You are on page 1of 28

‫الفصل الثامن‬

‫عشر‬

‫قطاع‬
‫البيئة‬
‫وإدارة‬
‫الكوارث‬
‫الفصل الثامن عشر‬

‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫أو ً‬
‫ل‪ -‬قطاع البيئة‬
‫‪ 18-1-1‬خلفية‪:‬‬
‫إن مستقبل المجتمع السوري‪ ،‬والذي يعتمد في نمط إنتاجه اعتمادا ً كبيرا ً على الموارد‬
‫البيئية ‪ ،‬يتطلب منه مسؤوليات‪ ،‬إل أنه‪ ،‬وفي الوقت ذاته‪ ،‬له حقوق يطالب بها للحفاظ‬
‫على مصالحه في بيئة مستدامة‪ .‬وعليه فإن احترام حقوق المواطن والحفاظ على حق‬
‫الجيال القادمة يتطلب تحقيق النتفاع المتوازن من الموارد البيئية وعدم استغللها بالشكل‬
‫الذي يؤثر على توازنها أو اللتزام والمشاركة في الحفاظ عليها‪ ،‬ويصبح من المدخلت‬
‫الهامة في الخطط النمائية‪ .‬وباعتبار أن نسبة كبيرة من السكان يقطنون الرياف‪ ،‬فإن‬
‫اهتماما ً خاصا ً يتوجب إيلءه لقضايا المياه والتربة والغطاء النباتي والتصحر ومقابلة‬
‫الحاجات اليومية‪ ،‬وفي الوقت ذاته ينبغي العمل على محو الثار البيئية المرتبطة بعملية‬
‫التحضر وتوسع المدن والتي تتضح في تلوث الهواء والماء ومشكلت النفايات الصلبة‪.‬‬
‫وعلى ضوء هذه المصالح والمسؤوليات فمن المهم تطبيق المعايير والقوانين والضوابط‬
‫للتأكد من وجود برامج تراعي البيئة‪ ،‬وأن تكون هناك مشاركة شعبية واسعة في صيانة‬
‫وتنفيذ مشروعات البيئة‪.‬‬
‫في سورية‪ ،‬وبالرغم من أخذ زمام المبادرة في تأسيس أول وزارة عربية تعنى‬
‫بشؤون البيئة عام‪ ،1985‬ما زال الداء البيئي متواضعًا‪ .‬آخذين بعين العتبار حجم‬
‫المسؤولية التي يفرضها التزام سورية بالتفاقيات البيئية وخاصة المتعلقة بالتنوع الحيوي‬
‫ومكافحة التصحر والتغير المناخي‪ ,‬والتي انبثقت عن مؤتمر قمة الرض الولى في ريو‬
‫‪ .1992‬وكذلك التزاماتها بمقررات مؤتمر القمة العالمية حول التنمية المستدامة في‬
‫جوهانسبرغ عام ‪ 2002‬والذي حدد أهداف اللفية الجديدة لتحقيق التنمية المستدامة‬
‫متمثلة في القضاء على الفقر‪ ،‬وتغيير أنماط النتاج والستهلك غير المستدامة‪ ،‬وحماية‬
‫قاعدة الموارد الطبيعية وإدارتها من أجل التنمية القتصادية والجتماعية‪.‬‬
‫يواجه قطاع البيئة حاليا ً تحديات جدية تتمثل في تأمين شروط حياة سليمة بيئيا ً للجميع‬
‫والحد من استنزاف وتلوث الموارد الطبيعية والتنسيق الحقيقي مع قطاعات الدولة ذات‬
‫العلقة‪ ،‬ورفع مستوى الوعي البيئي العام‪ ،‬وتطوير قدرات الكوادر العاملة في مجال البيئة‬
‫سواء في القطاع العام أو الخاص‪ .‬وذلك بما يتماشى مع الولويات التي وضعتها الحكومة‬
‫مؤخرا ً في سياساتها والمتمثلة بتشجيع قطاعي الصناعة والسياحة‪ ،‬وتأمين مياه الشرب‪،‬‬
‫واستعمال أساليب الري الحديث في الزراعة‪.‬‬
‫وتوضح مراجعة المؤشرات البيئية المختلفة )الموارد المائية ‪ -‬نوعية الهواء ‪ -‬البيئة‬
‫الحضرية ‪ -‬النفايات‪ -‬استعمالت الراضي‪ ...‬الخ( كما سيرد لحقًا‪ ،‬التدهور المتسارع‬
‫للموارد الطبيعية وتزايد نسب التلوث الكمي والنوعي والبصري والذي يمكن رصده في‬
‫مناطق عدة‪ .‬بالمقابل فإن سورية تمتلك مقومات عدة تتيح فرص الستثمار الفضل‬
‫للقطاع البيئي‪ .‬من هذه المقومات المكانات السياحية حيث أن الرث الحضاري الذي‬
‫تمتلكه سورية يشكل ثروة بيئية هائلة‪ .‬حيث تعد دمشق القديمة‪ ،‬حلب القديمة‪ ،‬تدمر‪،‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬
‫وبصرى من المواقع الواردة في قائمة التراث العالمي‪ .‬وفي مجال التنوع الحيوي‪ ،‬فإن‬
‫المناطق الجنوبية والساحلية والبادية تعتبر أرضا ً خصبة لمكانيات الستثمار في مجالت‬
‫الزراعة والطب البديل والسياحة البيئية‪ .‬إضافة إلى توفر مقومات الستثمار الفعال في‬
‫التنمية الريفية نظرا ً لطبيعة النسيج الجتماعي السوري والشروط المحلية البيئية ونمط‬
‫الحياة السائدة في الريف‪.‬‬
‫على الصعيد المؤسساتي‪ ،‬فإن شؤون البيئة يتولها حاليا ً مجلس حماية البيئة المشكل‬
‫من الوزارات ذات العلقة‪ ،‬حيث يعتبر أعلى جهة مرجعية وتتبع له الهيئة العامة لشؤون‬
‫البيئة ضمن وزارة الدارة المحلية والبيئة والتي تتلخص مهامها الرئيسية في إرساء القواعد‬
‫الساسية لسلمة البيئة وحمايتها من التلوث بالتنسيق والتعاون مع الجهات العامة‬
‫المختصة‪ ،‬كما يتبع للوزارة أيضا ً مركز البحوث العلمية والبيئية‪.‬‬
‫أما في البناء الهيكلي للهيئة العامة لشؤون البيئة‪ ،‬فقد تم إحداث تسع مديريات‬
‫مركزية‪ :‬مديرية التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية‪ ،‬مديرية سلمة الراضي‪ ،‬مديرية‬
‫التخطيط والحصاء‪ ،‬مديرية سلمة الغلف الجوي‪،‬مديرية السلمة الكيميائية وإدارة‬
‫النفايات‪ ،‬مديرية سلمة المياه‪ ،‬دائرة الشؤون الدارية‪ ،‬مديرية تقييم الثر البيئي‪ ،‬مديرية‬
‫التدريب والتوعية والعلم البيئي‪ ،‬مديرية المخابر‪ .‬تحتاج معظم هذه المديريات إلى الدعم‬
‫المادي والفني وإعداد خطط عمل منهجية إضافة إلى رفد الهيئة بخبرات متخصصة وإنشاء‬
‫أقسام جديدة متعلقة بالتطوع البيئي والتنمية الريفية والمتابعة‪ ،‬والتخلص من مشكلة‬
‫تشتت مرجعية القرار البيئي بين جهات عدة‪ .‬كذلك فإن مديريات البيئة كافة التي أنشئت‬
‫في المحافظات تعاني من نقص الكوادر المتخصصة والموارد المالية الكافية لنجاز مشاريع‬
‫ذات أهمية‪ ،‬إضافة إلى الحاجة الماسة للتجهيزات المخبرية والبحوث العلمية التطبيقية‪..‬‬

‫‪ 18-1-2‬أداء الخطة الخمسية التاسعة في مجال البيئة‪:‬‬


‫على الرغم من تبني الخطة الخمسية التاسعة للتنمية القتصادية والجتماعية في‬
‫أهدافها العامة موضوع حماية البيئة‪ ،‬وتحقيق استخدام مستدام للموارد ومناقشة الفصل‬
‫العاشر منها لموضوع البيئة والمرأة‪ ،‬إل أن الداء الفعلي لهذه الخطة كان متواضعًا‪ .‬حيث‬
‫تم التركيز خلل السنوات الخمس الماضية على وضع الطار العام التشريعي والتنفيذي‬
‫لحماية البيئة ومحاولة التعريف بالبيئة لدى الرأي العام‪ ،‬مما يعني أن التركيز في الفترة‬
‫القادمة يجب أن يتجاوز ذلك ليؤكد على المشاريع البيئية التنفيذية إضافة إلى التأكيد على‬
‫أهمية تقييم الثر البيئي للمشاريع القتصادية والخدمية ودراستها كما هي الحال بدراسة‬
‫الجدوى القتصادية‪ ،‬واستقطاب الهتمام والمصداقية من المجتمع المحلي المعني مباشرة‬
‫بالوضع البيئي‪ .‬مع الخذ بعين العتبار المشاريع البيئية الهامة التي تم إنجاز التحضير لها أو‬
‫البدء بتنفيذها‪.‬‬
‫من الخطوات اليجابية التي تم إنجازها خلل السنوات القليلة الماضية إصدار القانون‬
‫البيئي )القانون ‪ 50‬لعام ‪ (2002‬وتعليماته التنفيذية وقانون النظافة‪ ،‬كما يجري العمل‬
‫حاليا ً في الهيئة العامة لشؤون البيئة على إصدار القانون الخاص بتقييم الثر البيئي وإعداد‬
‫تقرير حالة البيئة في سورية‪ .‬كذلك تم في عام ‪ 2002‬اعتماد الحدود القصوى للملوثات‬
‫المسموح طرحها إلى البيئة وإعداد استراتيجية وخطة عمل وطنية للتنوع الحيوي ومكافحة‬
‫التصحر‪ ،‬إضافة إلى عدد من القوانين الخرى التي تخدم البيئة كقانون تنظيم الصيد وقانون‬
‫الحراج‪ .‬كذلك‪ ،‬فقد تم تأسيس ‪ 14‬مديرية للبيئة في المحافظات يجري حاليا ً تزويدها‬
‫بالمخابر الثابتة والمتنقلة والتجهيزات المتخصصة وذلك بهدف تطبيق السياسات البيئية‬
‫ومراقبة اللتزام بها على المستوى المحلي‪.‬‬
‫أما على صعيد نشاطات الهيئة العامة لشؤون البيئة‪ ،‬فإن هناك عددا ً من المشاريع‬
‫المنجزة أو قيد النجاز التي تنفذ بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالت التعاون الفني‪.‬‬
‫من هذه المشاريع‪ :‬إعداد الخطة الوطنية للستعداد والستجابة لحوادث التلوث النفطي في‬
‫الساحل السوري‪ ،‬خطة العمل الستراتيجية وخطة العمل الوطنية للبيئة في سورية‪ ،‬إعداد‬
‫‪161‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫نظام إدارة النفايات الخطرة‪ ،‬الدارة المتكاملة لتخطيط استعمالت الراضي‪ ،‬تقوية‬
‫القدرات في مجال المراقبة البيئية‪ ،‬إعداد أدلة فنية للتعامل مع النفايات‪ ،‬وإعداد دليل‬
‫الشتراطات الهندسية والبيئية للمنشآت‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬يتم التحضير حاليا ً لعدة مشاريع‬
‫وطنية هامة في قطاع البيئة منها‪:‬‬
‫مشروع النظام السوري للمعلومات البيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تأسيس المركز الوطني للنتاج النظف ونظم الدارة البيئية‬ ‫‪‬‬
‫مشروع قياس درجة التلوث في الراضي السورية اعتمادا ً على‬ ‫‪‬‬
‫المؤشرات البيئية المتوفرة‬
‫إعداد النظام الوطني للتفتيش البيئي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد مواصفة المسطحات المائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة التقييم البيئي المتكامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقييم وتعديل الخطة الوطنية لحماية البيئة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء المدن الصناعية التي تعتبر نواة يمكن تعميمها على المحافظات‬ ‫‪‬‬
‫كافة في القطر‬
‫إنشاء ثلث محميات في ثلثة مواقع‬ ‫‪‬‬
‫مشروع مع التحاد الوروبي لدراسة مخلفات عصر الزيتون‬ ‫‪‬‬
‫مشروع مع وكالة التعاون اليابانية‪ -‬جايكا في مجال التوعية البيئية‬ ‫‪‬‬
‫مشروع بناء القدرات الوطنية في تنفيذ التفاقيات الدولية )التصحر‪-‬‬ ‫‪‬‬
‫التنوع الحيوي‪ -‬تغير المناخ(‬
‫فيما يتعلق بنشاطات بقية قطاعات الدولة ذات التأثير المباشر على البيئة‪ ،‬فإن وزارة‬
‫الري تقوم بتطوير وصيانة وتشغيل منشآت الري ومراقبة تلوث المياه العامة‪ ،‬واستكمال‬
‫بناء السدود السطحية وحفر البار إضافة إلى استصلح الراضي‪ .‬تسعى وزارة الري‬
‫لتطوير البحث العلمي في مجالت المياه ولعداد البرنامج الوطني لتحسين كفاءة‬
‫استخدام المياه في القطاع الزراعي باستعمال أساليب الري الحديث‪ .‬أما وزارة الزراعة‬
‫والصلح الزراعي وهي القرب إلى قطاع البيئة‪ ،‬فإنها تسعى عن طريق مؤسساتها‬
‫المختلفة وبالتعاون مع المنظمات القليمية والدولية المتخصصة إلى تحقيق التنمية‬
‫الزراعية المتكاملة مع التركيز على الريف والبادية وحماية التنوع الحيوي عن طريق إنشاء‬
‫المحميات الطبيعية ومكافحة التصحر وتدهور التربة وتطوير إدارة الغابات واستثمارها‬
‫اقتصاديا ً وزيادة رقعة الحراج والمراعي‪ .‬بينما مازال الداء البيئي في القطاع الصناعي‬
‫والقطاعات الخرى ذات العلقة ضعيفا ً مما يستوجب التنسيق بين الخطط الزراعية‬
‫والصناعية والسياحية والبيئية لرفع الميزة التنافسية للمنتجات السورية عن طريق أخذ‬
‫البعد البيئي بعين العتبار‪.‬‬

‫‪162‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫‪ 18-1-3‬المشكلت والتحديات‪:‬‬
‫إن الوصول إلى تحقيق استدامة التنمية‪ ،‬وكما تنظر إليها الخطة الخمسية العاشرة‪ ،‬ل‬
‫يمكن أن يتم إل عبر علقات الرتباط بين البيئة الطبيعية وأبعادها الجتماعية والقتصادية‪.‬‬
‫لذا فإن التخطيط المستدام يجب أن يتم عبر تحليل المؤشرات الجتماعية والقتصادية‬
‫والبيئية من أجل ربط المشكلت بأسبابها الحقيقية ومحاولة استقصاء نقاط القوة‬
‫والستفادة منها ووضع اليد على نقاط الضعف لستدراك مخاطرها‪ .‬حيث أن التنمية‬
‫المستدامة ل يمكن أن تتم ترجمتها إلى واقع عملي ما لم يكن هنالك تشابك وتنسيق بين‬
‫الموارد القتصادية والجتماعية والطبيعية والبشرية‪ ،‬وبالخص في القاسم المشترك الذي‬
‫يجمع التخطيط لها وتوظيفها بحيث تحافظ على البيئة‪ .‬تقليديًا‪ ،‬ظل الهتمام في الخطط‬
‫القتصادية والجتماعية منصبا ً على تحقيق التنمية القتصادية وتحسين نوعية الحياة‪ ،‬إل أن‬
‫الخطة الخمسية العاشرة تضيف لذلك تحقيق التنمية البيئة المستدامة كهدف ثالث يرتبط‬
‫عضويا ً بالهداف القتصادية والجتماعية من أجل ضمان استمرار عملية التنمية وحفظ‬
‫حقوق الجيال القادمة‪.‬‬
‫يشكل تحقيق ما سبق تحديًا‪ ،‬وإمكانية حقيقية في آن واحد للمرحلة القادمة‪ ،‬خاصة‬
‫مع تزايد النمو السكاتي وتفاقم مشكلت البطالة والفقر‪ .‬على اعتبار أن تطور الوضع‬
‫البيئي يمكن أن ينعكس إيجابا ً على القطاعات الخرى‪ ،‬بينما يشكل الستثمار في البيئة‬
‫فرصة لمساهمة البيئة في دعم القتصاد الوطني‪ .‬كذلك يشكل التحول إلى الطاقات‬
‫البديلة والمتجددة ضرورة تنسجم مع واقع النفط في سورية وتزايد الطلب على الطاقة مع‬
‫تزايد النمو السكاني‪ .‬إضافة إلى ذلك فإن معالجة أسباب المشكلت البيئية من المصدر‬
‫يمكن أن يقلص إلى حد كبير الكلف الكبيرة لمعالجة نتائجها المتفاقمة كما يساعد اتباع‬
‫أساليب الدارة البيئية في رفع الميزة التنافسية الصناعية للقطاع العام والخاص ورفع‬
‫القدرة التنافسية للمنتجات السورية في السوق العالمية بما ينسجم مع المعايير‬
‫والتفاقيات الدولية التي تسعى سورية للنضمام إليها‪.‬‬
‫وبشكل عام فإن المشكلت والتحديات التي يواجهها قطاع البيئة يمكن تلخيصها فيما‬
‫يلي‪:‬‬
‫ضعف التنسيق القطاعي وعدم اعتبار البيئة مدخل ً أساسيا ً في صياغة‬ ‫‪‬‬
‫الخطط النمائية‪.‬‬
‫ضعف الوعي البيئي بين المواطنين وعدم وجود ضوابط رادعة لحماية‬ ‫‪‬‬
‫البيئة‪.‬‬
‫متابعة المسح البيئي الشامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الفتقار إلى قواعد بيانات بيئية‬ ‫‪‬‬
‫الفتقار إلى سياسات قطاعية واضحة للحد من الثار البيئية التي أفرزتها‬ ‫‪‬‬
‫الممارسات التخطيطية السابقة والتي أدت إلى إحداث أضرار واضحة تتمثل بالتي‪:‬‬
‫في مجال المياه‪ ،‬فإن تأمين مياه الشرب النظيفة والمحافظة على الموارد المائية‬
‫يعتبر أحد أهم الولويات في سياسة الحكومة حاليًا‪ .‬وعلى الرغم من أن مسؤولية ذلك‬
‫تتوزع بين عدة وزارات )وزارة الري‪ ،‬وزارة الزراعة والصلح الزراعي‪ ،‬وزارة السكان‬
‫والتعمير‪ ،‬وزارة الصحة‪ ،‬وزارة الدارة المحلية والبيئة(‪ ،‬إل أن الموارد المائية في نضوب‬
‫وتدهور مستمرين وتشير الدراسات أن ‪ %21‬من السكان ل يمتلكون موارد مستدامة‬
‫لمياه الشرب‪ .‬يعود ذلك إلى العجز المائي في أحواض بردى والعوج واليرموك والخابور‪،‬‬
‫الستجرار الجائر وغير المنظم للمياه الجوفية والذي أدى إلى جفاف الينابيع‪ ،‬وتلوث مصادر‬
‫المياه السطحية والجوفية بمياه الصرف الصحي والصناعي والزراعي والنفايات‪ ،‬إضافة‬
‫إلى استهلك الزراعة ما يقارب ‪ %85‬من المياه‪ .‬تستخدم غالبا ً الطرق التقليدية لمعالجة‬

‫‪163‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫التلوث الموضعي دون معالجة أسبابه الجوهرية وتعاني معظم المخابر المسؤولة عن‬
‫تحاليل المياه من نقص الكوادر المختصة والتجهيزات المتطورة وآلية العمل العلمية‪.‬‬
‫أما مياه الصرف الصحي فتعتبر من أهم أسباب التلوث والمراض خاصة في المناطق‬
‫الريفية حيث ل توجد شبكات صرف صحي ويعتمد السكان على الصرف إلى الحفر الفنية‬
‫غير النظامية والتي غالبا ً ما تسبب تلوث مياه البار أو الصرف المباشر إلى مجاري الوديان‬
‫مما يسبب تلوث المياه السطحية للسدود الترابية والنهار‪ .‬في المنطقة الساحلية‪ ،‬يسبب‬
‫الصرف الصحي المباشر إلى البحر تلوثا ً مركزا ً لمياه الشواطئ وأثرا ً سلبيا ً على الصحة‬
‫والسياحة في المنطقة وبشكل عام‪ ،‬فإن أكثر من ‪ %23‬من السكان يفتقرون إلى وجود‬
‫أنظمة صرف نظامية‪ .‬يتم حاليا ً توسيع شبكات الصرف الصحي واعتماد خطة لمعالجة‬
‫المياه في التجمعات الصغيرة بالعتماد على خزانات التخمير ومحطات معالجة نموذجية‬
‫صغيرة‪ ،‬كما تم اعتماد مواصفات قياسية لمياه الصرف المسموحة إلى المياه العامة‪ ،‬لكن‬
‫بعض القيم في هذه المواصفات تحتاج إلى مراجعة كونها تفوق بكثير الحدود العالمية‬
‫المسموحة‪.‬‬
‫فيما يتعلق بتدهور الراضي‪ ،‬فقد أدى التصحر والجفاف وغياب التنسيق المؤسساتي‬
‫بين التخطيط التنموي خاصة في القطاع العمراني والزراعي وتخطيط استعمالت الراضي‬
‫وبمظاهره المختلفة إلى تدهور نوعية التربة حيث تقدر نسبة الراضي المتدهورة بأكثر من‬
‫‪ %20‬من مساحة سورية‪ ،‬إضافة إلى انتشار مناطق السكن العشوائي التي فاقت نسبتها‬
‫‪ %50‬في بعض المناطق الزراعية‪ .‬وقد ساهم تغيير أنماط الحياة الريفية والبدوية‬
‫واستخدام أساليب مستنزفة للموارد في الزراعة وضعف الرقابة الحقيقية والجادة على‬
‫المشاريع السكنية والصناعية‪،‬خاصة في الرياف وأطراف المدن‪ ،‬إلى المساهمة في تدهور‬
‫الراضي في المناطق الريفية والرعوية والهامشية وتحولها من عنصر مناطقي مميز يمكن‬
‫الستثمار من خلله إلى عنصر مهدد للبيئة والسكان‪ .‬لذا فإن تنفيذ بنود ومشاريع الخطة‬
‫الوطنية لمكافحة التصحر التي أعدتها الهيئة العامة لشؤون البيئة إضافة إلى نشاط وزارة‬
‫الزراعة والصلح الزراعي في مكافحة التصحر بالتعاون مع اللية العالمية لمكافحة‬
‫التصحر يعتبر مؤشرا ً هاما ً على معالجة المشكلة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لنوعية الهواء‪ ،‬فتشير الدراسات القليلة التي أجريت في مناطق محددة‬
‫إلى تراجع نوعية الهواء وتجاوز بعض الملوثات كالعوالق و أكاسيد الكبريت والكربون‬
‫النسب العالمية المسموح بها‪ .‬حيث وصلت نسبة العوالق الكلية مثل ً في دمشق وحلب‬
‫إلى أكثر من أربعة أضعاف النسبة المسموح بها من منظمة الصحة العالمية وتجاوزت‬
‫نسبة ثاني أكسيد الكبريت في دمشق (في ‪ %30‬من مجمل أيام القياس) المتوسط‬
‫اليومي المسموح به‪ .‬بينما انخفض تركيز الرصاص في هواء مدينة دمشق نتيجة استعمال‬
‫البنزين الخالي من الرصاص‪ .‬ل يمكن في الوقت الحالي إعطاء أرقام دقيقة عن نوعية‬
‫الهواء بسبب عدم وجود برنامج طويل المد لمراقبة تلوث الهواء في سورية وافتقار معظم‬
‫الصناعات الملوثة للهواء كمحطات الطاقة ومعامل السمنت إلى مقاييس دقيقة وبرامج‬
‫متطورة لمراقبة الهواء و فلتر التصفية‪ .‬لذا فإنه من الضروري في المرحلة القادمة الربط‬
‫بين تلوث الهواء ومسبباته الساسية المتمثلة في قطاعي النقل والصناعة‪.‬‬

‫أما النفايات فإنها تشكل بأنواعها كافة‪ ،‬المنزلية والصناعية والطبية‪ ،‬أحد أهم الولويات‬
‫والتحديات القادمة‪ .‬إذ تعاني سورية من مشكلة في إدارة النفايات والتخلص منها‪ .‬حيث‬
‫يجري التخلص منها حاليا ً بمكبات مكشوفة على أطراف المدن مما يسبب تلوثا ً صحيا ً‬
‫وبصريا ً معيبًا‪ .‬ترتبط هذه المشكلة بضعف الوعي البيئي لدى السكان وغياب دور العلم‬
‫البيئي الموجه وغياب العقوبات الصارمة‪ ،‬ولكنه من الممكن الستفادة من هذا التحدي في‬
‫خلق فرص للستثمار البيئي للقطاع الخاص وتحويل مطامر النفايات بعد إغلقها إلى‬
‫مشاريع استثمارية كما حصل في بعض الدول المجاورة‪ -‬تجربة مصر ولبنان‪-‬‬

‫‪164‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬
‫في مجال الطاقة‪ ،‬تتجه سياسة الحكومة الحالية إلى التحول التدريجي في إنتاج‬
‫الطاقة من النفط إلى الغاز مما يساهم في التخفيف من التلوث الناتج عن محطات الطاقة‬
‫التي تعتمد على الوقود النفطي‪ .‬ويشكل العتماد على الطاقات النظيفة والمتجددة كطاقة‬
‫الشمس والرياح والغاز الحيوي أحد البواب الواعدة للستثمار البيئي القتصادي في‬
‫المستقبل‪.‬‬
‫فيما يخص البيئة الحضرية والتراثية‪ ،‬فإن انتشار السكن غير النظامي والهجرة‬
‫المتزايدة من الريف إلى المدن وما يرافق ذلك من تدهور في الموارد وترد في شروط‬
‫الحياة يعتبر من التحديات الساسية للمرحلة القادمة‪ .‬تتركز الكثافة السكانية في مناطق‬
‫السكن المخالف لتصل إلى ما يقارب أربعة أضعاف قيمتها في المناطق النظامية وتشكل‬
‫تلوثا ً بصريا ً مباشرا ً يسيء إلى الهمية العالمية للتراث الحضاري الذي تشتهر به سورية‬
‫ويؤثر سلبا ً على صناعة السياحة‪ ،‬خاصة في مدينتي دمشق وحلب‪ .‬كذلك فإن نقص‬
‫المساحات الخضراء‪ ،‬يشكل مؤشرا ً سلبيا ً للبيئة الحضرية في سورية‪ .‬أما المناطق الثرية‬
‫التي تتميز بها سورية فما زالت تفتقر إلى الكثير من مقومات الحماية والجذب والستثمار‬
‫والعلم إضافة إلى إهمال الكثير منها في المناطق الجنوبية والشرقية‪.‬‬
‫في القطاع الصحي‪ ،‬وبالرغم من غياب المؤشرات والدراسات المنهجية والعلمية التي‬
‫تربط بين التلوث والمراض ذات العلقة بالبيئة فإن دلئل كثيرة تشير إلى تراجع الوضع‬
‫الصحي في المناطق التي تعاني من التلوث والكثافة السكانية العالية‪ .‬وفي دراسات وزارة‬
‫الصحة لعام ‪ 1995‬وجد أن إصابات الجهاز التنفسي في المناطق الملوثة تفوق بثلث أو‬
‫أربع مرات عددها في المناطق النظيفة‪ .‬بالضافة إلى ذلك‪ ،‬فإن هناك أمراضا ً كثيرة‬
‫ل‪ ،‬بحاجة إلى المراقبة عن طريق بناء مؤشرات‬ ‫وخطيرة منشرة بكثرة كالسرطان مث ً‬
‫ودراسات إحصائية عنها بالتعاون مع وزارة الصحة‪ .‬مع الخذ بعين العتبار أن تقرير التنمية‬
‫البشرية لسورية لعام ‪ 2005‬اعتبر أن تحسن المؤشرات الصحية في سورية خلل العقود‬
‫الثلثة الماضية سجل نجاحا ً متميزا ً للحكومة‪.‬‬
‫أما في مجال التنوع الحيوي‪ ،‬فإن سورية تتميز بظروف طبيعية تسمح بازدهار التنوع‬
‫الحيوي فيها وتعتبر سورية مهدا ً للصول الوراثية للعديد من النواع البرية للقمح والشعير‬
‫والغنام والماعز‪ ،‬كما تتميز المنطقة الجنوبية والساحلية ومنطقة البادية ببيئة خصبة للتنوع‬
‫الحيوي إضافة إلى نمو العديد من النباتات النادرة والطبية حسب ما أظهرته نتائج مشروع‬
‫التنوع الحيوي الذي أنجز مؤخرا ً بالتعاون بين وزارة الزراعة وعدة منظمات إقليمية ودولية‪.‬‬
‫تسبب تدهور الوضع البيئي المتمثل في تراجع نسبة الغابات )بنسبة ‪ %90‬خلل المئة عام‬
‫الماضية( والتصحر‪ ،‬والتوسع الحضري‪ ،‬وتلوث المياه النهرية والبحرية‪ ،‬بانعكاسات حادة‬
‫على النواع النباتية والحيوانية تمثل خاصة في اختلل توازن بيئاتها الطبيعية واختفاء الكثير‬
‫منها‪ .‬من الجراءات الهامة التي تم اتخاذها في مجال التنوع الحيوي بين عامي ‪-1995‬‬
‫‪ 2003‬إصدار قرارات وزارية لتحويل ‪ 16‬موقعا ً بمجموع مساحة ‪ 212,000‬هكتار في عدة‬
‫محافظات إلى محميات حراجية‪ ،‬إضافة إلى وجود ما مجموع مساحته ‪ 980,000‬هكتار‬
‫كمحميات رعوية‪ ،‬ولكن هذه المحميات )الحراجية والرعوية( تحتاج اليوم إلى إجراءات‬
‫تنفيذية لتفعيل أثرها البيئي‪.‬‬
‫يمكن تلخيص ما سبق بأن الولويات البيئية في سورية تتمثل في حماية الموارد‬
‫المائية من التلوث والستنزاف‪ ،‬واعتماد تخطيط سليم لستعمالت الراضي‪ ،‬وتحسين‬
‫نوعية الهواء‪ ،‬والدارة المتكاملة للنفايات‪ ،‬والتعامل الجاد مع مشكلة السكن العشوائي‬
‫إضافة إلى ضرورة نشر الثقافة البيئية على المستويات الحكومية والخاصة والهلية‪ .‬إل أن‬
‫التعامل مع هذه الولويات يجب أن يتم عن طريق علقات الرتباط المناطقي‪ ،‬حيث تحدد‬
‫مميزات ومشكلت كل منطقة )منطقة جغرافية‪ -‬مدينة‪ -‬قرية( أولوياتها الخاصة والحلول‬
‫المثلى لهذه المشكلت وبالتالي المشاريع ذات الجدوى البيئية التي تخدم هذه الولويات‪.‬‬
‫إضافة إلى ما سبق‪ ،‬فإن التخلص من السمات العامة للداء البيئي في سورية خلل‬
‫السنوات الماضية‪ ،‬يشكل أيضا ً تحديا ً جديا ً للمرحلة القادمة‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫‪ 18-1-4‬الرؤية المستقبلية‪:‬‬
‫تتلخص الرؤية الستراتيجية لقطاع البيئة بما يلي‪:‬‬
‫" الرتقاء بنوعية الحياة والداء البيئي في سورية‪ ،‬وتغيير أنماط النتاج والستهلك‬
‫المخلة بالبيئة وحماية الموارد الطبيعية‪ ،‬وتبني مبدأ الستدامة في توظيف واستغلل هذه‬
‫الموارد عبر المسؤولية المشتركة لقطاعات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع الهلي كافة‬
‫من أجل المحافظة على الموارد البيئية المتاحة‪ ،‬وتطوير أفضل الممارسات الصديقة للبيئة‬
‫في عملية التنمية القائمة على ضمان حق الجيال القادمة "‪.‬‬

‫‪ 18-1-5‬الغايات بعيدة المدى‪:‬‬


‫إن تحقيق الرؤية المستقبلية يتطلب تخطيطا ً استراتيجيا ً بعيد المدى ينظر إلى البيئة‬
‫باعتبارها متغيرا ً أساسيا ً في خيارات المجتمع‪ .‬إذ أن التدهور الخطير للوضع البيئي خلل‬
‫السنوات القليلة الماضية قد نتج غالبا ً من ضعف أو غياب التنسيق الفعال بين قطاعات‬
‫الدولة المعنية وأيضا ً من غياب الدور المجتمعي وتحميل الدولة وحدها مسؤولية المحافظة‬
‫على الموارد البيئية وتنميتها‪ .‬لذا فإنه من المخطط له خلل العشر سنوات القادمة‬
‫استدراك الخطاء والستفادة منها بحيث يؤخذ البعد البيئي كعنصر أساسي في جميع‬
‫سياسات وخطط التنمية الوطنية‪ ،‬وذلك من منظور الرتباط الوثيق بين مستوى المعيشة‬
‫والوضع البيئي‪ .‬لذا فإن النهوض بالوضع البيئي في سورية خلل السنوات القادمة يمكن أن‬
‫يتم من خلل تحقيق الغايات التالية‪:‬‬
‫الوصول خلل خطتين متعاقبتين إلى تطبيق سياسة متكاملة للبيئة تتناول جميع‬ ‫•‬
‫القطاعات النمائية وتعمل على الحد من التدهور البيئي بحيث تضمن تحقيق شروط‬
‫حياة نوعية سليمة بيئيا ً لجميع المواطنين اعتمادا ً على مبدأ التشارك الفاعل بين‬
‫القطاعات وفق منظور التكامل في عملية التنمية‪.‬‬
‫استنباط أفضل الممارسات البيئية المتوافقة مع المميزات والولويات البيئية لكل‬ ‫•‬
‫منطقة جغرافية‪ ،‬في إطار التخطيط القليمي المتوازن‪.‬‬
‫إدراج البعد البيئي كمتغير أساسي في تخطيط وتنفيذ وتقييم مشاريع التنمية بدءا ً‬ ‫•‬
‫من الخطة الخمسية العاشرة وبالتعاون مع المنظمات القليمية والدولية‪.‬‬
‫رفع مستوى الداء البيئي الحكومي والمجتمعي من أجل الوصول إلى تحقيق قدر‬ ‫•‬
‫أعلى من المعايير والمقاييس المتفق عليها في المعاهدات والتفاقيات البيئية العالمية‪.‬‬
‫الوصول إلى معدلت استثمارية عالية للقطاع الخاص في مجال البيئة من أجل‬ ‫•‬
‫النهوض بالوضع البيئي وخلق فرص عمل أوسع‪.‬‬
‫الوصول بالوعي البيئي والسلوك الطوعي بين المواطنين إلى مراحل متقدمة من‬ ‫•‬
‫أجل الحفاظ على البيئة وذلك عن طريق نشر التربية والثقافة البيئية وتحقيق التنسيق‬
‫بين الدولة والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية‬
‫إعادة تنظيم العمل في قطاع البيئة وتوسيع دائرة التخصص والتشغيل في إطار‬ ‫•‬
‫ذلك وبناء القدرات على المستويين المحلي والوطني‬
‫التركيز على التوزيع الجغرافي للمشاريع التنموية التي يدخل فيها العنصر البيئي‬ ‫•‬
‫لتحقيق نهضة الريف والمناطق النائية ومعالجة المشكلت من مصادرها من أجل‬
‫ضمان استدامة وتجدد الموارد المتاحة‪.‬‬
‫سوف يتم تحقيق هذه الغايات عبر العمل في السياسات والخطط التنفيذية بدءا ً من‬
‫الخطة الخمسية العاشرة على استدامة الموارد الطبيعية والبشرية ومكافحة التلوث‬
‫والتصحر وإغناء التنوع الحيوي ضمن خمسة محاور رئيسية‪:‬‬

‫‪166‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬
‫التخطيط المنهجي والمتكامل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الجراءات الحكومية التشريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫البحث العلمي وتوفير المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المشاركة المجتمعية ورفع مستوى الوعي البيئي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير فرص الستثمار البيئي مع الخذ بعين العتبار ضرورة الترتيب‬ ‫‪‬‬
‫المرحلي في تنفيذ الخطط حسب الولويات وتوفر المكانات‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬

‫‪ 6 -1 -18‬الخطة الخمسية العاشرة‬


‫أ‪ .‬الهداف‪:‬‬
‫وضع سياسات وطنية متكاملة للحد من مظاهر التلوث بأشكاله كافة ومكافحة‬ ‫‪.1‬‬
‫التصحر وإغناء التنوع الحيوي واعتماد التخطيط المبني على استدامة الموارد‬
‫التركيز على التنمية الريفية المكانية المستدامة والعمل البيئي المحلي‬ ‫‪.2‬‬
‫التطبيقي‬
‫تحقيق تشابك تخطيطي وإداري تشاركي بين البيئة والقطاعات النتاجية‬ ‫‪.3‬‬
‫والخدمية للقتصاد الوطني وبما يضمن حماية البيئة ويحقق استدامة التنمية‬
‫رفع مستوى الوعي البيئي العام‪ ،‬وبناء القدرات المؤسسية والفردية‬ ‫‪.4‬‬
‫والتنظيمية للعمل في قطاع البيئة‪ ،‬والمساهمة في إدراج الدوات القتصادية في‬
‫التخطيط البيئي‬

‫ب‪ .‬المرامي الكمية‬


‫إجراء مسح محلي بيئي أولي على مستوى البلديات ومديريات البيئة في‬ ‫‪‬‬
‫المحافظات كافة خلل النصف الول من عام ‪ 2006‬لجمع معلومات بيئية محددة‬
‫وتحديد أهم المشكلت والمميزات البيئية في كل منطقة )نقاط القوة والضعف للبيئة‬
‫المحلية(‬
‫النتهاء من تغطية مديريات البيئة في المحافظات بمخابر متنقلة مع‬ ‫‪‬‬
‫نهاية عام ‪2007‬‬
‫تحسين مؤشرات نوعية المياه‪ ،‬الرض‪ ،‬الهواء‪ ،‬السكن‪ ،‬الجوار في كل‬ ‫‪‬‬
‫منطقة محلية )البلديات( بنسبة ‪ %25‬عن نتائج المسح الولي مع نهاية عام ‪2007‬‬
‫تأسيس برنامج وطني للثقافة البيئية التطبيقية يضم جميع الجهات‬ ‫‪‬‬
‫المعنية ذات العلقة مع نهاية عام ‪.2006‬‬
‫النتهاء من إنشاء وتجهيز نظام معلومات بيئي وطني مع نهاية عام‬ ‫‪‬‬
‫‪2008‬‬
‫استقطاب نسبة تقع بين ‪ %10-5‬من مجموع عدد طلب المدارس‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫والجامعات سنويا للعمل ضمن النشاطات البيئية الحكومية والهلية من أجل تثبيت‬
‫تقليد العمل البيئي الطوعي‪.‬‬
‫تحقيق نسبة ‪ %20 -25‬من مجموع حجم الستثمار الصناعي والزراعي‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫والسياحي سنويا في الستثمار الصديق للبيئة‬
‫النتهاء من وضع خطة عمل بيئية لعام ‪ 2007‬على المستوى المحلي‬ ‫‪‬‬
‫لكل محافظة تنسجم مع الخطة الوطنية للبيئة والخطة الخمسية العاشرة مع نهاية‬
‫عام ‪2006‬‬

‫‪168‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫ج‪ .‬الستراتيجيات‪:‬‬
‫■ الحد من مظاهر التلوث بأشكاله كافة ومكافحة التصحر وإغناء التنوع‬
‫الحيوي )بالرتباط بالهدف ‪(1‬‬
‫وضع خطط وسياسات وطنية لمواجهة الطوارئ البيئية والحد من التلوث‬ ‫‪.1‬‬
‫ووضع برنامج زمني لتنفيذ بنود الخطط الوطنية البيئية المتعلقة بمكافحة التصحر‬
‫وحماية التنوع الحيوي والمرتسم الوطني للسلمة الكيميائية‬
‫اعتماد التقييم البيئي للمشاريع المستقبلية وإجراء مراجعة وتدقيق بيئي‬ ‫‪.2‬‬
‫للمشاريع الحالية‬
‫■ التركيز على التنمية الريفية المكانية المستدامة والعمل البيئي المحلي‬
‫)بالرتباط بالهدف ‪(2‬‬
‫اعتماد مبدأ اللمركزية من أجل تفعيل العمل البيئي على المستوى‬ ‫‪.3‬‬
‫المحلي‬
‫زيادة معدلت الدخل المحلي للتخفيف من الممارسات البيئية الخاطئة‬ ‫‪.4‬‬
‫ً‬
‫اعتمادا على سياسة المشاريع الصغيرة ذات الكلفة القليلة والمردود البيئي العالي‬
‫على المستوى المحلي والستفادة من تجارب الدول الخرى في هذا المجال‬
‫■ تحقيق تشابك تخطيطي وإداري تشاركي بين البيئة والقطاعات النتاجية‬
‫والخدمية الخرى ) بالرتباط‬
‫بالهدف ‪(3‬‬
‫إحداث آليات جديدة لتفعيل العمل البيئي على المستويين التشريعي‬ ‫‪.5‬‬
‫والداري وتأسيس قنوات عمل فعالة بين قطاعات الدولة ذات العلقة المباشرة‬
‫بالبيئة‬
‫اتباع سياسة إجراء تقييم مرحلي لداء الخطة العامة والبرامج‬ ‫‪.6‬‬
‫ً‬
‫والمشاريع اعتمادا على مؤشرات محددة والتعديل حسب الضرورة‬
‫■ رفع مستوى الوعي البيئي العام‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬وتشجيع الستثمار‬
‫البيئي )بالرتباط بالهدف ‪(4‬‬
‫نشر الثقافة البيئية التطبيقية عن طريق برامج مشتركة بين الوزارات‬ ‫‪.7‬‬
‫المعنية والمجتمع الهلي‬
‫خلق فرص عمل ومنح تسهيلت مصرفية وتنظيمية لتشجيع الستثمار‬ ‫‪.8‬‬
‫القتصادي في البيئة‬
‫وضع برنامج تطبيقي طويل المد لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والدارية‬ ‫‪.9‬‬
‫العاملة في مجال البيئة من كافة الوزارات‬
‫تفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية وميدانية في مجال‬ ‫‪.10‬‬
‫البيئة‬
‫بناء قاعدة بيانات للمعلومات البيئية واستقطاب الكفاءات المتخصصة‬ ‫‪.11‬‬
‫ً‬
‫اعتمادا على سياسة التوصيف الوظيفي العلمي‬

‫‪169‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬

‫د‪ .‬السياسات وخطة العمل‪:‬‬


‫■ وضع خطة وطنية لمواجهة الطوارئ البيئية والحد من التلوث ووضع‬
‫برنامج زمني لتنفيذ بنود الخطط الوطنية البيئية )بالرتباط بالستراتيجية‬
‫‪(1‬‬
‫وضع برنامج زمني لتنفيذ الخطة الوطنية للبيئة وتوزيع العمل على‬ ‫‪‬‬
‫المحافظات‬
‫ربط المشكلت البيئية مع مسبباتها والجهات الحكومية المسؤولة عنها‬ ‫‪‬‬
‫وتحديد المؤشرات المتقاطعة فيما بينها اللزمة للمراقبة البيئية‬
‫وضع برنامج زمني لتنفيذ بنود الخطط الوطنية لمكافحة التصحر وحماية‬ ‫‪‬‬
‫التنوع الحيوي‬
‫متابعة تنفيذ خطة العمل للمرتسم الوطني للسلمة الكيميائية‬ ‫‪‬‬
‫وضع وتنفيذ برنامج سنوي لمتابعة تنفيذ التفاقيات البيئية الثلث‬ ‫‪‬‬
‫المتعلقة بالتنوع الحيوي ومكافحة التصحر والتغير المناخي على المستوى الوطني‪.‬‬
‫العداد اللزم فيما يتعلق بالتجارة والبيئة وخاصة موضوع التجار بالنواع‬ ‫‪‬‬
‫النباتية والحيوانية المهددة بالنقراض والمحورة وراثيا ً‪.‬‬
‫تنفيذ برنامج الدارة المتكاملة للنفايات الصلبة في جميع المحافظات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع اعتماد التقانات النظيفة بهدف تخفيض كميات النفايات الخطرة‬ ‫‪‬‬
‫من المصدر‪.‬‬
‫متابعة إنشاء مراكز معالجة للنفايات الخطرة )إعادة تدوير ‪ -‬معالجة‬ ‫‪‬‬
‫فيزيائية – كيميائية – بيولوجية ‪ -‬دفن وفق المعايير الهندسية والبيئية السليمة ‪ -‬ترميد(‪.‬‬
‫وضع خطة وطنية للدارة المتكاملة للموارد المائية وترشيد استعمال‬ ‫‪‬‬
‫المياه‪.‬‬
‫اعتماد محطات المعالجة النموذجية الصغيرة لمياه الصرف الصحي في‬ ‫‪‬‬
‫المناطق المحلية‪.‬‬
‫إنشاء شبكة للنذار المبكر وإعداد برامج تدريبية للتعامل مع حالت‬ ‫‪‬‬
‫الطوارئ وإعادة التأهيل بعد الكوارث‪.‬‬
‫إلزام أصحاب المنشآت الصناعية باعتماد خطط طوارئ قابلة للتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫وتأمين مستلزمات تنفيذها‪.‬‬
‫تأسيس المرصد الوطني للبيئة‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد آلية فعالة على المستوى المحلي وفي وسائل العلم للتعامل‬ ‫‪‬‬
‫الجدي والمباشر مع اقتراحات وشكاوى المواطنين البيئية‪.‬‬
‫التشدد في تطبيق القانون رقم ‪ 50‬لعام ‪ 2002‬المتعلق بحماية البيئة‬ ‫‪‬‬
‫والقوانين ذات العلقة المباشرة بالبيئة‪.‬‬
‫تطوير المخططات التنظيمية بما يتناسب مع التوسع السكاني‬ ‫‪‬‬
‫ومتطلبات الخدمات الساسية كما ً ونوعًا‪.‬‬
‫تطوير أنظمة النقل والمرور في المدن الرئيسية وإجراء فحص بيئي‬ ‫‪‬‬
‫دوري للمركبات وفرض عقوبات مشددة على المخالفين‪.‬‬
‫‪170‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬
‫ترشيد استعمال المبيدات والسمدة في الزراعة والعتماد على أساليب‬ ‫‪‬‬
‫المكافحة المتكاملة والحيوية‪.‬‬
‫تزويد المشافي في المناطق الزراعية بوحدات معالجة التسممات‬ ‫‪‬‬
‫الكيميائية‪.‬‬
‫نشر مفاهيم فرز النفايات من المصدر وإعادة التدوير في المجتمعين‬ ‫‪‬‬
‫الحكومي والمحلي‪.‬‬
‫إلزام محطات الطاقة بتركيب فلتر لتصل نسب النبعاثات الغازية إلى‬ ‫‪‬‬
‫الحدود المسموح بها‪.‬‬
‫تغيير أنماط الزراعة التقليدية بما يتناسب مع مقاومة ظروف الجفاف‬ ‫‪‬‬
‫وندرة المياه واتباع الساليب الحديثة في الري ومراقبة الحفر العشوائي للبار‬
‫الرتوازية وتركيب عدادات على البار‪.‬‬
‫التشدد قي تطبيق إجراءات الصحة والسلمة المهنية للعاملين في مجال‬ ‫‪‬‬
‫المخابر والنفايات الصلبة والخطرة والمواد الكيميائية‪.‬‬
‫اعتماد قوائم وطنية للمواد الكيميائية المقيدة والممنوعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نشر تقانات حصاد مياه المطار في البادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع ضوابط لبناء الواجهات المعمارية السكنية والتجارية خاصة في‬ ‫‪‬‬
‫المناطق القديمة لدمشق وحلب‪.‬‬
‫■ اعتماد التقييم البيئي للمشاريع المستقبلية وإجراء مراجعة وتدقيق بيئي‬
‫للمشاريع الحالية )بالرتباط بالستراتيجية ‪(-2-‬‬
‫اعتماد سياسة تقييم الثر البيئي للمشاريع والنشاطات المقترحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إلزام الصناعات الملوثة للبيئة بتطبيق نظم الدارة البيئية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء سجل بيئي يحوي مؤشرات محددة من الهيئة العامة للبيئة‬ ‫‪‬‬
‫للمنشآت الصناعية‪.‬‬
‫اعتماد إدارة بيئية للتعامل مع المواد الخطرة والكيميائية من حيث‬ ‫‪‬‬
‫الستيراد والتداول والتخزين والنقل والتخلص من النفايات‪.‬‬
‫وضع مؤشرات بيئية واضحة لمتابعة التنفيذ وتقييم الداء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع قوانين لمراقبة استيراد المواد المعدلة وراثيًا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وضع خطة التفتيش البيئي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫■ اعتماد مبدأ اللمركزية من أجل تفعيل العمل البيئي على المستوى‬
‫المحلي )بالرتباط بالستراتيجية‪(-3 -‬‬
‫إجراء مسح محلي شامل على مستوى البلديات بهدف جمع المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫وتحديد مميزات وأولويات كل منطقة وإلزام كل بلدية بوضع وإنجاز برنامج بيئي‬
‫سنوي‪.‬‬
‫وضع وتنفيذ خطة بيئية سنوية على مستوى البلديات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد حلول بيئية متوافقة مع الشروط المحلية لكل منطقة اعتمادا ً‬ ‫‪‬‬
‫على الخصائص البيئية وليس على التقسيمات الدارية‪.‬‬
‫العمل البيئي الهلي مع القوة البشرية الهامة في سورية والمتمثلة‬ ‫‪‬‬

‫‪171‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫بالفئات العمرية الصغيرة والشابة ومجتمع المرأة عن طريف استهداف هذه الفئات‬
‫بمشاريع بيئية محلية ومدرسية‪.‬‬
‫تفعيل دور المرأة الريفية غير العاملة في الحفاظ على التنوع الحيوي‬ ‫‪‬‬
‫وحماية الموارد الطبيعية عن طريق نشر الوعي البيئي في الرياف‪.‬‬
‫العلن عن فتح باب المشاركة الهلية في العمل البيئي ضمن القنوات‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية وغير الحكومية‪.‬‬
‫التنسيق بين نشاطات وبرامج الجمعيات الهلية العاملة في مجال البيئة‬ ‫‪‬‬
‫مع وزارة الدارة المحلية والبيئة والهيئة العامة للبيئة‪.‬‬
‫العلن عن قبول مشاريع مقترحة من قبل السكان المحليين ممن‬ ‫‪‬‬
‫لديهم أفكار بناءة قابلة للتطبيق لمعالجة مشكلة بيئية في منطقة سكنهم‪.‬‬
‫وضع هيكلية واضحة لدماج المجتمع المحلي بفوائد المشاريع البيئية ذات‬ ‫‪‬‬
‫التمويل الخارجي‪.‬‬
‫■ اعتماد سياسة المشاريع الصغيرة ذات الكلفة القليلة والمردود البيئي‬
‫العالي على المستوى المحلي والستفادة من تجارب الدول الخرى في‬
‫هذا المجال )بالرتباط بالستراتيجية ‪(-4-‬‬
‫تشجيع العمل البيئي عن طريق اعتماد مبدأ الرعاية للنشاطات البيئية‬ ‫‪‬‬
‫من القطاع الخاص‪.‬‬
‫استخدام المياه المنزلية المعاد استعمالها )الرمادية( لغراض ري‬ ‫‪‬‬
‫المساحات الخضراء العامة والخاصة‪.‬‬
‫اعتماد مشاريع نوعية كتجارب رائدة تعمم إذا أثبتت فعاليتها في معالجة‬ ‫‪‬‬
‫مشاكل جوهرية‪.‬‬
‫إعداد وتوزيع أدلة عمل عن أفضل الممارسات البيئية في مجال المياه‬ ‫‪‬‬
‫والهواء والبيئة الحضرية والنفايات في دول ذات ظروف بيئية مشابهة‪.‬‬
‫نشر تقنية استخدام الغاز الحيوي والطاقة الشمسية في الريف وضمن‬ ‫‪‬‬
‫مشاريع القطاع الخاص‪.‬‬
‫وضع خارطة زراعية بيئية لسورية حسب أولويات المناطق‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد برنامج بيئي تنموي خاص للمناطق النائية والهامشية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد مصادر بديلة للدخل للسكان المحليين الذين يقطنون على أطراف‬ ‫‪‬‬
‫الغابات والمناطق الحراجية للتخفيف من الحتطاب‪.‬‬
‫■ إحداث آليات جديدة لتفعيل العمل البيئي على المستويين التشريعي‬
‫والداري وتأسيس قنوات عمل فعالة بين قطاعات الدولة ذات العلقة‬
‫المباشرة بالبيئة )بالرتباط بالستراتيجية ‪(-5-‬‬
‫تزويد الهيئة العامة لشؤون البيئة ومديريات البيئة في المحافظات بكافة‬ ‫‪‬‬
‫مستلزمات العمل الفنية )آليات‪ -‬مخابر‪ -‬تجهيزات‪ (...‬لتحقيق أداء أفضل‬
‫توزيع النشاطات التنموية المقترحة بشكل متوازن بين المحافظات وفقا ً‬ ‫‪‬‬
‫للولويات‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫توفير معايير نمطية – حدود للمعايير البيئية المكانية‪ -‬تعدها وزارة البيئة‬ ‫‪‬‬
‫وتوزعها على الجهات العاملة بالدولة كافة ليتم أخذها بعين العتبار عند إعداد‬
‫المشاريع والنشطة في المنطقة المعنية‪.‬‬
‫تشكيل مجموعات عمل متخصصة للبيئة من وزارات الدولة المختلفة‬ ‫‪‬‬
‫ترتبط مباشرة بهيئة تخطيط الدولة وتعنى بتتبع سير تنفيذ الستراتيجية ومراقبة الداء‬
‫والتحقق من الجدوى القتصادية للمشاريع البيئية المقترحة قبل إقرارها‪.‬‬
‫إنشاء فريق استشاري لدعم القرار البيئي يستقطب الكفاءات الوطنية‬ ‫‪‬‬
‫المتخصصة في مجالت البيئة على أن توضع بتصرفه المعلومات والتجهيزات المخبرية‬
‫كافة‪.‬‬
‫اعتماد جهة مرجعية واحدة وواضحة للقرار البيئي بما يتضمنه من‬ ‫‪‬‬
‫مراحل التشريع والتنفيذ والتمويل وتنسيق الجهود في الختصاصات المتشابهة‬
‫والمتقاطعة في وزارات الدولة‪.‬‬
‫تحضير الحسابات القومية لتأخذ بعين العتبار حساب التدهور البيئي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التشدد في تطبيق القانون البيئي رقم ‪ 50‬والقوانين ذات التأثير البيئي‬ ‫‪‬‬
‫مع ضرورة استصدار التشريعات الناظمة الخرى والمساعدة في حماية البيئة‪،‬‬
‫واستكمال وتطوير اللوائح التنفيذية لهذه القوانين‪.‬‬
‫وضع تشريعات لحماية بيئة البادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحداث جهة مركزية مسؤولة عن التعامل مباشرة مع اقتراحات‬ ‫‪‬‬
‫وشكاوى المواطنين البيئية‪.‬‬
‫تأسيس برامج وطنية مشتركة ذات هيكلية واضحة بين الهيئة العامة‬ ‫‪‬‬
‫للبيئة والوزارات الخرى‪.‬‬
‫إنشاء مديريات للتنمية الريفية‪ -‬المتابعة‪ -‬استعمالت الراضي في الهيئة‬ ‫‪‬‬
‫العامة لشؤون البيئة تنسق العمل مع مديريات مشابهة في وزارات أخرى وإحداث‬
‫قسم للمراقبة البيئية ورفع تقارير دورية‪.‬‬
‫وضع خطة وطنية لحماية الثار والمدن القديمة في دمشق وحلب‬ ‫‪‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫تأسيس برنامج بيئي محلي في كل محافظة يخصص له جزء من الموارد‬ ‫‪‬‬
‫المالية بالتنسيق مع الوزارات المعنية والبلديات والهيئة العامة للبيئة‪.‬‬

‫■ اتباع سياسة إجراء تقييم مرحلي لداء الخطة العامة والبرامج والمشاريع‬
‫اعتمادا ً على مؤشرات محددة والتعديل حسب الضرورة )بالرتباط‬
‫بالستراتيجية ‪(-6-‬‬
‫اتباع سياسة تقديم تقارير دورية للمشاريع والبرامج لتقييم الداء اعتمادا ً‬ ‫‪‬‬
‫على نسب النجاز المرتبط بالمخطط الزمني‪.‬‬
‫اعتماد دراسة الثر التكاملي للمشروع على البيئة والمجتمع لوضع‬ ‫‪‬‬
‫مؤشرات النجاح ومراقبة الداء‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬

‫■ نشر الثقافة البيئية التطبيقية عن طريق برامج مشتركة بين الوزارات‬


‫المعنية والمجتمع الهلي )بالرتباط بالستراتيجية ‪(-7-‬‬
‫تأسيس برنامج وطني للتربية البيئية في المدارس ضمن سياسة وزارة‬ ‫‪‬‬
‫التربية‪.‬‬
‫تأسيس برنامج سنوي في وزارة السياحة لتشجيع مفهوم السياحة‬ ‫‪‬‬
‫البيئية في المدارس والنقابات المهنية والجمعيات الهلية‪.‬‬
‫تفعيل الدور التنموي للمجتمع الهلي والجمعيات الخيرية وربط‬ ‫‪‬‬
‫الجمعيات الهلية العاملة في مجال البيئة بتنظيم واحد‪.‬‬
‫إنجاز برنامج وطني للثقافة البيئية بالتعاون بين الهيئة العامة لشؤون‬ ‫‪‬‬
‫البيئة ووزارتي التربية ووزارة العلم‪.‬‬
‫ً‬
‫العلن عن مسابقات دورية للعمل البيئي الكثر تميزا على مستوى‬ ‫‪‬‬
‫البلديات والمدارس‪.‬‬
‫ل( ليكون عام البيئة في سورية‪.‬‬ ‫العلن عن تخصيص عام ‪) 2008‬مث ً‬ ‫‪‬‬
‫نشر الثقافة البيئية عن طريق التربية الدينية البيئية في المساجد‬ ‫‪‬‬
‫والكنائس‪.‬‬
‫إنشاء نواد ٍ بيئية صيفية للطفال في المدارس البتدائية تعزز مبادئ‬ ‫‪‬‬
‫الوعي البيئي والسياحة البيئية‪.‬‬
‫تحضير منشورات وبرامج إعلمية عن الكوارث الطبيعية والطوارئ‬ ‫‪‬‬
‫البيئية وسبل التعامل معها‪.‬‬
‫نشر الثقافة البيئية في وسائل العلم المرئي والمسموع والمقروء‬ ‫‪‬‬
‫وإنشاء قسم خاص لترجمة المقالت والدوريات البيئية الهامة‪.‬‬
‫توزيع منشورات بيئية دورية في المدارس وتخصيص درس أسبوعي في‬ ‫‪‬‬
‫المدارس البتدائية والعدادية للعمل البيئي الميداني ينفذه متطوعون مدربون‪.‬‬
‫تخصيص زيارات ميدانية للطلب إلى المحميات الطبيعية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫■ خلق فرص عمل ومنح تسهيلت مصرفية وتنظيمية لتشجيع الستثمار‬


‫القتصادي في البيئة ) بالرتباط بالستراتيجية ‪(-8-‬‬
‫منح تسهيلت مصرفية وتنظيمية للمشاريع ذات البعد البيئي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشجيع الستثمار الصديق للبيئة في المناطق السياحية والثرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إنشاء صندوق وطني للتمويل البيئي بحيث تودع فيه الضرائب البيئية كما‬ ‫‪‬‬
‫يخصص قسم منه للتبرعات من القطاع الخاص والهلي‪.‬‬
‫تشجيع استثمار القطاع الخاص في القطاع السكني للقاطنين في‬ ‫‪‬‬
‫مناطق السكن العشوائي – تجربة رائدة ‪-‬‬
‫تشجيع استثمار القطاع الخاص الصديق للبيئة لتحويل مطامر النفايات‬ ‫‪‬‬
‫في المدن الرئيسية إلى حدائق عامة ‪ -‬تجربة رائدة ‪ -‬الستفادة من تجربة مصر‪-‬‬
‫الستفادة من نشاطات ومنتجات المرأة الريفية لنجاز معرض بيئي‬ ‫‪‬‬
‫سنوي في المحافظات‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫■ وضع برنامج تطبيقي طويل المد لتأهيل وتدريب الكوادر الفنية والدارية‬
‫العاملة في مجال البيئة والمعنية بها من فئات المجتمع كافة )بالرتباط‬
‫بالستراتيجية ‪(-9-‬‬
‫تخصيص المعنيين بالعمل البيئي من قطاعات الدولة كافة ببرنامج‬ ‫‪‬‬
‫تدريبي مكثف ومستمر ضمن محاور تحددها الولويات الستراتيجية‬
‫إجراء دورات بيئية نوعية للمدرسين والطلب‬ ‫‪‬‬
‫تزويد مديريات البيئة في المحافظات بالتجهيزات المكتبية اللزمة‬ ‫‪‬‬
‫والمخابر المتطورة مع أدلة العمل والدورات التدريبية الخاصة بها‪.‬‬
‫إتباع مبدأ التدريب النوعي المستمر مع العاملين‬ ‫‪‬‬
‫■ تفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية وميدانية في مجال‬
‫البيئة )بالرتباط بالستراتيجية ‪(-10-‬‬
‫إعداد وتعديل التوجهات الستراتيجية بناء على دراسة المعطيات‬ ‫‪‬‬
‫الحقيقية للوضع الراهن‬
‫وضع برامج مشتركة مع المنظمات الدولية والقليمية للبحث التطبيقي‬ ‫‪‬‬
‫وتبادل الخبرات‬
‫الستعانة بنظم المعلومات الجغرافية لوضع خرائط تلوث مكونات البيئة‬ ‫‪‬‬
‫في سورية‬
‫وضع قاعدة بيانات لمراقبة أنواع النباتات والشجار والحيوانات المميزة‬ ‫‪‬‬
‫في سورية وتلك المهددة بالنقراض‪.‬‬
‫إنشاء محطات مجهزة داخل المحميات لتصنيف النواع النباتية‬ ‫‪‬‬
‫والحيوانية ومراقبة الطيور‬
‫إعداد كتيبات علمية عن المحميات وتوزيعها على الزائرين في الموقع‬ ‫‪‬‬
‫العلن عن فتح باب التطوع للراغبين بالعمل البيئي من طلب المدارس‬ ‫‪‬‬
‫والجامعات‬
‫توزيع أجهزة قياس تلوث الهواء والضجيج في دمشق‪ -‬حمص‪ -‬حلب‬ ‫‪‬‬
‫وبناء قاعدة البيانات للنتائج‬
‫تأمين مؤشرات حقيقية للتلوث عبر إنجاز دراسات ميدانية محلية وفق‬ ‫‪‬‬
‫برنامج زمني محدد‬
‫التنسيق بين وزارة التعليم العالي‪ ،‬والهيئة العامة لشؤون البيئة‪ ،‬ومركز‬ ‫‪‬‬
‫الدراسات والبحاث البيئية‪ ،‬لتفعيل البحث العلمي المبني على دراسات تطبيقية‬
‫وميدانية في مجال البيئة بين طلب الختصاص في الجامعات‬
‫■ بناء قاعدة بيانات للمعلومات البيئية واستقطاب الكفاءات المتخصصة‬
‫اعتمادا ً على سياسة التوصيف الوظيفي العلمي ) بالرتباط بالستراتيجية‬
‫‪( -11-‬‬
‫تأسيس نظام وطني رقمي للمعلومات البيئية‪ ،‬وجمع البيانات المتوفرة‬ ‫‪‬‬
‫ووضعها في متناول الوزارات المعنية‬
‫ربط قواعد البيانات مع المرصد الوطني للبيئة‬ ‫‪‬‬
‫تطوير قواعد البيانات حول المواد الكيميائية الخطرة‬ ‫‪‬‬

‫‪175‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫العلن عن الوظائف البيئية الشاغرة بعد وضع توصيف وظيفي واضح‬ ‫‪‬‬
‫اعتمادا ً على مؤهلت متخصصة‬
‫حصر واستقطاب الكفاءات العلمية المتخصصة للعمل كمدربين أو‬ ‫‪‬‬
‫استشاريين في مجال البيئة‬

‫هـ‪ .‬الصلحات على القوانين والتشريعات والخطوات التنفيذية اللزمة‪:‬‬


‫تحديث الجانب التطبيقي من التشريعات والقوانين ذات الثر البيئي‬ ‫‪‬‬
‫التشدد في تطبيق القانون البيئي رقم ‪ 50‬وقانون تقييم الثر البيئي‬ ‫‪‬‬
‫)عند إصداره(‬
‫التشدد في تطبيق قانون النظافة‬ ‫‪‬‬
‫استصدار التشريعات الناظمة المساعدة في حماية البيئة‪ ،‬واستكمال‬ ‫‪‬‬
‫وتطوير اللوائح التنفيذية للقوانين ذات العلقة بالبيئة كافة‪.‬‬
‫استصدار التشريعات اللزمة للمحافظة على الطابع المعماري للمدن‬ ‫‪‬‬
‫القديمة وتوحيد الواجهات السكنية والتجارية‬
‫اتباع سياسة النجاز المرحلي حسب الولويات التي يحددها تقاطع قطاع‬ ‫‪‬‬
‫البيئة مع خطط بقية قطاعات الدولة‬
‫اعتماد جدول زمني لتنفيذ الخطط الوطنية القطاعية والخطة الخمسية‬ ‫‪‬‬
‫العاشرة‬

‫‪ 18-1-7‬النجازات والنتائج المتوقعة‪:‬‬


‫خلق فرص عمل جديدة من خلل إحداث أقسام حكومية جديدة‬ ‫‪‬‬
‫ومشاركة القطاع الخاص في الستثمار البيئي‬
‫المساهمة في رفع الناتج المحلي الجمالي نتيجة لتحسن الداء البيئي‬ ‫‪‬‬
‫واستقطاب التمويل الخارجي من خلل المشاريع البيئية المقترحة‬
‫المساهمة في رفع مستوى المعيشة والحد من الفقر والمرض نتيجة‬ ‫‪‬‬
‫تحسن ظروف الحياة‬
‫الستفادة الفعالة من قوة الموارد البشرية الشابة والمساهمة في‬ ‫‪‬‬
‫تخفيض معدلت البطالة والبطالة المقنعة‬

‫‪ 18-1-8‬معوقات ومخاطر التنفيذ المتوقعة‪:‬‬


‫عدم اللتزام الجدي والمنهجي للقطاع الحكومي بالستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫عزوف المجتمع المحلي عن أخذ دور الشريك في التنمية البيئية‬ ‫‪‬‬
‫غياب التنسيق الفعال بين وزارات الدولة ذات العلقة بالبيئة‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر التمويل اللزم لنجاز مشاريع ذات أثر بيئي ملحوظ‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر المعلومات الضرورية والدقيقة‬ ‫‪‬‬
‫ضعف المكانات الفنية والمادية‬ ‫‪‬‬

‫‪ 18-1-9‬مؤشرات متابعة الداء‪:‬‬


‫التقارير الدورية‬ ‫‪‬‬
‫التحليلت الحصائية‬ ‫‪‬‬
‫مؤشرات المراقبة الميدانية‬ ‫‪‬‬
‫نسب النجاز الجزئي والعام من الخطة‬ ‫‪‬‬
‫مؤشرات قياس الثر البيئي والجتماعي والقتصادي للمشاريع‬ ‫‪‬‬

‫‪176‬‬
‫الطار‬ ‫جهة التنفيذ‬ ‫المؤشرات‬ ‫العوائد المتوقعة‬ ‫البرامج والمشروعات‬ ‫الستراتي‬
‫الزمني‬ ‫جيات‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫مواصفات المياه والتربة‬ ‫تامين بيانات الرصد والمراقبة‬ ‫تأسيس المرصد‬ ‫الستراتي •‬
‫‪2010‬‬ ‫والهواء مقارنة بالمعايير‬ ‫والتقييم عن حلة البيئة بكافة‬ ‫جية )‪ : (1‬الوطني للبيئة‬
‫العالمية‬ ‫مكوناتها‬ ‫وضع خطة‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫المواصفات الوطنية‬ ‫إيجاد حدود ومعايير لضبط‬ ‫وضع نظام قياسي‬ ‫•‬ ‫وطنية‬
‫بالتعاون مع الجهات المعنية‬ ‫المسموحة للمكونات‬ ‫التلوث وتفعيل التفتيش البيئي‬ ‫وطني للمعايير البيئية‬ ‫لمواجهة‬
‫مستمر‬ ‫)وزارة الصناعة‪ -‬الري‪-‬‬ ‫والملوثات البيئية‬ ‫وتوفير أدوات تطبيق القانون‬ ‫وفق المعايير‬ ‫الطوارئ‬
‫السكان‪ -‬الصحة‪ (..‬ومراكز‬ ‫البيئي‬ ‫والمواصفات العالمية‬ ‫البيئية‬
‫البحوث والجامعات‬ ‫والحد من‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫قيم النبعاثات الغازية‬ ‫تأمين بيانات لحظية ومســتمرة‬ ‫شبكات رصد‬ ‫•‬ ‫التلوث‬
‫‪2006‬‬ ‫لملوثات الهواء‬ ‫عــن نوعيــة الهــواء فــي هــذه‬ ‫لنوعية الهواء في‬
‫وتجاوزات الحدود‬ ‫المدن‬ ‫دمشق‪ -‬حلب‪ -‬حمص‪-‬‬
‫المسموحة عالميا ً‬ ‫دير الزور‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫مقارنة قيم ملوثات‬ ‫تأمين بيانات لحظية ومستمرة‬ ‫أجهزة قياس درجة‬ ‫•‬
‫‪2006‬‬ ‫والوزارات المعنية‬ ‫التربة بالمعايير‬ ‫عن حالة الراضي وتدهورها‬ ‫التلوث في كافة‬
‫المسموحة عالميا َ‬ ‫الراضي السورية‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫مؤشرات متابعة الداء‬ ‫الحد من التلوث وتنظيم إدارة‬ ‫تنفيذ برنامج‬ ‫•‬
‫‪2006-‬‬ ‫)المحافظات(‪،‬‬ ‫مؤشرات رقمية عن‬ ‫النفايات وإمكانية إعادة تصنيع‬ ‫الدارة المتكاملة‬
‫‪2015‬‬ ‫عدد الحاويات والليات‬ ‫بعض المواد من النفايات‬ ‫للنفايات الصلبة‬
‫والنسبة المعاد تصنيعها‬
‫من النفايات‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫تامين المنشآت والمحارق‬ ‫تنفيذ محطات‬ ‫•‬

‫‪-691-‬‬
‫‪2006-‬‬ ‫)المحافظات(‬ ‫المؤشـــــرات الكميـــــة‬ ‫النظامية لمعالجة النفايات‬ ‫معالجة للنفايات‬
‫‪2015‬‬ ‫والنوعيـــــة للنفايـــــات‬ ‫الخطرة من أجل تخفيض‬ ‫الخطرة والنفايات‬
‫الخطرة‬ ‫آثارها السلبية على البيئة‬ ‫الطبية‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫تحسن مؤشرات مياه‬ ‫تامين المنشآت والنظم اللزمة‬ ‫تنفيذ محطات‬ ‫•‬
‫‪2006-‬‬ ‫)المحافظات(‪ ،‬وزارة السكان‬ ‫الصرف مقارنة‬ ‫لمعالجة مياه الصرف الصحي‬ ‫معالجة لمياه الصرف‬
‫‪2011‬‬ ‫والتعمير‬ ‫بالمعايير العالمية‬ ‫من أجل المساهمة في حماية‬ ‫الصحي في المحافظات‬
‫الموارد الطبيعية وتأمين موارد‬
‫مائية صالحة للري‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة ‪-‬‬ ‫خرائط استعمالت‬ ‫إنتاج خرائط استعمالت‬ ‫تأسيس المكتب‬ ‫•‬
‫‪2006-‬‬ ‫هيئة تخطيط الدولة‬ ‫الراضي‬ ‫الراضي والعتماد عليها في‬ ‫الوطني لتخطيط‬
‫‪2009‬‬ ‫إعداد المخططات التنظيمية‬ ‫استعمالت الراضي‬
‫للمحافظات‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫المؤشرات الكمية‬ ‫وصف الحالة الراهنة للبيئة بناء‬ ‫إعداد تقرير حالة‬ ‫•‬
‫‪2006‬‬ ‫والنوعية عن حالة البيئة‬ ‫على الواقع في كافة‬ ‫البيئة‬
‫بمكوناتها المختلفة‬ ‫القطاعات‬
‫الطار‬ ‫المؤشرات‬ ‫العوائد المتوقعة‬ ‫البرامج والمشروعات‬ ‫الستراتيجي‬
‫الزمني‬ ‫جهة التنفيذ‬ ‫ات‬
‫نسب النبعاثات الغازية‬ ‫الوصول إلى استراتيجية عمل‬ ‫تأسيس المركز‬ ‫الستراتيجية‬
‫)‪ :(2‬اعتماد •‬
‫‪2009‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫المواصفات الكمية‬ ‫بيئية في القطاع الصناعي‬ ‫الوطني للنتاج النظف‬
‫والنوعية لمياه الصرف‬ ‫ونشر مفاهيم وتطبيقات نظم‬ ‫والدارة البيئية‬ ‫التقييم‬
‫الدارة البيئية‬ ‫والتدقيق‬
‫عدد الوحدات الصناعية‬ ‫تفعيل تطبيق القوانين البيئية‬ ‫إعداد النظام‬ ‫•‬ ‫البيئي‬
‫التي اعتمدت نظم الدارة‬ ‫والوصول إلى نظام معتمد‬ ‫الوطني للتفتيش البيئي‬ ‫للمشاريع‬
‫‪2006‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫البيئية‬ ‫موحد للتفتيش البيئي في الحد‬
‫من التلوث‬
‫ازدياد عدد الوحدات‬ ‫أداء أفضل للقطاع الصناعي‬ ‫إعادة نشر وتأهيل‬ ‫•‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫الصناعية في المناطق‬ ‫واستقطاب للستثمارات‬ ‫المناطق الصناعية‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫–)المحافظات(‬ ‫الصناعية‬ ‫الخارجية‬
‫عدد الوحدات الصناعية‬
‫التي تم نقلها خارج المدن‬
‫التحديد الدقيق للمشكلت‬ ‫الحصول على البيانات اللزمة‬ ‫إجراء مسح بيئي‬ ‫الستراتيجية •‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫والولويات البيئية على‬ ‫لتحديد المشكلت البيئية‬ ‫ميداني على مستوى‬ ‫)‪ :(3‬اعتماد‬
‫‪2006‬‬ ‫–)المحافظات(‬ ‫المستوى المحلي‬ ‫المحلية ووضع أولويات‬ ‫المحافظات والمناطق‬ ‫مبدأ‬
‫للمعالجة‬ ‫اللمركزية‬
‫من أجل‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫إعداد وتنفيذ خطط وطنية رفع مستوى الستعداد لمواجهة عدد الدورات التدريبية‬ ‫تفعيل العمل •‬
‫–)المحافظات(‪ -‬الهيئة العامة‬ ‫ومحلية لحالت الطوارئ البيئية الطوارئ والتخفيف من الخسائر المتخصصة بالتعامل مع‬ ‫على‬

‫‪-692-‬‬
‫‪2007‬‬ ‫لشؤون البيئة والجهات ذات‬ ‫الطوارئ البيئية‬ ‫البيئية والمادية‬ ‫المستوى‬
‫العلقة‬ ‫المحلي‬
‫عدد الليات التي تم‬ ‫تأمين وسائل النتقال اللزمة‬ ‫تأمين آليات للهيئة‬ ‫الستراتيجية •‬
‫تسليمها إلى مديريات البيئة‬ ‫لعمليات التفتيش والمراقبة‬ ‫العامة لشؤون البيئة‬ ‫)‪ :(5‬إحداث‬
‫‪2006‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫لتحقيق أداء أفضل‬ ‫ومديريات البيئة في‬ ‫آليات جديدة‬
‫لتفعيل‬
‫البيئي المحافظات‬ ‫العمل‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫الجداول الزمنية للنجاز‬ ‫تحقيق بيئة عمل ملئمة لداء‬ ‫إنهاء تجهيز مباني ملئمة‬ ‫في الهيئة •‬
‫‪2007‬‬ ‫–)المحافظات(‪ -‬الهيئة العامة‬ ‫أفضل‬ ‫للهيئة العامة لشؤون البيئة‬ ‫العامة‬
‫لشؤون البيئة‬ ‫لشؤون البيئة ومديريات البيئة في المحافظات‬
‫عدد المخابر المتنقلة التي تم‬ ‫توفير البيانات اللزمة للمراقبة‬ ‫تجهيز مديريات‬ ‫والمديريات •‬
‫وتشجيع‬
‫تسليمها مديريات البيئة في‬ ‫والتقييم البيئي‬ ‫البيئي البيئة بالمخابر المتنقلة‬
‫المحافظات‬ ‫العمل‬
‫المشترك بين والمستلزمات المخبرية‬
‫كمية ونوعية المستلزمات‬ ‫واستكمال التجهيزات‬ ‫قطاعات‬
‫‪2007‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫المخبرية المتاحة في مديريات‬ ‫المكتبية‬ ‫الدولة‬
‫البيئة والهيئة العامة لشؤون‬
‫البيئة‬

‫‪2007‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫عدد المشروعات السياحية‬ ‫حماية المناطق ذات الجذب‬ ‫تأسيس برنامج‬ ‫الستراتيجية •‬
‫‪ -‬وزارة السياحة‬ ‫ذات الثر البيئي اليجابي‬ ‫السياحي وتطبيق أسس حماية‬ ‫وطني سنوي للسياحة‬ ‫)‪ :(7‬نشر‬
‫عدد المشروعات‬ ‫البيئة‬ ‫البيئية‬ ‫الثقافة‬
‫المشتركة بين وزارة‬ ‫البيئية‬
‫السياحة ووزارة الدارة‬ ‫التطبيقية‬
‫المحلية والبيئة أو الوزارات‬ ‫عن طريق‬
‫المعنية الخرى‬ ‫برامج‬
‫الطار‬ ‫المؤشرات‬ ‫العوائد المتوقعة‬ ‫البرامج والمشروعات‬ ‫الستراتيجي‬
‫الزمني‬ ‫جهة التنفيذ‬ ‫ات‬
‫عدد المشروعات التربوية‬ ‫تنفيذ برنامج متكامل بمكونات‬ ‫إعداد وتنفيذ برنامج‬ ‫مشتركة بين •‬
‫البيئية‬ ‫واضحة )ورشات عمل‪-‬‬ ‫وطني للتربية والثقافة‬ ‫قطاعات‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫عدد ورشات العمل‬ ‫إعلنات‪ -‬مسابقات‪ -‬نشاطات‬ ‫البيئية‬ ‫الدولة‬
‫‪2007‬‬ ‫‪ -‬وزارة التربية‪ -‬وزارة‬ ‫التربوية البيئية‬ ‫تطوعية‪ -‬زيارات ميدانية( لنشر‬ ‫والمجتمع‬
‫العلم‬ ‫الثقافة البيئية خاصة لطلب‬ ‫الهلي‬
‫عدد الطلب المشاركين‬ ‫المدارس البتدائية والعدادية‬
‫بنشاطات بيئية‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة –‬ ‫عدد الجمعيات البيئية‬ ‫تفعيل دور المرأة والطفل في‬ ‫دعم الجمعيات‬ ‫•‬
‫مستمر‬ ‫)المحافظات(‪ -‬الهيئة العامة‬ ‫المتخصصة بالعمل مع‬ ‫حماية البيئة‬ ‫الهلية المختصة بحماية‬
‫لشؤون السرة‪ -‬الجمعيات‬ ‫المرأة والطفل‬ ‫البيئة في مجتمع المرأة‬
‫الهلية المحلية‬ ‫والطفل‬
‫‪2006-‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‪-‬‬ ‫عدد النشاطات البيئية‬ ‫إعداد منهاج تعليمي نظري‬ ‫تأسيس المدرسة‬ ‫•‬
‫‪2007‬‬ ‫وزارة التربية‬ ‫المنفذة‬ ‫وتطبيقي بيئي للطفال في‬ ‫النموذجية للتعليم البيئي‬
‫عدد الطلب المستفيدين‬ ‫المرحلة الساسية‬ ‫في دمشق‬
‫عدد الدورات التدريبية‬ ‫إعداد الكوادر العاملة في‬ ‫إعداد وتنفيذ برنامج‬ ‫الستراتيجية ) •‬
‫قطاع البيئة لتكون مؤهلة‬ ‫تدريبي إداري وفني‬ ‫‪ :(9‬وضع‬
‫عدد المدربين و المتدربين‬
‫عدد الدورات النوعية‬ ‫إداريا ً وفنيا ً من أجل رفع‬ ‫نوعي) دورات إدارية‪-‬‬ ‫برنامج‬
‫تطبيقي‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫التخصصية‬ ‫مستوى الداء العملي لقطاع‬ ‫فنية – لغوية( للعاملين‬ ‫طويل المد‬
‫مستمر‬ ‫بالتعاون مع الوزارات المعنية‬ ‫البيئة‬ ‫لتأهيل الكوادر في مجال البيئة‬
‫والقطاع الخاص‬

‫‪-691-‬‬
‫تأمين مؤشرات عن كلف‬ ‫تحضير الحسابات‬ ‫الستراتيجية •‬
‫‪2010‬‬ ‫المكتب المركزي للحصاء‬ ‫المؤشرات القتصادية‬ ‫التدهور البيئي وانعكاسها على‬ ‫القومية لتأخذ بعين‬ ‫)‪ :(11‬بناء‬
‫العتبار حسابات التدهور‬ ‫قواعد‬
‫لكلف التدهور البيئي‬ ‫القتصاد الوطني‬ ‫البيئي‬ ‫البيانات‬
‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫عدد الخرائط المنتجة‬ ‫إيجاد مركز مرجعي متخصص‬ ‫تأسيس المركز‬ ‫للمعلومات •‬
‫البيئية‬
‫‪2006-‬‬ ‫‪ -‬المؤسسة العامة للمساحة‪-‬‬ ‫عدد المستفيدين من‬ ‫لنظم المعلومات الجغرافية‬ ‫الوطني لنظم‬
‫‪2009‬‬ ‫الهيئة العامة للستشعار عن‬ ‫الجهات العامة والخاصة‬ ‫لتوفير خرائط ذات مرجعية‬ ‫المعلومات الجغرافية‬
‫بعد‬ ‫واحدة وصحيحة تتيح المعطيات‬
‫المكانية لكافة القطاعات‬
‫عدد قواعد البيانات المنفذة‬ ‫توفير قواعد بيانات وإحصائيات‬ ‫تأسيس النظام‬ ‫•‬
‫‪2006-‬‬ ‫وزارة الدارة المحلية والبيئة‬ ‫عدد المستفيدين من‬ ‫موثوقة متاحة لكافة قطاعات‬ ‫الوطني للمعلومات‬
‫‪2008‬‬ ‫بالتعاون مع الوزارات المعنية‬ ‫الجهات العامة والخاصة‬ ‫الدولة للمساهمة في دعم‬ ‫لبيئية‬
‫بتأمين البيانات اللزمة‬ ‫القرار البيئي على أسس‬
‫علمية‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬

‫ثانيا ً ‪ -‬إدارة الكوارث‬


‫‪ -1-2-18‬خلفيــة‬
‫على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي الهائل‪ ،‬مازالت المخاطر الطبيعية وتلك‬
‫التي يتسبب بها النسان تشكل قضايا بالغة التأثير السلبي على استدامة عملية التنمية‪.‬‬
‫وهذه المخاطر تتحول إلى كوارث عندما تهدد حياة الشخاص وسبل عيشهم‪ .‬وقد دأبت‬
‫خطط التنمية في سورية على تجاهل هذا المكون الهام لوقت قريب‪ ،‬إل أن التجاه في‬
‫الوقت الحاضر‪ ،‬هو ضرورة تقليص حجم الهشاشة‪ ،‬وتوفير خطط استباقية وعلجية‬
‫للكوارث مما يؤدي إلى اتخاذ التدابير والحتياطات بشكل أفضل وأسرع والتمكن من إدارة‬
‫المخاطر بصورة أكثر فعالية والعمل على حماية البيئة ودرء الكوارث‪ .‬ومن أجل بلوغ هذا‬
‫الهدف‪ ،‬أصبح من المسلم به ضرورة دمج تقييم المخاطر والتخفيف من حدة الكوارث في‬
‫مشاريع وسياسات التنمية المستدامة كلها‪.‬‬
‫وبتعبير أدق‪ ،‬فإن السياسة الحالية للدولة ل تعني الجاهزية المادية للتجاوب مع‬
‫الحالت الطارئة فحسب‪ .‬بل بدأت تشمل جوانب التخطيط كافة للتصدي ولمواجهة‬
‫الكوارث وكذلك إدارة أزمات المخاطر ونتائج الكوارث على حد ٍ سواء‪ ،‬كما أصبح التوجه‬
‫يتناول مجموعة واسعة من المهمات قبل الحدث وخلله وبعده كي يشمل‪:‬‬
‫التخطيط والجاهزية لمواجهة الكوارث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مواجهة الكارثة أو الحدث الطارئ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إعادة التأهيل بعد الكارثة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن الموقع الجغرافي والطبيعة الجيولوجية والعوامل المناخية لسورية‪ ,‬بالضافة إلى‬
‫العوامل التي هي من صنع النسان تجعل سورية معرضة للكثير من الكوارث‪ ،‬فهي معرضة‬
‫لكوارث طبيعية كالزلزل والفيضانات والحرائق والنهيارات الرضية والتصحر وكوارث من‬
‫صنع النسان كالنفجارات والتلوث بأشكاله كافة‪.‬‬
‫من جانب آخر‪ ،‬فإن العوامل التي تزيد من آثار الكوارث كثيرة‪ ،‬منها الكثافة السكانية‬
‫في مناطق السكن العشوائي وطريقة بناء هذه المناطق والتعديات على حرم ومجاري‬
‫النهار وقلة الصيانة للبنية القديمة وخاصة في المدن القديمة المأهولة وقلة الوعي بقواعد‬
‫السلمة العامة وانتشار المية بين الفقراء وضعف الموارد المادية والبشرية والتقنية‬
‫اللزمة للتصدي للكوارث وعدم مراعاة قواعد السلمة في تصميم المباني والمنشآت‬
‫والطرق‪.‬وتتعرض سورية مثل باقي الدول للعديد من الكوارث التي تتعدد أسبابها يذكر منها‬
‫)على سبيل المثال‪ :‬كارثة انهيار سد زيزون عام ‪) 2002‬شمال غرب حماة على بعد ‪95‬كم‬
‫منها( التي أدت إلى فيضان حوالي ‪ /71/‬مليون م ‪ 3‬من المياه التي غمرت ‪ /8000/‬آلف‬
‫هكتار وأودت بحياة ‪ /22/‬شخصا ً بالضافة إلى الخسائر المادية اللزمة لعادة تأهيل السد‬
‫والراضي المتضررة(‪ .‬ولحق تلك الكارثة وفي العام ذاته انهيار مجموعة من الكتل السكنية‬
‫في منطقة تل السودا بحلب والذي أدى لمقتل ‪ /80/‬شخصًا‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫وتتجلى الكوارث من صنع النسان كذلك بما حل للغابات الخضراء والتي كانت بنهاية‬
‫القرن الماضي تشكل ‪ %15‬من إجمالي مساحة سورية والن أصبحت ل تتعدى أكثر من‬
‫‪ %2.3‬من هذه المساحة بسبب الحرائق وسوء الستغلل‪ .‬ففي عام ‪ 2004‬وبالذات في‬
‫اللذقية – رأس البسيط أودت الحرائق بمساحة زادت عن ‪ 20‬مليون متر مربع من هذه‬
‫الغابات‪ ،‬وخلل العشر سنوات الماضية‪ ،‬خسرت سورية نحو خمسة آلف هكتار في حرائق‬
‫مختلفة للغابات الخضراء‪ .‬وإذا استمر الوضع على ما هو عليه من التعدي والساءة للغابات‬
‫في المستقبل بالمعدلت الحالية نفسها فستتعدى الخسارة لتشمل كامل مساحة الغابات‬
‫الخضراء خلل الـ ‪ 45‬عاما ً القادمة‪.‬‬
‫والشكل البياني ) ‪ ،(1.19‬يوضح إحصائية بأعداد الحوادث في سورية خلل عامي‬
‫‪ 2003‬و ‪2004‬‬
‫أعداد الحوادث في سورية في عامي ‪2004 – 2003‬‬
‫الشكل )‪(1.19‬‬

‫وفي‬

‫استعراض المجالت الخرى للكوارث‪ ،‬ل بد من الشارة إلى مناطق السكن العشوائي‬
‫الجماعية حيث تعتبر مناطق معرضة أكثر من غيرها لحدوث الكوارث بأنواعها بسبب‪:‬‬
‫غياب الدراسات الفنية والهندسية للبنية المشادة بشكل مخالف إنشائيا ً وغير‬ ‫‪‬‬
‫منظم تخطيطيًا‪) .‬حصلت العديد من حوادث انهيارات البنية السكنية في مناطق‬
‫المخالفات فخلل ‪ /15/‬سنة انهارت ‪ 4‬أبنية طابقية في منطقة الحجر السود(‪.‬‬
‫تلصق البنية وتراكبها بشكل خطير جدا ً وغير مدروس بهدف التوسع المستمر‬ ‫‪‬‬
‫وزيادة المساحات السكنية‪) .‬انهار بناء في جرمانا نهاية عام ‪ 2003‬مؤلف من ثلثة‬
‫طوابق تم إنشاؤه في أربعة أيام وكان المتعهد يستعد لتنفيذ الطابق الرابع(‪.‬‬
‫العتماد على التمديدات الكهربائية غير النظامية والمكشوفة ووضع المقويات‬ ‫‪‬‬
‫على العمدة‪.‬‬
‫انتشار المخالفات الجماعية في مناطق التوتر العالي الكهربائي المحظورة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫حواد‬

‫‪181‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫والشكل البياني )‪ ،(2.19‬يوضح حجم ظاهرة السكن العشوائي تبعا ً لمؤشر عدد‬
‫السكان في هذه المناطق ضمن مدن مراكز المحافظات‪.‬‬
‫الشكل )‪(2.19‬‬

‫تقييم أداء الخطة الخمسية التاسعة‪:‬‬


‫تم خلل العوام الماضية اتخاذ العديد من الجراءات والمشروعات للتوعية والتخفيف‬
‫من أثار الكوارث ولمكافحتها وعلى سبيل الذكر تم تزويد بعض المحافظات ببعض‬
‫التجهيزات وسيارات الطفاء لدعم جاهزيتها ‪,‬‬
‫)‪ 11‬سيارة حديثة مختلطة والباقي آليات مستعملة من السوق المحلية(‪ ،‬كما تم توقيع‬
‫وثيقة مشروع دعم بناء القدرات الوطنية لدارة الكوارث في سورية عام ‪ 2003‬بين وزارة‬
‫الدارة المحلية والبيئة وبرنامج المم المتحدة النمائي وكان لهذا المشروع نشاطات عديدة‬
‫تتلخص بشكل عام بإجراء دورات تدريبية عامة لجميع المحافظات السورية لكل‬
‫المسؤولين عن إدارة الكارثة والمشاركة في تدريبات وبيانات عملية لمكافحة آثار الكوارث‬
‫بأنواعها يذكر منها مساهمة المشروع في التدريب الدولي الذي تم في بانياس لمكافحة‬
‫تلوث نفطي بحري كما تم إجراء دورات تدريبية خاصة لبعض الشركات الهامة والمنشآت‬
‫الحساسة في سورية منها الشركة العامة لسد الفرات )دورتين( والشركة السورية لنقل‬
‫النفط ببانياس )ثلث دورات( بالضافة إلى المساهمة بإعداد خطة الطوارئ الخاصة‬
‫بالشركة وإجراء بيان عملي لهذه الخطة‪ ،‬وتم جمع ورقمنة بيانات خطط الطوارئ لجميع‬
‫المحافظات وربطها مع خرائط بواسطة نظم المعلومات الجغرافية وبرمجة نظام خاص‬
‫للمساعدة في دعم القرار في حالت إدارة الكوارث على المستوى الوطني‪.‬‬
‫كما تم إنشاء مركز خاص لبحاث إدارة الكوارث تابع لرئاسة مجلس الوزراء لم يتم‬
‫تفعيل دوره لحد الن‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫المشكلت والتحديات‪:‬‬
‫هناك العديد من التحديات والعوائق التي تواجه سورية في مجال التخفيف من آثار‬
‫الكوارث‪:‬‬
‫القوانين والتشريعات الناظمة لعمل الجهات المعنية بالتصدي للكارثة وآليات‬ ‫‪-‬‬
‫التنسيق فيما بينها على المستوى المحلي والمستوى القومي‪.‬‬
‫عدم توفر الكوادر البشرية المؤهلة والخاضعة لتدريب جيد وخاص يساهم في‬ ‫‪-‬‬
‫التصدي للكوارث على اختلفها‪.‬‬
‫النقص في المعدات والتجهيزات اللزمة للتصدي للكوارث‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قلة الوعي على المستوى الشعبي بقواعد السلمة العامة وإجراءاتها وكيفية‬ ‫‪-‬‬
‫التعامل مع الحوادث والكوارث‪.‬‬
‫عدم استخدام التقنيات والنظمة الحديثة في إدارة الكوارث وعدم توفر الكادر‬ ‫‪-‬‬
‫المؤهل للعمل على هذه النظمة‪.‬‬
‫عدم اعتماد قواعد السلمة العامة في تصميم المنشآت والمباني والبنى التحتية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف المراكز المختصة بإجراء الدراسات وإجراء القياسات اللزمة للتنبؤ‬ ‫‪-‬‬
‫بالكوارث والقدرة على تحليل كوارث سابقة لتكون دروسا ً مستفادة للمستقبل‪.‬‬
‫ضعف وعدم دقة قواعد البيانات المتوفرة والخاصة بالتجهيزات الموجودة في‬ ‫‪-‬‬
‫المحافظات واللزمة للتعامل مع الكوارث‪.‬‬

‫الرؤية المستقبلية‪:‬‬
‫إن الثار السلبية للكوارث من خسائر في الرواح البشرية والمادية لها تأثير كبير على‬
‫القتصاد الوطني فبالتالي ل بد لنا من التفكير في تطوير آلية التصدي للكوارث والتخفيف‬
‫من آثارها وأن نصبح خلل العقود القادمة‪:‬‬
‫نمتلك القدرة العالية على التخفيف من آثار الكوارث والتصدي لها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القدرة على تحليل هذه الكوارث لتكون دروس مستفادة لي طارئ قادم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وصول المواطنين على اختلف أعمارهم ومهنهم إلى درجة الوعي المطلوبة‬ ‫‪‬‬
‫في حال حدوث أية كارثة والتصرف الواعي والمسؤول قبل وخلل وبعد حدوث‬
‫الكارثة‪.‬‬

‫الغايات بعيدة المدى‪:‬‬


‫خلل الخطتين القادمتين وحتى عام ‪ 2015‬سيتم تطوير وتطبيق نظام وطني متكامل‬
‫ومزود بأحدث الساليب والتقنيات والجوانب التعبوية للتخفيف من أثار الكوارث‬
‫والمساهمة في الحد من الثار السلبية للكوارث ومواجهة الحتمالت‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬

‫الخطة الخمسية العاشرة‪:‬‬


‫أ‪ .‬الهداف‪:‬‬
‫التخطيط المتكامل لدارة الكوارث وتطوير التشريعات الضامنة لمواجهتها‬ ‫‪-1‬‬
‫والقوانين وضوابطها والحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم‪.‬‬
‫‪ -2‬معالجة الواقع القائم من أجل التخفيف من الخسائر المادية والبشرية على المستويات‬
‫كافة‪.‬‬

‫ب‪ .‬الستراتيجيات‪:‬‬
‫تتمثل الستراتيجية التي تتبناها الخطة الخمسية العاشرة في حصر الكوارث الطبيعية‬
‫المحتملة وتلك التي يسببها النسان وتقدير أضرارها واحتمالت حدوثها والستعدادات‬
‫المطلوبة لدرئها وطبيعة العمال التعبوية والجراءات لمنعها أو تخفيف مضاعفاتها‪.‬‬
‫وبهذا فإن إدارة الكوارث إذا ما تم التخطيط لها وتطبيقها بصورة محكمة ستخفف من‬
‫الضرار التنموية الحاصلة‪ ،‬ومن المطلوب بهذا الصدد أن يتم الشروع بوضع خريطة وطنية‬
‫لتلك الكوارث الطبيعية منها والتي يصنعها النسان ودراسة احتمالتها وتحديد مخاطرها‬
‫ووسائل درئها أو التقليل من آثارها‪.‬وعليه فإن الستراتيجيات التي ستعمل الخطة الخمسية‬
‫العاشرة على إتباعها بهذا الشأن ترتكز لوضع الخطط والسياسات المعنية بإدارة الكوارث‬
‫الطبيعية والكوارث من صنع النسان والتأكيد على اختيار وتطوير التكنولوجيا الملئمة‬
‫للتقليل من الضرار‪ .‬بالضافة لوضع خطط طوارئ للخلء والغوث تعتمد الشفافية‬
‫والمساءلة وذلك عند وقوع الكوارث وإدراج ذلك في البرامج التنفيذية لمواجهة الكوارث‬
‫المحتملة‪ .‬لذا فإن تشجيع إنشاء المراكز العلمية المختصة بأبحاث الكوارث والتنبؤ بها يعتبر‬
‫من أهم مكونات الستراتيجية‪.‬‬

‫ج‪ .‬السياسات وخطة العمل‪:‬‬


‫إن التصدي للكارثة بشكل سريع وفعال سوف يخفف من الخسائر المادية والبشرية‬
‫ولكي يتحقق ذلك ل بد من وضع جملة إستراتيجيات من المخطط لها أن تحقق غايتنا في‬
‫التخفيف من أو منع الخسائر المادية والبشرية‪:‬‬
‫تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بقواعد السلمة العامة وبعمل الجهات‬ ‫‪‬‬
‫المعنية بالتصدي للكوارث وآليات التنسيق والتعاون فيما بينها‪.‬‬
‫إقامة دورات تأهيلية وتدريبية للكوادر البشرية المكلفة بالتدخل أثناء الحوادث‬ ‫‪‬‬
‫والكوارث على اختلفها في أفواج الطفاء والدفاع المدني‪.‬‬
‫تطوير ودعم المعدات اللزمة للتصدي للكوارث كطائرات الطفاء للتصدي لحرائق‬ ‫‪‬‬
‫الغابات وسيارات الطفاء و آليات النقاذ الخ‪...‬‬
‫نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية قواعد السلمة العامة وإجراءات السلمة‬ ‫‪‬‬
‫من خلل التوعية في المدارس والجامعات والجهات العامة والخاصة‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫قطاع البيئة وإدارة الكوارث‬

‫إنشاء نظام إدارة الكوارث الشامل على المستوى الوطني وتطوير آليات التنبؤ‬ ‫‪‬‬
‫وجمع البيانات اللزمة لهذا النظام مما يساعد على تنظيم إدارة الكارثة واختصار‬
‫الزمن والكلفة للتصدي لها وبالتالي التخفيف من الخسائر البشرية والمادية‪.‬‬
‫وضع برامج تنفيذية للتأكد من اعتماد قواعد السلمة العامة في تصميم المنشآت‬ ‫‪‬‬
‫والمباني والطرق والبنى التحتية‪.‬‬
‫إنشاء مراكز مختصة بإعداد الدراسات والحصائيات حول الكوارث وتحليلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تطوير خطط الطوارئ المحلية للمحافظات وخطط الخلء ودعم مستلزمات هذه‬ ‫‪‬‬
‫الخطط من الناحية المادية‪.‬‬
‫تطوير آليات التعاون مع الدول المجاورة والمنظمات الدولية الحكومية وغير‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية في التصدي للكوارث وتبادل المعلومات التي تساعد في التنبؤ بالكوارث‪.‬‬
‫تطوير برامج مراقبة التزام المنشآت الحساسة في سورية بأنظمة الحماية الذاتية‬ ‫‪‬‬
‫والتصدي للخطار‪.‬‬
‫تطوير برامج عمل مشتركة للتوعية والتصدي للكوارث بمشاركة المنظمات غير‬ ‫‪‬‬
‫الحكومية المحلية وإنشاء شبكات للمتطوعين‪.‬‬
‫‪ ‬دعم المراكز التابعة لوزارة الزراعة والصلح الزراعي الخاصة بحرائق الغابات‬
‫وتزويدها بالتجهيزات والمعدات اللزمة كافة للتصدي لحرائق الغابات‪.‬‬
‫دعم عمل مركز الرصد الزلزالي من حيث تطوير الليات والتقانات ومواكبة‬ ‫‪‬‬
‫المراكز في الدول المجاورة‪.‬‬
‫دعم وإنشاء مراكز معنية بأخذ القياسات البيئية والقياسات اللزمة للتنبؤ بالكوارث‬ ‫‪‬‬
‫بشكل عام وإعداد الدراسات والحصائيات‪.‬‬
‫إنشاء مراكز دائمة للتوعية الشعبية بالكوارث وقواعد السلمة العامة في سورية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪185‬‬
‫الفصل الثامن‬
‫عشر‬
‫‪ - 18-2-7‬المصفوفة التنفيذية‪:‬‬
‫الطار‬ ‫النتائج المتوقعة من‬ ‫الستراتي‬
‫الزمني‬ ‫جهة التنفيذ‬ ‫التنفيذ‬ ‫البرامج والمشروعات‬ ‫جيات‬
‫للتنفيذ‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫تسهيل عمل الجهات‬ ‫التخطيط تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بقواعد‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫والبيئة – المديرية‬ ‫المعنية بالتصدي للكوارث‬ ‫السلمة العامة وبعمل الجهات المعنية‬ ‫لدارة‬
‫العامة للدفاع المدني‬ ‫الكوارث بالتصدي للكوارث وآليات التنسيق والتعاون‬
‫وتطوير فيما بينها‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫رفع كفاءة الكوادر‬ ‫التشريعات إقامة دورات تأهيلية وتدريبية للكوادر البشرية‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫والبيئة – المديرية‬ ‫المكلفة بالتدخل أثناء‬ ‫المكلفة بالتدخل أثناء الحوادث والكوارث على‬
‫العامة للدفاع المدني‬ ‫الكوارث‬ ‫اختلفها في أفواج الطفاء والدفاع المدني‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫التخفيف من الخسائر‬ ‫إنشاء نظام إدارة الكوارث الشامل على‬
‫والبيئة‬ ‫البشرية والمادية‬ ‫المستوى الوطني وتطوير آليات التنبؤ وجمع‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫البيانات اللزمة لهذا النظام مما يساعد على‬
‫تنظيم إدارة الكارثة واختصار الزمن والكلفة‬
‫للتصدي لها‬
‫رئاسة مجلس الوزراء‬ ‫إعطاء المؤشرات للتنبؤ‬ ‫إنشاء مراكز مختصة بإعداد الدراسات‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫عن الكارثة أو تحديد‬ ‫والحصائيات حول الكوارث وتحليلها‬
‫الماكن المعرضة للخطار‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫معرفة إمكانيات‬ ‫تطوير خطط الطوارئ المحلية للمحافظات‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫والبيئة‬ ‫المحافظة وسبل الخلء‬ ‫وخطط الخلء ودعم مستلزمات هذه الخطط‬
‫وتحقيق استجابة سريعة‬ ‫من الناحية المادية‬
‫أثناء وقوع الكارثة‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫الحصول على المساندة‬ ‫تطوير آليات التعاون مع الدول المجاورة‬
‫‪2006-2008‬‬ ‫والبيئة‬ ‫أثناء الكوارث والنذار‬ ‫والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية‬
‫المبكر للكوارث‬ ‫في التصدي للكوارث وتبادل المعلومات التي‬
‫تساعد في التنبؤ بالكوارث‬
‫وزارة الزراعة‬ ‫تخفيف الضرر الناتج عن‬ ‫دعم المراكز التابعة لوزارة الزراعة والصلح‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫الحرائق من خلل التصدي‬ ‫الزراعي الخاصة بحرائق الغابات وتزويدها‬
‫بمعدات جيدة وفعالة‬ ‫بكافة التجهيزات والمعدات اللزمة للتصدي‬
‫لحرائق الغابات‬
‫وزارة النفط والثروة‬ ‫الحصول على البيانات‬ ‫دعم عمل مركز الرصد الزلزالي من حيث‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫المعدنية‬ ‫الدقيقة حول أخطار‬ ‫تطوير الليات والتقانات ومواكبة المراكز في‬
‫الزلزل‬ ‫الدول المجاورة‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫الحصول على البيانات‬ ‫دعم وإنشاء مراكز معنية بأخذ القياسات البيئية‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫والبيئة – الهيئة العامة‬ ‫الدقيقة ودراستها‬ ‫والقياسات اللزمة للتنبؤ بالكوارث بشكل عام‬
‫لشؤون البيئة‬ ‫وإعداد الدراسات والحصائيات‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫تخفيف الضرر الناتج عن‬ ‫تطوير ودعم المعدات اللزمة للتصدي‬ ‫حصر‬
‫‪2006-2009‬‬ ‫والبيئة‬ ‫الحرائق بالتصدي بمعدات‬ ‫الكوارث للكوارث كطائرات الطفاء للتصدي لحرائق‬
‫جيدة‬ ‫الغابات وسيارات الطفاء و آليات النقاذ الخ‬ ‫الطبيعية‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫حسن التصرف أثناء‬ ‫التي نشر الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية قواعد‬ ‫المحتملة‬
‫الكارثة والحد من أخطار والبيئة – وزارة التربية‬ ‫السلمة العامة وإجراءات السلمة من خلل‬ ‫وتلك‬
‫‪2006-2010‬‬
‫الكوارث‬ ‫التوعية في المدارس والجامعات والجهات‬ ‫يسببها‬
‫النسان‬
‫العامة والخاصة‬ ‫وتقدير‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫الحصول على منشآت‬ ‫أضرارها وضع برامج تنفيذية للتأكد من اعتماد قواعد‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫والبيئة – نقابة‬ ‫مصممة على الزلزل‬ ‫واحتمالت السلمة العامة في تصميم المنشآت والمباني‬
‫المهندسين‬ ‫ومحققة لقواعد السلمة‬ ‫والطرق والبنى التحتية‬ ‫حدوثها‬
‫العامة‬ ‫والستعدادا‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫التخفيف من الخطار‬ ‫ت المطلوبة تطوير برامج مراقبة التزام المنشآت الحساسة‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫والبيئة – المديرية‬ ‫المحتملة نتيجة خصوصية‬ ‫في سورية بأنظمة الحماية الذاتية والتصدي‬ ‫لدرئها‬
‫العامة للدفاع المدني‬ ‫عملها‬ ‫للخطار‬ ‫وطبيعة‬
‫العمال‬
‫وزارة الدارة المحلية‬ ‫الحصول على التوعية‬ ‫تطوير برامج عمل مشتركة للتوعية والتصدي‬ ‫التعبوية‬
‫‪2006-2010‬‬ ‫والبيئة – وزارة الدولة‬ ‫المطلوبة عن الكارثة‬ ‫والجراءات للكوارث بمشاركة المنظمات غير الحكومية‬
‫وكيفية التعامل معها قبل لشؤون الهلل الحمر‬ ‫لمنعها أو المحلية وإنشاء شبكات للمتطوعين‬
‫وأثناء وبعد حدوثها‬ ‫تخفيف‬
‫وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الوصول بالوعي الشعبي‬ ‫مضاعفاتها إنشاء مراكز دائمة للتوعية الشعبية بالكوارث‬
‫‪2006-2007‬‬ ‫الهلل الحمر‬ ‫تجاه أخطار الكوارث إلى‬ ‫وقواعد السلمة العامة في سورية‬
‫أعلى المستويات‬
‫للتخفيف من آثارها‬

‫‪186‬‬

You might also like