You are on page 1of 17

‫نظريات التعلم‬

‫نظريات التعلم‬
‫نظرية المحاولة والخطأ – ثورندايك‬

‫يرى ثورندايك أن عملية التعلم تتم بتقوية الروابط بين المثيرات‬


‫‪.‬والستجابات فكلما زاد عدد الروابط كلما ارتفع مستوى التعلم‬
‫ويتم تقوية الروابط عن طريق المران والتدريب لنه يعطي فرصة‬
‫لوصول المتعلم إلى الستجابات الصحيحة خصوصا إذا كانت تحمل‬
‫‪.‬في طياتها ثوابًا يدعم تلك الستجابات‬
‫نظريات التعلم‬
‫وكان ثورندايك يعتقد أن العقاب يضعف الروابط بين المثيرات‬
‫والستجابات غير المستحبة ولكنه تراجع عن ذلك لما توصل‬
‫إلى أن العقاب ل يؤدي إلى إبطال العادات والستجابات‬
‫الخاطئة‬
‫أيضا يرى ثورندايك أن الفهم والدراك يصعب أو ل يمكن‬
‫إثباته مباشرة لذا فانه يميل إلى الهتمام بقياس النتائج‬
‫المترتبة على الفهم في حياة الناس‬
‫نظريات التعلم‬
‫التطبيقات التربوية للنظرية‬
‫يمكن الستفادة من هذه النظرية إذا اخذ المعلم المور التالية بعين‬
‫العتبار‬
‫معرفة الروابط بين المثيرات والستجابات من اجل تقويتها ‪1.‬‬
‫معرفة الحالت التي تبهج الطلب والتي تضايقهم ‪2.‬‬
‫التفاق مع الطلبة حول خصائص الداء الجيد ‪3.‬‬
‫وضوح المادة التعليمية ‪4.‬‬
‫نظريات التعلم‬
‫كيفية استثارة الهتمام وتوليد الدافعية لدى المتعلمين‬
‫)تركيز انتباه الطلبة على العمل المنوي ممارسته )الثارة ‪-‬‬
‫)إثارة الهتمام بالمر المراد تعلمه )التشويق ‪-‬‬
‫)إثارة الهتمام باضطراد التحسن في الداء )الثواب ‪-‬‬
‫)ربط مادة التعلم بأهداف المتعلم )النتماء ‪-‬‬
‫)ربط مادة التعلم بميول المتعلم وحاجاته )الستعداد ‪-‬‬
‫نظريات التعلم‬
‫فوائد من نظرية ثورندايك‬
‫التعلم عن طريق المحاولة والخطأ ‪1.‬‬
‫المكافأة أهم من العقاب ‪2.‬‬
‫أهمية وجود الدافع أثناء عملية التعلم ‪3.‬‬
‫التكرار اللى ليس هو سبب التعلم وإنما الثواب المرتبط بالستجابة ‪4.‬‬
‫الصحيحة‬
‫مبدأ الحرية للطالب أثناء عملية التعلم ‪5.‬‬
‫التدرج من السهل إلى الصعب ‪6.‬‬
‫نظريات التعلم‬
‫نظرية الشراط الكلسيكي )الستجابي( بافلوف‬
‫يرى بافلوف أن الشراط هو المبدأ الساسي في تعلم الحيوان ومن ثم هو‬
‫المبدأ الساسي في تعلم النسان أيضا‬
‫ونظرة بافلوف إلى الشراطات كنظرة ثورندايك للروابط كما يشترك‬
‫معه في انه ل يعطي دورا للفهم في عملية التعلم‬
‫فالستجابة المشرطة تستجر بطريقة آلية ل تعتمد على التفكير ول على‬
‫الذاكرة‬
‫وتجدر الشارة إلى أن بافلوف قد أعلى من شأن التعزيز ودوره في‬
‫عملية التعلم‬
‫نظريات التعلم‬
‫التطبيقات التربوية للنظرية‬

‫يمكن أن يعتمد على الشراط في تعديل الدوافع الفطرية وفي‬


‫تعلم الكلم وفي أي موضع يكون فيه التعلم غير مقصود لذا‬
‫فقد اعتمدت هذه الطريقة في كثير من عمليات المعالجة‬
‫السلوكية للنحرافات عند الطفال‬
‫نظريات التعلم‬
‫أما في نطاق المدرسة فيمكن أن تظهر آثار هذه النظرية بشكل‬
‫مباشر فيما يلي‬
‫ضرورة حصر مشتتات النتباه في غرفة الدراسة ‪1.‬‬
‫أهمية ربط تعلم التلميذ بدوافعهم من جهة وأهمية تعزيز العمل التعلمي ‪2.‬‬
‫من جهة أخرى‬
‫لن يقوم المتعلم بأي سلوك إل تحت تأثير دافع حقيقي قد يكون النجاز ‪3.‬‬
‫أو المناقشة أو إشباع الميول أو غيرها‬
‫نظريات التعلم‬
‫نظرية الشراط الجرائي – سكنر‬

‫يرى سكنر أن معظم سلوك النسان هو سلوك إجرائي محكوم بنتائجه‬


‫وليس سلوكا استجابيًا مستجرًا بمثيرات‬
‫ويمكن التفريق بيت السلوك الستجابي والسلوك الجرائي كما يلي‬
‫إن موقف المتعلم في السلوك الستجابي يكون سلبيًا اما في السلوك‬
‫الجرائي فيكون ايجابيًا‬
‫التعزيز يسبق السلوك الستجابي ويعقب السلوك الجرائي‬
‫نظريات التعلم‬
‫التطبيقات التربوية للنظرية‬
‫من أهم التطبيقات لهذه النظرية هو ما يسمى بالتعليم المبرمج‬
‫حيث تعرض على الطالب المادة العلمية بصورة متدرجة‬
‫على شكل اطر وفي كل إطار يجد المتعلم المثيرات كما يجد‬
‫فرصة للستجابة يعقبها التعزيز المناسب قبل أن ينتقل إلى‬
‫الطار التالي‬
‫نظريات التعلم‬
‫وغالبا ما ترتب المادة العلمية بشكل متدرج من السهل إلى‬
‫الصعب بما يضمن سير المتعلم وفقًا لمكاناته سرعته‬
‫الخاصة قدمًا حتى نهاية البرنامج‬
‫ومن التطبيقات التربوية الخرى التشديد على أهمية التعزيز في‬
‫عملية التعلم‪ .‬ويكون بشكل مستمر في المراحل الولية‬
‫وبشكل متقطع في المراحل الختامية‬
‫ويشار أيضا إلى المخاطر بعيدة المدى التي يمكن أن تترتب‬
‫على العقاب في المواقف التعليمية‬
‫نظريات التعلم‬
‫نظرية الجشتالت – كوهلر‬
‫في هذه النظرية يعتمد التعلم على الدراك وإعادة تنظيم الموقف المدرك‬
‫‪.‬بحيث يسهل فهم معناه‬
‫ويمكن للمتعلم ان يستثمر خبراته التعليمية في مواقف جديدة مشابهة‬
‫التطبيقات التربوية للنظرية‬
‫إن التعلم عند الجشتالت في أساسه اقرب إلى التعلم عند النسان منه إلى‬
‫التعلم عند الحيوان لذا فان استثمار أفكارهم في المجالت التربوية‬
‫واسع جدا‪ ,‬فمثل‬
‫نظريات التعلم‬
‫إن تعلم الرياضيات يعتمد على الدراك وإعادة تنظيم المواقف من اجل‬
‫إدراك العلقات‬
‫ل من الطريقة الجزئية‬‫الهتمام بالتعلم بالطريقة الكلية في القراءة بد ً‬
‫التركيز على تعلم المعاني والمفاهيم بدل تعلم الوقائع المفردة‬
‫الهتمام بالتعلم القائم على الفهم والدراك‬
‫عدم الهتمام بالتكرار في حياة المتعلم لن الفهم والدراك ل يحدث نتيجة‬
‫للتكرار‬
‫ل الخبرات الماضية يمكن أن‬ ‫أهمية مدخلت المتعلم في عملية التعلم‪ ,‬فمث ً‬
‫تعطي نتائج مختلفة‬
‫البتعاد عن التعزيز حين يكون غير منتم إلى الموقف التعليمي نفسه‬
‫نظريات التعلم‬
‫النظرية البنائية – بياجيه‬
‫يرى بياجيه أن التعلم حالة خاصة من حالت التطور الذي هو عملية تقود‬
‫إلى زيادة وعي المتعلم‪ .‬لذا فالتعلم عميلة خلق وإبداع وليس مجرد‬
‫محاولت قد تقود إلى الستجابة الناجحة كما يرى ثورنداريك‪ .‬أو‬
‫مجرد تراكم استجابات تصل بصورة متدرجة إلى النجاز الكامل كما‬
‫يرى سكنر‬
‫والمتعلم ينظم تعلمه ذاتيًا بحيث يزيل التناقض الذي يحدث في البناء‬
‫المعرفي عنده بعد كل عملية تعلم جديدة‪ ,‬كما أن التعلم الجديد قد‬
‫يكشف عن أخطاء في البنى المعرفية القائمة فيساعد على إدخال‬
‫‪.‬التعديل اللزم عليها‬
‫نظريات التعلم‬
‫ذلك لن التعلم عند بياجيه ينطوي على تفاعل تكيفي يتم معه‬
‫تمثل المعارف الجديدة في الطار المعرفي القديم وملئمة‬
‫‪.‬المعارف القديمة مع الحقائق الجديدة‬
‫أما موقف بياجيه من التعزيز فهو مطابق لوجهة نظر الجشتالت‬
‫حيث يرى أن التعلم الحقيقي ينشأ عن التأمل وان التعزيز‬
‫ذاتي وليس خارجي وينبع من إحساس المتعلم بالتعلم‬
‫نظريات التعلم‬
‫التطبيقات التربوية للنظرية‬
‫نبه بياجيه إلى مستويات تطور التفكير عند الطفال ومضامين هذا‬
‫التطور في كل مرحلة‬
‫أهمية التنظيم الذاتي الحر في تعلم طفل الروضة وضرورة عدم استعجال‬
‫انتقاله إلى المرحلة الدراسية اللحقة‬
‫التأكيد على القيام بالنشاطات التي تستثير التفكير والبداع‬
‫أفكار بياجيه عن البنية المعرفية لكل مرحلة عمرية ساعدت التربويين‬
‫في إعداد اختبارات القياس المختلفة‬
‫أكد بياجيه على أهمية العتماد على الفكار المجردة في المراحل العليا‬
‫والجانب الحدسي والحس حركي للمراحل الولى‬

You might also like