Professional Documents
Culture Documents
عشر
قطاع
البيئة
وإدارة
الكوارث
الفصل الثامن عشر
أو ً
ل -قطاع البيئة
18-1-1خلفية:
إن مستقبل المجتمع السوري ،والذي يعتمد في نمط إنتاجه اعتمادا ً كبيرا ً على الموارد
البيئية ،يتطلب منه مسؤوليات ،إل أنه ،وفي الوقت ذاته ،له حقوق يطالب بها للحفاظ
على مصالحه في بيئة مستدامة .وعليه فإن احترام حقوق المواطن والحفاظ على حق
الجيال القادمة يتطلب تحقيق النتفاع المتوازن من الموارد البيئية وعدم استغللها بالشكل
الذي يؤثر على توازنها أو اللتزام والمشاركة في الحفاظ عليها ،ويصبح من المدخلت
الهامة في الخطط النمائية .وباعتبار أن نسبة كبيرة من السكان يقطنون الرياف ،فإن
اهتماما ً خاصا ً يتوجب إيلءه لقضايا المياه والتربة والغطاء النباتي والتصحر ومقابلة
الحاجات اليومية ،وفي الوقت ذاته ينبغي العمل على محو الثار البيئية المرتبطة بعملية
التحضر وتوسع المدن والتي تتضح في تلوث الهواء والماء ومشكلت النفايات الصلبة.
وعلى ضوء هذه المصالح والمسؤوليات فمن المهم تطبيق المعايير والقوانين والضوابط
للتأكد من وجود برامج تراعي البيئة ،وأن تكون هناك مشاركة شعبية واسعة في صيانة
وتنفيذ مشروعات البيئة.
في سورية ،وبالرغم من أخذ زمام المبادرة في تأسيس أول وزارة عربية تعنى
بشؤون البيئة عام ،1985ما زال الداء البيئي متواضعًا .آخذين بعين العتبار حجم
المسؤولية التي يفرضها التزام سورية بالتفاقيات البيئية وخاصة المتعلقة بالتنوع الحيوي
ومكافحة التصحر والتغير المناخي ,والتي انبثقت عن مؤتمر قمة الرض الولى في ريو
.1992وكذلك التزاماتها بمقررات مؤتمر القمة العالمية حول التنمية المستدامة في
جوهانسبرغ عام 2002والذي حدد أهداف اللفية الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة
متمثلة في القضاء على الفقر ،وتغيير أنماط النتاج والستهلك غير المستدامة ،وحماية
قاعدة الموارد الطبيعية وإدارتها من أجل التنمية القتصادية والجتماعية.
يواجه قطاع البيئة حاليا ً تحديات جدية تتمثل في تأمين شروط حياة سليمة بيئيا ً للجميع
والحد من استنزاف وتلوث الموارد الطبيعية والتنسيق الحقيقي مع قطاعات الدولة ذات
العلقة ،ورفع مستوى الوعي البيئي العام ،وتطوير قدرات الكوادر العاملة في مجال البيئة
سواء في القطاع العام أو الخاص .وذلك بما يتماشى مع الولويات التي وضعتها الحكومة
مؤخرا ً في سياساتها والمتمثلة بتشجيع قطاعي الصناعة والسياحة ،وتأمين مياه الشرب،
واستعمال أساليب الري الحديث في الزراعة.
وتوضح مراجعة المؤشرات البيئية المختلفة )الموارد المائية -نوعية الهواء -البيئة
الحضرية -النفايات -استعمالت الراضي ...الخ( كما سيرد لحقًا ،التدهور المتسارع
للموارد الطبيعية وتزايد نسب التلوث الكمي والنوعي والبصري والذي يمكن رصده في
مناطق عدة .بالمقابل فإن سورية تمتلك مقومات عدة تتيح فرص الستثمار الفضل
للقطاع البيئي .من هذه المقومات المكانات السياحية حيث أن الرث الحضاري الذي
تمتلكه سورية يشكل ثروة بيئية هائلة .حيث تعد دمشق القديمة ،حلب القديمة ،تدمر،
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
وبصرى من المواقع الواردة في قائمة التراث العالمي .وفي مجال التنوع الحيوي ،فإن
المناطق الجنوبية والساحلية والبادية تعتبر أرضا ً خصبة لمكانيات الستثمار في مجالت
الزراعة والطب البديل والسياحة البيئية .إضافة إلى توفر مقومات الستثمار الفعال في
التنمية الريفية نظرا ً لطبيعة النسيج الجتماعي السوري والشروط المحلية البيئية ونمط
الحياة السائدة في الريف.
على الصعيد المؤسساتي ،فإن شؤون البيئة يتولها حاليا ً مجلس حماية البيئة المشكل
من الوزارات ذات العلقة ،حيث يعتبر أعلى جهة مرجعية وتتبع له الهيئة العامة لشؤون
البيئة ضمن وزارة الدارة المحلية والبيئة والتي تتلخص مهامها الرئيسية في إرساء القواعد
الساسية لسلمة البيئة وحمايتها من التلوث بالتنسيق والتعاون مع الجهات العامة
المختصة ،كما يتبع للوزارة أيضا ً مركز البحوث العلمية والبيئية.
أما في البناء الهيكلي للهيئة العامة لشؤون البيئة ،فقد تم إحداث تسع مديريات
مركزية :مديرية التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية ،مديرية سلمة الراضي ،مديرية
التخطيط والحصاء ،مديرية سلمة الغلف الجوي،مديرية السلمة الكيميائية وإدارة
النفايات ،مديرية سلمة المياه ،دائرة الشؤون الدارية ،مديرية تقييم الثر البيئي ،مديرية
التدريب والتوعية والعلم البيئي ،مديرية المخابر .تحتاج معظم هذه المديريات إلى الدعم
المادي والفني وإعداد خطط عمل منهجية إضافة إلى رفد الهيئة بخبرات متخصصة وإنشاء
أقسام جديدة متعلقة بالتطوع البيئي والتنمية الريفية والمتابعة ،والتخلص من مشكلة
تشتت مرجعية القرار البيئي بين جهات عدة .كذلك فإن مديريات البيئة كافة التي أنشئت
في المحافظات تعاني من نقص الكوادر المتخصصة والموارد المالية الكافية لنجاز مشاريع
ذات أهمية ،إضافة إلى الحاجة الماسة للتجهيزات المخبرية والبحوث العلمية التطبيقية..
162
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
18-1-3المشكلت والتحديات:
إن الوصول إلى تحقيق استدامة التنمية ،وكما تنظر إليها الخطة الخمسية العاشرة ،ل
يمكن أن يتم إل عبر علقات الرتباط بين البيئة الطبيعية وأبعادها الجتماعية والقتصادية.
لذا فإن التخطيط المستدام يجب أن يتم عبر تحليل المؤشرات الجتماعية والقتصادية
والبيئية من أجل ربط المشكلت بأسبابها الحقيقية ومحاولة استقصاء نقاط القوة
والستفادة منها ووضع اليد على نقاط الضعف لستدراك مخاطرها .حيث أن التنمية
المستدامة ل يمكن أن تتم ترجمتها إلى واقع عملي ما لم يكن هنالك تشابك وتنسيق بين
الموارد القتصادية والجتماعية والطبيعية والبشرية ،وبالخص في القاسم المشترك الذي
يجمع التخطيط لها وتوظيفها بحيث تحافظ على البيئة .تقليديًا ،ظل الهتمام في الخطط
القتصادية والجتماعية منصبا ً على تحقيق التنمية القتصادية وتحسين نوعية الحياة ،إل أن
الخطة الخمسية العاشرة تضيف لذلك تحقيق التنمية البيئة المستدامة كهدف ثالث يرتبط
عضويا ً بالهداف القتصادية والجتماعية من أجل ضمان استمرار عملية التنمية وحفظ
حقوق الجيال القادمة.
يشكل تحقيق ما سبق تحديًا ،وإمكانية حقيقية في آن واحد للمرحلة القادمة ،خاصة
مع تزايد النمو السكاتي وتفاقم مشكلت البطالة والفقر .على اعتبار أن تطور الوضع
البيئي يمكن أن ينعكس إيجابا ً على القطاعات الخرى ،بينما يشكل الستثمار في البيئة
فرصة لمساهمة البيئة في دعم القتصاد الوطني .كذلك يشكل التحول إلى الطاقات
البديلة والمتجددة ضرورة تنسجم مع واقع النفط في سورية وتزايد الطلب على الطاقة مع
تزايد النمو السكاني .إضافة إلى ذلك فإن معالجة أسباب المشكلت البيئية من المصدر
يمكن أن يقلص إلى حد كبير الكلف الكبيرة لمعالجة نتائجها المتفاقمة كما يساعد اتباع
أساليب الدارة البيئية في رفع الميزة التنافسية الصناعية للقطاع العام والخاص ورفع
القدرة التنافسية للمنتجات السورية في السوق العالمية بما ينسجم مع المعايير
والتفاقيات الدولية التي تسعى سورية للنضمام إليها.
وبشكل عام فإن المشكلت والتحديات التي يواجهها قطاع البيئة يمكن تلخيصها فيما
يلي:
ضعف التنسيق القطاعي وعدم اعتبار البيئة مدخل ً أساسيا ً في صياغة
الخطط النمائية.
ضعف الوعي البيئي بين المواطنين وعدم وجود ضوابط رادعة لحماية
البيئة.
متابعة المسح البيئي الشامل.
الفتقار إلى قواعد بيانات بيئية
الفتقار إلى سياسات قطاعية واضحة للحد من الثار البيئية التي أفرزتها
الممارسات التخطيطية السابقة والتي أدت إلى إحداث أضرار واضحة تتمثل بالتي:
في مجال المياه ،فإن تأمين مياه الشرب النظيفة والمحافظة على الموارد المائية
يعتبر أحد أهم الولويات في سياسة الحكومة حاليًا .وعلى الرغم من أن مسؤولية ذلك
تتوزع بين عدة وزارات )وزارة الري ،وزارة الزراعة والصلح الزراعي ،وزارة السكان
والتعمير ،وزارة الصحة ،وزارة الدارة المحلية والبيئة( ،إل أن الموارد المائية في نضوب
وتدهور مستمرين وتشير الدراسات أن %21من السكان ل يمتلكون موارد مستدامة
لمياه الشرب .يعود ذلك إلى العجز المائي في أحواض بردى والعوج واليرموك والخابور،
الستجرار الجائر وغير المنظم للمياه الجوفية والذي أدى إلى جفاف الينابيع ،وتلوث مصادر
المياه السطحية والجوفية بمياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي والنفايات ،إضافة
إلى استهلك الزراعة ما يقارب %85من المياه .تستخدم غالبا ً الطرق التقليدية لمعالجة
163
الفصل الثامن
عشر
التلوث الموضعي دون معالجة أسبابه الجوهرية وتعاني معظم المخابر المسؤولة عن
تحاليل المياه من نقص الكوادر المختصة والتجهيزات المتطورة وآلية العمل العلمية.
أما مياه الصرف الصحي فتعتبر من أهم أسباب التلوث والمراض خاصة في المناطق
الريفية حيث ل توجد شبكات صرف صحي ويعتمد السكان على الصرف إلى الحفر الفنية
غير النظامية والتي غالبا ً ما تسبب تلوث مياه البار أو الصرف المباشر إلى مجاري الوديان
مما يسبب تلوث المياه السطحية للسدود الترابية والنهار .في المنطقة الساحلية ،يسبب
الصرف الصحي المباشر إلى البحر تلوثا ً مركزا ً لمياه الشواطئ وأثرا ً سلبيا ً على الصحة
والسياحة في المنطقة وبشكل عام ،فإن أكثر من %23من السكان يفتقرون إلى وجود
أنظمة صرف نظامية .يتم حاليا ً توسيع شبكات الصرف الصحي واعتماد خطة لمعالجة
المياه في التجمعات الصغيرة بالعتماد على خزانات التخمير ومحطات معالجة نموذجية
صغيرة ،كما تم اعتماد مواصفات قياسية لمياه الصرف المسموحة إلى المياه العامة ،لكن
بعض القيم في هذه المواصفات تحتاج إلى مراجعة كونها تفوق بكثير الحدود العالمية
المسموحة.
فيما يتعلق بتدهور الراضي ،فقد أدى التصحر والجفاف وغياب التنسيق المؤسساتي
بين التخطيط التنموي خاصة في القطاع العمراني والزراعي وتخطيط استعمالت الراضي
وبمظاهره المختلفة إلى تدهور نوعية التربة حيث تقدر نسبة الراضي المتدهورة بأكثر من
%20من مساحة سورية ،إضافة إلى انتشار مناطق السكن العشوائي التي فاقت نسبتها
%50في بعض المناطق الزراعية .وقد ساهم تغيير أنماط الحياة الريفية والبدوية
واستخدام أساليب مستنزفة للموارد في الزراعة وضعف الرقابة الحقيقية والجادة على
المشاريع السكنية والصناعية،خاصة في الرياف وأطراف المدن ،إلى المساهمة في تدهور
الراضي في المناطق الريفية والرعوية والهامشية وتحولها من عنصر مناطقي مميز يمكن
الستثمار من خلله إلى عنصر مهدد للبيئة والسكان .لذا فإن تنفيذ بنود ومشاريع الخطة
الوطنية لمكافحة التصحر التي أعدتها الهيئة العامة لشؤون البيئة إضافة إلى نشاط وزارة
الزراعة والصلح الزراعي في مكافحة التصحر بالتعاون مع اللية العالمية لمكافحة
التصحر يعتبر مؤشرا ً هاما ً على معالجة المشكلة.
أما بالنسبة لنوعية الهواء ،فتشير الدراسات القليلة التي أجريت في مناطق محددة
إلى تراجع نوعية الهواء وتجاوز بعض الملوثات كالعوالق و أكاسيد الكبريت والكربون
النسب العالمية المسموح بها .حيث وصلت نسبة العوالق الكلية مثل ً في دمشق وحلب
إلى أكثر من أربعة أضعاف النسبة المسموح بها من منظمة الصحة العالمية وتجاوزت
نسبة ثاني أكسيد الكبريت في دمشق (في %30من مجمل أيام القياس) المتوسط
اليومي المسموح به .بينما انخفض تركيز الرصاص في هواء مدينة دمشق نتيجة استعمال
البنزين الخالي من الرصاص .ل يمكن في الوقت الحالي إعطاء أرقام دقيقة عن نوعية
الهواء بسبب عدم وجود برنامج طويل المد لمراقبة تلوث الهواء في سورية وافتقار معظم
الصناعات الملوثة للهواء كمحطات الطاقة ومعامل السمنت إلى مقاييس دقيقة وبرامج
متطورة لمراقبة الهواء و فلتر التصفية .لذا فإنه من الضروري في المرحلة القادمة الربط
بين تلوث الهواء ومسبباته الساسية المتمثلة في قطاعي النقل والصناعة.
أما النفايات فإنها تشكل بأنواعها كافة ،المنزلية والصناعية والطبية ،أحد أهم الولويات
والتحديات القادمة .إذ تعاني سورية من مشكلة في إدارة النفايات والتخلص منها .حيث
يجري التخلص منها حاليا ً بمكبات مكشوفة على أطراف المدن مما يسبب تلوثا ً صحيا ً
وبصريا ً معيبًا .ترتبط هذه المشكلة بضعف الوعي البيئي لدى السكان وغياب دور العلم
البيئي الموجه وغياب العقوبات الصارمة ،ولكنه من الممكن الستفادة من هذا التحدي في
خلق فرص للستثمار البيئي للقطاع الخاص وتحويل مطامر النفايات بعد إغلقها إلى
مشاريع استثمارية كما حصل في بعض الدول المجاورة -تجربة مصر ولبنان-
164
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
في مجال الطاقة ،تتجه سياسة الحكومة الحالية إلى التحول التدريجي في إنتاج
الطاقة من النفط إلى الغاز مما يساهم في التخفيف من التلوث الناتج عن محطات الطاقة
التي تعتمد على الوقود النفطي .ويشكل العتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة كطاقة
الشمس والرياح والغاز الحيوي أحد البواب الواعدة للستثمار البيئي القتصادي في
المستقبل.
فيما يخص البيئة الحضرية والتراثية ،فإن انتشار السكن غير النظامي والهجرة
المتزايدة من الريف إلى المدن وما يرافق ذلك من تدهور في الموارد وترد في شروط
الحياة يعتبر من التحديات الساسية للمرحلة القادمة .تتركز الكثافة السكانية في مناطق
السكن المخالف لتصل إلى ما يقارب أربعة أضعاف قيمتها في المناطق النظامية وتشكل
تلوثا ً بصريا ً مباشرا ً يسيء إلى الهمية العالمية للتراث الحضاري الذي تشتهر به سورية
ويؤثر سلبا ً على صناعة السياحة ،خاصة في مدينتي دمشق وحلب .كذلك فإن نقص
المساحات الخضراء ،يشكل مؤشرا ً سلبيا ً للبيئة الحضرية في سورية .أما المناطق الثرية
التي تتميز بها سورية فما زالت تفتقر إلى الكثير من مقومات الحماية والجذب والستثمار
والعلم إضافة إلى إهمال الكثير منها في المناطق الجنوبية والشرقية.
في القطاع الصحي ،وبالرغم من غياب المؤشرات والدراسات المنهجية والعلمية التي
تربط بين التلوث والمراض ذات العلقة بالبيئة فإن دلئل كثيرة تشير إلى تراجع الوضع
الصحي في المناطق التي تعاني من التلوث والكثافة السكانية العالية .وفي دراسات وزارة
الصحة لعام 1995وجد أن إصابات الجهاز التنفسي في المناطق الملوثة تفوق بثلث أو
أربع مرات عددها في المناطق النظيفة .بالضافة إلى ذلك ،فإن هناك أمراضا ً كثيرة
ل ،بحاجة إلى المراقبة عن طريق بناء مؤشرات وخطيرة منشرة بكثرة كالسرطان مث ً
ودراسات إحصائية عنها بالتعاون مع وزارة الصحة .مع الخذ بعين العتبار أن تقرير التنمية
البشرية لسورية لعام 2005اعتبر أن تحسن المؤشرات الصحية في سورية خلل العقود
الثلثة الماضية سجل نجاحا ً متميزا ً للحكومة.
أما في مجال التنوع الحيوي ،فإن سورية تتميز بظروف طبيعية تسمح بازدهار التنوع
الحيوي فيها وتعتبر سورية مهدا ً للصول الوراثية للعديد من النواع البرية للقمح والشعير
والغنام والماعز ،كما تتميز المنطقة الجنوبية والساحلية ومنطقة البادية ببيئة خصبة للتنوع
الحيوي إضافة إلى نمو العديد من النباتات النادرة والطبية حسب ما أظهرته نتائج مشروع
التنوع الحيوي الذي أنجز مؤخرا ً بالتعاون بين وزارة الزراعة وعدة منظمات إقليمية ودولية.
تسبب تدهور الوضع البيئي المتمثل في تراجع نسبة الغابات )بنسبة %90خلل المئة عام
الماضية( والتصحر ،والتوسع الحضري ،وتلوث المياه النهرية والبحرية ،بانعكاسات حادة
على النواع النباتية والحيوانية تمثل خاصة في اختلل توازن بيئاتها الطبيعية واختفاء الكثير
منها .من الجراءات الهامة التي تم اتخاذها في مجال التنوع الحيوي بين عامي -1995
2003إصدار قرارات وزارية لتحويل 16موقعا ً بمجموع مساحة 212,000هكتار في عدة
محافظات إلى محميات حراجية ،إضافة إلى وجود ما مجموع مساحته 980,000هكتار
كمحميات رعوية ،ولكن هذه المحميات )الحراجية والرعوية( تحتاج اليوم إلى إجراءات
تنفيذية لتفعيل أثرها البيئي.
يمكن تلخيص ما سبق بأن الولويات البيئية في سورية تتمثل في حماية الموارد
المائية من التلوث والستنزاف ،واعتماد تخطيط سليم لستعمالت الراضي ،وتحسين
نوعية الهواء ،والدارة المتكاملة للنفايات ،والتعامل الجاد مع مشكلة السكن العشوائي
إضافة إلى ضرورة نشر الثقافة البيئية على المستويات الحكومية والخاصة والهلية .إل أن
التعامل مع هذه الولويات يجب أن يتم عن طريق علقات الرتباط المناطقي ،حيث تحدد
مميزات ومشكلت كل منطقة )منطقة جغرافية -مدينة -قرية( أولوياتها الخاصة والحلول
المثلى لهذه المشكلت وبالتالي المشاريع ذات الجدوى البيئية التي تخدم هذه الولويات.
إضافة إلى ما سبق ،فإن التخلص من السمات العامة للداء البيئي في سورية خلل
السنوات الماضية ،يشكل أيضا ً تحديا ً جديا ً للمرحلة القادمة.
165
الفصل الثامن
عشر
18-1-4الرؤية المستقبلية:
تتلخص الرؤية الستراتيجية لقطاع البيئة بما يلي:
" الرتقاء بنوعية الحياة والداء البيئي في سورية ،وتغيير أنماط النتاج والستهلك
المخلة بالبيئة وحماية الموارد الطبيعية ،وتبني مبدأ الستدامة في توظيف واستغلل هذه
الموارد عبر المسؤولية المشتركة لقطاعات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الهلي كافة
من أجل المحافظة على الموارد البيئية المتاحة ،وتطوير أفضل الممارسات الصديقة للبيئة
في عملية التنمية القائمة على ضمان حق الجيال القادمة ".
166
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
التخطيط المنهجي والمتكامل.
الجراءات الحكومية التشريعية والتنفيذية.
البحث العلمي وتوفير المعلومات.
المشاركة المجتمعية ورفع مستوى الوعي البيئي.
توفير فرص الستثمار البيئي مع الخذ بعين العتبار ضرورة الترتيب
المرحلي في تنفيذ الخطط حسب الولويات وتوفر المكانات.
167
الفصل الثامن
عشر
168
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
ج .الستراتيجيات:
■ الحد من مظاهر التلوث بأشكاله كافة ومكافحة التصحر وإغناء التنوع
الحيوي )بالرتباط بالهدف (1
وضع خطط وسياسات وطنية لمواجهة الطوارئ البيئية والحد من التلوث .1
ووضع برنامج زمني لتنفيذ بنود الخطط الوطنية البيئية المتعلقة بمكافحة التصحر
وحماية التنوع الحيوي والمرتسم الوطني للسلمة الكيميائية
اعتماد التقييم البيئي للمشاريع المستقبلية وإجراء مراجعة وتدقيق بيئي .2
للمشاريع الحالية
■ التركيز على التنمية الريفية المكانية المستدامة والعمل البيئي المحلي
)بالرتباط بالهدف (2
اعتماد مبدأ اللمركزية من أجل تفعيل العمل البيئي على المستوى .3
المحلي
زيادة معدلت الدخل المحلي للتخفيف من الممارسات البيئية الخاطئة .4
ً
اعتمادا على سياسة المشاريع الصغيرة ذات الكلفة القليلة والمردود البيئي العالي
على المستوى المحلي والستفادة من تجارب الدول الخرى في هذا المجال
■ تحقيق تشابك تخطيطي وإداري تشاركي بين البيئة والقطاعات النتاجية
والخدمية الخرى ) بالرتباط
بالهدف (3
إحداث آليات جديدة لتفعيل العمل البيئي على المستويين التشريعي .5
والداري وتأسيس قنوات عمل فعالة بين قطاعات الدولة ذات العلقة المباشرة
بالبيئة
اتباع سياسة إجراء تقييم مرحلي لداء الخطة العامة والبرامج .6
ً
والمشاريع اعتمادا على مؤشرات محددة والتعديل حسب الضرورة
■ رفع مستوى الوعي البيئي العام ،وبناء القدرات ،وتشجيع الستثمار
البيئي )بالرتباط بالهدف (4
نشر الثقافة البيئية التطبيقية عن طريق برامج مشتركة بين الوزارات .7
المعنية والمجتمع الهلي
خلق فرص عمل ومنح تسهيلت مصرفية وتنظيمية لتشجيع الستثمار .8
القتصادي في البيئة
وضع برنامج تطبيقي طويل المد لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والدارية .9
العاملة في مجال البيئة من كافة الوزارات
تفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية وميدانية في مجال .10
البيئة
بناء قاعدة بيانات للمعلومات البيئية واستقطاب الكفاءات المتخصصة .11
ً
اعتمادا على سياسة التوصيف الوظيفي العلمي
169
الفصل الثامن
عشر
171
الفصل الثامن
عشر
بالفئات العمرية الصغيرة والشابة ومجتمع المرأة عن طريف استهداف هذه الفئات
بمشاريع بيئية محلية ومدرسية.
تفعيل دور المرأة الريفية غير العاملة في الحفاظ على التنوع الحيوي
وحماية الموارد الطبيعية عن طريق نشر الوعي البيئي في الرياف.
العلن عن فتح باب المشاركة الهلية في العمل البيئي ضمن القنوات
الحكومية وغير الحكومية.
التنسيق بين نشاطات وبرامج الجمعيات الهلية العاملة في مجال البيئة
مع وزارة الدارة المحلية والبيئة والهيئة العامة للبيئة.
العلن عن قبول مشاريع مقترحة من قبل السكان المحليين ممن
لديهم أفكار بناءة قابلة للتطبيق لمعالجة مشكلة بيئية في منطقة سكنهم.
وضع هيكلية واضحة لدماج المجتمع المحلي بفوائد المشاريع البيئية ذات
التمويل الخارجي.
■ اعتماد سياسة المشاريع الصغيرة ذات الكلفة القليلة والمردود البيئي
العالي على المستوى المحلي والستفادة من تجارب الدول الخرى في
هذا المجال )بالرتباط بالستراتيجية (-4-
تشجيع العمل البيئي عن طريق اعتماد مبدأ الرعاية للنشاطات البيئية
من القطاع الخاص.
استخدام المياه المنزلية المعاد استعمالها )الرمادية( لغراض ري
المساحات الخضراء العامة والخاصة.
اعتماد مشاريع نوعية كتجارب رائدة تعمم إذا أثبتت فعاليتها في معالجة
مشاكل جوهرية.
إعداد وتوزيع أدلة عمل عن أفضل الممارسات البيئية في مجال المياه
والهواء والبيئة الحضرية والنفايات في دول ذات ظروف بيئية مشابهة.
نشر تقنية استخدام الغاز الحيوي والطاقة الشمسية في الريف وضمن
مشاريع القطاع الخاص.
وضع خارطة زراعية بيئية لسورية حسب أولويات المناطق.
إعداد برنامج بيئي تنموي خاص للمناطق النائية والهامشية.
إيجاد مصادر بديلة للدخل للسكان المحليين الذين يقطنون على أطراف
الغابات والمناطق الحراجية للتخفيف من الحتطاب.
■ إحداث آليات جديدة لتفعيل العمل البيئي على المستويين التشريعي
والداري وتأسيس قنوات عمل فعالة بين قطاعات الدولة ذات العلقة
المباشرة بالبيئة )بالرتباط بالستراتيجية (-5-
تزويد الهيئة العامة لشؤون البيئة ومديريات البيئة في المحافظات بكافة
مستلزمات العمل الفنية )آليات -مخابر -تجهيزات (...لتحقيق أداء أفضل
توزيع النشاطات التنموية المقترحة بشكل متوازن بين المحافظات وفقا ً
للولويات.
172
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
توفير معايير نمطية – حدود للمعايير البيئية المكانية -تعدها وزارة البيئة
وتوزعها على الجهات العاملة بالدولة كافة ليتم أخذها بعين العتبار عند إعداد
المشاريع والنشطة في المنطقة المعنية.
تشكيل مجموعات عمل متخصصة للبيئة من وزارات الدولة المختلفة
ترتبط مباشرة بهيئة تخطيط الدولة وتعنى بتتبع سير تنفيذ الستراتيجية ومراقبة الداء
والتحقق من الجدوى القتصادية للمشاريع البيئية المقترحة قبل إقرارها.
إنشاء فريق استشاري لدعم القرار البيئي يستقطب الكفاءات الوطنية
المتخصصة في مجالت البيئة على أن توضع بتصرفه المعلومات والتجهيزات المخبرية
كافة.
اعتماد جهة مرجعية واحدة وواضحة للقرار البيئي بما يتضمنه من
مراحل التشريع والتنفيذ والتمويل وتنسيق الجهود في الختصاصات المتشابهة
والمتقاطعة في وزارات الدولة.
تحضير الحسابات القومية لتأخذ بعين العتبار حساب التدهور البيئي.
التشدد في تطبيق القانون البيئي رقم 50والقوانين ذات التأثير البيئي
مع ضرورة استصدار التشريعات الناظمة الخرى والمساعدة في حماية البيئة،
واستكمال وتطوير اللوائح التنفيذية لهذه القوانين.
وضع تشريعات لحماية بيئة البادية.
إحداث جهة مركزية مسؤولة عن التعامل مباشرة مع اقتراحات
وشكاوى المواطنين البيئية.
تأسيس برامج وطنية مشتركة ذات هيكلية واضحة بين الهيئة العامة
للبيئة والوزارات الخرى.
إنشاء مديريات للتنمية الريفية -المتابعة -استعمالت الراضي في الهيئة
العامة لشؤون البيئة تنسق العمل مع مديريات مشابهة في وزارات أخرى وإحداث
قسم للمراقبة البيئية ورفع تقارير دورية.
وضع خطة وطنية لحماية الثار والمدن القديمة في دمشق وحلب
وغيرها.
تأسيس برنامج بيئي محلي في كل محافظة يخصص له جزء من الموارد
المالية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبلديات والهيئة العامة للبيئة.
■ اتباع سياسة إجراء تقييم مرحلي لداء الخطة العامة والبرامج والمشاريع
اعتمادا ً على مؤشرات محددة والتعديل حسب الضرورة )بالرتباط
بالستراتيجية (-6-
اتباع سياسة تقديم تقارير دورية للمشاريع والبرامج لتقييم الداء اعتمادا ً
على نسب النجاز المرتبط بالمخطط الزمني.
اعتماد دراسة الثر التكاملي للمشروع على البيئة والمجتمع لوضع
مؤشرات النجاح ومراقبة الداء.
173
الفصل الثامن
عشر
174
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
■ وضع برنامج تطبيقي طويل المد لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والدارية
العاملة في مجال البيئة والمعنية بها من فئات المجتمع كافة )بالرتباط
بالستراتيجية (-9-
تخصيص المعنيين بالعمل البيئي من قطاعات الدولة كافة ببرنامج
تدريبي مكثف ومستمر ضمن محاور تحددها الولويات الستراتيجية
إجراء دورات بيئية نوعية للمدرسين والطلب
تزويد مديريات البيئة في المحافظات بالتجهيزات المكتبية اللزمة
والمخابر المتطورة مع أدلة العمل والدورات التدريبية الخاصة بها.
إتباع مبدأ التدريب النوعي المستمر مع العاملين
■ تفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية وميدانية في مجال
البيئة )بالرتباط بالستراتيجية (-10-
إعداد وتعديل التوجهات الستراتيجية بناء على دراسة المعطيات
الحقيقية للوضع الراهن
وضع برامج مشتركة مع المنظمات الدولية والقليمية للبحث التطبيقي
وتبادل الخبرات
الستعانة بنظم المعلومات الجغرافية لوضع خرائط تلوث مكونات البيئة
في سورية
وضع قاعدة بيانات لمراقبة أنواع النباتات والشجار والحيوانات المميزة
في سورية وتلك المهددة بالنقراض.
إنشاء محطات مجهزة داخل المحميات لتصنيف النواع النباتية
والحيوانية ومراقبة الطيور
إعداد كتيبات علمية عن المحميات وتوزيعها على الزائرين في الموقع
العلن عن فتح باب التطوع للراغبين بالعمل البيئي من طلب المدارس
والجامعات
توزيع أجهزة قياس تلوث الهواء والضجيج في دمشق -حمص -حلب
وبناء قاعدة البيانات للنتائج
تأمين مؤشرات حقيقية للتلوث عبر إنجاز دراسات ميدانية محلية وفق
برنامج زمني محدد
التنسيق بين وزارة التعليم العالي ،والهيئة العامة لشؤون البيئة ،ومركز
الدراسات والبحاث البيئية ،لتفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية
وميدانية في مجال البيئة بين طلب الختصاص في الجامعات
■ بناء قاعدة بيانات للمعلومات البيئية واستقطاب الكفاءات المتخصصة
اعتمادا ً على سياسة التوصيف الوظيفي العلمي ) بالرتباط بالستراتيجية
( -11-
تأسيس نظام وطني رقمي للمعلومات البيئية ،وجمع البيانات المتوفرة
ووضعها في متناول الوزارات المعنية
ربط قواعد البيانات مع المرصد الوطني للبيئة
تطوير قواعد البيانات حول المواد الكيميائية الخطرة
175
الفصل الثامن
عشر
العلن عن الوظائف البيئية الشاغرة بعد وضع توصيف وظيفي واضح
اعتمادا ً على مؤهلت متخصصة
حصر واستقطاب الكفاءات العلمية المتخصصة للعمل كمدربين أو
استشاريين في مجال البيئة
176
الطار جهة التنفيذ المؤشرات العوائد المتوقعة البرامج والمشروعات الستراتي
الزمني جيات
وزارة الدارة المحلية والبيئة مواصفات المياه والتربة تامين بيانات الرصد والمراقبة تأسيس المرصد الستراتي •
2010 والهواء مقارنة بالمعايير والتقييم عن حلة البيئة بكافة جية ) : (1الوطني للبيئة
العالمية مكوناتها وضع خطة
وزارة الدارة المحلية والبيئة المواصفات الوطنية إيجاد حدود ومعايير لضبط وضع نظام قياسي • وطنية
بالتعاون مع الجهات المعنية المسموحة للمكونات التلوث وتفعيل التفتيش البيئي وطني للمعايير البيئية لمواجهة
مستمر )وزارة الصناعة -الري- والملوثات البيئية وتوفير أدوات تطبيق القانون وفق المعايير الطوارئ
السكان -الصحة (..ومراكز البيئي والمواصفات العالمية البيئية
البحوث والجامعات والحد من
وزارة الدارة المحلية والبيئة قيم النبعاثات الغازية تأمين بيانات لحظية ومســتمرة شبكات رصد • التلوث
2006 لملوثات الهواء عــن نوعيــة الهــواء فــي هــذه لنوعية الهواء في
وتجاوزات الحدود المدن دمشق -حلب -حمص-
المسموحة عالميا ً دير الزور
وزارة الدارة المحلية والبيئة مقارنة قيم ملوثات تأمين بيانات لحظية ومستمرة أجهزة قياس درجة •
2006 والوزارات المعنية التربة بالمعايير عن حالة الراضي وتدهورها التلوث في كافة
المسموحة عالميا َ الراضي السورية
وزارة الدارة المحلية والبيئة مؤشرات متابعة الداء الحد من التلوث وتنظيم إدارة تنفيذ برنامج •
2006- )المحافظات(، مؤشرات رقمية عن النفايات وإمكانية إعادة تصنيع الدارة المتكاملة
2015 عدد الحاويات والليات بعض المواد من النفايات للنفايات الصلبة
والنسبة المعاد تصنيعها
من النفايات
وزارة الدارة المحلية والبيئة تامين المنشآت والمحارق تنفيذ محطات •
-691-
2006- )المحافظات( المؤشـــــرات الكميـــــة النظامية لمعالجة النفايات معالجة للنفايات
2015 والنوعيـــــة للنفايـــــات الخطرة من أجل تخفيض الخطرة والنفايات
الخطرة آثارها السلبية على البيئة الطبية
وزارة الدارة المحلية والبيئة تحسن مؤشرات مياه تامين المنشآت والنظم اللزمة تنفيذ محطات •
2006- )المحافظات( ،وزارة السكان الصرف مقارنة لمعالجة مياه الصرف الصحي معالجة لمياه الصرف
2011 والتعمير بالمعايير العالمية من أجل المساهمة في حماية الصحي في المحافظات
الموارد الطبيعية وتأمين موارد
مائية صالحة للري
وزارة الدارة المحلية والبيئة - خرائط استعمالت إنتاج خرائط استعمالت تأسيس المكتب •
2006- هيئة تخطيط الدولة الراضي الراضي والعتماد عليها في الوطني لتخطيط
2009 إعداد المخططات التنظيمية استعمالت الراضي
للمحافظات
وزارة الدارة المحلية والبيئة المؤشرات الكمية وصف الحالة الراهنة للبيئة بناء إعداد تقرير حالة •
2006 والنوعية عن حالة البيئة على الواقع في كافة البيئة
بمكوناتها المختلفة القطاعات
الطار المؤشرات العوائد المتوقعة البرامج والمشروعات الستراتيجي
الزمني جهة التنفيذ ات
نسب النبعاثات الغازية الوصول إلى استراتيجية عمل تأسيس المركز الستراتيجية
) :(2اعتماد •
2009 وزارة الدارة المحلية والبيئة المواصفات الكمية بيئية في القطاع الصناعي الوطني للنتاج النظف
والنوعية لمياه الصرف ونشر مفاهيم وتطبيقات نظم والدارة البيئية التقييم
الدارة البيئية والتدقيق
عدد الوحدات الصناعية تفعيل تطبيق القوانين البيئية إعداد النظام • البيئي
التي اعتمدت نظم الدارة والوصول إلى نظام معتمد الوطني للتفتيش البيئي للمشاريع
2006 وزارة الدارة المحلية والبيئة البيئية موحد للتفتيش البيئي في الحد
من التلوث
ازدياد عدد الوحدات أداء أفضل للقطاع الصناعي إعادة نشر وتأهيل •
وزارة الدارة المحلية والبيئة الصناعية في المناطق واستقطاب للستثمارات المناطق الصناعية
2006-2010 –)المحافظات( الصناعية الخارجية
عدد الوحدات الصناعية
التي تم نقلها خارج المدن
التحديد الدقيق للمشكلت الحصول على البيانات اللزمة إجراء مسح بيئي الستراتيجية •
وزارة الدارة المحلية والبيئة والولويات البيئية على لتحديد المشكلت البيئية ميداني على مستوى ) :(3اعتماد
2006 –)المحافظات( المستوى المحلي المحلية ووضع أولويات المحافظات والمناطق مبدأ
للمعالجة اللمركزية
من أجل
وزارة الدارة المحلية والبيئة إعداد وتنفيذ خطط وطنية رفع مستوى الستعداد لمواجهة عدد الدورات التدريبية تفعيل العمل •
–)المحافظات( -الهيئة العامة ومحلية لحالت الطوارئ البيئية الطوارئ والتخفيف من الخسائر المتخصصة بالتعامل مع على
-692-
2007 لشؤون البيئة والجهات ذات الطوارئ البيئية البيئية والمادية المستوى
العلقة المحلي
عدد الليات التي تم تأمين وسائل النتقال اللزمة تأمين آليات للهيئة الستراتيجية •
تسليمها إلى مديريات البيئة لعمليات التفتيش والمراقبة العامة لشؤون البيئة ) :(5إحداث
2006 وزارة الدارة المحلية والبيئة لتحقيق أداء أفضل ومديريات البيئة في آليات جديدة
لتفعيل
البيئي المحافظات العمل
وزارة الدارة المحلية والبيئة الجداول الزمنية للنجاز تحقيق بيئة عمل ملئمة لداء إنهاء تجهيز مباني ملئمة في الهيئة •
2007 –)المحافظات( -الهيئة العامة أفضل للهيئة العامة لشؤون البيئة العامة
لشؤون البيئة لشؤون البيئة ومديريات البيئة في المحافظات
عدد المخابر المتنقلة التي تم توفير البيانات اللزمة للمراقبة تجهيز مديريات والمديريات •
وتشجيع
تسليمها مديريات البيئة في والتقييم البيئي البيئي البيئة بالمخابر المتنقلة
المحافظات العمل
المشترك بين والمستلزمات المخبرية
كمية ونوعية المستلزمات واستكمال التجهيزات قطاعات
2007 وزارة الدارة المحلية والبيئة المخبرية المتاحة في مديريات المكتبية الدولة
البيئة والهيئة العامة لشؤون
البيئة
2007 وزارة الدارة المحلية والبيئة عدد المشروعات السياحية حماية المناطق ذات الجذب تأسيس برنامج الستراتيجية •
-وزارة السياحة ذات الثر البيئي اليجابي السياحي وتطبيق أسس حماية وطني سنوي للسياحة ) :(7نشر
عدد المشروعات البيئة البيئية الثقافة
المشتركة بين وزارة البيئية
السياحة ووزارة الدارة التطبيقية
المحلية والبيئة أو الوزارات عن طريق
المعنية الخرى برامج
الطار المؤشرات العوائد المتوقعة البرامج والمشروعات الستراتيجي
الزمني جهة التنفيذ ات
عدد المشروعات التربوية تنفيذ برنامج متكامل بمكونات إعداد وتنفيذ برنامج مشتركة بين •
البيئية واضحة )ورشات عمل- وطني للتربية والثقافة قطاعات
وزارة الدارة المحلية والبيئة عدد ورشات العمل إعلنات -مسابقات -نشاطات البيئية الدولة
2007 -وزارة التربية -وزارة التربوية البيئية تطوعية -زيارات ميدانية( لنشر والمجتمع
العلم الثقافة البيئية خاصة لطلب الهلي
عدد الطلب المشاركين المدارس البتدائية والعدادية
بنشاطات بيئية
وزارة الدارة المحلية والبيئة – عدد الجمعيات البيئية تفعيل دور المرأة والطفل في دعم الجمعيات •
مستمر )المحافظات( -الهيئة العامة المتخصصة بالعمل مع حماية البيئة الهلية المختصة بحماية
لشؤون السرة -الجمعيات المرأة والطفل البيئة في مجتمع المرأة
الهلية المحلية والطفل
2006- وزارة الدارة المحلية والبيئة- عدد النشاطات البيئية إعداد منهاج تعليمي نظري تأسيس المدرسة •
2007 وزارة التربية المنفذة وتطبيقي بيئي للطفال في النموذجية للتعليم البيئي
عدد الطلب المستفيدين المرحلة الساسية في دمشق
عدد الدورات التدريبية إعداد الكوادر العاملة في إعداد وتنفيذ برنامج الستراتيجية ) •
قطاع البيئة لتكون مؤهلة تدريبي إداري وفني :(9وضع
عدد المدربين و المتدربين
عدد الدورات النوعية إداريا ً وفنيا ً من أجل رفع نوعي) دورات إدارية- برنامج
تطبيقي
وزارة الدارة المحلية والبيئة التخصصية مستوى الداء العملي لقطاع فنية – لغوية( للعاملين طويل المد
مستمر بالتعاون مع الوزارات المعنية البيئة لتأهيل الكوادر في مجال البيئة
والقطاع الخاص
-691-
تأمين مؤشرات عن كلف تحضير الحسابات الستراتيجية •
2010 المكتب المركزي للحصاء المؤشرات القتصادية التدهور البيئي وانعكاسها على القومية لتأخذ بعين ) :(11بناء
العتبار حسابات التدهور قواعد
لكلف التدهور البيئي القتصاد الوطني البيئي البيانات
وزارة الدارة المحلية والبيئة عدد الخرائط المنتجة إيجاد مركز مرجعي متخصص تأسيس المركز للمعلومات •
البيئية
2006- -المؤسسة العامة للمساحة- عدد المستفيدين من لنظم المعلومات الجغرافية الوطني لنظم
2009 الهيئة العامة للستشعار عن الجهات العامة والخاصة لتوفير خرائط ذات مرجعية المعلومات الجغرافية
بعد واحدة وصحيحة تتيح المعطيات
المكانية لكافة القطاعات
عدد قواعد البيانات المنفذة توفير قواعد بيانات وإحصائيات تأسيس النظام •
2006- وزارة الدارة المحلية والبيئة عدد المستفيدين من موثوقة متاحة لكافة قطاعات الوطني للمعلومات
2008 بالتعاون مع الوزارات المعنية الجهات العامة والخاصة الدولة للمساهمة في دعم لبيئية
بتأمين البيانات اللزمة القرار البيئي على أسس
علمية
الفصل الثامن
عشر
180
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
وتتجلى الكوارث من صنع النسان كذلك بما حل للغابات الخضراء والتي كانت بنهاية
القرن الماضي تشكل %15من إجمالي مساحة سورية والن أصبحت ل تتعدى أكثر من
%2.3من هذه المساحة بسبب الحرائق وسوء الستغلل .ففي عام 2004وبالذات في
اللذقية – رأس البسيط أودت الحرائق بمساحة زادت عن 20مليون متر مربع من هذه
الغابات ،وخلل العشر سنوات الماضية ،خسرت سورية نحو خمسة آلف هكتار في حرائق
مختلفة للغابات الخضراء .وإذا استمر الوضع على ما هو عليه من التعدي والساءة للغابات
في المستقبل بالمعدلت الحالية نفسها فستتعدى الخسارة لتشمل كامل مساحة الغابات
الخضراء خلل الـ 45عاما ً القادمة.
والشكل البياني ) ،(1.19يوضح إحصائية بأعداد الحوادث في سورية خلل عامي
2003و 2004
أعداد الحوادث في سورية في عامي 2004 – 2003
الشكل )(1.19
وفي
استعراض المجالت الخرى للكوارث ،ل بد من الشارة إلى مناطق السكن العشوائي
الجماعية حيث تعتبر مناطق معرضة أكثر من غيرها لحدوث الكوارث بأنواعها بسبب:
غياب الدراسات الفنية والهندسية للبنية المشادة بشكل مخالف إنشائيا ً وغير
منظم تخطيطيًا) .حصلت العديد من حوادث انهيارات البنية السكنية في مناطق
المخالفات فخلل /15/سنة انهارت 4أبنية طابقية في منطقة الحجر السود(.
تلصق البنية وتراكبها بشكل خطير جدا ً وغير مدروس بهدف التوسع المستمر
وزيادة المساحات السكنية) .انهار بناء في جرمانا نهاية عام 2003مؤلف من ثلثة
طوابق تم إنشاؤه في أربعة أيام وكان المتعهد يستعد لتنفيذ الطابق الرابع(.
العتماد على التمديدات الكهربائية غير النظامية والمكشوفة ووضع المقويات
على العمدة.
انتشار المخالفات الجماعية في مناطق التوتر العالي الكهربائي المحظورة.
حواد
181
الفصل الثامن
عشر
والشكل البياني ) ،(2.19يوضح حجم ظاهرة السكن العشوائي تبعا ً لمؤشر عدد
السكان في هذه المناطق ضمن مدن مراكز المحافظات.
الشكل )(2.19
182
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
المشكلت والتحديات:
هناك العديد من التحديات والعوائق التي تواجه سورية في مجال التخفيف من آثار
الكوارث:
القوانين والتشريعات الناظمة لعمل الجهات المعنية بالتصدي للكارثة وآليات -
التنسيق فيما بينها على المستوى المحلي والمستوى القومي.
عدم توفر الكوادر البشرية المؤهلة والخاضعة لتدريب جيد وخاص يساهم في -
التصدي للكوارث على اختلفها.
النقص في المعدات والتجهيزات اللزمة للتصدي للكوارث. -
قلة الوعي على المستوى الشعبي بقواعد السلمة العامة وإجراءاتها وكيفية -
التعامل مع الحوادث والكوارث.
عدم استخدام التقنيات والنظمة الحديثة في إدارة الكوارث وعدم توفر الكادر -
المؤهل للعمل على هذه النظمة.
عدم اعتماد قواعد السلمة العامة في تصميم المنشآت والمباني والبنى التحتية. -
ضعف المراكز المختصة بإجراء الدراسات وإجراء القياسات اللزمة للتنبؤ -
بالكوارث والقدرة على تحليل كوارث سابقة لتكون دروسا ً مستفادة للمستقبل.
ضعف وعدم دقة قواعد البيانات المتوفرة والخاصة بالتجهيزات الموجودة في -
المحافظات واللزمة للتعامل مع الكوارث.
الرؤية المستقبلية:
إن الثار السلبية للكوارث من خسائر في الرواح البشرية والمادية لها تأثير كبير على
القتصاد الوطني فبالتالي ل بد لنا من التفكير في تطوير آلية التصدي للكوارث والتخفيف
من آثارها وأن نصبح خلل العقود القادمة:
نمتلك القدرة العالية على التخفيف من آثار الكوارث والتصدي لها.
القدرة على تحليل هذه الكوارث لتكون دروس مستفادة لي طارئ قادم.
وصول المواطنين على اختلف أعمارهم ومهنهم إلى درجة الوعي المطلوبة
في حال حدوث أية كارثة والتصرف الواعي والمسؤول قبل وخلل وبعد حدوث
الكارثة.
183
الفصل الثامن
عشر
ب .الستراتيجيات:
تتمثل الستراتيجية التي تتبناها الخطة الخمسية العاشرة في حصر الكوارث الطبيعية
المحتملة وتلك التي يسببها النسان وتقدير أضرارها واحتمالت حدوثها والستعدادات
المطلوبة لدرئها وطبيعة العمال التعبوية والجراءات لمنعها أو تخفيف مضاعفاتها.
وبهذا فإن إدارة الكوارث إذا ما تم التخطيط لها وتطبيقها بصورة محكمة ستخفف من
الضرار التنموية الحاصلة ،ومن المطلوب بهذا الصدد أن يتم الشروع بوضع خريطة وطنية
لتلك الكوارث الطبيعية منها والتي يصنعها النسان ودراسة احتمالتها وتحديد مخاطرها
ووسائل درئها أو التقليل من آثارها.وعليه فإن الستراتيجيات التي ستعمل الخطة الخمسية
العاشرة على إتباعها بهذا الشأن ترتكز لوضع الخطط والسياسات المعنية بإدارة الكوارث
الطبيعية والكوارث من صنع النسان والتأكيد على اختيار وتطوير التكنولوجيا الملئمة
للتقليل من الضرار .بالضافة لوضع خطط طوارئ للخلء والغوث تعتمد الشفافية
والمساءلة وذلك عند وقوع الكوارث وإدراج ذلك في البرامج التنفيذية لمواجهة الكوارث
المحتملة .لذا فإن تشجيع إنشاء المراكز العلمية المختصة بأبحاث الكوارث والتنبؤ بها يعتبر
من أهم مكونات الستراتيجية.
184
قطاع البيئة وإدارة الكوارث
إنشاء نظام إدارة الكوارث الشامل على المستوى الوطني وتطوير آليات التنبؤ
وجمع البيانات اللزمة لهذا النظام مما يساعد على تنظيم إدارة الكارثة واختصار
الزمن والكلفة للتصدي لها وبالتالي التخفيف من الخسائر البشرية والمادية.
وضع برامج تنفيذية للتأكد من اعتماد قواعد السلمة العامة في تصميم المنشآت
والمباني والطرق والبنى التحتية.
إنشاء مراكز مختصة بإعداد الدراسات والحصائيات حول الكوارث وتحليلها.
تطوير خطط الطوارئ المحلية للمحافظات وخطط الخلء ودعم مستلزمات هذه
الخطط من الناحية المادية.
تطوير آليات التعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الدولية الحكومية وغير
الحكومية في التصدي للكوارث وتبادل المعلومات التي تساعد في التنبؤ بالكوارث.
تطوير برامج مراقبة التزام المنشآت الحساسة في سورية بأنظمة الحماية الذاتية
والتصدي للخطار.
تطوير برامج عمل مشتركة للتوعية والتصدي للكوارث بمشاركة المنظمات غير
الحكومية المحلية وإنشاء شبكات للمتطوعين.
دعم المراكز التابعة لوزارة الزراعة والصلح الزراعي الخاصة بحرائق الغابات
وتزويدها بالتجهيزات والمعدات اللزمة كافة للتصدي لحرائق الغابات.
دعم عمل مركز الرصد الزلزالي من حيث تطوير الليات والتقانات ومواكبة
المراكز في الدول المجاورة.
دعم وإنشاء مراكز معنية بأخذ القياسات البيئية والقياسات اللزمة للتنبؤ بالكوارث
بشكل عام وإعداد الدراسات والحصائيات.
إنشاء مراكز دائمة للتوعية الشعبية بالكوارث وقواعد السلمة العامة في سورية.
185
الفصل الثامن
عشر
- 18-2-7المصفوفة التنفيذية:
الطار النتائج المتوقعة من الستراتي
الزمني جهة التنفيذ التنفيذ البرامج والمشروعات جيات
للتنفيذ
وزارة الدارة المحلية تسهيل عمل الجهات التخطيط تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بقواعد
2006-2007 والبيئة – المديرية المعنية بالتصدي للكوارث السلمة العامة وبعمل الجهات المعنية لدارة
العامة للدفاع المدني الكوارث بالتصدي للكوارث وآليات التنسيق والتعاون
وتطوير فيما بينها
وزارة الدارة المحلية رفع كفاءة الكوادر التشريعات إقامة دورات تأهيلية وتدريبية للكوادر البشرية
2006-2010 والبيئة – المديرية المكلفة بالتدخل أثناء المكلفة بالتدخل أثناء الحوادث والكوارث على
العامة للدفاع المدني الكوارث اختلفها في أفواج الطفاء والدفاع المدني
وزارة الدارة المحلية التخفيف من الخسائر إنشاء نظام إدارة الكوارث الشامل على
والبيئة البشرية والمادية المستوى الوطني وتطوير آليات التنبؤ وجمع
2006-2007 البيانات اللزمة لهذا النظام مما يساعد على
تنظيم إدارة الكارثة واختصار الزمن والكلفة
للتصدي لها
رئاسة مجلس الوزراء إعطاء المؤشرات للتنبؤ إنشاء مراكز مختصة بإعداد الدراسات
2006-2007 عن الكارثة أو تحديد والحصائيات حول الكوارث وتحليلها
الماكن المعرضة للخطار
وزارة الدارة المحلية معرفة إمكانيات تطوير خطط الطوارئ المحلية للمحافظات
2006-2010 والبيئة المحافظة وسبل الخلء وخطط الخلء ودعم مستلزمات هذه الخطط
وتحقيق استجابة سريعة من الناحية المادية
أثناء وقوع الكارثة
وزارة الدارة المحلية الحصول على المساندة تطوير آليات التعاون مع الدول المجاورة
2006-2008 والبيئة أثناء الكوارث والنذار والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية
المبكر للكوارث في التصدي للكوارث وتبادل المعلومات التي
تساعد في التنبؤ بالكوارث
وزارة الزراعة تخفيف الضرر الناتج عن دعم المراكز التابعة لوزارة الزراعة والصلح
2006-2010 الحرائق من خلل التصدي الزراعي الخاصة بحرائق الغابات وتزويدها
بمعدات جيدة وفعالة بكافة التجهيزات والمعدات اللزمة للتصدي
لحرائق الغابات
وزارة النفط والثروة الحصول على البيانات دعم عمل مركز الرصد الزلزالي من حيث
2006-2010 المعدنية الدقيقة حول أخطار تطوير الليات والتقانات ومواكبة المراكز في
الزلزل الدول المجاورة
وزارة الدارة المحلية الحصول على البيانات دعم وإنشاء مراكز معنية بأخذ القياسات البيئية
2006-2007 والبيئة – الهيئة العامة الدقيقة ودراستها والقياسات اللزمة للتنبؤ بالكوارث بشكل عام
لشؤون البيئة وإعداد الدراسات والحصائيات
وزارة الدارة المحلية تخفيف الضرر الناتج عن تطوير ودعم المعدات اللزمة للتصدي حصر
2006-2009 والبيئة الحرائق بالتصدي بمعدات الكوارث للكوارث كطائرات الطفاء للتصدي لحرائق
جيدة الغابات وسيارات الطفاء و آليات النقاذ الخ الطبيعية
وزارة الدارة المحلية حسن التصرف أثناء التي نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية قواعد المحتملة
الكارثة والحد من أخطار والبيئة – وزارة التربية السلمة العامة وإجراءات السلمة من خلل وتلك
2006-2010
الكوارث التوعية في المدارس والجامعات والجهات يسببها
النسان
العامة والخاصة وتقدير
وزارة الدارة المحلية الحصول على منشآت أضرارها وضع برامج تنفيذية للتأكد من اعتماد قواعد
2006-2007 والبيئة – نقابة مصممة على الزلزل واحتمالت السلمة العامة في تصميم المنشآت والمباني
المهندسين ومحققة لقواعد السلمة والطرق والبنى التحتية حدوثها
العامة والستعدادا
وزارة الدارة المحلية التخفيف من الخطار ت المطلوبة تطوير برامج مراقبة التزام المنشآت الحساسة
2006-2010 والبيئة – المديرية المحتملة نتيجة خصوصية في سورية بأنظمة الحماية الذاتية والتصدي لدرئها
العامة للدفاع المدني عملها للخطار وطبيعة
العمال
وزارة الدارة المحلية الحصول على التوعية تطوير برامج عمل مشتركة للتوعية والتصدي التعبوية
2006-2010 والبيئة – وزارة الدولة المطلوبة عن الكارثة والجراءات للكوارث بمشاركة المنظمات غير الحكومية
وكيفية التعامل معها قبل لشؤون الهلل الحمر لمنعها أو المحلية وإنشاء شبكات للمتطوعين
وأثناء وبعد حدوثها تخفيف
وزارة الدولة لشؤون الوصول بالوعي الشعبي مضاعفاتها إنشاء مراكز دائمة للتوعية الشعبية بالكوارث
2006-2007 الهلل الحمر تجاه أخطار الكوارث إلى وقواعد السلمة العامة في سورية
أعلى المستويات
للتخفيف من آثارها
186