‫حيل الدفاع النفسي‬

‫ميكانزمات الدفاع‬
‫هي اساليب هروبية يستخدمها الفرد عن عجزه عن مواجهة‬
‫مواقف مؤلمة ‪ -‬المثيره للقلق والتوتر مثل ‪ :‬مواقف الصراع او‬
‫الحباط – بأساليب تكيفيه مباشرة لتخفيف حدة التوتر والقلق ‪،‬‬
‫وهدفها المحافظة على التوازن النفسي للفرد وحماية الذات ‪،‬‬
‫والحتفاظ بالثقة بالنفس واحترام الذات ‪ ،‬وتحقيق التكيف النفسي‬
‫ولكن التوافق النفسي الناتج عن هذه الحيل هو توافق مؤقت لنه‬
‫ل يحل أسباب الصراع أو الحباط ولكن تعالج العراض الناتجة‬
‫عنها ‪ ،‬مما يسبب استمرار معاناة الفرد وعدم تكيفه اليجابي‬
 ‫هل حيل الدفاع النفسي توافقية ؟‬
‫• تعتبر توافقية ويلجأ لها الفرد العادي من حيث لخر ولكن‬
‫تصبح ل توافقية إذا كان يلجا لها الفرد ‪:‬‬
‫‪ -‬باستمرار وبصوره متطرفة بحيث يؤدي إلى اعاقة انجازه‬
‫وتحقيقه لذاته ‪.‬‬
‫‪ -‬بشكل ل شعوري ‪ ،‬وأصبحت هي اساليبه المعتادة في مواجهة‬
‫متطلبات الحياة ‪ ،‬والمواقف الضاغطة ‪.‬‬
‫أما في حالة لجوء الفرد إليها احيانا ومن ذات مدركه فتعتبر‬
‫توافقية‬
 ‫ما الفرق بين الشعور واللشعور‬
‫• الشعور ‪ :‬عندما ندرك الدافع وراء سلوكنا ونحدد الهدف الذي‬
‫نسعى الى تحقيقه هنا يكون سلوكنا شعوري أو على مستوى‬
‫الشعور ‪.‬‬
‫• اللشعور ‪ :‬عندما يسلك الفرد دون أن يحدد الدافع الذي يدفعه‬
‫للقيام بهذا السلوك ول يكون الهدف واضح من وراء السلوك‬
‫فإن الدافع يكون ل شعوري ‪ ،‬أي ل يستطيع الفرد أن يفسر‬
‫لماذا قام بهذا السلوك ‪.‬‬
‫• والدوافع اللشعورية هي دوافع مكبوتة ‪ ).‬تفسيرمدرسة‬
‫التحليل النفسي لمكانزمات الدفاع (‬
 ‫تفسير المدرسة السلوكية لميكانزمات الدفاع‬
‫يعتبرون آليات الدفاع هي سلوكيات متعلمة مثلها مثل أغلب‬ ‫•‬
‫السلوك البشري متعلم ‪.‬‬
‫يتعلمها الفرد للتخلص من التوتر والقلق الناتج عن المواقف‬ ‫•‬
‫الحباطية والصراعية التي يتعرض لها ‪.‬‬
‫وسميت دفاعية لنها تحمي الفرد وتهدف الى توفير المن‬ ‫•‬
‫والحماية للشخص من هذا الخطر ‪.‬‬
‫عندما تنجح آليات الدفاع في تخفيف القلق والتوتر تتعزز هذه‬ ‫•‬
‫الليات وتصبح عادات سلوكيه دائمة عند الفرد يلجأ اليها‬
‫كلما تعرض لمواقف تهديد او خطر ) هل هي شعورية ام‬
‫غير شعورية ؟ (‬
 ‫الفرق بين الكبت والقمع‬
‫• الكبت يكون استبعاد الدوافع خبرات المؤلمه بشكل ل‬
‫شعوري ‪.‬‬
‫• القمع ‪ :‬استبعاد الدوافع والخبرات المؤلمة بشكل إرادي‬
‫ونشعر بالدافع ونعترف به ول ننساه ) ضبط نفس ( هنا‬
‫يسمى قمع وليس كبت ‪.‬‬
‫• ولن الكتب يعتبر معاناة نفسية لنه يشطر الشخصية إلى‬
‫قسمين جزء يرغب وجزء ل يرغب ‪ ،‬وهذا يؤدي الى توتر‬
‫وصراع نفسي ل شعوري مستمر يصعب على الفرد حله‬
‫لنه ل يدرك سبب معاناته‬
 ‫اشكال الحيل الدفاعية‬
‫• يمكن ان تصنف مكانزمات الدفاع من ناحية شكل السلوك الصادر‬
‫عنها الى نمطين ‪:‬‬
‫‪ -1‬حيل دفاع انسحابة ) الهروب ( مثل ‪ :‬النسحاب والنكوص والتخيل‬
‫والسلبية وأحلم اليقظة ‪ ..‬الخ ‪.‬‬
‫‪ -2‬حيل الدفاع الهجومية ‪ :‬مثل العدوان والسقاط والحتواء وتكوين‬
‫ردود الفعل ‪.‬‬
‫‪ -3‬حيل دفاع خداعية ‪:‬الكبت ‪ /‬التبرير ‪ /‬التوحد ‪ /‬النكار‬
‫‪ -4‬حيل دفاع ابدالية ‪ :‬البدال والزاحة والتحويل والتقمس والرمزية‬
‫والتقدير المثال والتسامي‬
 ‫ويمكن ان تصنف من حيث السواء واللسواء‬
‫• حيل الدفاع السوية ‪ :‬وهي غير عنيفة وتساعد على إعادة‬
‫التوازن النفسي والتكيف مثل العلء ) التسامي ( والتعويض‬
‫والتقمص والبدال ‪.‬‬
‫• حيل الدفاع غير السوية ‪ :‬وهي عنيفة ويلجأ لها الفرد عندما‬
‫تفشل أساليبه التكيفية ‪ ،‬فيكون سلوكه مرضيا مثل ‪ :‬السطقاط‬
‫والنكوص والعدوان والتحويل والسلبية والتفكيك‬
 ‫توضيح مكانزمات الدفاع‬
‫• البدال ‪ :‬اتخاذ بديل لشباع الدافع غير المشبع او تحيق هدف‬
‫بديل عبر سلوك مقبول اجتماعيا ) معظم الحيل النفسية فيها‬
‫ابدال (‬
‫• والبدال نوعين ‪ :‬ابدال مثير ويعني تحويل النفعالت من‬
‫المثير الصلي الى موضوع بديل ليس فيه تهديد للفرد ) مثل‬
‫تحويل الغضب من شخص لخر مثل الموظف من رئيسه‬
‫الى زوجته او ابنائه ‪ .‬ابدال استجابة تحويل النفعالت فيها‬
‫تهديد الى انفعالت ل يوجد بها تهديد ) الكراهية الى حب‬
‫زائد (‬
‫• العلء‪ :‬تحويل للطاقات الناتجة عن مجال غير مرغوب فيه‬
‫الى مجال مرغوب فيه اجتماعيا ) مفيد ‪ ،‬لماذا (‬
‫مثل التعبير عن الرغباب المكبوته في مجال الدب او‬
‫الموسيقى ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫• تكوين ردود الفعل )تكوين عكسي ( اخفاء المشاعر أو‬
‫الصفات غير المرغوب بها اجتماعيًا ) مفيدة وغير مفيدة (‬
‫غير مفيده لن الفرد يخدع نفسه ) التقليل من هدف محبط ‪/‬‬
‫ابراز محاسن الواقع بما ل يدعو لتغييره ‪ /‬ايجاد كبش فداء(‬
‫مفيد في التعبير عن المصادر المكبوتة بما يقبله المجتمع ‪.‬‬
‫• التعويض ‪ :‬تعويض العجز او الفشل في ايجاد اهداف بديله ‪ ،‬ويأخذ شكلين‬
‫‪ ،‬تعويض مباشر ) الهتمام بنفس المجال الذي فشل فيه ( ‪ ،‬وتعويض غير‬
‫مباشر ) التعويض بمجال آخر غير الذي فشل فيه ( مثل تعويض الب‬
‫لدراسة الطب من خلل ولده ‪.‬‬
‫يكون التعويض مفيد اذا أدى الى النجاح والنجاز وتحقيق الذات‬
‫‪ -‬غالبًا ما تؤدي التنشئة غير السليمة التي تنتقد الطفل وتنأنبه وتعرضه‬
‫للمقارنات غير العادله ) مفهوم سلبي للذات ( الى وجد عقدة النقص لدى‬
‫الفرد ‪ ،‬فيلجأ الفرد الى التعويض الزائد ابعادًا لمشاعر الدونية وتجنبا لما‬
‫تسببه من اذى نفسي‬
 ‫• التقمص ) التوحد ( تقمص أعمال او صفات او خصائص‬
‫لشخص ما ‪ ،‬بحيث يدمجها الفرد في ذاته ويجعلها من‬
‫مكونات شخصيته ‪.‬‬
‫‪ -‬تختلف عملية التقمص عن عملية التقليد بأن التقليد شعوري‬
‫بينا التقمص ل شعوري ‪.‬‬
‫‪ -‬والتوحد قد يكون مع نموذج واقعي او خيالي ‪ ،‬ويكون مفيد‬
‫عندما تؤدي التقمص الى اكساب الفرد اتجاهات او قيم‬
‫حميدةأي التقمص يكون لنموذج جيد‪،‬‬
‫‪ -‬وعلى العكس يكون غير مفيد عندما يتقمص الفرد شخصية‬
‫فرد اخر خوفًا من مواجهته ‪ ،‬مثل تقمص شخصية المدير‬
‫الدكتاتوري بان يتصرف الفرد مثله لينال رضاه ‪.‬هنا يكون‬
‫التقمص لنموذج سيء ‪.‬‬
 ‫• النكوص ‪ :‬ارتداد الفرد بسلوكه او تفكيره إلى مراحل عمرية‬
‫سابقة ‪ ،‬لم تعد مناسبة لمرحلته العمرية الحالية ‪ .‬مثل ارتداد‬
‫الطفل للتبول على نفسه ‪ ،‬نتيجة احساسه بالهمال من والديه‬
‫او ما يسمى مراهقة الربعين ‪.‬‬
‫• التبرير ‪ :‬إيجاد اسباب زائفة ليست حقيقية لكنها مقبولة‬
‫اجتماعيا لتبرير الفشل ‪.‬‬
‫• النسحاب ‪ :‬عدم مواجهة المواقف الحقيقية ‪ ،‬والنسحاب منها‬
‫من خلل النطواء ‪ /‬احلم اليقظة ‪ /‬تعاطي العقاقير‬
‫والمخدرات ‪ .‬وأحلم اليقظة مفيدة إذا كانت تحت التحكم‬
‫الشعوري للفرد ‪ .‬اما اذا كان الفرد يهرب من الواقع الى‬
‫احلم اليقظة بحيث يحاول تحقيق الواقع من خللها كوسيلة‬
‫توافقيه فهي هنا تعتبر معيقه للفرد عن أداء مهامه ‪.‬‬
 ‫• الزاحة ) العدوان اللشعوري ( إزاحة انفعالت محبوسة‬
‫نحو أشخاص أو موضوعات اخرى غير التي تسببت‬
‫بالنفعال ‪ ،‬وهذا ناتج عن عدم قدرت الفرد على مواجهة‬
‫المثر الساسي الذي تسبب باللم للفرد‬
‫‪ -‬قد يكون توجيه العدوان نحو مثيرات خارجية ) مثل افراد او‬
‫جمادات ( او نحو الذات مثل من يجرح نفسه بالشفرة حتى‬
‫ينزف ‪.‬‬
‫هنا يعتبر عدوان ل شعوري ل يعرف الفرد سبب قيامه بهذا‬
‫السلوك ‪ ،‬ويختلف عن العدوان الشعوري بان الفرد يعي سبب‬
‫قيامه بالسلوك العدواني ‪.‬‬