You are on page 1of 32

‫الجمهوريــة الجزائـرية الديـموقراطيـــة‬

‫الشعبيــة‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬

‫جـــامــعــة الجـــزائــــــر‬
‫كـليــة الحـقــوق و العلوم الداريـة‬
‫بـن عـكـنـــون‬

‫بحث لنيل شهادة الماجستيــر فرع العقود و المسؤولية‬

‫الهـــــــــــــــــــــــــداء‬
‫إجـــراءات الحجــز في القــانون‬
‫الجزائـــري‬
‫تحت إشراف ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالب ‪:‬‬
‫حميد‬ ‫الدكتور‬
‫*****‬ ‫الستاذ‬
‫الكريمين‬ ‫سـرحانإلـــــى الوالديــــن‬
‫القـروي بشيـر *****‬
‫الذين وقفا بجنبي إلى غايـــة هذا اليـوم‬ ‫بن شنيتي‬
‫إلـى كل أفـــراد عائـــلتي‬
‫أعـضاء اللجنــة ‪:‬‬
‫إلـــى أختـي لميــاء رفيقة دربي و مؤنستي في هذا العمل‬
‫الســتاذ الدكتـور……………‪……….‬الرئــيس ‪.‬‬
‫إلــى كل أبـناء و بنات أخوتي و أخواتي‬
‫الســتاذ الدكتـور…………………… المقــرر ‪.‬‬
‫إلــى كل الصدقاء الذين وقفوا بجنبـي و ساعدوني ‪.‬‬
‫الســتاذ الدكتـور…………………… العضــو ‪.‬‬
‫إلـــــى كل هـؤلء أهذي هذا العمل المتواضـع ‪.‬‬
‫و أرجـوا أن يحضى بقبولهم جميعا ‪.‬‬
‫الســنة الجامعيـة ‪:‬‬
‫صفــحـة شـــكر‬
‫تشـكراتي الخـالصة إلـى كل السـاتذة الذيـن سـاعدوني‬
‫في إنجـاز هـذا العمل المتواضـع و أرجـوا أن يكون معينا‬
‫للطلبة و الممارسين في مهنة التنفيذ في حياتهم العلمية و‬
‫العملية ‪.‬‬
‫إلـى الستـاذ الدكتور حميد بـن شنيتي السـتاذ المشرف علي‬
‫و الذي وقف معي جنبا إلى جنب في كل صغيرة و كبيرة في‬
‫هذا‬
‫البحث فكان لي الستاذ المعين والمرشد و الناصح ‪.‬‬
‫و إلـى زملئي الستاذ الوافي حسـان و مساعده السيد‬
‫مراغني‬
‫وديـع اللذان شجعاني كثيرا و حرصا عليا لستكمال العمل في‬
‫لحظات ضعف ‪.‬‬
‫إلــــى كل هؤلء أقدم الشـكر و الشـكر الجزيل ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫بـــــسم الله الرحمـــان الرحيـــم‬
‫قال الله تعالى في محكم تنزيلــه ‪ ) :‬يـأيــها الذين أمنوا‬
‫أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من‬
‫الرض و ل تميتوا الخبيث منه تنفقون و لستم باء‬
‫خذيه إل أن تغمضوا فيه و أعلموا أن الله غني حميد (‬
‫صدق الله العظيم سورة البقرة آية ‪. 266‬‬

‫و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ‪ ) :‬ل يـــزال‬


‫الــرجل عالـما ما‬
‫طلــب العلــم فإذا ظــــن أنه قد علــم فقــد‬
‫جـــهل ( ‪.‬‬
‫حــــديث شريـــــف‬

‫المـــــــــقــــــــــدمـــــــــة ‪:‬‬
‫التنفيذ نشاط إنساني يتميز عن أي نشاط أخر إذ أنه يفترض‬
‫قاعدة سلوك يحققها في الواقع ‪ ،‬فهـو إعمال لقاعدة قائمة مـن قبل ‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫و هو بالتالي حلقة التصال بين القاعدة و الواقع ‪ ،‬و الوسيلة التي يتم‬
‫بها تسيير الواقع على النحو الذي يتطلبه القانون ‪.‬‬
‫فالقواعد القانونية لهذا القانون تخاطب بأوامرها إرادة الفراد و تعـول‬
‫في تنفيذهـا أساسا على سلوكهم المختار بمحض إرادتهم ‪ ،‬إل أن هـذه‬
‫الحالة ل تتـحقق في حالت كـثيرة و لسباب متعددة و مختلفة ‪،‬‬
‫فالمدين مثل قد يمنع عن وفاء الدين لعساره أو لعتقاده أنـه غير‬
‫مدين ‪ ،‬أو رغبة منه في المماطلة ‪ ،‬و هـذا يعني مخالفـة و عدم‬
‫المتثال إلى حكم القانون ‪ ،‬فالنظام القانوني هو أداة العدل و‬
‫الستقـرار ضـرورة ل غنى عنها في الحياة الجتماعية و بالتالي ل‬
‫يمكن أن يترك التنفيذ و سيره لمحض إختيار الفراد ‪ ،‬فهذا يعني حدوث‬
‫مشكلة تتطلب بالضرورة حل لها ‪.‬‬
‫و الواقع أن النظام القانوني يتكفل كظاهرة إجتماعية بحل‬
‫المشكلة إذ تتـولد عـن قـوته المعنوية المرة للفراد قوة إجتماعية‬
‫مادية محركة للشياء فإذا لم تنفذ قواعده اختيارا ‪ ،‬و هذا هو الصل في‬
‫السلوك الحضاري تجاه القواعد القانونية ‪ ،‬حرك ذوو الشأن هذه القوة‬
‫لحمايتها و تحقيقها جبرا ‪ ،‬و بهـذا يحفظ القانون بمكانته كقيمة‬
‫مـوضوعية فـوق إرادة الفراد و يكفل للحقوق التي يقررها هيبة و‬
‫مكانة خاصة تسمو على المصالح و الهواء ‪ ،‬و الوسيلة التي يتحقق بها‬
‫هذا في المجتمعات الحديثة هو جهاز القضاء ‪ ،‬فهو جهاز الدولة‬
‫المفوض لستخذام السلطة و القوة ‪ ،‬و القيـم على إحترام الحق ‪ ،‬و‬
‫لـذا فـإن نشاطه ل يقتصر علـى إصـدار أحكـام أو قرارات يؤكد‬
‫الحقوق و تأمر بإحترامها ‪ ،‬بـل يمتد لتنفيذها لتغيير الواقع جبرا و فقا‬
‫لحكام القانـون ‪ ،‬إذا لم يقم الفراد بذلك طوعا ‪ ،‬و هو ما يعني أن‬
‫الحماية القضائية تتكـفل بحـل مشكلة مخالفة القانون ‪ ،‬و تتخذ إزاءها‬
‫صور ملئمة و هي الحماية التنفيذية ‪.‬‬
‫و قد كانت هذه الحماية متروكة في المجتمعات البدائية لقوة‬
‫صاحب الحق و قوة عشيرته فيستطيع عن طريق الثأر فيقتضي حقه‬
‫بيده و يوفر لنفسه الحماية التنفيذية لحقه عند العتداء عليه ‪ ،‬و هـذا ما‬
‫كان يعرف بنظـام الحماية الذاتية أو الحمايـة الخاصة ) ‪la justice‬‬
‫‪ ، ( privée‬و قد كان هذا التصرف يؤدي إلى إقتتال الفراد و الجماعات‬
‫و نـشوب الحـروب الطويـلة و المـستمرة دفـاعا عن حقوقهم ‪ ،‬مما‬
‫كان يهدد السلم الجتماعي و الوجود النساني ‪ ،‬بالضافة أنه ل يضمن‬
‫حماية الـحق بل حماية القوى ‪ ،‬و حتى لو كان صاحب الحق هو القوى‬
‫فإنه ل ضمان بأن يلتزم حدود هذا الحق ‪ ،‬و بهذا كان هذا النظام صورة‬
‫غير أكيدة و غير منضبطة للحماية القانونية ‪.‬‬
‫فالواقع أن القوانين البدائية قـد عكست مشاعر النتقام لـدى النسان‬
‫البدائي في تنظيمها للحماية الذاتية ‪ ،‬فكان القانون الروماني القديم ‪ ،‬و‬
‫بعـد إنتهاء مهلة ‪ 60‬يوما للوفاء يسمح للدائن في دعوى إلقاء اليد‬
‫‪ manus injectio‬أن يقبض على مدينه و يحبسه في منزله مقيدا‬
‫بالسلسل ‪ ،‬فإذا لم يدفع الدين أو يدفعه أحد عنه ‪ vindex‬كـان لـه أن‬
‫يبيعه رقيقا خارج روما ‪ ،‬أو يقتله فإذ تعدد الدائنون كان لهم في هذه‬

‫‪4‬‬
‫الحالة إقتسام جثـتـه ‪ ،‬ولكـن التطور القانوني سار تدريجيا خلل‬
‫أحقاب طويلة نحـو حمايـة تنفيذيـة أكثر إنضباطا و ملئمة تضمن حماية‬
‫الحق المعتدى عليه ‪ ،‬و قد أخذت القوانين المختلفة تقيد ممارسة القوة‬
‫لحماية الحق ‪ ،‬و يعد تنظيم قانون اللواح الثنى عشر للدعـاوى‬
‫التنفيذية ضـمن دعاوى القانون ‪ legis actiones‬نموذجا للتنظيم‬
‫الجرائي للحماية التنفيذية في مراحله الولى ‪ ،‬فقد تطلب لمباشرة‬
‫دعوى إلقاء اليد المشار إليها صدور حـكـم على المـديـن أو إقرار منه‬
‫أمام البريتور كما تضمن تنظيما إجرائيا لمسارها ‪ ،‬ثم جاء قانون بوتيليا‬
‫‪ lex poetelia papiria‬سنة ‪ 326‬قبل الميلد ‪ ،‬فألغى القانون سلطة‬
‫الدائن في تقييد مدينه أو قتله و سمح للمدين بوفاء الدين عن طريق‬
‫عمله ‪.‬‬
‫و قـد سار التطور القانونـي للحماية التنفيذية نحو التمييز بين الجزاء‬
‫المدني و الجـزاء الجنائي حتى أصبحت هذه الحماية تنصرف إلى المال‬
‫وحده دون الشخص ‪ ،‬و بـرز هذا أكثر بظهـور سلطة الدولة تدريجيا و‬
‫تدخلها في سير الحماية الذاتية ‪ ،‬ففي نهاية القـرن الرابع الميلدي حرم‬
‫حبس المدين إل في السجون العموميـة ‪ ،‬و تم إعتمـاد قاعدة أنه ل‬
‫يجوز لشخص أن يقتضي حقه بيده ‪nul ne se fait justice par soi‬‬
‫‪ ، même‬فإذا فعل هذا يعد عمله غصبا أي إعتداء يرده القانون و‬
‫يجازيه ‪ ،‬و وسيلة تحقيق هذا هـي القضاء فل يتصور ثمة حـق إل إذا‬
‫كـان لصاحبه سلطة اللتجـاء إلـى القضاء ‪ ،‬للذود عنه و العتراف له به‬
‫‪ ،‬و سلـطة إجبار مدينه على تنفيذ ما ألتزم به ‪ ،‬و لهذا ل يكتفي‬
‫المشرع بإجازة اللتجاء إلـى القضاء لحماية الـحق ‪ ،‬بل هو أيضا يمكن‬
‫صاحبه من إقتضائه أي يمكنه من الحصول على المنفعة التي يخولها له‬
‫حقه بإجبار مدينه على القيام بما التزم بـه أو ألزم به ‪ ،‬فإذا لم ينفذ‬
‫المدين إلتزامه طوعا و إختيارا أجبر عليه بتدخـل السلطة العامة التي‬
‫تجري التنفيذ تحت إشراف القضاء و رقابته ‪.‬‬

‫و يتم التنفيذ وفق ما رسمته التشريعات على إعتبارين أساسين و‬


‫هما ‪/:‬‬
‫‪ / 1‬التعجيل بإعطاء الدائن حقه و تيسير سبل إستيفائه بإجراءات‬
‫بسيطة ‪ ،‬سريعة و قليلة الكلفة ‪ ،‬و ل يخفى أثر ذلك في الزيادة في‬
‫قيم الحقوق و إنعاش الحالة القتصادية ‪ ،‬أمـا إذا كانت الجراءات‬
‫طويلة معقدة و باهظة النفقات ‪ ،‬فإن هذا يؤدي حتما إلى التقليل مـن‬
‫قيم الحقوق ‪ ،‬و يجب الخذ بعين العتبار أن الدائن في الغالـب ل‬
‫يتمكـن مـن إتخـاذ إجراءات التنفيذ ‪ ،‬و ل يشرع فيها إل بعد اللتجاء إلى‬
‫القضاء للحصول علـى حكم قابل للتنفيذ ‪ ،‬و هو ل يحصل عليه عادة إل‬
‫بعد تحمل جهد و مشقة و نفقات كثيرة ‪ ،‬هذا فضل عما يتحمله من‬
‫عنت خصمه و مشاكسته ‪ ،‬لجل هذا يجب أن تكـون الحمايـة التنفيذيـة‬
‫بالقدر الكافي لحقاق الحقوق و تجسيد العدل بآليات و وسائل فعالة و‬
‫كافية ‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ / 2‬حماية المدين من تعسف الدائن و جشعه و الرفق به ‪ ،‬لهذا يوجب‬
‫القانون على الدائن أن يسلك طرقا معينة لوضع الموال المحجوزة‬
‫تحت يد القضاء و بيعها بمعرفة رجـال السلطة العامة بطريق المزاد‬
‫العلني حتى يمكن أن يصل الثمن إلى أعلى ما يمكن الحصول عليه‬
‫فيطمئن المدين إلى أن أمواله ل تذهب عنه بأبخس الثمان و حتى‬
‫يسدد أكـثر مـا يمكن تسديده من ديون الدائنين ‪ ،‬و يوجب القانون‬
‫الكف عن بيع الباقـي مـن منقـولت المـدين المحجوزة إذا كان ثمن ما‬
‫بيع يكفي لداء الديون التي يتـم التنفيذ إقتضاءا لها ‪ ،‬و ليس هذا‬
‫فحسب بل يتعامل القانون الحديث مع المدين بمعاملة أكثر إنسانية‬
‫فهو يمنع التنفـيذ على بعـض الشيـاء فيمنـع الحجز على الفراش اللزم‬
‫للمديـن و لقـاربه ‪ ،‬و حـجز ما يرتدونه من ملبس ‪ ،‬و ل أن يجـردوا‬
‫مـن ضروريـات الحياة كالكـل أو اللت و أدوات المدين اللزمة‬
‫لصناعته حتى ل يصبح عالة على المجتمع ‪.‬‬
‫و عليه يخضع التنفيذ القضائي لقواعد قانون المرافعات و هو القانون‬
‫الجرائي في مجال المواد المدنية و التجارية ‪ ،‬فهذا الخير يوصـف بأنه‬
‫قانـون وسيلي بالنسبة للقانــون المـوضوعي ‪ ،‬أي بمعنى أن التنفيذ‬
‫القضائي الذي هو جزء من القانـون الجـرائي أداة و وسيلة لتجسيد و‬
‫تحقيق الحقوق و المراكز الموضوعية و يتحقق هذا بفرض حماية الحـق‬
‫المعتدى عليه عن طريق تحقيق الجزاء القانوني لهذا الحق ‪ ،‬فأطراف‬
‫الحق الموضـوعي هم أصحاب الشأن أي الدائن و المدين أما الحق في‬
‫التنفيذ فهو مكـنة قانـونية تـخـول لصاحبها تحريك نشاط الجهاز‬
‫القضائي للتنفيذ في مواجهة الطـرف الخـر‪ ،‬و السـبـب المنشئ للحـق‬
‫الموضوعي هو الواقعة القانونية المنشئة له ) العقد أو العمل الغير‬
‫مشـروع أو الرادة المنفردة ( أما السبب المنشئ للحق في التنفيذ‬
‫فهو السند التنفيذي ‪ ،‬ومحل الحق الموضـوعي هو التصرف ) إعطاء‬
‫شيء ‪ ،‬أو القيام بعمل أو المتناع عن عمل ( أما محل الحق في التنفيذ‬
‫فهو الجراءات المتبعة من طرف أعوان القضاء ‪.‬‬
‫و الخلصة أن الحق في التنفيذ مرتبط وظيفيا بالحق الموضوعي‬
‫فالعلقة بينهما هي علقة الوسيلة بالغاية ‪ ،‬لذا يؤثر كل منهما في الخر‬
‫بطريق غير مباشر ‪.‬‬
‫و لقد أصبحت النظرية العامة للتنفيذ القضائي من المواضيع البالغة‬
‫الهمية فـي المـجال الجرائي ‪ ،‬و قد شغلت بال الفقهاء فـي البحث و‬
‫شـرح القـواعـد القانونية الجرائية و تفسيرها ‪ ،‬و كذا القضاء و التشريع‬
‫من خلل الحكام و الجتهادات الصادرة عن المحاكم و المجالس و‬
‫محاكم القانون ‪ ،‬و كذا التعديلت و الصلح فـي النصوص الغامضـة أو‬
‫الناقصة ‪ ،‬و يتموقع التشريع الجزائري مع هذه التشريعات إذ يتضمن‬
‫قانـون الجراءات المدنية المحاور الرئيسية في نظرية التنفيذ القضائي‬
‫إذ أورد أحكـام التنفيـذ فـي الكتاب السادس من قانون الجراءات‬
‫الصادر بموجب المر رقم ‪ 154/66‬الصادر في ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬
‫الموافق لـ ‪ 8‬يونيو سنة ‪ 1966‬المعدل بالمرين رقم ‪ 77‬لسنة ‪ 1969‬و‬
‫رقم ‪ 80‬لسنة ‪ ، 1971‬و يشمل هذا الكتاب ثمانية أبواب الول في‬

‫‪6‬‬
‫إيداع الكفالة و قبول الكفيل ‪ ،‬و الثاني في دعاوى المحاسبة و الثالث‬
‫في التنفيذ الجبري لحكام المحاكـم و المجالـس القضائية و العـقود‬
‫الرسميـة و الـرابع فـي الحجـز التحفظي و الخامس في حجـز ما‬
‫للمدين لدى الغير و السادس في الحجوز التنفيذية و تشمل هذه على‬
‫قسمين ‪ ،‬الول في الحجز على المنقول ‪ ،‬و الثاني في الحجز على‬
‫العقار ‪ ،‬و الباب السابع من كتاب التنفيـذ هـو توزيـع المـوال المحصلة‬
‫من الحجز ‪ ،‬و الباب الثامن في الكراه البدني ‪.‬‬
‫و تكلم المشرع الجزائري في البابين الرابع و السابع من نفس‬
‫القـانون على حـالت معينة من الحجز التحفظي و هي حجز المؤجر‬
‫على منقولت المسـتـأجـر ‪ ،‬و حجـز منقـولت المدين المتنقل ‪ ،‬و‬
‫الحجز الستحقاقي ‪ ،‬و لم يقتصر المشرع الجزائري على النص عـلى‬
‫قواعد التنفيذ بل أنه يسعى كلما كانت الضرورة ملحة إلى تعديل و‬
‫تحديث في قواعد التنفيذ و النص على وسائل فعالة لذلك فأستحدث‬
‫سنة ‪ 1991‬نظام المحضرين القضائيين بموجب القانون رقم ‪، 91/03‬‬
‫حتى يساهم هذا الجهاز في دفع وثيرة التنفيذ إلى المام و يساهم في‬
‫تحسينها ‪ ،‬بل و أن التشريع الجزائري سيشهد قفزة نوعية من خلل‬
‫مشروع التعديل فـي القوانين الجزائرية و ذلك من خلل اللجان التي‬
‫أنشأت لدراسة و تعديل القوانين و التي هي قيد العمل و في إعتقادنا‬
‫أن هذا التعديل لن تفلت عليه القواعد المتعلقة بالتنفيذ خاصة و أن‬
‫هذه الخيرة محل جدل كبير في الوساط القانونية و حتى السياسية ‪.‬‬
‫و عليه و من كل ما تقدم نتسأل في كل هذا ‪ :‬كيف تعامل التشريع‬
‫الجزائري مع النظرية العامة للتنفيذ القضائي ؟ و هل قواعد الحجز في‬
‫هذا التشريع كافية لستيفاء الدائن لحقوقه بآلية بسيطة و فعالة ؟ و‬
‫هل تكفل هذه القواعد إقامة الموازنة بين حق الدائن في إستعمال‬
‫حقه ؟ و بدون تعسف ‪ ،‬و حماية المدين الضعيف من هذا التعسف في‬
‫ظل التضارب و التناقض بين الحقوق و المصالح لكل طرف ؟ و هل‬
‫النصوص القانونية للتنفـيذ واجهت كل الظروف و الحتمالت لمباشرة‬
‫التنفيذ حتى ل نصل إلى حالة إنسداد و ل تشكل عائقا في التنفيذ و كذا‬
‫لطرافه ؟‬
‫الشـكاليـة ‪ /:‬مــا مدى فعالية و نجاعة النصوص المتعلقة‬
‫بالحجز في إستيفاء الحقوق في التشريع الجزائـري ؟ و هل‬
‫تكفل هذه النصوص تحقيق الموازنة بين حق الدائـن في‬
‫المطالبة بحقه و حق المدين في حمايته من التعسف في‬
‫إستعمال هذا الحق في ظل التضارب و التناقض بين‬
‫المصلحتين ؟‬
‫إن الجابة على هذه السئلة و الشكالية ل يمكن الوصول‬
‫إليها إل من خلل دراسة القواعد الجرائية للتنفيذ و على هذا الساس‬
‫فستكون دراستنا على النحو التالي فسنتطرق في الفصل الول إلى‬
‫إجراءات التحفظ على المال و ذلك من خلل شروطه إجراءاته و آثاره ‪،‬‬
‫ثم سنرى الصور المختلفة للتحفظ على المال أما الفصل الثاني‬
‫سنتطرق فيه إلى الحجز التنفيذي على المال بشقيه التنفيذ على‬

‫‪7‬‬
‫المنقول و العقار و كذا الحجز على المدين و على ما للمدين لدى الغير‬
‫و تتجلى هذه الدراسة وفق الخطة التالية ‪/:‬‬
‫المقــدمة‬
‫الفصل الول ‪ /:‬الحـجز التحفــظي ‪.‬‬
‫المبحث الول ‪ /:‬إجـراءات الحجز التحفظي ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ /:‬آثـار الحجز التحفـظي ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪/:‬التطبيقات الخاصة بالحجز التحفظي ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /:‬الحـجز التنفيذي‬
‫المبحث الول ‪ /:‬شروط الحجز التنفيذي ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ /:‬الحجز التنفيذي على المنقول ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ /:‬الحجز التنفيذي على العقار ‪.‬‬
‫الخاتمـــة‬
‫الخــــــــــــــاتمـــــــــــة‬
‫ل يتصور في مجتمع ‪ ،‬متطور و عصري ينشد لتجسيد دولة يسود فيها‬
‫القانون و يعلو على الجميع ‪ ،‬أن تخلو من آلية بواسطتها تكفل حماية‬
‫الحقوق و الحفاظ عليها ‪ ،‬و تكمن هذه اللية في الحجز ‪ ،‬فهذا الخير هو‬
‫المكنة القانونية الجرائية التي بواسطتها تستطيع الدولة عن طريق أعوانها‬
‫المكلفين بذلك ‪ ،‬و بطلب من أصحاب الحق أن تتدخل و تعمل على رد‬
‫الحقوق لصحابها ‪ ،‬حتى ل يبادر هؤلء إلى السعي من أجل أخذ حقهم‬
‫بأيديهم ‪.‬‬
‫و قد رأينا أن الحجز هو إخراج المال من حيازة المدين و ملكه ‪ ،‬و وضعه‬
‫تحت يد القضاء ‪ ،‬هذا و يتخذ الحجز إحدى الصورتين فإما أن يكون بقصد‬
‫التحفظ على المال ‪ ،‬أو قد يكون بقصد التنفيذ بنزع الملكية ‪.‬‬
‫ففي الحالة الولى يتم اللجوء إلى الحجز التحفظي على مال المدين بقصد‬
‫التحفظ عليه ‪ ،‬و ذلك بإخراجه من يد حائزه و وضعه تحت يد القضاء ‪،‬‬
‫مخافة تهريبها و بما أن الغاية من الحجز التحفظي هي التحفظ على المال‬
‫قصد منع صاحبه من التصرف فيه تصرفا يضر بحق الدائن الحاجز ‪ ،‬فإن‬
‫المشرع قد تساهل في إجراءاته و شروطه ‪ ،‬فلم يشترط مثل أن يكون بيد‬
‫الدائن سند تنفيذي و إنما يوقع بناءا على إذن من القضاء ‪ ،‬و أن ترفع دعوى‬
‫لتثبيته في أجل ‪ 15‬يوم من توقيعه من أجل الحصول على سند يؤكد حق‬
‫الدائن الحاجز ‪.‬‬
‫أما الحجز التنفيذي فيوقع بقصد نزع ملكية المدين لذا إشترط المشرع أن‬
‫يكون بيد الدائن سند تنفيذي ‪ ،‬و أن تتخذ مقدمات التنفيذ حتى يترك فرصة‬
‫للمدين للوفاء بدينه و يتفادى توقيع الحجز عليه ‪ ،‬و إذا لم تفي منقولت‬
‫المدين فعلى القائم بالتنفيذ أن يمتنع عن التنفيذ و أن يحرر محضر عدم‬
‫وجود و كفاية ‪ ،‬حتى يتسنى للدائن مباشرة إجراءات الحجز على عقار‬
‫المدين و نزع ملكيته و من ثم بيعه في المزاد العلني وفقا للمواعيد و‬
‫الجراءات المنصوص عليها قانونا ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫و قبل أن نختم حلي بنا أن نجري تفحص سريع في طرق التنفيذ بأوروبا‬
‫على العموم ‪ ،‬ففي كل الدول الوروبية فإن حماية الدائن تتم بنفس‬
‫الطريقة تقريبا ‪ ،‬فمثل كل الدول الوروبية تفرق بين الجراءات التحفظية و‬
‫الجراءات التنفيذية ‪ ،‬فالغرض من الولى هو الضمان و التحفظ على أموال‬
‫المدين ‪ ،‬و عليه فإن هذا الجراء مقيد بشروط جدية و صارمة ‪ ،‬إذ يجب‬
‫إقناع القاضي بوجود الدين و أنه مهدد بعدم إستيفائه ‪ ،‬و كذا حالة الضرورة‬
‫و الستعجال للحفاظ على الضمان العام ‪ ،‬كما أن الذن الذي يسمح بتوقيع‬
‫الحجز يمكن للمدين الحتجاج منه ‪.‬‬
‫أما الجراءات التنفيذية فإنها تتيح مباشرة نزع ملكية المدين المتقاعس عن‬
‫التنفيذ و لكن بشرط أن يكون بيد الدائن سند تنفيذي ‪.‬‬
‫ففي إنكلترا ‪ ،‬فالنزاع القضائي يحل بشكل براغماتي ‪ ،‬فالقاضي النكليزي ل‬
‫يحرص على تطبيق قاعدة قانونية بقدر حرصه على إيجاد حل عملي للنزاع ‪،‬‬
‫و من هذا المنطلق فإن سير الجراءات تهدف أساسا إلى الضغط على‬
‫الطراف المتنازعة للتفاوض من أجل إيجاد حل نهائي ببعض الشروط ‪،‬‬
‫ففي المجال العملي فهناك إجراء من خلله توقع غرامة بأقل أو تساوي‬
‫مبلغ المصاريف التي دفعها المدين ليعرض عليه التفاوض ‪ ،‬فالدائن الجشع‬
‫يجبر بتعويض مصاريف العرض من تاريخ تبليغه ‪ ،‬و عليه فإن مرحلة ما بعد‬
‫رفع الدعوى هي التي تحدد طريق التنفيذ ‪ ،‬و في حالة ما إذا إستلزم إتخاذ‬
‫إجراء التنفيذ الجبري بحيث يكون صارما ‪ ،‬فيشترط مثول المدين أمام‬
‫القضاء ‪ ،‬كما يأمر بجرد لكافة أمواله أينما كانت ‪ ،‬و ل يمكن للمدين أن ينقل‬
‫أمواله خارج دائرة إختصاص محكمة التنفيذ ‪ ،‬بل و يذهب القانون البريطاني‬
‫إلى حد منع المدين من مغادرة البلد من خلل مصادرة جواز سفره ) ‪. ( 1‬‬
‫أما الجراءات التحفظية فلم تكن موجودة في التشريع البريطاني حتى سنة‬
‫‪ ، 1975‬تبعا لقضية ماريا ‪ MREVA‬بحيث أنها أول قضية أقر من خللها‬
‫توقيع الحجز التحفظي و بالتالي فإن الحجز التحفظي في إنكلترا يحمل‬
‫تسمية )‪ ، ( MAREVA INUCTION‬كما يقر القانون النجليزي عقوبات‬
‫جزائية في مجال التنفيذ الجبري ‪ ،‬إذا لم يتم المتثال لوامر القضاء من‬
‫خلل نظام يسمى ) ‪ ( CONTEMP OF COURT‬و تجدر الشارة أن هذه‬
‫العقوبة لم تشرع بسبب عدم تسديد الديون ‪ ،‬و لكن بسبب عدم إحترام‬
‫الوامر القضائية ‪.‬‬
‫و أما في ليطاليا ‪ ،‬فيعرف القانون اليطالي نظام هام و فعال بطريقة غير‬
‫مباشرة و ذلك من خلل الثار التي يحدثها فيما بعد ‪ ،‬بحيث أن كل إذن من‬
‫القاضي لتوقيع إجراء تحفظي ضد تاجر أو أي مواطن يسجل مباشرة في‬
‫سجل يوضع في متناول الجمهور ‪.‬‬
‫_________________‬
‫) ‪. ROLAND TENDLER / Op .Cit / P 08 ( 1‬‬

‫‪9‬‬
‫و أما في ألمانيا فيوجد سجل يدون فيه كل إلتزامات و ديون المدين ‪ ،‬و في‬
‫حالة إذا ما رفض المدين تسجيل ديونه فيحرم من القروض الممنوحة‬
‫للفراد ‪ ،‬و يرتكز نظام التنفيذ الجبري في ألمـانيـا على تصريح أو إقرار‬
‫تحت أداء اليمين من طرف المدين بكل أمواله القابلة للحجز ‪ ،‬و يجب أن‬
‫يكون التصريح بكل صدق و شرف ‪ ،‬ثم يودع هذا القرار بالمحكمة المختصة‬
‫محليا بالتنفيذ ‪ ،‬كما أن المحكمة ل تقبل هذا القرار حتى يودع الدائن السند‬
‫التنفيذي و السندات الخـرى التي تؤكد وجود الدين ‪ ،‬و بعدها تحدد جلسة‬
‫أداء اليمين ‪ ،‬و إذا لم يحضر المدين ‪ ،‬أو رفض أداء اليمين بدون أي سبب‬
‫جدي يأمر بحبسه و يطلق سراحه بمجرد قبوله أداء اليمين‪.‬‬
‫و عليه فنحن نعتقد أن هذه النظمة فيها من الجراءات ما يخرج عن النهج‬
‫التقليدي للحجز في القانون الفرنسي و القوانين المتبعة لهذا النظام ‪،‬‬
‫فالغاية الساسية للنظمة السالفة الذكر هي إجبار المدين و إحاطته‬
‫بظروف تؤثر عليه و تجبره على الوفاء بديونه بدون إتخاذ إجراءات كثيرة و‬
‫معقدة في العديد منها ‪.‬‬
‫ول نخرج عن هذا المقام لتقييم طرق التنفيذ بالحجز في القانون الجزائري ‪،‬‬
‫فمما ل شك فيه أن القانون الجزائري قد تضمن القواعد الرئيسية للحجز‬
‫نقل عن القانون الفرنسي ‪ ،‬إل أنه ثمة هناك ملحظات يمكن ذكرها في هذا‬
‫المجال و هي ‪/:‬‬
‫‪ / 1‬حقيقة أن التشريع الجزائري قد تضمن القواعد الساسية للحجز‬
‫بمختلف أنواعه ‪ ،‬إل أن هذه النصوص ناقصة في الكثير منها و غامضة في‬
‫البعض الخر ‪ ،‬إذ أنها لم تفصل تفصيل دقيقا لبعض الجراءات فمثل لم يحدد‬
‫المشرع مدة تقادم المر بالحجز ‪ ،‬أو اللزام بالدفع ‪ ،‬وذلك على غرار ما‬
‫فعله المشرع الفرنسي ‪.‬‬
‫‪ / 2‬عدم مسايرة النصوص للتطور الحاصل في المجتمع الجزائـري و للواقـع‬
‫‪ ،‬فقانون الجراءات المدنية الصادر سنة ‪ ، 1966‬حيث كان نظام الحكم‬
‫إشتراكي مما إنعكس على النصوص ‪ ،‬لضافة إلى سير مرفق القضاء ‪ ،‬أما‬
‫في أوائل التسيعنات فقد شهد المجتمع الجزائري تغيرات جذرية في النظام‬
‫السياسي مما إنعكس هذا على المجالت الخرى منها بالخص مرفق‬
‫القضاء ‪ ،‬فمثل النصوص القانونية الخاصة بطرق التنفيذ ما زالت تخاطب‬
‫الموظف القائم بالتنفيذ و هو نظام المحضرين القضائيين و بالتالي فإن‬
‫بعض النصوص ل تتلءم مع هذا النظام ‪.‬‬
‫‪ / 3‬إنعدام ثقافة التنفيذ و الرادة الجدية لتحصيل الديون المستحقة ‪ ،‬و كما‬
‫سبق ذكره ‪ ،‬فإن الحماية التنفيذية تساهم في دفع وثيرة القتصاد إذ أن‬
‫الرادة السياسية و كذا التعقيد في بعض إجراءات التنفيذ و كثرة تكاليفها‬
‫تجعل الفراد يترددون في مباشرتها ‪.‬‬
‫و عليه و كمحصلة لكل ما تم ذكره نخلص إلى ضرورة إيجاد حلول عملية‬
‫من أجل الخروج من هذا الوضع ‪ ،‬و في إعتقادنا أن بعض هذه الحلول تتمثل‬
‫فيما يلي ‪/:‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ / 1‬ضـرورة إعادة النظر في قواعد و إجراءات طرق التنفيذ عموما و‬
‫إجراءات الحجز و ذلك على غرار التعديل الذي قام به المشرع الفرنسي‬
‫سنة ‪ ، 1991‬بموجب القانون رقم ‪ 650/91‬الصادر بتاريخ ‪ 9‬جويلية ‪1991‬‬
‫و المتضمن تعديل القواعد الجرائية الخاصة بالحجز ‪ ،‬مع الشارة أن‬
‫التشريع الفرنسي من بين التشريعات الفاعلة في هذا المجال ‪ ،‬لذا تبدوا‬
‫الضرورة ملحة لجراء إصلح شامل في المنظومة القانونية ‪ ،‬تساير التطور‬
‫السريع الذي يشهده المجتمع الجزائري ‪.‬‬
‫‪ / 2‬إستحداث نظام قاضي التنفيذ على غرار ما هو معمول به في فرنسا و‬
‫مصر يتولى الشراف على كل الجراءات المتعلقة بالتنفيذ و إشكالته ‪،‬‬
‫فيكون الجهة المختصة بإصدار الذن بالحجز و غيرها من المسائل التي‬
‫تتعلق بالتنفيذ ‪.‬‬
‫‪ / 3‬منح المحضرين القضائيين سلطات أوسع لمباشرة أعمالهم ‪ ،‬مثل‬
‫تمكينهم من طلب الستعانة بالقوة العمومية بإجراءات بسيطة و سريعة ‪،‬‬
‫بدل من الوضع الحالي فالمحضر الذي يطلب تسخير القوة العمومية من‬
‫وكيل الجمهورية قد يستغرق هذا أيام و في بعض الحيان أسابيع مما قد‬
‫يفوت عليه فرصة توقيع الحجز في حينه و في ظروف مناسبة ‪.‬‬
‫‪ / 4‬تغيير الجهاز الذي يسهر على مراقبة أعمال المحضرين ‪ ،‬و جعله تحت‬
‫إشراف قاضي التنفيذ ‪ ،‬و أجهزة المحضرين ‪ ،‬فالوضع الحالي يعيق تطور‬
‫هذه المهنة و يجعل المحضر مهددا بتوقيع عقوبات جزائية ‪ ،‬مما يجعله يشعر‬
‫بعدم المان فيطفئ روح المبادرة فيه و يجعله ل يقبل على مباشرة التنفيذ‬
‫في كل الحالت ‪.‬‬
‫و عليه نقول أن الهتمام بالحماية التنفيذية هي من أهم مميزات دولة‬
‫القانون و من أهم ضمانات فعالية القتصاد ‪ ،‬و عليه فما الجدوى من‬
‫العتراف بالقانون و التي يسهر القضاء على تطبيقه ‪ ،‬إذا لم تجد طريقا له‬
‫للتنفيذ في الواقع العملي ‪.‬‬

‫ملـحق رقم ) ‪( 01‬‬

‫الـجمهوريـة الجزائـريـة الـديمقـراطيـة الــشعبيـة‬


‫محـضر تبليغ إلــزام بالــدفع‬
‫المـادة ‪ 330‬من قانون الجراءات المدنية‬
‫عــ ‪2002‬ــام ألــفــين واثنين‬ ‫من شهر‬ ‫إنه بــتاريــخ‬
‫الساكن )ة(‪ /:‬البليــدة‬ ‫و بطلب من‪ /:‬السيد ) أ (‬
‫‪11‬‬
‫نحن الستاذ محضر قضائي لدى اختصاص محكمة سيدي أمحمد‬
‫الـكائن مكتبه بـــــالجزائـر الموقع خط يده أسفله‬
‫بناءا الحكم الحضوري الممهور بالصيغة التنفيذية الصادر عن محكمـة تيبازة‬
‫الفرع المدنـي‬
‫تحت رقم ‪ 05/2001‬الصادر بتاريخ ‪ 2001.03.13‬المبلغ بتاريخ‬
‫‪2001.03.31‬‬
‫ألزمنا السيـد )ة(‪ ) /:‬ب (‬
‫الساكن )ة( ‪ /:‬بـــــالجــزائـر ‪.‬‬
‫مخاطبا ‪.……………………………………………………/:‬‬
‫و ذلك حـــتى يكــون على علـــم بـه‬
‫بأدائـه للطالب أو بصندوق المحضر مع تسليم له وصل على الداء ‪:‬‬
‫بدل اليجـار الواجـب عليـه من يوم ‪ 1998.10.01‬علــى أســـاس ‪ 90.000‬دج‬
‫)تسعون ألف دينار جزائـري ( شهريا إلـى غايـة المغادرة الفعليـة للماكـن ‪.‬‬
‫و أخبرناه بأنـه في حالة عدم المتثال و بعد إنقضاء مهلة عشرين يوما التي‬
‫تسري إبتداءا من تاريخ التبليغ فسوف يلزم بكافة الوسائـل القانونية للتنفيذ وفقا‬
‫للمادة ‪ 330‬من قانون الجراءات المدنية ‪.‬‬
‫مــع كــافة التحفظــــــات‬ ‫حـتـــى ل يجــهـــل‬
‫كما تركنا له )ها( نـسـخـة من هـذا المحـضـر ممـضـى عـليـه‬
‫بواسطتنا وذلـك وفـقــا للـقـانــون ‪.‬‬
‫المحـضـر القضـــائـي‬

‫الملحق رقم ) ‪( 02‬‬

‫الـجمـهوريــة الجـزائـريـة الـديـمقـراطيــة الــشعبيــة‬


‫محضر تبلـيغ أمــر بالــدفع‬
‫المادة ‪ 536‬من القانون التجاري‬
‫عـــ ‪2002‬ـام ألــفــين وإثنين‬ ‫من شهر‬ ‫إنه بــتاريخ‬
‫الساكن)ة( ‪ /:‬بـالقليعـة‬ ‫و بطلب من ‪ ) /:‬أ (‬
‫نحن الستاذ محضر قضـائي لــدي اخــتــصاص محـكـمة سيدي أمحمد‬
‫الكائن مكتبه الجـــزائـر الموقع خــط يــده أسفله‬
‫بلغنا و خلفنا نسخة من الشيك البنكي المسطر الذي يحمل رقم‬
‫‪ 000.00‬المحرر بتاريخ ‪ 31/07/2002‬يسحب لدى بنك الجزائـر‬
‫‪12‬‬
‫الخارجي وكالة العربي بن مهيدي ‪ ،‬و مرفق بشهادة عدم الدفع‬
‫المحررة و الموقعة من طرف مدير الوكالة بتاريخ ‪. 01/09/2002‬‬
‫الساكن )ة( بـ ‪ /:‬الجـزائـــر‬ ‫الـــى‪ ) /:‬ب (‬
‫مخاطبا ‪.………………..…………………………/:‬‬
‫و ألزمناه بأدائه للطالب او بصندوق المحضر مع تسليم له وصل على‬
‫الداء‬
‫‪ -‬مبلغ ‪ 000.00‬دج ) بالحـرف (قيمة الشيك بدون رصيد‬
‫‪ -‬مبلغ ‪ 0.000‬دج ) بالحــرف ( الحقوق التناسبية للمحضر‬
‫‪ -‬مبلغ ‪2.000‬دج مصاريف التنفيذ ) ألفين دينار جزائري (‬
‫و في حالة عدم المتثال فورا و بعد انقضاء مهلة ‪ 20‬يوما كاملة من‬
‫تاريخ التبيلغ فسوف يلزم بكافة الوسائل القانونية للتنفيذ وفقا للمادة ‪536‬‬
‫من قانون التجاري ‪.‬‬
‫تحـت جمـيع‬ ‫حـتى ل يجهل‬
‫التـحفظات‬
‫كما تركنا له نسخة من هذا المحضر ممضي عليه مرفق بنسخة من‬
‫الشيك مرفق شهادة عدم الدفع بمقره الكل وفقا للقانون ‪.‬‬
‫المحـــــضـــــر‬

‫الملحق رقم ) ‪( 03‬‬


‫الــجمهـوريـة الجـزائـريــــة الــديمقــراطيــــة الـــشـعـبيــــــة‬
‫محضر إلـزام بدفـع مـؤخر اليجـار‬
‫ألـــ ‪2002‬ـفــين وإثنين‬ ‫من شهر‬ ‫إنه بــتاريــخ‬
‫و بطلب من‪ /:‬السيد ) أ (‬
‫الساكن‪ /:‬بــــالجزائر‬
‫نحن الستاذ محضر قضــائي لــدي اخــتــصاص محـكـمة سيدي أمحمد‬
‫الـكائن مكتبه الجـــزائــر الموقع خـــط يـــده أسفله‬
‫من طرف السيد رول‬ ‫بناءا على عقد الملكية المحرر بتاريخ‬
‫أياش موثق بالجزائر‬
‫و بناءا على عقد اليجار المحرر بتاريخ لدى الستاذ الموثق‬
‫و بناءا على وصولت اليجار المحررة و الموقعة من طرف السيد‬
‫كذا بتاريخ ‪2002.01.15‬‬
‫الساكن ‪ /:‬الجزائر‬ ‫ألزمنا ‪ /:‬السيد ) ب (‬
‫مخاطبا ‪.………… …………………………/:‬‬
‫و ألزمناه بأدائه للطالب أو بصندوق المحضر مع تسليم له وصل على الداء‬

‫‪13‬‬
‫‪ -‬مبلغ ‪ .000.000‬دج إيجار سنة ‪ 1988‬من ‪ 1‬ماي الى ‪ 31‬ديسمبر )‬
‫‪08‬أشهر ( ‪.‬‬
‫‪ -‬مبلغ ‪ .000.000‬دج إيجار من ‪ 1‬جانفي سنة ‪1989‬الى ‪31‬‬
‫ديسمبرسنة ‪2001‬‬
‫‪ -‬أي بمبلغ إجمالي ‪ 000.000.00‬دج ) ‪ 156‬شهر ( ‪.‬‬
‫و في حالة عدم المتثال فورا و بعد انقضاء مهلة شهر كاملة من تاريخ التبيلغ‬
‫فسوف يلزم بكافة الوسائل القانونية‬
‫تحت جمـيع‬ ‫حتى ل يجهل‬
‫التحـفظات‬
‫كـما تركـنا لـه نسخـة مـن هذا المحـضر ممـضي عـليه‬
‫و مختــوم بواسطتنا بمقره و دالك وفقا للقانون ‪.‬‬
‫المحـــــضـــــر‬
‫الملحق رقم ) ‪( 04‬‬
‫الجزائر بتاريخ‬ ‫مجلس قضاء الجزائر‬
‫‪2002.00.00‬محكمة سيدي امحمد‬
‫‪02/‬‬ ‫مكتب الرئيس رقم‬
‫أمــر عــلى ذيــل عــريـضة من اجــل‬
‫حـجـز تنفيذي عـلى منقولت المدين‬
‫المادة ‪369‬من قانون‬
‫الجراءات المدنية و ما يليها و المادة ‪ 356‬من‬
‫القانون التجاري‬
‫الكائن مقرها ‪/:‬‬ ‫لفائدة ‪ /:‬شركة ممثلة في شخص مديرها العام‬
‫باالجزائر‬
‫الكائن مقرها ‪ /:‬بــالجزائر‬ ‫ضد ‪/:‬‬

‫ليطيب للسيد رئيس المحكمة ‪:‬‬


‫يتشرف العـارض ممثل الشركة أن يسرد على سيادتكم المحترمة‬
‫الوقائع التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬حيت أن العارضة شركة عمومية تنشط في صناعة و أنه في‬
‫إطار نشاطها و تعاملتها التجارية قامت هذه الخيرة ببيع كمية من‬
‫الورق إلى شركة كذا‬
‫‪ -‬و حيث أن الشركة كذا قامت بالمقابل بتسديد ثمن البضاعة‬
‫بموجب شيك بنكي يحمل رقم ‪ 00000‬الصادر بتاريخ ‪1998.11.09‬‬
‫يسحب لدى بنك الجزائر الخاريجي وكالة الجزائـر الكائن مقرها بـ‪/:‬‬
‫بــــالجزائر ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -‬و حيث أن العارضة عندما تقدمت أمام مصالح البنك لستيفاء‬
‫مبلغ الشيك تبين لها أن الشيك بدون رصيد و سلمت لها في هذا‬
‫الشأن شهادة عدم الدفع صادرة عن بنك الجزائر الخارجي تحت‬
‫رقم ‪ 216/98‬الصادرة بتاريخ ‪. 1998.11.25‬‬
‫‪ -‬و حيث أن العارضة قامت بمساعي عديدة من أجل تسوية هذه‬
‫الوضعية إل أنها كانت في كل مرة تتلقى وعود وهمية و غير جدية و‬
‫أنه أمام هذه الوضعية قامت بتوجيه أمر بالدفع عن طريق المحضر‬
‫القضائي الذي هو بدوره تلقى صعوبات في تبليغ هذا المر بسبب‬
‫تهرب المسؤولين عن الستلم و أمام هذا قام المحضر بإرسال‬
‫التبليغ عن طريق رسالة مضمنة مع إشعار بالوصول ) وصل رقم‬
‫‪( 00000‬‬
‫‪ -‬حيث أن الشركة إستلمت الرسالة بتاريخ ‪ 2001.12.30‬و بعد‬
‫إنقضاء المهلة المحددة قانونا قام المحضر القضائي بتحرير محضر‬
‫إمتناع عن التنفيذ مؤرخ في ‪ ، 2002.03.06‬و من أجل الحفاظ على‬
‫مصالح الشركة ألتمس من سيادتكم سيدي الرئيس إستصدار أمر‬
‫بحجز تنفيذي على منقولت المدين ولـكـم فـي هـذا واســع الـنـظـر و‬
‫بهـذا تحـكـمـون فتعـدلـون ‪.‬‬
‫عـن الـعـارض ممثلها القانوني‬
‫تحت جميع التحفظات‬

‫الجمـــهوريـة الجزائـرية الديموقراطيــة الشعبيــــة‬

‫أمـــــــــــر‬

‫رئيس محكمة‬ ‫نحن السيد ‪/:‬‬


‫سـيـدي أمحــمــــد‬
‫بعد الطلع على المادة ‪ 379‬من قانون الجراءات‬
‫المدنية ‪.‬‬
‫بعد الطلع العريضة و الوثائق المرفقة بها و السباب‬
‫المذكورة فيها ‪.‬‬
‫المحـضـر القـضائـي المعتمد لـدى محكمـة سـيـدي‬ ‫نأمر‬
‫امحـمـد الكـائن مكتبه …………‪ ...................................‬بدائرة‬
‫اختصاص محكمة سيدي امحمد ‪.‬‬
‫بتوقيع الحجز التنفيذي على منقولت الشركة الكائن مقرها ‪ /:‬بـالجزائر‬
‫و ذلك ضمانا لمبلغ الدين المقدر ‪ 00000‬دج ) كتابة المبلغ بالحـرف (‬
‫مقابل البضاعة التي إستلمتهـا و مبلغ الحقوق تناسبية للمحضر و مبلغ‬
‫‪ 9.000.00‬دج ) تسعة آلف دينار مصاريف التنفيذ ( ‪.‬‬
‫القول أنه في حالة إشـكال يرجع إلينا المــر ‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫حرر بمكتبنا بتاريخ‬
‫الرئيس المحكمة‬

‫الملحق رقم ) ‪( 05‬‬

‫الجـمهورية الجـزائـريــة‬
‫الديمقـراطـيـة الشـعــبـيـة‬
‫محـضـر حـجـز تحـفــظي‬
‫المــاد ‪ 345‬من قانون الجراءات المدنية‬
‫من شــهر من سنة الـفيـ ‪2001‬ــن وواحد‬ ‫انه بتاريخ‬
‫وبطلب من ‪ /:‬المؤسسة ممثلها الشرعي السيد المدير العام‬
‫الكائن مقرها ‪ /:‬بــابــا علي الجزائر‬
‫فهرس رقم نحن الستاذ محضر قضــائي لـدى اختصاص محكمة‬
‫الـجزائـر‬
‫رسم ‪ 300‬دج الكائن مكتبه بــــالجزائر الموقع خط يده أسفله‬
‫بناء على المر على ذيل عريضة الصادر من الـسـيد‪/‬‬
‫رئيس محكمة سيدي محمد تحت رقـم ‪ 000‬بتاريخ‬
‫‪ 2001.07.29‬المتضمن توقيع حجز تحفظي على‬
‫المنقولت التابعة كذا ‪.‬‬
‫الكائن مقرها بـ‪ /:‬الجزائر من اجل ضرب حجز‬
‫تحفضى على كافة المنقولت الموجودة بالمقر في‬
‫حدود مبلغ ‪ 000.000.00‬دج و تحرير محضر لهدا‬
‫الشأن‬
‫انتقلنا هدا اليوم و علي الساعة …‪...........‬‬
‫الى المقـر الكائن بـ‪ /:‬بــــــــالجزائر‬
‫و حال و صولنا المكان و جـدنـا‬
‫السيد‪...................................... /‬‬
‫و بعدما أبرزنا لــه صفتنا و المهمة التي نقوم بها و نص المر‬
‫المذكور أعله ‪.‬‬
‫و فورا قمنا بإيقاع الحجز التحفظي على الموال المنقولة‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬

‫‪16‬‬
‫‪-‬يتبع الصفحة الثانية‬

‫الصفحة الثانية من محضر الحجز التحفظي (‬


‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫وفقا لما جاء في نص المر المذكور أعـــله ‪.‬‬
‫و عمل بنص المادة ‪ 1/ 370‬من قانون الجراءات المدنية‬
‫عينا السيد‪.................................... /‬حارسا علي الموال المنقولة‬
‫موضوع الحجز التحفظي الحالي في ضل العباء و تحت طائلة‬
‫العقوبات المقررة قانونا وبعد الجرد الدي ثم أنفا في حضوره‬
‫كما نبهناه بأنه وفقا للمادة ‪ 2/ 370‬من قانون الجراءات المدنية يخطر‬
‫عليه استعمال التقولت المحجوزة حاليا او استغللها والستفادة منها و‬
‫إل أستبدل بغيره فضل عن إلزامه بالتعويض عن الموال محل الحجز‬
‫التحفظي‬
‫كما تركنا نسخة من هدا المحضر ‪ ،‬مرفق بنسخة من أمر‬
‫الحجز‪,‬أين انتقلنا و تكلمنا‬
‫حسب ما هو مشار إليه أعله و دلك و فقا للقانــون ‪.‬‬
‫المحـــضــــــــــر‬

‫‪17‬‬
‫الملحق رقم ) ‪( 06‬‬
‫الجـمهــورية الجـزائـريــة الديمقـراطـيــة‬
‫الشـعـبــيــة‬

‫محضـر حجـز تنفيــذي‬


‫المــاد ‪ 369‬من قانون الجراءات المدنية‬
‫سنة الـفيــ ‪2002‬ــن وإثنين‬ ‫من شهر‬ ‫انه بتاريخ‬
‫وبطلب من السيد ‪/:‬‬
‫الساكن ‪ /:‬بــالجــــزائـــر‬
‫نحن الستاذ محضر قضــائي لـدى اختصاص مــحكمة الجزائــــر‬
‫رسم ‪ 300‬دج الكائن مكتبه بــــــالجزائر الموقع خط يده أسفله‬
‫بناء على المر على ذيل عريضة الصادر من الـسـيد‪ /‬رئيس‬
‫محكمة سيدي محمد تحت رقـم ‪ 000‬بتاريخ ‪.2002.07.01‬‬
‫المتضمن ضرب حجز تنفيذي على منقولت ‪ /:‬كذا السـاكن‬
‫‪ /:‬الجزائر‬
‫فى حدود مبلغ ‪ 000.000.00‬دج قيمة الدين و مبلغ‬
‫‪ 0.000.00‬دج الحقوق التناسبية للمحضر و مبلغ ‪9.000.0‬‬
‫دج مصاريف التنفيذ ‪.‬‬
‫انتقلنا هدا اليوم و على الساعة ………………………‪..‬‬
‫الساكن‪:/‬‬ ‫الــى ‪ /:‬السيد‬
‫بــــالجزائـــر‬
‫و حـال و صولنا المكان و جـدنــا السيد‪.................... /‬‬
‫و بـعدمـــا أبرزنا لــه صفتنا و المهمة التي نقوم بها و نص المر‬
‫المذكور أعله‬
‫أنذرناه بان يضع بين أيدينا مبلغ ) كـذا ( دج قيمة الشيك و مبلغ‬
‫) كـذا ( دج مصاريف و الحقوق التناسبية للمحضر ‪.‬‬
‫صرحا لنا بمـــايلى‪................................................... /:‬‬
‫و فورا قمنا بإيقاع الحجز التنفيذي على الموال المنقولة التالية ‪:‬‬
‫‪-‬يتبع الصفحة الثانية‬

‫الصفحة الثانية من محضر الحجز التنفيذي‬

‫وفقا لما جاء في نص المر المذكور أعـــله ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫و عمل بنص المادة ‪ 1/ 370‬من قانون الجراءات المدنية‬
‫عينا السيد‪.................................... /‬حارسا علي الموال‬
‫المنقولة موضوع الحجز التنفيذي الحالي في ظل العباء و تحت‬
‫طائلة العقوبات المقررة قانونا وبعد الجرد الذي تم أنفا في‬
‫حضوره كما نبهناه بأنه وفقا للمادة ‪ 2/ 370‬من قـانون‬
‫الجـراءات المـدنية يـحظر عليه استعمال المنقولت المحجوزة‬
‫حاليا أو استغللها والستفادة منها و إل أستبدل بغيره فضل عن‬
‫إلزامه بتعويض الموال محل الحجز التنفيذي ‪.‬‬
‫كمــا تركنــا نسخة من هدا المحضر ‪ ،‬مرفق بنسخة من أمر‬
‫الحجز‪,‬أين انتقلنا و تكلمنا حسب ما هو مشار إليه أعله و ذلك و‬
‫فقا للقانــون ‪.‬‬
‫المحـــضــــــــــر‬

‫الملحق رقم ) ‪( 07‬‬

‫الجـمهوريـة الجزائـريـة الديمقراطيـة‬


‫الـشعبيـة ‪.‬‬
‫المـكتب العمـومي للستاذ كـذا‬
‫محضـر قـضائـي‬
‫لدى اختصاص محكمة سيدي امحمد‬
‫دفتر الشروط لبيع عقار محجوز‬

‫‪19‬‬
‫يشتمل هذا الدفتر علي الشروط والظروف التي بموجبها سوف‬
‫يباع بجلسة المزاد العلني للسكن ‪.........‬الكائنة‬
‫في ‪.....................‬‬
‫لدي‬ ‫بتاريخ‬ ‫التي ستنعقد بالقاعة رقم‬
‫لبيع العقار موضوع‬ ‫محكمة سيدي امحمد علي الساعة‬
‫الحجز العقاري وذلك للمزايد العلى أخر مزايد‪.‬‬
‫وبطلب من السيد ‪....................../‬‬
‫الساكن‪......................................../‬‬
‫أول‪-‬السندات المعتمد عليها ‪/‬‬
‫بموجب القرار ‪ ............‬الصادر من‬
‫‪............‬بتاريخ‪.............................................‬‬
‫المصاريف حيث انه تم تبليغ بتاريخ ‪.........‬ومحضر إنذار‬
‫بتاريخ‪ ...................‬وبمقتضى أمر في ذيل عريضة للحجز‬
‫عقاري بتاريخ ‪.............‬تحت عدد‪.........‬ومحضر حجز‬
‫عقاري بتاريخ ‪.............‬تم تسجيل لدي مكتب محافظ‬
‫الرهون العقارية بتاريخ‪...................‬‬
‫ثانيا‪ -‬تعين العقار الموجه للبيع ‪.‬‬
‫فيل معدة للسكن كائنة ب ‪.................‬مشيد علي‬
‫طابق ارضي وطابق أول ومجموع قطعة الرض‬
‫ثالثا ‪ -‬شروط البيع‬
‫المادة الولى ‪/‬‬
‫يستلم المستفيد من المزايدة العقار )فيل علي الحالة‬
‫التي تكون عليها في يوم الستفادة من المزايدة دون أي‬
‫ضمان او تعويض ضد المتابعة او الطرف المحجوز له او‬
‫دائنيه ول يـأمـل فــي أي تخفيـض من ثمن المزايدة مقابل‬
‫أخطاء في التعيين او المضمون او تصويب المساحة ول‬
‫علي أساس الجدران المشتركة التي تفصل العقار عما‬
‫جاوره ودون أي ضمان قياس حتى ولو تجاوز العرف ‪.1/20‬‬
‫المادة الثانية ‪/‬حقوق التفاق‪.‬‬
‫ينتفع المستفيد من المزايدة من حقوق التفاق‬
‫الثابتة والمتواصلة الباطنية والظاهرة المصرح بها وغيرها‬
‫إل إذا قدمت أحدها والدفاع ضد أخرى علي حسابه وخسارته‬
‫دون رجوع ضد المتابع او المحجوز له ول يمكن ان تمنح‬
‫للمستفيد من المزايدة حقوق أخرى او اكثر من تلك الناتجة‬
‫عن السندات او القانون ‪.‬‬
‫المادة الثالثة ‪ /‬الدخول في النتفاع ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ان المستفيد من المزايدة المالك يحسب للستفادة من‬
‫المزايدة لن يكون له الحق في قبض الجراءات البتدائية‬
‫من أول يوم من الجل الذي يتبع الستفادة من المزايدة ‪.‬‬
‫المادة الرابعة‪ /‬المساهمات والفوائد‪.‬‬
‫يؤدي الراسي عليه المزاد) المالك بحسب الستفادة‬
‫من المزايدة( سائر المساهمات ويتحصل الشروط الحالية او‬
‫التي ستكون مشغلة بالعقار ابتداء من اليوم المحدد للدخول‬
‫حيز النتفاع بالعقار ‪.‬‬
‫المادة الخامسة ‪ /‬اليجارات والكراء‪.‬‬
‫يجب علي المستفيد من المزايدة تنفيذ الكراءات‬
‫الشفوية مدة الوقت الذي يبقي قضاؤه حين الستفادة من‬
‫المزايدة حسب استعمال الماكن )ان وجدت( وتكون عقود‬
‫اليجار المتأخرة باطلة إل إذا كانت مرخصة من طرف‬
‫العدالة ‪.‬‬
‫المادة السادسة ‪ /‬التأمين ‪.‬‬
‫للمستفيد من المزايدة أن يقوم ابتداء من يوم‬
‫الستفادة بأي عقد يمنح له حقوقا )كالتامين ضد‬
‫الحرائق او غيرها( دون متابعة للمحجوز له ‪.‬‬
‫المادة السابعة‪/‬حقوق التسجيل وغير ذلك‪.‬‬
‫يلزم المستفيد من المزايدة إضافة إلى السعر الذي‬
‫يرصي به المزاد بدفع جميع حقوق التسجيل) ‪( %10‬وكل‬
‫حقوق والتي تترتب عن الستفادة من المزايدة‬
‫المادة الثامنة‪ /‬الضرائب ‪.‬‬
‫كل مستفيد من المزايدة يتحصل الضرائب وجميع‬
‫العباء أي كان نوعها المنقلة او التي تنقل العقار ابتداء‬
‫من يوم دخول المستفيد حيز التمتع بالعقار‪.‬‬
‫المادة التاسعة‪ /‬تكاليف المتابعة‪.‬‬
‫ثمن المزايدة ومصاريف المتابعة تدفع بين يدي‬
‫المحضر في اجل عشرة )‪ (10‬أيام الموالية لتاريخ المزايدة‬
‫ولن تسلم النسخة التنفيذية من حكم الستفادة من‬
‫المزايدة إل بعد ان يستلم المستفيد وصل تسديد جميع‬
‫التكاليف والذي يبقي مرفقا بأصل حكم الستفادة‬
‫المادة العاشرة ‪ /‬رفع وتبليغ حكم الستفادة من‬
‫المزايدة‪.‬‬
‫ولزم المستفيد من المزايدة برفع حكم الستفادة‬
‫وتبليغه في الشهر الذي تمت خلله الستفادة من المزايدة‬
‫وذلك علي حسابه ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫وإذا لم يحترم هذا الشرط في الجل المنصوص عليه فان‬
‫المتابع والمحجوز له والدائنين المسجلين يمكنهم طلب‬
‫تسليم النسخة التنفيذية لحكم الستفادة من المزايدة علي‬
‫حسابهم خلل اليام الثلثة بعد إنذار دون ان يكونوا ملزمين‬
‫بالقيام بالجراءات التي تنص عليها القانون للتسجيل إلى‬
‫استلم نسخة تنفيذية ثانية ‪.‬‬
‫المادة الحادية عشر‪ /‬التدوين ‪.‬‬
‫يجب علي المستفيد من المزايدة ان يدون خلل‬
‫نصف الشهر الموالي لحكم الستفادة من المزايدة لدى‬
‫مكتب الرهون بالدائرة التي يوجد بها ‪.‬‬
‫المادة الثاني عشر ‪ /‬دفع الثمن ‪.‬‬
‫بعد انقضاء الجل المذكورة أعله فان المستفيد‬
‫ملزم بدفع الثمن إلى الطرف المحجوز له عن طريق‬
‫المحضر وبدفع هذا الثمن نقدا بالعملة المتداولة ل غير ‪.‬‬

‫المادة الثالثة عشر ‪ /‬منع إتلف العقار المبيع‪.‬‬


‫يمنع علي المستفيد من المزايدة القيام بأي تغيير‬
‫محسوس او تهديم او القيام بأي إتلف للعقار موضوع‬
‫المزايدة قبل الدفع الكامل لثمنه و إل وجد نفسه مضطرا‬
‫حال إلى دفع ثمنه ولو كان ذلك عن طريق المزايدة‬
‫المعادة ‪.‬‬
‫المادة الرابعة عشر ‪ /‬سند الملكية ‪.‬‬
‫بإمكان المستفيد من المزايدة ان يطلب تسليمه على‬
‫حسابه الخاص نسخا من سندات الملكية للعقار من طرف‬
‫أي مودع عنده‪.‬‬
‫المادة الخامسة عشر‪ /‬استقبال المزايدات ‪.‬‬
‫لتقبل المزايدة إل من طرف مكتب المحضر ‪.‬‬
‫المادة السادسة عشر‪ /‬المزايدة المبالغ فيها‪.‬‬
‫في حالة استعمال المستفيد من المزايدة حقه في‬
‫التصريح بالتمثيل فيكون ملزما بالتضامن مع أولئك الذين‬
‫يمثلهم بدفع الثمن والقيام بالعباء ‪.‬‬
‫المادة السابعة عشر ‪ /‬المزايدة المعادة ‪.‬‬
‫إذا تعذر عـلى المـزايد المستفيـد تنفيذ أحد الشروط‬
‫والظروف للستفادة من المزايدة او دفع كامل الثمن او‬
‫جزء منه فان المتابع والطرف المحجوز له او دائنوه‬
‫بإمكانهم إعادة بيـع العـقار عن طريق المزايدة المعادة‬
‫‪22‬‬
‫ضمن الشكال المنصوص عليها في المواد ‪ 396‬و ‪ 397‬من‬
‫قانون الجراءات المدنية ‪.‬‬
‫المادة الثامنة عشر‪ /‬صلحيات الجهات القضائية ‪.‬‬
‫تكون المحكمة التي تجري أمامها المزايدة وحدها‬
‫المختصة للنظر في كل احتجاج متعلق بتنفيذ شروط‬
‫المزايدة وتوابعها مهما كانت طبيعة الحتجاجات ومكان‬
‫إقامة الطراف المعنية ‪.‬‬
‫المادة التاسعة عشر ‪ /‬اختيار الوطن ‪.‬‬
‫يلزم المستفيد من المزايدة بالقيد بمكان ومقر‬
‫المحكمة المختصة بالنظر في الحجز قصد تنفيذ شروط‬
‫وأعباء اللتزام ‪.‬‬

‫المادة العشرون ‪ /‬الثمن الساسي ‪.‬‬


‫بالضافة إلى الشروط والعباء والبنود المذكورة‬
‫تستقبل المزايدات علي أساس سعر افتتاحي قدره)‬
‫‪( 000.0000.0000.00‬‬
‫من طرف‬ ‫تم تحرير شروط البيع هذه بتاريخ‬
‫الستاذ‬
‫تأشيرة السيد كتاب الضبط‬

‫‪23‬‬
‫قـــائــمة المراجـع باللغـة العربيــة ‪/:‬‬

‫‪ / 1‬د ‪ .‬أحمد أبـو الوفا ‪.‬إجراءات التنفيذ في المواد‬


‫المدنية و التجارية ‪ .‬منشأة المعارف بالسكندرية ‪.‬‬
‫الطبعة العاشرة ‪.‬‬
‫‪ / 2‬أحمد هندي ‪ .‬أصول التنفيذ ‪ .‬دار الجامعية للطباعة و‬
‫النشر ‪ .‬طبعة ‪. 1993‬‬
‫‪ / 3‬د ‪ .‬أحمد الغنيمي ‪ .‬محاضرات في القانون البحري‬
‫الجزائري ‪ .‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪ .‬الطبعة الثانية‬
‫‪. 1988‬‬
‫‪ / 4‬د ‪ .‬إسكندر سعد زغلول ‪ .‬قاضي التنفيذ علما و عمل‬
‫‪ .‬دار الفكر العربي ‪ .‬الطبعة الولى ‪.‬‬
‫‪ / 5‬د ‪ .‬الغوتي بن ملحة ‪ .‬النظام القضائي الجزائري ‪.‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪ .‬الطبعة الثانية ‪. 1989‬‬
‫‪ / 6‬د ‪ .‬أمينة النمر ‪ .‬القواعد في التنفيذ بطريق الحجز ‪.‬‬
‫منشأة المعارف بالسكندرية ‪ .‬الطبعة الولى ‪.‬‬
‫‪ / 7‬بوبشير محند أمقران ‪ .‬النظام القضائي الجزائري ‪.‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية ‪ .‬الطبعة الثانية ‪.‬‬
‫‪ / 8‬د ‪ .‬رمزي سيف ‪ .‬قواعد و تنفيذ الحكام و العقود‬
‫الرسمية ‪ .‬دار النهضة العربية ‪ .‬الطبعة السابعة ‪.‬‬
‫‪ / 9‬د ‪ .‬عبد العزيز خليل إبراهيم بدوي ‪ .‬الوجيز في‬
‫قواعد و إجراءات التنفيذ الجبري و التحفظ في قانون‬
‫المرافعات بالمقارنة مع أحكام الشريعة السلمية ‪ .‬دار‬
‫الفكر العربي ‪ .‬الطبعة الولى ‪. 1974 / 1973‬‬
‫‪ / 10‬د ‪ .‬عبد الرزاق السنهوري ‪ .‬الوسيط في شرح‬
‫القانون المدني ‪ .‬مجلد العقود الواردة على النتفاع‬
‫بالشيء ) اليجار و العارية ( ‪ .‬دار النشر للجامعات‬
‫المصرية ‪ .‬الطبعة الولى ‪.196‬‬
‫‪ / 11‬د ‪ .‬عدنان القوتلي ‪ .‬التنفيذ أصوله و إجراءاته ‪.‬‬
‫مطبعة دمشق ‪ .‬الطبعة الولى ‪.‬‬

‫‪ / 12‬د ‪ .‬عمر السيد أحمد عبد الله ‪ .‬الوسائل التي تكفل‬


‫للدائن تنفيذ إلتزام المدين في قانون المعاملت‬
‫المارتي ‪ .‬دار النهضة العربية ‪ .‬بدون طبعة ‪.‬‬
‫‪ / 13‬د ‪ .‬فتحي والي ‪ .‬التنفيذ الجبري وفقا لمجموعة‬
‫المرافعات الجديدة ‪ .‬دار النهضة العربية ‪ .‬طبعة ‪. 1971‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ / 14‬د ‪ .‬محمد حسنين ‪ .‬طرق التنفيذ في قانون‬
‫الجراءات المدنية الجزائري ‪ .‬ديوان المطبوعات‬
‫الجامعية ‪ .‬طبعة ‪. 1996‬‬
‫‪ / 15‬د ‪ .‬نبيل إسماعيل عمر ‪ .‬الوسيط في التنفيذ‬
‫الجبري للحكام ‪ .‬دار الجامعة الجديدة للنشر ‪ .‬طبعة‬
‫‪.2000‬‬
‫‪ / 16‬نزيه نعيم شلل ‪ .‬الحجز الحتياطي ‪ .‬دار بيروت‬
‫للنشر ‪ .‬الطبعة الولى ‪.‬‬
‫‪ / 17‬د ‪ .‬هاني محمد ديودار ‪ .‬قانون الطيران التجاري ‪.‬‬
‫دار الجامعة الجديدة للنشر ‪ .‬الطبعة الثانية ‪. 1988‬‬
‫‪ /18‬د ‪ .‬وجدي راغب ‪ .‬النظرية العامة للتنفيذ القضائي‬
‫في قانون المرافعات المدنية و التجارية ‪ .‬دار الفكر‬
‫العربي ‪ .‬بدون طبعة ‪.‬‬

‫الــدوريـــات و المجــــلت‬

‫‪ / 1‬أ ‪ .‬بو سماحة ‪ .‬مقال منشور في مجلة المحضر‬


‫القضائي ‪ .‬صادرة عن الغرفة الجهوية للمحضرين‬
‫القضائيين للوسط ‪ .‬العدد التجريبي ‪ .‬جوان ‪. 2002‬‬
‫‪ / 2‬أ ‪ .‬علي بداوي ‪ .‬بحث منشور في المجلة القضائية‬
‫تحت عنوان الحجز التحفظي ‪ .‬صادرة عن المحكمة‬
‫العليا ‪ .‬العدد الول سنة ‪ . 1996‬الديوان الوطني‬
‫للشغال التربوية ‪. 1998 .‬‬
‫‪ / 3‬المجلـة القضائـية ‪ .‬صـادرة عن المحكمة العليا العدد‬
‫‪.1991.1996‬‬
‫‪ / 4‬مجلة المحاماة المصرية ‪.‬صادرة عن نقابة المحامين‬
‫المصرية ‪ .‬مطبعة حجازي بالقاهرة ‪ .‬سـنة ‪ . 14‬العدد‬
‫الول ‪.‬‬
‫‪ / 5‬مجلة القانون و القتصاد للبحث في الشؤون‬
‫القانونية من الوجهة المصرية ‪ .‬مطبعة فتح الله الياس‬
‫نوري و أولده ‪ .‬السنة الرابعة ‪ .‬العدد الول ‪.‬‬

‫التشريعات و القــوانين‬

‫‪ / 1‬المر رقم ‪ 66/154‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬


‫الموافق لـ ‪ 08‬يونيو سنة ‪ . 1966‬و المتضمن قانون‬
‫الجراءات المدنية الجزائـري ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ / 2‬المر رقم ‪ 66/155‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر عام ‪1386‬‬
‫الموافق لـ ‪ 08‬يونيو سنة ‪ 1966‬و المتضمن قانون‬
‫العقوبات ‪.‬‬
‫‪ / 3‬القانون رقم ‪ 75/58‬المؤرخ في ‪ 20‬رمضان ‪1395‬‬
‫الموافق لـ ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1975‬و المتضمن القانون‬
‫المدني الجزائري ‪.‬‬
‫‪ / 4‬المر رقم ‪ 59 / 75‬المؤرخ في ‪ 20‬رمضان ‪1395‬‬
‫الموافق لـ ‪ 26‬سبتمبر ‪ 1975‬المتضمن القانون‬
‫التجاري ‪.‬‬
‫‪ / 5‬القانون رقم ‪ 84/11‬المؤرخ في ‪ 9‬رمضان عام‬
‫‪ 1404‬الموافق لـ ‪ 09‬يونيو سنة ‪ 1984‬المتضمن قانون‬
‫السرة الجزائري ‪.‬‬
‫‪ / 6‬القانون رقم ‪ 91/03‬المؤرخ في ‪ 22‬جمادى الثانية عام‬
‫‪ 1411‬الموافق لـ ‪ 8‬يناير سنة ‪ . 1991‬المتضمن تنظيم‬
‫مهنة المحضر ‪ .‬المنشور في المجلة القضائية العدد الول‬
‫لسنة ‪. 1991‬‬
‫‪ / 7‬القانون رقم ‪ 98/06‬الصادر بتاريخ ‪ 3‬ربيع الول‬
‫‪ 1419‬الموافق لـ ‪ 27‬جوان ‪ 1998‬المتضمن القواعد‬
‫العامة المتعلقة بالطيران المدني المنشور في الجريدة‬
‫الرسمية العدد ‪ 048‬الصادرة بتاريخ ‪1998.06.28‬‬
‫‪ / 8‬قانون المرافعات المصري ‪.‬‬
‫‪ / 9‬القانون المدني المصري ‪.‬‬
‫‪ / 10‬قانون الجراءات المدنية الفرنسي ‪.‬‬

‫الـــمراجع باللغـة الفرنسيــة‬

‫‪AUBENAS . COURS D' HESTOIRES DU DROIT / 1‬‬


‫‪PRIVEE . tome 7 . CREANCIERS ET DEBITEURS / VOIES‬‬
‫‪.D EXECUTION . LA PONSEE UNIVERSITIARE .1661‬‬

‫‪ALFRED JAUFFRET . MANUEL DE PROCEDURE / 2‬‬


‫‪CIVILE ET VOIES D’ EXECUTION . LIBRERIE‬‬
‫‪26‬‬
GENERALE DE DROIT ET DE JURISPRUDENCE .
DIXIEME EDITION . 1970

ANDRY JOLY / PROCEDURES CIVILES ET VOIES D / 3


EXECUTION . tome 02 - VOIES D’ EXECUTION .
. EDITION SIREY 1969

. A . CORCIO . RECOUVREMENT DE CREANCES / 4


. ENCYCLOPEDIE DELMAS . 3 EDITION

BENOIT . NECOD . LA REFORME DES / 5


PROCEDURES CIVILES D’ EXECUTION . UN AN D
APPLICATION . LA LOI n° 91/650 DU 09 JUILLET
. 1991.SERIE DALLOZ . EDITION DALLOZ 1994

JEAN VINCENT ET JACQUES PREVAULT . VOIES / 6


’D
EXECUTION .SERIE MEMENTOS DALLOZ . 9
. EDITION .1994

’JEAN VINCENT ET PAUL CUCHE / VOIES D / 7


/ EXECUTION/ SERIEE DALLOZ / 9 eme EDITION

JEAN VINCENT ET S . GUINCHARD . PROCEDURES / 8


CIVILES PRECIS DALLOZ . MEMENTOS DALLOZ . 1998

JEAN LOUIS DELLCI . LA REFORME DES / 9


PROCEDURES CIVLES D’ EXECUTION . REVUE
. DE LA BANQUE . 6 eme EDITION

. ROLAND TENDLER . LES VOIES D’ EXECUTION / 10


. SERIE ELISES . EDITION MARKETING S A .1990

PERIODIQUE

ENCYCLOPEDIE DALLOZ . REPERTOIRE DE / 1


. PROCEDURE CIVLE . TOME 1 , 1955 , TOME 2 , 1956
. JURIS CLASSEUR . PROCEDURE CIVILE / 2

27
‫‪M .H .RENAUD . DE LA SAISIE REELLE . SON / 3‬‬
‫‪HESTOIRE AVANT LA GRANDE REFORME . REVUES‬‬
‫‪. DES HIUSSIERS / 1997‬‬

‫الفـــــهرســـة‬
‫المقـدمـــــة ………………………………‪ /................‬ص ‪. 05‬‬
‫الفصل الول ‪ /:‬الحـجز التحفـظي…………‪ /…….….……….…..‬ص‬
‫‪. 10‬‬
‫المبحث الول ‪ /:‬إجراءات الحجز التحفظي ……‪/.…………….…….‬‬
‫ص ‪. 13‬‬
‫‪ / 1‬سند الحجـز …‪ /....………………………..‬ص ‪. 13‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ / 2‬صدور المــر بالحجز ……‪ / ...……………..‬ص‬
‫‪. 14‬‬
‫‪ / 3‬إجراء الحجز تم إبلغ المحجوز عليه ……………‪/.‬‬
‫ص ‪. 14‬‬
‫‪ / 4‬دعوى صحة الحجـز ………………………‪ /..‬ص‬
‫‪. 14‬‬
‫المطلب الول ‪ /:‬شـروط الحجز التحفظي ………………‪/………….‬‬
‫ص ‪. 15‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬شـرط حالة الضرورة ) الستعجال ( …………………‪/‬‬
‫ص ‪. 16‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬شـروط الحق ………‪ /..………………………….‬ص‬
‫‪. 19‬‬
‫‪ / 1‬أن يكون محقق الوجود ……………………‪ /…...‬ص‬
‫‪. 20‬‬
‫‪ / 2‬أن يكون حال الداء ……‪ /......…...…………….‬ص‬
‫‪. 21‬‬
‫‪ / 3‬أن يكون معين المقدار ………………………‪ / ...‬ص‬
‫‪. 22‬‬
‫الفرع الثالث ‪ /:‬إستصدار أمر من القضاء …………………………‪/..‬‬
‫ص ‪. 22‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬توقيع الحجز التحفظي ‪/.………….………....……..‬‬
‫ص ‪. 29‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬الحجز على منقولت المدين و ما له لدى الغير ‪......‬‬
‫…‪ /......‬ص ‪. 31‬‬
‫‪ / 1‬توقيع الحجز على منقولت المدين …………………‪/.‬‬
‫ص ‪. 31‬‬
‫‪ / 2‬حجز ما للمدين لدى الغيـر ………‪ /.……………...‬ص‬
‫‪. 34‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬الحجز التحفـظي على السـفن ……………‪/………...‬‬
‫ص ‪. 36‬‬
‫الفرع الثالث ‪ /:‬الحجز التحفظي على الطائرات ……………‪..‬‬
‫………‪ /.‬ص ‪. 38‬‬
‫المبحث الثاني ‪ /:‬آثـار الحجز التحفظي ………‪/.………….………..‬‬
‫ص ‪. 40‬‬
‫المطلب الول ‪ /:‬بقاء المال المحجوز في ذمة المحجوز عليه‬
‫……………‪ /‬ص ‪. 43‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬عدم نفاذ تصرفات المدين …………‪.……...‬‬
‫………‪ /‬ص ‪. 46‬‬
‫‪ / 1‬اليداع و التخصيص …………‪ /………….…….‬ص‬
‫‪. 49‬‬

‫‪29‬‬
‫‪ / 2‬نظام قصر الحجز ………………‪ /..…………...‬ص‬
‫‪. 51‬‬
‫المبحث الثالث ‪ /:‬دعوى تثبيت الحـجز …………‪/..…………….....‬‬
‫ص ‪. 53‬‬
‫المبحث الثالث ‪ /:‬التطبيقات الخاصة للحجز التحفظي …………‪.....‬‬
‫…… ‪/‬ص ‪. 57‬‬

‫المطلب الول ‪ /:‬الحجز التحفظي على تجارة المدين و على منقولت‬


‫المدين المتنقل ………………‪ /…………………………….....‬ص‬
‫‪. 58‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬الحجز بقيد رهن قضائي على تجارة المدين …………‪.‬‬
‫…‪ /‬ص ‪. 58‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬الحجز على منقولت المدين المتنقل …………‪.‬‬
‫………‪ /.‬ص ‪. 61‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬الحجز على منقولت المدين المستأجر و الحجز بقيد‬
‫رهن‬
‫تأميني على عقارات المدين ………………………‪ /.…………….‬ص‬
‫‪. 63‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬الحجز على منقولت المسـتأجر ………‪/.…………....‬‬
‫ص ‪. 63‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬الحجز بقيد رهن تأميني على عقارات‬
‫المدين……………‪ /.‬ص ‪. 66‬‬
‫المطلب الثالث ‪ /:‬الحجز الستحقاقي ……………‪/………………….‬‬
‫ص ‪. 69‬‬
‫الفصل الثاني ‪ /:‬الحجز التنفيذي …………………‪ /.……………….‬ص‬
‫‪. 73‬‬
‫المبحث الول ‪ /:‬شروط الحجز التنفيذي ‪/.……………….…………..‬‬
‫ص ‪. 80‬‬
‫المطلب الول ‪ /:‬سندات الحجز ‪/..…………………..….………….‬‬
‫ص ‪. 82‬‬
‫‪ / 1‬الحكام و القرارات القضائية …‪/…….…...……….‬‬
‫ص ‪. 82‬‬
‫‪ / 2‬العقود الرسمـيـة ………………‪ /…………….‬ص‬
‫‪. 85‬‬
‫‪ / 3‬أحكام المحكمين ………………‪ /……………….‬ص‬
‫‪. 87‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬مقدمات التنفيذ ………………‪/…………………..‬‬
‫ص ‪. 88‬‬
‫المبحث الثاني ‪ /:‬الحجز التنفيذي على المنقول ………………‪...‬‬
‫……‪ /..‬ص ‪. 93‬‬

‫‪30‬‬
‫المطلب الول ‪ /:‬حجز المنقول لدى المدين ………‪/………..…….….‬‬
‫ص ‪. 96‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬إجراءات الحجز التنفيذي على المنقول لدى المدين‬
‫………‪ /.‬ص ‪. 96‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬أثار الحجز التنفيذي على المنقول لدى المدين‬
‫…………‪ /.‬ص ‪. 105‬‬
‫أ ‪ /‬البيع القضائي ……‪ /.…………………………..‬ص‬
‫‪. 106‬‬
‫ب ‪ /‬دعوى السترداد ……‪ /.………………………..‬ص‬
‫‪. 109‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬حجز ما للمدين لدى الغير ………‪/………………..‬‬
‫ص ‪. 111‬‬
‫الفرع الول ‪ /:‬إجراءات الحجز التنفيذي على ما للمدين لدى الغير‪. .‬‬
‫…‪ /....‬ص ‪. 111‬‬
‫الفرع الثاني ‪ /:‬أثار حجز ما للمدين لدى الغير …‪/.……………..…...‬‬
‫ص ‪. 118‬‬
‫‪ / 1‬التقرير بما في الذمة …‪ /.……………………….‬ص‬
‫‪. 118‬‬
‫‪ / 2‬دعوى تثبيت الحجز ………‪ / ..……………….‬ص‬
‫‪. 121‬‬
‫المبحث الثالث ‪ /:‬الحجز التنفيذي على العقار ……………‪/ ..……….‬‬
‫ص ‪. 125‬‬
‫المطلب الول ‪ /:‬وضع العقار تحت يد القضاء ………………‪/.…….‬‬
‫ص ‪. 128‬‬
‫أ ‪ /‬حجز العقار تحت يد الحائـز …………‪ /……..‬ص‬
‫‪. 129‬‬
‫ب ‪ /‬حجز عقار الكفيل العيني …………‪ /.……….‬ص‬
‫‪. 131‬‬
‫‪ / 1‬تسجيل تنبيه بنزع الملكية ………‪ /…….…...…..‬ص‬
‫‪. 132‬‬
‫أ ‪ /‬تقييد حق المدين في إدارة العقار و تأجيره …‪/.…..‬‬
‫ص ‪. 134‬‬
‫ب ‪ /‬إلحـاق الثمار بالعقار ……‪ /..……………...‬ص‬
‫‪. 135‬‬
‫ج ‪ /‬عدم نفاذ تصرفات المدين ………‪ /………….‬ص‬
‫‪. 136‬‬
‫المطلب الثاني ‪ /:‬إعداد العقار و التمهيد للبيع ………‪/..…….……….‬‬
‫ص ‪.137‬‬
‫أ ‪ /‬إيداع قائــمة الشروط ……………‪ /……….…..‬ص‬
‫‪. 138‬‬

‫‪31‬‬
‫ب ‪ /‬العلن عن البيـع …………‪ / ..………….....‬ص‬
‫‪. 140‬‬
‫ج ‪ /‬جلسـة البيــع بالمزاد العلنـي ……‪ /........…….‬ص‬
‫‪. 142‬‬
‫الخاتـــــمة …………………………………………… ‪ /‬ص ‪. 144‬‬
‫الملحـق ‪ /…………………………………..…………… /:‬ص ‪. 144‬‬
‫قائمة المراجع ‪ /.………………………………....………… /:‬ص‬
‫‪. 162‬‬
‫الفهرســـة ……………‪ /......……………………………..‬ص ‪. 167‬‬

‫‪32‬‬

You might also like