Professional Documents
Culture Documents
1ـ كلما زادت الحاجة إلى التنبؤ2 ،ـ وكلما زادت الحاجة
إلى التزام أهداف ما3 .ـ وكلما زادت الحاجة إلى تنسيق
العمل.
1
أما القتصادي السوفييتي »سميرنوف« فيعرف التخطيط
القتصادي :بأنه العمل الطوعي للجماهير في قيادتها للحياة
القتصادية والجتماعية .أما مضمون التخطيط فيتمثل في
إقامة التوازن المنطقي السليم في توزيع الموارد البشرية
والمادية والمالية بين مختلف فروع القتصاد الوطني
وقطاعاته ،وذلك من أجل إقرار مهمات اقتصادية واجتماعية
معينة ،في ظروف ليكون فيها للسوق والمنافسة أثر
أساسي وحاسم في تطور النتاج وفي توزيعه واستهلكه.
وهكذا فإن المدرسة الشتراكية عكس المدرسة البرجوازية،
تؤكد الرتباط المتين بين التخطيط القتصادي وطبيعة النظام
القتصادي والسياسي .والخلصة فإن مهمة التخطيط تتركز
بالساس على إقرار مهمات اقتصادية واجتماعية يرغب
المجتمع في الوصول إليها والعمل على تنفيذها.
المنظور التاريخي
2
الشيوعية وخاصة الصعوبات التي كانت سائدة عقب أزمة
الثلثينات وفي فترة مابين الحربين العالميتين الولى والثانية،
ولم يأت عقد الخمسينات من القرن الماضي إل وكانت جميع
الدول تأخذ بمقولة أن تسهم الدولة إسهاما ً بارزا ً في الشأن
القتصادي وأن تمارس بعضها شكل ً من أشكال البرمجة
والتخطيط وتوجيه النشاط القتصادي لتحقيق أهداف
اقتصادية واجتماعية مرغوبة .وتواصل هذا التجاه في الستينات
والسبعينات مع اختلف طرائق التخطيط والتوجيه باختلف
النظم القتصادية والسياسية.
3
وحقيقة المر أنه لم يأت عقد السبعينات من القرن
العشرين إل وكانت جميع الدول العربية والنامية تمارس شكل ً
من أشكال البرمجة والتخطيط ولديها وزارات أو إدارات
للتخطيط.
مستويات التخطيط
4
الساسية المتمثلة بالواقعية والشمولية وبالمرونة
والستمرارية.
5
التخطيط وفق المعيار الزمني
التخطيط التأشيري
6
ويعرف على أنه وضع خطة اقتصادية يبين فيها دور كل من
القطاعات الجتماعية في تحقيق الهداف التي يصبو إليها
المجتمع بتحضير عمل القطاع الخاص اعتمادا ً على استخدام
أدوات السياسة القتصادية كالحوافز والسعار والضرائب
وسياسات القراض والعفاءات بما يؤدي إلى التأثير في حركة
النشاط القتصادي في البلد وفقا ً للهداف المرغوب في
تحقيقها في المستقبل.
7
من الستثمارات .ظل هذا النهج المدعوم بالسلوب الوامري
ن
دد الصفة الغالبة للخطط الخمسية اللحقة ،والذي مك ّ
المتش ّ
السلطة السياسية من فرض رقابتها الشديدة على تعبئة
الموارد واستخدامها ووضع الولويات التخطيطية موضع التنفيذ
ولسيما ما يتعلق منها بتطوير فروع الصناعة الثقيلة على
حساب إنتاج السلع الستهلكية.
8
حدثت بعض محاولت إصلح النظام التخطيطي اعتبارا ً من
أواسط الخمسينات لصالح إعطاء دور أكبر للهيئات المحلية
والمناطق والجمهوريات .كما جرت محاولت أخرى في نهاية
الستينات لتطوير النظام التخطيطي وإيجاد الخيار والحل
الفضل بين مجموعة من البدائل باستخدام الحاسبات
اللكترونية المطورة وتقانات البرمجة ،كما جرى البحث عن
معايير جديدة تستهدف تقليص المركزية الشديدة المترشحة
منذ عهد ستالين ،والستفادة من عامل الربح وجعل السعار
تعكس إلى حد ما العرض والطلب والتكلفة البديلة إل أن كل
ذلك لم يبدل بصورة محسوسة من طبيعة النظام التخطيطي،
وتل ذلك رفض القيادة السوفييتية خلل المؤتمر الرابع
والعشرين للحزب الشيوعي السوفييتي إحداث تغييرات
أساسية في نظام التخطيط المركزي.
9
مفهومهم الخاص للتخطيط الشتراكي ،وتحولت المشروعات
الحكومية لتدار من مجالس العمال التي صارت مسؤولة عن
إقرار البرامج النتاجية الخاصة وتحديد مستويات السعار ،ومع
ذلك كان للجهزة المركزية أثر مهم في التأثير ومراقبة
النشاط القتصادي من خلل تنظيم عرض النقد والودائع
المصرفية واستخدام النظام الضريبي.
10
وجدت غالبية الدول الرأسمالية نفسها إبان أزمة
الثلثينات من القرن الماضي مرغمة على التدخل في الشأن
القتصادي وإعطاء أهمية خاصة لحماية المنتجين المحليين في
وجه المنافسة الخارجية والسماح بإقامة الكارتيلت وضرورة
مبادرة الدولة للقيام بالنفاق لغراض اقتصادية وعسكرية.
11
عدم التوازن في مجالت التنمية القليمية ،إذ برز ذلك في
خطط كل من بريطانية وفرنسة وهولندة وإيطالية وبرامجها.
12
مختلفة من الهداف بطريقة إدخال قيم هذه الهداف في
الحاسوب.
13
3ـ العمل على تأمين مستوى جيد للتنسيق والتوافق بين
الجزاء المختلفة للخطة.
14
الخارجية إضافة إلى قيامها بعملية الدفعة القوية التي تستطيع
من خللها إقامة مجموعة من المشروعات المتكاملة اقتصاديا ً
وتقنيًا.
15
إعدادها ضمن تصورات بعيدة المدى حتى عام اللفين،
وتضمنت إلى جانب البرنامج الستثماري خطة للقوى العاملة
وخطة للتنمية المحلية .وكانت جميع الخطط حتى الخطة
الخمسية الخامسة تصدر بقانون يلزم الجهات التنفيذية أهداف
الخطة ،أما الخطط اللحقة بعد عام 1985فقد توقف إصدارها
بقانون وصار النشاط القتصادي للدولة يتم في إطار
الموازنة السنوية مع الستمرار في إعداد مشروعات الخطط
الخمسية ،ويمكن بيان أهم سمات التجربة التخطيطية للقطر
كما يأتي:
16
4ـ عدم انطلق البرامج الستثمارية من خطط إنمائية
بعيدة المدى تتوضع فيها استراتيجية للتنمية واضحة المعالم
والبعاد ،قد أضعف من الترابط بين الخطط الخمسية للبلد
وبينها وبين الخطط السنوية وجعل من المهمات الساسية لكل
خطة معالجة انحرافات الخطة السابقة.
عصام خوري
?http://www.arab-ency.com/index.php
=module=pnEncyclopedia&func=display_term&id=8067&vid
17