Professional Documents
Culture Documents
العمارة
العمارة :هي عمل ابداعى يشترط فيه العلم و الفن.
الفن:هو كل ما يعبر عن الجمال والذوق مثل النحت والديكور والفنون التطبيقية والتشكيلية.
يقول لوكال برجوزين :العمارة هي اللعب الرائع بالكتل تحت أشعة الشمس وهو من مؤيدي الفكر الوظيفي.
والعمل المعماري يجب أن يتوفر فيه أربع شروط وهي مرتبطة بالعلم والفن
-1الوظيفة)النتفاع(:وهي كل ما يمكن عمله في المنشأ ويجب أن يعبر المنشأ عن الوظيفة التي يقوم بها.
-2المتانة عامل المان( وهو شرط متعلق بالعلم.
-3القتصاد-4 .الجمال و البداع.
النظرية :هي أقوال و محاولت لتحقيق شرط العلم والفن وهي المادة التي تقوم بشرح وعمل دراسة تحليليه
للفكار المعمارية لبحث أسس تصميم ومعايير التصميم المعماري وذلك بانتقاء منشأ مثالي من الناحية العلمية
لن الجمال ل يتفق عليه.
المعماري :هو المنسق العام لكل العناصر التي تؤثر في المشروع.
أنواع المباني :هناك اثنين مليون نوع من المباني والمنشات ويمكن تقسيمها إلى مجموعات.
المجموعة السكنية:ومنها)إسكان الشباب-تمليلك-إسكان فاخر-اجار(
مجموعه مباني) :العمل-المواصلت-الفنية-الرياضية(
محددات عمل المعماري:هدف تصميمي-محددات وقيود متطلبات المالك-شكل القطعة المراد إقامة المنشأ فيها
وهي الموقع والمكانيات.
عناصرالوحده السكنية
عناصر أساسيه :المعيشة -النوم.
عناصر خدمية :المطبخ -الحمام.
العناصرالخدميه ) المطابخ(
وظائف المطبخ:
-1الطبخ :ويستخدم فيه )البوتاجاز)- (60-100-90الواني-الشفاط( ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل
استخدامها.
-2التخزين :ويستخدم فيه )دولب سفلي-دولب علوي-ثلجة-فريزر(.
-3الغسيل :ويستخدم فيه )حوض غسيل-غسالة أطباق(.
وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام.
التوجيه :
-1اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية ) :الرياح-الشمس-إل )viewالمطل-المنظر( مثل الشارع والبحر(.
-2اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية :وهي علقة عناصر المسكن.
-3الفرش :وهي علقة عناصر المطبخ يبعضها البعض.
أول العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية
-1الرياح :ل يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة )بالنسبة لمصر
تأتي الياح شمال( وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ.
-2الشمس :ل يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر يساعد وجود المطبخ في الجنوب
عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ باستمرار طوال العام.
-3ال : viewترتيب العناصر داخل المسكن علي ال viewتأتي المعيشة أول ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام.
وعنصر ال viewيسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث تعارض في التصميم بين وجود
المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة التوجيه بالمطل.
ثانيا العتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
-1يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل.
-2يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة )السفرة ثم الصالون ثم النتريه(.
التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية ).(zoning
يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك ليسهيل نقل الغراض المنزلية إلى داخل المطبخ لتخزينها وعدم
تعريض الفرش للتساخ من جراء المرور بالغراض المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه
الغراض المنزلية من عورة البيت فل يحبذ اطلع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها.
ويفضل وضع المطبخ بجوارالمعيشه لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة مع مراعاة عدم تداخل خط السير
بينهما مع أي خط سير أخر حتى ل يتعرض أحد لي ضرر جراء سقوط الطباق بسبب تصادم الشخاص.
ثالثا الفرش :
-1ل يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى ل ينطفئ بفعل الهواء
وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع البخرة الناتجة من عملية الطبخ مما يسبب توزيع
والتصاق البخرة على جدران المطبخ وبمرور الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إل
وهو رياح الخماسين المحملة بالتربة والتي تسقط بالطعمة ولكل ذلك يفضل وضع فشاط فوق البوتاجاز
للتخلص من التربة والبخرة ...الخ.
علقة البوتاجاز والحوض والثلجة ببعضهم )مثلث الحركة(.
أقرب العناصر للباب الثلجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث للحركة ول يجب وضع أي شئ
يعترض مثلث الحركة.
يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك لتسهيل عملية الصرف والصيانة
للمواسير.
ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط وترك مسافة تكفي لوضع دولب
تخزين مناسب )حوالي 50سم( وبذلك يتم استغلل مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء.
الضاءه :يفضل عمل اضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في السقف وعمل اضاءه أخرى خاصة
بمنطقة الحوض لضمان النظافة.
التشطيب :وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب مصنوعة من مواد غير قابله
للشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الشاني والسيراميك.
بعض المقاسات الهامه في فرش المطبخ:
-1الثلجة 60 :سم*70سم*) 16:8قدم( ويجب ترك مسافة ل تقل عن 20-10سم بين الجدار وخلف الثلجة
وعادة ما تفتح الثلجة ناحية اليمين .
-2الدولب (60:45)*90 :سم.
-3الحوض :صفايه وعين واحده 60*150:100*90سم .صفايه وعنين 60*150:110*90سم.
-4البوتاجاز 60*70*90 :سم.
أقل طول وعرض للمطبخ هو 135حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة 97حدد ال 150كحد أدنى
لضلع المطبخ.
إذا كان عرض المطبخ 180سم يمكن فرشه على شكل حرف uبشرط أن تكون دواليب المطبخ ل تزيد عن
45سم .أما إذا كانت الدواليب 60سم فيجب أل يقل عرض المطبخ عن 210سم.
فرش المطبخ :هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها النظريات ببعض الحلول وهي
الركان والماكن المرتفعة.
بالنسبه للركان يمكن تخزين الشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من
فرص الصابه التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء ول يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا.كما
يمكن استغلل هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدولب بزاوية على الجدارين على أن يتراوح عرض
الفتحة عن 60-30سم ويمكن أشغالها بأرفف اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان.
أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح
عرضها ما بين 40-35سم.
ول يحبذ وضع أشياء كبيره بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه الشياء على مستخدمها وكذلك
حتى ل تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم لستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط والصابه.
ويجب أل يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم 180سم ويراعى سهولة تحريكه وخلعه للتنظيف أو أي غرض
أخر .الحمامات العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية ) :الرياح-الشمس-المطل(.
-1ل يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة
لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب.
-2يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله.
-3يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة.
-4ل يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكن عمل منور صغير للحمام يسمى )
(DUCTحيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب
أل يقل عرض ال DUCTعن 60سم حتى يسمح للعامل بصيانته.
العتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية :
-1ل يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل.
-2ل يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة.
-3يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم.
-4إذا زادت مساحة الشقة عن 120م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على حوض و).(W.C
-5إذا زادت مساحة الشقة عن 150م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش والحوض وال) (W.Cومستقل عن
الحمام الرئيسي.
الفرش ) :الحوض-ال -w.cالدش )بانيو-حوض قدم( –البيديه(.
-1الحوض ويكون 90*60:35سم.
-2ال w.cويكون 38.5*70*30سم.
-3البانيو ويكون 187.5:120*60سم.
الحوض القدم فيكون مربع عادتا ويتراوح ما بين 12:10*100:80سم.
اعتبارات فرش الحمام:
-1يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه ول يعترض الطريق اليه قطعه أخرى.
-2يفضل وضع البيديه والقاعدة قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي
للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعدة ذات الصرف المباشر اسم Bكما يطلق على القاعدة ذات الصرف
المنكسر اسم Sويجب أل يعوق السير اليه قطعه أخرى.
-3ل يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض.
-4التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب
مصنوعة من مواد غير قابله للشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك ألشاني والسيراميك.
مواسير الصرف ) :ماسورة صرف-الحوض-البانيو-البيديه(.
ويمكن الستفادة من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف الباب وبذلك يمكن وضع ستار
حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن واحد ول يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر.
العناصر الساسية )غرف النوم(
العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية ) :الرياح-الشمس-المطل(.
-1يفضل التوجيه للشمال والشرق.
-2يفضل التوجيه على المطل.
العتبارات الخاصه بالبيئه الداخليه :
-1يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد.
-2يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي.
-3يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم.
-4ل يفضل دخول جناح النوم من المعيشه والعكس.
-5ل يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصاله.
-6يجب أل يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر.
-7يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم ول يمكن العكس.
المواصفات القياسيه لغرف النوم.
-1أقل عرض لغرفة النوم 270سم على أل تقل مساحتها عن 10م.
-2يجب أن تكون الضاءه لغرف النوم طبيعيه)شارع-حديقه-منور سكني(.
-3يجب أل تقل مساحة الشباك عن 8\1مساحة الغرفه ول يقل عن عرض الشباك عن 50سم.
-4يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على أل يقل مجموع مساحتهم عن 8\1مساحة الغرفه ول يقل
عرض أي شباك عن 50سم.
-5يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعيه والفنادق.
العتبارات الخاصه بالفرش) :سرير-دولب-تسريحه-شيفونيره-مكتب(.
-1يفضل أن تكون الضاءه للمكتب من الجهة اليسرى.
-2ل يفضل وضع السرير تحت شباك.
-3ل يجب أن يوضع الدولب بجوار شباك للتعرض للهواء.
-4المسافه بين السرير وأقرب حاجزل تقل عن 60سم.
-5عدم استخدام السرير ككرسي.
-6مساحة المنور =)3\1أرتفاع المنشأ( ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل.
المعيشه
العتبارات الخاصه بالبيئه الخارجيه ) :الرياح-الشمس-المطل(.
-1يفضل التوجيه للشمال والشرق.
-2يفضل التوجيه على المطل.
عناصر التصال :
عناصر التصال الرأسيه :وهي التي تمكن من النتقال بين منسوبين مختلفين في الرتفاع )السللم-المنحدرات-
المصاعد(.
عناصر التصال الفقيه :وهي التي تمكن من النتقال من مكان لخر في نفس المستوى )الممرات-الطرقات
-Corriderصالت التوزيع .(Lobby
اذا كانت نسبة العرض للطول= 2:1تسمى طرقه.
وتتراوح ما بين 150:90سم في المباني الخاصه ول يفضل أن تزيد عن ذلك وتصل في المباني العامه من
300:150سم وقد تزيد عن ذلك لعتبارات خاصه ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ.
العناصر المؤثره على الفراغات الفقيه:
-1عدد المستخدمين :اذا زاد عدد المستعملين عن 50فرد يجب أن يوضع مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج
على الطرقه أو الردود للخلف بالباب فتحه للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني
العامه مع مراعاة هل الفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار.
-2نوع المنشأ واستعماله :الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين 150:90سم أما الطرقات ذات
الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين 300:240سم.
التوجيه :يفضل في المباني العامه أن تطل جميع الغرف على ال .viewوبالنسبه للمدارس يجب أن تكون جميع
الفصول في اتجاه الشمال
بالضافة الى ذلك تقام متاحف محلية صغيرة في المدن او المواقع التاريخية والثرية ،كما تلحق ببعض
الجامعات والمعاهد والجمعيات متاحف صغيرة يمكن ان نعدها ضمن المتاحف المحلية ايضا ،فلذلك اتجه
المسئولون الى نقلها الى مواقع بعيدة عن الضوضاء وازدحام المرور ،لكي تكون بعيدة عن التلوث البيئي .
و ينبغى عند اقامة المتاحف:
ان تكون قريبة من الماكن العلمية والثقافية )مثل الجامعات ،والكليات ،والمدارس ( ،حتى يكون هناك تنسيق
بين هذه المؤسسات العلمية ،لن المتاحف ل تقل اهمية في رسالتها عن المراكز الثقافية الخرى.
وعلى الرغم من ان هناك اعتراضا علىاقامة المتاحف داخل الحدائق والمتنزهات العامة ،ال انها اصبحت الن
انسب الماكن شعبية لقامة المتاحف الجديدة ،حيث المكان الفسيح والبعد عن مخاطر النيران ،وبالتالي فهي
توفر الحماية من التربة وعادم المركبات والدخنة المتصاعدة من المصانع والمنازل ،لما تسببه كل هذه
العوامل من اثار سيئة على العمال الفنية داخل المتاحف .
ويجب عند اقامة المتاحف مراعاة ان المبنى الجديد للمتحف سوف يستوعب المجموعات المختلفة من الثار
وبالتالي ل بد من ضرورة مراعاة المرونة في تصميمه ،حتى يكون قابل للتوسع في المستقبل لستيعاب
مجموعات اخرى.
ويجب مراعاة الماكن المحيطة بالمعروضات داخل صالت العرض ،حتى تتناسب مع الشكال واللوان ،لكي
تتيح انطباعات بالفن المعماري اللئق بمستويات محتويات المتحف من تحف غنية ومجوهرات وخلفه.
كما يجب مراعاة اختيار الماكن المناسبة لعرض اللوحات القديمه واللوحات المعاصرة ،حتى يرى الزائر
الختلف بين العملين .ومن هنا كان لبد ان يتيح التخطيط العمراني للمتاحف حرية وسهولة الحركة عند نقل
التماثيل الثقيلة ،وان يوفر سهولة وسرعة تغير اماكن المعروضات.
ويجب عند التخطيط لقامة المتاحف ليس فقط مراعاة عرض محتوياتها ،ولكن ايضا ان يكون هناك اعتبارات
اجتماعية واقتصادية بحيث تكون المتاحف مزارا لعدد كبير من العامة والخاصة بما يحقق دخل ماليا تستطيع به
الستمرا والتطور ويتناسب مع كافة النشطة الخرى لها .
ويجب مراعاة المرونة عند تصميم المتاحف ،ليس بالتركيز فقط علي المنشات ،ولكن أيضا بالعمل علي اظهار
النواحي الجمالية للقيم الفنية للمعروضات التاريخية.
المتحف عمل علمي وفني له طبيعه خاصة يجمع بين علوم كثيرة ،بالضافة الى ابداع الفنانين التشكيليين
والتطبيقيين ،فالمتحف الناجح هو الذي يقوم على استخدام السس الفنية الصحيحة في الفن التشكيلي والتطبيقي
ويعرض اعماله على قواعد العلوم المتخصصة باسلوب نفسي اجتماعي ،لن الوظيفه الولى لمنظم المتحف هي
ان يفهم بوضوح الفكرة التي يعرضها ،ثم يترجمها الى اشكال مرنية يعرضها على الجمهور بطريقه تحقق
هدفه .
وفيما يلي أهم المحددات التي تساعد على اقامة متحف :
تحديد الغرض من اقامة المتحف ،فالمتاحف المعاصرة نوعية وذات طابع وغرض خاص .فقد يكون الغرض
هو التعريف بنوع معين من انواع المتاحف ،او نشاط هينة أو انتاجها أو الساليب الحديثة التي تستخدمها في
اعمالها ،او المشروعات الجديده التي تنشدها ،واهمية نشاطها في رفع مستوى المعيشة او توطيد العلقه بين
الهيئة والمجتمع والدعاية لحث الهالي على مساندة الهيئة وتشجيعها .واهم شئ في ذلك يكون للمتحف غرض
رئيسي واحد حتى تكون فرصة نجاحه اكبر.
تحديد نوع الجمهور الذي سيزور هذا المتحف وذلك من حيث المستوى الثقافي والجتماعي والقتصادي والسن
والجنس لتلميذ المدارس البتدائيه او لرياض الطفال يختلف عن متحف للجمهور العام وعن متحف نوعي
لطلب الجامعه ومن امثلة متحف التاريخ الطبيعي بحدائق الحيوان الذي يتضمن عدد كبير من الطيور المحنطة
والزواحف والقوارض .
دراسة المكان المقترح للمتحف من حيث الموقع بالنسبة للزوار ،فيجب ان يكون قريبا او سهل الوصول اليه ،
وذلك لتيسير زيارته لكبر عدد ممكن من الجمهور .وفي حالة اقامة المتاحف العامة يراعى اختيار موضع
مناسب ،من حيث وجود مكان بجواره تقف فيه السيارات او التوبيسات التي تحمل الزوار والسياح والراغبين ،
حتى ل تتعطل حركة المرور .
من الضروري دراسة المكان من حيث التساع ملءمته لنوع المعروضات وحجمها ،ومن حيث الضباءة
الطبيعية او الصناعية ،ونظام توزيع الفتحات والشبابيك والبواب والمداخل والمخارج .
دراسة العناصر المختلفة التي يتكون منها المتحف واختيار مايحقق منها اهافه والملئم منها لمستوى رواده
ودراستها من حيث ترتيبها في مكان العرض وطريقه عرضها :هل تحفظ في صناديق زجاجية ام تعرض
مكشوفه ،وهل تحتاج الى ارضيات مناسبة ؟ لن طرق العرض المختلفة ترجع الى نوع العناصر المعروضة
وطبيعتها والهدف من استخدامها .
تطور اساليب العرض المتحفي:
صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات لسلوب العرض على المراحل التالية:
عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ،مما
ادى الى الحاجه الى اعادة دراسة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي.
تطور المر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة الصلية لها كاطار كامل للصورة ،سواء ماكان
مكشوفا في الضوء او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و الضاءة.
تطور الحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف
اقامتها ،كمشاهد الجبل ،والصحراء ،والبحار ،والمواقع البحريه اوالثرية .وتتم هذه العروض اما باجهزة
عرض الشرائح الملونة واما بعرض الفيديو ،وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من
اعتبارات تصميمية خاصة من حيث المكان او الشكل او الضاءة او الصوتيات.
ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصول على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر )سواء باللمس
او بتشغيل الدوات المعروضة ( ،مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسلوب التنفيذ والخامات والصيانه.
ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من
العتبارات .ويقوم العرض على تقديم وسائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها.
مرونة الفراغ الداخلي للمتحف بشكل يسمح بالتوسع الفقي والراسي في جميع التجاهات ويتناسب مع جميع
انواع العروض على مدى الزمان .
مرونة الهيكل النسانى للمتحف ليتحمل جميع التغيرات المحتملة.
دراسة المسقط الفقى للمتحف بشكل يسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتاحف والتي
تتخلص في الحركة على محور رئيسي يبدا من نقطة معروفه)كالمدخل الرئيسي ( والعودة الة نفس النقطة دون
ان يمر على المعروضات التي سبق ان مر عليها .ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة اليه وزيارة كل قسم
على حدة ،اذا رغب الزائر في امتداد الزيارة لعدة ايام.
دراسة اسلوب الضاءة الطبيعية ليسمح بدخول او منع الضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات
العرض.
توزيع مخارج شبكات الكهرباء ،والتكييف ،والتصالت ،والصرف ،والمراقبة على مسافات ثابتة في
السقف ،والحوائط ،والرضيات .ويراعى امكان فك وتركيب وحدات هذه الشبكة وتحويل مسارها حسب
المتطلبات او المتغيرات التي يحتاجها العرض كل عدة سنوات.
وينبغي ان يشمل التصميم التي:
خطة تامين وحماية المقتنيات في حالت الطوارئ ) الحرائق – الكوارث الطبيعية (.....
أجهزة لضمان سلمة الزوار والقائمين على ادارة المتحف .
أجهزة للتحكم في الدخول والخروج ومراقبة اجزاء المتحف .
أجهزة للنذار باندلع الحرائق واجهزة لطفائها .
حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سلمتها ،وأهمــــــها:
الرطوبة .
الضوء المباشر سواء كان من مصادر طبيعية او صناعية .
الحرارة والتغييرات الحرارية .
الهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف .
تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي .
الضــــاءة الطبيعية:
تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ،
علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات :ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء
النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ،علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات
مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف .
لبد أن يراعي عند التصميمي المبني الستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ،وحتي لو اقتضي المر
التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف
ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة
داخل قاعة العرض .وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان :
الضـــاءة العلوية.
الضـــاءة الجانبية.
الضـــاءة العلوية:
مميـــزاتها:
يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشجار التي
تحجب الضاءة داخل المبني
امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسات
الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة.
توفير مساحات الحوائط واستغللها في أغراض العرض.
استغلل المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل
الحوائط.
تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران.
عيـــوبها:
كمية الشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة.
مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع
القاذورات ،ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ،علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة
وحرارة اشعة الشمس...............الخ
عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت
العرض
الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من الضاءة
وتاثير ذلك علي المنافع الخري له
لضــــــــاءة
تنقسم الضاءة الى:
اضاءة طبيعية
اضاءة صناعية
الضــــاءة الطبيعية:
تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ،
علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات :ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء
النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ،علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات
مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف .
لبد أن يراعي عند التصميمي المبني الستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ،وحتي لو اقتضي المر
التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف
ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة
داخل قاعة العرض .وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان :
الضـــاءة العلوية.
الضـــاءة الجانبية.
الضـــاءة العلوية:
مميـــزاتها:
يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشجار التي
تحجب الضاءة داخل المبني
امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسات
الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة.
توفير مساحات الحوائط واستغللها في أغراض العرض.
استغلل المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل
الحوائط.
تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران.
عيـــوبها:
كمية الشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة.
مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع
القاذورات ،ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ،علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة
وحرارة اشعة الشمس...............الخ
عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت
العرض
الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من الضاءة
وتاثير ذلك علي المنافع الخري له
لضـــاءة الجانبية:
مميـــزاتها:
تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسبة
لمصدر الضوء.
ابراز العناصر التشكيلية و علقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية.
تحقق أقصى قدر من البساطةو القتصاد فى تصميم المبنى.
استخدام السقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة.
توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث ل تعتمد على التكييفات.
امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار ،مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى.
التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى.
عيـــوبها:
عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه لغراض العرض.
الحائط المواجه ايضا ل يصلح للعرض.
بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللمع أو المصقول ،فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية.
الضـــاءة الصناعية:
تستخدم فى حالة استخدام الضاءة المركزة.
والتجاه الحالى يتجه نحو ترك الضاءة المنتظمة و تفضيل الضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من
المعروضات ،وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع.
نتفاعات وتقسيم الرض
عند التصميم لنشاء المتاحف ,ينبغى ان يكون واضع التصميم المعمارى مدركا الساليب الرماية الى الستفادهة
فى توزيع وتقسيم الرض المخصصة لقامة المتاحف بحيث تفى بغرض العرض ,وهذا ايضا له علقه وثيقة
بنظام الضاءة الذى سبق الحديث عنه .و التجاه الحديث هو الستحواء على مساحات كبيرة من الراضى
الخالية والتى يمكن بعد ذلك تقسيمها الى اجزاء متحركة ,او اشغالها بهياكل من المبانى خفيفة الوزن ؛ حيث
يكون من السهل تجميعها .او تحريكها او ازالتها .
وهذا عكس النظام التقليدى لتقسيم الرض الذى يقوم على انشاء حوائط دائمة مقسمة الى حجرات باحجا م مختلفة
متصلة بعضها ببعض بدهاليز او منفصلة .
ومن الفضل عند انشاء المتحف الصغير تطبيق نظام وسط يحتوى على تقسيم مجموعة من الحجرات ذات
احجام متوسطة تصلح لعرض محتويات الدائمة بالمتاحف ,وقاعة كبيرة او اكثر من قاعة ,يمكن تغيير وتقسيم
مساحات منها حسب المراد وتشييد مبنى المتحف بالمواصفات الفنية الخاصة به من الداخل والخارج يختلف طبقا
للغراض التى انشىء من اجلها ,كما تختلف المتطلبات والتكاليف فى كل حالة منفصلة ,فمن الواضح انه كلما
كانت المساحة اكبر فى مقاسات السقف ذادت المشاكل الفنية وتكاليف السقف .علوة على ان حسابات المعمارى
للملمح المختلفة)التصميم الفنى _ العمال اصحية_ مصادر الضاءة ....الخ .والخاصة بتنسيق المشروع ,لتمثل
نفس الشىء فى حالة ما اذا كان البناء يرتبط بانشاءات دائمة بملحقات تصلح يتعديلها واجراء التغيرات الدورية
التى يتطلبها المتحف.