You are on page 1of 30

‫‪:‬القدمة‬

‫يشهد العصر الحديث العديد من التطورات القتصاديه والجتماعيه والعلميه ومنها المشاريع‬
‫القتصادية العالية الدقة والمشاريع ذات التكاليف المالية الضخمة والتي يتطلب قبل بدء المشروع‬
‫دراسة تلك المشاريع لقياس مدى احتمالية كفائتها ‪ ,‬وكذلك يتطلب اعداد دراسة جدوى اقتصادية‬
‫متكاملة واعداد دراسة تقييم المشروع وهو مايلزم بوجود معرفة تامة في ماهية السس التي‬
‫تتبناها كلمة الجدوى القتصادية والتقييم‪ .‬ان تلك التطورات أدت الى تزايد أهمية المعلومات‬
‫المحاسبيه التي تشكل جوهر عملية اتخاذ القرارات ‪ ,‬لما تقدمه من عون في تسهيل قراءة‬
‫البيانات والمؤشرات الناتجه من العمليات المحاسبيه للوحدات التخطيطية القتصاديه ‪ ,‬ومن هنا‬
‫كان لبد ان يبرز دور المخطط في اعطاء معنى مفهوم وبسيط يمكن الجهات المستفيده من‬
‫اتخاذ قرار صائب ومبني على اسس علميه ‪ ,‬بعيدا َ عن التكهنات والتقديرات ‪.‬‬

‫‪ .1‬مفاهيم أساسية حول طبيعة الستثمار‬


‫‪2‬‬
‫تحظى عملية الستثمار من بين العديد من الفعاليات القتصادية بأهمية كبيرة كون الستثمار يمثل‬
‫العنصر الحيوي والفعال لتحقيق عملية التنمية القتصادية والجتماعية‪ ،‬إذا أخذنا بعين العتبار أن أي‬
‫زيادة أولية في الستثمار سوف تؤدي إلى زيادات في الدخل من خلل مضاعف الستثمار‪ .‬كما أن‬
‫أي زيادة في الدخل لبد أن يذهب جزء منها لزيادة الستثمار من خلل ما يسمى بالمعجل‬
‫)المضاعف(‪ .‬ومن ناحية أخرى يمكن القول أن كل عملية استثمار لبد أن يرافقها مستوى معين‬
‫من المخاطرة‪ ،‬ول بد أيضا أن تحقق مستوى معين من العائد‪.‬‬

‫أول‪ :‬مفهوم الستثمار‪:‬‬


‫يرى البعض أن الستثمار يعني " التضحية بمنفعة حالية يمكن تحقيقها من إشباع‬
‫استهلكي حالي من اجل الحصول على منفعة مستقبلية يمكن الحصول عليها من‬
‫استهلك مستقبلي اكبر"‪ .‬والبعض الخر يعرف الستثمار بأنه "التخلي عن استخدام‬
‫أموال حالية ولفترة زمنية معينة من اجل الحصول على مزيد من التدفقات النقدية‬
‫في المستقبل تكون بمثابة تعويض عن الفرصة الضائعة للموال المستثمرة‪،‬‬
‫وكذلك تعويض عن النخفاض المتوقع في القوة الشرائية للموال المستثمرة‬
‫بسبب التضخم مع إمكانية الحصول على عائد معقول مقابل تحمل عنصر‬
‫المخاطرة‪ .‬وعلى هذا الساس يمكن القول أن الستثمار يختلف عن الدخار الذي يعني "‬
‫المتناع عن جزء من الستهلك الحالي من اجل الحصول على مزيد من الستهلك‬
‫في المستقبل "‪ ،‬ويختلف الدخار عن الستثمار بأن الدخار ل يحتمل أي درجة من المخاطرة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬أهمية الستثمار‪:‬‬


‫يمكن تلخيص أهمية الستثمار بالنقاط التالية‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة الدخل القومي‬
‫خلق فرص عمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬دعم عملية التنمية القتصادية والجتماعية‪.‬‬
‫زيادة النتاج ودعم الميزان التجاري وميزان المدفوعات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وقد أولت الدول المتقدمة اهتمام كبير للستثمار من خلل قيامها بإصدار القوانين‬
‫والتشريعات المشجعة للستثمار واللزمة لنتقال رؤوس الموال‪ .‬أما في الدول النامية فلم‬
‫ط هذا الموضوع الهتمام الكافي على الرغم من ندرة رأس المال في هذه الدول‪ .‬وتعود‬ ‫يع َ‬
‫هذه الندرة في رأس المال للسباب التالية‪:‬‬
‫انخفاض معدلت نموالدخل القومي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع معدلت الستهلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع معدلت النموالسكاني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم توفر البيئة والمناخ الملئم للستثمار‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الوعي الدخاري والستثماري‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الستخدام الغير العقلني لرأس المال المتاح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثًا‪ :‬أهداف الستثمار‪:‬‬
‫قد تكون هذه الهداف من اجل النفع العام ) كالمشروعات العامة التي تقوم بها الدولة( أومن اجل‬
‫تحقيق العائد اوالربح كالمشروعات الخاصة‪ ،‬ومن الهداف ايضًا‪:‬‬
‫تحقيق عائد مناسب يساعد على استمرارية المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪3‬‬
‫المحافظة على قيمة الصول الحقيقية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬استمرارية الحصول على الدخل والعمل على زيادته‪.‬‬
‫‪ ‬ضمان السيولة اللزمة‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬أنواع الستثمار‪:‬‬
‫‪ ‬الستثمار الحقيقي والستثمار المالي‪ :‬الستثمار الحقيقي هوالستثمار في الصول‬
‫الستثمار المالي فهوالذي يتعلق‬ ‫الحقيقية )المفهوم القتصادي(‪ ،‬أما‬
‫بالستثمار في الوراق المالية كالسهم والسندات وشهادات اليداع وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬الستثمار طويل الجل والستثمار قصير الجل‪ :‬الستثمار طويل الجل هوالذي يأخذ‬
‫والسندات ويطلق عليه الستثمار الرأسمالي‪ .‬أما‬ ‫شكل السهم‬
‫في الوراق المالية‬ ‫الستثمار قصير الجل فيتمثل بالستثمار‬
‫التي تأخذ شكل اذونات الخزينة والقبولت البنكية أوبشكل شهادات‬
‫اليداع ويطلق عليه الستثمار النقدي‪.‬‬
‫‪ ‬الستثمار المستقل والستثمار المحفز‪ :‬الستثمار المستقل هوالساس في زيادة‬
‫والناتج القومي من قبل قطاع العمال أوالحكومة أومن‬ ‫الدخل‬
‫المحفز فهوالذي يأتي نتيجة لزيادة‬ ‫استثمار أجنبي‪ .‬أما الستثمار‬
‫الدخل )العلقة بينهما طردية(‪.‬‬
‫‪ ‬الستثمار المادي والستثمار البشري‪ :‬الستثمار المادي هوالذي يمثل الشكل التقليدي‬
‫للستثمار أي الستثمار الحقيقي‪ ،‬أما الستثمار البشري فيتمثل بالهتمام بالعنصر البشري من‬
‫خلل التعليم والتندريب‪.‬‬
‫‪ ‬الستثمار في مجالت البحث والتطوير‪ :‬يحتل هذا النوع من الستثمار أهمية خاصة في‬
‫المتقدمة حيث تخصص له هذه الدول مبالغ طائلة لنه يساعد‬ ‫الدول‬
‫التنافسية لمنتجاتها في السوق العالمية‬ ‫على زيادة القدرة‬
‫وأيضا إيجاد طرق جديدة في النتاج‪.‬‬
‫طبيعة العلقة بين العائد ودرجة المخاطرة‪:‬‬
‫عائد الستثمار هو"العائد الذي يحصل عليه صاحب رأس المال مقابل تخليه عن‬
‫الستمتاع بماله للغير ولفترة زمنية معينة"‪ ،‬أويمكن أن يعرف على انه " ثمن لتحمل‬
‫عنصر المخاطرة اوعدم التأكد"‪ ،‬وكلما كان طموح المستثمر بالحصول على عائد اكبر كانت‬
‫درجة المخاطرة اكبر فالعلقة طردية‪ .‬وهناك علقة أيضا بين طول فترة الستثمار ودرجة‬
‫المخاطرة‪ ،‬أي كلما زادت الفترة لسترجاع رأس المال المستثمر زادت درجة المخاطرة‪.‬‬
‫والمخاطرة تظهر نتيجةلظروف عدم التأكد المحيطة باحتمالت تحقيق أم عدم تحقيق العائد‬
‫المتوقع‪ .‬والعلقة بين العائد ودرجة المخاطرة تكون متباينة بحسب طبيعة وحجم الستثمار‪ .‬وهناك‬
‫ثلث فئات من الفراد صنفوا بحسب تقبلهم لدرجة المخاطرة وهي‬
‫‪ ‬فئة متجنبي المخاطرة‪ :‬درجة استعدادها لتحمل المخاطرة ضعيفة وعادة ما تكون هذه‬
‫من المستثمرين الجدد‪.‬‬ ‫الفئة‬
‫‪ ‬فئة الباحثين عن المخاطرة‪ :‬وتكون على استعداد تام لتحمل المخاطرة وعادة ما‬
‫تكون هذه الفئة من المستثمرين القدامى‪.‬‬
‫فئة المستثمرين المحايدين‪ :‬وتمثل الحالة الوسط بين الحالتين السابقتين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خامسًا‪ :‬المقومات الساسية للقرار الستثماري‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫الستراتيجية الملئمة للستثمار‪ :‬وتختلف هذه الستراتيجية باختلف أولويات المستثمرين والتي‬
‫تتأثر بعدة عوامل‪ :‬الربحية‪ ،‬السيولة‪ ،‬المان‪ .‬والربحية تتمثل بمعدل العائد‪ ،‬أما السيولة‬
‫والمان فيتوقفان على مدى تحمل المستثمر لعنصر المخاطرة‪.‬‬
‫أنواع المستثمرين‪:‬‬
‫المستثمر المتحفظ‪ :‬وهوالذي يعطي عنصر المان الولوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬المستثمر المضارب‪ :‬وهوالذي يعطي عنصر الربحية الولوية‪.‬‬
‫‪ ‬المستثمر المتوازن‪ :‬وهذا النوع يمثل النمط الكثر عقلنية والذي يوازن بين العائد‬
‫والمخاطرة‪.‬‬
‫سادسًا‪ :‬السس والمبادئ العلمية في اتخاذ القرارات الستثمارية‪:‬‬
‫عند اتخاذ قرار استثماري ل بد من أخذ عاملين بعين العتبار‪:‬‬
‫العامل الول‪ :‬أن يعتمد اتخاذ القرار الستثماري على أسس علمية‪ .‬ولتحقيق ذلك لبد‬
‫من اتخاذ الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫تحديد الهدف الساسي للستثمار‪.‬‬
‫‪ ‬تجميع المعلومات اللزمة لتخاذ القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم العوائد المتوقعة للفرص الستثمارية المقترحة‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار البديل أوالفرصة الستثمارية المناسبة للهداف المحددة‪.‬‬
‫العامل الثاني‪ :‬يجب على متخذ القرارات أن يراعي بعض المبادئ عند اتخاذ القرار منها‪:‬‬
‫‪‬‬
‫مبدأ تعدد الخيارات أوالفرص الستثمارية‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الخبرة والتأهيل‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ الملئمة ) أي اختيار المجال الستثماري المناسب(‪.‬‬
‫‪ ‬مبدأ التنوع اوتوزيع المخاطر الستثمارية‪.‬‬
‫سابعًا‪ :‬محددات الستثمار‪:‬‬
‫هناك العديد من المحددات التي تعيق الستثمار ومنها‬
‫‪:‬‬

‫‪ ‬سعر الفائدة ) علقة عكسية طبقا ً للمفهوم القتصادي للستمار(‪.‬‬


‫‪ ‬الكفاية الحدية لرأس المال )النتاجية الحدية لرأس المال المستثمر اوالعائد على رأس المال‬
‫المستثمر(‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التقدم العلمي والتكنولوجي‪.‬‬
‫‪ ‬مدى توفر الستقرار القتصادي والسياسي والمناخ الستثماري وكذلك مدى توفر السوق‬
‫المالية الفعالة‪.‬‬
‫‪ .2‬طبيعة وأهية دراسات الدوى القتصادية للمشروعات‬
‫الستثمارية‪:‬‬
‫حظي موضوع دراسات الجدوى القتصادية بالهتمام الكبير في تحقيق الستخدام والتوزيع المثل‬
‫للموارد القتصادية المتاحة‪ ،‬فهناك علقة وثيقة بين دراسات الجدوى القتصادية وطبيعة القرارات‬
‫الستثمارية‪ ،‬فكلما اعتمد القرار على دراسات شاملة ودقيقة وموضوعية وعلمية‪ ،‬كلما كانت‬
‫القرارات أكثر نجاحا ً وأمانا ً في تحقيق الهداف‪.‬‬
‫أو ً‬
‫ل‪ :‬مفهوم دراسات الجدوى القتصادية‪:‬‬
‫هي عبارة عن دراسات علمّية شاملة لكافة جوانب المشروع أوالمشروعات المقترحة‪ ،‬والتي قد‬
‫صل إلى اختيار‬
‫بشكل دراسات أولّية تفصيلية‪ ،‬والتي من خللها يمكن التو ّ‬ ‫ما‬
‫تكون إ ّ‬
‫بديل أوفرصة استثمارية من بين عدة بدائل أوفرص استثمارية مقترحة‪ .‬ولبد ّ أن تتصف تلك‬
‫‪5‬‬
‫الدراسات بالدّقة والموضوعّية والشمولية؛ فهي مجموعة من الدراسات المتخصصة التي تجرى‬
‫للتأكد من أن مخرجات المشروع )منافع‪ ،‬ايرادات( أكبر من مدخلته )تكاليف( أوعلى القل‬
‫مساوية لها‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬أهمية دراسات الجدوى القتصادية‪:‬‬
‫تكمن أهمية دراسة الجدوى في أنها الوسيلة التي من خللها يمكن الجابة على السئلة التالية‪:‬‬
‫ما هوأفضل مشروع يمكن القيام به؟‬ ‫‪‬‬
‫لماذا يتم القيام بهذا المشروع دون غيره؟‬ ‫‪‬‬
‫أين يتم اقامة المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هوأفضل وقت لقامة المشروع وطرح منتجاته؟‬ ‫‪‬‬
‫من هي الفئة المستهدفة في المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف سيتم اقامة المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫ما مدى حاجة المشروع من عمال وآلت‪...‬؟‬ ‫‪‬‬
‫كم سيكلف المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫هل سيحقق أرباح أم ل؟‬ ‫‪‬‬
‫ما هي مصادر تمويل المشروع؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف أختار مشروع من مجموعة مشاريع بديلة؟‬ ‫‪‬‬
‫كيف أثبت ان المشروع مجدي اقتصاديا؟ً‬ ‫‪‬‬
‫لماذا نقوم بإعداد دراسات الجدوى القتصادية؟‬
‫تقلل من احتمالية فشل المشروع وتقلل من هدر رأس المال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في المفاضلة بين المشاريع المتاحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحقق الستغلل المثل للموارد القتصادّية المتاحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدعم عملّية التنمية القتصادية والجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثًا‪ :‬عناصر تقويم المشروعات الستثمارية‪:‬‬
‫يطلق على تقويم المشروعات الستثمارية فى الوقع العملى اسم "دراسة "جدوى المشروعات‬
‫الستثمارية"‪ ،‬وتشمل هذه الدراسة خمس عناصر رئيسية هى‪:‬‬
‫‪ - 1‬دراسة فكرة المشروع‪.‬‬
‫‪ - 2‬الدراسة التسويقية لمنتجات المشروع‪.‬‬
‫‪ - 3‬الدراسة الفنية لنتاج المشروع واحتياجاته‪.‬‬
‫‪ - 4‬الدراسة التمويلية للمشروع‪.‬‬
‫‪ - 5‬دراسة ربحية المشروع‪.‬‬
‫وفيما يلى مزيد من التفصيل عن كل عنصر من هذه العناصر‬
‫ل‪ :‬معلومات عامة أساسية عن فكرة المشروع‪ :‬وتشمل ما يلى‪:‬‬ ‫أو ً‬
‫)‪ (1/1‬ـ اسم المشروع ‪.‬‬
‫)‪ (1/2‬ـ مكان إقامة المشروع‪) .‬العنوان(‪.‬‬
‫)‪ (1/3‬ـ الكيان القانونى للمشروع )منشأة فردية‪/‬شركة أشخاص‪/‬شركة مساهمة(‪.‬‬
‫)‪ (1/4‬ـ أسماء المؤسسين أو الشركاء أو الملك‪.‬‬
‫)‪ (1/5‬ـ أغراض المشروع‪.‬‬
‫)‪ (1/6‬ـ مخاطر المشروع‪.‬‬
‫)‪ (1/7‬ـ رأس المال‪ :‬المصرح به والمصدر والمدفوع‪.‬‬
‫)‪ (1/8‬ـ مصادر التمويل من الغير وتكلفتها‪.‬‬
‫)‪ (1/9‬ـ اسم وكيل المؤسسين‪.‬‬
‫)‪ (1/10‬ـ اسم المحاسب القانونى‪.‬‬
‫)‪ (1/11‬ـ اسم المستشار القانونى‪.‬‬
‫)‪ (1/12‬ـ اسم البنوك التى سوف يتم التعامل معها‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫)‪ (1/13‬ـ أى معلومات عامة تساعد فى دراسة الجدوى القتصادية‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬الدراسة التسويقية لمنتجات المشروع‪ :‬وتشمل ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (2/1‬ـ مواصفات المنتج أو المنتجات أو الخدمات المزمع تسويقها وأنواعها‪.‬‬
‫)‪ (2/2‬ـ توصيف السوق الحالية والعوامل المؤثرة على الطلب والعرض‪.‬‬
‫)‪ (2/3‬ـ دراسة العرض الحالى والمتوقع على المنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫)‪ (2/4‬ـ دراسة الطلب المتوقع على المنتج أو الخدمة‪.‬‬
‫)‪ (2/5‬ـ دراسة فجوة السوق‪.‬‬
‫)‪ (2/6‬ـ طبيعة العملء الذين سوف يشترون المنتجات أو تقدم لهم الخدمات‪.‬‬
‫)‪ (2/7‬ـ دراسة المنتجات أو الخدمات المنافسة‪.‬‬
‫)‪ (2/8‬ـ سياسات التسويق المقترحة الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫)‪ (2/9‬ـ سياسات التسعير وتحديد هامش الربحية‪.‬‬
‫)‪ (2/10‬ـ سياسات الترويج والتوزيع والتسعير والدعاية والعلن‪.‬‬
‫)‪ (2/11‬ـ الخطة العلمية وتكلفتها وبرنامجها‪.‬‬
‫)‪ (2/12‬ـ سياسات الحكومة وأثرها على المبيعات‪.‬‬
‫)‪ (2/13‬ـ تقدير المبيعات لمنتجات المشروع‪.‬‬
‫)‪ (2/14‬ـ أى معلومات تسويقية نافعة لدراسة الجدوى‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬الدراسة الفنية لنتاج المشروع‪ :‬وتشمل ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (3/1‬ـ تحديد طبيعة النتاج وأنواعه‪.‬‬
‫)‪ (3/2‬ـ تقدير احتياجات المشروع من الخامات الرئيسية والثانوية ومستلزمات التشغيل ومصادر‬
‫الحصول عليها‪.‬‬
‫)‪ (3/3‬ـ تقدير احتياجات المشروع من العنصر البشرى من الفئات والتخصصات المختلفة ومصادر‬
‫الحصول عليها‪ ،‬وتكلفتها‪.‬‬
‫)‪ (3/4‬ـ تقدير احتياجات المشروع من اللت والمعدات والماكينات والدوات وما فى حكم ذلك مما‬
‫هو لزم فى عمليات التشغيل‪.‬‬
‫)‪ (3/5‬ـ تقدير احتياجات المشروع من‪ :‬حقوق المعرفة والمتيازات والتراخيص‪...‬‬
‫)‪ (3/6‬ـ تقدير احتياجات المشروع من البنية الساسية‪ :‬مثل الراضى والعقارات والمعارض‬
‫والمرافق والطرق ونحو ذلك ومصادر الحصول عليها‪.‬‬
‫)‪ (3/7‬ـ إحتياجات المشروع من الخدمات المساعدة‪.‬‬
‫)‪ (3/8‬ـ أى معلومات أخرى تساعد فى الدراسة الفنية للمشروع‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬الدراسة المالية للمشروع‪ :‬تشمل ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (4/1‬ـ التكلفة الرأسمالية النشائية للمشروع ‪.‬‬
‫تكلفة العقارات والمرافق والخدمات وما فى حكم ذلك‪.‬‬
‫تكلفة أصول التشغيل‪ :‬اللت والمعدات والدوات و ‪. ........‬‬
‫تكلفة الحصول على الرخص والتصاريح والسجل التجارى والصناعى‪.‬‬
‫تكلفة التجارب والبحاث والدراسات وحقوق المعرفة‪.‬‬
‫تكاليف رأسمالية أخرى حسب طبيعة كل مشروع‪.‬‬
‫)‪ (4/2‬ـ حساب رأس المال العامل للمشروع‪ :‬لتمويل البنود التية‪:‬‬
‫المخزون من قطع الغيار ومستلزمات التشغيل‪.‬‬
‫الخامات لبدء التشغيل‪.‬‬
‫التكاليف والمصروفات الجارية‪.‬‬
‫مدفوعات جارية مختلفة‪.‬‬
‫)‪ (4/3‬ـ مراحل التمويل وإعداد الموازنة التمويلية‪ :‬وتشمل‪:‬‬
‫خطة وبرنامج التنفيذ‪.‬‬
‫التمويل المطلوب لكل مرحلة‪.‬‬
‫مصادر التمويل فى كل مرحلة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫تقدير الفجوة التمويلية‪.‬‬
‫مصادر تمويل الفجوة التمويلية‪.‬‬
‫خامسًا‪ :‬دراسة ربحية المشروع المتوقعة‪ :‬ويتضمن ذلك ما يلى‪:‬‬
‫)‪ (5/1‬ـ تقدير إيراد المبيعات من المنتجات خلل الفترات الزمنية )شهرية ‪ /‬ربع سنوية ‪ /‬نصف‬
‫سنوية ‪ /‬سنوية(‬
‫)‪ (5/2‬ـ تقدير تكلفة المبيعات‪ :‬وتتضمن ما يلى‪:‬‬
‫أ ـ تكلفة الخامات ونحوها‪.‬‬
‫ب ـ تكلفة العنصر البشرى‪.‬‬
‫جـ ـ تكلفة المصروفات الصناعية‪.‬‬
‫)‪ (5/3‬ـ تقدير تكاليف التسويق المختلفة‪.‬‬
‫)‪ (5/4‬ـ تقدير المصروفات العمومية والدارية‪.‬‬
‫)‪ (5/5‬ـ تقدير صافى الرباح المتوقعة‪.‬‬
‫)‪ (5/6‬ـ حساب المعدل على رأس المال المستثمر المتوقع‪.‬‬
‫رابعُا‪ :‬أنواع دراسات الجدوى القتصادية‪:‬‬
‫ل‪ :‬دراسات الجدوى الوليـة‪.‬‬‫او ً‬
‫ً‬
‫ثانيا‪ :‬دراسات الجدوى التفصيلّية‪.‬‬
‫دراسات الجدوى الولّية‬
‫وهي عبارة عن دراسة أوتقرير أّولي يمّثل الخطوط العامة عن كافة جوانب المشروع‬
‫صل إلى اتخاذ قرار إما بالتخلي عن المشروع‬ ‫أوالمشروعات المقترحة‪ ،‬والتي يمكن من خللها التو ّ‬
‫ل‪ .‬ونتيجة لهذه الدراسة يتم التخلي عن المشروع أوالنتقال إلى‬ ‫أوالنتقال إلى دراسة أكثر تفصي ً‬
‫الدراسة التفصيلية‪.‬‬
‫من المسائل التي تعالجها دراسات الجدوى الولّية ما يلي‪:‬‬
‫دراسة أولية عن الطلب المحلي والجنبي المتوقع على منتجات المشروع‪ ،‬ومدى‬ ‫‪‬‬
‫حاجة السوق لها‪.‬‬
‫دراسة أولية عن التكاليف الجمالية للمشروع سواء كانت تكاليف رأسمالية‬ ‫‪‬‬
‫أوتشغيلية‪.‬‬
‫دراسة أولية عن مدى جدوى المشروع فّني ًَا‪ ،‬بتحديد احتياجات المشروع من العمال‬ ‫‪‬‬
‫والمواد الولية‪.‬‬
‫دراسة أولية عن المواقع البديلة للمشروع المقترح‪ ،‬واختيار أفضلها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدى تأثير المشروع على المستوى القومي‪ ،‬وعلى عملّية التنمية القتصادية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة أولية عن مصادر تمويل المشروع سواء كان التمويل ذاتي أومن مصادر‬ ‫‪‬‬
‫أخرى‪.‬‬
‫دراسة أولية عن العوائد المتوقعة )اليرادات( للمشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان مدى توافق المشروع مع العادات والتقاليد والقوانين السائدة في المجتمع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسات الجدوى التفصيلّية‪:‬‬
‫عبارة عن دراسات لحقة لدراسات الجدوى الولية‪ ،‬ولكنها أكثر تفصيل ً ودقة وشمولية منها‪ ،‬وهي‬
‫صل يشمل كافة جوانب المشروع المقترح‪ ،‬والتي على أساسها تستطيع الدارة‬ ‫بمثابة تقرير مف ّ‬
‫ً‬
‫العليا أن تتخذ قرارها‪ ،‬إما بالتخلي عن المشروع نهائيا أوالنتقال إلى مرحلة التنفيذ‪ .‬وتعتبر‬
‫دراسات الجدوى الولية والتفصيلية متكاملة ومتتالية‪ ،‬ول يمكن الكتفاء بدراسة واحدة لكي تكون‬
‫وضة‪ ،‬ونتيجة لهذه الدراسة يتم إما التخلي عن المشروع‬ ‫بديلة عن الدراسة الخرى أي ليست مع ّ‬
‫أوالبدء بعملية التنفيذ‪.‬‬
‫مكونات دراسة الجدوى التفصيلية‪:‬‬
‫الدراسة السوقية‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪8‬‬
‫الدراسة الفنية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫الدراسة التمويلية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الدراسة المالية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الدراسة البيئية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫المفاضلة بين المشروعات واختيار المشروع الفضل )اتخاذ القرار(‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫تجدر الشارة إلى أن جميع الدراسات السابقة هي دراسات مكملة لبعضها البعض وليست بديلة‪.‬‬
‫‪ .1‬الدراسة السوقية‪:‬‬
‫وتتمثل بما يلي‪:‬‬
‫دراسة العوامل المحددة للطلب على منتجات المشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدير الطلب الحالي والمتوقع لمنتجات المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدير حجم السوق من خلل تقدير حجم الطلب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقدير الحصة المتوقعة لمنتجات المشروع من السوق المحلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة الثار الناجمة عن انتاج السلع المكملة والبديلة للسلع المنتجة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫من خلل الدراسة السوقية يتم تقدير اليرادات الكلية المتوقعة للمشروع‪.‬‬
‫‪ .2‬الدراسة الفنّية‪:‬‬
‫هي تلك الدراسة التي تنحصر مهمتها في دراسة كافة الجوانب الفنية المتعلقة بالمشروع المقترح‪،‬‬
‫والتي يمكن العتماد عليها في التوصل إلى قرار استثماري إما بالتخلي عن المشروع أوالتحول إلى‬
‫مرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫تكمن أهمية دراسات الجدوى الفنية للمشروعات فيما يلي‪:‬‬
‫اختيار البدائل الفنية المختلفة التي يحتاجها المشروع‪ ،‬وفحص الثار المتوقعة لتلك‬ ‫‪‬‬
‫البدائل‪.‬‬
‫الحكم على مدى توفر المستلزمات الفنية لنجاح المشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إن عدم دقة وكفاءة الدراسة الفنية يترتب عليه مشاكل ومخاطر مالية أوانتاجية أوتسويقية‪ ،‬والتي‬
‫المشروع‪.‬‬ ‫قد تؤدي إلى فشل‬
‫ومن المسائل التي تعالجها دراسات الجدوى الفنّية ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار الحجم المناسب للمشروع‪ :‬وذلك للوصول إلى الحجم المثل الذي يتناسب مع‬
‫المكانيات المتاحة المادية أو المالية أوالفنّية‪ ،‬مع الخذ بعين العتبار الدور الرئيسي لموقع‬
‫المشروع الذي يحدد حجم المشروع وطاقته النتاجية والتكاليف المترتبة عليه والعوائد‬
‫المتوقعه منه‪.‬‬
‫‪ ‬موقع المشروع‪ :‬ويعتبر من المسائل المهمة التي تساعد في نجاح المشروع أوفشله‪.‬‬
‫واختيار الموقع الملئم للمشروع يتأثر بمجموعة من العوامل منها‪:‬‬
‫كلفة النقل‪ :‬تعتبر من العوامل الساسية المحددة للموقع المثل‪ ،‬التي تتمثل بكلفة‬ ‫‪-‬‬
‫نقل المواد الولية ومستلزمات النتاج من السوق إلى المشروع‪ ،‬أوكلفة نقل السلع الجاهزة‬
‫من المشروع إلى السوق‪ ،‬والموقع المثل هوالذي يحقق أقل كلفة نقل ممكنة‪.‬‬
‫مدى القرب أوالبعد من السوق‪ :‬يعتمد هذا العامل على نوع وطبيعة الصناعة‬ ‫‪-‬‬
‫والمادة الخام المستخدمة في المشروع‪.‬‬
‫المادة الخام‪ :‬يتم تحديد موقع المشروع حسب طبيعة المادة الخام وهل هي فاقدة‬ ‫‪-‬‬
‫للوزن عند تصنيعها‪ ،‬وما مقدار نسبة الفاقد‪ ،‬وحجم المادة الخام ووزنها وكلفتها وكلفة‬
‫النقل‪.‬‬
‫الطاقة‪ :‬يختلف حجم الطاقة المستخدمة من صناعة لخرى‪ ،‬حسب توفر الطاقة‬ ‫‪-‬‬
‫أوعدم توفرها وكلفتها نسبة إلى التكاليف الجمالية للنتاج‪ .‬لذلك فهويعتبر من العوامل‬
‫المحددة لموقع المشروع‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫القوى العاملة‪ :‬يعتمد توفر القوى العاملة الرخيصة أوذات الخبرات والمهارات‬ ‫‪-‬‬
‫على موقع المشروع‪ ،‬ومدى احتياجات المشروع من القوى العاملة ومن مختلف‬
‫الختصاصات‪.‬‬
‫درجة التوطن‪ :‬أي مدى تمركز الصناعة في المنطقة المراد إقامة المشروع فيها‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وهل تعتبر منطقة جذب أم منطقة طرد‪ ،‬منطقة مشجعة لقامة المشروع أم ل‪ ،‬ويمكن‬
‫قياس درجة التوطن الصناعي في منطقة ما‪ ،‬وذلك بالعتماد على الصيغة التالية‪:‬‬
‫معامل التوطن الصناعي في منطقة ما =‬
‫مجموع القوى العاملة في صناعة معّينة في المنطقة ÷ مجموع القوى العاملة في إجمالي‬
‫الصناعة في المنطقة‬
‫مجموع القوى العاملة في إجمالي‬ ‫مجموع القوى العاملة في الصناعة المعينـة في البلد‬
‫الصناعة في البلد‬
‫تعتبر منطقة جذب ومشجعة لقامة المشروع فيها‪.‬‬ ‫إذا كان معامل التوطن > ‪1‬‬ ‫‪‬‬
‫تعتبر منطقة طرد وغير مشجعة لقامة المشروع فيها‪.‬‬ ‫إذا كان معامل التوطن < ‪1‬‬ ‫‪‬‬
‫التشابك الصناعي‪ :‬أي مدى العلقات الترابطّية بين المشروع المقترح‬ ‫‪-‬‬
‫والمشروعات القائمة‪ ،‬والتي من المحتمل أن يعتمد عليها في الحصول على المواد الولّية‬
‫والخامات‪ ،‬أوتعتمد عليه في تزويدها بما ينتجه من سلع نصف مصّنعة‪ .‬وهذه العلقات‬
‫التكاملية والترابطات المامية والخلفية‪ ،‬تشجع على إقامة المشروع من عدمه‪.‬‬
‫توفر أوعدم توفر البنى التحتية‪ :‬إن توفر البنى التحتية في المنطقة المراد‬ ‫‪-‬‬
‫اقامة المشروع فيها والمتمثلة بشبكات الماء‪ ،‬الكهرباء‪ ،‬الهاتف‪ ،‬الصرف الصحي وغيرها من‬
‫العوامل التي تشجع على اقامة المشروع من عدمه‪.‬‬

‫‪ ‬تقدير كلفة المباني والراضي اللزمة للمشروع‪ :‬وهي دراسة حول كلفة المباني‬
‫والراضي اللزمة لقامة المشروع‪ ،‬وذلك حسب أسعارها ومساحتها‪.‬‬
‫منتج في‬‫‪ ‬تحديد نوع النتاج والعمليات النتاجية‪ :‬بتحديد الطريقة التي يعتمدها ال ُ‬
‫عملية النتاج‪ ،‬فهناك ثلثة أنواع من طرق النتاج هي‪:‬‬
‫النتاج المستمر‪ :‬في حالة وجود طلب مستمر على النتاج وطيلة أيام السنة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫النتاج حسب الطلب‪ :‬وذلك حسب حجم الطلب على كل صنف يقوم المصنع‬ ‫‪-‬‬
‫بإنتاجه‪.‬‬
‫منتج بإنتاج كمية معينة من صنف معين‬ ‫النتاج المتغير‪ :‬حيث تقوم الدارة أوال ُ‬ ‫‪-‬‬
‫لفترة زمنية معينة‪ ،‬بعدها يقوم بإجراء تغيير للمعدات والمكائن لنتاج صنف آخر ولفترة‬
‫زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الفن النتاجي الملئم‪ :‬فهناك عدة أساليب انتاجية لنتاج منتج معين‪ ،‬وأن لكل‬
‫أسلوب تكاليفه ومتطلبات لتشغيله‪ ،‬وأن لكل صناعة أسلوبها النتاجي الملئم‪ .‬ول ننسى‬
‫التكنولوجيا الموجودة في السوق العالمية التي تتلءم مع الظروف المتاحة‪.‬‬
‫‪ ‬التخطيط الداخلي للمشروع‪ :‬ويعتمد على المساحة الكلية والمساحة اللزمة للخط‬
‫النتاجي والمعدات المستخدمة في عملية النتاج‪ ،‬ومساحة القسام المختلفة التي يحتاجها‬
‫المشروع‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير احتياجات المشروع من المواد الخام والمواد الولية‪ :‬وهنا يتم تحديد كمية‬
‫ونوعية وتكاليف المواد المباشرة وغير المباشرة ومدى حاجة المشروع لها‪.‬‬
‫‪ ‬تقدير احتياجات المشروع من القوى العاملة‪ :‬فتختلف تلك الحتياجات للقوى‬
‫العاملة باختلف مراحل اقامة المشروع‪ ،‬ويتم تقدير الحتياجات الفعلية من القوى العاملة ومن‬
‫مختلف الختصاصات‪ ،‬ويمكن التوصل إلى ذلك من خلل ما يسمى بتوصيف العمل؛ أي تحديد‬

‫‪10‬‬
‫مواصفات الوظيفة أول ً ثم يتم اختيار الشخص المناسب الذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة‬
‫للوظيفة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الفترة اللزمة لتنفيذ المشروع‪.‬‬

‫‪ .3‬أساليب الفاضلة بي الشروعات‪:‬‬


‫برزت أهمية المفاضلة بين المشروعات الستثمارية كونها تمثل الوسيلة التي يمكن من خللها‬
‫اختيار الفرصة أوالبديل المناسب الذي يضمن تحقيق الهداف المحددة‪.‬‬
‫أول‪ :‬أهمية المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬
‫إن عملية المفاضلة بين المشروعات الستثمارية يمكن أن تكون بمثابة وسيلة تساعد في‬
‫تحقيق الستخدام المثل للموارد المتاحة من جهة‪ ،‬كما تساعد على توجيه تلك الموارد إلى‬
‫استخدام دون آخر من جهة أخرى‪ .‬تعود أهمية المفاضلة إلى عاملين هما‪:‬‬
‫ندرة الموارد القتصادية‪ :‬وذلك من أجل تلفي الهدر في تلك الموارد واستخدامها بشكل‬ ‫‪‬‬
‫عقلني وسليم‪.‬‬
‫‪ ‬التقدم التكنولوجي‪ :‬التطورات التكنولوجية السريعة التي شملت كافة جوانب الستثمار‬
‫والنتاج وأعطت فرص وخيارات عديدة‪ ،‬فما على المستثمر أوالمنتج إل أن يختار البديل‬
‫الفضل‪.‬‬

‫ثانيَا‪ :‬مراحل المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬


‫الهدف منها تسلسل وتتابع العمليات حيث تعتمد كل مرحلة على نتائج المراحل السابقة‪.‬‬
‫‪ .1‬مرحلة البحث والعداد‪:‬‬
‫وتتضمن صياغة الفكار الولية عن المشروعات وأهدافها والمكانيات المتاحة بهدف‬
‫المفاضلة بينها واختيار البديل الفضل‪ .‬ويشترط في هذه المرحلة أن تكون الفكار التي‬
‫تمت بلورتها حول المشروعات قابلة التنفيذ من حيث المبدأ مع استبعاد المشروعات‬
‫أوالفكار الغير قابلة للتنفيذ من البداية )في الدراسة الولية(‪.‬‬
‫‪ .2‬مرحلة إعداد المشروعات‪:‬‬
‫وتتضمن دراسة لكافة جوانب المشروع أوالمشروعات‪ ،‬وصول إلى مرحلة وضع السس العملية‬
‫والعلمية لمرحلة التنفيذ حيث تتم دراسة المسائل والحتياجات الفنية للمشروعات المقترحة‪،‬‬
‫كتحديد الحجم المناسب والموقع المناسب والتخطيط الداخلي للمشروع وتحديد الساليب التقنية‬
‫الملئمة وتحديد الطلب المتوقع والعوامل المؤثرة فيه‪ .‬وكما تتضمن هذه المرحلة دراسة الجوانب‬
‫المالية للمشروع المقترح وتحديد رأس المال اللزم والتكاليف واليرادات المتوقعة‪.‬‬
‫‪ .3‬مرحلة المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬
‫ويتم من خللها اختيار البديل الفضل الذي يحقق الهداف المحددة‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬أنواع المفاضلة بين المشروعات‪:‬‬
‫من أجل أن تكون المفاضلة اقتصادية كأساس يعتمد علية في الوصول إلى قرار سليم‪ ،‬ل بد أن‬
‫تكون عملية شاملة ودقيقة‪ .‬ونظرا لتعدد الهداف لكل من المشروعات المقترحة من جهة وتعدد‬
‫‪11‬‬
‫التفصيلت التي يتضمنها كل مشروع والتي لبد من أخذها بنظر العتبار من جهة أخرى ل بد من‬
‫تعدد أساليب المفاضلة بين المشروعات‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬أساليب المفاضلة بين المشروعات الستثمارية‪:‬‬
‫‪ .1‬الساليب القتصادية‪ :‬وتختلف باختلف الهدف من المشروع سواء إذا كان المشروع‬
‫عام أوخاص من حيث‪:‬‬
‫أهمية المشروعات بالنسبة للقتصاد القومي‪ :‬وقد تتم المفاضلة بين المشروعات العامة‬
‫بحسب أهمية كل من المشروعات المقترحة بالنسبة للقتصاد القومي‪ .‬ويمكن التمييز بين‬
‫المشروعات العامة وحسب أهميتها للقتصاد القومي من خلل المور التالية‪:‬‬
‫أهمية المشروع في عملية التنمية القتصادية‪ :‬وتختلف أهمية المشروع في‬ ‫‪-‬‬
‫عملية التنمية باختلف أهداف وأحجام تلك المشروعات‪ .‬المشروعات الصناعية تخدم التنمية‬
‫أكثر من المشروعات الزراعية وذلك نظرا لما يتميز به المشروع الصناعي من قدرة على‬
‫زيادة في الدخل القومي وعلى توفير فرص العمل‪.‬‬
‫أهمية المشروع بالنسبة للمن القومي‪ :‬في بعض الحيان والظروف قد يتم‬ ‫‪-‬‬
‫تجاوز المعايير القتصادية والفنية أوالمعايير الربحية للمفاضلة بين المشروعات ويتم إعطاء‬
‫أولوية للجانب المني مثل أقامة مشروع زراعي وتخصيصه لنتاج القمح بدل من الفواكه‬
‫لن القمح يعتبر من المحاصيل الزراعية الستراتيجية التي تمثل جزءا من المن القومي‪.‬‬
‫أهمية المشروع للقوى العاملة‪ :‬ومن المسائل الخرى التي يمكن أخذها بعين‬ ‫‪-‬‬
‫العتبار عند المفاضلة بين المشروعات العامة هوتحديد مدى أثر المشروع على القوة‬
‫العاملة ليس فقط على المشروع نفسه بل قد تمتد إلى مشروعات أخرى قد ترتبط به‬
‫أماميا أوخلفيا‪.‬‬
‫أهمية المشروع في ميزان المدفوعات‪ :‬وذلك من خلل بيان تأثيره على‬ ‫‪-‬‬
‫الحساب الجاري أوميزان الخدمات‪.‬‬
‫‪ .2‬الساليب الفنية ‪:‬دراسة كافة جوانب المشروع الفنية والتي تشمل حجم المشروع‬
‫المناسب‪ ،‬اختيار المستوى المناسب من التكنولوجيا‪ ،‬واختيار القوى العاملة )انظر اهم المسائل‬
‫التي تعالجها الدراسة الفنية(‪.‬‬
‫‪ .3‬الساليب المالية‪ :‬إضافة إلى المفاضلة القتصادية والفنية بين المشروعات فانه لبد من‬
‫إعطاء أهمية إلى المفاضلة المالية‪ .‬وهذا النوع من المفاضلة يتعلق باحتساب التكاليف واليرادات‬
‫والرباح والعوائد الصافية لموال المستثمرة‪ ،‬فترة السترداد‪ ،‬معدل العائد على الستثمار‪ ،‬صافي‬
‫القيمة الحالية‪...‬الخ‪.‬‬

‫‪ .4‬طبيعة وأهية عملية تقييم الشروعات‬

‫‪12‬‬
‫يعتبر موضوع تقييم المشروعات من المواضيع القتصادية الحديثة‪ ،‬وقد حظي هذا الموضوع‬
‫باهتمام كبير في البلدان المتقدمة لهتمامها بأهمية تحقيق الستخدام المثل للموارد‬
‫القتصادية المتاحة والنادرة‪ .‬أما بالنسبة للدول النامية فقد اهتمت أيضا بهذا الموضوع اهتماما أكثر‬
‫لما له علقة وثيقة بتحقيق عملية التنمية القتصادية من جهة وفي تحقيق الستخدام والتوزيع‬
‫المثل للموارد المتاحة‪.‬‬
‫أول‪ :‬مفهوم عملية تقييم المشروعات‬
‫عبارة عن عملية وضع المعايير اللزمة التي يمكن من خللها التوصل إلى اختيار‬
‫البديل أوالمشروع المناسب من بين عدة بدائل مقترحة‪ ،‬الذي يضمن تحقيق الهداف المحددة‬
‫واستنادا إلى أسس علمية‪.‬‬
‫تتمثل المفاضلة بين المشروعات بما يلي‪:‬‬
‫المفاضلة بين توسيع المشروعات القائمة أوإقامة مشروعات جديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين إنتاج أنواع معينة من السلع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين أساليب النتاج وصول لختيار السلوب المناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين المشروعات استنادا إلى الهداف المحددة لكل مشروع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين المواقع البديلة للمشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين الحجام المختلفة للمشروع المقترح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المفاضلة بين البدائل التكنولوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا‪ :‬أهمية تقييم المشروعات‬
‫ان أهمية تقييم المشروعات يمكن أن تعود إلى عاملين أساسيين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬العامل الول‪ :‬ندرة الموارد القتصادية خاصة رأس المال نتيجة لتعدد المجالت والنشاطات التي‬
‫يمكن أن يستخدم فيـها ‪ .2‬العامل الثاني‪ :‬التقدم العلمي والتكنولوجي والذي وفر العديد من البدائل‬
‫سواء في مجال وسائل النتاج أوبدائل النتاج أوطرق النتاج‪ ،‬إضافة إلى سرعة تنأقل المعلومات من‬
‫خلل ثورة التصالت والمعلومات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬أهداف عملية تقييم المشروعات‬
‫تحقيق الستخدام المثل للموارد المتاحة‪ ،‬ومن أجل تحقيق ذلك ل بد وأن تضمن عملية‬ ‫‪‬‬
‫تقييم المشروعات العلقات الترابطية بين المشروع المقترح والمشروعات القائمة‬
‫تساعد في التخفيف من درجة المخاطرة للموال المستثمرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تساعد في توجيه المال المراد استثماره إلى ذلك المجال الذي يضمن تحقيق الهداف‬ ‫‪‬‬
‫المحددة‪.‬‬
‫تساعد على ترشيد القرارات الستثمارية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫رابعا‪ :‬أسس ومبادئ عملية تقييم المشروعات‬


‫تقوم عملية تقييم المشروعات على إيجاد نوع من التوافق بين المعايير التي تضمنها تلك‬ ‫‪‬‬
‫العملية وبين أهداف المشروعات المقترحة‪.‬‬
‫تضمن عملية تقييم المشروعات تحقيق مستوى معين من التوافق بين هدف أي مشروع‬ ‫‪‬‬
‫وأهداف خطة التنمية القومية من جهة وبين الهدف المحدد للمشروع وبين المكانيات المادية‬
‫والبشرية والفنية المتاحة‪.‬‬
‫ل بد أن يكون هناك توافق وانسجام بين أهداف المشروعات المتكاملة والمترابطة‬ ‫‪‬‬
‫وإزالة التعارض بين أهدافها‪.‬‬
‫توفر المستلزمات اللزمة لضمان نجاح عملية تقييم المشروعات خاصة ما يتعلق منها‬ ‫‪‬‬
‫بتوفر المعلومات والبيانات الدقيقة والشاملة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫ان عملية تقييم المشروعات هي جزء من التخطيط‪ ،‬كما تمثل مرحلة لحقة لمرحلة‬ ‫‪‬‬
‫دراسات الجدوى ومرحلة سابقة لمرحلة التنفيذ‪.‬‬
‫ان عملية تقييم المشروعات ل بد وأن تفضي الى تبني قرار استثماري اما بتنفيذ‬ ‫‪‬‬
‫المشروع المقترح أوالتخلي عنه‪.‬‬
‫ان عملية تقييم المشروعات تقوم أساسا على المفاضلة بين عدة مشروعات أوبدائل‬ ‫‪‬‬
‫وصول الى البديل المناسب‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬مراحل عملية تقييم المشروعات‬
‫مرحلة إعداد وصياغة الفكرة الولية عن المشروع أوالمشروعات المقترحة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مرحلة تقييم المشروعات وتتضمن الخطوات التالية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫وضع السس والمبادئ الساسية لعملية التقييم‪.‬‬ ‫•‬
‫دراسات الجدوى القتصادية والفنية الولية‪.‬‬ ‫•‬
‫دراسات الجدوى القتصادية والفنية التفصيلية‪.‬‬ ‫•‬
‫تقييم دراسات الجدوى‪.‬‬ ‫•‬
‫اختيار المعايير المناسبة لعملية التقييم‪.‬‬ ‫•‬
‫مرحلة تنفيذ المشروعات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مرحلة متابعة تنفيذ المشروعات‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫سادسا‪ :‬معايير تقييم المشروعات‬
‫ان عملية المفاضلة بين المشروعات ل بد أن تستند على معايير علمية دقيقة وذلك من أجل‬
‫مايلي‪:‬‬
‫تجاوز المخاطر‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إيجاد مستوى من المان للموال المستثمرة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ان المعايير المستخدمة لقياس هدف معين قد ل تتناسب لقياس هدف آخر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعايير التي تستخدم لتقييم المشروعات العامة قد تكون غير مناسبة لتقييم المشروعات‬ ‫‪‬‬
‫الخاصة‪.‬‬
‫هناك معايير تستخدم لقياس الربحية التجارية تتعلق بالمشروعات الخاصة وهناك معايير‬ ‫‪‬‬
‫تستخدم لقياس الربحية القومية تتعلق بالمشروعات العامة‪.‬‬
‫هناك معايير تستخدم في ظل ظروف التأكد وأخرى في ظل ظروف عدم التأكد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أهم نقاط الختلف بين معايير الربحية التجارية ومعايير الربحية القومية‪:‬‬
‫عند تقييم المشروعات وفقا لمعايير الربحية التجارية‪ ،‬نأخذ بعين العتبار الهداف التي‬ ‫‪‬‬
‫تساعد على تعظيم الرباح وهذه وجهة نظر القطاع الخاص‪.‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية‪ ،‬يتم التركيز على عناصر التكاليف واليرادات المباشرة‬ ‫‪‬‬
‫على مستوى المشروع‪ ،‬بينما في معيار الربحية القومية يدرس أثر المشروع على‪-:‬‬
‫‪ -‬نموالدخل القومي وتوزيعه‪.‬‬
‫‪ -‬الستخدام‪.‬‬
‫‪ -‬ميزان المدفوعات‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق الستخدام المثل للموارد القتصادية المتاحة‪.‬‬
‫‪ -‬البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬نقل التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ -‬تهيئة القوى العاملة المؤهلة‪.‬‬
‫‪ -‬تحقيق التشابك الصناعي‪.‬‬
‫في معايير الربحية التجارية يتم التركيز على قياس الثار المباشرة للمشروع والتي تتمثل‬ ‫‪‬‬
‫بمنافع المشروع وتكاليفه‪ ،‬أما المعايير الربحية القومية يتم التركيز على قياس الثار‬
‫المباشرة وغير المباشرة‪ ،‬الثار غير المباشرة هي المنافع‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية يتم العتماد على السعار الجارية في السوق في تقدير‬ ‫‪‬‬
‫التكاليف والعوائد المباشرة‪ ،‬أما عند استخدام معايير الربحية القومية فانه يتم العتماد على‬
‫السعار التخطيطية أوأسعار الظل‪.‬‬
‫عند استخدام معيار الربحية التجارية فانه يتم تجاهل موضوع التشابك الصناعي‪،‬أما عند‬ ‫‪‬‬
‫استخدام معيار الربحية القومية فانه يتم الخذ بمسألة التشابك الصناعي‪.‬‬
‫ان الساليب المستخدمة لقياس الربحية التجارية تختلف عن الساليب المستخدمة لقياس‬ ‫‪‬‬
‫الربحية القومية وذلك لختلف الهداف المحددة لكل منهما‪.‬‬
‫من المعايير التي تستخدم لقياس الربحية التجارية ما يلي‪:‬‬
‫المعايير التي تتجاهل القيمة الزمنية للنقود أي التي تتعامل مع التدفقات النقدية‬ ‫‪‬‬
‫الداخلة والخارجة دون القيام بخصم‪ ،‬ومنها معيار فترة السترداد والمعدل المتوسط ونقطة‬
‫التعادل‪.‬‬
‫المعايير التي تأخذ القيمة الزمنية للنقود بعين العتبار ومنها معيار صافي القيمة‬ ‫‪‬‬
‫الحالية‪ ،‬معيار التكلفة‪ :‬العائد‪ ،‬معيار معدل العائد الداخلي‪.‬‬
‫معايير تعتمد على بحوث العمليات أوشبكة المسار أونظرية القرارات وأنظمة المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫وشجرة القرارات‪ ،‬أسلوب تحليل الحساسية‪.‬‬
‫المعايير التي تستخدم لقياس الربحية القومية‪ :‬ان بعض هذه المعايير جزئية يمكن أن‬
‫تعكس جانبا أوهدفا معينا والتي منها‪:‬‬
‫معامل رأس المال‪ /‬النتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل رأس المال‪ /‬العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل النقد الجنبي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل القيمة المضافة ‪ /‬التكاليف الستثمارية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل قيمة مستلزمات النتاج المستوردة ‪ /‬قيمة النتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل قيمة مستلزمات النتاج المستوردة ‪ /‬قيمة الصادرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معامل إنتاجية العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أما المعايير الكلية والتي يمكن ان تكون بمثابة انعكاس لحركة ومسار القتصاد القومي والتي منها‪:‬‬
‫معيار المنافع‪ ،‬التكاليف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيار النتاجية الحدية الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيار معدل العائد الجتماعي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أسلوب تحليل المنفعة والتكاليف الجتماعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ .5‬معايي قياس الربية التجارية غي الخصومة وف ظل‬
‫ظروف التأكد‪:‬‬
‫اوًل‪ :‬معيار فترة السترداد‬

‫فترة السترداد‪ :‬هي تلك الفترة التي تسترد فيها المشاريع التكاليف الستثمارية أوالفترة التي‬
‫تتساوى عندها التدفقات الداخلة والخارجة‪ .‬كلما كانت فترة السترداد اقصر يكون المشروع‬
‫أفضل‪.‬‬

‫طرق حساب معيار فترة السترداد‪:‬‬


‫الطريقة الولى‪:‬‬
‫فترة السترداد = الكلفة الستثمارية الوليه ‪ /‬الوسط الحسابي للتدفقات‬
‫النقدية السنوية‬
‫مثال )‪ :(1‬إذا كانت التكاليف الستثمارية الوليه لمشروع معين ‪ 48000‬دولر‪ ،‬عمره‬
‫النتاجي ‪ 5‬سنوات‪ ،‬مجموع التدفقات النقدية خلل السنوات الخمس‪:‬‬
‫التدفقات‬ ‫الكلفة‬ ‫السنة‬
‫‪-‬‬ ‫‪48000‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪9000‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10000‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪15000‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪20000‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪60000‬‬ ‫‪48000‬‬ ‫المجموع‬
‫الوسط الحسابي للتدفقات النقدية السنوية = مجموع التدفقات ‪ /‬عمر المشروع‬
‫= ‪12000 = 60000/5‬‬
‫فترة السترداد = ‪ 4 = 48000/12000‬سنوات‬

‫الطريقة الثانية‪:‬‬
‫هذه الطريقة أكثر شيوعا" واستعمال" من الطريقة الولى‪.‬‬
‫فترة السترداد = الكلفة الستثمارية الوليه ‪ /‬صافي التدفق النقدي السنوي‬
‫)صافي العائد السنوي(‬

‫ويعتبر المشروع الفضل هوالمشروع الذي يحقق فترة استرداد أقل‪ .‬يمكن القول ان معيار فترة‬
‫السترداد يعتبر أكثر المعايير شيوعا" واستخداما" نظرا" لسهولة وتوفر المعلومات اللزمة‬
‫لستخدامه‪ ،‬كما يعتبر أكثر ملئمة خاصة في حالة المشروعات التي تخضع لعوامل التقلب السريعة‬
‫وعدم التأكد‪ ،‬أوالتي تتعرض لتغيرات تكنولوجيه سريعة‪ .‬كما يمكن اعتبار هذا المعيار معيارا"‬
‫لقياس درجة المخاطرة التي يمكن ان يتعرض لها كل مال مستثمر"‪.‬‬
‫تقييم معيار فترة السترداد‪:‬‬

‫على الرغم من المزايا التي يتميز بها معيار فترة السترداد‪ ،‬إل انه يواجه بعض النتقادات‪:‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ .1‬إهماله للمكاسب الضافيه التي يمكن ان يحققها المشروع خلل عمره النتاجي حيث يركز‬
‫هذا المعيار على السنوات التي يستطيع فيها المشروع استرداد رأسماله الصلي ويهمل‬
‫المكاسب التي يمكن ان يحققها المشروع بعد استرداد رأسماله‪.‬‬
‫‪ .2‬إهماله للقيمة الزمنية للنقود أي إهماله للتوقيت الزمني للتدفقات النقدية وما يترتب على‬
‫ذلك الهمال من اختلفات كبيرة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬معيار المعدل المتوسط للعائد )المعيار المحاسبي)‬


‫يسمى هذا المعيار بمعدل العائد المحاسبي لنه يعتمد على نتائج الرباح والخسائر في القيود المحاسبية‪ .‬وبالتالي فهوعبارة عن النسبة‬
‫المئوية بين متوسط العائد السنوي )متوسط الربح السنوي( إلى متوسط التكاليف الستثمارية وبعد خصم الندثار والضريبة ‪“.‬أوالنسبة‬
‫بين متوسط العائد السنوي إلى التكاليف الستثمارية الولية )دون الخذ بنظر العتبار الندثار والضريبة(‪.‬‬
‫المهم في هذا المعيار هوفيما يتعلق بضرورة مقارنة النتيجة المتحصلة مع سعر الفائدة السائدة في السوق‪ .‬يعتبر المشروع مقبول‬
‫اقتصاديا عندما تكون النتيجة اكبر من سعر الفائدة السائدة في السوق والعكس صحيح‪ .‬المعدل‬
‫المتوسط للعائد هوتعبير عن الكفاية الحدية لرأس المال‪ .‬الكفاية الحدية لرأس المال‪ :‬مقدار ما‬
‫تحققه الوحدة النقدية المستثمرة من عائد صافي‪ ،‬وعلى هذا الساس تتم المفاضلة بين‬
‫المشروعات‪ ،‬حيث يتم اختيار المشروع الذي يحقق اكبر عائد على الوحدة النقدية المستثمرة‪.‬‬
‫وهناك طريقتان لحتساب المعدل المتوسط للعائد وهي‬
‫الطريقة الولى‪:‬‬
‫يتم احتسابه دون النظر إلى الضريبة والندثار والقيمة التجريدية للبديل‪ ،‬أي يتم النظر إلى‬
‫التدفقات النقدية كما هي ولذلك يوجد أسلوبين لحتسابه على هذه الطريقة‪:‬‬
‫السلوب الول‪ :‬التعامل مع الكلفة الستثمارية الولية كما هي‬
‫المعدل المتوسط للعائد = )متوسط العائد السنوي‪ /‬متوسط الكلفة الستثمارية الولية(* ‪100‬‬
‫السلوب الثاني‪ :‬يتم التعامل مع متوسط التكاليف الستثمارية الولية‬
‫متوسط التكاليف الستثمارية = التكلفة الستثمارية الولية ‪2 /‬‬
‫المعدل المتوسط للعائد = )متوسط العائد السنوي ‪ /‬متوسط التكلفة الستثمارية( *‪100‬‬
‫وعليه يجب إتباع ثلث خطوات للحصول على معدل المتوسط للعائد‪:‬‬
‫ضرورة احتساب متوسط العائد السنوي )متوسط الربح السنوي(‬ ‫‪-‬‬
‫ضرورة احتساب متوسط الكلفة الستثمارية الولية‬ ‫‪-‬‬
‫احتساب المعدل للعائد‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطريقة الثانية‪:‬‬
‫هذه الطريقة هي الكثر شيوعا حيث يتم الخذ بعين العتبار الندثار والضريبة والقيمة التجريدية‬
‫للبديل في حالة وجودها‪.‬‬
‫هذه الطريقة هي الفضل في حالة وجود بدائل للمشروع‪ .‬يتم احتساب المعدل المتوسط للعائد‬
‫حسب الصيغة التالية‪:‬‬
‫المعدل المتوسط للعائد =) متوسط العائد الصافي السنوي ‪ /‬متوسط الكلفة الستثمارية‬
‫الولية ( *‪100‬‬

‫‪ .6‬معاييالربيةالتجاريةالخصومة)العايي القتصادية(‬
‫تمثل هذه المعايير الساس الذي يعبر عنه في النظريات الخاصة بها‬
‫ل‪ :‬معيار صافي القيمة الحالية‬ ‫او ً‬
‫إن معيار صافي القيمة الحالية لي اقتراح أوبديل يشير إلى الفرق بين القيمة الحالية للتدفقات‬
‫النقدية الداخلة والقيمة الحالية للتدفقات النقدية الخارجية‪ .‬ويقصد بالقيمة الحالية‪ :‬كم يساوي‬
‫مبلغا ما حاليا يتدفق في المستقبل في سنة أوسنوات لحقة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫صافي القيمة الحالية = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة – القيمة الحالية‬
‫للتدفقات النقدية الخارجة‪.‬‬
‫تقييم معيار صافي القيمة الحالية‪:‬‬
‫يتصف معيار صافي القيمة الحالية بالدقة والموضوعية إضافة إلى انه معيار يعتمد على خصم‬
‫التدفقات النقدية وصول إلى القيم الحالية‪ .‬كما يعتبر أحد المعايير الدولية التي تستخدم في تقييم‬
‫المشروعات وحتى على مستوى مؤسسات التمويل الدولية‪ .‬إل أن نقطة الضعف فيه‪ ،‬انه ينظر‬
‫إلى العوائد المتحققة ‪ ,‬دون الخذ بعين العتبار مقدار رأس المال المستثمر الذي استخدم في‬
‫تحقيق تلك العوائد‪.‬‬
‫مثال‪:‬إذا توفرت لديك المعلومات التالية عن البديلين )ا‪,‬ب (‪:‬‬

‫البديل)ب(‬ ‫البديل)ا(‬ ‫المعلومات‬


‫‪2700‬‬ ‫‪1500‬‬ ‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلية‬
‫‪ -‬القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬
‫‪2000‬‬ ‫‪1000‬‬ ‫الخارجية‬
‫وأن العمر النتاجي متساوي لكل البديلين ‪,‬وانه ل توجد قيمة تخردية لكل منهما‬
‫‪700‬‬ ‫‪500‬‬ ‫صافي القيمة الحالية‬

‫استنادا إلى معيار صافي القيمة الحالية يعتبر المشروع )ب( هوالفضل‪ ،‬لنه حقق صافي قيمة‬
‫المشروع )ا(‪ .‬أكد فقط على العوائد المتحققة دون الخذ بعين العتبار حجم‬ ‫حالية اكبر من‬
‫رأس المال المستثمر‪ .‬ومن اجل معالجة هذه المسائل وصول إلى مفاضلة سليمة ودقيقة‪ ،‬فقد‬
‫أدي ذلك إلى اعتماد معيار أخر هوما يطلق عليه بمؤشر القيمة الحالية المعدلة أوما يسمى بمؤشر‬
‫الربحية‪.‬‬
‫مؤشر القيمة الحالية = صافي القيمة الحالية ‪ /‬القيمة الحالية للتدفقات الخارجة‬
‫استنادا إلى معيار القيمة الحالة‪ ،‬يعتبر البديل )ب( هوالفضل لنه حقق صافي قيمه حالية اكبر من‬
‫البديل)ا(‪ .‬أما إذا تم الستناد على مؤشر القيمة الحالية‪ ،‬فنلحظ أن النتيجة عكس ذلك‪ .‬وهذا يعني‬
‫أن الدينار المستثمر في لمشروع )ا( حقق عائدا صافيا اكبر مما هوعليه الحال بالنسبة للمشروع‬
‫)ب(‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬معيار التكلفة ‪ /‬العائد‬
‫يتعامل هذا المعيار مع القيمة الزمنية للنقود‪ ،‬ويطلق على هذا المعيار أحيانا بدليل الربحية‪ .‬ونقطة‬
‫الختلف بينه وبين مؤشر القيمة الحالية‪ ،‬فإذا كان مؤشر القيمة الحالية يحدد العائد الصافي‬
‫للوحدة النقدية المستثمرة‪ ،‬فان هذا المعيار يحدد العائد الجمالي للوحدة النقدية المستثمرة‪.‬‬
‫معيار التكلفة‪ /‬العائد = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلية ‪ /‬القيمة الحالية‬
‫للتدفقات النقدية الخارجية )التكلفة الستثمارية الولية(‬
‫النتيجة المتحصلة تساوي عادة ما تحققه الوحدة النقدية من عائد أجمالي‪ ،‬ويعتبر المشروع مقبول‬
‫اقتصاديا إذا كانت النتيجة اكبر من واحد صحيح‪ .‬كما يعتبر المشروع مرفوض اقتصاديا إذا كانت‬
‫النتيجة أقل من واحد‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬معيار معدل العائد الدخلي‬
‫من المعايير الهامة التي تستخدم في المفاضلة بين المشروعات والبدائل الستثمارية المقترحة‪.‬‬
‫ونظرا لهميتة فإن معظم مؤسسات التمويل الدولية‪ ،‬وبخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي‬
‫للتنمية والعمار تعتمدانه عند قيامهما بتقديم أي قروض أواستثمارات لي دولة‪ .‬ويمكن أن يعرف‬
‫هذا المعيار بأنه معدل الخصم الذي تتساوى عنده قيمة التدفقات النقدية الداخلة مع قيمة‬

‫‪18‬‬
‫التدفقات النقدية الخارجة‪ .‬ما هول عبارة عن سعر الخصم الذي يعطي قيمة حالية للمشروع =‬
‫صفر‪ .‬يمكن التعبير عن معدل العائد الدخلي بالصيغة التالية‪:‬‬

‫القيمة الحالية للتدفقات النقدية لداخلة = القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬


‫الخارجة‬
‫يتطلب ذلك استخدام سعر خصم معين لتحويل التدفقات النقدية الجارية إلى قيم حالية‪ ،‬فان ذلك‬
‫السعر الذي يتم من خلله تساوي طرفي المعادلة‪ ،‬يمثل معدل العائد الداخلي‪ .‬وبما أن التدفقات‬
‫النقدية الجارية والتي تمثل الكلفة الستثمارية معطاة‪ ،‬ولكونها مدفوعة في بداية الفترة‪ ،‬لذا فهي‬
‫تمثل قيمة جارية وقيمة حالية بنفس الوقت‪ ،‬ويمكن تطبيق الصيغة التالية‪:‬‬
‫الكلفة الستثمارية الولية = القيمة الحالية للتدفقات النقدية الداخلة‬
‫تقييم المعايير القتصادية المخصومة‪:‬‬
‫ا‬ ‫‪-‬‬
‫فتراض إعادة الستثمار للمكاسب النقدية السنوية ولجميع البدائل‪ ،‬بمعدل مساوي لمعدل‬
‫المستخدم أول‪ ،‬لكن في الواقع العلمي قد يحقق المشروع عائد أقل‬ ‫الخصم‬
‫استثمار تلك التدفقات يعتبر ذلك نقطة ضعف‬ ‫أواكبر من معدل الخصم‪ ،‬عند إعادة‬
‫في هذه المعايير‪ ،‬إذ من شأنه التأثير على النتائج المتحققة عند استخدام هذه المعايير‪،‬‬
‫أضف إلى ذلك أن معيار صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد ينطلقان من افتراض‬
‫ثبات سعر الخصم المستخدم طيلة العمر النتاجي لي بديل لجميع التدفقات النقدية الداخلة‬
‫والخارجة‪.‬‬
‫يعتمد كل من معياري صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد بصورة‬ ‫‪-‬‬
‫الذي يستخدم لخصم التدفقات النقدية الداخلة‬ ‫أساسية على معدل الخصم‬
‫تلك التكلفة‬ ‫والخارجة‪ ،‬وبما أن هذا المعدل يمثل تكلفة الموال المستثمرة‬
‫التي يصعب تقديرها بدقة‪ ،‬حيث تخضع لتوقعات متباينة ‪ ,‬وتتوقف أساسا على التقدير‬
‫الشخصي‪ ،‬وبذلك فان أسعار الخصم المستخدمة قد تكون غير موضوعية وغير‬
‫صحيحة‪ ،‬فانه سيؤدي إلى عدم صحة ودقة النتائج المتحققة من العمليات الحسابية‪.‬‬
‫إن كل من معياري صافي القيمة الحالية ومعيار التكلفة ‪ /‬العائد يعطيان نتائج‬ ‫‪-‬‬
‫للقتراح أودليل للربحيةذ‪ ،‬والسؤال المطروح‬ ‫اوأرقام تمثل القيمة الحالية‬
‫هو‪ :‬هل إن هذه الرقام أوالنتائج يمكن إن تعطي أوتقدم للدارة العليا دليل أوصورة‬
‫واضحة عما هومطلوب‪ ،‬يمكن القول إن هذين المعيارين فالبرغم من تعرضهما لبعض‬
‫النتقادات من جهة‪ ،‬وتوفر فيها شروط المعايير السليمة من جهة أخرى‪ ،‬أل أنهما‬
‫عاجزان عن تحقيق أهدافهما بالكامل‪.‬‬
‫أما في ما يتعلق بمعيار معدا العائد الدخلي‪ ،‬فيمكن القول بأن هذا المعيار‬ ‫‪-‬‬
‫يتميز بنوع من الموضوعية‪ ،‬حيث يمكن أن يعتبر معيارا جيدا لقياس الربحية التجارية‬
‫وأضافة إلى كونه يمثل انعكاسا للوضع المالي للمشروع المقترح‪.‬‬
‫على الرغم من ذلك فان المعيار يواجه العديد من النتقادات منها ما يلي‪:‬‬
‫أن التدفقات النقدية المتوقعة طبقا لمعيار معدل العائد الداخلي‪ ،‬يكون‬ ‫‪-‬‬
‫استثمارها عادة بنفس سعر الخصم المستخدم‪ ،‬وهذا المر غير منطقي بالنسبة‬
‫للستثمارات الكبيرة التي يستخدم فيها أسعار خصم مرتفعة أوكبيرة‪.‬‬
‫الصعوبات التي تواجه حساب هذا المعدل‪ ،‬نظرا لما يتطلبه من عمليات‬ ‫‪-‬‬
‫ومحاولت حسابية ورياضية‪ ،‬ل تتطلبها المعايير الخرى‪.‬‬
‫وبناء على ذلك يمكن القول بأن معيار معدل العائد الدخلي ‪ ,‬هوالمعيار الذي‬ ‫‪-‬‬
‫تتوافر فيه الخصائص الساسية الواجب توفرها في معيار التقييم السليم‪ ،‬وبذا فانه‬
‫يعتبر من المعايير المعتمدة في المفاضلة بين البدائل وفي تقييم المشروعات سواء‬
‫على المستوى الدولي أوالقليمي ومن قبل مؤسسات التمويل الدولية‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ .7‬معايي قياس الربية التجارية ف ظل ظروف عدم التأكد‬
‫هنالك عدة اساليب يمكن استخدامها لتقييم المشروعات والمفاضلة بينها في ظل ظروف عدم‬
‫التاكد والتي تتراوح بين الدقة والتعقيد ومنها‪:‬‬
‫‪ .1‬نقطة التعادل‪.‬‬
‫‪ .2‬شجرة القرارات‪.‬‬
‫‪ .3‬تحليل الحساسية‪.‬‬
‫اول‪ :‬اسلوب نقطة التعادل‪:‬‬
‫يقصد بنقطة التعادل‪ ،‬هي تلك النقطة التي يتحقق عندها التساوي بين اليرادات الكلية‬
‫)أي النقطة التي ل تكون فيها اي ارباح اوخسائر(‪ .‬يركز هذا‬ ‫والتكاليف الكلية لناتج معين‬
‫السلوب على تحليل نقطة التعادل من خلل دراسة العلقات بين اليرادات والتكاليف والرباح‬
‫عند مستويات مختلفة من النتاج والمبيعات‪.‬‬
‫طرق تحليل نقطة التعادل ‪:‬‬
‫الطريقة البيانية‪:‬‬
‫ويتم تحديد نقطة التعادل بجعل المحور العمودي يمثل اليرادات والتكاليف‪ ،‬اما المحور الفقي‬
‫فيمثل النتاج أوالمبيعات ثم يتم رسم منحنى اليراد الكلي ) الذي تمثل كل نقطة عليه‬
‫اليرادات المتوقعة عند كل مستوى من مستويات النتاج( ومنحنى التكاليف الكلية ) الذي تمثل‬
‫كل نقطة عليه مستوى اجمالي التكاليف الثابتة والمتغيرة عند كل مستوى من مستويات النتاج‬
‫( بالضافة الى منحنى التكاليف الثابتة والمتغيرة‪.‬‬
‫ولتحقيق نقطة التعادل لبد من وجود الفتراضات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬ثبات سعر بيع الوحدة الواحدة‪.‬‬
‫‪ -‬ثبات التكلفة المتغيرة للوحدة الواحدة‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫الطريقة الجبرية‪:‬‬
‫‪ -‬اليراد الكلي = كمية المبيعات × سعر بيع الوحدة الواحدة ) ك ن × ب (‪( 1 ) ..........‬‬
‫‪ -‬التكاليف الكلية = التكاليف الثابتة ‪ +‬التكاليف المتغيرة‬
‫= التكالبف الثابتة ‪ ) +‬كمية النتاج × كلفة الوحدة المتغيرة (‬
‫= ن ‪ +‬ك ن × غ ‪( 2 ) ...........‬‬
‫عند نقطة التعادل ) ك ن (‪ ،‬اليراد الكلي = التكاليف الكلية‬
‫بتعويض ) ‪ ( 2 ،1‬تصبح‪ ،‬ك ن × ب = ث ‪ +‬ك ن × غ = ك ن × ب – ك ن× غ = ث‬
‫باخذ ) ك ن ( عامل مشترك ‪ ،‬ث = ك ن ) ب – غ ( ومنها ) ك ن ( = ث ‪ /‬ب – غ ‪.........‬‬
‫)‪(3‬‬
‫كمية التعادل = التكاليف الثابتة ‪ ) /‬سعر بيع الوحدة ‪ -‬كلفة الوحدة المتغيرة (‬ ‫‪-‬‬
‫كمية التعادل كنسب في الطاقة النتاجية = كمية التعادل ‪ /‬الطاقة النتاجية الكلية‬ ‫‪-‬‬
‫للمشروع‪( 4 ) ......‬‬
‫قيمة التعادل النقدي = التكاليف الثابتة ‪ – 1 ) /‬كلفة الوحدة المتغيرة ÷ سعر بيع‬ ‫‪-‬‬
‫الوحدة (‪( 5 ) ........‬‬

‫يمكن اشتقاق معادلة خاصة باسعار البيع ) ب ( تمثل الحد الدنى لسعر البيع الذي يمكن ان‬
‫يتحمله المشروع دون ان يحقق ل ربح ول خسارة‪:‬‬
‫ب = ث ‪ +‬ك ن × غ ‪( 7 ) ........‬‬
‫كن‬
‫حجم المبيعات اللزم لتحقيق مستوى معين من الرباح =‬
‫التكاليف الثابتة ‪ +‬مستوى الرباح المطلوب‪( 8 ) ..........‬‬
‫المساهمة الحدية للوحدة‬
‫تقييم اسلوب نقطة التعادل ‪:‬‬

‫يواجه هذا السلوب العديد من النتقادات منها‪:‬‬


‫عدم منطقية الفتراضات التي يستند عليها‪ ،‬وخاصة تلك التي تتعلق بافتراض ثبات‬ ‫‪.1‬‬
‫سعر بيع الوحدة اوالتكاليف المتغيرة للوحدة‪.‬‬
‫يقوم اساسا على افتراض التمييز بين التكاليف الثابتة والمتغيرة وهذا التمييز غير‬ ‫‪.2‬‬
‫دقيق‪.‬‬
‫يفترض انه اذا كان المشروع ينتج منتج واحد اوعدة منتجات فان هذه المنتجات يمكن‬ ‫‪.3‬‬
‫تحويلها بسهولة الى منتج رئيسي واحد وهذا الفتراض قد يكون غير عملي‪.‬‬
‫يفترض ان توليفة النتاج تظل ثابتة اوتتغير بنسب معينة وفيما بينها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ثانيًا‪ :‬اسلوب تحليل الحساسية‬

‫‪21‬‬
‫يقصد به مدى استجابة المشروع المقترح للتغيرات التي تحدث في احد المتغيرات اوالعوامل‬
‫او مدى حساسية المشروع للتغير الذي يطرأ على العوامل المختلفة‬ ‫المستخدمة لتقييمه‬
‫التي تؤثر على المشروعات‪ .‬ويمكن لمتخذ القرار ان يحدد مدى حساسية عائد المشروع‬
‫المتغيرات المعطاة‪،‬‬ ‫المقترح مثل للتغيرات التي يمكن ان تحدث في قيمة اي من‬
‫فاذا كان صافي القيمة الحالية حساسا تجاه المتغيرات المستخدمة فان المشروع المقترح‬
‫يكون حساسا لظروف عدم التاكد‪.‬‬
‫عند استخدام اسلوب تحليل الحساسية ل بد من الخذ بعين العتبار المسائل التالية‪:‬‬
‫تحديد المتغيرات الرئيسية التي تؤثر على المعيار اوالمعايير المستخدمة في التقييم‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫تحديد العلقة الرياضية بين المتغيرات‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تقدير القيم الكثر تفاؤل او الكثر تشاؤما لتلك المتغييرات‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫حساب المعايير المستخدمة في عملية التقييم تحت ظروف عدم التاكد‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ل بد من التركيز على تقدير القييم الكثر تفاؤل والكثر تشاؤما لقيم المتغيرات‬ ‫‪.5‬‬
‫المحددة وليس كل احتمالت تلك القيم‪.‬‬
‫بناءا على هذا التحليل يمكن لمتخذ القرار ان يسأل عدة أسئلة منها‪:‬‬
‫ماذا يحدث لوانخفض سعر البيع للوحدة‪ ،‬عما هومتوقع ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ماذا يحدث اذا ارتفعت تكلفة الوحدة المتغيرة عن توقع معين ؟‬ ‫‪-‬‬
‫ماذا يحدث لوزادت كلفة الستثمار المبدئية عن التقدير المتوقع ؟‬ ‫‪-‬‬

‫التغير في صافي القيمة الحالية‬ ‫مؤشر الحساسية للعنصر =‬


‫قيمة العنصر بعد التغير – قيمة العنصر قبل التغير‬
‫قيمة العنصر قبل التغير‬
‫هذا وكلما ارتفع مؤشر الحساسية‪ ،‬كلما دل ذلك على حساسية المعيار المستخدم للتغير في‬
‫ذلك العنصر‪.‬‬

‫‪ .8‬معايي قياس الربية القومية أوالجتماعية‬


‫او ً‬
‫ل‪ :‬مدى مساهمة المشروع في توفير فرص العمل‬
‫يهتم هذا المعيار بمعرفة عدد العمال المحليين الذين سوف يتم تشغيلهم ونسبتهم إلــى إجمــالي‬
‫ة بمتوســط‬‫العمالة في المشروع‪ ،‬كما يهتم ايضا ً بمعرفة متوســط أجــر العامــل المحلــي مقارنـ ً‬
‫أجور العامل الجنبي‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫يتطلب تطبيق هذا المعيار توافر البيانات التالية‪:‬‬
‫• العدد الجمالي للعاملين في المشروع‪.‬‬
‫• عدد العمال المحليين في المشروع‪.‬‬
‫• عدد العمال الجانب في المشروع‪.‬‬
‫• نسبة العمالة المحلية إلى إجمالي العاملين في المشروع‪.‬‬
‫• نسبة العمالة الجنبية إلى إجمالي العاملين في المشروع‪.‬‬
‫• إجمالي قيمة الجور المدفوعة للعاملين في المشروع‪.‬‬
‫• متوسط نصيب العامل المحلي من الجور الكلية في السنة‪.‬‬
‫• متوسط نصيب العامل الجنبي من الجور الكلية في السنة‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬مدى مساهمة المشروع في تكوين القيمة المضللافة )الناتللج المحلللي‬
‫الجمالي(‬
‫يقصد بهذا المعيار‪،‬هومعرفة مدى مساهمة المشروع في تحقيــق إضــافة إلــى الــدخل القــومي‪،‬‬
‫ويتم إحتساب القيمة المضافة بطريقتين‪:‬‬
‫‪ .1‬طريقة عوائد عناصر النتاج‪:‬‬
‫يتم في هذه الطريقة جمــع عــوائد عناصــر النتــاج المســتخدمة فــي العمليــة النتاجيــة )الجــور‪،‬‬
‫الفوائد‪ ،‬الربح‪ ،‬الريع( وبعد حساب القيمة المضافة التي يولدها المشـروع يتـم احتسـاب نسـبتها‬
‫إلى القيمة المضافة الجمالية وعلى مستوى القتصاد القومي‪ .‬يتطلــب احتســاب نســبة القيمــة‬
‫المضافة توفر البيانات التالية‪:‬‬
‫القيمة المضافة للمشروع ولكل سنة من سنوات العمر الفتراضي له‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقــدير القيمــة المضــافة القوميــة للقتصــاد خلل نفــس ســنوات العمــر الفتراضــي‬ ‫‪-‬‬
‫للمشروع‪.‬‬
‫حساب نسبة القيمة المضافة للمشروع إلى القيمة المضافة القومية وكنسبة مئوية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ .2‬طريقة النتاج والمستلزمات‪:‬‬
‫يتم في هذه الطريقة احتساب القيمة المضافة للمشروع‪ ،‬عن طريق تقدير قيمة النتــاج بســعر‬
‫السوق ثـم تطـرح منـه قيمــة مســتلزمات النتــاج والنــدثار الســنوي ثـم اضــافة الضــرائب غيــر‬
‫المباشرة وطرح العانات‪.‬‬

‫ثالثًا‪ :‬مدى مساهمة المشروع في تحسين وضع ميزان المدفوعات‬


‫يقصد بهذا المعيار معرفة مدى مساهمة المشروع المقــترح فــي التــوفير فــي العملت الصــعبة‪.‬‬
‫وعلى هــذا الســاس يتــم الحكــم علــى مــدى مســاهمة المشــروع فــي تحســين أو دعــم ميــزان‬
‫المدفوعات‪ ،‬فإذا كان المشروع مقتصدا ً في استخدام العملت الصعبة‪ ،‬فهــذا يعنـي بـأنه ســوف‬
‫يساعد على تحسين ميزان المدفوعات‪.‬‬
‫من أجل معرفة مدى مساهمة المشروع في دعم ميزان المدفوعات فأنه يلزم معرفة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬قيمة الصادرات من انتاج المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬قيمة الواردات التي سوف يستوردها المشروع من الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬اليرادات بالعملت الجنبية من مصادر خارجية خلف السلع المصدرة‪.‬‬
‫‪ -‬المدفوعات بالعملت الجنبية خلف المدفوعات على الواردات السلعية‪.‬‬
‫‪ -‬قيمة السلع التي ينتجها المشروع والتي يمكن أن تحل محــل الســلع الــتي كــان البلــد‬
‫يعتمد على استيرادها من الخارج ) الحلل محل الواردات(‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫‪ -‬تحويلت رؤوس المول والرباح إلى الخارج وتحويلت رؤوس المول من الخارج إلــى‬
‫داخل البلد‪.‬‬
‫رابعًا‪ :‬مدى مساهمة المشللروع فللي زيللادة إنتاجيللة العمللل علللى المسللتوى‬
‫القومي‬
‫ان معيار انتاجية العمل يعتبر من المعاير التي حازت على اهتمام الكثير من القتصاديين وخبراء‬
‫التنمية والتخطيط لما له من أهمية في زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة‪.‬‬
‫تتحقق الزيادة في انتاجية العمل من خلل ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬الحصول على المزيد من النتاج بنفس الكمية السابقة من المدخلت‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على نفس النتاج السابق بكمية أقل من المدخلت‪.‬‬
‫‪ -‬الحصول على زيادة في النتاج بزيادة أقل في المدخلت‪.‬‬
‫خامسًا‪ :‬الثار السلبية للمشروع المقترح على البيئة‬
‫ة إلى الثار اليجابية التي يمكن ان يحققها المشروع للقتصاد أو للمجتمع فإنه فــي نفــس‬ ‫اضاف ً‬
‫الوقت قد يترك آثار سلبية على البيئة‪ ،‬حيث ان تلوث الــبيئة اصــبح مــن المســائل الدوليــة الــتي‬
‫أخذت تحظى بالهتمام والتي ل بد من اخذها بعين العتبــار حيــث ان هنــاك بعــض المشــروعات‬
‫لبعض الصناعات مثل الكيماوية اوالنسيجية قد تترك أثار ســلبية كــبيرة علــى الــبيئة وقــد تنبهــت‬
‫الكثير لذلك من الدول في الوقت الحاضر‪.‬‬
‫معاير اخرى يمكن ان تستخدم لمعرفة مدى مساهمة المشروع فــي زيــادة الربحيــة الجتماعيــة‬
‫اوالقومية‪:‬‬
‫‪ ‬معيار كثافة العوامل )المستخدمات(‪.‬‬
‫‪ ‬معيار حجم المشروع‪.‬‬

‫ملحق رقم )‪(1‬‬


‫المصطلحات الخاصة بدراسات الجدوى وتقييم المشروعات باللغتين العربية‬
‫والنكليزية‬
‫‪English‬‬ ‫العربية‬
‫‪Economic Feasibility Studies and Projects Evaluation‬‬ ‫دراسات الجدوى القتصادية وتقييم‬
‫المشروعات‬
‫‪Types of Investment‬‬ ‫أنواع الستثمار‬
‫‪The Importance of Investment‬‬ ‫أهمية الستثمار‬
‫)‪Investment Goals (Objectives‬‬ ‫أهداف الستثمار‬
‫‪Long-Run and Short-Run Investment‬‬ ‫الستثمار طويل الجل والقصير الجل‬
‫‪Return and Risk‬‬ ‫العائد ودرجة المخاطرة‬
‫‪Profitability‬‬ ‫الربحية‬
‫‪Liquidity‬‬ ‫السيولة‬
‫‪Safety‬‬ ‫المان‬
‫‪Conservative Investor‬‬ ‫المستثمر المتيقظ‬
‫‪Speculator Investor‬‬ ‫المستثمر المضارب‬
‫‪Balanced Investor‬‬ ‫المستثمر المتوازن‬
‫‪Relevance‬‬ ‫الملءمة‬
‫‪Determinants of Investment‬‬ ‫محددات الستثمار‬

‫‪24‬‬
Primary Economic Feasibility. Study ‫دراسات الجدوى القتصادية الولية‬
Detailed Economic Feasibility. Study ‫دراسات الجدوى القتصادية المفصلة‬
Technical Feasibility Study ‫دراسات الجدوى الفنية‬
Suitable Size ‫الحجم المناسب‬
Project Location ‫موقع المشروع‬
Raw Material ‫المادة الخام‬
Cost of Transportation ‫كلفة النقل‬
Distance From Market ‫مدى القرب من السوق‬
Energy ‫الطاقة‬
Labor Force ‫القوى العاملة‬
Degree of Localization ‫درجة التوطن‬
Choice of the suitable Production Techniques ‫اختيار العنصر النتاجي الملئم‬
Determination of Raw Material Requirement ‫تحديد احتياجات المشروع من المواد الخام‬
Determination of Labor Requirement ‫تحديد احتياجات المشروع من القوى العاملة‬
Preference Between Projects ‫المفاضلة بين المشروعات‬
Technological Progresses ‫التقدم التكنولوجي‬
Stages of Preference Between Projects ‫مراحل المفاضلة بين المشروعات‬
Economic Methods of Preference ‫الساليب القتصادية للمفاضلة‬
The Importance of Project for National Economy ‫أهمية المشروع بالنسبة للقتصاد القومي‬
The Importance of Project for Employment ‫أهمية المشروع في الستخدام‬
The Importance of Project in Payments Balance ‫أهمية المشروع في ميزان المدفوعات‬
Technical Methods ‫الساليب الفنية‬
Financial Methods ‫الساليب المالية‬
Time Value of Money ‫القيمة الزمنية للنقود‬
Present Value ‫القيمة الحالية‬
Discounting ‫الخصم‬
Methods of Measuring the Present Value of Cash Flow ‫أساليب احتساب القيمة الحالية للتدفقات النقدية‬
Criteria of Projects Evaluation ‫معايير تقييم المشروعات‬
Nature and Importance of Projects Evaluations Process ‫طبيعة وأهمية عملية تقييم المشروعات‬
Importance of Projects Evaluations Process ‫أهمية تقييم المشروعات‬
Project Evaluation Criteria ‫معايير تقييم المشروعات‬
Measuring Non-discounted Commercial Profitability ‫قياس الربحية التجارية غير المخصومة‬
Certainty Conditions ‫ظروف التأكد‬
Non-Discounted Criteria ‫المعايير غير المخصومة‬
Discounted Criteria ‫المعايير المخصومة‬
Pay-Back Period ‫فترة السترداد‬
Appraisal of Pay-Back Period Criterion ‫تقييم معيار فترة السترداد‬
Average Rate of Return ‫متوسط معدل العائد‬
Measurement of Discounted Commercial Profitability ‫قياس الربحية التجارية المخصومة‬
Net Present Value Criterion ‫معيار صافي القيمة الحالية‬
Profitability (present value) Index ‫مؤشر القيمة الحالية‬
Cost/ Benefit Criterion ‫ العائد‬/‫معيار التكلفة‬
Internal Rate of Return ‫معيار معدل العائد الداخلي‬
Trial and Error ‫أسلوب التجربة والخطأ‬
25
‫‪Appraisal of Discounted Economic Criteria‬‬ ‫تقييم المعايير القتصادية المخصومة‬
‫‪Commercial Profitability Under Uncertainty‬‬ ‫الربحية التجارية في ظل ظروف عدم التأكد‬
‫‪Conditions‬‬
‫‪Break-Even Point‬‬ ‫نقطة التعادل‬
‫‪Decision Tree‬‬ ‫شجرة القرارات‬
‫‪Sensitivity Analysis‬‬ ‫تحليل الحساسية‬
‫‪National or Social Profitability Criteria‬‬ ‫معايير قياس الربحية القومية أو الجتماعية‬
‫‪Project Contribution in Employment‬‬ ‫مساهمة المشروع في توفير فرص العمل‬
‫‪Project Contribution in Payment Balance‬‬ ‫مساهمة المشروع في ميزان المدفوعات‬
‫‪National Labor Productivity‬‬ ‫إنتاجية العمل القومية‬
‫‪Designed Capacity‬‬ ‫الطاقة التصميمية‬
‫‪Available Capacity‬‬ ‫الطاقة المتاحة‬
‫‪Actual Capacity‬‬ ‫الطاقة الفعلية‬
‫‪Adjusted Exchange Rate‬‬ ‫سعر الصرف المعدل‬
‫‪Efficiency Performance Appraisal in Existing Firms‬‬ ‫تقييم كفاءة الداء في المشروعات القائمة‬
‫‪Functions of Performance Appraisal‬‬ ‫وظائف عملية تقييم كفاءة الداء‬
‫‪Appraisal of Project Objectives‬‬ ‫معايير تقييم كفاءة الداء‬
‫‪Productivity Capacity Criteria‬‬ ‫معيار الطاقة النتاجية‬
‫‪Overall Productivity‬‬ ‫النتاجية الكلية‬
‫‪Partial Productivity‬‬ ‫النتاجية الجزئية‬
‫‪Rate of Return on Investment Criterion‬‬ ‫معيار درجة العائد على رأس المال‬
‫‪Time Series‬‬ ‫السلسل الزمنية‬
‫‪Ranking Investment Alternatives‬‬ ‫ترتيب بدائل الستثمار‬
‫‪Decisions for Alternative Choice‬‬ ‫قرارات الختيار بين البدائل‬
‫‪Investment Opportunities‬‬ ‫فرص الستثمار‬

‫ملحق رقم )‪(2‬‬


‫دراسة وتقدير حجم الطلب في السوق‬

‫تكمن أهمية دراسة الطلب والتنبؤ به عنه في دراسة الجدوى القتصادية للمشروعات بعديد من‬
‫المسائل هي‪:‬‬
‫علقة الطلب بتقدير حجم المشروع المقترح‬ ‫‪.1‬‬
‫علقة الطلب بتقدير طاقاته النتاجيه‬ ‫‪.2‬‬
‫تحديد نوع الفن النتاجي المستخدم‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديد وتقدير التكاليف والسعار والرباح المتوقعة‬ ‫‪.4‬‬
‫او ً‬
‫ل‪ :‬المفاهيم الساسيه حول الطلب والسوق‬
‫طلب المستهلك‪:‬‬
‫الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه أوخدمه معينه خلل فتره زمنيه معينه‪،‬‬
‫بشرط أن تكون هذه الرغبة مدعمه بقوة شرائية‪ ،‬ول بد من الخذ بالعتبار المسألتين التاليتين‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة تحديد الفترة الزمنية‪ :‬وذلك لن الطلب المتوقع على سلعه معينه قد يختلف‬
‫من فتره إلى أخرى‪ ،‬وأيضا احتمالية اختلف القيمة الزمنية للنقود من فترة إلى أخرى‪،‬‬
‫بذلك تتأثر الكميه المطلوبة من سلعة ما أوعلى قرار الشراء بالنسبة للمستهلك‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫ضرورة التمييز بين الرغبة والقدرة‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬

‫السوق وطلب السوق‪:‬‬


‫طلب السوق‪ :‬اجمالي عدد الوحدات من منتج معين والتي سيشتريها مجموعة من المستهلكين‬
‫في منطقه جغرافيه أوسوق معينه وخلل فتره زمنيه معينه‪ .‬العوامل التي يجب تحديدها‬
‫لقياس طلب السوق على سلعه معينه‪:‬‬
‫‪ -‬نطاق السلعة وطبيعتها‪.‬‬
‫‪ -‬كمية أوقيمة الوحدات المتوقه بيعها‪.‬‬
‫‪ -‬المنطقة الجغرافية التي ستباع بها )السوق(‪.‬‬
‫‪ -‬البيئة التسويقية بمتغيراتها ألقتصاديه والسياسية والجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬الفترة الزمنية‪.‬‬
‫‪ -‬البرنامج التسويقي المطلوب‪ ،‬والمبالغ المخصصة للنفاق على هذا البرنامج‪.‬‬
‫‪ -‬المزيج التسويقي‪.‬‬
‫‪ -‬مستلزمات النتاج اللزمه‪.‬‬
‫‪ -‬المستهلك وسلوكه تجاه السلعة‪.‬‬
‫الطلب الفعال والمتوقع والمستتر)الكامن(‪:‬‬
‫الطلب الفعال‪ :‬الكميه التي يرغب بها المستهلك والمستعد لشرائها‪.‬‬
‫الطلب المتوقع‪ :‬الكميه التي يرغب المستهلك الحصول عليها من سلعه معينه وبوجود قوة‬
‫شرائية لديه‪ ،‬لكنه ل يشتريها بالوقت الحاضر‪.‬‬
‫الطلب الكامن‪ :‬يشير إلى المستهلكين الذين يرغبون في الحصول على السلعة‪ ،‬لكن ليس‬
‫لديهم القوة الشرائية اللزمة لشراء السلعة في الوقت الحاضر‪،‬أوالذين ليس لديهم المعرفة‬
‫في السلعة واستخداماتها‪.‬‬
‫يمثل الطلب الفعال محور اهتمام القتصاديين ورجال العمال والمدراء‪ ،‬ولكن الطلب الكامن‬
‫والمتوقع فهما محور اهتمام رجال العمال والمدراء أكثر من غيرهم‪ .‬تكمن أهمية ان يحدد‬
‫الطلب الكامن والمتوقع بأنهما يقدمان فرصا تسويقية لي منشأه إذا تم تحديديهما وتقديريهما‬
‫بدقه من قبل إدارة هذه المنشأة‪.‬‬
‫دالة الطلب‪:‬‬
‫تعريفها‪ :‬طبيعة العلقة بين الكميه المطلوبة من سلعه والعوامل المؤثرة والمحددة لتلك‬
‫الكميه‪.‬‬
‫العوامل المحددة لدالة الطلب )المتغيرات المستقلة(‪:‬‬
‫السعر‬ ‫‪.1‬‬
‫أسعار السلع البديلة والمكملة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫توقعات المستهلكين‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الدخل‬ ‫‪.4‬‬
‫الضرائب‬ ‫‪.5‬‬
‫سياسات التصدير والستيراد‬ ‫‪.6‬‬
‫العوامل المطلوبة لعداد برنامج التحليل والتنبؤ بالطلب‪:‬‬
‫المعلومات الخاصة بالسوق‬ ‫‪.1‬‬
‫المعلومات الخاصة بتحليل وتحديد ملمح الصناعة‬ ‫‪.2‬‬
‫المعلومات الخاصة بالمشروع‬ ‫‪.3‬‬
‫المعلومات الخاصه بالسوق وتضم أربعة مجموعات هي‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المستهلك‪:‬‬
‫تحديد إجمالي عدد المستهلكين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪27‬‬
‫التوزيع الجغرافي للمستهلكين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الدخل الجمالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نمط توزيع الدخل على المستهلكين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أسلوب توزيع دخل المستهلك على السلع والخدمات المختلفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ذوق المستهلكين على مختلف السلع والخدمات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توقعات المستهلك حول السعار للسلعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المركز الحالي لنشأة المنشأة أوالمشروع‪:‬‬
‫المستوى الحالي للمبيعات‬ ‫‪‬‬
‫تطور المبيعات‬ ‫‪‬‬
‫المخزون من المنتجات الجاهزة‬ ‫‪‬‬
‫تطور المخزون‬ ‫‪‬‬
‫حصة المنشأة من السوق‬ ‫‪‬‬
‫التغيرات الموسمية في مبيعات المنشأة من السوق‬ ‫‪‬‬
‫المنتجات الجديدة المتوقعة للمنشأة‬ ‫‪‬‬
‫المنشآت الخرى التي تنتج نفس السلعة المراد إنتاجها أوسلعه مكمله لهذه السلعة‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة السوق‪:‬‬
‫تقدير حجم السوق من خلل تقدير حجم الطلب‬ ‫‪‬‬
‫تحليل مرونة الطلب السعريه والدخليه للسلعة‬ ‫‪‬‬
‫المنتجات المنافسة‬ ‫‪‬‬
‫نوعية المنتجات‬ ‫‪‬‬
‫عدد المنافسين وخصائصهم‬ ‫‪‬‬
‫تكاليف العلن والترويج للسلعة‬ ‫‪‬‬
‫أسلوب التسويق ومنافذ التسويق‬ ‫‪‬‬
‫المستوى العام للسعار‬ ‫‪‬‬
‫المنتجات المماثلة‬ ‫‪‬‬
‫البيئة القتصادية‪:‬‬
‫المناخ القتصادي‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة النشاط القتصادي)زراعي‪،‬صناعي‪،‬تجاري(‬ ‫‪‬‬
‫العمالة والبطالة‬ ‫‪‬‬
‫الجور‬ ‫‪‬‬
‫سياسات الحكومة التصديرية والستيراديه‬ ‫‪‬‬
‫سياسات الستثمار‬ ‫‪‬‬
‫الضرائب‬ ‫‪‬‬
‫نموالسكان‬ ‫‪‬‬
‫التضخم‬ ‫‪‬‬
‫معدلت النموالقتصادي‬ ‫‪‬‬
‫مستوى نموالدخل القومي والفردي وأسلوب توزيعه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات الخاصه بتحليل وتحديد ملمح الصناعه‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫طبيعة السلعة والسوق‬ ‫‪-‬‬
‫النمووالربحية‬ ‫‪-‬‬
‫أسلوب النتاج الممكن اعتماده‬ ‫‪-‬‬
‫حجم رأس المال اللزم لقامة المشروع‬ ‫‪-‬‬

‫‪28‬‬
‫التسويق‬ ‫‪-‬‬
‫المنافسة‬ ‫‪-‬‬
‫اتجاه تطور الطلب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المعلومات الخاصه بالمشروع‪:‬‬ ‫‪.3‬‬
‫التسهيلت الحالية والمتوقعة الخاصة باستغلل الطاقة النتاجيه‬ ‫‪-‬‬
‫مدى إمكانية الحصول على المكائن‬ ‫‪-‬‬
‫برنامج الصيانة والتدريب‬ ‫‪-‬‬
‫سياسات المشروع التسويقية والنتاجيه والسعريه‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد موقع المشروع‬ ‫‪-‬‬
‫الحجم المناسب‬ ‫‪-‬‬
‫تحديد القوى العاملة‬ ‫‪-‬‬
‫مدى توفر راس المال ومصادر التمويل‬ ‫‪-‬‬
‫الساليب المستخدمة في تقدير الطلب على سلعه او خدمه معينه‪:‬‬
‫‪ ‬الساليب الحصائيه الممكن استخدامها في تقدير الطلب على سلعه‬
‫‪ .1‬الوسط الحسابي‬
‫‪ .2‬معامل الرتباط والنحدار‬
‫‪ .3‬أسلوب السلسل الزمنية‬
‫‪ .1‬الوسط الحسابي‪:‬‬
‫يعتبر هذا السلوب من ابسط الساليب الحصائيه المستخدمة لتقدير الطلب على سلعه ما‪،‬‬
‫ومن البيانات التي يمكن إن تساعد في تقدير الطلب باستخدام الوسط الحسابي)حجم‬
‫السكان‪،‬حجم الستهلك الجمالي‪،‬معدلت نموالسكان(‬
‫مثال‪ :‬ما حجم الطلب المتوقع على سلعه )‪ (x‬المدينة )س( للسنوات الخمس القادمه‪ ،‬اذا‬
‫توفرت لديك المعلومات الفتراضية التالية‪:‬‬

‫بلغ إجمالي السكان في المدينة )س( في عام ‪ 1990‬مليون نسمه‬ ‫‪-1‬‬


‫بلغت الكميه المستهلكة من السلعة)‪ (x‬عام ‪ 1990‬حوالي ‪ 20‬مليون وحده‬ ‫‪-2‬‬
‫عدد السكان في المدينة سيكون )‪ (1040000‬نسمه في عام ‪ 1993‬و)‬ ‫‪-3‬‬
‫‪ (1169858‬نسمه في ‪ 1994‬و)‪ (1216652‬نسمه في عام ‪.1995‬‬
‫الحل‪:‬‬
‫متوسط استهلك الفرد من السلعة )‪ (x‬لعام ‪ =1990‬الستهلك الكلي ÷ عدد السكان‬
‫‪20 = 1000000 ÷ 20000000‬‬
‫لحتساب متوسط استهلك الفرد من السلعة)‪ (x‬لبقية السنوات مع افتراض ثبات الكميه التي‬
‫الفرد من خلل الجدول التالي‪:‬‬

‫الطلب المتوقع من‬ ‫متوسط استهلك‬


‫السلعة )‪(x‬‬ ‫الفرد من السلعة ‪x‬‬ ‫عدد السكان‬ ‫السنة‬
‫بالوحدة‬
‫‪20000000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1000000‬‬ ‫‪1990‬‬
‫‪20800000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1040000‬‬ ‫‪1991‬‬
‫‪21632000‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪10814600‬‬ ‫‪1992‬‬
‫‪225497280‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪112486‬‬ ‫‪1993‬‬
‫‪203397160‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1169858‬‬ ‫‪1994‬‬
‫‪2433040‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1216652‬‬ ‫‪1995‬‬
‫‪29‬‬
30

You might also like