Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
قد كانت أولى أفكار ليوفيشف عن جدول المستخدم المنتج
عام 1925على ضوء الموازين السابقة.
السوفييتية التي شارك في وضعها ...إل ان التطور •
الذي حصل فيه كان خلل فترة عمله في أمريكا عام
.1931
وعليه كان أول ظهور لجدول المستخدم المنتج المعروف بالواقع
التطبيقي بأسم جدول ليرنشيف في عام 1941في كتابه )هيكل
القتصاد المريكي( .إذ كان الجدول الذي وضعه ليونتيشن لتقييم
حالة الكساد الذي أنتاب القتصاد الكريكية للفترة ما بين عامي
1928-1919ثم ليصبح دراسة شاملة لعموم قطاعات القتصاد
المريكي حتى عام 1939موفد العلقات بين العناصر الداخلة
في النتاج والعناصر الخارجة منه.
قسم ليونشتين القطاعات القتصادية أفقيا ً تارة •
وعموديا ً تارة أخرى:
أفقيًا :المعادلت المتوازنة :وهي تمثل توزيع منتجات -
كل قطاع على شتى قنوات الستهلك الوسيط والستهلك
النهائي ،تمثل في الساس توازن الصرف مع منتجات كل
قطاع مع الطلب على منتجاته.
عموديًا :معادلت التكاليف :وهي عبارة عن قيمة -
استهلك القطاع البحث من منتجات القطاعات الخرى
بالضافة الى المتاحة التي يولدها خلل العمليات النتاجية.
وبمعادلت الصف بالعمود الخاص بكل قطاع يتم الوقوف
على التبادل بين كل قطاع مع القطاعات الخرى .
1
تعريفه
اصبح اسلوب المستخدم المنتج يشكل أحدى التطبيقات
في القتصاد التطبيقي وتقوم على أساس التطبيق الكمي وعلى
أساس التعليل الكمي للنشاطات النتاجية القائمة بين الوحدات
أو الفعاليات القتصادية معتمدا ً على حقيقة بسيطة وأساسية.
حيث أن كل وحدة أنتاجية ل تستطيع أن تمارس عملها النتاجي
ال عن طريق العلقات المتبادلة بينها وبين وحدات اخرى ذات
علقة بطيئة فعالية الوحدة المذكورة وتظهر هذه العلقات على
شكل خففات وشراء فيما بين هذه الوحدات من جهة وبين هذه
الوحدات والوحدات الستهلكية من جهة أخرى .ويمكن أن نتبع
هذه الرتباطات على مستوى الوحدات وعلى مستوى الصناعات
وعلى مستوى القليم أو مستوى القطاعات القتصادية القومية.
هو أحد الساليب الفنية المستخدمة لتعليل التشابطات
والعتماد المتبادل بين مختلف النشطة النتاجية من القتصاد
القومي أو القليمي.
وعليه هو تكنيك ديناميكي بين مختلف القطاعات الداخل
في العملية النتاجية الجارية عن طريق تقسيم النشطة
القتصادية النتاجية سواء على المستوى القومي اما القليمي
الى مجموعة من القطاعات المختلفة وعليه ومن خلل منه
يتحقق لدينا انسياب مضمون ويحقق الى قطاعات الطلب
النهائي .وبنفس الوقت ثم تفي بمتطلبات الوسيط وتفي بها
بمنبح القطاعات.
2
التقسيمات من حيث الزمن -2
جدول المستخدم المنتج الستاتيكي.
يعد نموذج المستخدم المنتج استاتسيطيا ً عندما يهدف
النموذج الى تحديد مستويات النتاجيات القطاعية التي تتضمن
انسياب حجم معين الطلب الى وعلى ضوء وضع معين للتشابط
القطاعي ولكن دون النظر الى عامل الزمن في الحسبان عند
تقدير اهداف النتاج القطاع.
جدول المستخدم المنتج الديناميكي.
يكون نموذج المستخدم المنتج ديناميكيا ً عندما يأخذ بعامل
ألة من وثارة في الحسبان من خلل حساب التراكم الرأسمالي
وبالتالي الطاقة التي في مختلف القطاعات في القتصاد القومي
أو القليمي.
6
الحالي ونظرا ً لعدم اهمية هذا الجزء في تحليل عملية
التشابك بين القطاعات متعددة الحالت.
7
نأخذ مثال توضيحي لنموذج ليونيتيف عن المستخدم/المنتج
المفتوح )الثابت( وهو النموذج العام الذي اعتمده للتحليل
التشابك القطاعي ونشرح الخطوات الرياضية المستخدمة في
حل مصفوفة المعاملت الفنية.
خطوات الحل
الخطولة الولى :ايجاد مصفوفة المعاملت الفنية ) (Aوذلك
بقسمة كمية النتاج للقطاع الول على كمية النتاج الكلي لكل
صف وعمود لمصفوفة اليونتيف وهكذا.
الخطوة الثانية :نطرح مصفوفة المعاملت الفنية ) (Aمن
المصفوفة الحادية وذلك للوصول الى المصفوفة التقنية للنتاج
}] {[I] - [Aوهي ذات أهمية أقتصادية بالغة حيث بواسطتها يتم
احتساب الستهلك النهائي في كل قطاع من قطاعات القتصاد
القومي أو القليمي.
الخطوة الثالثة :نجد معكوس هذه المصفوفة التقنية }]I] -
=[A]}-1
الخطوة الرابعة :نطبق القانون ]س[ = }]]×I] - A}-1حـ[
حيث أن
]س[ هو قيمةالنتاج الكلي
]حـ[ هو قيمة الطلب النهائي
8
مثال على اسلوب )(Input – Out put
الطل
In put
زراع صناع خدما ب النتاج
ت النهائ الكلي ة ة
Out pot
ي
540 75 225 150 90 زراعة
600 15 300 150 135 صناعة
خدمات 900 130 300 200 270
المطلوب ايجاد متجه النتاج اذا تغير الطلب النهائي الى:
الزراعة = 50
الصناعة = 10
الخدمات = 10
خطوات الحل
الخطوة الولى :نكون مصفوفة المعاملت الفنية )(A
10
5 1 1 5 1
6 − 4 − 4 6 − 4
8 = المحدد − 1 3− 1 − 1 3
4 4 3 4 4
− 1 − 1 2 − 1 11
2 3 3 2 3
5 3 − 1 − 1 1 5 2 − 1 − 1 109
6 4 4 − 3 − 3 6 − 3 4 4 = 864 = ∆{[1] − A}
1 864
∴ − =8
∆{[1] − A} 109
نجد مصفوفة المرافقات:الفرع الثاني
31
−
()
1+ 1 4 3 7
M 1 =1 − 1 − 1 2 = 1 8
33
13 29 31 1 11 1
م، 48 =13 م، 73 =32 م، 72 =22 م، 4 =12 م، 24 =31 م، 3 =21 م
9 49
16
=33 م، 144 =23
11
7 11 1
1 83 2 4
1 3 12 9
4 7 27 3
1 34 9 9
4 81 4 14 6
الفرع الثالث هو قلب صفوف هذه المصفوفة الى اعمدة
واعمدتها الى صفوف
7 1 1 3
1 84 4 8
1 3 14 9
3 7 21 4 4
1 12 99
2 47 31 6
الخطوة الرابعة :نطبق القانون )س(= }]) I] - [A]}-1حـ(
حيث أن
]س[ هو قيمةالنتاج الكلي
]حـ[ هو متجه الطلب النهائي
12
71 3
1 4 8 8
7 5 5 4 0
1 3 4 1 9
( )س8×= × 1 = 6 5 0 0
37 1 2 4 4
1 9 3 0 0 0
1 2 9 1 9
2 7 1 4 36
7 1 13
= 8 ( 75 ) + ×15 + ×130 = 540
18 4 48
1
= 8 ( 75 ) +
31
(15 ) + 49 ×130 = 600
3 72 144
11
= 8 ( 75 ) +
29
(15 ) + 9 × (130 ) = 900
24 73 16
13
71 3
1 4 8 8
5 3 0 8 9
) 8×= 13 4 1 = 149 0 3 6س(
37 1 2 4 4
1 6 0 5 0 9
1 2 9 1 9
2 7 1 4 3 6
أي ان النتاج الكلي من القطاع
)زراعي( أ 389ومن القطاع
)صناعي( ب 436ومن القطاع
)زراعي( حـ 659
15
إيجابيات جدول التشابط القتصادي )المستخدم
المنتج(
.1يستخدم جدول المستخدم المنتج لتوضيح العلقات
الكيانية القائمة بين الجزاء أو الفروع المختلفة للقتصاد
ولذا ذو فائدة كبيرة لدراك هذه العلقات.
.2يستخدم جدول المستخدم المنتج في استنتاج بعض
العلقات القتصادية الهيكلية على مستوى اقتصاديات
القليم والقتصاد القومي بالمقارنة مع مؤشرات القتصاد
اللية التي يقدمها الجدول كمقارنة الراواتب والجور
والستهلك.
.3يستخدم الجدول لغرض وضع الصيغ المناسبة
للسياساتالقتصادية ومناسج العمل لنه يساعد على فهم
مسار تأثيرات اأجراءات التوجيهية في الجهاز القتصادي.
.4يساعد الجدول في التنبوء بما سيحدث من أمور
أقتصادية في المستقبل وذلك عن طريق تحليل وتشخيص
كل العوامل التي تؤثر على أي حدث أقتصادي أو أي إجراء
يستمر على صعيد السياسة القتصادية.
سلبيات جدول الشبكات القتصادي )المستخدم
المنتج(
.1عجز جدول المستخدم عن تقديم استغلل افضل
للعناصر النتاجية وبالتالي فضلة من السعة النتاجية لبعض
القطاعات مما يتطلب الستمرار في اختيار الشكال
البديلة لستعمال رأس المال وتكوينه.
كذلك يعجز الجدول عن معالجة أستخدم طرق جديدة .2
في النتاج للتقدم الفني وهناك بعض الصعبات مع استخدام
الجدول وهي-:
-1إن النموذج يحتاج الى الكثير من الحماء والمعلومات
التي يصعب تقديمها لدى تلك الدول فهي غير دقيقة
ومتأخرة في ظهور نتائجها.
-2إن نموذج )ليونيثف( هذا يقوم على فكرة وجود
أرتباط بين قطاعات القتصاد القومي وبين فروع كل قطاع
من حيث الواقع ،أن هذا الرتباط ل يشاهد في الدول
النامية إل في نطاق محدود.
-3إن عملية تقسيم الجهاز النتاجي للقتصاد الوطني
الى عدد معين من القطاعات والفروع عملية دقيقة،
وعملية زيادة عدد القطاعات الى الحد الذي يحقق
16
التجانس بين النشطة النتاجية المختلفة فأن ذلك سيكون
في غاية التنفيذ ،وأن أية محاولة الجعل عدد القطاعات
معقول ً سيكون على حساب تجانس أنشطة النتاج وبالتالي
عدم النتفاع من النموذج إل في حدود الضيقة.
-4ومن أهم النتقادات التي وجهت الى النموذج تلك
التي تشير الى صعوبة تطبيقه في الدول النامية بشكل
خاص وصعوبة تطبيقه بشكل عام.
17