You are on page 1of 13

‫خطة البحث‪:‬‬

‫المقدمة‪.‬‬

‫الفصل الول‪ :‬تعريف البطالة و أنواعها‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬تعريف البطالة‪.‬‬ ‫•‬

‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع البطالة‬ ‫•‬

‫الفصل الثالث‪:‬تقسيمات البطالة وتحديد معدلها‪.‬‬

‫المبحث الول تقسيمات البطالة ‪.‬‬ ‫•‬

‫المبحث الثاني‪:‬تحديد معدل البطالة‬ ‫•‬

‫الفصل الثالث ‪:‬أسباب البطالة وآثارها‬

‫المبحث الول‪ :‬أسباب البطالة‪.‬‬ ‫•‬

‫المبحث الثاني‪:‬آثار البطالة‬ ‫•‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬المقترحات المقدمة لمشكلة البطالة ونظرة السلم للبطالة‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬المقترحات المقدمة لمشكلة البطالة‪.‬‬ ‫•‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬نظرة السلم لمشكلة البطالة‪.‬‬ ‫•‬

‫خاتمة‬

‫قائمة المصادر‬
‫مقدمـة‪:‬‬
‫مما ل شك فيه أن العالم بكامله يعاني من مشاكل عديدة وأهم هذه المشاكل البطالة فقد‬
‫فرضة هذه المشكلة نفسها على الساحة الدولية لذلك ل تكاد تصدر ندوة او دورية علمية‬
‫متخصصة ذات علقة بعلم القتصاد والجتماع إل وتتعرض لموضوع البطالة بالتحليل أو‬
‫بالنقاش سواء من جانبه القتصادي أو الجتماعي او كليهما معا ‪ .‬فتمثل قضية البطالة في الوقت‬
‫الراهن إحدى المشكلت الساسية التي تواجه دول العالم بإخلف مستوياتها وأنظمتها‬
‫القتصادية والجتماعية والسياسية ولعل مزاد من حدة تفاقم الزمة القتصادية على الدول‬
‫النامية هي مشكلة البطالة أي تزايد عدد الفراد القادرين عن العمل والراغبين فيه والباحثين عنه‬
‫دون ان يكون هناك تزايد في مناصب الشغل ‪.‬‬
‫لم يقف علماء القتصاد وعلماء الجتماع مكتوفي اليدي أمام هذه القضية فقد سارع‬
‫معضهم إلى البحث والقيام بالدراسات والبحوث العلمية وإعطاء التعاريف والسباب والثار‬
‫والحلول إن أمكن وبحثنا هذا ليس إل جزء بسيط من تلك الدراسات والبحوث العلمية المتعلقة‬
‫بموضوع البطالة وقد تم التطرق في هذا البحث إلى النقاط التالية‪:‬‬
‫ـ تعريف البطالة‪،‬‬
‫‪ -‬أنواع البطالة‬
‫ـ أسباب تفشي البطالة‬
‫‪ -‬الثار الناجمة عن البطالة‬
‫‪ -‬المقترحات المقدمة لحل مشكلة البطالة‬
‫‪ -‬البطالة من منظور إسلمي‪.‬‬
‫الفصل الول‪ :‬تعريف البطالة و أنواعها‪.‬‬

‫المبحث الول‪ :‬تعريف البطالة‪.‬‬


‫إن أي شخص يتعرض لهذا المصطلح يقر بإمكانية تعريف البطالة على أنها " عدم‬
‫امتهان أي مهنة"‪ .‬و في حقيقة المر أن هذا التعريف غير واضح و غير كامل‪ ،‬إذ ل بد من‬
‫إعطاء هذه الظاهرة حجمها القتصادي بعيدا عن التأويلت الشخصية ‪.‬‬
‫في التعريف الشاسع للبطالة الذي أوصت به منظمة العمل الدولية‪ ،‬والذي ينص على أن‬
‫" العاطل عن العمــل هو ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معينة بل عمل و هو قادر على العمل و‬
‫راغب فيه و يبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه ل يجده "‪ .‬بإثراء التعريف السابق يمكن أن‬
‫نحدد الحالت التي ل يمكن أن يعتبر فيها الفراد عاطلين عن العمل فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬العمال المحبطين و هم الذين في حالة بطالة فعلية و يرغبون في العمل‪ ،‬و لكنهم لم يحصلوا‬
‫عليه و يئسوا من كثرة ما بحثوا‪ ،‬لذا فقد تخلوا عن عملية البحث عن عمل‪ .‬و يكون عددهم كبيرا‬
‫خاصة في فترات الكساد الدوري‪.‬‬
‫‪ -‬الفراد الذين يعملون مدة أقل من وقت العمل الكامل و هم يعملون بعض الوقت دون إرادتهم‪،‬‬
‫في حين أنه بإمكانهم العمل كامل الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬العمال الذين لهم وظائف و لكنهم أثناء عملية إحصاء البطالة تغيبوا بصفة مؤقتة لسبب من‬
‫السباب كالمرض العطل و غيرها من السباب‪.‬‬
‫‪ -‬العمال الذين يعملون أعمال إضافية غير مستقرة ذات دخول منخفضة‪ ،‬و هم من يعملون‬
‫لحساب أنفسهم‪.‬‬
‫‪ -‬الطفال‪ ،‬المرضى‪ ،‬العجزة‪ ،‬كبار السن و الذين أحيلوا على التقاعد‪.‬‬
‫‪ -‬الشخاص القادرين عل العمل و ل يعملون مثل الطلبة‪ ،‬و الذين بصدد تنمية مهاراتهم‪.‬‬
‫‪ -‬الشخاص المالكين للثروة و المال القادرين عن العمل و لكنهم ل يبحثون عنه‪.‬‬
‫‪ -‬الشخاص العاملين بأجور معينة و هم دائمي البحث عن أعمال أخرى أفضل‪.‬‬
‫وعليه يتبين أنه ليس كل من ل يعمل عاطل‪ ،‬و في ذات الوقت ليس كل من يبحث عن عمل يعد‬
‫ضمن دائرة العاطلين‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬أنواع البطالة‬
‫توجد هناك العديد من أنواع البطالة التي تواجه القتصاد ومن هذه النواع‪:‬‬
‫‪ -1‬البطالة الحتكاكية ‪:‬‬
‫وهي عبارة عن التوقف المؤقت عن العمل وذلك بسبب النتقال من وظيفة لخرى أو التوقف‬
‫المؤقت للبحث عن وظيفة أخرى أو في سبيل الدراسة وهكذا‪.‬‬
‫‪ -2‬البطالة الهيكلية ‪:‬‬
‫وهي البطالة الناجمة عن تحول القتصاد من طبيعة إنتاجية معينة إلى أخرى‪ .‬فتحول القتصاد‬
‫ل إلى اقتصاد نفطي أدى إلى فقدان الكثير من البحارة الكويتيون لوظائفهم البسيطة‬ ‫الكويتي مث ً‬
‫وبصورة شبه دائمة‪ .‬إل أن مثل هذا النوع من البطالة يمكن التغلب عليه عن طريق اكتساب‬
‫المهارات النتاجية المطلوبة والتدريب على مستلزمات الطبيعة النتاجية الجديدة للقتصاد‪.‬‬
‫‪ -3‬البطالة الدورية ‪:‬‬
‫وهي البطالة الناجمة عن تقلب الطلب الكلي في القتصاد حيث يواجه القتصاد فترات من‬
‫انخفاض الطلب الكلي مما يؤدي فقدان جزء من القوة العاملة لوظائفها وبالتالي ارتفاع نسبة‬
‫البطالة في القتصاد‪ .‬إل أن هذه النسبة تبدأ بالنخفاض عندما يبدأ الطلب الكلي بالرتفاع مجددًا‪.‬‬
‫‪ -4‬البطالة الموسمية ‪:‬‬
‫وهي البطالة الناجمة عن انخفاض الطلب الكلي في بعض القطاعات القتصادية )وليس القتصاد‬
‫ل أو الزراعة أو الصيد( فترات‬ ‫ككل(‪ .‬فقد تشهد بعض القطاعات القتصادية )كقطاع السياحة مث ً‬
‫من الكساد مما يؤدي إلى فقدان العاملين في هذه القطاعات إلى وظائفهم مؤقتًا‪.‬‬
‫‪ -5‬البطالة المقنعة ‪:‬‬
‫ل يعني هذا النوع من البطالة وجود قوة عاملة عاطلة بل هي الحالة التي يمكن فيها الستغناء عن‬
‫حجم معين من العمالة دون التأثير على العملية النتاجية حيث يوجد هناك نوع من تكدس القوة‬
‫العاملة في قطاع معين وغالبًا ما تتقاضى هذه العمالة أجورًا أعلى من حجم مساهمتها في العملية‬
‫النتاجية‪.‬‬
‫‪ -6‬البطالة السلوكية ‪:‬‬
‫وهي البطالة الناجمة عن إحجام ورفض القوة العاملة عن المشاركة في العملية النتاجية‬
‫والنخراط في وظائف معينة بسبب النظرة الجتماعية لهذه الوظائف‪.‬‬
‫‪ -7‬البطالة المستوردة ‪:‬‬
‫وهي البطالة التي تواجه جزء من القوة العاملة المحلية في قطاع معين بسبب إنفراد أو إحلل‬
‫العمالة غير المحلية في هذا القطاع‪ .‬وقد يواجه القتصاد هذا النوع من البطالة في حال انخفاض‬
‫الطلب على سلعة معينة مقابل ارتفاع الطلب على سلعة مستوردة‪.‬‬
‫‪ -8‬البطالة الختيارية و البطالة الجبارية‬
‫البطالة الختيارية هي الحالة التي ينسحب فيها شخص من عمله بمحض إرادته لسباب‬
‫معينة‪ ،‬أما البطالة الجبارية فهي توافق تلك الحالة التي يجبر فيها العامل على ترك عمله أي دون‬
‫إرادته مع أنه راغب و قادر على العمل عند مستوى أجر سائد‪ ،‬وقد تكون البطالة الجبارية‬
‫هيكلية أو احتكاكية‪.‬‬
‫‪ -9‬البطالة الطبيعية‬
‫تشمل البطالة الطبيعية كل من البطالة الهيكلية و البطالة الحتكاكية و عند مستــوى‬
‫العمالة الكاملـــة‪،‬و يكون الطلب على العمل مساويا لعرضه‪ ،‬أي أن عدد الباحثين عن العمل‬
‫مساو لعدد المهن الشاغـرة أو المتوفرة‪ ،‬أما الذين هم في حالة بطالة هيكلية أو احتكاكية فيحتاجون‬
‫لوقت حتى يتم إيجاد العمل المناسب‪ .‬و عليه فإن مستوى البطالة الطبيعي يسود فقط عندما يكون‬
‫التشغيل الكامل‪.‬‬
‫عندما يبتعد القتصاد الوطني عن التوظيف الكامل فإن معدل البطالة السائد يكون أكبر‬
‫أو أقل من معدل البطالة الطبيعي‪ ،‬أي أنه عندما تسود حالة النتعاش يكون معدل البطالة السائد‬
‫أقل من معدل البطالة الطبيعي‪ ،‬أما في حالة النكماش فإن معدل البطالة السائد يكون أكبر من‬
‫معدل البطالة الطبيعي و بذلك تعم البطالة الدورية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪:‬تقسيمات البطالة وتحديد معدلها‪.‬‬
‫المبحث الول تقسيمات البطالة ‪.‬‬
‫تتنوع تقسيمات البطلة لشمل العديد من النواع فهناك التقسيم حسب الجنس فتكون منخفضة‬
‫في الذكور ‪ ،‬مرتفعة في الناث ‪،‬بسبب ان فرص العمل للذكور متاحة اما الناث فان البعض‬
‫منهن راغبات في العمل ‪،‬قادرات عليه ويبحثن عنه ‪،‬لكن فرص العمل غير متوفرة لهن ‪،‬و‬
‫يستخلص معدل البطالة للذكور من نسبة عدد العاطلينالى عدد سكان الذكور ‪ ،‬ومعدل البطالة‬
‫للناث من نسبة عدد العاطلت الى عدد السكان من الناث ‪ .‬ومن هذين المعدلين يتضح ان معدل‬
‫البطالة للذكور اعلى من معدل بطالة الناث ‪ ..‬اما لو تم استخلص معدل البطالة للذكور من نسبة‬
‫عدد العاطلين الى عدد القوى العاملة من الذكور ‪،‬وعدد العاطلت الى عدد القوى العاملة من‬
‫الناث ‪،‬فان النتائج سوف تختلف ‪ ،‬و يبدو الختلف واضحا بين الذكور والناث في العداد‬
‫فسيكون عددالذطور العاطلين كبيرا اذا قورن بعدد الناث ‪ ،‬لن عددا كبيلا من الناث ليظهر‬
‫في ال حصاءات كمتعطلت ‪ ،‬اذ ان اغلب الناث ل يدخلن سوق العمل ‪.‬‬
‫وياتي بعد ذلك التقسيم ‪،‬حسب المحافظات‪ ،‬او حسب الريف والحضر ‪ ،‬ولو اخذنا مثال‬
‫محافظة كفر الشيخ ‪ ،‬لتبيين ان معدل البطالة بها ‪ %4.6‬للذكور و ‪ %6.8‬للناث )وهي محافظة‬
‫تجمع بين الريف والحضر في الوجه البحري ( ‪ ،‬ومحافظة سوهاج في الوجه القبلي بها نسبة‬
‫المتعطلين الى قوة العمل ‪ %4.9‬للذكور و ‪ %4.4‬للناث ‪ ،‬بينما في القاهرة بلغت النسبة‬
‫‪ %15.2‬و ‪ %17.4‬على التوالي‪.‬‬
‫اما التقسيم حسب النشاط القتصادي والمهنة ‪ ،‬فل يصلح ال لهؤلء الذين كانوا يعملون ثم‬
‫تعطلون عن العمل ‪،‬ول ينطبق عل الدخلين الجدد الى سوق العمل ‪ ،‬فهلء لم يعرف لهم نشاط‬
‫بعد يعملون فيه ‪،‬كما لم تعرف لهم مهنة بعد ليعملوا فيها ‪،‬ال اذا نظر الباحث الى تخصصاتهم‬
‫‪،‬ففي هذه الحالة سوف يعد التخصص مؤشرا للمهنة‬
‫وهناك تقسيم للبطالة حسب فئات العمر ‪ ،‬وفي هذه الحالة يقتضي الوضع توزيع العاطلين‬
‫على فئات العمر )‪ ، (29-9-25) ، (24-20) ،(19-15‬وهكذا ‪،‬وتوزع قوة العمل على هذه‬
‫الفئات ‪ ،‬وبقسمة المتعطلين على قوة العمل في الفئة العمرية الواحدة ‪ ،‬وينتج معدل البطالة في فئة‬
‫العمر واذا تم توزيع البطالة حسب الجنس والفئات العمرية لكانت هناك مؤشرات كثيرة للبطالة ‪،‬‬
‫ولتبين لنا ما هي الفئات العمرية التي ترتفع فيها البطالة والفئات العمرية التي تنخفض فيها‬
‫‪،‬ويمكن ان تبنى سياسات امتصاص البطالة بدقة لو اضيف الى هذا التقسيم تفصيل عن‬
‫المستويات التعليمية ‪،‬بان تؤخذ كل فئة عمرية وتوزع حسب الجنس والتعليم ‪،‬وقد تظهر ان معدل‬
‫البطالة اعلى في النساء منها في الرجال ‪ ،‬وبين المراهقات والمراهقين والشباب اعلى منها بين‬
‫البالغين ‪ ،‬وتطول فترة البطالة في مرحلة الكساد ‪ ،‬وتقل في مرحلة الذروة القتضادية ‪.‬‬
‫ويوجد تقسيم اخر في تعددات السكان ‪،‬والمسموح بالعينة يعرف باسم الحالة الغلمية ‪،‬‬
‫وفيه يكون توزيع السكان الى ‪ :‬داخلين في مجال العمل ‪ ،‬ويقسم هؤلء الى متعطل ‪ ،‬وعامل لقاء‬
‫اجر نقدي ‪،‬وضاحب عمل ويديره وضاحب عمل يعمل لحسلبه ‪ ،‬وعامل لدى السرة دون اجر‬
‫نقدي ‪ ،‬او الى غير الداخلين في قوة العمل الى زاهدين في العمل ‪ ،‬وربات البيوت والطلب ‪،‬‬
‫وعير القادرين على العمل ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬تحديد معدل البطالة‬
‫هو نسبة الفراد العاطلين إلى قوة العمل المتاحة في فترة معدل البطالة زمنية معينة و الكشف عن‬
‫ذلك المر ليس سهل ‪.‬‬
‫يمكن أول الكشف عن ذلك المعدل من خلل تعداد السكان في البلد الواحد‪،‬لكن ذلك يحدث كل‬
‫عشر سنوات في معظم البلدان المتقدمة ‪ ،‬وقد يتأخر عن ذلك بسبب نقص المكانيات في الدول‬
‫النامية ‪ .‬ويمكن أن يستخلص هذا المعدل من العينات التي تقوم بها أجهزة الحصاء في بعض‬
‫البلد كل سنة أو كل ثلثة أشهر ‪،‬بحيث تغطي العينة ربع القوى العاملة ‪ ،‬وفي نهاية السنة تعطي‬
‫والعينة القوى العاملة بأسرها ‪.‬أما الستناد إلى إحصاءات القوى العاملة ‪،‬التي تقوم بتسجيل‬
‫العاطلين سواء لول مرة )اي عند حصولهم على المؤهل ايا كان والبحث عن عمل اودخولهم‬
‫سوق العمل لول مرة (او بسبب فقدهم اعمالهم‪ ،‬فان الحصاء الناتج عن ذلك يعد غير دقيق ‪،‬ذلك‬
‫لنه ليس كل العاطلين يسجلون انفسهم في مكاتب العمل بسبب فقدان الثقة في هذه المكاتب في‬
‫قدرتها على تشغيلهم ‪ .‬وعادة ما ينسب العاطلين عن العمل الى القوى العاملة المدنية )قوة العمل‬
‫بالضافة الى التعطلين انفسهم ( وفي هذه الحالة يكون المعدل الول اعلى ر من المعدل الثاني‬
‫‪،‬ويقدر البعض ان الفرق بين حساب المعدلين قد يتراوح بين ‪%0.1‬و ‪ %2.0‬وذلك راجع الى‬
‫حجم الجيش في البلد محل الدراسة ‪ .‬ومن المفيد ان يكون حساب المعدل على اساس قوة العمل‬
‫بما فيها العاملون في الجيش ‪،‬ذلك لن هؤلء العاملين بالفعل يتقاضون اجورا ‪ ،‬او يؤدون اعمال‬
‫ولو انها عسكرية بمن فيهم من مجندين ‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪:‬أسباب البطالة وآثارها‬
‫المبحث الول‪ :‬أسباب البطالة‪.‬‬
‫إن مشكلة البطالة تعد من أخطر المشاكل التي تهدد استقرار وتماسك المجتمعات ولكن نجد أن‬
‫أسباب البطالة تختلف من مجتمع إلى مجتمع حتى إنها تختلف داخل المجتمع الواحد من منطقة‬
‫ل منها يؤثر على‬‫الى أخرى فهناك أسباب اقتصادية وأخرى اجتماعية وأخرى سياسية ولكن ك ً‬
‫المجتمع ويزيد من تفاقم مشكلة البطالة‪.‬‬
‫السباب القتصادية والسياسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تفاقم آثار الثورة العلمية والتكنولوجية على العمالة حيث حلت الفنون النتاجية المكثفة لرأس‬
‫المال محل العمل النساني في كثير من قطاعات القتصاد القومي ومن ثم انخفاض الطلب على‬
‫عنصر العمل البشري‪.‬‬
‫‪ -2‬انتقال عدد من الصناعات الموجودة بالبلد الرأسمالية المتقدمة إلى الدول النامية من خلل‬
‫الشركات الدولية النشاط للستفادة من العمالة الرخيصة في البلد مما أثر على أوضاع العمالة‬
‫المحلية في هذه الصناعات في البلد الرأسمالية المتقدمة‪.‬‬
‫‪ -3‬لجوء الكثير من الحكومات الرأسمالية إلى انتهاج سياسات انكماشية فكان طبيعيًا أن يتم تحجيم‬
‫النفاق العام الجاري الستثماري في مختلف المجالت‪ .‬وكان من نتيجة هذه السياسات انخفاض‬
‫الطلب على العمالة‪.‬‬
‫أما بالنسبة للدول النامية فقد تأثرت بل شك بالزمة القتصادية العالمية وتفاقمت حدة البطالة فيها‬
‫لكثير من السباب وعجزت حكوماتها عن تطبيق سياسات حازمة لمواجهة ارتفاع أسعار‬
‫الواردات وانخفاض أو تقلب أسعار الصادرات وعدم استقرار أسواق النقد العالمية وتذبذب أسعار‬
‫ل عن ضعف قدراتها الذاتية على‬ ‫الصرف مما كان له أسوأ الثر على موازين المدفوعات فض ً‬
‫الستيراد وتعطل كثير من برامج التنمية وعمليات النتاج نتيجة عجز الستثمار مما أدى بالتالي‬
‫إلى خفض معدلت النمو والتوظيف وارتفاع معدلت البطالة‪.‬‬
‫كما أن العتماد على الستيراد وعدم السعي إلى التصنيع ونقل التكنولوجيا المتقدمة يؤدي إلى‬
‫نقص فرص العمل كما أنه من الواجب أن تسعى الدول النامية نحو تفعيل السواق المشتركة‬
‫لمواجهة التحديات الغربية والعمل على النهوض بالصناعات الصغيرة التي تدفع التنمية وتزيد‬
‫من فرص العمل‪.‬‬
‫كما يجب على الدول كلها أن تسعى إلى الستفادة من العنصر البشري والمادي وأن توفر الخطط‬
‫والسياسات التي تسمح لها بأن تحسن استغلل هذه الموارد للعمل على النهوض بالعنصر البشري‬
‫مما يؤدي إلى التكامل فيما بينها ومن ثم يسمح لها بالتعامل مع مشكلة البطالة بشكل أفضل وعلينا‬
‫أيضًا أن نعمل على توفير المكانات المناسبة حتى يكون للعلم والعلماء من مختلف المجالت‬
‫الدور الول في مواجهة مثل هذه المشكلت‪.‬‬
‫السباب الجتماعية ‪:‬‬
‫ارتفاع معدلت النمو السكاني إن ارتفاع عدد السكان دون القدرة على استثمارهم في عملية‬
‫ل نجد بلدًا كالهند يصل عدد سكانها إلى نحو ‪600‬‬ ‫النتاج يؤدي إلى تفاقم مشكلة البطالة فمث ً‬
‫مليون نسمة تحتاج إلى إيجاد فرص عمل لثمانية مليين فرد سنويا وبالتالي لديها مشكلة بسبب‬
‫تزايد عدد السكان‪.‬‬
‫وهناك أيضا مجموعة من البعاد ذات التأثير القوي‪:‬‬
‫‪ -1‬البعد الطبقي‪:‬‬
‫حيث نجد أن هناك شريحة من المجتمع وهي في الغالب من الثرياء والتي يوجد بها من ل يعبأ‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫‪ -2‬أساليب التنشئة الجتماعية‪:‬‬
‫والتي ل يسعى فيها ولي المر أن يحث في الطفل قيمة الجتهاد والعمل والتي حينها يفتقد الطفل‬
‫القدوة والمثل الصالح‪.‬‬
‫‪-3‬التعليم ومستوياته‪:‬‬
‫حيث يؤثر التعليم ومستوياته في سوق العمل وذلك عندما ل تتناسب مستويات التعليم مع‬
‫احتياجات سوق العمل داخل الدولة أو عندما تكون غير مواتية للتطور التكنولوجي مقارنة بالدول‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫فنجد أن كل هذه البعاد تؤثر في ظهور مشكلة البطالة كما نجد أن بعض الفراد قد يرفضون‬
‫العمل في بعض العمال أو المهن لنها ل تناسب مستواهم الجتماعي أو المستوى العلمي أو أنها‬
‫ل تناسب تنشئته الجتماعية فبالتالي تظهر لنا البطالة أو نوع من أشكال البطالة وهي البطالة‬
‫الختيارية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪:‬آثارها‪.‬‬
‫تنجم عن البطالة اثار عديدة منها الثار القتصادية والجتماعية بل وحتى السياسية‪ .‬فمن الثار‬
‫القتصادية الهدر الكبير في الموارد البشرية النتاجية غير المستغلة ونجد أيضًا انخفاض مستوى‬
‫الدخل الشخصي وما يترتب على ذلك من انخفاض القوة الشرائية وانخفاض النفاق الستهلكي‬
‫وانخفاض حجم الدخار وما قد ينتج عن ذلك من كساد وفائض في الناتج الكلي للقتصاد‪ .‬ومن‬
‫جانب اخر‪ ،‬فإن للبطالة اثارًا اجتماعية منها انخفاض التقدير الشخصي للعاطل عن العمل‬
‫وارتفاع معدلت الجريمة‪ .‬أما من الجانب السياسي نجد المظاهرات التي يقوم بها العاطلون عن‬
‫العمل وما يترتب على ذلك من محاولت حكومية لمعالجة الوضع‪.‬‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬المقترحات المقدمة لمشكلة البطالة ونظرة السلم للبطالة‪.‬‬
‫المبحث الول‪ :‬المقترحات المقدمة لمشكلة البطالة‪.‬‬
‫تعد البطالة بمثابة قنبلة موقوتة تهدد الستقرار في العالم ‪ ،‬و أيا كانت التجارب للتصدي لها‬
‫فإن المطلوب هو وضع إستراتيجية وطنية شاملة آخذة بعين العتبار الجراءين التاليين‪:‬‬
‫إجراءات الجل القصير و المتوسط ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراءات الجل الطويل‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 1‬ـ إجراءات الجل القصير و المتوسط‬

‫و الهدف من هذه الجراءات هو التحكم في أزمة البطالة أو الحد منها و التخفيف من‬
‫آثارها السلبية‪ ،‬و عموما يمكن تحديدها فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬تشغيل الطاقات العاطلة الموجودة في مختلف قطاعات القتصاد الوطني‪ ،‬و ذلك من خلل‬
‫التوسع في برامـج التدريب و إعادة التدريب في مجال المهن اليدوية و نصف الماهرة‪ ،‬خاصة أن‬
‫مزاولة هذه المهن تعتمد أساسا على الكفاءة الشخصية و الخبرة‪ ،‬و تحتاج إلى قدر بسيط من رأس‬
‫المال‪ ،‬و يمكن أن تستوعب أعدادا كبيرة من العمالة المحلية؛‬
‫‪ -‬أن تضع الحكومات برامج خاصة للنهوض بالخدمات الصحية و التعليمية و المرافق العامة‪،‬‬
‫المر الذي سيترتب عليه خلق فرص عمل منتجة للف الخريجين و المؤهلين للعمل في هذه‬
‫القطاعات‪ ،‬مع أن هذا القتراح يحمل بين طياته حل جزئيا للبطالة‪ ،‬إل أنه سيسهم في نفس الوقت‬
‫في التنمية البشرية التي تمثل الن إحدى الركائز المهمـة للتنمية المتواصلة؛‬
‫‪ -‬دعم حماية و تشجيع القطاع الخاص المحلي و خاصة في المجالت كثيفة العمالة كالقطاع‬
‫الزراعي‪ ،‬شريطة أن تتناسب المزايا و الحوافز المقررة له مع حجم ما يوفره من فرص للعمالة‬
‫المحلية؛‬
‫‪ -‬إحياء قطاعات مغيبة في برامج التنمية القتصادية في بعض الدول النامية‪ ،‬خاصة التي وجدت‬
‫في العوائد الريعية ملذا لتنفيذ خططها في المجالت المختلفة أل هو قطاع الخدمات السياحية‪،‬‬
‫حيث تمتلك أغلب الدول العربيـة فضاءات سياحيـة ستمتص كما هائل من العاطلين لو أحسن‬
‫استغللها؛‬
‫‪ -‬تعريب العمالة المحلية و يتم ذلك من خلل إحلل العمالة المحلية محل العمالـة الجنبية في‬
‫الدول النامية التي تعاني من نقص في تخصصات و مهن معينة مثل دول الخليج العربية؛‬
‫‪ -‬تبني فكرة المشروعات الصغيرة و المتوسطة التي تعتبر أحد أبرز الليات الجيدة لمواجهة‬
‫مشاكل البطالة في الوطن العربي من خلل ما توفره من فرص عمل جديدة للشباب‪ ،‬وتعتبر‬
‫ملئمة جدا لظروف الدول العربيــة وذلك لعدة اعتبارات أبرزها زيادة معدلت نمو السكان‬
‫وبالتالي حجم القوى العاملة وانتشار البطالة وبمعدلت متزايدة وخاصة بين الخريجين الجدد؛‬
‫‪ -‬الربط بين أساليب ومناهج وسياسات التعليم والتدريب المهني ومتطلبات أسواق العمل وتقليل‬
‫الفجوة بين مختلـف مكونات هذه العناصر وذلك تماشيًا مع قضايا الساعة المطروحة حول‬
‫التصدي لمشكلت البطالة؛‬
‫‪ -‬ربط شبكات معلومات التشغيل والتعليم والتدريب طبقًا لمستويات المهارة المحددة لرفع‬
‫معدلت الستفــادة من القوى العاملة العربية والعمل على استقرارها داخل الوطن العربي‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ ‪ 2‬ـ إجراءات الجل الطويل‬

‫يقصد بالجل الطويل ذلك المدى الزمني الذي يسمح بحدوث تغيرات هيكلية في الظاهرة‬
‫محل الدراسة‪ ،‬وعليـه فإن اقتلع جذور البطالة بالدول العربية على المد الطويل‪ ،‬سيتوقف‬
‫على قدرة هذه الدول على خلق البيئة أو القواعد التي ستسمح بتوفير فرص إنتاجية متزايدة‬
‫للتوظف تتناسب مع أعداد الذين سيدخلون سنويا لسواق العمل ولن يتحقق ذلك إل من خلل‬
‫إستراتيجية للنمو و العمالة‪ ،‬ومهما يكن من أمر فإن هذه الستراتيجية يجب أن تتضمن تحقيق‬
‫المساعي التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬تحسين الداء القتصادي و تحسين مناخ الستثمار في الدول النامية‪ ،‬و إزالة كافة القيود‬
‫التنظيمية و القانونية التي تحول دون اجتذاب الموال العربية في الخارج‪ ،‬و التي تقدر‬
‫بحوالي ‪ 800‬مليار دولر أمريكي‪ ،‬و لشك أن عودة هذه الموال للستثمار في الدول من‬
‫شانه المساهمة في كبح جماح مشكلة البطالة في هذه القتصاديات‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الستثمار بمعدلت تفوق المعدلت السابقة‪ ،‬حتى تتمكن هذه الدول من تحقيق نمو‬
‫يسمح لها بخلق فرص عمل تتناسب مع معدل نمو العمالة الجديدة الداخلة إلى سوق العمل‬
‫واستيعاب نسبة من العاطلين إذا ما أرادت الحد من تفاقم معدلت البطالة‪.‬‬
‫‪ -‬معالجة تشوهات السواق في الدول ‪ ،‬لنه كثيرا ما تسيطر عليها العناصر الحتكارية و‬
‫الطفيلية التي تسيء إلى استخدام الموارد و توزيعها على المجالت المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة اعتماد و تنفيذ برامج ملئمة للتنمية البشرية تنفذ على المدى الطويل‪،‬يتسنى من‬
‫خللها الرتقاء بمستويات التعليم و الصحة و السكان و الرعاية الجتماعية‪ ،‬حيث بات ذلك‬
‫حتمية للرتقاء بمستويات إنتاجية العمل النساني العربي‪ ،‬و في ذات الوقت تمثل أحد‬
‫المصادر الرئيسية للنمو و التنمية في الوقت الراهن‪.‬‬
‫‪ -‬تتوافر في الوطن العربي العديد من المقومات الساسية لقيام التكامل القتصادي وإيجاد‬
‫بنية ملئمة لعملية التنمية الشاملة ‪ .‬وفي الظروف الراهنة فان النطلق من اعتبار الوطن‬
‫العربي ككل إطارا عاما لتحرك المقومات وفعلها هو ضروري عند التركيز على قضية‬
‫التكامل ‪،‬وذلك لنه يسمح بتكامل موارد ومعطيات القطار منفردة أو في مجموعات‬
‫إقليمية ‪،‬وعملية التكامل تسهم في التخفيف من مشكلة البطالة في الدول العربية‪ ،‬وذلك إذا‬
‫تكيف الطار السياسي والداري بالشكل الملئم ليفّعل حركة النتاج بين الدول العربية‪.‬‬
‫‪ -‬اعتماد قاعدة معلوماتية عربية للوظائف المطروحة و الباحثين عنها لزالة الغموض الذي‬
‫يكتنف سوق العمل العربي‪ ،‬و يجب هنا التنويه بضرورة الستفادة من تجربة بعض الدول‬
‫الغربية في إنشاء بنوك قومية للتوظيف توفر قاعدة معلومات ضخمة للوظائف الشاغرة في‬
‫القطاعين العام و الخاص‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬نظرة السلم لمشكلة البطالة‪.‬‬
‫البطالة في الشريعة السلمية‪:‬‬
‫هي العجز عن الكسب في أي صورة من صور العجز سواء كان ذاتيا‪ :‬كالصغر أو العته أو‬
‫الشيخوخة أو المرض الذي يقعد عن العمل‪ .‬أو غير ذاتيًا‪ :‬كالشتغال في تحصيل العلم‪.‬‬
‫فعن أبي هريرة رضي ال عنه قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪" :‬لن يغدو أحدكم‬
‫ل أعطاه أو منعه‬ ‫فيحتطب على ظهره‪ ،‬فيتصدق منه‪ ،‬فيستغني به عن الناس خير من أن يسال رج ً‬
‫ذلك فإن اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول"صحيح مسلم‪ .‬وهناك من رأى أنها كلمة‬
‫مشتقة من الباطل وجرثومته‪) .‬اليد البطالة نجسه( ‪.‬‬
‫البطالة من منظور إسلمي‪:‬‬
‫وإذا تأملنا ديننا الحنيف نجد أنه لم يدع المسلم يعاني من ويلت البطالة‪ ،‬فالمسلم وقته ثمين‪،‬‬
‫يقضيه إما في عمل أو عبادة أو ترويح عن النفس‪ ،‬فل وقت للضياع أو للنحراف‪ .‬لذلك فالبطالة‬
‫ل يكتسب منه ما يكفي حاجته وحاجة أسرته‪ ،‬أما‬ ‫من المنظور السلمي هي‪ :‬أل يجد النسان عم ً‬
‫إذا كان النسان يعمل عمل يسد من خلله حاجة من يعولهم‪ ،‬وكان هذا العمل يستغرق ساعة أو‬
‫ساعتين من يومه فل يعد في بطالة‪ ،‬ولو ظل باقي يومه بل عمل‪ .‬فالسلم يشغل النسان بكثير‬
‫من المتطلبات الخرى في يومه‪ :‬كالصلة‪ ،‬والّذكر‪ ،‬وسائر العبادات‪.‬‬
‫ولقد عانى الغرب ومازال من انتشار النحراف وزيادة الجرائم‪ ،‬وكثرة إدمان الخمور‬
‫والمخدرات في أوساط الشباب‪ .‬والبطالة هي إحدى أسباب وجود هذه المراض الجتماعية‪.‬‬
‫خطوات العلج‪:‬‬
‫لقد حدد النبي ) هذه المشكلة من خلل هذا الموقف العملي الذي يمكن أن نحدد من خلله‬
‫خطوات العلج فيما يلي‪:‬‬
‫* على كل إنسان أن يجتهد ما استطاع في البحث عن عمل يفي بحاجاته وحاجة من يعولهم‪.‬‬
‫* يرفع المتعطل شكواه إلى ولي المر إذا لم يوفق في البحث عن عمل‪.‬‬
‫* توجه الدولة العامل لعمل يناسبه ويلئم حاجات المجتمع‪.‬‬
‫* تزود الدولة العامل بآلة العمل‪.‬‬
‫* تحريم السؤال )التسول( إل في حالت نادرة جًدا‪ ،‬منها الفقر الشديد مع عدم القدرة على‬
‫العمل‪.‬‬
‫* بيان فضل العمل وقيمته وأثره في المجتمع مهما كانت صورة هذا العمل‪ .‬هكذا نرى عظمة‬
‫ديننا في اهتمامه بالنسان وصونه لكرامته‪ ،‬وإيجاد السبل التي تكفل له حياة كريمة‪ ،‬حيث ل فراغ‬
‫ول بطالة‪.‬‬
‫خاتمـة ‪:‬‬

‫تعد مشكلة البطالة كما أوضحنا في البحث واحدة من أخطر المشكلت التي تواجه‬

‫المجتمعات ‪ ،‬كما تعتبر أيضًا أحد التحديات التي يجب على الدول النتباه لها حاليا ‪ .‬حيث‬

‫يتوجب عليها أن تسرع في العمل على إيجاد السياسات و الستراتيجيات التي يمكن من خللها‬

‫مواجهة هذه المشكلة حتى ل تتفاقم المشكلت المترتبة عليها‪ .‬وعليه وجـب ضرورة اتخاذها‬

‫التدابير التي تقلل من حدت هذه الظاهرة ‪.‬‬


‫قائمة المصادر‪:‬‬
‫البطاله عامة وفي السعودية خاصة ‪ ...‬محمد سليمان الضبعان‬ ‫‪-1‬‬

‫البطالـــة في الوطن العربي ‪ ...‬أسباب و تحديات أ‪ .‬الوافي الطيب‪ ،‬أ‪ .‬بهلول‬ ‫‪-2‬‬

‫لطيفة‪ ...‬جامعة تبســة‬


‫تحديات البطالة في المجتمع الفلسطيني وآلية علجها من منظور إسلمي ‪ ....‬أ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫خلود عطية الفليت‬


‫عبدال العمري ‪ ...‬مجالس القلع ‪http://www.afdhl.com‬‬ ‫‪-4‬‬

‫‪-5‬‬

You might also like