You are on page 1of 11

‫عايير عاملة للعمارة ككل‬

‫العمارة‬
‫العمارة ‪:‬هي عمل ابداعى يشترط فيه العلم و الفن‪.‬‬
‫الفن‪:‬هو كل ما يعبر عن الجمال والذوق مثل النحت والديكور والفنون التطبيقية والتشكيلية‪.‬‬
‫يقول لوكال برجوزين‪ :‬العمارة هي اللعب الرائع بالكتل تحت أشعة الشمس وهو من مؤيدي الفكر الوظيفي‪.‬‬
‫والعمل المعماري يجب أن يتوفر فيه أربع شروط وهي مرتبطة بالعلم والفن‬
‫‪-1‬الوظيفة)النتفاع(‪:‬وهي كل ما يمكن عمله في المنشأ ويجب أن يعبر المنشأ عن الوظيفة التي يقوم بها‪.‬‬
‫‪-2‬المتانة عامل المان( وهو شرط متعلق بالعلم‪.‬‬
‫‪-3‬القتصاد‪-4 .‬الجمال و البداع‪.‬‬
‫النظرية‪ :‬هي أقوال و محاولت لتحقيق شرط العلم والفن وهي المادة التي تقوم بشرح وعمل دراسة تحليليه‬
‫للفكار المعمارية لبحث أسس تصميم ومعايير التصميم المعماري وذلك بانتقاء منشأ مثالي من الناحية العلمية‬
‫لن الجمال ل يتفق عليه‪.‬‬
‫المعماري‪ :‬هو المنسق العام لكل العناصر التي تؤثر في المشروع‪.‬‬
‫أنواع المباني‪ :‬هناك اثنين مليون نوع من المباني والمنشات ويمكن تقسيمها إلى مجموعات‪.‬‬
‫المجموعة السكنية‪:‬ومنها)إسكان الشباب‪-‬تمليلك‪-‬إسكان فاخر‪-‬اجار(‬
‫مجموعه مباني‪) :‬العمل‪-‬المواصلت‪-‬الفنية‪-‬الرياضية(‬
‫محددات عمل المعماري‪:‬هدف تصميمي‪-‬محددات وقيود متطلبات المالك‪-‬شكل القطعة المراد إقامة المنشأ فيها‬
‫وهي الموقع والمكانيات‪.‬‬
‫عناصرالوحده السكنية‬
‫عناصر أساسيه ‪:‬المعيشة ‪ -‬النوم‪.‬‬
‫عناصر خدمية ‪:‬المطبخ ‪ -‬الحمام‪.‬‬
‫العناصرالخدميه ) المطابخ(‬
‫وظائف المطبخ‪:‬‬
‫‪-1‬الطبخ ‪ :‬ويستخدم فيه )البوتاجاز)‪- (60-100-90‬الواني‪-‬الشفاط( ويفضل وضعها قريبه من بعضها لتسهيل‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫‪-2‬التخزين ‪ :‬ويستخدم فيه )دولب سفلي‪-‬دولب علوي‪-‬ثلجة‪-‬فريزر(‪.‬‬
‫‪-3‬الغسيل ‪ :‬ويستخدم فيه )حوض غسيل‪-‬غسالة أطباق(‪.‬‬
‫وهناك بعض القطع حسب الطلب مثل طاولة طعام‪.‬‬
‫التوجيه ‪:‬‬
‫‪-1‬اعتبارات خاصة بالبيئة الخارجية ‪) :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬إل ‪)view‬المطل‪-‬المنظر( مثل الشارع والبحر(‪.‬‬
‫‪-2‬اعتبارات خاصة بالبيئة الداخلية ‪ :‬وهي علقة عناصر المسكن‪.‬‬
‫‪-3‬الفرش ‪ :‬وهي علقة عناصر المطبخ يبعضها البعض‪.‬‬
‫أول العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية‬
‫‪-1‬الرياح ‪ :‬ل يفضل وضع المطبخ في اتجاه الرياح السائدة )بالنسبة لمصر‬
‫تأتي الياح شمال( وذلك لخفض معدل انتشار الرياح داخل وخارج المنشأ‪.‬‬
‫‪-2‬الشمس ‪ :‬ل يوجد ضرر من دخول أشعة الشمس للمطبخ وبالنسبة لمصر يساعد وجود المطبخ في الجنوب‬
‫عكس اتجاه الرياح في دخول أشعة الشمس للمطبخ باستمرار طوال العام‪.‬‬
‫‪-3‬ال ‪ : view‬ترتيب العناصر داخل المسكن علي ال ‪ view‬تأتي المعيشة أول ثم النوم ثم المطبخ ثم الحمام‪.‬‬
‫وعنصر ال ‪ view‬يسبق عنصر الرياح في التوجيه وتليهم الشمس فإذا حدث تعارض في التصميم بين وجود‬
‫المطبخ في عكس اتجاه الرياح والمطل ترجح كفة التوجيه بالمطل‪.‬‬
‫ثانيا العتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية ‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل وضع المطبخ قريب غرفة المعيشة )السفرة ثم الصالون ثم النتريه(‪.‬‬
‫التوزيع المثالي لعناصر الوحدة السكنية )‪.(zoning‬‬
‫يفضل وضع المطبخ قريب من المدخل وذلك ليسهيل نقل الغراض المنزلية إلى داخل المطبخ لتخزينها وعدم‬
‫تعريض الفرش للتساخ من جراء المرور بالغراض المنزلية بما تحويه من مواد سائله وزيتيه كما تعتبر هذه‬
‫الغراض المنزلية من عورة البيت فل يحبذ اطلع أي ضيف يتصادف وجوده بالبيت عليها‪.‬‬
‫ويفضل وضع المطبخ بجوارالمعيشه لتسهيل نقل الطعام من المطبخ إلى السفرة مع مراعاة عدم تداخل خط السير‬
‫بينهما مع أي خط سير أخر حتى ل يتعرض أحد لي ضرر جراء سقوط الطباق بسبب تصادم الشخاص‪.‬‬
‫ثالثا الفرش ‪:‬‬
‫‪-1‬ل يوضع البوتاجاز تحت شباك وذلك حتى ل ينطفئ بفعل الهواء‬
‫وكذلك لسرعة نضوج الطعام وعدم تعارض هواء الشباك مع البخرة الناتجة من عملية الطبخ مما يسبب توزيع‬
‫والتصاق البخرة على جدران المطبخ وبمرور الوقت تتسخ الجدران بشده وهناك اعتبار هام بالنسبة لمصر إل‬
‫وهو رياح الخماسين المحملة بالتربة والتي تسقط بالطعمة ولكل ذلك يفضل وضع فشاط فوق البوتاجاز‬
‫للتخلص من التربة والبخرة ‪...‬الخ‪.‬‬
‫علقة البوتاجاز والحوض والثلجة ببعضهم )مثلث الحركة(‪.‬‬
‫أقرب العناصر للباب الثلجة ثم الحوض ثم البوتاجاز ويتم تنظيمهم في مثلث للحركة ول يجب وضع أي شئ‬
‫يعترض مثلث الحركة‪.‬‬
‫يفضل وضع الحوض على الواجهة الخارجية للمطبخ أي التي بها الشباك وذلك لتسهيل عملية الصرف والصيانة‬
‫للمواسير‪.‬‬
‫ويفضل قرب الباب من الحائط ويمكن عدم جعل الباب شديد القرب من الحائط وترك مسافة تكفي لوضع دولب‬
‫تخزين مناسب )حوالي ‪50‬سم( وبذلك يتم استغلل مساحه المطبخ بشكل أفضل دون إهدار أي جزء‪.‬‬
‫الضاءه ‪ :‬يفضل عمل اضاءه عامه للمطبخ وهي اللمبة الموجودة في السقف وعمل اضاءه أخرى خاصة‬
‫بمنطقة الحوض لضمان النظافة‪.‬‬
‫التشطيب ‪ :‬وهو حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب مصنوعة من مواد غير قابله‬
‫للشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك الشاني والسيراميك‪.‬‬
‫بعض المقاسات الهامه في فرش المطبخ‪:‬‬
‫‪-1‬الثلجة ‪60 :‬سم*‪70‬سم*)‪ 16:8‬قدم( ويجب ترك مسافة ل تقل عن ‪20-10‬سم بين الجدار وخلف الثلجة‬
‫وعادة ما تفتح الثلجة ناحية اليمين ‪.‬‬
‫‪-2‬الدولب ‪ (60:45)*90 :‬سم‪.‬‬
‫‪-3‬الحوض ‪ :‬صفايه وعين واحده ‪60*150:100*90‬سم‪ .‬صفايه وعنين ‪60*150:110*90‬سم‪.‬‬
‫‪-4‬البوتاجاز ‪60*70*90 :‬سم‪.‬‬
‫أقل طول وعرض للمطبخ هو ‪135‬حسب النظريات ولكن القانون العسكري سنة ‪ 97‬حدد ال ‪150‬كحد أدنى‬
‫لضلع المطبخ‪.‬‬
‫إذا كان عرض المطبخ ‪180‬سم يمكن فرشه على شكل حرف ‪ u‬بشرط أن تكون دواليب المطبخ ل تزيد عن‬
‫‪45‬سم‪ .‬أما إذا كانت الدواليب ‪60‬سم فيجب أل يقل عرض المطبخ عن ‪210‬سم‪.‬‬
‫فرش المطبخ ‪:‬هناك مناطق يصعب استخدامها بشكل دائم يوميا ولذلك اتجهت إليها النظريات ببعض الحلول وهي‬
‫الركان والماكن المرتفعة‪.‬‬
‫بالنسبه للركان يمكن تخزين الشياء التي يتم استعمالها موسميا أو على فترات زمنيه متباعدة وبذلك نقلل من‬
‫فرص الصابه التي يتعرض لها مستخدم هذا الجزء ول يحبذ وضع اسطوانة الغاز لتكرار استخدامها يوميا‪.‬كما‬
‫يمكن استغلل هذا المكان بشكل أفضل إذا جاءت فتحت الدولب بزاوية على الجدارين على أن يتراوح عرض‬
‫الفتحة عن ‪60-30‬سم ويمكن أشغالها بأرفف اسطوانية الشكل تسهل من استخدام هذا المكان‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتخزين العلوي فيكون أقل من التخزين السفلي وذلك لصعوبة استخدام الدواليب العلوية والتي يتراوح‬
‫عرضها ما بين ‪40-35‬سم‪.‬‬
‫ول يحبذ وضع أشياء كبيره بالدواليب العلوية وذلك لخطورة التعرض لسقوط هذه الشياء على مستخدمها وكذلك‬
‫حتى ل تجازف ربة البيت باستخدام كرسي أو سلم لستخدام الدواليب مما يعرضها للسقوط والصابه‪.‬‬
‫ويجب أل يزيد ارتفاع أعلى رف مستخدم عم ‪180‬سم ويراعى سهولة تحريكه وخلعه للتنظيف أو أي غرض‬
‫أخر‪ .‬الحمامات العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية ‪) :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل(‪.‬‬
‫‪-1‬ل يفضل وضع الحمام في اتجاه الرياح السائدة وأفضل موضع له بالنسبة‬
‫لمصر هو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والجنوب‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل وضع الحمام قريبا من غرف النوم للخصوصية وكثرة استعماله‪.‬‬
‫‪-3‬يفضل وضع الحمام في اتجاه الشمس لتقليل الرطوبة‪.‬‬
‫‪-4‬ل يفضل وضع الحمام على المطل أما إذا دعت الضرورة لذلك فيمكن عمل منور صغير للحمام يسمى )‬
‫‪ (DUCT‬حيث يقوم بالتغطية على مواسير الصرف والسماح بصيانتها عن طريق فتحات خاصة به ويجب‬
‫أل يقل عرض ال ‪ DUCT‬عن ‪60‬سم حتى يسمح للعامل بصيانته‪.‬‬
‫العتبارات الخاصة بالبيئة الداخلية ‪:‬‬
‫‪-1‬ل يفضل وضع الحمام الرئيسي بالبيت قريب من المدخل‪.‬‬
‫‪-2‬ل يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرفة المعيشة‪.‬‬
‫‪-3‬يفضل وضع الحمام الرئيسي قريب من غرف النوم‪.‬‬
‫‪-4‬إذا زادت مساحة الشقة عن ‪120‬م يجب عمل حمام أو دورة مياه تحتوي على حوض و)‪.(W.C‬‬
‫‪-5‬إذا زادت مساحة الشقة عن ‪150‬م يفضل عمل حمام أخر كامل به الدش والحوض وال)‪ (W.C‬ومستقل عن‬
‫الحمام الرئيسي‪.‬‬
‫الفرش ‪) :‬الحوض‪-‬ال ‪-w.c‬الدش )بانيو‪-‬حوض قدم( –البيديه(‪.‬‬
‫‪-1‬الحوض ويكون ‪90*60:35‬سم‪.‬‬
‫‪-2‬ال ‪ w.c‬ويكون ‪38.5*70*30‬سم‪.‬‬
‫‪-3‬البانيو ويكون ‪187.5:120*60‬سم‪.‬‬
‫الحوض القدم فيكون مربع عادتا ويتراوح ما بين ‪12:10*100:80‬سم‪.‬‬
‫اعتبارات فرش الحمام‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل وضع الحوض قريب من المدخل لكثرة استخدامه ول يعترض الطريق اليه قطعه أخرى‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل وضع البيديه والقاعدة قريبه من الباب وعلى الجدار الخارجي‬
‫للحمام لسهولة الصرف ويطلق على القاعدة ذات الصرف المباشر اسم ‪ B‬كما يطلق على القاعدة ذات الصرف‬
‫المنكسر اسم ‪ S‬ويجب أل يعوق السير اليه قطعه أخرى‪.‬‬
‫‪-3‬ل يفضل وضع الحوض تحت شباك للسماح بوضع مرآه فوق الحوض‪.‬‬
‫‪-4‬التشطيب حسب رغبة المالك ولكن يشترط أن تكون خامات التشطيب‬
‫مصنوعة من مواد غير قابله للشتعال وسهلة التنظيف وتتحمل الرطوبة ومن أمثلة ذلك ألشاني والسيراميك‪.‬‬
‫مواسير الصرف ‪) :‬ماسورة صرف‪-‬الحوض‪-‬البانيو‪-‬البيديه(‪.‬‬
‫ويمكن الستفادة من الحمام بشكل أمثل وذلك بوضع البانيو أو الحوض قدم خلف الباب وبذلك يمكن وضع ستار‬
‫حوله ونمكن شخصين من استخدام الحمام في آن واحد ول يمكن وضع أي قطعه أخرى بهذا المكان للضرر‪.‬‬
‫العناصر الساسية )غرف النوم(‬
‫العتبارات الخاصة بالبيئة الخارجية ‪) :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل(‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل التوجيه للشمال والشرق‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل التوجيه على المطل‪.‬‬
‫العتبارات الخاصه بالبيئه الداخليه ‪:‬‬
‫‪-1‬يفضل أن تجمع غرف النوم في جناح واحد‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل أن يكون مدخل غرف النوم بعيدا عن المدخل الرئيسي‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أن يكون الحمام قريبا من جناح النوم‪.‬‬
‫‪-4‬ل يفضل دخول جناح النوم من المعيشه والعكس‪.‬‬
‫‪-5‬ل يفضل توزيع غرف النوم من مدخل الصاله‪.‬‬
‫‪-6‬يجب أل يتقاطع خط السير بين الحمام وغرف النوم بخط سير آخر‪.‬‬
‫‪-7‬يمكن نقل المطبخ والحمام بجوار غرف النوم ول يمكن العكس‪.‬‬
‫المواصفات القياسيه لغرف النوم‪.‬‬
‫‪-1‬أقل عرض لغرفة النوم ‪270‬سم على أل تقل مساحتها عن ‪10‬م‪.‬‬
‫‪-2‬يجب أن تكون الضاءه لغرف النوم طبيعيه)شارع‪-‬حديقه‪-‬منور سكني(‪.‬‬
‫‪-3‬يجب أل تقل مساحة الشباك عن ‪8\1‬مساحة الغرفه ول يقل عن عرض الشباك عن ‪50‬سم‪.‬‬
‫‪-4‬يمكن عمل أكثر من شباك وتجمع مساحتهم على أل يقل مجموع مساحتهم عن ‪ 8\1‬مساحة الغرفه ول يقل‬
‫عرض أي شباك عن ‪50‬سم‪.‬‬
‫‪ -5‬يمكن استثناء غرف المربيات والمدن الجامعيه والفنادق‪.‬‬
‫العتبارات الخاصه بالفرش‪) :‬سرير‪-‬دولب‪-‬تسريحه‪-‬شيفونيره‪-‬مكتب(‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل أن تكون الضاءه للمكتب من الجهة اليسرى‪.‬‬
‫‪-2‬ل يفضل وضع السرير تحت شباك‪.‬‬
‫‪-3‬ل يجب أن يوضع الدولب بجوار شباك للتعرض للهواء‪.‬‬
‫‪-4‬المسافه بين السرير وأقرب حاجزل تقل عن ‪60‬سم‪.‬‬
‫‪-5‬عدم استخدام السرير ككرسي‪.‬‬
‫‪-6‬مساحة المنور =)‪3\1‬أرتفاع المنشأ( ويحسب ارتفاع المنشأ من جلسة أول شباك مستفيد من المنور من أسفل‪.‬‬
‫المعيشه‬
‫العتبارات الخاصه بالبيئه الخارجيه ‪) :‬الرياح‪-‬الشمس‪-‬المطل(‪.‬‬
‫‪-1‬يفضل التوجيه للشمال والشرق‪.‬‬
‫‪-2‬يفضل التوجيه على المطل‪.‬‬
‫عناصر التصال ‪:‬‬
‫عناصر التصال الرأسيه‪ :‬وهي التي تمكن من النتقال بين منسوبين مختلفين في الرتفاع )السللم‪-‬المنحدرات‪-‬‬
‫المصاعد(‪.‬‬
‫عناصر التصال الفقيه‪ :‬وهي التي تمكن من النتقال من مكان لخر في نفس المستوى )الممرات‪-‬الطرقات‬
‫‪-Corrider‬صالت التوزيع ‪.(Lobby‬‬
‫اذا كانت نسبة العرض للطول=‪ 2:1‬تسمى طرقه‪.‬‬
‫وتتراوح ما بين ‪150:90‬سم في المباني الخاصه ول يفضل أن تزيد عن ذلك وتصل في المباني العامه من‬
‫‪300:150‬سم وقد تزيد عن ذلك لعتبارات خاصه ونظرا لطلب العميل أو طبيعة المنشأ‪.‬‬
‫العناصر المؤثره على الفراغات الفقيه‪:‬‬
‫‪-1‬عدد المستخدمين ‪ :‬اذا زاد عدد المستعملين عن ‪50‬فرد يجب أن يوضع مخرجين ويجب أن يفتح الباب للخارج‬
‫على الطرقه أو الردود للخلف بالباب فتحه للخارج أيضا ويمكن وضع باب يفتح للداخل والخارج في المباني‬
‫العامه مع مراعاة هل الفراد الذين يستخدمون المنشأ أطفال أم كبار‪.‬‬
‫‪-2‬نوع المنشأ واستعماله ‪ :‬الطرقات ذات الحمل الواحد يتراوح عرضها ما بين ‪150:90‬سم أما الطرقات ذات‬
‫الحمل المزدوج فيتراوح عرضها ما بين ‪300:240‬سم‪.‬‬
‫التوجيه ‪ :‬يفضل في المباني العامه أن تطل جميع الغرف على ال ‪ .view‬وبالنسبه للمدارس يجب أن تكون جميع‬
‫الفصول في اتجاه الشمال‬

‫الجزىء الول فى المتحف‬


‫أسس تصميم المتاحف‬
‫وتشمل تصميم الموقع العام وجميع عناصر ومكونات المتحف‬

‫تصميم الموقع العام ‪-:‬‬


‫وهو وضع المنشات في تشكيل مجسم متكامل من المباني والفراغات يحقق العلقات المختلفة المطلوبة بين‬
‫مكونات البرنامج من الناحية الوظيفية والتشكيلية ‪.‬‬
‫ويشمل تصميم الموقع العام على ‪-:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الموقع‬
‫‪ -2‬دراسة العلقات الوظيفية ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة التشكيل البصري ‪.‬‬
‫‪ -4‬دراسة شبكة الطرق ووسائل النقل ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة العلقات الوظيفية ‪:‬‬


‫أن تصميم المتحف هو توزيع لعناصر برنامج معين على الموقع المختار يحقق علقات سليمة ومناسبة بين‬
‫مكونات ذات الوظائف المختلفة وتشمل اماكن انتظار السيارات والمداخل والمخارج والجنحة والمسطحات‬
‫الخضراء والمسطحات المائية والمباني الدائمة في حالة وجودها والموصلت الداخلية من ممرات مشاه ومركبات‬
‫وممرات خدمة ومساحات‬
‫التجمع ‪ ...‬وللوصول بهذه العلقات للحل النسب ينبغي أول المكانيات المتاحة بالمواقع سواء من الناحية‬
‫الطبوغرافية او البصرية او وجود مزايا طبيعية ومناطق اثرية تستغل لمصلحة التصميم ‪ ،‬ثم محاولة ملئمتها مع‬
‫البرنامج المطلوب بانسب موقع ممكن وعلى اساس الشروط المطلوبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬دراسة التشكيل البصري للموقع ‪:‬‬
‫يعتبر التشكيل البصري عنصرا بارزا في تصميم الموقع ويشمل ‪:‬‬
‫‌أ‪ -‬معالجة الموقع ‪.‬‬
‫ب‪ -‬دراسة العلقات البصرية بين المباني والفراغات ‪.‬‬ ‫‌‬
‫جـ‪ -‬اثاث الموقع ‪.‬‬

‫‪ -1‬معالجة الموقع ‪:‬‬


‫تبدا الدراسة البصرية بمعالجة الموقع ‪ ،‬فاما ان يكون الجتهاد في تاكيد الموقع والمحافظة عليه باستئصال ما‬
‫يفسد التجانس واضافة ما يؤكد طبيعة الموقع ويبرزه ‪ ،‬او يكون التجاه الى القضاء على ما يؤكد هذا الطابع او‬
‫تعديله ‪.‬‬

‫‪ -2‬دراسة العلقات البصرية بين المباني والفراغات ‪:‬‬


‫وهناك نوعان من المتاحف ‪ :‬ذات التصميم الموحد وذات التصميم الحر ‪.‬‬
‫ول يقتصر التصميم البصري للموقع على دراسته اثناء النهار ‪ ،‬بل يجب كذلك ان تدرس العلقات المختلفة للكتل‬
‫سواء من المباني او الشجار والفراغات ليل ‪ ،‬اذ تتدخل الضاءة تجسيم المباني كوحدات فراغية وتحدد علقتها‬
‫بما يحيط بها الموقع ‪ ،‬فهي تبرز بوضوح الكتل دون انتزاعها من الطار المحيط بها ‪ .‬وقد تخلق الضاءة‬
‫استمرار في تكون يبدو مفككا اثناء النهار وتبرز مافيه من نواحي جمالية او تحول المبنى من كتلة ثقيلة مضاءة‬
‫نهارا الى مصدر ضوئي خفيف ليل ‪.‬‬

‫‪ -3‬اثاث الموقع ‪:‬‬


‫يعتبر اثاث الموقع من المكملت الساسية للدراسة البصرية ويشمل النباتات والنافورات واعمدة النور والعناصر‬
‫الفنية وتعطي النافورات ومسطحات المياه احساسا منعشا ورقيقا يتوازن مع جفاف المباني وشدتها كما تتوفر‬
‫اماكن شاعرية للرواد ‪ ،‬ويجب الهتمام بتصميم شكل النافورات وتناسب حجمها مع المقياس العام للمنظر المحيط‬
‫بحيث تعطي تعبيرا واحدا ومتماسكا يساعد في ربط الموقع بصريا ‪.‬‬
‫وهناك عناصر اخرى ل تقل اهميتها عن العناصر السابقة ‪ :‬فالعناصر الفنية مثل التماثيل ولوحات النحت‬
‫والتكوينات تكون مركزا للفراغ كما انها تربط الفراغات المختلفة وتتدخل مع تبليطات الممرات في توجيه‬
‫وتوضيح حركة السير داخل الموقع ‪ ،‬كذلك الدرجات التي تصل بين المستويات المختلفة وقضبان الموصلت‬
‫واكشاك الستعلمات والبيع ومحطات المركبات ولوحات العلن ‪ ،‬يؤدي الهتمام بتصميمها الى الترابط‬
‫والتماسك البصري للموقع ‪.‬‬

‫العوامل التي تؤثر في تصميم مباني المتاحف ‪:‬‬


‫هناك عملن اساسيان يؤثران في تصميم المباني‪:‬‬
‫الجمهور‬
‫طبيعة المعروضات‬
‫يعتبر الجمهور من اهم العوامل التي تتدخل في وضع التصميم الولى لي مبني متحف اذ يحدد نوع المتحف‬
‫وطابعه وحجمه وامتداده وخطوط السير به ‪ ،‬ولهذا وجب تقييم الجمهور المنتظر على اساس السن والمستوى‬
‫الثقافي والجتماعي والعلمي والزمن الممكن قضاؤه في المتحف لتقديم ماينسبه من ترفيه وتثقيف وغالبا مانجد‬
‫في المعارض الكبيره تنوعا في المادة المعروضة وذلك لرضاء اكبر قدر من الميول والتجاهات ‪ ،‬اذ ل يقاس‬
‫نجاح المتحف بكثرة زواره فقط بل بمدى ما يحققه لهم من نفع وفائدة ‪ .‬وتقترن دائما كلمه الجمهور بخطوط السير‬
‫وبتصميم مسقط المتحف فسوء التصميم يؤدي الى تكدس الناس واصطفافهم في طوابير طويله امام المبنى ‪.‬‬

‫النواحي الهندسة ‪:‬‬


‫العناصر الميكانيكية تعتبر الساس ولكن الوحيدة من العتبارات التي تحكم خط السير واذا كان هدف المتحف‬
‫تقديم موضوع متسلسل يتحتم معه ان يرى كل شخص كل شئ فيجب مراعاة النقاط التالية ‪:‬‬
‫يجب ال تزيد المسافه المحددة عن ‪ 100‬م لذا يتعين وجود اماكن حرة لتجنب الشعور بالتغيير في الجو المحيط ‪.‬‬
‫يجب مراعاة تجميع المعروضات ذات الطبيعة الواحدة ‪.‬‬
‫يجب مراعاة وجود مكان كافي امام كل ما هو معروض لوقوف الزائر وتامله مع عدم اعاقة حركة المرور ‪.‬‬
‫يستحسن وضع المعروضات الفنية في اماكن منفصلة حيث ان كل الجمهور لن يتوقف لمشاهدتها واحدث الطرق‬
‫المتبعة في المتاحف هي التحكم في مسار الجمهور آليا وذلك بواسطة مشايات اوسللم متحركة ‪ ......‬وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -1‬اختيار موقع المتحف‬


‫لختيار الموقع عند اقامة المتاحف اهمية كبيرة وقد كان من المتبع في الثلثين عاما الماضية اقامة المتاحف في‬
‫قلب المدن مع توفير سبل المواصلت اليها ‪ ،‬ولكن مع زيادة الكثافة السكانية وزيادة عدد السيارات ووسائل النقل‬
‫المختلفة اصبح من العسير اقامة المتاحف داخل المدن ‪.‬‬

‫بالضافة الى ذلك تقام متاحف محلية صغيرة في المدن او المواقع التاريخية والثرية ‪ ،‬كما تلحق ببعض‬
‫الجامعات والمعاهد والجمعيات متاحف صغيرة يمكن ان نعدها ضمن المتاحف المحلية ايضا ‪ ،‬فلذلك اتجه‬
‫المسئولون الى نقلها الى مواقع بعيدة عن الضوضاء وازدحام المرور ‪ ،‬لكي تكون بعيدة عن التلوث البيئي ‪.‬‬
‫و ينبغى عند اقامة المتاحف‪:‬‬
‫ان تكون قريبة من الماكن العلمية والثقافية )مثل الجامعات ‪ ،‬والكليات ‪ ،‬والمدارس ( ‪ ،‬حتى يكون هناك تنسيق‬
‫بين هذه المؤسسات العلمية ‪ ،‬لن المتاحف ل تقل اهمية في رسالتها عن المراكز الثقافية الخرى‪.‬‬
‫وعلى الرغم من ان هناك اعتراضا علىاقامة المتاحف داخل الحدائق والمتنزهات العامة ‪ ،‬ال انها اصبحت الن‬
‫انسب الماكن شعبية لقامة المتاحف الجديدة ‪ ،‬حيث المكان الفسيح والبعد عن مخاطر النيران ‪ ،‬وبالتالي فهي‬
‫توفر الحماية من التربة وعادم المركبات والدخنة المتصاعدة من المصانع والمنازل ‪ ،‬لما تسببه كل هذه‬
‫العوامل من اثار سيئة على العمال الفنية داخل المتاحف ‪.‬‬
‫ويجب عند اقامة المتاحف مراعاة ان المبنى الجديد للمتحف سوف يستوعب المجموعات المختلفة من الثار‬
‫وبالتالي ل بد من ضرورة مراعاة المرونة في تصميمه ‪ ،‬حتى يكون قابل للتوسع في المستقبل لستيعاب‬
‫مجموعات اخرى‪.‬‬
‫ويجب مراعاة الماكن المحيطة بالمعروضات داخل صالت العرض ‪ ،‬حتى تتناسب مع الشكال واللوان ‪ ،‬لكي‬
‫تتيح انطباعات بالفن المعماري اللئق بمستويات محتويات المتحف من تحف غنية ومجوهرات وخلفه‪.‬‬
‫كما يجب مراعاة اختيار الماكن المناسبة لعرض اللوحات القديمه واللوحات المعاصرة ‪ ،‬حتى يرى الزائر‬
‫الختلف بين العملين ‪ .‬ومن هنا كان لبد ان يتيح التخطيط العمراني للمتاحف حرية وسهولة الحركة عند نقل‬
‫التماثيل الثقيلة ‪ ،‬وان يوفر سهولة وسرعة تغير اماكن المعروضات‪.‬‬
‫ويجب عند التخطيط لقامة المتاحف ليس فقط مراعاة عرض محتوياتها ‪ ،‬ولكن ايضا ان يكون هناك اعتبارات‬
‫اجتماعية واقتصادية بحيث تكون المتاحف مزارا لعدد كبير من العامة والخاصة بما يحقق دخل ماليا تستطيع به‬
‫الستمرا والتطور ويتناسب مع كافة النشطة الخرى لها ‪.‬‬
‫ويجب مراعاة المرونة عند تصميم المتاحف ‪ ،‬ليس بالتركيز فقط علي المنشات ‪ ،‬ولكن أيضا بالعمل علي اظهار‬
‫النواحي الجمالية للقيم الفنية للمعروضات التاريخية‪.‬‬

‫كيفية اقامة المتاحف‬

‫المتحف عمل علمي وفني له طبيعه خاصة يجمع بين علوم كثيرة ‪ ،‬بالضافة الى ابداع الفنانين التشكيليين‬
‫والتطبيقيين ‪ ،‬فالمتحف الناجح هو الذي يقوم على استخدام السس الفنية الصحيحة في الفن التشكيلي والتطبيقي‬
‫ويعرض اعماله على قواعد العلوم المتخصصة باسلوب نفسي اجتماعي ‪ ،‬لن الوظيفه الولى لمنظم المتحف هي‬
‫ان يفهم بوضوح الفكرة التي يعرضها ‪ ،‬ثم يترجمها الى اشكال مرنية يعرضها على الجمهور بطريقه تحقق‬
‫هدفه ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم المحددات التي تساعد على اقامة متحف ‪:‬‬

‫تحديد الغرض من اقامة المتحف ‪ ،‬فالمتاحف المعاصرة نوعية وذات طابع وغرض خاص ‪ .‬فقد يكون الغرض‬
‫هو التعريف بنوع معين من انواع المتاحف ‪ ،‬او نشاط هينة أو انتاجها أو الساليب الحديثة التي تستخدمها في‬
‫اعمالها ‪ ،‬او المشروعات الجديده التي تنشدها ‪ ،‬واهمية نشاطها في رفع مستوى المعيشة او توطيد العلقه بين‬
‫الهيئة والمجتمع والدعاية لحث الهالي على مساندة الهيئة وتشجيعها ‪ .‬واهم شئ في ذلك يكون للمتحف غرض‬
‫رئيسي واحد حتى تكون فرصة نجاحه اكبر‪.‬‬
‫تحديد نوع الجمهور الذي سيزور هذا المتحف وذلك من حيث المستوى الثقافي والجتماعي والقتصادي والسن‬
‫والجنس لتلميذ المدارس البتدائيه او لرياض الطفال يختلف عن متحف للجمهور العام وعن متحف نوعي‬
‫لطلب الجامعه ومن امثلة متحف التاريخ الطبيعي بحدائق الحيوان الذي يتضمن عدد كبير من الطيور المحنطة‬
‫والزواحف والقوارض ‪.‬‬
‫دراسة المكان المقترح للمتحف من حيث الموقع بالنسبة للزوار ‪ ،‬فيجب ان يكون قريبا او سهل الوصول اليه ‪،‬‬
‫وذلك لتيسير زيارته لكبر عدد ممكن من الجمهور ‪ .‬وفي حالة اقامة المتاحف العامة يراعى اختيار موضع‬
‫مناسب ‪ ،‬من حيث وجود مكان بجواره تقف فيه السيارات او التوبيسات التي تحمل الزوار والسياح والراغبين ‪،‬‬
‫حتى ل تتعطل حركة المرور ‪.‬‬
‫من الضروري دراسة المكان من حيث التساع ملءمته لنوع المعروضات وحجمها ‪ ،‬ومن حيث الضباءة‬
‫الطبيعية او الصناعية ‪ ،‬ونظام توزيع الفتحات والشبابيك والبواب والمداخل والمخارج ‪.‬‬
‫دراسة العناصر المختلفة التي يتكون منها المتحف واختيار مايحقق منها اهافه والملئم منها لمستوى رواده‬
‫ودراستها من حيث ترتيبها في مكان العرض وطريقه عرضها ‪ :‬هل تحفظ في صناديق زجاجية ام تعرض‬
‫مكشوفه ‪ ،‬وهل تحتاج الى ارضيات مناسبة ؟ لن طرق العرض المختلفة ترجع الى نوع العناصر المعروضة‬
‫وطبيعتها والهدف من استخدامها ‪.‬‬
‫تطور اساليب العرض المتحفي‪:‬‬

‫صاحبت عمليات تطوير المتاحف تطويرات لسلوب العرض على المراحل التالية‪:‬‬
‫عرض العناصر مصحوبة بلوحات توضيحية علمية او تعليمية مثل لوحات بيانيه او نماذج مشاهدة مجسمة ‪ ،‬مما‬
‫ادى الى الحاجه الى اعادة دراسة الفراغ المعماري وايضاح الفرق بين ماهو اصلي معروض وماهو توضيحي‪.‬‬
‫تطور المر الى عرض العناصر بما يحيط بها من مظهر البيئة الصلية لها كاطار كامل للصورة ‪ ،‬سواء ماكان‬
‫مكشوفا في الضوء او المناخ الطبيعي او ماكان صناعيا من حيث الشكل و الضاءة‪.‬‬
‫تطور الحتياج الى اهمية ان تضاف عناصر مصاحبة للتحف يتم بها عرض المشاهد التي يصعب على المتحف‬
‫اقامتها ‪ ،‬كمشاهد الجبل ‪ ،‬والصحراء‪ ،‬والبحار ‪ ،‬والمواقع البحريه اوالثرية ‪ .‬وتتم هذه العروض اما باجهزة‬
‫عرض الشرائح الملونة واما بعرض الفيديو ‪ ،‬وذلك ضمن مسار العرض المتحفي بما يترتب علىذلك من‬
‫اعتبارات تصميمية خاصة من حيث المكان او الشكل او الضاءة او الصوتيات‪.‬‬
‫ظهرت المتاحف التي تولى اهمية خاصة للحصول على المعلومة عن طريق التجربة الذاتية للزائر )سواء باللمس‬
‫او بتشغيل الدوات المعروضة ( ‪ ،‬مما ادى الى ظهور اعتبارات خاصة باسلوب التنفيذ والخامات والصيانه‪.‬‬
‫ظهرت المتاحف التي تعرض تحفا او مقتنيات ترجع اهميتها الى انها قطع اصلية او نادرة او ما الى ذلك من‬
‫العتبارات ‪ .‬ويقوم العرض على تقديم وسائل علمية او ثقافية كما في متاحف العلوم ومتاحف الفضاء وغيرها‪.‬‬

‫العتبارات العامة لتصميم المتاحف ‪:‬‬

‫مرونة الفراغ الداخلي للمتحف بشكل يسمح بالتوسع الفقي والراسي في جميع التجاهات ويتناسب مع جميع‬
‫انواع العروض على مدى الزمان ‪.‬‬
‫مرونة الهيكل النسانى للمتحف ليتحمل جميع التغيرات المحتملة‪.‬‬
‫دراسة المسقط الفقى للمتحف بشكل يسمح بتطبيق النظريات المعروفة لحركة الزوار داخل المتاحف والتي‬
‫تتخلص في الحركة على محور رئيسي يبدا من نقطة معروفه)كالمدخل الرئيسي ( والعودة الة نفس النقطة دون‬
‫ان يمر على المعروضات التي سبق ان مر عليها ‪ .‬ويمكن الخروج من هذا المحور والعودة اليه وزيارة كل قسم‬
‫على حدة ‪ ،‬اذا رغب الزائر في امتداد الزيارة لعدة ايام‪.‬‬
‫دراسة اسلوب الضاءة الطبيعية ليسمح بدخول او منع الضاءة الطبيعية الى أي مكان بالمعرض حسب متطلبات‬
‫العرض‪.‬‬
‫توزيع مخارج شبكات الكهرباء ‪ ،‬والتكييف ‪ ،‬والتصالت ‪ ،‬والصرف ‪ ،‬والمراقبة على مسافات ثابتة في‬
‫السقف ‪ ،‬والحوائط ‪ ،‬والرضيات ‪ .‬ويراعى امكان فك وتركيب وحدات هذه الشبكة وتحويل مسارها حسب‬
‫المتطلبات او المتغيرات التي يحتاجها العرض كل عدة سنوات‪.‬‬
‫وينبغي ان يشمل التصميم التي‪:‬‬
‫خطة تامين وحماية المقتنيات في حالت الطوارئ ) الحرائق – الكوارث الطبيعية ‪(.....‬‬
‫أجهزة لضمان سلمة الزوار والقائمين على ادارة المتحف ‪.‬‬
‫أجهزة للتحكم في الدخول والخروج ومراقبة اجزاء المتحف ‪.‬‬
‫أجهزة للنذار باندلع الحرائق واجهزة لطفائها ‪.‬‬

‫حماية المعروضات من عوامل التعرية التي يمكن ان تؤثر على سلمتها ‪ ،‬وأهمــــــها‪:‬‬
‫الرطوبة ‪.‬‬
‫الضوء المباشر سواء كان من مصادر طبيعية او صناعية ‪.‬‬
‫الحرارة والتغييرات الحرارية ‪.‬‬
‫الهتزازات التيقد تنجم عن الحركة الثقيلة او المرور الكثيف ‪.‬‬
‫تلوث الهواء وتغير تركيبه الكيماوي ‪.‬‬

‫لجزىء التانى للمتاحف‬


‫""الضــــــــاءة‬
‫تنقسم الضاءة الى‪:‬‬
‫اضاءة طبيعية‬
‫اضاءة صناعية‬

‫الضــــاءة الطبيعية‪:‬‬
‫تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ‪،‬‬
‫علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات ‪ :‬ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء‬
‫النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ‪ ،‬علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات‬
‫مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف ‪.‬‬
‫لبد أن يراعي عند التصميمي المبني الستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ‪ ،‬وحتي لو اقتضي المر‬
‫التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف‬
‫ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة‬
‫داخل قاعة العرض ‪ .‬وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان ‪:‬‬

‫الضـــاءة العلوية‪.‬‬
‫الضـــاءة الجانبية‪.‬‬

‫الضـــاءة العلوية‪:‬‬
‫مميـــزاتها‪:‬‬
‫يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشجار التي‬
‫تحجب الضاءة داخل المبني‬
‫امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسات‬
‫الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة‪.‬‬
‫توفير مساحات الحوائط واستغللها في أغراض العرض‪.‬‬
‫استغلل المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل‬
‫الحوائط‪.‬‬
‫تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران‪.‬‬
‫عيـــوبها‪:‬‬
‫كمية الشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة‪.‬‬
‫مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع‬
‫القاذورات ‪ ،‬ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ‪ ،‬علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة‬
‫وحرارة اشعة الشمس‪...............‬الخ‬
‫عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت‬
‫العرض‬
‫الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من الضاءة‬
‫وتاثير ذلك علي المنافع الخري له‬

‫لضــــــــاءة‬
‫تنقسم الضاءة الى‪:‬‬
‫اضاءة طبيعية‬
‫اضاءة صناعية‬

‫الضــــاءة الطبيعية‪:‬‬
‫تعد الضاءة الطبيعية من المور الهامة في تصميمي المتاحف وقد تمتاز به من سهولة في التشغيل والتنويع ‪،‬‬
‫علوة علب ابراز الملمح الخاصة بالمعروضات ‪ :‬ولكن التجربة أثبتت أن هذا العتقاد غير صحيح وأن ضوء‬
‫النهار هو ضوء المناسب داخل المتاحف ‪ ،‬علي الرغم من كل الصعوبات المختلفة التي تحجب الضوء في فترات‬
‫مختلفة من السنة ومن عدم وصوله الي بعض الماكن داخل المتاحف ‪.‬‬
‫لبد أن يراعي عند التصميمي المبني الستفادة الي أقصي حد بالضوء الطبيعي ‪ ،‬وحتي لو اقتضي المر‬
‫التضحية باعتبارات إنشائية أخري وتجدر الشارة هنا الي أنه يمكن أن تتخل هذه الضاءة المتحف من السقف‬
‫ومن النوافذ الجانبية وبالتالي يجب مراعاة مقاسات المعروضات في تصميمي هذه النوافذ طبقا لمتطلبات الضاءة‬
‫داخل قاعة العرض ‪ .‬وللضاءة الطبيعية داخل المتاحف نوعان ‪:‬‬

‫الضـــاءة العلوية‪.‬‬
‫الضـــاءة الجانبية‪.‬‬

‫الضـــاءة العلوية‪:‬‬
‫مميـــزاتها‪:‬‬
‫يتخلل مباشرة الي قاعات العرض ول يتعرضه أي من المعوقات مثل المباني المحيطة أو وجود الشجار التي‬
‫تحجب الضاءة داخل المبني‬
‫امكانية التحكم في كمية الضوء الساقط علي اللوحات والمعروضات حتي تكون في مأمن من النعكاسات‬
‫الضوئية وتتيح الرؤية الجيدة‪.‬‬
‫توفير مساحات الحوائط واستغللها في أغراض العرض‪.‬‬
‫استغلل المساحات الكبيرة في المبني فيما يحقق مزيدا من القاعات دون الحاجة الي التقيد بعمل فتحات داخل‬
‫الحوائط‪.‬‬
‫تسهيل الجراءات المنية في المحافظة علي محتويات المتحف لعدم وجود نوافذ وفتحات الجدران‪.‬‬
‫عيـــوبها‪:‬‬
‫كمية الشعاع الضوئي المسلط علي المعروضات وعدم انتظام الضاءة‪.‬‬
‫مساوئ التصميم في فتحات السقف الثقيل الزائد والدعائم المقامة علي هذه الفتحات وماينجم عن ذلك من تجمع‬
‫القاذورات ‪ ،‬ومن المخاطرة عند سقوط هذه الدعائم ‪ ،‬علوة علي خطورة المتوقعة من مياه المطار والرطوبة‬
‫وحرارة اشعة الشمس‪...............‬الخ‬
‫عدم انتظام الضاءة التية من السقف من قاعة الي أخري ; مما يسبب الملل للزائرين في جولتهم داخل صالت‬
‫العرض‬
‫الصعوبات الفنية والنشائية الكثيرة التي تحتاج الي انشاء السقف الذي يسمح بدخول هذا النوع من الضاءة‬
‫وتاثير ذلك علي المنافع الخري له‬

‫لضـــاءة الجانبية‪:‬‬
‫مميـــزاتها‪:‬‬
‫تعطى اضاءة جيدة على الحوائط الجانبية وعلى المعروضات الموجودة فى منتصف الغرفة على زوايا مناسبة‬
‫لمصدر الضوء‪.‬‬
‫ابراز العناصر التشكيلية و علقات النور و الظل فى اللوحات و قطع النحت التاريخية‪.‬‬
‫تحقق أقصى قدر من البساطةو القتصاد فى تصميم المبنى‪.‬‬
‫استخدام السقف التقليدية المسطحة التى تتجانس من المنطقة المحيطة‪.‬‬
‫توفير التهوية الجيدة و درجة الحرارة المناسبة فى قاعات العرض بحيث ل تعتمد على التكييفات‪.‬‬
‫امكانية توفير مناظر متنوعة للزوار‪ ،‬مطلة على حديقة أو فناء عرض داخلى‪.‬‬
‫التخلص من الملل و جذب انتباه الزوار للعرض الخارجى‪.‬‬

‫عيـــوبها‪:‬‬
‫عدم امكانية استخدام الحائط الذى تقع فيه لغراض العرض‪.‬‬
‫الحائط المواجه ايضا ل يصلح للعرض‪.‬‬
‫بالنسبة للمعروضات ذات السطح اللمع أو المصقول‪ ،‬فانها تعكس مصدر الضوء مما يعوق الرؤية‪.‬‬
‫الضـــاءة الصناعية‪:‬‬
‫تستخدم فى حالة استخدام الضاءة المركزة‪.‬‬
‫والتجاه الحالى يتجه نحو ترك الضاءة المنتظمة و تفضيل الضاءة المركزة على قطعة أو مجموعة من‬
‫المعروضات‪ ،‬وذلك بهدف جذب اهتمام الزائر و ايجاد نوع من التغيير و التنوع‪.‬‬
‫نتفاعات وتقسيم الرض‬
‫عند التصميم لنشاء المتاحف ‪ ,‬ينبغى ان يكون واضع التصميم المعمارى مدركا الساليب الرماية الى الستفادهة‬
‫فى توزيع وتقسيم الرض المخصصة لقامة المتاحف بحيث تفى بغرض العرض ‪ ,‬وهذا ايضا له علقه وثيقة‬
‫بنظام الضاءة الذى سبق الحديث عنه ‪ .‬و التجاه الحديث هو الستحواء على مساحات كبيرة من الراضى‬
‫الخالية والتى يمكن بعد ذلك تقسيمها الى اجزاء متحركة ‪ ,‬او اشغالها بهياكل من المبانى خفيفة الوزن ؛ حيث‬
‫يكون من السهل تجميعها ‪ .‬او تحريكها او ازالتها ‪.‬‬

‫وهذا عكس النظام التقليدى لتقسيم الرض الذى يقوم على انشاء حوائط دائمة مقسمة الى حجرات باحجا م مختلفة‬
‫متصلة بعضها ببعض بدهاليز او منفصلة ‪.‬‬

‫ومن الفضل عند انشاء المتحف الصغير تطبيق نظام وسط يحتوى على تقسيم مجموعة من الحجرات ذات‬
‫احجام متوسطة تصلح لعرض محتويات الدائمة بالمتاحف‪ ,‬وقاعة كبيرة او اكثر من قاعة‪ ,‬يمكن تغيير وتقسيم‬
‫مساحات منها حسب المراد وتشييد مبنى المتحف بالمواصفات الفنية الخاصة به من الداخل والخارج يختلف طبقا‬
‫للغراض التى انشىء من اجلها ‪,‬كما تختلف المتطلبات والتكاليف فى كل حالة منفصلة ‪,‬فمن الواضح انه كلما‬
‫كانت المساحة اكبر فى مقاسات السقف ذادت المشاكل الفنية وتكاليف السقف‪ .‬علوة على ان حسابات المعمارى‬
‫للملمح المختلفة)التصميم الفنى _ العمال اصحية_ مصادر الضاءة‪ ....‬الخ‪ .‬والخاصة بتنسيق المشروع ‪,‬لتمثل‬
‫نفس الشىء فى حالة ما اذا كان البناء يرتبط بانشاءات دائمة بملحقات تصلح يتعديلها واجراء التغيرات الدورية‬
‫التى يتطلبها المتحف‪.‬‬

‫الخدمات المتعلقة بالمتاحف‪:‬‬


‫من الضرورى ان يضع المصمم المعمارى فى العتبار _ عند التخطيط لبناء المتحف_ اماكن وحجم الخدمات‬
‫المختلفة الخاصة بالمتحف ؛بمعنى انه يقرر مقدار المساحة التى ينبغى ان تشغلها الملحقات والمرافق المختلفة ‪,‬‬
‫وكذا النشطة الضرورية التى يقدمها المتحف فيما يختص بعلقاته بالمؤسسات الثقافيه العامه ‪ ,‬مثل ) توفير‬
‫المكاتب ‪ ,‬وقاعات الجتماعات والمحاضرات‪ ,‬والمكتبة‪ ,‬وخدمة تقديم المستندات ( بحيث تشغل قاعات العرض‬
‫نفس الطابق ‪ ,‬بينما تشغل اجهزة التكييف والكهرباء والمخازن والورش والجراج اسفل هذا الطابق ‪,‬او تشغل‬
‫مبنى خارجيا ملحقا عل مساحة بعيدة عن المبنى الرئيسى‪.‬‬
‫وتجدر الشارة هنا الى ان المعتاد هو توفير مساحة لقامة مثل هذه المنشأت تصل الى ‪ %50‬من المساحة الكليه‬
‫المخصصة لقامة المتحف ‪ .‬وقد تنخفض هذه النسبه عند اقامة المتاحف الصغيرة ‪ .‬ولكن تلوح فى الفق مشكله؛‬
‫وهى انه يجب أن يكون هناك توازن بين منشأت الخدمات و المنشأت الخاصة بالمتحف من ناحية ‪ ,‬كما يكون‬
‫هناك اتصال سهل بين قاعات الجمهور وخدمات المتحف ‪ ,‬مما يجعل العلقة طيبه بين الزائرين العاملين‬
‫بالمتحف ‪ .‬من ناحية اخرى ‪,‬يجب ان يفصل بين قاعات الجمهور بين الداريين بالمتحف ؛ حتى يستطيعوا تأدية‬
‫واجبهم بحريه‪.‬و هؤلء الداريون يقومون باعمالهم فى الوقت الذى تزدحم فيه قاعات العرض بالجمهور وتكون‬
‫المكتبه وقاعة الجتماعات مشغوله بالباحثين‪.‬‬

You might also like