You are on page 1of 9

‫سعر الصرف وميزان المدفوعات‬

‫‪.‬مفهوم سعر الصرف‬


‫‪.‬محددات سعر الصرف في نظام السوق‬
‫‪.‬النشاط القتصادي وسعر الصرف‬
‫‪.‬سعر الفائدة وسعر الصرف‬
‫‪.‬سعر الصرف الثابت‬
‫‪.‬ميزان المدفوعات‬
‫مفهوم سعر الصرف‬
‫يعرف سعر تبادل العملت بعضها ببعض بسعر الصرف ويمكن تعريف‬
‫سعر الصرف بأنه‪ :‬السعر المحلي لوحدة واحدة من العملة الجنبية‪.‬‬
‫فمثل سعر صرف الدولر مقابل الريال هو ‪ 3.75‬وسعر صرف‬
‫الدولر مقابل الدينار الردني هو‪ 0,71‬بمعنى امتلكك للدولر‬
‫سيؤدي لحصولك على ثلث ريالت وخمس وسبعون هللة أو أحدى‬
‫وسبعون قرشًا‪ .‬وإذا انخفض سعر الصرف نقول أن إلى ‪ 3.60‬نقول‬
‫أن الريال قد ارتفع مقابل الدولر‪ .‬فالحكومة قد تتدخل لخفض قيمة‬
‫العملة بمعنى تخفيض في القيمة الرسمية للعملة‪ .‬وقد تتدخل الحكومة‬
‫لرفع قيمة عملتها مقابل عملة أخرى بمعنى زيادة قيمة العملة‬
‫المحلية‪ .‬لكن التساؤل المهم ما هي العوامل التي تحدد سعر الصرف‬
‫في السوق الحر بعيدا عن التدخلت الحكومية بالنسبة للدولر؟‬
‫محددات سعر الصرف في ظل نظام السوق‬
‫إذا حددت قيمة العملة بناء على قوى العرض والطلب فأن تلك العملة تسمى‬
‫معومة إذ يمكن القول عندها أن سعر العملة يتحدد تحت النظام المرن‪.‬‬
‫والشكل التالي يوضح آلية تحديد سعر الصرف حسب قانون العرض‬
‫والطلب‪:‬‬

‫إذا كانت كمية الطلب على الدولرات أكبر من العرض فهذا يؤدي إلى ما‬
‫يسمى بالسوق السوداء والتي يتم فيها تبادل العملت فيها بطريقة غير‬
‫مشروعة‪ .‬أما إذا كان السعر أعلى من السعر التوازني فنرى أن العرض‬
‫سعر الصرف‬ ‫‪D$‬‬ ‫‪S$‬‬ ‫أكبر من الطلب على الدولرات وبالتالي وجود فائض في الدولرات مما‬
‫يعنى انخفاض قيمته حتى يصل إلى سعر التوازن من جديد ولكن ما هي‬
‫‪A‬‬
‫‪3,75‬‬

‫‪1‬‬ ‫كمية الدوارات‬


‫محددات سعر الصرف في ظل نظام السوق‬
‫محددات الطلب على الدولرات‪.‬‬
‫‪ .1‬استيراد البضائع والخدمات من الخارج‪.‬‬
‫‪ .2‬شراء السهم والسندات المريكية‪.‬‬
‫‪ .3‬شراء العقارات والستثمارات القتصادية الجنبية‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة على ارتفاع سعر الصرف )زيادة قيمته( أو انخفاضه‪.‬‬


‫‪ .1‬زيادة القبال على شراء السلع والخدمات المستوردة؛ فزيادة الدخل المحلي يؤدي إلى زيادة‬
‫الطلب على السلع المستوردة مما يتطلب زيادة الطلب على الدولرات وبالتالي ارتفاع سعر‬
‫الصرف‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة الستثمارات المحلية في الخارج‪ :‬مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولر وبالتالي‬
‫ارتفاع سعره‪.‬‬
‫‪ .3‬زيادة أسعار الفائدة الجنبية‪ :‬تؤدي زيادة أسعار الفائدة لستقطاب روؤس الموال للوليات‬
‫المتحدة المريكية مما يؤدي إلى زيادة الطلب على الدولر وارتفاع قيمته‪.‬‬
‫النشاط القتصادي وسعر الصرف‬
‫زيادة الدخل تؤدي لزيادة النفقات الستهلكية ومن ضمنها المستوردات‬
‫فزيادة النشاط القتصادي تؤدي لزيادة الستيراد والذي بدوره يؤدي إلى‬
‫زيادة الطلب على العملت الجنبية لتمويل عملية الستيراد مما يقود‬
‫لنخفاض قيمة العملة المحلية مقابل العملت الجنبية‪ .‬وإذا ساد الركود‬
‫في الدولة فهذا يؤدي إلى تقليل النفقات الستهلكية وتقليل الطلب على‬
‫العملت الجنبية‪ ،‬مما يؤدي لزيادة قيمة العملة‪.‬‬
‫لذا نرى أن الدولة التي تزايد منحنى طلبها الجمالي أكثر من غيرها‬
‫تتناقص قيمة عملتها بمعنى أن تناقص قيمة العملة ليس معيارا لضعف‬
‫اقتصاد الدولة لن انخفاض قيمة العملة كان جزءا من التوسع القتصادي‬
‫وليس النكماشي للدولة‪.‬‬
‫سعر الفائدة وسعر الصرف‬

‫ارتفاع سعر الفائدة المريكي مقابل سعر الفائدة في السعودية مثل‬


‫سيقود لزيادة الستثمارات السعودية في الوليات المتحدة المريكية‬
‫مما يؤدي للحجام عن الستثمارات في السعودية أي زيادة الطلب‬
‫على الدولر وبالتالي زيادة سعر الدولر مقابل الريال ‪.‬‬
‫سعر الصرف الثابت‬
‫هنالك العديد من الدول تبنت وما زالت خاصة منذ الفترة ‪1971-1944‬‬
‫نظام سعر الصرف الثابت والذي يعرف على أنه‪ :‬التدخل الحكومي المستمر‬
‫في سوق العملت للحفاظ على استقرار العملة والحيلولة دون ارتفاع السعر‬
‫أو انخفاضه عن السعر المحدد‪.‬‬

‫وساد هذا النظام في الفترة السابقة نتيجة اتفاقية بريتون وودز في ولية‬
‫نيوهامشر والذي حدد بموجبه أسعار تبادل العملت بعضها ببعض وربطها‬
‫بالذهب والذي بدوره يمكن تحويله إلى دولر والذي كان آنذاك العملة الوحيدة‬
‫القابلة للتحويل إلى ذهب وبالعكس‪.‬‬
‫التوضيح البياني‬
‫الشكل المقابل يوضح عملية تثبيت العملة‪.‬‬
‫لو افترضنا أن السعودية ثبتت عملتها مقابل الدولر عند‬
‫مستوى ‪ 3,75‬ولنفرض أن الستثمارات المريكية زادت‬
‫في السعودية مما أدى إلى زيادة عرض الدولرات مما‬
‫يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولر أي انخفاض سعر صرف‬
‫الدولر إلى ‪ .3,50‬ولكن نظرا لتثبيت سعر الصرف الذي‬
‫حددته الحكومة فلن تسمح بهذا النخفاض ويتم تجنب ذلك‬
‫‪D1$‬‬ ‫بقيام صندوق النقد العربي السعودي )البنك المركزي( ببيع‬
‫‪D$‬‬ ‫‪S$‬‬
‫كمية من الريالت مقابل شراء الدولرات ويؤدي ذلك زيادة ‪S1$‬‬
‫سعر الصر‬
‫الطلب على الدولرات وانتقال منحنى الطلب للعلى‪.‬‬
‫‪3,75‬‬ ‫والعكس في حالة افتراض أنه ونتيجة لزيادة القبال على‬
‫‪3,50‬‬ ‫شراء السلع المريكية سيرتفع الدولر‪،‬ويرتفع سعر الصرف‬
‫وينخفض الريال وللحيلولة دون حدوث ذلك سيقوم البنك‬
‫المركزي بشراء الريال وبيع الدولر وهذا يعني انتقال‬
‫كمية الدوارات‬ ‫منحنى العرض لليمين بالزيادة‪.‬‬
‫ولستمرار هذا النظام لبد من وجود احتياطي كاف من‬
‫العملت الجنبية‬
‫ميزان المدفوعات‬
‫يعبر ميزان المدفوعات عن جميع العمليات التجارية بين سكان دولة والعالم‬
‫الخارجي‪.‬‬
‫مكونات ميزان المدفوعات من‪:‬‬
‫‪.1‬الحساب الجاري )الميزان الجاري( ويتكون من‪:‬‬
‫أ‪ .‬الميزان التجاري‪ :‬وهو عبارة عن صافي الصادرات السلعية أي الصادرات ناقصا‬
‫منها الواردات‪.‬‬
‫ب‪ .‬ميزان السلع والخدمات‪ :‬ويشمل الميزان التجاري مضافا إليه الخدمات من نقل‬
‫وسياحة وتأمين وخدمات بنكية‪.‬‬
‫ج‪ .‬صافي الحوالت بدن مقابل‪ :‬جميع الحوالت الخاصة والحكومية‪.‬‬
‫‪ .2‬الميزان الرأسمالي‪ :‬ويشمل صافي الستثمارات المباشرة من شراء العقارات وبناء‬
‫المصانع والستثمارات المالية والموجودات والمطلوبة الرأسمالية‪.‬‬
‫‪ .3‬القطاع النقدي ) الحتياطات (‪ :‬وتشمل صافي موجودات البنك المركزي والبنوك‬
‫التجارية والمؤسسات المالية من الحتياطات‪.‬‬

You might also like