Professional Documents
Culture Documents
2
الدراسة بتطبيق هذا المقياس في مؤسسات التعليم العالي بالمنطقة
العربية.
(3دراسة مها جويلى ) (2002بعنوان المتطلبات التربوية لتحقيق الجودة
التعليمية وهدفت الدراسة الى الكشف عن متطلبات تطبيق الجودة
الشاملة في مجال التعليم ومعرفة المبررات التي تستدعي تطبيق الجودة
في النظام التعليمي ومن اجل تحقيق ذلك استخدمت الباحثة المنهج
الوصفي الميداني وأشارت نتائج الدراسة إلى أن أهم متطلبات تحقيق
الجودة تحديد الهداف والفكار وإشراك جميع الطراف المستفيدة
والتركيز على المناخ التعليمي والدارة الواعية والتركيز على المخرجات و
التأكيد على التحسين المستمر والتغذية الراجعة.
(4دراسة )(Johannsen ,2000بعنوان إدارة الجودة الشاملة في منظور
إدارة المعرفة وهدفت التعرف إلى التحليلت النظرية لدارة الجودة
الشاملة والنماذج المقترحة ووصفت الدراسة إدارة المعلومات وجودة
الرقابة وإدارة الجودة الشاملة ،وعرضت نظريا أوجه التشابه والختلف
بين إدارة المعلومات وإدارة المعرفة ثم اقترحت نموذج لعمليات إدارة
المعرفة .
(5دراسة خالد الزامل ) (2000بعنوان مفهوم إدارة الجودة الشاملة في
المملكة العربية السعودية وهدفت الدراسة إلى تقديم إطار عام لمفهوم
إدارة الجودة الشاملة ومن ثم فحص مدى إلمام المنظمات بها والمعوقات
الرئيسة لتطبيقها في المملكة العربية السعودية وسبل نشر الوعي
بمفاهيمها ومبادئها ومن اجل تحقيق ذلك استخدم المنهج الوصفي حيث
قام الباحث ببناء استبانه وزعت على 161منظمة تطبق الجودة الشاملة
وقد توصلت الدراسة إلى أن %42من المنظمات السعودية تطبق مفهوم
إدارة الجودة الشاملة وان ا %21,5منها تخطط لتطبيق مفهوم إدارة
الجودة الشاملة
(6دراسة عبد العزيز أبو نبعة وفوزية مسعد ) (1998بعنوان إدارة الجودة
الشاملة في مؤسسات التعليم العالي وهدفت الدراسة التعرف إلى
مفاهيم إدارة الجودة الشاملة ومجالت التعاون بين الجامعات ومنظمات
العمال وتطبيقات الجودة في الجامعات الجنبية ومجالت تطبيق سلسلة
اليزو ) (9000في مؤسسات التعليم العالي كما تناولت الدراسة إمكانية
تطبيق إدارة الجودة الشاملة في الجامعات الردنية الهلية والمعوقات
المحتملة في التطبيق وتوصلت الدراسة إلى بناء استراتيجية لدارة الجودة
الشاملة في الجامعات الهلية الردنية.
(7دراسة ) (Waks and Frank ,1996بعنوان قائمة بمدخل إدارة الجودة
الشاملة :مبادئ ومعايير اليزو ) (9000في التعليم الهندسي هدفت
الدراسة التعرف على مبادئ ومعايير إدارة الجودة الشاملة وناقشت
مبادئ واستراتيجيات إدارة الجودة الشاملة في التعليم الهندسي كما
وضعت عدة أدوات وطرق لدارة الجودة الشاملة مناسبة لفاعلية التعليم
واقترحت مقرر تعليمي عن إدارة الجودة الشاملة يتضمن مناقشات
وقراءات ودراسة حالة واقتراحات .
(8دراسة ) (Motwani,1995بعنوان تطبيق إدارة الجودة الشاملة في
التعليم جهود حديثة واتجاهات مستقبلية وتضمنت الدراسة النظرية أربعة
3
اتجاهات للجودة في التعليم وهي :التعريف والجراءات ،والدراسات
المعيارية ،والنماذج التصورية والتطبيق والتقويم .واشتملت الدراسة على
مراحل تطبيق إدارة الجودة الشاملة في التعليم وهي الوعي واللتزام،
والتخطيط ،تطبيق البرنامج والتقويم والتجاهات المستقبلية لتلك النواحي
المقترحة.
(9دراسة ) (Alexande & keeler ,1995تطبيق مدخل إدارة الجودة
الشاملة T.Q.Mفي التربية .وأشارت نتائج الدراسة الى أن إدارة الجودة
الشاملة تعمل على حل المشكلت التربوية ،وقد تم تنظيم هذه الدراسة
في أربعة أقسام مرتبطة بنموذج إدارة الجودة الشاملة :تطبيق نموذج )
(.T.Q.Mفي الصناعة والعمال وفي المدارس ،واللغة ،استخدم صيغة
بلغية.
كان العتقاد السائد لدى البعض بأن السلعة – المنتج -صاحبة السعر
العالي هي في نفس الوقت ذات جودة عالية ،ال أنه في الحقيقة فان
كون سعر المنتج أو الخدمة المقدمة مرتفع ،ليس دليل على جودتها ،وقد
ولد مفهوم الجودة فى حضن المؤسسات التجارية الربحية ،فالجودة
تعتبر أحد العوامل الرئيسية التي ساعدت في رفع روح التنافس بين
الشركات والمصانع والخدمات المختلفة وذلك لوعى المستهلكين في
اختيار السلعة أو الخدمة ذات الجودة العالية وبالسعر المناسب ،ومن هنا
بدأ التنافس يظهر بين الشركات والمصانع المقدمة للمنتجات و الخدمات
المختلفة لزيادة الجودة وتخفيض السعار لدراكهم بأن ذلك هو ما يبحث
عنه المستهلك ،وهذا بالفعل يقودنا الى شعار الجودة الذي ينص على
جودة عالية بأسعار منخفضة . High Quality Low Price
4
Western Electricداخل AT&Tبقيادة والتر شبوارت ،أجادو في تطوير
عدد من الساليب المفيدة لتحسين وحل مشاكل الجودة اعتمادا على كثير
من الطرق الحصائية المختلفة ،واستطاعوا تخطى الهدف الول من
عملية مراقبة الجودة وهو الجراء الوقائي الى الهدف الخر وهو محاولة
التعرف على سلبيات المشكلة واستبعادها .
وفي خلل الحرب العالمية الثانية بدا الجيش المريكي العتماد على
اجراءات المعاينة الحصائية ،وتم تنظيم عدد من الدورات التدريبية لتعليم
الطرق الحصائية لستخدامها في تحقيق الجودة ،ومن ثم ظهر علم
المراقبة الحصائية على الجودة ينتشر ويأخذ مكانا مرموقا في المجالت
الصناعيه والخدميه المختلفة ،وفي عام 1944م بدأ ظهور اول مجلة
علمية متخصصه في هذا المجال وهي Industrial Quality Controlوأصبحت
تعرف فيما بعد باسم ،Journal of Quality Technologyوبعد فترة بسيطه
أنشئت الجمعيه المريكية للجودة)، ASQ) American Society for Quality
وقد وصل عدد المشاركين في هذه الجمعية الن الى مايزيد عن 120الف
شخص على مستوى العالم .
وفي نهاية الربعينات ومع بداية الخمسينات أراد العالم الحصائى
المريكي ادوارد ديمنج تطبيق بعض المفاهيم الدارية والحصائية في
تحسين الجودة ال أنه لم يعطى له الفرصة لتطبيق أفكاره الجديدة في
امريكا مما جعله ينتقل الى اليابان لتطبيق أفكاره على الجودة وساهم
بشكل واضح في تحسين الجودة ،وكانت فلسفتة تتركز على ادارة الجودة
اكثر منها على استخدام الساليب النظرية الحصائية ،وهذه الفلسفة لم
تكن تهدف الى الحصول علي الجودة فقط بل كانت تهدف أيضا الى
تطوير المنتجات والخدمات المختلفة ،وقد ساهم في نجاح ديمنج في
تطبيق فلسفته ،دمج ثقافة المجتمع الياباني مع الطرق الدارية التطبيقية
لتحقيق الجودة ومواصلة تطويرها ،وبعد ذلك بفترة ليست بالقصيرة ،نجح
المجتمع الياباني في تحقيق الجودة الشاملة ،وأصبحت المنتجات اليابانية
هي السائدة في السواق العالمية وازداد عدد المنتجات التي كتب عليها
صنع في اليابان .
5
وبحلول عام 1980م ونظرا للخسائر الكبيرة التي تكبدتها السواق
والشركات المريكية في ذلك الوقت ،استخدمت الطرق الحصائية لتطوير
الجودة في امريكا وتبعه التركيز على استخدام وتطبيق أسلوب ديمنج
الذي عرف بأسلوب ادارة الجودة الشاملة للحصول على الجودة في كافة
المجالت داخل المصنع أو الشركة أو الجهة التعليمية وغيرها.
تعريف Feigenbaumللجودة:
ييي يييييي ييي يييي ييييي يييييييي يييييييي يييييييي
ييي يييي يييي ييييي ييييييي يي ييييي ييييييي يي
يييييي يي يييييي يييييي ييييي يييييي ييييي ييي يييي
يييييييي يييييي يي يييييي ييييييي ييي يييي يي ييييييي
ييييييي ييي يي ييي ييي يييييي يييييييي يييي:
6
يييي ييي يييييييي ييييي ييييييييي يييييييي •
يييييي.
يييييييي يي ييييييييي . •
ومن خلل الراء المختلفة التى ذكرت اعله فى تعريف الجودة يستطيع
الباحث أن يعرف الجودة من منظور علم المكتبات والمعلومات على انها
مجموعة من المعايير والمواصفات التى تساعد المكتبات ومؤسسات
المعلومات على الظهور وتقديم العمليات الفنية وخدمات المعلومات
بشكل جيد لتحقيق متطلبات المستفيدين والمتمثلة فى الداء الجيد وهو
مدى قدرة المكتبات على القيام بالوظائف المطلوبة منها على الوجه
الكمل والشكل اللئق لها لخدمة المستفيد وسرعة تقديمها بشكل فعال
وفى الوقت المناسب لحظة طلبها.
7
ولتحقيق متطلبات المستفيدين من المكتبات في الجودة المطلوبة
وابعادها ،يتوجب تطبيق مفهوم الجودة على العاملين بها الذين هم بالتالى
المكلف اليهم تطبيق هذا المفهوم طبقا ً للمعايير والموصفات التى تقرها
الجودة الشاملة داخل مجتمع المكتبات ومراكز المعلومات.
تعريف الجودة الشاملة بصفة عامة :
هي عملية إدارية ترتكز على مجموعة من القيم تستمد طاقة حركتها من
المعلومات التي نتمكن في إطارها من تحسين الداء داخل المؤسسات
البحثية او التجارية ،وتعتمد على مشاركة جميع العضاء فى المؤسسة .
بالمكتبات.
تغيير الثقافة المتبعة في المكتبة وهذا يحتاج الى اللتزام •
بالضرورة أنه غير مناسب ،ولكن من الممكن العمل على رفع أداء
ادارة هذه العمال ،من ناحية سرعة النجاز وتفويض السلطة
وعدم الزدواجية في اتخاذ القراروالتقان في العمل مما ينعكس
ايجابا على تحقيق الجودة المنشودة.
تهدف المكتبة من تحقيق الجودة الى تلفي حدوث الخطاء •
8
تطبيق الجودة يحتاج الى جهد وتخطيط ،لنها سوف تواجه •
على تحقيقها.
9
الجودة التامة و لكنها تعني تحقيق أعلييى جييودة ممكنيية و إيجيياد بيئة
عمل يسعى فيها الجميع إلى تحسين الجودة.
10
منشات تجارية أو صناعية تسعى إلى مضاعفة أرباحها عن طريق تحسين
منتجاتها والمتمثلة فى خدمات المعلومات ولكن ما ينبغي أن نستفيد منه
هو إدارة الجودة الشاملة في تطوير أساليب الدارة تحقيقا لجودة
المخوجات وهى الهدف السمى التى تسعى اليها مؤسسات المعلومات ،
وسعيا إلى مضاعفة إفادة المستفيدين .
وهناك العديد من العلماء اهتموا بتطبيق مبادئ إدارة الجودة الشاملة
في الجامعات والتى تندرج تحتها المكتبات الجامعية ومنهم جوران ،
وكروزبي ،وبالديج ،وادوارد ديمنج الذين اقترحوا أربعة عشره مبدأ
لتحسين جودة الجامعات ومنها خلق حاجة مستمرة للتعليم الجامعي ،ومنع
التفتيش ،والهتمام بالتدريب المستمر في جميع الوظائف الجامعية وتبني
فلسفة جديدة للتطوير المستمر وعدم بناء القرارات الجامعية على أساس
التكاليف فقط .
وإن بؤرة تركيز إدارة الجودة الشاملة في الجامعات تنصب أساسا
في مجال تقويم المؤسسة العلمية والبحثية بقصد تطويرها وتحسينها ،
باعتبار هذا السلوب احد الساليب الحديثة المستخدم في تقويم
المؤسسات بشكل عام والمؤسسات البحثية بشكل خاص وتوظيف مبادئ
وأفكار إدارة الجودة الشاملة في أنظمة التعليم العالي يعود بالنفع على
الجامعات إذ يضع حجر الساس لرؤية فلسفية جديدة لهداف الجامعة
ورسالتها ويرفع معنويات العاملين فيها ويمنحهم فرصة التعبير ويغير
مفاهيمهم واتجاهاتهم نحو المهنة مما يضفي على البيئة التعليمية مناخا
منتجا .
11
-4توفير إدارة مالية جيدة مرتطبة ارتباطا ً وثيقا ً بقسم تنمية المقتنيييات
بالمكتبات ومراكز المعلومات.
-5حدوث تغيير وتطييوير فييى أسييلوب الدارة وجييودة الداء بالمكتبييات
ومراكز المعلومات ،والتقليل من إجراءات العمل الروتينية واختصارها
من حيث الوقت والتكلفة.
-6إرضاء المستفيدون من المكتبات وتلبية احتياتهم .
-7تحسين بيئة العمل.
-8تنمية الموارد البشرية العاملة فى المكتبات ومراكز المعلومات.
-9تقويم الداء بالمكتبات ومراكز المعلومات.
12
7ي تأسيس نظام معلومات دقيق لدارة الجودة
الشاملة .
13
5ي اتخاذ القرار بناء على الحقائق .
خاتمة :
14
: المراجع العربية
15