‫الزمة المالية والقتصادية العالمية وآثارها على النظام التجاري العالمي‬

‫نظرة عامة‬

‫تصميم المداخلة‬

‫الزمة المالية والقتصادية العالمية‪ :‬السباب والتداعيات‪.‬‬ ‫‪1.‬‬

‫آثار قوية على التجارة الدولية وعلى البلدان النامية‪.‬‬ ‫‪2.‬‬
‫آثار الزمة على الدول العربية من خلل قنوات التجارة الدولية‪.‬‬ ‫‪3.‬‬
‫‪ 3.1‬البلدان الكثر تضررًا‪.‬‬
‫‪ 3.2‬القطاعات الكثر تضررًا‬
‫تنامي السياسات الحمائية والبلدان العربية من ضحاياها )خاصة السياسات‬ ‫‪1.‬‬
‫الحمائية) المبهمة (‪Murky.‬‬
‫بعض الستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالسياسة التجارية ودور الدول العربية‬ ‫‪2.‬‬
‫داخل منظمة التجارة العالمية‬

‫‪1‬‬
 ‫الزمة المالية والقتصادية العالمية‬ ‫‪1.‬‬
‫‪ 1.1‬من الزمة العقارية إلى الزمة المالية‬
‫*السباب الفكرية‪ :‬هيمنة الصولية السوقية ‪Market‬‬
‫‪) fundamentalism‬ثبت‪ -‬خصخص‪ -‬حرر(‬
‫التمويل العقاري و“الصول المسمومة“‬ ‫•‬
‫• سياسة نقدية ميسرة ← سيولة كبيرة ← استدانة مفرطة‪.‬‬
‫” البداع“ المالي‪ :‬التسنيد المفرط‪، Oversecuritization‬‬ ‫•‬
‫والمضاربة‬
‫بروز مؤسسات مالية عملقة دون رقابة تذكر‬ ‫•‬
‫العولمة المالية تسهل انتقال الزمة المالية إلى أوروبا والى‬ ‫•‬
‫القتصاديات الصاعدة‪.‬‬
‫الجذور الجتماعية للزمة المالية‪ :‬الستدانة المفرطة للمستهلكين نتيجة‬ ‫•‬
‫لستفحال الفوارق في الدخل‬
‫أي دور للتبادل الحر؟‬ ‫•‬
‫*الضغط على الجور‪Wage Deflation‬‬
‫*الفوائض المالية الناجمة عن التجارة تفاقم ظاهرة السيولة الكبيرة في‬
‫الوليات المتحدة‬
‫‪2‬‬
 ‫‪ 1.2‬من الزمة المالية إلى الزمة القتصادية‬
‫• توقف عمليات التسليف والقراض نتيجة فقدان الثقة‬
‫• سقوط قيمة السندات والسهم والوراق المالية وتدني القدرة الشرائية‬
‫والستثمارية لشريحة واسعة من المستثمرين والموظفين والمواطنين الذين‬
‫فقدوا ثرواتهم بين ليلة وضحاها‬
‫• إفلس العديد من السر المتواضعة نتيجة عدم وفائها بالدين العقاري‬
‫• انتقال أزمة العقار إلى قطاعات صناعية وخدماتية أخرى‪.‬‬
‫• هبوط حاد للطلب الداخلي في البلدان المتقدمة وانكماش النشاط القتصادي‬
‫وارتفاع معدل البطالة‪.‬‬

‫‪3‬‬
4
 ‫‪ -2‬آثار قوية على التجارة العالمية وعلى البلدان النامية‬
‫• ‪ -2.1‬انهيار التجارة العالمية نتيجة‪:‬‬
‫• نضوب التمويل )القروض البنكية( الذي كان متوفرا للعمليات التجارية‬
‫• التراجع الكبير للطلب بالبلدان الغنية‬
‫• انسحاب المضاربين من أسواق المواد الولية والغذائية‬
‫كل هذه السباب أدت إلى‪:‬‬
‫• انهيار الصادرات‬
‫• انخفاض أثمنه المواد الولية والغذائية وتراجع حّدي التبادل ‪Terms of‬‬
‫‪trade‬‬

‫‪5‬‬
6
7
8
9
 ‫• ‪ -2.2‬حجم تأثر بلدان الجنوب بالزمة يخضع لعدة عوامل منها‪:‬‬
‫• نسمبة كمبيرة ممن الصمادرات موجهمة إلمى البلدان المتقدممة المتضررة من‬
‫الزمة )الوليات المتحدة والتحاد الوروبي(‬
‫• منتوجات تراجعت أسعارها العالمية‪ ،‬أو منتوجات ذات مرونة عالية تجاه‬
‫ل(‬
‫الدخل )السياحة مث ً‬
‫• اعتماد كمبير علمى تحويلت العمال بالخارج والسمتثمارات الجنبية‬
‫ورسماميل الحافظة والمؤسمسات الماليمة الدولية‪ ،‬خاصة بلدان ذات عجز‬
‫في ميزان المدفوعات الجارية‪.‬‬
‫• أسواق مالية وبنكية متطورة لكن غير مقننة‬
‫• اعتماد كبير على المساعدات الدولية‬
‫* التأثير حسب المجموعات القليمية‪:‬‬
‫• إفريقيمما جنوب الصممحراء )تراجممع الصممادرات وانهيار أسعار المواد‬
‫المعدنية(‬
‫• بلدان امريكا اللتينية والكرايبي)نفس الملحظة(‬
‫• بلدان شرق آسميا )تراجمع صمادرات المواد المصمنعة وخاصة قطاع‬
‫السيارات واللكترونيك(‬
‫• بلدان جنوب آسيا )انخفاض صادرات النسيج واللبسة والخدمات المالية(‬
‫‪10‬‬
 ‫‪ -3‬آثار الزمة على البلدان العربية عبر قنوات التجارة الدولية‬
‫‪ - 3.1‬تراجع نسبة نمو الناتج الداخلي الخام‬
‫– تأثيمر قوي للزممة بالنظمر إلمى درجمة النفتاح الكمبير علمى السموق العالميمة وثقل‬
‫الصادرات على الناتج الداخلي الخام‬
‫‪ -3.2‬البلدان المصدرة للبترول تتضرر من انهيار أسعاره ) بلدان الخليج‪ :‬المملكة العربية‬
‫السعودية مقارنة مع البحرين()الجزائر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬السودان(‬
‫)ملحظة‪ :‬بلدان مجلس التعاون الخليجي تستفيد من تنوع صادراتها نحو آسيا الصاعدة‬
‫‪ -3.3‬البلدان العربية ذات القتصادات المتنوعة )القتصادات الكثر تضررًا هي‪ :‬مصر‪،‬‬
‫تونس‪ ،‬المغرب( وهذا راجع إلى‪:‬‬
‫التركيز على السوق الوروبية‪ ،‬وبدرجة اقل السوق الميركية‬ ‫‪-‬‬
‫درجة النفتاح الكبير على السوق الدولية‬ ‫‪-‬‬
‫المواد المصمنعة تشكمل نسمبة مهممة ممن الصمادرات )النسميج‪ ،‬اللبسمة‪ ،‬بعمض المكونات اللكترونية‬ ‫‪-‬‬
‫البسيطة(‬
‫انخفاض عائدات السياحة‬ ‫–‬
‫تراجع تحويلت المغتربين‬ ‫–‬
‫تراجع الستثمارات الخارجية )بما فيها العربية(‬ ‫–‬
‫تأثير مباشر على ”أهداف اللفية للتنمية“ )‪(MDG‬‬ ‫–‬

‫‪11‬‬
Tableau N° Geographical orientation of Arab exports, 2005-2007(pourcentage)

  2005 2006 2007

Arab Asia European North Others Asia European North Others Asia Eurpean North  Others
world Union* America Union* America Union* America

Oil  54,6 14,3 11 20,1 57,6 17,2 15,6 9,6 71,3 3,9 1,2 23,6
Exporting
countries

Non-oil 29,2 48,6 6,2 16 29,3 45,8 6,2 18,7 26,8 50 3,2 20
Exporting
countries

Arab 51,7 18,2 10,5 19,6 53,4 21,5 14,2 10,9 47,6 28,5 2,3 21,6
countries

Source : Calculation based on the UN-Comtrade database.

Note : * EU-15
12
 Tableau N° Les quatre canaux de transmission de la crise dans les
pays méditerranéens
Exports de biens Imports de biens Tourisme (valeur) Remittances FDI

Egypte -28,19% 2,30% n.a (-5%to-10%) -46,97%

Jordanie -10,20% 2,70% -8,00% (-5%to-10%) n.a.

Liban 4,99% 3,26% n.a. -12,00% -15,71%

Maroc -22,57% 1,56% n.a. (-5%to-10%) n.a.

Palestine n.a. n.a. n.a. n.a. n.a.

Syrie -16,07% 6,39% 7,98% 5,01% 4,49%

Tunisie -25,39% 0,00 n.a. (-5%to-10%) n.a.

Variation estimée pour l’année 2009

Source : tiré du rapport « Femise 2008/9», les pays partenaires méditerranéens face à la crise, août 2009.

13
Exportations de textile- habillement des pays, arabes méditerranéens vers l’Union Européenne (7 premiers mois de 2009)

Tunisie - 15,8%

Maroc -17,2 %

Egypte - 10,1 %

Source : CEDITH

14
Exportations de textile – habillement de pays arabes méditerranéens vers les Etats-Unis (en milliers§)

Pays arabes 7 mois 7 mois Variation (%)

2008 2009

Liban 739 540 - 27

Syrie 1573 1262 - 19,7

Maroc 57850 33425 - 42,2

Tunisie 42126 35915 -14,7

Jordanie 5433568 436545 - 19,7

Egypte 5220076 539213 + 3,7

Source : OTEXA, CEDITH

15
 ‫‪ -4‬تنامي السياسات الحمائية )بعضها ”مبهم“ ‪(Murky‬‬

‫بعض البلدان العربية من ضحاياها‪:‬‬

‫بلدان ‪ G20‬من أهم مطبقي هذه الجراءات الحمائية‬ ‫–‬
‫إجراءات النقاذ )‪ ( Bailout‬والمساعدات الحكومية على رأس القائمة‬ ‫–‬
‫‪ GTA‬النفتاح الكبير للبلدان العربية على التجارة العالمية يعرضها أكثر للجراءات الحمائية ‪:‬‬ ‫–‬
‫مثل ‪:‬هناك ‪ 204‬إجراء حكومي تمييزي تضررت منها بلدان الشرق الوسط وهمت ‪ 146‬منها‬
‫بلدان مجلس التعاون الخليجي‬
‫آثار سلبية على الصادرات والستثمارات العربية‬ ‫–‬
‫ما هو رد فعل الدول العربية؟‬ ‫–‬

‫‪16‬‬
Table : Levels of Support and Protection since the Global Financial Crisis
Country Type of Protection
United States Financial support to the banking Industry and automobile 
industry 
European Union (i) Re-introducing export subsidies for butter, cheese and 
whole and skim milk powder from january 2009
(ii) Support the auto industry-France, 
Russia  Introduced measures to support domestic car manufacturers 
including state subsidies, and in January raised import duties 
on cars and trucks
Canada Aid package of short-term loans to the auto industry

Australia  Planning to set up a A$2 billion fund to provide liquidity to 
car dealer financiers
India Increased tariffs on some steel products in November 2008

Republic of Korea Indonesia Tariffs on imports of crude oil will increase from 1 per cent 
to 3 percent in March 2009 Restricted the entry points for 
imports, such as electronics, garments, toys, footwear, and 
foot and beverages to only five ports and certain international 
airports since December 2008

Argentina Imposed non-automatic licensing requirements on products 
considered as sensitive, such as auto parts, textiles, TVs, toys, 
shoes, and leather goods
Mercosur Members have proposed to raise their common external tariff 
by 5 per cent on average, on a number of specific items, 
including wine, peaches, dairy products, textiles, leather 
goods and wood furniture. Waiting for ratification 

Source:BAD
17
 ‫‪ .5‬بعض الستنتاجات والتوصيات المتعلقة بالسياسة التجارية ودور‬
‫الدول العربية داخل منظمة التجارة العالمية‬
‫‪ 5.1‬تجارة دولية قارة تستدعي إصلح النظام المالي العالمي )خاصة تقلب العملت والمضاربة المالية(‬
‫‪ 5.2‬اللجوء إلى الجراءات الحمائية ليس هو الحل )الكساد العظيم خلل الثلثينات والحروب التجارية(‬

‫‪ 5.3‬التشبمت بالنظام التجاري المتعدد الطراف وضرورة الحرص علمى إنهاء جولمة الدوحة باتفاق متعدد‬
‫الطراف عادل ومتوازن يضع التنمية )خاصة بلوغ أهداف اللفية للتنمية( في صلب اهتمامات هذا النظام‪،‬‬
‫ويتيمح فضاء سمياسيًا )‪ (Policy Space‬لتطمبيق سمياسات تنمويمة وطنيمة ممن طرف البلدان العربية‬
‫)المستوى الحالي للمفاوضات غير مجدي بالنسبة لكافة الدول النامية(‬
‫‪ 5.4‬أهمية تنويع السواق والمنتجات )سن سياسة صناعية انتقائية واندماج إقليمي عربي(‬
‫‪ 5.5‬إحداث نوع من التوازن بين التوجه نحو التصدير والهتمام بالسوق الداخلية )ضرورة العمل على توسيعه‪-‬‬
‫أهمية الصراع الجتماعي(‬
‫‪ 5.6‬التنسيق من اجل الرد على السياسات الحمائية )خاصة ما بين دول مجلس التعاون الخليجي(‬
‫‪ 5.7‬التصدي لتقلبات حدي التبادل ‪Terms of Trade‬‬
‫‪ 5.8‬اعتماد مقاربة جديدة للسياسة التجارية تهدف تحقيق التنمية البشرية ومحاربة الفقر وتوفير مناصب شغل‬
‫تحترم كرامة النسان وتدعم المساواة بين الجنسين وتحافظ على البيئة كما تعتمد على الشراكة مع الطراف‬
‫المعنيمة )القطاع الخاص خاصمة ممثلمي المقاولت الصمغيرة والمتوسمطة‪ ،‬جمعيات الفلحين‪ ،‬النقابات‪،‬‬
‫منظمات المجتمع المدني(‬
‫‪ 5.9‬ضرورة فتح نقاش وطني حول قضايا التجارة الدولية والسياسات التجارية التي ينبغي إتباعها‪.‬‬
‫‪18‬‬
 ‫بعض التوصيات للجتماع الوزاري المرتقب ‪6.‬‬
‫صعوبة صياغة أرضية مشتركة بين ‪ 12‬بلد عربي نظرًا لنتمائهم لمجموعات‬ ‫•‬
‫مختلفة )‪ ،G20, G11, G90‬المجموعة الفريقية(‪.‬‬
‫أهمية تبادل المعلومات والخبرات‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية التنسيق حول بعض المواضيع المتعلقة ب‪ ،NAMA :‬الفلحة‪ ،‬تسهيل‬ ‫•‬
‫التجارة‪.‬‬

‫‪19‬‬