Professional Documents
Culture Documents
/0169785672002 هاتف
www.wessam.allgoo.us :المنتدي التربوي
:e-mails
wessam_mohamed_4ever@yahoo.com
dr_wessam2006@hotmail.com
wessam@wessamedu.com
http://www.wessam1.blogspot.com Teaching-E-Portfolio
1
أول مفهوم التدريس المصغر-:
هو تدريس حقيقي ذو أبعاد مصغرة ،حيث يقوم الطصصالب المعلصصم بتصصدريس درس مصصصغر
محدد الهداف لمجموعة صغيرة مصصن المتعلميصصن ) مصصن زملء الطصصالب المعلصصم ( يصصتراوح
عددهم بين ) ( 10 – 5أفراد لمدة قصيرة من الزمن تتراوح من ) ( 10 – 5دقائق ،
وعادة ما يتم تسجيل هذه الدروس بكاميرا الفيديو وإعادة المشاهدة للستفادة من النقد
من قبل المشرف والطالب المعلم نفسه ،ويعيد الطصصالب تدريسصصه مصصرة أخصصرى للسصصتفادة
من التغذية الراجعة الناتجصصة مصصن عمليصصات النقصصد فصصي محاولصصة لتحسصصين مهصصاراته وأدائه.
)عبد العزيز بن إبراهيم.)2006:
2
ثالثكككا:أهميكككة برامكككج التكككدريس
المصككغر فككي إعككداد المعلميككن
وتدريبهم:
التكككدريس المصكككغر تكككدريس تطكككبيقي
حقيقي ،ل يختلف ككثيرا ً عككن التككدريب علككى
التدريس الكامككل؛ حيككث يحتككوي علككى جميككع
عناصكككر التكككدريس المعروفكككة؛ ككككالمعلم،
والطلب أو من يقوم مقككامهم ،والمشككرف،
والمهككارات التعليميككة ،والوسككائل المعينككة،
والتغذيككة والتعزيككز ،والتقككويم .وإذا كككانت
بعض المواقف فيه مصككنوعة ،فككإن فيككه مككن
المزايككا مككا ل يوجككد فككي غيككره مككن أنككواع
التدريس العادية الكاملككة ،كالتغذيككة الراجعككة
والتعزيككز الفككوري والنقككد الككذاتي وتبككادل
الدوار ونحو ذلك .وللتدريس المصككغر فككوائد
ومزايا عديدة ،ل في التدريب على التككدريس
وحسب ،بل فكي ميكادين أخكرى مكن ميكادين
التعلم والتعليم ،كالتدريب على إعداد المككواد
التعليميككة ،وتقككويم أداء المعلميككن والطلب،
وإجككراء البحككوث التطبيقيككة ...وفيمككا يلككي
بيان بأهم مزايا التدريس المصغر وفوائده:
3
-2توفير الوقت والجهد؛ حيث يمكككن تككدريب
المعلمين فككي التككدريس المصككغر علككى عككدد
كككبير مككن المهككارات الضككرورية فككي وقككت
قصككير ،وعككدم إهككدار الككوقت والجهككد فككي
التدريب على مهارات قككد أتقنهككا المعلمككون
من قبل ،كما أن التدريس المصغر يقلل مككن
الحاجككة إلككى تككدريس كككل متككدرب جميككع
المهككارات؛ لن المشككاهدة والمناقشككة تفيككد
المشاهد مثلما تفيد المتدرب.
-3تدريب المعلمين علككى عككدد مككن مهككارات
التككدريس المهمككة ،كالدقككة فككي التحضككير
والتدريس ،وتنظيم الوقت واستغلله ،واتباع
الخطككوات المرسككومة فككي خطككة التحضككير،
واسككتخدام تقنيككات التعليككم بطريقككة مقننككة
ومرتبة ،وبخاصة جهاز الفيديو ،بالضافة إلى
استغلل حركات الجسم في التدريس.
-4تككدريب المعلميكككن علككى إعكككداد المككواد
التعليمية وتنظيمها بأنفسككهم؛ لن التحضككير
للككدرس المصكغر غالبكا ً مكا يحتكاج إلكى مكادة
لغوية جديدة يعدها المتدرب بنفسه ،أو يعدل
من المادة التي بين يككديه؛ لتناسككب المهككارة
والوقت المخصص لها.
-5مناقشككة المتككدرب بعككد انتهككاء التككدريس
المصككغر مباشككرة ،وإمكككان تككدخل المشككرف
أثناء أداء المتدرب ،وإعادة التدريس ،وبخاصة
في حالة تككدريس الككزملء المتككدربين .وتلككك
أمور يصعب تطبيقها في التككدريس الكامككل،
وبخاصة في الفصول الحقيقية.
-6اعتمككاد التككدريس المصككغر علككى تحليككل
مهارات التدريس إلككى مهككارات جزئيككة ،ممككا
يسككاعد علككى مراعككاة الفككروق الفرديككة بيككن
المعلمين ،من خلل تدريبهم على عككدد كككبير
4
من هكذه المهكارات الكتي قكد تغفلهكا برامكج
التدريب على التدريس الكامل.
-7إتاحة الفرصككة للمتككدرب لمعرفككة جككوانب
النقص والتفوق لديه فككي النككواحي العلميككة
والعملية والفنيككة ،مككن خلل مككا يتلقككاه مككن
التغذية والتعزيز من المشرف والككزملء فككي
مرحلككة النقككد ،ممككا يتيككح لككه تعككديل سككلوكه
وتطويره قبل دخوله ميدان التدريس حيث ل
نقد ول تغذية ول تعزيز ،كما أنه يساعد على
التقويم الذاتي من خلل مشككاهدة المتككدرب
نفسه على شاشة الفيديو.
-8إتاحككة الفككرص للمتككدربين لتبككادل الدوار
بينهم ،والتعرف على مشكككلت تعليككم اللغككة
الجنبية وتعلمها عككن قككرب ،وهككي مشكككلت
المعلم والمتعلككم ،وذلككك مككن خلل الجلككوس
علككى مقاعككد الدراسككة ،وتقمككص شخصككية
المتعلككم الجنككبي ،والسككتماع لمعلككم اللغككة
الجنبيككة ،والتفاعككل معككه ،ثككم القيككام بككدور
المعلم وهكذا) .هذه الحالة خاصككة بالتككدريس
للزملء المتدربين(
-9اختبكككار قكككدرات المعلميكككن المتقكككدمين
للعمككل فككي مجككال تعليككم اللغككة للنككاطقين
خت َب ِكككُر اختيكككار
بغيرهكككا؛ حيكككث يسكككتطيع الم ْ
المهكككارة أو المهكككارات الكككتي يريكككد اختبكككار
المعلم فيها دون غيرها ،مما يوفر له مزيككدا ً
من الوقت والجهد ،كما أن التدريس المصغر
مهككم لتقككويم أداء المعلميككن أثنككاء الخدمككة،
واتخاذ القككرار المناسككب بشككأن اسككتمرارهم
في العمل أو حاجتهم إلى مزيد من التدريب
والتطوير.
5
-10الستفادة منه في جمع المككادة العلميككة
في الدراسات اللغويككة التطبيقيككة فككي مككدة
أقصر من المدة التي يستغرقها جمع المككادة
في التدريس الكامككل .فمككن خلل التككدريس
المصغر يسككتطيع البككاحث رصككد أثككر تككدريس
مهككارة واحككدة أو عككدد مككن المهككارات علككى
كفاية المتعلم ،كما يستطيع رصد أثر التغذية
الراجعة والتعزيككز بككأنواعه علككى بنككاء كفايككة
المعلم في التدريس ،مع القدرة على ضككبط
المتغيرات الخرى.
-11الربككط بيككن النظريككة والتطككبيق؛ حيككث
يمكن تطبيق أي نظرية أو مذهب أو طريقة،
تطبيقا ً عمليا ً في حجرة الدرس ،أثناء الشرح
أو بعده لمدة قصيرة ،إذا دعت الضرورة إلككى
ذلك) .عبد العزيز بن إبراهيم.)2006:
6
/مهارات تخطيط التدريس -:
التخطيط بصفة عامة أسلوب علمي يتم بمقتضصصصصصاه اتخاذ التدابير العملية
لتحقيصصق أهداف معينة مستقبلية والتخطيط يعد من أهم العمليات وأقواهصصصا في
عملية التدريس ،والذي يقوم به المصصصعلم قبل مواجهة تلميذه في الفصل ،ويشير
التخطيصصصصصصصصط إلى ذلك الجانب من التدريس الذي يقوم فيه المعصصصصصلم بصياغة مخطط
عمل لتنفيذ التدريس ،سواء كان طوال السنة أو لنصف السنة أو لشهر أو ليوم .
وترجصصصصصصصصصصع أهمية التخطصصصصصصصصصصصيط للتدريس إلى أن هذا التخطيط المسبق ينعكس
بصورة مباشرة أو غير مباشرة على سلصصصصصصصصصصوك المعلم في الفصل أو أمام تلميذه
.
- 4يؤدي ذلك إلصصصصصى نمو خبرات المعلم العملية والصصصصصصمهنية بصفة دورية
ومستقرة ،وذلك لمروره بخبرات متنوعة في أثناء القيام بتخطيط الدروس .
- 5يؤدي إلى وضصصصصصصصصصوح الرؤية أمام المعصصصلم ،إذ يساعد على تحديد
دقيق لخبرات التلميذ السابقة و أهداف التدريس الحالية .
7
- 6يساعد المعلم على اكصتشاف عيوب المنهج المدرسي ؛ سواء ما يتعلق
بالهداف أو المحتوى أو طرق التدريس ،أو أساليب التقويم ،ومن ثم يمصصصصصصكنه
من العمل على تلفيها ،ويساعده عصلى تحسين المنهج بنفسه أو عن طريق تقديم
المقترحات الخاصة بذلك للسلطات المعنية .
- 9يساعد المعلم على تنظيم أفكاره وترتصيب مادته وإجادة تنظيمها بأسلوب
ملئم .
ل لنشطة التدريس سواء أكان ذلك من جانب المعلم ، -11يعد التخطيط سج ً
أمالتلميذ ،وهذا السجل يفيد المعلم إذ يمصصصصصصصكن الرجصصصصصصصوع إليه إذا نسى شيئًا
في أثناء سير الدرس ،كما يمكن أن يذكره فيمصصصصصا بعد بالنقاط التي تمت تغطيتها
أو دراستها في الموضوع .
-13ييسر التخطيط على المعلم عملية المراجعة والتعديل إذا وجد ضرورة
لذلك .
كما يرى زيد الهصصصصصويدي )5..2م (88-87 ،أن التخصطيط الجيد للتدريس
يساعد المعلم على اختيار أفضل الساليب واستراتيصصصصصصصصصجيات التدريس
ووسصصصصصصصصصصصصائل التقويم التي تلئم مستويات تلميذه ،ويساعده في مراعاة الزمن ،
ويولد الثصصصصصصصقة في نفصصصصصس المعلم ،ويحقق الترابط بين عناصر الخطة من أهداف
وأساليب وأنشطة ووسائل وتقويم .
ويختلف التخطيط للتدريصصصصصس باخصتلف الفترة الزمنية التي يتم فيها تنفيذ
الخطة ،فهناك تخطيط على مستوى حصة دراسية ،وتخصصصصصصطصصصصصيط لشهر دراسي
) كمال أو سنة دراسية ،ويمكن القول أن هناك مستويين من التخطيط هما :
عبد الحميد زيتون 3..2 ،م ( 375 ،
8
-التخطيط بعيد المدى :مثل الخطط السنوية والفصلية .
-التخطيط قصير المدى :مثل التصصخطيط لحصة دراسية ،أو لسبوع دراسي
أو لوحدة دراسية .
ولكي يكون التخطيط للتدريس جيصصصصصصدًا يجب على المصصصصصصصصعلم مراعاة القواعد
) زيد التالية عند التخطيط :
الهويدي ( 89-88 ، 5..2 ،
-2إلمام المعلم بالهداف بالتربوية وبأهداف تعليم مادته بشكل خاص .
-8مرونة الخطة الدراسية وذلك لنه يصعب على المعلم التنبؤ بكل المواقف
الطارئه ،فعلى المعلم أن يسير وفق الخطة التي رسمها ،وأن يعدل في خطته حسب
المواقف الطارئه .
-9أن يخطصصصصصط المعلم لوحدة دراسية كاملة ليس حصة دراسصصصصصصصية واحدة ،
وذلك كييعرف المعلم ما درسه الطصصلب وما سوف يدرسونه ،وهذا يسصصصصصصاعد على
إعطاء خبرات متكاملة لهم ،كما يساعد المعلم على اللمام بجميع جوانب
الموضوع .
9
أوًل :المكونات الروتينية وتشتمل على-:
-3المواعيد التي يتم فيها التنفيذ من وقت اليوم الدراسي ) الحصص( .
ول يوجد شكل محدد لصور إعداد أو تخطيط الدرس ولكن تختلف صور تخطصيط
الدرس باختلف الطريقة التي يستخدمها المعلم ؛ فخطة درس تقوم على المناقشة
تختلف كصصصثيرًا عن خطة درس تقوم على طريقة حل المشكلت أو الطريقة
الستنباطية .وفيما يلي نستصصصصعرض صورتين لتخطيط الدرس هما -:
10
الدرس التاري الحص الفص
ل ة خ
عنوان الدرس
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
11
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
12
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
* التقويم -:
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
...............................................................................
....
13
-2الحصة -1التاريخ
)المؤشرات(
............................ .................................... ........................... ................ .............
14
ملحظات السبوع الول السبوع الثاني السبوع الثالث السبوع الرابع
-----------من -----------من -----------من -----------من
--شهر
-----------الى - -----------الى -
-
- -----------الى -----------الى
- -
وع
داف
15
16
ونستعرض مهارات التخطيط بالتفصيل
أول مهارة تحديد خبرات الطلب السابقة ومستوى نموهم العقلي
ممصصا لشصصك فيصصه أن الطلب فصصي أي صصصف دراسصصي لصصديهم قصصدر ل بصصاس بصصه مصصن
المعلومات والمهارات السابقة التي تتصل بموضوع الدرس الصصذي سصصتقوم بتدريسصصه
وهذه المعلومات ضرورية للبدء في تعلم مادة الدرس الجديد.
فالمعلم الذي سيقوم بالتدريس لطلب الصف الرابع البتدائي موضوع " ضرب
الكسور العشرية " مثل لبد أن يعرف أن طلبه في هذا الصف قد سبق لهم دراسصصة
مفهوم الضرب ومفهوم الكسر العشصري ولصذا فصان بإمكصانهم ضصرب أعصداد صصحيحة
بسيطة كمصا أن بإمكصانهم تمييصصز الكسصر العشصري مصن بيصن مجموعصة مصن الرقصام أو
الرموز الرياضية.
ولذا فان أول المهارات التي ينبغي على المعلم امتلكها والتدريب عليها :مهارة
تحديصصد الخصصبرات السصصابقة ذا ت الصصصلة بموضصصوع الصصدرس لصصدي الطلب ،إذ أن هصصذا
التحديد ضرورة لصياغة الهداف ولتصميم استراتيجية التصصدريس ولكصصي تنمصصي هصصذه
المهارات لديك يمكنصك اختيصصار أحصد دروس المقصررات الدراسصصية المتصصوافرة لصديك ثصم
تحديد الخبرات إلى معلومصصات ومهصصارات وكصصرر هصصذا العمصصل فصصي دروس أخصصرى حصصتى
تشعر بالرضا عن نتائج عملك.
وبعد أن تتحقق من اكتسصصابك هصصذه المهصصارة المهمصصة عليصصك العمصصل علصصى اكتسصصاب
مهارة أخرى وثيقة الصلة بها أل وهي تحديد مستوى النمو العقلي للطلب ومعرفصصة
خصائص نمو المرحلة بما فيها من نمو عقلي حسي حركي لغوي …الخ
ولعلك تذكر من قراءاتك السابقة أن الطفل فصصي المرحلصصة البتدائيصصة يفكصصر حسصصيا ،أي
يعتمد على استخدام الحواس في إدراك خصائص الشياء وان قصصدرته علصصى التجربصصة
والتصور أو التخيل تبدأ في السنة الثانية عشرة تقريبا أي فصصي المرحلصصة المتوسصصطة
وربما تأخر ذلك إلى بداية المرحلة الثانوية.
وقد ل ينطبق ذلك على كل الصفوف في كصصل المصصدارس نتيجصصة قيصصام المدرسصصة
بتخصيص صف خاص للطلب المتفوقين أو للطلب بطيئي التدريس.
لذا ننصحك بالتعرف على نوعية طلب الصف الذي ستقوم بالتدريس فيصصه ،إذ
أن ذلصصك سصصيفيدك فصصي صصصياغة أهصصدافك ،كمصصا انصصه سصصيفيدك فصصي تصصصميم اسصصتراتيجية
التدريس المناسبة.
وتشير الدراسات إلى وجود عدد من الوسائل التي يمكن من خللها التعرف على
17
مستوى النمو العقلي للطلب ،لعل من ابرز تلك الوسائل ما يلي:
) (2جمع بيانات من المعلمين الذين قاموا بتصصدريس الطلب فصصي السصصنوات السصصابقة
بشرط أن تكون هذه البيانات من أكثر من مصدر ) معلم (.
ولعلصصك تتسصصاءل ،مصا فصصائدة الحصصرص علصصى التعصصرف علصى مسصصتوى النمصصو العقلصصي
للطلب؟
ويمكصصن أن تجيصصب عصصن هصصذا السصصؤال بنفسصصك إذا قمصصت باختيصصار أحصصد الصصدروس
المنظمة في مقرر من المقررات المدرسصصية ،ثصصم حصصاولت كتابصصة هصصدفين لهصصذا الصصدرس
واضعا فصصي اعتبصصارك أن طلبصصك مصصن فئة مرتفعصصي الصصذكاء ،ثصصم أعصصدت كتابصصة الهصصدفين
واضعا في اعتبارك أن طلبك من المتوسطين أو العاديين ) ليصصس مصصن المهصصم التقيصصد
بشكل معين لصياغة الهداف إذ سنتعرض لصياغة الهداف فصصي موضصصع لحصصق مصصن
هذا الفصل ( .
18
ثانيا :تحليل المحتوى Lesson Content Analysis
تمهيد:
19
إن عملية التحليل تبدأ بتحديد الهداف العامة للوحللدة الدراسللية
التي يراد تعليمها ،مرورا ً بتحديد المعارف والمهللارات والتجاهللات
والقيم التي تشملها الوحدة ،ووصول ً لتحديد النتاجللات التدريسللية
التعلمية ،وتمر عملية التحليل بإجراءات رئيسة وهي:
20
عزيزي المشارك ،اختر درسا ً من أحد المقررات التي تعّلمها ،وعّبئ
الجدول التي?How to analyze the lesson :
21
تعميمات إجراءات مبادئ قواعد وقوانين
حقائق
وعملّيات ومفاهيم
تعتمد الطاقة يسري تيار مبدأ تحول طاقة ،طاقة كل فعل له رد
الحركية على كهربائي في حركية ،فعل مساوِ له في الطاقة من
عاملين سرعة موصل عند سرعة ,كتلة المقدار ومعاكس شكل إلى
وجود فرق في وكتلة الجسم آخر له في التجاه
الضغط
الكهربائي
قدرة ،شغل
قوة ,كهرباء
الفكار اسم
الثانوية الفرعية الدرس الرئيسة
يحصل النسان على الطاقة حاجة النسان ×
طاقته من غذائه. للطاقة من
حولنا
تتمثل الطاقة لديه في ×
قوة عضلته.
× الطاقة التي يكتسبها × الطاقة الحركية أشكال
الجسم نتيجة حركته. الطاقة
22
الحركية على عاملين
)سرعة وكتلة الجسم
المتحرك(
تتكللللون الطاقللللة × الطاقة الكهربائية ×
الكهربائية عند مللرور تيللار
كهرباء في موصل.
23
ب يم ل ر م ق
ركي النفعا
لي
حقائقالمحتوى
مفاهيم
قواعد وقوانين
مبادئ
تعميمات
رموز ومصطلحات
نظريات
تجارب
سلوك
...........
24
ج ( وصف سلوكيات الداء المتوقككع مككن التلميككذ قبككل
تنفيذ التدريس ،لتصميم المواقف التدريسية المناسبة
لتحقيق هذه السلوكيات .
و نعني بل :
تغيللر :أن المتعلللم قبللل التعلللم ل يسللتطيع الداء ،أو أن .1
أداءه خللاطئ أو نللاقص ،و يصللبح بعللد التعلللم قللادرا ً علللى الداء
الصحيح التام .
نتيجة للتعلم :يؤديه المتعلم بعد التعلم لنه تعّلم ،ل أثنللاء .5
التعلم ليتعلم .
25
.7أن يركز الهدف السلوكي على سلوك التلميذ ل على سلللوك
المعلم .
26
ب .و الصحيح :أن يكتب التلميذ حرف الطللاء
كتابة صحيحة
.3أن يكون الفعل السلوكي قابل ً للتحويل إلى فعل أمللر يمكللن
ملحظته عند القياس .
27
أخي المعلم :
صغ سؤال ً واحدا ً فقط لكل هدف سلوكي ،على أن يكللون -
بتحويل الفعل السلوكي إلى فعل أمر
مثل :
28
بل إنها :
ولكن المعلم ذاته يستطيع أن يوجد ضمان في طريقة معينة في التدريس لموضوع
معين ويعتمد ذلك بعد توفيق ال على العوامل التالية :
طريقة التدريس:
ما يتبعه المعلم من خطوات متسلسلة متتالية ومترابطة لتحقيق هدف أو مجموعة
أهداف تعليمية محددة .
29
ثالثَا :تحديد أو صياغة أهداف التعلم وتختلف أهداف التعلم باختلف نوعية الطلب
ومستواهم العقلي و المواد والوسائل المتاحة للتدريس .
وبعد تحديد خبرات الطلب السابقة ومستوى نموهم العقلي وتحليل مادة التدريس
لتحديد محتوى التعلم وتحديد أهداف التعلم يحدد المعلم طريقة التدريس التي تتلءم
مع المادة العلمية والمستوى العقلي وميول التلميذ وعند تحديد المعلم طريقة أو
طرق التدريس لتدريس الموضوع الذي يريد تدريسه عليه أن يسأل نفسه خمسة أسئلة
هي :
-4هل تحافظ الطريقة على نشاط الطلب في أثناء التعلم وتشجعهم بعد انتهاء
الدرس ؟
إذا كانت الجابة بـ ) نعم ( أو )إلى حد ما ( فيمكن أن يقال أن الطريقة التي اختارها
المعلم صالحة وإذا كانت الجابة بـ ) ل ( في معظم السئلة فإن على المعلم أن يغير
من طريقته .
وإذا دققنا النظر في القرآن الكريم وجدنا أنه قد اشتمل على القواعد العامة لطرق
التدريس .
قال تعالى } :وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا أولم نمكن لهم حرما
ءامنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ولكن أكثرهم ل يعلمون { التذكير
بنعمة المن
من بعد ما أصابهم الخوف والرعب حين قدوم أبرهة لهدم الكعبة المشرفة .
قال تعالي }:ومن آياته أنك ترى الرض خاشعة فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت
إن الذي أحياها لمحي الموتى إنه على كل شيء قدير {
30
ففي الية الكريمة تدرج من البسيط المألوف لهم المشهود في عالم النبات ثم يتوصل
بعد ذلك إلى تقرير القضايا الكبرى ،التوحيد المطلق والقدرة المطلقة والعلم الشامل
وأنا ال تعالى محي الموتى وأنه على كل شي قدير .
قال تعالى } :وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحاباً
ل سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى
ثقا ً
لعلكم تذكرون والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه .الية {
* الماء النازل على الرض الهامدة وخروج النبات منها مجاز يقرب أمر العادة
والحياء بعد الموت كما يقرر قدرة ال على الخلق والعادة .
* البلد الطيب والبلد الخبيث مجاز عن القلب المؤمن وقلب الكافر .
طرق التدريس
يمكن تصنيف طرق التدريس وفقَا لمدى استخدام المعلم لها وحاجته إليها إلى
قسمين :
-1طرق تدريس عامة :وهي الطرق التي يحتاج معلمو جميع التخصصات إلى
استخدامها .
-2طرق تدريس خاصة :وهي الطرق التي يشيع استخدامها بين معلمي تخصص
معبن ويندر استخدامها من قبل معلمي التخصصات الخرى .
وهي صورة من صور الستدلل حيث يكون سير التدريس من الكل إلى الجزء أي
من القاعدة العامة إلى المثلة والحالت الفردية ،وجوهر فكرة الستنباط هو )إذا
صدق الكل فإن أجزاءه تكون صادقة ( .
تستخدم في تدريس القواعد العامة مثل النظريات والقوانين ،وعندما نريد تدريب
الطلب على أسلوب حل المشكلت بمختلف صورها .
31
-1يعرض المعلم القاعدة العامة )قانون -نظرية -مسلمة( على الطلب وشرح
المصطلحات والعبارات المتضمنة بتلك القاعدة .
2يعطي المعلم عدة مشكلت متنوعة )أمثلة( ويوضح كيفية استخدام القاعدة في حل
تلك المثلة .
مثال :
-1عرض القاعدة ) :أ +ب() = 2أ +ب( )أ +ب( = أ 2 + 2أب +ب . 2
ويتضمن العرض توضيح القاعدة بالرسم والوسيلة التدريسية حتى يدرك الطلب
فكرة القاعدة .
-2إعطاء الطلب عدة أمثلة على تلك القاعدة بحيث يوضح المعلم كيفية تطبيق
القاعدة العامة على هذه المثلة .
-3مرحلة التطبيق :يكلف المعلم طلبه بحل عدد من التمارين المتنوعة باستخدام
القاعدة .
وهي أحد صور الستدلل بحيث يكون سير التدريس من الجزئيات إلى الكل ،
والستقراء هو عملية يتم عن طريقها الوصول إلى التعميمات من خلل دراسة عدد
كاف من الحالت الفردية ثم استنتاج الخاصية التي تشترك فيها هذه الحالت ثم
صياغتها على صورة قانون أو نظرية
-1يقدم المعلم عدد من الحالت الفردية التي تشترك فيها خاصية رياضية ما .
-2يساعد المعلم الطلب في دراسة هذه الحالت الفردية ويوجههم حتى يكتشفوا
الخاصية المشتركة بين تلك الحالت الفردية .
32
-3يساعد المعلم طلبه على صياغة عبارة عامة تمثل تجريدا للخاصية المشتركة
بين الحالت .
مثال :
-1اعرض على طلبك عدة مثلثات متنوعة )حالت فردية( ،إما برسمها بالسبورة
أوبتوزيع نماذج على الطلب .
-3اطلب من تلميذك تعميم ما توصلوا إليه وصياغة القاعدة العامة وهي )مجموع
زوايا أي مثلث تساوي .18درجة ( .
وهي أن يقوم المعلم بطرح مشكلة )حل تمرين( على طلبه وتوضيح أبعادها ،وبعد
ذلك يناقش ويوجه الطلب للخطوات والعمليات التي تقود لحل المشكلة ،وذلك
بتحفيز الطلب على التفكير واسترجاع المعلومات المرتبطة بالمشكلة ،وبعد ذلك
يقوم المعلم بتقويم الحل الذي توصل إليه الطلب .
أي أن هذه الطريقة تمر بثلث مراحل هي :التقديم -التوجيه -التقويم .
ويفضل أن يقسم المعلم طلبه إلى مجموعات وذلك لمراعاة الفروق الفردية .
مثال :
عددان موجبان يزيد أحدهما 5عن الخر ،إذا كان حاصل ضربهما 24فما
العددان ؟
يعتمد هذا السلوب بالمقام الول على الوسيلة بحيث أنه يفترض بالدرس أن يكون
غنيَا بالوسائل التدريسية المعينة وهذا السلوب تكون فيه الوسيلة محور الدرس
بحيث ل يشرح جزءا من الدرس إل عبر الوسيلة .
33
خامسا :طريقة المحاضرة )اللقاء( :
تعريفها :هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإلقاء المعلومات على
الطلب مع استخدام السبورة أحيانَا في تنظيم بعض الفكار وتبسيطها ،ويقف
المتعلمون موقف المستمع الذي يتوقع في أي لحظة أن يطلب منه المعلم إعادة أو
تسميع أي جزء من المادة التي ألقاها لذ يعد المعلم في هذه الطريقة محور للعملية
التدريسية .
وهذه الطريقة يرى كثير من التربويين أنها طريقة مملة تدفع بالطلب إلى النفور من
الدرس ولكن يستطيع المعلم أن يجعل منها طريقة جيدة إذا راعا التالي :
* أن يبتعد عن اللقاء بسرعة وبصوت واطئ وأن يغير نبرة الصوت بين الحين
والخر .
* أن يتأكد من فهم الطلب للجزء الول من الدرس قبل النتقال إلى الجزء الخر .
تعريفها :هي طريقة التدريس التي تعتمد على قيام المعلم بإدارة حوار شفوي خلل
الموقف التدريسي ،بهدف الوصول إلى بيانات أو معلومات جديدة .
34
-4أن تكون السئلة متدرجة في الصعوبة ومباشرة .
-5أن يشارك بالمناقشة جميع الطلب ،وأن يتاح الفرصة للطلب لمناقشة بعضهم
البعض .
تعريفها :هي قيام المعلم بأداء المهارات أو الحركات موضوع التعلم أمام الطلب
وقد يكرر هذا الداء ثم يطلب من بعض الطلب تكرار الداء .
ولضمان نجاح العرض في تحقيق أهدافه ل بد من توفر الشروط الساسية التية :
* التقديم للعرض بصورة مشوقة وذلك لضمان انتباه الطلب قبل البدء في أداء
المهارات .
* تنظيم الطلب في مكان العرض بشكل يسمح لكل منهم أن يرى ويسمع بوضوح ما
35
خامسا مهارة إختيار النشطة
36
المرحلة الثالثة :
37
تنويع النشاط بحيث يلبى ميول وحاجات الطالب الخاصة . -
38
-الستماع إلى نقاش في نللدوة أو منللاظرة بيللن مجموعللة مللن
الطلب أو بيللن المعلللم والطلب أو بيللن مجموعللة مللن الخللبراء
والمتخصصين .
39
التنللوع فللي أشللكال النشللاط حللتى يمكللن مراعللاة الفللروق -
الفردية بين الطلب .
40
عنوان النشاط/الدرس........
تهيئة
الهداف )المؤشرات(:
المعلم..............................:
...................................... أدوار المعلم:
......................................
المتعلم............................: أدوار المتعلم:
......................................
...................................... مصادر التعليم والتعلم:
المتعلم ..........................:1
...................................... مكان النشاط:
المتعلم ..........................:2
...................................... وقت )زمن(النشاط:
المتعلم ..........................:3
...................................... تقويم النشاط:
...................................... )أولي )مبدأي( ثم -تكويني)بنائي(-ثم-
رد المتعلم ........................:1 ختامي)نهائي((
41
" إن أفضل أنواع التعلم هو ما يتم من خلل تجارب خبرة حية ومباشرة وهذا ما
اتبعه سقراط في تعليم تلميذه إذ كان يخرج بهم إلى الماكن العامة لكي يستمعوا إلى
الناس ويناقشوهم في آرائهم وفى أساليب حياتهم " .
إل أنه بمرور الزمن تعقدت الحياة ،وازدادت تعقيدًا في وقتنا الحاضر ،حيث أنه من
الصعب توفير هذا النوع من الخبرات ،لوجود عوائق كثيرة مثل البعد الزماني والبعد
المكاني وكثرة النفقات وكبر حجم الشياء المطلوب دراستها أو خطورتها على حياة
الطلب ،لهذا كله أصبحت الحاجة ماسة إلى توفير خبرات أخرى تكون بديلة
للخبرات المباشرة وتساعد في عملية التعلم فظهر ما يسمى بالخبرة الغير مباشرة ،
وفى هذا النوع من الخبرات يتم التعلم عن طريق وسائل اتصال تربط ما بين الطلب
وما بين الواقع دون الخروج إليه ،وسميت هذه الوسائل بوسائل التصال " أو
الوسائل التدريسية " وهى متنوعة ومتعددة منها ما يسمع ومنها ما يشاهد ومنها ما
يسمع ويشاهد في وقت واحد.
وتعتمد العملية التدريسية بوجه عام على مجموعة من العناصر ذات علقة عضوية
متماسكة وتفاعلت مستمرة ل يمكن فصلها عن بعضها البعض نظرا لما يوجد بينها
من تكامل مستمر في أثناء العملية التدريسية ،ويمكن القول أن الوسائل التدريسية
تمثل أحد هذه العناصر وتعد ركنا أساسيا في العملية التدريسية،ومرجع ذلك هو أن
الوسائل التدريسية هي " القناة أو القنوات التي تمر خللها الرسالة بين المرسل
والمستقبل ،فهي باختصار عبارة عن قنوات للتصال ونقل المعرفة ،بل أنها
"ضرورة لكل مؤسسة تعليمية ولكل مدرس "ومن هنا " صار التعرف عليها وعلى
أسس اختيارها واستخدامها وتقويمها أمرًا لزمًا لكل مسؤول في التدريس بمختلف
مراحله" .
وتتعدد التعريفات حول مفهوم الوسائل التدريسية ،وقد تتباين في شكلها الظاهر إل
أنها ل تكاد تختلف كثيرا في المضمون ،فهناك من يعرف الوسائل التدريسية
بأنها"الوسائل والدوات التدريسية التي يستخدمها المعلم لنقل المحتوى سواء داخل
حجرة الدراسة أو خارجها بهدف تحسين العملية التربوية،والتي ل تعتمد على اللفاظ
واللغة " .
كما تعرف الوسائل التدريسية بأنها "المواد التي تستخدم في حجرات الدراسة أو في
غيرها من المواقف التدريسية لتسهيل فهم معاني الكلمات المكتوبة والمنطوقة " .
42
وهناك من يعرف الوسائل التدريسية بأنها" جميع الدوات والمعدات واللت التي
يستخدمها المدرس والدارس لنقل محتوى الدرس إلى مجموعة من الدارسين سواء
داخل الفصل أو خارجه بهدف تحسين العملية وذلك دون الستناد إلى اللفاظ
وحدها" .
وبالنظر إلى التعريفات السالفة الذكر نجد أنها وإن بدت متباينة إل أنها في الحقيقة
يمكن أن تصنف إلى مجموعتين إحداهما :عرفت الوسائل التدريسية في شكلها الكامن
وهى "كونها مادة أو أداة لتوضيح المعاني أو شرح الفكار أو تدريب الطلب على
المهارات "أما الخرى :فقد عرفت في شكلها الظاهر وهى كونها "الداة التي يمكن
أن تساعد المتعلم للبتعاد عن اللفظية والرمزية" .
-تجعل تعليم التاريخ عملية حسية أكثر منها عملية لفظية شفوية تعتمد على اللغة
فقط ،وذلك من خلل اشتراك كل حواس الطلب أثناء عملية التدريس وبذلك يكون
التعلم أعمق أثرًا وأبقى نتيجة ،ويمكن القول أن الوسائل التدريسية" تساهم في إكساب
الطلب الخبرة التربوية المتكاملة لما تحدثه من تغيير في شخصية الطالب يشمل
الجوانب) الدراكية والوجدانية والسلوكية( نتيجة لما يتعلمه من معلومات وما يكتسبه
من مهارات وقيم واتجاهات وأساليب تفكير وغيرها من أوجه التعلم التي يكون قد
اكتسبها مما قدم له من خبرات".
-تثير اهتمام الطلب ورغبتهم نحو دراسة التاريخ وخاصة إذا كانت الوسائل
التدريسية مناسبة لمستواهم وملئمة لموضوع الدرس وهذا ما يترتب عليه ازدياد
إقبالهم على الدرس والبحث والتحصيل ومضاعفة الجهد في القيام بأي نشاط تعليمي
0
-تهيئ الفرصة الكاملة أمام الطلب ليروا أماكن بعيدة عنهم وليشاهدوا أحداثا
تاريخية وقعت منذ زمن بعيد ،ولكن بطرق حية وواقعية وهذا مما يجعلهم أكثر قدرة
على التعامل معها والتأثر بها والتعلم منها 0
43
تقوم بدور كبير في التأثير على قيم واتجاهات وميول الطلب وبخاصة -
الراديو والتلفزيون والفلم والكمبيوتر 0
ـ تساعد الوسائل التدريسية على زيادة معلومات ومعارف الطلب في وقت .1
يقل كثيرًا عن الوقت الذي تستغرقه الطريقة اللفظية
تساعد على زيادة نسبة تذكر حقائق ومعلومات التاريخ،ذلك لنها توفر .2
الخبرات الحسية ذات المعنى عند الطلب ،كما أنها تثير اهتمامهم ونشاطهم الذاتي 0
تحل الوسائل التدريسية محل الخبرة المباشرة التي يصعب الوصول إليها .3
لمشاهدتها وذلك إما لخطورتها أو كبر حجمها أو كثرة نفقاتها مثل السفر إلى دولة
بعيدة أو لبعدها الزماني والمكاني ،وهى بذلك تزيد من كفاءة تعليم التاريخ ودعمه 0
تساعد الطلب على التفكير السليم ،ذلك لنها تمدهم بالمعلومات التي تلزم .4
لتحديد المشكلة وفرض الفروض التي تساهم في حلها واختبار صحة هذه الفروض ،
وعلى ذلك يمكننا القول بأن الطالب كثير المعلومات والمعارف يكون أقدر على
التفكير السليم من الطالب المحدود في هذه النواحي .
تساهم في حل مشكلة الفروق الفردية بين الطلب سواء أكانت فروقًا جسمية .5
أو تحصيلية أو في القدرات العقلية ،ذلك لنها تهيئ الفرصة الكاملة لكل منهم لن
يتعلم في حدود إمكانياته وقدراته الخاصة به 0
ومن الوسائل التدريسية التي يمكن أن تستخدم في تدريس منهج التاريخ المطور ما
يلي 0:
السبورة -0
الملصقات - 0
44
- النماذج 0
التمثيليات -0
الخرائط -0
المعرض -0
الذاعة -0
التلفزيون -0
الفلم -0
الكمبيوتر -0
التقويم – بصفة عامة – عملية يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو
الفشل في تحقيق عمل ما ،ووفقًا لهذه المفهوم فان تقويم التدريس عملية نقوم بها
لتحديد مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الهداف التي يتضمنها المنهج أو جزاء
محدودة منه ،أو التي تتصدر درسا أو مجموعة دروس وكذلك تحديد نقاط القوة أو
الضعف ،مما يعين على تحقيق الهداف المنشودة في أحسن صورة ممكنة.
المراجع
45
-1جابر عبد الحميد جابر وآخرون .مهارات التدريس .القاهرة :دار النهضة
العربية.1986 ،
-2حسن حسين زيتون .مهارات التدريس -رؤية في تنفيذ التدريس .القاهرة :عالم
الكتب.1..2 ،
-4عبد الحافظ محمد سلمة .وسائل التصال وأسسها النفسية والتربوية .الردن-
عمان :دار الفكر للنشر والتوزيع.1993 ،
-5كمال عبد الحميد زيتون .التدريس -نماذجه ومهاراته .القاهرة :عالم الكتب..2 ,
.3
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-.16.
htm#_edn1
http://www.qassimedu.gov.sa/serves/dlil-teach/page8.htm
http://www.geocities.com/awatif_hssn/educational_communicat
ian.htm
www.slah.jeeran.com
46
ثانيا:مهارات تنفيذ التدريس:
47
-5تستصصصصصصهدف عملية التهيئة تقويم ما سصصصصصبق تعلمه وربطه بموضوع
الدرس الجديد أو احدي نقاطه ،وهذا يساعد علي توفر الستمرارية في العملية
التدريسية .
وللتهيئة أساليب متعددة يمكن أن يستخدمها المعلم ،منها الساليب التالية :
) حسن حسين زيتون ( 80- 75 ،2001 ،
48
حديثًا عن انتشار مرض أنفلونزا الطيور ،ثم يسال عن الميكروب الصصصصصمسبب لهذا
المرض ؟ وما سبب انتشاره بشكل وبائي ؟
وبعد المناقصصصصصصصشة ،يتوصل الطلب إلي أن الميكروب المصصصصصصسبب لهذا
المرض هو احد الفيروسات ،ثم يكتب المعلم عنوان الدرس علي السبورة ويبدأ في
تعليمهم نقاطه أو عناصره.
49
يتكون جسم النسان
من أجهزة وأعضاء.
والجهاز هو
مجصصصموعة من العضاء تعمل مع بعضها في
تعاون وانتظام للقصيام
بمظهر من مظاهر الحياة .
وإذا فحصت جسمك
وجدت فيه مجموعة من الجهزة تقوم
بمظاهر الحياة
المختلفة هي:
الجهاز الهضمي -
الجهاز التنفسي -الجهاز العظمي-
الجهاز الدوري -
الجهاز البولي -الجهاز التناسلي.
هل تحب أن تتعرف
على كل جهاز من الجهزة السابقة ؟
تعال معنا في رحصصلة
داخل الجسم ،لنتعرف على الجهزة
والعضاء التي يتكون
منها الجسم ووظيفة كل منها .
وبعد ذلك يكتب موضوع الدرس على السبورة ويبدأ في تدريس عناصره
وأفكاره .
50
ثانيًا مهارة إثارة الدافعية لدى الطلب -:
51
-الدفء والحنو على الغير -الثارة والتشجيع
-العفوية وعدم التصنع -العدل والمساواة
-التفاعل المتبادل المفتوح والمتشعب -التعاون
-الطمأنينة -الهتمام المشترك بمصالح الغير
-الحترام والتقدير المتبادل -الدعابة والمرح
-3يعمل على استثارة حالة التشويق والرغبة في الكتشاف وحب الستطلع
لدى الطلب .
-4يستخدم الساليب المختلفة للتهيئة الحافزة .
-5يحرص عند تصصهيئة طلبه لتعصصصلم موضوع الدرس الجديد أن يخبرهم
مقدمًا بأهدافدراستهم لهذا الموضوع.
-6يعبر بصراحة عن توقعاته المرغوبة بشأن أداء طلبه .
-7يشجع طلبه على إنجاز مهام التعلم بنجاح ويساعدهم في تحقيقه .
-8يتأكد من تمكن طلبه من متطلبصصصصصصصات التعلم المسبصقة مثل تدريس
موضوع الدرس الجديد ،ويمكن أن يتم ذلك باستخدام الساليب التية -:
أ -طرح أسئلة شفهية على الطلب تصصعمل على اسصصصصصصصصتدعاء متطلبات
التعلم لديهم اللزمة لتعلم موضوع الدرس الجديد.
ب -القيام بمراجعة شفوية يتم من خللها تذكير الطلب بالمعلومات أو
المهصصصصصارات اللزمة لتعلم موضوع الدرس الجديد .
ج -توجيه الطلب إلى حل مجموعة من السئلة كواجبات منزلية.
د -إجصصصصصصصصراء عرض توضصصصصيحي أو بيان عمصصصلي أمصصصصصام الطلب يتم فيه
توضيح كيفية أداء إحدى المهارات التي تعد متطلبًا سابقًا لتعلم مهارة جديدة .
-9يتحدى قصصصصصصدرات طلبه -من حين لخر -بمشكصلت ويطلب منهم حلًا لها
،بحيث يشترط في هذه المشكلت بأن تكون متوسصصصصصصصطة الصعوبة ،ومثيرة
لهتمام غالبية الطلب ،ومرتبطة بواقع حياتهم .
-10يبرز قيمة مصصصصصصصصصا تصصصصصصعلمه الطلب من معلومات ومهارات ،وما
يقومون به من أنشطة ومهام في حياتهم الحالية والمستقبلية .
-11يحاول الحد أو التقصصصصصصصصليل من شعور الطلب بحالة الملل أو التعب
ولتحقيق ذلك :
-1يستخدم طرق تدريصصصصصصصصصصصس متنوعة تجعل الطالب في حالة نشاط
وتيقظ وتكون شيقة في ذات الوقت ،ومتصصن هذه الصصصصصصصصصصصصصصصطرق :المناقشة ،
البيان العلمي ،الكتشاف ،حل المشكلت ،الستنباطية ،الستقرائية ،وغيرها .
-2يستخدم أساليب الستحواذ على النتباه والتي منها :
) أ( الفكاهة .
)ب( تنويع الحركات والشارات وموقع المعلم في حجرة الدراسة .
)ج( إظهار الحماس لما يقوم بتدريسه .
) د( تغيير نبرات صوته وشدتها ونوعيتها .
)ه( تنويع أنماط التصال أثناء الدرس .
52
)و( إعطاء فترات توقف أو راحة قصيرة أثناء الدرس إذا كان الدرس
ل.
طوي ً
-3يعطي بعض النشصطة الترويصصصصصصصجية مثل :حل اللغاز ،حكاية القصص،
ألعاب ومباريات.. ،الخ .
-4يستخدم عددًا متنوعًا من الوسائل التدريسية في الدرس الواحد .
-12يوفر أنشطة جماعيصة يتفاعل فيها الصصصصصصصطلب مع بعضهم البعض ،ومن
بين هذه النشطة :الرحلت ،الصصتمثيليات المدرسية ،المعارض المدرسية ،
اللعاب التدريسية إصدار الصحف المدرسية ،أنشطة العصف الذهني ،مشروعات
جماعية
-13يوفر أنصصصصصصصصشطة تنافسية كلما سمحت الفرصة بذلك .وتنقسم هذه
النشطة إلى -:
-1أنشصصطة يتنافس فيها الطالب مع ذاته لتحسين درجته والحصول على
درجة أعلى أو للصصحصول على جائزة ،ومن تلك النشطة :قيام الصطالب بحل عدد
من التمصصارين الجديدة في ذات الموضوع الذي سبق له حل تمارين بشأنه ولم
يحصل على الدرجة التي يطمع إليها .
-2مسابقات تنافسية جصصماعية وفيها تتنافس مجموعات من الطلب
لنجاز نشاط أو مهمة تعليمية أو مشصصصروع ،للحصول على إحصدى المكافآت أو
بغرض التنافس في حد ذاته ،ومن أمصثلة تلك المسابقات :زراعة بعض نباتات
الزينة في حديقة المدرسة .
-14يربط بين موضصوع الدرس وميول واهتمامات الطلب الحالية ،وينمي
لديهم ميوًل جديدة .
-15يقلل من حالة القصصلق الزائصصصصصصصصصصصصصصد عن الحد عند الطلب المصاحبة
لبداية تعلمهم لموضوع أو ممارستهم لنشاط يستشعرون فيه صعوبة .
-16يستخدم المصصصكصافصصصصآت من حين إلى آخر لتحفيز الطصصلب على التعلم ،إذا
شعر أن الحوافز الداخلية غير كافية وحدها .
-17يصصصصصصصصصصصزود الطلب بنتائج تعلمهم -أولً بأول -ومن الساليب التي
يستخدمها لهذا الغرض ما يلي-:
-1يعيد أوراق الجصصصصصصصصصابة على الختبارات وكراسات الواجب المنزلي
بأسرع ما يمكن ،بعد تحديد نقاط الصواب ونصصصصصصصصقاط الخطأ ،وكتابة الدرجات
والتعليقات المناسبة .
-2يوفر للطلب فرص ممارسة أنشطة تعلم تقويمية يقومون فيها بتقويم
أنفسهم أوًل بأول.
-3يقسم أنشطة التعلم الطويلة إلى أجزاء صصصصغيرة ،بحيث ينتقل الطالب
إلى الجزء التالي بعد أن يعرف نتائجه في الجزء السصصصابق ويحاول تحسين أداؤه
فيه إذا كان دون المستوى المطلوب .
ل فرديًا يكون فيه الطالب بنفصصسه نتائج تحصيله وذلك كل -4يخصص سج ً
أسبوع ،وبحيث يرسم الطالب خطًا بيانيًا يوضح فيه تقدمه الدراسي .
53
-5يجري مقابلت فردية مع الصصصصطلب الذين لديهم صعوبات في التعلم
يعرفهم فيها على نتائجهم ويقدم لهم العون الصصمطلوب ويشجعهم على بذل مزيد من
الجهد في التعلم .
54
داخل الفصل :تفاعل بين المعلم والتلميذ ،تفاعل بين المعلم وتلميذ ،وتفاعل بين
تلميذ وتلميذ .
ويحدث النوع الول من أنصصصصواع التصصصصصصصفاعل وهو التفاعل بين المعلم
ومجموعة التلميذ :خلل النشطة التدريسية المتمركزة حول المصصصصصصصعلم ،كما
يحدث عندما يحاضر المعلم ،أو يقدم عرضًا توضيحيًا للفصل ككل .
والنوع الثاني وهو التفاعل بين المصصصصصصصصعلم وتلميذ ،يحدث عندما يوجه المعلم
انتباهه إلى تلميذ معين لكي يجعله يندمج في المناقشة أو يصجيب عن سصصؤال محدد ،
وهنا ل يكون النشاط التدريسي متمركزًا حول المعلم ،وإنما يكون متوجهًا بواسطة
المعلم .
أما النوع الثالصث فهو ذلك التفاعل الذي يحصصصصصصصصدث بين تلميذ وتلميذ ،وهنا
تكون النشطة التدريسية متمركزة حول التلميذ ،ودور المعلم يقتصصصصصر على
التوجيه فقط ،فعلى سبيل المثال قد يثير أحد التلميذ مشصكلة أو سؤاًل ،وبدًل من أن
يصصجيب المعلم على هذا السؤال ،فإنه يقوم بتوجيهه إلى تلميذ آخر لكي يجيب عنه.
والمعلم الكصصصصصفء ل يقتصر على نوع واحد من هذه النواع الثلثة ،بحيث يكون
نمطًا سائدًا في تدريسه ،وإنصما يحاول أن يستخدمها في الدرس الواحد ،وفق ما
يتطلبه الموقف .
وهذا النتقال من نوع من أنواع الصصصصصصصتفاعل إلى نصصصوع آخر ،يساعد على
اندماج التلميذ في النشطة التدريسية ويعمل على جذب انتباههم .
-4الصمت -:
يمكن استخدام الصمت والتوقف عن الصصصصصصصصحديث لفتصصصصصصصصصصصرة قصيرة ،
كأسلوب لتنويع المثيرات ،مما يساعد على تحسين التدريس والتعلم ،بطرق شتى
مثل -:
* يساعد الصمت على تجزئة الصصمصصصعصصلصصومصصصات إلى وحصصدات أصغر ،مما
يحقق فهمًا أفضل للمادة التدريسية.
* يمكن أن يجذب الصمت انتباه التلميذ ،ويكون إشارة لتصهصيصئصتصهصصصصم
للنشاط التدريسي الجديد .
* يمكن أن يستخدم التوقف أو الصمت للتأكيد على أهمية نقطة معينة .
* يوفر وقتًا للتلميذ لكي يفكروا في سؤال أو يعدوا أنفسهم للجابة على
سؤال .
* يساعد المعلم على الستماع لستجابات المتعلمين .
* يقدم الصمت للتلميذ نموذجًا لسلوك الستماع الجيد .
* يمكن استخدام الصمت لظهار عدم الموافقة على سلوك غير مرغصوب فيه
من جانب التلميذ .
55
حاسة واحدة فقط لكي يتحقق التعلم الفعال ولجذب انتباه المتعلم ولمراعصاة الفروق
الفردية بين المتعلمين .
56
ثانيًا معززات إشارية -:
وهي تشير إلى رسصصصصائل بصصصصصصصدنية )جسمية( صادرة من المعلم نحو الطالب ،
عقب قيام الخير باستجابة مرغوب فيها ،بمصصصصصصصصعنى أن هذه المعززات تأخذ شكل
إشارات جسدية أو حركية تحمل معنًا مجدًا ومرغوبًا فيه للطالب ،ومن هذه
الشارات والحركات ما يلي -:
-1البتسامة .
-2التواصل العيني .
-3تحريك الرأس إلى المام أكثر من مرة .
-4لمس كتف الطالب أو التربيت عليه بحنو.
-5مسح شعر الطالب بحنو .
-6المصافحة باليد.
-7التصفيق .
ثالثًا :المكافآت المادية -:
ومن أبرز أنواعها -:
-1الدرجات أو العلمات .
-2رموز مادية -:وهي أشياء حسية رمزية ومن أمثلتها -:
أ -قطع أو أقراص بلستيكية أو معدنية تساوي كل منها قيمة مالية .
ب-بطاقات أو رسصصصصصصصصومات إذا وضصصصصصصعت سويًا تشكل صورة لسيارة أو
طائرة أو لعب كرة قدم مشهور أو غير ذلك .
-3الجوائز العينية :وهي أشياء ذات قيمة مادية للطالب وتمنح له عقب قيامه
بالستجابة المرغوب فيها بقصد تعزيزها ،ومن أمصصصثلة هصذه الجوائز -:الحلوى،
الدمى القلم ،النقود ،الميداليات ،الكتب ،وغير ذلك.
57
ويعرف حسن حسين زيتون ) (403،2001مهارة التعزيز بأنها مجموعة من
السلوكيات )الداءات( التدريسيصصصصصصصصصصة التي يقوم بها المعلم بكفاءة بفرض
تشجصصصصيع الطالب على تكرار السلوك المرغوب فيه ،المر الذي يؤدي إلى تقوية
هذا السلوك فطوره مرات أخصرى .
وفيما يلي بعض سلوكيات المعلم المكونة لمهارة التعزيز:
)حسن حسين زيتون(412-404، 2001،
-1يعزز السلوك المرغوب فيه فور صدوره .
-2يواظب على تعزيز السلوك المرغوب فيه حتى يقوي هذا السلوك .
-3يعزز السلوك في الوقت المناسب .
-4ينوع من صصصيغ التعزيز ويجددها مع كل طصصصصصصالب وفي كل درس ،بحيث
ل يعتمد على نمط أو نصمطين متكررين من أنماط التعزيز ،يستخدمهم في كل درس
ومع كل طالب .
-5يستخدم المعززات بحكصصصصصمة وهدف ،وهو تعزيز اسصتجابة معينة يراد
تكرارها من كل طالب معين وفي وقصصصصصت محدد ،ول يستخدمها بشكل عشوائي أو
بإفراط فيمنح المعززات لي طالب و ولية استجابة وفي أي وقت .
-6يعمل على أن تكون قوة الصصصصصصصصصصصصمعززات وعددها متناسصصصصبة مع طبية
جدة وجودة الستجابة الصادرة عن الطالب ؛ فالسصصتجابة التي تتميز بالبتكارية
والبصصصصصداع أو التي تدل على الجادة والتحسين الكبير فصصصصصصي سلوك الطالب تعزز
بقوة وبأكبر عدد ممكن من المعززات ،ويحدث العكس في حالة الستجابات
النمطية أو البسيطة .
-7يعدل بين الطلب في التعزيز .
وهذه السلوكيات تمثل مهارات فرعية لمهارة التعزيز .
58
ويقصد بمهارة طرح السصصصئصصصصصصلة بأنها " مجموعة من السلوكيات )الداءات(
التدريسية التي يقوم بها المعلم بدقة وبسرعة وبقدرة على الصصصصصصصتكيف مع معطيات
الموقف التدريسي ،وتتعلق بكل من -:
)ب( توجيه السؤال )أ( إعداد السؤال
)ه( الستماع إلى الجابة )ج( اختيار الطالب المجيب
)ح( معالجة إجابات الطلب )ز( النتظار عقب سماع الجابة
)ط( تشجيع الطلب على توليد السئلة وتوجيهها
)ى( التعامل مع أسئلة الطلب ".
)حسن حسين زيتون (122-121 ،2001،
كما يصصصصصصصصصصصصصصصعرف كمصصصصصال عبد الحميد زيتون مهارة طرح السصصصصئلة بأنها "
مجموعة الجراءات التي يقصصصصصصصصصصوم بها المعلم في الموقف التدريسي ,وتظهر من
خصصصصصصصصصصصللها مدى معرفته بالساسيات الواجصصصصصصصصصصصصصب إتباعها عند التخطيط
للسؤال )صياغة السؤال( ,ومدى استخدامه لجميع أنمصصصصصصصصصاط السئلة وإجادته
لساليب توجيه السؤال ,والساليب المتبعة في معالجة إجابات التلميذ " .
ووفقًا للتعريفين السابقين لمهصصصصارة طرح السئلة ،نجد أن هذه المصصصصصصصصصهارة
تشتمل على أربع مهارات فرعية ينبغي أن يمتلكها المعلم وهذه المهارات هي :
-1مهارة صياغة السئلة وترتيبها .
-2مهارة توجيه السئلة
-3مهرة معالجة إجابات الطلب
-4مهارة التعامل مع أسئلة الطلب
وفيما يلي شرح موجز لكل مهارة من هذه المهارات.
)حسن حسين زيتون ) ، (193-156 ،2001 ،كمال عبد الحميد زيتون، 2003،
(500-488
أوًل :مهارة صياغة السئلة -:
تعتبر مهارة صياغة السصصصصصصصئلة من مهارات طرح السئلة التي يجب أن
يصصمتلكها المعلم ويستخدمها عند قيامة بممارسة عملية التدريس .
وتتطلب الصياغة الجيدة للسصصئلة من المعلم مراعاة بعض المعايير أو
الرشصادات والتي نوجزها فيما يلي -:
-1ارتباط السئلة بالهداف التدريسية المراد تحقيقها .
-2تنوع مستويات السئلة ،فصصصصل تتركز فقط حول مجموعة أسئلة المستويات
الدنيا من التفكير ،بل تتضمن أيضًا أسئصصلة المستويات المتوسطة وكذلك أسئلة
المستويات العليا للتفكير.
-3مناسبة السئلة لمستويات التلميذ وقدراتهم
-4وضوح السئلة وتجنب السئلة الغامضة .
-5تجنب السئلة التي تتطلب الجابة بنعم أو ل
59
-6يجب أن يستدعي السؤال فكصصصصرة واحدة ،في السؤال المركصصصصصصصب الذي
يشمل على أكثر من فكرة يمثل عائقًا أمام الصصصصصتلميذ في تنظيم إجاباته حول كل فكرة
على حصدة ،ولذا فسؤال مثل " :ما أنواع التفاعصصلت النووية ؟ وما مخاطرها؟ وما
مميزاتها؟ " يمثل سصصصؤاًل مركبًا يشتمل على أكثر من فكرة.
-7أن تكون صصصصصصصصصصصصياغة السئلة في أقل عدد ممكن من الكلمات ،فالسئلة
طويصصصصلة الصياغة تكون أقل وضوحًا للطالب ويصعب عليه إدراكها وتسبب الشعور
بالضيق
-8أن تكون الصصصصكلمات المستخدمة في صياغة السؤال مألوفة ولها مدلول
عقلي واضح لدى الطلب .
-9أن يكون التركيب اللغوي للسؤال صحيحًا .
-10أل يصوحي السؤال بالجابة الصحيحة للطالب ،فسؤال مثل " تسمى
عواصصصم بعض الدول بنفس مسمى الدولة ،فما عواصم دولة الجزائر؟"
-11أن يكون للسؤال قيمة علمية
-12ضرورة ترتيب السئلة بشكل منطقي ومتتابع ويحسب ترتيب توجيهها
أثناء الدرس
-13أن يكون عدد السئلة وزمن الجابة بها مناسبًا لوقت الحصة .
ثانيًا :مهارة توجيه السئلة -:
وتتكون هذه المهارة من مجموعة من السلوكيات أو المهارات الفرعية ،
وهي -:
-1ينظم جلوس الطلب بشكل يسهل إلقاء السئلة والجابة عنها .
-2يختار ألوقات المناسبة لتوجيه السئلة
-3يلقى الصصصصسؤال بلغة بسيطة ومفهومة ومباشرة بحيث يكون تركيب
السؤال منصصصصبًا على مضمون السؤال .
-4يلقى السؤال بنبرة فيها الحماس والود
-5يلقى السصؤال بالسرعة المناسبة حسب مستوى السؤال المطروح ،فأسئلة
المسصتويات الدنيا من الصصصصصتفكير يمكن توجيهها بسرعة ،أما أسئلة المستويات
المتوسطة والعليا فيلقيها ببصصطء حتى يمكن فهم المقصود منها
-6يوجه السؤال إلصصى جميع الطلب وليس لطالب معين أو مجموعة من
الطلب
-7يوجه أسئلة متنوعة ويراعى العدالة في توزيعها على الطلب .
-8يشجع جميع الطلب على المشاركة في الجابات .
-9ينتظر فترة من الصصصصوقت )فترة سكوت( قبل أن يصصصصسمح لول طالب
بالجابة ،وهذه الفترة تتيح له الفرصة للتفكير ،وتمتد من 3ثوان حتى 15ثانية
-10عدم السماح بالجابات الجماعية ،وفرقعة الصابع وترديد كلمة "أنا".
-11يطلب من أحد الطلب الجابة عن السؤال ويناديه باسمه
-12ينظر باهتمام إلى الطالب المجيب وحثه على الجابة باللغة الفصحى
-13إعطاء فرصة للطلب لكمال إجابتة وعدم مقاطعته .
60
-14ل يسمح بمقاطعة الطالب المجيب من قبل زملئه
-15تسجيل بعض عناصر الطالب على السبورة إذا كان ذلك ضروريًا
61
) د ( كيفصصصصصصية التعامل مع الجابة )ل أعرف( أو الجصصصصابة الخاطئة :يمكن
أن يتعامل المعلم مع هذه الجابة بواحدة أو أكثر من الساليب التية -:
)د (1-يطلب من الطالب التفكير مرة أخرى في السؤال مع تشجيعه
لفظيًا .
)د (2-إعادة صياغة السؤال بعبارات أسهل.
)د (3-تبسيط السؤال أو تجزئته إلى عدة أسئلة فرعية .
)د (4-إعطاء سؤال ثان أسهل من السؤال الصلي .
)د (5-طصصصصصرح سصصصؤال أو عدة أسئلة لمساعدة الطالب على اكتشاف
الخطأ ،ومن ثم تصحيحه بنفسه .
)د (6-إعادة توجيه السؤال إلى طالب آخر ليجيب عنه .
يتضح مما سصصصبق أن إدارة الفصل جانب هام من جصوانب عملية التدريس ،
ومهارة إدارة الفصل لدى المعلم تساعد على نجصصصصصصصاح عملية التدريس وتحقيق
أهدافها بدرجة كبيرة ،أي تحقيق التعلم الفعال ،كما تعمل على نجاح المعلم في
مهنته .
ويعرف كمال عبد الحميد زيتون ) (512، 2003مهارة الفصل بأنها -:
" مجمل السلوك التدريسي الفعال الذي يتضمن المعصصصارف والمهارات ،والذي
يكتسبه المعلم وينعكس أثره على أدائه لمهام تخطيط القواعد والجصصصصصصصراءات ،
62
وتنظيم بيئة الفصل فيزيقيًا واجتماعيًا ،وضبط سلوكيات التلميذ ،وذلك من
خصصصصلل تحقيق الهداف التدريسية المرجوة في الفترة الزمنية المحددة لها ".
ومن خلل التعريف السابق تتحدد مهام إدارة الفصصل في خمس مهام هي -:
-1تخطيط القواعد والجراءات التي يتم عن طصصصصصصصصصصريقها توفير النظام داخل
الفصل،وتجنب الفوضى ،وتصصصصصصصصوفير وقت أطول لعملية التدريس والتعلم ،
بالضافة إلى توفير فرص مشاركة الطلب في إنجاز العمال بصورة أفضل .
-2تنظيم البيئة الفيزيقية لحجرة الدراسة .
-3تنظيم البيئة الجتماعية لحجرة الدراسة .
-4ضصصصصصصصصبط سلوكيات التلميذ أي تعزيز أنماط السصصلوك المرغوب فيه
وحذف أنماط السلوك غير المرغوب فيه .
-5مصصصصصصصصصتابعة تقدم التلميذ ،ويتم ذلك باستخدام سجل خاص بحضور
وغياب التلميذ بالنظام الصصصصصصصصمتفق عصصلصيصه ،وإعداد السجلت الخاصة بدرجات
التلميذ ومشكلتهم،وإظهار نواحصي التقدم الخاصة بصصكصصل تلميذ من مشاركة في
المواقف التدريسية وأداء الواجبات المنصصصصصصزلية وتفوق في المتحانات ،مصصع
تصحصفيز التلميذ المتفوقين لبراز نواحي التفوق لديهم .
وهناك ثلث مداخل رئيسية لدارة الفصل وهي -:
-1مدخل تعديل السلوك .
-2مدخل الجو الجتماعي النفعالي .
-3مدخل عمليات الجماعة .
وسوف يتم عرض هذه المداخل على النحو التالي -:
)جابر عبد الحميد جابر وآخرون) ، (333-304 ،1986 ،كمال عبد الحميد
زيتون. (528-522 ،2003 ،
أوًل :مدخل تعديل السلوك -:
يقوم هذا المصصدخل على مبدأ أن السلوك كله متعلم ،ويعتقد أصحاب هذا المدخل
أن التلميذ سيء السلوك لسببين :
-1أنه تعلم أن يسلك بطريقة غير مناسبة .
-2أنه لم يتعلم أن يسلك سلوكًا مناسبًا .
ويرى أصحاب هصصصصصصصذا المدخل أن اكتساب سلوك معين يؤدي إلى نوع ما من أنواع
التعزيز التالية -:
* التعزيز الموجب :ويصصصصصصصصنظر إليه كمكافأة للتلميذ الذي يسلك سلوكًا سليمًا حتى
يستمر هذا السلوك ويتدعم .
* التعزيز السصصصلبي :ويتم فيه تدعيم السلوك السليم عن طريق استبعاد مثير غير
سار .
* الصصصعصصصصصصصصصقصصصاب :وهو استخدام مثير غير سار كوسيلة لحذف سلوك غير
مرغوب فيه .
* النصصصطصصصفصصصصصصصاء :ويعني اسصتبعاد المكافأة أو الثواب مما يترتب عليه ضعف في
السصصصصلوك
63
ونقصصصصصان تكراره حتى يختفي في نهاية المر.
وتحدد درجة الصصصصصتواب أو العقصصصصاب في ضوء قدرته على زيادة تكرار حدوث
السلوك السليم وتقليل حدوث السلوك السيئ.
وللعقاب مميزات وعيوب فمن مميزاته -:
-1يمنع سلوك التلميذ السيئ أو يقلل من حدوثه لفترة طويلة .
-2يساعد التلميذ على التمييز بين النماط السلوكية السليمة والنماط
السلوكية السيئة.
-3يقلل من احتمال تقليد تصصلميذ الفصل الخرين للنماط السلكية السيئة .
أما عيوبه فقد يؤدي استخدام العقاب إلى واحدة أو أكثر من النتائج التالية -:
-1جعل التلميذ المعاقب عدوانيًا .
-2انسحاب التلميذ المعاقب من المواقف التدريسية كلية ،والنطواء على
نفسه .
-3جعل التلميصذ المعاقب سلبيًا بالنسبة لذاته أو بالنسبة للمواقف ،والشعور
بعدم الثقة في النفس .
-4استصصصصصصجصصصصصابات وردود أفعال من زملء التلميذ المعاقب كالسخرية
والتعاطف معه وعمل ضجيج داخل الفصل .
64
ولقد حدد "شمك وشمك")(Schmuck&Schmuck,1975ست خصائص تميز
الجماعة الفعالة وهي-:
* التوقعات -:ويقصصصصصصصصصصصصصد بها تلك المصصصصصدركات التي تتوفر لدى المعلم
والتلميذ عن علقتهم بصعضهم بصبعض،وهي توقعات فردية ،والجماعة الفعالة هي
التي تكون توقعاتها دقيقة وواضحة .
65
-التحكم الدائم بالمدرسين .
-توقع التقبل الفوري لكل أوامره ) نظام صارم (
-يمنح القليل من الثناء لعتقاده أن ذلك يفسد الطلب .
-يعتقد أن الطلب ل يوثق بهم إذا ما تركوا لنفسهم .
-يحاول أن يجعل الطلب يعتمدون عليه شخصيًا باستمرار وهذا المدخل ل
يحقق التعلم الفعال .
-2المدخل الديمقراطي-:
إن المعلم المصصصصصصصصصصصصصتبع لهذا المدخل في إدارته لفصله يقوم بممارسات سلوكية
معينه ،وأهم هذه الممارسات ما يلي -:
-1إتاحة فرص متكافئة بين الطلب .
-2إشصصصصصصصصراك الصصصصصصصطلب في المناقشة وتبادل الرأي ووضع الهداف ورسم
الخطط ،واتخاذ القرارات المختلفة .
-3تنصصصصسيق العمل المشترك بينه وبين الطلب ،وبين الطلب بعضهم البعض .
-4العمل على خلق جو يشعر بالطمأنينة اللزمة للقيام بعملية معينة .
-5استشارة همم الطلب لبذل أقصى جهد مستطاع في سبيل إقبالهم على
التدريس والتعلم .
-6احترام قيم الطلب وتقدير مشاعرهم وتطلعاتهم
-7إتاحصصصصصصصصصصصة الحرية الفكرية لكل الطلب والثصصصصصصصصصصقة فيهم وفي قدراتهم
والرغبة في التعامل مهم وعدم التعالي عليهم وكذلك عدم التساهل معهم .
66
سابعا :مهارة الغلق أو الخاتمة -:
يشير الغلق إلى تلك الفعال أو القوال التي تصدر عن المعلم ،والتي يقصد بها
)جابر عبد الحميد أن ينتهي عرض الدرس نهاية مناسبة .
جابر وآخرون(140 ،1986 ،
ويمثل الغلق آخر مرحلة من مصصراحل الدرس ،ولذلك فإن له أهمية كبيرة في
تحقيق أهداف الدرس ؛ فالغلق يحقق وظائف عديدة منها :
-1جذب انتباه التلميذ وتوجيههم إلى نهاية الدرس .
-2يساعد التلميذ على تنظيم المعلومات في عقولهم وبلورتها .
-3إبراز النقاط الهامة في الدرس وتأكيدها وربطها مع بعضها .
وفيما يصصصصصصصصصصصصلي يتم عرض نوعصصصصصصصصين رئيسين من الغلق يمكن استخدامها
)جابر عبد الحميد منفردين أو مجتمعين حسب ما يقتضيه الموقف ،وهما:
جابر وآخرون(144 ،1986 ،
-1غلق المراجعة :ويتميز بعدة خصائص هي :
* يعمل هذا النوع من الغلق على جذب انتباه التلميذ إلى نقطة نهاية منطقية
الدرس .
* يستخدم لمراجعة النقاط الرئيسية في العرض الذي قدمه المعلم .
* يراجع النتائج المستخدمة في تعلم المادة خلل العرض .
* يلخص مناقشات التلميذ حول موضوع معين .
* يربط موضوع الدرس بمفهوم أو مبدأ أو موضوع سبق دراسته .
وهذا الصصصصنوع مصصصصن الغلق مناسب للستخدام إذا أراد المعلم أن يساعد تلميذه
على تنظيم أفكارهم حول مفهوم معين بواسطة الملخص المعد مسبقًا أو الملخص
السبوري .
-2غلق النقل :ويتميز هذا النوع بالخصائص التالية :
* يلفت انتباه التلمصصصصصصصصصيذ إلى نقطة النهاية في دراسة الموضوع وينتقل بهم
إلى دراسة موضوع جديد .
* يطلب من التلميذ استصخلص معلومات جديدة من معلومات سبق دراستها .
* يسمح للتلميذ بممارسة ما سبق أن تعلموه أو التدريب عليه
67
المراجع
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shariaramag/mag22/mg-
016.htm#_edn1
68
ثالثا مهارات التقويم
التقويم – بصفة عامة – عملية يقوم بها الفرد أو الجماعة لمعرفة مدى النجاح أو الفشل في تحقيق عمل ما ،ووفقًا
لهذه المفهوم فان تقويم التدريس عملية نقوم بها لتحديد مدى النجاح أو الفشل في تحقيق الهداف التي يتضمنها
المنهج أو جزاء محدودة منه ،أو التي تتصدر درسا أو مجموعة دروس وكذلك تحديد نقاط القوة أو الضعف ،مما
يعين على تحقيق الهداف المنشودة في أحسن صورة ممكنة.
والتقويم عملية هامة ليس فقط في مجال التربية وإنما في جميع مجالت الحياة فطالما ظل النسان يقوم بعمل
ما فان عليه أن يعرف نتيجة هذا العمل ،كما أن عليه أن يعرف ما وقع فيه من أخطاء ،حتى ل تتكرر تلك الخطاء
مرات ومرات ،ولذا يتوصل الفرد إلى أداء مناسب ،وتكون المحصلة النهائية النتاج في شكل أفضل.
وإذا كان مفهوم التقويم قد اتضح من الفقرات السابقة ،فان بعضهم يعتقد أن كلمة " قياس " مرادف لكلمة
تقويم ،إل أن هناك اختلفات بين الكلمتين ،ويمكن حصر هذه الختلفات فيما يلي:
أ -التقويم عملية شاملة ،فتقويم الطالب -مثل -يمتد إلى جميع جوانب نموه العقلية والجسمية
والنفعالية ،كما أن تقويم المنهج يمتد إلى أهداف المقررات الدراسية ،وإلى طرق التدريس،
والوسائل التدريسية والنشطة والخبرات ،أما القياس فهو عملية جزئية تنصب على جانب معين،
وتركز عليه.
ب -يهتم التقويم بإصدار الحكام العامة التي تتسم بالنوع أو الكيف ،بينما يركز القياس على الكم ،أي
ت -يهدف التقويم إلى التشخيص والعلج مما يساعد على تحسين والتطوير ،بينما يقتصر اهتمام
ث -تركز وسائل التقويم على مقارنة الفرد بنفسه أو بغيره على حد سواء بينما يعطينا القياس نتائج
وصفية للشيء دون ربطه بالخرين .
-ميادين التقويم
أهتم التقويم في الماضي بمجال واحد يتعلق باستيعاب الطلب للمعلومات وكانت وسيلته في ذلك مجموعة من
الختبارات المتنوعة التي تقيس مدى تحصيل الطلب في هذه المعلومات.
أما التقويم في العقود الخيرة ،فقد أصبح يركز على جميع جوانب النمو لدى الطلب من جهة ،كما أصبح يهتم
أيضا بجميع جوانب العملية التربوية ،والعوامل المؤثرة فيها من جهة أخرى ،فامتد ليشمل الهداف التربوية
العريضة ،وتقويم مكونات المنهج بما يشمل عليه من مقررات وكتب دراسية ،وطرق تدريس ووسائل وأنشطة
تعليمية ....الخ ،هذا فضل عن اهتمام التقويم بالمعلم جنبا إلى جنب مع الطالب ،والمشرف الفني ،والمباني
69
المدرسية ،وغيرها من مكونات العملية التربوية.
70