‫شظية الرض‬

‫الحلقة ‪001‬‬

‫وهو الطفل الخيال ‪ ،‬وهذه السابيع القليلة الماضية في برلين‪ .‬هذا‬

‫وأنا أعلم أن يكون ذلك صحيحا لنني لم يجتمع الكبار الذين يمكن‬
‫أن يكون له معنى ما يجري ولكننا نفهم‪ .‬انها تظاهرت الخيال‬
‫يصبح حقيقة ونحن هنا في قلب الجنون ‪ ،‬وتقاتل مع البنادق‬
‫‪.‬والقنابل اليدوية ‪ ،‬ضد الهجمات المدفعية والغارات الجوية‬
‫في عملية التحول التي أعقبت ذلك همي من واقع بلدي ‪ ،‬واجباتي‬
‫كما رسول يقودني إلى أماكن جديدة مثيرة من أشهر وحتى أسابيع‬
‫كانت مجرد جواري ‪ ،‬تبقي لي اضحة بما يكفي لدرء الجنون‬
‫‪.‬الزاحفة التي تملك كل شيء من حولي‬
‫والتحقت بالمدرسة منذ سنوات في أحد المباني التي تقف وراء لي‬
‫اليوم في المقر الرئيسي لمعركة ضد الشر الحلم‪ .‬مخزن عموما أنا‬
‫المنال الجليد بشكل منتظم من أجل والدتي الن ينتظرنا لي من‬
‫الظلم ومتوهجة من السحب المنخفضة انعكاس الضوء اطلق‬
‫النار من خلل سقفه والمفقودين مع كل انفجار جديد غريب‬

‫‪1‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫الظلل النبض من نوافذها مخيفة لي فصاعدا‪ .‬هذه هي زور من‬

‫كل الكوابيس التي تفرخ وأتصور أنها ستبقى كذلك إلى البد ‪،‬‬
‫وعلى الرغم من أنني سوى طفل ‪ ،‬كل نفسا جديدا أود أن ألفت‬
‫‪.‬يؤكد انني ما زلت في هذا الحلم الرئيسي‬
‫رسائل آمنة في جيب سترة ‪ ،‬ودفع فصاعدا مع بعثتي إلى مخبأ‬
‫زعيم‪ .‬تشغيل الزقة وعبر الحديقة حيث كنت تمارس هذه اللعبة‬
‫جدا في الصيف الماضي‪ .‬تتملص في الشوارع ‪ ،‬من الواجهة إلى‬
‫كومة من الحطام ‪ ،‬وليس هناك أحد أن ينظر إليها في هذه اليام ‪،‬‬
‫وحتى أقل حول هذا الوقت من الصباح ‪ ،‬ما عدا بالنسبة لنا‬
‫‪.‬الجنود‪ .‬على القل وأعتقد أنه من صباح اليوم‬
‫الخزان الول العينين إلى الختباء وراء القفزة التالية التالية بلدي‬
‫لم يكن هناك يوم أمس‪ .‬وكما يقف بل حراك الهيكل علمة عالية‬
‫من المياه آخر توغل الجيش الحمر يجعلني أرتعش فصاعدا ‪ ،‬في‬
‫هذه اللحظة لموقفها الوزراء هو تغطية مثالية على بلدي المسار‬
‫الحالي‪ .‬ل يوجد أي خط الجبهة ليس بعد الن‪ .‬وجود هذا الشارع‬
‫وذلك الزقاق ؛ سوى خيال الطفل يمكن رسم خريطة لهذه‬
‫‪.‬المعركة‬
‫فإنه ل يمكن أن يكون ‪ ،‬فإن الروس قد تم إغلق هذا حتى وقت‬
‫قريب كنت أعتقد وأنا أميل في وجه عجلة من الدبابة المشتعلة‪ .‬في‬
‫‪.‬كل مرة كنا دفعهم إلى الوراء ‪ ،‬والنار تذيب لنا بعيدا‬
‫عليك أن تفكر على قدميك على البقاء في هذه اللعبة‪ .‬البقاء على‬
‫قيد الحياة هو بهذه البساطة رؤية أسنانها على خوذة خوذة قبل أن‬
‫يراك ؛ فقط سريع ناري في نهاية الفترة الصباحية في جواري‪ .‬أنا‬
‫أعرف كل واحدة لقوا حتفهم‪ .‬هناك شيء ما يمكن ان يقال عن‬
‫‪.‬ذلك‪ .‬أنا ل ينكر نفسي شرف ابتهاجهم واحتفالهم في بلدي وفيات‬
‫وصوله الى مخبأ زعيم ‪ ،‬وأنا الزحف تصل الى مدخل الرسل ؛‬
‫محتال في قصف خارج الجدار الذي ل يسمح لك أن ترى أو‬

‫‪2‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫الخروج منها حتى أنك قد خالفت الممر ‪ ،‬حيث بعد أن أجد نفسي‬
‫‪ .‬في صمت والمن في الحديقة الخارجي‬
‫تباطؤ وتيرة بلدي ‪ ،‬وأسمح لنفسي للحاق بركب لي‪ .‬بحذر ‪ ،‬وأنا‬
‫أنطلق إلى الفناء الرئيسي حيث الحراسة ‪ ،‬بدوار تمثال لرجل في‬
‫حالة سكر وربما مرة أخرى يحاول أن يوقفني‪ .‬أنا يصيح في‬
‫وجهه ‪" ،‬الحصول على يديك قبالة لي ‪ ،‬هذه الرسالة هي لهتلر‪".‬‬
‫‪.‬وقال انه ل ندعها تفلت من أيدينا‪ .‬أكرر نفسي‬
‫‪".‬وهو يغطي فمي ويقول ‪" :‬كنت متأخرا جدا‬
‫أنا لست في وقت متأخر‪ .‬أنا أبدا في وقت متأخر‪ .‬ويتابع ‪:‬‬
‫‪"".‬الفوهرر قد ولى‬
‫ذهب؟" أنا أردد ‪ ،‬والجميع يستخدم الكلمة في هذه اليام من أجل"‬
‫الموتى‪ .‬ل أحد يموت أبدا بعد الن‪ .‬فهي انتهت للتو‪" .‬ذهب؟"‬
‫"وأكرر ‪" ،‬ماذا تعني؟‬
‫ل ‪ ،‬ل ‪ ،‬ليس هذا النوع من ذهب" ‪ ،‬فيجيب مشيرا إلى السماء ؛"‬
‫كما إصبعه ينتج كائن صغير ‪ ،‬رفع طائرة فوق المدينة‪" .‬ذهب" ‪،‬‬
‫ويقول ‪" :‬الفوهرر أوقفت بثها ؛ انه ذهب الجنوب ‪ ،‬والى ولية‬
‫‪".‬بافاريا‬
‫‪-----‬‬
‫لم اكن اعتقد انني يمكن ان تحصل من هناك في الوقت"‬
‫المناسب ‪ ،‬واضاف" قلت في أكثر من محرك يدوي ‪" ،‬كنت‬
‫خاضوا المعركة الباسلة‪ .‬لكن مين الزعيم ل يمكن القاء اللوم على‬
‫نفسك لهذه النتيجة‪ .‬يمكنك جعل كل الخطوات الصحيحة في جميع‬
‫‪ ".‬الوقات الحق‪ .‬مصائر ببساطة لم تكن معك على هذا واحد‬
‫يبحث أكثر من التأمل الصامت في وجهه قبالة نافذة مظلمة يحدق‬
‫فيها إلى أنقاض متوهجة لدينا كانت مزدهرة ذات يوم عاصمة‬
‫تنهار تحت كعب من الجيش الحمر ‪ ،‬وأنا النتباه الى انعكاس‬
‫صورته‪ .‬أستطيع أن أرى تماما داخل تلك العيون المؤرقة فقدت‬

‫‪3‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫شهوة من الفاتحين ألف غزا‪ .‬حتى في الهزيمة ‪ ،‬وهذا الرجل هو‬

‫‪.‬التسمم‬
‫كان يمكن القيام به على نحو أفضل هانا" يحطم جدار الصمت"‬
‫‪.‬من بلدي المشي على القدام‬
‫يا مين الفوهرر" ‪ ،‬ذهبت يوم ‪ ،‬يمكن أن "هذا قد تم بأي طريقة"‬
‫" ‪.‬أخرى؟ كنت سيظل منتصرا في النهاية‪ .‬وأنا واثق من هذا‬
‫في يوم وأنا مهرج مع كل فرصة ليغرق أجرؤ على نفسي في هذا‬
‫التفكير‪ .‬وهناك تراجع في أجنحة يجلب انتباهي إلى ضوابط وأنا‬
‫ل يزال يتحدث‪ .‬انه ل يستطيع ان يكون على علم ‪ ،‬وكنت بالكاد‬
‫تحلق هذه الطائرات الخفيفة ليراني الن‪ .‬ما كان لي قائلة؟ هل‬
‫يهم؟ إما أن يكون لنا الستماع؟‬
‫لقد فعلت أفضل ‪ ،‬آخر مرة ‪ "،‬انه مع المقاطعات تلذذ مذهل"‬
‫هزاز ذهابا وعودة في مقعده‪ .‬تحول نحو لي ‪ ،‬وقال انه يتطلع الى‬
‫مزيد من تبرير هذا التعليق‪ .‬التحديق بلدي المساعدة لكلماته ترى‬
‫سوى الفشل في معرفة اخضاع بصره نحو العودة الى حكم‬
‫‪.‬الصامتة من الريف يتدفقون اللمانية أدناه لنا‬
‫نحن الطيران المنخفض من خلل ممر آمن إلى الجنوب التي‬
‫عقدت مفتوحة على حساب العديد من الرواح‪ .‬فهل يستحق كل‬
‫هذا العناء وأتساءل لقصر من لحظات؟ ولكن ل يأتي الجواب وأنا‬
‫ل أرغب واحدة اذا حدث ذلك‪ .‬ليس بالنسبة لي لطرح هذه السئلة‪.‬‬
‫‪.‬صمت الضربات لي‬
‫قادمة بسلم لنا أكثر من موقع الهبوط ‪ ،‬ومتكاسل من السيارات‬
‫كنت أعتقد أنه قد صمت لي أن أي شيء الفوهرر قد قال كما في‬
‫نهجنا يتمتم انه شيء ل يفهم ول يجرؤون على أسأله لتكرار‪.‬‬
‫تهبط بسلسة مثل وضع حد لبعض الحلم التي تتصارع من‬
‫‪.‬العشب الخام يوقظ لي‬
‫قلبي يدق مرة أخرى حارسا يعمل ما يصل الى الطائرة الجانب ‪،‬‬

‫‪4‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫وفتح الباب‪ .‬هتلر تتحول إلى الخروج ولكن لم يتوقف ‪ ،‬ويلتفت‬

‫إلى الوراء ‪ ،‬يبحث في عيني ‪ ،‬ويقول ‪" :‬اللهم اغفر لي‪ ".‬أنا‬
‫تجميد وبربرة تمل حلقي ولكن نقول شيئا مع السنونو‪ .‬انه يميل‬
‫للخروج كلماته الخيرة ‪ ،‬وقال "سوف نفعل أفضل في المرة‬
‫"‪.‬القادمة‬
‫‪.‬أنا متأكد من أنك سوف مين الفوهرر" ‪ ،‬فقلت في غوش"‬
‫‪.‬أو أعتقد أنني فعلت‬
‫‪.‬ل استطيع ان اقول لبعض قلت أي شيء على الطلق‬
‫‪.‬ربما لم سواء‬
‫‪-----‬‬
‫متثاقلين الى بلدي في انتظار سيارة مصفحة ‪ ،‬ونحن من خلل‬
‫اكتساح قبالة الريف‪" .‬واشارت احدث التقارير التنبؤ الجيش‬
‫الحمر يمكن أن يكون هنا في أي لحظة غير متوقعة من ضعف‬
‫مين الفوهرر" ‪ ،‬ويقول ضابط في قوات المن الخاصة المرافقة‬
‫‪".‬لهتلر ‪" ،‬ل يوجد الثانية لتضيع في العبور إلى وجهتنا‬
‫أشعر بثقل أن البيان الخير ‪ ،‬وأنا اضغط على أسرع نحو الفضل‬
‫إبقاء سرية للحرب والخلص الوحيدة التي يمكنني ان اتصور قد‬
‫ينقذ لي ‪ ،‬قصيرة من الفارين من الغرب الى الستسلم للجيش‬
‫الميركي‪ .‬وراء حدود الخط المامي للنازية الرايخ الثالث يكمن‬
‫مصيرنا ‪ ،‬حيث اتيحت لي من دون قصد وساعد على استعباد‬
‫النفوس التي ل تعد ول تحصى إنشاء والن يخشى أن نرى قريبا‬
‫منا النضمام لهم في مقابر ضحلة أسفل الطريق اللتفافية الطويلة‬
‫الوساخ أنا الن في طريقهما الى وجهتنا‪ .‬ثقب في الجدار الذي‬
‫عقد في غضون ذلك بأنه ل يمكن التغلب عليها من الرعب المواقع‬
‫الدفاعية للجيش الرشيد ل يمكن أن المغلق ‪ ،‬لحراسة جائزة رجل‬
‫‪.‬عقلني ل يمكن أن يرفض‬
‫المستقبل للرايخ الثالث ‪ ،‬وانتصار روسيا السوفياتية نزف حتى‬

‫‪5‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫الن تكمن في هذه قلعة الجبل‪ .‬الدفاعات الخارجية وجلس على‬

‫استعداد لن فلول قواتنا اس اس النخبة التي تخلت عن الدفاعات‬
‫‪.‬برلين تدفقت الجنوب وراءنا‬
‫‪.‬برلين سقط‬
‫الى حد كبير الى القائد العلى للجيش الحمر جوكوف خيبة أمل ‪،‬‬
‫وهتلر لم يتم العثور على حطامها‪ .‬رؤية هذا الخداع إل بعد‬
‫جوكوف حقيقة تحولت قواته جنوبا باتجاه الجهة الوحيدة كبير من‬
‫‪.‬المقاومة المتبقية في ألمانيا العظمى‬
‫‪).‬نا )ضمير المتكلمين‬
‫بعد وصولنا ‪ ،‬قواتنا شغلها محطاتهم في إطار التحضير‬
‫‪.‬للنقسامات متابعة‬
‫‪-----‬‬
‫الجيش وضع ‪st‬نهر اللب وبلدي شعبة مع الوليات المتحدة ‪1‬‬
‫مائة كيلومتر الى الغرب من موقعي الحالي‪ .‬ينبغي لها أن تكون‬
‫مجرد بداية على خططها لقاء مع النقسامات وصوله أول من‬
‫الجيش الحمر الروسي المتحالفة معها ‪ ،‬مما يشير الى الموكب‬
‫المنتصرة في نهاية الحرب ‪ ،‬والذي يعني بالنسبة لي ومع ذلك ‪،‬‬
‫‪.‬يبدو على الدوام لوضع أبعد من مجرد معركة القادمة‬
‫أقف هنا بين التلل الخضراء يبحث غرب بوهيميا في‬
‫تشيكوسلوفاكيا في المناطق الجبلية التي تقف مباشرة بيننا وبين‬
‫النصر ‪ ،‬وأود أن أذكر نفسي بأن مجموع النصر ل يوجد لديه‬
‫استثناءات‪ .‬مثل معركة برلين لهذا كان لنا قبل إعادة شك ستكون‬
‫‪.‬وحدها الحمر الجيوش الجائزة‬
‫باعتبارها واحدة من عدد قليل التصال المريكية مرافقة لهم‬
‫لتنسيق جهودنا حتى يجتمع على اللب ‪ ،‬وقفت هنا في الشاهد من‬
‫العمدة التي ل نهاية لها من جنود الجيش الحمر في السعي‬
‫لتحقيق هذا في السابق لم تكن متخيلة ‪ ،‬ولو مرة واحدة السطورية‬

‫‪6‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪.‬والن عقبة ل مفر منها واقعية‬

‫نهج الجيش الحمر ليست واحدة ذات طابع تكتيكي ‪ ،‬والجيش‬
‫الحمر لم تفعل شيئا في الخفاء‪ .‬على الرغم من الدونية لسنوات‬
‫من جنود القوات الخاصة النازية ‪ ،‬كانت متفوقة بصورة روتينية‬
‫هزمت الجيش الحمر نتيجة لهذا الفتقار للدقة‪ .‬الجيش الحمر‬
‫يصل إلى مستوى ما كان المستعار حل فريدا للنازيين المناورات‬
‫‪.‬التي ل تعرف الكلل ‪ ،‬والجنود والمعدات التي ل نهاية لها‬
‫ستالين وقفت على رأس الدولة السوفياتية والروسية المبراطور‬
‫آخر مطالبا بالفوز والنتيجة الوحيدة لية معركة التي لم يكن هناك‬
‫تكلفة عالية جدا في الحصول على‪ .‬الحمر الجيوش الدم يتدفق في‬
‫السعي لتحقيق أهداف ستالين مثل أي تاريخ الجيش قد شهد أي‬
‫وقت مضى‪ .‬وكان التحاد السوفيتي حرفيا غسل التربة النازية‬
‫المحتلة من روسيا الم نظيفة مع دماء مليين ل حصر لها من‬
‫‪.‬الفلحين كانوا يرتدون ملبس تجنيد وقدم كجنود قبلي اليوم‬
‫لمشاهدة الجيش الحمر في الميدان كما أشرت في رسالتي اسابيع‬
‫قليلة معهم ‪ ،‬وترغب في رؤية الموت البطيء المؤلم من طبيعة‬
‫واحدة من أنبل البهائم‪ .‬وكان المر والشعرية والمجيدة لنه كان‬
‫يجهل وتعذب المعتقلين لرؤية هذا العدد الكبير من الرواح ألقيت‬
‫في النار لتلبية الجدول الزمني غير واقعي من طاغية‪ .‬فاز الجيش‬
‫الحمر وبعد ما فقدت كل معركة أنها دخلت من أي وقت مضى‬
‫وهذا يعني أن المؤكد أنه ل توجد معارضة من أي وقت مضى‬
‫‪.‬الجيش واجه نفس الجندي الروسي مرتين‬
‫رؤية الذراع اللية للجيش الحمر يصل الى الحقل هو عبارة‬
‫عجب ل يمكن أبدا أن تصف بشكل صحيح‪ .‬هذا في وقت متأخر‬
‫من الحرب ‪ ،‬وأنها مجرد نزوة في أوفد اللف من الدبابات وقطع‬
‫المدفعية ل تحصى ‪ ،‬ومع ذلك ل تزال تدار لتفشل في الوفاء‬
‫بالتزاماتها المحتملة التي أدت إلى تراجع في أي وقت ‪ ،‬حتى ل‬

‫‪7‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫يمكن التنبؤ بها لتدمير القوات الخاصة الذي من شأنه أن تتقدم‬

‫حصة في العجز الكلي للهجوم‪ .‬وهي المرة تلو المرة ‪ ،‬وجدت‬
‫النازيين مرة أخرى في مراكز استعداد لتشهد على ارتفاع المد‬
‫‪.‬القادمة من صبي مزرعة الدم‬
‫لماذا كان كل ذلك لنني سألت نفسي باستمرار؟ غير كفء للسماح‬
‫العام الحق في أن يكون أثقلت مع أحد أكثر المعادن التي أحرزت‬
‫بتكلفة بضعة آلف من الرواح أو أكثر لستعادة الحق في الحكم‬
‫‪.‬على شخص آخر منهم فقط من وفاة الخير قد أتاح لهم‬
‫هذا هو ما يشاهدون الجيش الحمر يجلب ؛ ازدراء للمنهجية لهذا‬
‫النظام وكما ترتفع الصفراوية في حلقي التحدث إلى هؤلء الحلفاء‬
‫من جانبنا‪ .‬ول بد لي من قياس كل كلمة قبل أن يتكلم أو الجيال‬
‫القادمة للخطر من الشباب سميك يجري مخوزق على حرابنا‬
‫الخاصة في اسم بعض اعتبروه اهانة أو خيانة من خلل عيون‬
‫‪.‬قائدهم‬
‫جمع أفكاري قبل قليل من انهيار أنا ابتلع فخر بلدي ‪ ،‬وركزت‬
‫على تحقيق هدفنا‪ .‬الحق هنا والن هؤلء القتلة من الشباب‬
‫الروسي ‪ ،‬كانت أهون الشرين ‪ ،‬وعلى الرغم من أنني واثق من‬
‫أننا لن نعيش لنأسف لهذا الحليف مريحة‪ .‬الحق الحق هنا والن‬
‫لدينا الفرصة لستخدام واحد من الشر لتخليص العالم من آخر في‬
‫أقل بكثير من التكلفة لمنطقتنا من أي وقت مضى أن يكون من‬
‫الممكن أن نحاول أن يكون التخلص منها على حد سواء لنفسنا‪.‬‬
‫كان حريق بيع الخلق فقط لن يحضر ؛ كل الميل أخرى طالب‬
‫‪.‬واحد كان أفضل من اثنين‬
‫الجيش الحمر المدفعية بدأ في اطلق النار على معقل للجبال مع‬
‫قوة هائلة مثل التي كنت قد سمعت فقط مثل عاصفة رعدية في‬
‫الفق حين جنوبي برلين‪ .‬هذا وثيق ‪ ،‬وقوة النفجارات مدفع‬
‫ضربني في صدره وكأنه ملكم جيد تلتئم‪ .‬كان من إجراءات‬

‫‪8‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫التشغيل الموحدة للجيش الحمر لفتح كل الحصار على هذا‬

‫النحو ‪ ،‬تماما كما القياسية كما كان الحال بالنسبة لشعبتي الخاصة‬
‫النازية ‪ ،‬من أجل البقاء هذه الهجمات البرية ليتساوى في معظمها‬
‫‪.‬سليمة‬
‫في صباح اليوم التالي هاجم الجيش الحمر مرة أخرى‪ .‬الغابات‬
‫حول إعادة شك ‪ ،‬خفضت الى جذوعها والحقول من الليلة السابقة‬
‫للقصف ‪ ،‬وشهد النازية دفاعات الخارجية طمس وحتى الن ‪،‬‬
‫والتضاريس وتشكيلت جديدة من الفوضى ل تزال على قدم‬
‫المساواة ‪ ،‬وبالتالي الدفاع عنه ‪ ،‬والرقص التي تقوم على مثل هذا‬
‫العدد الكبير من قبل على الرغم من أنه ل يوجد مع ذلك الكثير من‬
‫‪.‬الخيل على نتائجه‬
‫حتمية تكشفت أمام عيني‪ .‬شاهدت لنني ل يمكن البتعاد ولكن هذا‬
‫المشهد كان الدمار مدهش في اغراء المنومة‪ .‬في نهاية يوم شهد‬
‫القوات النازية الستعاضة عن أكوام من الجثث الجيش الحمر‬
‫عميق جدا على المشي من خلل ولكن حتى هذا لن يتوقفوا عن‬
‫المضي قدما للدروع‪ .‬هذا النوع من الشياء ل يمكن ان يحدث بعد‬
‫الن صرخت لنفسي ولكنها كانت عاجزة عن تغيير هذا المسار‬
‫‪.‬المصائب‬
‫جوكوف أمرت موجة بعد موجة من الجنود للموت من اجل مزيد‬
‫من القدام واحد من الرض ‪ ،‬وحيث كل هجوم فاشل على‬
‫استمرار المقبل لنه ل يمكن إنكار أنه كان الحصول على‬
‫الرض‪ .‬منطق له العمليات كانت مذهلة وله عيبا العتراف غير‬
‫موجود ‪ ،‬لهذا الرجل ل يعتقد ‪ ،‬استنادا إلى وقائعها الموضوعية‪.‬‬
‫ستالين الذي عقد هذا مان اليدي وجوكوف مثل جنوده لم تجد‬
‫مكانا تذهب ولكن إلى المام‪ .‬يمكنني أن أقرأ هذا في عينيه ‪ ،‬بل‬
‫‪.‬كانت حياته أو لهم‬
‫في اليوم التالي أحضر الغاثة في الماضي‪ .‬فزنا في الميدان بتكلفة‬

‫‪9‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫في الرواح التي سرعان ما يجري تعديل بعيدا من قبل جيش‬

‫الكبيرة على قدم المساواة حتى ل تجلط التدفق‪ .‬كانت هناك خطة‬
‫ملئمة في هذا الصباح على التعامل مع القادم عقبة أمامنا ؛‬
‫الدفاعات النفق المؤدي الى جبل القلعة وكان من المقرر فتحها من‬
‫‪.‬خلل سلسلة من الهجمات المنسقة للدبابات‬
‫وجوزيف ستالين الثاني الثقيلة للدبابات ‪ ،‬وآخرها في السوفياتي"‬
‫ارسنال" نظيري ‪ ،‬اليكسي قال لي بابتسامة هؤلء الوحوش كما‬
‫جعل لول مرة على ارض الملعب‪ .‬ليست لحظة فكرت إما في‬
‫وقت متأخر‪ .‬هذه الدبابات ‪ ،‬وهو ما يقرب من قطعة صلبة من‬
‫الفولذ الموقر فقط بواسطة مدفع الشائكة للخروج من البراج‬
‫الضخمة كان من المقرر أن المفاجأة التي نحن بحاجة للنازيين لم‬
‫‪.‬يكن الجواب‬
‫وهناك خط من هذه الشركات العملقة لم يسبق لها مثيل مرت‬
‫ملحظتنا المخبأ أكثر من مائة ياردة بعيدا ‪ ،‬وتهز كل شيء من‬
‫حولي‪ .‬تسير باتجاه النفق دبابات أطلقت النيران على كل من‬
‫يقترب ثم فجأة تحولت الدورية خارج من منتصف الطريق ‪ ،‬على‬
‫السماح للدبابات المقبل في النهج والخط النار ‪ ،‬باعتباره أول‬
‫‪.‬بالطواف حول الى الجزء الخلفي من على خط المرمى‬
‫عموما إعجابها ولكن لم نشهد الكثير من التقدم المبدئي وأقل‬
‫استعدادا لشاهد واحد بذل المزيد من الجهود الباسلة تحولت الى‬
‫كومة من الجثث آخر‪ .‬بي الجوع وأنا تراجعت من وجهة نظرنا‬
‫الى رئيس مركز مراقبة احتياطية من الطريق المؤدي الى المقر‬
‫حديثا تشكيل الميدانية لتناول وجبة وعموما لمراقبة العمليات‬
‫وغالبا ما فعلت‪ .‬بلدي معالج اليكسي ‪ ،‬أبدا أكثر من خطوة أو‬
‫‪.‬خطوتين ورائي ‪ ،‬وسرعان ما انضم إلينا كما وجدنا وجبة‬
‫‪.‬على القل وأعتقد أن هذا كان وجبة طعام‬
‫تفتقر إلى الثارة من خط الجبهة والتي ل ترغب في وجهه لسفل‬

‫‪10‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫هذه الوجبة فاقدي التركيز ‪ ،‬ولقد بحثت في ريشة لبعض وسطا‬

‫بين حالة وفاة ‪ ،‬ويحدق في الفضاء في حين تأملت في بلدي خطة‬
‫‪.‬للهجوم على الختناق بانخفاض اليوم عدم التدخل غير عادلة‬
‫تشهد جندي احتقار من قبل الرقيب ‪ ،‬بلدي سنحت الفرصة‪ .‬كشف‬
‫أنه كان أكثر أمانا للقتراب من الرقيب تابعنا له من طعام وسطر‬
‫مع خيار يبدو وتعليقات قليلة سرعان ما تم مناقشة هذه المسألة‬
‫‪.‬كان يناقش مع نظيره تراجعت وسخرت الضبط‬
‫كان ما أسماه مزرعة الصبي الخيال ‪ :‬اس اس الجنود اطلق النار‬
‫عليه فقط الحصول على ما يصل بعد ذلك‪ .‬الذي تابع قائل "ربما ‪،‬‬
‫أو ربما مجرد جرح جندي آخر من نفس التجاه ‪ "،‬يبحث المحزن‬
‫"‪.‬في بيانه الخير‪ .‬اتكأ في هدوء وقال ‪" :‬لقد رأيت هذا كذلك‬
‫نظرت إلى الرقيب بنظرة متشككة‪ .‬ورد قائل "هذا هو الرد الدقيق‬
‫وصلتني من بلدي كابتن الفريق‪ ".‬ابتسمت وهززت رأسي‬
‫وخلص‪" .‬لذا أنا سحق هذه الشائعات ناحية أولى ‪ ،‬ولكن في‬
‫‪".‬الحقيقة لقد رأيت ذلك بنفسي‬
‫التوقف لمدة دقيقة في حين كان ينظر في جميع أنحاء خيمة بعناية‪.‬‬
‫"وكان قبل بضعة أشهر" ‪ ،‬وقال ‪" :‬كنا خارج مفترق طرق السكك‬
‫الحديدية مرة أخرى على الطريق‪ .‬كنت قد انتهيت للتو من جولتي‬
‫؛ كان لدينا في نهاية السبوع خارج وكانوا يقيمون في المنزل‬
‫السكك الحديدية ‪ ،‬وعندما يكون رسول ظهرت‪ .‬وقال لنا كان علينا‬
‫العودة الى الوراء على الطريق للتعامل مع طفرة غير متوقعة من‬
‫مقاتلي المقاومة ‪ ،‬والمتعاونين مع النازيين‪ .‬وفعلنا ‪ ،‬ول توجد‬
‫أوامر رفض أو تأخير من أين جئت ‪ ،‬وذلك يعود على الطريق‬
‫‪ ".‬ذهبنا‬
‫سيرا على القدام ‪ ،‬نحو طاولة شاغرة في ركن من أركان المنطقة‬
‫الطعام ‪ ،‬وجلسنا جميعا ورقيب تابع ‪" :‬عندما وصلنا في الموقع لم‬
‫يكن هناك شيء أن ينظر إليها في البداية‪ .‬ثم سلسلة من الطلقات‬

‫‪11‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫جاءت إلينا من منزل أعلى التل‪ .‬لقد واصلنا‪ .‬كان ‪ ،‬وهو الكفاح‬
‫من السهل بما فيه الكفاية‪ .‬اننا خسرنا فقط اربعة رجال ‪ ،‬هم عشرة‬
‫" ‪.‬أو أكثر‬
‫يميل في اقرب قليل ‪" ،‬الحظيرة خلف المنزل لفت نظري الهتمام‬
‫الذي قناصة بعد بضع طلقات وجه اللغام‪ .‬احتفظ اصطياد الرجال‬
‫في الحظيرة‪ .‬جلست وشاهد معه لبعض الوقت كما حصل في كل‬
‫فرصة ‪ ،‬وقال انه قتل جندي آخر س‪ .‬فقط من جنود المشاة عام‬
‫فهمك‪ .‬قلت له يجب أن يكون هناك تداخل كامل لهم وجود في ذلك‬
‫طالبنا بدعم من المدفعية‪ .‬حوالي منتصف النهار بعد بضعة جيدا‬
‫‪ ".‬غاب الطلقات والشظايا الى الحظيرة فجر‬
‫وهكذا في النهاية ‪ ،‬عندما كنا متأكدين من أنه كان من الواضح"‬
‫أننا نسير على هذه الحظيرة فخور كما يمكن أن يكون وماذا‬
‫"تتوقعون أننا وجدنا؟‬
‫‪.‬مدوخ ‪ ،‬وأنا أول من يرمش‬
‫ألف جندي النفرادي حيث كنا نتوقع العثور على كومة من"‬
‫الجثث ‪ ،‬كان هناك ‪ ،‬من خلل مخوزق الضلوع من القوة للمدفعية‬
‫في النفجار مع واحدة من تلك الدوات حصاد كبير للجميع ولكن‬
‫يمكن ان اقول انني ل شيء في أسوأ حال‪ .‬ابتسمت في وجهه‬
‫وأطلقوا عليه النار في صدره‪ .‬ابتسم مرة أخرى‪ .‬بسمتي سقطت‬
‫على الرض وأنا أطلق النار عليه عدة مرات‪ .‬هذا الرجل لن‬
‫يموت‪ .‬في كل مرة أقوم النار عليه ‪ ،‬بدا ان ما يزيد قليل على‬
‫" ‪.‬اللكم لي كنت في الذراع‬
‫على اي حال" ‪ ،‬وتطلعت حولي الرقيب مرة أخرى ‪" ،‬نحن"‬
‫اقتادوه السجين" قال أكثر هدوءا بكثير "‪ ،‬قبل ان تعيده وانتقل بعد‬
‫ذلك والتي كان آخر ما سمعت منه‪ .‬ولكن حتى يومنا هذا الكلمة‬
‫‪ ".‬من القمة هو لخنق هذه الشاعات الكاذبة النهزامية‪ .‬وأفعل‬
‫أنا أدرك نفسي مرة أخرى‪ .‬وهناك القليل جدا منهمكين في قصته‬

‫‪12‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫وجدت نفسي ‪ ،‬لحظة ‪ ،‬واعتقاد أنها كذلك‪ .‬فرحت ابحث في بلدي‬

‫أكثر من معالج اليكسي منهم منذ زمن طويل بعد أن تم النتهاء من‬
‫وجبة من ضربة رأس من الن ‪ ،‬على ما يبدو غير مهتم‪ .‬سألت‬
‫"الرقيب "‪ ،‬وهذه ليست قصة شائعة بعد ذلك؟‬
‫عبس ‪ ،‬هز رأسه وقال ‪" :‬هذا هو بلدي جرو جديلة ‪ ،‬والعودة إلى‬
‫‪".‬الجبهة ‪ ،‬ومتعة الدردشة معك‬
‫‪.‬نيس مع العلم لكم ‪ ،‬واضاف" قلت مع غمزة"‬
‫‪.‬انه ل ابتسامة مرة‬
‫بايعاز شريكي ‪ ،‬حتى وصلنا وخرج من الباب وراء الرقيب‪.‬‬
‫اليكسي تقود الطريق ‪ ،‬تباطأ ثم توقفت بين شاحنة كانت متوقفة‬
‫خارج ‪ ،‬وتحول ‪ ،‬وقال "ليس هذا هو أذكى شيء يفعله المرء‬
‫‪".‬هنا‬
‫‪".‬أجبته بابتسامة ‪ ،‬وقال "لست من هنا‬
‫ضحك وتابع ‪" :‬مجرد أن نضع في اعتبارنا أن الحقيقة هي سلح‬
‫خطير وليس لحد هنا لم يعد الخطر من احتياجات لدينا بالفعل‪.‬‬
‫‪ ".‬لجلنا من فضلك‬
‫أنا كنت أهز رأسي ‪" ،‬بالطبع الرفيق‪ .‬دعنا نعود إلى المان‬
‫" ‪.‬للمعركة بعد ذلك ‪ ،‬ونرى كيف يفعلونه‬
‫يعادي من بلدي سخرية اليكسي استمر الحديث على المشي إلى‬
‫القبو المراقبة ‪" ،‬الحقيقة ل يعني شيئا دون الولوية" ‪ ،‬وذكر انه‬
‫‪.‬بجرأة‬
‫لقد نظرت الى السماء وكأنني الستماع‪ .‬وقال أي شيء آخر ‪،‬‬
‫لذلك سألت ‪" :‬كنت ل تجد الحقيقة أن يكون لمستثمر رئيسي في‬
‫"عالم فوضوي خلف ذلك؟‬
‫‪.‬لمن الحقيقة أن يرسخ لي؟" فأجاب"‬
‫قلت ‪ :‬ل شيء في بلدي ‪ ،‬والفراغ وتابع ‪" :‬لديك ما ل يقل عن‬
‫اثنين من الحقائق حتى في أفضل الحالت ‪ :‬وحقيقة الشخص الذي‬

‫‪13‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫هو الحق والحقيقة للشخص الذي هو خاطئ‪ .‬القدرة على البت في‬
‫الخلف ‪ ،‬والمستمدة من أولوياتنا ‪ ،‬ويحدد بالنسبة لنا ؛ الصواب‬
‫من الخطأ‪ .‬دون أولويتنا ل نستطيع القول بأي درجة من اليقين ما‬
‫إذا كان الحق موجودا على الطلق‪ .‬دون ذلك ‪ ،‬يتعين علينا‬
‫ببساطة شخصين ‪ ،‬كل قول رؤيتهم الخاصة للحدث‪ .‬فمن مع‬
‫الولوية للمراقب أن نحدد صواب أكثر من واحد وآخر من خلل‬
‫" ‪.‬شيء عشوائيا كما الولوية ‪ ،‬فهل نحن نقرر ما هي الحقيقة‬
‫مشيت في صمت لبضع دقائق قبل الستجابة‪" ،‬الحقيقة بالنسبة لي‬
‫هو ما لغالبية الناس ل يمكن التفاق عليها‪ .‬الحقيقة هي اختباره‬
‫على مر الزمن والتي ل يمكن إنكارها ‪ ،‬حتى الوصول إلى الحقيقة‬
‫فشل في اجتياز اختبار ‪ ،‬ومن ثم تعديل للتعويض عن أوجه‬
‫قصورها‪ .‬الحقيقة يظل الهدف على الرغم من العباء التي‬
‫تواجهها‪ .‬نحن ل نعرف الحقيقة دائما نسعى وطريقنا نحو أنها‬
‫نادرا ما على التوالي ولكن نعمل على تحقيق ذلك على الرغم من‬
‫ذلك ‪ ،‬وعلى كل ما هو أفضل وبكثير من الحكمة بالنسبة‬
‫‪ ".‬للمحاكمات فشلنا في اجبارنا على تحملها‬
‫‪.‬وهكذا بك الولوية هي الحقيقة؟" اليكسي المبرمة"‬
‫مشينا في صمت متبادل الخلط ‪ ،‬نحو الحقيقة إل أننا كلينا كنا نعلم‬
‫انه ينتظر بالنسبة لنا ‪ ،‬ولكن يبدو لي أن الخوف من التعرض‬
‫جديدة لستمرار هذا اليوم الهمجية‪ .‬كنت أتساءل لماذا كنت حتى‬
‫هنا ‪ ،‬لم يكن هذا ما كنت قد وقعت على كل خطوة ‪ ،‬وأخذت جلبت‬
‫‪.‬لي خطوة واحدة لرؤية الشياء ويمكنني أن أنسى أبدا مرة أخرى‬
‫كان آخر بعد ظهر دفع الغفلة بعناية في حفرة التدخين في جانب‬
‫الجبل المعروض علينا‪ .‬ليفربول قد أخل النفق بينما كنت ذهبت ‪،‬‬
‫وكان القتال داخل حدود ما تقارير غير واضحة كما عقد ؛ هائلة‬
‫ومحصنة جيدا كهف عميق داخل الجبل ‪ ،‬مع تلميحات للحسابات‬
‫خنق مزيد من الرجال ‪ ،‬وجنود قوات المن الخاصة ‪ ،‬وليس‬

‫‪14‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪.‬عندما كانوا يموتون لنفترض‬

‫كما اقترحت اليكسي ‪ ،‬وأنا رفضت هذه الشائعات والخيال ‪ ،‬وإذا‬
‫كان لجله وحده ‪ ،‬أو لبلدي كفر المزعجة لمثل هذا الحتمال ‪ ،‬أو‬
‫ببساطة لن هذه المعلومات لم يكن موقف عملي من وجهة نظري‬
‫‪ .‬وأنا سمحت لهذه العجيبة أن يمر من دون مزيد من التعطيل‬
‫ولكن في رأيي الخاص ‪ ،‬إلى جانب الحق في وجود تردد للمرة‬
‫جدا إعادة شك أنا الن وقفت امام ‪ ،‬وكنت أعرف الراء يعني‬
‫شيئا‪ .‬ووصفها بأنها أسطورة شعبية من هيئة الركان العامة ‪،‬‬
‫وتواتر هذه التقارير كان من الصعب تجاهلها‪ .‬وقال "ما من النادر‬
‫بسالة هؤلء الرجال" ‪ ،‬وقال جوكوف كان قد قال ‪" :‬ما يمكن أن‬
‫"‪.‬تفعله مع الرجل من هذا المستوى‬
‫كان جيدا بعد منتصف الليل عندما وقعت سلسلة من صرخات‬
‫وسحابة من الدخان لفت انتباهنا مرة أخرى ‪ ،‬ونحن جميعا البصر‬
‫لرؤية آخر الصور التي قد هاجسا لي جيدا الماضية موتي‪ .‬لماذا لم‬
‫أنا هنا؟ صرخت داخل رأسي وأنا حفرت النخيل في بلدي بلدي‬
‫تجويف العين عميقة بما يكفي أنني أخيرا قد يكون أعمى لهذا‬
‫‪.‬الرعب‬
‫في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم وجاءت هذه النباء‪ .‬كنا في‬
‫السيطرة على نفق وكهف مجاور‪ .‬أنا لم أطلب من التكلفة ‪ ،‬وأنا ل‬
‫يمكن أن يعيش مع نفسي معرفة الحقيقة الكاملة لما كنت قد شهد‬
‫بلدي سابقا ‪ ،‬وربما خنقت استفسارات قد جعلتني حذرا في ما‬
‫ينبغي لي أن أسأل من مضيفي‪ .‬المعركة كانت تقترب من نهايتها ‪،‬‬
‫وهذا كان كافيا بالنسبة لي وكما الحرس إعادة شك تضاءلت أصبح‬
‫واضحا أنه قد يتعرض للموت ‪ ،‬أن هذه الشائعات كانت الشياء‬
‫من صبي مزرعة الخيال‪ .‬في القوات الخاصة النازية ‪ ،‬الذي ل‬
‫‪.‬يقهر بدأت تتلشى في التاريخ في نهاية المطاف‬
‫!تم القبض على هتلر في ذلك المساء‪ .‬على قيد الحياة‬

‫‪15‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫لم أكن بالقرب جوكوف عندما ضرب صحفي لكنني كنت اعرف‬
‫هذه اللحظة كان واحدا من فرصة عظيمة‪ .‬غروره سيكون تذكرتي‬
‫داخل معقل لتحمل مسؤولياتي دور هنا‪ .‬تتحرك بسرعة ‪ ،‬وأنا‬
‫يلتقيان في نقطة وكنت اعرف انه سيكون من عبور للوصول إلى‬
‫مدخل واثق بما يكفي ‪ ،‬وأنه قارب كنت اكتسحت له في أعقاب‬
‫بوصفها الشيء الوحيد المؤكد اكثر ارضاء من عدو غزا ‪ ،‬هم‬
‫‪.‬شهود على حساب منه وإلى معقل ذهبت‬
‫رأيي تسابق أسرع من نبض بلدي وأنا استوعبت كل التفاصيل‬
‫رأيت‪ .‬هذه القلعة كانت الساطير الشياء يولدون من اعتقدت كما‬
‫‪.‬تابعت جوكوف الوفد المرافق لتصل إلى نفق طويل داخل الجبل‬
‫النتائج الرسمية لم يكن في وبطبيعة الحال ‪ ،‬كما لم أتوقع واحد ‪،‬‬
‫ولكن هيئة العتماد المطلوب في القبض على الوعد الذي عقد في‬
‫المستقبل ‪ ،‬وكما في اليام الخيرة من الحرب وبدأت بذلك من‬
‫شأنه أن عمليات السلب والنهب ‪ ،‬والتي من بين أكثر بلدي‬
‫أغراض تكتيكية ‪ ،‬حيث كان لي وجاء في ؛ لتقديم مذكرة من هذا‬
‫‪.‬النوع من التكنولوجيا‬
‫لدينا بعد ارتفاع قصير دخلنا في الغرفة الولى‪ .‬وهناك مساحة‬
‫كبيرة الغائرة فتحت أمامي وكأنني قد ساروا خارج ثانية فقط لنني‬
‫نظرت إلى أعلى ‪ ،‬وجدت انه ل توجد النجوم ليكون لنا رأينا‬
‫أعله ‪ ،‬كما لم يكن هناك أي سقف ويمكن ان نستشف من خلل‬
‫‪.‬دخان‬
‫الكلمة العظمى من كهف كان مغطى في العقبات التي دمر معظمها‬
‫متاهة من فخاخ للدبابات والسلك الشائكة التي تفصل بيننا وبين‬
‫متعددة بالرض هيكل يرتدون محترقة من البنادق الرشاشة‬
‫والمدفعية التي تشكل الجدار المقابل‪ .‬إلى اليسار ‪ ،‬وأشرق نور‬
‫مشرق الخروج من نفق بالقرب من الباب الكبير نسفت‬
‫‪.‬والمفصلت‪ .‬كان نحو هذا الضوء حزبنا تقدما‬

‫‪16‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫خارج قبو المصرف مثل الباب ل يزال يترنح على موقعها‬

‫المفصلي الماضي ‪ ،‬ضغطت فتح من عربة مدرعة بحصره ضد‬
‫الجدار كشفت ؛ نفق اصطف مع اغلق النوافذ كل جانب من‬
‫‪.‬خللها يمكنك أن ترى بصيص ضوء تصفية المياه‬
‫من خلل هذا الفضول في نطاق واسع العينين الصمت كل عضو‬
‫من أعضاء حزب جوكوف مرت تخفيف كفرهم للمشهد على‬
‫الرجل القادم لنها تدخل في أمان أكثر دراية من الجرانيت جدران‬
‫الغرفة الثانية بعده‪" .‬وعلقت في المجال هائلة قذيفة السائل حوالي‬
‫‪.‬عشرة امتار ‪ "،‬الضابط ان تقود الطريق لجوكوف كما دخلنا‬
‫دون أن يلحظها أحد أو غير مبال مع وجودي واصلت لمتابعتها‬
‫من خلل الغرفة الثانية أكثر تعقيدا لسفل ممر طويل حولها الى‬
‫ركنية أسفل الردهة الثانية أطول تصل إلى عشرات الرحلت‬
‫الجوية من الدرج على طول مدخل آخر الى غرفة كبيرة مما‬
‫‪.‬يؤدي إلى غرفة أخرى إلى اليسار‬
‫حراس توقف لي عند هذه النقطة‪ .‬جوكوف ‪ ،‬ل يزال أمامي ‪،‬‬
‫دخل الغرفة وتوقفت عند حافة بلدي خط الفق‪ .‬كنت أرى واقفا‬
‫هناك ولكن لم أتمكن من رؤية أكثر وأنا صعدت الى الجانب ‪،‬‬
‫حرسه وخز لي في أضلعه بعقب بندقية ‪ ،‬وكان هذا بقدر ما كنت‬
‫ذاهبا‪ .‬جلسة جوكوف غمغم بشيء غير مفهومة أنا أميل إلى المام‬
‫كنغمة تقريبا يحترم كلماته رقصوا لي من قبل‪ .‬حراس تحولت في‬
‫هذه كذلك ‪ ،‬وأنا انزلق الحق والقبض على خط عرض مشهد‬
‫‪.‬جوكوف في محجر يحشر‬
‫كان هناك ‪ ،‬وهو رجل قصير العمر ‪ ،‬وشارب وكان مضحكا‬
‫الوحيدة المعترف بها بمناسبة احتاجه‪ .‬وبصراحة لم ننظر من‬
‫جانب ‪ ،‬وانهم لن يفعلوا أبدا‪ .‬فجأة يصرخ باللغة اللمانية في بلدي‬
‫طبلة الذن مثقوبة‪ .‬كان هتلر جميع الحق وصوت ما ‪ ،‬هذا الرجل‬
‫أمر كل من حوله‪ .‬لقد فوجئت لرؤية جوكوف ل تندرج في خط‬

‫‪17‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫وراءه له صدى نباح قبالة اسوار الغرانيت ‪ ،‬وأنا أعلم أنني‬

‫‪.‬شعرت أنه ؛ مثل بعض القوة سامية ‪ ،‬وسحب لي عن مسارها‬
‫واصلت الصراخ ‪ ،‬بل تصاعدت وأكثر من محطة‪ .‬ما هو آت ‪،‬‬
‫وتحت هتلر يصرخ سمعت صوتا في الثانية والروسية قائل ‪" :‬لقد‬
‫قلت لكم كان هذا صحيحا! أنت لم يصدقوني "‪ ،‬قال العقيد المشي‬
‫جوكوف الماضية ‪ "،‬ننظر في الدم عليه‪ .‬هذا هو دمه‪ .‬فهل ننظر‬
‫" الجرحى؟‬
‫وقال الكولونيل الن يقف امام جوكوف حدقت بتركيز في الشك‬
‫في عيون قادته ببطء تحول نحوه ‪ ،‬فوجه مسدسه في الستجابة ‪،‬‬
‫وتحولت ‪ ،‬وأطلقوا النار عليه مرة واحدة ‪ ،‬مرتين ‪ ،‬وسقط هتلر‪.‬‬
‫‪.‬جوكوف بطحه العقيد وحراسه بسرعة تجمهروا حول له‬
‫هتلر كان يكمن فيها‪ .‬انتقلت في أقرب‪ .‬كان ينزف ‪ ،‬والكذب في‬
‫بركة من الدماء‪ .‬انه ضرب بشدة‪ .‬العقيد صاح "يراقبه!" من تحت‬
‫كومة من الحراس ومن ثم حدث ما حدث‪ .‬هتلر حول تراجع قليل‬
‫يبحث عن الجر‪ .‬جوكوف والجميع في القاعة تراجعت خطوة الى‬
‫الوراء عقليا إن لم يكن ماديا ويحدق كما ارتفع مرة أخرى مثل‬
‫‪.‬الصراخ التي تلت ذلك‬
‫كان يبدو وكأنه خطب كثيرة كنت قد سمعت في الذاعة من أيامي‬
‫في انكلترا‪ .‬هذا الرجل كان أوندد أو غير قابل للتدمير ‪ ،‬كان هو‬
‫خارق للطبيعة؟ كان من الممكن أن المنقذ الكثير من الناس اعتقدوا‬
‫انه قد يكون؟ انه بالتأكيد أمر غرفة جيدة بما فيه الكفاية ‪ ،‬ولكن‬
‫المغناطيسية جانبا ما كان لي رؤية؟ كيف يحدث هذا؟‬
‫جوكوف غير راض عن ما كان رؤية سحب مسدسه والتي تهدف‬
‫بشكل مطرد على هتلر في الكتف ‪ ،‬وذهب الغرفة الصامتة‪ .‬تكتك‬
‫ثانية قبل دقيقة شابه ذلك‪ .‬قال انه لم النار؟ لم أفتقد ذلك؟ بانغ! قفز‬
‫الجميع باستثناء هتلر الذي سقط مرة أخرى ولكن اشتعلت نفسه‪.‬‬
‫الدم يسيل على الرض من الجرح الملطف زيه العسكري في‬

‫‪18‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫موقع أعلى من ذي قبل ؛ ثم استعدت من تسديدة ان استعاد هدوءه‬

‫رفع رأسه والبصر على جوكوف يؤكد لنا في غير الملباة تجهم‬
‫الذي اطلق النار ‪ ،‬مرارا وتكرارا حتى مسدسه أفرغت من‬
‫‪.‬سكانها‬
‫الدخان تمل الغرفة‪ .‬وضع هتلر ضد الجدار الخلفي ‪ ،‬والتنفس‪ .‬انه‬
‫تنفس‪ .‬تنفست‪ .‬ونحن جميعا تنفس‪ .‬جوكوف إعادة شحنها‪ .‬انتقلت‬
‫في أقرب‪ .‬جوكوف وقفت غمط في مسدسه فتح التأكد من أنه يبدو‬
‫أن رصاصات شعر كثيف ومزودة بما فيه الكفاية في بهلوان الحق‬
‫فقط ‪ ،‬ومسدس مغلق كما قال انه يتطلع إلى المام مباشرة ولكن‬
‫هتلر ل تزال ماثلة على الرض‪ .‬جوكوف أخفضت متكأ في وقال‬
‫شيئا في شبه هامس لم أسمع ‪ ،‬على الرغم من بلهجته سامية‬
‫‪.‬اتسعت هتلر العينين‬
‫في هذه الكلمات 'هتلر وقفت ببطء‪ .‬تقف طويلة بعد جمع نفسه ‪،‬‬
‫وتقويم شعره إلى الجانب الخطأ كما هو الحال دائما ‪ ،‬ويعدل بزته‬
‫العسكرية وبدا ميتا قبل‪ .‬جوكوف تراجعوا‪ .‬المتثال كان في‬
‫متناول اليد ولكنه كان يخدم من؟ وربما تم التوصل إلى تفاهم‪ .‬أنا‬
‫تدخلت مرة أخرى‪ .‬هتلر وقفت على نصب وتولى التحية الفاشية‬
‫‪.‬تليها نحن احدة جيدا نبحت ‪ -‬هايل‬
‫جوكوف دارت حول التحرك باتجاه لي تتطلع بندقيته‪ .‬فرحت‬
‫ابحث عن باستغراب العصبي ‪ ،‬وكان جوكوف إعطاء هتلر لحظة‬
‫النهائي ‪ ،‬أو العكس؟ رؤية حارسا مع مدفع رشاش على أهبة‬
‫الستعداد وينبغي أن يكون الفشل على عاتقنا‪ .‬جوكوف وجدت‬
‫بصماته ‪ ،‬اصطف وانخفضت هتلر‪ .‬انه لم تقع ولكن بدا ان كان‬
‫‪.‬حلقة من نوع ما‬
‫فنظرت له جبين مجعد‪ .‬ونحن جميعا فنظر إليه مع محاكم التفتيش‪.‬‬
‫لم يشاهد أحد قد غاب عن هذا التغيير في وقار‪ .‬المغناطيسية‬
‫ذهب‪ .‬كان واقفا هناك محبطين وصعق الول يبحث فقط في‬

‫‪19‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫الكلمة بعد ذلك في كل واحد منا‪ .‬جوكوف اصطف مع التركيز‬

‫‪.‬على هتلر‪ .‬هتلر النظرة سرعان ما وجدت جوكوف‬
‫وقال حارس من خارج تدخلت وقال شيئا من القطاع الخاص‬
‫‪.‬لجوكوف‪ .‬يسار الحارس مرة أخرى‬
‫جوكوف أثار سلحه واستهدف هتلر رأسه واطلق النار‪.‬‬
‫الرصاصة أصابت هتلر فقط فوق الجبين بين العينين وسقط مثل‬
‫كيس من الملبس‪ .‬الغرفة جمدت ‪ ،‬مثل صورة لهذا الحادث‬
‫باعتباره لفة واحدة من الدخان انزلقت من مسدسه على برميل‬
‫‪.‬وباستثناء بلدي القلب ؛ سمعت شيئا سوى اللم‬
‫نحن يحدق في الجسم تكوم من هتلر ‪ ،‬فإنه لم يتحرك‪ .‬الدم‬
‫‪.‬المجمعة تحتها‪ .‬نحن يحدق ويحدق‬
‫كان أكثر‪ .‬لم يكن هناك خطأ هذه اللحظة ‪ ،‬الكثير من المستحيل‬
‫سنوات ؛ قتل مليين ل تحصى من كل جانب من مرض جنون‬
‫‪.‬الرجال الذين يدافعون عنهم ‪ ،‬وهذا في الثانية ‪ ،‬والجنون ذهب‬
‫‪.‬دقائق مرت في صمت‬
‫جوكوف ‪ ،‬ل يزال يقف أمامي غمط انخفض البرز في مكتبه ‪،‬‬
‫وغيرهم تراجعت في انتصار ؛ ترك لنا ‪ ،‬حوصروا بسبب‬
‫الجاذبية الهائلة المنبثقة عن الهيئة في نهاية القاعة‪ .‬أردت أن‬
‫تحرك لكنه لم يستطع‪ .‬ساقي لن بقدر ما نشل‪ .‬كانت هذه اللحظة‬
‫‪.‬من التاريخ ‪ ،‬وبعض الدول الخرى مثل تنفست في كل التفاصيل‬
‫قبل قليل من أن تصبح جوكوف تمثال تراجعوا ‪ ،‬وتحولت على‬
‫كعب له وسار باتجاه الخروج عندما مر بها بشكل خشن وقال "هذا‬
‫‪".‬لم يحدث أبدا‬
‫‪.‬لقد كان التمثال الن‬
‫‪--‬‬
‫وقال اللفتنانت بانر" ‪ ،‬صرخت في ظل يقف وراء مدخل الباب"‬
‫في نهاية القاعة ‪" ،‬الملزم" ل جاءت استجابة‪ .‬السير قدما على‬

‫‪20‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫الجرانيت قاعات المسورة معقل ودخل الغرفة ‪ ،‬قلت له ‪" :‬وقال‬

‫" !اللفتنانت ‪ ،‬علينا أن نذهب‪ .‬الن! لدينا شعبة تتحرك بها‬
‫وبدوار المريكية التصال البصر على لي ‪" :‬لدينا شعبة؟" وقال‬
‫"اعتقد انكم مخطئون الرفيق‪ .‬لدينا شعبة تقع تحت الوحال في هذا‬
‫" ‪.‬المجال هناك‪ .‬ليس لدينا شعبة أذهب إلى أي مكان‬
‫وقال اللفتنانت علينا ان نمضي قدما ‪ ،‬واضاف" قلت أسناني من"‬
‫خلل قياس كل كلمة ‪ ،‬ولكن رؤية أي رد جديرة بالملحظة أنا‬
‫أمسك ذراعه وسحبوه أسفل القاعة معي‪ .‬انتهج إل مع بذل جهد‬
‫كبير ‪ ،‬تلشى مع كل خطوة‪" .‬هتلر ميت" ‪ ،‬فقلت له ‪" :‬انهم‬
‫عثروا على جثته في مخبأ زعيم في برلين ‪ ،‬ان الحرب قد انتهت‪.‬‬
‫لدينا شعبة هو النتقال إلى اللب كما هو مخطط له ‪ ،‬حيث‬
‫واجباتنا الطلب علينا تنسيق جهودنا ألتقي بك ‪ 1‬الجيش الميركي‬
‫‪".‬‬
‫مكتب التصال الميركي توقف في ذكرياته قائل ‪" :‬ان بركة من‬
‫" ~ الدماء العودة الى هناك‪ .‬ان كان‬
‫ل لم يكن!" أجبته الحفاظ على بلدي لهجة صارمة ‪" ،‬ليس لدي ~"‬
‫الوقت للذهاب أكثر من هذا الن‪ .‬إذا كنت تريد أن تعيش في نهاية‬
‫هذا اليوم ‪ ،‬يجب علينا أن نغادر هنا الن! "وقال إن الخطوة‬
‫تسارعت مع هذه الكلمات ‪ ،‬ونحن في طريقنا للخروج من معقل‬
‫الى الكهف الكبير حيث كان اللف من الهيئات باللغتين اللمانية‬
‫‪.‬والروسية ويجري مكدسة مثل الحطب‬
‫لسفل النفق الطويل نحن سريعة تدخلت القوات الماضية ايزالون‬
‫في مرحلة ازالة النقاض من المعركة‪ .‬في وضح النهار اخترقت‬
‫عيني كما خرجنا‪ .‬مواصلة السير على طريق اقامة المقر‬
‫الميداني ‪ ،‬وذهبت في الداخل لفترة وجيزة لوامر ومفاتيح سيارة‬
‫خاصة مع الذي كنت لحملة نظيري للحاق بها مع شركائنا في‬
‫‪.‬شعبة بالفعل في طريقه الى نهر إلب‬

‫‪21‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫العودة إلى العثور على مسؤوليتي واقفا في نفس المكان ولكن إذا‬
‫نظرنا إلى الوراء في جبل لعادة شك ما كان يعرف أيضا أن‬
‫تكون هذه المرة الخيرة‪ .‬رؤية الجرارات بالفعل على موقع خارج‬
‫القطر دباباتنا ‪ ،‬مع العلم ان الجثث كانت تقريبا ذهب وتحقيق ذلك‬
‫بحلول نهاية هذا اليوم شيئا من هذا لن يحدث على الطلق‪ .‬لقد‬
‫‪.‬توقفت للحظة ل مفر منه للسماح بالمرور‬
‫شعار رفع البصر وقال لي ‪" :‬يا رفاق ليست غبية كما تبدو لك من‬
‫"أنت؟‬
‫ضحكت في مكتبه سذاجة يمكن التنبؤ بها وأضرت به في التجاه‬
‫الصحيح ‪ ،‬أجابت ‪" ،‬فقط والبكم كما كنت أتصور‪ ".‬وقال إنه‬
‫يتطلع إلى الوراء على لي لقصر من ثانية وأنا بمحاذاته ولدينا‬
‫‪.‬خطوة نحو استئناف سريع للنتظار السيارات‬
‫مرة واحدة على الطريق جلسنا في صمت لبعض الوقت‪ .‬الهدوء‬
‫من جانب خرخرة يمكن التنبؤ به من السيارات ‪ ،‬وكنت اعرف‬
‫وراء تجهم الحيرة كان معادة من صباح اليوم وعلى مدى أكثر‬
‫الحداث في ذهنه أن يحرقهم في مكانه ‪ ،‬ولكنه لن يفعل له أي‬
‫خير‪ .‬انهم ل يعودون منهم والمعرفة ل يمكن أن تستفيد منه أكثر‬
‫من ذلك‪ .‬وعزوا صمته ببساطة قائل ‪" :‬نرحب في الحياة مع‬
‫‪".‬الجيش الحمر‬
‫"ويولول ‪" ،‬لذلك؟‬
‫‪".‬أجبتها ‪" :‬رأيت شيئا‬
‫"~ واضاف "لكن‬
‫‪.‬كنت تعرف شيئا‪ ".‬أما ما تبقى من رحلتنا ذهبت دون تعليق ~"‬
‫أنا أنزلته عندما وصلنا لدينا شعبة قيادة المركبات‪ .‬أنه لم يقل شيئا‬
‫بعد خروجه من السيارة‪ .‬كنت اعرف انه مع هذا المفهوم واجباتي‬
‫هنا قد انتهت‪ .‬لقد كان تقديم تقرير إلى بريسلو للندب إلى إنكلترا‬
‫لملء موقفي من الجيش الحمر الموظفين طريقتي في اللعب جزء‬

‫‪22‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫صغير في تنسيق التنحي للقوات الحليفة في أوروبا ‪ ،‬وكنت في‬

‫‪.‬وقت متأخر‬
‫كان هذا الوقت الحرج بالنسبة للجميع‪ .‬كانت أوروبا أكثر من‬
‫عشرة مليين المدججين بالسلح بصدمة شديدة مع القوات دون‬
‫هدف واضح أو هدف وأدنى سوء تفاهم قد تكون كارثية‪ .‬الثقة‬
‫يوجد نقص في المعروض في صفوف شددت في معظم ما يأمل‬
‫في أن يتم خلل الساعات الخيرة من الحرب‪ .‬للتأكد من أنه كان ‪،‬‬
‫فإنها تحتاج إلى أشخاص ذوي خبرة مباشرة أول حقل التصالت‬
‫وتقديم المشورة لهم‪ .‬لم يكن الجميع سعداء لرؤية نهاية هذه الحرب‬
‫‪.‬ولكن يجب وضع حد لها ‪ ،‬والبديل ل يمكن تصوره‬
‫استغرق المر وقتا طويل القيادة ضد المد الحمر من الرجال وآلة‬
‫ل تزال تتدفق غربا ؛ وصلت لدينا قاعدة جوية في بولندا في ذلك‬
‫المساء في الوقت المناسب للقبض على متن طائرة نقل‪ .‬نهضنا‬
‫حراسة أمريكية مقاتلة ونحن عاد أكثر من ألمانيا ‪ ،‬ومشاهدته‬
‫تعويم صعودا وهبوطا خارج نافذتي لعدة دقائق ‪ ،‬اعتقدت الن‬
‫‪.‬هناك حياة جيدة‬
‫عندما استيقظت كان الظلم في كل مكان لم يكن هناك ضوضاء‪.‬‬
‫لقد كنت الشخص الوحيد على متن الطائرة مرة مزدحمة‪ .‬استطعت‬
‫أن أرى شيئا خارج ويفترض كنت أحلم أو ما هو أسوأ‪ .‬ل يزال‬
‫متعبا ‪ ،‬وتدحرجت الى جانب واحد وعدت الى النوم‪ .‬عندما‬
‫استيقظت مرة أخرى ‪ ،‬وكان نفس المشهد المظلم جميع من حولي‪.‬‬
‫ل ضوضاء‪ .‬ل يوجد شعب‪ .‬لقد وصلت لبلدي مع أنها أخف وزنا‬
‫وإلقاء الضوء على المناطق الداخلية من الطائرة ‪ ،‬وملحظاتي‬
‫الولية ثبتت صحة‪ .‬لم تكن هناك رؤية واحدة‪ .‬فنظرت اليسار‬
‫واليمين في الجبهة والظهر ‪ ،‬وكنت وحدي‪ .‬حاولت تتطلع الى‬
‫‪.‬خارج النافذة ولكن ل يرى سوى جندي متعب يبحث مرة أخرى‬
‫النظر في ما إذا كان ينبغي لي أن أعود إلى النوم ‪ ،‬ومعنى هذا‬

‫‪23‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫عندما كان هناك مزيد من المعلومات لجعل الشعور مع أنني‬

‫قررت شخص ما يجب أن حاجة لي في مكان ما‪ .‬دائمة ‪ ،‬وأنا في‬
‫طريقي من خلل الظلمات إلى الجزء المامي من الطائرة ‪،‬‬
‫وجدت الباب مفتوحا وتنحى إلى الرض ‪ ،‬والتي رأت أن تكون‬
‫الكلمة السلس ملموسة‪ .‬تطلعت حولي في الظلم لنرى الخطوط‬
‫العريضة للطائرات اخرى ‪ ،‬وكان هذا مؤشر جيد ‪ ،‬وعلى مسافة‬
‫رأيت الضوء الخافت من خلل نوافذ ضبابية‪ .‬حظيرة هو المكان‬
‫الذي يجب أن أكون ‪ ،‬ولكن أبعد من ذلك ‪ ،‬كنت أعرف ما يزيد‬
‫‪.‬قليل على المشتبه به وكنت في انكلترا‬
‫الخروج من الحظيرة أنا نشأت في الصعود إلى شقة واسعة مع‬
‫مهبط الطائرات تنتشر هنا وهناك ‪ ،‬ومعظمها لم تعترف‪ .‬نعم ‪،‬‬
‫وقلت لنفسي ‪ ،‬وهذا يجب أن يكون انكلترا‪ .‬كان لي محيط ضيق‬
‫ولكن الى اين نذهب من هنا؟ يبحث من خلل الظلم عن أي‬
‫مجال من مجالت النشاط العام ‪ ،‬ورأيت أحدا‪ .‬كان هناك سطوع‬
‫قادمة من وراء بناء المقبل ؛ تتحرك باتجاه الضوء وحتى غريزة‬
‫أساسية على ما يبدو أن يكون ‪ ،‬الذي عقد صحيح حتى الصراخ‬
‫‪.‬الحاد للرجل صرخ ورائي ‪" ،‬قف" وهذا ما فعلته‬
‫على خطى تحركت نحو تجاه بلدي الجبهة ‪ ،‬متسائل "اسم"؟‬
‫للجيش الحمر ‪ Misostov "،‬وقال اللفتنانت كوماندر اليكسي"‬
‫‪.‬أجبته‬
‫بقي صامتا ‪ ،‬ثم قال في لهجة أربك ‪ ،‬يمكن "كنت أكرر أن من‬
‫فضلك؟" وهذا ما فعلته التي اجاب ‪" :‬الرجاء الوقوف أين أنت" ‪،‬‬
‫كما قام بتفجير قنبلتين على صافرة المنتجة للحارس آخر للخروج‬
‫‪.‬من الظلم الذين انضموا إليه‬
‫ناقشوا واقع الروس يجري على قاعدة وخلصت إلى أنني ربما‬
‫كان من المفترض أن تكون هنا ‪ ،‬ولكن لم تكن أكثر وأبلغ لي لماذا‬
‫أنا وكان يفترض أن تفعل هنا‪ .‬الحرس الجديد إزالة جهاز راديو‬

‫‪24‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫لسلكي من حقيبته ومشى بضع خطوات بعيدا‪ .‬الحارس الول‬

‫تبتسم بخجل حتى في وجهي سرعان ما تحولت نظرته تجاه‬
‫مساعدة شريكه‪ .‬على حراس الثانية عودة سلمني بطاقة صفراء‬
‫‪ ".‬وقال ‪" :‬هذا أمر جيد وحتى الفجر‪ .‬تبين أنه حيثما تدعو الحاجة‬
‫كان لي فقط بعض السئلة التي ل تزال في حاجة إلى الرد ولكن‬
‫لم أكن أظن هذين عقد أي إجابات أكثر من بادية للعيان‪ .‬شاكرا لهم‬
‫‪ ،‬وهم يسيرون في اتجاه معاكس قبالة ترك لي يقف خارج يبحث‬
‫في المطار مفتوحا‪ .‬خسرت في كل لحظة ‪ ،‬والتجاه إلى النعدام‬
‫الكامل من الناس الذين يحاولون اطلق النار على لي أصبح‬
‫‪.‬واضحا‪ .‬وشممت رائحة الهواء‪ .‬هذا كان لطيفا‬
‫إذا نظرنا إلى الوراء في حظائر الطائرات ‪ ،‬ثم غادرت الى المبنى‬
‫‪ ،‬كما ذكر المقر ‪ ،‬ووخلصت كنت على الرض ودية ولكن يبدو‬
‫أنه ل يزال قواعد المعركة لتطبيق ‪ :‬إذا كنت ل تعرف أين أنت ‪،‬‬
‫يجب العودة الى النقطة الخيرة انك تعرف أين أنت كانت هناك‬
‫‪.‬والنتظار لمزيد من المعلومات‪ .‬وهذا ما فعلته‬
‫الدخول مرة أخرى إلى حظيرة ‪ ،‬تجولت بين الطائرات الكبر‬
‫حجما ولم يتسن على الفور العتراف الذي كنت قد غادرت‪" .‬آه‬
‫نعم‪ .‬هذا تبدو مألوفة ‪ ،‬واضاف "قلت تحت التنفس‪ .‬دخوله مرة‬
‫اخرى ‪ ،‬وجدت في المقعد المجاور لزالة اللغام التي عقدت‬
‫حقيبة البني حقيبة مموهة حديثا تحت ضغط باللباس الرسمي‪.‬‬
‫الحقيبة كشفت ثلثة بنود ذات الصلة ‪ :‬خريطة ‪ ،‬بعض الوراق‬
‫‪.‬وأنا ما باله أن يكون المال البريطانية‬
‫مع حقيبة والزي مدسوس تحت البط ‪ ،‬وأنا مرة أخرى في حظيرة‬
‫‪ ،‬وغادرت في طريقي نحو ألمع بقعة مظلمة في المطار‪ .‬على‬
‫طول طريقي أنا رصدت وحدة أخرى من الحراس ‪ ،‬وسرعان ما‬
‫توفق بين بلدي تحميل التحسس بلدي من خلل جيوب لنتاج‬
‫الصفراء المن لتمرير تركز مضيا‪ .‬أومأ برأسه موافقا على ‪،‬‬

‫‪25‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫‪.‬ابتسمت ومرت دون عائق‬

‫مكتب تتجاوز في ضوء وجه لي ‪ ،‬وهو مبنى واهية وليس مع‬
‫ويندوز عن طريق حول التي كشفت منهمكة في العمل داخل‬
‫الشعب‪ .‬أنا بقيت خارج الباب المامي لحظة ‪ ،‬لجمع أفكاري‬
‫ونظرت في وقتي الخاص ما كنت هنا لطلب‪ .‬بإعادة دراسة بلدي‬
‫حقيبة مدرسية جديدة وخارطتها ‪ ،‬واعتقد هذا هو المكان الذي‬
‫‪.‬ينبغي أن يبدأ‬
‫تقديم نفسي للكاتب أمامية ‪ ،‬منهم بعد التلسن لي مع الفحص‬
‫البصري قصيرة ربما بدافع الفضول أكثر من أي شيء آخر قلت‬
‫له ‪" :‬هل يمكن أن تدلني كيفية الوصول الى هذا المكان؟" أشرت‬
‫" ~ في الخريطة ‪ ،‬وقال "سيكون يبدو‬
‫نعم" ‪ ،‬وانه توقف ‪" ،‬لديك الكثير الروسية في بدونكم‪ .‬فعلوا ~"‬
‫أقول أكثر من ذلك سيكون التالي‪ .‬وسوف يرتب لسائق السيارة‬
‫ويكون لطول فترة وجيزة‪ .‬الحصول على مقعد من فضلك ل‬
‫‪ ".‬ينبغي أن يكون ولكن أكثر من عشرين دقيقة‬
‫على ذلك ‪ ،‬وقال انه يفترض أنني أبلغت وعاد الى عمله دون‬
‫تأخير‪ .‬انهم لم تظهر بشكل رهيب مشغول ‪ ،‬لذلك أنا تركته لنها‬
‫‪.‬ومشى نحو العودة الى صالة النتظار‬
‫وكانت هناك‪ .‬الجلوس ‪ ،‬التقطت صحيفة تحمل صورة الرجل الذي‬
‫كنت قد رآه للتو يجري تنفيذها لعادة شك‪' .‬هتلر ميت' عنوان‬
‫قراءة ؛ تحته وضع الرجل جدا لنني رأيت مع برصاصة في‬
‫جبهته ‪ ،‬وصورة لهتلر محتجزين أعله له كدليل على أي شخص‬
‫ل يعترف شاربه سخيفة‪" .‬وجدت داخل مخبأ زعيم في برلين‪.‬‬
‫‪.‬توفي على الذات ظاهر حقت بطلق ناري "‪ ،‬فإنه قال‬
‫وقد واصلت القراءة على الرغم من ثقل بلدي عبوس أكثر وضوحا‬
‫من أي وقت مضى ؛ يبحث كما لو كنت أقرأ على أي حال ‪،‬‬
‫عيناي أعقبت الكلمات وذهني قراءتها ولكن هذا ل يهم‪ .‬ل شيء‬

‫‪26‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪.‬من هذا كان صحيحا‬

‫أخيرا ما مشوش انتباهي بعيدا عن بلدي الشمئزاز كان لم الحقيقة‬
‫مهما في الحقيقة على الطلق؟ هتلر كان ميتا‪ .‬وهذه الحقيقة ل‬
‫يكفي؟ والسلوب والتوقيت والمكان والظرف المهم جدا أن معرفة‬
‫هذه التفاصيل الدقيقة يمكن أن تغير تاريخها تفسير واقع؟ ل تدع‬
‫‪.‬الحقائق في الحصول على الطريق في الحقيقة قال لي دراستي‬
‫في حين ان بلدي عبوس ابتسم في العتبار أنني قد تلتقط من ركلة‬
‫جزاء( وتنقيح هذه المادة في حساب أدق لكيفية هتلر جاء الجسم‬
‫التي يمكن العثور عليها في مثل هذا الموقع سياسيا مفيدا‪ .‬تبتسم لي‬
‫عبوس عادت رأسا على عقب مع البداهة مؤلمة في إعمال الذين‬
‫يمكن أن تخدم مثل هذا التصحيح؟ الذين يمكن أن يستفيدوا من‬
‫رجل واحد يتذكر الحداث ‪ ،‬على مدى الحقيقة الرسمية على النحو‬
‫المنصوص عليه في هذه الصحيفة ومثل المليين يتدفقون الن في‬
‫جميع أنحاء العالم؟ تغيير واحد هنا في انكلترا الريفية لن يحقق‬
‫‪.‬شيئا‬
‫معلومات دقيقة فقط قوية حيث يتم على نطاق واسع عملي كنت‬
‫اعتقد ‪ ،‬كما في ساحة المعركة‪ .‬السلطة هنا ‪ ،‬هو كل المعلومات‬
‫‪.‬التي تنشر في الشامل‬
‫لن يكون هناك أي تصويب‪ .‬هذه هي الحقيقة ‪ ،‬ومنهم من خدم‬
‫أفضل ل يهم‪ .‬عن الحقيقة من الكذب هو أنه في الحقيقة ل تخدم‬
‫أي شخص يهم باستثناء ستالين النا المتضخمة متواضعة بشكل ل‬
‫يصدق‪ .‬هذا الرجل كان على حق في كل شيء في بلدنا ‪ ،‬وأنه لم‬
‫يكن أي شيء عن الحق وضعت من خلل ممارسة نشطة حتى‬
‫شكله الجديد برهن على كيفية حق ستالين كان في المقام الول‪.‬‬
‫‪.‬هذه كانت الحياة في ظل الشتراكية السوفياتية‬
‫هذا كان في الحقيقة السوفياتي النباء الغربية‪ .‬هذا هو كل شيء أن‬
‫كل مرصد الصحراء والساحل الستخبارات المريكية عامل‬

‫‪27‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫يعيشون في خوف من ؛ شخص آخر يملي الحقيقة الرسمية‬

‫‪.‬للحداث العالم‬
‫لقد نظرت الى السماء من وجهة نظري حملة صليبية من أجل‬
‫الحقيقة ‪ ،‬والذي عاش ومات في هذا الكرسي بأنه رجل صغير‬
‫دخل مكتبه وطلب في صوت كبيرة ‪" ،‬أنت خابر؟" وقال كاتب‬
‫مشغول أشار لي في منتصف بدوره فقط لستئناف عمله الرقص‬
‫على الرجل الذي تحركت قليل باتجاه لي قائل ‪" :‬هل تعرف أين‬
‫أنت ‪ ،‬أو ينبغي أن توجه أفترض بالنسبة لك؟" أنا سلمت له على‬
‫‪.‬الخريطة‬
‫شكرا ‪ ،‬وأرجو أن يكون المفترضة ‪ ،‬يتبعني‪ .‬هل لديك أي أمتعة؟"‬
‫‪".‬وتساءل ونحن مرت من خلل الباب‬
‫‪.‬وحدها ما أحمل ‪ "،‬أجبته"‬
‫سيارة جيب رمادية بالنسبة لنا انتظروا خارج‪ .‬الوصول الى بوابة‬
‫المطار حيث قدمت أوراقي ‪ ،‬وتجاوزنا مع سهولة في الريف‬
‫النكليزي‪" .‬الدخان أكان اذا كنت حصلت على' م ‪" ،‬قال السائق‬
‫ونحن جالت على طول الطريق اصطف التحوط الضيقة‪ .‬لم أكن ‪،‬‬
‫وبالتالي لن‪" .‬أنت ل تمانع لو كنت تفعل" ‪ ،‬وتابع‪ .‬أسأل نفسي أنه‬
‫إذا كان هناك سؤال أو اقتراح ‪ ،‬وقال انه شرع في بلدي وعدم‬
‫‪.‬وجود اعتراض‬
‫محركات اندفاع الهواء البارد صباح ترك لي تبحث عن مدفأة ‪،‬‬
‫والتي تعاملت فيها وابتسم وكان صباح منعش ولكنها جميلة ‪،‬‬
‫كانت الشمس تظهر بالفعل وأعتقد أنني سمعت سقسقة الطيور‬
‫ونحن مرت في الماضي من أشجار البستان‪ . .‬الحرب الحرة ‪،‬‬
‫‪.‬ضربني مرة أخرى‪ .‬كل شيء حولي الحرب الحرة‪ .‬ابتسمت‬
‫السائق تحدث مرة أخرى ‪ ،‬ل يمكن "كنت تعتقد انها حقا أكثر؟"‬
‫لبسمتي الذي أومأ برأسه موافقا‪ .‬وتابع ‪" :‬ما من الحرب‪ .‬كنت في‬
‫لتظهر كاملة؟ "أنا كنت أهز رأسي مرة أخرى‪" .‬ليس لي" ‪ ،‬اجاب‬

‫‪28‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪" :‬لقد حصلت هنا ‪ ،‬لم أر أونصة واحدة من القتال‪ .‬وكان الخام؟‬
‫"لقد تأخر اللمح الحق وأومأ مرة أخرى‪" .‬نعم ‪ ،‬هذا ما يقولونه‬
‫لي‪ .‬لقد دفع الكثير من الناس من حولنا‪ .‬لقد عشت هذه الحرب عن‬
‫" طريق لهم في الغالب ‪ ،‬وحيث كنت في أسوأ من ذلك؟‬
‫حاولت تقدير جوابا على سؤاله ولكن صمت تمليه فشلي‪ .‬المحتوى‬
‫على الرغم من أنني كنت مع زملئي الصمت لم الجلوس بشكل‬
‫جيد مع هذا واحد ‪ ،‬كان مصمما لمعرفة المزيد عني‪ .‬لحظات قليلة‬
‫مرت قبل كرر طلبه كما لو لم أكن قد سمعت به للمرة الولى‪.‬‬
‫التي وجدت نفسي ‪ ،‬ضد بلدي جدا وسوف ‪ ،‬ردا على مضض ‪،‬‬
‫"واجهنا بعض المتاعب عبور نهر الودر ‪ ،‬بشدة على استعداد‬
‫‪".‬الدفاعات قبل برلين وخسائر كبيرة من جانبنا‬
‫الن كان جالسا في صمت لفترة من الوقت ‪ ،‬وربما تفكر في‬
‫طبيعة ردي مقبول غامضة وقصيرة قبل قائل ‪" :‬يا رفاق دائما من‬
‫خلل الحصول على ما يبدو في النهاية على الرغم من‪ .‬يعني‬
‫نجاح باهر في معرضك وجميع‪ .‬الوظيفة العظمى من لي شخصيا‬
‫‪".‬‬
‫هذه الدبابات يا رفاق؟" وتابع ‪" :‬هي كل ما يقال حول طاولة في"‬
‫بيتي‪ .‬كذلك لدينا القليل لئق للدبابات القاتل يدعى م ‪ 4 -‬ولكن ل‬
‫شيء مقارنة مع أولئك الوحوش بك اللعبين لديهم‪ .‬للشبيبة الثاني‬
‫وأعتقد أن ما يسمى أليس كذلك؟ لن يأخذ الكثير من هؤلء الى‬
‫وضع تلك الوباش النازية في مكانهم أراهن؟ هل رأيت العديد من‬
‫" هناك؟‬
‫داخل كنت تبتسم هذا السائق بخبرة تحاورت لغو ‪ ،‬ولكن أردت أن‬
‫تتحرر من دون وقوع حوادث ‪ ،‬وأنها فعلت ذلك عن طريق‬
‫الوسيلة الوحيدة التي كنت أعرف ممكن‪ .‬ونظروا حولهم الى‬
‫الحقول الفارغة يتدفقون علينا الماضية ‪ ،‬مشيرا الى حقيقة ان كنا‬
‫على وشك معزولة عن هذا الرجل الصغير ‪ ،‬وكنت قد تم منذ‬

‫‪29‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫التقينا للمرة الولى ‪ ،‬إنني على يقين من انه رأى لي يبحث‬

‫بالنزعاج إزاء أسئلته ‪ ،‬وشرع لنسأل ‪ " ،‬لم أر أي شخص في‬
‫جميع أنحاء حين لخر‪ .‬هل أنت متأكد من أن هذا هو المكان الذي‬
‫" كنت تريد أن تكون؟‬
‫السائق لم يقل شيئا لبقية رحلتنا وأنني سرعان ما وجدت نفسي‬
‫على كبح خارج بدل جميلة تبحث الفندق‪" .‬هذا هو عليه‪ .‬استمتعت‬
‫بإقامتك ‪" ،‬انه قد قال ‪ ،‬ولكن على وصولي ‪ ،‬تلقيت لكن شيئا‬
‫واحدا في العتبار ‪ :‬وجبة الفطار والحمام الساخن ‪ ،‬أو ربما‬
‫الحمام أول ‪ ،‬ثم وجبة الفطار‪ .‬تتحرك في الفندق ‪ ،‬من دون كلمة‬
‫ويقال للبواب يحيط بها لي ؛ توجيه لي نحو الغرفة وكانوا يطلقون‬
‫‪.‬على الثكنة ‪ ،‬وقال انه ترك لي واجباتي واضحة‬
‫تمطر حلق ذقنه وتؤكل‪ .‬توجهت الى بلدي الوجهة المقبلة ‪ ،‬الحلفاء‬
‫المقر القليمي في أعقاب معاون كنت قد التقطت في غرفة الطعام‪.‬‬
‫بمجرد وصولي ‪ ،‬أهم الحداث وقدمت على استعداد لتخاذ مكان‪.‬‬
‫بينما انتظرت ‪ ،‬وأطلع أنا واستجوابهم ‪ ،‬وأود أن يكون التصال‬
‫مع ممثلي بلدي الجيش الحمر شعبة الن في ألمانيا مع نهجها‬
‫‪st‬وتفاصيل التصال من أجل الجتماع مع الوليات المتحدة ‪1‬‬
‫‪.‬الجيش‬
‫هذا الوضع كان بسيطا بما فيه الكفاية ليكون ربما لحظة مشحونة‬
‫أكثر من الحرب‪ .‬يمكن ان يكون هناك اى ضحايا في تنفيذه كما‬
‫كان يحتمل أي القوات المتبقية النازية كانت دفعت في اتجاه المكان‬
‫بالذات حيث كنا لقاء وإذا كان المر كذلك ‪ ،‬يمكن أن يكون هناك‬
‫تدخل كبير من شأنه أن يكلفنا ذلك غاليا اذا ما حصل لنا في‬
‫‪.‬الرماية حلفائنا‬
‫حالة اثنين من جيوش الحلفاء القتال مع بعضها البعض ضد عدو‬
‫مشترك ‪ ،‬ولكن لم يحدث من قبل في نفس المجال من المعركة ‪،‬‬
‫يمكن أن تسوء بسرعة وينبغي أن نجتمع في ظل ظروف غير‬

‫‪30‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫مواتية‪ .‬ل سيما بالنظر إلى البارانويا السطوري الجانبين‬

‫المشتركة تجاه جدول العمال السياسي للطرف الخر‪ .‬شغل في‬
‫الماضي منصبي ‪ ،‬وأنا في بلدي لسلكيا شعبة التصال الميركية‬
‫‪.‬التصال بانر‪" .‬مرحبا اليكسي!" ‪ ،‬ورحب بي ترحيبا حارا‬
‫مرحبا جوناثان" ‪ ،‬أجبته ‪" ،‬وهنا بك شعبة عقد الحداثيات‪ .‬تلتها"‬
‫ناقلت بك فريق الكشفية النهج الخاص بك ‪ ،‬وأخيرا إطلق أنماط‬
‫‪ ".‬العتراف يجب أن تواجه مقاومة‬
‫‪-----‬‬
‫جلسة صديقي القديم على الطرف الخر من الراديو كان ارضاء‬
‫لنه كان قد اختفى بشكل أسرع مما كان متوقعا‪ .‬أنا نسخ له ينسق‬
‫باستمرار ردا ‪" ،‬فهمت‪ .‬الفرق الكشفية على استعداد لتباع نهج‬
‫على طلبك ‪" ،‬أنا مضاعفة فحص بلدي الخربشة ‪ ،‬وإرسالها إلى‬
‫‪.‬سعاة الجيش الحمر‬
‫"‪.‬اليكسي فأجاب ‪" :‬يمكنك ارسال الكشافة الخاص بك الن‬
‫شكرا لك اليكسي ‪ "،‬قلت "‪ ،‬وسأترك لكم خطابي مع قيادة"‬
‫‪ ".‬الشعبة‪ .‬تبدو لي يوما ما‬
‫"‪.‬الرفيق والواقع ‪ ،‬وأكثر من ذلك"‬
‫تسير إلى المام في اتجاه نهر اللب ‪ ،‬اتصلت بي الكشافة‪ .‬انهم لم‬
‫يواجهوا أي مقاومة ‪ ،‬وبحذر شديد لنا معا على دفع‪ .‬وصولنا عند‬
‫الجسر جلبت لنا وجها لوجه مع الفرقة بالتساوي حذرا واضحا‬
‫يبحث عبر النهر‪ .‬يبحث عن اللفة ‪ ،‬على مخطط واحد وجه لي‬
‫‪.‬أقرب ‪ ،‬وهو صديق يكاد يكون منسيا‪ .‬ابتسم‬
‫كان على هذا النحو لدينا الجيشين ‪ ،‬قد تأتي في اتصال في جميع‬
‫أنحاء ألمانيا في السبوع الماضي مع وصولنا ‪ ،‬والسنان الخير‬
‫من هذا السحاب العملقة مغلقة في أوروبا الموحدة‪ .‬نحن تحت‬
‫راية السلم ‪ ،‬وبعد سنوات عديدة من الحرب المروعة ‪ ،‬كان قد‬
‫‪.‬هزم الطغيان وعملي هنا هو القيام به‬

‫‪31‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫نقول وداعا ‪ ،‬لرفاقي الروسية ومن ثم إلى أوروبا ‪ ،‬وقد هرعت أنا‬
‫المنزل قبل بلدي شعبة لستخلص المعلومات أكثر ؛ هذه المرة‬
‫مع مرصد الصحراء والساحل في واشنطن العاصمة ويفترض‬
‫انهم يريدون المزيد من التفاصيل عن وفاة هتلر ومعقل القوة‬
‫والضعف ولكن مثل بقية ‪ ،‬فإنها ليست مهتمة في رجل واحد‬
‫تجربة ل يمكن تصوره‪ .‬أنا فعلت وضع كل شيء على الورق ‪،‬‬
‫ولكن في بعض الحيان أكثر قلت هذه القصة لنها بدت أشد‬
‫‪.‬جنونا‬
‫الكثر أهمية بالنسبة لهم على ما يبدو ‪ ،‬هو أن السوفيات ليست اننا‬
‫لم نعرف عن‪ .‬حاولت إقناع بلدي المقابلت ان هؤلء هم الناس‬
‫الطيبين ‪ ،‬وأنا لم حصة قلقهم من ما شاهدته من نوايا الحمر‬
‫الجيوش نحونا‪ .‬هذا اعطاهم عزاء كبيرا لنها واضحة ل يعتقد‬
‫بلدي ثقة الشعب الروسي يجب أن يكون عن طيب خاطر كما‬
‫مددت لرؤسائهم‪ .‬بطريقة ما كنت أشك المقابلت أحب بلدي‬
‫مشاعر طيبة تجاه الشياء على الرغم من شعور جيد ل تمل‬
‫‪.‬الخزينة‬
‫"~والعودة إلى الساسيات ذهبنا‪" .‬كم عدد و‬
‫‪-----‬‬
‫‪.‬متى أول رؤية هذه؟" سألت مرة الخيرة ~"‬
‫إتمامي لستجواب والتصال ابتسمت وقالت ‪" :‬كذلك اللفتنانت‬
‫"بانر يمكنك نعتقد أنها تشكل في الواقع أكثر من؟‬
‫وقال انه يتطلع يصل قائل ‪" :‬ل أستطيع‪ .‬لكنه سيكون في وقت ما‬
‫" ‪.‬قبل ذهني يفعل كذلك‬
‫‪.‬ضحكت لنه خرج من الغرفة‬
‫كان لدي أربعة مزيد من الستجوابات في ذلك اليوم ‪ ،‬ولكنها‬
‫هرعت إلى الطابق العلوي لبلدي لستخلص المعلومات الخاصة‬
‫بها مع رب العمل‪ .‬توقفت قبل سكرتيره ‪ ،‬وانتظرت في المكتب‬

‫‪32‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪.‬الخارجي للدوري‬
‫صحيفة قرأت في حين كان ل يزال في انتظار تقارير عن عن‬
‫الحرب‪ .‬انهم ل يستطيعون الحصول على ما يكفي من ذلك كما‬
‫يبدو اليوم عناوين أعلن بفخر أننا استولت على علماء الصواريخ‬
‫اللمانية في براعة‪ .‬هذا امر مفروغ منه منذ شهرين أنا مبتسم‬
‫بتكلف ولكن من الجميل العناوين الرئيسية للخروج في نهاية‬
‫‪.‬المطاف ‪ ،‬وأفترض‬
‫دعونا نرى كم أدلى به إلى ورقة فكرت وأنا أقرأ في‪ .‬خمس مائة‬
‫من العلماء في ألمانيا أغلى الصواريخ كانوا يأتون الى أميركا‪.‬‬
‫أراهن أن السوفيات كانوا يتألمون عن أن أحد ضحكت ولكن ‪ ،‬في‬
‫الداخل وكنت اعرف هذا العنوان سيدعو الموارد السوفياتي قبالة‬
‫‪.‬البحث عنهم ‪ ،‬والعناوين هي أسوأ عدو لنا‬
‫كما قرأت على والكلم للمانيا رئيس الصواريخ ساينتست فيرنر‬
‫فون براون واعد لنا أحلم العين البرية من الرجال الذين يعيشون‬
‫في الفضاء وعلى تفانيه في مهمته الجديدة ‪ ،‬وطن المريكية ‪،‬‬
‫‪.‬وفكرت في ما كان يحدث فعل في ألمانيا في هذه اللحظة‬
‫من المؤكد انه كان ابعد من دواعي السرور للدفاع عن العالم من‬
‫الطغيان ‪ ،‬ومحاربة الظلم ‪ ،‬حرر حلفائنا صداقة طويلة ‪ ،‬نؤكد‬
‫لنفسنا كقوة عظمى والوقود اقتصادنا مع الحرب دولر لنخرج‬
‫من حدوث كساد في العالم من الزدهار الكبير‪ .‬ولكن في العضوية‬
‫ما كان يحدث فعل في ألمانيا في الوقت الراهن هي السبب الوحيد‬
‫‪.‬لذهبنا‬
‫الرسم المجلس كان اسمها ‪ :‬الحرب للستيلء على الصول إنتاج‬
‫ألمانيا‪ .‬أفعالهم الخيرة كانت مبررا كافيا لمصادرة على مستوى‬
‫الولية من كل ما يمكن ان يسمى سلح ‪ :‬الدوية ‪ ،‬ومحطات‬
‫الطاقة والنفط صقل الصطناعية ‪ ،‬وآلت الحرب ‪ ،‬وأية تنمية‬
‫أخرى يمكننا أن يصادفوا قبل الروس كانوا لعبة عادلة‪ .‬كان‬

‫‪33‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫اللمان سنوات بل منذ عقود التي تنتظرنا في العديد من المجالت‬

‫التي لنضع انفسنا في هذا الوضع حيث يمكننا ببساطة المشي مبنى‬
‫‪.‬لملء جيوبنا ‪ ،‬وكان ‪ ،‬إضافة إلى أنه ما كان لقهر الغزاة‬
‫من الصواريخ الولى للوصول الى الفضاء لمركبة جوية الصوت‬
‫مبني من الخشب الرقائقي ‪ ،‬من المفاعلت النووية لطائرات‬
‫الهليكوبتر ‪ ،‬من طائرات مقاتلة وقاذفات القنابل لتحلق طائرات‬
‫الشبح والصواريخ الموجهة جناح ‪ ،‬من أجهزة الكمبيوتر لعيون‬
‫اللكترونية‪ .‬جلس في العالم في انتظار هذا الكم الهائل من‬
‫التنمية ‪ ،‬ومستقبل هذا القرن في صناعة يكمن في رسم لوحات من‬
‫ألمانيا‪ .‬كان النازيون قد ل علقة لها بتطوير أي من ذلك ‪ ،‬ولكن‬
‫‪.‬ل أحد يحتفظ النتيجة بعد ان اللعبة قد انتهت‪ .‬لديهم كل شيء‬
‫ليس صحيحا ان‪ .‬كان لدينا كل ذلك ‪ ،‬ولما فيه خير للحرية‬
‫والديمقراطية كنا هناك الحصول على كل قطعة من الماضي قبل‬
‫أن يتمكن الروس من‪ .‬اصحاب بلدي لن أقول ذلك ؛ الحرب‬
‫القادمة بدأ هتلر توفي الفورية ‪ :‬ألمانيا ‪ ،‬وجردت حتى النخاع ‪،‬‬
‫تحول إلى مجتمع زراعي ابدا على تهديد العالم مرة أخرى ونحن‬
‫على الروس ‪ ،‬إلى الربح في كل منعطف من تعويضات حرب‬
‫‪.‬المصادرة‬
‫ودعا أخيرا إلى مكتب رئيسه ملت لهم في يوم ما كنت أعرف‬
‫حتى الن وهو ليس بكثير في شكل من أشكال الحقيقة ولكن كان‬
‫لدينا الجبلية بناء المضاربة‪ .‬أنا نفسي يقتصر على فهم ما‬
‫‪.‬احتياجاتها وعاد الى واجباتي‬
‫‪-----‬‬
‫"‪.‬طفل جيد"‬
‫‪ Cholmers.‬واضاف "هو الجديد هنا؟" وردت‬
‫‪.‬نعم هذا هو فرانك نجل ‪ "،‬قلت"‬
‫"فرانك من الدرج؟"‬

‫‪34‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫‪ ".‬ل‪ .‬من المعنويات العمليات"‬

‫"‪.‬أوه نعم"‬
‫يائسة للبحث عن وجهه في ‪ Cholmers‬لحظات مرت ‪ ،‬كما‬
‫ذكرياته الخاصة ‪ ،‬لتأمين تأكيده أنه ل يعرف ما كنا نتحدث عنه ‪،‬‬
‫وذلك قبل قاطعته ‪" ،‬لدينا تغيير السم هو الذي يأتي من خلل‬
‫وقت قريب ‪ ،‬كنت قد سمعت آخر؟" قلت في محاولة يائسة لعادته‬
‫‪.‬من له هدى التحديق‬
‫لنه يعرف العبوس الذي يعود في وجهي "‪ ،‬فهي ماضية قدما في‬
‫"ذلك بعد ذلك؟‬
‫يضحك أجبتها ‪" :‬جيدا كيف تعب هو باستمرار لسماع مرصد‬
‫الصحراء والساحل التي تسمى' أوه اس اس '؟ أنا ل أحب أن‬
‫‪".‬تكون مرتبطة في أي حال مع هتلر اطلق النار الموظفين‬
‫اجاب ‪" :‬هتلر كان يجب ان يتشاور ‪". Cholmers‬مزعجة ذلك"‬
‫معنا قبل استدعاء عصابته من البلطجية وقوات المن الخاصة‪.‬‬
‫ذلك هو أن ما اس اس لتقف بعد ذلك؟ هم‪ .‬أتساءل ما تبادل‬
‫" لطلق النار يعني؟‬
‫قلت له ‪" :‬انه لشيء اللمانية‪ ".‬انتظرت لوجهه لظهار رد ‪"".‬‬
‫ألف‪ .‬فما رأيك ~‪C~ I~ A‬فعل شيء ولكنه رأى ‪" ،‬جيم أنا‬
‫" ؟‪Cholmers‬‬
‫~‪ C~ I‬سيستغرق بعض الوقت لتحصل على استخدام وجيم أنا"‬
‫وقال ‪ "،‬فأجاب تعود له حدق بي نحو السقف‪ .‬حدقت يتساءل ~‪A‬‬
‫ما يراه هناك‪" .‬لماذا' ج 'بوس؟ هل هناك المخابرات المركزية أقل‬
‫" من جانبنا أنه يجب علينا أن نميز انفسنا من؟‬
‫دعونا نأمل ذلك‪ ".‬كلنا ‪ Cholmers ،‬وقال "دعونا نأمل أل‬
‫‪.‬يحدق حتى من دون جدوى‬

‫‪35‬‬
 ‫‪S.S.H.U.T.‬‬

‫قال ‪" :‬نحن في ‪" Cholmers‬كيف يمكن للمور قبالة دانزيغ؟"‬

‫الموقع حتى الن؟ فإنها ستكون إبقائنا على علم مباشر أو من‬
‫" خلل القيادة المركزية؟‬
‫وقال "أتوقع أننا نسير على نهج ونحن نتكلم ‪ "،‬أجبته ‪" ،‬وأنهم‬
‫أفضل الحتفاظ علم لي مباشرة ‪ ،‬إل أنه كان لي فكرة أن يبدأ‬
‫تحت مراقبة الموانئ المحتل السوفياتي ‪ ،‬وأخذت مخاطر ضخمة‬
‫ترتيب هذه المهمة ضد جميع القتراحات الخرى ‪ .‬حتى عندما‬
‫يظهر فائدة ‪ ،‬أنا وأنت من الفضل أن تكون مستعدة للتحرك ‪،‬‬
‫إعلء من أي شخص آخر مع الئتمان‪ .‬أنا ل أريد أن أكون رجل‬
‫" ‪.‬آخر في خط الستجداء لهذه الحقائق عند شجرة ثماره‬
‫إن الحرب القادمة قد بدأت بالفعل صديقي القديم ‪ "،‬لقد واصلت"‬
‫"‪ ،‬وأنه من تحت الماء‪ .‬ظل هناك ‪ ،‬الن ترقد قبالة الساحل‬
‫الشمالي للمانيا عد سفن تموين يتحرك إلى أسفل من روسيا‬
‫السوفياتية‪ .‬الحلفاء ليس لدي فكرة عما الخطوة القادمة ستكون‬
‫‪ ".‬وانهم لن نعرف على وجه اليقين حتى نقول لهم‬
‫‪".‬بريليانت بلدي لييج"‬
‫لقد عاد الميت عموم نظرة الهجر سخريته مع عبوس ل يكفي‬
‫‪.‬لردع له مجاملة‬
‫‪.‬وماذا عن معقل البافاري؟" وسأل"‬
‫حدقت في الفضاء ل يزال ابتهاجهم واحتفالهم في تعليق له ‪،‬‬
‫غدا‪ .‬إذا كان ‪" Cholmers‬القلع ل تغزو أوروبا الغربية‬
‫‪ ".‬هناك ‪ ،‬سيكون من النتظار‬
‫‪---‬‬

‫‪36‬‬
 ‫شظية الرض‬

‫شظية الرض‬

‫المقبل ‪ :‬الحلقة ‪ : 002‬بارد مفهوم‬

‫‪ : http://twitter.com/FragmentEarth‬أخبار‬
‫‪ : http://fragmentearth.netfirms.com/‬المنزل‬

‫حقوق التأليف والنشر © عام ‪ 2010‬من خلل روبرت ايثان‬

‫سكايلر‬

‫جميع الحقوق محفوظة‬

‫صنعت في أميركا‬

‫‪37‬‬
S.S.H.U.T.

38
 ‫شظية الرض‬

Episode 001

It is a child’s fantasy, these past few

weeks in Berlin. This I know to be true as I
have yet to meet an adult who can make sense
of what is happening but we understand. It is
a pretended fantasy come true and here we
are at the heart of madness, battling with guns
and grenades, against artillery attacks and
bombing raids.
In the ensuing phantasmagoric
transformation of my reality, my duties as
messenger driving me to exciting new places
that months and even weeks ago were just my

39
 S.S.H.U.T.

neighborhood, keep me lucid enough to stave

off the creeping insanity which owns
everything around me.
I attended school for years in a building
which stands behind me today as
headquarters of a dream battle against evil.
The general store I regularly fetched ice from
for my mother now lies ahead of me dark and
glowing from the low clouds reflection of fire
light through its missing roof and with each
new explosion eerie shadows pulse out of its
windows frightening me onwards. These are
the forges from which all nightmares spawn
and I imagine they will remain so for all time,
as even though I am only a child, every new
breath I draw confirms I am still this dream’s
master.
Messages secure in vest pocket, I push
onwards with my mission to the
Fuhrerbunker. Running alleyways and
through the park where I practiced this very
game in summers past. Ducking down streets,
from storefront to debris pile; there is no one

40
 ‫شظية الرض‬

to be seen these days and even less around

this time of the morning, except for us
soldiers. At least I think it is morning.
The tank I eyed to hide behind
following my next leap was not there
yesterday. Its lifeless hulk standing as high
water mark of the last Red Army incursion
makes me shiver onwards, for at this moment
its prime position is ideal cover on my current
path. There is no front line not anymore.
There is this street and that alleyway; only a
child’s imagination could draw a map for this
battlefield.
It cannot be, the Russians have been this
close so recently I thought as I leaned up
against the wheel of their smoldering tank.
Each time we push them back, their fire melts
us further away.
You have to think on your feet to stay in
this game. Survival is as simple as seeing the
brim on a helmet before that helmet sees you;
only the quick live to the end of the morning
in my neighborhood. Everyone one I know is

41
 S.S.H.U.T.

dead. There is something to be said for that. I

never deny myself the privilege of reveling in
my own mortality.
Arriving at the Fuhrerbunker, I crawl up
into the Messengers Entrance; a crook in a
bombed out wall which does not allow you to
see in or out until you breach the passageway,
where after I find myself in the silence and
security of the outer garden.
Slowing my pace, I allow my breath to
catch up with me. Cautiously, I proceed into
the main yard where the guard, a dizzy statue
of a man probably drunk again tries to stop
me. I yell at him, “get your hands off me, this
message is for the Fuhrer.” He does not let go.
I repeat myself.
He covers my mouth and says, “you are
too late.”
I am not late. I am never late. He
continues, “the Fuhrer is gone.”
“Gone?” I echo; the word everyone uses
for these days dead. No one ever dies
anymore. They are just gone. “Gone?” I

42
 ‫شظية الرض‬

repeat, “what do you mean?”

“No, no, not that kind of gone,” he
replies pointing to the sky; as his finger
produces a tiny object, an aircraft lifting up
over the city. “Gone,” he says, “the Fuhrer has
left; he’s gone south, to Bavaria.”
-----
“I did not think I could get you out of
there in time,” I said over the blaring engine,
“you put up a valiant fight. But Mein Fuhrer
you cannot blame yourself for this outcome.
You made all the right moves at all the right
times. The fates simply were not with you on
this one.”
Looking over into the silent reflection of
his face off the darkened window staring
down into the glowing ruins of our once
thriving capital city crumbling under the heel
of the advancing Red Army, I am drawn into
his reflection. I can see perfectly within those
eyes the haunting lost lust of a thousand
conquered conquerors. Even in defeat, this
man is intoxicating.

43
 S.S.H.U.T.

“I could have done better Hannah,”

shatters the silence of my rambling.
“Oh Mein Fuhrer,” I went on, “could
this have been any other way? You will still be
triumphant in the end. I am sure of this.”
On and on I droll taking every chance I
dare to drown myself in that reflection. A dip
in the wings brings my attention back to the
controls and I am still talking. He could not
have known I was barely flying this light
aircraft to see me now. What was I saying?
Does it matter? Is either of us listening?
“I did better, last time,” he interrupts
with astonishing zest rocking forth and back
in his seat. Turning toward me, he looks to
justify this comment further. Squinting my
assistance to his words sees only failure's
familiarity subdue his gaze back toward the
silent judgment of the streaming German
countryside below us.
We fly low through our safe corridor to
the south held open at the cost of so many
lives. Is he worth it I wonder for the briefest of

44
 ‫شظية الرض‬

moments? But no answer comes and I would

not want one if it did. It is not for me to ask
such questions. The silence strikes me.
Arriving safely over our landing site,
the droning of the motor I thought had
deafened me to anything the Fuhrer might
have said as on our approach he mumbles
something I do not comprehend and dare not
ask him to repeat. Landing smoothly like
some dreams end the jostling of the rough turf
awakens me.
My heart beats again as a guard runs up
to the aircraft’s side, opening the door. Hitler
turns to get out but stops and turns back,
looking into my eyes, he says, “forgive me.” I
freeze as babble fills my throat but say
nothing with a swallow. He leans to get out
his last words, “I will do better next time.”
“I am sure you will Mein Fuhrer,” I
replied in a gush.
Or think I did.
I cannot say for certain I said anything
at all.

45
 S.S.H.U.T.

Maybe he did not either.

-----
Shuffled into my waiting armored car,
we sweep off through the countryside. “The
latest reports predict the Red Army could be
here at any moment of unexpected weakness
Mein Fuhrer,” says the accompanying SS
officer to Hitler, “there is not a second to be
lost in transit to our destination.”
Feeling the weight of that last statement,
I press on even faster toward the best kept
secret of the war and the only salvation I can
imagine might save me, short of fleeing west
to surrender to the American Army. Behind
the front line borders of the Nazi’s Third Reich
lay our fate; where I had unwittingly aided in
the enslavement of countless souls whose
creation I now feared would soon see us
joining them in their shallow graves down the
long winding dirt road I now drove to our
destination. A hole in the wall which held
within it an insurmountable horror of
defensive positions no rational army could

46
 ‫شظية الرض‬

breech, to guard a prize no rational man could

refuse.
The future of the Third Reich and the
victory Soviet Russia bled for now lay within
this mountain fortress. External defenses sat
at the ready as the remnants of our elite SS
Troops having abandoned their Berlin
defenses flowed south behind us.
Berlin fell.
Much to the Red Army Supreme
Commander Zhukov’s disappointment, Hitler
was not found in its ruins. Seeing this
deception only after the fact Zhukov turned
his forces southwards toward the only
substantial body of resistance remaining in
Greater Germany.
Us.
Following our arrival, our troops filled
their stations in preparation for the pursuing
divisions.
-----
The River Elbe and my Division with
the US 1st Army lay one hundred miles to the

47
 S.S.H.U.T.

west of my current position. They should just

be beginning their planned meet up with the
first arriving divisions of the allied Russian
Red Army, signaling the victorious procession
to the end of the war, which for me however,
perpetually seemed to lay just beyond the
next battle.
Standing here among the green rolling
hills looking west into Bohemian
Czechoslovakia at the mountain which
directly stands between us and victory, I
remind myself that total-victory has no
exceptions. Like the Battle for Berlin this
Redoubt before us was going to be solely the
Red Armies prize.
As one of the few American Liaisons
embedded with them to coordinate our meet
up on the Elbe, I stood here in witness of the
endless columns of Red Army soldiers in
pursuit of this previously unimagined, even
once mythical and now unavoidably realistic
obstacle.
The approach of the Red Army was not

48
 ‫شظية الرض‬

one of a tactical nature; the Red Army did

nothing covertly. Despite their inferiority for
years the Nazi’s SS soldiers had routinely
routed superior Red Army forces due to this
lack of subtlety. The Red Army living up to its
nickname had a singular solution to the Nazis
tireless maneuverings, endless soldiers and
equipment.
Stalin stood at the head of the Soviet
State as yet another Russian Emperor
demanding victory as the only outcome to
any battle for which there was no cost too
high in obtaining. The Red Armies blood
flowed in the pursuit of Stalin’s goals like no
army history had ever witnessed. The Soviet
had literally washed the Nazi occupied soils
of their Mother Russia clean with the blood of
the uncounted millions of conscripted
peasantry they dressed up and presented as
soldiers before me today.
To watch the Red Army in the field was
as I observed in my few short weeks with
them, like seeing the slow agonizing death of

49
 S.S.H.U.T.

one of nature’s noblest beasts. It was as poetic

and glorious as it was ignorant and torturous
to see so many lives thrown into the fire to
meet the unrealistic schedule of a Tyrant. The
Red Army won and yet somehow lost every
battle they ever entered into and that is to say
that surely no opposing army ever
encountered the same Russian soldier twice.
Seeing the mechanized arm of the Red
Army arrive on the field was a wonder words
could never describe properly. This late in the
war, they at a whim fielded thousands of
tanks and uncountable artillery pieces, yet still
managed to fail to meet their potential leading
to the ever predictable retraction so as not to
destroy their own advancing troops who
would share in the overall incompetence of
the attack. Which time and again, found the
Nazis back at their stations ready to bear
witness to the next rising tide of farm boy
blood.
For what was it all for I asked myself
continuously? To allow incompetent Generals

50
 ‫شظية الرض‬

the right to be weighted down with one more

metal earned at the cost of a few thousand
more lives or to claim back the right to rule
over yet another people whom only the death
of the last had afforded them.
This is what watching the Red Army
brings; a contempt for the methodology of
this system and as the bile rises in my throat
to speak to these allies of ours. I must measure
every word before it is spoken or risk future
generations of their stout youth being impaled
on our own bayonets in the name of some
perceived insult or betrayal through their
commander’s eyes.
Collecting my thoughts just short of a
breakdown I swallowed my pride and
focused on our objective. Right here and right
now these murderers of Russian youth were
the lesser of two evils and though I am certain
we will live to regret this convenient ally.
Right here and right now is our chance to use
one evil to rid the world of another at far less
of a cost to our own than would ever be

51
 S.S.H.U.T.

possible should we attempt to be rid of them

both ourselves. It was a fire sale only morality
would not attend; every other inclination
demanded one was better than two.
The Red Army artillery began firing on
the Mountain Redoubt with tremendous force
the likes of which I had only heard like a
thunderstorm on the horizon while south of
Berlin. This close, the force of the cannon
blasts hit me in the chest like a well-healed
boxer. It was standard operating procedure
for the Red Army to open every siege in this
manner, just as standard as it was for the
Nazi’s SS Divisions to survive these ground
leveling attacks mostly intact.
The following morning the Red Army
attacked again. The forests around the
Redoubt, reduced to stumps and fields from
the previous night’s barrage, saw the Nazi’s
external defenses obliterated and yet, the
terrain’s new chaotic formations remained
equally defendable and thus, the dance
carried on like so many before it though none

52
 ‫شظية الرض‬

with so much riding on its outcome.

Inevitability unfolded before my eyes. I
watched because I could not turn away but
this spectacle of destruction was
dumbfounding in its hypnotic allure. The end
of the day saw the Nazi troops replaced by
piles of Red Army corpses too deep to walk
through but even that would not stop their
advancing armor. This sort of thing cannot
happen anymore I screamed to myself but
was powerless to change this calamities
course.
Zhukov ordered wave after wave of
soldiers to die for one more foot of ground
and where each attack failed the next
continued because it could not be denied he
was gaining ground. The logic of his
processes were staggering and his flaw
recognition nonexistent, for this man did not
think based on his own merits. Stalin held this
mans hands bound and Zhukov like his
soldiers had nowhere to go but forward. I
could read this in his eyes; it was his life or

53
 S.S.H.U.T.

theirs.
The following day brought relief at last.
We won the field at a cost in lives that was
quickly being shuffled away by an equally
large army so as not to clot the flow. There
was a favorable plan this morning to deal
with the next obstacle before us; the tunnel
defenses leading into the Mountain Fortress
were to be conquered through a series of
coordinated tank attacks.
“The Joseph Stalin-II Heavy-Tank, the
latest in the Soviet’s Arsenal,” my counterpart,
Alexei said to me with a smile as these
monsters made their debut on the field. Not a
moment to late I thought either. These tanks,
an almost solid chunk of steel distinguished
only by the cannon sticking out of their
massive turrets were to be the surprise we
need for which the Nazis had no answer.
A line of these unprecedented
behemoths rumbled past our observation
dugout more than a hundred yards away,
shaking everything around me. Proceeding

54
 ‫شظية الرض‬

toward the tunnel’s entrance each tank fired at

its closest approach then abruptly turned
rotating out-of-the-way, to let the next tank in
line approach and fire, as the first cycled
around to the back of the line.
Generally impressed but not seeing a lot
of initial progress and less willing to witness
as one more valiant effort turned into another
pile of bodies. My hunger and I retreated
from our observation post to head back up the
road to the newly forming Field Headquarters
for a meal and to generally observe operations
as often I did. My handler Alexei, never more
than a step or two behind me, soon joined us
as we found our meal.
At least I think this was a meal.
Lacking from the front line excitement
and not wishing to face down this meal
undistracted, I searched in vane for some
middle ground between the deaths, and
staring into space while I contemplated my
plan of attack for choking down today’s unfair
faire.

55
 S.S.H.U.T.

Witnessing a soldier being scorned by

his Sergeant, my opportunity arose. Figuring
it was safer to approach the Sergeant we
followed him from the chow line and with a
few choice looks and comments were soon
discussing the issue he had been discussing
with his retreated and scorned disciple.
It was what he called, a farm boy
fantasy: SS soldiers being shot only to get up
afterward. To which he continued, “Probably
just wounded or perhaps another solder from
the same direction,” looking sad at his last
statement. He leaned in and quietly said, “I
have seen this as well.”
I looked at the Sergeant with a skeptical
eye. He retorted, “that is the exact response I
received from my captain.” I smiled and
shook my head and he concluded. “So I crush
these rumors first hand, but really I have seen
it myself.”
Pausing a minute while he looked
around the tent carefully. “It was a few
months ago,” he said, “we were outside of a

56
 ‫شظية الرض‬

railway junction back up the road. I had just

finished my rounds; we had the weekend off
and were staying in the rail house, when a
messenger showed up. He told us we had to
turn back up the road to deal with an
unexpected surge of resistance fighters, Nazi
collaborators. And we did; there are no
refusing orders or delaying where I come
from, so back up the road we went.”
Walking toward an unoccupied table in
the corner of the dining area, we all sat down
and the sergeant continued, “when we arrived
on-site there was nothing to be seen at first.
Then a series of shots came at us from a house
up the hill. We pursued. It was, an easy
enough fight. We only lost four men, they a
dozen or more.”
Leaning in a little closer, “the barn
behind the house drew my snipers attention
which after a few shots drew mine. He kept
picking guys off in the barn. I sat and watched
with him for a while as every chance he got,
he shot another SS soldier. Just common foot

57
 S.S.H.U.T.

soldiers you understand. I told him there

must be a whole nest of them in there so we
called for artillery support. Around midday
after a few well-missed shots, the barn blew to
splinters.”
“So finally, when we were sure it was
clear we walked up to the barn proud as could
be and what do you expect we found?”
Spellbound, I blinked.
“A solitary soldier where we had
expected to find a pile of corpses; there he
was, impaled through the ribs from the force
of the artillery’s explosion with one of those
large harvesting tools but for all I could tell
none the worse off. I smiled at him and shot
him in the chest. He smiled back. My smile
fell to the ground and I shot him several more
times. This guy would not die. Each time I
shot him, it looked like little more than me
punching you in the arm.”
“Anyway,” the Sergeant looked around
again, “we took him prisoner” he said much
quieter, “sent him back and moved on and

58
 ‫شظية الرض‬

that was the last I heard of it. But to this day

the word from the top is to stifle these false
defeatist rumors. And I do.”
I became aware of myself again. A little
too engrossed in his story and found myself,
for the moment, believing it as well. I looked
over at my handler Alexei whom having long
since finished his meal was now nodded off,
apparently not interested. I asked the
Sergeant, “and this is not an uncommon story
then?”
He frowned, nodded and said, “whelp
this is my cue, back to the front, pleasure
chatting with you.”
“Nice knowing you,” I said with a wink.
He did not smile back.
Nudging my partner, we got up and
walked out the door behind the Sergeant.
Alexei leading the way, slowed then stopped
between the trucks parked outside, turned
and said, “that is not the smartest thing to do
around here.”
I replied with a smile, “I am not from

59
 S.S.H.U.T.

around here.”
He laughed and continued, “just keep in
mind that the truth is a dangerous weapon
and no one here needs anymore danger than
we already have. For both our sakes please.”
I nodded, “of course Comrade. Let’s get
back to the safety of the battle then, and see
how they are doing.”
Antagonized by my sarcasm Alexei
continued talking on our walk back to the
observation bunker, “truth means nothing
without priority,” he boldly stated.
I looked up like I was listening. He said
nothing else, so I asked, “you don’t find truth
to be an anchor in an otherwise chaotic
world?”
“Whose truth would anchor me?” He
replied.
I said nothing and in my vacuum he
continued, “you have a minimum of two
truths even in the best of cases: The truth of
the person who is right and the truth of the
person who is wrong. The capacity to decide

60
 ‫شظية الرض‬

the difference, drawn from our priorities,

defines for us; right from wrong. Without our
priority we cannot say with any degree of
certainty whether right exists at all. Without
it, we have simply two people, each telling
their own version of an event. It is with the
priority of the observer that we define the
rightness of one over another and through
something as arbitrary as priority, do we
decide what truth is.”
I walked on in silence for a few minutes
before retorting, “truth to me is what the
majority of people can agree upon. Truth is
tested over time and cannot be denied; until
truth fails to meet the test, then it is modified
to make up for its shortcomings. Truth
remains the goal despite the burdens it
encounters. We do not always know the truth
we seek and our path toward it is rarely
straight but we pursue it none the less and are
all the better and much the wiser for the trials
our failure's force us to endure.”
“So your priority is truth?” Alexei

61
 S.S.H.U.T.

concluded.
We walked on in mutually confused
silence, toward the only truth we both knew
was waiting for us, but only I seemed to dread
a new exposure to the continuance of this
barbaric day. I wondered why I was even
here, this was not what I had signed up for
and every step I took brought me one step
closer to seeing things I might never again
forget.
It was another afternoon paying careful
inattention to the smoking hole in the side of
the mountain before us. The Reds had
breached the tunnel while I was gone and
were inside fighting within what sketchy
reports held as; an enormous and well-
defended cavern deep within the mountain,
with hints of further stifled accounts of men,
SS soldiers, not dying when they were
suppose to.
As Alexei had suggested, I dismissed
these rumors as fantasy and whether for his
sake alone, or for my own nagging disbelief of

62
 ‫شظية الرض‬

such a possibility, or simply because such

information was not actionable from my
position, I allowed these curiosities to pass
without further disruption.
But in my own mind, right along with
the once rumored existence of the very
Redoubt I now stood in front of, I knew
consensus meant something. Dismissed as
popular myth by the General Staff, the
frequency of these reports was difficult to
ignore. “What uncommon valor these men
have,” Zhukov was said to have said, “what I
could do with men of that caliber.”
It was well after midnight when a series
of screams and a puff of smoke drew our
attention again, we all looked up to see yet
another image that might haunt me well past
my death. Why was I here? I screamed inside
my head as I dug my palms into my eye
sockets deep enough that I might finally be
blinded to this horror.
Early that morning the news came. We
were in control of the tunnel and adjoining

63
 S.S.H.U.T.

cavern. I did not ask the cost, I could not live

with myself knowing the full truth of what I
had witnessed and maybe my formerly stifled
inquiries had made me cautious of what I
should ask of my hosts. The battle was
drawing to a close; that was enough for me
and as the Redoubt Guard dwindled it
became apparent that they could be killed,
that these rumors were the stuff of farm boy
fantasy. The Nazi’s invincible SS were fading
into history at long last.
Hitler was captured that evening. Alive!
I was not near Zhukov when the news
hit but I knew this moment was one of great
opportunity. His ego would be my ticket
inside the Redoubt to fulfill my role here.
Moving quickly, I converged on the point I
knew he would have to cross to reach the
entrance and sure enough, as he approached I
was swept up in his wake as the only certainty
more pleasing than a conquered foe, are
witnesses to the account thereof and into the
Redoubt I went.

64
 ‫شظية الرض‬

My mind raced faster than my pulse as I

absorbed every detail I saw. This fortress was
the stuff legends are born of I thought as I
followed Zhukov’s entourage up the long
tunnel inside the mountain.
The official tally was not in of course,
nor did I expect one, but the body count
required in its capture held future promise
and as the closing days of the war began so
would the looting, which among my more
tactical purposes, was where I came in; to
make note of this sort of technology.
Following our short hike we entered
into the first chamber. A huge cavernous space
opened up before me like I had walked
outside again only as I looked up, I found
there were no stars to be seen above us, nor
was there any ceiling I could discern through
the smoke.
The vast floor of the cavern was covered
in a mostly destroyed labyrinth of tank traps
and barbed wire obstacles which separated us
from a multi leveled structure clad in burnt

65
 S.S.H.U.T.

out machine gun nests and artillery positions

forming the opposite wall. To the left, a bright
light shone out from a tunnel next to a large
door blown off its hinges. It was toward this
light our party progressed.
Beyond a bank vault like door still
teetering on its last hinge, pressed open by an
armored vehicle pinning it against the wall
revealed; a tunnel lined with windows down
each side through which you could see the
flicker of water filtered light.
Through this curiosity in wide-eyed
silence each member of Zhukov’s party
passed relieving their disbelief of the spectacle
onto the next man as they stepped into the
more familiar safety of the granite walled
second chamber beyond. “An enormous
sphere suspended in a liquid shell some ten
meters deep,” the officer leading the way said
to Zhukov as we entered.
Unnoticed or unconcerned with my
presence I continued to follow them through
the second more complex chamber down a

66
 ‫شظية الرض‬

long hallway around a corner down a second

longer hallway up a dozen flights of stairs
along another hallway into a huge room
leading to another room to the left.
The guards stopped me at this point.
Zhukov, still ahead of me, walked into the
room and stopped at the edge of my line of
sight. I could see him standing there but I
could not see more and as I stepped to the
side, his guard jabbed me in the ribs with a
rifle butt, this was as far I was going. Hearing
Zhukov mumble something incomprehensible
I leaned forward as the almost respectful tone
of his words danced by me. The guards
turned at this as well and I slipped right and
caught a line of sight view of Zhukov’s
cornered quarry.
There he was, a short old man; the
funny mustache was the only recognizable
marking I needed. He frankly did not look the
part, they never do. Suddenly yelling in
German pierced my eardrums. It was Hitler
all right and what a voice, this man

67
 S.S.H.U.T.

commanded all around him. I was surprised

not to see Zhukov fall into line behind him as
his barking echoed off the granite walls, I
know I felt it; like some sublime force, pulling
me off course.
The shouting continued; it grew louder
and more terminal. Something was coming,
and under Hitler’s yelling I heard a second
voice in Russian saying, “I told you this was
true! You did not believe me,” said the
Colonel walking past Zhukov, “look at the
blood on him. That is his blood. Does he look
wounded?”
The Colonel now standing in front of
Zhukov stared intently at the doubt in his
Commanders eyes slowly shifting toward
him, he drew his pistol in response, turned,
and fired it once, twice, and Hitler fell.
Zhukov shoved the Colonel and his guards
quickly mobbed him.
Hitler lay there. I moved in closer. He
was bleeding, lying in a pool of blood. He was
hit badly. The Colonel yelled, “watch him!”

68
 ‫شظية الرض‬

From under the pile of guards and then it

happened. Hitler slipped around a bit looking
for traction. Zhukov and everyone in the
room took a step back mentally if not
physically and stared as he rose again like the
shouting which followed.
It sounded like so many speeches I had
heard on the radio from my days in England.
This man was undead or indestructible, was
he supernatural? Could he have been the
Savior so many people thought he might be?
He certainly commanded a room well enough,
but magnetism aside what was I seeing? How
is this so?
Zhukov not satisfied with what he was
seeing pulled his pistol and aimed steadily at
Hitler’s shoulder, the room went silent.
Seconds ticked by like minutes. Did he fire?
Did I miss it? BANG! Everyone jumped except
Hitler who fell back but caught himself. Blood
dripped to the floor from the wound
dampening his uniform in a higher location
than before; then braced from the shot he

69
 S.S.H.U.T.

regained his composure lifted his head and

looked up at us confirming Zhukov’s
unsatisfied scowl to which he fired, again and
again until his pistol emptied.
Smoke filled the room. Hitler lay against
the back wall, breathing. He breathed. I
breathed. We all breathed. Zhukov reloaded. I
moved in closer. Zhukov stood looking down
at his open revolver making certain it seemed
the bullets felt heavy enough and fitted into
the tumbler just right, the revolver latched as
he looked straight ahead but Hitler still lay on
the floor. Zhukov looked down leaned in and
said something at almost a whisper I did not
hear, though his sublime lilt widened Hitler’s
eyes.
At these words’ Hitler stood up slowly.
Standing tall after collecting himself, he
straightened his hair to the wrong side as
always, adjusted his uniform and looked dead
ahead. Zhukov stepped back. Compliance
was at hand but who was serving whom?
Perhaps an understanding was reached. I

70
 ‫شظية الرض‬

stepped back again. Hitler stood erect and

assumed the fascist salute followed by a single
well-barked Seig-Heil.
Zhukov circled around moving toward
me eyeing his gun. I looked on with nervous
amazement, was Zhukov giving Hitler his
final moment, or vice versa? Seeing a guard
with machine gun at the ready should failure
be upon us. Zhukov found his mark, lined up
and Hitler slumped. He did not fall but
looked to have had an episode of sorts.
I looked at him with furrowed brow. We
all looked at him with inquisition. No one
watching had missed this change in
deportment. The magnetism was gone. He
stood there crestfallen and dumbfounded first
looking only at the floor then at each one of
us. Zhukov lined up focusing on Hitler.
Hitler’s gaze soon found Zhukov.
A guard from outside stepped in and
said something privately to Zhukov. The
guard left again.
Zhukov raised his weapon took aim at

71
 S.S.H.U.T.

Hitler’s head and fired. The bullet struck

Hitler just above the brow between the eyes
and he fell like a sack of clothes. The room
froze, like a photograph of the incident as a
single coil of smoke rolled off his gun’s barrel
and except for my own heart; I heard nothing
but the pain.
We stared at the crumpled body of
Hitler, it did not move. Blood pooled beneath
it. We stared and stared.
It was over. There was no mistaking this
moment, so many impossible years; countless
millions murdered on every side by the mad
men defending them, and in this second, the
insanity was gone.
Minutes passed in silence.
Zhukov, still standing in front of me
looking down at his fallen nemesis, the others
retreated in triumph; leaving us, trapped by
the immense gravity emanating from the
body at the end of the room. I wanted to move
but could not. My legs would not so much as
twitch. This was a moment of history like few

72
 ‫شظية الرض‬

others and I breathed in every detail.

Just short of becoming a statue Zhukov
stepped back, turned on his heel and walked
toward the exit as he passed by he said
gruffly, “this never happened.”
I was the statue now.
--
“Lieutenant Banner,” I yelled at the
shadow standing beyond the doorway at the
end of the hall, “Lieutenant” No response
came. Walking further down the granite
walled halls of the Redoubt and into the room,
I said, “Lieutenant, We have to go. Now! Our
Division is moving out!”
The dizzy American Liaison looked up
at me, “Our Division?” He said, “I think you
are mistaken Comrade. Our Division lies
under the mud of that field out there. Our
Division isn’t going anywhere.”
“Lieutenant we have to go,” I said
through my teeth measuring every word, but
seeing no response worthy of note I grabbed
his arm and dragged him down the hall with

73
 S.S.H.U.T.

me. He followed only with great effort, which

faded with every step. “Hitler is dead,” I said,
“they found his body in the Fuhrerbunker in
Berlin; the war is over. Our Division is moving
on to the Elbe as planned, where our duties
demand we coordinate our meet up with your
1st US Army.”
The American Liaison stopped in his
tracks saying, “that pool of blood back there.
That was~”
“~No it was not!” I replied maintaining
my stern tone, “I do not have time to go over
this right now. If you want to live to the end of
this day, we have to leave here now!” His step
quickened with these words and we made our
way out of the Redoubt into the Grand
Cavern where thousands of bodies both
German and Russian were being stacked like
firewood.
Down the long tunnel we quick stepped
past troops still clearing away the debris of
battle. The daylight pierced my eyes as we
emerged. Continuing up the road to the field

74
 ‫شظية الرض‬

headquarters, I went inside briefly for orders

and keys to a private car with which I was to
drive my counterpart to catch up with our
Division already in route to the river Elbe.
Returning to find my charge standing in
the same spot but looking back at the
Mountain Redoubt for what he knew too
would be the last time. Seeing the tractors
already on site towing out our tanks, knowing
the bodies were almost gone and realizing
that by the end of this day none of this will
have ever happened. I paused for a moment
to allow the inevitable to pass.
Banner looked up at me and said, “you
guys are not as dumb as you look are you?”
I laughed at his predictable naivety and
shoved him in the right direction replying,
“only as dumb as you imagine.” He looked
back at me for the briefest of seconds as I
walked past him and our quick step resumed
toward the waiting car.
Once on the road we sat in silence for
sometime. Pacified by the predictable purr of

75
 S.S.H.U.T.

the motor, I knew behind his perplexing scowl

he was replaying the morning’s events over
and over in his mind to burn them into place,
but it was not going to do him any good. They
were not coming back and knowledge of them
could not benefit him any further. I consoled
his silence simply saying, “welcome to life
with the Red Army.”
He grunted, “so?”
I replied, “you saw nothing.”
“But~”
“~you know nothing.” The remainder of
our journey went without comment.
I dropped him off when we reached our
Division Command Vehicle. He said nothing
as he left the car. I knew he understood and
with that my duties here were over. I was to
report back to Breslau for reassignment to
England to fill my position on the Red Army
staff playing my small part in the
coordination of the stand down of allied
forces in Europe, and I was late.
This was a tense time for everyone.

76
 ‫شظية الرض‬

Europe had more than ten million heavily

armed shell-shocked troops with no clear
purpose or target and the slightest
misunderstanding could be catastrophic.
Trust was in short supply as the ranks
tightened into what most hoped would be the
final hours of the war. To insure that it was,
they needed people with first hand field
experience and contacts advising them. Not
everyone was happy to see this war end but
end it must; the alternative was unthinkable.
It took considerable time driving against
the Red Tide of men and machine still flowing
westwards; I reached our air base in Poland
that evening in time to catch a transport
plane. We picked up an American escort
fighter as we flew back over Germany,
watching it float up and down outside my
window for several minutes; I thought now
there is the good life.
When I awoke, it was dark all around
there was no noise. I was the only person
aboard the once crowded plane. I could see

77
 S.S.H.U.T.

nothing outside and presumed I was

dreaming or worse. Still tired, I rolled to one
side and went back to sleep. When I awoke
again, it was the same scene dark all around
me. No noise. No people. I reached for my
lighter and with it illuminating the interior of
the plane, my initial observations were proven
correct. There was no one insight. I looked left
and right in front and in back, I was alone. I
tried looking out the window but saw only a
tired soldier looking back in.
Considering whether I should go back
to sleep and make sense of this when there
was more information to make sense with, I
decided somebody must need me somewhere.
Standing, I made my way through the
darkness to the front of the plane, found an
open door and stepped down to the ground,
which felt to be a smooth concrete floor. I
looked around in the darkness to see the
outline of other planes, this was a good sign,
and in the distance I saw faint light through
foggy windows. A hangar is where I must be,

78
 ‫شظية الرض‬

but beyond this, I knew little more than to

suspect I was in England.
Stepping out of the hangar I emerged
onto a large flat tarmac with planes dotted
here and there most of which I did not
recognize. Yes, I told myself; this must be
England. I had my vicinity narrowed but
where to go from here? Looking through the
darkness for any area of general activity, I saw
none. There was a brightness coming from
beyond the next building; moving toward the
light as so basic an instinct it seemed to be,
held true until the sharp yell of man behind
me shouted, “Halt!” And I did.
The footsteps moved around toward my
front, asking, “name?”
“Lieutenant Commander Alexei
Misostov of the Red Army,” I replied.
He remained silent, then said in a
befuddled tone, “could you repeat that
please?” And I did to which he replied,
“please stand where you are,” as he blew two
blasts on a whistle producing another guard

79
 S.S.H.U.T.

out of the darkness who joined him.

They discussed the reality of Russians
being on base and concluded I was probably
supposed to be here, but were no more
informed as me as to what I was suppose to
be doing here. The new guard removed a
wireless radio from his pack and walked a
few steps away. The first guard smiling
sheepishly up at me quickly turned his gaze
toward assisting his partner. On the second
guards return he handed me a yellow card
saying, “this is good until dawn. Show it
where needed.”
I had just a few questions which still
needed to be answered but I did not think
these two held any more answers than were
apparent. Thanking them, they walked off in
opposite directions leaving me standing
looking out at the open airfield. Lost in both
moment and direction the complete lack of
people trying to shoot at me became evident. I
smelled the air. This was nice.
Looking back at the hangars, then left to

80
 ‫شظية الرض‬

the building indicated as headquarters, I

concluded I was on friendly territory but
battle rules still seemed to apply: If you do not
know where you are, you should return to the
last point you knew where you were and wait
there for more information. And I did.
Entering back into the hangar, I
wandered amongst the larger aircraft not
immediately recognizing which I had
departed from. “Ah yes. This looks familiar,” I
said under breath. Reentering, I found the seat
next to mine held a brown satchel bag
camouflaged under a newly pressed dress
uniform. The bag revealed three relevant
items: a map, some papers and what I guessed
to be British money.
With satchel and uniform tucked
underarm, I again departed the hangar and
made my way toward the brightest spot on
the darkened airport. Along my way I spotted
another contingent of guards and quickly
juggled my load fumbling through my
pockets to produce a yellow security pass for

81
 S.S.H.U.T.

their focusing flashlight. Nodded on, I smiled

and passed undisturbed.
The office beyond the light drew me in,
a rather unsubstantial building with windows
through which a squint revealed busily
working people inside. I lingered outside the
front door a moment, to collect my thoughts
and considered on my own time what I was
here to request. Reexamining my new satchel
and its map, I thought this is where I should
begin.
Presenting myself to the front desk
clerk, whom after accosting me with a short
visual inspection probably more out of
curiosity than anything else I said, “could you
direct me how to get to this location?” I
pointed at the map, “It would seem~”
“~Yes,” he interrupted, “your Russian
lot went on without you. They did say more
would be following. I will arrange for a driver
and car to be along shortly. Have a seat please
it should not be but more than twenty
minutes.”

82
 ‫شظية الرض‬

On that, he presumed I was informed

and returned to his work without delay. They
did appear terribly busy, so I left him to it and
walked back toward the waiting area.
And there it was. Sitting down, I picked
up the newspaper bearing a photograph of
the man I had just seen being carried out of
the Redoubt. ‘Hitler Is Dead’ the headline
read; below it lay the very man I had seen
with bullet wound in forehead, and a
photograph of Hitler being held above him as
proof to anyone who did not recognize his
silly mustache. “Found inside the
Fuhrerbunker in Berlin. Died of an apparent
self-inflicted gunshot wound,” it said.
I continued reading despite the weight
of my ever more apparent frown; looking as
though I was reading anyway, my eyes
followed the words and my mind read them
but it did not matter. None of this was true.
What finally mussed my attention away
from my disgust was did the truth really
matter at all? Hitler was dead. Was this truth

83
 S.S.H.U.T.

not enough? Were the method and time,

location and circumstance so important that
knowing these exact details could change
histories interpretation of reality? Do not let
the facts get in the way of the truth my
education told me.
While my frown smiled at the
consideration I might pick up a pen and
revise this article to a more accurate account
of how Hitler’s body came to be found at such
a politically beneficial location. My smiling
frown turned back upside-down with painful
obviousness in the realization of who could
such a correction serve? Who could possibly
benefit from one man’s recollection of events,
over the official truth as laid out in this
newspaper and millions like it now streaming
around the world? One reedit here in rural
England would accomplish nothing.
Accurate information is only powerful
where it is widely actionable I thought, as on
the battlefield. Power here, is any information
disseminated in mass.

84
 ‫شظية الرض‬

There would be no correction. This was

the truth and whom it served best did not
matter. For the truth of the lie was that it
really did not serve anyone who mattered
with the exception of Stalin’s incredibly
bloated humble ego. This man was right in all
things in our land and anything he was not
right about was put through vigorous exercise
until its new form proved out how right Stalin
had been in the first place. This was life under
Soviet Socialism.
This was Soviet truth in western news.
This was everything that every OSS American
Intelligence agent lived in fear of; someone
else dictating the official truth of world
events.
I looked up from my crusade for the
truth, which lived and died in this chair as a
small man walked into the office and asked in
a large voice, “you rang?” The busy clerk
pointed at me mid-turn only to resume his
dance to which the little man moved toward
me saying, “do you know where you are

85
 S.S.H.U.T.

headed or should I presume for you?” I

handed him the map.
“Thanks, I should have presumed,
follow me. Do you have any luggage?” He
asked as we passed through the door.
“Only what I am carrying,” I replied.
A gray jeep waited for us outside.
Reaching the airport gate where I presented
my papers, we passed with ease into the
English countryside. “Smoke ‘em if you got
‘em,” the driver said as we rumbled along the
narrow hedge lined road. I did not and
therefore would not. “You do not mind if I
do,” he continued. Asking myself if that was a
question or a suggestion, he proceeded at my
lack of objection.
The drives rush of cool morning air left
me looking for a heater, which I engaged and
reveled in. It was a brisk but beautiful
morning, the sun was already showing and I
think I heard a bird tweet as we passed the
last grove of trees. War free, it hit me again.
Everything around me was war free. I smiled.

86
 ‫شظية الرض‬

The driver spoke again, “can you

believe it’s really over?” To which my smile
nodded. He continued, “what a war. Were
you in for the whole show?” I nodded again.
“Not me,” he replied, “I just got here; have
not seen one ounce of combat. Was it rough?”
I delayed glancing right and nodded again.
“Yeah, that is what they tell me. I drive a lot of
people around. I have lived this war through
them mostly, and where were you in the worst
of it?”
I tried to quantify an answer to his
question but the silence dictated my failure.
Content though I was with my silence it did
not sit well with this one; he was determined
to find out more about me. A few moments
passed before he repeated his request as
though I had not heard him the first time. To
which I found myself, against my very will,
begrudgingly replying, “we had some trouble
crossing the Oder River, heavily prepared
defenses before Berlin and considerable losses
on our part.”

87
 S.S.H.U.T.

Now he sat in silence for a while,

perhaps contemplating the nature of my
acceptably vague and short reply before
saying, “you guys always seem to get through
in the end though. I mean wow at your show
and all. Great job from me personally.”
“Those tanks you guys have?” He
continued, “are all the talk around the table at
my house. Well we have a decent little tank
killer called the M-4 but nothing compared to
those beasts your guys have. The JS-II I
believe it is called isn’t it? Wouldn’t take too
many of those to put those Nazi bastards in
their place I bet? Did you see many out
there?”
Inside I was smiling at this driver’s
expertly dialogued chitchat, yet I wanted to
break free from it without incident and did so
by the only means I knew possible. Looking
around at the empty fields streaming past us,
noting the fact that we were about as isolated
as this little man and I had been since we first
met, I made sure he saw me looking disturbed

88
 ‫شظية الرض‬

at his questions, and proceeded to ask, “not

seen anyone around in a while. Are you sure
this is where you want to be?”
The driver did not say anything for the
rest of our trip and I soon found myself on the
curb outside a rather nice looking hotel. “This
is it. Enjoy your stay,” he might have said, but
on my arrival I had but one thing in mind:
breakfast and a hot bath, or perhaps the bath
first and then breakfast. Moving along into
the hotel, without a word being said the
concierge out flanked me; directing me
toward the room they were calling the
barracks, he left me to my obvious duties.
Showered shaved and eaten. I
proceeded to my next destination, the Allies
Regional Headquarters following an adjutant
I had picked up in the dining room. Once I
arrived, the main events were made ready to
take place. While I waited, I was briefed and
debriefed; I would be contacting my
representative with my Red Army Division
now in Germany with their approach and

89
 S.S.H.U.T.

contact details for meeting up with the US 1st

Army.
This simple enough situation was to be
perhaps the most highly charged moment of
the war. There could be zero casualties in its
execution as it was likely any remaining Nazi
troops would have been pushed toward the
very spot where we were to meet up and if so,
there could be considerable interference that
would cost us dearly if they got us shooting at
our allies.
The situation of two allied armies
fighting with each other against a common
foe, but never before on the same field of
battle, could quickly go wrong should we
meet under unfavorable circumstances.
Especially given the legendary paranoia both
sides shared toward each other’s political
agenda. Filling my role at last, I radioed in to
my Division contact the American Liaison
Banner. “Hello Alexei!” He greeted me
warmly.
“Hello Jonathan,” I replied, “here are

90
 ‫شظية الرض‬

your Division hold coordinates. Followed by

your scout team approach vectors and finally
your firing recognition patterns should you
encounter resistance.”
-----
Hearing my old friend on the other end
of the radio was pleasing as he had
disappeared quicker than expected. I copied
his coordinates down replying, “understood.
Scout teams are ready to approach on your
order,” I double checked my scribbling and
dispatched them to the Red Army couriers.
Alexei replied, “you can dispatch your
scouts now.”
“Thank you Alexei,” I said, “and I will
leave my address with your Division
command. Look me up someday.”
“Indeed Comrade, over and out.”
Proceeding forwards toward the River
Elbe, I contacted my scouts. They had
encountered no resistance and with great
caution together we pushed on. Our arrival at
the bridge brought us face to face with an

91
 S.S.H.U.T.

equally cautious and stark looking band

across the river. Looking for familiarity, a
single outline drew me closer, an almost
forgotten friend. He smiled.
It was in this manner our two armies,
had come in contact all across Germany the
previous week and with our arrival, the last
tooth of this giant zipper closed on a united
Europe. Under our flag of peace, after so
many horrific years of war, tyranny had been
defeated and my job here was done.
Saying goodbye, to my Russian
Comrades and then to Europe, I was rushed
home ahead of my Division for more
debriefings; this time with the OSS in
Washington, D.C. I presumed they wanted
greater details of Hitler’s death and the
Redoubt’s strengths and weaknesses but like
the rest, they were not interested in one man’s
inconceivable experience. I did put it all on
paper, but the more times I told this story the
crazier it sounded.
Most important to them it seemed, was

92
 ‫شظية الرض‬

that the Soviets had nothing we did not

already know about. I tried to impress upon
my interviewers that these were good people
and I did not share their concern from what I
had seen of the Red Armies intentions toward
us. This gave them little solace as they clearly
did not believe my trust of the Russian people
should be as willingly extended to their
superiors. Somehow I doubted my
interviewers liked feeling good about things
though, feeling good does not fill the coffers.
And back to the basics we went. “How
many and~”
-----
“~when did you first see these?” I asked
the final time.
Completing my questioning of the
Liaison I smiled and said, “well Lieutenant
Banner can you believe it is really over?”
He looked up saying, “I can. But it will
be sometime before my brain does as well.”
I laughed as he walked out of the room.
I had four more debriefs that day, but

93
 S.S.H.U.T.

rushed upstairs for my own debriefing with

the boss. Stopped by his secretary, I waited in
their outer office for my turn.
The newspaper I read while waiting was
still reporting on about the war. They could
not get enough of it apparently as today’s
headlines announced proudly we had
captured the German Rocketeers in tact. That
was a done deal two months ago I smirked
but it’s nice the headlines get out eventually, I
suppose.
Let’s see how much made it into the
paper I thought as I read on. Five hundred of
Germany’s most prized Rocket Scientists were
coming to America. I bet the Soviets were
smarting about that one I laughed but, inside I
knew this headline would call Soviet
resources off the search for them, headlines
are our worst enemy.
As I read on, the speech of Germany’s
Chief Rocket Scientist Werner von Braun
promising us wild eye dreams of men living
in space and his devotion to his new

94
 ‫شظية الرض‬

homeland America, I thought of what was

really going on in Germany at this moment.
Sure it was terribly gratifying to defend
the world from tyranny, fight injustice, free
our long befriended allies, assert ourselves as
a Superpower and fuel our economy with war
dollars to pull ourselves out of a depression
into a world of great prosperity. But in the
ended what was really going on in Germany
right now was the only reason we went.
Drawing Board was its name: to seize
the war production assets of Germany. Their
recent actions were justification enough for a
statewide forfeiture of everything that could
be called a weapon: medicines, power plants,
synthetic oil refinement, war-machines and
any other development we could stumble
across before the Russians were fair game.
The Germans were years, even decades ahead
of us in so many fields that to put ourselves
into a situation where we could simply walk
building to building filling our pockets, was;
well it was what conquerors conquer for.

95
 S.S.H.U.T.

From the first rockets to reach into space

to supersonic air craft built of plywood, from
nuclear reactors to helicopters, from jet
fighters and bombers to flying wing stealth
aircraft and guided missiles, from computers
to electronic eyes. The world sat in wait for
this avalanche of development, the future of
this century’s industry lay on the drawing
boards of Germany. The Nazis had little to do
with the development of any of it but nobody
keeps score after the game is over. They had it
all.
No correct that. We had it all, and for
the good of freedom and democracy we were
there getting every last piece of it before the
Russians could. My bosses would not say it;
the next war began the instant Hitler died:
Germany, stripped to the core, turned into an
agrarian society never to menace the world
again and we over the Russians, to profit at
every turn from confiscated war reparations.
Finally called into the boss’s office I
filled them in on what I knew so far which

96
 ‫شظية الرض‬

was not much in the form of fact but we had a

mountain of speculation building. I confined
myself to understanding what their needs
were and returned to my duties.
-----
“Good kid.”
“He is new here?” Replied Cholmers.
“Yeah that is Frank’s son,” I said.
“Frank from downstairs?”
“No. From Morale Operations.”
“Oh yeah.”
Moments passed, as Cholmers
desperately searched for a face in his own
memories, to secure his assertion that he
knew what we were talking about, before I
interrupted, “our name change is coming
through soon, had you heard the latest?” I
said in a vain attempt to bring him back from
his aimlessly stare.
To which he frowned back at me, “they
are going ahead with that then?”
Laughing I replied, “well how tiring is it
to constantly hear the OSS being called ‘Oh

97
 S.S.H.U.T.

the SS’? I don’t like being associated in

anyway with Hitler’s Schutz-Staffel.”
“Inconvenient that.” Cholmers replied,
“Hitler should have consulted us before
calling his band of thugs the SS. So is that
what SS stands for then? Hmm. Wonder what
Schutz means?”
“I don’t know.” I said, “it’s German for
something.” I waited for his face to show a
reaction but saw none, “C~ I~ A~. So what do
you think Cholmers?”
“Going to take sometime getting use to,
C~ I~ A~,” he replied returning his stare
toward my ceiling. I looked up wondering
what he sees up there. “Why ‘C’ Boss? Is there
a less central intelligence than our own that
we must distinguish ourselves from?”
“Let’s hope not Cholmers, let’s hope
not.” We both stared up in vain.
“How are things off Danzig?” Cholmers
said, “are we on site yet? Will they be keeping
us informed first hand or through Central
Command?”

98
 ‫شظية الرض‬

“I expect we are on approach as we

speak,” I replied, “and they better keep me
informed first hand, it was my idea to begin
underwater surveillance of Soviet occupied
ports and I took a huge risk ordering this
mission against all other suggestions. So when
it shows benefit, you and I had better be ready
to move, trumping anyone else taking credit. I
do not want to be the last man in line
scrounging for the facts when this tree bears
fruit.”
“The next war has already begun my
old friend,” I continued, “and it is
underwater. Under there, right now lying off
the coast of Northern Germany counting
supply ships moving down from Soviet
Russia. The allies have no idea what the next
move is going to be and they will not know
for certain until we tell them.”
“Brilliant my liege.”
I returned a dead pan look shunning his
sarcasm with just enough frown not to
discourage his compliment.

99
 S.S.H.U.T.

“And what about the Bavarian

Redoubt?” He asked.
I stared into space still reveling in his
comment, “fortresses don’t invade Western
Europe tomorrow Cholmers. If it is there, it
will wait.”
---

Fragment Earth

Next: Episode 002: Cold Concept

News: http://twitter.com/FragmentEarth
Home: http://fragmentearth.netfirms.com/

Copyright ©2010 by Robert Ethan Skyler

All Rights Reserved
Made in America

100