاغسضضلوا وجضضوهكم وأيضضديكم إلضضى المرافضضق وامسضضحوا برؤوسكم وأرجلكضضم إلضضى الكعضضبين{ )) (5المضضائدة (6:وهضضو منضضزل بلغة العرب ،والعرب ل ترتكب تفريق المتجانس إل لفضضائدة وهضضي هنا وجوب الترتيب ل ندبه بقرينة قوله صلى الله عليه وسّلم فضضي حجة الوداع لما قالوا :أنبدأ بالصضفا أم بضالمروة؟ "ابضدؤوا بمضا بضدأ الله به" فالعبرة بعموم اللفظ وهو ما من قوله بما بدأ الله به أي ابدؤوا بكضضل شضضيء بضضدأ اللضضه بضضه مضضن أنضضواع العبضضادات ل بخصضضوص السبب الذي هو السعي بين الصفا والمروة .وأمضضا سضضنن الوضضضوء فكثيرة منها التسمية والسواك وغسل اليدين قبل إدخالهما النضضاء والمضمضة والستنشاق ومسح جميع الرأس ومسح جميع الذنين والتيامن والموالة والدلك والتثليث وأن يقضضول بعضضده :أشضضهد أن ل إله الله وحده ل شريك له وأشهد أن محمدا ً عبده ورسوله. )فصل( :في بيان أحكام النية وهي سبعة لكن ذكر منها ثلثضضة فقال) :النية( أي حقيقتها شرعًا) .قصد الشيء مقترنا ً بفعله( فإن تراخى الفعل عن ذلك القصد سمي ذلك القصد عزما ً ل نية .وأما لغة فهي مطلق القصد سواء قارن الفعضضل أو ل) .ومحلهضضا القلضضب والتلفظ بها سضضنة( ليعضضاون اللسضضان القلضضب ،وسضضمي القلضضب قلب ضا ً لتقلبه فضضي المضضور كلهضضا أو لنضضه وضضع فضضي الجسضضد مقلوبضا ً كقمضضع السكر وهو لحم صنوبري الشكل أي شكله علضضى شضضكل الصضضنوبر قاعدته في وسط الصدر ورأسه إلى الجانب اليسر )ووقتها( فضضي الوضوء )عند غسضضل أول جضضزء مضضن الضضوجه( هكضضذا عبضضارة بعضضضهم بتقديم لفظ غسل على لفظ أول وهضضو مرضضضى الشضضرقاوي نظضضرا ً إلى أن الواجب مقارنتهضضا للفعضضل ،وعبضضارة بعضضضهم بضضالعكس وهضضو مرضى البيجوري نظرا ً إلى أن المعتبر قرنها بضضأول الغسضضل ،قضضال البيجوري :ومما يعتبر قرن النية به مضضا يجضضب غسضضله مضضن شضضعوره ولو الشعر المسترسل ل ما يندب غسله كباطن لحيضة كثيفضة ولضضو قص الشعر الذي نوى معه لم تجب النيضضة عنضضد الشضضعر البضضاقي أو غيره من باقي أجزاء الوجه ول يكتفي بقرن النية بما قبضضل الضضوجه من غسل الكفين والمضمضة أو الستنشاق إن لضضم ينغسضضل معهضضا جزء من الضوجه كحمضرة الشضفتين وإل كفتضه مطلقضا ً وفضاته ثضواب السنة مطلقا ً انتهى .ووقتها في غيره أول العبادات إل في الصوم فإنها متقدمة عليه لعسر مراقبة الفجر ،والصضضحيح أنضضه عضضزم قضضام مقام النية .وأما حكمها فهو الوجوب غالبًا ،ومن غيضضر الغضضالب قضضد تندب كمضضا فضضي غسضضل الميضضت وكيفيتهضضا تختلضضف بضضاختلف المنضضوي كالصلة والصوم وهكذا .وشرطها إسلم النضضاوي وتمييضضزه وعلمضضه بالمنوي وعدم إتيانه بما ينافيها بأن يستصحبها فضضي القلضضب حكم ضا ً وأن ل تكضضون معلقضضة فضضإن قضضال :إن شضضاء اللضضه تعضضالى فضضإن قصضضد التعليق أو أطلق لم تصح أو التبرك صضضحت والمقصضضود بهضضا تمييضضز العبضضادة عضضن العضضادة كتمييضضز الجلضضوس للعتكضضاف عضضن جلوسضضه للستراحة أو تمييضضز رتبتهضضا كتمييضضز الغسضضل الضضواجب مضضن الغسضضل المندوب .وقد نظم تلك الحكام السبعة بعضهم قيل هو ابن حجر العسقلني وقيل التتائي من بحر الرجز في قوله: سبع شرائط أتت في نية <> تكفي لمن حوى لها بل وسن حقيقة حكم محل وزمن <> كيفية شرط ومقصود حسن قوله :شرائط بالصرف للضضضرورة .وقضضوله :وسضضن بفتحضضتين معنضضاه نعاس وهو تتميم للبيت ،وكذا قوله حسضضن وفيضضه إشضضارة إلضضى أنضضه يحسن أن يقصد الخلص في العبادة. ]تنبيه[ في الترتيب قضال) :والضترتيب أن ل يقضدم عضضوا ً علضى عضو( بضم العين أشضهر مضن كسضضرها وهضو كضل عظضضم وافضر مضضن الجسضضد أي حقيقضضة الضضترتيب وضضضع كضضل شضضيء فضضي مرتبتضضه قضضال الحصني :وفرضيته مستفادة من الية إذا قلنضضا الضضواو للضضترتيب وإل فمن فعله ،وقوله صلى الله عليضضه وسضّلم إذ لضضم ينقضضل عنضضه عليضضه الصلة والسلم أنه توضضضأ إل مرتبضًا ،ولنضضه عليضضه الصضضلة والسضضلم قال بعد أن توضأ مرتبًا" :هذا وضوء ل يقبل الله الصلة إل بضضه أي بمثله" رواه البخاري. )فصل( :في الماء الذي ل يدفع النجاسة والذي يضضدفعها قضضال: )الماء( في قانون الشرع قسضضمان )قليضضل وكضضثير ،القليضضل مضا دون القلتين( بأن نقص منهما أكثر من رطلين )والكضضثير قلتضضان فضضأكثر( من محض الماء يقينا ً ولضضو مسضضتعمل ً وقضضدرهما بضضالوزن خمسضضمائة رطضضل بالبغضضدادي الضضتي هضضي أربعضضة وسضضتون ألضضف درهضضم ومائتضضان وخمسة وثمانون درهما ً وخمسة أسباع درهم إذ كل رطل بغدادي مضضائة وثمانيضضة وعشضضرون درهم ضا ً وأربعضضة أسضضباع درهضضم ،وبضضالمكي ل واثنا عشر رطل ً وثلثة عشر درهما ً وخمسة أسضضباع أربعمائة رط ٍ درهم ،على أن الرطل مضضائة وسضضتة وخمسضضون درهمضًا ،أفضضاد ذلضضك العلمضضة محمضضد صضضالح الرئيضضس ،وبالطضضائفي ثلثمضضائة وسضضبعة وعشضضرون رطل ً وثلثضضا رطضضل إذ كضضل رطضضل طضضائفي مضضائة وسضضتة وتسعون درهما ً نبه على ذلك عبد الله المرغنضضي فضضي مفتضضاح فلح المبتدي ،وبالمصري أربعمضائة رطضضل وسضضتة وأربعضضون رطل ً وثلثضضة أسضضباع رطضضل ،وبالدمشضضقي مضضائة وسضضبعة أرطضضال وسضضبع رطضضل وقدرهما بالمساحة في المربضضع ذراع وربضضع طضضول ً وعرضضا ً وعمقضا ً بذراع الدمي وهو شبران تقريبًا ،وفي المدور ذراعان عمقا ً بذراع الحديد وذراع عرضا ً بذراع الدمي فكضضان ذلضضك بضضذراع اليضضد ذراع ضا ً عرضا ً وذراعين ونصفا ً عمقا ً لن ذراع الحديد بضضذراع الدمضضي ذراع وربع وفي المثلث وهو ماله ثلثة أبعاد متساوية ذراع ونصف طول ً وعرضا ً وذراعان عمقا ً بذراع الدمضضي ،فضضالعرض هضضو مضضا كضضان بيضضن الركنين والطول هو الركنضضان الخضضران) .القليضضل( حكمضضه )يتنجضضس بوقوع النجاسة( المنجسة يقينا ً )فيه وإن لم يتغير( لمفهضضوم قضضوله صلى الله عليه وسّلم" :إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل خبثضضًا" وفضضي رواية نجسا ً إذ مفهومه أن ما دونها يحمل الخبث ،وخرج بالنجاسة المنجسة النجس المعفو عنضضه كميتضضة ل دم لهضضا سضضائل ،ونجضضس ل يدركه طرف معتدل حيث لم يحصل بفعله ولو من مغلظ ،كما إذا عف الذباب على نجس رطب ثم وقع في ماء قليل أو مضضائع فضضإنه ل ينجس مع أنه علق في رجله نجاسة ل يدركها الطرف وما على منفذ حيوان طاهر غيضضر آدمضضي وروث سضضمك لضضم يغيضضر المضضاء ولضضم يضعه فيه عبثا ً وما يماسه العسضضل مضضن الكضضوارة الضضتي تجعضضل مضضن روث نحو البقر وجرة البعير وألحق به فم ما يجتر من ولضضد البقضضر والضأن إذا التقم أخلف أمه ،وفم صبي تنجس ثم غضضاب واحتمضضل طهارته كفم الهرة فإنه ل ينجس الماء القليضل وذرق الطيضور فضي الماء وإن لم يكن من طيوره وبعر فأرة عم البتلء به ،وبعر شضضاة وقع في اللبن حال الحلب وما يبقى في نحضو الكضرش ممضا يشضق تنقيته ،والقليل من دخان النجاسة ولو من مغلظ وهضضو المتصضضاعد منها بواسطة نار ،واليسير من الشعر المنفصل مضضن غيضضر مضضأكول غير مغلظ ،والكثير منه من مركوب والقصاص والدم الباقي على اللحم والعظم الذي لم يختلط بشيء كما لضضو ذبحضت شضاة وقطضضع لحمها وبقي عليه أثر الدم بخلف ما لو اختلضضط بغيضضره كمضضا يفعضضل في البقر التي تذبح في المحل المعد لذبحها الن من صب المضضاء عليها لزالة الدم عنها فإن الباقي من الدم على اللحم بعضضد صضضب الماء ل يعفى عنه وإن قل لختلطه بأجنبي فليتنبه لضضه ،والضضضابط في جميضضع ذلضضك أن العفضضو منضضوط بمضضا يشضضق الحضضتراز عنضضه غالبضًا، والمعتمد أنه ل يعفى عضضن دم الضضبراغيث والقمضضل ونحضضوه بالنسضضبة للمائع والماء القليل وإن قل الدم دون الماء الكثير ولو قتل قمل ً أو براغيث بين أصابعه ،فإن كان الدم الحاصل كثيرا ً لم يعف عنضضه أو قليل ً عفي عنه على الصح ،هذا وخرج بدخان النجاسضضة بخارهضضا وهو المتصاعد منها ل بواسطة نار فهو طاهر ،ومنه الريح الخضضارج من الكنف أو من الدبر فهو طاهر ،فلو مل منه قربة وحملها على ظهره وصلى بها صحت صلته) .والماء الكثير ل يتنجس( بملقاته النجاسة )إل إذا تغيضضر طعمضضه( وحضضده )أو لضضونه( وحضضده )أو ريحضضه( وحده أي عقب ملقضضاته النجاسضضة فلضضو تغيضضر بعضضد مضضدة لضضم يحكضضم بنجاسته ما لم يعلم بقول أهل الخضضبرة نسضضبة تغيضضره إليهضضا وخضضرج بالملقاة ما لو تغير بريح النجاسة الضضتي علضضى الشضضط لقربهضضا منضضه فإنه ل ينجس لعدم التصال بل لمجرد استرواح ،والمراد بالمتغير كل المضضاء ،أمضضا إذا غيضضرت النجاسضضة بعضضضه دون بضضاقيه وكضضان هضضذا الباقي قلتين فإنه ل ينجس بل النجس هو المتغير فقط ول يجضضب التباعد فيضضه عضضن النجاسضضة بقضضدر قلضضتين بضضل يجضضوز الغضضتراف مضضن جانبها ،ول فرق في التغير بضضالنجس بيضضن الكضضثير واليسضضير ول بيضضن كونه بالمخالط أو المجاور ول بين المستغنى عنه وغيره ،ول بيضضن الميتة التي ل يسيل دمهضا وغيرهضا لغلضضظ أمضر النجاسضة ولضضو كضان التغير تقديريا ً بأن وقع في الماء نجس يوافقه في صضضفاته كضالبول المنقطع الرائحة واللون والطعم فيقدر مخالفا ً أشد الطعم طعضضم الخل واللون لون الحبر والريح ريح المسك ،فلو كان الواقضضع قضضدر رطل من البول المذكور فنقول :لضو كضان الواقضع قضدر رطضل مضن الخل هل يغيضضر طعضضم المضضاء أو ل؟ فضضإن قضضال أهضضل الخضضبرة يغيضضره حكمنا بنجاسته ،وإن قضضالوا ل يغيضضره نقضضول :لضضو كضضان الواقضضع قضضدر رطل من الحبر هل يغير لون الماء أم ل؟ فإن قالوا يغيره حكمنضضا بنجاسته وإن قالوا ل يغيره نقول :لو كان الواقضضع قضضدر رطضضل مضضن المسك هل يغير ريحضه أو ل؟ فضإن قضالوا يغيضضره حكمنضضا بنجاسضته، وإن قالوا ل يغيره حكمنا بطهارته ،هذا إذا كان الواقع فقدت فيضضه الوصاف الثلثة ،فإن فقد بعضها حال وقضوعه ولضم يغيضر فيفضرض المفقود فقط لن الموجود إذا لضضم يغيضضر فل معنضضى لفرضضضه ،وأمضضا المتغير كثيرا ً يقينا ً بشيء مخالط بأن لم يمكن فصله أو لم يتميضضز في رأي العين طاهر مستغنى عنه بضضأن سضضهل صضونه عنضضه وليضضس ترابا ً وملح ماء طرحا فيه تغيرا ً يمنع إطلق اسم المضضاء عليضضه فهضضو ل،غير مطهر ولو كان الماء قلتين ما لم يكن الخليط ماء مسضضتعم ً ولو كان التغير تقديريا ً بأن اختلضط بالمضضاء مضا يضوافقه فضضي صضفاته كماء الورد المنقطع الرائحة والطعم واللون فيقدر مخالفا ً وسطا ً بيضضن أعلضضى الصضضفات وأدناهضضا الطعضضم طعضضم الرمضضان واللضضون لضضون العصير والريح ريح اللذن بفتح الذال المعجمة وهو اللبضضان الضضذكر كما هو المشهور ،وقيل هي رطوبة تعلو شعر المعضضز وقشضضرها أي أنا نعرض عليه مغيضضر اللضضون مثل ً فضضإن حكضضم أهضضل الخضضبرة بتغيضضره سلبنا الطهورية وإل عرضنا مغير الطعم ثم مغير الريح كذلك ،فل يعرض عليه الثاني إل إذا لم يحكم بالتغيير بالول ول الثالث إل إذا لم يحكم بالتغير بالثاني ،وخرج مما ذكر التغير اليسير والشك في كثرة التغير والتغير بالمجاور وهو ما يتميضضز فضضي رأي العيضضن أو مضضا يمكن فصله كدهن وعود ولو مطيبين أو بغير مستغنى عنه سضضواء كضان خلقيضا ً فضي الرض كطيضن وإن منضع السضم أو مصضنوعا ً فيهضا كذلك بحيث يشبه الخلقي كالفساقي المعمولة بضضالجير وكضضالقرب المدبوغة بالقطران ولو مخالطا ً ولو كثيرا ً لنه وضع لصلحها فإن الماء في هذه الصور كلها مطهر والقطران بفتح القاف مع كسضضر الطاء وسكونها وبكسرها مع سكون الطاء دهضن شضجر يطلضى بضه البل للجرب ويسرج به ،بخلف ما لو وضع لصلح الماء فإنه غير مطهر لستغناء الماء عنه ،ومما ل يستغني الماء عنه غير الممرية والمقرية ما يقع مضضن الوسضضاخ المنفصضضلة مضضن أرجضضل النضضاس مضضن غسضضلها فضضي الفسضضاقي والمنفصضضلة مضضن بضضدن المنغمضضس فإنهضضا ل تسلب الطهوريضضة نبضضه علضضى ذلضضك السضضويفي ،وخضضرج أيض ضا ً التغيضضر بتراب وملح ماء طرحا فيه ولو كان التغير بهما كثيرا ً وبمكثه لنضضه لم يخالطه شيء فإن الماء في هذا مطهر ،وكذا لو تغير بانضمام ماء مستعمل إليه فبلغ به قلتين فيصير مطهرا ً وإن أثر في المضضاء بفرضضضه مخالف ضا ً وسضضطًا .واعلضضم أن التقضضدير المضضذكور منضضدوب ل واجب ،فلو هجم شخص واستعمل الماء أجزأ ذلضضك إذ غايضضة المضضر أنه شاك في التغير المضر والصل عدمه. )اعلم( أن الماء الجاري كالراكضد فيمضا مضر ،لكضن العضبرة فضي الجاري بالجرية نفسها ل مجموع المضضاء ،فضضإن الجريضضات متفاصضضلة حكما ً وإن اتصلت في الحس لن كل جرية طالبة لما قبلها هاربضضة عما بعدها ،فإن كانت الجرية وهي الدفعة التي بين حضضافتي النهضضر في العرض دون القلتين تنجس بملقاة النجاسة سواء تغيضضر أم ل ويكون محل تلك الجرية من النهر نجس ضا ً ويطهضضر بالجريضضة بعضضدها، ويكون في حكم غسالة النجاسة حتى لو كانت مغلظة فل بد مضضن سبع جريات عليها ومن الترتيب أيضا ً في غير الرض الترابية ،هذا في نجاسضضة تجضضري فضضي المضضاء ،فضضإن كضضانت جامضضدة واقفضضة فضضذلك المحل نجس وكل جرية تمر بها نجسة إلى أن يجتمضضع قلتضضان منضضه في موضع كفسقية مثل ً فحينئذٍ هو طهور إذا لم يتغير بهضضا .ويلغضضز به فيقال لنا ماء ألف قلة غير متغير وهو نجس أي لنه ما دام لضضم يجتمع فهو نجس وإن طال محضضل جضضري المضضاء ،والفضضرض أن كضضل جرية أقل من قلتين ،وأما الذي لم يمضضر عليهضضا وهضضو الضضذي فوقهضضا فهو باق على طهوريته. ]مسألة[ لنا جماعضضة يلزمهضضم تحصضضيل بضضولهم لطهرهضضم وذلضضك فيما لو كان عندهم ماء قلتان فأكثر ول يكفيهم لطهرهم ولو كمل ببول وقضدر مخالفضا ً أشضد .لضم يغيضره فيلزمهضم خلطضه واسضتعمال جميعه وإنما احتيج للتقضضدير مضضع عضضدم تغيضضره حسضا ً لمكضضان تغيضضره تقديرا ً وهو مضر أيضًا. )فصل( :في موجبات الغسل )موجبات الغسل( على الرجضضال والنساء )ستة( ثلثة تشضضترك فيهضضا الرجضضال والنسضضاء وهضضي دخضضول الحشفة فضضي الفضضرج وخضضروج المنضضي والمضضوت ،وثلثضضة تختضضص بهضضا النساء وهي الحيض والنفاس والولدة .ثم اعلم أن لفضضظ الغسضضل إن أضيف إلى السبب كغسل الجمعضضة وغسضضل العيضضدين فالفصضضح في الغين الضم ،وكذا غسل البدن وإن أضيف إلى الثضضوب ونحضضوه كغسل الثوب فالفصح الفتح .أحدها) :إيلج الحشضضفة( أي دخولهضضا كلها وإن طالت ول اعتبار بغيرها مع وجودها أو قدرها من فاقضضدها ولو بل قصد ولو حالة النضضوم )فضضي الفضضرج( أي فضضي أي فضضرج كضضان سواء كان قبل امرأة أو بهيمضضة أو دبرهمضضا أو دبضضر رجضضل صضضغير أو كبير حي أو ميت أو دبر نفسه أو ذكر آخضضر ،ويجضضب أيض ضا ً الغسضضل على المرأة بأي ذكر دخل في فرجها حضضتى ذكضضر البهيمضضة والميضضت والصبي ،وعلى الذكر المولج في دبضضره أو ذكضضره ،وليجضضب إعضضادة غسضضل الميضضت المولضضج فيضضه والمسضضتدخل ذكضضره ويصضضير الصضضبي والمجنضضون المولضضج فيهمضضا جنضضبين بل خلف ،وكضضذا المولجضضان فضضإن اغتسل الصبي وهضضو مميضضز صضضح غسضضله ول يجضضب إعضضادته إذا بلضضغ، وعلى الولي أن يأمر الصبي المميز بالغسل في الحال كما يضضأمره بالوضضضوء ،ثضضم ل فضضرق فضضي ذلضضك بيضضن أن ينضضزل منضضه شضضيء أم ل. والصل في ذلك حديث عائشة رضضضي اللضضه عنهضضا أن رسضضول اللضضه صلى الله عليه وسّلم قال" :إذا التقضضى الختانضضان أو مضضس الختضضان الختان وجب الغسل" فعلته أنا ورسول الله فاغتسضلنا ول بضد فضي وجوب الغسل مضضن دخضضول الحشضضفة إلضضى مضضا ل يجضضب غسضضله فضضي الستنجاء ،فإن لم تصل إلى ذلك بأن وصلت إلى ما يجضضب غسضضله فيه فقط لم يجب ،ولو دخضضل شضضخص فضضرج امضضرأة وجضضب عليهمضضا الغسل لنه صدق عليه دخول حشفة فرجا ً ول اعتبار بكضضونه دخضضل تبعضًا ،ول يجضضب علضضى الزانضضي الغسضضل مضضن الجنابضضة فضضورا ً لنقضضضاء المعصية بالفراغ من الزنى وفارق من عصى بالنجاسة بأن تضمخ بها لبقاء العصيان بها مضضا بقيضضت فضضوجب إزالتهضضا فضضورًا) .و( ثانيهضضا: )خروج المني( أي من الشخص نفسه الخارج منضضه أول مضضرة فضضي اليقظة أو في النوم من طريقه المعتاد مطلق ضا ً أو مضضن غيضضره وإذا كان مستحكما ً بكسر الكاف أي إن خرج لغير علة لكن بشرط أن يكون من صلب الرجضضل وتضضرائب المضضرأة إذا كضضان المعتضضاد منسضضدا ً انسدادا ً عارضا ً بخلف النسداد الصلي فضضإنه يجضضب معضضه الغسضضل بالخارج مطلقضا ً سضضواء أخضضرج مضضن الصضضلب أم ل مضضا عضضدا المنافضضذ الصلية ،ول بد من خروجه أي بروزه وانفصاله من قصبة الذكر أو نزولضضه بمحضضل يجضضب غسضضله فضضي السضضتنجاء فضضي فضضرج الضضثيب أو مجاوزته البكارة فضضي البكضضر ،فلضضو قطضضع الضضذكر وفيضضه المنضضي قبضضل بروزه وجب الغسل وإن لم يبرز مضضن الجضضزء المنفصضضل شضضيء ول من المتصل لن بروز المني في الجزء المقطوع في حكم بضضروزه وحده لنفصاله عن البدن وإن كان مستترا ً في ذلضضك الجضضزء ،ولضضو أحس بنزول منيه فأمسك ذكره فلم يخضضرج منضضه شضيء فل غسضضل عليه لكن يحكم بالبلوغ بنزوله إلى القصة وإن لم يخرج منها حتى لو كان في صلة أتمها وأجزأته عن فرضه هضضذا فضضي الواضضضح ،أمضضا الخنثى فل يجب عليضه الغسضل إل إذا خضرج مضن فرجيضه معضا ً فضإن خرج من أحضضدهما لضضم يجضضب لحتمضضال زيضضادته مضضع انفتضضاح المعتضضاد، والحيض في حقه كالمني وإن أمنى من أحدهما وحاض من الخضر وجب عليه الغسل وخرج بمني نفسه مني غيضضره ،كضضأن خضضرج مضضن المرأة مني الرجل فيفصل في ذلك إن وطئت فضضي دبرهضضا وخضضرج منه المني بعد غسلها لم يجب عليه إعادتهضضا أو فضضي قبلهضضا وخضضرج منه بعد ما ذكر ،فإن قضت شهوتها حال الوطء بضضأن كضضانت بالغضضة مختضضارة مسضضتيقظة وجضضب عليهضضا إعضضادة الغسضضل لن الظضضاهر أنضضه منيهما معا ً لختلطهما ،وأقيضضم الظضضن هنضضا مقضضام اليقيضضن كمضضا فضضي النوم ،وإن لم تقض شهوتها بأن لم يكن لها شهوة أصضل ً كصضغيرة أو لها شهوة ولم تقضها كنائمضة ومكرهضضة لضضم يجضب عليهضا إعضادته وليس من ذلك المجنونة لمكان أن تقضي شهوتها ولضضو اسضضتدخل منيه بعد غسله ثم خرج منه لم يجب عليه الغسضضل بخروجضضه ثضضاني مرة .واعلم أن خروج المني مضضوجب للغسضضل سضضواء كضضان بضضدخول حشفة أم ل ،ودخول الحشفة موجب لضضه سضضواء حصضضل منضضي أم ل فبينهما عموم وخصوص من وجضضه ،ول يجضضب الغسضضل بضضالحتلم إل إن أنزل .ثم اعلم أن للمنضضي ثلث خضضواص يتميضضز بهضضا عضضن المضضذي والودي أحدها له رائحة كرائحة العجين أو الطلع ما دام رطبا ً فإذا جف أشبهت رائحته رائحة البيض الثاني :التدفق أي التضضدافع قضضال الله تعالى :خلق -أي النسان -من ماء دافق{ )) (86الطارق(6: أي مدفوق أي مصبوب فضي الرحضم .الثضالث :التلضذذ بخروجضه ،ول يشترط اجتماع الخواص بل يكفي واحدة في كونه منيضا ً بل خلف، والمرأة كالرجل في ذلك علضضى الراجضضح فضضي الروضضضة .وقضضال فضضي شرح مسلم :ل يشترط التدفق في حقها وتبضضع فيضضه ابضضن الصضضلح. )و( ثالثها) :الحيض( وهو دم طبيعة يخرج من أقصى رحم المضضرأة في أوقضضات مخصوصضضة والرحضضم جلضضدة داخضضل الفضضرج ضضضيقة الفضضم واسعة الجوف كالجرة وفيها لجهة باب الفرج يضضدخل فيهضضا المنضضي ثم تنكمش أي ينسد فمها فل تقبل منيا ً آخر بعد ذلك ،ولهذا جرت عادة الله أن ل يخلق ولدا ً من ماء رجلين وحرج بذلك الستحاضة وهي دم علة يخرج من عرق فمه في أدنضضى الرحضضم سضضواء أخضضرج عقب حيض أم ل سواء قبل البلوغ أم بعضضده علضضى الصضضح مضضن أن دم الصضضغيرة وكضضذا اليسضضة يقضضال لضضه استحاضضضة ،وقيضضل ل تطلضضق الستحاضة إل على دم خرج عقب حيض .عن عائشة رضضضي اللضضه عنها أن النبي صلى اللضضه عليضضه وسضّلم قضضال" :إذا أقبلضضت الحيضضضة فدعي الصلة فإذا ذهب قدرها فاغسلي عنك الضضدم وصضضلي" رواه الشيخان .وفي رواية البخاري" :ثم اغتسلي وصضضلي") .و( رابعهضضا: )النفاس( وهو الدم الخارج عقب فراغ رحضضم المضضرأة مضضن الحمضضل ولو علقضة أو مضضغة وقبضل مضضي أقضل الطهضر خضرج بضذلك الضدم الخارج مع الولد أو حالة الطلق فهو دم فساد إن لم يتصل بحيض قبله وإل فهو حيض بناء على أن الحامل قضضد تحيضضض وهضضو الصضضح، فلو لم تر الدم إل بعد مضي خمسضضة عشضضر يوم ضا ً مضضن الضضولدة فل نفاس لها ،فإن رأته قبل ذلك وبعد الولدة بأن تأخر خروجضضه عنهضضا فابتضضداؤه مضضن رؤيضضة الضضدم ومضضن النقضضاء منضضه ل نفضضاس فيضضه لكنضضه محسوب من الستين فيجب قضضضاء الصضضلة الضضتي فضضاتت فيضضه) .و( خامسها) .الولدة( أي ولضو لحضد التضوأمين فيجضب الغسضل بضولدة أحدهما ويصح قبل ولدة الخر ثم إذا ولضضدته وجضضب الغسضضل أيضضًا، ومثل الولدة إلقاء العلقة والمضغة فل بد من إخبار القوابضضل بضضأن كّل ً منهما أصل آدمي ويكفي واحدة منهضضن فيجضضب الغسضضل بالولضضد الجاف وإن لم ينتقض الوضوء ،ويجوز لزوجها وطؤها قبل الغسل لن الولدة جنابة وهي ل تمنع الضضوطء ،أمضضا المصضضحوبة بالبلضضل فل يجوز وطؤها بعضضدها حضضتى تغتسضضل ويبطضضل صضضومها بالولضضد الجضضاف سواء كضان لهضا نفضاس أو ل ،لن ذات الضولدة مبطلضة لضه وإن لضم يوجد معها نفاس ،بخلف ما لضضو ألقضضت بعضضض الولضضد فضضإنه ينتقضضض الوضضضوء ول يجضضب الغسضضل ،وكضضذا لضضو خضضرج بعضضضه ثضضم رجضضع )و( سادسها) :الموت( لمسلم غير شهيد ،أما الكافر فل يجضضب غسضضله بل يجضضوز ،وأمضضا الشضضهيد فل يجضضب غسضضله بضضل يحضضرم لقضضوله عليضضه الصلة والسلم فيهم ل تغسلوهم فإن كل جرح يفوح مسضضكا ً يضضوم القيامة فدخل في قوله الموت السقط النازل بل حياة بعضضد تمضضام أشهره ولضم تظهضضر فيضضه أماراتهضا ،والمضوت مضوجب للغسضل علضى الحيضضاء ل علضضى الميضضت ،فضضالموجب للغسضضل إمضضا أن يكضضون قائم ضا ً بالفاعل أو بغيره لما روي عن ابضضن عبضضاس رضضضي اللضضه عنهمضضا أن رسول الله صلى الله عليه وسّلم ،قال في المحرم الذي وقصضضته ناقته" :اغسضضلوه بمضضاء وسضضدر" رواه الشضضيخان وظضضاهره الوجضضوب والوقص كسر العنق. )فصل( :في الغسل )فروض الغسضضل( أي أركضضانه واجب ضا ً كضضان الغسضضل أو منضضدوبا ً )اثنضضان( الول )النيضضة( كضضأن ينضضوي الجنضضب رفضضع الجنابة والحائض والنفساء رفضضع الحيضضض أو النفضضاس أو ينضضوي كضضل أداء الغسضضل أو فرضضضه أو واجبضضه أو الغسضضل الضضواجب أو الغسضضل للصلة أو رفع الحضدث فقضط أو الطهضارة عنضه أو لضه أو لجلضه ،أو الطهارة الواجبضضة أو للصضضلة ل الغسضضل ول الطهضضارة فقضضط ،إذ قضضد تكون عضضادة أو نضضوت الحضضائض أو النفسضضاء حضضل الضضوطء مضضن حيضضث توقفه على الغسل وإن كان حراما ً كالزنى لن له جهضتين وإن لضم تكن مسلمة ول الواطىء مسلمًا ،قال الحصني :ولو نضضوى الجنضضب استباحة ما يتوقف على الغسل كالصلة والطواف وقراءة القرآن أجزأه ،وإن نوى ما يستحب له كغسل الجمعضضة ونحضضوه لضضم يجضضزئه لنضه لضم ينضو أمضرا ً واجبضًا ،ولضو نضوى الغسضل للفضروض أو فريضضة الغسل أجزأه قطعا ً قاله في الروضة انتهى .ول بد أن تكون النيضضة مقترنة بضضأول مغسضضول سضضواء كضضان مضضن أسضضفل البضضدن أو أعله أو وسطه لن بدن الجنب كله كعضو واحد ،فلو نوى بعد غسل جضضزء منه وجبت إعادته لعدم العتداد به قبل النية ،فوجوب قرنها بأوله إنما هو للعتداد به ل لصحة النية لنها قد صضضحت ولضضو لضضم يقرنهضضا بأوله) .و( الثاني) :تعميم البدن( أي ظاهره )بالمضضاء( ومنضضه النضضف والنملة المتخذان من نحو ذهب فيجب غسله بدل ً عما تحتضضه لنضضه بالقطع صار من الظاهر والظفر يسمى بشرة هنا بخلفه في باب الناقض ،ول يجب غسل الشعر النابت فضضي العيضضن أو النضضف وإنمضضا وجب غسله من النجاسضضة لغلظهضضا ،ويجضضب إيصضضال المضضاء إلضضى مضضا تحت الغرلة لنه ظاهر حكما ً وإن لم يظهضضر حس ضا ً لنهضضا مسضضتحقة الزالة ،ومن ثم لو أزالها شخص فل ضمان عليضضه ،ولضضو لضضم يمكضضن غسضضل مضضا تحتهضضا إل بإزالتهضضا وجبضضت فضضإن تعضضذرت صضضلى كفاقضضد الطهورين وهذا في الحي ،وأما الميت فحيث لم يمكن غسضضل مضضا تحتها ل تزال لن ذلك يعد ازدراء به ويدفن بل صلة على المعتمد عنضضد الرملضضي ،وقضضال ابضضن حجضضر :ييمضضم عمضضا تحتهضضا ويصضضلي عليضضه للضرورة ،قال البيجوري :ول بأس بتقليده في هذه المسألة سترا ً على الميت ،ويجب إيصال الماء إلى باطن الشعر ولو كثيفضا ً لكضضن يتسامح بباطن العقد التي لضضم يصضضل المضضاء إليهضضا إذا تعقضضد الشضضعر نفسه سواء كان قليل ً أو كثيرا ً فإن تعقضضد بفعضضل فاعضضل عفضضي عضضن القليل عرفا ً ويعفى عن محضل طبضوع عسضر زوالضه أو حصضلت لضه مثلة أي عقوبة بإزالة ما عليه من الشعر ،ول يحتاج المضضتيمم عضضن محلضضه ويجضضب نقضضض الضضضفائر إن لضضم يصضضل المضضاء إلضضى باطنهضضا إل بالنقض. )تتمة( وسننه سبعة عشر :التسمية وغسل الذى سضضواء كضضان طضضاهرا ً كمنضضي ومخضضاط أو نجس ضا ً كضضودي ومضضذي وذلضضك إذا كضضانت النجاسة غير مغلظة وكانت حكميضضة أو عينيضضة لكضضن تضضزول بغسضضلة واحدة ،أما العينية التي ل تزول بذلك فإزالتها قبل الغسضضل شضضرط فل يصح مع بقائهضضا لحيلولتهضضا بيضضن العضضضو والمضضاء ،وأمضضا المغلظضضة فغسلها بغير تتريب أو معه قبضضل اسضضتيفاء السضضبع ل يرفضضع الحضضدث والوضوء والتثليث والتخليل للشعر والصضضابع بالمضضاء قبضضل إفاضضضته والبداءة بالشق اليمن وبأعلى بدنه والدلك وتضضوجه للقبلضضة وكضضونه بمحل ل يناله رشاش والستر في الخلوة وجعل الناء الواسع عضضن يمينه والضيق عن يسضضاره وتضضرك السضضتعانة إل لعضضذر والشضضهادتان آخره والمضمضة والستنشاق وهما سنتان مستقلتان غيضضر اللضضتين في وضوئه وواجبتان عند أبي حنيفة ،وكون ماء الغسضضل صضضاعا ً إن كفاه وتعهد الصماخين وغضون الجلد. )تذتيب( ومكروهات الغسضضل والوضضضوء أربعضضة :السضضراف فضضي الماء وهو أخذ الماء زيادة عمضضا يكفضضي العضضضو وإن لضضم يضضزد علضضى الثلث ولو بشط نهر ،والزيادة على الثلث إذا كانت متيقنة وكضضان الماء مملوكا ً له أو مباحضا ً فضضإن كضضان موقوفضا ً حضضرم ول يكضضره فضضي الوضوء غسل الضضرأس وإن كضضان الصضضل مسضضحه لنضضه الكضضثير فضضي أفعال الوضوء إذ تحصل به النظافة والنقص عنهضضا ولضضو احتمضضال ً إل لحاجة كبرد وفعل ذلك للجنب في مضضاء راكضضد ،ولضضو كضضثيرا ً بل عضضذر بأن يتوضأ أو يغتسل وهو واقف فيه إذا كان في غير المسجد وإل حرم من حيث المكث فيه. )فصل( :في شروط الطهارة )شروط الوضوء( وكضضذا الغسضضل )عشرة( الول) :السلم( فل يصح من كافر لنه عبادة بدنية بغيضضر ضرورة وليس هو من أهلها) .و( الثاني) :التمييز( فل يصح وضضضوء غير المميز كطفل ومجنون لمضضا ذكضضر) .و( الثضضالث) :النقضضاء( بفتضضح النون بالمد وماضيه نقي بكسر القاف ومضارعه ينقى بفتحهضضا أي النظافة) .عن الحيض والنفاس و( الرابع :النقاء )عما يمنع وصول الماء إلى البشرة( كدهن جامضد وشضمع وعيضن حضبر وحنضاء بخلف أثرهما وشوكة لو أزيلت لم يلتئم محلها ودم وغبار علضضى عضضضو ل عرق متجمد عليه ووسخ تحت الظفار ورمض فضضي العيضضن وليضضس منه طبوع عسر زواله فيعفى عنه ،وكذا قشرة الدمل بعد خضضروج ما فيها وإن سهلت إزالتهضضا بضضل أولضضى مضضن العضضرق لنضضه جضضزء مضضن البدن) .و( الخضضامس) :أن ل يكضضون علضضى العضضضو مضضا يغيضضر المضضاء( كزعفران وصندل) .و( السادس) :العلم بفرضضضيته( أي يكضضون كضضل من الوضوء والغسل فرضا ً وهو ما يثاب على فعله ويعضضاقب علضضى تركه لن الجاهل بفرضيته غير متمكن من الجزم بالنيضضة فل تصضضح ممن جهل فرضيته) .و( السابع) :أن ل يعتقد فرضا ً مضضن فروضضضه( أي فروض كل منهما )سنة( سواء اعتقد أن أفعاله كلها فروض أو اعتقد أن فيه فرضا ً وسنة وإن لم يميز أحضضدهما عضضن الخضضر وهضضذا في حق العامي ،أما العالم وهو من اشتغل بالفقه زمنا ً فل بد فيه من تمييز فرائضه من سننه) .و( الثامن) :الماء الطهور( في ظضضن كل من المتوضىء والمغتسل واعتقاده وإن لم يكضضن طهضضورا ً عنضضد غيره كما لو اشتبه الطهور بالمتنجس من إناءين وقع في أحضضدهما ل بعينه نجاسة فظن كل شخص طهارة إنائه فتوضأ فطهضضارة كضضل منهما صحيحة فل يصح الوضوء والغسل بمستعمل ومتغيضضر تغيضضرا ً كثيرًا) .و( التاسضع) :دخضضول الضضوقت( أي فضضي طهضضارة دائم الحضضدث كمستحاضة فلو تطهر قبل دخوله لم تصضضح لنهضضا طهضضارة ضضضرورة ول ضرورة قبل الوقت) .و( العاشر) :المضضوالة( أي بيضضن العضضضاء والموالة بين أجزاء الوضضضوء الواحضضد )لضضدائم الحضضدث(وهضضذا القيضضد راجع لهاتين المسألتين كما علمت. )فصل( :في بيان الحداث )نواقض الوضوء أربعضضة أشضضياء( أي أحد هذه الشياء) .الول :الخارج مضن أحضد السضبيلين مضضن قبضضل أو دبر( هضضذا بيضضان للسضضبيلين أو مضضن أي ثقضضب كضضان إذا كضضان أحضضدهما منسدا ً انسدادا ً خلقيا ً وكان الخارج من الثقبة مناسبا ً للمنسد كضضأن انسد القبل فخرج منها بول أو الدبر فخرج منهضضا غضضائط ،وكضضذا إذا كان غير مناسب لواحد منهما كالدم ،وأما إن كان مناسبا ً للمنفتح فقط فل نقض ،وأما إن كان أحدهما منسدا ً انسدادا ً عارضا ً فل بد أن تكون الثقبة قريبة من المعدة ،فإن كان في رجله أو نحوها لم ينقض الخارج منها )ريح( هذا بدل من قوله الخارج أي سواء خرج ذلك الريح من القبل أو الدبر .وسئل أبو هريضضرة رضضضي اللضضه عنضضه عضضن الحضضدث فقضضال :فسضضاء أو ضضضراط رواه البخضضاري ،قضضال فضضي المصباح :الفساء ريح يخرج بغيضضر صضضوت يسضضمع .وقضضال الصضضاوي: فإن كان الريح الخارج من الضدبر بل صضضوت شضضديد سضمي فسضضوة، وإن كان خفيفا ً سضضمي فسضضية بالتصضضغير ،وإن كضضان بصضضوت سضضمي ضراطا ً اهض) .أو غيره( أي سواء كان الخارج عينضا ً أو ريحضا ً طضضاهرا ً أو نجس ضا ً جاف ضا ً أو رطب ضا ً معتضضادا ً كبضضول أو نضضادرا ً كضضدم انفصضضل أول كدودة أخرجت رأسضضها وإن رجعضضت ،وإذا ألقضضت المضضرأة جضضزء ولضضد فإنه ينتقض الوضوء ،أمضا لضو ألقضت ولضدا ً تامضا ً بل بلضل فل ينتقضض الوضوء وإن وجب الغسضضل) .إل المنضضي( أي المضضوجب للغسضضل فل نقض به كأن أمني بمجضضرد نظضضره وهضضو التأمضضل برؤيضضة العيضضن لنضضه أوجب أعظم المرين وهو الغسل بخصوص كضضونه منيضا ً فل يضضوجب أدونهما وهو الوضوء بعموم كونه خارجًا) .الثاني :زوال العقل( أي التمييز الناشىء عنه )بنوم( أي في غير النبياء عليهم السلم وهو ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ فتغطي العين وتصل إلضضى القلضضب فإن لم تصل إليه كان نعاس ضا ً واسضضترخاء أعصضضاب الضضدماغ بسضضبب البخرة الصاعدة من المعدة ،ودليل النقض بالنوم قوله صلى الله عليه وسضّلم" :العينضضان وكضضاء السضه فضضإذا نضضامت العينضان اسضتطلق الوكاء فمن نضضام فليتوضضضأ" رواه أبضضو داود وابضضن مضضاجه) .أو غيضضره( كجنون وهو زوال الدراك من القلب مع بقاء القوة والحركضضة فضضي العضاء ،أو صرع وهو داء يشبه الجنون وصاحبه غالبا ً يسيح علضضى وجهه في الرض ،أو خبل وهو ذهاب العقل وفساده من الجنضضون، أوعته وهو نقص العقل من غير جنون أو ذهضضابه حيضضاء أو خوفضًا ،أو سكر وهو فساد في العقل مع اضطراب واختلط نطضضق أو مضضرض وهي حالة خارجة عن الطبضضع ضضضارة بالفعضضل ،أو إغمضضاء وهضضو زوال الدارك من القلب مع انقطاع القوة والحركة في العضاء ،وقيضضل هو امتلء بطون الدماغ من بلغم بارد غليظ وقيل هو سضضهو يلحضضق النسان مع فتور العضاء لعلة ،والغماء جائز على النبياء عليهضضم الصلة والسلم ،ول نقض بإغمائهم لنه مرض مضضن غلبضضة الوجضضاع للحواس الظاهرة فقط دون القلب لنضه إذا حفظضت قلضوبهم مضن النوم الذي هو أخف من الغماء كما ورد في حديث" :تنضضام أعيننضضا ول تنام قلوبنا" فمن الغماء أولضضى لشضضدة منافضضاته للتعلضضق بضضالرب سبحانه وتعالى وليس كالغماء الذي يحصضضل لحضضاد النضضاس ومثلضضه الغشي في حقهم وأمضضا فضضي حقنضضا فهضضو تعطيضضل القضضوى المحركضضة والرادة الحساسة لضعف القلب بسبب وجع شديد أو برد أو جوع مفضضرط فينقضضض أيض ضا ً وممضضا ينقضضض اسضضتغراق الوليضضاء بالضضذكر أو بالتفكر) .إل نوم قاعد ممكن مقعضضده مضضن الرض( أي مضضن مقضضره وهو متعلق بممكن أي ولو احتمال ً حتى لو تيقن النوم وشضضك هضضل كان متمكنا ً أو ل لم ينتقض وضوءه ولضضو زالضضت إحضضدى أليضضتي نضضائم متمكن عن مقره قبل انتباهه يقينا ً انتقض وضوءه أو بعده أو معه أوشك في تقدمه فل نقض) .الثالث :التقاء بشرتي رجضضل وامضضرأة كبيرين أجنبيين من غير حائل( وينتقض وضوء كل منهما مضضن لضضذة أو ل عمدا ً أو سهوا ً أو كرها ً بعضو سليم أو أشل ولو كضضان الرجضضل هرما ً أو ممسضضوحا ً ولضضو كضضان أحضضدهما ميتضا ً لكضضن ل ينتقضضض وضضضوء الميت أو كان أحدهما من الجن ،ولو كان على غير صورة الدمضضي ككلب حيث تحققت الذكورة أو النوثة بخلف ما لو تولضضد شضضخص بين آدمي وحيوان آخر غير جني فل نقض بلمسه ولو على صضضورة الدمي. وحاصله أن اللمس ناقض بشروط خمسضة ،أحضضدها :أن يكضضون بين مختلفي ذكورة وأنوثة.ثانيها :أن يكضضون بالبشضضرة دون الشضضعر والسن والظفضضر فل نقضضض بشضضيء منهضضا بخلف العظضضم إذا كشضضط فإنه ينقض ولو اتخذت المرأة أو الرجل أصبعا ً من ذهضضب أو فضضضة لم ينقض لمسها ولو سلخ جلد الرجل أو المرأة وحشي لم ينقض لمسه لنه ل يسمى آدميًا ،وكذا لو سلخ ذكر الرجضضل وحشضضي إذ ل يسمى ذكرًا .ثالثهضا :أن يكضون بضضدون حضائل فلضضو كضان بحضائل ولضو رقيقا ً فل نقضضض ومضضن الحضضائل مضضا لضضو كضضثر الوسضضخ المتجمضضد علضضى البشرة من غبار بخلف ما لو كان من العرق فضضإن لمسضضه ينقضضض لنه صار كالجزء من البدن .رابعها :أن يبلغ كضضل منهمضضا حضضد الكضضبر يقينا ً وهو في حق الرجل مضضن بلضضغ حضضدا ً تشضضتهيه فيضضه عرف ضا ً ذوات الطباع السليمة من النساء كالسضضيدة نفيسضضة بنضضت الحسضضنبن زيضضد ابن سيدنا الحسن سبط رسول الله صلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ابضضن سيدنا علي كرم الله وجهه ورضي الله عنه وذلك بأن يميضضل قلضضب تلك النساء إليه ،وفي المرأة من بلغضضت حضضدا ً يشضضتهيها فيضضه عرف ضا ً ذوو الطباع السليمة من الرجال كالمام الشافعي رضي الله عنضضه وذلك بأن ينتشر منهم الذكر فلضضو بلضضغ أحضضدهما حضضدا ً يشضضتهي ولضضم يبلغضضه الخضضر فل نقضضض .خامسضضها :عضضدم المحرميضضة ولضضو احتمضضال ً والمحرم من حرم نكاحها ويكون تحريمها على التأبيد بسبب مباح ل لحترامها ول لعارض يزول فاحترس بقضضولهم علضضى التأبيضضد عضضن أخت الزوجة وعمتها وخالتها فإن تحريمهن من جهة الجمع فقضضط، وبقولهم بسبب مباح عن بنت الموطضضوأة يشضضبهه وأمهضضا لن وطضضء الشبهة ل يوصف بإباحة ول تحريم ،وعن الملعنضضة لتحريضضم سضضبب حرمتها وهو الزنى ،وبقولهم ل لحترامها عن زوجات النضضبي صضضلى الله عليه وسّلم فضضإن تحريمهضضن لحضضترامهن فضضإنهن يحرمضضن علضضى المم وعلى النبياء أيضا ً لنهم من أمته صلى الله عليه وسّلم ولو لم يدخل بهن بخلف إمائه صلى الله عليه وسّلم فل يحرمن على غيره إل إن كن موطوآت له صلى الله عليه وسّلم ،وأمضضا زوجضضات بقية النبياء فيحرمن على المم خاصة ل على النبياء وبقولهم ول لعارض يزول عن الموطوءة في نحو حيضض والمجوسضضية والوثنيضة والمرتدة لن تحريمهن لعارض يزول فيمكن أن تحل له مضضن ذكضضر في وقت. )تتمة( اعلم أن وطء الشبهة الذي ل يوصف بإباحة ول تحريم هو شبهة الفاعل كأن يظن امرأة أجنبية زوجتضضه فيطؤهضضا وكضضوطء المكره بفتح الراء ،وأما الوطء بشبهة المحل كوطء أمضضة ولضضده أو شضضريك المضضة المشضضتركة أو سضضيد مكضضاتبته أو بشضضبهة الطريضضق أي المذهب وهضضو أن يعقضضد عليهضضا أي المضضرأة بجهضضة قالهضضا عضضالم يعتضضد بخلفه كالحنفي ونحوه فإنه ل يوصف بحرمة ،وسضضمي وطضضء أمضضة الولد بشبهة المحل لن مال الولد كله محل لعفضاف أصضله ومنضضه الجارية ،فإعفاف الولضد هضو أن يهيىضضء للصضل مسضضتمتعا ً بالحليلضة ويمونها ،ومثال شبهة الطريق كالنكاح بل شضضهود عنضضد العقضضد عنضضد مالك ويجب الشهاد عنده قبل الدخول وبل ولي عنضضد أبضضي حنيفضضة وبل ولي وشهود كما هو مذهب داود الظاهري كأن زوجته نفسضضها فل حد على الواطىء في ذلك وإن لم يقصد تقليضضدهم وإن اعتقضضد التحريم ،وقد نظم بعضهم الشبهات الثلثة في قوله: اللذ أباح البعض حله فل <> حد به وللطريق استعمل وشبهة لفاعل كأن أتى <> لحرمة يظن حل ً مثبتا مَين <> هذا الخير بالمحل فاعلمن ذات اشتراك ألحقن وس ّ )الرابع :مس قبل الدمي( ولو سهوا ً ولو مبانا ً حيث سضضمي فرجضضا ً ولو أشل ولو صغيرا ً أو ميتا ً من نفسضه أو غيضضره وهضضو فضي الرجضل جميضضع نفضضس القضضضيب أو محضضل قطعضضه ل مضضا تنبضضت عليضضه العانضضة والبيضتان وما بين القبل والدبر ،وفي المضضرأة شضضفراها الملتقيضضان وهما حرفا الفرج المحيطان به كإحاطة الشفتين بالفم أو الخضضاتم بالصبع ل ما فوقهمضضا ممضضا ينبضضت عليضضه الشضضعر وخضضرج بالشضضفرين الملتقيين ما بعدهما ،فلو وضعت أصبعها داخل فرجها لضضم ينتقضضض وضوءها وإن نقض خروجه ومن ذلك البظر بفتح الباء وهضضو لحمضضة بأعلى الفرج والقلفة حضضال اتصضضالهما فضضإن قطعضضا فل نقضضض بهمضضا، والتقييد بالدمي يخرج البهيمة ،وأما الجني فهو كالدمي بناء على حضضل مناكحتنضضا لهضضم )أو حلقضضة دبضضره( وهضضو المنفضضذ المتلقضضى كفضضم الكيس ل ما فضضوقه ومضضا تحتضضه )ببطضضن الراحضضة أو بطضضون الصضضابع( وهي ما يستتر عند وضع إحدى الراحتين على الخرى مضضع تحامضضل يسير في غير البهامين ،أما هما فيضع باطن إحداهما على بضضاطن الخرى فينتقضض وضضوء المضاس دون الممسضوس بخلف اللمضس فإنه ينتقضضض وضضضوء كضضل مضضن اللمضضس والملمضضوس .والحاصضضل أن المضس يفضارق اللمضس فضي ثمضان صضور :أحضدها :أن النقضض فضي المس خاص بصاحب الكف فقط .ثانيها :أنه ل يشترط في المس اختلف النضضوع ذكضضورة وأنوثضضة .ثالثهضضا :أن المضضس قضضد يكضضون فضضي الشخص الواحد فيحصل بمس فرج نفسه .رابعها :أن ل يكضضون إل بباطن الكف .خامسها :أنه يكون في المحرم وغيره سادسضضها :أن مس الفرج المبان ينقض وإن لمس العضو المبضضان مضضن المضضرأة ل ينقض .سابعها :اختصاص المس بالفرج .ثامنها :ل يشضضترط الكضضبر في المس دون اللمس. )فصل( :في بيان ما يحرم بالحدث الصغر والمتوسط والكبر )من انتقض وضوءه حرم عليه أربعة أشياء( أحدها) :الصلة( ولضضو نفل ً وصلة جنازة لخبر الصحيحين" :ل يقبل الله صضضلة أحضضدكم إذا أحدث حتى يتوضأ" أي ل يقبل الله صلة أحدكم حيضضن حضضدثه إلضضى أن يتوضأ فيقبل صلته إل على فاقضضد الطهضضورين فيصضضلي الفضضرض دون النفل لحرمة الضضوقت ويقضضضي إذا قضضدر علضضى أحضضدهما ،وفضضي معنى الصلة خطبة الجمعضة وسضضجدة التلوة والشضضكر) .و( ثانيهضضا: )الطواف( فرضا ً أو نفل ً كطواف القضضدوم لخضضبر الحضضاكم :الطضضواف بمنزلة الصلة إل أن الله أحل فيه النطق فمن نطق فل ينطضضق إل بخير) .و( ثالثها) :مس المصحف( وهو كضضل مضضا كتضضب عليضضه قضضرآن لدراسضضة ولضضو عمضضودا ً أو لوح ضا ً أو جلضضدا ً أو قرطاس ضا ً وخضضرج بضضذلك التميمة وهي ما يكتب فيها شيء من القرآن للتبرك وتعلضضق علضضى الرأس مثل ً فل يحرم مسها ول حملها ما لم تسضضم مصضضحفا ً عرفضًا، فإذا كتب القرآن كله ل يقال له تميمة ولضضو صضضغر وإن قصضضد ذلضضك فل عضضبرة لقصضضده ،قضال ابضضن حجضضر :والعضبرة فضي قصضضد الدراسضة والتبرك بحضضال الكتابضضة دون مضضا بعضضدها وبالكضضاتب لنفسضضه أو غيضضره تبرعا ً أي بل أجرة ول أمر وإل فضضآمره أو مسضضتأجره .قضضال النضضووي في التبيان :وسواء مس نفس المصحف المكتوب أو الحواشي أو الجلد ،ويحرم مضضس الخريطضضة والغلف والصضضندوق إذا كضضان فيهضضن المصحف هذا هو المذهب المختار ،وقيل ل تحرم هذه الثلثة وهو ضعيف ،ولو كتب القرآن ،في لوح فحكمه حكم المصضضحف سضضواء قل المكتوب أو كثر حتى لو كان بعض آيضضة كتضضب للدراسضضة حضضرم. وقال أيضًا :وفي المصحف ثلثة لغات ضم الميم وفتحها وكسرها فالضضضم والكسضضر مشضضهوران والفتضضح ذكرهضضا أبضضو حفضضص النحضضاس وغيضضره .قضضال الشبراملسضضي :وظضضاهر أن مسضضه مضضع الحضضدث ليضضس كبيرة بخلف الصلة ونحوها كالطواف وسضضجدتي التلوة والشضضكر فإنها كبيرة) .و( رابعها) :حمله( إل في متاع فيحل حمله معه تبعا ً له إذا لم يكن مقصودا ً بالحمل وحده بأن لم يقصد شضضيئا ً أو قصضضد المتاع وحده ،وكذا إذا قصده مع المتاع علضضى المعتمضضد بخلف مضضا إذا قصده وحده أو قصد واحضضدا ً ل بعينضضه فضضإنه يحضضرم ،ول يشضضترط كون المتاع ظرفا ً له ،ومحل جواز الحمل فيما ذكر حيضضث لضضم يعضضد ماسا ً له بأن غرز فيه شيئًا ،وحمله إذ مسه حرام ولضضو بحضضائل ولضضو بل قصد ،قال النووي في التبيان :أجمع المسضضلمون علضضى وجضضوب صيانة المصحف واحترامه .قال أصحابنا وغيرهم :ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقى كافرا ً قالوا :ويحضضرم توسضضده بضضل توسضضد آحضضاد كتضضب العلضضم حضضرام ،ويسضضتحب أن يقضضوم للمصضضحف إذا قضضدم بضضه عليضضه لن القيضضام مسضضتحب للفضضضلء مضضن العلماء والخيار فالمصحف أولى. )ويحرم على الجنب( أي المحدث حدثا ً أوسضضط )سضضتة أشضضياء( أحدها) :الصلة( للحديث ل يقبل الله صلة بغير طهضضور ول صضضدقة من غلول والغلول بضم الغين المعجمة الحرام قضضال النضضووي :أمضضا إذا لم يجد الجنب ماء ول ترابا ً فضضإنه يصضضلي لحرمضضة الضضوقت علضضى حسب حاله ،ويحرم عليه القراءة خارج الصضضلة ،ويحضضرم عليضضه أن يقرأ في الصلة مضضا زاد علضى فاتحضضة الكتضاب ،وهضضل يحضضرم قضضراءة الفاتحة؟ فيه وجهان الصحيح المختار أنه ل يحضضرم بضضل يجضضب فضضإن الصلة ل تصح إل بها ،وكما جضضازت الصضضلة للضضضرورة مضضع الجنابضضة تجوز القراءة .والثاني ل يجضضوز بضضل يضضأتي بالذكضضار الضضتي يضضأتي بهضضا العاجز الضضذي ل يحفضضظ شضضيئا ً مضضن القضضرآن لن هضضذا عضضاجز شضضرعًا، فصار كالعاجز حس ضا ً والصضضواب الول اهضضض) .و( ثانيهضضا) :الطضضواف( لخبر الحضضاكم" :الطضضواف بضضالبيت صضضلة" أي كالصضضلة فضضي السضضتر والطهضضارة) .و( ثالثهضضا) :مضضس المصضضحف( قضضال النضضووي :إذا كتضضب الجنب أو المحدث مصحفا ً إن كضضان يحمضضل الورقضضة ويمسضضها حضضال الكتابة فهو حرام ،وإن لم يحملهضضا ولضضم يمسضضها ففيضضه ثلثضضة أوجضضه الصحيح جوازه والثضضاني تحريمضضه والثضضالث يجضضوز للمحضضدث ويحضضرم على الجنب) .و( رابعها) .حمله( لنه أعظم من المس فهو حضضرام بالقياس الولوي ،قال النووي :سواء حمله بغلفه أو بغيره انتهى. ويجوز حمل حامل المصحف ول يجري فيه تفصيل المتضضاع لنضضه ل يعد حامل ً للمصحف ولو قصده فل عبرة بقصده ولو حمل مصحفا ً مع كتاب في جلد واحد فحكمضضه حكضضم المصضضحف مضضع المتضضاع فضضي التفصيل المار بالنسضضبة للحمضضل ،أمضضا المضضس فيحضضرم مضضس الجلضضد المسامت للمصحف دون ما عداه ،وإنما حرم مس جلد المصحف مع أنه حائل والمس من ورائه ل يؤثر كما في عدم نقض الوضوء بالمس من وراء حضضائل لن حرمضضة المضضس هنضضا تعظيضضم للمصضضحف فحرم من وراء حائل مبالغة فيه والنقض في الوضوء بالمس لمضضا فيه من إثارة الشهوة المفقود ذلك مع الحائل .ول يجب منع صبي مميز ولو جنبا ً من حمضضل مصضضحفه ومسضضه لحاجضضة تعلمضضه ومشضضقة استمراره متطهرا ً فمحل ذلك إن كان للدراسة قال الشبراملسي بخلف تمكينه من الصلة والطواف أو نحوهما مع الحضدث انتهضى. ويحرم تمكين غير المميز من نحو مصحف ولو بعض آية لمضضا فيضضه من الهانة. ]فائدة[ قال النووي فضضي التبيضضان :ل يمنضضع الكضضافر عضضن سضضماع القرآن لقوله عز وجل :وإن أحد من المشركين استجارك فضضأجره حتى يسمع كلم الله{ )) (9التوبة (6 :ويمنع من مس المصضحف، وهل يجوز تعليمه القرآن؟ قال أصحابنا :إن كان ل يرجى إسضضلمه لم يجز تعليمه وإن رجي إسلمه ففيه وجهان أصحهما يجوز رجضضاء لسلمه والثاني ل يجوز كما ل يجوز بيع المصحف منه وإن رجضضى، وأما إذا رأيناه يتعلم فهل يمنضضع فيضضه وجهضضان انتهضضى) .و( خامسضضها. )اللبث( بضم اللم وفتحهضضا مصضضدر لبضضث مضضن بضضاب سضضمع أي لبضضث مسلم بالغ غير نبي )في المسجد( وهو ما وقف للصلة ولضضو كضضان اللبث بقدر الطمأنينة ل عبوره وهو الدخول من باب والخروج من آخر ،بخلف ما إذا لم يكن له إل بضضاب واحضضد فيمتنضضع الضضدخول أمضضا التردد فإنه حضضرام كضضالمكث قضضال تعضضالى :ل تقربضضوا الصضضلة وأنتضضم سكارى حتى تعلموا مضضا تقولضضون ول جنب ضا ً إل عضضابري سضضبيل حضضتى تغتسضضلوا{ )) (4النسضضاء (43 :أي ل تقربضضوا موضضضع الصضضلة حضضال كونكم سضضكارى ول فضضي حضضال كضضونكم جنبضًا ،نعضضم يجضضوز لبثضضه فيضضه لضرورة كأن نام فيه فاحتلم وتعضضذر خروجضضه لخضضوف مضضن عسضضس ونحوه ،لكن يلزمه التيمم إن وجد غير تراب المسضضجد ،أمضضا ترابضضه وهو الداخل في وقفيته كأن كان المسجد ترابيا ً فيحرم التيمم بضضه ويصح ،والعسس هو الحاكم الذي يطوف بالليل ،ولو جامع زوجته فيه وهما مضضاران لضضم يحضضرم ،أمضضا لضضو مكثضضا فيضضه لعضضذر فضضإنه يمتنضضع ذ ،ومن المسجد سضضطحه ورحبتضضه وروشضضنه وجضضداره مجامعتها حينئ ٍ وسرداب تحت أرضه وخضضرج بالمسضضجد مصضضلى العيضضد والمضضدارس وهي المواضع التي يدرس فيها الشيخ مضضع الطلبضضة والربضضاط وهضضو البيت الذي يبنضضى للفقضضراء وللطلبضضة أو هضضو معبضضد الصضضوفية أو هضضو الثغور أي المواضع التي يخضضاف منهضضا هجضضوم العضضدو ،وأمضضا الصضضبي فيجوز لوليه تمكينه من المكث كالقراءة ،وأمضضا النضضبي صضضلى اللضضه عليه وسّلم فيحل مكثه بالمسجد جنبضا ً وهضضو مضضن خصائصضضه صضضلى الله عليه وسّلم لن احتياجه للمسجد أكثر لنشر السنة فجضضوز لضضه ذلك لكنه لم يقع منه ولن ذاتضضه أعظضضم مضضن ذات المسضضجد ،وأمضضا الكافر فل يمنع من المكث في المسجد جنبا ً لنه ل يعتقضضد حرمتضضه وإن حرم عليه لنه مخاطب بفروع الشريعة ،ول يجضضوز لضضه دخضضول المسجد ولضضو غيضضر جنضضب إل بضضإذن مسضلم بضضالغ مضضع الحاجضة ومنهضضا جلوس القاضي أو المفتي فيه أو عمضضارته) .و( سادسضضها) :قضضراءة القرآن( وشرط في حرمتهضضا سضضبعة شضضروط :الول كضضون القضضراءة باللفظ ومثله إشارة الخضضرس المفهمضضة لن إشضضارته معتضضد بهضضا إل في ثلثة أبواب الصضضلة فل تبطضضل بهضضا ،والحنضضث فضضإذا حلضضف وهضضو ناطق أن ل يتكلم ثم خرس وأشضضار بضضالكلم لضضم يحنضضث والشضضهادة فإذا أشار بها ل تقبل ،وإشارة الناطق غير معتد بهضضا إل فضضي ثلثضضة أبواب :أمان الكافر والفتاء كأن قيل له أتتوضأ بهذا الماء؟ فأشار أن نعضضم أو ل ،وروايضضة الحضضديث كضضأن قيضضل لضضه :نضضروي عنضضك هضضذا الحديث؟ فأشار أن نعم أو ل وخرج باللفظ ما إذا أجضضرى القضضراءة على قلبه .الثاني :كون القارىء مسمعا ً بهضضا نفسضضه وخضضرج مضضا إذا تلفظ ولم يسمع نفسه حيث اعتدل سمعه ول مانع .الثالث :كضضونه مسلما ً فخرج الكافر فل يمنع من القراءة لعضضدم اعتقضضاده الحرمضضة وإن عوقب عليها .الرابع :كونه مكلف ضا ً فخضضرج الصضضبي والمجنضضون. الخامس :كون ما أتى به قرآنضا ً حيضث قضال قضراءة القضرآن فخضرج التوراة والنجيل ومنسوخ التلوة ولو بقي حكمه كآية الرجم وهضضم الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكال ً عن الله والله عزيز حكيم .والسادس :القصضضد للقضضراءة وحضضدها أو مضضع الضضذكر والقصضضد لواحد ل بعينه ،فإن قرأ آية للحتجاج بها حرم وإن قصضضد الضضذكر أو أطلق كأن جرى القرآن على لسانه من غير قصد لواحد منهما فل يحرم فإنه ل يسمى قرآنا ً عند الصارف إل بالقصد ،وأما عند عضضدم الصارف فيسمى قرآنا ً ولضضو بل قصضضد .السضضابع :أن تكضضون القضضراءة نفل ً بخلف مضضا إذا كضضانت واجبضضة سضضواء داخضضل الصضضلة كفاقضضد الطهورين فل فرق بين أن يقصد القراءة وأن يطلضضق مثل ً فتكضضون قرآن ضا ً عنضضد الطلق لوجضضوب الصضضلة عليضضه فل يعتضضبر المضضانع وهضضو الجنابة أو خارجها كأن نذر أن يقرأ سورة يس مثل ً في وقضضت كضضذا فكان في ذلك الوقت جنبا ً فاقضضدا ً الطهضضورين فضضإنه يقرؤهضضا وجوبضا ً للضرورة لكن بقصد القرآن ل مطلقا ً ول حرمة عليه فليضضس ذلضضك كالفاتحة من كل وجه. )ويحضضرم بضضالحيض( ومثلضضه النفضضاس )عشضضرة أشضضياء( أحضضدها: )الصضضلة( أي مضضن العامضضدة العالمضضة ول تصضضح مطلقضا ً أي ولضضو مضضع الجهل أو النسيان ول يلزمها قضاؤها فلو قضتها كره وتنعقضضد نفل ً مطلقا ً ل ثواب فيضضه علضضى المعتمضضد وفضضارقت الصضضوم حيضضث يجضضب قضاؤه لن الصلة تتكرر كثيرا ً فيشق قضضضاؤها ،ول كضضذلك الصضضوم فل يشق قضاؤه ولذلك قالت عائشة رضي اللضضه عنهضضا :كنضضا نضضؤمر بقضاء الصوم ول نؤمر بقضاء الصلة) .و( ثانيها) :الطواف( سواء كان فضضي ضضمن نسضضك أم ل لنضه ل يكضضون إل فضضي المسضضجد .فضضإن قلت :إذا كان دخول المسجد حراما ً فالطواف أولضضى فمضضا الحاجضضة إلى ذكره؟ قلت :لئل يتوهم أنه لما جاز لها الوقوف مع أنه أقضضوى أركضضان الحضضج فلن يجضضوز لهضضا الطضضواف أولضضى) .و( ثالثهضضا) :مضضس المصحف( حتى حواشيه وما بيضضن سضضطوره والضضورق البيضضاض بينضضه وبين جلده في أوله وآخره المتصل به ،ويحرم المس ولضضو بحضضائل ولو كان ثخينا ً حيث يعد ما ساله عرفا ً لنه يخل بالتعظيم والمضضراد مسضضه بضضأي جضضزء ل ببضضاطن الكضضف فقضضط ،قضضال النضضووي :إذا مضضس المحدث أو الجنب أو الحضضائض أو حمضضل كتابضا ً مضضن كتضضب الفقضضه أو غيره من العلوم وفيه آية من القضضرآن أو ثوب ضا ً مطضضرزا ً بضضالقرآن أو دراهم أو دنضضانير منقوشضضة بضضه أو مضضس الجضضدار أو الحلضضو أو الخضضبز المنقوش فيه فالمذهب الصحيح جواز هذا كله لنه ليس بمصحف وفيه وجه أنه حرام .وقال أقضى القضضضاة أبضضو الحسضضن المضضاوردي في كتابه الحاوي :يجوز مس الثياب المطضضرزة بضضالقرآن ول يجضضوز لبسها بل خلف لن المقصود بلبسها التبرك بالقرآن ،وهضضذا الضضذي قاله ضعيف لم يوافقه أحد عليه فيما رأيتضضه بضضل جضضزم الشضضيخ أبضضو محمد الجويني وغيره بجواز لبسها وهذا هو الصواب واللضضه أعلضضم. وأما كتب التفسير والفقه فإن كان القضضرآن فيهضضا أكضضثر مضضن غيضضره حرم مسها وحملها وإن كان غيره أكثر كما هو الغالب ففيضضه ثلثضضة أوجه أصحها ل يحرم والثاني يحرم والثالث إذا كان القضضرآن بخضضط متميز بلفظ أي باجتماع أو حمرة ونحوها حرم وإن لضضم يتميضضز لضضم يحضضرم ،قضضال صضاحب التتمضة مضن أصضحابنا :إذا قلنضا ل يحضضرم فهضضو مكروه .وأما كتب حديث رسول الله صلى الله عليضضه وس ضّلم فضضإن لم يكن فيها آيات من القرآن فل يحرم مسضضها والولضضى أن تمضضس على طهارة وإن كان فيها آيات فل يحرم على المذهب بل يكضضره، وفيضضه وجضضه أنضضه يحضضرم وهضضو الضضوجه الضضذي فضضي كتضضب الفقضضه ،وأمضضا المنسوخ تلوته كالشيخ والشيخة إذا زنيضضا فارجموهمضضا ومضضا أشضضبه ذلضضك فل يحضضرم مسضضه ول حملضضه قضضال أصضضحابنا :وكضضذلك التضضوراة والنجيل انتهى كلم النووي) .و( رابعهضضا) :حملضضه( ولضضو وضضضع يضضده على قرآن وتفسير فهو كالحمل في التفصيل بيضضن كضضون التفسضضير الذي تحضضت يضضده أكضضثر أو ل ،قضضال النضضووي :إذا تصضضفح المحضضدث أو الجنضضب أو الحضضائض أوراق المصضضحف بعضضود وشضضبهه ففضضي جضضوازه وجهان لصحابنا أظهرهما جوازه ،وبه قطع العراقيون من أصحابنا س ول حامل .والثاني وهو اختيار الرافعي تحريمه لنضضه لنه غير ما َ يعد حامل ً للورقة والورقة كضضالجميع فأمضضا إذا لضضف كمضضه علضضى يضضده وقلب الورقة فحرام بل خلف ،وغلط بعض أصضضحابنا فحكضضى فيضضه وجهين والصواب القطع بضضالتحريم لن القلضضب يقضضع باليضضد ل بضضالكم انتهى .قال الشرقاوي :فمحل جضضواز قلضضب الورقضضة بضضالعود إذا لضضم يلزم عليه حمل لها بأن يتحامل عليها بالعود فتنفصل عن صاحبتها أو تكون قائمة فيخفضها به وليضضس المضضراد أنضضه يضضدخل العضضود بيضضن الضضورق ويفصضضل بعضضضه مضضن بعضضض لن ذلضضك حمضضل) .و( خامسضضها )اللبث( أي القامة )في المسجد( ومثله التردد لقضضوله صضضلى اللضضه عليه وسّلم" :ل أحضل المسضجد لحضائض ول لجنضب" رواه أبضو داود عن عائشة رضي الله عنها .ودخل في المسجد هواؤه وما اتصضضل به من نحو روشن وغصن شجرة أصلها خارج ل عكسه ورحبتضضه ل حريمه ،فرحبة المسجد هي الساحة المنبسطة والحريم ما حضضوله من المرفق بكسر الميم وفتح الفاء ل غير أي كالمطبخ ونحوه. ]فائدة[ ل بأس بضضالنوم فضضي المسضضجد لغيضضر الجنضضب ولضضو لغيضضر أعزب وهو من لم يكن عنده أهضضل فقضضد ثبضضت أن أصضضحاب الصضضفة وهم زهاد من الصحابة فقراء غرباء كانوا ينضضامون فيضضه فضضي زمنضضه صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ،نعضضم يحضضرم النضضوم فيضضه إذا ضضضيق علضضى المصلين ويجب حينئذٍ تنبيهه ،ويندب تنبيه من نام في نحو الصضضف الول أو أمام المصلين ،ول ينبغي التصدق في المسجد ويلزم من رآه النكار عليه ومنعه إن قدر ،ويكره السؤال فيضضه بضضل يحضضرم إن شوش على المصلين أو مشى أمام الصفوف أو تخطضضى رقضضابهم، وأما إعطاء السائل فيه فيندب ويحرم الرقص فيه ولو لغير شضضابة ويحرم النط فيه ولو بالضضذكر لمضضا فيضضه مضضن تقطيضضع حصضضره وإيضضذاء غيره .والنط :الوثب وهو نقل الرجل من محل إلى محل آخر مرة بعد أخرى ،والحصر بضم الحاء والصضضاد جمضضع حصضضير وهضضو الباريضضة الخشنة) .و( سادسها) :قراءة القرآن( قضضال النضضووي فضضي التبيضضان: سواء كان آية أو أقل منها ويجوز للجنب والحائض إجضضراء القضضرآن على قلبهما من غير تلفظ به ويجضضوز لهمضضا النظضضر فضضي المصضضحف وإمضضراره علضضى القلضضب ،وأجمضضع المسضضلمون علضضى جضضواز التهليضضل والتسبيح والتحميد والتكبير والصلة على رسول اللضضه صضضلى اللضضه عليه وسّلم وغير ذلك من الذكار للجنب والحائض ،قال أصضضحابنا: وكذا إذا قال لنسان :خذ الكتاب بقوة وقصد به غيضضر القضضرآن فهضضو جائز وكذا ما أشبهه ،قالوا :ويجوز لهما أن يقول عند المصيبة :إنضضا للضضه وإنضضا إليضضه راجعضضون إذا لضضم يقصضضد القضضرآن ،وقضضال أصضضحابنا الخراسانيون :ويجوز أن يقضضول عنضضد ركضضوب الدابضضة سضضبحان الضضذي سضضخر لنضضا هضضذا ومضضا كنضضا لضضه مقرنيضضن{ ))( 43الزخضضرف (13:أي مطيقين وعنضد الضدعاء :ربنضا آتنضا فضي الضدنيا حسضنة وفضي الخضرة حسضضنة وقنضضا عضضذاب النضضار{ )) (2البقضضرة (201:إذا لضضم يقصضضد بضضه القرآن .قال إمام الحرمين :وإن قال الجنضضب :بسضضم اللضضه والحمضضد لله فإن قصد القرآن عصى وإن قصد الذكر أو لم يقصد شيئا ً لضضم يأثم ،ويجوز لهما قراءة ما نسخت تلوته كالشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكال ً من الله .انتهى قول النووي رضي الله عنه. )و( سابعها) :الصوم( فمتى نوت الصوم حرم عليهضضا ،وأمضضا إذا لضضم تنو ومنعت نفسها الطعام والشراب فل يحرم عليها لنه ل يسمى ل ،ووجضضوب القضضضاء إنمضضا هضضوصوما ً والوجه أنه لم يجب عليها أص ً بأمر جديد وقيل وجب عليها ثم سقط) .و( ثامنهضضا) :الطلق( وهضضو من الكبائر إل في سبع صور :فل يحرم طلقها فيها الول إذا قال: أنت طالق في آخر جزء من حيضك أو مع آخضضره أو عنضضده ،ومثضضل ذلضضك مضضا لضضو تضضم لفضضظ الطلق فضضي آخضضر الحيضضض لسضضتعقاب ذلضضك الطلق الشروع في العدة .الثضضاني :أن تكضضون المطلقضضة فضضي ذلضضك غير مدخول بهضضا لعضضدم العضضدة بخلف المتضضوفى عنهضضا زوجهضضا قبضضل الدخول فتجب عليها العدة .الثالث :أن تكون حامل ً منه لستعقاب ذلك الطلق الشروع في العدة .الرابضضع :أن يكضضون الطلق يعضضوض منهضضا إذا كضضانت حضضائل ً لن إعطاءهضضا المضضال يشضضعر بالحاجضضة إلضضى الطلق ،وخرج بالعوض منها مضضا لضضو طلقهضضا بسضضؤالها بل عضضوض أو بعوض من غيرها فيحضضرم .والخضضامس :أن يكضضون الطلق فضضي إيلء بمطالبتهضضا الطلق فضضي حضضال الحيضضض بعضضد مطالبتهضضا بضضالوطء مضضن الزوج في حال الطهر فيمتنع منه لن حاجتها شديدة إلى الطلق. السادس :ما إذا طلقها الحكم في شقاق وقضضع بينهضضا وبيضضن زوجهضضا لحاجتها الشديدة إليه .السابع :ما لو قال السيد لمتضضه .إن طلقضضك الزوج اليوم فأنت حرة فعلضضم الضضزوج ذلضضك التعليضضق وعضضدم رجضضوع السيد فطلقها أو سألته ذلك فل يحرم طلقها للخلص مضضن الضضرق إذ دوامه أضر بها من تطويل العدة وقضضد ل يسضضمح بضضه السضضيد بعضضد ذلك أو يموت فيدوم أسرها ،والحكمة في تحريم الطلق بالحيض تضررها بطول مدة التربص لن بقية الحيض ل تحسب من العضضدة قال اللضضه تعضضالى :إذا طلقتضضم النسضضاء فطلقضضوهن لعضضدتهن{ ))(65 الطلق (1:أي إذا أردتم طلق الزواج الموطضضوآت اللتضضي يعتضضددن بالقراء فطلقوهن في أول الوقت الذي يشضرعن فيضه فضي العضدة بضضأن يكضضون الطلق فضضي طهضضر لضضم تجضضامع فيضضه ،والمضضراد بضضوقت شروعهن ما يشمل وقت تلبسهن بها ،فلو طلقت في عضضدة طلق رجعي فل حرمة لتلبسها بالعدة) .و( تاسعها) :المضضرور( أي مجضضرد العبور )في المسجد( لغلظ حدثها وبهذا فارقت الجنضضب حيضضث لضضم يحرم في حقه مجرد العبور )إن خافت تلضضويثه( بالثضضاء المثلثضضة أي تلطيخه بالدم صيانة للمسجد فإن أمنته كان لهضا العبضضور لكضضن مضضع الكراهة عند انتفاء حاجة عبورها بخلف الجنضضب فضضإن العبضضور فضضي حقه بل حاجة خلف الولى ،فضضإن كضضان لهضضا غضضرض صضضحيح كقضضرب طريضضق فل كراهضضة ول خلف الولضضى ،وخضضرج بالمسضضجد المدرسضضة والربط ،بضم الراء والباء جمع رباط ككتضضب جمضضع كتضضاب ومصضضلى العيد وملك الغير فل يحرم عبورها إل عند تحقق التلضضويث أو ظنضضه ل عنضضد تضضوهمه ،والفضضرق أن حرمضضة المسضضجد ذاتيضضة وحرمضضة هضضذه عرضضضية .وكالحضضائض فيمضضا ذكضضر مضضن لضضه حضضدث دائم كمستحاضضضة وسلس بول أو مذي ومضضن بضضه جراحضضة نضضضاحة بالضضدم ،فضضإذا خيضضف التلويث بشيء مضن ذلضك حضرم العبضور وإل كضره إل لحاجضة ،وكضذا سائر النجاسات الملوثضة ولضو فضضي نعضضل أو ثضضوب فل يجضضوز إدخضضال النجاسة على نحو النعل إل بشرطين أن يأمن التلويث وأن يكضضون لحاجضضة كخضضوف الضضضياع )و( عاشضضرها) :السضضتمتاع( أي المباشضضرة سواء كان بشهوة أم ل )بمضضا بيضضن السضضرة والركبضضة( بضضوطء سضضواء كانت بحائل أم ل وبغيره حيث ل حائل ،ول بد أن تكون المباشضضرة بما ينقض مسه الوضوء ليخرج السن والشعر فل تحرم المباشرة به ،والحاصل أن بدن المرأة حال الحيض بالنسبة إلضضى السضضتمتاع والمباشرة على قسمين :أحدهما ما بين السضضرة والركبضضة فيحضضرم على الرجل المباشرة فيه مطلقا ً سواء كانت بوطء أو بلمضضس إذا كانت تحت الثياب بخلف الستمتاع بغيرهما كنظر بشهوة فضضإنه ل يحرم ،وأما المباشرة فوقهما إن كانت بضضوطء فيحضضرم أيض ضا ً وأمضضا بغيره فل وثانيهما ما عدا ما بين السرة والركبة فل يحضضرم مطلقضا ً ويحرم على المرأة وهي حائض أن تباشر الرجل بمضضا بيضضن سضضرتها وركبتها في أي جزء من بدنه ولو غير ما بين سرته وركبته لن مضضا منع من مسضضه يمنعهضضا أن تمسضضه بضضه ،وممضضا يحضضرم علضضى الحضضائض الطهارة للحدث بقصد التعبد مع علمها بالحرمة لتلعبها فإن كضضان المقصود النظافة كأغسال الحج لم يمتنع ول يحرم علضى الحضضائض والنفساء حضور المحتضر علضضى المعتمضضد خلف ضا ً لمضضا فضضي العبضضاب والروض ،وعلله بتضرره بامتناع ملئكة الرحمة من الحضور عنده بسببهما ،كذا ذكره السويفي نقل ً عن الرملي. )فصل( :في بيان العجز عن استعمال الماء )أسضضباب الضضتيمم( أي جوازه )ثلثة( أحدها) :فقد الماء( في السضضفر أو فضضي الحضضضر. وللمسافر أربعة أحوال :الحالة الولى :أن يتيقن عدم الماء حضضوله بأن يكون في بعض رمضال البضوادي فيضتيمم ول يحتضاج إلضى طلضب الماء لنه والحالة هذه عبث.الحالة الثانيضضة :أن يجضضوز وجضضود المضضاء حوله تجضضويزا ً قريبضا ً أو بعيضضدا ً فهضضذا يجضضب عليضضه الطلضضب بل خلف، ويشترط كونه بعد دخضول الضوقت لن الضتيمم طهضارة ضضرورة ول ضرورة مع إمكان الطهارة بالمضضاء قبضضل دخضضول الضضوقت ول يكفيضضه الطلب من لم يأذن له بل خلف ،وكيفية الطلب أن يفتضضش رحلضضه أي مسكنه لحتمال أن يكون في رحله ماء وهو ل يشعر فضضإن لضضم يجد نظر يمينا ً وشمال ً وأمامضا ً وخلفضًا ،إن اسضضتوى موضضضعه وخضضص موضضضع الخضضضرة واجتمضضاع الطيضضر بمزيضضد احتيضضاط ،وإن لضضم يسضضتو الموضع ففيه تفصضضيل إن خضضاف علضضى نفسضضه أو مضضاله وإن قضضل أو اختصاصه كجلد ميتة أو انقطاعه عن رفقة أو خروج وقت لو تردد لم يجب التردد لن هذا الخوف يبيضضح لضضه الضضتيمم عنضضد تيقضضن المضضاء فعند التوهم أولى ،وإن لم يخف وجب عليه التردد إلى حد يلحقضضه غوث الرفاق مع ما هم عليه من التشاغل بشغلهم والتفاوض فضضي أقوالهم ،ويختلف ذلك باستواء الرض واختلفهضضا صضضعودا ً وهبوطضًا، فإن كان معه رفقة وجضضب سضضؤالهم إلضضى أن يسضضتوعبهم أو يضضضيق الوقت فل يبقى إل ما يسع الصلة على الراجح وقيضضل يسضضتوعبهم ولو خرج الوقت ،ول يجب أن يطلب مضضن كضضل واحضضد مضضن الرفقضضة بعينه بل يكفي أن ينضضادي فيهضضم مضضن معضضه مضضاء يجضضود بضضه أو بثمنضضه ويجب أن يجمع بينهما ولو بعث النازلون ثقضضة يطلضضب لهضضم كفضضاهم كلهم .الحالة الثالثة :أن يتيقن وجود المضضاء حضضواليه وهضضذا لضضه ثلث مراتب .المرتبة الولى :أن يكون الماء على مسضضافة ينتشضضر إليهضضا النازلون للحطب والحشيش والرعي فيجضضب السضضعي إلضضى المضضاء، ول يجوز التيمم إل إن خاف على ما مر غير اختصضضاص ومضضا يجضضب بذله في تحصيل المضضاء ثمنضا ً وأجضضرة ،قضضال محمضضدبن يحيضضى :لعلضضه يقضضرب مضضن نصضضف فرسضضخ وهضضذه المسضضافة فضضوق المسضضافة عنضضد التوهم .المرتبة الثانية :أن يكون بعيدا ً بحيث لو سضضعى إليضضه خضضرج الوقت فهذا يتيمم على المذهب لنه فاقد للماء فضضي الحضضال ،ولضضو وجب انتظار الماء مع خروج الوقت لما ساغ الضضتيمم أص ضل ً بخلف ما لو كان الماء معه وخاف فوت الوقت لو توضأ فإنه ل يجوز لضضه التيمم على المذهب لنه ليس فاقضضدا ً للمضضاء فضضي الحضضال .المرتبضضة الثالثة :أن يكون الماء بين المرتبتين بضضأن تزيضضد مسضضافته علضضى مضضا ينتشر إليه النازلون وتقصر عضضن خضضروج الضضوقت وفضضي ذلضضك خلف منتشر ،والمذهب جواز التيمم لنه فاقضضد للمضضاء فضضي الحضضال وفضضي السعي زيادة مشقة .الحالة الرابعة :أن يكون الماء حاضضضرا ً لكضضن تقع عليه زحمة المسافرين بأن يكون في بئرٍ ول يمكضضن الوصضضول إليه إل بآلة وليس هناك إل آلضضة واحضضدة أو لن موقضضف السضضتقاء ل يسع إل واحدا ً وفي ذلك خلف ،والراجح أنه يتيمم للعجز الحسضضي ول إعادة عليه على المذهب ،ومن أسضضباب الباحضضة أيضضا ً إذا كضضان بقربه ماء ويخاف لو سعى إليه على نفسه من سبع أو عضضدو عنضضد الماء أو يخاف على مضضاله الضضذي معضضه أو المخلضضف فضضي رحلضضه مضضن غاصب أو سارق أو كان في سفينة لو استقى لستلقى في البحر فله التيمم في ذلك كله ،ولو خاف النقطاع عضضن الرفقضضة إن كضضان عليه ضرر لو قصد الماء فله التيمم قطعا ً وإن لم يكن عليه ضضضرر فخلف والراجح أن له أن يتيمم للوحشة. )و( السضضبب الثضضاني) :المضضرض( وهضضو ثلثضضة أقسضضام ،الول :أن يخاف معه بالوضوء فضضوت الضضروح أو فضضوت عضضضو أو فضضوت منفعضضة العضو .ويلحق بذلك ما إذا كان به مرض مخوف إل أنه يخاف من استعمال الماء أن يصير مرضا ً مخوفا ً فيباح له التيمم .الثضضاني :أن يخاف زيادة العلة وهي كثرة اللضضم وإن لضضم تضضزد المضضدة أو يخضضاف طول مدة الضبرء وإن لضم يضزد اللضم أو يخضاف شضدة الضضنى وهضو المرض الملزم المقرب إلى الموت أو يخاف حصول شضضين قبيضضح كالسواد علضى عضضو ظضاهر كضالوجه وغيضره ممضا يبضدو غالبضا ً عنضد المهنة وهي بفتح الميم وكسرها مع كسر الهاء وسكونها ومعناهضضا الخدمضضة ،وفضضي جميضضع هضضذه الصضضور خلف منتشضضر والراجضضح جضضواز التيمم ،وعلة الشضضين الفضضاحش أنضضه يشضضوه الخلقضضة ويضضدوم ضضضرره فأشبه تلف العضو .الثالث :أن يخاف شينا ً يسيرا ً كأثر الجضضدري أو سوادا ً قليل ً أو يخاف شينا ً قبيح ضا ً علضضى غيضضر العضضضاء الظضضاهرة أو يكون به مرض ل يخضضاف مضضن اسضضتعمال المضضاء معضضه محضضذورا ً فضضي العاقبة وإن تألم في الحال لجراحة أو برد أو حر فل يجوز الضضتيمم لشيء من هذا بل خلف. ]فرع[ للمريض أن يعتمد في ذلك قضضول الطضضبيب العضضدل فضضي الرواية ويعمل بمعرفة نفسه حيث كضضان عالم ضا ً بضضالطب ول يعمضضل بتجربضضة نفسضضه علضضى المعتمضضد لختلف المضضزاج بضضاختلف الزمنضضة ومحل ذلك في الحضر ،أما لو كضان ببريضضة ل يجضضد بهضضا طبيبضا ً فضضإنه يجوز له التيمم حيث ظن حصول ما ذكر ولكن تجب عليه العضضادة وظنه ذلك مع فقد الطبيب مجوز للتيمم ل مسقط للصلة. )و( السضضبب الثضضالث) :الحتيضضاج إليضضه( أي إلضضى المضضاء )لعطضضش حيوان محترم( وهو ما يحرم قتله قاله النووي فضضي اليضضضاح ،ولضضو وجده وهو محتاج إليه لعطشه أو عطش رفيقه أو دابته أو حيضضوان محترم تيمم ولم يتوضأ سواء في ذلك العطش في يومه أو فيمضضا بعده قبل وصوله إلى ماء آخر ،قال أصحابنا :ويحرم عليه الوضوء في هذا الحال لن حرمة النفس آكضضد ول بضضدل للشضضرب وللوضضضوء بضضدل وهضضو الضضتيمم والغسضضل عضضن الجنابضضة وعضضن الحيضضض وغيرهمضضا كالوضضضوء فيمضضا ذكرنضضاه وسضضواء كضضان المحتضضاج للعطضضش رفيقضضه المخالط له أو واحدا ً مضضن القافلضضة وهضضو المسضضافر ،والركضضب بفتضضح الراء وسكون الكاف جمع راكب كصحب جمع صضضاحب ولضضو امتنضضع صاحب الماء من بذله وهو غير محتاج إليه لعطش وهناك مضضضطر إليه للعطش حال ً وإن احتضضاجه المالضضك مضضآل ً كضضان للمضضضطر أخضضذه قهرا ً أي وعليه قيمته وله أن يقاتله عليضه فضإن قتضل أحضدهما كضان صاحب الماء مهدر الضدم ل قصضضاص فيضه ولديضة ول كفضارة لكضونه ظالما ً يمنعه منه ،وكان المضضضطر مضضضمونا ً بالقصضضاص أو الديضضة أو الكفارة لكونه مقتضضول ً بغيضضر حضضق ،ولضضو احتضضاج صضضاحب المضضاء إليضضه لعطش نفسه كان المالك مقدما ً على غيره ،ولضضو احتضضاج الجنضضبي للوضوء وكان المالك مستغنيا ً عنضضه لضضم يلزمضضه بضضذله لطهضضارته ،ول يجوز للجنبي أخذه قهرا ً لنه يمكنه التيمم. )واعلم( أنه مهما احتضضاج إليضضه لعطضضش نفسضضه حضضال ً أو مضضآل ً أو رقيقه أو حيوان محترم وإن لم يكن معه ولو في ثاني الحال قبل وصولهم إلى ماء آخضضر فلضه الضضتيمم وجوبضا ً ويصضضلي ول يعيضد لفقضضد الماء شرعا ً ولو لم يجد الماء أو وجده يباع بثمن مثله وهضضو واجضضد ل ،عمضضا يحتضضاج إليضضه فضضي سضضفره ذاهبضا ً وراجعضا ً لزمضضه الثمضضن فاضض ً شراؤه ،وإن كان يباع بأكثر من ثمن المثل لم يلزمضضه شضضراؤه لن للماء بدل ً سضضواء قلضضت الزيضضادة أم كضضثرت ،لكضضن يسضضتحب شضضراؤه وثمن المثل هو قيمته في ذلك الموضضضع فضضي تلضضك الحالضضة .انتهضضى قول النووي ملخصًا .ومثل احتياجه للماء احتياجه لثمنه في مؤنضضة ممونه من نفسه وعياله .قال الحصني :ولو مضضات رجضضل ولضضه مضضاء ورفقته عطاش شربوه ويمموه ووجضضب عليهضضم ثمنضضه وجعلضضه فضضي ميراثضضه وثمنضضه قيمتضضه فضضي موضضضع التلف فضضي وقتضضه اهضضض .قضضال البيجوري :والعطش المبيح للتيمم يعتبر فيه قول الطضضبيب العضضدل وله أن يعمل فيه بمعرفته اهض تكميل) .غيضضر المحضضترم( وهضضو مضضا ل يحرم قتله )ستة( من الشياء أحدها) :تارك الصضضلة( أي بعضضد أمضضر المام والستتابة ندبا ً وقيل وجوبًا ،وعلى ندب الستتابة ل يضضضمن من قتله قبل التوبة لكنه يأثم. )و( ثانيها) :الزاني المحصن( بفتح الصاد على غير قياس وشرائط الحصان أربع :البلوغ والعقضضل والحريضضة ووجضضود الضضوطء فضضي نكضضاح صحيح ،قال الشضضافعي :إذا أصضضاب الحضضر البضضالغ امرأتضضه أو أصضضيبت الحرة البالغة بنكاح فهو إحصان في السلم والشرك. ]فرع[ قال الشرقاوي :والمعتمد أن غير المحترم من الدمضضي فيه تفصيل إن كان قادرا ً على التوبة كتضضارك الصضضلة والمرتضضد لضضم يجز له شرب ماء وإن احتاجه في إنقاذ روحه من العطش لتعينضضه للطهر مع قدرته على الخروج من المعصية ،وإن لضضم يقضضدر عليهضضا كالزاني المحصن جضضاز لضضه الضضتيمم وشضضرب المضضاء للعطضضش قضضرره شضيخنا الخفضي) .و( ثالثهضا) :المرتضد( وهضو مضن قطضع ممضن يصضح طلقه السلم .قال المدابغي فائدة :من دعاء ابن مسعود رضضضي الله عنه :اللهم إني أسألك إيمانا ً ل يرتد ونعيما ً ل ينفد وقرة عيضضن ل تنقطع ومرافقة نبيك صلى اللضضه عليضضه وسضّلم فضضي أعلضضى جنضضان الخلد اهض) .و( رابعها) :الكافر الحربي( وهو الضضذي ل صضضلح لضضه مضضع المسلمين قاله الفيومي ،وخرج بالحربي ثلثة أقسام :الذمي وهو من عقد الجزية مع المام أو نائبه ودخل تحت أحكام السلم فإنه محترم وسمي ذميا ً لذلك نسبته إلى الذمة أي الجزية .والمعاهضضد: وهو من عقد المصالحة مع المام أو نائبه من أهضضل الحضضرب علضضى ترك القتال فضضي أربعضضة أشضضهر أو فضضي عشضضر سضضنين بعضضوض منهضضم موصل إلينا أو بغيره لقوله صلى الله عليه وس ضّلم" :أل مضضن ظلضضم معاهدا ً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا ً بغير طيب نفضضس فأنضضا حجيجضضه أي خصضضمه يضضوم القيامضضة" رواه أبضضو داود. والمؤمن :وهو من عقد المضضان مضضع بعضضض المسضضلمين فضضي أربعضضة أشضضهر فقضضط لقضضوله تعضضالى :وإن أحضضد مضضن المشضضركين اسضضتجارك فضضأجره{ )) (9التوبضضة (6:أي إذا اسضضتأمنك أحضضد منهضضم مضضن القتضضل فأمنه .ولقوله صلى اللضضه عليضضه وس ضّلم" :ذمضضة المسضضلمين واحضضدة يسعى بها أدناهم فمن أخفضضر مسضضلما ً فعليضضه لعنضضة اللضضه والملئكضضة والناس أجمعين" رواه الشضضيخان وصضضححاه .أي عقضضود المسضضلمين كعقضضد شضضخص واحضضد منهضضم يقضضوم بهضضذا العقضضد أدنضضاهم أي كالعبيضضد والنساء فمن نقض عهد مسلم فعليه لعنة مضضن ذكضضر .قضال شضيخنا أحمد النحراوي :والمراد بالمعاهد فضي الحضضديث مضضا يشضضمل هضضؤلء الثلثة. ]فضضائدة[ قضضال محمضضد الشضضربيني فضضي كتضابه التفسضضير الملقضضب بالسراج المنير :والكفر لغة ستر النعمة وأصله الكفر بالفتح وهضضو الستر وفي الشضضرع إنكضار مضا علضم بالضضضرورة مجيضضء رسضضول بضه وينقسم إلى أربعة أقسضضام :كفضضر إنكضضار وكفضضر جحضضود وكفضضر عنضضاد وكفر نفاق ،فكفر النكار هو أن ل يعرف الله أصل ً ول يعترف بضضه، وكفر الجحود هو أن يعرف الله بقلبه ول يقر بلسانه ككفر إبليس واليهود قال الله تعالى :فلما جاءهم مضضا عرفضضوا كفضضروا بضضه{ ))(2 البقرة (89:وكفر العناد هو أن يعرف الله بقلبضضه ويعضضترف بلسضضانه ول يدين به ككفر أبي طالب حيث يقول: ولقد علمت بأن دين محمد <> من خير أديان البرية دينا لول الملمة أو حذار مسبة <> لوجدتني سمحا ً بذاك مبينا وأما كفر النفاق فهو أن يقر باللسان ول يعتقد بالقلب اهضضض .وقضضال الباجوري :والكفر قيل هو عدم اليمان عمضضا مضضن شضضأنه أن يكضضون متصفا ً به ،وقيل هو العناد بإنكار الشيء مما علم مجيء الرسول به ضرروة ،فالتقابل بينه وبين اليمان على الول وهو الحضضق مضضن تقابل العدم والملكة ،وعلى الثاني مضضن تقابضضل الضضضدين ،والملكضضة هي صفة راسخة في النفس سميت بذلك لنها ملكت محلها. ]فضضرع[ قضضال الضضبراوي؛ والضضذي نقلضضه سضضيدي عبضضد الوهضضاب الشعراني عن السبكي أن عمه صلى الله عليه وسّلم أبضضا طضضالب بعد أن توفي أحياه الله تعالى وآمن بالنبي صلى الله عليه وسّلم. قال شيخنا العلمة السضضحيمي :وهضضذا هضضو اللئق بحبضضه صضضلى اللضضه عليه وسّلم وهو الذي اعتقده وألقى الله به ،وأما إحياء الله تعالى أبويه صلى الله عليه وسّلم فللدخول في أمته فقط وإن كانا مضضن النضضاجين انتهضضى لنهمضضا مضضن أهضضل السضضلم) .و( خامسضضها) :الكلضضب العقور( أي الجارح ،والكلب ثلثة أقسام :عقور وهذا ل خلف في عدم احترامه وندب قتله وما فيه نفع من اصطياد أو حراسة وهذا ل خلف في احترامه وحرمة قتله ومضضا ل نفضضع فيضضه ول ضضضرر وهضضو كلب السوق المسمى بالجعاصي ،ومعتمد الرملي فيه أنه محترم فيحرم قتله ،وعنضضد شضضيخ السضضلم يجضضوز قتلضضه ،فضضإن كضضان الكلضضب عقورا ً ولكن فيه نفع سن قتله تغليبا ً لجانب الضرر) .و( سادسضضها: )الخنزير( وهو حيوان خبيث ويقال إنه حرام على لسان كل نضضبي، ويسن قتله سواء كان عقورا ً أم ل على المعتمد وقيل يجضضب قتضضل العقور. ]فرع[ يسن قتل المؤذيات أي التي تؤذي بطبعهضضا كالفواسضضق الخمس وهي التي كثر خبثها وإيذاؤها :الغراب الذي ل يؤكل وهضضو الذي بعثه نبي الله نضضوح عليضضه السضضلم مضضن السضضفينة ليضضأتيه بخضضبر الرض فضترك أمضره وأقبضل علضى جيفضة ،والحضدأة والعقضرب ولهضا ثمانية أرجل وعيناها في ظهرها ولضضذا يقضضال إنهضضا عيمضضاء لكونهضضا ل تبصر مضضا أمامهضضا تلضضدغ وتضؤلم إيلمضا ً شضديدًا ،والفضضأرة وهضضي الضتي عمدت إلضضى حبضضال سضضفينة سضضيدنا نضضوح فقطعتهضضا وأخضضذت الفتيلضضة لتحرق الضضبيت أيضضا ً فضضأمر النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم بقتلهضضا، والكلضضب العقضضور وقضضضية كلم النضضووي والرافعضضي أن اقتنضضاء هضضذه الفواسضضق الخمضضس حضضرام ،وكضضذلك العنكبضضوت فهضضي مضضن ذوات السموم كمضضا قضضال الطبضضاء وإن كضضان نسضضجها طضضاهرًا ،وكضضثير مضضن العوام يمتنع من قتلها لنهضا عششضت فضي فضم الغضار علضضى النضبي صلى الله عليه وسضّلم ويلضضزم علضضى هضضذا أن ل يذبضضح الحمضضام لنضضه عشضضش أيضضا ً علضضى فضضم الغضضار ،وفضضي كلم بعضضضهم أن العنكبضضوت ضربان ذو سم وغيره ،وكالسد النمر بكسر النون وإسكان الميضضم وهو سبع أخبضضث وأجضضرأ مضضن السضضد يختلضضف لضضون جسضضده والضضذئب والدب بضم الدال المهملة وهو حيوان خضضبيث ،والنسضضر وهضضو مضضن الطير الجارح والعقاب وهو أنثى الجوارح والوزغ وروى مسلم أن من قتل الوزغ فضضي أول ضضضربة كتضضب اللضضه لضضه مضضائة حسضضنة وفضضي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك وفيه حض على قتلضضه قيضضل: لنها كانت تنفخ النار على سيدنا إبراهيضضم عليضضه الصضضلة والسضضلم، والبعوض والقراد مثل غراب وهو مضضا يتعلضضق بضضالبعير ونحضضوه وهضضو كالقمل للنسان ،والقرد وهضضو حيضضوان خضضبيث والصضضرد وزان عمضضر نوع من الغربان قال أحمد السجاعي :وهو طضضائر فضضوق العصضضفور أبقع نصفه أبيضض ونصضفه أسضود ضضخم الضرأس والمنقضار أصضابعه عظيمة ل يقدر عليه أحد وله صفير مختلف يصفر لكل طائر يريضضد أن يصيده بلغته ويدعوه إلى التقرب منه فضضإذا اجتمعضضوا إليضضه شضضد على بعضهم ومنقاره شديد فإذا نقر واحدا ً بده من ساعته وأكلضضه، والضضبرغوث والبضضق والزنبضضور بضضضم الضضزاي ،ويحضضرم قتضضل النمضضل السليماني وهو الكبير لنتفاء أذاه ،والنحل والخطاف بضضضم الخضضاء وتشديد الطاء ويسمى الن عصفور الجنة لنه زهد مضضا فضضي أيضضدي الناس من القوات واكتفى بتقضضوته بضضالبعوض ،والضضضفدع والهدهضضد والوطواط وهو الخفاش وهو طائر ل يكاد يبصر بالنهار ،وكالقمضضل والصئبان وهو بيضه أمضضا غيضضر السضضليماني وهضضو الصضضغير المسضضمى بالذر فيجوز قتله بغير الحراق لكونه مؤذيا ً وكذابه إن تعين طريقا ً لدفعه ،أما ما ينفع ويضر كصقر وهو مضضن الجضضوارح يسضضمى القطضضا بضم القاف وفتحها وباز فل يسن قتله ول يكره بل هو مباح ،ومضضا ل يظهر فيه نفع ول ضر كخنضضافس وجعلن جمضضع جعضضل وزن عمضضر والحرباء وهي أكبر من القطا تستقبل الشمس وتدور معها كيفما دارت وتتلون ألوانًا ،ودود وذباب يكره قتله لنه ليس من إحسضضان القتلة ،أما السضضرطان وهضضو حيضضوان البحضضر ويسضضمى عقضضرب المضضاء والرخمة وهو طائر يأكضضل العضضذرة وهضضو مضضن الخبضضائث فضضإنه يحضضرم قتلهما على المعتمضضد ،ويجضضوز رمضضي القمضضل حيضا ً إن لضضم يكضضن فضضي مسجد ،ذكر ذلك كله الشيخ الشرقاوي فضضي حاشضضيته علضضى تحفضضة الطلب في باب جزاء الصيد. )فصل( :في شروط صحة التيمم )شروط التيمم( أي ما ل بد منه فيضضه )عشضضرة( الولضضى) :أن يكضضون بضضتراب( أي خضضالص بجميضضع أنواعه حتى ما يداوي به وهو الطين الرمنضضي والمحضضرق منضضه ولضضو أسود ما لم يصر رمادا ً والبطحاء وهو ما في مسيل الماء والسبخ بفتح الباء أي الملح الذي ل ينبت ما لم يعله أي يغلبه ملح فجميضضع ما يصدق عليه اسم التراب كاف من أي محل أخذ ولو مضضن ظهضضر كلب إذا لضم يعلضم تنجضضس الضضتراب المضأخوذ منضه) .و( الثضاني) :أن يكضضون الضضتراب طضضاهرًا( لقضضوله تعضضالى :فضضتيمموا صضضعيدا ً طيبضًا{ )) ل((4النساء (43:أي ترابا ً طاهرًا) .و( الثالث) :أن ل يكون مستعم ً أي في رفع الحدث ومثله المستعمل في إزالة النجاسة المغلظضضة فإن كان في السابعة كان طاهرا ً فقضضط أو فيمضضا قبلهضضا فمتنجضضس، ول يصير مطهرا ً بغسله والمستعمل منه في رفع الحدث مضضا بقضضي بعضو ممسوح بعد مسحه أو تناثر منضضه حالضضة الضضتيمم بعضضد مسضضحه العضو ،أما ما تناثر ولم يمس العضو بضضل لقضضى مضضا لصضضق العضضضو فليس بمستعمل كالباقي بالرض ،وكذا لو ألقت الريح على وجهه ترابا ً فأخذه بخرقة ثم أعاده على وجهضضه فضضإنه يكفضضي ،وعلضضم مضضن ذلك أنه لو تيمم واحد أو جماعة مرات كثيرة من تراب يسير فضضي نحو خرقة جاز حيث لضضم يتنضضاثر إليضضه شضضيء ممضضا ذكضضر ،كمضضا يجضضوز الوضوء متكررا ً من إناء واحد ،ولو رفضضع إحضضدى يضضديه عضضن الخضضرى قبل استيعابها ثم أراد أن يعيدها للسضضتيعاب جضضاز فضضي الصضضح لن المستعمل هو البضضاقي بالممسضضوحة ،أمضضا البضضاقي بالماسضضحة ففضضي حكم التراب الذي يضضرب عليضه اليضد مرتيضن فل يكضون مسضتعمل ً بالنسبة للممسوحة ،أي فلو أغفل فيها لمعة كان لضضه أن يمسضضحها بما في الماسحة أما بالنسبة لغير الممسوحة كعضضضو مضضتيمم آخضضر أو العضو الماسح فل يجوز مسحه بمضضا فضضي الكضضف لرتفضضاع حضضدث ذلك الكضضف بضضه فهضضو مسضضتعمل) .و( الرابضضع) :أن ل يخضضالطه دقيضضق ونحوه( كزعفران ونورة مضضن المخالطضضات وإن قضضل ذلضضك الخليضضط لمنعه وصول التراب إلى العضو لكثافته ،قال الحصني :والكثير ما يرى والقليل ما ل يظهر انتهى .ولو اختلط التراب بمضضاء مسضضتعمل وجف جضضاز لضضه الضضتيمم بضضه) .و( الخضضامس) :أن يقصضضده( أي يقصضضد التراب لجل التحويضضل إلضضى العضضضو الممسضضوح فيضضتيمم ولضضو بفعضضل غيضضره بضضإذنه أو يمضضرغ وجهضضه أو يضضديه فضضي الرض لقضضوله تعضضالى: فتيمموا صعيدا ً طيبضًا{ ))(4النسضضاء (43:أي اقصضضدوه ،فلضضو انتفضضى النقل كأن سفته ريح على عضو من أعضضضاء الضضتيمم فضضردده عليضضه ونوى لم يكف ،وإن قصد بوقوفه في مهضضب الريضضح الضضتيمم لنتفضضاء القصد من جهته بانتفاء النقل المحقق للقصد ،وأمضضا قصضضد العضضضو فل يشترط على المعتمد ،فلو أخذ ترابا ً ليمسضضح بضضه وجهضضه فتضضذكر أنه مسحه صح أن يمسح بضضه يضضديه وبضضالعكس) .و( السضضادس) :أن يمسح وجهه ويديه بضربتين( أي ول بد من الضضضربتين شضضرعا ً وإن أمكن التيمم عقل ً بضضربة بخرقضة أو نحوهضا بضأن يضضرب بالخرقضة على تراب ويضعها على وجهه ويديه معا ً ويرتب فضضي المسضضح بضضأن يمسح وجهه بطرفها ثم يديه بطرفها الخر فل يكفي ذلضضك شضضرعا ً لنه نقلة واحدة ،فل بد من نقلة ثانية يمسضضح بهضضا ولضو قطعضة مضضن يده ،والمراد بالضرب النقل ،فلو أخذ التراب من الهضضواء كفضضى ،ل يقال إن النقل من الركان فكيف يجعله من الشروط؟ لنا نقول: إن الركن ذاته والشرط إنما هضضو تعضضدده ل ذاتضضه) .و( السضضابع) :أن ل( أي فيشضضترط علضضى المضضتيمم يزيضضل( أي المضضتيمم )النجاسضضة أو ً تقديم إزالة النجاسة غير المعفضضو عنهضضا ولضضو عضضن بضضدنه وعضضن غيضضر أعضاء التيمم من فرج أو غيضضره ل عضضن ثضضوبه ومكضضانه بخلفضضه فضضي الوضضضوء لن الوضضضوء لرفضضع الحضضدث وهضضو يحصضضل مضضع عضضدم ذلضضك والتيمم لباحة الصلة التابع لها غيرهضضا ول إباحضضة مضضع ذلضضك فأشضضبه التيمم معها التيمم قبل الوقت ،قال الشضضرقاوي :فلضضو تيمضضم قبضضل إزالة النجاسة لم يصح تيممه على المعتمضضد فضضي المضضذهب وجضضرى عليه الرملضضي وقيضضل يصضضح وجضضرى عليضضه ابضضن حجضضر ،وينبنضضي علضضى الخلف ما لو كان الميت أقلف وتحت قلفته نجاسة فعند الرملضضي يدفن بل صلة عليه لنه لم يتقدم إزالة النجاسة ،وعند ابضضن حجضضر يصلى عليه إذ ل يشترط عنده ذلضضك) .و( الثضضامن) :أن يجتهضضد فضضي القبلة قبله( أي قبل التيمم .قال ابن حجر في المنهج القويم :فلو تيمم قبل الجتهاد فيها لم يصح على الوجه ،قال الشرقاوي :هضضذا ضعيف فيصح الضضتيمم بعضضد دخضضول الضضوقت ولضضو قبضضل الجتهضضاد فضضي القبلة ولهذا تصح صضضلة مضضن صضضلى أربضضع ركعضات لربضضع جهضضات بل إعادة).و( التاسع) :أن يكون التيمم بعد دخضضول الضضوقت( أي الضضذي يصح فعل الصلة فيه لن التيمم طهارة ضرورة ول ضضضرورة قبضضل دخوله والوقت شامل لوقت الجواز ووقت العذر وأوقات الرواتب وسائر المؤقتضضات كصضضلة العيضضد والكسضضوف ،ويضضدخل وقضضت صضضلة الستسضضقاء باجتمضضاع أكضضثر النضضاس لهضضا إن أراد فعلهضضا جماعضضة وإل فبضضإرادة فعلهضضا والكسضضوف بمجضضرد التغيضضر وإن أراد فعلهضا جماعضضة والفرق بينهما أن الكسوف يفوت بالنجلء ول كذلك الستسقاء ل يفوت بالسضضقيا وتحيضضة المسضضجد بضضدخوله والجنضضازة بتمضضام الغسضضل الواجب وهي الغسلة الولى والتيمم للميت وإن لم يكفن. وبهذا يلغز فيقال شخص ل يصح تيممه حتى يتيمم غيره وهضضو الميت والنفل المطلق في كضضل وقضضت أراده إل وقضضت الكراهضضة إذا أراد أن يصلي فيه ،أما إذا تيمم ليصلي خارجه أو أطلق فإنه يصح ويدخل وقت التيمم للخطبة بالزوال كالجمعة فلو تيمضضم قبلضضه لضضم يصح ،ويجوز التيمم للجمعضضة قبضضل الخطبضضة لضضدخول وقتهضضا وتقضضدم الخطبة إنما هو شرط لصحة فعلها ،ويجوز تيمم الخطيب أو غيره قبل تمام العدد الذي تنعقد به الجمعة ،ويشضضترط العلضضم أو الظضضن بدخول الوقت ولو بالجتهاد ،فلضضو تيمضضم شضضاكا ً فيضضه لضضم يصضضح وإن صادفه) .و( العاشر) :أن يتيمم( أي المعذور وجوبضا ً )لكضل فضرض( أي عيني فل يجمع بضضتيمم واحضضد وإن كضضان المضضتيمم صضضبيا ً فرضضضين كصلتين أو طوافين لنه طهضضارة ضضضرورة فيقضضدر بقضضدرها ،ويمتنضضع الجمع مع الجمعضضة وخطبتهضضا بضضتيمم واحضضد لن الخطبضضة وإن كضضانت فضضرض كفايضضة فقضضد ألحقضضت بفضضرائض العيضضان ،وإنمضضا جمضضع بيضضن الخطبتين بتيمم واحضضد مضضع أنهمضضا فرضضضان لنهمضضا لتلزمهمضضا صضضارا كالشيء الواحد فاكتفي لهما بتيمم واحد ،بل الظاهر امتناع إفراد كل واحد منهما بتيمم لعدم وروده ويجمع به فرضا ً ومضضا شضضاء مضضن النوافل لنها تكثر فيؤدي إيجاب التيمم لكل صلة منها إلى الضضترك أو إلى ضيق عظيم ،فخفف في أمرها كما خفف بترك القيام فيها مع القدرة وبترك القبلة في السفر ،ومثل النوافل تمكيضن المضرأة حليلها وصلة الجنازة وتعينها بانفراد المكلف عارض فضضإذا تيممضضت للفرض فإنها تجمع بينه وبين التمكين ،وكذا صلة الجنازة ،أما لضضو تيممت للتمكين فل يباح لها إل مضضا فضضي مرتبتضضه كمضضس المصضضحف والمكث في المسجد والعتكاف وقراءة القرآن ولو فرض ضا ً عيني ضا ً كتعلم الفاتحة ،وكذا سجدة التلوة والشكر ،ول يباح لها فرض ول نفل أو تيممت لصلة الجنازة أبيح لهضضا مضضا فضضي مرتبتضضه مضضن صضضلة النافلة وما دونه مما تقدم ول يبضضاح لهضضا الفضضرض فضضالمراتب ثلث، ومس المصحف وما بعده في مرتبة واحضضدة حضضتى لضضو تيمضضم لكضضل واحد منها جاز لضضه فعضضل البقيضضة ،وللمضضرأة إذا تيممضضت للتمكيضضن أن تمكن من الوطء مرارًا ،ولو كان تيممهضا لفقضد مضاء ثضم رأتضه فضي أثناء الجماع بطل تيممها وحرم عليها تمكينه ووجضضب عليضضه النضضزع، بخلف مضضا إذا رآه هضضو وهضضو يجامعهضضا فل يجضضب عليضضه النضضزع لعضضدم بطلن تيممها برؤيته هو ،إذ لو تيمضضم شضضخص لفقضضد المضضاء ثضضم رآه غيره لم يبطل تيمم الول قاله الشرقاوي والله أعلم. )فصل( :فضضي أركضضان الضضتيمم وهضضو المسضضمى بضضالمطهر المبيضضح )فروض التيمم( أي أركضضانه )خمسضضة( قضضال الشضضرقاوي :والمعتمضضد أنها سبعة بعد التراب والقصد ركنين وإنما لم يعد الماء ركن ضا ً فضضي الوضوء والغسل لعدم اختصاصه بهما بخلف التراب فإنه مختضضص بالتيمم ،ول يكتفى بالنقل عن القصد وإن اسضضتلزمه ،والقصضضد هضضو قصد التراب لينقله فهو غير النية التي هي نية السضضتباحة) .الول: نقل التراب( أي تحويل المتيمم له ولضضو مضضن وجضضه إلضضى وجضضه بضضأن سفته الريح عليه ثم نفله منه ورده إليه أو من وجضضه إلضضى يضضد بضضأن حدث عليه تراب بعد مسحه من تراب التيمم فنقلضضه منضضه إليهضضا أو من يد إلى وجه أو من وجه إلضضى يضضد بضضأن حضضدث عليضضه تضضراب بعضضد مسحه من تراب التيمم فنقله منه إليها أو من يد إلى وجه أو مضضن يد إلى يد إما من اليمنى إلى اليسرى أو بالعكس فالصور خمس، ومثل المتيمم مأذونه ،ولو كان المأذون كضافرا ً أو صضبيا ً ل يميضز أو أنثى حيث ل مماسة ناقضضضة أو مجنونضا ً أو دابضضة كقضضرد فل بضضد مضضن الذن في جميع ذلك ليخرج الفضضضولي وهضضو شضضغل مضضن ل يقصضضده فإنه ل يكفي نقله ،ولو أحدث أحدهما بعد النقل وقبل المسح لضضم يضر ،أما الذن فلنه غير ناقل ،وأمضضا المضضأذون فلنضضه غيضضر مضضتيمم. )الثاني :النية( كأن ينوي استباحة الصلة ،فل فرق بين أن يتعرض للحدث بأن يقول :نويت استباحة الصضضلة مضضن الحضضدث الصضضغر أو الكبر أم ل أو مس المصحف أو سضضجدة التلوة ل رفضضع حضضدث لن الضضتيمم ل يرفعضضه ول الطهضضارة عنضضه ول فضضرض الضضتيمم لن الضضتيمم طهارة ضرورة ل يصلح أن يكون مقصودًا ،فإن أراد صضضلة فضضرض فل بد من نية استباحة فرض الصلة ،ويجب قرن النية بالنقل لنه أول الركان ،ومحل النية أول الواجبات وبمسح شيء من الضضوجه، ول يضر عزوبها أي غيبتها بينهما فلو حدث بينهما فإن كان الناقضضل هو بطلت النية أو مأذونه فل) .الثالث :مسح الضضوجه( حضضتى ظضضاهر مسترسضضل لحيتضضه والمقبضضل مضضن أنفضضه علضضى شضضفته لقضضوله تعضضالى: فامسحوا بوجوهكم وأيديكم{ )) (4النسضضاء (43:ول يجضضب إيصضضال التراب إلى منابت الشعر الضضذي يجضضب إيصضضال المضضاء إليهضضا بضضل ول يندب ولو خفيفا ً لما فيه من المشقة) .الرابع :مسضضح اليضضدين إلضضى المرفقين( قال السيد يوسف الزبيدي في إرشضضاد النضضام :وكيفيضضة الضضتيمم المندوبضضة كمضضا فضضي الروضضضة أن يضضضع بطضضون أصضضابع يضضده اليسرى غير البهام على ظهور أصابع اليمين غير البهام بحيضضث ل تخرج أطراف أناملها عن مسبحة اليسرى ويمرها على ظهر كضضف اليمنى ،فإذا بلضضغ كوعهضضا ضضضم أطضضراف أصضضابعه علضضى حضضرف ذراع اليمنى وأمرها إلى المرفق ثم أدار بطضضن كفضضه إلضضى بطضضن الضضذراع وأمرها عليه رافعا ً إبهامه فإذا بلغ كوعها أمر بضضاطن إبهضضام يسضضراه على ظاهر إبهام يمناه ثم يفعل باليسرى كذلك ثم يمسضضح إحضضدى الراحتين بالخرى) .الخامس :الترتيب بين المسضضحتين( ولضضو عضضن حدث أكبر وإنما لم يجب في الغسل لنضضه لمضضا كضضان الضضواجب فيضضه التعميم جعل البدن فيه كالعضو الواحد ،أما بين النقلين فل يجضضب إذ المسح أصضل والنقضل وسضيلة ،فلضو ضضرب بيضديه علضى الضتراب ومسح بإحداهما وجهه وبالخرى يده الخضضرى جضضاز ثضضم ينقضضل مضضرة ثانية ليده الثانية. ]تتمة[ وسننه التسمية أوله ولو جنبا ً وحائضا ً كما في الوضضضوء ويأتي بهضضا بقصضضد الضضذكر أو يطلضضق ونفضضض اليضضدين أو نفخهمضضا بعضضد الضرب وقبل المسح من الغبار إن كثر ،أمضا نفضضهما بعضد الضتيمم فمكروه إذ يسن إبقاؤه حتى يخضضرج مضضن الصضضلة لنضضه أثضضر عبضضادة، والتيامن بضضأن يمسضضح يضضده اليمنضضى قبضضل اليسضضرى والتضضوجه للقبلضضة وابتداء مسح الوجه من أعله واليدين من الصابع ،لكن إذا يمسضضه غيره فيبدأ بالمرفق والغضرة والتحجيضل وتفريضق أصضابعه فضي كضل ضربة ونزع الخاتم في الضربة الول وتخليل الصابع إن فرق في الضربتين أو في الثانية فقط وإل أي بأن لم يفضضرق أص ضل ً أو فضضرق في الولى التي للوجه وجب التخليل في الثانيضضة لنهضضا المقصضضودة لليدين بخلف الولى فإنها مقصودة للوجه فما وصل لليدين منهضضا ل يعتد به فاحتيج إلى التخليل ليحصل ترتيب المسحتين والمضضوالة بين مسح الوجه واليدين) .تذييل( ومكروهه تكرير التراب وتكريضضر المسح لكل عضو. )فصل( :فضضي بيضضان مضضا يبطضضل الضضتيمم) .مبطلت الضضتيمم( بعضضد صحته )ثلثة( أحدها) :مضضا أبطضضل الوضضضوء( فمضضا اسضضم موصضضول أو نكرة موصوفة أي الذي أبطضل الوضضوء أو شضيء أبطضل الوضضوء. )و( ثانيها) :الردة( ولو حكما ً كمضضا لضضو حكضضى صضضبي الكفضضر فيبطضضل تيممه لنه طهارة ضعيفة لنه لستباحة الصلة وهي منتفية معهضضا، بخلف الوضوء والغسل بالنسضبة للسضليم فل يبطضل بهضا ولضضو فضي أثنائهما ،ولو توضأ أو اغتسل ثم ارتد فضضي أثنضضائه ثضضم عضضاد للسضضلم كمله لكن يجدد النية لما بقي ،أما وضوء صاحب الضرورة وغسله فكالتيمم فيبطل بالردة علضضى المعتمضد) .و( ثالثهضا) :تضوهم المضضاء( وإن زال سريعا ً لوجوب طلبه )إن تيمم لفقضضده( كضضأن رأى سضضرابا ً وهو ما يرى وسط النهار كأنه ماء أو جماعة جوز أن معهم ماء بل حائل في ذلك التوهم يحول عن استعماله من سضضبع أو عطضضش أو نحوهما فإن كان ثم حائل وعلمه قبضضل التضضوهم أو معضضه لضضم يبطضضل تيممه ،ومحل كون توهم المضضاء مبطل ً للضضتيمم إذا تضضوهمه فضضي حضضد الغوث فما دونه مع سعة الوقت بأن يبقى معه زمن لو سعى فيه إلى ذلضضك لمكنضضه التطهضضر بضضه والصضضلة فيضضه ،والمضضراد بضضالتوهم مضضا يشمل الشك ومحضضل البطلن برؤيضضة السضضراب إن لضضم يضضتيقن عنضضد ابتدائها أنه سراب ،ومثله ما لو رأى غمامضضة مطبقضضة بخلف تضضوهم السترة لعدم وجوب طلبها. )فصل( :في بيان الستحالة والمطهر المحيضضل )الضضذي يطهضضر( هو من بضضاب قتضضل وقضضرب أي ينفضضي ويضضبرأ )مضضن النجاسضضات ثلث( أحدها) :الخمر( بغير تاء وهي كل مسكر ولضضو مضضن نبيضضذ التمضضر أي مضضن المضضتروك منهضضا حضضتى يشضضتد أو القصضضب أو العسضضل أو غيرهضضا محترمة كانت الخمر وهي التي عصرت بقصد الخليضضة أو ل بقصضضد شضضيء أو الضضتي عصضضرها الكضضافر أم ل وهضضي الضضتي عصضضرت بقصضضد الخمرية وكان العاصر مسلما ً ويجضضب إراقتهضضا حينئذٍ قبضضل التخلضضل. )إذا تخللت بنفسها( أي من غير مصضضاحبة عيضضن فهضضي طضضاهرة لن علة النجاسة السكار وقد زال ،ولن العصير غالبا ً ل يتخلل إل بعد التخمر ،فلو لم نقل بالطهارة لتعضضذر اتخضضاذ خضضل مضضن الخمضضر وهضضو حلل إجماعا ً ويطهر دنهضا معهضا وإن غلضت بنفسضضها حضتى ارتفعضت وتنجس بها ما تلوث فوقها بغير غليانها مضضن دنهضضا ،أمضضا إذا تخللضضت بمصاحبة عين وإن لم تؤثر في التخليل كحصاة فل تطهر لتنجسها بعد تخللها بالعين التي تنجست بها قبل التخلضضل) .و( ثانيهضضا) :جلضضد الميتة إذا دبغ( أي اندبغ ولو بوقوعه بنفسه أو بإلقائه علضضى الضضدابغ أو إلقاء الدابغ عليه بنحو ريح ،ومقصضضود الضضدبغ نضضزع فضضضوله وهضضي رطوبته التي يفسده بقاؤها ويطيبه نزعها بحيث لو نقع في المضضاء لم يعد إليه النتن والفساد ،وذلك إنما يحصل بحريف أي مضضا يلضضدغ اللسان بحرافته عند ذوقه ولو كان نجسا ً كذرق طير أو عاريا ً عن الماء لن الدبغ إحالة ل إزالة ،فيظهر ذلك الجلضد المضدبوغ ظضاهرا ً وهو ما ظهر من وجهيه ،وباطنا ً وهو ما لو شق لظهر ،ويبقى بعضضد جسضضه بالضضدابغ النجضضس أو اندباغه متنجسا ً فيجب غسضضله بالمضضاء لتن ّ المتنجس فل يصلى عليه ول فيه قبل غسله ،ويجوز بيعه قبلضضه مضضا لم يمنع من ذلك مانع بأن كان فيه نجس يسضضد الفضضرج كشضضعر لضضم يلق الدابغ ول يحضضل أكلضه سضواء كضان مضن مضأكول اللحضم أم مضن غيره ،أما جلد المذكى بعد دبغه فيجوز أكلضضه مضضا لضضم يضضضر .قضضوله: جلد الميتة ،خرج به الشعر والصوف والوبر واللحضضم لعضضدم تأثرهضضا بالندباغ ،وأما الجلد فيتأثر بالدبغ إذ ينتقل مضضن طبضضع اللحضضوم إلضضى طبع الثياب والميتة ما زالت حياتها بغير ذكاة شرعية فيضضدخل فضضي الميتة ما ل يؤكل إذا ذبح ،وكذا ما يؤكل إذا اختل فيضضه شضضرط مضضن شضضروط التذكيضضة كذبيحضضة المجوسضضي والمحضضرم بالحضضج أو العمضضرة للصيد الوحشي لن مذبوح المحرم ميتة ولو للضطرار أو الصيال هكذا قال الرحماني ،وقضضرر الحفنضضي أنضضه يكضضون ميتضضة فضضي صضضورة الضطرار فقط دون الصيال وكمضضا ذبضضح بضضالعظم ونحضضوه ،ويضضدخل فيها أيضا ً الموت حكما ً كجلد الحيوان الذي سلخ منضضه حضضال حيضضاته فإنه يطهر بالدبغ ويخرج بما ذكر ما كان طاهرا ً بعد المضضوت كجلضضد الدمي وما كان نجسا ً في حال الحياة كجلضضد الكلضضب والخنزيضضر فل يفيده الدبغ شيئًا. ]تنبيه[ الحيوان إن كان مأكول ً ل يجضضوز ذبحضضه إل للكضضل فقضضط فيحرم لخذ جلده أو لحمه للصيد به وغير المأكول ل يجضضوز ذبحضضه مطلقا ً ولو لجل جلضضده إل إذا نضص علضضى جضضواز قتلضضه أو نضضدبه) .و( ثالثها) :ما صار حيوانًا( كدود تولد من عيضضن النجاسضضة ولضضو مغلظضضة لنه ل يخلق من نفس المغلظة بل يتولد فيها كدود الخضضل فضضإنه ل يخلق من نفس الخل بل يتولد فيه. ]فرع[ قال الشرقاوي :ومن السضضتحالت انقلب الضضدم لبن ضا ً أو منيا ً أو علقة أو مضغة وانقلب البيضضضة فرخ ضا ً ودم الظبيضضة مسضضكا ً وطهر الماء القليل بالمكاثرة فإنه استحالة على الصح. ثم اعلم أن العيان إما حيوان قال أحمد فضضي المصضضباح :وهضضو كل ذي روح ناطقا ً كان أو غير نضضاطق مضضأخوذ مضضن الحيضضاة يسضضتوي فيه الواحد والجمع لنه مصدر في الصل ،وإما جماد وهو ما ليس حيوانا ً ول أصل حيوان ول جزء حيوان ول منفصل ً عن حيوان ،وإما فضلت فالحيوان كله طاهر إل نحضضو الكلضضب ،والجمضضاد كلضضه طضضاهر لنه خلق لمنافع العباد ولو من بعض الوجوه كالحجر فإنه وإن لضضم يؤكل ينتفع به في الناء مثل ً قال تعالى :هضضو الضضذي خلضضق لكضضم مضضا في الرض جميعًا{ )) (2البقرة (29:والفضلت ثلثضضة أقسضضام :مضضا استحال في باطن الحيوان إلى فسضضاد فهضضو نجضضس كالضضدم ،ومضضا ل يستحيل فطاهر كالعرق من حيوان طاهر ،وما يستحيل إلى صلح فطاهر أيضا ً كاللبن .واعلم أن المنفصضضل مضضن الحيضضوان كميتتضضه إل شعر مأكول وصوفه ووبره وريشه فطاهر وإن شك فضضي نجاسضضته كالملقى على الكيمان مثل ً وهو موضع القمامة. جسة .تطلق النجاسة على العين )فصل( :في بيان العيان الن ِ مجضضازًا ،وأمضضا حقيقتهضضا فهضضو الوصضضف القضضائم لمحضضل أي البضضدن أو المكضضان أو الثضضوب) .النجاسضضات ثلث( بالقسضضام المترتبضضة علضضى حكمها وغسلها أحدها) :مغلظة( أي مشدد في حكمها) .و( ثانيهضضا: )مخففضضة( فضضي ذلضضك أيضضًا) .و( ثالثهضضا) :متوسضضطة( بيضضن المغلظضضة والمخففة في ذلضضك أيضضا ً )المغلظضضة نجاسضضة الكلضضب( ولضضو معلمضا ً )والخنزير( لنه أقبح حال ً من الكلب إذ ل يحضضل اقتنضضاؤه بحضضال مضضع إمكان النتفاع بضضه بنحضضو الحمضضل عليضضه فخرجضضت الحشضضرات وهضضي صغار دواب الرض فإنها وإن لم يحل اقتناؤها بحال لكن ل يمكضضن النتفاع بها) .وفرع أحدهما( أي مع الخر تبعا ً لهما أو مع غيره من حيوان طاهر تغليبضا ً للنجضضس لن الفضضرع يتبضضع أخضضس الصضضلين فضضي النجاسة وتحريم الذبيحة والمناكحة والكل وعدم صضضحة الضضضحية والعقيقة ،وقضضد ذكضضر الجلل السضضيوطي أحكضضام الفضضرع فضضي جميضضع أبضضواب الفقضضه نظمضا ً مضضن بحضضر الخفيضضف وهضضو فضضاعلتن مسضضتفعلن فاعلتن مرتين فقال: ب أباه <> ولم في الرق والحريه يتبع الفرع في انتسا ٍ والزكاة الخف والدين العلى <> والذي اشتد في جزاء وديه وأخس الصلين رجسا ً وذبحا ً <> ونكاحا ً والكل والضحيه فالولد من الشريف شريف وإن كانت أمه غير شضريفة ل عكسضه. ومن الرقيقة رقيق وإن كان أبوه حرا ً ومضضن الحضضرة حضضر وإن كضضان أبوه رقيقا ً غالبًا ،وخرج بالغالب ما لو أوصى مالك أمة بما تحملضضه كل سنة أو مطلقا ً فأعتقهضضا وارثضضه بعضضد مضضوت الموصضضي ولضضو قبضضل قبول الموصى له الوصية فولدها مملوك للموصى له وإن تزوجها حر ويلغز بها حينئذ ٍ وبولدها فيقال لنا حرة ل تنكح إل بشرط نكاح المة ولنا رقيق بين حرين وما لو ظن الواطىء المة أنهضضا زوجتضضه الحرة كأن كان متزوجا ً بحرة وأمة فعلقضضت منضضه فولضضدها حضضر وإن كان الواطىء والموطوأة رقيقين ويقال في هذا حّر بين رقيقيضضن، وما لو غر بحرية أمة فانعقد الولد منها ،قبل علمه بأنها أمة أو مع علمه بذلك فالولد منها حر لظنه حريتها حيضضن نضضزول المنضضي إليهضضا حرا ً كان أو عبدًا ،وما لو ظن أنها أمته أو أمضضة ولضضده فالولضضد منهضضا حر ،ويجب فضضي المتولضضد بيضضن إبضضل وبقضضر مثل ً أخضضف الزكضضاتين ،فل يزكى حتى يبلغ نصاب البقر وهو ثلثون ففيها تبيع ،والمتولضضد بيضضن ذمي ومسلمة أو عكسه مسلم والمتولد بيضضن صضضيد بضضري وحشضضي مأكول وغيره يجب فيه الفدية على المحرم ،والمتولد بيضضن كتضضابي ومجوسية أو عكسه فيضضه ديضضة كتضضابي ،والمتولضضد بيضضن كلضضب وشضضاة نجس ،وكذا المتولد بين سمك وغيضضره مضضن مضضأكول فتكضضون ميتتضضه نجسة ،والمتولد بين من تحضضل ذبيحتضضه ومنضضاكحته ككتضضابي ومضضن ل تحل كمجوسي ل تحضضل ذبيحتضضه ومنضضاكحته ،والمتولضضد بيضضن مضضأكول وغيره ل يحل أكله ،والمتولد بين ما يضحي به وما ل يضحي به لم تجز التضحية به ،وكذا العقيقة فلو تولد آدمي بين مغلظ ذكرا ً كان أو أنثى وآدمي كذلك وكان على صورة الدمضضي ولضضو فضضي النصضضف العلى فقط دون السفل فهو محكوم بطهارته في العبادات أخذا ً بإطلقهم طهارة الدمضضي وتجضضري عليضضه الحكضضام لنضضه بضضالغ عاقضضل والعقضضل منضضاط التكليضضف فيصضضل ويضضؤمهم لنضضه ل يلزمضضه الضضردة أي ويدخل المساجد ويخالط الناس ول ينجسضضهم بمسضضه مضضع رطوبضضة، ول ينجس به الماء القليل ول المائع ويفطم عن الوليات كوليضضات نكاح وقضاء كالقن بل أولى على المعتمد في جميع ذلك ،ول تحل مناكحته ول ذبيحته ول توارث بينه وبين آدمي على المعتمد ،وقال بعضهم :يرث من أمه وأولده دون أبيضضه ول قضضود علضضى قضضاتله فلضضه حكم النجس في النكحة لن في أحد أصله مضضا ل يحضضل رجل ً كضضان أو امرأة ولو لمن هو مثله وإن استويا فضي الضدين ،وكضذا التسضري على المعتمد لن شرط حل التسري حل المناكحة ،وجوز له ابضضن حجر التسري حيضضث خضضاف العنضضت وحكضضم بضضأنه نجضضس معفضضو عنضضه ومعتمد الرملي ما تقدم ،أما لو كان على صورة الكلب مع العقل والنطق فهو نجس علضضى المعتمضضد ولضضه حكضضم المغلضضظ فضضي سضضائر أحكامه ،وكذا ولد الولد لنه فرع بالواسطة ،قال ابن قاسم :إنه ل يكلف حينئذٍ وإن تكلم وميز وبلغ عدة بلوغ الدمي ،وكضضذا لضضو كضضان علضضى صضضورة الدمضضي وتولضضد بيضضن مغلظيضضن لن الصضضورة ل تفيضضده الطهارة حينئذٍ لضضضعفها فنجضضس اتفاقضًا ،قضضال القليضضوبي :وإذا كضضان ينطق ويفهم فالقياس التكليف لن مناطه العقل ،وأما ميتته فهي نجسة نظرا ً لصليه ،ولو تولد بين مغلظ وحيضوان آخضضر غيضضر آدمضضي فهو نجس معفو عنه باتفاق ،وأما المتولد بين آدمييضن فهضو طضضاهر اتفاقا ً ولو كان على صورة الكلب ،فإذا كان ينطضضق ويعقضضل فقضضال بعضهم يكلف لن مناط التكليضضف العقضضل وهضضو موجضضود فيضضه ،وكضضذا المتولد بين شاتين وهو على صورة الدمي إذا كان ينطضق ويعقضل ويجوز ذبحه وأكله وإن صار خطيبا ً وإماما ً ولضضذا قيضضل لنضضا :خطيضضب يذبح ويؤكل. ]مسألة[ لو ارتضع جدي وهو الضضذكر مضضن أولد المعضضز كلبضضة أو خنزيرة فثبت لحمه على لبنهضضا أي تربضضى وسضضمن منضضه لضضم ينجضضس على الصح. ]فضضائدة[ نقضضل بعضضضهم أن كضضل الكلب نجسضضة إل كلضضب أهضضل الكهف فإنه طاهر ويدخل الجنة ،ثم توقف في معنى طهارته هضضل أوجضضده اللضضه تعضضالى طضضاهرا ً أو سضضلبه أوصضضاف النجاسضضة؟ فقضضال الباجوري :والظاهر الثاني. )والمخففضضة بضضول الصضضبي( دون الصضضبية والخنضضثى )الضضذي لضضم يطعم( بفتح أوله وثالثه أي لم يأكل ولم يشرب) .غيضضر اللبضضن( أي للتغذي ول فرق بين اللبن الطاهر والنجضضس ولضضو مضضن مغلضضظ وإن وجب تسبيع فمه منه ،قال الشضضرقاوي :مضضن اللبضضن الجبضضن والزبضضد بضم الزاي وهو ما يستخرج بالمخض أي الخالص مضضن لبضضن البقضضر والغنم والقشطة سواء كان قشضضطة أمضضه أم ل ،ودخضضل فيضضه أيضضا ً الخاثر بالمثلثة أي الحامض وهضضو مضضا فيضضه ملوحضضة والمخيضضض وهضضو الذي أخرج زبده بوضع المضضاء فيضضه وتحريكضضه ولضضو بالنفحضضة بكسضضر الهمزة وفتح الفاء وتشديد الحاء وهي كرش الحمضضل والجضضدي مضضا دام يرضع وهي شيء يسضضتخرج مضضن بطنضضه أصضضفر ،والقضضط بفتضضح الهمزة وكسرها وهو الذي يتخذ مضضن اللبضضن المخيضضض يطبضضخ حضضتى يعصر ماؤه وخرج باللبن السمن ولضضو مضضن لبضضن أمضضه .أمضضا تحنيكضضه بنحو تمرٍ وتناوله نحو السفوف بفتح السضين وهضو الضدواء للصضلح كإخراج الريح من جوفه فل يضر) .ولضضم يبلضضغ الحضضولين( تقريبضا ً فل يضر زيادة نحو يومين هكذا قال الشرقاوي .وقال الشضضيخ عثمضضان في تحفة الحبيب :والمعتمد الضضضرر لن الحضضولين تحديديضضة هلليضضة كما ذكره الشضضيخ علضضي الشبراملسضضي ونقضضل مثلضضه عضضن القليضضوبي وقوله :بول الصبي الخ ،البول قيد أول والصبي أي الذكر المحقق قيد ثان .وقوله :الذي لم يطعم غير اللبن قيضضد ثضضالث .وقضضوله :لضضم يبلغ الحولين قيد رابع انتهى. )والمتوسطة سائر( أي بضضاقي )النجاسضضات( قضضال أبضضو القاسضضم الحريري فضضي درة الغضضواص :ومضضن أوهضضامهم الفاضضضحة وأغلطهضضم الواضحة أنهم يقولون قدم سائر الحضضاج واسضضتوفى سضضائر الخضضراج فيستعملون سضضائر بمعنضضى الجميضضع وهضضو فضضي كلم العضضرب بمعنضضى الباقي ،ومنه قيل لما يبقى في الناء سضضؤر ،والضضدليل علضضى صضضحة ذلك أنه عليه السلم قال لغيلن حين أسلم وعنضضده عشضضر نسضضوة: اختر أربعا ً منهن وفارق سائرهن أي مضضن بقضضي بعضضد الربضضع اللتضضي ق قضضل أو كضضثرتختارهن ،والصحيح أن سضضائر يسضضتعمل فضضي كضضل بضضا ٍ لجماع أهل اللغة على أن معنى الحديث إذا شضضربتم فاسضضئروا أي ابقوا في الناء بقية ماء ،ل أن المراد به أن يشرب القضضل ويبقضضي الكضضثر ،وإنمضضا نضضدب للتضضأديب بضضذلك لن الكثضضار مضضن المطعضضم والمشرب منبأة أي دالة على النهضضم وملمضضة عنضضد العضضرب انتهضضى. والنهم بفتحتين إفراط الشهوة في الطعام. ثم اعلم أن النجاسة لغة ما يستقذر ولو طاهرا ً كبصاق ومنضضي ومخاط ،ويحرم أكل ذلك بعد أن يخرج من معدته إل لنحضضو صضضلح وشرعا ً بالحد مستقذر يمنع صضضحة الصضضلة حيضضث ل مرخضضص أي ل مجوز ،فإن كان هنضضاك مرخضص كمضا فضضي فاقضد الطهضورين وعليضضه نجاسة فإنه يصلي لحرمة الوقت وعليضه العضضادة وبالعضضد عشضرون الول :بول ولو من طفل ومنه الحصاة التي تخرج عقبه إن تيقضضن انعقادهضضا منضضه فهضضي نجسضضة وإل فهضضي متنجسضضة والثضضاني :المضضذي بالمعجمة وهو ماء أصفر ثخين يخرج غالبا ً عند ثضضوران الشضضهوة بل لذة ولو بل شهوة قوية أو بعد فتورها فل يكضضون إل مضضن البضضالغين، وأكثر ما يكون في النساء عند ملعبتهن وهيجان شهوتهن ،وربمضضا يخرج من الشخص ول يحس بضضه .الثضضالث :ودي بمهملضضة وهضضو مضضاء أبيض كدر ثخين يخرج إما عقب البول أو عنضضد حمضضل شضضيء ثقيضضل وهذا ل يختص بالبالغين .الرابع :روث مضضن غضضائط وغيضضره ولضضو مضضن سمك وجراد ويجوز قلي السمك حيا ً وكذا ابتلعه إذا كان صضضغيرا ً ويعفى عمضا فضي بضاطنه ويسضن ذبضح بقضرة كضبيرة يطضول بقاؤهضا. الخامس :كلب ولو معلما ً للصيد أو الحراسة أو نحوهما. )حكمة( في الكلب عشر خصال محمودة ينبغضضي للضضؤمن أن ل يخلو منها :أولها :ل يزال جائعا ً وهذه صفات الصالحين .الثانيضضة :ل ينام من الليل إل قليل ً وهذه مضضن صضضفات المتهجضضدين .الثالثضضة :لضضو طرد في اليوم ألف مرة ما برح عن باب سيده وهذه من علمات الصادقين .الرابعة :إذا مات لم يخلف ميراث ضا ً وهضضذه مضضن علمضضات الزاهدين .الخامسة :أن يقنع من الرض بأدنى موضضضع وهضضذه مضضن علمات الراضين .السادسضضة :أن ينظضضر إلضضى كضضل مضضن يضضرى حضضتى يطرح له لقمة وهذه من أخلق المساكين .السابعة :أنه لضضو طضضرد وحضضضثي عليضضه الضضتراب فل يغضضضضب ول يحقضضد وهضضضذه مضضن أخلق العاشقين .الثامنة :إذا غلب على موضعه يتركه ويذهب إلى غيضضره وهذه من أفعال الحامدين .التاسعة :إذا أجضضدي لضضه أي أعطضضي لضضه لقمة أكلها وبات عليها وهذه من علمات القانعين .العاشضضرة :أنضضه إذا سافر من بلد إلى غيرها لم يتزود وهذه من علمات المتوكلين انتهى .السادس :خنزير قال الله تعالى :إنما حضضرم عليكضضم الميتضضة والدم أي المسفوح ولحم الخنزير{ )) (16النحضضل (115:أي أكلضضه وخص اللحم بالذكر لنه معظم المقصود وغيره تبضضع لضضه .السضضابع: فرع كل منهما مع غيره تبعا ً لهما أو تغليبضا ً للنجاسضة إن لضم توجضضد الصورة أما إذا وجدت فإنهضضا تغلضضب كمضضا مضضر .الثضضامن :منيهضضا تبع ضا ً لصله وهو البدن بخلف مني غير هؤلء الثلثضضة لضضذلك سضضواء كضضان مأكول اللحم أو ل .التاسع :ماء قرح تغير طعمه أو ريحضضه أو لضضونه لنه دم مستحيل فإن لم يتغير فطاهر كضضالعرق خلفضا ً للرافعضضي أو اختلط بأجنبي لن محضضل العفضضو عضضن مضضاء القضضروح وكضضذا المتنفضضط والصديد ونحوها ما لم تختلط بضضذلك ولضضو مضضن نفسضضه كضضدمع عينضضه وريقه .العاشر :صديد وهو ماء رقيق يخضالطه دم .الحضادي عشضر: القيح لنه دم مستحيل .الثاني عشر :مرة بكسضر الميضم وهضي مضضا فضضي المضضرارة أي الجلضضدة وأمضضا نفسضضها فمتنجسضضة تطهضضر بالغسضضل فيجوز أكلها إن كانت مضضن حيضضوان مضضأكول كضضالكرش بفتضضح الكضضاف وكسر الراء والكبد والطحال بكسضضر الطضضاء ،ومضضن جملضضة مضضا فضضي المرارة الخرزة التي توجد في مرارة البقر وتستعمل في الدويضضة فهي نجسة لتجمدها من النجاسة فأشبهت الماء النجس إذا انعقد ملحًا ،ومثلها فضضي النجاسضضة سضضم الحيضضة والعقضضرب وسضضائر الهضضوام وتبطل الصلة بلسعة الحية لن سمها يظهر على محل اللسضضعة ل العقرب على الوجضضه لن إبرتهضضا تغضضوص فضضي بضضاطن اللحضضم وتمضضج السم فيه وهو ل يجب غسله ،وأما النفحة فإن كانت مضضن حيضضوان لم يتناول غير اللبن فطاهرة وإل فمتنجسة .الثالث عشر :مسضضكر مائع من خمر وغيره وخرج بالمضضائع الحشيشضضة والبنضضج بفتضضح البضضاء وهو نبت له حب يخبط العقل ويورث الخبال فإنهما مع تحريمهمضضا طاهران ،وكذلك الفيون والزعفران والعنبر وجوزة الطيضب وهضي كبيرة تؤكل والذي يباع عند نحو العطار إنما هو ُنواها ل هي فكثير ذلضضك حضضرام لضضضرره بالعقضضل ،ويجضضوز تعضضاطي القليضضل منضضه عرف ضا ً وضضضبطه بعضضضهم بمضضا ل يضضؤثر ،وينبغضضي كتضضم ذلضضك عضضن العضضوام، واستفتى شضيخنا يوسضف الجضاوي للمفضتي محمضد صضالح فضي بيضع الفيون وشرائه وأكله وشرب دخانه هل هو حلل أم حرام؟ وهضضل يجوز أكله وشرب دخانه لضرورة كوجع البطن وما أشضضبه ذلضضك أو ل؟ وهل هو نجس أو طاهر؟ فبين المفتي حكم ذلك بقوله :يحرم استعمال الفيون إذا كان المستعمل منه قدرا ً يخدر العقضضل إل إذا كان اضطر إلضضى اسضضتعماله بضضأن لضضم يجضضد غيضضره حلل ً وبيعضضه لمضضن يستعمله على وجه محرم حرام وشراؤه لستعمال محضضرم حضضرام وهو في نفسه طاهر .الرابع عشر :ما يخرج من معدة يقينا ً كقيء ولو بل تغير ،نعم إن كان الخارج حبا ً متصلبا ً بحيضضث لضضو زرع لنبضضت فمتنجس فإن كان بحيث لضضو زرع لضضم ينبضضت فنجضضس العيضضن ،وأمضضا البيض إذا ابتلعه حيوان وخرج منه فإن كان بحيث لو حضن لفضضرخ فطاهر وإل فنجس ،أما الخارج من الصدر أو الحلق وهي النخامضضة ويقال النخاعة والنازل من الدماغ وهو البلغم فطاهران كالمخضضاط والبصاق بالصاد والزاي والسين كغراب وهو ماء الفم بعد خروجه منه وأما ما دام فيه فهو ريق ،ومثله في الطهضضارة العنضضبر والزبضضاد والعرق ،وكذا المسك إن انفصل من الظبية حال الحياة ولو ظنضضا ً أو بعد الذكاة .وسئل المفتي محمد صالح في ماء يخضضرج مضضن فضضم النائم هل هو نجضضس أو ل؟ وإذا كضضان نجسضا ً فكيضضف الحضضتراز عنضضه لمن ابتلي به؟ فأجاب بقوله :حيث لم يتحقق أنه من المعدة فهضضو طاهر ،وإن تحقق أنه منها فهو نجس ،ومضضن ابتلضضي بضضه عفضضي عنضضه في حقه .الخامس عشر :لبن ما ل يؤكل غير الدمي كلبضن التضان وهي بفتح الهمزة اسم لنثى الحمير مستحيل في الباطن كالضضدم، أما لبن ما يؤكل ولبن الدمي فطاهران .السادس عشر :ميتة غير آدمي وسمك وجراد والمراد بالسمك كل ما ل يعيش في البر من م سضضمكًا ،قضضال العمريطضضي فضضي نظضضم حيضضوان البحضضر وإن لضضم يس ض ّ التحرير من بحر الرجز: ل <> وإن طفا أو مات أو فيه قتل وكل ما في البحر من حي يح ْ فإن يعش في البر أيضا ً فامنِع <> كالسرطان مطلقا ً والضفدع قوله :وإن طفا بالفاء أي مات في الماء ثم عل فضضوق وجهضضه ولضضم يرسب .السابع عشر :دم إل كبدا ً وطحضال ً فطضاهران مضا لضم يضدقا ويصيرا دما ً وإل فنجسضضان ،وإل منيضا ً ولبنضا ً خرجضضا علضضى لضضون الضضدم وبيضة لم تفسد بأن لم تصلح للتخلق فطاهرة أيضًا ،أمضضا إذا صضضار البيض مذرا ً وهو الضضذي اختلضضط بياضضضه بصضضفاره فطضضاهر بل خلف. قال عثمان السويفي :قوله دم بتخفيف الميم وبتشديدها ولو فضضي سمك قال في العباب :كل سمك ملح ولضضم يخضضرج مضضا فضضي جضضوفه فهو نجس انتهى .قال الشرقاوي :قوله دم أي وإن سال من كبضضد وطحال ومنه الباقي علضضى اللحضضم والعظضضام لكضضن إذا طبضضح اللحضضم بماء وصار الماء متغير اللون بواسطة الضضدم البضضاقي عليضضه فضضإنه ل يضر ،ول فرق في ذلك بين أن يكضضون المضضاء واردا ً أو مضضورودا ً هضضذا إذا لم يغسل قبل وضعه في القدر كلحم الضأن ،فإن غسضضل قبضضل ذلك كلحم الجاموس وصار الماء متغيرا ً بما ذكر فإنه يكون مضرا ً لن شرط إزالة النجاسة ولو معفوا ً عنهضضا زوال الوصضضاف ،فل بضضد من غسله قبل الوضضضع حضضتى تصضضفو الغسضضالة أفضضاده خضضضر ،وقضضرر شيخنا عطية أنه يعفى عن الدم الذي علضضى اللحضضم إذا لضم يختلضضط بماء وإل فل يعفى عنه كما يقع في مجاز غير الضأن ،أمضضا الضضضأن فل يختلط لحمه بماء ،وهذا التفصيل في غير مضضاء الطبضضخ أمضضا هضضو كأن خرج من اللحم مضضاء وغيضضر المضضاء فل يضضضر سضضواء كضضان المضضاء واردا ً أو مورودًا ،فالتفصيل في الضدم الضضذي علضضى اللحضم إنمضضا هضضو قبل وضعه في القدر ،والذي سمعته من شيخنا الحفنضضي مضضا قضضاله خضر اهض. )تتمة( لو اختلط ماء الحلق بالدم لم يعف عنضضه بالنسضضبة لمضضاء التنظيف بعد إزالة الشعر ،أمضضا المضضاء الول الضضذي يبضضل بضه الشضضعر ليحلق فيعفى عنه لمشقة حلق الشعر بضضدون بلضضه .الثضضامن عشضضر: جرة بكسر الجيضضم وهضضي مضضا يخرجضضه البعيضضر أو غيضضره للجضضترار أي الكل ثانيًا ،وأما ما يخرجه من جانب فمه عند الهيجضضان المسضضمى بالقلة فليس بنجس لنه من اللسان .التاسع عشر :مضضاء المتنفضضط أي البقابيق الذي له ريح وإل فطاهر خلف ضا ً للرافعضضي .العشضضرون: دخان النجاسة وهو المنفصل منها بواسطة نار وكضضذا بخارهضضا وهضضو اللهب الصافي من الدخان ،ول فرق في ذلك بين أن ينفصل مضضن نجس العين كالجلة بالتثليث البعرة أو كالحطب المتنجس بضضالبول مث ً ل. ثم اعلم أن رطوبة الفرج علضضى ثلثضضة أقسضضام :طضضاهرة قطعضا ً وهي الناشئة مما يظهضضر مضضن المضضرأة عنضضد قعودهضضا علضضى قضضدميها، وطاهرة على الصح وهي مضضا يصضضل إليهضضا ذكضضر المجضضامع ،ونجسضة وهي ما وراء ذلك ،لكن هذه القسام في فرج الدمية ل في فضضرج البهيمة لن البهيمة ليس لها إل منفذ واحضضد للبضضول والجمضضاع قضضاله السويفي. ]فرع[ المشيمة الخارجة مع الولد طاهرة ،قال الشبراملسي: والظاهر أنها ل يجب فيها شيء. ]فائدة[ الفضلت من النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم طضضاهرة وكذا سائر النبياء تشريفا ً لمقامهم ،ومع ذلك يجوز الستنجاء بهضضا إذا وجدت فيهضضا شضضروط الحجضضر علضضى المعتمضضد بخلف البضضول ،ول يجوز أكلها إل إذا كانت للتبرك ،ويجوز وطؤهضضا بالرجضضل ،ول فضضرق بين أن يكون زمن النبوة أو بعده .وقد وقضضع لضضواعظ ذكضضر صضضفات النبي صلى الله عليه وسّلم فمن جملة ما قاله لمضضن يعظهضضم :إن بوله صلى الله عليه وسّلم خير من صلتكم انتهى .قال المدابغي: وهو صحيح وصواب .ويوجه بأمور منها أن هذا الواعظ يحتمل أنضضه من أرباب الكشف .وقد أطلعه الله تعالى على رياٍء في صضضلتهم، أو يقال إن بوله صلى اللضضه عليضضه وسضّلم يستشضضفى بضضه فهضضو نضضافع وصلتهم غير محققة القبول. )فصضضل( :فضضي بيضضان إزالضضة النجاسضضة قضضال عثمضضان السضضويفي: والمراد بالنجاسة الوصف الملقي للمحضضل سضضواء كضضانت النجاسضضة عينية أو حكمية )المغلظة( أي ما تنجس من الطاهرات بلعابهضضا أو بولها أو عرقها أو بملقاة أجزاء بدنها مع توسط رطوبضضة مضضن أحضضد الجانبين )تطهر بسبع غسلت( تعبدا ً وإل فيكفضضي مضضن حيضضث زوال النجاسة مرة واحدة حيث زالت الوصاف )بعد إزالة عينهضضا( وهضضذا موافق لما قاله ابن حجر في المنهج القويم والسيد المرغني فضضي مفتاح فلح المبتدي ،حيث قال :وإنما يعتبر السبع بعد زوال العين فمزيلها وإن تعدد واحدة ويكتفى بالسبع وإن تعدد الولوغ أو كضضان معه نجاسة أخرى .انتهى والضذي اعتمضده العلمضاء هضو مضا صضححه النووي وقالوا :ولو لم يزل عين النجاسضضة إل بسضضت غسضضلت مثل ً حسبت واحضضدة ،وصضضحح الرافعضضي فضضي الشضضرح الصضضغير المسضضمى بالعزيز على الضضوجيز للغزالضضي أنهضضا حسضضبت سضضت غسضضلت وقضضواه السنوي في مهمات المحتاج ،قال الباجوري :وأما الوصف فلو لم يزل إل بست حسبت ستًا) .إحداهن( أي إحدى السبع ولو الخيرة )بتراب( أي ممزوجة بتراب طاهر لكن الولى أولى ،والحاصل أن المزج له ثلث كيفيات .الولى :أن يمزج المضضاء والضضتراب مع ضا ً ثضضم يوضعا على موضع النجاسة وهذه أفضل كيفيضضات المضضزج بضضل منضضع السنوي غير هذه الكيفية ،وفي هضضذه الحالضضة لضضو كضضانت الوصضضاف موجودة من غير جرم وصب عليها المضضاء الممضضزوج بضضالتراب فضضإن زالت بتلك الغسضضلة حسضضبت وإل فل ،فضضالمراد بضضالعين فضضي قضضولهم مزيل العين واحدة وإن تعضضدد مضضا يشضضمل الوصضضاف وإن لضضم يكضضن جرم .الثانية :أن يوضع الضضتراب علضضى موضضضع النجاسضضة ثضضم يوضضضع الماء عليه ويمزجا قبل الغسل وفي هذه الحالة شرط زوال جرم النجاسة ووصفها من طعم ولون وريح قبل الوضع .الثالثة :عكس الثانية بأن يوضع الماء أول ً ثم الضضتراب ويمزجضضا قبضضل الغسضضل كمضضا مر ،وفي هذه الحالة ل يشترط زوال أوصاف النجاسة ول جرمهضضا أول ً لن الماء أقوى بل هو المزيل وإنما الضضتراب شضضرط ،ول يضضضر في هاتين الحالتين بقاء رطوبة المحل وإن كان نجس ضا ً إذ الطهضضور الوارد على المحضضل بضضاق علضضى طهضضوريته لن الضضوارد لضضه قضضوة ،ول يكفي ذر التراب على المحضضل مضضن غيضضر أن يتبعضضه بمضضاء ول مزجضضه بغيضضر مضضاء ول مضضزج غيضضر تضضراب طهضضور كأشضضنان وتضضراب نجضضس أو مستعمل في تيمم أو غسلت نحضو كلضب والشضنان بضضم الهمضزة وكسرها وفتحها هو نوع من الحشيش ،والواجب من التراب قضضدر ما يكدر الماء ويصضضل بواسضضطته إلضضى جميضضع المحضضل ويقضضوم مقضضام التضضتريب كضضدورة المضضاء كمضضاء النيضضل أيضضام زيضضادته وكمضضاء السضضيل المتترب ،ولو غمس المتنجس بما ذكر في ماء كثير راكد وحركضضه سبعا ً وتربه طهضضر ويحسضضب الضضذهاب مضضرة والعضضود أخضضرى وإن لضضم يحركه فواحدة أوفي جار وجرى عليه سبع جريات حسبت سضضبعه، أما مكثه في ماء كثير راكد فيحسب مرة وإن مكث زمان ضا ً طضضويل ً والرض الترابية أي التي فيها تراب خلقي أو مضضن هبضضوب الريضضح ل تحتاج إلى تتريب إذ ل معنى لتضضتريب الضضتراب ،ول فضضرق فضضي ذلضضك بين التراب المستعمل وغيره كالمتنجس ،وخرج بالترابية الحجرية والرملية التي ل غبار فيها فل بد من تتريبها ،ولو انتقل شيء مضضن الرض الترابية المتنجسضضة نجاسضضة مغلظضضة إلضضى غيرهضضا فضضإن أريضضد تطهيضضر المنتقضضل مضضن الطيضضن لضضم يجضضب تضضتريبه ،وإن أريضضد تطهيضضر المنتقل إليه وجضضب تضضتريبه ،ولضضو تطضضاير مضضن غسضضلت غيضضر الرض الترابية شيء إلى نحو ثوب غسل المتطاير إليه بعد ما بقضضي مضضن الغسلت ،فإن كان من الولضضى وجضضب غسضضله سضضتا ً أو مضضن الثانيضضة غسل خمسا ً وهكذا مع التتريب إن لم يكضضن تضضرب وإل فل تضضتريب، وخرج بمضضا بقضضي مضضن الغسضضلت المتطضضاير مضضن السضضابعة فل يجضضب غسله ،فلو جمع ماء الغسلت السبع في نحضضو طشضضت ثضضم تطضضاير منها شيء على نحو ثوب وجب غسضضله سضضتا ً لن فيضضه مضضاء الولضضى وهو يقتضي ست غسلت ،ووجب تتريبه إن كان التراب فضضي غيضضر الولى هذا إذا كضضان المضضاء المجمضضوع لضضم يبلضضغ قلضضتين بل تغيضضر وإل فطهور. ]فائدة[ وقع السؤال عما لو بال كلب علضضى عظضضم ميتضضة ،غيضضر مغلظة فغسل سبعا ً إحداهن بتراب فهل يطهر من حيث النجاسضضة المغلظة حتى لو أصضاب ثوبضا ً رطبضا ً مثل ً بعضد ذلضك لضم يحتضج إلضى تسضضبيع؟ والجضضواب ل يطهضضر فل بضضد مضضن تسضضبيع ذلضضك الثضضوب نقلضضه المدابغي عن الجهوري وابن قاسم. )والمخففة( أي ما تنجس ببضضول الصضضبي الضضذي لضضم يأكضضل ولضضم يشرب سوى اللبن .ولم يبلغ الحولين) .تطهضضر بضضرش المضضاء عليهضضا مع الغلبة وإزالة عينها( أي فكيفضضي فيهضضا الضضرش .والغسضضل أفضضضل خروجا ً من الخلف ،ومحل ذلك إن لم يختلط برطوبة في المحضضل مثل ً وإل وجضضب الغسضضل لن تلضضك الرطوبضضة صضضارت نجسضضة وهضضي ل ،ول بد في الرش من إصابة الماء جميع موضضضع البضضول ليست بو ً وأن يعم ويغلب الماء على البول ،ول يشترط فضضي ذلضضك السضضيلن قطعا ً والسضضيلن والتقضضاطر هضضو الفضضارق بيضضن الغسضضل والضضرش ،فل يكفي الرش الذي ل يعمه ول يغلبه كما يقع من كثير مضضن العضضوام، ول بد مضضع الضضرش مضضن زوال أوصضضافها كبقيضضة النجاسضضة بعضضد إزالضضة عينها ،ول بد من عصر محضضل البضضول أو جفضضافه حضضتى ل يبقضضى فيضضه رطوبة تنفصل بخلف الرطوبة التي ل تنفصل ،هذا وخرج الغضضائط والقيء وبول النثى وأكله أو شضضربه غيضضر اللبضضن للتغضضذي ورضضضاعه بعد حولين فل يكفي رشه بل ل بد من غسله وهضو تعميضضم المحضضل مع السيلن ،ولو أصابه بول صبي وشك هل هضضو قبضضل الحضضولين أو بعدهما وجب الغسل لن الرش رخصة فل يصضضار إليهضضا إل بيقيضضن، وى المامضضان أبضضو حنيفضضة ومالضضك بيضضن الصضضبي الضضذكر المحقضضقوس ّ وغيره من وجوب الغسل من بولهما وإن لم يأكل الطعضضام وذهضضب لطهارة بول الصبي أحمدبن حنبل وإسضضحاق وأبضضو ثضضور مضضن أئمتنضضا وحكضضي عضضن مالضضك ،وأمضضا حكايضضة بعضضض المالكيضضة قضضول ً للشضضافعي بطهارة بول الصبي فباطلة وغلط أو افتراء. )والمتوسطة تنقسم على قسمين :عينية( وهي الضضتي تشضضاهد بالعين )وحكمية( أي وهي التي حكمنا على المحضضل بنجاسضضته مضضن غير أن ترى عين النجاسة )العينية( ضابطها هي )الضضتي لهضضا لضضون( من البيضضاض والسضضواد والحمضضرة وغيضضر ذلضضك )وريضضح( وهضضي بمعنضضى الرائحة عرض يدرك بحاسة الشم )وطعضضم( بفتضضح الطضضاء وهضضو مضضا يؤديه الذوق من الكيفية كالحلوة وضدها )فل بد مضضن إزالضضة لونهضضا وريحها وطعمها( إل ما عسر زواله من لون أو ريح فل تجب إزالته بل يطهر محله حقيقة بخلف ما لو اجتمعنا فضضي محضضل واحضضد مضضن نجاسة واحدة لقوة دللتهما على بقاء عين النجاسضضة ،وبخلف مضضا لو بقي الطعم لذلك أيضضا ً ولسضضهولة إزالتضضه غالبضًا ،فضضالواجب فضضي إزالة النجاسة الحضضت والقضرص ثلث مضرات .وفضي المصضضباح قضال الزهري :الحت أن تحك بطرف حجر أو عضضود والقضضرص أن تضضدلك بأطراف الصابع دلكا ً شديدا ً وتصب عليه الماء حضضتى تضضزول عينضضه وأثره انتهى .فإذا بقضضي بعضضد ذلضضك اللضضون أو الريضضح حكضضم بالتعسضضر وطهارة المحل ول تجب السضضتعانة بالصضضابون والشضضنان وإن بقيضضا معا ً أو الطعم وحده تعينت الستعانة بما ذكر إلى التعذر وضضضابطه أن ل يزول إل بالقطع ،فإذا تعذر زوال ما ذكضضر حكضضم بضضالعفو فضضإذا قدر على الزالة بعد ذلك وجبت ول تجب إعادة مضضا صضضله بضضه أول ً وإل فل معنى للعفو ،ويعتبر لوجوب نحو الصابون أن يفضضضل ثمنضضه عما يفضل عنه ثمن الماء في الضضتيمم فضضإن لضم يقضضدر عليضضه صضضلى عاريًا ،وإن لم يقضضدر علضضى الحضضت ونحضضوه لزمضضه أن يسضضتأجر عليضضه بأجرة مثله إذا وجدها ،فاضضلة عضضن ذلضضك أيضضا ً ذكضضره الشضضرقاوي، قال الحصني في شرح الغاية :ثم شرط الطهارة أن يسكب الماء القل من قلتين فقضضط علضضى المحضضل النجضضس ،فلضضو غمضضس الثضضوب ونحوه فضضي طشضضت فيضضه مضضاء دون القلضضتين فالصضضحيح الضضذي قضضاله جمهور الصحاب أنه ل يطهر لنه بوصوله إلى الماء تنجس لقلته، ويكفضضي أن يكضضون المضضاء غضضامرا ً للنجاسضضة علضضى الصضضحيح ،وقيضضل يشترط أن يكون سبعة أضضعاف البضول ،ول يشضترط فضي حصضول الطهارة عصر الثوب على الراجح )والحكمية( ضابطها هي )التي ل لون ول ريح ول طعم( كبول جف ولم تدرك له صفة )يكفيك جري الماء عليها( أي سيلنه على المتنجس بها ولو مرة واحدة من غير فعل كالمطر ،قال الحصني في شرح الغاية :اعلم أنه ل يشترط فضضي غسضضل النجاسضضة القصضضد كما لو صب الماء على ثوب ولم يقصد فإنه يطهر ،وكذا لو أصابه مطر أو سيل وادعى بعضهم الجماع على ذلضضك لكضضن ابضضن سضضريج والقفال من أصحابنا اشترطا النية فضضي غسضضل النجاسضضة كالحضضدث انتهى. ]تتمة[ ولو تنجس مضضائع تعضضذر تطهيضضره لنضضه صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم سئل عن الفأرة تموت في السمن فقضضال :إن كضضان جامضضدا ً فألقوها وما حولها ،وإن كان مائعا ً فل تقربوه أي لنضضه نجاسضضة ،ول يحضضل النتفضضاع بضضذلك المضضائع كسضضائر النجاسضضات الرطبضضة إل فضضي استصباح أو لعمضضل صضضابون ونحضضوه أو طلضضي دواب وسضضفن بضضدهن متنجس أو نجس من غير نحو كلب فيجوز مع الكراهضضة ،ويسضضتثنى المساجد فل يجوز الستصضضباح فيهضضا بضضالنجس سضضواء انفصضضل منضضه دخان مؤثر في نحو حيطضضانه ولضضو قليل ً أم ل ،أمضضا العسضضل فيمكضضن تطهيره بإسقائه للنحل لنضضه يسضضتحيل قبضضل إخراجضضه ثضضم إن طضضال الزمضضن بعضضد شضضربه وقبضضل مجضضه فهضضو لمالضضك النحضضل وإل فلمالضضك العسضضل ،ويجضضوز سضقي الضضدواب المضضاء المتنجضضس وتخميضضر الطيضضن ونحوه به ،ومثل الماء المتنجس الطعام المتنجس فيجوز إطعضضامه للدواب ،وإذا تنجست الرض ببول إو خمر مثل ً وتشربت مضضا فيهضضا كفاه صب ماء يعمها ولو مرة ،وإن كانت الرض صضضلبة ولضضم يقلضضع ترابها أولم تتشربه كأن كضضانت نحضضو بلط فل بضضد مضضن تجفيفهضضا ثضضم صب الماء عليها ولو مضضرة قضضال فضضي المصضضباح :البلط كضضل شضضيء فرشت به الرض مضضن حجضضر وغيضضره انتهضضى .فضضإذا كضضانت النجاسضضة جامدة نظر ،فإن كانت غير رطبة ولم تنجس الرض رفعضضت عنهضضا فقضضط أو رطبضضة رفعضت ثضضم صضب علضضى الرض مضضاء يعمهضا ،ومثضل الرض في ذلك غيرها كسكين سقيت وهضضي محمضضاة نجسضا ً ولحضضم طبخ بنجس وحب نقع في الماء النجس حضضتى انتفضضخ فيكفضضي فضضي تطهير ذلك كله صب مضضاء يعمضضه ولضضو مضضرة واحضضدة ول يحتضضاج إلضضى سقي السكين مع الحماء ماء طهورا ً ول لغلي اللحم وعصضضره ول لنقع الحب في ماء طهور. )فصل( :في بيان قدر الحيض وما يذكر معه وأما حكمضضه فقضضد تقدم )أقل الحيض( زمنا ً )يوم وليلة( أي قدرهما متصل ً وهضضو أربضضع وعشرون سضاعة فلكيضة وكضضل سضاعة خمضس عشضضرة درجضة وكضضل درجة أربع دقائق فإن نقص الدم عن هذا المقضضدار فليضضس بحيضضض بل هو دم فساد )وغالبه ست أو سبع( من اليضضام بلياليهضضا وإن لضضم تتصل الدماء لكن بلغ مجموعها قدر يضضوم وليلضضة) .وأكضضثره خمسضضة عشضضر يومضا ً بلياليهضضا( أي مضضع لياليهضضا سضضواء تقضضدمت أو تضضأخرت أو تلفقت ،وإن لم تتصل الدماء ،بأن ينزل عليهضضا فضضي كضضل يضضوم قضضدر سضضاعة مثل ً لكضضن لمضضا تلفقضضت أوقضضات الضضدماء فبلغضضت يوم ضا ً وليلضضة فيحكم عليه بأنه حيضضض فضضإن زادت الضضدماء علضضى الخمسضضة عشضضر فذلك الزائد دم استحاضة ،وتسضضمى المضضرأة الضضتي زاد دمهضضا علضضى الخمسة عشر مستحاضة ،ويجوز وطء المستحاضة غير المتحيرة ولو مع نزول الدم ويجضضوز التضضضمخ للحاجضضة .واعلضضم أن كضضل ذلضضك بالتفتيش والفحص من المضضام الشضضافعي رضضضي اللضضه عنضضه لنسضضاء العرب )أقل الطهر بين الحيضتين خمسة عشر يومضضًا( أي بلياليهضضا متصلة ،وخرج بقوله :بين الحيضتين الطهر بين حيض ونفاس فإنه يجوز أن يكون أقل من ذلك تقدم الحيضضض علضضى النفضاس أو تضأخر عنه ،وصورة تقدم الحيض كأن حاضت الحامضضل عادتهضضا بنضضاء علضضى القول الصح أن الحامل قد تحيض ثم طهرت يوم ضا ً أو يضضومين ثضضم ولدت ونزل بعده النفاس ،وصورة التأخر كأن نفست المرأة أكثر النفضضاس سضضتين يومضا ً ثضضم طهضضرت يومضا ً أو يضضومين ثضضم نضضزل عليهضضا الحيض وقد ينعدم الطهر بينهما بالكلية فيتصضضل النفضضاس بضضالحيض كأن ولدت متصل ً بآخر الحيض بل تخلل نقاء ،فمرادهم بالقضضل مضضا يشضضمل العضضدم ،وقضضد يكضضون بيضضن نفاسضضين كضضأن وطئهضضا فضضي زمضضن النفاس فعلقت بناء على أنه ل يمنضضع العلضضوق ثضم يسضضتمر النفضاس مدة يمكن أن يكون الحمل فيها علقة ثضضم ينقطضضع يوم ضا ً أو يضضومين مثل ً فتلقضضى تلضضك العلقضضة فينضضزل عليهضضا النفضضاس )وغضضالبه أربعضضة وعشرون يومًا( أي إن كان الحيض ستا ً )أو ثلثة وعشضضرون يوم ضًا( أي إن كان سبعا ً أي غالب الطهر بقية الشهر بعضضد غضضالب الحيضضض لن الشهر العددي ل يخلو غالبا ً عن حيض وطهر )ول حضد لكضثره( أي الطهر بالجماع ولذا قال ابن قاسم الغزي فضضي شضضرح الغايضضة: فقد تمكث المرأة دهرها أي أبضضدها بل حيضضض أي كسضضيدتنا فاطمضة عليها السلم ،وحكمته عضضدم فضضوات زمضضن عليهضضا بل عبضضادة ولضضذلك سضضميت الزهضضراء ،وقيضضل إنهضضا ولضضدت وقضضت الغضضروب ونضضزل عليهضضا النفاس مجة ثم طهرت وصلت. ]فضضرع[ قضضال محمضضد الصضضبان فضضي كتضضابه المسضضمى بإسضضعاف الراغبين :فاطمضة تزوجهضا علضي وهضو ابضن إحضدى وعشضرين سضنة وخمسة أشهر وهي بنت خمس عشرة سنة وخمسة أشهر عقضضب رجوعهم من بدر ،وعليه تكون ولدتها قبل النبوة بنحو سنة وقيضضل غير ذلك ،وتوفيت بعد أبيها لستة أشهر على الصحيح ليلة الثلثضضاء لثلث خلون مضضن رمضضضان سضضنة إحضضدى عشضضرة ودفنهضضا علضضي لي ً ل، وفاطمة كما قال ابن دريضضد مشضضتقة مضضن الفطضضم وهضضو القطضضع أي المنع ،سميت بذلك لن الله تعالى فطمها عن النار كما وردت بضضه الحاديث ،فهي فاطمة بمعنى مفطومة انتهضضى .قضضال الشضضرقاوي: ولم يعش من أولد النبي صلى الله عليه وس ضّلم بعضضده إل فاطمضضة فإنها عاشت بعده ستة أشهر انتهى. واعلم أن سن اليأس من الحيض اثنتان وسضضتون سضضنة قمريضضة تقريبية على الصحيح وهو المعتمضضد وقيضضل سضضتون وقيضضل خمسضضون وهذا باعتبار الغالب ،فل ينافي ما صرحوا به من أنه ل آخضضر لسضضن الحيض فهو ممكن ما دامت حية )أقل النفاس مجة( أي دفعة من الدم ،وفي عبارة لحظة أي بقدر ما تلحظه العين أي إن مضضا وجضضد منه عقب الولدة يكون نفاسا ً ولو قليل ً ول يوجضضد أقضضل مضضن مجضضة. )وغضضالبه أربعضضون يومضضا ً وأكضضثره سضضتون يومضضًا( وذلضضك باسضضتقراء الشافعي رضي الله عنه وعبوره سنتين كعبور الحيض أكثره. )فصل( :في بيان ما ل ملمة من الشرع علضضى تضضأخير الصضضلة عن وقتها بسببه )أعضضذار الصضضلة اثنضضان( العضضذار جمضضع عضضذر بضضضم الضضذال للتبضضاع وسضضكونها أي الشضضياء الضضتي ترفضضع ذنضضوب الصضضلة بتأخيرها عن وقتها اثنان :الول )النوم( أي إذا لم يتع ضد ّ بضضه أي لضضم يتجاوز الحد به فلو تيقظ من نومه وقد بقي من وقت الفريضة ما ل يسع إل الوضوء أو بعضه فل يجب قضاؤها فورًا ،ولضضو بقضضي مضضن الوقت ما يسضع الوضضوء ودون ركعضة ولضه صضلة فائتضة قضدم تلضك الفائتة على الحاضرة لن صاحبة الوقت صارت فائتضضة أيضضا ً أخضضذا ً مما قالوه من أنه لو نضضوى الداء حينئذٍ وقصضضد الداء الحقيقضضي لضضم تنعقد صلته ،ولو شك بعد خروجه هل فعلهضضا أو ل لزمضضه قضضضاؤها لن الصل عدم فعلها كما لو شك في النية ولو بعضضد خروجضضه مضضن الصلة ،بخلف ما لو شك بعد خروجه هل الصضضلة عليضضه أو ل بضضأن بلغ أو أفاق أول النهار وشك هل حصل ذلك قبل طلضضوع الشضضمس فيجب عليه الصبح أو بعده فل تجب فإنه ل يلزمه شضضيء ويقضضضي الشخص ما فاته من مؤقت وجوبا ً فضضي الفضضرض ونضضدبا ً فضضي النفضضل مضضتى تضضذكره وقضضدر علضضى فعلضضه تعجيل ً لضضبراءة الذمضضة ولخضضبر الصحيحين" :من نام عن صلة أو نسيها فليصلها إذا ذكرهضضا" رواه الشيخان ،فإن لم يتذكره أو تذكره ولم يقدر على فعله لضضم يقضضض ويقضيه متى تذكره ولو في وقت الكراهة ،نعضضم إن تضضذكره وقضضت الخطبة امتنع عليه فيضضؤخره لمضضا بعضضد الصضضلة ،وإن كضانت الجمعضضة تقضى ظهرا ً ل جمعة ،والمبادرة إلى قضاء النفل سضنة وكضذا إلضى الفرض إن فات بعذر وإل وجبت إل إن خاف فضضوت حاضضضرة فيبضضدأ بها وجوبًا ،فل يجوز أن يصرف زمنا ً في غيضضر قضضضائها كضضالتطوع إل فيما يضطر إليه كنوم أو مؤنة من تلزمه مؤنته. ثم اعلم أنه إذا نام قبل دخول الوقت ففضضاتته الصضضلة فل إثضضم عليه وإن علم أنه يستغرق الضضوقت ولضضو جمعضضة علضضى الصضضحيح ول يلزمه القضاء فورا ً لقوله صلى الله عليه وسّلم" :ليس في النضضوم تفريط إنما التفريط على من لم يصل الصضضلة حضضتى يضضدخل وقضضت الخرى" رواه مسلم قال السويفي في للسببية أي ليضضس بسضضبب النوم تفريط أي إن نام قبل دخول الوقت ،وأما إن نام بعد دخوله فإن علم أنه يستغرق الوقت حرم عليضضه النضضوم ويضضأثم إثميضضن :ثضضم الذي حصل بسبب النوم فل يرتفع إل بالستغفار ،وإن غلضضب علضضى ظنه الستيقاظ قبل خروج الوقت فخرج ولم يصضضل فل إثضضم عليضضه وإن خرج الوقت لكنه يكضضره لضضه ذلضضك إل إن غلبضضه النضضوم بحيضضث ل يستطيع دفعه ،وإن لم يغلضضب علضضى ظنضضه السضضتيقاظ أثضضم ،ويجضضب إيقاظ من نام بعد الوجوب ،ويسن إيقاظ من نام قبضل الضوقت إن لم يخش ضررا ً لينال الصلة في الوقت. ]تنبيه[ كثرة النوم مما يورث الفقضضر للغنضضي وزيضضادته لمضضن هضضو فقير .وفي الحديث" :ل يرد القضاء إل الدعاء ول يزيد فضضي العمضضر إل البر" وإن الرجل ليحرم الضضرزق بضضذنب أذنبضضه خصوصضا ً الكضضذب، وكثرة النوم توجب الفقر وكذلك النوم عريانا ً إذا لم يستتر بشيء والكل جنبا ً والتهاون بإسقاط المائدة وحرق قشر البصضضل وقشضضر الثوم وكنس البيت ليل ً وتضضرك القمامضضة بضضضم القضضاف أي الكناسضضة فضضي الضضبيت ،والمشضضي أمضضام المشضضايخ ونضضداء الوالضضدين باسضضمهما وغسل اليدين بالطين والتهاون بالصلة وخياطة الثوب وهضضو علضضى بدنه ،وإسراع الخروج من المسجد والتبكير بالذهاب إلى السواق والبطء في الرجوع منها ،وترك غسل الواني وشراء كسر الخضضبز مضضن الفقضضراء السضؤال وإطفضضاء السضضراج بضضالنفس والكتابضضة بضضالقلم المعقضضود والمتشضضاط بمشضضط مكسضضور وتضضرك الضضدعاء للوالضضدين والتعمم قاعدا ً والتسرول قائم ضًا ،والبخضضل وهضضو منضضع السضضائل ممضضا يفضل عنده والتقتير وهو التضضضييق فضضي النفقضضة ،والسضضراف وهضضو مجاوزة التوسط ذكره السضضويفي وقضضال صضلى اللضه عليضضه وسضّلم: "خيضضر المضضور أوسضضطها" وقضضال صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم" :الخلضضق السيىء يفسد العلم كما يفسد الخل العسل". ]فائدة[ قال سليمان الجمل :قد روى أنسبن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسّلم أنه قضضال" :مضضن أراد أن ينضضام على فراشه فنام على يمينه ثم قرأ قل هضضو اللضضه أحضضد مضضائة مضضرة فإذا كان يوم القيامة يقول الرب عز وجل :يا عبدي ادخل بيمينضضك الجنة" قال :هذا حديث غريب من حديث ثضضابت عضضن أنضضس .وروى نوفل الشجعي أن رجل ً قال للنبي صلى الله عليه وسّلم :أوصني فقال" :اقرأ عند منامك قل يا أيها الكافرون{ )) (109الكافرون: (1فإنه براءة من الشرك" أخرجه أبو بكر النباري وغيضضره .وقضضال ابن عباس :ليس في القرآن أشد غيظا ً لبليس منهضضا لنهضضا توحيضضد وبراءة من الشرك انتهى .قال النضضووي فضضي التبيضضان :يسضضتحب أن يقرأ عند النوم آية الكرسي وقل هو اللضضه أحضضد والمعضضوذتين وآخضضر سورة البقرة فهذه مما يهتم له ويتأكد العتناء بضضه فقضضد ثبضضت فيضضه أحاديث صحيحة ،ويستحب أن يقرأ إذا استيقظ من النوم كل ليلة آخر آل عمران من قوله تعالى :إن في خلق السضضموات والرض{ ))(3آل عمران (190:إلضضى آخرهضضا فقضضد ثبضضت فضضي الصضضحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسّلم كان يقرأ خواتيم آل عمضضران إذا استيقظ. وقال صاحب إتمام الدرة الملتقطة :وقد كان النبي صلى الله عليه وسّلم يقرأ سورة الخلص مع المعوذتين وينفث علضضى يضضديه ويمسح بهما على جسده عند النضضوم إذا كضضان وجع ضا ً متألم ضا ً ويضضأمر بذلك ،قال بعض العلماء :من واظب علضضى قراءتهضضا نضضال كضضل خيضضر وأمن من كل شر في الدنيا والخرة ،ومن قرأها وهضضو جضضائع شضضبع أو عطشضضان روي) .و( الثضضاني) :النسضضيان( أي إذا لضضم ينشضضأ عضضن تقصير كلعب الشطرنج بكسر أولضه وهضو المختضار وفتحضه معجمضا ً ومهمل ً وهو حرام لنه إن شرط فيه مال مضضن الجضضانبين فقمضضار أو ط لعقضضدمن أحدهما فمسابقة على غير آلة القتضضال ففاعلهضضا متعضضا ٍ فاسد قاله شيخ السلم في شرح المنهج. )فصل( :في بيان شروط صحة الصلة .وأمضضا شضضروط وجضضوب الصلة فلم يذكرها المصنف لوضوحها أو لعدم اختصاصها بالصلة وسضضأذكرها إن شضضاء اللضضه تعضضالى تتميمضا ً للفضضائدة .قضضال المصضضنف: )شروط الصلة( وهي ما تتوقف عليها صحة الصلة ولسيت منهضضا )ثمانية( الول) :طهارة الحدثين( أي عند قدرته فلو صضضلى بضضدونها ولو ناسيا ً لم تصح صلته وفي صورة النسضيان يثضاب علضى قصضده دون فعله إل القراءة ونحوهضضا بمضضا ل يتوقضضف علضضى وضضضوء فيثضضاب على فعله أيضًا ،نعضم إن كضان جنبضا ً لضم يثضضب علضضى القضراءة علضضى القرب ،أما فاقد الطهضضورين فل تشضضترط الطهضضارة فضضي حقضضه مضضع وجوب العادة عليه) .و( الثاني )الطهارة عن النجاسة( أي التي ل يعفى عنها )في الثوب( أي الملبوس من كل محمول لضضه وإن لضضم يتحرك بحركته وملق لذلك )والبدن( أي الشضضامل لضضداخل أنفضضه أو فمه أو عينه )والمكان( أي ما يلقضي شضضيئا ً مضضن بضضدنه أو ملبوسضه. واعلم أن النجاسة على أربعضضة أقسضضام :قسضضم ل يعفضضى عنضضه فضضي الثوب والماء وهو معروف .وقسضضم يعفضضى عنضضه فيهمضضا وهضضو مضضا ل يدركه الطرف المعتدل .وقسم يعفى عنه فضضي الثضضوب دون المضضاء وهو قليل الدم لسهولة صون الماء عنه ولن كضضثرة غسضضل الثضضوب تبليه ومن هذا القسم أثر الستنجاء فيعفى عنه في البدن والثوب حتى لو سال منه عرق وأصاب الثوب من المحل المحاذي للفضضرج عفى عنه دون الماء .وقسم يعفى عنه في الماء دون الثوب وهضضو الميتة التي ل دم لها سائل كالقمضضل حضضتى لضضو حملهضضا فضضي الصضضلة بطلت ومن هذا القسم منفضضذ الطيضضر فضضإنه إذا كضضان عليضضه نجاسضضة ووقع في الماء لم ينجسضضه عكضضس منفضضذ الدمضضي ولضضو حملضضه فضضي الصلة لم تصح. ]خاتمة[ قال الشهاب الرملي في شرح منظومة ابن العمضضاد: وتعرف القلة والكثرة بالعادة فما يقع التلطخ به ويعسضضر الحضضتراز عنضضه فقليضضل ،ومضضا زاد فكضضثير لن أصضضل العفضضو إنمضضا أثبتنضضاه لتعضضذر الحتراز ،فلينظر أيضا ً في الفرق بين القليل والكضضثير إليضضه ،وقيضضل الكثير ما بلغ حدا ً يظهر للناظر من غير تأمل وإمعضضان ،وقيضضل :إنضضه ما زاد على الدينار ،وقيل إنه الكف فصضضاعدًا ،وقيضضل مضضا زاد علضضى الكف ،وقيل إنه الدرهم البغلي فصاعدًا ،وقيل ما زاد عليه ،وقيضضل ما زاد على الظفر اهض .والبغلي قيل :هو نسبة إلى ملك ،والدرهم البغلي هو ثمانية دوانق بخلف الدرهم الطبري فإنه أربعة دوانق، والدرهم الغالي فإنه ستة دوانق) .و( الثالث) :ستر العورة( بجرم طاهر يمنع رؤية لون البشرة بأن ل يعرف بياضها من نحو سوادها في مجلس التخاطب لقادر عليه ولو بإعضضارة أو إجضضارة وإن صضضلى في خلوة ولو في ظلمة والواجب سترها من أعلى وجوانب ،فلضضو كانت بحيث ترى له أو لغيره في ركوع أو سجود مضضن طضضوقه مثل ً لسعته بطلت وإن لم تر بالفعل ،وكذا لو كان ذيلضضه قصضضيرا ً بحيضضث لو ركضضع يرتفضضع عضضن بعضضضها فتبطضضل إذا لضضم يتضضداركه بالسضضتر قبضضل ركوعه ل من أسفل ،فلو كان يصلي في علو وتحته من يراها مضضن ذيله لم يضر .قال الشبراملسي في حاشيته على النهاية للرملي: ويسن أن يلبس أحسن ثيابه ويحافظ مع ذلك على ما يتجمضضل بضضه عادة ولو أكثر من اثنين ويتسضضرول .روي عضضن مضضالكبن عتاهيضضة أن النبي صلى الله عليه وس ضّلم قضضال" :إن الرض تسضضتغفر للمصضضلي بالسراويل وأولى الستر القميص مع السضضراويل ثضضم القميضضص مضضع الزار ثم الرداء") .و( الرابع )استقبال القبلة( أي لعينها يقين ضا ً فضضي القرب وظنا ً في البعضضد ل لجهتهضضا علضضى الصضضحيح وذلضضك بالصضضدر ل بالوجه في حق القائم أو القاعضضد وقضضت القيضضام والقعضضود ،أمضضا فضضي الركوع والسجود فمعظضضم البضضدن ،أمضضا المضضضطجع فيجضضب بضضالوجه ومقدم البدن والمستلقي فكذلك مع أخمصيه ،ويجب رفضضع رأسضضه قليل ً إن أمكن وهذا عند الكلبي هو المراد بالنحر في قوله تعالى: فصل لربك وانحر{ )) (108الكوثر (2:قال فضضي معنضضى وانحضضر أي استقبل القبلة بنحرك أي بصدرك .والصل في اشتراط ذلك قبضضل ل وجهضضك شضضطر المسضضجد الحضضرام{ ))(2 الجماع قوله تعالى :فو ّ البقرة (144:أي فاستقبل بذاتك في الصلة قصضضده وجهتضضه ،قضضال الشرقاوي :والمراد بالجهة عند اللغويين العين وإطلقها على غير العين مجاز كما قاله الزيضضادي ،والمضضراد بالمسضضجد الحضضرام الكعبضضة بخلفه في غير هضضذا الموضضع مضضن القضضرآن فضضإنه مضضتى اطلضضق فيضضه فالمراد به جميع الحرم اهض .قال في المصباح :قضضوله تعضضالى :فثضضم وجه الله{ )) (2البقرة (115:أي جهته التي أمركم بها .وعن ابضضن عمر أنها نزلت في الصلة على الراحلة .وعضضن عطضضاء نزلضضت فضضي اشتباه القبلة اهض .ويجوز ترك استقبال القبلة في حضضالتين :الولضضى في شدة الخوف فإذا التحم القتال ولم يتمكنضضوا مضضن تركضضه بحضضال لقلتهم وكثرة العدو أو اشتد الخوف ولم يلتحم القتال ولم يضضأمنوا أن يركب العضضدو أكتضضافهم لولضضوا وتفرقضضوا صضضلوا بحسضضب المكضضان وليس لهم التضضأخير عضضن الضضوقت .الحالضضة الثانيضضة مضضن النافلضضة فضضي السفر المبضضاح فل يشضضترط طضضوله وأقلضضه أن يسضضافر إلضضى محضضل ل يسمع فيه نداء الجمعة فيجوز للمسافر التنفل راكبا ً وماشضضيا ً إلضضى جهة مقصده في السفر الطويل والقصير ،ثم إن راكب الدابة ولو في نحو هودج ل يجب عليه وضع جبهته في ركوعه وسجوده على سرجها أو معرفتها بل يومىء بهمضضا ويكضضون سضضجوده أخفضضض مضضن ركوعه ،هذا إذا لم يمكنه إتمامهما والسضضتقبال فضضي جميضضع صضضلته وإل وجب ذلك لتيسره عليضضه ،وإن سضضهل عليضضه غيرهمضضا مضضن بقيضضة الركان فل يلزمه شيء في جميع ذلك إل السضضتقبال فضضي تحرمضضه فقط إن سهل وإل فل يلزمه شضضيء ،وأمضضا الماشضضي فيمشضضي فضضي أربعة أشياء :القيام والعتدال والتشهد والسلم .ويستقبل القبلضضة في أربعة :الحرام والركوع والسجود والجلضضوس بيضضن السضضجدتين، ول يكفيه اليماء بالركوع والسجود. ثم اعلم أن مراتب القبلة أربعة :الولى العلم بها بنحضضو رؤيضضة. الثانية :خبر ثقة عن علم كقضضوله :أنضضا شضضاهدت القبلضة هكضضذا وفضضي معناه نحو بيت البرة المعروف .الثالثة :الجتهاد قال النضضووي فضضي اليضضضاح :ول يصضضح الجتهضضاد إل بأدلضضة القبلضضة وهضضي كضضثيرة أقواهضضا القطب وأضعفها الريضح اهضض .الرابعضة :تقليضد المجتهضد وهضو قبضول قوله ،ويعتمد إخبار صاحب البيت إن علم أنه يخبره عن علم كضضأن يقول له :من أين جاء لك أن القبلة هكذا؟ فيقضضول :حررتهضضا علضضى ل ،أما إذا أخبره عن اجتهاد فل يجضضوز القطب أو شاهدت الكعبة مث ً تقليده بل ل بد من اجتهاده ،وكذا لو قال :القبلة هكضضذا ولضضم يعلضضم حضضاله هضضل هضضو عضضالم أو مجتهضضد؟ فل بضضد مضضن اجتهضضاد السضضائل) .و( الخامس) :دخول الوقت( أي معرفة دخوله يقينا ً أو ظنضا ً بالجتهضاد فمن صلى بدونها بأن هجم وصلى لم تصح صلته وإن وقعت فضضي الوقت لعدم الشضضرط بخلف مضضا لضضو صضضلى بالجتهضضاد ثضضم تضضبين أن صلته كضضانت قبضضل الضضوقت فضضإنه إن كضضان عليضضه فائتضضة مضضن جنسضضها وقعت عنها وإل وقعت له نفل ً مطلقًا ،فلو كان يصلي الصضضبح كضضل يوم بالجتهاد ،مدة ثم تبين أنه كان صله فضضي كضضل يضضوم فضضي تلضضك المدة قبل الوقت لم يجب عليه إل قضاء صبح اليوم الخير فقضضط لن صبح كل يوم يقع عن الذي قبله ،وصبح اليوم الول وقضضع نفل ً مطلقًا ،وصح أداًء بنية قضاء وعكسه حيث كان جاهل ً بالحال ،فلو ظن خروج وقتها لغيم ونحوه فنواهضضا قضضضاًء فتضضبين بقضضاؤه أو ظضضن بقاءه فنواها أداًء فتضضبين خروجضضه صضضح لسضضتعمال أحضضدهما بمعنضضى الخر لغة ،فإن كان عالما ً عامدا ً لم يصضضح لتلعبضضه ،نعضضم إن قصضضد بذلك المعنى اللغوي لم يضر. ثم اعلم أن مراتب معرفة دخول الوقت ثلثة ،الولضضى :العلضضم بنفسه أو بأخبضضار الثقضضة عضضن معاينضضة أو برؤيضضة المضضزاول الصضضحيحة والمناكب الصحيحة والساعات المجريضضة وبيضضت البضضرة لعضضارف بضضه وفي معناه أذان المؤذن العارف في الصحو .الثانية :الجتهاد بورد من قرآن أو درس أو مطالعة علم أو نحضضو ذلضضك كخياطضضة وصضضوت ديك أو نحوه كحمار مجرب ،ومعنى الجتهاد بضضذلك أن يتأمضضل فيضضه كأن يتأمل في الخياطة هضضل أسضضرع فيهضضا أو ل؟ وفضضي أذان الضضديك ك هل هو قبل عادته أو ل؟ وهكذا ،ول يجوز أن يصلي مستندا ً لضضدي ٍ من غير اجتهاد فيه .الثالثة :تقليد ثقة عارف عضضن اجتهضضاد فل يقلضضد إذا قدر على الجتهاد هذا في حق البصير ،وأما العمى فله تقليضضد المجتهد ولو مع القدرة علضضى الجتهضضاد لن شضضأنه العجضضز عنضضه).و( السادس) .العلم بفرضضضيتها( أي بكضضون الصضضلة المفروضضة فرضضا ً وهذا ل بد منه في حق العامي وغيره قال الشرقاوي :هذا شضضرط لكل عبادة فكان الولى إسقاطه )و( السابع) :أن ل يعتقد فرض ضًا( أي معينا ً )من فروضها سنة( هذا فضضي حضضق العضضامي وهضضو مضضن لضضم يحصل طرفا ً من الفقه يهتدي به إلى بضضاقيه) .و( الثضضامن )اجتنضضاب المبطلت( كتطويل ركن قصير عمدا ً ونحوه مما ستقف عليضضه إن شضضاء اللضضه تعضضالى فضضي كلم المصضضنف ،وإنمضضا لضضم يضضذكر المصضضنف السلم والتمييز لنهما معلومان من طهضضارة الحضضدثين إذ شضضرطها النيضضة وشضضرط النيضضة السضضلم والتمييضضز ويعلضضم التمييضضز أيض ضا ً مضضن اشتراط معرفة الوقت. ]تنبيه[ )الحداث اثنان( الول بإدخال الجنابة في الكبر )أصغر و( الثاني )أكبر فالصضضغر مضضا أوجضضب الوضضضوء( قضضال الجفضضري فضضي البريقية :هي نواقضه) .والكبر ما أوجضضب الغسضضل( وهضضي الجنابضضة والحيض والنفاس والولدة هذا على طريقة بعضهم وبعضهم جعل الحداث ثلثضضة أقسضضام :أكضضبر وأوسضضط وأصضضغر ،فلكضضون مضضا يحضضرم بالحيض أكثر من غيره يسمى حدثا ً أكبر ،ولكن ما يحضضرم بالجنابضضة أقل مما يحرم بالحيض وأكثر مضضا يحضضرم بالحضضدث الصضضغر يسضضمى حدثا ً أوسط ،ولكون ما يحرم بناقض الوضوء أقل من ذلك يسمى حدثا ً أصغر فأصغريته وأكبريته وتوسطه باعتبار قلة مضضا يحضضرم بضضه وعدم قلته. )تنبيه آخر( قال) :العورات أربع( وهضضي لغضضة النقضضص والشضضيء المتقبح وسمي المقدار الذي سيذكره المصنف بها لقبح ظهضضوره، وتطلق شرعا ً على ما يجب سضضتره فضضي الصضضلة وعلضضى مضضا يحضضرم النظر إليه )عورة الرجل( أي الذكر المحقق ولو كافرا ً أو عبضضدا ً أو صبيا ً ولو غير مميز )مطلقًا( سواء في الصلة أو خارجهضضا مضضا بيضضن السرة والركبة ،لكن بالنسبة لنظضضر محضضارمه وممضضاثله ،أمضضا نفضضس السرة والركبة فليسا بعورة لكن يجب ستر بعضهما من بضضاب مضضا ل يتم الواجب إل به فهو واجب ،أما عورته بالنسبة لنظر الجنبيضضة إليه فجميع بدنه حتى الضضوجه والكفيضضن ولضضو عنضضد أمضضن الفتنضضة ولضضو رقيقا ً فيحرم عليها أن تنظر إلى شيء من ذلك ،وبالنسبة للخلضضوة السوأتان فقط على المعتمد فتحصل أن له ثلث عورات. ]فرع[ اعلم أن نظر المرأة إلى زوجها جضضائز فضضي جميضضع بضضدنه كعكسه ،نعم إن منعها من النظر إلى عضضورته امتنضضع عليهضضا النظضضر إليها بخلف العكس فإنه جائز قطعا ً لنه يملك التمتع بها ول تملك التمتع به ،لكن نظره إلى فرجها قبل ً أو دبرا ً مكروه إذا كضضان بغيضضر حاجة وإلضضى بضضاطنه أشضضد كراهضضة) .والمضضة( بضضالجر معطضضوف علضضى الرجل أي وعورتها ولو خنثى ولو مبعضة ومدبرة ومكاتبة وأم ولد )في الصلة( أي وكذا عند الرجال المحارم وفي الخلوة وكذا عنضضد النساء )ما بين السرة والركبة( أي فعورتها في جميع ذلك ما بيضضن ذلك ،وأما عورتها عند الرجال الجانب فجميضع بضدنها كضالحرة كمضا سضضيذكره المصضنف .فتلخضص أن لهضضا عضورتين وقيضضل إنهضا كضالحرة بالنسبة لغيضضر الجضضانب إل رأسضضها فتكضضون عورتهضضا مضضا عضضدا الضضوجه والكفين والرأس ،وقيل ما ل يبدو عند المهنة ،وقيل الركبضضة منهضضا دون السرة ،وقيل عكسه ،وقيل السوأتان فقضضط وبضضه قضضال مالضضك وجماعة. )وعورة الحرة( أي كاملة الحرية ومثلها الخنضضثى )فضضي الصضضلة جميضضع بضضدنها مضضا سضضوى الضضوجه والكفيضضن( أي ظهضضرا ً أو بطن ضا ً إلضضى الكضضوعين فل يجضضب سضضترهما ودخضضل فيمضضا سضضواهما الشضضعر ،وكضضذا باطن القدم فيجب ستره ولو بضضالرض حضضال القيضضام فيكفضضي ذلضضك قياسا ً على ما لو انكشضضف بعضضض وركضضه فضضي تشضضهده مثل ً فس ضْتره بإلصاقه بالرض ،فإن ظهر من باطن القدم شضضيء عنضضد سضضجودها أو ظهر عقبها عند ركوعها أو سجودها بطلت صلتها ،وأمضضا الضضوجه والكفان فليسا بعورة وإنما لم يكونا عورة لن الحاجة تضضدعو إلضضى إبرازهما) .وعورة الحرة والمة عند الجانب( أي بالنسبة لنظرهم إليهما )جميع البدن( حضضتى الضضوجه والكفيضضن ولضضو عنضضد أمضضن الفتنضضة فيحرم عليهم أن ينظروا إلى شيء مضضن بضضدنهما ولضضو قلمضضة ظفضضر منفصلة منهما) .وعنضضد محارمهمضضا( أي بالنسضضبة للرجضضال المحضضارم )والنساء( أي مطلقا ً غير الكافرات في الحضضرة خاصضضة ،وكضضذا فضضي الخلوة )ما بين السرة والركبة( أما بالنسبة للنساء الكافرات فضضي الحرة فما عدا ما يبدو عند المهنة أي الخدمضضة والشضضتغال بقضضضاء حوائجها ،فتلخص أن للحرة أربع عورات ،وأما المة فقد تقضضدم أن لها عورتين. ]تنبيه[ منع الرافعي النظر إلى فرج الصغيرة ،وقطع القاضضضي حسين بجواز النظر إلى فرج الصضضغيرة الضضتي ل تشضضتهي والصضضغير أيضًا .وقطع المروزي بالجواز في الصغير خاصة وإباحة ذلك تبقى إلى بلوغ سضضن التمييضضز ومصضضيره بحيضضث يمكنضضه سضضتر عضضورته عضضن الناس. ]فرع[ تجب الصلة على مضضن اتصضضف بهضضذه الصضضفات السضضت: أحدها :إسلم ولو فيما مضى كمرتد فل يجب على الكافر الصلي القضاء إذا أسلم بل ل ينعقضضد ،وأمضضا المرتضضد فيجضضب عليضضه القضضضاء حضضتى زمضضن الجنضضون دون زمضضن الحيضضض والنفضضاس .وثانيهضضا :بلضضوغ بالسن أو بالحتلم أو بالحيض فل يجب القضاء علضضى الصضضبي بعضضد البلوغ لكن يندب له إذا بلغ قضى ما فاته زمن التمييز إلى البلضضوغ دون ما قبلضضه فضضإنه يحضضرم ول ينعقضضد خلف ضا ً لجهلضضة الصضضوفية قضضاله عبضضدالكريم .وثالثهضضا :عقضضل فل قضضضاء علضضى المجنضضون إذا أفضاق إل ذ ،وأما إذاالمرتد ول المغمى عليه إل إذا تعدى فيجب عليهما حينئ ٍ لم يتعد ّ فليس بواجب بل يستحب على المعتمد .ورابعهضضا :سضضلمة إحدى حواس السمع والبصر فل تجب الصلة على من خلق أصضضم أعمى ولو ناطقا ً فل يجب عليه القضضضاء إن زال مضضانعه .خامسضضها: بلوغ الدعوة فل تجب الصلة على من لم تبلغضضه الضضدعوة لكضضن لضضو أسضضلم مضضن لضضم تبلغضضه وجضضب عليضضه القضضضاء قضضاله الشبراملسضضي. والسضادس :نقضاء مضضن الحيضضض والنفضاس فل يجضضب علضى الحضائض والنفساء قضاؤها ولو في ردة بل ول يندب ،قضضال محمضضد البقضضري: فلو أرادتا القضاء فإنه يصح مضع الكراهضة اهضض .وإذا زالضت الموانضع المذكورة منهم وقد بقي من وقت الصضضلة مضضا يسضضع قضضدر تكضضبيرة تحرم لزمتهم تلك الصلة ،وكذلك الصضضلة الضضتي قبلهضضا إن صضضلحت لجمعها معها. ]فرع آخر[ :وتكره الصلة على من اتصضف بأحضد هضذه المضور العشضرين .أحضدها :حضاقب بالموحضدة أي بالغضائط .وثانيهضا :حضاقن بالنون أي بالبول .وثالثها :حاقم بضضالميم أي بضضالبول والغضضائط مع ضًا. ورابعهضضا :صضضافن بضضالنون أي قضضائم علضضى رجضضل .وخامسضضها :صضضافد بالدال أي قارن بين قدميه معا ً كأنهما في قيد .وسادسضضها :حضضازق بالزاي والقاف أي بضيق الخف ،قال الشضضرقاوي :فسضضره بعضضضهم بالمدافع للريح ،وأمضضا الضضذي يضضضيق الخضضف فيقضضال لضضه حضضافز وكض ّ ل صحيح اهض .وسابعها :جضضائع إذا حضضضر الطعضضام والشضضراب أو قضضرب حضورهما .وثامنها :عطشضضان .وتاسضضعها :حضضافز بالفضضاء والضضزاي أي بالريح .وعاشرها :من حضره طعام تتوق نفسه إليه وإن لم يكضضن جائعا ً وكالحضور قرب حضوره وكالتوقان للطعام التوقان للجماع مع حضور حليلته .وحادي عشرها :من غلبه النوم .وثاني عشرها: من في المقبرة غير المنبوشة وكذا المنبوشة إن فرشضضت وإل فل تصضضح الصضضلة فيهضضا .وثضضالث عشضضرها :مضضن فضضي مزبلضضة وهضضو بفتضضح الموحدة وضمها موضع الزبل .ورابع عشضضرها :مضضن فضضي المجضضزرة وهي موضع ذبح الحيوان .وخامس عشرها :من فضضي الحمضضام غيضضر الجديضد ولضو فضي مسضلخه أي فضي مكضان سضلخ الثيضاب .وسضادس عشرها :من في عطن البل ولو طاهرا ً وهو الموضع الضضذي تنحضضى إليه البل الشاربة ليشرب غيرها فإذا اجتمعضضت سضضيقت منضضه إلضضى المرعى .وسابع عشرها :من في قارعة الطريضضق أي أعله وذلضضك إذا كان في البنيضضان دون البريضضة .وثضضامن عشضضرها :مضضن فضضي ظهضضر الكعبة .وتاسع عشرها :مضضن فضضي الكنيسضضة والبيعضضة وسضضائر مضضأوى الشياطين كمواضع الخمر والمكس قال شضيخنا أحمضضد النحضراوي: الكنيسة باعتبار الزمضضن السضضابق هضضي معبضضد اليهضضود والبيعضضة معبضضد النصضضارى ،وأمضضا باعتبضضار هضضذا الزمضضن فبعكضضس هضضذا اهضضض .قضضال الشرقاوي :ومحل الكراهة في المذكورات حيث لضضم يخضضف فضضوت المكتوبة وإل فل كراهة .وعشروها :منفرد والجماعة قائمة سضضواء كان منفردا ً عن الجماعة والصف بأن أحرم بصلته فرادى أو عضضن الصف فقط بأن أحرم بها جماعة وانفضضرد عضضن الصضضف الضضذي مضضن جنسه فانفراده مكروه مفوت لفضيلة الجماعة كما ذكره الرملضضي ل لفضيلة الصف فقط كما زعمه بعضضضهم .وأمضضا المكروهضضات فضضي الصلة فستأتي إن شاء الله تعالى وهي إحدى وعشرون. )فصل( :في بيان أركان الصلة )أركان الصضضلة سضضبعة عشضضر( وهضضذه طريقضضة مضضن جعضضل الطمأنينضضات فضضي محالهضضا الربضضع أركانضا ً مستقلة كما في الروضة ،وعدها بعضهم ثمانية عشضضر بزيضضادة نيضضة الخروج من الصلة كأبي شجاع والصحيح أنها سنة ،وعدها بعضهم كذلك أيضا ً لكن ل بما ذكر بل بزيضضادة المضوالة كمضضا فضي السضضتين، والمعتمد أنها شضرط للركضن ،وعضدها بعضضهم أربعضة عشضر بجعضل الطمأنينات في محالها الربع ركنا ً واحدا ً لتحضاد جنسضها ،وبعضضهم خمسة عشر بزيادة قرن النية بالتكبير كما في التحرير والمعتمضضد أنها هيئة للنية ،ومنهم من جعلها تسعة عشر بجعل الخشوع ركنضضا ً كضضالغزالي ،ومنهضضم مضضن جعلهضضا عشضضرين بزيضضادة ذات المصضضلى، والصواب أنه ل يعد من الركضان فضي الصضلة لن لهضا صضورة فضضي ل وفضضارقت نحضضو الخارج يمكن تعقلها وتصضضورها بضضدون تعقضضل مصض َ الصوم حيث عدوا الصائم ركنا ً بعدم وجود صورة محسوسضضة فضضي الخارج فيه ،وعد بعضهم فقضضد الصضضارف مضضن الركضضان ،وعلضضى عضضد هذه الزوائد أركانا ً تكون جملتها ثلثة وعشرين ،والمعتمد مضضا فضضي المنهاج وغيره من جعلها ثلثة عشضضر بجعضضل الطمأنينضضة هيئة تابعضضة للركضضن :ثمانيضضة أفعضضال ً وهضضي :النيضضة والقيضضام والركضضوع والعتضضدال والسجود والجلوس بيضضن السضضجدتين والجلضضوس الخيضضر والضضترتيب. ل :تكبيرة التحضضرم والفاتحضضة والتشضضهد والصضضلة علضضى وخمسة أقوا ً النبي صلى الله عليه وسّلم والسضضلم .قضضال محمضضد البقضضري :وقضضد شبهت الصلة بالنسان فالشرط كحياته والركن كرأسه والبعاض كأعضضضائه والهيئات كشضضعوره الضضتي يضضتزين بهضضا) .الول :النيضضة( أي بالقلب فل يجب النطق بها باللسضضان لكضضن يسضضن ليعضضاون اللسضضان القلب ول عبرة بنطضضق اللسضضان بخلف مضضا فضضي القلضب كضأن نضوى الظهر بقلبه وسبق لسانه إلى غيضضره ،ويجضضب قضضرن النيضضة بتكضضبيرة التحرم لنها أول واجبات الصلة .واعلضضم أن لهضضم مقارنضضة حقيقيضضة واستحضارا ً حقيقيا ً ومقارنة عرفية واستحضضضارا ً عرفي ضا ً إجمضضاليين، والمقارنضضة الحقيقيضضة بعضضد الستحضضضار الحقيقضضي والعرفيضضة بعضضد العرفي ،فالستحضار الحقيقي أن يستحضر في ذهنه ذات الصلة أي أركانها الثلثة عشر التي من جملتها النية ومضضا يجضضب التعضضرض له فيها تفصيل ً بأن يقصد كل ركن بضضذاته علضضى الخصضضوص وتكضضون هيئتهضضا أمضضامه كضضالعروس ،والمقارنضضة الحقيقيضضة أن يقضضرن هضضذا المستحضر بضضأول جضضزء مضضن أجضضزاء التكضضبيرة ويسضضتديم ذلضضك إلضضى آخرها ،والستحضار العرفي أن يستحضر هيئة الصلة إجمضضال ً بضضأن يقصد فعلها ويعينها من ظهر أو عصر وينوي الفرضضضية ،والمقارنضضة العرفية أن يقضضرن هضضذا المستحضضضر إجمضضال ً بضضأي جضضزء مضضن أجضضزاء التكبيرة ،واختضضار النضضووي فضضي المجمضضوع وغيضضره مضضا اختضضاره إمضضام الحرمين والغزالي أنها تكفي المقارنة العرفيضضة أي الجماليضضة بعضضد الستحضار العرفي بضضأن ل يقصضضد الركضضوع بضضذاته والقضضراءة بضضذاتها وهكذا لن المقارنة الحقيقية تعجضضز عنهضضا القضضدرة البشضضرية غالب ضًا. )الثاني :تكبيرة الحرام( هضضذا مضضن إضضضافة السضضبب للمسضضبب لنضضه يحرم بها ما كان حلل ً قبلها كأكل وكلم فيقول :الله أكبر ول تضر زيضضادة ل تمنضضع اسضضم التكضضبير ولكنهضضا خلف الولضضى ك اللضضه الكضضبر بزيادة اللم والله الجليل الكبر ،وكذا كل صفة من صضضفاته تعضضالى إذا لم يطل بها الفصل كقوله :اللضضه عضضز وجضضل أكضضبر لبقضضاء النظضضم والمعنى بخلف ما تخلل غير صفاته كالضمير فإنه يضر نحضضو اللضضه هو أكبر ،وكذا النداء نحو الله يا رحمن أو يضا رحيضضم أكضضبر واللضضه يضضا أكبر) .الثالث :القيام علضضى القضضادر فضضي الفضضرض( هضضو نصضضب فقضضار ظهره أي عظضامه الضتي هضي مفاصضله وإن أطضرق رأسضه بضل هضو مندوب ولو قدر على ذلك بمعين بأجرة مثضضل قضضادر عليهضضا فاضضضلة عما يعتبر في زكاة الفطر ،هذا إذا كان يحتاجه عند ابتداء النهوض لكل ركعة ،فإن احتاجه في جميع صلته لضضم يجضضب أو بعكضضازة وإن احتاجها في جميع صلته ،والعكازة بضضضم العيضضن عصضضا أقصضضر مضضن الرمح ولها زج أي حديد من أسفلها ،وهذا الفضضرق بيضضن الصضضورتين هو المعتمد ،فالمعين يجضضب ابتضضداء ل دوامضا ً بخلف العكضضازة فإنهضضا تجب دواما ً أيضا ً ولو بإعارة أو بإجارة قدر عليهضضا كمضضا فضضي شضضراء ماء الوضوء ل بهبة لها أو لثمنهضضا فل يلزمضضه القبضضول .والصضضل فضضي وجوب القيام قوله صلى الله عليه وسّلم لعمرانبن حصين وكانت به بواسير" :صل قائما ً فإن لم تسضضتطع فقاعضضدا ً فضضإن لضضم تسضضتطع فعلضضى جنضضب" روى هضضذه الحضضوال الثلثضضة البخضضاري .زاد النسضضائي الحالة الرابعة وهضضي" :فضضإن لضضم تسضضتطع فمسضضتلقيا ً ل يكلضضف اللضضه نفسا ً إل وسعها" قضضال فضضي المصضضباح :والباسضضور قيضضل ورم تضضدفعه الطبيعة إلى كل موضع مضضن البضضدن يقبضضل الرطوبضضة مضضن المقعضضدة والنثيين والشفار وغيضضر ذلضضك ،فضضإن كضضان فضضي المقعضضدة لضضم يكضضن حدوثه دون انتفاخ العروق اهض .واعلم أن سيدنا عمر إن كضضان مضضن أكابر أعيان أصحاب رسول الله صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم قيضضل إن الملئكة كانت تسلم عليه جهضضارا ً فلمضضا شضضفي مضضن مرضضضه بضضدعوة النبي صلى الله عليه وسّلم احتجبضضت عنضضه الملئكضضة فشضضكا للنضضبي صلى الله عليه وسّلم احتجاب الملئكة عنضه فقضال لضه :احتجضابهم عنك بسبب شفائك فقال له :ادع الله بعود المرض فلمضضا عضضاد لضضه مرضه عادت له الملئكة فيستجاب الدعاء عند ذكر اسمه كرامضضة له. ]فرع[ لو طرأ العجز في أثناء الصضضلة أتضضى بمقضضدوره كمضضا لضضو طرأت القدرة في أثنائها فإنه يأتي بمقدوره أيضًا ،وتجب القضضراءة في هوى العاجز لنضضه أكمضضل ممضضا بعضضده بخلف نهضضوض القضضادر فل تجزئه القراءة فيه لقدرته عليها فيما هو أكمل منه ،فلضضو قضضرأ فيضضه شيئا ً أعضضاده ،ولضضو قضضدر علضضى القيضضام بعضضد القضضراءة وجضضب قيضضام بل طمأنينة ليركع منه ،وإنما لضضم تجضضب الطمأنينضضة لنضضه غيضضر مقصضضود بنفسه ،وإن قدر عليه في الركوع قبل الطمأنينة انتصب إلضضى حضضد الركوع ليطمئن ،فإن انتصب ثم ركع عامدا ً عالما ً بطلت صلته أو بعد الطمأنينة فقد تم ركوعه ،ولو قضضدر عليضضه فضضي العتضضدال قبضضل الطمأنينة قام واطمأن ،وكذا بعدها إن أراد قنوتا ً فضضي محلضضه وهضضو اعتدال الركعة الخيرة من الصضضبح وإل فيجضضوز القيضضام ،فضضإن قنضضت قاعدا ً عامدا ً عالما ً بطلت صلته لنضضه أحضضدث جلوسضا ً للقنضضوت مضضع القدرة على القيام هذا إذا طال جلوسه وإل فل يضر .قضضوله علضضى القادر ،خرج به العاجز سواء كان العجز حسيا ً كالمقعد أو شضضرعيا ً كاحتياجه في مداواته من وجع العين إلى الستلقاء فل يجب عليضه القيام ،ول بد في ذلك مضضن إخبضضار طضضبيب عضضدل أنضضه يفيضضد ويكفضضي معرفة نفسه إن كان طبيبًا ،ومثل ذلك ما لو خاف راكضضب سضضفينة دوران رأسه أو غرقا ً فيصلي قاعدا ً ول يعيضضد ،بخلف مضضا إذا صضضلى قاعدا ً لزحمة فيها فإنه يعيد لندرة ذلك ،والضضضابط كضضل مضضا يضضذهب خشضضوعه أو كمضضاله أو يحصضضل بضضه مشضضقة ل تحتمضضل عضضادة وهضضي المرادة بالشديدة كان مجوز الترك القيام في الفرض أي العينضضي أو الكفائي فيشمل المنذورة والمعادة وصلة الصبي وإن لم تجب فيهضضا نيتضضه بخلف المعضضادة ،وخضضرج بضضالفرض النفضضل فللقضضادر علضضى القيام فعله قاعدا ً أو مضطجعًا ،لكن إذا صلى مضطجعا ً وجضضب أن يأتي بركوعه وسجوده تامين بأن يقعد لهما ول يومىء بهما لعضضدم وروده ،وأما إذا تنفل مستلقيا ً مع إمكان الضطجاع لضضم يصضضح وإن أتضضم الركضضوع والسضضجود لعضضدم وروده .ثضضم اعلضضم أن القيضضام أفضضضل الركان ثم السجود ثم الركوع ثم العتدال فالتطويضضل فضضي القيضضام أفضل ثم في السجود ثم في الركوع ثضضم فضضي العتضضدال) .الرابضضع: قراءة الفاتحة( أي حفظا ً أو تلقينا ً أو نظرا ً فضضي المصضضحف أو نحضضو ذلك ولو بواسطة سراج لمن فضضي ظلمضضة ،وتجضضب فضضي كضضل ركعضضة سواء الصلة السرية أو الجهرية وسواء المام والمأموم والمنفرد لخبر الصضضحيحين" :ل صضضلة لمضضن لضضم يقضضرأ بفاتحضضة الكتضضاب" قضضال البغوي في المصابيح وعن أبي هريرة عن النبي صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم قال" :من صلى صلة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهضضي خضضداج ثلثًا" أي غير تمام ،فقيل لبي هريرة إنها تكون وراء المام فقال: اقرأ بها في نفسك فضضإني سضضمعت رسضضول اللضضه صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم يقول" :قال الله تعالى :قسمت الصضضلة بينضضي وبيضضن عبضضدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد :الحمضضد للضضه رب العضضالمين قال الله :حمدني عبدي ،وإذا قال :الرحمن الرحيم قال الله :أثني علي عبدي ،وإذا قال مالك يوم الضضدين قضضال :مجضضدني عبضضدي ،وإذا قال :إياك نعبد وإياك نستعين قال :هذا بيني وبين عبضضدي ولعبضضدي ما سأل ،وإذا قال :اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمضضت عليهم غير المغضوب عليهم ول الضالين قال :هذا لعبدي ولعبضضدي ما سأل" أخرجه الشيخان .ثم إن عجز المصلي عنها لزمه قضضراءة قدرها من بقية القرآن ولو مفرقا ً على المعتمد ،ثم إن عجضضز عضضن ذلك لزمه قراءة قدرها من ذكر أو دعاء ويجب كونه سضضبعة أنضضواع مثالها في الذكر سبحان الله والحمد لله ول إله الله والله أكبر ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم ،فهذه خمسة أنواع وما شضضاء الله كان نوع وما لم يشأ الله لم يكن نوع فالجملضضة سضضبعة أنضضواع، لكن قال السويفي :وهذه ستة أنواع فيضم إليها البسملة إن كضضان يحفظها وإل ضم إليها نوعا ً آخر انتهى. ثم يكضضرر ذلضضك .أو يزيضضد عليضضه حضضتى يبلضضغ قضضدر الفاتحضضة والضضدعاء كالذكر ويعتبر تعلقه بالخرة إن عرف ذلك وإل أتى بضضدعاء دنيضضوي ويجب أن يكون بالعربيضضة فضضإن عجضضز عنهضضا ترجضضم بضضأي لغضضة شضضاء، فيجب تقديم ترجمة المتعلق بالخرة علضضى عربيضضة غيضضره فضضإن لضضم يعرف غير المتعلق بالدنيا أتى به وأجضزأ ،ومضن المتعلضق بضالخرة: اللهم اغفر لي وارحمنضي وسضامحني وارض عنضي .ومضن المتعلضضق بالدنيا :اللهم ارزقني زوجة حسضضناء أو وظيفضضة .ثضضم إن عجضضز عضضن ذلك وقف بقدر الفاتحة وجوبا ً ول يترجم عن الفاتحة ول عن بقيضضة القرآن إذا كان بدل ً عنها بخلف التكضضبير عنضضد العجضضز عضضن العربيضضة فيترجم عنه ،ول يجب عليه تحريك لسضضانه بخلف الخضضرس الضضذي طضضرأ خرسضضه )الخضضامس :الركضضوع( وأقلضضه للقضضائم أن ينحنضضي قضضدر وصول راحتي معتدل الخلقة ركبتيه يقينًا ،والمضضراد بالراحضضة بطضضن الكف خاصة ول يكتفى بوصول الصابع وأكمله أربعة أشياء :الول تسوية ظهره وعنقه ورأسه بحيث تصير كلوح واحد من نحضضاس ل اعوجاج فيه .الثاني :نصب ركبتيه .الثالث :قبضهما بكفيه .الرابضضع: تفريق أصابعه للقبلة تفريقا ً وسطًا ،أمضضا القاعضضد فضضأقله فضضي حقضضه محاذاة جبهته أمام ركبته وأكمله محاذاتها محل سجوده مضضن غيضضر مماسة وإل كان سجودا ً ل ركوعًا. )واعلم( أنه يجضضب فضضي الركضضوع أن ل يقصضضد بضضه غيضضره فقضضط، ويسن أن يقول فيه :سبحان ربضضي العظيضضم وبحمضضده .وأقلضضه مضضرة والقتصار عليها خلف الولى ،ويأتي المام بالثلث وإن لضضم يضضرض المأمومون ،فإذا زاد عليها بغير رضاهم كره وإل كمل منها خمس إلى إحدى عشرة ويزيد المنفضضرد وإمضضام قضضوم محصضضورين راضضضين بالتطويل :اللهم لك ركعضت وبضك آمنضت ولضك أسضلمت خشضضع لضك سمعي وبصري ومخي وعظمضضي وعصضضبي وشضضعري وبشضضري ومضضا استقلت به قدمي لله رب العالمين .فالتيان بالثلث في التسضضبيح مع هذا الدعاء أولى من الزيادة عليها مع عضضدمه .وفضضي المصضضابيح قال أنس :كان رسول الله صلى الله عليه وس ضّلم يكضضثر أن يقضضول في ركوعه وسجوده :سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسّلم كان يقضضول فضضي ركوعه وسجوده :سبوح قدوس رب الملئكة والروح. )السادس :الطمأنينة فيه( أي في الركوع ول تقوم زيضضادة الهضضوى مقام الطمأنينة ،وأقلها أن تسضضتقر أعضضضاؤه راكعضا ً بحيضضث ينفصضضل رفعه عضضن هضضوِيه) .السضضابع :العتضضدال( ولضضو فضضي النفضضل وهضضو عضضود المصلي إلى ما ركع منه مضضن قيضضام أو قعضضود ،ويجضضب أن ل يقصضضد بالعتدال غيره ،وأما الرفع مضن الركضوع فهضو مقدمضة لضه كضالهوي للركوع والسجود ،وقيل الركن مجمضوع الرفضع والعتضدال ،ويسضن أن يقول في الرفع :سمع الله لمن حمده ،وفي اعتداله :ربنا لضضك الحمد ملء السموات وملضضء الرض وملضضء مضضا شضضئت مضضن شضضيء بعد ،وزاد في التحقيق :حمدا ً كثيرا ً مباركا ً فيه بعد ربنا لضضك الحمضضد ويزيد من مر ما لم يرد القنوت أهل الثناء والمجضضد أحضضق مضضا قضضال العبد وكلنا لك عبيد ل مانع لما أعطيت ول معطي لمضضا منعضضت ول ينفع ذا الجد منك الجد) .الثامن :الطمأنينة فيه( أي في العتضضدال، ولو سجد ثم شك هل تم اعتداله أو ل اعتدل ثم اطمأن وجوبا ً ثضضم سجد) .التاسضضع :السضضجود مرتيضضن( أي فضضي كضضل ركعضضة ،ويسضضن أن يقول فيه :سبحان ربي العلى وبحمده فقد ورد عن عتبةبن عامر أنه قال :لما نزلت فسبح باسم ربك العظيم قال صلى اللضضه عليضضه وسّلم :اجعلوها في ركوعكم ،ولما نزلت سبح اسضضم ربضضك العلضضى قال :اجعلوها في سضضجودكم ،ويحصضضل أصضضل السضضنة بمضضرة وأدنضضى الكمال ثلث ثم خمس ثم سبع ثم تسع ثم إحدى عشرة ول يزيضضد أحضضد علضضى ذلضضك سضضوى المنفضضرد وإمضضام قضضوم محصضضورين راضضضين بالتطويل والمأموم ويزيد من ذكر :اللهم لك سجدت وبضضك آمنضضت ولضضك أسضضلمت سضضجد وجهضضي للضضذي خلقضضه وصضضوره وشضضق سضضمعه وبصره تبضضارك اللضضه أحسضضن الخضضالقين .وزاد فضضي الروضضضة :بحضضوله وقوته قبل تبارك ،ويسن إكثار الدعاء في السجود لحديث مسلم: أقضضرب مضضا يكضضون العبضضد مضضن ربضضه أي رحمتضضه وعفضضوه وهضضو سضضاجد ن أي فحقيضضق أن يسضضتجاب مض ٌفأكثروا الدعاء أي في سضضجودكم َفق ِ لكم ،قال البغوي في المصابيح عن الشضضيخين :وقضضال أبضضو هريضضرة: كان رسول الله صلى الله عليه وسّلم يقول فضضي سضضجوده :اللهضضم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله أوله وآخره وعلنيته وسضضره .وقضضالت عائشضضة :فقضضدت رسضضول اللضضه صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ليلضضة مضضن الفضضراش فالتمسضضته فضضوقعت يضضدي علضضى بطضضن قضضدميه وهضضو فضضي المسجد وهما منصوبتان وهو يقول :اللهم إني أعضضوذ برضضضاك مضضن سخطك وبمعافاتك من عقوبتضضك وأعضضوذ بضضك منضضك ل أحصضضي ثنضضاء عليك أنت كما أثنيت على نفسك .ويسن فتح عينيه حالة السجود. )العاشر :الطمأنينة فيه( أي السجود وهذه إحدى شروط السجود السبعة التي ستأتي في كلم المصنف رضي اللضضه عنضضه) .الحضضادي عشر :الجلوس بين السجدتين( أي في كضضل ركعضضة ولضضو فضضي نفضضل سواء أصلى قاعدا ً أو مضطجعا ً فل يكفي ما دون الجلضضوس وأقلضضه أن يستوي جالسًا ،وهذا هو المضضراد بضضالنحر عنضضد عطضضاء فضضي قضضوله تعالى :وانحر{ )) (108الكوثر (2:قال :أمره الله سبحانه وتعضضالى أن يسضضضتوي بيضضضن السضضجدتين جالسضضضا ً حضضتى يبضضضدو نحضضره .قضضال الشبراملسضضي :وقضضد جضضزم ابضضن المقضضري بعضضدم وجضضوب العتضضدال والجلوس بين السضضجدتين فضضي النفضضل اهض ض وأكملضضه أن يقضضول :رب اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعنضضي وارزقنضضي واهضضدني وعضضافني واعف عني .قوله :رب اغفر لي أي استر ما وقع من ذنضضوبي ومضضا سيقع منها .وقوله :وارحمني أي رحمة واسضعة .وقضوله :واجضبرني أي أغنني واعطني مال ً كثيرا ً وهو من باب قتل .وقضضوله :وارفعنضضي أي في الدنيا والخرة .وقضوله :وارزقنضي أي رزقضا ً واسضعًا ،ومحضل جواز الدعاء بذلك إن قصد الرزق من الحلل أو أطلضضق وإل حضضرم. وقوله :واهدني أي لصالح العمضضال .وقضضوله :وعضضافني أي سضضلمني من بليا الدنيا والخرة .وقوله :واعف عني أي امح ذنوبي ،ويضضأتي في الضمائر المذكورة بلفظ الفراد ولضضو إمام ضا ً لن التفرقضضة بينضضه وبين غيضره خاصضة بضالقنوت ،قضضال السضضويفي فضضي تحفضة الحضضبيب: ويسن للمنفرد وإمام محصورين رضوا بالتطويل أن يزيضضدوا علضضى ذلك :رب هب لي قلبا ً تقيا ً من الشرك بريا ً ل كافرا ً ول شقيا ً اهضضض. ولو طول الجلوس بين السجدتين عن الدعاء الوارد فيه بقدر أقل التشهد بطلت الصلة كما لضضو طضضول العتضضدال زيضضادة عضضن الضضدعاء الوارد فيه بقدر الفاتحة إل في محل طلب فيه التطويل كاعتضضدال الركعة الخيرة من سضضائر الصضضلوات لطلضضب تطضضويله فضضي الجملضضة بالقنوت وكصلة التسبيح ،قال السويفي :قوله في الجملة أي في غيضضر هضضذه الصضضورة قضضاله الرحمضضاني اهضضض .وإنمضضا بطلضضت الصضضلة بتطويلهما لنهما ركنان قصيران فل يطولن ولو نام قاعدا ً متمكنا ً في الصلة لم يضر إن قصر ،وكذا إن طال في ركضن طويضل فضإن طضضال فضضي ركضضن قصضضير بطلضضت صضضلته لن مقضضدمات النضضوم تقضضع بالختيار فنزل منزلة العامضضد) .الثضضاني عشضضر :الطمأنينضضة فيضضه( أي الجلوس بين السجدتين. ]فائدة[ اعلم أن العداد المركبة كلها مبنيضضة صضضدرها وعجزهضضا وتبنى على الفتضضح نحضضو أحضضد عشضضر بفتضضح الجزأيضضن إل اثنضضي عشضضر واثنتي عشرة فيعرب صدرهما كالمثنى ،وأما عجزهما فيبنى على الفتح ،قال عبد الله الفاكهي في شرح ملحة العراب :وإل ثمضضاني عشرة فلك فتح الياء وإسكانها ويقل حذفها مع بقضضاء كسضضر النضضون وفتحها اهض .ويعرف الجزء الول من جميع العداد المركبة بأل إذا أريد تعريفه خصوصا ً إذا كان مبتدأ كما في هذا المتن كما قال أبو القاسم الحريري في شرح ملحة العراب أيضًا :وتفتضضح اليضضاء مضضن ثماني عشر وقد سكنها بعضهم ،وإذا عرفت هذا النوع مضضن العضضدد أدخلت اللف واللم على الول فقلت :رأيت الحد عشر رجل ً اهض. وإنما بنى الصدر لنه كجزء الكلمضضة علضضى مضضا قضضاله الرضضضي وبنضضى العجز لتضمنه معنى حضرف العطضضف وهضضو الضواو قضضاله الشضموني. )الثالث عشر :التشهد الخير( وهو الذي يعقبه سلم وإن لم يكضضن للصلة تشهد أول كالصبح والجمعة أو التعبير بضضالخير جضضرى علضضى الغالب من أن أكضضثر الصضضلة لضضه تشضضهدان .اعلضم أن التشضضهد أربضع جمل :الولى التحيات لله ،الثانية سلم عليضضك أيهضضا النضضبي ورحمضضة الله وبركاته ،الثالثضضة :السضضلم علينضضا وعلضضى عبضضاد اللضضه الصضضالحين، الرابعة :أشهد أن ل إلضضه إل اللضضه وأشضضهد أن محمضضدا ً رسضضول اللضضه. وشضضروطه تسضضعة ،الول :إسضضماع النفضضس بضضه كالفاتحضضة .الثضضاني: قراءته قاعدا ً إل لعذر .الثالث :أن يكون بالعربية للقادر عليها ،ولو بالتعلم ،الرابع :عدم الصارف كالفاتحة .الخامس :الموالة بضضأن ل يفصل بين كلماته بغيرها ولضضو ذكضضرا ً أو قرآنضا ً نعضضم يغتفضضر وحضضده ل شريك له بعد إل الله لنها وردت في رواية ،وكذا زيادة يا في أيها النبي وزيادة ميم في السلم عليك .السضضادس :مراعضضاة الحضضروف ول يجضضوز إبضضدال لفضضظ أقضضل مضضن التشضضهد ولضضو بمرادفضضه كضضالنبي بالرسول وعكسه وأشهد بأعلم ومحمد بأحمد وغير ذلك. السضضابع :مراعضضاة الكلمضضات .الثضضامن :مراعضضاة التشضضديدات فيجضضب التشديد أو الهمزة في قوله أيها النبي وصل ً ووقفا ً فلو تركهما لضضم تصح قراءته ولو أظهر النون المدغمة فضضي اللم فضضي أن ل إلضضه إل الله بطل تشهده لضضتركه شضضدة منضضه نعضضم يعضضذر فضضي ذلضضك الجاهضضل لخفائه عليه قاله الشرقاوي ،وكضضذا نقلضضه السضضويفي عضضن الرملضضي، ويضر إسقاط شدة :محمدا ً رسول الله لكضضن قضضال الشضضيخ محمضضد الفضالي :يغتفر فضي هضذه للعضوام دون الولضى ،وقضال السضويفي: المعتمد في هضذه عضدم البطلن كمضا فضي الشبراملسضي علضى أن البزي خيضضر بيضضن الدغضضام والظهضضار فضضي النضضون والتنضضوين مضضع اللم والضضراء ولنضضه لمضضا أظهضضر التنضضوين فضضي الصضضيغة الخضضرى وهضضي :أن محمدا ً عبضضده ورسضضوله لضم يضضضر إظهضضاره هنضضا ،وأمضضا تضضرك الشضضدة والظهار معا ً سواء الوقف أو غيضضره فيضضضر خلفضا ً للقليضضوبي حيضضث جوز إسقاطهما معا ً في الوقف .التاسع :الترتيب إن حصل بعضضدمه تغيير المعنى نحو :التحيات عليك السلم ،وأما إذا لضضم يلضضزم علضضى عدم الضضترتيب تغييضضر معنضضاه كضضأن قضضال :السضضلم عليضضك أيهضضا النضضبي ورحمة الله وبركاته التحيات للضضه السضضلم علينضضا وعلضضى عبضضاد اللضضه الصالحين فل يشضضترط الضضترتيب) .الرابضضع عشضضر :القعضضود فيضضه( أي الجلوس للتشهد الخير ،وكذا للصلة على النبي صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم وللتسليمة الولى ففي ههنا بمعنى اللم أي لجضضل التشضضهد وذلك على طريقة قضضوله تعضضالى حكايضضة عضضن قضضول زليخضضا :فضضذلكن الذي لمتنني فيه{ )) (12يوسف (32:أي لجل حبي يوسف عليضضه السلم ،ومثله في الحديث أن امرأة دخلضت النضضار فضضي هضضرة قضضاله ابن هشام في المغني .قال في المصضضباح :الجلضضوس هضضو النتقضضال من سفل أو علو والقعود هو النتقال من علو إلى أسضضفل ،فعلضضى الول يقال لمن هو نائم أو ساجد :اجلس ،وعلى الثضضاني لمضضن هضضو نائم :اقعد) .الخامس عشر :الصلة علضى النضبي صضلى اللضه عليضه وسّلم فيه( أي في القعضضود بعضضد التشضضهد ،قضضال الشضضرقاوي :وأقضضل ل على محمد وآله ويكفي صضضلى الصلة على النبي وآله :اللهم ص ّ الله على محمد أو على رسضضوله أو النضضبي دون أحمضضد والمضاحي أو عليه لن الصلة يطلب فيها مزيد الحتياط فلم يغتفر فيها ما فيضضه نضضوع إبهضضام ،بخلف الخطبضضة فإنهضضا أوسضضع منهضضا وأكملهضضا الصضضلة البراهيميضضة وهضضي أفضضضل الصضضيغ فيضضبر بهضضا مضضن حلضضف أنضضه يصضضلي بأفضلها اهض .قضضال ابضضن حجضضر فضضي المنهضضج القضضويم :وتتعيضضن صضضيغة الدعاء هنضا ل فضي الخطبضة لنهضا أوسضع بابضا ً إذ يجضوز فيهضا الفعضل الفاحش والكثير بخلف الصلة ،وشروط الصلة كشروط التشضضهد فلو أبدل لفظ الصلة بالسلم أو بالرحمة لضضم يكضضف اهضضض .والمضضراد بصيغة الضضدعاء هضضي صضضيغة المضضر والماضضضي وخضضرج بهضضا المضضضارع للمتكلم واسم الفاعل كقوله :أصلي وأنا مصل فإنه ل يكفي ،قال البقري وغيره من الفضلء :والكمل أن يضضأتي بلفضضظ السضضيادة لن فيه سلوك الدب .قال عبد العزيز في فتح المعين :والسلم تقدم في تشهد آخر فليس هنا إفراد الصضضلة عنضضه انتهضضى .أي فل يحكضضم بضضأن الصضضلة هنضضا مكروهضضة ،أو خلف الولضضى بسضضبب إفرادهضضا عضضن السلم لن السلم قد تقدم ،وأيضا ً إن محل ذلك في غيضضر الضضوارد قال الشرقاوي :ول يشترط الموالة بينها وبين التشهد لنها ركضضن مستقل فل يضر تخلل ذكر بينهما) .السضضادس عشضضر :السضضلم( أي السلم الول وشروطه عشرة :الول :التيان بأل فل يكفي سضضلم عليكم لعدم وروده .الثاني :كاف الخطاب فل يكفي السلم عليضضه أو عليهما أو عليهضضم أو عليهضضا أو عليهضضن .الثضضالث :ميضضم الجمضضع فل يكفي السلم عليكما أو عليك .الرابع :أن يأتي به بالعربية إن قدر ل.عليهضضضا وإل ترجضضضم وأن يتلفضضضظ فل يكفضضضي المضضضان عليكضضضم مث ً الخامس :أن يسمع به نفسه حيث ل مانع من السمع فلضضو همضضس به حيث لم يسمع به نفسه لضضم يعتضضد بضضه فتجضضب إعضضادته وإن نضضوى الخروج من الصلة بذلك بطلت لنضضه نضضوى الخضضروج قبضضل السضضلم. السادس :أن يوالي بين كلمتيه فلو لضضم يضضوال بضضأن سضضكت سضضكوتا ً طويل ً أو قصيرا ً قصد به القطع ضر ،وكضضذا لضضو فصضضل بيضضن كلمضضتيه بكلم أجنبي كما في الفاتحة .السابع :أن يأتي بضضه مضضن جلضضوس أو ل .الثامن :أن يكضضون مسضضتقبل بدله فل يصح التيان به من قيام مث ً القبلة بصدره فلو تحول به عن القبلة قبضضل إكمضضاله بطلضضت بخلف اللتفات بالوجه فإنه ل يضر بضضل يسضضن أن يلتفضضت بضضه فضضي الولضضى يمينا ً حتى يرى من خلفه خده اليمن وفي الثانية يسارا ً حتى يرى من خلفه خده اليسر .التاسضع :أن ل يقصضد بضه غيضره فيقصضد بضه التحلل فقط أو مع الخبر أو يطلق فلو قصضضد بضضه الخضضبر لضضم يصضضح. العاشر :أن ل يزيد فيه على الوارد زيادة تغير المعنضضى كضضأن قضضال: السلم وعليكم بالواو بين المبتضضدأ والخضضبر وأن ل ينقضضص عنضضه بمضضا يغير المعنى كأن يقول :السام عليكم نعم لو قال السلم التضضام أو الحسن عليكم لم يضر ،وكضضذا لضضو قضضال :السضضلم بكسضضر السضضين أو فتحها مع سكون اللم أو بفتح السضضين مضضع اللم وقصضضد بضضه معنضضى السلم فإنه يكفي ،فإن قصد به غير معناه وهضضو الصضضلح أو أطلضضق بطلت صلته إن خاطب وتعمد ،ولو جمضضع بيضضن اللم والتنضضوين لضضم يضر ،وكضضذا لضضو قضضال :والسضضلم عليكضضم بضضالواو فضضي المبتضضدأ بخلف التكبير ويجزىء عليكضضم السضضلم مضضع الكراهضضة فل يشضضترط ترتيضضب كلمتيه لتأدية معنى ما قبله) .السابع عشر :الضضترتيب( أي للركضضان المذكورة وجعل كل شيء في مرتبته فهو مضضن الفعضضال أو وقضضوع كل شيء في مرتبته فهو صورة الصلة وصورة الشيء جزء منه، ودليل وجوب الترتيب والضضذي قبلضضه التبضضاع مضضع خضضبر" :صضضلوا كمضضا رأيتمضضوني أصضضلي" ويتصضضور الضضترتيب بيضضن النيضضة والتكضضبير والقيضضام والقضضراءة والجلضضوس والتشضضهد والصضضلة لكضضن باعتبضضار البتضضداء ل باعتبار النتهاء لنه ل بد من استحضار النية قبضل التكضبير ،وتقضديم القيام على القراءة ،وتقديم الجلوس على التشضضهد والصضضلة كمضضا استظهره شيخنا محمد حسب الله ،وكذا في تحفة الحضضبيب ،وأمضضا بالنسضضبة إلضضى هضضذه الركضضان مضضع محالهضضا فليسضضت مرتبضضات فهضضي مستثنيات من وجوب الضضترتيب ،فلضضو تضضرك الضضترتيب عمضضدا ً بتقضضديم ركن فعلي على فعلي كأن سجد قبل ركوعه أو علضضى قضضولي كضضأن ركع قبل قراءته أو بتقديم قولي وهو سلم علضضى فعلضضي أو قضضولي كأن سلم قبل سجوده أو تشهده بطلت صلته ،أما لو قضضدم قوليضا ً غير سلم عليهما كتشهد على سضضجود وكصضضلة علضضى النضضبي صضضلى الله عليه وسّلم على تشهد فل يضضضر لكضضن ل يعتضضد بمضضا قضضدمه بضضل يعيده في محله أو ترك ذلضضك سضضهوا ً فمضضا بعضضده المضضتروك إلضضى أن يتذكر لغوٌ لوقوعه في غير محله ،فإن تذكره قبل بلضضوغ مثلضضه مضضن ركعة أخرى فعلضه فضورا ً وجوبضا ً فضإن أخضضر بطلضت صضلته ،وإن لضم يتذكر حتى بلغ مثله تمت به ركعته لوقوعه عضضن مضضتروكه وتضضدارك الباقي ،ويسجد للسهو في جميع صور ترك الترتيب سضضهوًا ،ومنهضضا ما لو سلم في غير محله كذلك فيسجد له ،أما لو ترك السضضلم أو تذكره قبل طول الفصل وأتى به فل سضضجود ،وكضضذا بعضضد طضضوله إذ غايته أنه سكوت طويل وتعمده غير مبطل فليسجد لسهوه أفاده الشرقاوي. ]خاتمة[ ويجضضب أن ل يقصضضد بضضالركن غيضضره فقضضط ،فلضضو هضضوى لتلوة فجعله ركوعا ً لم يكف لنه صرفه إلضضى غيضضر الضضواجب فعليضضه أن ينتصب ليركع ،وكذا لو رفع من الركوع فزعا ً فل يكفضضي فعليضضه أن يعود إلى الركوع ثم يرفع. )فصضضل( :فيمضضا يعتضضبر فضضي النيضضة قضضال المصضضنف )النيضضة ثلث درجات( بتجريد العد من التاء وجوب ضا ً لن المعضضدود مفضضرده مضضؤنث مع كونه مذكورا ً بخلف ما لم يذكر فإنه ل يجب تجريده بل يجضضوز التيان بهما في العدد لكن الولى عدم التيان بها في هذه الحالضضة كما قاله الباجوري. ]فرع[ اعلم أنك إذا أضفت العدد إلى المعدود فإن كان واحدا ً لمعدود مذكرا ً أثبت الهاء في آخر العضضدد ،وإن كضضان مؤنث ضا ً حضضذفت الهاء منه كما قاله الحريري في شرح ملحضضة العضضراب عنضضد قضضوله رضي الله عنه وأرضاه: فأثبت الهاء مع المذكر <> واحذف مع المؤنث المشتهر تقول لي خمسة أثواب جدد <> وازمم له تسعا ً من النوق وقد ثضضم قضضال الفضضاكهي فضضي شضضرحه عليهضضا المسضضمى بكشضضف النقضضاب: واستفيد من تمضضثيله أن العضضبرة فضضي التضضذكير والتضضأنيث بضضالمفرد ل بالجمع وهو كذلك ولضضذلك يقضضال ثلثضضة اصضضطبلت وثلثضضة حمامضضات بالتاء فيهما ول يقال ثلث بتركها خلفا ً للكسائي والبغضضداديين اهضضض. وقال ابن مالك في الخلصة: ثلثة بالتاء قل للعشره <> في عد ما آحاده مذكره في الضد جرد والمميز اجرر <> جمعا ً بلفظ قلة في الكثر قوله :ثلثة بالنصب مفعول مقدم بقضل لتضضمين قضل معنضى اذكضر لن القول ل ينصب المفرد إل إذا كان مؤديا ً معنضضى الجملضضة بالتضضاء متعلضضق بقضضل وكضضذا للعشضضرة واللم بمعنضضى إلضضى والغايضضة داخلضضة أو بالرفع مبتدأ وبالتاء نعتضضه أي مصضضحوبة بالتضضاء وقضضل خضضبره والعضضائد محذوف تقضضديره قلضضة ،ثضضم إن مميضضز الثلثضضة وأخواتهضضا ل يكضضون إل مجرورا ً لكن بشروط أربعة :الول :ل يكون المميز موصضضوفا ً نحضضو أثضضواب خمسضضة .والثضضاني :أن ل يكضضون صضضفة نحضضو خمسضضة أثضضواب فالحسن في هذا أن يكون عطف بيضضان لجمضضوده وإنمضضا لضضم يجضضب كونه عطف بيان لمكان تأويل أثواب بمشتق كضأن يقضول مسضماة بضضأثواب .الثضضالث :أن ل يكضضون العضضدد مضضضافا ً إلضضى مسضضتحقه نحضضو خمسة زيد .والرابع :أن ل يراد بها حقائقها نحو ثلثة نصضضف سضضتة، ثم إن كان المميز اسم جنس أو اسضضم جمضضع جضضر بمضضن نحضضو فخضضذ أربعة من الطير ومررت بثلثة من الرهط ،وقد يجر بإضافة العدد نحو :وكان في المدينضضة تسضضعة رهضضط وإن كضضان غيرهمضضا فبإضضضافة العدد إليه ،وحقه حينئذٍ أن يكضضون جمعضضا مكسضضرا ً مضضن أبنيضضة القلضضة الضضتي هضضي أفعلضضة وأفعضضل وأفعضضال وفعلضضة ،وأمضضا جمعضضا التصضضحيح فحكمهما حكم جمع القلة إل في هذا الموضع فل يميز بهما العدد، وقد يضاف للمفرد وذلك إن كضضان مضضائة نحضضو ثلثمضضائة وسضضبعمائة، ويضضضاف لجمضضع التصضضحيح فضضي ثلث مسضضائل :إحضضداها :أن يهمضضل تكسير الكلمة نحو خمس صضلوات .والثانيضضة :أن يجضضاور مضضا أهمضضل تكسضضيره نحضضو سضضبع سضضنبلت فضضي التنزيضضل لضضم يقضضل سضضبع سضضنابل لمجاورته لسبع بقرات .والثانية :أن يقل استعمال غيره نحو ثلث ساعات فيختار في هاتين الخيرتين التصحيح ويتعيضضن فضضي الولضضى إهمال غيضضره .ويضضضاف لبنضضاء الكضضثرة فضضي مسضضألتين :إحضضداهما :أن يهمل بناء القلة نحو ثلث جوار وأربعة رجضضال .والثانيضضة :أن يكضضون له بناء قلة ولكنه شاذ قياسا ً بأن خالف القواعد أو سماعا ً بأن ندر استعماله في لسان العرب فينزل لذلك منزلضضة المعضضدوم ،فضضالول نحو ثلثة قروء فإن جمع قرء بالفتح على أقرؤ شاذ ،والثضاني نحضو ثلثة شسوع فإن أشساعا ً قليل الستعمال .قوله شسوع بمعجمة فمهملة جمع شسع بكسر أوله وسكون ثانيه أحد سيور النعل. ثم بين المصنف مراتب النية الثلثة بقوله) :إن كضضانت الصضضلة فرض ضًا( أي ولضضو فضضرض كفايضضة كصضضلة الجنضضازة أو قضضضاء كالفائتضضة ومعادة نظرا ً لصلها أو نذرًا) .وجب( فيه ثلثة أشياء أحدها) :قصد الفعل( أي نية فعضضل الصضضلة الضضتي استحضضضرها لتتميضضز عضضن سضضائر الفعال ول تجب الضافة إلى الله تعضضالى لن العبضضادة ل تكضضون إل له سبحانه وتعالى لكن تستحب ليتحقق معنى الخلص ،ويستحب نية استقبال القبلة وعدد الركعات ولو أخطأ في العضضدد كضضأن نضضوى الظهر ثلثا ً أو خمسا ً لم تنعقد صلته) .و( ثانيها) :التعيين( أي مضضن ظهر أو غيرها لتتميز عن سائر الصضضلة )و( ثالثهضضا) :الفرضضضية( أي ملحظة الفرضية وقصضضدها فيلحضضظ ويقصضضد كضضون الصضضلة فرض ضا ً لتتميز عن النفل فل تجب الفرضية فضضي صضضلة الصضضبي لن صضضلته تقضضع نفل ً اتفاق ضا ً بخلف المعضضادة ففيهضضا خلف ،وإنمضضا وجبضضت نيضضة الفرضية علضضى الصضضبي فضضي صضضلة الجنضضازة لن صضضلته لمضضا كضضانت لسقاط الفرض عن المكلفين اعتبر فيها ذلك ،ول بد في المعادة والمنذورة من نية الفرضية ولكن تقوم نية النذرية فضضي المنضضذورة مقضضام ذلضضك) .وإن كضضانت نافلضضة مؤقتضضة كراتبضضة أو ذات سضضبب( كاستسقاء )وجب( فيها شيئان أحدهما) :قصد الفعل( أي نية فعل الصلة )و( ثانيهما )التعيين( فيعين قبلية وبعدية في صضضلة الظهضضر والمغضضرب والعشضضاء لن لكضضل قبليضضة وبعديضضة بخلف سضضنة الصضضبح والعصضر وفطضر أو أضضحى فضي العيضد فل يكفضي سضنة عيضد فقضط وشمسا ً وقمرا ً في الكسوف ول يشضضترط نيضضة النفليضضة لن النفليضضة ملزمة للنفل بل تسن بخلف الفرضضضية فإنهضضا غيضضر ملزمضضة لنحضضو الظهر فإنها قد تكون فرضا ً وقضضد ل تكضضون كضضذلك كمضضا فضضي صضضلة الصبي )وإن كانت نافلة مطلقضة( وهضضي الضتي لضم تقيضضد بضضوقت ول سبب )وجب قصد الفعل فقط( أي فحسب ويحلضضق بهضضا ذو سضضبب يغني عنه غيره كتحية وسضضنة وضضضوء واسضضتخارة وإحضضرام وطضضواف ودخول منزل وخروج منه وغير ذلك ،ول حاجة إلى التعيين لحملضه على المطلق فتكون مستثناة مما له سبب. واعلم أنه يمتنع جمع صلتين بنية ولضو نفل ً مقصضضودًا ،أمضضا غيضضر المقصود كتحية واستخارة وإحرام وطواف وسنة وضوء أو غسضضل فيجوز جمعها مع نفل أو فرض غيرها بل تحصل ويثاب عليهضضا وإن لم ينوها قاله الشرقاوي. ]تنبيه[ قوله فقط الفاء جوابية لشرط محذوف عنضضد الجمهضضور أو زائدة لزمة عند ابن هشام أو عاطفضضة عنضضد ابضضن سضضيد واختضضاره ابن كمضضال والضضدماميني .وقضضوله :قضضط ،اسضضم بمعنضضى حسضضب وهضضو الكتفاء بالشيء ومن هنا يقال رأيته مرة قضضط أي فحسضب ،هكضضذا في المصباح وهو مبني علضضى السضضكون مرفضضوع محل ً مبتضضدأ خضضبره محذوف أي فحسضضبها قصضضد الفعضضل أو خضضبر ومبتضضدؤه محضضذوف أي فقصده الفعل حسبها أو اسم مضضن أسضضماء الفعضضال بمعنضضى يكفضضي مبني على السكون وتحته ضمير هو راجع إلى قصد الفعل ،وفضضي كلم سعدالدين التفتازاني مجيء قضضط بمعنضضى انتضضه فيكضضون اسضضم فعل أمر مبينا ً على السكون وتحته ضمير أنت وتبعه عصام الدين ولم يرتضه نور الدين في شرح المسالك ،قال الروداني :والغالب إذا كان بمعنى حسب البناء على السكون وقد يبنى علضضى الكسضضر وقد يعرف انتهى .وأما قط التي هي ظضضرف زمضضان لسضضتغراق مضضا مضى فتختص بالنفي يقال ما فعلت ذلك قط فضالمعنى مضا فعلتضه فيما انقطع من عمري أي في الزمان الماضي والعامضضة تقضضول :ل أفعلضه قضط وهضضو لحضضن أو غلضضط لن الماضضضي منقطضضع عضضن الحضضال والستقبال وبنيضضت لتضضضمنها معنضضى مضضذ وإلضضى إذ المعنضضى :مضضذ أن خلقت إلى الن وهذه بفتح القاف وتشضضديد الطضضاء مضضضمومة فضضي أفصح اللغات وقد تتبع قافه طاءه في الضم وقد تخفف طاؤه مع ضمها أو إسضضكانها هكضضذا بينضضه ابضضن هشضضام فضضي المعنضضى ،ثضضم مثضضل المصضضنف الشضضياء الضضتي تجضضب فضضي النيضضة بقضضوله) :الفعضضل( قضضوله )أصلي( ولو قال :نضضويت أصضضلي الظهضضر اللضضه أكضضبر نضضويت ،بطلضضت صلته لن قضضوله نضضويت بعضضد التكضضبيرة كلم أجنضضبي وقضضد طضضرأ بعضضد انعقاد الصلة فأبطلها) .والتعيين( قوله )ظهرا ً أو عصضضرًا( أي مثل ً )والفرضية( قوله )فرضًا(. )فصل( :في شروط التحريضضم )شضضروط تكضضبيرة الحضضرام سضضتة عشر( شرطا ً بل سبعة عشر إن اختل واحد منها لم تنعقد الصلة الول) .أن تقضضع حالضضة القيضضام فضضي الفضضرض( أي بعضضد النتصضضاب والوصول إلى محضل تجزىضء فيضه القضراءة) .و( الثضاني )أن تكضون بالعربية( أي للقادر عليها) .و( الثضضالث) :أن تكضضون بلفضضظ الجللضضة( أي فل يصح الرحمن أكبر لعضضدم لفضضظ الجللضضة) .و( الرابضضع :كونهضضا )بلفظ أكبر( فل يكفي الله كضضبير لفضضوات التعظيضضم) .و( الخضضامس: )الترتيب بين اللفظين( فل يكفي أكبر الله لن ذلك يخضضل بضضالتكبير بخلف نظيره في السلم فل يضر فيه تقديم الخضضبر علضضى المبتضضدأ لنه ل يخل بالسلم فإن أتى بلفظ أكبر ثانيا ً كأن قضضال :أكضضبر اللضضه أكبر فإن قصد بلفظ الجللة البتضضداء صضضح وإل فل) .و( السضضادس: )أن ل يمد همزة الجللة( فإن مدها فل تنعقضضد صضضلته لنضضه ينقلضضب من لفظ الخضضبر النشضضائي إلضضى السضضتفهام أي السضضتخبار ،ويجضضوز إسقاطها إذا وصلها بما قبلها نحو :إماما ً أو مأموما ً الله أكبر لكنضضه خلف الولى بخلف همزة أكبر إذا وصلها ل يجوز إسضضقاطها لنهضضا همزة قطع) .و( السابع) .عدم مد باء أكبر( فلضضو قضضال :اللضضه أكبضضار لم تنعقضضد صضضلته سضضواء فتضضح الهمضضزة أو كسضضرها ،لن أكبضضار بفتضضح الهمزة جمع كبر بفتحتين مثل سضضبب وأسضضباب وهضضو اسضضم للطبضضل الكبير له وجه واحد ،ويجمضضع أيضضا ً علضضى كبضضار مثضضل جبضضل وجبضضال، مضضد ذلضضك كَفضضروإكبار بكسر الهمزة اسم من أسماء الحيض ولو تع ّ والعياذ بالله تعالى) .و( الثامن) :أن ل يشدد الباء( فلضضو شضضدد بضضأن قضضال :اللضضه أكضضبر لضضم تنعقضضد صضضلته) .و( التاسضضع) :أن ل يزيضضد واوا ً ساكنة أو متحركة بين الكلمتين( فلو زادها كأن يقول :اللهو أكضضبر بسكون الواو و :اللهو أكبر بحركتها لم تنعقد صلته) .و( العاشضر: )أن ل يزيد واوا ً قبل الجللة( فإن زادها بأن يقول :واللضه أكضضبر فل تنعقد صلته لعدم تقدم ما يعطف عليه بخلف السلم )و( الحادي عشر) :أن ل يقف بين كلمتي التكبير وقفة طويلة ول قصيرة( ول يضر الفصل بينهمضضا بضضأداة التعريضضف ول بوصضضف لضضم يطضضل ك اللضضه الكبر أو الله الجليل أكبر أو الله الرحمن الرحيم أكضضبر بخلف مضضا لو طال الوصف بأن كان ثلثا ً فأكثر ك الله الجليل العظيم الحليم أكبر ،أو اللضضه الضضذي ل إلضضه إل هضضو الملضضك القضضدوس أكضضبر ،وبخلف الوصف كالضمير في قوله :الله هو أكبر ،أو النداء في قوله :اللضضه يا رحمن أكبر ،والمضضراد بالصضضفة الصضضفة المعنويضضة ل صضضفة نحويضضة فتشمل نحو عز وجل فإنهما صفتان في المعنضضى دون اللفضضظ لن عز وجل من قولنا الله عز وجل أكبر حال فيصح ذلضضك ،بخلف مضضا لو قال :الله جليل أكبر بتنكير جليل فإنه ل يصح لنضضه حينئذٍ ليضضس صفة ،وأما لو قال :جليل الله أكضضبر فل يضضضر لنضضه لضضم يضضدخل فضضي الصلة) .و( الثاني عشر )أن يسمع نفسه جميع حروفها( إذا كضضان صحيح السمع ول مضضانع مضضن لغضضط وغيضضره وإل فيرفضضع صضضوته قضضدر الرفع الذي يسمع بضضه لضضو لضضم يكضضن أصضضم ،ويجضضب علضضى مضضن طضضرأ خرسضضه تحريضضك لسضانه وشضضفتيه ولهضضاته بضضالتكبير وغيضضره كالتشضضهد والسلم وسائر الذكار ،أما من خرسه أصلي فل يجب عليه ذلضضك. )و( الثالث عشر) :دخول الوقت في المؤقت( سواء كان فرضا ً أو نفل ً وكذا ذو السبب) .و( الرابع عشر) :إيقاعهضضا حضضال السضضتقبال( حيث شرطناه) .و( الخامس عشر) :أن ل يخل( أي يفسد )بحرف من حروفها( ويغتفر في حق العامي إبدال همزة أكضضبر واوا ً أفضضاده الشرقاوي وكذا البضضاجوري ولضضو لضضم يجضضزم الضضراء مضضن أكضضبر أفضضاده الباجوري) .و( السادس عشر) :تأخير تكبيرة المأموم عن تكضضبيرة المام( فلو قارنه في جزء منها لم تصح القدوة ول تنعقضضد صضضلته، ويشترط لها أيضا ً فقد الصضضارف فضضإذا كضضبر المسضضبوق الضضذي أدرك المام في الركوع واحدة وأوقضضع جميعهضضا فضضي محضضل تجزىضضء فيضضه القراءة وقصد بها التحضضرم وحضضده انعقضضدت صضضلته ،وإن قصضضد بهضضا التحرم والنتقال أو النتقال وحضضده أو أحضضدهما مبهمضا ً أو أطلضضق أو شك هل قصد التحرم وحده أو ل؟ لم تنعقد ،وإذا قصد بها المبّلضضغ العلم فقط وأطلق ضر ،أو الحرام والعلم لم يضر. ]فضضرع[ قضضال البضضاجوري :ويسضضن أن ل يقصضضر التكضضبير بحيضضث ل يفهضضم ول يمططضضه بضضأن يبضضالغ فضضي مضضده بضضل يتوسضضط .وقضضال الشبراملسي :ويستحب أن يمد التكبير ويشترط أن ل يمضضد فضضوق سبع ألفات وإل بطلت إن علم وتعمضضد وتقضضدر كضضل ألضضف بحركضضتين وهو على التقريب ،ويعتبر ذلضضك بتحريضضك الصضضابع متواليضضة مقارنضضة للنطق بالمد. )فصل( :في واجبات أم القرآن )شروط الفاتحة عشضضرة( بضضل أكثر ،الول) :الترتيب( بأن يأتي بهضضا علضضى نظمهضضا المعضضروف) .و( الثاني) :الموالة( بأن ل يأتي بفاصل فإن تخلضضل ذكضضر أجنضضبي غيضضر متعلق بالصلة ولو قليل ً كحمد عاطس وإن سن خارجهضضا وكإجابضضة المؤذن قطع الموالة فيعيد القراءة ول تبطل صضضلته ،ومثضضل ذلضضك الصلة على النبي صلى الله عليه وسّلم وقول ل إله إل الله والله أكبر ول حول ول قوة إل بالله العلي العظيم فيعيد القراءة لقطضضع الموالة بذلك ،نعم إن وقع ما وقضضع نسضضيانا ً لضضم يقطعهضضا بضضل يبنضضي على ما قرأه ،ومما يقطع المضضوالة تسضضبيحه لمسضضتأذن عليضضه) .و( الثضضالث )مراعضضاة حروفهضضا( وهضضي مضضائة وثمانيضضة وثلثضضون بالبتضضداء بألفات الوصل ،وأما إذا عد الشدات حروفا ً مع عضضد ألفضضي صضضراط في الموضعين وألفضضي الضضضالين وضضضم ذلضضك مضضع المضضائة والثمانيضضة والثلثين صارت الجملة مائة وستة وخمسضضين بإثبضضات ألضضف مالضضك وخمسة وخمسين بحذفها ولو أسقط حرفا ً منها لم تصح صلته. ]فائدة[ قيل :عدد حروف الفاتحة غير المكرر اثنان وعشرون حرفا ً بعدد السنين التي أنزل فيها القرآن وهو سر بديع ،وكذا عدد حضضروف سضضورة النضضاس وأول القضضرآن يضضاء البسضضملة وآخضضره سضضين والناس كأنه قال :يس ما فرطنا فضضي الكتضضاب مضضن شضضيء ،أي مضضا تركنا في اللوح المحفوظ شيئا ً لم نكتبه. ]تنبيه[ أجمع القراء على إسقاط ألف مالك في سورة النضضاس بخلفه في الفاتحضضة) .و( الرابضضع) :مراعضضاة تشضضديداتها( قضضال شضضيخ السلم في فتح الوهاب :لنها هيئات للحروف المشددة فوجوبهضضا شضضامل لهيئاتهضضا) .و( الخضضامس) :أن ل يسضضكت سضضكتة طويلضضة( أي مطلقا ً بل عذر فإن وجد عذر كجهل أو سهو أو نسيان أو إعياء لم يضر) .و( السادس أن )ل( يسكت سكتة )قصضضيرة يقصضضد بهضضا( أي بالقصيرة )قطع القراءة( بخلف ما لضضو قصضضد قطضضع القضضراءة ولضضم يسكت فل تبطل قراءته وفارق ذلك نيضضة قطضضع الصضضلة بضضأن النيضضة ركن فيها تجب إدامتها حكمًا ،ول تمكن الدامضضة الحكميضضة مضضع نيضضة القطع ،وقراءة الفاتحة ل تفتقر إلى نية خاصة فل تؤثر نية القطع )و( السابع) :قراءة كل آياتها ومنها البسضضملة( أي عمل ً ل اعتقضضادا ً لنه صلى الله عليه وسّلم عدها آية منها رواه ابن خزيمة والحاكم وصححاه ،ويكفي في ثبوتها عمل ً أي حكما ً الظضضن كمضضا قضضال شضضيخ السلم في فتح الوهاب وعدد آيات الفاتحة سبع وأما عدد كلماتها فتسع وعشرون كلمضة) .والثضامن :عضدم اللحضن المخضل بضالمعنى( قال الشرقاوي :واللحن عند الفقهاء يشمل تغيير العراب وإبدال حرف بضضآخر ،وأمضضا عنضضد اللغضضويين والنحضضويين فهضضو تغييضضر العضضراب والخطأ فيه ،والمراد بقوله المخل بالمعنى أن ينقل معنى الكلمضضة إلى معنى آخر كضم تاء أنعمت وكسضرها أو يصضيرها ل معنضى لهضا أصل ً كالزين بالزاي ،وكذا إشباع الشدة من لم الذين بحيث يتولد منها ألف لنه يغير المعنى ،بخلف ما ليس كذلك كرفع هاء الحمد لله ،وكفتح دال نعبضضد وكسضضر بائهضضا ونونهضضا ،وكضضضم صضضاد الصضضراط وهمضضزة اهضضدنا وكنصضضب دال الحمضضد أو جرهضضا لبقضضاء المعنضضى فضضي الجميع ،وأما لو فتح همزة اهدنا فقد غير المعنى فضضإنه حينئذٍ صضضار معنى اهدنا الصراط المسضضتقيم ابعضضث إلينضضا إكرامضا ً هديضضة وعطيضضة وهو الطريق المعتدل أي غير المعوج ،وأما معناه بغير الفتضح فهضو ارشدنا إلى الدين الحق وثبتنا عليه وهو دين السلم) .و( التاسضضع: )أن تكضضون( أي القضضراءة )حالضضة القيضضام فضضي الفضضرض( أي يشضضترط إيقاعها بكل حروفها في القيضام أو بضضدله) .و( العاشضضر) :أن يسضضمع نفسه القراءة( أي إسماعه نفسه جميضضع حروفهضضا إن كضضان صضضحيح السمع ول لغضضط) .و( الحضضادي عشضضر) :أن ل يتخللهضضا ذكضضر أجنضضبي( بخلف ما إذا تعلق ذكضضر بمصضضلحة الصضضلة كتضضأمينه لقضضراءة إمضضامه وفتحه عليضه ولضو فضي غيضضر الفاتحضة ،ول يفتضضح عليضه إل إذا توقضف وسضضكت فمضضا دام يضضردد اليضضة ل يفتضضح عليضضه فضضإن فتضضح انقطعضضت ذ، القراءة ،نعم إن ضاق الوقت فتح عليه ول تنقطضضع القضضراءة حينئ ٍ ول بد أن يكون الفتح بقصد القراءة ولو مع الفتح فإن قصد الفتح وحده أو أطلق أو قصد واحدا ً ل بعينه بطلت صلته فخرج بقضضراءة إمامه قضضراءة غيضضره ولضضو مأموم ضا ً آخضضر فتنقطضضع بالتضضأمين لقراءتضضه والفتح عليه ،وكالتأمين سضضجود التلوة مضضع المضضام ،وإن سضضجد مضضع غيره عامدا ً عالما ً بطلت صلته ،ويشترط أيضا ً كونهضضا بالعربيضضة ول يترجم عنها ولو كان عاجزًا ،ومثلها بدلها إن كان قرآنضضا ً بخلف مضضا لضضو كضضان ذكضضرا ً أو دعضضاء فيضضترجم عنضضه عنضضد العجضضز عضضن العربيضضة، ويشترط أيضا ً عدم القراءة بالشاذ المغير للمعنضضى أيض ضا ً وهضضو مضضا وراء القراءة السبعية ،ويشترط أيضا ً عدم الصارف فلو قصضضد بهضضا الثناء لم يجزه لوجود الصارف ول بد أن يقصد القراءة أو يطلق. )فصضضل( :فضضي بيضضان عضضدد الشضضدات فضضي الفاتحضضة ومحالهضضا )تشديدات الفاتحة أربع عشرة( فتشضضديد )بسضضم اللضضه فضضوق اللم( واحد وتشديد )الرحمن فضضوق الضضراء( ثضضان وتشضضديد )الرحيضضم فضضوق الراء( ثالث وتشديد )الحمد للضضه فضضوق لم الجللضضة( رابضضع وتشضضديد )رب العالمين فوق الباء( خامس وتشضضديد )الرحمضضن فضضوق الضضراء( سادس وتشديد )الرحيم فضوق الضراء( سضابع وتشضديد )مالضك يضوم الدين فوق الضضدال( ثضامن وتشضضديد )إيضضاك نعبضضد فضضوق اليضضاء( تاسضضع وتشديد )وإياك نستعين فوق الياء( عاشر فلو خفف الياء من إياك لم تصح قراءته فوجب عليه إعادتها ،وكذا صضضلته إن تعمضضد وعلضضم وإن قصضضد المعنضضى كفضضر لن إيضضاك ضضضوء الشضضمس ،أمضضا لضضو شضضدد المخفف أساء وأجزأه وتشضضديد )اهضضدنا الصضضراط المسضضتقيم فضضوق الصاد( حادي عشر وتشديد )صراط الذين فوق اللم( ثاني عشضضر وتشديد )أنعمت عليهم غير المغضضضوب عليهضضم ول الضضضالين فضضوق الضاد واللم( ثالث عشر ورابع عشر. )فصل( :في بيان مواضع رفع اليدين )يسن رفضضع اليضضدين فضضي أربعة مواضع( وهضضو مضضن سضضنن الهيئات وحكمضضة رفضضع اليضضدين فضضي الصلة كما قال الشافعي رحمه الله تعالى تعظيمضضه تعضضالى حيضضث جمضضع بيضضن اعتقضضاد القلضضب ونطضضق اللسضضان المضضترجم عنضضه وعمضضل الركان ،وقيل الشارة إلى طرح ما سواه تعالى والقبضضال بكليتضضه على صلته ،وقيل :الشارة إلى رفع الحجاب بين العبد وبيضضن ربضضه وقيل غير ذلك .أحدها) :عند تكبيرة الحرام( فيبتدىء الرفضضع فيهضضا مع ابتداء التكبير وينهيه مع انتهائه .وقال المحلي :ويكّبر مضضع حضضط يديه .وقال الباجوري :فابتداؤهما كذلك فمضضا يقضضع الن مضضن الرفضضع قبل التكبير خلف السنة وإن فعله كضضثير مضضن أهضضل العلضضم انتهضضى. والسنة تحصل بأي رفع كان وأكمله أن يرفع كفيه مقابضضل منكضضبيه ول تبطل الصلة به وإن ضم إليه فعل ً ثالث ضا ً مضضع التضضوالي لن ذلضضك مطلوب أفاده الشرقاوي) .و( ثانيها) :عند الركوع( أي عند الهوي للركوع فيبتدىء الرفع فيه مع ابتداء التكبير عند ابتضضداء الهضضوي ول يديمه إلى انتهائه لنه إذا حاذى كفاه منكبيه انحنى وأرسضضل يضضديه، وأما التكبير فيديمه إلى أن يصضل حضضد الراكضضع لئل يخلضو جضضزء مضضن صلته عن ذكضضر فابتضضداؤهما مع ضا ً دون انتهائهمضضا) .و( ثالثهضضا) :عنضضد العتدال( أي الرفع من الركوع للعتدال ويبتدىء الرفع مع ابتضضداء رفع رأسه فإذا استوى قائما ً أرسلهما إرسال ً خفيفا ً تحضضت صضضدره. )و( رابعها) :عند القيام من التشهد الول( للتبضضاع رواه الشضضيخان، ولو صلى من قعود استحب له الرفع عنضضد التكضضبير عقضضب التشضضهد الول فالتعبير بالقيام للغالب ،ول يسن رفع اليدين في غيضضر هضضذه المواضع الربعة كالقيام من جلسة الستراحة ومن السجود ،وأما قول الشرقاوي :وبقي القيام من جلسة الستراحة فيسضضن الرفضضع عنده كما نص عليه الشافعي وهو المعتمد فهو ضعيف هكذا قضضال شيخنا محمد حسب الله ،ثم قال :والمعتمد ل يسضضن انتهضضى .فضضإن ترك الرفع فيما أمر به أو فعله فيما لم يؤمر به كره. ]فضائدة[ قضال سضليمان الجمضل :وعضن علضي كضرم اللضه وجهضه ورضي الله عنه إن معنى النحر في قوله تعالى :وانحضضر{ ))(108 الكوثر (2:أن يرفع يديه في التكبير إلى نحره. )فصل( :فضضي واجبضضات السضضجود وهضضو لغضضة التطضضامن والميضضل. )شروط السجود سبعة( بل أكثر ،أحدها) :أن يسضضجد علضضى سضضبعة أعضاء( لما روي عن ابن عباس أنه قال :قال رسضضول اللضضه صضضلى الله عليه وسّلم" :أمرت أن أسجد على سبعة أعظم مضضن الجبهضضة واليدين والركبتين وأطراف القدمين وأن ل أكف الثياب والشضضعر" رواه الشضضيخان) .و( ثانيهضضا) :أن تكضون جبهتضه مكشضضوفة( إل لعضذر كوجود شعر نابت فيها وعصضضابة لوجضضع حيضضث شضضق نزعهضضا مشضضقة شديدة ول يعيدان وضعها على طهر ولضضم يكضضن تحتهضضا نجضضس غيضضر معفضضو عنضضه وإل أعضضاد وثقبضضة فتحضضت فيهضضا فضضي النسضضداد الخلقضضي فيراعى الستر لنه آكد ولو يبست جلدة فيها حضضتى صضضار ل يحضضس بما يصيبها صح السجود عليها ول يكلف إزالتها وإن لم يحصضضل لضضه من ذلك مشقة) .و( ثالثها) :التحامل برأسه( أي في الجبهة فقضضط دون بقية العضاء وهو أن يصيب ثقل رأسه موضضضع سضضجوده) .و( رابعها) :عدم الهوي لغيره( أي أن ل يقصد بالسضجود غيضره وحضده والهوي بضم الهاء وفتحها معناه السقوط مضضن أعلضضى إلضضى أسضضفل وأما بالضم فقط فمعناه الرتفاع كذا في المصباح) .و( خامسضضها: )أن ل يسجد على شيء( أي متصل به )يتحضضرك بحركتضضه( أي فضضي قيامه ولو بالقوة إن صلى قاعد أو سجد على متصل به ل يتحضضرك بحركته في القعود ،وكان بحيث لو صلى من قيام لتحرك بحركتضضه فيضر ذلك ،ومن المتصل جزؤه فل يصح السجود على نحضضو يضضده، أما المنفصل ولو حكما ً كعود أو منديل بيده فيصضح السضجود عليضه لنه ل يعد متصل ً في العرف ،وكضذا طضرف عمضامته الطويضل جضدا ً بحيث ل يتحرك بحركتضضه لنضضه فضضي حكضضم المنفصضضل )و( سادسضضها: )ارتفاع أسافله( وهو عجيزته وما حولها )على أعاليه( وهي رأسضضه ومنكباه إل إذا كان في سفينة ولم يتمكن منه لنحو ميلها فيصضضلي على حاله ويعيد لنه عذر نادر ،بخلف ما لو كان به علضضة ل يمكضضن معها السجود فإنه ل إعادة عليه ،وكذا الحبلى إذا شق عليها ذلضضك فتصلي ول تعيد ،وكذا مضضا لضضو طضضال أنفضه وصضضار يمنعضضه مضضن وضضضع الجبهضضة علضضى الرض مث ً ل) .و( سضضابعها) :الطمأنينضضة فيضضه( أي فضضي السجود ويشترط أيضا ً أن يضع العضاء السبعة فضضي وقضضت واحضضد فلو وضع بعضها ثم رفعه ووضع الخر لم يكف. دها طضضول ً)خاتمة .أعضاء السجود سبعة( الول) :الجبهة( وح ض ّ ما بين الصدغين وعرضا ً ما بيضضن منضضابت شضضعر الضضرأس والحضضاجبين وخرج بالجبهة الجبين وهو جضضانب الجبهضضة مضضن الجهضضتين فل يكفضضي وضعه وحده لكن يسن وضع الجبهة) .و( الثاني والثضضالث) :بطضضون الكفين( والكف ما ينقض مسضضه الوضضضوء فيكفضضي وضضضع جضضزء مضضن الصضضابع أو مضضن الراحضضة دون مضضا عضضداهما) .و( الرابضضع والخضضامس: )الركبتان( وهي بضم الراء وسكون الكاف مفصل ما بين أطراف الفخذ وأعالي الساق والجمع ركب بضم الراء وفتضضح الكضضاف مثضضل غرفة وغرف) .و( السادس) :بطون أصابع الرجلين( ويكفي وضضضع جزء من كل واحد من هذه العضاء السبعة ولو مضضن أصضضبع فقضضط ولو من يد أو رجل نعم القتصار على وضع البعضضض مضضن العضضضاء السبعة مكروه ولو قطع الكف أو بطون الصضضابع لضضم يجضضب وضضضع طرف الباقي بضضل يسضضن ولضضو خلضضق بل كضضف أو بل أصضضابع قضضدر لضضه قدرها ووجب عليه وضعه ،ويسن كشف الكفيضضن فضضي حضضق الضضذكر وغيره وبطون الرجلين في حق الذكر والمة وأما غيرهمضضا فيجضضب سترها ،ويكره كشف الركبتين للذكر والمة ،ويسضن الضترتيب فضي الوضع بأن يضع الركبتين أول ً ثم الكفين ثضضم الجبهضضة والنضضف مع ضًا، فوضع النف معها سنة متأكدة ول يكفي وضعه وحده لن المعتضضبر هو الجبهة ،ويسن كونه مكشوفا ً فلضضو خضضالف الضضترتيب المضضذكور أو اقتصضضر علضضى الجبهضضة كضضره مراعضضاة للقضضول بوجضضوب وضضضع النضضف، وخالف المام مالك فقال :يضع يديه ثم ركبتيه. )فصل( :في عدد الشدات في التشهد ومواضضضعها )تشضضديدات التشهد إحدى وعشرون( شدة )خمس في أكمله( وهو ما ل يسن بتركه في الجلوس الول السجود )وست عشرة فضضي أقلضضه( وهضضو اللفظ الواجب في الجلوس الخر وما يسضضن السضضجود بضضتركه فضضي الجلوس الول فالتشديد في )التحيضضات( اثنضضان وهمضضا )علضضى التضضاء والياء( وتشديد )المباركضضات الصضلوات( واحضضد وهضضو )علضضى الصضضاد( والتشديد في )الطيبات( اثنان وهما )على الطاء واليضضاء( وتشضضديد )لله( واحد وهو )على لم الجللة( وتشضضديد )السضضلم( واحضضد وهضضو )على السين( وتشضضديدات )عليضضك أيهضضا النضضبي( ثلثضضة وهضضي )علضضى الياء( في أيها )والنون والياء( اللذين فضضي النضضبي وذلضضك إذا قرىضضء بالياء ،أما إذا قرىء بالهمزة فل تشديد عليه. ]فائدة[ النبي بتشديد الياء مضضن النبضضوة وهضضو المكضضان المرتفضضع سضضمي النضضبي بضضه لنضضه مرفضضوع الرتبضضة أو رافضضع رتبضضة مضضن تبعضضه أو بالهمزة من النبأ بتحريك الباء وهو الخبر لنه مخضضبر أو مخضضبر عضضن الله تعالى فهو على كليهما فعيل بمعنى فاعل أو مفعول هضضذا هضضو المشهور ،لكن الذي يسضضتفاد مضضن المصضضباح أن النبضضأ مهمضضوز وهضضو الخبر والبدال والدغام لغة مشهورة وقرىضضء بهمضضا فضضي السضضبعة، ولكن صحح الصبان أن يكون المهمضضوز مضضن النبضضء بسضضكون البضضاء وهو الرتفاع يقضال :نبضأ بضالهمزة أي ارتفضضع ،ثضم رجضح ذلضك بكضضون الساكن مصدرا ً بخلف المتحرك وأن يكضضون المشضضدد مخفف ضا ً مضضن المهموز فيكون من النبأ بفتح الباء أو سكونها ،وعلى كضضون النضضبي مضضن النبضضوة يكضضون واوي اللم وأصضضله نضضبيو اجتمعضضت الضضواو واليضضاء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبضضت الضضواو يضضاء وأدغمضضت اليضضاء فضضي الياء .وتشديد )ورحمة الله( واحد وهو )على لم الجللة( وتشضضديد )وبركاته السلم( واحد وهو )على السين( وتشضضديد )علينضضا وعلضضى عباد الله( واحد وهو )على لم الجللة( وتشديد )الصالحين( واحضضد وهو )على الصاد( والتشديد في )أشهد أن ل إله( واحد وهو )على لم ألف( والتشديد في )إل الله( اثنان وهمضا )علضى لم ألضف ولم الجللة( وتشديد )وأشهد أن( واحد وهو )على النضضون( وتشضضديدات )محمدا ً رسول الله( ثلثضضة وهضضن )علضضى ميضضم محمضضد وعلضضى الضضراء وعلى لم الجللة( .قوله التحيات ،قال عثمان في تحفضضة الحضضبيب: هو بفتح التاء وكسر الحاء المهملة جمع تحية وهي ما يحيا به مضضن سلم وغيره ،وقيضضل الملضضك ،وقيضضل العظمضضة ،وقيضضل السضضلمة مضضن الفات ،والقصد بضضذلك الثنضضاء علضضى اللضضه تعضضالى بضضأنه أهضضل لجميضضع التحيات من الخلق ،وإنما جمعت لن كل واحد مضضن الملضضوك كضضان له تحية معروفة ،وقد ورد فضضي الخضضبر أن النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم ليلة السراء لما جاوز سدرة المنتهضضى غشضضيته سضضحابة مضضن نور فيها من اللوان ما شاء اللضضه فوقضضف جبريضضل ولضضم يسضضر معضضه فقال له النبي :ل تتركني أسير منفردا ً فقال جبريل :وما منا إل له مقام معلوم ،فقال :سر معي ولو خطوة فسار معه خطضضوة فكضضاد أن يحترق من النور والجلل والهيبة وصغر وذاب حضضتى صضضار قضضدر العصفور ،فأشار إلى النبي بأن يسلم علضضى ربضضه إذا وصضضل مكضضان الخطاب فلما وصل النبي إليه قال :التحيات المباركات الصضضلوات الطيبات لله ،فقال الله تعالى :السضضلم عليضضك أيهضضا النضضبي ورحمضضة الله وبركاته ،فأحب النبي أن يكون لعباده الصضضالحين نصضضيب مضضن هذا المقام فقال :السلم علينا وعلى عباد الله الصضضالحين ،فقضضال جميع أهل السموات والرض :أشهد أن ل إلضضه إل اللضضه وأشضضهد أن محمدا ً رسول الله ،وإنما لم يحصل للنبي مثل ما حصضضل لجبريضضل من المشقة وعدم الطاقة لن النبي مراد مطلضضوب فأعطضضاه اللضضه قضضوة واسضضتعدادا ً لتحمضضل هضضذا المقضضام بخلف غيضضره انتهضضى .قضضوله: المباركات ،الصلوات الطيبات هي على حذف حرف العطضضف فضضي الثلثة أي والمباركات أي الناميات وهضضو الخيضضر اللهضضي والصضضلوات أي الصلوات الخمس أو أعضضم والطيبضضات أي العمضضال الصضضالحات. قوله :السلم ،هو من أسضضمائه تعضضالى فضضالمعنى اسضضم اللضضه عليضضك وعلينا الحاضضضرين ،والصضضالح هضضو المسضضلم أو القضضائم بحقضضوق اللضضه وحقوق العباد ،قال الفشني في شرح الربعين في الحديث الثاني والعشرين :وذكر أن التحيات اسم طيضضر فضضي الجنضضة علضضى شضضجرة يقال لها الطيبات بجنب نهر يقال له الصلوات فإذا قال المصضضلي: التحيات ،نزل ذلك الطير عضضن تلضضك الشضضجرة وانغمضضس فضضي ذلضضك النهر فكل قطرة وقعت منه خلق الله تعالى منهضضا ملك ضا ً يسضضتغفر للمصلي إلى يوم القيامة. )فصل( :في شدات الصلة على النبي صلى الله عليه وسضضّلم )تشديدات أقل الصلة على النبي( صلى الله عليه وسضضّلم )أربضضع( فالتشديد في )اللهضضم( اثنضضان وهمضضا )علضضى اللم والميضضم( وتشضضديد )صل( واحد وهو )على اللم( وتشضضديد )علضضى محمضضد( واحضضد وهضضو )على الميم( ومعناه يا الله أنزل الرحمة المقرونة بالتعظيم علضضى سيدنا محمد صلى الله عليه وس ضّلم .قضضال الشضضمس الرملضضي فضضي شرح المنهاج :الفضل التيان بلفظ السيادة لن فيها التيضضان بمضضا أمرنا وزيادة الخبار بالواقع الذي هو أدب فهضضو أفضضضل مضضن تركضه. وقال السحيمي أيضًا :ول يقال امتثال المر أفضل مضضن الدب لنضا نقول :في الدب امتثال المر وزيادة ،والظاهر أن الفضضضل ذكضضره في غير نبينا أيضا ً انتهى .وأكمل الصلة على النبي وأفضلها سواء في الصلة وخارجها كما نص على ذلك الرملي :اللهم صضضل علضضى سضضيدنا محمضضد وعلضضى آل سضضيدنا محمضضد كمضضا صضضليت علضضى سضضيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سضضيدنا محمضضد وعلضضى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيضضم وعلضضى آل سضضيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد. ]تتمة[ يسن الدعاء بعد التشهد الخير بما شاء وأفضله التعوذ من العذاب والفتن لخبر سليم" :إذا تشهد أحدكم فليسضضتعذ بضضالله من أربع فيقول :اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومضضن عضضذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسضضيح الضضدجال" قضضال الشبراملسي :ويكره ترك ذلك وهو آكد ما أوجبضضه بعضضض العلمضضاء. قال عميرة :قال الوزاعضي فضي القضوت وهضو شضرح المنهضاج هضذا متأكد فقد صح المر به وأوجبه قوم ،وأمضضر طضضاوس ابنضضه بالعضضادة لتركه ،وينبغي أن يختضضم بضضه دعضضاءه بقضضوله عليضضه الصضضلة والسضضلم واجعلهضضضن أي التعضضضوذات الربضضضع آخضضضر مضضضا تقضضضول ،انتهضضضى قضضضول الشبراملسي رضي الله تعالى عنه. )فصضضل( :فضضي السضضلم وهضضو المسضضمى بالتحليضضل أيضضضا ً قضضال المصضضضنف) :أقضضضل السضضضلم( للتحليضضضل )السضضضلم عليكضضضم( قضضضال الشبراملسي :ولو سكن الميم )تشديد السلم( واحد وهضضو )علضضى السضضين( قضضال صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم) :مفتضضاح الصضضلة الوضضضوء وتحريمهضضا التكضضبير وتحليلهضضا التسضضليم( رواه أبضضو داود والترمضضذي وأكملضضه :السضضلم عليكضضم ورحمضضة اللضضه ول تسضضن وبركضضاته وتسضضن سن للمأموم تسليمة ثانية للتباع ،ولو اقتصر المام على تسليمةٍ ُ تسليمتان لنه خرج عن المتابعة بالولى بخلف التشضضهد الول لضضو تركه المام لزم المأموم تركه لوجوب المتابعة قبل السضضلم ،ولضضو سلم الثانية معتقدا ً أنه سلم الولى لم يكفه ويسلم الولى وجوب ضا ً ويعيد الثانية ندبا ً ويسجد للسضضهو ،ويسضضن عنضضد إتيضضانه بضضالمرتين أن يفصل بينهما بسكتة ،وقضضد تحضضرم الثانيضضة بضضأن عضضرض بعضضد الولضضى مناف للصلة كحدث وخروج وقت جمعة بخلف وقت غيرهضضا مضضن الصلوات لنها وإن لم تكضضن جضضزءا ً مضضن الصضضلة فهضضي مضضن توابعهضضا وملحقاتها ،ويسن أن يسرع بالسلم وليمده وأن يسضضلم المضضأموم بعد فراغ المام من تسضضليمتيه ولضضو قضضارنه جضضاز كبقيضضة الركضضان إل تكبيرة الحرام ،لكن المقارنة فضضي ذلضك مكروهضة مفوتضة لفضضيلة الجماعة فيما قارن فيه فقط أما المقارنة في تكضضبيرة الحضضرام أو في بعضها فحرام مبطلة للصلة. ]فرع[ ويسضضن أن يجلضضس بعضضد الصضضلة ليضضأتي بالضضذكر والضضدعاء الواردين بعد الصلة لن ترك ذلضضك جفضضوة أي إعضضراض بيضضن العبضضد وربه ،ولن الدعاء مستجاب بعد الصضضلة ،وكضضان صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم إذا سلم من الصلة قال" :ل إله إل الله وحده ل شريك لضضه له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ،اللهضضم ل مضضانع لمضضا أعطيت ول معطي لما منعضت ول ينفضع ذا الجضد منضك الجضد" رواه الشيخان .وقال صلى الله عليه وسّلم" :مضضن سضضبح اللضضه دبضضر كضضل صلة ثلثا ً وثلثين وحمد الله ثلثا ً وثلثين وكبر الله ثلثا ً وثلثين ثم قال تمام المائة ل إله إل الله وحده إلضضى قضضوله قضضدير ،غفضضرت لضضه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" وكان صلى الله عليه وسّلم إذا انصرف من صلته استغفر ثلثا ً وقال" :اللهم أنضضت السضضلم ومنضضك السضلم تبضضاركت يضا ذا الجلل والكضضرام" رواهمضضا مسضلم" :وسضئل النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم أي الضضدعاء أسضضمع أي أقضضرب إلضضى الجابة؟ قال :جوف الليل ودبر الصلوات المكتوبات". )فصل( :في أوقات الصلوات المكتوبة _أوقات الصلة خمس أول وقت الظهر زوال الشمس( أي عقب وقت زوالها فيما يظهر لنا ل في الواقع فوقت الضضزوال خضضارج عضضن وقضضت الظهضضر )وآخضضره مصير ظل الشيء مثله غير ظل الستواء( أي غير الظل الموجود عنضضده .روى الضضدارقطني عضضن أبضضي محضضذورة حضضديث :أول الضضوقت رضضوان اللضه وأوسضطه رحمضة اللضه وآخضره عفضو اللضه ولهضا سضتة أوقات :الول وقت فضيلة إن فعل الصضلة فيضضه يثضاب عليضضه ثوابضا ً أكمل من ثواب فعلهضضا فيمضضا بعضضده وهضضو مضضن أول الضضوقت إلضضى أن يصير ظل الشضضيء مثضضل ربعضضه تقريبضا ً بضضأن يشضضتغل أولضضه بأسضضباب الصلة كأذان وستر عورة ،ول يضر شغل خفيضضف كأكضضل لقضضم بضضأن يشبع الشبع الشرعي وهو امتلء ثلث المعاء أي المصارين وكلهضضا ثمانية عشر شبرا ً فيجعل ستة منها للطعام وستة للشراب وسضضتة للنفس دون الشبع العرفي وهو بحيث ل يشتهي الطعام .والثضضاني وقت اختيار أي وقت يختار إتيان الصلة فيه بالنسبة لما بعده وهو يتم بعد فراغ وقت الفضيلة إلى أن يصير ظل الشيء مثل نصضضفه تقريبًا .والثالث وقت جواز بل كراهة أي وقت يجوز إيقضضاع الصضضلة فيه بل كراهة وهو يستمر بعد فراغ وقضضت الفضضيلة إلضى أن يبقضضى مضضن الضضوقت مضضا يسضضعها وليضضس لهضضا وقضضت جضضواز بكراهضضة ،قضضال الشضضرقاوي :والمعتمضضد أن الفضضضيلة والختيضضار والجضضواز بل كراهضضة تشترك في أول الوقت ،فإذا مضى وقت الشتغال بمضضا مضضر خضضرج وقت الفضيلة واستمر وقت الختيضضار إلضضى أن يمضضضي قضضدر نصضضف الوقت تقريبا ً فيخرج ويستمر وقت الجواز فتشترك الثلثة مبضضدأ ل ة فضضي جميضضع الصضضلوات إل فضضي المغضضرب فإنهضضا مشضضتركة مبضضدأ غاي ً وغاية ،والرابع وقت حرمة أي وقت يحرم التضضأخير إليضضه وهضضو آخضضر الوقت بحيث يبقى من الوقت ما ل يسع الصضضلة وإن وقعضضت أداء بأن أدرك ركعة في الوقت فهو أداء مضضع الثضضم .والخضضامس :وقضضت ضرورة وهو آخر الوقت إذا زالضضت الموانضضع ،والبضضاقي مضضن الضضوقت قضضدر التكضضبيرة فضضأكثر فتجضضب هضضي ومضضا قبلهضضا إن جمعضضت معهضضا. والسادس :وقت عذر أي وقت سببه العذر وهو وقت العصر لمضضن يجمع جمع تأخير ،وزاد بعضهم وقت الدراك أي التبعة ومعناها مضضا تلزم ويطالب بالظلم وهو الوقت الذي طرأت الموانع بعده بحيث يكون مضى مضضن الضضوقت مضضا يسضضع الصضضلة وطهرهضضا فتجضضب عليضضه ذ. حينئ ٍ )وأول وقت العصر إذا صضضار ظضضل كضضل شضضيء مثلضضه وزاد قليل ً وآخره غروب الشمس( ولها سضضبعة أوقضضات ،الول :وقضضت فضضضيلة وهو من أول الوقت إلى نصف مثله تقريبا ً بعد المثل الماضي في وقت الظهر .والثاني :وقضضت الختيضضار فيسضضتمر إلضضى مصضضير الظضضل مثليه غير ظل الستواء إن كان عنده ظل .والثالث :وقت الجضضواز بل كراهة فيستمر إلى اصضضفرار الشضضمس .والرابضضع :وقضضت الجضضواز بكراهة فيستمر إلى قريب غروب الشمس بحيث يبقضضى مضضا يسضضع الصلة .والخامس :وقت الحرمة وهو تأخيرهضضا إلضضى أن يبقضضى مضضن الوقت ما ل يسعها .والسادس :وقت الضضرورة وهضو آخضر الضوقت بحيث تزول الموانع والباقي منضضه قضضدر التكضضبيرة فضضأكثر .والسضضابع: وقت العذر وهو وقت الظهر لمن يجمع جمع تقديم ،وزاد بعضضضهم وقت الدراك كما تقدم. )وأول وقت المغرب غروب الشمس وآخضضره غضضروب الشضضفق الحمر( ولها سبعة أوقات :وقت فضيلة ووقت اختيار ووقت جواز بل كراهة وهو بمقدار الشتغال بصلتها وما يطلضضب معهضضا فالثلثضضة هنا تدخل معا ً وتخرج معا ً وبعدها إلى مغيب الشفق جواز بكراهضضة مراعاة للقول الجديد القائل بأن وقتها يخرج بمقدار الشتغال بهضضا وما يطلب لها ،ووقت حرمضضة وهضضو تأخيرهضضا إلضضى وقضضت ل يسضضعها، ووقت ضرورة ،ووقت عذر وهضضو وقضضت العشضضاء لمضضن يجمضضع جمضضع تأخيرu. )وأول وقضضت العشضضاء غضضروب الشضضفق الحمضضر وآخضضره طلضضوع الفجر الصادق( وهو المنتشر ضوؤه معترضا ً بالفق وهو بضضضمتين نواحي السماء من جهة المشضضرق ،وخضضرج بالصضضادق الكضضاذب وهضضو يطلع مستطيل ً جهة السماء كذنب السرحان وهو الذئب ثم تعقبضضه ظلمة غالبا ً ثم يطلضضع الفجضضر الصضضادق مسضضتطيل ً أي منتشضضرا ً ولهضضا سبعة أوقات :وقت فضيلة وهو بمقدار ما يسع الصلة وما يتعلضضق بها ،ووقضضت اختيضار إلضضى تمضام ثلضث الليضل الول ،ووقضت جضضواز بل كراهة إلى الفجر الكاذب ،ووقت جواز بكراهة وهو ما بعضضد الفجضضر الول حتى يبقى من الضضوقت مضضا يسضضعها ،ثضضم وقضضت حرمضضة إذا لضضم يسضضعها ،ووقضضت ضضضرورة وهضضو وقضضت زوال الموانضضع والبضضاقي قضضدر التكبيرة فأكثر ،ووقت عذر وهو وقضضت المغضضرب لمضضن يجمضضع جمضضع تقديم. )وأول وقضضت الصضضبح طلضضوع الفجضضر الصضضادق وآخضضره طلضضوع الشمس( ولها ستة أوقضضات :وقضضت فضضضيلة وهضضو بمقضضدار مضضا يسضضع الصلة وما يتعلق بها ،ووقت اختيار إلى الضاءة ،ووقضضت جضضواز بل كراهة إلى ظهور الحمرة التي قبل طلوع الشمس ،ووقضضت جضضواز بكراهة عند الحمرة إلى طلضضوع الشضضمس ،ووقضضت حرمضضة ،ووقضضت ضرورة ،وليضضس لهضضا وقضضت عضضذر لنهضضا ل تجمضضع تقضضديما ً ول تضضأخيرا ً فتحصل بما ذكرناه أن لكل صلة سبعة أوقات إل الظهر والصبح. ]تنبيه[) :الشفاق ثلثة أحمر وأصفر وأبيضض :الحمضر مغضرب( أي وجود الشفق الحمر هضضو اسضضتمرار وقضضت المغضضرب) .والصضضفر والبيضضض عشضضاء( أي وجودهمضضا هضضو دخضضول وقضضت العشضضاء ،قضضال الباجوري :ويلزم من عدم غيبوبة الشفق الحمضضر عضضدم غيبوبتهمضضا بل هما غير موجودين) .ويندب تأخير صلة العشاء إلضضى أن يغيضضب الشفق الصفر والبيض( خروجا ً من خلف من أوجبضضه .واعلضضم أن المضضواقيت مختلفضضة بضضاختلف البلضضدان ارتفاعضضا ً فقضضد يكضضون زوال الشمس لبلد طلوع ببلد آخر وعصضضرا ً بضضآخر ومغربضا ً بضضآخر وعشضضاء بآخر ،ذكره في تحفة الحبيب عن المدابغي على التحرير. )فصل( :في الصلة المحرمة من حيث الوقت والفعل )تحرم الصلة التي ليس لها سبب متقدم ول مقارن( في غير حرم مكة، )في خمسة أوقات( ول تنعقد حينئذٍ ول يكفضضر بهضضا وذلضضك بضضأن لضضم يكن لها سبب أصل ً وهي النفل المطلق أولها سبب متأخر كصضضلة الحرام والستخارة أي طلب خير أمري الدنيا والخرة ،وكالصضضلة عند إرادة السفر وعند الخروج مضن المنضزل وعنضد القتضل ،وصضلة التوبة .وخرج بذلك ماله سبب متقدم كفائتضضة فضضإن سضضببها الضضوقت الماضي سواء كضانت الفائتضة نفل ً أو فرضضا ً لنضه صضلى اللضه عليضه وسّلم صلى بعد العصر أربعا ً وقال هما اللتان بعضضد الظهضضر ،ومثضضل الفائتضضة صضضلة المنضضذورة والمعضضادة وكصضضلة جنضضازة وسضضجدة تلوة وشكر أو مقارن كصلة الستسقاء والكسوف فضضإن سضضببهما وهضضو القحط وتغير الكواكب مقارن دوامًا ،فيجب عند التحضرم بضالحرام أن يكون الكسوف مستمرا ً فإن زال لضضم يصضضح الحضضرام ،فضضالمراد بالمقارنة وقوع الحرام حال وجود السضضبب ولضضو فضضي أثنضضائه ،فضضإن أريد بها توافق السضضبب والحضرام فضضي الزمضن ابتضضداء كضانت صضلة الكسوف مما سببه متقدم إذ ل يجوز الحرام بهضضا إل بعضضد ابتضضدائه، ولذا مثل بعضهم بهضضا لمضضا سضضببه متقضضدم ،أمضضا الصضضلة بحضضرم مكضضة المسجد أو غيره فل تكره مطلقا ً لخضضبر الترمضضذي وغيضضره :يضضا بنضضي عبد مناف ل تمنعوا أحدا ً طاف بهذا البيت وصلى أية سضضاعة شضضاء من ليل أو نهار ،نعم هضضي خلف الولضضى خروجضا ً مضضن خلف مالضضك وأبي حنيفة رضي الله عنهما وخرج بحرم مكة حرم المدينضضة فهضضو كغيره .أحضضدها) :عنضضد طلضضوع الشضمس( أي ابتضداء طلوعهضا )حضتى ترتفع قدر رمح( فإذا ارتفعت كرمح صحت الصلة مطلق ضا ً وطضضول الرمح سبعة أذرع بذراع الدمي تقريبا ً في رأي العين ومضضن قضضدره بأربعة أذرع أراد ذراع العمل أي الحديد) .و( ثانيها) :عند السضضتواء في غير يوم الجمعة حتى تزول( اعلم أن وقضضت السضضتواء لطيضضف جدا ً ول يكاد يشعر به حتى تزول الشمس إل أن التحرم قد يمكن ذ ،أما في يوم الجمعضضة فضضي وقضضت إيقاعه فيه فل تصح الصلة حينئ ٍ الستواء ولو لغير حاضرها فتصح ،أما في غير هذا الضضوقت فحكضضم هذا اليوم حكم غيره من بقية اليام) .و( ثالثهضضا) :عنضضد الصضضفرار( أي اصفرار الشمس )حضتى تغضرب( للنهضي عضن الصضلة فضي تلضك الوقات قال الحسن البغوي في المصابيح :وقضضال عتبضضةبن عضضامر: "ثلث ساعات كان رسول الله صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم ينهانضضا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفضضع وحيضضن يقضضوم قضضائم الظهيضضرة حضضتى تميضضل الشضضمس وحيضضن تضيفت الشمس للغروب حتى تغرب" رواه مسلم .فمعنى بازغضضة أي طالعضضة ،والظهيضضرة أي الهضضاجرة وذلضضك حيضضن تضضزول الشضضمس والقائم بسببها هو البعير يكون باركا ً فيقوم من شضضدة حضضر الرض، فمعنى حين يقوم قائم الظهيضضرة أي حيضضن يقضضوم البعيضضر وتضضضيفت بالفاء أي قربت كما في المصباح المنير) .و( رابعهضضا) :بعضضد صضضلة الصبح( أي لمن صلها أداء مغنية عن القضاء فلو كضضانت قضضضاء أو لم تغن عن القضاء كأن كان متيمما ً بمحل يغلب فيه وجضضود المضضاء لم تحرم الصضضلة بضل صضضحت النافلضة المطلقضة بعضده حينئذٍ )حضضتى تطلع الشمس( أي وترتفع لن الحرمة من جهة الفعل استمر إلى الرتفاع لكن قبل الطلوع تكون وحدها وبعضضده تكضضون مضضع الحرمضضة من جهة الزمان) .و( خامسها) :بعد صلة العصر( أي لمضضن صضضلها أداء مغنية عن القضضضاء بخلف مضضا إذا قضضضاها فضضي هضضذا الضضوقت أو صلها بتيمم لفقد الماء بموضع يغلب وجضضوده فيضضه فتصضضح النافلضضة المطلقة بعدها حينئذٍ كمضضا مضضر فضضي الصضضبح أي فتحضضرم الصضضلة ول تنقعد بعد صلة العصر ولو كانت مجموعة جمضضع تقضضديم بضضأن قضضدم العصر وجمعها مع الظهر تقديما ً وحينئذ ٍ يقال لنا شخص يكضضره لضضه التنفل بعد الزوال وقبل مصير ظل الشيء مثله )حتى تغرب( أي وتستمر الحرمة حتى تغرب الشضضمس ،ودخضضل بهضضذه الغايضضة وقضضت الصفرار لن الحرمة المتعلقة بالفعل تسضضتمر إلضضى الغضضروب ،وإن كانت تجتمع بعد الصضضفرار مضضع الحرمضضة المتعلقضضة بالزمضضان وذلضضك للنهي عن الصلة في هذين الوقتين ،قال رسول اللضضه صضضلى اللضضه عليه وسّلم" :ل تصلوا بعد صلة الصبح حضضتى ترتفضضع الشضضمس ول بعد صلة العصر حتى تغيب الشمس" والحاصل أن هذه الوقضضات الخمسة يتعلق النهي عن الصلة بالزمان فضضي الثلثضضة :الول منهضضا وهي عنضضد طلضضوع الشضضمس وعنضضد السضضتواء وعنضضد الصضضفرار وقضضد يتعلق في الول والثالث بالفعل أيضًا ،ويجتمع النهيان فيمن فَعضضل الفرض وقد دخل عليه وقت النهي كما لو صضضلى الصضضبح وطلعضضت الشمس أو العصر واصفرت الشمس فتحضضرم لضضه الصضضلة النافلضضة حينئذٍ من جهة الفعل ومن جهة الزمن ،وأمضضا فضضي الخيريضضن وهمضضا بعد صلتي صبح وعصر فيتعلق النهي عضضن الصضضلة فيهمضضا بالفعضضل فقط. )فصل( :في بيضضان السضضكتات فضضي الصضضلة وهضضي مضضن الهيئات )سكتات الصلة( أي السكتات المستحبة فيها )ستة( وكلها لطيفة بقدر سبحان الله إل التي بين آمين والسورة فهي في حق المضضام فضضي الجهريضضة بقضضدر مضضا يقضضرأ المضضأموم الفاتحضضة باعتبضضار الوسضضط المعتضضدل ،ويسضضن للمضضام أن يشضضتغل فيهضضا بقضضراءة أو دعضضاء سضضرا ً والقراءة أولى ،فمعنى السكوت فيها عضضدم الجهضضر وإل فل يطلضضب السكوت حقيقة في الصلة ،قال ابن حجر :ومحل سكوت المضضام إذا لم يعلم أن المأموم قرأها .أحدها) :بين تكبيرة الحرام ودعضضاء الفتتاح( وهي كثيرة فمنها :وجهت وجهضي للضذي فطضر السضموات والرض حنيفا ً مسلما ً وما أنا مضضن المشضركين إن صضضلتي ونسضكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ل شريك له وبذلك أمضضرت وأنضضا من المسلمين .ومنها :الحمد للضضه حمضضدا ً كضضثيرا ً طيبضا ً مباركضا ً فيضضه. ومنها :سبحان الله والحمد لله ول إله إل الله واللضضه أكضضبر .ومنهضضا: ل .ومنها: الله أكبر كبيرا ً والحمد لله كثيرا ً وسبحان الله بكرة وأصي ً اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب البيض من الدنس ،اللهم اغسلني بالماء والثلج والبرد ،وبأيها افتتح حصل أصل السنة لكضضن الول أي وجهت الضضخ أفضضضلها ،ويسضضتحب الجمضضع بيضضن جميضضع ذلضضك للمنفرد ولمام قوم محصورين راضين بالتطويل خلف ضا ً للذرعضضي. ويزيد من ذكر :اللهضضم أنضضت الملضضك ل إلضضه إل أنضضت أنضضت ربضضي وأنضضا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا ً فإنه ل يغفر الضضذنوب إل أنضضت ،واهضضدني لحسضضن الخلق فضضإنه ل يهضضدي لحسنها إل أنت ،واصضضرف عنضضي سضضيئها فضضإنه ل يصضضرف سضضيئها إل أنت ،لبيك وسعديك والخير كله في يديك والشر ليس إليك أنا بك وإليك تباركت ربي وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت أسضضتغفرك وأتوب إليك) .قوله :والشر ليس إليك( أي ل يتقرب به إليك وقيل ل يفرد بالضافة إليك وإنما يصعد الكلم الطيضضب والعمضضل الصضضالح، وقيل ليس شرا ً بالنسبة إليك فإنك خلقته لحكمة بالغضضة وإنمضضا هضضو شر بالنسبة لخلقك نقله السويفي عن المغنضضي الخطيضضب .واعلضضم أن دعاء الفتتاح ل يسن إل بشضضروط خمسضضة :أن يكضضون فضضي غيضضر صلة الجنازة ولو على القبر ،وأن ل يخاف فوت وقت الداء وهضضو ما يسع ركعة ،وأن ل يخاف المأموم فضضوت بعضضض الفاتحضضة ،وأن ل يدرك المام في غير القيام فلو أدركه في العتدال لم يفتتح نعضضم إن أدركه في التشهد وسلم المضضام أو قضضام قبضضل أن يجلضضس معضضه سن له أن يفتتح ،وأن ل يشرع في التعوذ أو القضضراءة ولضضو سضضهوا ً ولم يعد إليه) .و( ثانيها) :بين دعاء الفتتاح والتعوذ( وأفضل صيغة أن يقول :أعوذ بضضالله مضضن الشضضيطان الرجيضضم ،وقيضضل :أعضضوذ بضضالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وهو مستحب في كضضل ركعضضة لقضراءة أو بضدلها لكضن الولضى آكضد ،وفضي كضل قيضام مضن قيامضات الكسوف ويفوت بالشروع في القضضراءة ولضضو سضضهوا ً بخلف مضضا لضضو سضضبق لسضضانه فل يفضضوت ،وشضضروطه شضضروط دعضضاء الفتتضضاح لكضضن يفارقه في أنه يسضن فضي صضضلة الجنضازة وفيمضا لضو اقتضدى بإمضضام جالس وجلس معه فيأتي به بعد قيامه لن القراءة لم يشرع فيها ومحله بعد الفتتاح وتكبيرة صلة العيد) .و( ثالثهضضا) :بيضضن الفاتحضضة والتعوذ( )و( رابعها) :بين آخر الفاتحة( وهو الضالين )وآمين( قضضال النووي في التبيان :يستحب لكل قارىء في الصلة أو في غيرهضضا إذا فرغ من الفاتحة أن يقول آمين ،وفضضي آميضضن أربضضع لغضضات قضضال العلمضضاء أفصضضحها آميضضن بالمضضد وتخفيضضف الميضضم ،والثانيضضة بالقصضضر وهاتان مشهورتان ،والثالثة آمين بالمالة مع المد حكضضاه الواحضضدي عضضن حمضضزة والكسضضائي ،والرابضضع تشضضديد الميضضم مضضع المضضد حكضضاه الواحدي عن الحسن والحسضضينبن الفضضضل قضضال :ويحقضضق ذلضضك مضضا روي عن جعفر الصادق رضي الله تعالى عنه قال معناه :قاصدين نحوك وأنت أكرم من أن تخيب قاصدا ً هضضذا كلم الواحضضدي .وهضضذه الرابعة غريبة جدا ً وقد عدها أكثر العلماء مضضن لحضضن العضضوام ،قضضال جماعة من أصحابنا :من قالها في الصلة بطلت صلته اهضضض .قضضوله بين آخر الفاتحة وآمين يسن أن يقول بينهما رب اغفر لضضي للخضضبر الحسن أنه صلى الله عليه وسّلم قال عقضضب الضضضالين :رب اغفضضر لي آمين) .و( خامسها) :بين آمين والسورة( وتسن في غير صلة الجنازة وغير صلة فاقد الطهورين إن كضضان جنب ضًا ،ويحصضضل أصضضل السنة بقراءة البسضضملة ل بقصضضد أنهضضا الضضتي أول الفاتحضضة ،ويكفضضي الحروف أوائل السور نحو ألم وص وق ون علضضى أنهضضا مبتضضدآت أو أخبار ولحظ ذلك إذ هو آية حذف بعضها ،قال النضضووي :السضضنة أن يقرأ في صلة الصبح يوم الجمعة في الركعة الولى آلضضم تنزيضضل{ )) (32السجدة (1:بكمالها ،وفي الثانية هل أتى على النسان{ )) (76النسضضان (1:بكمالهضضا ول يفعضضل مضضا يفعلضضه كضضثير مضضن أئمضضة المساجد من القتصار على آية من كل واحدة منهما مضضع تمطيضضط القراءة بل ينبغي أن يقرأهما بكمالهما ،ويضضدرج أو يسضضرع قراءتضضه ل ،والسنة أن يقرأ في صلة الجمعة في الركعة الولى سورة ترتي ً الجمعة بكمالها وفي الثانية سورة المنضضافقون بكمالهضضا ،وإن شضضاء في الولى سبح اسم ربك{ )) (87العلضى (1 :وفي الثانيضضة :هضضل أتضضاك حضضديث الغاشضضية{ )) (88الغاشضضية (1:وكلهمضضا صضضحيح عضضن رسول الله صلى الله عليه وسّلم ،ويجتنب القتصار علضضى البعضضض وليفعل ماقدمناه ،والسنة في صلة العيد سورة ق{ )) (50ق(1: وفي الثانية اقتربت الساعة{ )) (54القمر (1:بكمالهضضا ،وإن شضضاء قضضرأ سضضبح اسضضم ربضضك{ )) (88الغاشضضية (1:وهضضل أتضضاك{ ))(88 الغاشية (1:وكلهما صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وس ضّلم وليجتنب القتصار على البعض ،ويقرأ في ركعتي سنة الصبح بعضضد الفاتحة في الولى قل يضضا أيهضضا الكضضافرون{ )) (109الكضضافرون(1: وفي الثانية :قل هو الله أحد{ )) (112الخلص (1:وإن شاء قضضرأ في الولى قولوا آمنضضا بضضالله ومضضا أنضضزل إلينضضا{ )) (2البقضضرة(136: الية وفي الثانية :قل يا أهل الكتاب تعالوا إلضضى كلمضضة سضضواء بيننضضا وبينكضضم{ )) (3آل عمضضران (64:اليضضة وكلهمضضا صضضحيح عضضن فعضضل رسول الله صلى الله عليه وسّلم ،ويقرأ في سنة المغرب قل يضضا أيها الكافرون{ )) (109الكافرون (1:وقل هو الله أحضضد{ ))(112 الخلص (1:ويقضضرأ بهمضضا أيضضضا ً فضضي ركعضضتي الطضضواف وركعضضتي الستخارة ،ويقرأ من أوتر بثلث ركعات في الركعة الولضضى سضضبح اسم ربك العلضضى{ )) (87العلضضضى (1:وفضضي الثانيضضة :قضضل يضضا أيهضضا الكافرون{ )) (109الكافرون (1:وفي الثالثة :قل هو اللضضه أحضضد{ )) (112الخلص (1:والمعضضضوذتين انتهضضضى) .و( سادسضضضها) :بيضضضن السورة والركوع( قال النووي في التبيان :قضضال أصضضحابنا يسضضتحب للمام فضضي الصضضلة الجهريضضة أن يسضضكت أربضضع سضضكتات فضضي حضضال القيام؛ إحداها بعضضد تكضضبيرة الحضضرام ليقضضرأ دعضضاء التضضوجه وليحضضرم المأموم والثانية عقب الفاتحة سكتة لطيفة جدا ً بين آخر الفاتحضضة وآمين ليعلم أن آمين ليس من الفاتحضضة لئل يتضضوهم أن آميضضن مضضن الفاتحة ،والثالثضضة بعضضد آميضضن سضضكتة طويلضضة يحيضضث يقضضرأ المضضأموم الفاتحة ،والرابعة بعضضد الفضضراغ مضضن السضضورة يفصضضل بيضضن القضضراءة وتكبيرة الهوي إلى الركوع. ]فائدة[ قال أبضضو القاسضضم الحريضضري فضضي درة الغضضواص :ومضضن أغلطهم الواضحة أنهم يقولون :المال بين زيد وبين عمرو بتكرير لفظة بين فيهمون فيه أي يغلطون فيضضه ،والصضضواب أن يقضضال بيضضن زيد وعمرو كما قال الله تعالى من بين فرث ودم ،والعلة فيضضه أن لفظة بين تقتضي الشتراك فل تضضدخل إل علضضى مثنضضى أو مجمضضوع كقولك :المال بينهما والدار بين الخوة ،فأما قوله تعالى مذبضضذبين بين ذلك فإن لفظة ذلك تؤدي عن شيئين وتنضضوب منضضاب لفظضضتين وإن كانت مفردة ،أل ترى أنك تقول ظننت ذلك فتقيم لفظة ذلك مقام مفعولي ظننت ،وكان تقدير الكلم فضضي اليضضة مذبضضذبين بيضضن ذينك الفريقين وقد كشف الله سبحانه وتعالى هذا التأويل بقضضوله: ل إلى هؤلء ول إلى هؤلء ،ونظيره لفظة أحد في قوله تعضضالى :ل نفرق بين أحد من رسله{ )) (2البقرة (285:وذلك أن لفظة أحد تستغرق الجنس الواقع على المثنى والجمع وليست بمعنى واحضضد بدليل قوله تعالى :يا نساء النبي لستن كأحد مضضن النسضضاء{ ))(33 الحزاب.(32: )فصل( :فيما يتعلضضق بالطمأنينضضة )الركضضان( أي أركضضان الصضضلة السبعة عشر )التي تلزم( بفتضح الضزاي أي تجضب )فيهضا الطمأنينضة أربعة :الركوع والعتضضدال( وهمضضا مضضن خصضضائص هضضذه المضضة ،وكضضذا التأمين خلف المام على ما قاله الشويري ،وأما قضضوله تعضضالى :يضضا مريضضم اقنضضتي لربضضك واسضضجدي واركعضضي مضضع الراكعيضضن{ )) (3آل عمران (43:فالمراد بالركوع الخشضضوع وبالسضضجود الصضضلة كقضضوله تعالى :وأدبار السضضجود{ )) (50ق (40:وبضضالقنوت إدامضضة الطاعضضة لله كقوله تعالى :أم من هو قانت آنضضاء الليضضل سضضاجدا ً وقائم ضًا{ )) (39الزمضضر) (9:والسضضجود والجلضضوس بيضضن السضضجدتين( ثضضم بي ّضضن المصضضنف صضضورة الطمأنينضضة فقضضال) :الطمأنينضضة هضضي سضضكون بعضضد حركة( أي سكون العضاء بعد حركتها من هوي ونهوض ولو قضضال هي سكون بين حركتين لكضضان أوضضضح) .بحيضضث يسضضتقر كضضل عضضضو محله بقدر سبحان الله( أي بقدر التلفظ بذلك. ]فائدة[ الطمأنينة اسم مصدر اطمأن ومصدره اطمئنان قضضال بعضهم :والصل فضضي اطمضضأن اللضضف مثضضل إحمضضار وإسضضواد لكنهضضم همزوه فرارا ً من الساكنين على غير قياس ،وقيل الصضضل همزتضضه متقدمة على الميم لكنها أخرت علضضى غيضضر قيضضاس بضضدليل قضضولهم: طأمن الرجل ظهره بالهمز علضضى فاعضضل ،ويجضضوز تسضضهيل الهمضضزة فيقال طضضامن الرجضضل ومعنضضاه حنضضاه وخفضضضه انتهضضى بحروفضضه مضضن المصباح .قضضال ابضن مالضضك فضي القصضيدة اللميضضة المسضضماة بأبنيضضة الفعال من بحر البسيط: وبالفعليلة افعلل قد جعلوا <> مستغنيا ً ل لزوما ً فاعرف المثل قال الشارح محمد بحرق في فتح القفال :أي وقد يجيضضء مصضضدر المبدوء بالهمزة وهو افعلل كاقشعر واطمضضأن علضضى فعليلضضة بضضضم الفضضاء وتشضضديد اللم الولضضى كالقشضضعريرة والطمأنينضضة والقيضضاس القشعرار والطمئنان بكسر ثالثه ومد ما قبل آخره ،وأشار بقوله مستغنيا ً ل لزوما ً إلضضى أن ذلضضك إنمضضا هضضو علضضى سضضبيل النيابضضة عضضن المصضضادر القياسضضية ل علضضى سضضبيل اللضضزوم أي الطضضراد .وقضضوله: فاعرف المثل بضم الميم والثاء المثلثة أي اعضضرف المقيضضس منهضضا المطرد من النائب عنها السماعي. )فصل( :في بيان مقتضى سجود السهو وما يتعلق به )أسباب سجود السهو( في الصلة فرض ضا ً أو نفل ً )أربعضضة( فالسضضباب جمضضع ة مضضا يتوصضضل بضضه إلضضى غيضضره ،وشضضرعا ً مضضا يلضضزم مضضن سبب وهو لغ ً وجوده الوجود لذاته ومن عدمه العضضدم لضضذاته أيضضًا ،والسضضهو لغضضة نسيان الشيء والغفلة عنه ،وشرعا ً نسيان شضضيء مخصضضوص مضضن الصضضلة كأبعاضضضها غالبضا ً ومضضن غيضضر الغضضالب قضضد يكضضون لغيضضر ذلضضك كتطويل الركن القصير وتكرير الركن سهوًا ،والمراد بالسضضهو هنضضا مطلق الخلل الواقع في الصلة سواء كان عمدا ً أو سهوًا) .الول: ترك بعضضض( أي واحضضد يقينضا ً ولضضو عمضضدا ً )مضضن أبعضضاض الصضضلة( أي أبعاضها السبعة التي بيانها في كلم المصضضنف )أو بعضضض البعضضض( أي أو ترك بعض من البعضضض الواحضضد كضضترك الكلمضضة مضضن القنضضوت الذي ثبت عن النبي صلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ،وكضضذا إبضضدال حضضرف بآخر ،أما ترك الفاء من :فإنك تقضي ،أو الواو من :وإنضضه ل يضضذل، فل سضضجود لتركهضضا للخلف فضضي ذلضضك ،وأمضضا مضضا قضضاله الشضضرقاوي وعثمان في تحفة الحبيب من أنه يسن السضضجود لضضترك ذلضضك فهضضو ضعيف ،هكذا قال شيخنا أحمد الخطيب كما قضضال ابضضن حجضضر فضضي المنهج القويم وزيادة الفاء والواو في القنوت أخذت مضضن ورودهضضا في قنوت الوتر) .الثاني :فعل ما يبطل عمده ول يبطل سهوه إذا فعلضه ناسضيًا( سضواء حصضل معضه زيضادة بتضدارك ركضن أم ل وذلضك كتطويل ركن قصير وهو اعتدال لم يطلب تطضضويله وجلضضوس بيضضن السجدتين كذلك ،وكقليل كلم وأكضضل وزيضضادة ركعضضة ومثلضضه سضضلم ناسيا ً في غير محله) .الثالث :نقل ركن( أو غيره )قولي( أو بعضه ولو عمدا ً غير مبطل نقلضضه )إلضضى غيضضر محلضضه( كقضضراءة الفاتحضضة أو سورة الخلص أو بعضها في القعود بنيتها ،نعم يستثنى مضضن ذلضضك التسبيحات فل يسجد لنقلها على المعتمضد وإن قصضدها لن جميضع الصلة قابل لها إذ لم ينضضه عضضن التسضضبيح فضضي شضضيء منهضضا ،بخلف القراءة فإنها منهي عنهضضا فضضي غيضضر محلهضضا ،وخضضرج بمضضا ذكضضر نقضضل الفعلي والسلم وتكبيرة الحرام عمدا ً بأن كبر ثانيا ً قاصدا ً التحرم فإنه مبطل ،لن من افتتح صضضلة ثضضم افتتضضح أخضضرى بطلضضت الولضضى وفارق نقل الفعلي نقل القضضولي بضضأنه ل يغيضضر هيئة الصضضلة بخلف نقل الفعلي) .الرابع :إيقاع ركن فعلي مع احتمال الزيادة( أي مضضع التردد في زيادته بأن شك في ركعة من الرباعية هل صليت ثلثضضا ً وهذه التي أريد التيان بها رابعة أم أربعة وهي خامسة فبنى على اليقين وانتصب للتيان بركعة ،ثضضم بعضضد انتصضضابه تضضذكر فضضي أثنائهضضا وقبل السلم أنها رابعضضة فيسضضن السضضجود لن مضضا فعلضضه منهضضا عنضضد النتصاب لها وقبل التضضذكر محتمضضل للزيضضادة أي احتمضضال أن يكضضون من الخامسة وأن يكون من الرابعة بخلف ما لضضو تضضذكر فضضي تلضضك الركعة المشكوك بها قبل النتصاب لغيرها أنهضضا رابعضضة فل سضضجود عليه ،وكذا لو تذكر أنها ثالثة فأتى بركعة فل سجود عليه أيضا ً لن ما فعله منها مع التردد ل يحتمل زيادة لنه ل بد منهضضا سضضواء كضضان في الثالثة أو الرابعة. )فروع( لو شك بعد سلمه في ترك فضضرض غيضضر نيضضة وتكضضبيرة الحرام لم تؤثر لن الظاهر وقوع الصلة عن تمضضام وسضضهوه حضضال قدوته كأن سها عن التشهد الول يحمله المام كما يحمضضل الجهضضر والسورة وغيرهما أي فل سضضجود عليضضه ،فلضضو ظضضن سضضلمه فسضضلم فبان خلف ما ظنه تابعه فضضي السضضلم ول سضضجود لن سضضهوه فضضي حال قدوته ،ولو ذكر في حال تشهده ترك ركن غير نية أو تكضضبيرة أتى بعد سلم إمامه بركعة كأن ترك سجدة مضضن غيضضر الخيضضرة ول يسجد لن سهوه في حال قدوته بخلف سهوه قبل القضضدوة ،كمضضا لو سها وهو منفرد ثم اقتدى به فل يتحمله لعدم اقتضضدائه بضضه حضضال سهوه وكذلك سهوه بعدها ،كما لو سضضها بعضضد سضضلم المضضام سضضواء كان مسبوقا ً أو موافقا ً لنتهاء القدوة ،فلو سلم المسضضبوق بسضضلم المام فتذكر حال ً بنى على صلته إن قصر الفصل وسضضجد للسضضهو لن سهوه بعد انقضاء القدوة ،وكذا لو سلم معضضه لختلل القضضدوة بالشروع في السلم ويلحق المأموم سهو إمامه وكذا عمضضده كمضضا يحمل المام سهوه سواء سها قبضضل اقتضضدائه بضضه أم حضضال اقتضضدائه، فإن سجد إمامه تضضابعه وجوبضا ً وإن لضضم يعضضرف أنضضه سضضها حضضتى لضضو اقتصر على سجدة واحدة سجد المأموم أخرى ،فإن ترك متضضابعته عمدا ً بطلت صلته ثم يعيد السجود مسبوق آخر صلته لنه محضضل سجود السهو ،وإن لم يسجد المضضام وسضضلم المضضأموم آخضضر صضضلته جبرا ً لخلل صلته بسهو إمامه .قال عبدالكريم :أما لو قضضام إمضضامه لخامسة ساهيا ً فإنه يمتنع على المأموم متابعته ولو كان مسضضبوقا ً وهو مخير بين مفارقته ليسلم وحده وانتظاره ليسلم معه ومحضضل وجوب متابعته في السجود ما لم يتيقن المأموم غلضضط إمضضامه وإل فل يتبعه كأن سجد لترك الجهر أو السورة انتهى. وسجود السهو وإن كثر السهو سضضجدتان بنيضضة سضضجود السضضهو مضضن غير تلفظ بها فلو سضجد بل نيضة أو تلفضظ بهضا بطلضت صضلته ،نعضم المأموم ل يحتاج إلى نية لتبعيته للمام ومحله قبيل السلم سضضواء في ذلك الحكم السهو بزيادة أم بنقص أم بهما .قال عبضضد العزيضضز في فتح المعين :وهما والجلوس بينهما كسجود الصلة والجلضضوس بين سضضجدتيها فضضي واجباتهضضا ومنضضدوباتها كالضضذكر فيهضضا .وقضضال عبضضد الكريضضم فضضي حاشضضيته علضضى السضضتين :وقيضضل يقضضول فضضي سضضجوده: سبحان من ل ينام ول يسهو وهو لئق بالحال واللئق بتعمد الترك حينئذٍ الستغفار .وقال الشبراملسي :إن الوجه اسضضتحباب :سضضجد وجهي للضضذي خلقضه وصضضوره وشضق سضمعه وبصضره بحضضوله وقضوته ل عرفضا ً فضضات انتهى .فإن سلم عمدا ً مطلقا ً أو سضضهوا ً وطضضال فصض ٌ السجود وإل سجد ،وإذا أراد من سلم ساهيا ً السجود صضضار عضضائدا ً إلى الصلة فيجب أن يعيد السلم ،وإذا أحدث بطلت صضضلته ،وإذا خرج وقت الظهر فيه فاتت الجمعة ،وإذا تذكر ترك ركضضن أو شضضك فيه لزمه تضضداركه قبضضل سضضجوده فضضإن سضضجد قبلضضه بطلضضت صضضلته. وبذلك يلغز فيقال لنا :شخص أتى بسنة فلزمضضه فضضرض ،أو يقضضال: شخص عاد إلى سنة لزمه فرض ،أو يقال لنا :سنة أوجبت فرضًا. )فصل( :في بيان عدد البعاض مضضن الصضضلة )أبعضضاض الصضضلة( بالجمال )سبعة( أما بالتفصيل فهي عشرون؛ ففي القنضضوت منهضضا أربعة عشر وهضضي :القنضضوت وقيضضامه والصضضلة علضضى النضضبي وقيضضامه والسلم عليه وقيامه والصلة علضضى الل وقيضضامه والسضضلم عليهضضم وقيامه والصضضلة علضضى الصضضحب وقيضضامه والسضضلم عليهضضم وقيضضامه. وفي التشهد ستة وهي :التشهد الول وقعوده والصلة على النبي فيه وقعوده والصلة على الل في التشهد الخير وقعوده .ثم بين المصنف السبعة بقوله) :التشهد الول( والمراد به اللفظ الواجب في التشهد الخير وهو أربع جمل كما مر بيانه فل سجود لترك ما هو سنة فيه) .و( الثاني) :قعوده( لنه مقصود له فكان مثلضضه) .و( الثالث) :الصلة على النبي صلى اللضضه عليضضه وسضّلم فيضضه( أي بعضضد التشهد الول. ]فائدة[ لو ترك المام التشهد الول ل يجوز للمأموم التخلضضف لضضه ول لبعضضضه ول الجلضضوس مضضن غيضضر تشضضهد وإن جلضضس المضضام للستراحة ،بخلف ما إذا ترك إمامه القنوت فإنه يجوز له التخلف للتيان به ما لم يعلم أنه يسبق بركنين بضضل ينضضدب لضضه التخلضضف إن علم أنه يدركه في السجدة الولى. ]فائدة[ لضو كضان المضام يطيضل التشضهد الول لثقضل لسضانه أو غيره وأّتمه المأموم استحب لضضه الضضدعاء إلضضى أن يقضضوم إمضضامه ول يأتي بالصلة على الل وما بعضضدها وهضضذا إذا كضضان موافق ضًا ،أمضضا إذا كان مسبوقا ً كأن أدرك ركعتين من الرباعية فإنه يتشهد مع المام تشهده الخير ومنه الصلة على الل ،نبضضه علضضى هضضاتين الفضضائدتين عبدالكريم محشضضي السضضتين) .و( الرابضضع) :الصضضلة علضضى الل فضضي التشهد الخير( أي بعده) .و( الخامس) :القنوت( في الصبح ووتضضر النصف الخير من رمضان بخلف قنوت النازلضضة لن قنوتهضضا سضضنة في الصلة ل سنة منها أي بعضضضها ،والقنضضوت هضضو ذكضضر مخصضضوص مشتمل على دعاء وثناء ويحصل بكضضل لفضضظ اشضضتمل عليهمضضا بضضأي صيغة شاء كقوله :اللهم اغفر لي يا غفور ،فالدعاء يحصضضل بضضاغفر والثناء بغفور ،وكذلك ارحمني يا رحيم وقوله :الطف بي يا لطيف وهكذا ،ومثضل الضذكر المخصضوص آيضة تتضضمن ذلضك كضآخر سضورة البقرة بشرط أن يقصد بها القنوت ،وكقوله تعالى :ربنا اغفضضر لنضضا ولخواننا الذين سضبقونا باليمضان ول تجعضل فضي قلوبنضا غل ّ للضذين آمنضضوا ربنضضا إنضضك رؤوف رحيضضم{ ))(59الحشضضر (10:والفضضضل هضضو القنضضوت الضضوارد علضضى النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم الضضذي رواه الحاكم عن أبي هريرة وهو :اللهم اهضضدني فيمضضن هضضديت أي دلنضضي معهم وعافني فيمن عافيت أي سضلمني مضن بليضا الضدنيا والخضرة معهم وتولني فيمن تضضوليت أي كضضن ناصضضرا ً لضضي وحافظ ضا ً لضضي مضضن الذنوب معهم وبارك لي فيما أعطيت أي أنزل البركة وهي الخيضضر اللهي فيما أعطيته لي وقني شر ما قضيت أي احفظني وامنعني فساد ما يترتب ويتسبب على القضاء من السخط وعضضدم الرضضضاء بالقضاء والقدر ،وهذا آخر الدعاء وما بعده الثناء وهو :إنك تقضي أي تحكم ول يقضى عليك بحذف الفاء في فإنك وإنه ل يضضذل مضضن واليت بحذف الواو في وإنه بكسر الهمزة فيضضه أيض ضا ً وبفتضضح اليضضاء وكسر الذال في يذل أي ل تحصل إهانة لمن أكرمت ،وفي روايضضة بضضضم اليضضاء وفتضضح الضضذال أي ل يضضذله أحضضد تبضضاركت أي تزايضضد بضضرك وخيرك وتعاليت أي ارتفعت وتنزهضضت عمضضا يقضضول الجاحضضدون هضضذا آخر القنوت للتباع .وأما قوله :فلضضك الحمضضد علضضى مضضا قضضضيت أي قضضدرت وحكمضضت لنضضه ل يصضضدر عنضضك إل الجميضضل أسضضتغفرك مضضن الذنوب وأتوب إليضضك أي منهضضا فهضضو زيضضادة عضضن جماعضضة ،قضضال ابضضن حجر :ول بأس بزيادة ذلك ول يسضضجد لضضتركه .وروى الضضبيهقي عضضن ابن عباس لفظ ربنا بعد تباركت قال الرافعضضي :وزاد العلمضضاء فيضضه قبل تباركت :ول يعز مضضن عضضاديت بفتضضح اليضضاء وكسضضر العيضضن أي ل يحصل له عزة أي قوة ويجوز ضم اليضضاء وفتضضح العيضضن أي ل يعضضزه أحده من حاشية الشيخ عبدالكريم على الستين بزيادة ويضضأتي بضضه إمام بلفظ الجمع فيقول :اهضضدنا وهكضضذا ،وأمضضا لفضضظ ربنضضا فيختضضص بالجمع ولو كان منفردا ً اتباعا ً للوارد ثم يصلي ويسلم علضضى النضضبي وآله وصحبه آخره ول يسنان أوله لعدم ورودهما وهما وصلى الله على سيدنا محمد النبي المي وعلضضى آلضضه وصضضحبه وسضضلم بصضضيغة الماضي فيهما أو المضر فيهمضضا والماضضي أولضضى لفضادته المبالغضة، فكأن الصلة والسلم وقعا فأخبر عنهما ،وهذا قنوت النبي ومثلضضه قنوت عمر أو ابنه ونسضضبته إليضضه لنضضه رواه عنضضه صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم أو قاله من عنده ،ويستحب الجمع بينهما في حضضق المنفضضرد وإمام قوم محصورين راضين بالتطويل ليسوا أجراء ول أرقضضاء ول متزوجات وهو :اللهم إنا نستعينك ونسضضتغفرك ونسضضتهديك ونضضؤمن بك ونتوكل عليضضك ونثنضضي عليضضك ،الخيضضر كلضضه نشضضكرك ول نكفضضرك ونخلع ونترك من يفجرك بضم الجيم أي يعصيك ،اللهم إياك نعبضضد ولك نصلي ونسجد وإليك نسضضعى ونحفضضد بكسضضر الفضضاء أي نسضضرع إلى الطاعة نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجضضد بكسضضر الجيم أي الحق بالكفار ملحق بكسر الحضضاء أي لحضضق بهضضم ويجضضوز فتحها لن الله ألحقه بهم فإن جمع بينهما فالفضل تقضضديم قنضضوت النبي صلى الله عليه وسّلم وإن اقتصر فليقتصر عليه. ويستحب القنوت في كل صلة فضضي اعتضضدال الركعضضة الخيضضرة منهضضا لنازلضضة ،ول يسضضن السضضجود لضضتركه لنضضه ليضضس مضضن البعضضاض والنازلة كقحضط وطضاعون وعضدو ،ولضم يصضرح العلمضاء عضن لفضظ قنوت النازلة وهو مشعر بأنه كقنوت الصبح لكن الذي يظهر كمضضا قال ابن حجر إنه يدعو في كل نازلة بما يناسبها وهو حسضضن قضضاله الباجوري ،ويسن رفع يديه مكشوفتين في القنوت ولضضو فضضي حضضال الثناء كسائر الدعية للتباع حذو منكبيه ،ويسن لكل داع رفع بطن يديه إلى السماء إذا دعا بتحصيل شيء وظهرهمضضا إذا دعضضا برفعضضه أو عدم حصوله ،ومن ذلك قوله :وقنا شر ما قضيت .قضال الشضيخ عبضضدالكريم :وينضضدب أن ل يمسضضح بهمضضا وجهضضه فضضي الصضضلة وسضضن خارجها ويسن أن يجهر به إمضام فضي السضرية والجهريضة بقضدر مضا يسمع المأمومون وإن كان مثل جهره بالقراءة ويسر به المنفضضرد في غير النازلة أما فيها فيجهر به مطلق ضا ً ويضضؤمن المضضأموم جهضضرا ً على الدعاء إن سمع قنوت إمامه ،وألحق المحب الطبري الصلة على النبي صلى الله عليه وسّلم بالدعاء فيؤم فيها وهضضو المعتمضضد كما قاله المحلي ،وقيل إنها من قبيضضل الثنضضاء فيشضضارك فيهضضا لكضضن قال الباجوري :الولى الجمع وهو أن يؤمن ويشضضارك فيهضضا ويقضضول المأموم الثناء سرا ً وهو إنك تقضي الضضخ أو يسضضتمع لمضضامه والول أولى ،ول يتعين ما ذكر بل مثله أن يقول أشهد كمضضا فضضي مختصضضر الحياء أو أصدق أو بررت أو بلى وإنا على ذلك من الشاهدين وما أشبهه ذلك ،أما المأموم الذي لم يسمع قنضضوت إمضضامه لصضضممه أو بعده عنه أو عدم جهره به أو سمع صضضوتا ً ل يفهمضضه فيقنضضت سضضرًا. )و( السادس) :قيامه( أي القنوت) .و( السضضابع) :الصضضلة والسضضلم علضضى النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم وآلضضه وصضضحبه فيضضه( أي بعضضد القنوت ففي بمعنى بعد كما تقدم نظيره .واعلم أن البعاض اسم للركان فإطلقها على السنن الضضتي تجضضبر بالسضضجود علضضى طريضضق ل وإن كضضان جضضبر الولضضى التشضضبيه بالركضضان بجضضامع الجضضبر فضضي ك ض َ بالسجود والثانية بالتدارك ،واستعير اسضضم المشضضبه وهضضو البعضضاض للمشضضبه بضضه وهضضو الركضضان وهضضذا باعتبضضار الصضضل ثضضم صضضار حقيقضضة عرفية. )تذييل( وهيئات الصلة كثيرة ول يجضضبر تركهضضا بسضضجود السضضهو منهضضا وضضضع يضضد يمنضضى علضضى شضضمال فلضضه ثلث كيفيضضات ،فالكيفيضضة الفضلى هي أن يقبض كاع يسار ورسغها وساعدها بكفضضه اليمنضضى بعد فراغ الرفع من التحرم ،ومنها وضع الكفين محضضاذيين لصضضدره فقط ل إنه يرسلهما ثم يرفعهما ،ول فضضرق فضضي ذلضضك بيضضن القضضائم والقاعضضد والمضضضطجع فالكضضاع طضضرف الزنضضد الضضذي يلضضي البهضضام، والرسغ مفصل ما بيضن الكضف والسضاعد ،والزنضد مضا انحسضر عنضه اللحم من الذراع قاله في المصباح وقضال فضضي القضاموس :والزنضضد موصل طرف الذراع في الكضضف وهمضضا زنضضدان ،والسضضاعد مضضا بيضضن المرفق والكضضف ،والكيفيضضة الثانيضضة أن يبسضضط أصضضابع اليمنضضى فضضي عرض المفصل ،والثالثة أن ينشر أصابعه جهضضة السضضاعد .والقصضضد مضضن ذلضضك تسضضكين اليضضدين فضضإن أرسضضلهما ولضضم يعبضضث لضضم يكضضره، والحكمة في ذلك كونه ذليل ً بين يضضدي عزيضضز ،ومنهضضا جعلهضضا تحضضت صدره وفوق سرته مائل ً إلى جهضضة يسضضاره ،والحكمضضة فيضضه إرشضضاد المصلي إلى حفظ قلبه عن الخواطر لن وضع اليد كذلك يحضضاذيه لن القلب الصنوبري وهو أشرف العضضضاء الضضذي هضضو محضضل النيضضة والخلص والخشوع قاعدته في وسط الصدر ورأسه إلى الجضضانب اليسر ،والعادة أن من احتفظ بشيء أمسكه بيده وهذا عنضضد ابضضن عباس هو المراد بالنحر في قوله تعالى :وانحر{ )) (108الكضضوثر: (2قال :النحر وهو وضع اليميضن علضى الشضمال فضي الصضلة عنضد النحر ،ومنها جلوس استراحة ومحله بعد سجدة ثانيضضة يقضضوم عنهضضا للتباع ل بعد سجدة تلوة .قال الشضضرقاوي :ويكضضره تطضضويله فضضوق الجلوس بين السجدتين ول تبطل به الصلة علضضى المعتمضضد ويضضأتي به المأموم ندبا ً وإن تركه المام ول يضر تخلفه لن الشضضأن يسضضير وبه فارق ما لضضو تخلضضف للتشضضهد الول ،فلضضو كضضان بطيضضء النهضضضة والمام سريعها أو سريع القراءة بحيضضث يفضضوته بعضضض الفاتحضضة لضضو تأخر له جاز تخلفه ،ومنها اعتماد على الرض ببطن كفيه وأصابعه مبسوطة علضضى الرض عنضضد قيضضامه مضضن جلوسضضه أو سضضجوده وهضضو كهيئة العاجز بالزاي أو كالعضضاجن بضضالنون فضضي شضضدة العتمضضاد عنضضد وضع يديه ل في كيفية ضم أصابعهما ،ومنها وضع كفيه في جميضضع جلسات الصلة علضضى فخضضذيه بحيضضث تكضضون أطضضراف أصضضابعه عنضضد ركبتيه ،ومنه :نشر أصابع يده اليسرى مضمومة محاذيضا ً برؤوسضضها طرف الركبة وقبض أصابع يده اليمنى بعد وضعها منشورة ل معه ول قبله في تشهديه إل المسبحة فيرسضلها ،والفضضل وضضع رأس البهام عند أسفلها على طرف الراحة ويشير بها مع إمالتهضضا قليل ً عند قوله إل الله بل تحريك وينوي بالشارة الخلص بالتوحيد بضضأن يقصضد مضن ابتضدائه بهمضزة إل اللضه أن المعبضود واحضد ليجمضع فضي توحيده بين اعتقاده وقوله وفعله ،ويضضديم رفعهضضا إلضضى القيضضام فضضي التشهد الول أو السلم في التشهد الخر ،فإن قطعت يمنضضاه لضضم يشر باليسرى بل يكره ،ومنها إدامضضة نظضضره إلضضى موضضضع سضضجوده في جميع صلته بأن يبتدىء النظر إليه من ابتداء التحضضرم ويضضديمه إلى آخر صلته فتركها خلف الولى ولو كان أعمى أو في ظلمضضة، ولو كان يصلي في الكعبة أو خلف نبي أو خلف جنازة خلفا ً لمضضن قال في هذه الصور :ينظر إلضضى الكعبضضة وللنضضبي وللجنضضازة إل فضضي حال رفع المسبحة فينظر إليها ،وإل في حالة صلة شضضدة الخضضوف والعضضدو أمضضامه فينظضضر إلضضى جهتضضه ،وإل فيمضضا إذا كضضان فضضي محضضل سجوده صورة تلهي فل ينظر إلى محل سجوده بل يندب تغميض عينيه وقد يجب صرفا ً عن نحضضو عضضورة أو أمضضرد وهضو مضضن ل شضضعر بضضوجهه ،وينبغضضي أن يقضضدم النظضضر علضضى ابتضضداء التحضضرم ليتضضأتى لضضه تحقيق النظر من ابتداء التحرم ويطرق رأسه قلي ً ل. ]خاتمة[ والمكروهضضات فضضي الصضضلة اثنضضان وعشضضرون :أحضضدها: جعضضل يضضديه فضضي كميضضه فضضي خمسضضة أشضضياء عنضضد تحرمضضه وركضضوعه وسجوده وقيامه من تشهده وجلوسه له .وثانيهضضا :التفضضات بضضوجهه بل حاجة أما إذا كان لهضضا كحفضضظ متضضاع فل يكضضره .وثالثهضضا :إشضضارة بنحو عين أو حاجب أو شفة بل حاجة ولو من أخرس ول تبطل بها الصلة ما لضضم تكضضن علضضى وجضضه اللعضضب وإل بطلضضت ،أمضضا إذا كضضانت للحاجة كرد سلم ونحوه فل يكضضره .ورابعهضضا :جهضضر بمحضضل إسضضرار وعكسه حيضضث ل عضضذر ،فضضإن حصضضل عضضذر كضضأن كضضثر اللغضضط عنضضده فاحتاج للجهر ليأتي بالقراءة علضضى وجههضضا فل كراهضضة .وخامسضضها: اختصار بأن يجعل يده أو يديه على خاصضضرته مضضا لضضم يكضضن لحاجضضة كعلة بجنبه وإل فل كراهة لخبر أبي هريرة" :أن رسول الله صضضلى الله عليه وسّلم نهى أن يصلي الرجضضل متخصضضرًا" رواه الشضضيخان. والمضضرأة كالرجضضل ومثلهضضا الخنضضثى ،ويكضضره ذلضضك الختصضضار خضضارج الصلة أيضا ً لنه فعل الكفضضار بالنسضضبة للصضضلة ،وفعضضل المتكضضبرين خارجها ،وفعل المخنثين والنساء للعجضضب ،وأن إبليضضس لمضضا أهبضضط من الجنة فعل كذلك ،وتفسير الختصار بذلك هو المشضضهور ،وقضضد يفسر باختصار سجدة لنه منهي عنه أيضًا .قال الزهضضري :يحتمضضل وجهين :أحدهما أن يختصر الية .التي فيها السضضجود فيسضضجد لهضضا. والثاني أن يقرأ السضضورة فضضإذا انتهضضى إلضضى السضضجدة جاوزهضضا ولضضم يسجد لهضضا .وسادسضضها :إسضضراع فضضي الصضضلة أي عضضدم التضضأني فضضي أفعالها وأقوالها ،وكذا إسضضراع لحضضضورها لنضضه يسضضن المشضضي إلضضى ن وسضضكينة وإسضضراع لدراك التحضضرم أو غيضضره مضضع المسجد على تأ َ المام ،نعم إن توقف إدراك الجماعة عليه يسن أو إدراك الجمعة وجب .وسابعها :تغميض جفنه إن خاف ضررا ً وإل فل كراهة سواء العمى والبصير لن الجفن يسجد معه وقد يجب إذا كضضان العضضراة صفوفًا ،وقد يسن كأن صلى إلى حائط مزوق أي منقضضش ومزيضضن يشوش الفكضضر أي يخلطضضه .وثامنهضضا :إلصضضاق عضضضديه بجنضضبيه فضضي ركضضوعه وسضضجوده .وتاسضضعها :إلصضضاق بطنضضه بفخضضذيه فضضي الركضضوع والسضضجود .وعاشضضرها :إقعضضاء الكلضضب وهضضو إلصضضاق ألييضضه بضضالرض ونصب ساقيه ووضع يديه على الرض وهضضذا أحضضد نضضوعي القعضضاء، والنضضوع الخضضر هضضو أن يضضضع أطضضراف أصضضابع رجليضضه وركبضضتيه علضضى الرض وألييه على عقبيه وهذا سنة في كل جلضضوس يعقبضضه حركضضة لما صح فعله عن النبي صلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ،لكضضن الفضضتراش أفضل منه لنه الكثر الشهر :وحادي عشضضرها :نقضضرة الغضضراب أي ضضضرب الرض بجبتضضه عنضضد السضضجود مضضع الطمأنينضضة وإل لضضم يكضضف. وثاني عشرها :افتراش السبع في سجوده بأن يضع ذراعيضضه علضضى الرض كمضضا يفعضضل السضضبع .وثضضالث عشضضرها :المبالغضضة فضضي خفضضض الرأس في الركوع .ورابع عشرها :إطالة التشضضهد الول فضضي غيضضر المأموم بحيث زاده ولو بالصضضلة علضضى الل أو الضضدعاء أمضضا إذا لضضم يزده فل كراهة .وخامس عشرها :الضطباع ولو لغير الرجل وهضضو أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه اليمضضن وطرفيضضه علضضى اليسضضر. وسادس عشرها :تشبيك الصابع وهو إدخال بعضها في بعض ،أما خارج الصضضلة فضضإن كضضان فضضي المسضضجد منتظضضرا ً للصضضلة ولضضو غيضضر مستقبل القبلة فهو مكروه أيضا ً وإل فل .قال شيخنا محمد حسب الله :إن التشبيك يورث النعاس .وسضابع عشضرها :تفرقضع الصضابع والتفرقع هو مصدر تفرقع على وزن تدحرج ،قال فضضي القضضاموس: فرقضضع الصضضابع أي نفضضضها وضضضرب بهضضا لتصضضوت .وثضضامن عشضضرها: السبال وهو إرخاء الزار على الرض .وتاسع عشرها :بصق أماما ً ويمينا ً ل يسارا ً لخبر الشيخين" :إذا كان أحدكم فضضي الصضضلة فضضإنه يناجي ربه عز وجل فل يبزقن بين يديه ول عضضن يمينضضه ولكضضن عضضن يساره" وهذا في غير المسجد أما فيضضه فيحضضرم إن اتصضضل بشضضيء من أجزائه بل يبصق فضضي طضضرف ثضضوبه مضضن جضضانبه اليسضضر ويلضضف بعضه ببعض .وعشروها :كف ثوب أو شضضعر للرجضضل أي منعضضه مضضن السجود معه دون المضضرأة والخنضضثى بضضل قضضد يجضضب كضضف شضضعرهما. ولذلك قال القليوبي :نعم يجب كف شضضعر امضضرأة وخنضضثى تضضوقفت صحة الصلة عليه ،ول يكره بقاؤه مكفوفًا ،ول فضضرق بيضضن الصضضلة على الجنضضازة وغيرهضضا ول بيضضن القضضائم والقاعضضد لخضضبر" :أمضضرت أن أسجد على سبعة أعضام ول أكف ثوبا ً ول شعرًا" رواه الشضضيخان. وفي رواية" :أمرت أن ل أكفت الشعر أو الثياب" وأكفضضت بكسضضر الفاء وبالتاء من باب ضرب أي أجمع ومن ذلك أن يصلي وشضضعره معقضضوص أو مضضردود تحضضت عمضضامته أو ثضضوبه أو وكمضضه مشضضمر أي مرفوع ،ويسن لمن رآه كذلك ولضضو مصضضليا ً آخضضر أن يحلضضه حيضضث ل فتنة ،نعم لو بادر شخص وحل كمه المشمر وكان فيه مال وتلضضف كان ضامنا ً له ومنه شد الوسط فيكره إل لحاجة بضضأن كضضانت تضضرى عورته بدون الحزام ،أما العذبة وهي طرف عمامته فيكره غرزها في عمامته بل يسن إرخاؤها ،ويكره أيضا ً خارج الصلة لكنضضه فضضي الصلة أشد كراهة لنه صلى الله عليه وسّلم قال" :إن الله يكضضره العمامة الصماء" وحادي عشريها :وضع يضضده علضضى فمضضه بل حاجضضة فإن كان لها كما إذا تثاءب فل كراهة بل يستحب له ذلضضك ،ويسضضن أن يكون الموضوع اليد اليسرى والولى ظهرها كمضضا أفضضتى بضضذلك شيخنا عبد الغني .وثاني عشريها :تلثم الرجضضل وهضضو تغطيضضة الفضضم وتنقب لغيره وهو تغطية ما زاد على الفم من الضضوجه للنهضضي عضضن الول وقيس به الثاني قاله ابن حجر في المنهج القويم. )فصل( :في مفسضضدات الصضضلة )تبطضضل الصضضلة بضضأربع عشضضرة خصلة( بل بأكثر من ذلك ،والخصضضلة بكسضضر الخضضاء النضضوع والفضضرق بين المفسضضد والمبطضضل أن المفسضضد مضضا يطضضرأ بعضضد النعقضضاد وهضضو المراد هنا ،والمبطل ما يمنعه قاله الشضضرقاوي أحضضدها) :بالحضضدث( ولو بل قصد أو أكره عليه كضأن عصضضر بطنضه فخضضرج ول فضضرق فضضي البطلن بين المتطهر وغيره كفاقد الطهورين للخبر الصحيح" :إذا فسا أحدكم فضي صضلته فلينصضرف وليتوضضأ وليعضد صضلته" وهضذا الكلم في السليم ،أما السضضلس فل يبطضضل صضضلته إل حضضدثه الغيضضر الدائم بخلف الدائم فإنه ل يبطلها ،ويسن لمن أحدث فضضي صضضلته أن يأخذ بأنفه ثم ينصرف موهما ً أنه رعف سضضترا ً علضضى نفسضضه لئل يخوض الناس فيه فيأثموا ،وكذا إذا أحدث وهضضو منتظضضر للصضضلة ل سضضيما إذا قربضضت إقامتهضضا أو أقيمضضت بالفعضضل )و( ثانيهضضا )بوقضضوع النجاسة( التي ل يعفضضى عنهضضا وسضضواء وقعضضت علضضى ثضضوبه وإن لضضم يتحرك بحركته كطرف عمامته الطويل أو بضضدنه أو داخضضل أنفضضه أو فمه أو عينه أو أذنه وإنما جعضضل داخضضل ذلضضك كظضضاهره هنضضا بخلف ل( أيغسل الجنابة ونحوها لغلضضظ أمضضر النجاسضضة )إن لضضم تلضضق حضضا ً قبل مضي أقل الطمأنينة )من غيضضر حمضضل( كمضضا لضضو وضضضع أصضضبعه على حجر تحته نجاسة ونحاها به من غير حمل له أو على موضضضع طاهر من نعله ونحاه من غير حمضضل لهضضا فضضإن ذلضضك ل يضضضر ،فضضإن ترتب على إزالتها حمل كأن نحاهضضا بنحضضو عضضود أو جضضر الثضضوب ولضضو قبض موضعا ً طاهرا ً منه ضضضر ثضضم النجاسضضة إن كضضانت يابسضضة فلضضه نفضها ولو في المسجد وإن اتسضضع الضضوقت ثضضم يجضضب إزالتهضضا بعضضد الصلة فورًا ،وإن كانت رطبة ويلزم على إلقائها تنجضضس المسضضجد بها ففيه تفصيل ،فإن اتسع الوقت راعاه فل يلقيها فيه بضل يقطضع الصضضلة ويرميهضضا خضضارجه ثضضم يسضضتأنف الصضضلة وإل راعاهضضا وأتمهضضا وألقاها فيه ووجبت إزالتها بعضضد الصضضلة فضضورًا ،هضضذا إن قضضدر علضضى الزالة في الفور وإل بأن لم يجد ماء ليطهر المسضضجد بضضه فيقطضضع الصلة ويرميها خارجه كما أفاده شيخنا محمد حسب الله ،وخضضرج بالمسجد الرباط والمدرسة وملك الغير والدمي المحضضترم وقضضبره وملك نفسه وإن لزم إفساد شيء منه فيراعي فضضي ذلضضك الصضضلة مطلقًا ،وأما المصحف ونحوه جوف الكعبة فينبغي مراعاتهما ولضضو ضاق الوقت ولو كانت النجاسة جافة لعظم حرمتهما ،ولو اقتصضضد مثل ً فخضضرج دمضضه ولضضم يلضضوث بشضضرته أو لوثهضضا قليل ً لضضم يضضضر) .و( ثالثها) :انكشاف العورة( أي كلها أو بعضها مما يجب ستره لجضضل ل( وإن صلى في الخلوة فإن كشضضفها ريضضح الصلة )إن لم تستر حا ً فل تبطل صلته إن سترها حال ً أي قبل مضي أقل الطمأنينة ،نعم لو تكرر كشف الريح وتوالى بحيث يحتاج في الستر إلضضى حركضضات كثيرة متوالية بطلت صلته بذلك لنه نادر ،كما لو دفع المار بفعل كثير وخرج بالريح غيره ولو بهيمة كقرد أو آدمي سواء كان مميزا ً أم مأذونا ً له أم ل فيضر كشفه وإن سترها حضضال ً وكضضذا لضضو كشضضفها سهوا ً إن لم يسترها حضضال ً وإل لضضم يضضضر ،وإذا صضضلت أمضضة ورأسضضها مكشوف وعتقت في الصلة فإن لم تستر فضضورا ً بل أفعضضال كضضثيرة بطلضضت صضضلتها وإل فل بطلن .ويلغضضز بمسضضألة المضضة فيقضضال لنضضا: شضضخص بطلضضت صضضلته بكلم غيضضره وذلضضك فيمضضا إذا كضضانت أم ولضضد ومات سيدها ببلد أخرى ولم تعلم بموته إل بعد مدة وهضضي تصضضلي ل) .و( رابعهضضا ب )النطضضق بحرفيضضن( متضضواليين مكشوفة الرأس مث ً وإن لم يفهما كعضضن ومضضن أو كانضضا مضضن آيضضة نسضضخت تلوتهضضا ،ومضضن متعلقات القرآن المحذوفة وإن قصد أنهضضا متعلضضق اللفضضظ أو كضضان لمصلحة الصضضلة كقضضوله لمضضامه :قضضم ،أو كضضان فضضي تنحنضضح ونحضضوه كضحك وبكاء ولو من خوف الخرة وأنيضضن ولضضو مضضن شضضدة مضضرض ونفخ بأنف أو فم وسعال وعطاس فالبطلن فيها من جهة الكلم، ولو غلبه الضحك لم تبطل صلته إل إن كثر فيغتفر اليسير للغلبضضة وخرج بالضحك التبسضم فل تبطضل بضه الصضلة نعضضم يجضوز التنحنضح للصائم لخراج نخامة تبطل صومه ،وللمفطر أيضا ً لخراج نخامضضة تبطل صلته إذا لم يمكنه إخراجها إل به ،ولضضو تنحنضضح إمضضامه فبضضان منه حرفان لم يجب مفارقته لن الظاهر تحضضرزه عضضن المبطضضل إل إن دلت قرينة حاله على عدم عذره فتجضضب مفضضارقته ،ولضضو ابتلضضي شخص بنحو سعال دائم بحيث لم يخل زمن لضضوقت يسضضع الصضضلة بل سعال مبطل فالذي يظهر العفو عنه ول قضاء عليه لضضو شضضفي )أو حرف مفهم( كضضق وع وف وش فهضضذا كلضضه مفهضضم لن ق فعضضل ق نفسك مضضن الهلك أي أمر من الوقاية بكسر الواو وفتحها يقال ِ صضضنها وتباعضضد عنضضه وع مضضن الضضوعي يقضضال ع الحضضديث أي احفظضضه وتدبره ،وف من الوفاء يقال ف الوعد ،وش من الوشضضي كالوعضضد يقال ش كتاب الفقه أي اكتبه ،أو يقال ش في كلمضضك أي اكضضذب فيه ،أو يقال ش بهذا المر عند السلطان أي اسع به ،ومثضضل ذلضضك حرف ممدود إن لم يفهم إذ المدة ألف أو واو أو ياء فالمدود فضضي الحقيقة حرفان .ثم قيضضد المصضضنف ذلضضك بقضضوله) :عمضضدًا( أي حضضال كون الناطق عامدًا ،ولو كضضان مكرهضا ً مضضع العلضضم بضضالتحريم وتضضذكر كونه في الصلة أما مع عدم العمد بضضأن سضضبق إليضضه لسضضانه أو مضضع عدم العلم بالتحريم أو مع النسيان إنه فضضي الصضضلة فضضإن كضضان مضضا أتى به كلما ً قليل ً عرفا ً وضبط بست كلمات عرفية فأقل لم يضر إن كان في صورة عدم العلم بضضالتحريم قريضضب عهضضد بالسضضلم أي قريب علم به أو نشضضأ بعيضضدا ً عضضن العلمضضاء فيكضضون جضضاهل ً معضضذورًا، بخلف مضضن لضضم يكضضن كضضذلك لتقصضضيره بضضترك التعلضضم فيكضضون غيضضر معذور ،وإن كان كثيرا ً عرفا ً وضبط بأكثر من ست كلمات عرفيضضة ضر لنه يقطع نظضضم الصضضلة ،ولن سضضبق اللسضضان والنسضضيان فضضي الكثير نادر ،والمراد بالعلماء هنا العالمون بهضذا الحكضم المجهضول، والمراد بالبعيد أن يكون بحيث لو سعى للتعلضضم لشضضق عليضضه ذلضضك مشقة شديدة كخوف أو عضضدم زاد وضضضياع مضضن تلزمضضه نفقتهضضم أو نحو ذلك ولضضو دون مسضضافة القصضضر وإل لزمضضه السضضفر إليضضه لتعلضضم المسائل الظاهرة دون الخفية ،ويعذر في إجابضضة نبينضضا بضضالقول فل تبطضضل الصضضلة بهضضا ،ومثلضضه الفعضضل فل تبطضضل بإجضضابته بالفعضضل وإن استدبر القبلة ،وإذا انتهى غرض النبي صلى الله عليه وس ضّلم أتضضم الصلة فيما وصل إليه وليس له أن يعضضود إلضضى مكضضانه الول حيضضث لزم على ذلك أفعال متوالية ما لم يأمره النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم بضضالعود فيضضه ،وينبغضضي أن تكضضون إجضضابته بقضضدر الحاجضضة وإل بطلت ،أما غيره من بقية النبياء كعيسضضى عليضضه الصضضلة والسضضلم فتجب إجابته وتبطل بها الصضضلة ،ومثضضل النبيضضاء الملئكضضة ،وتحضضرم إجابة الوالدين في الفرض وتجوز في النفل وهضضي أفضضضل منضضه إن شق عليهما عضضدمها ،وتبطضضل الصضضلة بهضضا مطلقضًا ،وخضضرج بضضالنطق المبطل الذكر والدعاء فل تبطل بهما الصلة إل أن يخضضاطب بهمضضا غير الله ورسوله كقضوله لعضضاطس أو لميضت :يرحمضضك اللضه بخلف يرحمه الله فل تبطل لنتفاء الخطاب ،أما إذا خاطب اللضضه أو نبيضضا ً كقوله :السلم عليك يا رسول الله فل تبطل لكن بشرط تضضضمنها ثناء عليه كما ذكر ،بخلف نحضضو صضضدقت يضضا رسضضول اللضضه وبشضضرط عدم التعليق ،ويسن لمن عطس أن يحمد الله ويسمع نفسضضه ،ول تبطل الصلة بسكوت طويل ولو بل عذر. وسضضن لرجضضل تسضضبيح ولغيضضره تصضضفيق بضضضرب بطضضن كضضف أو ظهرها على ظهر كضضف أخضضرى ،أو بضضضرب ظهضضر كضضف علضضى بطضضن أخرى ل بضرب بطن على بطن إذا أصابهما شضضيء فضضي صضضلتهما، سواء كان ذلك الشيء مندوبا ً كتنبه إمامهما عند سضضهوه أو مباح ضا ً كإذنهمضضا لمسضضتأذن ،أو واجب ضا ً كإنضضذار أعمضضى أو غافضضل مميضضز مضضن وقوعه في محذور ،ويعتبر في التسبيح أن يقصد به الضضذكر وحضضده أو مع العلم فإن أطلق أو قصد العلم فقضضط بطلضضت صضضلته ،ول يضر في التصفيق قصد العلم فإن لم يحصضضل النضضذار إل بضضالكلم أو بالفعضضل المبطضضل وجضضب وتبطضضل الصضضلة بضضه) .و( خامسضضها: )بالمفطر( أي للصائم )عمدًا( لتلعبه ،والمفطر بفتح الفاء وكسر الطاء مع تشديده معناه المفسد على الصائم صضضومه كضضأن أدخضضل عودا ً أو نحوه وإن قل في فمه أو أذنضضه أو دبضضره إن وصضضل لجضضوفه ولو بل حركة فمه لن الحركة وحدها فعل يبطل كثيره. والحاصضضل أن كضضل مضضا أبطضضل الصضضوم أبطضضل الصضضلة إل الكضضل الكثير سضضهوا ً فيبطلهضضا دونضضه ،والفضضرق أن لهضضا هيئة مضضدكرة فكضضان التقصضضير فيهضضا أشضضد بخلفضضه وأنهضضا ذات أفعضضال منظومضضة ،والفعضضل الكضضثير يقطضضع نظمهضضا بخلفضضه فضضإنه كضضف عضضن نحضضو الطعضضام) .و( سادسها ب )الكل الكثير ناسيًا( أي للصلة أو جضاهل ً معضذورا ً بضضأن قرب علمه بالسلم أو نشأ بعيدا ً عضضن العلمضضاء أو مكره ضًا ،أمضضا إذا أكل قليل ً ناسضضيا ً للصضضلة أو جضضاهل ً تحريضضم ذلضضك فل تبطضضل صضضلته، بخلف المكره فتبطل صلته لندرة الكراه فيها .وقوله الكل قال في المصباح :والكل بضمتين وإسكان الثاني للتخفيضضف المضضأكول. )و( سضضابعها ب ) ثلث حركضضات متواليضضات( أي يقين ضا ً ولضضو بأعضضضاء متعددة كأن حرك رأسه ويديه وذهاب الرجل وعودها بعضضد مرتيضضن مطلقا ً سواء حصل اتصال أم ل ،بخلف ذهاب اليضضد وعودهضا علضى التصال فإنه يعد مرة واحدة ،وكذا رفعها ثم وضعها ولو فضضي غيضضر موضعها ،وأما رفع الرجل فضضإنه يعضضد مضضرة ووضضضعها ولضضو فضضي غيضضر موضضضعها مضضرة ،والفضضرق بيضضن اليضضدين والرجضضل أن الرجضضل عادتهضضا السكوت بخلف اليد) .ولو سهوًا( أي سضضواء كضضان عمضضدا ً أو سضضهوا ً لتلعبه مع أنه ل مشضضقة فضضي الحضضتراز عنضضه ،أمضضا الحركضضة القليلضضة كحركتين فل تبطل الصلة بها سضضواء كضضان عمضضدا ً أو سضضهوا ً مضضا لضضم يقصد بها اللعب ،فإن قصد بها ذلضضك كضضأن أقضضام أصضضبعه الوسضضطى في صلته لشخص لعبا ً معه بطلضضت صضضلته ،ومنضضه مضضا يقضضع لهضضل الرعونة من مضضد رجلضضه ليضضضعها علضضى ذيضضل صضضاحبه بقصضضد اللعضضب ليمنعه من القيام من السضضجود فتبطضضل صضضلته بمجضضرد مضضد رجلضضه، وكثير الفعل كثلث حركات إذا كان لشدة جرب بأن ل يقضضدر معضضه على عدم الحك ،أو كان خفيفا ً كتحريك أصابعه في سبحة أو حضضل أو عقضضد مضضع قضضرار كفضضه ل يبطضضل الصضضلة إذا كضضان بل قصضضد لعضضب، وكتحريك أصابعه تحريك أجفانه أو أذنه أو ذكره أو أخضضرج لسضضانه، ولو نوى ثلثة أفعال ولء وفعل واحدا ً منها ضر لنه قصد المبطضضل وشرع فيه كما لو شرع في ثلثضضة أفعضضال ولء مضضن غيضضر نيضضة ،ولضضو حمل شخص مصليا ً ومشى به ثلث خطوات متواليضضات لضضم تبطضضل صلة المحمول لن الخطوات ل تنسب له ،لكن إن فعل شيئا ً من ذ. أركانها حال حمله لم يحسب له حيث لم يمكنه إتمامه حينئ ٍ ]تنبيه[ قوله حركات هضضو بفتضضح عيضضن الجمضضع وهضضو الضضراء ليضضس غيرها لن القاعدة أن ما جمع بضضاللف والتضضاء سضضواء كضضان مختتم ضا ً بالتاء كجفنة وسدرة وغرفة أو مجردا ً عنها كدعد وهند وجمل تتبع عينه فاءه فضضي الحركضضة مطلقضا ً لكضضن بشضضروط سضضتة ،الول :أن ل يكضضون معتل ً ول مضضضعفا ً وأن يكضضون ثلثي ضا ً واسضضما ً وسضضاكن العيضضن ومؤنثا ً فتقول في جمعهضضا جفنضضات بفتضضح الجيضضم والفضضاء كسضضجدات وسدرات بكسر السين والدال وغرفات بضم الغين والراء وعدات بفتح الضضدال والعيضضن وهنضضدات بكسضضر الهضضاء والنضضون وجملت بضضضم الجيضضم والميضضم ،ويجضضوز فضضي عيضضن الجمضضع بعضضد الضضضمة والكسضضرة التسكين والفتح كغفرات وهندات ،ول يجوز ذلك بعضضد الفتحضضة بضضل يجب التباع كركعات فإنه يجب فتح الكاف لتباعه فاء الجمع وهو الراء ،قال ابن مالك في الخلصة: والسالم العين الثلثي اسما ً أنل <> اتباع عين فاءه بما شكل إن ساكن العين مؤنثا ً بدا <> مختتما ً بالتاء أو مجردا وسكن التالي غير الفتح أو <> خففه بالفتح فكل قد رووا قوله :والسالم مفعول أول بأنل والعين مضاف إليه والثلثي نعت للسالم عند الصبان وبدل منه عند الشيخ خالد ،واسضضما حضضال مضضن الثلثي واتباع مفعول ثان لنل وهو مصدر مضضضاف لمفعضضوله الول وفاءه مفعوله الثاني ،وشكل بالبناء للمفعول بمعنى حضضرك والبضضاء في بما بمعنى في ،والمعنى :أعط السضضم الثلثضضي السضضالم العيضضن اتباعك عينه لفائه في الحركة الضضتي شضضكلت بهضضا الفضضاء .قضضوله :إن حرف شرط وساكن العين مؤنثا ً حالن من فعل بضضدا العضضائد علضضى اسم ومختتما ً حال ثالثة .وقوله :وسكن فعل أمر والتالي مفعضضوله غير الفتح بالنصب على المفعولية أو الجر على الضضضافة .وقضضوله: فكل مفعوله مقدم برووا. ]تنضضبيه[ قضضوله :متواليضضات إنمضضا جمعهضضا المصضضنف لكونهضضا صضضفة لحركات وهي جمع أيضا ً ليطابق الصفة الموصضضوف وهضضو الفصضضح لن حركات جمع قلة بناء على مذهب سيبويه أن جمعي السضضلمة للقلة ،والفصح في جمع القلة من جموع ما ل يعقضضل ،وفضضي جمضضع العاقضضل مطلق ضا ً المطابقضضة نحضضو :الجضضذاع انكسضضرت ومنكسضضرات والهندات والهنود انطلقن ومنطلقات ،والفصح فضضي جمضضع الكضضثرة ممضضا ل يعقضضل الفضضراد نحضضو الجضضذوع انكسضضرت ومنكسضضرة ،قضضال السقاطي: في جمع قلة لما ل يعقل <> تطابق الوصف لديهم أمثل ومطلق الجمع لذي عقل كذا <> وغيره في كثرة بعكس ذا والمضضراد بقضضوله أمثضضل أي أفضضضل وأتبضضع للقاعضضدة ،والمضضراد بقضضوله بعكضضس ذا هضضو عضضدم التطضضابق وهضضو الفضضراد ،والمضضراد بالوصضضف المعنوي فدخل الخبر والضمير في غيره عائد على ذي عقل وفي كثرة أي جمع كثرة انتهى) .و( ثامنها) :الوثبة الفاحشة( أي بالنطة التي تجاوز الحد ،وكذا تحريك كل البدن أو أكثره ولو من غير نقل قدميه ،قوله الوثبة بفتضضح الضضواو لنضضه للمضضرة وإنمضضا بطلضضت الصضضلة بذلك لنه يقطضضع نظمهضضا كالفعضضل الكضضثير قضضاله السضضويفي نقل ً عضضن الشضضوبري .قضضوله :الفاحشضضة ل حاجضضة إليضضه لن الوثبضضة ل تكضضون إل فاحشة إل أن يقال :إن الفاحشة كالصفة الكاشضضفة للشضضارة إلضضى أن كضل مضا فحضش كتحريضك جميضع بضدنه حكمضه حكضم الوثبضة) .و( تاسعها ب )الضربة المفرطة( بسكون الفاء اسم فاعل من أفرط أي مجاوزة الحد ،قوله الضربة بفتح الضاد للمرة) .و( عاشرها ب )زيادة ركن فعلي عمدًا( وإن لم يطمئن لتلعبه ،نعم القعود وهضضو قدر الطمأنينة ل ما زاد عليضضه كضضأن جلضضس بعضضد قيضضام ثضضم سضضجد ل يفسد الصلة لنه معهود في الصلة في جلسضة السضتراحة ،وكضضذا لو جلس عن سجود تلوة للستراحة قبل قيضضامه ،ومثضضل الجلضضوس النحناء إلى حد الراكع من قعود ليتورك في أثنضضاء التشضضهد الخيضضر أو ليفضضترش فضضي الول أفضضاده الشضضرقاوي .قضضوله :فعلضضى قيضضد أول وقوله عمدا ً قيد ثان ،ويزاد على ذلك قيد ثضضالث وهضضو أن ل يكضضون خفيفا ً عهد في الصلة ،وقيد رابع وهو أن يكضضون عالم ضا ً بضضالتحريم، وقيد خامس وسادس وهما كون الزيادة لغير المتابعة ولغير عضضذر فخرج بكونه لغير المتابعة ما إذا كان لها كضضأن ركضضع أو سضضجد قبضضل إمامه ثم عاد إليه أو رفع من ركوعه فاقتدى بمن لم يركع ثم ركع معه لم تبطل صلته بذلك لتأكد المتابعة ،وخرج بكضضونه لغيضضر عضضذر ما لو رفع من سجوده إلى حد الراكضضع فزعضا ً مضضن شضضيء ،ومضضا لضضو هوى من قيامه إلى ذلك الحد لقتل نحو حية فإنه ل يضر ،ول يضر دفعها بفعل كثير لو صالت عليه وتوقف دفعها على ذلضضك ومضضا لضضو قتل نحو قملة وإن أصابه قليل من دمها حيث لم يحمضل أو يمضس جلدها وهي ميتة قاله الشرقاوي ،وقال أحمدبن عماد الضضدين فضضي منظومته من بحر البسيط: ودم قمل كذا البرغوث منه عفوا <> عن القليل ولم يسمح بجلدته فإنها نجست بالموت ما عذروا <> من حملها ناسكا ً صلى بصحبته قوله :الضضبرغوث بضضضم البضضاء وقضضوله :عفضضوا أي أصضضحاب المضضذهب، وقوله :عن القليل أي مطلقا ً ولو أصابه بفعلضضه لنضضه ممضضا تعضضم بضضه البلضضوى ويشضضق الحضضتراز عنضضه ،وقضضوله :ناسضضكا ً أي عابضضدا ً مفعضضول عذروا ،وقوله بصضحبته أي بمصضاحبة الجلضد حضال صضلته فل تصضح لنها نجاسة غير معفو عنها لعدم المشقة في التحرز عنهضضا ،هكضضذا قال شهاب الدين الرملي في الشرح عليهضضا) .و( حضضادي عشضضرها: )التقضضدم( أي السضضبق )علضضى إمضضامه بركنيضضن فعلييضضن( سضضواء كانضضا طويلين أم ل ،وكان التقدم على التعاقب بأن ركضضع المضضأموم فلمضضا أراد إمامه أن يركع رفع ،ولما أراد المام أن يرفع سضضجد فبمجضضرد سضضجوده تبطضضل صضضلته هكضضذا فضضي المنهضضج القضضويم ،قضضال النضضووي والرافعي :فيجوز أن يقدر مثله في التخلف ،ويجوز أن يخص ذلك بالتقدم لن المخالفة فيه فحش اهض .أما تقدمه بأقل منهما فليس مبطل ً وإن حرم ولو ببعض ركن كأن ركع قبل المضضام ولضضم يعتضضدل قاله الشرقاوي ،لكن قال ابن حجضضر فضضي المنهضضج القضضويم :التقضضدم ببعض ركن كهضذا المثضال مكضروه ،وأمضا التقضدم بركضن فعلضضي تضام فحرام كأن ركع والمام قائم. )والتخلف بهما( أي بركنيضضن فعلييضضن تضضامين ولضضو غيضضر طضضويلين كأن ركع المام واعتدل وهوى للسجود وإن كان إلى القيام أقرب والمأموم قائم ،أو سجد المام السجدة الثانية وقضضام وقضضرأ وهضضوى للركوع والمأموم جالس بين السجدتين هكذا في المنهج القضضويم. )بغير عذر( أي في ذلك التقدم والتخلف فالعضضذر فضضي التقضضدم هضضو النسيان أو الجهل فقط ،فإن تقدم على إمامه بهما ناسيا ً أو جاهل ً لم تبطل صلته لكن ل يعتد بتلك الركعة ما لم يعد بعضضد التضضذكر أو التعلم فيأتي بعد سلم إمامه بركعضضة والعضضذر فضضي التخلضضف إحضضدى عشضضرة صضضورة الول أن يكضضون بطيضضء القضضراءة لعجضضز خلقضضي ل لوسوسضضة ثقيلضضة والمضضام معتضضدلها والبطضضء الخلقضضي وهضضو الضضذي ل يمكنه تركه ،أما الوسوسة الثقيلة فليست بعذر ،فلو تخلضضف لتلضضك الوسوسة فإن أتم الفاتحضضة قبضضل أن يهضضوي المضضام للسضضجود أدرك الركعة وإل لزمه المفارقة وإل بطلت صلته ،وتلك الوسوسة هضضي الضضتي مضضضى فيهضضا زمضضن يسضضع القيضضام أو معظمضضه ،وهضضذا مضضا نقلضضه الشرقاوي عن الحلبي ،لكضضن نقضضل الشضضيخ عثمضضان السضضويفي عضضن القليضضوبي أنهضضا بقضضدر مضضا يسضضمع ركنضا ً قصضضيرًا ،ثضضم نقضضل السضضويفي والشرقاوي عن الحلبي أنها بحيث يكون زمنها يسع ركنين فعليين ولو طويل ً وقصيرا ً من الوسط المعتضضدل لكضضن ضضضعفه الشضضرقاوي، وأما الوسوسة التي مضى فيها زمن ل يسضضع ذلضضك فهضضي وسوسضضة خفيفة .الثانية :أن يكون عالما ً أو شضضاكا ً قبضضل ركضضوعه وبعضضد ركضضوع إمامه أنه ترك الفاتحة .الثالثة :أنه نسي الفاتحة حتى ركضضع إمضضامه وتذكر قبل أن يركع .الرابعضة :أنضضه موافضضق واشضضتغل بسضضنة كضضدعاء افتتاح وتعوذ وكذا إذا سكت .الخامسضضة :أنضضه انتظضضر سضضكتة إمضضامه المسنونة بعد الفاتحة لقراءته السورة فركع عقب الفاتحة أو قضضرأ ما ل يمكن المأموم معه الفاتحة .السادسة :أنه نضضام فضضي التشضضهد الول متمكنضا ً فمضضا انتبضضه مضضن نضضومه إل وإمضضامه راكضضع أو فضضي آخضضر القيام .السابعة أنه اشضضتبه عليضضه تكضضبير المضضام بضضأن سضضمع تكضضبيرة المام للقيام بعضضد الركعضضة الثانيضضة فظنهضضا تكضضبيرة التشضضهد فجلضضس وتشهد فإذا هي تكبيرة قيام ،ثم قام فرأى المام راكعا ً الثامنة أنه كمل التشهد الول بعد قيام المام عنه عمدا ً أو سهوا ً سواء كمضضل المام ذلك التشهد أو أتى ببعضه التاسعة أنه نسضضي كضضونه مقتضضديا ً ل ،أو نسضضي أنضضه فضضي الصضضلة فلضضم يقضضم مضضن وهو فضضي السضضجود مث ً سجدته إل والمام راكع ،أو قارب أن يركع .العاشرة أنه شك هضضل هو مسبوق أو موافق فالموافق هو من أدرك زمن ضا ً يسضضع الفاتحضضة بالنسبة للوسط المعتدل بعد تحرمه وقبل ركوع المام ،ول عضضبرة بقراءة نفسه ول بقضضراءة إمضضامه سضواء حضضضر تحضضرم المضضام أم ل، والمسبوق هو من لم يدرك ذلضضك وإن أحضضرم عقضضب تحضضرم المضضام الحادي عشر أنه طول السجدة الخيرة فما رفع منهضضا إل والمضضام راكع أو قرب إلى الركوع ،وإذا وجد واحد من هضضذه المضضور وجضضب التخلف لتمام قراءته ثم يسضضعى خلضضف إمضضامه علضضى نظضضم صضضلته ويغتفر له تخلفه بالركان الثلثة الطويلة وهي الركوع والسجودان فل يحسب منها العتدال ول الجلوس بين السجدتين لنهما ركنان قصيران ،فإن فضضرغ مضضن الفاتحضضة قبضضل أن يتلبضضس المضضام بضضالركن الرابع وهو التشهد الخير والقيام أو ما هو على صورة الركن وهو قعود التشهد الول ركع وأدرك الركعة ومشى على ترتيضضب صضضلة نفسه ،وإن أدرك المام بالركن الرابع بأن وصل إمضضام إلضضى محضضل تجزىء فيضضه القضضراءة للقيضضام أو بضضأن جلضضس للتشضضهد قبضضل أن يتضضم المأموم فاتحته فالمأموم مخير إن شاء تابع إمضضامه فيمضضا هضضو فيضضه من القيام أو القعود ويأتي بركعضضة بعضضد سضضلم إمضضامه كالمسضضبوق، وإن شضضاء فضضارقه بالنيضضة ومضضضى علضضى ترتيضضب صضضلة نفسضضه لكضضن المتابعة أفضل ،وإن شرع المام في الخامس وهضضو الركضضوع قبضضل أن يتم المأموم قراءته ولم ينو المفارقة بطلت صضضلته) .و( ثضضاني عشضضرها ب )نيضضة قطضضع الصضضلة( كضضأن ينضضوي فضضي الركعضضة الولضضى الخروج منها في الثانية فيضر ذلك كما لضضو نضضوى أن يكفضضر غضضدا ً إل لعذر كسهو وخرج بنيضضة القطضضع نيضضة فعضضل المبطضضل فل تبطضضل بهضضا صلته حتى يشرع فيه لنه قبل الشروع جازم والمحرم عليه إنمضضا هو فعل المنافي بخلف نيضضة الخضضروج فضضإنه غيضضر جضضازم معهضضا) .و( ثالث عشرها ب )تعليق قطعها بشيء( وإن لم يحصل ولو محضضال ً عاديا ً كعدم قطع السكين ل علقيا ً لن التعليق به ل ينضضافي الجضضزم بخلف الول وسضضواء كضضان التعليضضق بقلبضضه أو بضضاللفظ) .و( رابضضع عشرها )التردد فضضي قطعهضضا( ومثلضضه الضضتردد فضضي السضضتمرار فيهضضا فتبطل حال ً لمنافاته الجزم المشضضروط دوامضضه كاليمضضان ،والمضضراد بالتردد أن يطضضرأ شضضك منضضاقض للجضضزم ول عضضبرة بمضضا يجضضري فضضي الفكر فإن ذلك مما يتبلى به الموسوس بل قضضد يقضضع فضضي اليمضضان بالله تعالى. ]فرع[ بقي من مفسدات الصلة أشياء منهضضا فعضضل ركضضن مضضن أركانها مع الشك في النية أي في أصل التيان بها أو بكمالهضضا وإن لم يطل شكه ولو كان مع الجهل ،ومثضضل الشضضك فيهضضا الشضضك فضضي الشروط كالطهارة ،وما لو شك في المنوي كما لو شك هل نضضوى ظهرا ً أو عصرًا ،ومثل ذلك في تكبيرة الحرام ،ومنها طضضول زمضضن مع الشك في النية وإن لضضم يفعضضل ركنضا ً وضضضابط طضضوله أن يكضضون بقدر مضضا يسضضع ركنضا ً ولضضو قصضضيرا ً كالطمأنينضضة وهضضي بقضضدر التلفضضظ بسبحان الله ،أما إذا لم يطل بأن مضضضى زمضضن ل يسضضع ذلضضك كضضأن خطر له خاطر وزال سريعا ً بأن تضضذكر قبضضل طضضول الزمضضن وإتيضضانه بركن فإن صلته ل تبطل ،ومنها صرف نية وهو أربضضع صضضور :الول صرف نية فرض إلى فرض آخر .والثاني :صضضرف نيضضة فضضرض إلضضى نفل .والثالث :صرف نية نفل إلى فرض .والرابع :صرف نية نفضضل إلى نفل آخضضر .نعضضم إن كضضان منفضضردا ً وأدرك جماعضضة سضضن صضضرف فرضه إلى نفل مطلق دون نفل معين ليدرك فضيلتها أمضا لمعيضن كركعتي الضحى فل يصح القلب إليه لفتقضضاره إلضضى التعييضضن حضضال النية محل سنية صرف ذلضضك إذا وجضضدت سضضتة شضضروط ،الول :أن يكون في ثلثية أو رباعية .الثاني :أن ل يقوم لثالثة فإن كضضان فضضي ثنائية أو قام لثالثة أي شرع فيها لم يسن القلب بل يجوز فيسضضلم في الركعة الولى ليدرك الجماعة لن النفضل المطلضق يجضضوز فيضضه القتصار على ركعة .الثالث :أن يتسع الوقت بضضأن يتحقضضق تمامهضضا فيه لو استأنفها فإن علم وقوع بعضضضها خضضارجه أو شضضك فضضي ذلضضك حرم القلب .الرابضضع :أن ل يكضضون المضضام ممضضن يكضضره القتضضداء بضضه لبدعة أو غيرها كمخالفة في المذهب ،فإن كان بضضدعيا ً كفسضضقه أو مخالفضا ً فضضي المضضذهب كحنفضضي فل يسضضن القلضضب بضضل يكضضره وكضضان النفراد أفضل من القتداء بذلك عند شيخ السلم كالروياني كمضضا قال أبو إسحاق أيضا ً إن الصلة منفردا ً أفضضضل مضضن الصضضلة خلضضف الحنفضضي .الخضضامس :أن ل يرجضضو جماعضضة غيرهضضا وإل جضضاز القلضضب. السضضادس :أن تكضضون الجماعضضة مطلوبضضة فلضضو كضضان يصضضلي فائتضضة والجماعة القائمة حاضرة أو فائتة ليست من جنس الضضتي يصضضليها حرم القلب ،وكضضذا لضضو وجضضب قضضضاء الفائتضضة فضضورا ً أو مضضن جنسضضها كظهر خلف ظهر جاز ولم ينضضدب ،فضضإن خشضضي فضضي الفائتضضة فضضوت الحاضرة وجب القلب ،وكذا إذا كانت الجماعة في جمعضضة .ومنهضضا ردة ولو صورية كالواقعة من الصبي وهي قطع استمرار السضضلم ودوامه بقول كأن يقول :الله ثالث ثلثة أو بفعل كأن يسجد لصنم أو بعزم كأن يعزم على الكفر أو باعتقاد كأن فكر في الصلة في هذا العالم بفتح اللم فاعتقضضد قضضدمه ومضضا أشضضبه ذلضضك فيكفضضر فضضي الحال قطعا ً وتبطل صلته ،وكضضذا لضضو اعتقضضد عضضدم وجضضوب الصضضلة لختلل النية ومضضا أشضضبه ذلضضك كمضضا قضضال الحصضضني .ومنهضضا :تقضضديم الركن الفعلي عمدا ً على غيره كأن سجد قبل ركوعه أو ركع قبل قراءته الفاتحة فإنها تبطل لنه يخضضل بصضضورة الصضضلة ،أمضضا تقضضديم القولي غير السلم عمضدا ً علضى غيضضره كضأن كضرر الفاتحضة أو قضدم الصلة على النبي على التشهد أو كرره أو تشهد قبل السجود فل تبطل صلته لكن ل يعتضضد بمضضا قضضدمه بضضل يجضضب عليضضه إعضضادته فضضي محله .ومنها ترك ركن ولو قوليضا ً عمضضدا ً بخلف تركضضه سضضهوا ً لعضضذر فيتداركه إن لم يفعل مثله من ركعة أخرى وإل قام مقامه ولغا ما بينهما وأتى بركعة .ومنها :اقتداء بمن ل يقتدى به لكفضضر أو حضضدث أو غيرهما بأن اقتدى به بعد تحرم صحيح منه .ومنها :تطويل ركن قصير عمدا ً بأن يزيد في العتدال على الضضدعاء الضضوارد فيضضه بقضضدر الفاتحة وفي الجلوس بين السجدتين على الدعاء الوارد فيه بقدر التشهد فإن نقص عن ذلك ولو كلمة لم يضر ول يعتبر مع التشهد الصلة على النبي صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم ،نعضضم ل يضضضر تطويضضل العتدال في الركعة الخيرة من سائر الصلوات لنضضه معهضضود فضضي الصلة في الجملة أي في بعض الصور كما في صضضلة النازلضة ،ول تطويل الجلوس بين السجدتين في صلة التسبيح خاصضضة .ومنهضضا: وجوده في الصلة ثوبا ً بعيدا ً منه بأن احتاج في المضضضي إليضضه إلضضى أفعال كثيرة أو طالت مدة الكشف ،أما لو كان قريب ضا ً بضضأن اسضضتتر به حال ً بل أفعضضال كضضثيرة دامضضت صضضلته علضضى الصضضحة وإل بطلضضت. ومنها ظهور بعض ما يستر بضضالخف مضضن الرجضضل أو الخضضرق بكسضضر الخاء وفتح الراء جمع خرقة بسكون الراء. ومنها :خروج وقت مسح الخف لبطلن بعض طهارته وهو طهضضارة رجليه حتى لو غسلهما في الخضضف قبضضل فضضراغ المضضدة لضضم يضضؤثر إذ مسح الخف يرفع الحدث فل تأثير للغسل قبل فراغ المدة. ومنها :ترك توجه للقبلة حيضضث يشضضترط بضضأن كضضان فضضي غيضضر شضضدة خوف ونفل السفر لنتفاء الشرط. )فصل( :في بيان الصلة الضضتي تلضضزم فيهضضا نيضضة الجماعضضة قضضال )الذي يلزم فيه نية المامة( أي على المام مع الحرام )أربع( من الصلوات وهي كل صلة ل تصح فرادى أحدها) :الجمعة( فلو ترك نية المامة مع الحرام لم تصح نيتضضه سضضواء كضضان مضضن الربعيضضن أو زائدا ً عليهم وإن لم يكن من أهضل وجوبهضا ،نعضم إن لضم يكضن مضن أهل الوجوب ونوى غير الجمعة لضضم تجضضب عليضضه نيضضة المامضضة) .و( ثانيها) :المعادة( وهي المكتوبة المؤداة أو النافلة التي تسن فيهضضا الجماعة اللتان تفعلن في وقت الداء ثانيا ً جماعة لرجضضاء الثضضواب ومن صلى صلة صحيحة ولو في جماعة ثم أدرك في الوقت مضضن يصليها ولو منفردا ً سن له إعادتها معه ويحرم قطعها لن لها حكم الفرض إل في جواز تركها قبضضل الشضضروع وفضضي جضضواز جمعهضضا مضضع الصلية بتيمم واحد وذلك للمر بتلضضك العضضادة فضضي خضضبر أبضضي داود وغيره وصححه الترمذي وهضضو قضضوله صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم" :ذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما مسجد جماعة فصلياها معهضضم فإنهضضا لكما نافلة" قال صلى اللضه عليضه وسضّلم ذلضك بعضد صضضلته الصضبح لرجلين لم يصليا معضه وقضضال صضلينا فضضي رحالنضضا أي بيوتنضضا .وقضوله صلى الله عليه وسّلم :مسجد جماعة ليس بقيد بضضل هضضو للغلضضب. وقوله :صليتما يصدق بالنفراد والجماعة سواء استوت الجماعتان أم زادت إحداهما بفضضضيلة ككضضون المضضام أعلضضم أو أورع أو الجمضضع أكثر أو المكان أشرف. )ثضضم اعلضضم( أن شضضروط العضضادة اثنضضا عشضضر ،الول :أن تكضضون الولى مكتوبة مؤداة أو نافلضضة تسضضن فيهضضا الجماعضضة مضضا عضضدا وتضضر رمضان ولو منذورة كعيد نذره ،أما الضضوتر فل يعضضاد علضضى المعتمضضد لحديث" :ل وتران في ليلضة" والثضاني :أن تكضون صضحيحة وإن لضم تغن عن القضاء كصلة المتيمم لضضبرد أو بمحضضل يغلضضب فيضضه وجضضود الماء ،نعم يستثنى من ذلك صلة فاقد الطهورين فإنها وإن كضانت صحيحة لكنها ل تعاد لنها ل يتنفل بها فإن لم تكن صحيحة وجبضضت إعادتها .والثالث :إعادتها مرة واحدة فقضضط علضضى المعتمضضد ،وقضضال المزني :تعضضاد خمسضا ً وعشضرين مضرة وكضضان يفعلهضا كضضذلك .وقضال الشيخ أبضضو الحسضضن البكضضري :تعضضاد مضضن غيضضر حصضضر مضضا لضضم يخضضرج الوقت .والرابضضع :نيضضة الفرضضضية والمضضراد أنضضه ينضضوي إعضضادة الصضضلة المفروضة حتى ل تكون نفل ً مبتدأ ل إعادتها فرضًا ،أو أنه ينوي ما هو فرض على المكلف ل الفرض عليضضه ،فلضضو نضضوى الفضضرض عليضضه حقيقة بطلت صلته .والخامس :أن تقع كلها جماعة من أولها إلى آخرها فالجماعة فيها كالطهارة لكضضن يكفضضي القتضضداء بضضالراكع لن ذلك أول صضضلته فالشضضرط موجضضود ،فل يكفضضي وقضضوع بعضضضها فضضي جماعة حتى لو أخرج نفسه فيها من القضضدوة بنيضضة المفارقضضة ،وإن اقتدى بآخر فورا ً أو سبقه المام ببعض الركعات لم تصضضح ،وفهضضم من ذلك أنه لو وافق المام أولها لكضضن تضضأخر سضضلمه عضضن سضضلمه بحيث عد منقطعا ً عنه بطلت صضضلته وأنضضه لضضو كضضان المعيضضد إمام ضا ً فتباطأ المضأموم عضن إحرامضه بطلضضت صضلة المضام ،وأنضه لضو رأى جماعة وشك هل هم في الركعضضة الولضضى أو فيمضضا بعضضدها امتنعضضت العادة معهم ،نعم لو لحق المضضام سضهو فسضلم ولضم يسضضجد كضان للمعيد أن يسجد إن لم يتأخر كثيرا ً بحيث يعد منقطع ضا ً عنضضه ،ولضضو شك المعيد في ترك ركن لم تبطل صلته بمجضضرد ذلضضك بضضل حضضتى يسلم المام لحتمال أن يتذكر قبل سضضلمه عضضدم تضضرك شضضيء فل يحتاج للنفراد بركعة بعضضد سضضلم المضضام ،أمضضا إذا علضضم تضضرك ركضضن ل .والسضضادس :أن تقضضع وعدم ترك المام لمثله فتبطضضل صضضلته حضضا ً في الوقت ولو ركعة فيه على المعتمد .والسابع :أن ينضوي المضضام المامة كالجمعة .والثامن :أن تعاد مع مضضن يضضرى جضضواز العضضادة أو ندبها فخرج ما لو كان المضضام المعيضضد شضضافعيا ً والمضضأموم حنفيضا ً أو مالكيضضا ً لنضضه يضضرى بطلن الصضضلة فل قضضدوة ،بخلف مضضا لضضو كضضان المقتدي شافعيا ً خلق من ذكضضر فهضضي صضضحيحة .والتاسضضع :حصضضول ثواب الجماعة حالة الحرام بها فلو انفرد عن الصضضف مضضع إمكضضان الضضدخول فيضضه لضضم تصضضح إعضضادته لكراهضضة ذلضضك المفوتضضة لفضضضيلة الجماعة ،وكذا ل تصح إعضضادة العضضراة إذا لضضم يكونضضوا عمي ضا ً أو فضضي ذ .والعاشضضر :القيضضام فيهضضا. ظلمة لعدم حصول ثواب الجماعة حينئ ٍ والحادي عشر :أن ل تكون إعادتها للخروج من الخلف فضضإن كضضان إعادتها لذلك كأن يصلي وقد مسضضح بعضضض رأسضضه فضضي الوضضضوء أو صلى في الحمام أو مع سيلن دم من بدنه فإن الولى باطلة عند مالك والثانية عند أحمد والثالثة عند أبضضي حنيفضضة رضضضي اللضضه عضضن الجميع سنت إعادتها في هذه الحوال ولو منفردا ً لن هذه ليست هي العضضادة المضضرادة فل يشضضترط لهضضا جماعضضة .والثضضاني عشضضر:أن تكون في غير صلة شدة الخضضوف فإنهضضا ل تعضضاد علضضى الوجضضه لن المبطل احتمل فيها للحاجة فل تكرر ،ونظضضم العلمضضة عبضضدالوهاب الطنطاوي المصري سبعة مضضن هضضذه الشضضروط مضضن بحضضر الكامضضل فقال: شرط المعادة أن تكون جماعة <> في وقتها والشخص أهل ل تنّف ِ مع صحة الولى وقصد فريضة <> ينوي بها صفة المعاد الول فضل الجماعة سادس أو غيره <> قيل ونفل مثل فرض واجعل كالعيد ل نحو الكسوف فل تعد <> وجنازة لو كررت لم تمهل ومع المعادة أن تعد بعدية <> تقبل ول وتر إن صح فعول ومتى رأيت الخلف بين أئمة <> في صحة الولى أعدها تجمل لو كنت فردا ً بعد وقت أدائها <> فاتبع فقيها ً في صلتك تعدل والشخص أهل تنقل أي والشرط الثالث أن يكون المعيد مستحقا ً للزيضضادة بتلضضك العضضادة ،بخلف فاقضضد الطهضضورين فضضإنه ل يتنفضضل بالعادة على صلته ،وكذا مضضن بضضان فسضضاد صضضلته الولضضى فل تقضضع الثانية عنها بل تجب إعادتها على الصحيح وقيل ل تجضضب لتضضبين أن الفرض حينئذ ٍ هو الثانية .قوله :أو غيره قيل ونفل مثضضل فضضرض أي وغير ما تقدم من السنة المذكورة أن تكون الصلة الولى فرضضضا ً مؤدى أو نفل ً تسن فيه الجماعة غيضضر الكسضضوف فضضالمراد بضضه بيضضان الشرط السابع وليس المراد به بيان الخلف في القوال كمضضا قضضد يتوهم .قوله :وجنضضازة لضضو كضضررت لضم تمهضضل أي إن صضضلة الجنضضازة يسن تكريرها لكن ل تؤخر بالنتظار ،أما إعادتهضضا فل تسضضن لنضضه ل يتنفل بها ومع ذلك تقع نفل ً هكذا في شرح المنهج عن المجمضضوع، قال الشوبري :ويجوز تكريرها ثانيا ً وثالثا ً وأكثر من ذلضضك تقضضع نفل ً ول ثواب فيها ،والقاعدة عند الفقهاء أن كضضل شضضيء منهضضي عنضضه ل ينعقد بخلف هذه الصورة فإنها مستثناة انتهى. قوله :ول وتر إن صح أي أن الوتر في رمضان ل يصح إعضضادته وإن كانت الجماعة فيضضه مسضضنونة لحضضديث" :ول وتضضران فضضي ليلضضة" قوله :فعول أي فاعتمد على هذا القول .قضضوله :تجمضضل فعضضل أمضضر معطوف على أعد بحذف حرف العطضف أي تزيضن وتحسضن بهضذه العادة لنضضه تسضضن العضضادة للخضضروج مضضن خلف الئمضضة ولضضو كنضضت منفضضردًا .قضضوله :تعضضدل أي ترشضضد وتصضضب الصضضواب) .و( ثالثهضضا: )المنذورة جماعة( فإن لم ينو المامة مضضع الحضضرام فيهضضا انعقضضدت صلته فرادى مضضع الثضضم) .و( رابعهضضا) :المتقدمضضة فضضي المطضضر( أي المجموعة بالمطر جمع تقضضديم ،ومثضضل المطضضر الثلضضج والضضبرد فضضإن ترك نية المامة فيها مع الحرام لم تنعقضضد صضضلته قطع ضا ً وتختضضص رخصة اجمع بمن يصلي جماعة بمكضضان بعيضضد يتضضأذى بضضالمطر فضضي طريقه بخلف من يصلي فرادى فل يجمع ،ومن يمشضضي فضضي كضضن فل يجمع أيضا ً لنتفاء التأذي أو من بابه عند المسجد ،نعضم للمضام الراتب أن يجمع تبعا ً للمأمومين وإن لم يتأذ بالمطر وليضضس مثلضضه المجاورون في المسجد ،ول يشترط وجود المطر في مجيئه مضضن بيته إلى المسجد بل يكفي ما لو اتفق وجوده وهو بالمسجد. والحاصل أن الشضضروط سضضبعة ،أحضضدها :أن يوجضضد المطضضر عنضضد التحرم بالصلتين وعند تحلله من الصلة الولضضى وبينهمضضا .وثانيهضضا: أن يصلي جماعة ول بد أن ل يتباطأ المأمومون عن المام بإحرام فإن تباطؤوا ولكن أدركوا بعد إحرامهضضم معضضه زمن ضا ً يسضضع الفاتحضضة قبل ركوعه صحت صلتهم وإل فل كالمام لعدم الجماعة .وثالثها: أن تكون الصلة بمصلى بعيد عرفًا .ورابعها :أن يتأذى بالمطر في طريقه .وخامسها :الترتيب .وسادسها :الولء .وسابعها :نية الجمع ففي صحيح البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما أنضضه صلى الله عليه وسّلم صلى بالمدينة سضضبعا ً جميع ضا ً وثماني ضا ً جميع ضا ً والعصر والمغرب والعشاء .وفي رواية لمسلم :من غير خوف ول سفر ،قال المام مالك ووافقه الشافعي :أرى ذلك بعضضذر المطضضر، ول يجوز الجمع لضضه تضضأخيرا ً لن المطضضر قضضد ينقطضضع قبضضل أن يجمضضع فيؤدي إلى إخراج الصلة عن وقتها من غير عذر. )ثم اعلم( أن نية القتداء أو الئتمضضام أو المضضأموم أو الجماعضضة واجبة على المأموم إن أراد المتابعة مطلقا ً ولو فضضي أثنضضاء صضضلته من غير تلك الربع ،أما فيها فتجضب هضذه النيضة عليضه مضع الحضرام كالمام ،فلو تابع في فعلي ولو واحضضدا ً أو سضضلم بعضضد انتظضضار كضضثير عرفا للمتابعة ولم ينو هذه النية أو شضضك فيهضضا بطلضضت صضضلته لنضضه ربطها على صلة غيره بل رابط بينهما مضضتيقن بخلف مضضا لضضو تضضابع في قولي غير سلم أو تابع في فعلي اتفاقا ً من غير انتظار أو بعد انتظار يسير أو كثير ل للمتابعة ،لكن لو نوى المأموم الئتمام في أثناء صلته صح مع الكراهة ول يحصل في فضضيلة الجماعضة حضتى فيما أدركه مع المام على المعتمد لنه صير نفسضضه تابع ضا ً بعضضد أن كان مستقل ً فضضالولى القتصضضار علضضى ركعضضتين ويسضضلم ثضضم يقتضضدي خلف ذلك المام ،وكما أن إدخال نفسه مع المام في أثناء صلته مكروه كذلك قطعها بغيضضر عضضذر ،بخلف مضضا إذا كضضان بضضه كتطويضضل المام فل يكره ول يفوت ثوابه لن المفارقة لعذر ل تفوت فضيلة الجماعة ،ويجوز النتقال لجماعة أخرى إل في الجمعضضة لمضضا يلضضزم من إنشاء جمعة بعد أخرى ،ولو علم الجيضضر أن المسضضتأجر يمنعضضه من الجماعة وكان شعار الجماعة يتوقف على حضوره حرم عليضه إيجار نفسه بعد دخول الوقت ،وكذا إن علم أنه يمنعه من الجمعة فيحرم عليه إيجار نفسه بعد الفجر هضضذا إن لضضم يضضضطر لضضذلك وإل جاز ،وأن نية المامة أو الجماعة مندوبة للمام في غير ذلك لينال فضل الجماعة من حين وجودهضضا لنضضه ل يحصضضل إل بهضضا ،ول يكضضره وجود هذه النية عليه فضضي أثنضضاء صضضلته لنضضه ل يصضضير تابع ضا ً بخلف المأموم ول تنعطف نيته على ما قبلها. )فصل( :في الشروط المعتبرة في القدوة )شضضروط القضضدوة( بكسر القاف وضمها )أحد عشضضر( أحضضدها) :أن ل يعلضضم( أي وأن ل يظضضن ظنضا ً غالبضا ً )بطلن صضضلة إمضضامه بحضضدث أو غيضضره( فل يصضضح اقتداؤه بمضضن يظضضن بطلن صضضلته كشضضافعي اقتضضدى بحنفضضي مضضس فرجه دون مضضا إذا قصضضد نظضضرا ً لظضضن المضضأموم نقضضض المضضس دون المام ،وكمجتهدين اختلفا فضضي إنضضاءين مضضن المضضاء أحضضدهما طضضاهر والخر متنجس فتوضضأ كضل مضضن إنضضائه أو اغتسضل أو طهضضر إنضاء أو غسل ثوبا ً به فل يجوز اقتداء أحدهما بالخر لن كل يظضضن نجاسضضة إناء صاحبه ،فإذا زاد الناء الطاهر على الواحد بأن كضضان ثلثضضة مضضع م المتنجس وكثر المجتهد وتطهر كل بما ظنه الطاهر بالجتهضضاد وأ ّ في صلة صح اقتداء بعضهم ببعض ووجب إعادة مضضا صضضله خلضضف من يتعين البطلن في صلته وهو ثاني إمامين ،قال ابن حجر في فتح الجواد :ووجه تعييضضن الثضضاني للبطلن أن أحضضد النضضاءين نجضضس فإذا اقتدى بالول صح لحتمال طهره حتى في ظن المأموم فلما اقتدى بالثاني أيضا ً تعين البطلن فيه لنه مع صحة اقتدائه بضضالول صار الثاني غير محتمل الطهر في ظنضضه انتهضضى .ويضضأتي ذلضضك فضضي أكثر من اثنين فلو كانوا خمسة والواني كذلك ومنها واحضضد نجضضس وأم في كل صلته ولم يظن شيئا ً من أحوال غيره أو ظن طهضضارة غير الخير أعاد كل منهم ما صله مأموما ً في الخير ،قال عثمضضان السويفي في تحفة الحبيب :فإذا ابتدؤوا بالصبح أعادوا العشاء إل إمامها فيعيضضد المغضضرب فيحضضرم عليهضضم فضضي الئتمضضام فضضي العشضضاء ويحرم عليه الئتمام في المغضضرب اهضضض .ومثضضل اختلف المجتهضضدين في الناءين ما إذا سمع واحد من اثنين صوتا ً ينقض الوضضضوء ولضضم يعلم أن خروجه من أحدهما بعينه وتناكراه فلما اقتدى بهما وجب إعادة ما صله خلضضف الثضضاني منهمضضا ،ولضضو علضضم أو ظضضن أن المضضام الحنفي مثل ً ترك البسملة بأن لم يسكت بعد الحضضرام بقضضدرها فل يصضضح اقتضضداؤه بضضه).و( ثانيهضضا) :أن ل يعتقضضد( أي المضضأموم )وجضضوب قضائها( أي وجضضوب إعضضادة الصضضلة )عليضضه( أي علضضى المضضام ،قضضال السويفي :المراد بالعتقاد هنا الظن ظنا ً غالبا ً وليس المراد به ما اصطلح عليه الصوليون وهو الجضضزم المطضضابق للواقضضع انتهضضى .أي فل يصح اقتداؤه بمن تلزمه العادة كمضضتيمم لضضبرد أو مقيضضم تيمضضم في محل يغلب فيه وجود الماء أو فاقد الطهورين لعضضدم العتضضداد بصلته ،وصح القتداء بغيره كمستحاضضضة غيضضر متحيضضرة ومضضتيمم ل تلزمه إعادة وماسح خف ومضطجع ومسضضتلق ولضضو مومي ضا ً وصضضبي ولو عبدا ً وسلس ومستجمر ،أما المتحيرة فل يصح اقتضضداء غيرهضضا ولو متحيرة بها بناء على وجضضوب العضضادة عليهضضا) .و( ثالثهضضا )أن ل يكون مأمومًا( أي ما دام مقتديا ً بغيره فل يصح اقتداؤه بمقتد لنه تابع لغيره يلحقه سهوه ،ومن شأن المام الستقلل وحمل سضضهو غيره فل يجتمع القتداء والستقلل ،ومثل المأموم المشكوك في مأموميته كأن وجد رجليضضن يصضضليان وتضضردد أيهمضضا المضضام فل يصضضح اقتداؤه بواحد منهما من غير اجتهاد ،أما إذا اجتهد فضضأداه اجتهضضاده إلى أن أحدهما فقيه أو متيمم دون الخر صح اقتداؤه به ووجبضضت العادة إن تبين كونه مأموما ً وإل فل) .و( رابعهضضا) :ل أمي ضًا( أي أن يكون إمام القارىء أميا ً فل يصح اقتداؤه به أمكنه التعلم أو ل بأن مضى عليه زمن وقد بذل فيه وسعه للتعلم فلضضم يفتضضح اللضه عليضه بشيء علم القارىء حاله أم ل ،لن المام بجهره تحمضضل القضضراءة عن المأموم المسبوق فإذا لضم يحسضنها لضم يصضلح للتحمضل ،قضال الشيخ سليمان البجيرمي :فضضإن أسضضر فضضي جهريضضة تضضابعه المضضأموم ووجب عليه البحث عن حاله بعد السلم ،فإن تبين أنه غير قارىء أعاد وإن تضضبين أنضضه قضضارىء ولضضو بقضضوله نسضضيت الجهضضر أو أسضضررت لكونه جائزا ً وصدقه المأموم لم يعد ،وإن لم يتضضبين حضضاله لضضم يعضضد أيضا ً انتهى .وكذا ل يصضضح اقتضضداء مضضن يحسضضن سضضبع آيضضات بمضضن ل يحسن إل الذكر لختلفهما ،وأما اقتداء المي بأمي مماثل له فضضي الحرف المعجوز عنه وفي محله فيصح لمماثلتهما وأن يتفقضضا فضضي الحرف المأتي به كأن عجز عن راء صراط وأبضضدلها أحضضدهما غين ضا ً والخر لمًا ،وأما لضضو عجضضز أحضضدهما عضضن راء غيضضر والخضضر عضضن راء صراط أو أحدهما عن الراء والخر عن السين مثل ً فل يصح اقتداء أحدهما بالخر).و( خامسها) :أن ل يتقدم( أي المقتدي )عليضضه( أي المام )في الموقف( أي فضي المكضان الضذي وقضف عليضه أي أن ل يتقدم المقتدي بجميع ما اعتمد عليه على جضضزء ممضضا اعتمضضد عليضضه المام يقينًا ،فلو اعتمد على عقبيه وقدم أحدهما لم يضر كمضضا لضضو اعتمد على المضؤخرة دون المقدمضضة ،والعضضبرة فضي القضضائم بعقضبيه وهما مؤخر قدميه وإن تقدمت أصابعه مضضا لضضم يعتمضد عليهضضا وفضضي القاعد بألييه وفي المضضضطجع بجنبضضه وفضضي المسضضتلقي برأسضضه إن اعتمد عليه وإل فما اعتمد عليه من الظهر غيره ،وفي المقطوعة رجلضضه بمضضا اعتمضضد عليضضه كخشضضبتين اعتمضضد بهمضضا وفضضي المصضضلوب بضضالكتف وفضضي المعلضضق بحبضضل بمنكبضضه هضضذا إذا كضضان المصضضلوب أو المعلق هو المأموم فقضضط دون المضضام ،أمضضا إذا كانضضا مصضضلوبين أو معلقين أو المام فقط فل يصح القتضضداء بضضه لنضضه تلزمضضه العضضادة، فإن تقدم عليه في ذلك بطلت صلته إل في صلة شدة الخضضوف، ولو شك هل هو مقدم أم ل كضضأن كضضان فضضي ظلمضضة صضضحت صضضلته مطلقا ً سواء جاء من قدام المام أو مضضن خلفضضه لن الصضضل عضضدم المفسد خلفا ً لمن فصل فقال :إن كان قد جاء من خلفه فصضضلته صحيحة وإل فباطلة لن الصل تقدمه ،ول يضر في صحة القتداء مساواته لمامه لكنها مكروهة مفوتة لفضيلة الجماعة فينضضدب أن يتأخر عنه قدر ثلثة أذرع فأقل استعمال ً للدب وللتبضضاع ،فضضإن زاد على ثلثة أذرع فاتته فضضيلة الجماعضة وأن يقضف ذكضضر لضم يحضضر غيره عن يمينه وأن يتأخر عنه قليل ً إظهارا ً لرتبة المام على رتبضة المأموم ،فإن جاء ذكر آخر وقف عن يساره إن أمكضضن وإل أحضضرم خلفه ،ثضضم بعضضد إحرامضضه يتقضضدم المضضام أو يتضضأخر إن فضضي المسضضألة الولى أو يتأخر من هو على اليمين في الثانية في حالضضة القيضضام ل في غيره وهو أفضل ،فلو وقف ذلك الذكر عن يسضضار المضضام أخضضذ المام برأسه وأقامه عن يمينه ،ومثل ذلك مضضا لضضو فعضضل أحضضد مضضن المقتدين خلف السنة استحب للمام إرشاده إليها بيده أو غيرهضضا إن وثق منه بالمتثال والمأموم مثله في الرشاد المذكور ويكضضون هضضذا مسضضتثنى مضضن كراهضضة الفعضضل القليضضل ،ول فضضرق بيضضن الجاهضضل وغيره ،ولو حضر ذكران ابتداء معا ً أو مرتبين اصطفا خلفه ،وكضضذا إذا حضرت المرأة أو النسوة ،ولو جاء ذكر وامرأة قام الذكر عضضن يمينه والمرأة خلف الذكر أو ذكران وامرأة اصطفا خلفه والمضضرأة خلفهما أو ذكر وامضضرأة وخنضضثى وقضضف الضضذكر عضضن يمينضضه والخنضضثى خلفهما والمرأة خلضضف الخنضضثى ،ويسضضن أن يقضضف فيمضضا ،إذا كضضثرت أصناف المأمومين خلف المام الرجال صفا ً ثم الصبيان صفا ً ثانيا ً بعد كمال صف الرجال ،هضضذا إذا لضضم يسضضبق الصضضبيان إلضضى الصضضف الول ،فإن سبقوا إليه فهم أحق به من الرجال لنهم من الجنضضس بخلف الخناثى والنساء ،ثم بعضضد الصضضبيان النسضضاء وإن لضضم يكمضضل صفهم وأن تقف ندبا ً إما منهضضن وسضضطهن ،فلضضو أمهضضن غيضضر امضضرأة قضضدم عليهضضن ،وكضضالمرأة عضضار أم عضضراة بصضضراء فضضي ضضضوء فيقضضف أمامهم ويقفضضون صضضفا ً واحضضدا ً إن أمكضضن لئل ينظضضر بعضضضهم عضضورة بعض ،فإن كانوا عميا ً أو في الظلمة تقدم المضضام عليهضضم ،ويكضضره للمأموم وقوفه منفردا ً عضضن الصضضف الضضذي مضضن جنسضضه بضضل يضضدخل الصف إن وجضد سضعة بل خلضل بضأن يكضون بحيضث لضو دخضل بينهضم لوسعهم وإل أحرم ،ثم بعد إحرامضضه جضضر فضضي القيضضام شخص ضا ً مضضن الصف ليصطف معه ،وسن للمجرور معاونته بموافقته فيقف معه صفا ً لينال فضل المعاونة على الضضبر والتقضضوى ،ويحضضرم الجضضر قبضضل الحرام لنه يصير المجرور منفردًا) .و( سادسها) :أن يعلم( أي أو يظن )انتقالت إمامه( ليتمكن مضضن متضضابعته كرؤيتضضه لضضه أو لبعضضض الصف أو سماع صوته أو صوت مبلغ سواء كضضان يصضضلي أو ل ولضضو صبيا ً أو فاسقا ً وقع في قلبه صدقه على المعتمد .وقال ابن حجر: ويشترط كون المبلغ عدل رواية لن غيره ل يجوز العتمضضاد عليضضه انتهى .ومثل ذلك هداية غيره له فلو لم يعلضضم بضضه حضضال ً نظضضر فضضإن أتى المام بركنين فعليين قبل العلم به بضضأن ركضضع واعتضضدل وهضضوى إلى السجود بطلت صلة المأموم وإل لم تبطل. ]فائدة[ قال السنوي :رجل يجوز كونه إمام ضا ً ل مأموم ضا ً وهضضو العمى الصم يصح أن يكون إماما ً لستقلله بأفعاله ل مأموم ضا ً إذ ل طريق إلى العلم بانتقالت المام إل أن يكون بجنبه ثقة يعرفضضه بها بأن يمسه) .و( سابعها) :أن يجتمعا في مسضضجد( فيشضضترط أن يمكضضن السضضتطراق عضضادة إلضضى المضضام ولضضو بضضازورار وانعطضضاف أي انحراف عن القبلة واستدبار لها فل يضر ذلضضك فضضي المسضضجد وإن بعدت المسافة وحالت أبنية نافذة إليه ولضضو ردت أبوابهضضا وأغلقضضت بأن لم تسمر في البتداء ولو سضضمرت فضضي الثنضضاء فل يضضضر علضضى المعتمد ،ومثل ذلك زوال سلم الدكة لمن يصلي عليهضضا لنضضه كلضضه مبني للصلة ،فالمجتمعون فيه مجتمعون لقامة الجماعة مضضؤدون لشعارها ،فإن حالت أبنيضضة غيضضر نافضضذة ضضضر وإن لضضم يمنضضع الرؤيضضة فيضر الشباك ،وكذلك تسضضمير البضضواب فضضي البتضضداء وزوال سضضلم الدكة كذلك لنه ل يعد الجامع لهما حينئذٍ مسضضجدا ً واحضضدًا ،والدكضضة بفتح الدال على وزن قصضضعة هضضي المكضضان المرتفضضع يجلضضس عليضضه والمساجد المتلصقة المتنافذة بأن كضضان يفتضضح بعضضضها إلضضى بعضضض كالمسجد الواحد وإن انفرد كضضل منهمضضا بإمضضام وجماعضضة ،ول يضضضر كون أحدهما أعلى من الخر كأن كان أحدهما في سطح المسجد أو منارته والخر في سردابه أو بئر فيضضه لنضضه كلضضه مبنضضي للصضضلة، نعم يكره ارتفاعه على إمامه وعكسه حيث أمكن وقوفهمضضا علضضى مستو إل لحاجة كتبليغ فل يكره ،والسرداب المكان الضيق يضضدخل فيه) .أو( يجتمعا )في ثلثمائة ذراع( بذراع الدمضضي )تقريب ضًا( أخضضذا ً من عرف الناس فإنهم يعدونهما في ذلك مجتمعين فل تضر زيادة ثلثة أذرع ،وهذه المسألة في غير المسجد وهي أربع صور :لنهما إما أن يكونا في فضضضاء ،وإمضضا أن يكونضضا فضضي بنضضاء ،وإمضضا أن يكضضون المام في فضاء والمأموم في بنضضاء وإمضضا بضضالعكس ،فاعتبضضار تلضضك المسافة هو بين المام والمأموم أو بيضضن كضضل صضضفين أو بيضضن كضضل شخصين ممضضن ائتضضم بالمضضام خلفضضه أو بجضضانبه ،ولضضو كضضان أحضضدهما بمسجد والخر خارجه فتعتبر المسافة بينهما من طرف المسضضجد الذي يلي من بخارجه لنه محل الصلة ل مضضن آخضضر صضضف ول مضضن موقف المام ،ويشترط هنا أن يمكن الوصول إلى المام من غير ازورار وانعطاف بخلفه فيما تقدم في مسألة المسجد ،ويضر هنا الباب المردود في البتضضداء بخلفضضه فضضي الثنضضاء فضضإنه ل يضضضر لنضضه يغتفر في الدوام ما ل يغتفر في البتضضداء ،ويضضضر هنضضا أيضضا ً البضضاب المغلوق ابتداء ودواما ً على المعتمضضد ،أمضضا البضضاب المفتضضوح فيجضضوز اقتداء الواقف بحذاء المام والصف المتصضل بضه وكضذا مضن خلفضه وإن حيل بينه وبين المام ويكون ذلك الواقف فضضي حضضذائه رابطضضة بينه وبين المام وهو في حقهضضم كالمضضام فل يجضضوز تقضضدمهم عليضضه كمضضا يجضضوز تقضضدمهم علضضى المضضام ،بخلف اقتضضداء مضضن عضضدل عضضن محاذاته فل يجوز للحائل بينه وبين المام إل إذا وقف واحضضد حضضذاء منفذ في ذلك الحائل ،ول يضر في جميضضع مضضا ذكضضر تخلضضل الشضضارع ولو كثر طروقه ،والنهر الكبير وإن أحوج إلى سباحة والنار والبحر ل.بين سفينتين لن هذه ل تعد للحيلولة فل يسمى واحد منها حضضائ ً )و( ثامنها) :أن ينوي القدوة( كأن يقول مقتديا ً )أو الجماعة( كضضأن يقول جماعة وإن صلحت نيتها للمام أيضا ً أو الئتمام كضضأن يقضضول مؤتما ً أو المأمومية كأن يقضضول مأموم ضًا) .و( تاسضضعها) :أن يتوافضضق نظم صلتهما( أي نهجها الواضح في الفعال الظاهرة وإن اختلفضضا عضضددا ً فل يصضضح القتضضداء مضضع اختلفضضه كمكتوبضضة خلضضف كسضضوف وبالعكس لتعذر المتابعضضة ،ول يضضضر اختلف نيضضة المضضام والمضضأموم لعدم فحضضش المخالفضضة فيهمضضا فيصضضح اقتضضداء المفضضترض بالمتنفضضل والمؤدي بالقاضي وفي طويلة بقصيرة كظهضضر بصضضبح وبضضالعكوس لكنه مكروه ومع ذلك تحصل فضيلة الجماعة. قال السويفي :والكراهضضة ل تنفضضي الفضضضيلة والثضضواب لختلف الجهة بل الحرمة ل تنفضضي الفضضضيلة كالصضضلة فضضي أرض مغصضضوبة، فإن المام يصلي الصبح أو المغضضرب ،والمضضأموم يصضضلي الظهضضر أو نحوه فيتم المأموم صلته بعد سلم إمامه ،والفضل متضضابعته فضضي قنوت الصبح وتشهد آخر في المغرب وإن لزم على ذلضضك تطويضضل العتدال بالقنوت وجلسة الستراحة بالتشهد لنضضه لجضضل المتابعضضة فاغتفر له فراقه بالنية إذا اشتغل المام بهما مراعاة لنظم صلته والمفارقة هنا لعذر فل يفوت بها فضيلة الجماعة وإن كان المضضام يصلي الظهر أو نحوه والمأموم يصلى الصبح أو المغرب ،فإذا تضضم ما توافقا فيه فارقه بالنية جوازا ً في الصبح ووجوبضا ً فضضي المغضضرب والفضضضل انتظضضاره فضضي صضضبح ليسضضلم معضضه ،وإنمضضا لضضم تجضضب نيضضة المفارقة لجواز المد في الصلة ،ومحل أفضلية النتظضضار إن كضضان المام تشهد في الجلوس الول وإل بأن قام بل تشهد فارقه حتما ً لنه يحدث جلوس تشهد لضضم يفعلضضه المضضام ،وكضضذا إذا جلضضس ولضضم يتشضضهد لن جلوسضضه مضضن غيضضر تشضضهد كل جلضضوس فحينئذٍ يجضضب مفارقته ،ومحل النتظار في الصبح إن لضضم يخضضش خضضروج الضضوقت قبل تحلل إمامه وإل فالولى عدمه ،وإذا انتظره أطال الدعاء ندبا ً بعد تشهده ول يكرر التشهد ،فلو لم يحفظ إل دعاء قصضضيرا ً كضضرره لن الصلة ل سكوت فيهضضا ،وإنمضضا لضضم يكضضرر التشضضهد خروجضا ً مضضن خلف من أبطل الصلة بتكرير الركن القولي ،وأما فضضي المغضضرب فليس له انتظاره لنه يحدث جلوسضا ً لضضم يفعلضضه المضضام وإن فعضضل جلوس الستراحة فإنه صدق عليه أنه لضضم يفعضضل جلضضوس التشضضهد الول لن جلسة الستراحة هنا غير مطلوبضضة ،ويجضضوز لضضه انتظضضاره فضضي السضضجود الثضضاني انتهضضى .قضضول السضضويفي ملخص ضا ً فل فحضضش بتطويله لنه إنما طول ما كان فيضضه المضضام كمضضا لضضو جلضضس المضضام للتشهد الول وأتى ببعضه ثم ترك بضضاقيه فيجضضوز للمضضأموم إكمضضاله لنه حينئذ ٍ كالقنوت فإنه إتيانه جائز للمأموم وإن تركضضه إمضضامه قضضد أتى بالعتدال وإنما هو طول ما كضضان فيضضه المضضام كمضضا أفضضاده ابضضن حجر في فتح الجواد) .و( عاشرها) :أن ل يخالفه في سنة فاحشة المخالفة( أي قبحت فيها كسجدة تلوة فيجب الموافقة فيها فعل ً وتركا ً كسجود سهو فتجب فيضضه الموافقضضة فعل ً ل ترك ضًا ،بضضل يسضضن للمضضأموم فعلضضه إذا تركضضه إمضضامه ،وكالتشضضهد الول فتجضضب فيضضه الموافقة تركا ً ل فعل ً بل يجوز للمأموم إذا فعله المضضام أن يضضتركه ويقوم عامدًا ،ولكن يسن له العود إن كان قيامه عمدا ً ما لم يقضضم المام ،فإن كان سهوا ً وجب العود عليه لمتابعته إمامه ،ومثل هذا ما إذا ظن المسبوق سلم المام فقام ثم تبين أنه لم يسلم لزمه العود ولو بعد سلم المام وليس له أن ينضضوي المفارقضضة ،والفضضرق بين العامد والناسي أن العامد مفضضوت علضضى نفسضضه تلضضك الفضضضيلة بتعمده وأن الناسي قيامه غير معتد به فهضضو كالعضضدم ،ففضضرق بيضضن هضضذا وبيضضن مضضا لضضو ركضضع قبضضل إمضضامه ناسضضيا ً فضضإنه يخيضضر بيضضن العضضود والنتظار لفحش المخالفة في قيضضامه ناسضضيا ً دون ركضضوعه ،بخلف ما لو ركع قبل المام عامدا ً فإنه يسن له العود ،وأمضضا القنضضوت فل تجب الموافقة فيه ل فعل ً ول تركًا ،فإذا فعله المام جاز للمضضأموم أن يتركه يسجد عامضضدا ً وإذا تركضضه المضضام سضن للمضضأموم فعلضه إذا أدركه في السجود الول وجاز مع الكراهة إن أدركه في الجلضضوس بين السجدتين ،فإن كان ل يضضدركه إل بعضضد هضضوي المضضام للسضضجدة الثانية وجب تركه إن لم ينو المفارقة ،فإن أتضضى بضضه عامضضدا ً عالمضا ً بطلت صلته بمجرد التخلف لنه قصد المبطل وشرع فيه قبل أن يهوي المام ،وإذا تركه فل سجود عليه لتحمل المام عنه ،وإن لم يطلب القنوت منه وله فضضواقه بالنيضضة ليقنضضت تحصضضيل ً للسضضنة وهضضو فراق بعذر فل يكره ،لكن عدم المفارقة أفضل ،ومثل هذا مضضا لضضو اقتدى بمن يصلي سنة الصبح فل يسضضجد لضضتركه لنضضه ل خلضضل فضضي صلته حتى في اعتقاد المأموم لن المام يحمله عنضضه ،بخلف مضضا لو ترك القنوت تبعا ً لمامه الحنفي فيسجد ندبا ً للسضضهو ،وكضضذا لضضو تركه إمامه المذكور وأتى هو به لن سضضهو المضضام يلحضضق المضضأموم لن في صلة المام خلل ً نظرا ً لعتقاد المأموم ،وأما السضضنة الضضتي ل تفحش المخالفة فيها كجلسة الستراحة فل يضر التيان بها بضضل يندب للمأموم أن يأتي بها وإن تركها المضام ،وإذا فعلهضا المضام ل يلضضزم المضضأموم مضضوافقته فضضي الضضدوام ،وأمضضا فضضي البتضضداء فيجضضب موافقته بأن اقتدى بالمام وهو جالس للستراحة فيلزم مضضوافقته فيه ،بخلف ما إذا اقتدى به في غير جلوس السضضتراحة كضضالنهوض فل يلزمه موافقته فيه لعدم فحش المخالفة) .و( حضضادي عشضضرها: )أن يتابعه( بأن يتأخر تحرمه عن جميع تحرم إمامه وأن ل يسضضبقه بركنين فعليين عامدا ً عالما ً وأن ل يتأخر عنضضه بهمضضا بل عضضذر ،فضضإن قارنه في التحرم ولو شكا ً ضر. ]فائدة[ قال المدابغي :اعلم أن المقارنة على خمسة أقسام: حرام مبطلة أي مانعضضة مضضن النعقضضاد وهضضي المقارنضضة فضضي تكضضبيرة الحرام .ومندوبة وهضضي المقارنضضة فضضي التضضأمين .ومكروهضضة مفوتضضة لفضيلة الجماعة مع العمد وهضضي المقارنضضة فضضي الفعضضال والسضضلم ومباحة وهي المقارنة فيما عضضدا ذلضضك .وواجبضضة فيمضضا لضضو لضضم يقضضرأ الفاتحة مع المام لم يدركها. ]فرع[ ولو نوى القدوة منفرد في أثناء صلته جاز مع الكراهة وتبعه وجوبا ً فيما هو فيه ولضضو فضضي ركضضن قصضضير كالعتضضدال للمضضام وهو في ركن طويل كالقيام أو كان أحدهما قائم ضا ً والخضضر قاعضضدًا، نعم لو اقتدى من في التشهد الخير بمن في القيام مثل ً لضضم يجضضز له متابعته بل ينتظره وجوبا ً ليسلم معضضه وهضضو أفضضضل فلضضه فراقضضه وهو فراق بعذر ،ول نظر إلى أنه أحدث جلوسا ً لضضم يحضضدثه المضضام لن المحذور إحداثه بعد نية القتداء ل دوامضضه كمضضا هنضضا ،أو اقتضضدى من في السجدة الخيرة بعد الطمأنينة بمن فضضي القيضضام أيضضا ً لضضم يجضضز لضضه رفضضع رأسضضه مضضن السضضجود بضضل ينتظضضره فيضضه إن لضضم ينضضو المفارقة ،فإن كان قبل الطمأنينة قام إليه ،وكل ما فعله المأموم مع المام مما فعله قبله غير محسوب له كضضأن ركضضع معضضه بعضضد أن ركع قبل القتداء به وإن فعل الثاني للمتابعة. ثم اعلم أن ما يلزم المأموم المتابعة فيه بائتمامه مما أدركضضه مع إمامه وإن لم يحسب له تسعة أشياء :أحدها العتدال ولو كان المام في قنوت .وثانيهضضا وثالثهضضا :السضضجودان .ورابعهضضا :الجلضضوس بينهمضضا .وخامسضضها :الجلضضوس للسضضتراحة .وسادسضضها وسضضابعها: الجلضضوس للتشضضهدين .وثامنهضضا :سضضجود السضضهو .وتاسضضعها :سضضجود التلوة أي إذا اقتضضدى بضضه فيضضه لزمضضه متضضابعته .ويجضضب أيض ضا ً علضضى القاصضضر التمضضام إذا اقتضضدى بمتضضم ولضضو لحظضضة ،ول يلضضزم المضضأموم المتابعة في ألفاظ التشهدين والقنوت لن الضضواجب المتابعضضة فضضي الفعال ل القوال ،لكن يسن له التبعية فيها حتى لو كان مسبوقًا، فالسنة أن يأتي بجميضضع ألفضضاظ التشضضهد مضضن الضضواجب والمسضضنون، وكذا يسن التبعية أيضا ً في التسبيحات والتكضضبيرات ،نعضضم إذا كضضان المام في أحد التشهدين أو في السجود مثل ً ونوى المضضأموم فضضي هذه الحالة وكبر للحرام فل يحتاج إذا انتقل إلى إمامه فيمضضا ذكضضر أن يكبر بل ينتقل ساكتا ً لن ذلك ليضضس للمتابعضضة ول ممضضا يحسضضب للمأموم ،بخلف ما بعد ما أدركه فيه فيكبر للنتقال إليضضه وإن لضضم يحسب له للمتابعة للمام فيه ،وبخلف الركوع فإنه إن أدركه فيه يكبر للنتقال إليه وإن لم يتابعه حال النتقضضال لنضضه محسضضوب لضضه. واعلم أن الذي يسقط عن المأموم بائتمامه سبعة أشضضياء :أحضضدها القيام .وثانيها :القراءة إذا أدركه في الركوع .وثالثها :السورة في الصضضلة الضضتي جهضضر المضضام فيهضضا ولضضو سضضرية فضضالعبرة بضضالمعول ل بالمشروع وذلك إذا سمعها من المام ،فإن لم يسمعها لصضضمم أو بعد أو سماع صوت لم يفهمه أو إسرار ولو في جهرية لم يسضضقط عنضضه .ورابعهضضا :الجهضضر فضضي الصضضلة الجهريضضة فل يجهضضر لنضضه ربمضضا يشوش على المام أو غيره .وخامسضضها وسادسضضها :التشضضهد الول والجلوس له إذا تركهما المام عمدا ً أو سضضهوا ً فيتركهمضضا المضضأموم تبعا ً له وجوبا ً لنهما مما تفحش فيه المخالفة ،ويفارقضضان القنضضوت بأن المضضام والمضضأموم فيضضه اشضضتركا فضضي العتضضدال فلضضم ينفضضرد بضضه المأموم وأما فيهما فهو منفرد بالجلوس والقول ولو جلس المام للسضضتراحة لن جلسضضة السضضتراحة هنضضا غيضضر مطلوبضضة .وسضضابعها: القنوت إذا سمعه إذ السنة فيه أن يؤمن فضضي الضضدعاء ويسضضكت أو يوافق في الثناء أو يقول أشضضهد أو صضضدقت وبضضررت ول تبطضضل بضضه الصلة على المعتمضضد ويغتفضر الخطضاب هنضا لنضه مطلضضوب لوجضضود الرابطة بخلفه في إجابضضة المصضضلي للمضضؤذن فضضإنه ل يغتفضضر لعضضدم طلبه وعدم الرابطة ،ومن الدعاء الصضضلة علضى النضبي صضلى اللضه عليه وسّلم وإن كانت بلفظ الخبر كصلى الله على سضضيدنا محمضضد لن المراد الدعاء فيؤمن فيها ،وكذا من أوله إلى لفظ قضيت وما بين ذلك كله ثناء فيوافق فيه أو يسكت أو يقول ما مر. )فصل( :في بيان الصور الممكنة في القدوة )صضضور القضضدوة( الممكنة من حيث هي )تسع تصح في خمس( أحدها) :قدوة رجل برجل و( ثانيها) :قدوة امرأة برجل و( ثالثها) :قدوة خنضضثى برجضضل و( رابعها) :قدوة امرأة بخنثى و( خامسضضها) :قضضدوة امضضرأة بضضامرأة وتبطل في أربع( الول )قدوة رجل بامرأة( فل يصضضح اقتضضداؤه بهضضا لن شرط القتداء أن ل يكون المام أنقص من المضضأموم بالنوثضضة ل" )و( الثضضاني:ن امضضرأة رج ًأو الخنوثضضة لخضضبر ابضضن مضضاجه "ل تضضؤم ّ )قدوة رجل بخنثى( فل يصح اقتداؤه به لنقص المام عن المأموم )و( الثالث) :قدوة خنثى بامرأة( فل يصح اقتداؤه بهضضا لضضذلك ولن المرأة ل تصح إمامتها إل لمثلها يقينا ً لقوله صلى الله عليه وسّلم: "لن يفلح قوم وّلوا أمرهم امرأة" )و( الرابع) :قدوة خنثى بخنثى( فل يصح اقتضداؤه بمثلضه لجضواز كضون المضأموم رجل ً والمضام أنضضثى ويصح مع الكراهة اقتضضداء رجضضل بخنضضثى اتضضضحت ذكضضورته واقتضضداء خنضضثى اتضضضحت أنضضوثته بضضأنثى ،قضضال ابضضن حجضضر فضضي فتضضح الجضضواد: فالخنثى المقتضضدي بضضالمرأة يحتمضضل ذكضضورته والمقتضضدي بضه الرجضضل يحتمل أنوثته ،وفي الخنثى بالخنثى يحتمضضل أنوثضضة المضضام وذكضضورة المأموم ،أما اقتداء المرأة بالكل واقتداء الخنثى والرجل بالرجضضل فصحيح إذ ل محذور اهض. ]فائدة[ قال أبو بكربن عبدالرحمن السبتي :الخنثى هضو الضذي له ذكر الرجضضال وفضضرج النسضضاء فل يخلضضو مضضن كضضونه رجل ً أو امضضرأة فيعرف حاله بأشياء :أحدها البول فإن كان يبضضول مضضن الضضذكر فهضضو رجل ،وإن كان يبول من الفرج فهو أنضضثى ،وإن كضضان يبضضول منهمضضا جميعا ً على الضدوام فقضال المضام ابضن الصضباغ والمحضاملي :يعتضبر السابق منهما ،فإن لم يكن فيعتبر ما تأخر انقطاعه ،فضضإن اسضضتويا فهل يعتبر بالكثر قدرًا؟ فيه قولن الصح :ل يعتضضبر الثضضاني المنضضي والحيض والحبضضل ،فضضإن أمنضضى مضضن الضضذكر فرجضضل ،وإن أمنضضى مضضن الفرج أو حاض فامرأة ،وإن أمنى مضضن الضضذكر وحضضاض مضضن الفضضرج فمشكل ،أما لو حبل وولد فهو امرأة يقينا ً وهي دللة مقدمة على سائر الدلئل لنها يقين ،ولو بال من الذكر وحاض من الفرج فهل يعتبر بالمبال أو يتعارضضضان ويسضضقطان ويبقضضى الشضضكال؟ وجهضضان أظهرهما الثاني أنه مشكل الثالث الرجوع إلضضى قضضوله بعضضد البلضضوغ ويسأل عما يميل طبعه إليه إن لم يعرف حضاله ،فضإن قيضل :أميضل إلى النساء فهو رجل ،وإن قضضال :أميضضل إلضضى الرجضضال فهضضو امضضرأة، فمتى أخبر بذلك حكم به ول يقبل رجوعه عنضضه بعضضده إل إذا أخضضبر أنه رجل ثم ولد ولدا ً فحينئذٍ يتيقن أنه امرأة فينقض ما مضى من الحكم بذكورته ،أما نبات اللحيضضة ونهضضود الثضضدي وعضضدد الضضضلع فل اعتبار بها على الصح اهض .وقال محمد سبط المضضارديني :والخنضضثى المشكل قسمان :قسم له آلة الرجضضال أي مضضن الضضذكر والبيضضضتين وآلة النساء جميعًا ،وقسم له ثقبة يخرج منهضضا البضول ل تشضضبه آلضة من اللتين وهذا الثاني مشكل ل يتضح ما دام صبيا ً فإذا بلغ أمكن اتضاحه ،والول قد يتضح وإن كان صبيا ً وقد ل يتضح اهض. ]فرع[ قضضال النضضووي :ويكضضون فضضي البقضضر فقضضد جضضاءني جماعضضة قالوا :إن عندهم بقرة ليس لها فرج أنثى ول ذكر الثور وإنمضضا لهضضا عند ضرعها ثقب يخرج منه البول ،وسضألوني عضن جضواز التضضحية بها فقلت تجزىء لنها إما ذكر أو أنثى وكلهما يجزىء لنضضه ليضضس فيه ما ينقص اللحم وأفتيتهم بذلك. )فصضضل( :فضضي شضضروط جضضواز جمضضع التقضضديم )شضضروط جمضضع التقضضديم( سضضفرا ً ومطضضرا ً )أربعضضة( أحضضدها) :البضضداءة بضضالولى( لن الوقت لها والثانية تبع فلو صلى العصر قبل الظهر أو العشاء قبل المغرب لم يصح لن التابع ل يتقدم على متبوعه وله عادة الولى بعد الثانية إن أراد الجمضضع) .و( ثانيهضضا) :نيضضة الجمضضع فيهضضا( أي فضضي الصلة الولضضى قبضضل التحلضضل منهضضا ليتميضضز التقضضديم المشضضروع عضضن التقضضديم سضضهوا ً أو عبث ضا ً كضضأن يقضضول :نضضويت أصضضلي فضضرض الظهضضر مجموعا ً بالعصر. )و( ثالثها) :الموالة بينهما( أي بين الصضضلتين قضضال السضضيد يوسضضف الزبيدي في إرشاد النام :بأن ل يفصل بينهما طضضويل ً وذلضضك بقضضدر ركعتين بأقل مجزىء ،فضضإن اختضضل شضضرط مضضن هضضذه الثلثضضة صضضلى الثانية في وقتها ،وهذه الشروط الثلثضضة سضضنن فضضي جمضضع التضضأخير انتهضضى) .و( رابعهضضا) :دوام العضضذر( أي بقضضاء السضضفر إلضضى الحضضرام بالثانية فلو أقام في أثنائها لم يضر فل يشترط دوامه إلى تمامها، فلو أقام قبل عقد الثانية فل جمع وإن سافر عقب القامة لضضزوال السبب وهو السفر فيتعين تأخير الصلة إلى وقتها ،وإنما يشضضترط بقاء السفر ليقارن العذر الجمع وإن لم يقارن عقد الولى كما لضو شرع فضضي الظهضضر مثل ً بالبلضد وهضو فضضي سضضفينة فسضارت السضضفينة فنوى الجمع في أثناء الصضضلة الولضضى فيصضضح ،وكضضذا يشضضترط بقضضاء وقت الولى إلى عقد الثانية وإن خرج في أثنائها ،ويشضضترط أيضضا ً صحة الولى يقينا ً أو ظنا ً فيجمضضع فاقضضد الطهضضورين والمضضتيمم ولضضو بمحل يغلب فيه وجود الماء على المعتمد وكذا المستاحضة ،وأمضضا المتحيضضرة فل تجمضضع تقضضديما ً لنتفضضاء صضضحة الولضضى يقين ضا ً أو ظن ضا ً لحتمال وقوعها في الحيض ،وأما الجمع للمطضضر فيشضضترط وجضضود المطر في أول الصلتين وبينهما وعند التحلل من الولى ول يضضضر انقطاعه في أثناء الولى أو الثانية أو بعدهما. )فصل( :في شروط جواز جمع التأخير )شروط جمضضع التضضأخير اثنان( أحدهما) :نية التأخير وقد بقي من وقت( الصلة )الولى ما يسعها( أي تامة إن أراد إتمامهضضا ومقصضضورة إن أراد قصضضرها كضضأن يقول إذا أراد تأخير الظهر إلى العصضضر :نضضويت تضضأخير الظهضضر إلضضى العصر لجمع بينهما ،وإذا أراد تأخير المغرب إلى العشضضاء فيقضضول: نويت تأخير المغرب إلى العشاء) .و( ثانيهمضضا) :دوام العضضذر( وهضضو السفر )إلى تمام( الصلة )الثانية( فلضضو أقضضام قبضضل تمامهضضا وقعضضت الولى قضاء سواء قدمها على الثانيضضة أو أخرهضضا عنهضضا لنهضضا تابعضضة للثانية في الداء للعذر وقد زال قبل تمامها. ]تنبيه[ اعلم أن تضضرك الجمضضع أفضضضل للخضضروج مضضن خلف أبضضي حنيفضضة حيضضث منعضضه ولن فيضضه إخلء أحضضد الوقضضتين عضضن وظيفتضضه ويستثنى منه الحاج بعرفة ومزدلفة ومن إذا جمع صلى جماعة أو خل عن حدثه الدائم أو كشف عضضورته فضضالجمع أفضضضل ،وكضضذا مضضن وجد من نفسه كراهته وشك في جوازه أو كضضان ممضضن يقتضضدى بضضه ونحو ذلك ،وأما من خاف فوت الوقوف أو فوت استنقاذ أسير لو ترك الجمع فيجب عليه ذلك الجمع حينئذ ٍ كما قاله الزيادي. ]فضضرع[ قضضال الشضضرقاوي :ويمتنضضع الجمضضع بمضضرض ووحضضل وهضضو الطين الرقيق وظلمة على المعتمد .وقال الزيادي :واختير جوازه بالمرض تقديما ً وتأخيرا ً ويراعى الرفق به ،وضبط جمع متأخرون المرض هنا بأنه ما يشق معه فعل كل فضضرض فضضي وقتضضه كمشضضقة المطر بحيث يبل ثيابه ،وقضضال آخضضرون :ل بضضد مضضن مشضضقة ظضضاهرة زيادة على ذلك بحيث تبيح الجلوس في الفريضة وهو الوجه. ]خاتمة[ ذكر في فتح المعين نقل ً عن تحفضضة المحتضضاج أن مضضن أدى عبادة مختلفا ً فضضي صضضحتها مضضن غيضضر تقليضضد للقضضائل بهضضا لزمضضه إعادتها لن إقدامه عليها عبث. )فصل( :في شروط القصر )شروط القصضضر سضضبعة( بضضل أحضضد عشر أحدها) :أن يكون سفره مرحلتين( أي يقينا ً ولضضو قطضضع هضضذه المسافة في لحظة لكونه من أهل الخطوة سواء قطعهضا فضي بضر أو بحر وهما بسير الثقال أي الحيوانات المثقلة بالحمال مسضضيرة يومين معتدلين أو ليلتين كذلك أو يوم وليلة ولو غير معتدلين مضضع اعتبار الحط أي النزول والترحال أي السير والكل والشرب وغير ذلضضك علضضى العضضادة الغالبضضة ،وقضضدرها علضضى الشبراملسضضي بضضاثنتين وعشرين ساعة ونصف) .و( ثانيها) :أن يكون( أي سفره )مباحضضًا( أي في ظنه وإن لم يكن مباحا ً في الواقع كما يقع لبعضضض المضضراء أنه يرسل مكتوبا ً فيه قتل إنسان ظلما ً أو نهب بلدة ولم يعلم من معه المكتوب بذلك فيقصر لن سفره مبضضاح فضضي ظنضضه ،وكضضذا لضضو خرج لجهة معينضضة تبعضا ً لشضضخص ول يعلضضم سضضبب سضضفره ،والمضضراد بالمباح ما قابل الحضضرام فيشضضمل الضضواجب كسضضفر حضضج والمنضضدوب كزيارة قبره صلى الله عليه وسّلم والمكروه كسفر التجضضارة فضضي أكفان الموتى أو منفردًا ،وكذا مع واحد فقضضط لكضضن الكراهضضة فضضي هذا أخف من الكراهة للمنفضضرد ،نعضضم إن كضضان أنسضضه بضضالله تعضضالى بحيث صار أنسه مع الوحدة كأنس غيره مع الرفقة لم يكضضره فضضي حقه ما ذكر ،وكذا لو دعت حاجة إلى البعد والنفراد عضضن الرفقضضة إلضضى حضضد ل يلحقضضه غضضوثهم ،والمبضضاح المسضضتوي الطرفيضضن كسضضفر التجارة في غير ذلك فل قصر للعاصي بسفره ولو صورة كمضضا لضضو هضضرب الصضضبي مضضن وليضضه فل يقصضضر لن سضضفره مضضن جنضضس سضضفر المعصية للمنع منه شرعًا ،ومن سفر المعصية أن يتعب نفسضضه أو دابته بالركض بل غرض شرعي ،وكضضذا السضضفر لمجضضرد رؤيضضة البلد لنها ليست بغرض صحيح. ثضضم اعلضضم أن المسضضافر العاصضضي ثلثضضة أقسضضام ،الول :عضضاص بالسفر وإن قصد به المعصية وغيرها كأن قصد به قطضضع الطريضضق وزيارة أهلضه ،فهضضذا إن تضضاب فضضأول سضفره محضل تضوبته فضضإن كضان الباقي طويل ً في الرخصة التي يشترط فيها طول السفر كالقصر والجمع أو قصيرا ً في الرخصضضة الضضتي ل يشضضترط فيهضضا ذلضضك كأكضضل الميتة ترخص ،وإن كان الباقي قصيرا ً في الرخصة الضضتي يشضضترط فيها طول السفر لم يضضترخص .والثضضاني :عضضاص فضضي السضضفر كمضضن زنى أو شرب خمرا ً وهو قاصد الحج مثل ً فل يمتنع عليه الضضترخص. والثالث :عاص بالسضضفر فضضي السضضفر كضضأن أنشضضأه طاعضضة ثضضم قلبضضه معصية فإن تاب ترخص مطلقا ً وإن كان الباقي قصيرًا ،ولضضو كضضان المسافر كافرا ً ثم أسلم في أثناء الطريق ترخص وإن كان الباقي دون مسضضافة القصضضر لن سضضفره ليضضس بسضضبب معصضضية وإن كضضان عاصيا ً بالكفر) .و( ثالثها) :العلم بجواز القصر( فل قصر لجاهل به مضضن أصضضله أو فضضي الصضضلة الضضتي نواهضضا لمضضر خضضاص عضضرض لضضه، وكالجاهل المذكور من ظن الرباعية ركعضضتين فنواهضضا فضضي السضضفر كذلك فل تنعقد صضضلته فضضي الصضضورتين بل خلف فضضي الولضضى وإن قرب إسلمه لتلعبه ،ومثلها الثانية لتفريطه إذ ل يعذر أحد بجهضضل مثل ذلك ويعلم من عدم انعقادها أنه يعيدها مقصورة وهضو كضذلك على المعتمد).و( رابعها) :نية القصر( منها ما لو نوى الظهضضر مثل ً ركعتين سواء نوى ترخصا ً أو أطلق ،أما لو نوى ركعضضتين مضضع عضضدم الترخص فإن صلته تبطل لتلعبه .ومنها ما لضضو قضضال :أؤدي صضضلة السفر فلو نضضوى التمضضام أو أطلضضق أتضضم لنضضه المنضضوي فضضي الولضضى والصل في الثانية .ومنها أن يقول :نويت أصلي الظهر مقصورة، قال الزيادي :ولو نوى القصر خلف مسافر متم صح لنه من أهضضل القصر في الجملة حيث جهل حاله أي وتلغو نية القصر فإن علمه متما ً لم تصح صلته لتلعبه كما أفضضتى بضضه شضضيخنا الرملضضي انتهضضى. وإنمضضا تشضضترط نيضضة القصضضر لنضضه خلف الصضضل بخلف التمضضام فل يحتاج إلى نية لنه الصل وتكون نية القصر )عند الحرام( أي معه كأصل النيضة فلضو نضواه بعضد الحضرام لضم ينفعضه).و( خامسضها) :أن تكون الصلة رباعية( وهي الظهر والعصر والعشاء وهي المكتوبة أصالة وإن وقعت نفل ً فدخلت صلة الصبي والمعادة فله قصضضرها جوازا ً إن قصضضر أصضلها وهضضو الولضضى فضضإن أتمهضضا أتمهضضا وجوبضًا) .و( سادسضها) :دوام السضفر( أي يقينضا ً )إلضى تمامهضضا( أي الصضلة فلضو انتهى سفره فيها كأن بلغت سضضفينة هضضو فيهضضا دار إقضضامته أو شضضك في انتهائه أتم لزوال سبب الرخصة في الولى وللشضضك فيضضه فضضي الثانية) .و( سابعها) :أن ل يقتدي بمتم( مقيم أو مسافر )في جزء من صلته( أي وإن قل كضضأن أدركضضه آخضضر الصضضلة ولضضو أحضضدث هضضو عقب اقتدائه به ،فلو ائتضضم بضضه ولضضو لحظضضة أو فضضي جمعضضة أو صضضبح لزمه التمام لما روي عن ابن عباس لما سئل :مضضا بضضال المسضضافر يصلي ركعتين إذا انفرد وأربعا ً إذا ائتم بمقيم؟ فقضضال فضضي جضضوابه: تلك السنة أي الطريقة الشرعية ولو اقتضضدى بمسضضافر وشضضك فضضي نية القصر فنوى هو القصر جاز له القصضضر إن بضضان المضضام قاصضضرا ً لن الظاهر من حال المسافر القصر فإن بان أنه متم أو لم يتبين حاله لزمه التمام ولو علق نية القصر على نية المضضام كضضأن قضضال: إن قصر قصرت وإل أتممت جاز لضضه القصضضر إن قصضضر المضضام لن هذا تصريح بالواقع ،ولزمه التمام إن أتم المضضام أو لضضم يظهضضر مضضا نواه المام فيلزمه التمام احتياطًا. )فصل( :فضضي شضضروط صضضحة فعضضل الجمعضضة )شضضروط الجمعضضة سضضتة( أحضضدها) :أن تكضضون كلهضضا فضضي وقضضت الظهضضر( وإذا أدرك المسبوق ركعة مع المام وعلم أنه إن استمر معه حتى يسلم لضضم يدرك الركعة الثانية في الوقت وإن فارقه أدركها وجب عليضضه نيضضة المفارقة لتقع الجمعة كلها في الوقت ،فإن خرج الضضوقت يقين ضا ً أو ظنا ً بخبر عدل أو فاسق وقع في القلب صدقه قبل سلمه وجضضب عليه الظهر بناء ل استئنافا ً كغيره من الربعين ،وإن كانت جمعتضضه تابعضضة لجمعضضة صضضحيحة فحينئذٍ يسضضر بضضالقراءة ول يحتضضاج إلضضى نيضضة التمام ،نعم يسن ذلك وإتمامهضضا ظهضضرا ً بنضضاء متحتضضم لنهمضضا صضضلتا وقت واحد فوجب بناء أطولهما على أقصرهما كصلة الحضر مضضع السفر ول يجوز الستئناف لنه يؤدي إلى إخراج بعض الصلة عن الوقت مع القدرة علضضى إيقاعهضضا فيضضه أي ول بضضد أن يكضضون الضضوقت باقيا ً حتى يسلم الربعون فيه ،فلو سلم المضضام ومضضن معضضه خضضارج الوقت فاتت الجمعة ولزمهضم الظهضر بنضاء ل اسضتئنافًا ،ولضو سضلم المضضام التسضضليمة الولضضى وتسضضعة وثلثضضون فيضضه وسضضلمها البضضاقون خارجه صحت جمعة المام ومن معه من التسعة والثلثين بخلف المسلمين خارجه فل تصح جمعتهم ،وكذا لو نقص المسلمون فيه عن أربعين كأن سلم المضضام فيضضه وسضضلم مضضن معضضه وهضضم التسضضعة والثلثون خارجه أو سلم بعضهم معه ول يبلغون أربعيضضن فل تصضضح جمعتهم حتى المام ،وإنما صحت الجمعضضة للمضضام وحضضده فيمضضا إذا كضضانوا محضضدثين دونضضه لن المحضضدث تصضضح صضضلته فيمضضا إذا فقضضد الطهورين بخلف الجمعة خارج الوقت) .و( ثانيهضضا) :أن تقضضام فضضي خطة البلد( ولو بفضاء بأن كان بمحل ل تقصر فيه الصلة وإن لم يتصل بأبنية البلد بخلف غير المعدود منها وهو ما ينشأ منه سضضفر القصر ،وسواء كان البلد من خشب أو قصب أو غيرهمضضا ،وسضضواء أقيمت الجمعة في المساجد أو غيرهضضا بخلف الصضضحراء فل تصضضح فيها استقلل ً ول تبعضا ً سضضواء هضضي وخطبتهضضا ومضضن يسضضمعها ،ومنهضضا مسجد انفصل عن البلد بحيث يقصر المسضضافر قبضضل مجضضاوزته فل تصضضح الجمعضضة فيضضه لنهضضم حينئذٍ مسضضافرون ول تنعقضضد الجمعضضة بالمسافر ولو اتصلت الصفوف وطالت حتى خرجضضت عضضن القريضضة صحت جمعة الخارجين تبعا ً إن كانوا في محل ل تقصر الصضضلة إل بعد مجاوزته ،وإل فل تصح لهم الجمعضضة وإن زادوا علضضى الربعيضضن ولو كانت الخيام بصحراء واتصل بها مسجد فإن عدت الخيام معه بلدا ً واحدا ً ولم تقصر الصلة قبله صحت الجمعة بضضه وإل فل ،ولضضو لزم أهل الخيام موضعا ً من الصحراء لم تصضضح الجمعضضة فضضي تلضضك الخيام ويجب عليهضضم إن سضمعوا النضداء مضضن محلهضضا وإل فل لنهضضم على هيئة المستوفزين وليس لهم أبنية المستوطنين. ]فرع[ قال الشيخ محمد الرئيس في فتواه :إن كضضانت القضضرى متباعدة وجب على كل قرية جمعة إن جمعت الشضضروط ،وضضضابط البعد عدم اتحضضاد المرافضضق كملعضضب الصضضبيان والنضضادي وهضضو محضضل القوم ومتحدثهم ومطرح الرمضضاد والسضضتعارة مضضن بعضضضهم بعضضًا، فإن اختلفت فقرى أي فهي قرى كثيرة وإن اتحدت فالمتجه فيما ذكر قرية واحدة والتي لم تجمع الشروط مع عدم التحاد فيه مضضع غيرها كخارج البلدة ،فإن سمعت النداء وجب عليهضضا الحضضضور وإل فل انتهى. قوله في خطة البلضضد بكسضضر الخضضاء أي علمضضات أبنيضضة البلضضد ومثضضل البناء السرب وهو بفتحتين بيت في الرض والكهف أي الغار فضضي الجبل فيلزم أهلهما الجمعة وإن خلتا عن البنية ،ويشترط اجتماع البنية عرفا ً وأن ل يزيد ما بين المنزلين على ثلثمائة ذراع داخلها أو خارجها في محل ل تقصر فيه الصلة إل بعد مجاوزته ما تقضضدم في المسافر نقله الشرقاوي عن الرحماني. )واعلم( أن إقامة الجمعة ل تتوقف علضضى إذن المضضام أو نضضائبه على المعتمد خلفا ً لبضي حنيفضة ،وعضضن الشضافعي والصضحاب أنضه يندب استئذانه فيها خشية الفتنة وخروجا ً من الخلف ،أما تعضضددها فل بضضد فيضضه مضضن الذن لنضضه محضضل اجتهضضاد) .و( ثالثهضضا( )أن تصضضلي جماعة( قال الزيادي في الركعة الولى بتمامها بضضأن يسضضتمر معضضه إلى السجود الثاني فلو صضضلى المضضام بضضالربعين ركعضضة ثضضم أحضضدث فأتم كل منهم وحضضده أو لضضم يحضضدث وفضضارقوه فضضي الثانيضضة وأتمضضوا منفرديضضن أجزأتهضضم الجمضضة ،نعضضم يشضضترط بقضضاء العضضدد إلضضى سضضلم الجميع ،ومتى أحدث واحد منهم لضضم تصضضح جمعضضة البضضاقين انتهضضى. وإن كان هو الخر إن ذهب الولون إلى أماكنهم ويلزمهم إعادتهضضا جمعة إن أمكن وإل فظهضضرا ً اهضضض .وبهضضذا يلغضضز فيقضضال :لنضضا شضضخص أحدث في المسجد فبطلت صلة آخضضر فضضي بيتضضه) .و( رابعهضضا) :أن يكونوا أربعين( قال الزيادي :أي ولو من الجضضن كمضا فضي الجضضواهر ولو كانوا أربعيضضن فقضضط وفيهضضم أمضضي قصضضر فضضي التعلضضم لضضم تصضضح جمعتهم لبطلن صلتهم فيقضون ،فإن لم يقصضضر والمضضام قضضارىء صحت جمعتهم كما لو كانوا كلهم أميين فضضي درجضضة واحضضدة ،قضضال ل أن تصضضح صضضلته لنفسضضه كمضضا فضضي شضضرح البضضاجوري :فشضضرط كض َ الرملضضي وإن لضضم يصضضح كضضونه إمامضا ً للقضضوم ،وأفضضتى محمضضد صضضالح الرئيضضس بضضأنه ل تنعقضضد الجمعضضة حيضضث كضضان فيهضضم أمضضي ويسضضقط الوجوب عن الباقين فيصلون ظهضرًا ،وقضضال فضي فتضضاويه أيضضًا .إذا دخلوا في الصلة مضضع ظضضن الميضضة فضضي بعضضضهم فل تصضضح صضضلتهم فالعادة واجبة عليهم إل إن قلدوا القائل بجوازها بدون الربعيضضن، وأما إن دخلوا في الصلة مضضع ظضضن اسضضتجماع الشضضروط فل تجضضوز العادة لعدم المضضوجب للعضضادة انتهضضى .والمضضي هضضو مضضن ل يضضؤدي الواجب في القراءة بإبدال حرف بآخر أو نقل معنضضى الكلمضضة ولضضو كان عالما ً جدًا ،والمقصر هو من لم يبذل وسضضعه للتعلضضم الضضواجب أداؤه فيها ممن يؤديه ،قال شيخنا يوسضضف السضضنبلويني :اعلضضم أن مذهب إمامنا الشافعي رضي الله عنه عدم صضضحة الجمعضضة بضضدون أربعين مستجمعين للشروط وأهل القرى الذين لضضم يبلغضضوا العضضدد المذكور إن سمعوا النداء من مكان عال عادة بحيث يعلمضضون أنضضه نداء الجمعضضة وإن لضضم يميضضز بيضضن الكلمضضات فضضي سضضكون الصضضوات والرياح مع معتدل سضضمع طضضرف بلضضدة أو قريضضة أخضضرى تقضضام فيهضضا الجمعضضة بشضضرطها لزمهضضم إتيانهضضا وصضضلتها معهضضم وإل فل تلزمهضضم الجمعة. ]فرع[ يجوز تقليد القائل بجوازها بدون الربعين كضضأبي حنيفضضة فإنه جوزها بالربعة أحدهم المام ومالضضك فضضإنه جوزهضضا بثلثيضضن أو بعشرين ،ول يكفي تقليد بعضهم بل ل بضضد مضضن تقليضضدهم وعلمهضضم بشروط ما يقلدون فيه عند من يقلدون ويسن لهم فعضضل الظهضضر، قال العلمة الكردي في فتاويه :وهو الحوط خروج ضا ً مضضن الخلف قاله المفتي محمد الحبشي) .أحرارا ً ذكضضورا ً بضضالغين مسضضتوطنين( أي بمحل الجمعضضة بحيضضث ل يسضضافرون شضضتاء ول صضضيفا ً إل لحاجضضة كزيارة وتجارة ،فلو استوطن في بلدين بأن كان له مسكنان بهما فالعبرة بما فيه أهله وماله ،وإن كان في أحدهما أهل والخر مال فضضالعبرة بمضضا فيضضه أهضضل وإل فضضالعبرة بمضضا إقضضامته فيضضه أكضضثر ،فضضإن استوت انعقدت به في كل منهما ،قال الزيادي نقل ً عن المصنف: أما الصبي المميز والعبد والمسضضافر فتصضضح منهضضم ول تلزمهضضم ول تنعقد بهم ،وأما المقيم غير المستوطن كمن نضضوى القامضضة أربعضضة أيام صحاح فتلزمه قطعا ً ول تنعقد به وتصح منضضه ،وكضضذا المسضضافر لمعصية لنه ليس من أهل الرخص ،ومن سمع نداء الجمعضضة وهضضو ليس بمحلها ،وأما المرتد فتلزمه ول تنعقد به ول تصح منضضه ،وأمضضا الكافر الصلي والمجنون والمغمى عليه فل تلزمهم ول تنعقد بهم ول تصح منهم ،ومن اجتمعت فيه صفات الكمال عكس هذا ومضضن ل تلزمه وتنعقد به وتصح منه وهو من له عضضذر مضضن أعضضذارها غيضضر السفر ،وعضضرف بهضضذا أن النضضاس فضضي الجمعضضة سضضتة أقسضضام ،قضضال الشرقاوي نقل ً عن القليوبي :قوله ستة أقسضضام أي لن الوصضضاف ثلثة :اللزوم والصحة والنعقاد فتوجد كلها في مستوفي الشروط وتنتفضضي كلهضضا عضضن نحضضو المجنضضون ،ويوجضضد الولن فضضي المقيضضم المسضضتوطن والخيضضران فضضي المعضضذور والول فقضضط فضضي المرتضضد والثاني فقط في نحو المسافر) .و( خامسضضها) :أن ل تسضضبقها ول تقارنها( في آخر إحرام المام وهو الراء من أكبر )جمعضضة( أخضضرى )في تلك البلد( أي في محل الجمعة إل إن عسضضر اجتمضضاع النضضاس بمكان ولو غير مسجد كشارع وهو مضضا يسضضلكه النضضاس وذلضضك أمضضا لكضضثرتهم أو لقتضضال بينهضضم أو لبعضضد أطضضراف البلضضد بضضأن يكضضون مضضن بطرفها ل يبلغهم الصوت بشروطه ،قال الشرقاوي :والعبرة بمن يغلب فعله لهضضا فضضي ذلضضك المكضضان علضضى المعتمضضد وإن لضضم يحضضضر بالفعل وإن لم تلزمه كالمرأة والعبد وإن لم تصح منه كالمجنون، قضضال الزيضضادي :والمعتمضضد أن العضضبرة بمضضن يحضضضر وإن لضضم تلزمضضه الجمعة. واعلم أنه إذا تعددت الجمعة لحاجة بأن عسر الجتماع بمكان جاز له العدد بقدرها وصحت صلة الجميع على الصح سضضواء وقضضع إحرام الئمة معا ً أو مرتبًا ،وسن الظهر مراعضضاة للخلف ،وأمضضا إذا تعددت لغير الحاجة المذكورة فله خمس حضضالت .الحالضضة الولضضى: أن يقعا معا ً فيبطلن فيجب أن يجتمعوا في محل واحضضد ويعيضضدوها جمعة عند اتساع الوقت ول تصح الظهر بعدها .الحالة الثانيضضة :أن يقعا مرتبا ً فالسابقة هي الصضضحيحة واللحقضضة باطلضضة فيجضضب علضضى أهلها صلة الظهر. الحالة الثالثة :أن يشك في السبق والمعية فيجضضب عليهضضم أن يجتمعوا في محل ويعيدوها جمعة عند اتساع الوقت وتسن الظهر بعدها .الحالة الرابعة :أن يعلم السبق ولم تعلم عين السابقة كأن سمع مريضان أو مسافران تكبيرتين متلحقتين فأخبرا بضضذلك مضضع جهل المتقدمة منهما فيجب عليهم الظهر لنه ل سبيل إلى إعضضادة الجمعة مع تيقن وقوع جمعة صحيحة في نفضضس المضضر ،لكضضن لمضضا كضانت الطائفضة الضتي صضضحت جمعتهضا غيضر معلومضة وجضب عليهضضم الظهر وخرج بالمريضين أو المسافرين غيرهما فل تصضضح شضضهادته لفسقه بترك الجمعضة .الحالضة الخامسضة :أن يعلضم السضبق وتعلضم عين السابقة لكن نسيت وهي كالحالة الرابعة أي فيجب استئناف الظهضضر فقضضط للتبضضاس الصضضحيحة بالفاسضضدة) .و( سادسضضها) :أن يتقضضدمها خطبتضضان( للتبضضاع بخلف العيضضد فضضإن خطبضضتيه مؤخرتضضان للتباع ولن خطبة الجمعة شضضرط لصضضحتها والشضضرط مقضضدم علضضى مشروطه ،ويسن في الخطبتين كونهما على منضضبر فضضإن لضضم يكضضن فعلى مرتفع ،ويسن للخطيب أن يسلم علضضى مضضن عنضضد المنضضبر أو المرتفع وأن يصعد بتؤدة ورفق نقله الزيادي عن محمد الجضضويني، وأن يقبل عليهم إذا صعد المنبر أو نحوه وانتهى إلى الدرجة الضضتي تسضضمى بالمسضضتراح ،وأن يسضضلم عليهضضم ثضضم يجلضضس فيضضؤذن واحضضد للتباع في الجميع .قال ابن حجر في تحفضضة المحتضضاج :وأمضضا الذان الذي قبلضه علضضى المنضضارة فأحضضدثه عثمضضان رضضضي اللضضه عنضضه وقيضضل معاوية لما كثر الناس ،ومن ثم كان القتصار علضضى التبضضاع أفضضضل إل لحاجة كأن توقف حضورهم على ما بالمنارة. ]تنبيه[ كلمهم هذا وغيره صريح في أن اتخاذ مضضرق للخطيضضب يقرأ الية والخضبر المشضهورين بدعضة وهضو كضذلك لنضه حضدث بعضد الصدر الول ،قيل :وهي حسنة لحث الية على ما يندب لكل أحضضد من إكثار الصلة والسلم على رسول الله صلى الله عليضضه وسضّلم ل سيما في هضضذا اليضضوم ،ولحضضث الخضضبر علضضى تأكضضد نضضدب النصضضات المفوت تركه لفضل الجماعة بل والموقع في الثضضم عنضضد كضضثيرين من العلماء اهض .ويسضضن للخطيضضب أن يشضضغل يسضضاره بنحضضو سضضيف ويمناه بحرف المنبر لتباع السلف والخلف ،فإن لم يجد شيئا ً من ذلك جعل اليمنى على اليسرى أو أرسلهما والغرض أن يخشع ول يعبث بهما ويقيم المؤذن بعد الفراغ من الخطبة ويبضضادر الخطيضضب بالنزول ليبلغ المحراب مع فراغه من القامة ،ويكره اللتفات في الخطبضضة الثانيضضة والشضضارة بيضضده أو غيرهضضا ودق درج المنضضبر فضضي صعوده بنحو سيف أو رجله والدعاء إذا انتهى إلى المستراح قبضضل جلوسه عليضضه والوقضضوف فضضي كضضل مضضرة وقفضضة خفيفضضة يضضدعو فيهضضا ومبالغة السراع في الثانية وخفض الصوت بها قاله ابن حجر في المنهج القويم. ]خاتمة[ أفتى السيد محمد صضالح بضأنه يكضضره أن يخطضضب فضضي الجمعة غير المام. )فصل( :في أركان الخطبضضتين )أركضان الخطبضضتين خمسضة( أي إجمال ً وإل فهي ثمانية تفصيل ً لتكضضرر الثلثضضة الول فيهمضضا .أحضضدها: )حمد الله فيهما( ويشترط كونه بلفضضظ اللضضه ولفضضظ حمضضد فتتعيضضن مادة الحمد بأي صيغة كانت كالحمد لله أو أحمد الله أو أنضضا حامضضد لله أو لله الحمد ،فل يكفي غيضضر مضضادة الحمضضد كالشضضكر ،وليكفضضي الحمد للرحمن والخالق ،والفرق أن للفظ الجللضضة بالنسضضبة لبقيضضة أسماء الله تعالى وصفاته مزية تامة فإن له الختصضضاص التضضام بضضه تعالى ،ويفهم منه عنضضد ذكضضره سضضائر صضضفات الكمضضال بخلف بقيضضة أسمائه تعالى وصفاته) .و( ثانيها) :الصلة على النضضبي صضضلى اللضضه عليه وسّلم فيهما( وتتعين الصلة من مادتها كالصلة علضضى محمضضد أو أصلي أو نصلي أو أنا مصل ،ول يتعيضضن لفضضظ محمضضد بضضل يكفضضي أحمد أو النبي الماحي أو الحاشر أو نحو ذلضك ،ول يكفضي الضضمير وإن تقدم له مرجع )و( ثالثها) :الوصية( أي المر )بالتقوى فيهما( قال الزيضضادي :والتقضضوى هضضي امتثضضال أوامضضر اللضضه واجتنضضاب نضضواهيه انتهى .ويكفي أحدهما عند ابن حجر ،وأما عند الرملي فل بضضد مضضن الحث على الطاعة ،ول يكفي مجرد التحذير مضضن الضضدنيا وغرورهضضا اتفاقا ً لن ذلك معلضضوم حضضتى عنضد الكفضار ،ول تتعيضن الوصضية مضضن مادتها بل يكفي ما يقوم مقامها نحو :أطيعوا الله ،وإنما لم يتعيضضن لفظها لن الغرض منها الوعظ والحث على الطاعضضة وهضضو حاصضضل بغير لفظهضا) .و( رابعهضا) :قضراءة آيضة مضن القضرآن فضي إحضداهما( للتباع أي آية مفهمة فل يكفي ثم نظضضر وإن كضضانت آيضضة كمضضا قضضاله الحصني ،قال الزيادي :كانت دالة على وعضضد أو وعيضضد أو حكضضم أو قصضضة ،ول يبعضضد الكتفضضاء بشضضطر آيضضة طويلضضة لنضضه أولضضى مضضن آيضضة قصيرة ،ول تجزىء آية حمد أو وعظ عنه كمضضا فضضي قضضوله :الحمضضد لله الذي خلق السموات والرض وجعضضل الظلمضضات والنضضور{ ))(6 النعام (1:إذ الشيء الواحد ل يؤدي به فرضان بل عنه فقط ،ولو أتى بآيات تشتمل علضضى الركضضان كلهضضا مضضا عضضدا الصضضلة لعضضدم آيضضة تشتمل عليها لم تجزىء لنها ل تسمى خطبة انتهضضى .ويسضضن بعضضد فراغ قراءة آية مفهمة أن يقرأ سورة ق كل جمعة بين ذلضضك فضضي فتح المعين .وعبارة الباجوري :ويسن أن يقرأ سورة ق كل جمعة لخبر مسلم" :كان النبي صلى الله عليه وسّلم يقرأ سورة ق فضضي كل جمعة على المنضضبر" ويكفضضي فضضي أصضضل السضضنة قضضراءة بعضضضها انتهت .قوله في إحداهما الولى أن تكون الية في الخطبة الولى لتكون في مقابلة الدعاء للمؤمنين والمؤمنات في الثانية فيحصل التعادل بينهما فإنه حينئذ ٍ يكون في كل منهما أربعة أركان ولو لضضم يحسن شيئا ً من القرآن ولم يوجد من يحسنه غيره أتى ببدل الية من ذكر أو دعاء فإن عجز وقضضف بقضضدرها) .و( خامسضضها) :الضضدعاء( أي بأخروي )للمؤمنين والمؤمنات فضضي الخيضضرة( أي فضضي الخطبضضة الثانية عموما ً أو خصوصا ً بل الولى التعميضضم ،ول بضضأس بتخصيصضضه بالسامعين كقوله :رحمكم الله ،ويكفي :اللهم أجرنا من النضضار إن قصضضد تخصضضيص الحاضضضرين .قضضال الشضضرقاوي :قضضوله والمؤمنضضات التيان به سنة وليس من الركان فلو اقتصر عليه لم يكف بخلف ما لو اقتصر على المؤمنين انتهضضى .ول يجضضوز اللهضضم اغفضضر لجميضضع المسضضلمين جميضضع ذنضضوبهم لوجضضوب اعتقضضاد دخضضول طائفضضة مضضن المؤمنين النار ولضضو واحضضدا ً ومضضا ذكضضر ينضضافيه ،بخلف اغفضضر لجميضضع المسلمين ذنوبهم أو اغفر للمسلمين جميع ذنضضوبهم بحضضذف لفضضظ جميع في أحد الطرفيضضن كمضضا قضضاله الشبراملسضضي m.وأمضضا الضضدعاء للسلطان بخصوصه فل بأس به إذا لم يكن فيه مبالغة في وصضضفه وخروج عن الحد كالعادل المعطي كل ذي حق حقه الذي ل يظلم فهذا مكروه إن لم يخش من تركه ضررا ً أو فتنضضة وإل وجضضب كمضضا في قيام بعض الناس لبعض ،ول يشترط فضضي خضضوف الفتنضضة غلبضضة الظن بل يكفي أصله ،وأما الدعاء لئمة المسلمين وولة أمضضورهم عموما ً بالصضضلح والهدايضضة فسضضنة .قضضال عثمضضان السضضويفي :ويكضضره للخطيب رفع يديه حالة الخطبة. )فصل( :في شضضروط الخطبضضتين للجمعضضة )شضضروط الخطبضضتين عشرة( بل أكثر .أحدها) :الطهارة عن الحضضدثين الصضضغر والكضضبر( فلو أحدث في أثناء الخطبضضة اسضضتأنفها وجوب ضا ً وإن سضضبقه الحضضدث وقصر الفصل ،بخلف مضضا لضضو اسضضتخلف هضضو أو القضضوم واحضضدا ً مضضن الحاضرين فإنه يبني على ما فعله الول من الخطبة نعضضم ل يجضضوز البناء في الغماء مطلقا ً فإذا أغمضضي علضضى الخطيضضب قبضضل أن يتضضم الخطبتين لم يجز البناء منضضه ول مضضن الخليفضضة لضضزوال الهليضضة فيضضه دون الول أو أحدث بين الخطبتين والصلة وتطهر عضضن قضضرب لضضم يضضضر) .و( ثانيهضضا) :الطهضضارة عضضن النجاسضضة فضضي الثضضوب والبضضدن والمكان( وكذا ما يتصل بهضضا ومنضضه سضضيف أو عكضضازة فضضي أسضضفلها نجاسة أو موضوع عليها فل يجوز قبض ذلك ول قبض حرف منضضبر عليه نجاسة في محل آخر ،ومن ذلك أن يكون فيه عظم عاج من عظم الفيل فإن قبض بيضضده علضضى محضضل النجاسضضة بطلضضت خطبتضضه مطلقا ً وإن قبض على محل طاهر منه فإن كان ينجر بجره بطلت أيضا ً وإل فل. ]فائدة[ قال محمضضدبن يعقضضوب فضضي القضضاموس :والعضضاج عظضضم الفيل ومن خواصه أنه إن بخر به الزرع أو الشضضجر لضم يقربضضه دود وشاربته كل يوم درهمان بماء وعسل إن جومعت بعد سبعة أيضضام حبلت انتهى .وقال أحمد الفيضضومي فضضي المصضضباح المنيضضر :والعضضاج أنياب الفيلة ،قال الليث :ول يسمى غير الناب عاجًا ،والعاج ظهضضر السلحفاة البحرية وعليه يحمل أنه كان لفاطمة رضضضي اللضضه عنهضضا سوار من عاج ول يجوز حمله على أنيضاب الفيلضة لن أنيابهضا ميتضة بخلف السلحفاة والحديث حجة لمن يقضضول بالطهضضارة انتهضضى) .و( ثالثها) :ستر العورة( أي في حق الخطيب ل في حق سضضامعيه فل يشترط سترهم وكذا طهرهم ول كونهم بمحل الصلة ول فهمهضضم لما سمعوه كما نقله الزيادي عن ابن حجر ،ول يشترط أيض ضا ً نيضضة الخطبة ،قال الباجوري :وإنما اشترط ذلك في حضضق الخطيضضب لن الخطبتين بمنزلة ركعتين كمضضا قيضضل وهضضو متلبضضس بفعلهمضضا بخلف السامعين ،والظاهر صحة خطبة العاجز عن السضضترة دون العضضاجز عن طهر الحدث والخبث) .و( رابعها) :القيضضام علضضى القضضادر( قضضال الرافعي :وقد عدوا القيام هنضضا شضضرطا ً وفضضي الصضضلة ركن ضًا .وقضضال إمام الحرمين :ل حجر في عده ركنا ً في موضع وشرطا ً في آخضضر، وفرق بعضهم بأن المقصود بقيام الصضلة وقعودهضا الخدمضة فعضدا ركنين فيها ،والمقصود مضضن الخطبضضة الضضوعظ ل القيضضام فيضضه فكضضان بالشرط أشبه ،ذكره الزيادي) .و( خامسها) :الجلوس بينهما فوق طمأنينة الصلة( والمراد بالفوقية هنا الرتقاء والوصول بأن يصضضل الجلوس بين الخطبتين إلضضى قضضدر الطمأنينضضة فضضي الصضضلة ،وليضضس المراد بذلك الزيادة عليه بأن يزيد عليه في طوله لنه ل يشضضترط الزيادة على ذلك ،بل الذي يشضضترط فيضضه أصضضل الطمأنينضضة فقضضط، قال الشضضرقاوي :وأقضضل الجلضضوس أن يكضضون بقضضدر الطمأنينضضة فضضي الصلة كما في الجلوس بيضضن السضضجدتين ،ويسضضن أن يكضضون بقضضدر سورة الخلص وأن يقرأها فيه فلو تضضرك الجلضضوس بينهمضضا حسضضبتا واحدة فيجلس ويأتي بخطبة أخرى ،ومن خطب قاعدا ً لعذر فصل بينهما وجوبا ً بسكتة فوق سكتة التنفضضس والعضضي بكسضضر العيضضن أي التعب أي زائدة عليها ،قال السويفي :ومثله من خطب قائما ً ولم يقدر على الجلوس أو خطب مضطجعا ً فيفصل كل منهما بسكتة، والولى للعاجز الستنابة فلضضو تضضرك الجلضضوس لضضم تصضضح خطبتضضه إذ الشضضروط يضضضر الخلل بهضضا ولضضو مضضع السضضهو اهضضض) .و( سادسضضها: )الموالة بينهما( أي بين الخطبتين) .و( سضضابعها) .المضضوالة بينهمضضا وبين الصلة( أي وبين أركان كل منهما بأن ل يطول فصضضل عرف ضا ً في هذه المواضع الثلثة وضبط طوله بقدر ركعتين بأخف ممكن، فإن نقص عن ذلك لم يضر ول يضر تخلضضل الضضوعظ بيضضن أركانهمضضا وإن طال ،وكذا قراءة وإن طالت حيث تضمنت وعظا ً خلفا ً لمضضن أطلق القطع بها فإنه غفلة عن كونه صلى الله عليضضه وس ضّلم كضضان يقرأ في خطبته ق أفاده الباجوري .قال السويفي :فلو علم تضضرك ركن ولم يدر هل هو من الولى أو الثانيضضة هضضل يجضضب إعادتهمضضا أم إعادة الثانية فقط؟ فيه نظر والقرب أن يجلس ثم يأتي بالخطبة الثانية لحتمال أن يكون المتروك من الولى فيكون جلوسها لغوا ً فتكمل بالثانيضضة ويجعضضل مجموعهمضضا خطبضضة أولضضى فيجلضضس بعضضدها ويأتي بالثانية ،وبتقدير كون المتروك من الثانية فضضالجلوس بعضضدها ل يضر لن غايته أنه جلوس بعد الخطبة وهو ل يضضضر مضضا يضضأتي بضضه بعد تكرير لما أتى من الخطبة الثانية واستبدال لما تركه منها ،أما لو شك في ترك الركن بعد الفراغ من الخطبضضة لضضم يضضؤثر كالشضضك فضضي تضضرك ركضضن بعضضد الفضضراغ مضضن الصضضلة) .و( ثامنهضضا )أن تكضضون بالعربيضضة( أي أن تكضضون أركضضان الخطبضضتين بكلم العضضرب وإن كضضان القوم عجما ً ل يفهمونها لنهم يعرفون أنه يعظهم فضضي الجملضضة أي في غير هذه الصورة ،فالمدار علضضى معرفتهضضم بقرينضضة أنضضه واعضضظ وإن لم يعرفوا أما يعظهم به ،ويجب أن يتعلم واحد منهم العربية، فإن لم يتعلم أحد منهم أثموا كلهم ول تصح خطبتهم قبضضل التعلضضم فيصلون ظهرا ً هذا كله مع إمكان التعلم ،قال الشرقاوي :فإن لم يمكن خطب واحد منهم بأي لغة شاء بشرط أن يفهم الحاضضضرون تلك اللغة علضى المعتمضد بخلف العربيضة ل يشضترط فهمهضم إياهضا لنها أصل وغيرها بدل وقال السويفي :فإن لضضم يمكضضن أي التعلضضم خطب واحد منهم بلسانه وإن لم يفهمه الحاضضضرون بضضأن اختلفضضت لغاتهم ،وظاهره وإن أحسن ما أحسنه القوم فل يتعين أن يخطب به ،فضضإن لضضم يحسضضن أحضضد منهضضم الترجمضضة فل جمعضضة لهضضم لنتفضضاء شضضرطها .وقضضال أيضضا ً نقل ً عضضن البرمضضاوي :ومحضضل اشضضتراط كضضونه أركان الخطبة بالعربية إن كان في القوم عربي وإل كفى كونهمضضا بالعجمية إل في الية فهي كالفاتحة أي فل بضضد فيهضضا مضضن العربيضضة. )و( تاسعها) :أن يسمعهما أربعين( أي أن يسضضمع الخطيضضب أركضضان الخطبتين للربعين الذين تنعقد بهم الجمعة ومنهم المام أي يجب السضضماع مضضن الخطيضضب بالفعضضل بضضأن يرفضضع صضضوته حضضتى يسضضمعه الجالسون ،أما السماع من الجالسين فيجضضب بضضالقوة بضضأن يكونضضوا بحيث لو أصغوا لسمعوا فل يضر نحو لغط بخلف الصضضمم والبعضضد والنوم الثقيل ولو لبعضهم ل مجرد النعاس فل يضر ،نعضضم ل يضضضر صضضمم المضضام لنضضه يعضضرف مضضا يقضضول وإن لضضم يسضضمع كمضضا قضضاله الشضضرقاوي ،وقضضال الزيضضادي :ويعتضضبر علضضى الصضضح عنضضد النضضووي والرافعضضي وغيرهمضضا إسضضماعهم لهضضا بالفعضضل ل بضضالقوة ،فل تجضضب الجمعة على أربعين بعضهم صضضم ول تصضضح مضضع وجضضود لغضضط يمنضضع سماع ركن على المعتمضد فيهضا انتهضى .ونقضل عضن الجهضوري أنضه يشترط سماع الركان في آن واحد لن المقصضضود ظهضضور الشضضعار ول يوجد إل بأربعين في آن واحد وبذلك أفتى شيخ السضضلم ،فلضضو سضضمع الركضضان عشضضرون مثل ً وذهبضضوا فجضضاء عشضضرون فأعضضاد لهضضم الركضضان ثضضم حضضضر مضضن سضضمع أول ً فل يكفضضي ،وسضضن لمضضن سضضمع الخطبة سضضكوت مضضع إصضضغاء ،قضضال الرحمضضاني :ويكضضره الكلم مضضن المستمعين حال الخطبة خلفا ً للئمة الثلثة حيث قالوا إنه يحرم، وحملنا اليضضة علضضى النضضدب وهضضو قضضوله تعضضالى :وإذا قرىضضء القضضرآن فاسضضتمعوا لضضه وأنصضضتوا{ )) (7العضضراف (204:فإنهضضا نزلضضت فضضي الخطبة وسميت قرآنا ً لشتمالها عليه ،نعضضم إن دعضضت لضضه ضضضرورة وجب أو سن كالتعليم الواجب والنهضضي عضضن محضضرم وليكضضره قبضضل الخطبة وبعدها وبينهما ولو لغير حاجة ويجب رد السلم وإن كضضره ابتداؤه) .و( عاشرها) :أن تكضضون كلهضضا فضضي وقضضت الظهضضر( للتبضضاع رواه البخاري .وبقي من شروط الخطبتين خمسة وهضضي الضضذكورة ووقوعهما في خطه أبنية وفعلهما قبل الصلة والسماع من تسعة وثلثين وتمييز فرضهما من سنتهما كما في الصضضلة ،وأمضضا ترتيضضب أركانهما فليس بشرط بل سنة فقط. ]فائدة[ ورد في الخبر :أن من قرأ عقب سلمه مضضن الجمعضضة قبل أن يثني رجله الفاتحة والخلص والمعوذتين سبعا ً سبعا ً غفضضر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وأعطي مضضن الجضضر بعضضدد مضضن آمضضن بالله ورسوله .وفي رواية لبضضن السضضني بإسضضقاط الفاتحضضة وزيضضادة وأن ذلك بعد من السوء إلى الجمعة الخرى ،وفضضي روايضضة بزيضضادة وقبل أن يتكلم حفظ له دينه ودنياه وأهله وولده ،وذكر ذلضضك ابضضن حجر .ونقل عن الزيادي أن كيفية ذلك أن يبدأ بالفاتحة ثم قل هو الله أحد ثم قل أعوذ برب الفلق ثم قل أعوذ برب النضضاس ،ونقضضل القليوبي عن شيخه أن ما ورد فيه أمر مخصوص يفوت بمخضضالفته فيفوت يثني رجله ولو بجعل يمينضضه للقضضوم .وقضضوله قبضضل أن يثنضضي رجله أي قبضضل أن يصضضرف رجلضضه عضضن حضضالته الضضتي هضضو عليهضضا فضضي التشهد .وقوله ما تقدم مضضن ذنبضضه ومضضا تضضأخر أي مضضن الصضضغائر إذا اجتمعت الكبائر نقله المناوي عن أبي السعد القشيري ثم يقول: يا غني يا حميد يا مبدىء يا معيد يا رحيضضم يضضا ودود اغننضضي بحللضضك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضضضلك عمضضن سضضواك ،أربضضع مرات .وروي أن من واظب عليه أغناه اللضضه ورزقضضه مضضن حيضضث ل يحتسب .ونقل الشرقاوي عن شضضيخنا الشضضيخ الحفنضضي أن الضضدعاء المذكور وارد في حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسّلم. ]فائدة[ عن القطب عبدالوهاب الشضضعراني نفعنضضا اللضضه بضضه إن من واظب على قراءة هذين البيتين في كل يوم جمعة توفاه الله تعالى على السلم من غير شك وهما: إلهي لست للفردوس أهل ً <> ول أقوى على نار الجحيم فهب لي توبة واغفر ذنوبي <> فإنك غافر الذنب العظيم ونقل عن بعضهم أنهما يقرآن خمس مرات بعد صلة الجمعة. )فصل( :فيما يتعلق بالميت )الذي يلزم( بفتح الزاي أي يجضضب على الكفاية على من علم بموته أو ظنضضه أو لضضم يعلضضم بضضذلك ولضضم يظنه لكن قصر لكونه بقربه وينسب فضضي عضضدم البحضضث عنضضه إلضضى تقصضضير مضضن أقضضاربه وغيرهضضم )للميضضت( المسضضلم ولضضو غريق ضا ً غيضضر المحرم بنسك والشضضهيد فضضي محضضل محاربضضة الكفضضار ولضضو صضضبيا ً أو فاسقا ً أو محدثا ً حدثا ً أكبر وغير السقط فضضي بعضضض أحضضواله )أربضضع خصال( أي كاملة وهي بكسر الخاء جمع خصلة بفتحها مثضضل خلل وخلة وزنا ً ومعنى وبقي خامس وهضضو الحمضضل إلضضى موضضضع الضضدفن. أحدها )غسله( أي أو بدله وهو التيمم كما لضضو أحضضرق بالنضضار وكضضان بحيث لو غسل تهرى ،وكما لو لم يوجضضد إل أجنضضبي فضضي المضضرأة أو أجنبية في الرجل فييمم الميت فيهما بحائل ،نعم الصغير الذي لم يبلغ حد الشهوة يغسله الرجال والنساء ومثله الخنثى الكضضبير) .و( ثانيها) :تكفينه( أي بعد غسله أو بضضدله) .و( ثالثهضضا) :الصضضلة عليضضه( أي بعد الغسل وجوبا ً لنضضه المنقضضول عضضن النضضبي صضضلى اللضضه عليضضه وسّلم فلو تعذر كأن وقع فضضي حفضضرة وتعضضذر إخراجضضه وطهضضره لضضم يصل عليه وبعد التكفين ندبا ً بل تكضضره الصضضلة عليضضه قبضضل تكفينضضه لنه يشعر بالزدراء بالميت) .و( رابعها) :دفنضضه( أي فضضي قضضبر ،أمضضا الكافر فل يجب غسضضله بضضل هضضو جضضائز مطلقضا ً سضضواء كضضان ذميضا ً أو غيره ،ول تجوز الصلة عليه فإنها حضضرام مطلقضا ً وإن كضان ذميضا ً أو مرتدًا ،ويجب تكفين الذمي والمضضؤمن والمعاهضضد ودفنهضضم وتكفيضضن هؤلء الثلثة في بيت المال فإن لم يكن فعلينا حيضضث ل مضضال لهضضم ولم يكن لهم من تلزمه نفقتهم وفاء بذمة وعهد وأمضضان مضضن ذكضضر كما يجب إطعامهم وكسوتهم ،والفرق بين المعاهضضد والمضضؤمن أن المعاهد هو الذي عقد مع المام أو نضضائبه خاصضضة بالمصضضالحة علضضى ترك القتال مضضدة معلومضضة أربعضضة أشضضهر فأقضضل عنضضد قوتنضضا وعشضضر سضضنين عنضضد ضضضعفنا ،ويسضضمى أيضضضا ً موادعضضا ً ومهادنضضا ً ومسضضالما ً والمؤمن كذلك إل أنه ل يجوز عقد أكثر من أربعة أشهر وأنضضه قضضد يعقده الحاد أيضًا ،ول يجب تكفين الحربي والمرتد والزنديق وهو الذي ل يتمسك بشريعة ويقول بضضدوام الضضدهر ،وقيضضل هضضو الضضذي ل يؤمن بالخرة ول بوحدانية الخالق ول يجب دفنهم بل يجوز إغضضراء الكلب عليهم لكن الولى مواراتهم لئل يتأذى الناس برائحتهم بل تجب إذا تحقق الذى منهم ،وأما المحرم الذكر فل يلبس مخيطضضا ً ول يسضضتر رأسضضه والمضضرأة والخنضضثى ل يسضضتر وجههمضضا ول كفاهمضضا بقفازين ،ويحرم أيضا ً أن يقرب لهضضم طيضضب ككضضافور وحنضضوط فضضي أبدانهم وأكفانهم وماء غسضضلهم إبقضضاء لثضضر الحضضرام لن النسضضك ل يبطل بالموت ،وأما الشهيد فيحضضرم غسضضله والصضضلة عليضضه ويسضضن دفنه في ثيابه فقط ولضو مضن حريضر بعضد نزعهضا منضه عقضب مضوته وعودها إليه عند التكفين ،وما الدفن فواجب كالتكفين سضضواء فضضي ذلك ثيابه الملطخة بالدم وغيرها لكن الملطخة أولى سواء أقتلضضه كافر أم أصابه سلح مسلم خطأ أو عاد إليه سلح نفسه أو سقط عن دابته أو وطئته الدواب أو أصابه سهم ل يعرف هضضل رمضضى بضضه مسلم أو كافر ،وسواء وجد به أثر أم ل مات فضضي الحضضال أم بقضضي زمنا ً ومات بضذلك السضضبب قبضل انقضضضاء الحضرب أم معضه أم بعضضده وليس فيه إل حركة مذبوح ،بخلف ما لضضو مضضات بعضضده وفيضضه حيضضاة مستقرة فليس بشهيد .وأما السقط وهو الضضذي سضضقط مضضن بطضضن أمه قبل تمام أشضضهره وهضضي سضضنة ولحظتضضان ففيضضه تفصضضيل ،فضضإن ظهرت فيه أمارة الحياة كاختلج أو اضطراب أو تنفضضس أو تحضضرك أو بكاء ولو قبل انفصاله وجب فيه ما في الكبير من صلة وغيرها وإل فإن ظهر خلقه بأن تخطط سواء بلغ أربعة أشهر أم ل وجضضب تجهيزه بل صلة وإل فل شيء فيه بل تحرم الصضضلة عليضضه ويجضضوز رميه ولو للكلب لكن يسضضن سضضفره بخرقضضة ودفنضضه ،فالحاصضضل أن السقط له ثلثة أحضضوال ،قضضال الشضضيخ محمضضد الحفنضضي رضضضي اللضضه تعالى عنه: والسقط كالكبير في الوفاة <> إن ظهرت أمارة الحياة أو خفيت وخلقه قد ظهرا <> فامنع صلة وسواها اعتبرا أو اختفى أيضا ً ففيه لم يجب <> شيء وستر ثم دفن قد ندب وأما الولد النضضازل بعضضد تمضضام أشضضهره فحكمضضه كضضالكبير مضضن صضضلة وغيرها وإن نزل ميتا ً ولم يعلم له سبق حياة وإن لم يظهضضر خلقضضه ول يسمى هذا سقطًا. ]فرع[ اعلم أن المؤن كأجرة التغسضضيل وثمضضن المضضاء والكفضضن وأجرة الحفر والحمل فضي تركضضة الميضت يبضدأ بضه منهضا ،لكضن بعضد البتداء بحق تعلق بنفس تلك التركضضة كالزكضضاة الضضتي وجبضضت فيهضضا، والمرهضضون والجضضاني والمتعلضضق برقبتضضه مضضال والمضضبيع إذا مضضات المشتري مفلسًا ،وأما الزوجة وخادمها سواء كان مملوكضضا ً لهضضا أو مستأجرا ً بالنفقة فتجهيزها على زوج غني فضي الفطضرة وهضو مضن يملك زيادة على كفاية يومه وليلته ما يصرفه في التجهيز ولو بما يرثه منها عليه نفقتهما بخلف المستأجر بالجرة ،وبخلف الفقيضضر في الفطرة ومن ل تلزمه نفقتهما لنشوز أو صغر ،وخضضرج بضضالزوج ابنه فل يلزمه تجهيز زوجة أبيه وإن لزمضضه نفقتهضضا فضضي الحيضضاة ،ول يجب للزوجة إل ثوب واحد ،ول يجب الثاني والثضضالث مضضن تركتهضضا، نعم إن لم يقدر الزوج إل على بعض ثوب وجب باقيه مضضن تركتهضضا ووجب ثان وثالث أيضا ً لفتتاح باب الخذ من التركة. مض لئل يقبضضح منظضضره وشضضد لحيضضاه ]فرع[ فإذا مات شخص غ ّ بعصابة عريضة تربط فضضوق رأسضضه لئل يبقضضى فمضضه منفتحضا ً ولينضضت مفاصله فيرد ساعده إلى عضده وساقه إلضضى فخضضذه وفخضضذه إلضضى أصابعه ثم تمد وتليضضن أصضضابعه تسضضهيل ً لغسضضله وتكفينضضه فضضإن فضضي البدن بعد مفارقة الروح بقية حرارة ،فضضإذا لينضضت المفاصضضل حينئذٍ لنت وإل فل يمكن تليينها بعد ،ونزعت ثيابه التي مضضات فيهضضا لنضضه يسرع إليه الفساد ،ثم ستر كله إن لم يكضضن محرمضا ً بنسضضك بثضضوب خفيف ويجعل طرفاه تحت رأسه ورجليه لئل ينكشف وثقل بطنضضه بغير مصحف كمرآة ونحوها من أنواع الحديد لئل ينتفخ وقدر ذلضضك بنحو عشرين درهمضا ً ورفضضع عضضن الرض علضضى سضضرير أو نحضضوه لئل يتغير بنداوتها ووجه إلضضى القبلضضة كمحتضضضر وهضضو باضضضطجاع لجنضضب أيمن فإن تعسر فلجنب أيسر فإن تعسر وجه باستلقاء بأن يلقضضى ل ،ويسضضن على قفاه ووجهه وأخمصاه للقبلة بضضأن يرفضضع رأسضضه قلي ً أن يتولى ذلك كله أرفق محارمه به فالرجل من الرجضضل والمضضرأة من المرأة بأسهل ما يمكنه ،فإن توله الرجل من المرأة المحرم أو بالعكس جاز. ]فائدة[ قال حسن العدوي نقل ً عن الشيخ الميضضر :فضضإن تضضرك تغميض العينين عقب الموت جذب شخص عضضضديه وآخضضر إبهضضامي رجليه معا ً فإنه يغلق بصره مجرب انتهى. )فصل( :في بيان غسله )أقل الغسل تعميم بضضدنه بالمضضاء( أي مرة لنها الفرض في الحي والميت أولضضى بهضضا ،فل يشضضترط تقضضدم إزالة نجس عنه ،ومحل الكتفاء بها حيث حصل النقضضاء وإل وجضضب النقاء ،ويسن اليتار إن لم يحصل النقاء بضضوتر ،ول بضضد مضضن كضضون غسله بفعلنا ولضضو كضضان كضضافرا ً أو غيضضر مكلضضف فل يكفضضي غضضرق ول غسل الملئكة ،ويكفي فعل الجن ولو غسضضل نفسضضه كرامضضة كفضضى كما وقع لسيدي أحمضضد البضضدوي أمضضدنا اللضضه بمضضدده ،ومثلضضه مضضا لضضو غسله ميت آخر كرامة فإنه يكفي ،ول يكره لنحو جنب غسله ،ول يجب نية الغسل لن القصد به النظافة وهضضي ل تتوقضضف علضضى نيضضة لكن تسن خروجا ً من الخلف فيقول الغاسل :نضضويت الغسضضل أداء عن هذا الميت أو استباحة الصلة عليه بخلف نيضضة الوضضضوء فإنهضضا واجبة .ولذلك يلغز ويقال لناشيء واجب ونيته سضضنة وشضضيء سضنة ونيته واجبة ،فغسل الميت واجب ونيته سنة ووضوؤه سضضنة ونيتضضه واجبة ،ومن تعذر غسله لفقد ماء أو غيره كما لو احضضترق وككضضونه مسموما ً مثل ً وكان بحيث لو غسل لتهرى يمضضم ،والولضضى بالرجضضل في غسله الرجل ،والولى بالمرأة في غسلها المرأة ،ولضضه غسضضل حليلته من زوجة غير رجعية وأمة ما لم تكن مزوجضضة أو معتضضدة أو مستبرأة ،ولزوجة غير رجعية غسل زوجها ولو نكحضضت غيضضره بضضأن تضع حملها عقب موته ثم تتزوج فلها أن تغسله وتستعين بزوجهضضا لبقاء حق الزوجية بل مس منها له ول منه لهضضا لئل ينتقضضض وضضضوء الماس فيهما ،والولى بالرجضضل فضضي غسضضله الولضضى بالصضضلة عليضضه درجة وهم رجال العصبة من النسب ثم الولء ثم المام ثضضم نضضائبه ثم ذوو الرحام ،فإن اتحدوا في الدرجضضة قضضدم هنضضا بالفقهيضضة فضضي الغسل بخلفه في الصلة على الميت ،فيقدم بالسضضنية والقربيضضة فالفقه في باب الغسل أولى هنا من السن والقضضرب عكضضس مضضا في الصلة ،والولضضى بضضالمرأة فضضي غسضضلها قريباتهضضا وأولهضضن ذات محرمية وبعد القريبات ذات ولء فأجنبيضضة فضضزوج فرجضضال محضضارم، فإن تنضضازع مسضضتويان أقضضرع بينهمضضا ،والصضضغير الضضذي لضضم يبلضضغ حضضد الشهوة يغسله الرجال والنسضضاء ومثلضضه الخنضضثى الكضضبير عنضضد فقضضد المحرم ،ويجب إيصال الماء إلى مضضا يظهضضر مضضن فضضرج الضثيب عنضد جلوسها على قدميها لقضاء حاجتها وما تحت قلفة القلف ويحرم ختنه وإن عصى بتأخيره أو تعذر غسل مضضا تحضضت قلفتضضه بضضأن كضضان فيها نجاسة تتعذر إزالتها فيدفن بل صلة عليضضه كفاقضضد الطهضضورين على ما قاله الرملي ،ول يجوز أن ييمضضم لن شضضرط الضضتيمم إزالضضة النجاسة ،وقال ابن حجر :ييمم للضرورة .قال البضضاجوري :وينبغضضي تقليده لن في دفنه بل صلة عدم احترام للميت كما قاله الشضضيخ محمد الفضالي ،ويكره في غير المحرم بنسك أخذ ظفره وشعره لن أجزاء الميت محترمضضة ،نعضضم لضضو تعضضذر غسضضله إل بحلضضق شضضعر رأسه لتلبده بسضضبب صضضبغ أو نحضضوه كضضأن كضضان بضضه فضضروح وجمضضدها بحيث ل يصل الماء إلى أصوله إل بضضإزالته وجبضضت ،وكضضذا لضضو تعضضذر غسل ما تحت ظفضضره إل بقلمضضه ول فضضرق فضضي هضضذا بيضضن المحضضرم وغيره وفديته على من فعل به ذلك ويردان إليه فضضي الكفضضن نضضدبا ً وفي القبر وجوبا ً فيجب دفنهما معه. )وأكمله أن يغسل( أي الغاسل )سوأتيه( أي دبر الميت وقبله بخرقة ملفوفة علضضى يسضضاره )وأن يزيضضل القضضذر( أي الوسضضخ )مضضن أنفضضه وأن يوضضضئه( قبضضل الغسضضل كضضالحي ثلثضضا ً ثلثضضا ً بمضمضضضة واستنشاق ويميل رأسه فيهما لئل يصل الماء بضضاطنه )وأن يضضدلك( بضم عين الفعل من باب قتل )بدنه بالسدر( أي ونحضضوه كصضضابون وأشنان ونحوهما قال في المصباح :وإذا أطلق السدر في الغسل فالمراد به الورق المطحضضون ،قضضال الحجضضة فضضي التفسضضير :السضضدر نوعان :أحدهما ينبضضت فضضي الريضضاف وهضضي البلد الضضتي لهضضا أشضضجار وزروع فينتفع بورقه في الغسل وثمرته طيبضضة ،والخضضر ينبضضت فضضي الصحراء ول ينتفع بضضورقه فضضي الغسضضل وثمرتضضه عفصضضة اهضضض) .وأن يصضضيب المضضاء عليضضه ثلثضًا( والسضضنة أن تكضضون الولضضى بنحضضو سضضدر، والثانية مزيلة ،والثالثة بماء قراح أي خالص فيها قليل من كضضافور بحيث ل يغير الماء لن رائحته تطرد الهضضوام ويكضضره تركضضه ،وخضضرج بقليله كثيره فقد يغير الماء تغييرا ً كثيرا ً إل أن يكون صلبا ً فل يضر مطلقا ً ولو غير الماء لنضضه مجضضاور ،فهضضذه الغسضضلت الثلث غسضضلة واحدة لن العبرة إنما هي بالتي بالماء القراح ،ويسن ثانية وثالثضضة كضضذلك فضضالمجموع تسضضع قائمضضة مضضن ضضضرب ثلث فضضي ثلث لن الغسلت الثلث مشغلة على ثلث لكن العبرة بالثلث التي بالماء القراح .والحاصل أن أدنضضى الكمضضال ثلث وأكملضضه تسضضع وأوسضضطه خمس أو سبع ،وحاصله أن أكمله أن يغسل بماء مالضضح لن المضضاء العضذب يسضضرع إليضه البلضى بضارد لنضه يشضضد البضضدن ل لحاجضة كضضبرد بالغاسل ووسخ فيسخن قليل ً في خلوة ل يدخلها إل الغاسل ومضضن يعينه وولي الميت وهو أقرب الورثضضة ،والولضضى أن يكضضون الغسضضل تحت سقف لنه أستر وأن يكون في قميص بال أي خلق بفتحتين وسخيف أي رقيق لقلة غزلضضه لنضضه أسضضتر لضضه وأليضضق علضضى مرتفضضع كلضضوح لئل يصضضيبه الرشضضاش ،وأن يجلسضضه الغاسضضل علضضى المرتفضضع برفق مائل ً قليل ً إلى ورائه ويضضضع يمينضضه علضضى كتفضضه وإبهضضامه فضضي نقرة قفاه لئل تميل رأسه ويسند ظهره بركبته اليمنى ويمضضر يضضده اليسرى على بطنه بتحامل يسير مع التكرار ليخضضرج مضضا فيضضه مضضن الفضلة ،ثم يضجعه على قفاه ويغسل بخرقة ملفوفة على يساره سوأتيه ثم يلقيها ويلف خرقة أخضضرى علضضى يضضده بعضضد غسضضلها بمضضاء ونحو أسنان وينظف أسنانه ومنخريه وهي على وزن مسجد خرق النف ثم يوضئه كالحي بنية ثم يغسضضل رأسضضه فلحيتضضه بنحضضو سضضدر ويسضضرح شضضعرهما إن تلبضضد بمشضضط واسضضع السضضنان برفضضق ويضضرد المنتتف من شعرهما إليه ندبا ً في الكفن أو القبر ،وأما دفنضه ولضو في غير القبر فضضواجب كالسضضاقط مضضن الحضضي إذا مضضات عقبضضه ،ثضضم يغسل شقه اليمن ثم اليسر ثم يحرفه إلى شقه اليسر فيغسضضل شقه اليمن مما يلي قفاه ،ثم يحرفه إلضضى شضضقه اليمضضن فيغسضضل اليسر كذلك مستعينا ً في ذلك كله بنحو سدر. ثم يزيله بماء من فرقه بفتح الفضضاء وسضضكون الضضراء أي وسضضط رأسه إلى قدمه ثم يعمه كذلك بماء قراح لكضضن فيضضه قليضضل كضضافور فهذه الغسلت غسلة واحدة ،ويندب أن ل ينظر الغاسل من غيضضر عورته إل قدر الحاجة أما عضورته فيحضرم النظضر إليهضا ،وينضدب أن يغطى وجه الميت بخرقة مضضن أول وضضضعه علضضى المغتسضضل وأن ل يمس شيئا ً من غير عورته إل بخرقة ،ولو خرج بعد الغسل نجضضس وجبت إزالته قاله القليوبي لصحة الصلة عليه ،ول يجوز تيمم من على بدنه نجاسة تعذرت إزالتها ول تجوز الصلة عليه. ]تنبيه[ قوله :يصب المضضاء إن كضضان مضضن بضضاب قتضضل فهضضو متعضضد وهوالمراد هنا ومعناه يريق وإن كان من بضضاب ضضضرب فهضضو قاصضضر ومعناه يسكب. )فصل( :في الكفن )أقل الكفن ثوب يعمضضه( أي يسضضتر جميضضع بدن الميت غير رأس المحرم ووجضضه المحرمضضة ،قضضال الشضضرقاوي: والمعتمد وجوب ثلث لفائف ذكرا ً كان أو أنثى إذا كفن مضضن مضضاله ولضضم يضضوص بإسضضقاط الضضزائد علضضى الواحضضد ولضضم يمنضضع منضضه غريضضم يسضضتغرق دينضضه للتركضضة وإن كضان فضضي الورثضة محجضضور عليضضه علضضى المعتمد وإل اقتصضضر علضضى الثلث لن الضضزائد عليهضضا سضضنة ،فضضالزار واللفافتان ليست واجبة ول مندوبة اهض .قال البضاجوري :وإن كفضن من غير ماله بأن كفن من مال من عليه نفقته أو من بيت المضضال أو من الموقضضوف علضضى تجهيضضز المضضوتى أو مضضن أغنيضضاء المسضضلمين فالواجب ثوب واحضضد يسضضتر جميضضع البضضدن إل رأس المحضضرم ووجضضه المحرمة على المعتمد. والحاصل أن الكفن بالنسبة لحضضق اللضضه تعضضالى فقضضط ثضضوب يسضضتر العورة ،وبالنسبة لحق الميت منسضضوبا ً بحضضق اللضضه مضضا يسضضتر بقيضضة البدن ،وبالنسبة لحق الميت فقط ثوب ثان وثالث .قال القليوبي: ويسن في الكفن البيض والملبوس أولى من الجديد ويجوز غيره مما يجوز لبسه حيا ً ولو من شعر أو وبر أو طيضن ،ويحضرم الحريضر للرجضضل إن وجضضد غيضضره ومثلضضه المزعفضضر ،ويكضضره المعصضضفر أي المصبوغ بالعصفر ولو في بعضه وغيره البيضضض ولضضو للمضضرأة اهضضض. قال الشوبري :ولو لم يوجد إل الحرير ينبغي القتصار على واحد، ومحل حرمته في المزعفر إذا كان كله أو أكضضثره مزعفضضرا ً وإل فل حرمة ،وكره مغالة في الكفن أي مع حضور الوارث البالغ العاقل الرشضضيد وإل حرمضضت اهضض قضضوله الشضضوبري) .وأكملضضه للرجضضل( ولضضو صغيرا ً )ثلث لفائف( يعم كل منها البدن ،قال الشضضوبري :أي هضضذا من حيث القتصار عليها فل ينافي كونهضضا واجبضضة فضضي نفسضضها لنضضه متى كفن الميت من ماله ولم يوص بإسقاط الثاني والثضضالث ولضضم يكن عليه دين يستغرق وجب له ثلثة أثواب كل واحد منهضضا يسضضتر جميع البدن غيضضر رأس المحضضرم ووجضضه المحرمضضة ،قضضال القليضضوبي: ويبسط أول ً أطولها وأحسنها وأوسضضعها ثضضم فوقهضضا الضضتي تليهضضا ثضضم التي تليها ثم يثني طرف العليا اليسر وفوقه اليمن وهكذا البقية كما يفعل الحي في قبائه ويجعل فوق كل منها حنوط اهض .ويجضضوز رابع وخضضامس وهضو قميضص وعمامضضة إن لضم يكضضن محرمضا ً ورضضي بالزيادة وارث أهل للتبرع وذلك بل كراهة ما لم يكضضن فضضي الورثضضة محجور عليه أو غائب وإل حرمضضت الزيضضادة لكضضن الولضضى القتصضضار علضضى الثلثضضة) .وللمضضرأة قميضضص( أي سضضاتر لجميضضع البضضدن قضضاله الشرقاوي) :وخمار( قال في المصباح :وهو ثوب تغطي به المرأة رأسها والجمع خمر مثل كتاب وكتب )وإزار( وهضضو مضضا يشضضد علضضى الوسط ويؤتزر بضضه فيمضضا بيضضن السضضرة والركبضضة )ولفافتضضان( رعايضضة لزيادة الستر وكما فعل بضضابنته صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم أم كلثضضوم رواه أبو داود ،قال الشرقاوي :أي السنة في تكفين المرأة ذلضضك، وأما الواجب في حقها فقد تقدم أنه ثلث لفائف ،فالسنة في حق الرجل القتصار على الثلث لفائف وهضضي فضضي ذاتهضضا واجبضضة ،وأمضضا المرأة فالسنة في حقها غير الثلث لفضضائف وهضضي قميضضص وخمضضار وإزار فقد وافقضضت الرجضضل فضضي الضضواجب وخضضالفته فضضي المنضضدوب، والزيادة على الخمسة مكروهة كراهة تنزيه فضضي الرجضضل والمضضرأة للسرف اهض .قضضال الزيضضادي :نعضضم ينضضدب شضضد سضضادس علضضى صضضدر المرأة فوق الكفان لتجمعها عن انتشارها باضضطراب ثضدييها عنضد الحمل. )فصل( :في الصلة عليه )أركان صضضلة الجنضضازة سضضبعة( قضضال في المصباح :الجنازة هضي بالفتضضح والكسضضر والفتضضح أفصضضح .وقضضال الصمعي وابن العرابي بالكسر الميضضت نفسضضه وبالفتضضح السضضرير. وروى أبو عمر الزاهد عن ثعلبة عكس هذا فقال بالكسر السضضرير وبالفتح الميت نفسه وهضضي مضضن جنضضزت الشضضيء أجنضضزه مضضن بضضاب ضرب سترته اهض .وإنما يقال سضضرير إذا لضضم يكضضن عليضضه ميضضت وإن كان عليه ميت يقال له نعضضش ،والسضضرير ينضضادي كضضل يضضوم بلسضضان حاله ويقول: انظر إلي بعقلك <> أنا المهيأ لنقلك أنا سرير المنايا <> كم سار مثلي بمثلك )الول :النية( ويجضضب فيهضضا القصضضد والتعييضضن لصضضلة الجنضضازة ونيضضة الفرضية وإن لم يتعرض للكفاية وغيرها ،ول يشترط تعيين الميت الحاضر باسمه ونحضضوه ول معرفتضضه بضضل يكفضضي تمييضضزه نضضوع تمييضضز فيقول :نويت الصلة علضضى هضضذا الميضضت أو علضضى مضضن صضضلى عليضضه المام أو على من حضر مضضن أمضضوات المسضضلمين فرضضا ً أو فضضرض كفاية ،فإن عينه كزيد أو رجل ولم يشضضر إليضضه وأخطضضأ فضضي تعيينضضه كأن بان عمرا ً أو امرأة لم تصح صلته ،فإن أشار إليه كضضأن قضضال: نويت الصلة على زيد هذا فبان عمرا ً صحت صلته تغليبا ً للشارة ويلغو تعيينه ،وخرج بالحاضر ما لو صضضلى علضضى غضضائب ،فضضإن نضضوى على العموم كأن قال :نويت الصلة على من تصضضح الصضضلة عليضضه من أموات المسلمين لم يشضضترط التعييضضن ،وكضضذا لضضو أراد الصضضلة على من صلى عليضضه المضضام أو علضضى مضضن غسضضل وكفضضن فضضي هضضذا اليوم ،وإن أراد غائبا ً بخصوصه فل بد من تعيينه ،والمراد بالغضضائب الغائب عن البلد ولو خارج السور قريبا ً منضضه ،قضضال شضضيخ السضضلم في فتح الوهاب :وتصح علضضى غضضائب عضضن البلضضد ولضضو دون مسضضافة القصر وفي غير جهة القبلة والمصلى مسضضتقبلها لنضضه صضضلى اللضضه عليه وسّلم أخبرهم بموت النجاشي في اليوم الذي مات فيضضه ثضضم خرج بهم إلى المصلى فصلى عليه وكضضبر أربعضا ً وذلضضك فضضي رجضضب سنة تسع ،أما الحاضر بالبلد فل يصلي عليه إل من حضضضر ،وتصضضح الصلة على القبر أيضا ً إذا كان قبر غير نبي ويسقط الفرض عضضن الحاضرين إذا علموا بصلة غيرهم) .الثاني :أربع تكبيرات( أي لنه الذي استقر عليه فعله صلى اللضضه عليضضه وسضّلم فضضي صضضلته علضضى النجاشي وإل فكان قبلها يكبر على الميت خمس أو ست أو سضضبع أو ثمان أي منها تكبيرة الحرام فالكل ركن واحد ،فلو نقص عنهضضا ابتداء بأن أحرم بها بنية النقض لم تنعقد أو انتهاء بطلت ،ولضضو زاد على الربع ولو عمدا ً لم تبطضضل لنهضضا ذكضضر وهضضي ل تبطضضل بضضه وإن اعتقد أن الزائد أركان نعم إن وإلى الرفع فيه بطلت ،وكذا لو زاد عليها متعمدا ً معتقدا ً البطلن به ،أما لو زاد إمامه عليهضضا فل تسضضن له متابعته في الزائد لعدم سنه للمام بل يسلم أو ينتظره ليسلم معه وهو أفضل لتأكيد المتابعة فلو تضضابعه فيضضه لضضم تبطضضل ،ويجضضب قرن النية بالتكبيرة الولضضى الضضتي هضضي تكضضبيرة الحضضرام ،ول يجضضب على المام نية المامة فإن نواها حصل له الثواب وإل فل ،ول بضضد من نية القتداء إن كان مقتديًا ،ولو نوى إمام ميتا ً حاضرا ً أو غائبضا ً ونوى المأموم ميتا ً آخر كذلك جاز لن اختلف نيتهما ل يضر ،ولضضو تخلف المأموم عن إمامه بتكبيرة بل بتكبيرتين ،قال شيخ السلم في فتح الوهاب :فلو كبر إمامه أخرى قبل قراءته للفاتحضضة سضضواء شرع فيها أم ل تابعه في تكبيره وسضضقطت القضضراءة عنضضه وتضضدارك البضضاقي مضضن تكضضبير وذكضضر بعضضد سضضلم إمضضامه كمضضا فضضي غيرهضضا مضضن الصلوات ،ويسن رفع يديه في تكبيراتها حضضذو منكضضبيه ويضضضع يضضديه بعد كل تكبيرة تحت صدره كغيرها من الصلوات) .الثالث :القيضضام على القادر( أي ولو صبيا ً وامرأة مع رجال وإن وقعت لهما نافلضضة رعاية لصورة الفرض ،فإن عجز عن القيضضام قعضضد،فضضإن عجضضز عنضضه اضطجع ،فإن عجز عنه استلقى ،فإن عجز عن ذلك أومأ كما فضضي غيرها) .الرابع :قراءة الفاتحة( أو بدلها عند العجز عنهضا فل تتعيضن بعد الولى ولذلك لم يقيضضدها المصضضنف ويجضضوز إخلء الولضضى عنهضضا ويضمها للصلة على النبي صلى اللضضه عليضضه وسضّلم بعضضد الثانيضضة أو للدعاء للميت بعد الثالثة أو يأتي بها بعد الرابعة لكن الفضل بعضضد الولضضى ،أمضضا لضضو شضضرع فضضي الفاتحضضة عقبهضضا فل يجضضوز لضضه قطعهضضا وتأخيرها لما بعدها ،وكذا ل يجوز أن يقرأ بعضها في ركن وبعضضضها في ركن آخر لن هذه الخصلة لم تثبت ويقرؤهضضا سضضرا ً وإن صضضلى ل ،لنهضا وردت كضضذلك ،ويسضضن التعضوذ قبلهضا والتضضأمين بعضدها ول لي ً يسضضن دعضضاء الفتتضضاح ول السضضورة لن صضضلة الجنضضازة مبنيضضة علضضى التخفيف وإن صلى على قبر أو غائب علضضى المعتمضضد) .الخضضامس: الصلة على النبي صلى الله عليه وسّلم بعد الثانية( أي وجوبا ً فل تجزىء بعد غيرها للتباع ،قضضال فضضي شضضرح المنهضضج لفعضضل السضضلف والخلضضف :وتسضضن الصضضلة علضضى الل فيهضضا والضضدعاء للمضضؤمنين والمؤمنات عقبها والحمد قبل الصلة على النبي صلى اللضضه عليضضه وسّلم اهضض .قضال الشضرقاوي :والفضضل أن يقضول الحمضد للضه رب العالمين وخرج بالصلة علضى الل السضلم عليهضم فل يسضن علضى المعتمد انتهى وأقل الصلة اللهم صل على سيدنا محمد ،وأكملها ما بعد التشهد الخير وهو اللهم صل على سيدنا محمد وعلضضى آل سيدنا محمضضد كمضا صضليت علضى سضضيدنا إبراهيضم وعلضى آل سضيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد) .السادس :الضضدعاء للميضضت بعضضد الثالثضضة( أي وجوب ضا ً فل تجزىضضء بعضضد غيرهضضا ول بضضد أن يكضضون بأخروي كاللهم الطف به أو لطضضف اللضضه بضضه لن ذلضضك ينفعضضه بفضضك روحه في الخرة ،بخلف نحو :اللهم احفظ تركتضضه فضضإنه ل يكفضضي، ومن المسنون :اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنضضا وصضضغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا ،اللهم من أحييتضضه منضضا فضضأحيه علضضى السضضلم ومن توفيته منا فتوفه على اليمان ،اللهم ل تحرمنا أجره ول تفتنا بعده ،ثم يقول :اللهم إن هذا عبدك وابن عبدك إلضضى آخضضر الضضدعاء المشهور ،لكن محل التيان بضضه فضضي البضضالغ ولضضو مجنونضا ً بلضضغ ودام جنونه إلى موته ،أما الصغير فيقول فيضضه مضضع الضضدعاء الول :اللهضضم اجعله فرطا ً لبويه وسلفا ً وذخرا ً وعظة واعتبارا ً وشفيعا ً وثقل بضضه موازينهمضضا وأفضضرغ الصضضبر علضضى قلوبهمضضا ول تفتنهمضضا بعضضده ول تحرمهما أجره لن ذلك مناسب للحضضال ،وإنمضضا كفضضى هضضذا الضضدعاء للطفل مع قولهم إنه ل بد في الدعاء للميت أن يخص بضضه لثبضضوت النص في هذا بخصوصه وهو قوله صلى الله عليه وسّلم والسقط يصلي عليه ويضضدعى لوالضضديه بالعافيضضة والرحمضضة قضضاله الشضضرقاوي، ومثله قول الباجوري ،ويكفضضي فضضي الطفضضل الضضدعاء لوالضضديه نحضضو: اللهم اجعله لوالديه فرطا ً إلى آخره وثبوت ذلك بقوله صلى اللضضه عليضضه وسضضّلم :والسضضقط يصضضلى عليضضه ويضضدعى لوالضضديه بالعافيضضة والرحمة ،لكن قال عبدالعزيز في فتح المعين نقل ً عن شيخه ابضضن حجر حيث قال :ليس قوله اللهم اجعله فرطا ً إلى آخره مغنيا ً عن الدعاء للطفل بخصوصه لنه دعاء باللزم وهو ل يكفي لنه إذا لم يكف الدعاء بالعموم الشامل لكل فرد فأولى هذا انتهى قوله لنه دعاء بضضاللزم أي لن اللهضضم اجعلضضه إلضضى آخضضره دعضضاء ناشضضىء عضضن الدعاء المتعلق بالطفل ،وإذا كان كذلك فل بد مضضن ملزومضضه وهضضو الدعاء له بخصوصه ،ومحل ذلك في الوالضضدين الحييضضن المسضضلمين فإن كانا ميتين أو كافرين أو كان أحدهما كذلك لم يدع بضضذلك بضضل يأتي بما يقتضيه الحال لن العظة بمعنى تذكير العضضواقب وهضضذا ل يظهضضر بعضضد المضضوت ،ومعنضضى الفضضرط بفتحضضتين السضضابق المهيىضضء لمصالحهما في الخرة ،ومعنى السلف السضضابق سضضواء كضضان مهيضضأ للمصالح أم ل ،ومعنى الذخر بالضم المعد والمهيأ لضضوقت الحاجضضة إليه ،فشبه به الصغير لكونه مدخرا ً أمامهمضضا لضضوقت حاجتهمضضا لضضه، ومعنى العتبار أي ليكونا يعتبران بموته وفقده حتى يحملهما ذلك على العمل الصالح ،ومعنى أفرغ الصبر أي أنزله وصبه ،ومعنى ل تفتنهما ل تمتحنهما فيقول إذا كانا ميتين :اللهم اغفر لضضه ولوالضضديه ل ،أو:وارض عنه وعنهما رضا تجضضل بضضه عليهضضم جميضضع رضضضوانك مث ً اللهم ارحمه وارحم والديه رحمة تنير لهم المضجع فضضي قبضضورهم، ويقول فيمن كانا كافرين والصغير في يد مسلم بأن يسبيه :اللهم اغفر له ولسابيه ومربيه ،وفيمضضن كضضان أحضضد أبضضويه مسضضلمًا .اللهضضم اجعله فرطا ً لصله المسلم ،وفي ولد الزنى :اللهم اجعلضضه فرطضضا ً لمه ،ولو تردد في بلوغ المراهق فالحوط أن يضضدعو بهضضذا الضضدعاء ويخصضضه بالضضدعاء بعضضد الثالثضضة ويكفضضي أن يضضدعو لضضه بالرحمضضة مثل ً والسقط إذا صلى عليه فيدعي لوالديه بالعافية والرحمة ولو دعضضا له بخصوصه كفى عمل ً بعموم الحديث وهضضو خضضبر أبضضي داود وابضضن حبان" :إذا صليتم على الميضضت فأخلصضضوا لضضه الضضدعاء" أي محضضضوا وخصصوا. ]فرع[ نقل عن شرح البهجة الكبير أنه قال :وفي مسلم عضضن عوفبن مالك قال" :صلى النبي صلى الله عليه وسّلم على جنازة فقال :اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه مضضن الخطايضضا كمضضا ينقضضى الثوب البيض من الدنس وأبضضدله دارا ً خيضضرا ً مضضن داره وأهل ً خيضضرا ً من أهله وزوجا ً خيرا ً من زوجه وأدخلضه الجنضة وأعضذه مضن عضذاب القبر وفتنته ومن عذاب النار" وهذا أصح دعضضاء الجنضضازة كمضضا فضضي الروضة عن الحفاظ انتهى. ]خاتمة[ قال القليوبي :ويقضول بعضضد الرابعضضة :اللهضم ل تحرمنضضا أجره أي أجر الصلة عليه ول تضلنا بعده واغفر لنا وله وهذا ليس فرضا ً انتهى .أي لنه ل يجب بعد الرابعة شضضيء فلضضو سضضلم عقبهضضا جاز ،ويسن تطويلها بقدر الثلثة قبلها ،ونقل عن بعضهم أنه يقضضرأ فيها ثلث آيات من سورة غافر وهو قوله تعضضالى :الضضذين يحملضضون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون بضضه ويسضضتغفرون للذين آمنوا ،ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ً فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم إنك أنت العزيضضز الحكيم وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذٍ فقد رحمته وذلضضك هو الفوز العظيم{ )) (40غافر (9 - 7:قال البضضابلي :نعضضم وردت هذه في بعض الحاديث) .السضضابع :السضضلم( أي كسضضائر الصضضلوات في كيفيته وتعدده وفي عدم استحباب زيادة :وبركاته. )فصل( :في الضضدفن ومضضا يضضذكر معضضه )أقضضل الضضدفن( أي القضضبر )حفرة تكتم( من بضاب قتضل )رائحتضه( أي الميضت )وتحرسضه( مضن باب قتل أي تحفظه )من السباع( جمضضع سضضبع مثضضل رجضضل ورجضضال وهو يقع على كل ما له ناب يعدو بضضه ويفضضترس أي والضضواجب مضضن القبر ما يمنضضع ظهضضور رائحضضة الميضضت فتضضؤذي الحيضضاء ويمنضضع نبضضش السبع له فيأكله ،وخرج بضضالحفرة مضضا لضضو وضضضع الميضضت علضضى وجضضه الرض أو بني على الرض حيث لم يتعضضذر الحفضضر وإل كفضضى ،فلضضو مات في سفينة انتظروا وصولها إلى الساحل ليدفن فضضي الضضبر إن قرب ،وإل فالمشهور كما نص عليه المام الشافعي أن يشضضد بيضضن لوحين لئل ينتفخ ويلقى في البحر ليصل إلضضى السضضاحل ،وإن كضضان أهله كفارا ً فقد يجده مسلم فيضضدفنه إلضضى القبلضضة فضضإن ألقضضوه فيضضه بدون لوحين وثقلوه بنحو حجر لم يأثموا ،ويسضضن أن يسضضتر القضضبر عند الضضدفن بثضضوب ونحضضوه لنضضه ربمضضا ينكشضضف مضضن الميضضت شضضيء فيظهر ما يطلب إخفاؤه رجل ً كان الميت أو امرأة وهو فيهضضا آكضضد، والسنة الدفن في غير الليل ووقت كراهة الصلة وجاز بل كراهضضة دفنضضه ليل ً مطلق ضا ً أي سضضواء قصضضده وطلبضضه أم ل ،ووقضضت كراهضضة الصلة إذا لم يقصد وإل فل يجوز .قال سليمان البجيرمي :قضضوله: فل يجوز المعتمد الكراهة تنزيها ً وهذا في غير حرم مكضة أمضا فيضه فل حرمضضة ول كراهضضة قياسضضا ً علضضى الصضضلة فيضضه) .وأكملضضه قامضضة وبسضطة( بضأن يقضوم رجضل معتضدل باسضطا ً يضديه مرتفعضتين .قضال البجيرمي :قوله باسطا ً يديه أي غير قابض لصابعهما وذلك مقدار أربعة أذرع ونصف بذراع اليد ،ويسن أن يوضع الميضضت فضضي القضضبر على يمينه كما في الضطجاع عند النوم ،فلو وضضضع علضضى يسضضاره كره ولم ينبش كما قضاله المحلضي )ويوضضع خضده( أي اليمضن بعضد إزالة الكفن قضاله البجيرمضي )علضى الضتراب( أي يسضن أن يفضضي بخده إلى الرض أو إلى نحو اللبنة لنه أبلغ في إظهار الذل ،قضضال البجيرمضضي ويكضضره أن يجعضضل لضضه فضضراش ومخضضدة بكسضضر الميضضم وصندوق لم يحتج إليه لن في ذلك إضضضاعة المضضال ،أمضضا إذا احتيضضج إلى صندوق لنداوة الرض أو نحوهضضا كرخاوتهضضا فل يكضضره ول تنفضضذ ذ ،ويسضضن أن ل يسضضند وجضه الميضت ورجله إلضى وصيته بضضه إل حينئ ٍ جانب القبر وظهره بنحو لبنة بكسر الباء وهو ما يعمل من الطين وجمعه لبن بحذف التاء أو حجر لئل ينكب على وجهضضه أو يسضضتلقي علضضى ظهضضره ،ولضضو كضضان بضضأرض اللحضضد أو الشضضق نجاسضضة فقضضال الشضضوبري والضضوجه أي القضضوي الظضضاهر يجضضوز وضضضع الميضضت عليهضضا مطلقا ً ثم قال :ويظهر صحة الصلة عليه في هذه الحالة ،واختضضار الباجوري التفصيل فقال :إن كضضانت النجاسضضة مضضن صضضديد المضضوتى كما في المقبرة المنبوشة فيجوز وضعه عليها أو من غيضضره كبضضول أو غائط فل يجوز) .ويجب تضضوجيهه إلضضى القبلضضة( تنضضزيل ً لضضه منزلضضة المصضضلي ،ويؤخضضذ مضضن ذلضضك عضضدم وجضضوب السضضتقبال فضضي الكضضافر فيجوز استقباله واستدباره ،نعم الكضضافرة الضضتي فضضي بطنهضضا جنيضضن ج حيضضاته يجضضب اسضضتدبارها للقبلضضة مسلم نفخت فيه الروح ولم تضضر ُ ليكون الجنيضضن مسضضتقبل القبلضضة لن وجضضه الجنيضضن إلضضى ظهضضر أمضضه وتضضدفن هضضذه المضضرأة بيضضن مقضضابر المسضضلمين والكفضضار لئل يضضدفن المسلم في مقابر الكفار وعكسه ،فإن لضضم تنفضضخ فيضضه الضضروح لضضم ذ ،نعم استقباله يجب الستدبار في أمه لنه ل يجب استقباله حينئ ٍ أولى فإن رجيت حياته لم يجز دفنه معهضضا بضضل يجضضب شضضق جوفهضضا وإخراجه منه ولو مسلمة. )فصل( :فيما يوجب نبش الميت )ينبضضش الميضضت( أي يكشضضف القبر الذي فيه الميت )لربع خصضضال( بضضل لكضضثر مضضن ذلضضك أحضضدها )للغسل( أي أو للتيمم فيجب نبشه تداركا ً للطهر الواجب )إذا لضضم يتغير( أي ما لم ينتن بخلف ما لو دفن بل كفضضن أو فضضي حريضضر فل ينبش) .و( ثانيها) :لتضضوجيهه إلضضى القبلضضة( أي فيجضضب نبشضضه إذا لضضم يتغيضضر أيض ضا ً ليتضضوجه إلضضى القبلضضة قضضال الشضضوبري فضضرع :إذا دفضضن مستلقيا ً ووجهه للقبلة بأن كانت رجله إليها ونبضضش مضضا لضضم يتغيضضر وهو المعتمد خلفا ً لما في متن الروض وشرحه انتهى) .و( ثالثها: )للمال إذا دفن معه( أي أو وقضع فيضه مضال خضاتم أو غيضره فيجضب نبشه وإن تغير لخذه سواء أطلبه مالكه أم ل ،ومثله مضضا لضضو دفضضن في مغصوب من أرض أو ثوب ووجد ما يدفن أو يكفن فيه الميت فيجب نبشه وإن تغير ليرد كل لصاحبه ما لم يضضرض ببقضضائه أي إذا طلب مالكه وإل فل ،ولو بلع مال ً لنفسه ومات لضضم ينبضضش أو مضضال غيره وطلبه مالكه نبش وشق جوفه وأخرجه منه ورد لصضضاحبه إل إذا ضمنه الورثة فل يشق حينئذٍ على المعتمد ،والفرق بين مسألة البتلع والوقوع أن البتلع في شقه هتك حرمة الميضضت ول كضضذلك الوقوع) .و( رابعها) :للمرأة إذا دفن جنينها معهضضا وأمكنضضت حيضضاته( بأن يكون له ستة أشهر فأكثر فيجب النبش تضضداركا ً للضضواجب لنضضه يجب شق جوفها قبل الدفن ،فإن لضضم تضضرج حيضضاته بقضضول القوابضضل حرم الشق لكن تخرج من القبر ويؤخر الدفن حتى يمضضوت ،ومضضن الغلط أن يقال يوضع نحو حجر على بطنها ليمضضوت فضضإن فيضضه قتل ً للجنين ،وينبش أيضا ً إن لحضضق الرض بعضضد الضضدفن سضضيل أو نضضداوة لينقل ،وينبش أيضا ً إذا احتيج لمشاهدته للتعليضضق علضضى صضضفة فيضضه بضضأن قضضال :إن ولضضدت ذكضضرا ً أنضضت طضضالق طلقضضة أو أنضضثى فطلقضضتين فولدت ميتا ً ودفن ولم يعلم أو لكون القائف وهضضو مضضن يتبضضع الثضضر يلحقه بأحد المتنازعين فيه ،وينبش أيضا ً الكافر إذا دفن بالحرم. )فصل( :فضضي أنضضواع السضضتعانات وأحكامهضضا )السضضتعانات أربضضع خصال( بضل أكضثر فالسضضين والتضضاء فضي قضوله السضضتعانات زائدتضضان للتأكيضضد أي العانضضات أو للصضضيرورة أي صضضيرورتها إعانضضات وليسضضتا للطلب لنه يندب تركها مطلقا ً سواء طلبها أم ل ،حضضتى لضضو أعضضانه غيره في صب الماء عليه عند الوضضضوء مثل ً وهضضو سضضاكت متمكضضن من منعه ومن فعلضضه بنفسضضه كضضان خلف الولضضى وهضضو مضضن العضضون بمعنى الظهير على المر أحدها )مباحة و( ثانيها )خلف الولى و( ثالثها )مكروهة و( رابعها )واجبة فالمباحة هضضي تقريضضب المضضاء( أي إحضاره فل بأس بها ول يقال إنها خلف الولى لثبوتهضضا عنضضه عليضضه السلم في مواطن كثيرة )وخلف الولضضى هضضي صضضب المضضاء علضضى نحضضو المتوضضضىء( ولضضو مضضن غيضضر أهضضل العبضضادة وبل طلضضب ،قضضال القليوبي :لن العانة ترفه أي تنعضضم وتزيضضن ل يليضضق بالمتعبضضد هضضذا في حقنا ل في حقه صلى الله عليه وسضّلم لنضضه كضضان يفعضضل ذلضضك لبيان الجواز ،ولذا لو قصضضد بهضضا الشضضخص تعلضضم المعيضضن لضضم تكضضن خلف الولى )والمكروهة هي لمن يغسل أعضضضاءه( أي ولضضو كضضان ت شعر وجهه والحرمة من وجه آخر ن ب َط ُؤَ نبا ُ المعين أمرد وهو م ْ )والواجبة هي للمريض عند العجز( أي فيجب العانة على العضضاجز ولو بأجرة مثل إن فضلت عما يعتضضبر فضضي زكضضاة الفطضضر والصضضلي بالتيمم وأعاد ،ومثلضضه مضضن لضضم يقضضدر علضضى القيضضام فضضي الصضضلة إل بمعين وبقي مضضن العانضضة شضضيئان سضضنة وهضضي إعانضضة المنفضضرد عضضن ل ،وحرام وهي العانة علضضى فعضضل الصف بموافقته في موضعه مث ً الحرام. )فصل( :فيما تجب الزكاة فيه .الموال التي تجب فيها الزكاة ستة أنواع :أحدها )النعم( بفتضضح العيضضن وقضضد تسضضكن اسضضم جمضضع ل واحضضد لضضه مضضن لفظضضه يضضذكر ويضضؤنث وهضضي إبضضل وبقضضر العضضراب والجواميس وغنم تجب الزكاة فيهضضا بشضضروط أربعضضة :الول كونهضضا نعما ً فل زكاة في غيرها من الحيوانات كخيل ورقيق ومتولضضد بيضضن زكوي وغيره .والثاني كونها نصابًا .وأوله في إبل خمس ففي كضضل خمس إلى عشرين شاة ولو ذكرا ً ويجزىء عنها بعير الزكاة وفضضي خمس وعشرين بنت مخاض لها سنة فإن عدم بنت مخضضاض حضضال الخراج ،وإن وجدها حال الوجوب أو تغيبضضت فضضابن لبضضون أو حضضق، وفي ست وثلثين بنت لبون لها سنتان ،وفي ست وأربعيضضن حقضضة لها ثلث وفي إحدى وستين جذعة لها أربع والجذعضضة آخضضر أسضضنان الزكاة وهو نهاية الحسن درا ً ونسل ً وقوة ،وفي ست وسبعين بنتضضا لبون ،وفي إحدى وتسعين حقتضضان ،وفضضي مضضائة وإحضضدى وعشضضرين ثلث بنات لبون ،وبتسع ثضضم كضضل عشضضر يتغيضضر الضضواجب ففضضي كضضل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة .وأولهضضا فضضي بقضضر ثلثضضون ففي كل ثلثين تبيع له سنة ،وفي كل أربعيضضن مسضضنة لهضضا سضضنتان. وأولها في غنم أربعون ففيهضضا شضاة وفضضي مضضائة وإحضضدى وعشضضرين شاتان ،وفي مائتين وواحدة ثلث ،وفي أربعمائة أربع ،ثم في كضل مائة شاة والشاة جذعة ضأن لها سنة أو ثنية معز لها سنتان مضضن غنم البلد أو مثلها .والثالث :مضى الحول فضضي ملكضضه ولكضضن لنتضضاج نصضضاب ملكضضه بسضضبب ملضضك النصضضاب حضضول النصضضاب وإن مضضاتت المهات .والرابع :أسامة مالك لها كل الحول لكن لو علفها قضضدرا ً تعيش بدونه بل ضرر بين ولم يقصد به قطضضع سضضوم لضضم يضضضر ،ول زكضضاة فضضي عوامضضل فضضي حضضرث أو نحضضوه لقتنائهضضا للسضضتعمال بضضأن يستعملها القدر الذي لو علفها فيه سقطت الزكاة ل للنماء كثياب البضضدن ومتضضاع الضضدار) .و( النضضوع الثضضاني) :النقضضدان( وهمضضا الضضذهب والفضة ولو غير مضروبين ول زكاة في ذهب حضضتى يبلضضغ عشضضرين دينارا ً بوزن مكة تحديدا ً يقينا ً والضضدينار وهضضو اثنتضضان وسضضبعون حبضضة شعير معتدلة ل قشر عليها وقطع من طرفيهضا مضا دق وطضال ،ول في فضضة حضضتى تبلضضغ مضائتي درهضضم وهضي ثمانيضة وعشضضرون ريضضال ً ونصف تقريبا ً هذا إن كان في كل ريال درهمان من النحاس ،فإن كان فيه درهضضم فقضضط كضضانت خمسضضة وعشضضرين ريضضال ً ففضضي هضضذين النصابين ربع عشرهما ففي عشضضرين دينضضارا ً نصضضف دينضضار ،وتجضضب الزكاة في حلي محرم كحلي ذهب أو فضة للرجل ،ومنه الدراهم والدنانير المنقوشة المجعولة فضضي القلدة الضضتي تعلضضق علضضى عنضضق النساء والذهب المخيط على القماش فهضضو حضضرام وتجضضب زكاتهضضا، وكذا ما يغلق على رؤوس الصبيان ،نعم عصائب الضضذهب والفضضضة ل تحرم فل زكضضاة فيهضضا لنهضضا للزينضضة ،وأمضضا المعضضراة مضضن الضضدراهم والدنانير بحيث تبطل بها المعاملة فإنها مباحة ،وإيجاب الزكاة مع الباحة ممتنع ومما ل يحرم أيضا ً سوار بكسر السضضين وهضضو شضضيء يعمل في اليد ،وخلخال بفتح الخاء وهو شضضيء يعمضضل فضضي الرجضضل قاله شيخنا أحمد النحضضراوي للبضضس امضضرأة وصضضبي أو لعارتهمضضا أو إجارتهما لمن له استعمالهما أو ل بقصد شيء .ومما يحضضرم أيض ضا ً ولو على امرأة أصضضبع مضضن ذهضضب أو فضضضة فاليضضد بطريضضق الولضضى، وتجب الزكاة أيضا ً في حلي مكروه كضبة صغيرة للزينة حليا ً كان أو غيره ل حلي مباح علمه ولم ينو كنزه كالحلي مضضن ذلضضك للبضضس المرأة فل زكاة فيه إل إن أسرفت كخلخال وزنه مائتا مثقال مثل ً فل يحل لها وتجب زكضضاته ،ويحضضل للرجضضل الخضضاتم مضضن الفضضضة بضضل لبسه سنة فخرج بالعلم ما لو ورث حليضا ً مباحضا ً ولضم يعلمضه حضضتى مضى عام فتجب زكاته لنه لم ينو إمساكه لستعمال مباح وخرج بعدم نية الكنز ما لو نوى كنضضزه فتجضضب زكضضاته أيض ضًا ،ولضضو انكسضضر الحلي لم تجب زكاته إن قصد إصلحه وأمكن بل صوغ بأن أمكضضن بالحام لبقاء صورته وقصد إصضضلحه ،فضضإن لضضم يقصضضد إصضضلحه بضضل قصد جعله سبيكة أو دراهم أو كنضضزه أو لضضم يقصضضد شضضيئا ً أو أحضضوج انكساره إلى صوغ وجبت زكاته وينعقد حوله مضضن حيضضن انكسضضاره لنه غير مستعمل ول معد للستعمال ،قضضال الزيضضادي :ولضضو وجبضضت زكاة في حلي فاختلفت قيمته وزنته كسوار قيمته ثلثمضضائة وزنتضضه مائتان اعتبرت القيمة على الصح فيخيضضر بيضضن إخضضراج ربضضع عشضضر الحلي مشاعا ً يسلمه للفقراء وبين إخراج خمسة دراهضضم مصضضوغة قيمتها سضضبعة ونصضضف ،ول يجضضوز أن يكسضضره ويخضضرج منضضه خمسضضة دراهم لن فيه ضررا ً عليه وعلى المستحقين ،هذا محلضضه إذا كضضان الحلي مباحا ً بأن كان مكسورا ً ولم ينو إصلحه ،أما لو كان محرما ً لعينه كالواني فل أثر لزيادة القيمضضة أي فضضالعبرة بضضوزنه ل بقيمتضضه فيخرج خمسة دراهم إما من غيره أو منه أو يكسره أو يضضدفع ربضضع عشره مشاعا ً اهض) .و( النوع الثالث) :المعشرات( وهضضي النضضوابت الشاملة للشجر والزرع ول زكاة في شيء إل فضضي رطضضب وعنضضب وما صلح للقتيات من الحبوب كقمضضح وشضضعير وأرز وعضضدس وذرة وحمص وباقلء وهو الفول ودخن وهو نوع من الذرة إل أنه أصضضغر حبا ً منهضضا وجلبضضان بضضضم الجيضضم ويقضضال لضضه الهرطمضضان بضضضم الهضضاء والطاء وماش وهو نضوع منضه وإن كضان مضا يصضلح للقتيضات يؤكضل نادرا ً كثمرة البلوط المسماة بثمرة الفؤاد وهي تشبه البلضضح ،قضضال في المصباح :والبلوط مثل تنور ثمر شجر وقضضد يؤكضضل وربمضضا دبضضغ بقشره انتهى .وكالسلت وهو ضرب مضضن شضضعير ليضضس فيضضه قشضضر قاله الجوهري .وقال ابن فارس :ضرب منه رقيضضق القشضضر صضضغار الحب .وقال الزهضضري :حضضب بيضضن الحنطضضة والشضضعير ول قشضضر لضضه وكالعلس بفتحتين نوع من الحنطة تكون في القشرة منضضه حبتضضان وقد يكون واحدة أو ثلث .وقال بعضهم :هو حبة سوداء تؤكل في الجدب ،وقيل هو مثل البر إل أنه عسر النقاء ،وقيل هضضو العضضدس فتجب الزكاة في جميع ذلك إذا وجدت شروطها بخلف مضا يؤكضل تنعما ً كالسكر والتين والمشمش والتفاح والبن ،وما يؤكضضل تضضداويا ً كالمصطكي والفلفل بضم الفاء وهو من البزار قاله في المصباح وواجبها العشر إن سقيت بل مؤنة كثيرة وإل فنصفه ،وتجب زكضضاة النابت بمعنى أنه ينعقد سبب وجوبها ببضضدو صضضلح الثمضضر واشضضتداد الحب على المالك ل على المستحق ول في مال الزكضضاة لن حضضق المستحق إنما هو في الخضضالص الجضضاف .وشضضرط وجوبهضضا أن تبلضضغ خمسة أوسق تحديدا ً وهي ألف وستمائة رطل بغدادية إذ الوسضضق ستون صاعا ً فمجموع الخمسة ثلثمائة صاع والصاع أربعضضة أمضضداد فيكون النصاب ألف مد ومائتي مد ،وتمام الملضضك وإن لضضم يباشضضر المالك ول نائبه زراعته كأن وقع الحب بنفسه من يضضد مضضالكه عنضضد حمل الغلة مثل ً أو بإلقضضاء نحضضو طيضضر كضضأن وقعضضت العصضضافير علضضى السنابل فتناثر الحب ونبت فتجب الزكاة في ذلضضك إن بلضضغ نصضضابًا، وخرج بذلك الملك ما نبت من حب حمله السيل مضضن دار الحضضرب إلى أرضنا غير المملوكة لحد فل زكاة فيه لنه فيء والمالك غيضضر معين ،أما لو كانت مملوكة فيملكضه مضن نبضت بأرضضه ،ولضو حمضل الهواء أو الماء حبا ً مملوكا ً فنبت بضضأرض فضضإن أعضضرض عنضضه مضضالكه فهو لصاحب الرض وعليه زكاته أو لم يعرض عنه فهو لضضه وعليضضه زكاته وأجرة مثل الرض لصاحبها ،ويضم نوع من النابت إلى نضضوع آخر كعنب مصضضري وشضضامي بخلف اختلف الجنضضس كضضبر بشضضعير، ويخرج الزكاة عند اختلف النوع من كل النواع بقسطه إن تيسر، فإن عسر لكثرة النواع وقلضضة مقضضدار كضضل منهضضا أخضضرج الوسضضط ل أعلها ول أدناها وزرعا العام وهو اثنا عشر شهرا ً تضمان إن وقضضع حصادهما في عام واحد بأن يكون بين حصضضاد الول والثضضاني أقضضل من اثني عشر شهرا ً عربية ،وإن وقع زرعهما في عامين بأن كان بين زرع الول وزرع الثاني اثنضضا عشضضر شضضهرا ً وبيضضن حصضضاد الثضضاني والول أقل من ذلك ،والمراد بوقوع حصادهما فضضي عضضام أن يبلغضضا أوان الحصاد وإن لم يقضضع بالفعضضل ،ومثضضل الزرعيضضن الثمضضران وقضضع الطلعان في عام وأن يتحد قطعهما في عام واحد ،فالعبرة فضضي الحبوب بالحصاد بالقوة وفي الثمار بالطلع ،نعضضم لضضو أثمضضر نخضضل في عام مرتين فل يضم بل هو كثمرة عامين إلحاقا ً للنادر بضضالعم الغلب وكالنخل كل ما شأنه أن ل يثمر في العام إل مرة واحدة. ]فرع[ قال أحمد السحيمي :وأفضضضل أنضضواع الكسضضب الزراعضضة ثم الصناعة ثم التجارة وكان كل نبي له حرفة وكسضضب فكضضان آدم زراع ضا ً وأول صضضنعة عملضضت علضضى وجضضه الرض الحضضرث وأول مضضن حرث آدم ثم أدركه التعب في آخر النهار فقال لحواء :ازرعي مضضا قد بقي فصار زرعها شعيرا ً فتعجب من ذلك فضضأوحى اللضضه تعضضالى إليه لما أطاعت العدو والمشير وهو الشضضيطان بضضدلت لهضضا القمضضح بالشعير ،وقيل لما أهبط آدم فضضي الهنضضد اشضضتد بضضه الجضضوع فجضضاءه جبريل بثورين أحمرين وثلث حبضضات مضضن الحنطضضة وقضضال لضضه :لضضك حبتان ولحواء حبة واحدة فصار للذكر مثل حظ النضضثيين كضضل حبضضة وزنها مائة ألف درهم وثمانمائة درهم فزرع وحصد وطحضضن وخضضبز في أربع ساعات .وكان إدريس خياطا ً وكان نوح نجارا ً أي صضضناعا ً وكذا زكريا ،وكان إبراهيضضم بضضزازا ً أي يضضبيع أنضضواع الملبضضوس ،وكضضان موسى كاتبا ً يكتب التضضوراة بيضضده وكضضان أجيضضر شضضعيب ،وكضضان داود حدادًا ،وكان سليمان يضفر الخوص وهو ورق النخضضل ،وكضضان نبينضضا يبيع ويشتري بنقد ونسيئة ويحمل ما اشتراه إلى بيته فيقول بائعه له أعطني أحمله فيقول :صاحب الشيء أولى بحمله لكن الشراء بعد البعثة أغلب وبعد الهجرة لم يحفظ البيع ،وأما الشضضراء فكضضثير وآجر أي بأن أجر صلى الله عليه وسّلم ملكه على الغير واستأجر أي بأن استأجر على شخص ليخيط ثوبه صضضلى اللضضه عليضضه وس ضّلم ل ،والسضضتئجار أغلضضب وأجضضر نفسضضه قبضضل النبضضوة لرعضضي الغنضضم مث ً ولخديجة للتجار ،وشارك ووكل وتوكل والتوكيل أكضضثر وأهضضدى لضضه وقبل وعوض ووهب له وقبل واستعار انتهى. ]فائدة[ نقل الشرقاوي عضضن الجهضضوري أن الحبضضة مضضن القمضضح حين نزلت من الجنة كانت قضضدر بيضضضة النعامضضة وأليضضن مضضن الزبضضد بضم الزاي وسكون الياء وهو ما يستخرج بوضع المضضاء والتحريضضك من لبن البقر والغنم وأطيب رائحة من المسك ،ثضضم صضضغرت فضضي زمان فرعون فصارت الحبة قدر بيضة الدجاجة ،ثم صضضغرت حيضضن قتل يحيىبن زكريا فصارت قدر بيضة الحمامة ،ثم صغرت فصارت قدر البندقة ،ثم قدر الحمصة ،ثم صارت إلضى مضا هضي عليضه الن، فنسأل الله تعالى أن ل تصغر عنه اهض .قضضال القليضضوبي فضضي شضضرح المعراج فائدة ،نادرة :كان وزن حبة الحنطة في الجنة مائتي ألف درهم وثمانمائة درهم اهض) .و( النوع الرابع) :أموال التجارة( وهي تقليب المال بالمعاوضة لغرض الربح بنية تجارة عند كل تصضضرف. والحاصل أن شرط وجوب زكاتها ستة .أحدها :كون المال مملوكا ً بمعاوضة كشراء سواء كان بعرض أم نقد أم دين حال أم مؤجل، وكما لو صالح عليه عن دم أو أجر به نفسه سواء كانت المعاوضة غير محضة وهي التي ل تفسد بفساد مقابلهضضا كالنكضضاح والخلضضع أو محضة وهي التي تفسد بذلك كالبيع والشراء والهبة بثواب ،وخرج بذلك ما ملك بغير معاوضة كإرث فإذا ترك لورثته عضضروض تجضضارة لم تجب عليهم زكاتها وهبة بل ثواب واختطاب .ثانيهضضا :وجضضود نيضضة التجارة حال المعاوضة قد يقصد به التجارة وقد يقصضضد بضضه غيرهضضا فل بد من نية مميزة وإن لم يجددها فضضي كضضل تصضضرف بعضضد فضضراغ الشراء مثل ً بضضرأس المضضال .ثالثهضضا :أن ل يقصضضد بالمضضال القنيضضة أي المساك للنتفاع فإن قصدها به انقطع الحول فيحتاج إلى تجديضضد نية مقرونة بتصرف ،وكذا إن قصدها ببعضه وإن لم يعينضضه ويرجضضع في تعيينه إليه .ورابعها :مضى حول من وقت الملك نعم إن ملكه بعين نقد نصاب أو دونه وفي ملكضضه بضضاقيه كضضأن اشضضترى بعشضضرين مثقال ً أو بعين عشرة وفي ملكضضه عشضضرة أخضضرى بنضضي علضضى حضضول النقضضد ،بخلف مضضا لضضو اشضضتراه بنصضضاب فضضي الذمضضة ثضضم نقضضده فضضي المجلس فإنه ينقطع حول النقد ويبتدىء حول التجضضارة مضضن حيضضن الشراء ،والفرق بين المسألتين أن النقد لم يتعين صرفه للشضضراء في الثانية بخلف الولى .خامسها :أن ل يرد جميضضع مضضال التجضضارة في أثناء الحول إلى نقد من جنس ما يقوم بضضه وهضضو دون نصضضاب، فإن رد إلى ذلك ثم اشضضترى بضضه سضضلعة بكسضضر السضضين أي بضضضاعة للتجضضارة ابتضضدأ حولهضضا مضضن حيضضن شضضرائها لتحقضضق نقضضص النصضضاب بالتنصيص بخلفه قبله فإنه مظنون ،أما لو رد ّ بعض المال إلى ما ذكر أو بضضاعه بعضضرض أو بنقضضد ل يقضضوم بضضه آخضضر الحضضول كضضأن بضضاعه بدراهم والحال يقتضي التقويم بدنانير أو بنقد يقوم به وهو نصاب فحوله باق في جميع ذلك .سادسضضها :أن تبلضضغ قيمتضضه آخضضر الحضضول نصابا ً أو دونه ومعه ما يكمل به كما لو كان معه مائة درهم فابتاع أي فاشضضترى بخمسضضين منهضضا عرضضضا ً للتجضضارة وبقضضي فضضي ملكضضه خمسون وبلغت قيمة العرض آخر الحضضول مضضائة وخمسضضين فيضضضم لما عنده وتجب زكاة الجميع. )واجبها( أي أموال التجارة )ربع عشر قيمة عضضروض التجضضارة( فإن ملكت بنقد ولو دون نصاب قومت به ول بد في التقضضويم مضضن عدلين فلو لضضم يبلضضغ نصضضابا ً لضضم تجضضب الزكضضاة وإن بلضضغ بغيضضره وإن ملكت بغيره كعرض ونكاح وخلع فبغالب نقضضد البلضضد صضضورة ذلضضك: شخص زوج أمته أو خالع زوجته بعرض نوى به التجضضارة ،وكضضذا لضضو تزوجت الحرة بعضضرض نضضوت بضضه ذلضضك ،ومثضضل ذلضضك مضضا لضضو ملكضضت عروض التجارة بصلح عن دم كأن جنى عليه شخص فوجب علضضى ذلضضك الشضضخص قصضضاص فصضضالح المجنضضي عليضضه وعفضضا بالديضضة بنيضضة التجضضارة كضضأن قضضال :عفضضوت عنضضك بالديضضة فكضضانت الديضضة بضضدل ً عضضن القصاص ،فإن لم يكن بالبلد نقضضد فبغضالب نقضضد أقضرب البلد إليضه، فإن غلب نقدان على التساوي تخير بينهمضضا إن بلغضضت نصضضابا ً بكضضل منهما ،وإن بلغت نصابا ً بأحدهما دون الخضضر قضضومت لتحقضضق تمضضام النصاب به ،وإن ملكت بنقد وغيضضره قضضوم مضضا قابضضل النقضضد بضضه ومضضا قابل غيره بغالب نقد البلضضد ،ويعضضرف مضضا قابضضل غيضضر نقضضد بتقضضويمه ومعرفة نسبته للنقد حال المعاوضضضة ،فضضإن اختلضضف الغضضالب وقضضت الشراء وآخر الحول اعتبر الثاني لنه المعتبر فضضي زكضضاة التجضضارة، وقولهم العبرة بما اشترى به وإن أبطله السلطان أو كان الغضضالب غيره محله فيمضضا اشضضترى بالنقضضد ل بعضضرض كمضضا هنضضا ،ويضضضم ربضضح حاصل في أثناء الحول لصل في الحول إن لم ينض بما يقوم بضضه بأن لم ينض أصل ً أو نض بغيضضر مضضا يقضضوم بضضه ،فلضضو اشضضترى عرضضضا قيمته مائتا درهم فصارت قيمته آخر الحول ثلثمائة زكاها ،أما إذا نض بما يقوم به فل يضم إلى الصل بل يزكى الصضضل عنضضد حضضوله والريح عند حوله فيفرد كل بحول ،ومعنى نض صضضار ناضضا ً دراهضضم ودنانير ،وتجب زكاة فطر رقيق تجارة مع زكاتها لختلف سضضببهما وهما البدن والمال ،فالول مسبب زكضضاة الفطضضر والثضضاني مسضضبب زكاة التجارة ،فلو كان مال التجضارة ممضضا تجضضب الزكضاة فضي عينضه كسائمة وثمر فل تجتمع الزكاتان فيه بل خلف بل إن كمل نصاب إحدى الزكاتين دون نصاب الخرى كأربعين شاة قصد بها التجضضارة لكن لم تبلغ قيمتها نصابا ً آخر الحول ،وكتسع وثلثين فأقضضل بلغضت قيمتها نصابا ً آخر الحول وجبت زكضضاة مضضا كمضضل نصضضابه ،وإن كمضضل نصابه كل منهما كأربعين شاة قصد بها التجارة وبلغت قيمتها آخر الحول نصابا ً قدمت في الوجوب زكاة العيضضن علضضى زكضضاة التجضضارة لقوتها للتفاق عليها ،بخلف زكاة التجارة ففيها قول قضضديم بعضضدم الوجوب فيها ولهذا ل يكفر جاحدها ،فصورة السضضائمة أن يشضضتري مثل ً أربعين شاة من أول المحرم وينضضوي فيهضضا التجضضارة ثضضم تقضضوم آخر الحول فتبلغ قيمتها نصضضاب تجضضارة فقضضد اجتمضضع فيهضضا زكاتضضان: زكاة عين وزكاة تجارة ،وصورة الثمر أن يشتري نخيل ً أو عنبا ً من أول المحرم وينوي فيه وفيما يخرج منه التجضضارة ثضضم يحضضول عليضضه الحول ،وقيمته مع ما يخرج منه تبلغ نصضضاب تجضضارة وكملضضت زكضضاة العين فيما يخرج منها أيضًا ،نعم تجب زكاة التجارة أيضا ً في نحضضو صوفها وألبانها مع إخراج زكاة العيضضن عضضن السضضائمة ،وكضضذا تجضضب زكاة التجارة عن الشضضجر ونحضضوه كضضالرض مضضن الليضضف والكرنضضاف وغيرهما كالجذع والتين إن بلغت قيمتها وحضضدها نصضضابا ً عنضضد تمضضام الحول مع إخراج زكاة العين عن الثمرة إذ ليس فيهضضا زكضضاة عيضضن فل تسقط عنها زكاة التجارة ،أما ما فيه زكاة العيضضن وهضضو الثمضضرة والحب إن بلغا نصابا ً فل يدخلن في التقويم في هذا الحول ،فضضإن لم يبلغاه دخل فيه فيقومان مع المذكورات وتجب في ذلضضك زكضضاة التجارة .قال في المصباح :الكرناف بالكسر أصضل السضعف الضذي يبقى بعد قطعضضه فضضي جضضذع النخلضضة ،والسضضعف أغصضضان النخضضل مضضا دامت بالخوص فإن زال الخوص عنها قيل جريد والجضضذع بالكسضضر ساق النخلة ،والتبن ساق الزرع بعد دياسته انتهضضى .وصضضورة ذلضضك أنه اشترى الرض والنخل بقصد التجارة فيهما وفيما يخرج منهمضضا أو الزرع بقصد التجارة في حبه وتبنه مثل ً فتجب زكاة العيضضن فضضي الثمر والحب إن بلغ نصابا ً وزكاة التجارة فيهما وفيما عداهما إذ ل زكاة في عينه ،وإذا قطع الثمر والحضضب أخرجضت زكضاة عينهمضا ول تجب بعد ذلك إن بقيا في ملكه لنها ل تتعدد ثضضم يبتضضدىء حولهمضضا للتجارة بعد القطع ،وأما الجذع والرض والتبن فل ينقطع حولهمضضا بما ذكر بل يكمل على ما مضى منه ،ثم عند تمضضام حضضول التجضضارة للثمر والحب يضمان للجضضذع والرض والتبضضن فضضي التقضضويم ل فضضي الحول لختلفهما في ابتدائه ،ولو تقدم حول زكضضاة التجضضارة علضضى حول زكاة العين بأن اشترى بمضضال التجضضارة بعضضد سضضتة أشضضهر مضضن حولها نصاب سضضائمة أو اشضضترى بضضه معلوفضضة للتجضضارة ثضضم أسضضامها وجبت زكاتها عند تمام حولهضضا ثضضم يفتتضضح مضضن تمضضامه حضضول ً لزكضضاة العين أبدا ً أي فتجب في بقية العوام. صورة ذلك :أن يشتري عشرين مقطعضا ً قماش ضا ً للتجضضارة مضضن أول المحرم وتمكث عنده ستة أشهر ثضضم يبيعهضضا ويشضضتري بثمنهضضا ناضا ً سائمة وبعد مضي ستة أشضضهر أخضضرى قضضومت فبلغضضت قيمتضضا نصابا ً فقد اجتمع فيها زكاتان وسبق حول التجارة فيزكيها في هذا الحول زكاة تجارة وفي كضضل حضضول بعضضده زكضضاة عيضضن فل يسضضتأنف الحول بالمبادلة المذكورة بل يستمر ،قال شيخ السلم في شرح المنهج :وزكاة مال قضضراض علضضى مضضالكه وإن ظهضضر فيضضه ربضضح لنضضه ملكه إذ العضضالم إنمضضا يملضضك حصضضته بالقسضضمة ل بضضالظهور ،كمضضا أن العامل في الجعالة إنما يستحق الجعضضل بفراغضضه مضضن العمضضل فضضإن أخرجها من غيره فذاك أو منه حسضضبت مضضن الربضضح كضضالمؤن الضضتي تلزم المال مضضن أجضضرة الضضدلل والكيضضال وغيرهمضضا والجعضضل بالضضضم الجر) .و( النوع الخامس) :الركاز( وهو بكسر الراء دفين جاهليضضة وهم من قبل السلم أي بعثته صلى الله عليه وسّلم فيشضضمل مضضا لو كان الدافن من قوم موسى وعيسى أو غيرهما كيوسف ،فضضإن لم يكن مدفونا ً بل كان ظاهرا ً فإن علم أنه ظهر بنحو سضضيل فهضضو ركاز أيضا ً لنه دفين بحسب ما كان وإل فهو لقطة ،وكذا إن شضضك فإن وجده من هو مضضن أهضضل الزكضضاة بمضضوات أو ملضضك أحيضضاه زكضضاة الركاز ،ومثل الموات القبور الجاهلية والقلع بكسضضر القضضاف جمضضع قلعة بفتحها كرقبة ورقاب وهو حصن ممتنضع فضضي جبضضل بعيضد عضضن البلد وإن وجده بمسضضجد أو شضضارع أو وجضضده دفيضضن إسضضلمي كضضأن يكون عليه شيء من القرآن أو اسم ملك من ملوك السلم ،فإن علم مالكه وجب رده عليه لنه مال مسلم ومال المسلم ل يملك بالستيلء عليه وإن لم يعلم مالكه فلقطة يعرفه الواجد سنة ،ثضضم له أن يتملكه بأن لم يظهر مالكه ،وكذا إن لم يعلم هل هو جاهلي أو إسلمي بأن كان مما يضرب مثلضضه فضضي الجاهليضضة والسضضلم ،أو مما ل أثر عليه كالتبر والحلي ،فإن علم أن مضضالكه بلغتضضه الضضدعوة وعاند فهو فيء ،قال الزيادي :وإن وجد في ملضضك حربضضي فضضي دار الحرب فلضضه حكضضم الفيضضء ،وإن دخضضل دارهضضم بأمضضانهم فيضضرد علضضى مالكه وجوبا ً وإن أخذ قهرا ً فهو غنيمة انتهى .والواجب فيه إن بلغ نصابا ً الخمس في حال يصرف لهل الزكاة) .و( النضضوع السضضادس: )المعدن( وهو مكان خلق الله تعالى فيه ذهب ضا ً أو فضضضة مضضوات أو ملك له ،فيجب على من اسضضتخرج ذلضك ربضضع عشضره حضضال ً إن بلضغ نصابا ً فيضم بعض المخرج إلضضى بعضض إن اتحضضد معضضدن عرفضا ً بضضأن يكون في مكان واحد وإن كانت حفضضرة متعضضددة وتتضضابع عمضضل ،ول يضر قطع العمل لعذر كإصلح آلة ومرض وإن طال الزمان عرفا ً فإن اختلف المعدن أو قطع العمل بل عذر فل يضم أول لثان فضضي إكمال النصاب وإن قصر الزمن ويضم ثانيا ً لما ملكضضه مضضن جنسضضه أو من عرض تجضضارة يقضضوم بضضه ولضضو مضضن غيضضر المعضضدن كضضإرث فضضي إكماله ،فإن كمل به النصاب زكى الثاني ل إن كان ما ملكه غائبضضا ً فل يلزمه زكاته حتى يعلم سلمته ليتحقق اللضضزوم ،فلضضو اسضضتخرج من المعدن تسعة عشر مثقال ً بالول ومثقال ً بالثاني فل زكاة فضضي التسعة عشر ،وتجب في المثقال كما تجب فيه فيما لو كان مالكا ً لتسعة عشر من غير المعدن. ]فرع[ تجب زكاة الفطر بإدراك وقت تمام الغروب مضضن آخضضر يوم من رمضان مع إدراك جزء قبله من رمضان أيضا ً كمضضن مضضات بعد الغروب أو معه دون من ولد بعده أو معه على كل حضضر وعبضضد صضضغير وكضضبير ذكضضر وغيضضره إل خمسضضة .الول :مضضن ل يفضضضل عضضن مسكن وخادم يحتاجهما وملبس يليق بضضه وعضضن قضضوت مضضن تلزمضضه نفقته ولو حيوانا ً ليلة العيد ويضضومه مضضا يخرجضضه فضضي زكضضاة الفطضضر، والمضضراد بحاجضضة الخضضادم أن يحتضضاجه لخضضدمته لمضضرض أو كضضبر أو ضخامة مانعة من خدمة نفسه ومنصب يضضأبى أن يخضضدم نفسضضه أو لخدمة ممونه ل لعلمه في أرضه وماشيته ،والمنصب وزن مسجد أي علو ورفعة وكالقوت دست ثوب أو بدله الذي يليق به لضضتردده في حوائجه ،وكذا ما اعتيد من نحو سمك وكعضك وهضضو مضضن الخضضبز اليابس ونقل بضم النون وهو مجموع الثمرات وغير ذلضضك ،وخضضرج بذلك الدين ولضضو لدمضضي فل يشضضترط فضضضلها عنضضه علضضى المعتمضضد. والثاني :امرأة غنية لها زوج معسضر وهضي فضي طضاعته فل تلزمهضا فطرتهضضا لكضضن يسضضن لهضضا أن تخرجهضضا عضضن نفسضضها ،وكضضذا كضضل مضضن سقطت فطرته لتحمل الغير له يسن له أن يخرج عضضن نفسضضه إن لم يخرجها المتحمل ومن المعسضضر الرقيضضق فل تجضضب عليضضه زكضضاة زوجته ولو حضضرة ،وخضضرج بفطرتهضضا فطضضرة غيرهضضا كأمتهضضا وأولدهضضا ووالديها فتلزمها ،ولو كان الزوج حنفيا ً يرى وجوب فطرتهضضا علضضى نفسها وهي شافعية ترى الوجضضوب علضضى الضضزوج فل وجضضوب علضضى واحد منهما لعدم اعتقاد كل أنها عليه بخلف عكسضضه فإنهضضا تجضضب على الزوج لن كّل ً منهما حينئذٍ يضضرى الوجضضوب علضضى نفسضضه علضضى الزوج بطريق التحمل وهضضي بطريضضق السضضتقلل ،أمضضا إذا لضضم تكضضن المرأة فضضي طضضاعته بضضأن كضضانت ناشضضزة فإنهضضا عليهضضا حينئذٍ ومثلهضضا صغيرة ل تطيق الوطء فل تجب فطرتها على زوجهضضا ،وأمضضا المضضة المزوجة التي زوجها معسر فإن فطرتها تلزمها ويسضضتحملها عنهضضا سيدها ،بخلف ما إذا كان موسرا ً فيجضضب عليضضه فطرتهضضا ولضضو زوج أمته بعبده لزمه فطرتهما قطعًا .والثالث :مكضضاتب كتابضضة صضضحيحة فل تجب عليضضه ول علضضى سضضيده لسضضتقلله بخلف المكضضاتب كتابضضة فاسدة حيث تجب فطرته على سيده وإن لم تجضضب عليضضه نفقتضضه. والرابع :العبد في بيضضت المضضال .والخضضامس :العبضضد الموقضضوف ولضضو على معين كمدرسة ورباط ورجضضل والفضضن المملضضوك للمسضضجد فل تلزم فطرة هؤلء الثلثة على أنفسهم وعلى غيرهم لضعف ملضضك المكاتب وسيده منه كالجنبي وليس للخيرين مالضضك معيضضن يلضضزم بها. وواجب الفطرة لكل واحد صاع من غالب قضضوت بلضضد المضضؤدى عنه وإن كان المؤدي بغيرها من جنس واحد فل يبعض الصاع عن واحد ،فإن أعطى المزكي أعلى من غالب قوت البلد جاز لنه زاد خيرًا ،ول يجزىء أقضضل مضضن صضضاع إل لمضضن بعضضضه مكضضاتب ولرقيضضق مشترك بين موسر ومعسر ولمن لم يجضضد إل بعضض صضاع بشضضرط أن يكون ذلك البعض متمول ً فيجزىء كّل ً منهم أقل من صاع بقدر ما فيه مما يقتضي لزوم الزكاة ،ومضضن لزمضه فطضضرة نفسضه لزمضه فطرة من تلزمه نفقته بملك أو قرابضضة أو نكضضاح إل أن يكضضون مضضن تلزمه نفقته كافرا ً أو يكون زوجة أبيه أو مستولدة أبيه حيث لضضزم الولد نفقتهما فل تلزمه فطرتهما وإن لزمتضضه نفقتهمضضا لن الصضضل في الفطرة والنفقة الب وهو معسر ،والفطضضرة ل تلضضزم المعسضضر بخلف النفقة فيتحملها الولد ،ولن عدم الفطرة ل يمكن الزوجضضة من الفسخ بخلف عدم النفقضضة ،أمضضا مضضن ل تلزمضضه فطضضرة نفسضضه كالكافر فل تلزمه فطرة من تلزمه نفقته ،نعم يلزم الكافر فطرة رقيقه وقريبه وزوجته المسلمين بناء على أنها تجضضب ابتضضداء علضضى المؤدي عنه ثم يتحملها عنه المؤدي ،ول بد من نيضضة الكضضافر وهضضي للتمييز ل للتقرب. ]تتمة[ ويجضضب عليضضه عنضضد يسضضاره ببعضضض الصضضيعان دون بعضض تقديم نفسه فزوجته فخادمها بالنفقة إن كان دون الخادم بالجرة فولده الصغير فأبيه فأمه فولضضده الكضضبير المحتضضاج فرقيقضضه ،وإنمضضا قضضدم الب علضضى الم هضضو عكضضس مضضا فضضي النفقضضات لن النفقضضات للحاجة والم أحوج والفطرة للشرف والب أشرف لنه منسضضوب إليه ويشرف بشضرفه ،فضضإن اسضضتوى جماعضضة فضي درجضة كزوجضضات وبنين تخير فيخرج عمن شاء منهم. ]تنبيهات[ وأوقات وجوب الزكضضاة أربعضضة .الول :وقضضت إخضضراج المقصود وتصفيته من الركاز والمعدن وأما وقت وجوب إخراجهضضا فعقب ذلك .والثاني :بدو الصلح واشتداد الحضضب كّل ً أو بعضضا ً فضضي المستنبت وأما وقت وجوب إخراجها فهضضو بعضضد الجفضضاف والتنقيضضة وغير ذلك .والثالث :الحول في الناض والنعضضم والتجضضارة .والرابضضع: أول ليلة العيد في زكاة الفطر .قضضال البضضاجوري :ويجضضوز إخراجهضضا فضضي أول رمضضضان ،ويسضضن أن تخضضرج قبضضل صضضلة العيضضد للتبضضاع إن فعلت الصلة أول النهار ،فضضإن أخضضرت اسضضتحب الداء أول النهضضار، ويكره تأخيرها إلى آخر يوم العيضضد ،ويحضضرم تأخيرهضضا عنضضه بل عضضذر كغيبة ماله أو المستحقين ل كانتظار نحو قريب كجضضار وصضضالح فل يجوز تأخيرها عنه لذلك ،بخلف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرها لضضه إن لم يشتد ضرر الحاضرين اهض .قضضال فضضي المنهضضج وشضضرحه :أداء زكضضاة المضضال يجضضب فضضورا ً إذا تمكضضن مضضن الداء كسضضائر الواجبضضات ويحصل التمكن بحضور مال غائب سائر أو قاَر عسر الوصول لضضه أو مضضال مغصضضوب أو مجحضضود أو ديضضن مؤجضضل أو حضضال تعضضذر أخضضذه وبحضور آخذ للزكاة من إمام أو ساع أو مستحق ،وبجفاف الثمضضر وتنقية الحب وتبر ومعدن وخلضضو مالضضك مضضن مهضضم دينضضي أو دنيضضوي كصلة وأكل وبقدرة على غائب قار بأن سهل الوصول له أو على استيفاء دين حال ،وبضضزوال حجضضر فلضضس إذا كضانت الزكضاة متعلقضة بالذمة ،وأما إذا كضضانت متعلقضضة بضضالعين فيخرجهضضا حضضال ً ول يتوقضضف على زوال الحجر ،ويجب أداؤه فورا ً أيضا ً إذا تقررت أجرة قبضت لصداق ،فل يشترط تقرره بتشطير أو مضضوت أو وطضضء ،فضضإن أخضضر أداءها بعد التمكن وتلف المال كله أو بعضه ضمن بضضأن يضضؤدي مضضا كان يؤديه قبل التلف لتقصيره بحبس الحضضق عضضن مسضضتحقه ،وإن تلف قبل التمكن فل ضمان لنتفضضاء تقصضضيره بخلف مضضا لضضو أتلفضضه فإنه يضمن لتقصيره بإتلفه. قال إسماعيل بن المقري في روض الطضضالب وشضضيخ السضضلم في شرحه المسمى بأسنى المطالب فرع :وإن تلفت الثمرة قبل التمكن من الداء من غير تقصير بآفة سضضماوية أو غيرهضضا كسضضرقة قبل جفافها أو بعده لم يضمن كما لو تلفت الماشية قبل التمكضضن من الداء فإذا بقي منها دون النصاب أخرج حصته أي قسضضمه لن التمكن شرط للضمان ل للواجب وخرج بغير تقصير مضضا لضضو قصضضر كأن وضعه في غير حرز فيضمن اهض .وتجب نية في الزكضضاة كهضضذا زكاة أو فرض صدقة أو صدقة مالي المفروضة ،ول يكفضضي فضضرض مالي لنه قد يكون كفارة ونذرًا ،ول صدقة مالي لنها تكون نافلة، ول يجب تعيين مال مزكى عند الخراج فإن عينه لم يقع المخضضرج عن غيره وتلزم الولي النيضضة عضضن محجضضورة .قضضال ابضضن حجضضر فضضي شرح المنهاج :ولو عزل مقدار الزكاة ونضضوى عنضضد العجضضز جضضاز ول يضر تقديمها على التفرقة كالصضضوم لعسضضر القضضتران بإعطضضاء كضضل مستحق ولن القصد من الزكاة سد حاجة مستحقها ،ولو نوى بعد العزل وقبل التفرقة أجزأه أيضًا ،وإن لم تقارن النيضضة أخضضذها كمضضا في المجموع ،وفيه عن العبادي أنه لو دفع مال ً إلى وكيله ليفرقضه تطوعا ً ثم نوى به الفرض ثم فرقه الوكيضضل عضضن الفضضرض إن كضضان القابض مستحقها ،أما تقديمها على العضضزل أو إعطضضاء الوكيضضل فل يجزىء كأداء الزكاة بعد الحول مضضن غيضضر نيضضة اهضضض .ويجضضوز تعجيضضل الزكاة في المال الحولي بعضضد ملضضك النصضضاب وقبضضل تمضضام الحضضول لسنة فقط ل لكثر منها ،وشرط وقوع المعجل زكاة بقاء المالضضك بصفة الوجوب وبقاء القابض بصفة الستحقاق إلى تمضضام الحضضول، فإن تغير كل منهما أو أحدهما قبل تمامه بضضردة أو بمضضوت أو تغيضضر المالك بفقر أو زوال ملك عن ماله المعجل عنه أو تغيضضر القضضابض بغنى بغيضضر الزكضضاة المعجلضضة أو إقضضرار بضضرق وهضضو مجهضضول النسضب اسضضترده المالضضك مضضن القضضابض إن بيضضن أن زكضضاة معجضضل وأعلمضضه القابض ،فإن لم يبين ذلك ولم يعلمه القابض لم يسترده لتفريطه بترك العلم عند الدفع فيقع تطوعًا. ]خاتمضضة[ وشضضروط وجضضوب الزكضضاة أربعضضة .أحضضدها :حريضضة ولضضو للبعض بأن ملك الموال ببعضضضه الحضضر فل زكضضاة علضضى رقيضضق ولضضو مكاتبًا .وثانيها :إسلم فل زكاة على كافر أصلي بمعنى أنه ل يلزم بأدائهضضا ول قضضضائها كالصضضلة والصضضوم ،وأمضضا وجضضوب إخضضراج زكضضاة المرتد التي وجبت عليه حضضال ردتضضه فموقضضوف كملكضضه فضضإن مضضات مرتدا ً بان أن ل زكاة عليه لتبين أن ل مال له بل جميعضضه فيضضء أو أسلم زكى للماضي في الردة مضضا لضضم يكضضن زكضضاة فضضي ردتضضه فضضإنه يجضضزئه كمضضا لضضو أطعضضم عضضن الكفضضارة فيهضضا وتكضضون نيتضضه للتمييضضز ل للعبضضادة ،وأمضضا وجضضوب السضضتقرار فليضضس بموقضضوف لن شضضرطه السلم ولو فيمضضا مضضضى ،أمضضا الضضتي وجضضب قبضضل الضضردة فهضضي مضضن الديون فتخرج من ماله حال ردته قهرا ً عنه سواء أسلم بعد ذلضضك أم مات مرتدًا .وثالثها :تعين مالك فل زكاة فضضي مضضال بيضضت المضضال ول مضضال جنيضضن موقضضوف لجلضضه لعضضدم تعيضضن المالضضك ،ومثلضضه ريضضع الموقوف على جهة عامة دون الموقوف على جهة خاصضضة فتجضضب في ريعه ل في عينضضه ،ومضضن الجهضة العامضضة الموقضضوف علضضى إمضضام المسجد أو مؤذنه لنه لم يرد به شخص معين وإنما أريضضد بضضه كضضل من اتصف بهذا الوصف .ورابعها :حول إل في سضضتة أمضضور ،الول: في نابت .والثاني :في معدن .والثضضالث :فضضي ركضضاز .والرابضضع :فضضي زكاة الفطر ،فإذا ولضد لضه ولضد قبضل الغضضروب أخضرج الزكضاة عنضه. والخامس :النتاج فإنه يزكى بحول أصله .والسادس :في ريح فإنه يزكى بحول أصله أيضضا ً سضضواء حصضضل بزيضضادة فضضي نفضضس العضضرض كسمن حيوان وولد وثمرة أو بارتفاع السضضواق ،ولضضو بضضاع العضضرض بدون قيمته زكى القيمضضة أو بضضأكثر منهضضا ،ففضضي زكضضاة الضضزائد منهضضا وجهان أرجحهما الوجوب ،ومحل زكاة الربضضح بحضضول أصضضله إن لضضم ينض من جنس ما يقوم به ،كأن اشترى متاعا ً بمائتي درهم وحال عليه الحول وقيمته ثلثمائة درهم ولم يبعضضه بضضل أمسضضكه عنضضده أو نض من غير الجنس في أثناء الحضضول كضضأن اشضضترى متاعضا ً بمضضائتي درهم وباعه بدنانير فيزكضضي المضضائة بحضضول المضضائتين وإل بضضأن صضضار الكل ناضا ً من الجنس في أثناء الحول وأمسكه إلى آخضضر الحضضول، أو اشترى به عرضا ً قبل تمامه زكى الزائد بحوله ل بحضضول أصضضله، ويعتبر أيضا ً في وجضضوب الزكضضاة نصضضاب وتمكضضن مضضن أدائهضضا ولكضضن النصضضاب سضضبب لوجوبهضضا ل شضضرط لضضه والتمكضضن شضضرط لضضضمانها لستقرارها ل لوجوبها فلو لم يوجد النصاب لم تجضضب الزكضضاة مضضن أصلها بخلف التمكن فإنه شرط للضمان ل لصضضل الوجضضوب ،فلضضو لم يوجد لم يضمن للصناف حقهم .وعليه يلغضضز فيقضضال لنضضا :مضضال وجبت زكضضاته ولضضم تخضضرج ول إثضضم فضضالوجوب متوقضضف علضضى وجضضود السضضبب وهضضو ملضضك النصضضاب ل علضضى الشضضرط وهضضو التمكضضن مضضن إخراجهضضا ،ول يعتضضبر فضضي وجضضوب الزكضضاة بلضضوغ ول عقضضل ول رشضضد فتجب في مال صبي ومجنون وسفيه ،والمخضضاطب بضضالخراج عنضضه وليه إن كان يرى أي يعتقد ذلضضك كشضضافعي وإن لضضم يكضضن المضضولى عليه يراه إذ العبرة بعقيدة الولي ،فإذا لضضم يخرجهضضا وتلضضف المضضال قبل كمال المولى عليه سقطت عنه إذ ل يخضضاطب بضضالخراج قبضضل كماله وضمن الولي إن قصر ،نعم إن كان تأخيره خوفا ً من تغريم الحاكم الحنفي له إذا بلغ المولى عليه وقلد أبضضا حنيفضضة كضضان ذلضضك عذرا ً فالولى له حينئذٍ أن يجمع ما وجب عليه مضضن الزكضضوات إلضضى الكمال فإن لضم يكضضن تضضأخيره لخضضوف ذلضك مثل ً حضرم عليضضه واللضه أعلم. وهضضذا آخضضر مضضا يسضضره اللضضه تبضضارك وتعضضالى علضضى خدمضضة هضضذه المقدمة المرضية عند أهل الشرقية ،لكن لمضضا كضضان الصضضوم ركنضا ً من أركان السضضلم وقضضد تركضضه المصضضنف أردت أن اثبتضضه أي أكتبضضه بأذيال الخدمة ضاما ً له إلى هذه المقدمة تبركا ً بهضضا وتركضضت الحضضج وإن كضضان كضضذلك اتكضضال ً علضضى المطضضولت ولن لضضه كتب ضا ً مسضضتقلة معلومة بالنسك ولشدة الحتياج إلى الصوم لنه أكثر وقوعضضا ً مضضن الحج لكثرة أفراد من يجب عليه الصوم ،وهذا أوان الشضضروع فضضي المقصود بعون الملك المعبود وبالله التوفيق لحسن طريق. )فصل( :فيما يجب به الصيام )يجب صوم رمضان بأحد أمضضور خمسة :أحضضدها بكمضضال شضضعبان ثلثيضضن يومضًا( أي مضضن الرؤيضضة فضضي شعبان مثل ً قالت عائشة رضي الله عنها :كان رسول اللضضه صضضلى الله عليه وسّلم يتحفظ في شعبان ما ل يتحفضضظ فضضي غيضضره ،هضضذا دليضضل علضضى أن إكمضضال شضضعبان ثلثيضضن يومضضا ً مضضن الرؤيضضة ل مضضن الحساب) .وثانيها :برؤية الهلل( أي هلل رمضان )فضضي حضضق مضضن رآه وإن كان فاسضقًا( ول بضد مضن رؤيتضه ليل ً ول أثضضر لرؤيتضضه نهضضارا ً لقوله صلى الله عليه وسّلم) :صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلثين يومًا( أي ليصضضم كضضل منكضضم وليفطر كل منكم .قضضوله لرؤيتضضه فيضضه اسضضتخدام لن الضضضمير فضضي الول عضضائد علضضى هلل رمضضضان والثضضاني علضضى هلل شضضوال ،قضضال المدابغي :واللم بمعنى بعد أي بعد رؤيته كما قاله ابن هشام في المغني .قوله :وأفطروا بقطع الهمزة أي ادخلوا في وقت الفطر فالهمزة للصيرورة كما في المصباح .قوله :فإن غضضم بضضضم الغيضضن أي استتر بالغمام والضمير عائد على هلل رمضان ،ومثله إذا غضم هلل شوال فيكمل رمضان ثلثين قاله السويفي ،والمارة الدالضضة علضضى دخضضول رمضضضان كإيقضضاد القناديضضل المعلقضضة بالمنضضاير وضضضرب المدافع ونحو ذلك مما جرت به العادة في حكم الرؤية) .وثالثهضضا: بثبوته( أي رؤية الهلل )في حضضق مضضن لضضم يضضره بعضضدل شضضهادة( أي واحضضضد وإن كضضضان الضضضرائي حديضضضد البصضضضر نقلضضضه السضضضويفي عضضضن الشبراملسي ول بد من حكم الحاكم به فل يكفضضي مجضضرد شضضهادة العدل ،وخرج بالعدل الفاسق ،وخرج بعدل الشهادة عدل الروايضضة كعبد وامرأة ،وتكفي العدالضضة الظضضاهرة وهضضي المضضرادة بالمسضضتور، وإذا صمنا برؤية عدل ثلثين يوما ً أفطرنضضا وإن لضضم نضضر الهلل ولضضم يكن غيم ول يرد لزوم الفطار بواحد لثبوت ذلك ضمنا ً إذ الشضضيء يثبت ضمنا ً بما ل يثبت به أص ً ل. واعلضضم أنضضه يثبضضت رمضضضان بشضضهادة العضضدل وإن دل الحسضضاب القطعي على عدم إمكان رؤيته كما نقله ابن قاسم عضضن الرملضضي وهو المعتمد خلفا ً لما نقله القليوبي فضضإنه ضضضعيف فليحفضضظ قضضال ذلك كله المدابغي .قال المرغني :ودليل الكتفاء في ثبوته بالعدل الواحد ما صح عن ابن عمر رضي الله عنهما :أخبرت رسول اللضضه صلى الله عليه وسّلم أني رأيت الهلل فصام وأمر الناس بصيامه اهض .قوله :أخبرت رسول اللضضه صضضلى اللضضه عليضضه وسضّلم أي بلفضضظ الشهادة ويكفي في الشهادة أشهد أني رأيت الهلل وإن لم يقل: وإن غدا ً من رمضان والمعنى في ثبوته بالواحد الحتياط للصضضوم، ومثله سضضائر العبضضادات كضضالوقوف بالنسضضبة لهلل ذي الحجضضة وهضضي شهادة حسبة بكسر الحاء أي ل مرجو بها ثضضواب الضضدنيا فل تحتضضاج إلضضى سضضبق دعضضوى .قضضال المضضدابغي :ولضضو رجضضع عضضن شضضهادته بعضضد شروعهم فضضي الصضضوم أو بعضضد حكضضم الحضضاكم ولضضو قبضضل شضضروعهم لزمهم الصوم .ويفطرون بإتمام العدة وإن لم يضضروا هلل شضضوال. )ورابعها :بإخبار عدل رواية موثوق به( قال الزيادي ومثله موثضضوق بزوجته وجاريته وصديقه )سواء وقع في القلب صدقه أم ل( قضضال الشضضرقاوي خلفضا ً لمضضا ذكضضره فضضي شضضرح المنهضضج وإن تبعضضه بعضضض الحواشي )أو غير موثوق به( كفاسق )إن وقع في القلب صضضدقه( ولذا قال المدابغي عند قول الخطيب :ويجضب الصضوم أيضضا ً علضى من أخبره موثوق به بالرؤية إن اعتقد صدقه وإن لضم يضذكره عنضد القاضي .قوله موثوق به ليس بقيد بل المدار على اعتقاد الصدق ولضضو كضضان المخضضبر كضضافرا ً أو فاسضضقا ً أو رقيق ضا ً أو صضضغيرا ً ثضضم قضضال السويفي عند قول الخطيب ذلك أيضا ً قوله إن اعتقد صدقه ليس بقيد فالمدار على أحد أمرين :كون المخضضبر موثوقضا ً بضضه أو اعتقضضاد صدقه اهض .قال الشرقاوي :ولو رآه فاسضضق جهضضل الحضضاكم فسضضقه جاز له القدام على الشضهادة بضل وجضب أن توقضف ثبضوت الصضوم عليها) .وخامسها :بظن دخول رمضان بالجتهاد فيمن اشتبه عليه ذلك( بان كان أسيرا ً أو محبوسا ً أو غيرهمضضا قضضاله المضضدابغي ،قضضال الباجوري :فلو اشتبه عليه رمضان بغيره لنحو حبضضس اجتهضضد فضضإن ظن دخوله بالجتهضضاد صضضام فضضإن وقضضع فضضأداء وإل فضضإن كضضان بعضضده فقضاء وإن كان قبله وقع له نفل ً وصامه في وقتضضه إن أدركضضه وإل فقضاء اهض .فتلخص أن سبب وجوب الصيام خمسضضة :اثنضضان علضضى سبيل العموم أي عموم الناس وهما استكمال شعبان ثلثين يومًا، وثبوت رؤية الهلل ليلة الثلثين من شعبان عند حاكم وثلثة علضضى سبيل الخصوص أي خصوص الناس وهو الباقي من الخمسة. ]تنبيه[ ل يجب الصوم ول يجوز بقول المنجم وهضضو مضضن يعتقضضد أن أول الشهر طلضضوع النجضضم الفلنضضي لكضضن يجضضب عليضضه أن يعمضضل بحسابه ،وكذلك من صدقه كالصلة فضضإنه إذا اعتقضضد دخضضول وقضضت الصلة فإنه يعمل بذلك ،ومثل المنجم الحاسب وهو من يعتمد أي يتكل ويتمسك بمنازل القمر في تقدير سيره ،ول عبرة بقول مضضن قال :أخبرني النبي صلى الله عليضه وسضّلم فضضي النضوم بضضأن الليلضة أول رمضان لفقد ضضضبط الضضرائي ل للشضضك فضضي تحقضضق الرؤيضضة إن تحقق الرؤية. [فضضرع[ وإذا رؤي الهلل بمحضضل لضضزم حكمضضه محل ً قريبضضا ً منضضه ويحصضضل القضضرب باتحضضاد المطلضضع بضضأن يكضضون غضضروب الشضضمس والكواكب وطلوعها في البلدين في وقضت واحضد هضذا عنضد علمضاء الفلك ،والذي عليه الفقهاء أن ل تكون مسضضافة مضضا بيضضن المحليضضن أربعة وعشرين فرسخا ً من أي جهة كانت .واعلم أنه متى حصلت الرؤية في البلد الشرقي لزم رؤيته في البلد الغربي دون عكسه، ولو سافر من صام إلى محل بعيد من محل رؤيته وافق أهله فضضي الصوم آخرًا ،فلو عيد قبل سفره ثم أدركهم بعده صائمين أمسك معهم وإن تم العدد ثلثين لنه صار منهم أو سافر من البعيد إلضضى محل الرؤية عيد معهم وقضى يوما ً إن صام ثمانية وعشرين ،وإن صام تسعة وعشرين فل قضاء وهذا الحكم ل يختص بالصضضوم بضضل يجري في غيره أيضا ً حتى لو صلى المغرب بمحل وسافر إلى بلد فوجدها لم تغرب وجبت العادة. )فصل( :في شروط صحة الصوم )شروط صحته( أي الصضضوم سواء كان فرضا ً أو نفل ً )أربعضضة أشضضياء( أحضضدها) :إسضضلم( أي فضضي الحال فل يصح من كافر أصضضلي ول مرتضضد) .و( ثانيهضضا) :عقضضل( أي تمييز فيخرج به المجنون ونحوه والصبي إذ ل تمييز عنضضده وليضضس المراد به العقل الطبيعي لنه ل يخضضرج بضضه حينئذٍ الصضضبي .وثالثهضضا: )نقاء من نحو حيض( كنفاس وولدة ولو لعلقة أو مضضضغة وإن لضضم ترد ما ويحرم على الحائض والنفسضضاء المسضضاك بنيضضة الصضضوم وإل فل يجب تعاطي مفطر وكذا نحو العيد اكتفاء بعضضدم النيضضة .واعلضضم أن هذه الشروط الثلثة يعتبر وجودها في جميع النهضضار ،فلضضو ارتضضد أو زال تمييزه بجنضضون أو وجضضد نحضضو الحيضضض فضضي جضضزء منضضه بطضضل صومه) .و( رابعها) :علم( أو ظن )بكون الوقت قضضابل ً للصضضوم( فل يصح صوم من لم يعلم ذلك بأن ظضضن دخضضوله أو اسضضتوى المضضران عنده والوقت الذي ل يقبضضل الصضضوم هضضو العيضضدان وأيضضام التشضضريق وهي ثلثة بعد عيد الضحى. )فصل( :في شروط وجوب الصوم )شروط وجوبه( أي صضضوم رمضضضان )خمسضضة أشضضياء( أحضضدها) :إسضضلم( أي ولضضو فيمضضا مضضضى فيشمل المرتد لنه مخاطب بالداء كالمسلم لسضضبق إسضضلمه) .و( ثانيهضضا) :تكليضضف( أي بلضضوغ وعقضضل فل يجضضب الصضضوم علضضى صضضبي ومجنون ومغمى عليه وسكران ،أما القضاء فيجب على السكران سكرا ً مستغرقا ً والمغمى عليه مطلقا ً أي سواء تعدى بالغمضضاء أو ل لكن على الفور عند التعدي وعلى التراخي عنضضد عضضدمه ،بخلف الصلة ل يجب عليضضه قضضضاؤها إل إذا كضضان متعضضديا ً بإغمضضائه ويجضضب على المجنون عند التعدي) .و( ثالثها) :إطاقضضة( أي قضضدرة للصضضوم فل يجب على من ل يطيقه لكبر أو مرض يبيح التيمم) .و( رابعها: )صحة( فل يجب على مريض قال في شرح المنهضضج :ويبضضاح تركضضه بنية الترخص لمرض يضر معه الصوم ضررا ً يبيح التيمم وإن طضضرأ على الصوم ثم المرض إن كان مطبقا ً فله ترك النية أو متقطعضضًا، فإن كان يوجد وقت الشروع فله تركها وإل فإن عاد واحتضضاج إلضضى الفطار أفطر ،ثم قال الزيادي وأفتى الذرعي أخضضذا ً مضضن هنضضا إنضضه يلزم الحصادين أي ونحوهم تضضبييت النيضضة كضضل ليلضضة ثضضم مضضن لحقضضه منهم مشضضقة شضضديدة أفطضضر وإل فل )و( خامسضضها) :إقامضضة( فيبضضاح ترك الصوم لسفر طويضضل بنيضضة الضضترخص فضضإن تضضضرر بضه فضضالفطر أفضل وإل فالصوم أفضضضل ،قضضال الزيضضادي :وذلضضك بضضأن يفضضارق مضضا شرط مجاوزته في صلة المسافر قبل الفجر يقينًا ،فلو نضضوى ليل ً ثم سافر وشك أسافر قبل الفجر أو بعده لم يفطر ،ويستثنى من ذلضضك مضضديم السضضفر فل يبضضاح لضضه الفطضضر لنضضه يضضؤدي إلضضى إسضضقاط الوجضضوب بالكليضضة ،وإنمضضا يظهضضر جضضواز الفطضضر فيمضضن يرجضضو إقامضضة يقضي فيها قاله السبكي واعتمده شيخنا الرملي اهض. )فصل( :في أركان الصوم )أركانه( أي الصضوم فرضضا ً كضان أو ل) .ثلثة أشياء( قضضال الزيضضادي :هضضذا هضضو المشضضهور وجعلهضا فضضي نف ً النوار أربعة والرابع قابلية الضضوقت للصضضوم اهضضض .أحضضدها) :نيضضة ليل ً لكل يوم في الفرض( ومحلها القلضب ول بضد أن يستحضضر حقيقضة الصوم التي هي المساك عن المفطر جميع النهضضار مضضع مضضا يجضضب فيه من كونه عن رمضان مثل ً ثم يقصد إيقاع هذا المستحضر ،ول تكفي النية باللسان دون القلب ،كما ل يشترط التلفظ بها قطعضضا ً لكنه يندب ليعاون اللسان القلب ،ويعلم من كون محلهضضا مضضا ذكضضر أنضضه لضضو نضضوى الصضضوم بقلبضضه فضضي أثنضضاء الصضضلة صضضحت نيتضضه ،قضضال الزيادي :فلو نوى ليلة أول رمضان صضضوم جميعضضه لضضم يكضضف لغيضضر اليوم الول ،لكن ينبغي له ذلك ليحصل له صوم اليوم الذي نسي النية فيه عند مالك ،كما يسن له أن ينوي أول اليوم الضضذي نسضضيها فيه ليحصل له صومه عند أبي حنيفضضة ،وواضضضح أن محلضضه إن قلضضد وإل كان متلبسا ً بعبادة فاسدة في اعتقاده وهو حضضرام ،ولضضو شضضك هل وقعضت نيتضضه قبضضل الفجضضر أو بعضضده لضضم يصضضح لن الصضضل عضضدم وقوعها ليل ً إذ الصل في كل حادث تقديره بأقرب زمن بخلف ما لو نوى وشك هل طلع الفجضضر أو ل فضضإنه يصضضح للضضتردد فضضي النيضضة. قوله في الفرض خرج به النفل فيكفي فيه نية بالنهار قبل الزوال بشضضرط انتفضضاء المنضضافي قبضضل النيضضة كأكضضل وجمضضاع وكفضضر وحيضضض ونفاس وجنون وإل فل يصح الصوم ،قال في شضضرح المنهضضج :فقضضد دخل النبي صلى الله عليه وسّلم على عائشة ذات يوم فقال :هل عندكم شيء؟ فقالت :ل قال :فإني إذا ً أصوم .قالت :ودخل علي يوما ً آخر فقال :أعندكم شيء؟ قلت نعم قال :إذا ً أفطر وإن كنت فرضضضت الصضضوم .رواه الضضدارقطني والضضبيهقي ،وخضضرج بالمنضضافي للصوم ما ل ينافيه ،قال الرملضضي :ولضضو أصضضبح ولضضم ينضضو صضضوما ً ثضضم تمضمض ولم يبالغ فسبق ماء المضمضة إلى جوفه ثم نوى صوم تطوع صح ،وكضضذا كضضل مضضا ل يبطضضل الصضضوم كضضالكراه علضضى الكضضل والشرب قال النووي :وهذه مسألة نفيسة وقد طلبتها سنين حتى وجدتها فلله الحمد ،ومثل ذلك ما إذا بضضالغ لزالضضة نجاسضضة فمضضه أو أنفه فسبقه الماء فإنه ل يضضضر ،وقضضوله فضضي الفضضرض ولضضو نضضذرا ً أو قضضضاء أو كفضضارة أو كضضان النضضاوي صضضبيا ً أو أمضضر بضضه المضضام فضضي الستسقاء وليس لنضضا صضضوم نفضضل يشضضترط فيضضه التضضبييت إل صضضوم الصبي .فيلغز به ويقال لنا صوم نفضضل يشضضترط فيضضه تضضبييت النيضضة. قوله ليل ً أي بين الغروب وطلوع الفجر ودليل وجوب إيقضضاع النيضضة ليل ً بمعنى وجوب التبييت .قوله صلى الله عليه وس ضّلم" :مضضن لضضم يبيت الصيام قبل الفجر فل صيام له" رواه الدارقطني أي من لم يبيت نية الصيام قبل الفجر فل صيام له صضضحيح ،والمضضراد بتبييتهضضا إيقاعها في جزء من أجزاء الليل من الغروب إلضضى الفجضضر .وقضضوله صلى الله عليه وسّلم" :من لم يجمع الصيام قبل الفجر فل صيام له" قوله لم يجمع بضم الياء وسكون الجيم أو بفتح اليضضاء والميضضم معناه من لم يعزم على الصيام فينويه ،وأقضضل النيضضة فضضي رمضضضان نويت الصوم غدا ً من رمضان فل بد من التيان بقوله من رمضان لن التعيين شرط فضضي نيضضة صضضوم الفضضرض ول يحصضضل إل بضضذلك ل بمجرد ذلك الغد فإن جمع بينهما كان أمكضضن فالغضضد مثضضال للتضضبييت ول يجب التعرض له ول يحصل به تعيين ورمضضضان مثضضال للتعييضضن، ول يشضضترط التعضضرض للفرضضضية ول الداء ول الضضضافة إلضضى اللضضه تعالى ،ول تعيين السنة فإن عينها وأخطأ فإن كان عامدا ً عالما ً لم يصح لتلعبه وإن كان ناسيا ً أو جاهل ً صح .وأكملها أن يقول :نويت صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة بإضافة رمضضضان إلضضى اسم الشارة لتكون الضافة معينضضة لكضضونه رمضضضان هضضذه السضضنة، ويسن أن يقول بعد ذلك إيمانا ً واحتسضضابا ً للضضه تعضضالى ،ولضضو تسضضحر ليصوم أو شرب لدفع العطش عنضضه نهضضارا ً أو امتنضضع مضضن الكضضل أو الشرب أو الجماع خوف طلوع الفجر كضضان نيضضة إن خطضضر الصضضوم بباله بصفاته الشرعية لتضمن كل منهضضا قصضضد الصضضوم) .و( ثانيهضضا: )ترك مفطر( من وصول عيضضن لمنفضضذ مفتضضوح مضضن جضضوف كتنضضاول طعام وإن قل كسمسمة ونقطة ماء وإدخال الشيء في الفضضم أو في مخرج غيره كإدخال عضضود فضضي أذن أو جراحضضة ومضضن اسضضتقاءة لقوله صلى الله عليضضه وسضّلم" :مضضن ذرعضضه القيضضء أي غلبضضه وهضضو صائم فليس عليه قضضضاء ومضضن اسضضتقاء فليقضضض" رواه ابضضن حبضضان وغيره .ومن إدخال كل الحشفة أو قضضدرها مضضن فاقضضدها فل يفطضضر بإدخال بعضها بالنسبة للضضواطىء ،وأمضضا الموطضضوء فيفطضضر بإدخضضال البعض لنه قد وصلت عين جوفه فهو من هذه الجهة ل مضضن جهضضة الوطء ومن إنزال المني بلمس بشرة بشضضهوة كضضالوطء بل إنضضزال بل أولى لن النزال هو المقصود بضضالوطء ،ول يفطضضر بضضإنزال فضضي نوم أو بنظر أو فكر أو لمس بل شهوة أو ضم امضضرأة إلضضى نفسضضه بحائل )ذاكرًا( للصوم )مختارا ً غير جاهل معضضذور( ويفطضضر الصضضائم بشيء مضضن ذلضضك إذا تعمضضد واختضضار وعلضضم بتحريمضضه أو جاهضضل غيضضر معذور ول يفطر بذلك مع نسيان أو إكراه أو كان جضضاهل ً بضضالتحريم معذورا ً بأن قرب عهده بالسلم أو نشضضأ بعيضضدا ً عضضن العلمضضاء ومضضع غلبة القيء فالستقاءة مفطرة وإن علم أنه لم يرجع شضضيء إلضضى جوفه بها فيه مفطرة لعينها ل لعود شيء من القيء. )فروع( وينبغي الحتراز حالة الستنجاء لنه متى أدخل طرف أصبعه دبره أفطر ولو أدنى شيء من رأس النملة ،وكذا لو فعضضل به غيره ذلك بإذنه ،ومثله ما لو أدخلت النثى أصبعها فرجها حالضضة ذلك أفطرت إذ ل يجب عليها إل غسل ما ظهر ،ولو طعضضن نفسضضه أو طعنه غيره بإذنه فوصل السكين جوفه أو أدخل فضضي إحليلضضه أو أذنه عضضودا ً فوصضضل إلضضى البضضاطن أفطضضر ،والحليضضل بكسضضر الهمضضزة مخرج اللبن من الثدي ومخضضرج البضضول أيض ضًا ،هضضذا إن لضضم يتوقضضف خروج نحو الخضضارج علضضى إدخضضال أصضضبعه فضضي دبضضره وإل أدخلضضه ول فطر ،قال الجهوري على الخطيب :ومثل الصبع غائط خرج منضضه ولم ينفصل ثم ضم دبضضره فضضدخل منضضه شضضيء إلضضى داخلضضه فيفطضضر حيث تحقق دخول شيء منه بعد بروزه لنه خرج مضضن معضضدته مضضع عدم حاجته إلى الضم وبه يفضضارق مقعضضدة المبسضضور ،أفضضتى بضضذلك شيخ شيخنا العلمة منصور الطبلوي ،ولو كان برأسه مأمومة أي شجة فوضع عليها دواء فوصل خريطة الدماغ أفطر وإن لم يصل باطن الخريطة ،ومثل ذلك المعاء أي المصارين فلضضو وضضضع علضضى جائفة ببطنه دواء فوصل جوفه أفطر وإن لم يصل باطن المعضاء، قضضال شضضيخنا أحمضضد النحضضراوي :والجائفضضة هضضي الجضضرح المتصضضل بالباطن. اعلم أن من العين الدخان الحادث الن المسمى بضضالتتن لعضضن الله من أحضضدثه فضضإنه مضضن البضضدع القبيحضضة فيفطضضر بضضه ،وقضضد أفضضتى الزيادي أول ً بأنه ل يفطر لنه أذن لم يكن يعرف حقيقته فلما رأى أثره بالبوصة التي يشرب بها رجع وأفتى بأنه يفطر ،ولضضو خرجضضت مقعدة المبسور ثم عادت لم يفطر ،وكذا إن أعادها علضضى الصضضح لضطراره إليه ،ولو أصبح وفي فمه خيط متصضضل بجضضوفه تعضضارض عليه الصوم والصلة لبطلنه بابتلعه لنه أكل عمضضدا ً وبنزعضضه لنضضه استقاءة وبطلنها ببقائه لتصاله بنجاسة الباطن ،قضضال الزركشضضي: وجب عليه نزعه أو ابتلعه محافظة على الصلة لن حكمها أغلظ من حكم الصوم لقتل تاركها دونه ،ولهضضذا ل تضضترك بالعضضذر بخلفضضه به ،هذا إذا لم يتأت له قطع الخيط من حد الظاهر من الفم ،فضضإن تأتى وجب القطع وابتلع ما فضضي حضضد البضضاطن وأخضضرج مضضا فضضي حضضد الظاهر ،وإذا راعضضى مصضضلحة الصضضلة فينبغضضي أن يبتلضضع الخيضضط ول يخرجه لئل يؤدي إلى تنجيضضس فمضضه ،قضضال الزيضضادي :والبضضاطن مضضن الحلق مخرج الهمزة والهاء دون الخاء المعجمة وكذا المهملة عند النووي انتهضضى ولضضو أدخضضل دبضضره أو أذنضضه عضضودا ً وأصضضبح صضضائما ً ثضضم أخرجه بعد الفجر لم يفطضضر لنضضه يشضضبه السضضتقاءة بخلف الخيضضط كمضضا مضضر ،ولضضو شضضرب الخمضضر ليل ً وأصضضبح صضضائما ً لضضم تجضضب عليضضه الستقاءة على المعتمد ،وليس من الستقاءة قطضضع النخامضضة عضضن الباطن إلى الظاهر فل يضر على الصح مطلقا ً سضضواء قلعهضضا مضضن دماغه أم من باطنه بتكرر الحاجة إليه فيرخص فيه ،أما لو نزلضضت من دماغه بنفهسا واستقرت في حد الظاهر أو كان بقلبضضه سضضعال فيرمي ذلك فل بأس بضضه جزمضا ً أو بقضضي فضضي محلضضه ،فكضضذلك فضضإن ابتلعهضضا بعضضد خروجهضضا واسضضتقرارها فضضي ذلضضك الحضضد أفطضضر جزم ضًا، فالمطلوب منه حينئذٍ أن يقطعهضضا مضضن مجراهضضا ويمجهضضا إن أمكضضن حتى ل يصل منها شيء إلى الباطن ،ومن الستقاءة إخراج ذبابضضة وصلت إلضضى مخضضرج الحضضاء المهملضضة فيفطضضر بضضذلك مطلقضا ً ويجضضوز إخراجها مع القضاء إن ضره بقاؤها. ثم اعلم أن الستمناء بيده أو بيد زوجتضضه أو جضضاريته يفطضضر بضضه ولو بحائل حيث كان عامدا ً عالما ً مختارًا ،ومحضضل الفطضضار بلمضضس البشرة إذا كان الملموس ينقض لمسه الوضضضوء ولضضو فرج ضا ً مبان ضا ً حيث بقي اسمه ،أما ما ل ينقض لمسه ذلضضك كمحرمضضه فل يفطضضر بلمسه وإن أنزل حيث فعل ذلك للشفقة والكرامة ،بخلف مضضا إذا فعل ذلك بشهوة ،ومثل ذلك العضو المبان فل يفطر بلمسضضه ولضضو بشهوة سواء كان بحائل أم ل ،وممضضا ل ينقضضض لمسضضه الوضضضوء إل مرد الجميل فل يبطل صوم من أنزل بلمسه وإن كان بشهوة وبل حائل لنه ليس محل ً للشهوة بخلف المحرم فإنها محضضل لهضضا فضضي الجملة. ثم اعلم أن الواطىء إن علت عليه المضضرأة ولضضم يحصضضل منضضه حركة ولم ينزل لم يفطر ،أما إذا أنزل فإنه يفسد صومه كالنزال بالمباشرة فيمضضا دون الفضضرج ،ويبطضضل بضضه صضضوم كضضل مضضن الفاعضضل والمفعول به وإن لم يحصل دخضضول لجميضضع الحشضضفة لنضضه يصضضدق عليه وصول عين إلى الجوف ،ول كفارة على الرجل لعدم الفعضضل بل على المرأة فقط وتفطر المرأة بإدخالها ذكرا ً مبانضضا ً وعكسضضه، ول شيء على صاحب الفرج المبان مضضن ذكضضر أو أنضضثى خلفضا ً لمضضا توهمه الغبياء من الطلب) .و( ثالثها) :صائم( قال السويفي :عضضد الصائم هنا ركنا ً لعدم وجود صورة للصضضوم فضضي الخضضارج كمضضا فضضي نحو البيع بخلف نحو الصلة اهضضض .أي لن لهضضا صضضورة فضضي الخضضارج يمكن تعقلها وتصورها بدون تعقل مصل. )فصل( :في بيان ما يجب به الكفارة وما يذكر معهضضا )ويجضضب مع القضاء للصضضوم الكفضضارة العظمضضى والتعضضذير علضضى مضضن أفسضضد صومه في رمضان يوما ً كامل ً بجماع تام آثم به للصوم( أي لجلضضه فقط ،فل كفارة على من أفسضضده بغيضضر جمضضاع كأكضضل أو اسضضتمناء، ومثل ذلك ما لو أفسده بجمضضاع مضضع غيضضره فل كفضضارة عليضضه سضضواء تقدم ذلك الغير على الجمضضاع أو قضضارنه فتسضضقط الكفضضارة تقضضديما ً للمانع على المقتضى ،ول كفارة أيضا ً على من أفسده بجماع في غير رمضان كنذر وقضاء ،ول على مسافر سفر قصر يبيح الفطضضر أفطر بالزنى لن إثمه ليس للصوم وحده بل له مع الزنضضى إن لضضم ينو بفطره الترخص أي ارتكاب الرخص ،إذ الفطر ل يباح إل بتلضضك النية ،فإن نوى ذلك كان إثمه للزنى وحضضده ل للصضضوم لن الفطضضر جائز ول كفارة على كل الحالين ،بخلف من أصبح مقيما ً ثم سافر ووطىء فتلزمه الكفارة .قوله تام ،وقضضد ذكضضره الغزالضضي للحضضتراز عن المرأة فإنه ل يلزمها الكفارة لنها تفطر بمجرد دخضضول بعضضض الحشفة قاله الحصني .قال السويفي :قوله آثم بالمد بصيغة اسم الفاعل انتهى. والحاصضضل أن شضضروط وجضضوب الكفضضارة أحضضد عشضضر .الول: الواطىء فخرج به الموطوء فل تجب عليه .الثضضاني :وطضضء مفسضضد فل تجب إل إذا كضضان الضضوطء مفسضضدا ً بضضأن يكضضون مضضن عامضضد ذاكضضر للصوم مختضضار عضضالم بتحريمضضه وإن جهضضل وجضضوب الكفضضارة أو مضضن جاهل غير معذور .الثالث :إفساد صوم خرج به الصلة والعتكاف فل تجب الكفارة بإفسادهما .الرابع :أن يفسد صضضوم نفسضضه خضضرج به ما لو أفسد صوم غيره ولو في رمضان كأن وطىء مسضضافر أو نحوه امرأتضضه ففسضضد صضضومها .الخضضامس :فضضي رمضضضان وإن انفضضرد بالرؤية أو أخبره من يثق به أو من اعتقد صدقه .السادس :بجماع ولو لواطضا ً أو إتيضضان بهيمضضة أو ميضضت وإن لضم ينضضزل قضضاله الزيضضادي. السابع :أن يكون آثما ً بجماعه فخرج به ما لو كان صبيًا ،وكضضذا لضضو كان مسافرا ً أو مريض ضا ً وجضضامع بنيضضة الضضترخص فضضإنه ل إثضضم عليضضه. الثامن :أن يكون إثمه لجل الصوم فقط .التاسع :أن يفسد صضضوم يوم ويعبر عنه باستمراره أهل ً للصضضوم بقيضضة اليضضوم فخضضرج مضضا لضضو وطىء بل عذر ثم جن أو مات في اليوم لنضضه بضضان أنضضه لضضم يفسضضد صوم يوم .العاشر :عدم الشبهة فخرج مضضا لضضو ظضضن وقضت الضضوطء بقاء الليل أو دخوله أو شك في أحدهما فبان نهارا ً أو أكضضل ناسضضيا ً وظن أنه أفطر به ثم وطىء عامدًا .الحضضادي عشضضر :كضضون الضضوطء يقينا ً في رمضضان خضرج بضه مضا لضو اشضتبه الحضال وصضام بتحضر أي باجتهاد ووطىء ولم يتبين الحال فل كفارة عليه .والكفارة إعتضضاق رقبة مؤمنة بل عوض سليمة عن عيب يخل بالعمل ليقوم بكفايته فإن عجز عن الرقبة وجب صوم شهرين متتابعين وينقطع التتضضابع بالفطار ولو بعذر إل نحضو حيضض فضإن عجضز عضن صضومهما وجضب إطعضضام سضضتين مسضضكينا ً لكضضل منهضضم مضضد مضضن غضضالب قضضوت البلضضد المجزىء في الفطرة. )ويجب مع القضاء المساك للصوم فضضي سضضتة مواضضضع :الول في رمضان ل في غيره( كنذر وقضاء وكفارة )على متعد بفطره( لتعديه بإفساده ،قال الشرقاوي :ولو شرب خمضضرا ً بالليضضل وأصضضبح صائما ً فرضا ً فقد تعارض عليه واجبان المسضضاك والتقيضضؤ فيراعضضي حرمضضة الصضضوم فيمضضا يظهضضر للتفضضاق علضضى وجضضوب المسضضاك فيضضه، والختلف في وجوب التقيؤ على الصائم ،أما النفل فل يبعد عضضدم وجوب التقيؤ وإن جضضاز محافظضضة علضضى حرمضضة العبضضادة) .والثضضاني: على تارك النية ليل ً في الفرض( لتقصيره حقيقة إن عمضضد الضضترك أو حكما ً إن لم يتعمده كأن كضضان ناسضضيا ً أو جضضاهل ً لن ذلضضك يشضضعر بترك الهتمام بضضأمر العبضضادة فهضضو ضضضرب تقصضضير أي فيجضضب عليضضه المساك ،ويجب عليه بعد ذلك القضضضاء فضضورا ً إن تعمضضد تركهضضا وإل فل ،وله تقليد أبي حنيفة فينوي نهارا ً )والثضالث :علضى مضضن تسضضحر ظانا بقاء الليل فبان خلفه( لتقصيره حقيقة إن كان بغيضضر اجتهضضاد وإل فحكمًا) .والرابع :على من أفطضضر ظانضا ً الغضضروب فبضضان خلفضضه أيضًا( كما يقع الن كثيرا ً بسبب جهل الميقاتيضضة قضضاله الشضضرقاوي. )والخامس :على من بان له يوم ثلثي شضضعبان أنضضه مضضن رمضضضان( لنه كان يلزم الصوم ولو على حقيقة الحال ،ثم إن ثبت قبل نحو أكلهم ندب لهم نية الصوم بخلف المسافر إذا قضضدم بعضضد الفطضضار لنضضه يبضضاح لضضه الكضضل مضضع العلضضم بضضأنه مضضن رمضضضان قضضاله الرملضضي )والسضضضادس :علضضضى مضضضن سضضضبقه مضضضاء المبالغضضضة مضضضن مضمضضضضة واستنشاق( لتقصيره بها بخلف صبي بلغ مفطرا ً أو مجنون أفضضاق وكافر أسضضلم ومسضضافر مريضضض زال عضضذرهما بعضضد الفطضضر ل يجضضب عليهم المساك بل يسن إذ ل تقصير منهم ول يجب علضضى الصضضبي القضاء ،أما لو بلغ صائما ً فيجب إتمامه بل قضضضاء أيضضا ً لصضضيرورته من أهل الوجوب في أثناء العبادة ،فأشبه ما لضضو دخضضل فضضي صضضوم تطوع ثم نذر إتمامه ،ولو جامع بعضضد بلضضوغه لزمتضه الكفضارة ،وكضذا المسافر والمريض إذا زال عذرهما صائمين فيجب التمام عليهما كالصبي ولصحة صومهما ثم الممسك ليس فضضي صضضوم وإن أثيضضب عليه ،فلو ارتكب محظورا ً كالجماع فل شيء عليه سوى الثضضم أي ل كفضضارة ،ولضضو ارتكضضب مكروهضضا ً كسضضواك بعضضد الضضزوال ومبالغضضة مضمضمة كره في حقه ذلك كالصائم ،وأما فاقد الطهضضورين فهضضو في صلة شرعية ،والفرق أن المفقضضود هنضضا ركضضن وهنضضاك شضضرط، وإنما أثيب الممسضضك مضضع أنضضه ليضضس فضضي صضضوم لنضضه قضضام بضضواجب خوطب به فثوابه من تلك الجهة ل من جهة الصوم. )فصل( :فيما يفسضضد بضضه الصضضوم )يبطضضل الصضضوم بضضردة( وهضضي رجوع عن السلم إلى كفر )وحيض ونفاس أو ولدة وجنون ولضضو( كان ذلك )لحظة وبإغماء وسكر تعدى به إن عمضضا( أي كضضل منهمضضا )جميضضع النهضضار( قضضال المضضدابغي :فالحاصضضل أن الضضردة والجنضضون والحيض والنفاس والولدة متى طرأ واحضضد منهضضا فضضي أثنضضاء اليضضوم ولو لحظة يمنضع الصضحة وأن النضوم ل يضضر فل يمنضع الصضحة ولضو استغرق اليوم ،وأن الغماء والسكران استغرقا اليوم منعا الصحة وإل فل فتأمل. واعلضضم أن المغمضضى عليضضه إذا أفضضاق قضضضى الصضضوم مطلقضا ً أي سواء تعدى بإغمائه أم ل ،بخلف الصلة فل يجب عليه قضاؤها إل إذا كان متعديا ً بإغمضضائه ،ومثلضضه فضضي هضضذا التفصضضيل السضضكران اهضض طوخي .أي يجب على السكران قضاء الصضضوم إن تعضضدى بسضضكره وإل فل انتهى .فعلم من هذا أن تقييد السكر .بالتعدي فضضي المتضضن تبعا ً لمتن الرشاد هو قيد لوجوب القضاء فقط دون قيد البطضضال، وعبارة الرملي مع متضضن المنهضضاج والظهضضر أن الغمضضاء ل يضضضر إذا أفاق لحظة من نهار أي لحظة كانت اكتفاء بالنية مع الفاقضضة فضضي جضضزء لنضضه السضضتيلء أي الغلبضضة علضضى العقضضل فضضوق النضضوم ودون الجنضضون ،فلضضو قلنضضا إن المسضضتغرق مسضضه ل يضضضر كضضالنوم للحقنضضا القوى بالضعف ،ولو قلنا أن اللحظة منه تضضضر كضضالجنون للحقنضضا الضعف بالقوى ،فتوسطنا وقلنا إن الفاقة في لحظة كافية اهضضض. وفهم من قوله أي لحظة كانت أنه يكتفي بإفاقة المغمى عليضضه أو السكران مع طلوع الفجر أو الغروب لنضضه يصضضدق علضضى ذلضضك أنضضه لحظضضة مضضن نهضضار كمضضا قضضاله الشضضرقاوي .ثضضم اعلضضم أن الحضضائض والنفساء إذا زال عذرهما يسضضتحب لهمضضا المسضضاك كغيرهمضضا مضضن المريض ونحوه كما قاله الزيادي. )فصل( :في أقسام الفطار فضضي رمضضضان وأحكضضامه )الفطضضار في رمضان( أي بسببه باعتبار الحكم )أربعة أنواع واجب كما فضضي الحائض والنفساء( ولو من علقة أو مضغة أو بل بلل )وجضضائز كمضضا في المسضضافر( سضضفر قصضضر )والمريضضض( اعلضضم أن للمريضضض ثلثضضة أحوال :فإن توهم ضررا ً يبيح له التيمم كضضره لضضه الصضضوم وجضضاز لضضه الفطر ،فإن تحقق الضرر المذكور ولو لغلبة ظن وانتهى به العذر إلى الهلك وذهاب منفعة عضو حضضرم عليضضه الصضضوم ووجضضب عليضضه الفطر ،فضضإذا اسضضتمر صضضائما ً حضضتى مضضات مضضات عاصضضيًا ،فضضإن كضضان المضضرض خفيفضا ً كصضضداع ووجضضع أذن وسضضن لضضم يجضضز الفطضضر إل أن يخاف الزيادة بالصوم. ]فائدة[ يباح الفطر فضضي رمضضضان لسضضتة :للمسضضافر والمريضضض والشيخ الهرم أي الكبير الضعيف والحامل ولو من زنضضى أو شضضبهة ولو بغير آدمضضي حيضضث كضضان معصضضوما ً والعطشضضان أي حيضضث لحقضضه مشقة شديدة ل تحتمضضل عضضادة عنضضد الزيضضادي أو تبيضضح الضضتيمم عنضضد الرملي ومثله الجائع ،وللمرضضضعة ولضضو مسضضتأجرة أو متبرعضضة ولضضو لغير آدمي ،ونظمها بعضهم من بحر الوافر فقال: إذا ما صمت في رمضان صمه <> سوى ست وفيهن القضاء فسين ثم ميم ثم شين <> وحاء ثم عين ثم راء فالسضضين للمسضضافر والميضضم للمريضضض والشضضين للشضضيخ الهضضرم والحاء للحامل والعيضضن للعطشضضان والضضراء للمرضضضعة) .ول ول( أي ليس بواجب ول جضضائز ول محضضرم ول مكضضروه )كمضضا فضضي المجنضضون ومحرم كمن أخر قضاء رمضان مع تمكنه( بأن كان مقيما ً صحيحا ً )حتى ضاق الوقت عنه .وأقسام الفطار( باعتبار ما يلضضزم )أربعضضة أيضا ً ما يلزم فيه القضاء والفدية وهو اثنان الول الفطار لخضضوف على غيره( كالفطار لنقاذ حيوان محترم آدمي أو غيضضره مشضضرف على هلك يغرق وغيره ،وإفطار حامل ومرضع خوف ضا ً علضضى الولضضد وحده وإن كان ولضضد غيضضر المرضضضع ولضضو غيضضر آدمضضي أو متبرعضضة فل تتعدد الفدية وإن تعدد الحمل والرضضضيع فضضإن أفطضضر لخضضوف علضضى نفسه أو مع غيره فل فدية كالمريض) .والثاني الفطار مضضع تضضأخير قضاء( شيء من رمضضان )مضضع إمكضضانه حضضتى يضأتي رمضضضان آخضر( لخبر" :من أدرك رمضان فأفطر لمرض ثم صح ولم يقضضضه حضضتى أدركه رمضان آخر صام الذي أدركه ثم يقضي ما عليه ثضضم يطعضضم عن كل يوم مسكينًا" رواه الدارقطني والبيهقي ،فخضضرج بالمكضضان من استمر به السفر أو المرض حتى أتضضى رمضضضان آخضضر أو أخضضره لنسيان أو جهل بحرمة التأخير ،وإن كضان مخالطضا ً للعلمضاء لخفضاء ذلك ل بالفدية فل يعذر لجهله بها نظيضضر مضضن علضضم حرمضضة التنحنضضح وجهل البطلن به. واعلم أن الفدية تتكرر بتكرر السنين وتسضضتقر فضضي ذمضضة مضضن لزمته ،قال في شرح المنهج :فلو أخر القضاء المضضذكور أي قضضضاء رمضان مع تمكنه حتى دخل رمضان آخر فمات أخرج مضضن تركتضضه لكل يوم مدان مد للفوات ومد للتأخير إن لم يصم عنه وإل وجب مد واحد للتأخير) .وثانيها :ما يلزم فيه القضضضاء( تضضداركا ً لمضضا فضضات )دون الفدية( لنه لم يرد نص بوجوبها على مضضن دخضضل تحضضت هضضذا القسم )وهو يكثر كمغمى عليه( وناس للنية ومتعضضد بفطضضره بغيضضر جماع )وثالثها :ما يلزم فيه الفدية دون القضاء وهو شيخ كبير( لم يستطع الصوم في جميع الزمان فإن قدر عليه في بعضضها وجضب عليه التأخير إلى الزمن الذي يقدر عليه ،ومثلضضه مريضضض ل يرجضضى برؤه) .ورابعها :ل ول( أي ل يجب شيء من القضاء والفدية )وهو المجنون الذي لم يتعد بجنونه( لعدم تكليفه ومثله الصبي والكافر الصلي. ثم اعلم أن القضاء في جميع ما ذكر على الضضتراخي إل فيمضضن أثم بالفطر والمرتد وتضضارك النيضضة ليل ً عمضضدا ً علضضى المعتمضضد أفضضاده القليوبي ،وكذا إذا ضاق الوقت قبل رمضان الثاني بأن لم يبق إل ما يسع القضاء فيجب القضاء حينئذٍ فورًا. )فصل( في بيان ما ل يفطر مما يصضضل إلضضى الجضضوف )الضضذي ل يفطر بما يصل إلى الجوف( من العيان من منفذ مفتضضوح )سضضبعة أفضضراد( الول والثضضاني والثضضالث )مضضا يصضضل إلضضى الجضضوف بنسضضيان( للصوم )أو جهل أو إكراه( ومن الكراه اليجار بالصب في حلقضضه، قال صلى الله عليه وسّلم" :من نسي وهو صائم فأكضضل أو شضضرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه" رواه الشضضيخان وصضضححاه. )و( الرابع) :بجريان ريق ممضضا بيضضن أسضضنانه( وقضضد عجضضز عضضن مجضضه لعذره بخلف مضضا إذا قضضدر علضضى مجضضه لتقصضضيره وذلضضك كطعضضام أو نخامة أو قهوة ،فإذا شرب قهوة قبيل الفجر وبقي أثرها لما بعده فإن بلع ريقه المتغير بها عمدا ً مع قدرته على مجه أفطر وإل فل، والنخامة بالضم ما يخرجه النسضضان مضضن حلقضضه مضضن مخضضرج الخضضاء المعجمضضة ،وزاد المطضضرزي :وهضضو مضضا يخرجضضه مضضن الخيشضضوم) .و( الخامس) :ما وصل إلى الجضضوف وكضضان غبضضار طريضضق( سضضواء كضضان طاهرا ً أو نجسا ً ولو من مغلظ فل يفطر بضضذلك ،وأمضضا غسضضله فضضإن تعمد فتح فمه وجضضب وإل فل) .و( السضضادس والسضضابع) :مضضا وصضضل إليه وكان غربلة دقيق أو ذبابضا ً طضضائرا ً أو نحضضوه( كبعضضوض لمشضضقة الحتراز عن ذلك فإن أضرت الذبابة جوفه أخرجها وأفطر ووجب عليه القضاء نبه على ذلك ابن حجر ولو تعمد فتح الفم ولو لجضضل الوصول ثم حصل الوصول بعد ذلضضك بغيضضر فعلضضه لضضم يفطضضر علضضى الصحيح ،أما لو صار بعد فتح فمه يتلقف به الغبار من الهواء فضضإنه يضر قاله الشرقاوي ،والغربلة مصدر غربل وهي إدارة الحب في الغربال بكسر الغين أو الدقيق فضضي المنخضضل ليخضضرج خبثضضه ويبقضضى طيبه) .والله( سبحانه تبارك وتعالى )اعلم( أي مضضن كضضل ذي علضضم )بالصواب( أي بما يوافق الحق في الواقع من القول والفعل. )نسأل الله الكريم( أي المعطي من غير سؤال أو الضضذي عضضم عطاؤه للطائع والعاصي لكونه المعطي ل لغرض ول لعوض قضضاله أحمد الضاوي )بجاه( أي بمنزلة )نبيه الوسيم( أي الحسضن خلقضه، وكان لونه صلى الله عليه وسّلم في الدنيا أبيضضض مشضضربا ً بحرمضضة وفي الخرة أصفر فل توجضضد محاسضضن فضضي أحضضد سضضواه كمحاسضضنه صلى الله عليه وسّلم في الظاهر والبضضاطن ل فضضي الضضدنيا ول فضضي الخرة )أن يخرجني من الدنيا مسلمًا( أي منقادا ً لوامره سضضبحانه وتعالى )ووالدي وأحبائي ومن إلي انتمى( أي انتسضضب )وأن يغفضضر لضضي ولهضضم مقحمضضات( أي ذنوب ضا ً كبضضائر فالمقحمضضات بضضضم الميضضم وسكون القاف وكسر الحاء المهملة معناه المهلكضضات والملقيضضات وسميت الكبائر بذلك لنها تهلك صاحبها وتلقيه في النضضار )ولممضًا( أي ضضضمائر )وصضضلى اللضضه علضضى سضضيدنا محمضضدبن عبضضد اللهبضضن عبدالمطلببن هاشم( واسمه عمرو وسضضمي هاشضضما ً لنضضه أول مضضن هشم الثريد أي كسره لهل الحرم فالثريضضد هضضو اللحضضم )ابضضن عبضضد مناف( وهذا غير عبد مناف الذي في نسبه صلى الله عليه وس ضّلم مضضن جهضضة أمضضه )رسضضول اللضضه إلضضى كافضضة الخلضضق( أي مضضن الجضضن والملئكة والنس من لدن آدم إلى قيام الساعة حتى إلضضى نفسضضه الشريف صلى الله عليضه وسضّلم )رسضضول الملحضضم( جمضضع ملحمضضة وهي الحرب والقتال قاله السملوي) .حبيب الله( فقد قضضال فضضي الحديث" :وأنا حبيب الله ول فخر" والمعنى ول فخضضر أعظضضم مضضن هذا أو ل أقول ذلك فخرا ً بل تحدثا ً بالنعمة )الفاتح( للنبيضضاء ولكضضل خير أو لبواب الخير فإنه السبب فضضي نضضزول الرحمضضات للعبضضاد ،أو الفاتح للشفاعة فإنه المخصوص بالشفاعة العظمى يوم القيامضضة، أو لن روحه الشريفة سبقت الرواح في الخلضضق وخلقضضت الرواح قبل الجساد بألفي عام قاله شيخنا يوسف السنبلويني )الخضضاتم( للنبياء فل نبي تبتدأ أي تظهر نبوته بعده فهو آخرهم فضضي الوجضضود باعتبار جسمه في الخارج فل تنسخ شريعته إشارة لعظمته حيضضث ل يحتضضاج بعضضده لغيضضره )وآلضضه وصضضحبه أجمعيضضن والحمضضد للضضه رب العالمين( ختم بذلك كتابه لقوله صلى الله عليه وسّلم" :ما جلس قوم مجلسا ً لم يذكروا الله تعالى فيه ولضضم يصضضلوا علضضى نضضبيهم إل كضضان عليهضضم تضضرة فضضإن شضضاء عضضذبهم وإن شضضاء غفضضر لهضضم" رواه الترمذي وابن ماجه .والترة كوزن عضضدة النقضضص ،وفضضي روايضضة :إل كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة. وهذا آخر ما أبرزته عناية القدرة ل بحول مني ول قدرة. قال السيد عبد الله المرغني :واعلضضم يضضا أخضضي إذا رأيضضت أن ل يكتب النسان كتابا ً في يومه إل قال فضضي غضضده لضضو كضضان غيضضر هضضذا لكان أحسن ،ولو زيد هذا لكضضان يستحسضضن ،ولضضو قضضدم هضضذا لكضضان أجمل ،ولو ترك هذا لكان أفضل ،وهذا مضضن أعظضضم العضضبر ،ودليضضل استيلء النقص على جملة البشضضر ،ول يكضضون إل مضضا قضضضاه وأراده من أمره بين كاف ونون انتهى .وكن يا أخي للعيوب ساترًا ،والله أسأل أن يكون للذنوب غافرًا ،والمطلوب من الخوان الصفح عن الزلل ،والعفو عن العلل ،والستر لدى الخلل ،فإن النقضضص ذاتضضي، والتقصير صفاتي ،والبخس سضماتي ،والمرجضضو ممضضن اطلضع عليهضضا في هذا الكتاب أن ينظر إليها نظر احتقار .ويرخي علضضى مضضا فيهضضا أذيال الستار ،فالستر مضضن طبيعضضة الكضضرام ،وإظهضضار العيضضوب مضضن عادة اللئام .فمن علضضي بالسضضتغفار وهضضو التمضضام وأنضضا عيضضن الملم والملم ل يلم ،والله أسأل وبنبّيه أتوسل أن أحضضل محضضل القبضضول، إنه خير مأمول وأكرم مسضضؤول .هضضذا وأختضضم بمضضا روي عضضن علضضي رضي الله عنضضه أنضضه قضضال :مضضن أحضضب أن يكتضضال بالمكيضضال الوفضضى فليقل آخر مجلسه أو حيضضن يقضضوم :سضضبحان ربضضك رب العضضزة عمضضا يصفون وسلم على المرسلين والحمد لله رب العالمين.