You are on page 1of 8

‫السنة‬ ‫معهد ابن رشد‬

‫الدراسية ‪2009/2010‬‬
‫القسم ‪:‬‬ ‫الستاذ وحيد الغماري‬
‫رابعة اقتصاد وتصرف ‪1‬و ‪2‬‬

‫تدريب على انجاز المحاولة‬

‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يستلزم التعامل مع أي سؤال التفكير في تحديد إجابة لما يسأل عنييه‪ .‬غييير‬
‫أن ما يجب النتباه إليه أن كل إجابة ‪ /‬حكم فييي الفلسييفة تشييترط‪ ،‬لتكييون‬
‫فلسفية‪ ،‬أن تصدر عن تفكير و تكون نتيجة استدلل وبرهنيية تشييرعها‪ .‬هييذا‬
‫التحديد يقتضي أن ل نقدم أي إجابيية إل بعييد تقليييب السييؤال والتثبييت ميين‬
‫مقاصييده‪ ،‬وعملييية التثبييت هييذه ترتبييط بييالبحث فييي شييرعية العلقيية الييتي‬
‫يقترحها السؤال بين معنيين‪ .‬تتعلق الجابة عن السؤال إذن بتحديد دللة كل‬
‫المعنيين اللذان يتضمنهما السؤال في إطار وجه العلقة المقترحة‪.‬‬
‫كل سؤال إذن هو سؤال عن علقة تربط معنيييين‪ ،‬والمعنيييان المقصييودان‬
‫يرتبطان ضرورة بأحد مسائل البرنامج‪ ،‬لذلك من الييوجيه أن نكييون قييادرين‬
‫على استحضار معاني كل مسألة من مسائل البرنامج‪ .‬ما يجب النتباه إليييه‬
‫أن الموضوع قييد ل يتضييمن بالضييرورة وبشييكل صييريح ومباشيير معنيييين إذ‬
‫يمكن أن ل نجد في نص السييؤال غييير معنييى واحييد ولكيين هييذا ل يعنييي أن‬
‫السؤال ل يتعلق بالسؤال عن خصوصية علقة بين معنيين وإنما النتباه إلى‬
‫وجود معنى ضمني ومعنى صريح‪ .‬فحين ننظر في هذا الموضيييوع مثل‪ :‬هل‬
‫وا ؟ نلحييظ أننييا بصييدد معنييى‬‫مبّررا لعتبار الغير عد ّ‬ ‫ُيمّثل الختلف ُ‬
‫واحد صريح هو الغير إل أن الحديث عن الغييير ل يمكيين أن يتأسييس إل فييي‬
‫إطار السؤال عن علقة النا بالغير ‪.‬‬
‫المستوى الثاني من مستويات النظر في السؤال هو تحديد طبيعة العلقيية‬
‫التي يفترضها الموضوع بين المعنيين ويسأل عنها و يتعلق المر هنا بالكلمة‬
‫أو مجموع الكلمات المفاتيح وهي المعنى أو المعاني التي تربط وتصل بييين‬
‫المعنيين‪.‬‬
‫خلصة‪ :‬ما الذي يتعين النتباه له والشتغال عليه فييي فهييم السييؤال وبنيياء‬
‫المحاولة‪:‬‬
‫تحديد المعنيين اللذين يتضمنهما السؤال والنتباه خاصيية لييدللتهما سييياقيا‬
‫وتحليل العلقة المفترضة بينهما ونقدها‪.‬‬
‫وا ؟‬
‫مبّررا لعتبار الغير عد ّ‬ ‫الموضوع‪ :‬هل ُيمّثل الختلف ُ‬
‫ييييي يييييييي‪:‬‬
‫‪ /1‬تحديد مجال الموضوع‪:‬‬
‫يثير تحديد مجال هذا الموضوع صعوبة أولى إذ يمكن تنزيييل الموضييوع‬
‫ضييمن مسييألة "النييية والغيرييية" كمييا يمكيين تنزيلييه ضييمن مسييألة‬
‫"الخصوصية والكونية" باعتبار أن نيص الموضيوع يتضيمن معنييى "الغيير"‬
‫ويدور حول مشكل العلقة معه‪ ،‬غير أن ما يجب النتباه إليييه هييو حضييور‬
‫معنييى "الختلف" وهييو المعنييى الييذي تييم تنيياوله أساسييا ضييمن مسييألة‬
‫الخصوصية والكونييية و بالتييالي فييان مجييال هييذا الموضييوع سيييكون ميين‬
‫النسب تناوله ضمن هذه المسألة تحديدا‪ ،‬ولو أنه ليس هناك ما يمنع من‬
‫تناوله في إطار مسألة "النية والغيرية"‪ .‬ربييط مجييال الموضييوع بمسييألة‬
‫الخصوصييية والكونييية يسييتتبع بتحديييد دلليية معيياني السييؤال وميين ثميية‬
‫إشكالته في إطار ما سبق تبينه داخل هذه المسألة‪.‬‬

‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫إن اختيار السؤال الييذي سنشييتغل عليييه خلل المتحييان‪ ،‬ميين بييين‬
‫المكانيتين التي سيقع اقتراحهما علينييا‪ ،‬ل يمكيين أن يكييون اعتباطيييا‬
‫وإنما يخضع لمقتضيات أولية تتحدد بالتثبت في تحقق شرطين‪:‬‬
‫–التثبت من مدى فهمنا واستيعابنا للمسألة أو الدرس الذي يتنزل فييي‬
‫إطاره مشكل الموضييوع وبالتييالي سييتكون المفاضييلة فييي الشييتغال‬
‫على أحد السؤالين مبررة بتخير السييؤال الييذي نكييون قييادرين علييى‬
‫استحضار و متأكدين من فهم المسألة التي يتنزل في إطارها بشييكل‬
‫أفضل‪ .‬وهو ما يعني بشكل عملي القدرة على تحديد دلليية المعيياني‬
‫والشكالت التي ترتبط بها بشكل دقيق‪.‬‬
‫–يتعلق الشرط الثاني بالتثبت ميين مييدى فهمنييا للشييكال المخصييوص‬
‫الذي يثيره الموضييوع بشييكل دقيييق وأن عملنييا ليين يتحييول لسييقاط‬
‫الدرس دون اهتمام بالموضوع في خصوصيته‪.‬‬
‫ما يجب تجنبه‪:‬‬
‫المغييامرة بالشييتغال علييى سييؤال لييم نتييبين بشييكل دقيييق إشييكاله‬
‫المخصوص أو عدم توفر علييى ثقافيية فلسييفية تمكيين ميين الشييتغال‬
‫الجييدي عليييه‪ ،‬أي عييدم فهييم ومراجعيية المسييألة الييتي يتنييزل فيهييا‬
‫الموضوع بشكل جدي مسبقا‪.‬‬
‫‪ /2‬الشتغال المفهومي‬
‫–هل يمثل‪ :‬هل من المشروع ‪ /‬هل من المقبييول‪ /‬هييل يمكيين القييرار‪ :‬مييا‬
‫سيتم التثبت فيه وتبين مدى وجاهته‪ .‬تتعلييق صيييغة السييؤال بييالنظر فييي‬
‫وجاهة علقة التلزم‪.‬‬
‫–الختلف‪ :‬التفرد‪ /‬التمايز‪ /‬الخصوصية‪ /‬المغييايرة‪/‬الكييثرة‪ .‬الختلف يتحييدد‬
‫بما هو مقابل الوحدة ‪ /‬التماثل‪ /‬التجانس‪ /‬الشتراك‬
‫–الغير‪ :‬الخر الثقافي‪ /‬المختلف عني من جهة حمله لهوية ثقافييية مختلفيية‬
‫) لحظ أنه تم تحديد دللة الغير فيي إطيار الشيكالت المتعلقية بمسيألة‬
‫الخصوصية والكونية(‪ .‬يتحدد الغير بما هو المقابل للذات‬
‫–عدوا‪ :‬الذي يمثل فييي اختلفييه عنييي ‪ /‬فييي حملييه لهوييية ثقافييية مختلفيية‬
‫مشكل بالنسبة لي من جهة تهديده لخصوصيتي الثقافية‪ .‬يتحدد العدو بمييا‬
‫هو مقابل الشبيه‪ /‬الصديق‪ /‬المماثل‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يتم تحديد دللة المعاني التي يتضمنها السؤال وفق مقتضيين‪:‬‬
‫–تحديد دللة المعنى اصطلحيا أي تحديد دللته في إطار مييا يمكيين أن‬
‫يحيل عليه من معاني ترتبط بما تم استخلصه في الييدرس) وهييو مييا‬
‫سبق أن عنينيياه ميين ضييرورة التثبييت ميين مييدى استحضييارنا وفهمنييا‬
‫للمسألة التي يتنزل في إطارها السؤال(‪ .‬سواء كانت معاني مجاورة‬
‫أي متقاربة وترتبط بنفس النواة الشكالية من جهة كونها تحيل علييى‬
‫نفس الطروحة والموقف الفلسفي ‪ .‬أو متقابلة باعتبارها تحيل علييى‬
‫نفس المشكل لكنها تحمل أطروحة وموقف فلسفي مناقض‪.‬‬
‫–تحديد دللة المعنى في سياق السؤال من جهة النتبيياه إلييى الروابييط‬
‫المنطقية والكلمات المفاتيح التي تربط بين المعاني الواردة في نص‬
‫السؤال سواء تعلق المر بعلقة تلزم أو بعلقة تقابييل أو بمفارقيية أو‬
‫بعلقة استبعاد‪.‬‬
‫ما يجب تجنبه‪:‬‬
‫عدم النتبيياه إلييى الدلليية السييياقية للمعنييى داخييل سييياق الموضييوع‬
‫خاصة حين عدم النتباه إلى الرابط المنطقييي الييذي يرتبييط بييالمعنى‬
‫وخاصة عدم النتباه إلى أدوات النفي أو الستدراك ‪.‬‬

‫‪/3‬أطروحة الموضوع‪:‬‬
‫يمثل اختلف الخر ثقافيا عني سببا لتحديد علقتي به على أساس‬
‫العداوة والصدام باعتبار أن اختلفه يمثل تهديدا لهويتي الثقافية الخاصة‪.‬‬

‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يمكن صياغة الطروحيية الييتي يثبتهييا الموضييوع بالجابيية بنعييم عليية‬
‫السؤال وصياغة هذه الجابة اعتمادا على حاصل الفهم الذي توفر لنا‬
‫من تحليل دللة المعاني في المهمة السابقة‪.‬‬
‫ما يجب تجنبه‪:‬‬
‫الصييياغة العمومي ية والفضفاضيية للطروحيية بسييبب عييدم الشييتغال‬
‫الجدي على دللة المعاني و السييياق الييذي وقييع صييياغتها فييي إطيياره‪،‬‬
‫وخاصة الوقوع في الفهم العكسي لعدم النتباه لدوات النفي‪.‬‬

‫‪/4‬ضمنيات الطروحة‪:‬‬
‫–اعتبار أن "النساني" في النسان وتحققه على نحو كوني كما يتجلى في‬
‫الحرية والرادة والوحدة مشروط بالتمسك بالخصوصييية الثقافييية كقيميية‬
‫مطلقة‪.‬‬
‫–اعتبييار أن حضييور الخيير الثقييافي يمثييل خطييرا يهييدد هييذه الخصوصييية‬
‫بالتلشي والفناء‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫الضيمنية هيي ميا تفترضييه الطروحيية دون أن تشييير إلييه أو تعليين عنييه‬
‫صراحة وبشكل مباشيير‪ ،‬تكمين أهمييية الضيمنية فيي كونهيا ميا يؤسييس‬
‫وجاهة موقف ما وتجعله مبررا بما تكسييبه ميين معقولييية‪ .‬تتحييدد أهمييية‬
‫استخراج الضمنيات منهجيا في اعتبارهييا ميا سيييمثل موضييوع المسييائلة‬
‫النقدية لطروحة السؤال‪.‬‬
‫يمكن الستعانة في استخراج الضمنيات بالعودة إلى المسييلمات العاميية‬
‫للموقف الفكري الذي تتأسس في إطاره أطروحة الموضوع‪.‬‬

‫‪/5‬رهانات الطروحة‪:‬‬
‫التأكيد على الخصوصية مراهنة على وحدة النا الثقافي وحريته‪.‬‬

‫‪/6‬المرجعيات‪/‬المواقف التي من الممكن توظيفها في تحليل‬


‫الطروحة‪:‬‬
‫معاني التعصب والنغلق‪.‬‬
‫مفهوم المركزية الثقافية‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يرتبط اختيار المرجعيات والمواقييف الفلسييفية الييتي سيييتم اعتمادهييا‬
‫في إثراء التحليل بمقتضيين‪:‬‬
‫‪ -‬تناسييب الرجعيييات والمواقييف الفلسييفية المختييارة مييع مضييمون‬
‫الطروحة‬
‫‪ -‬التثبت من الفهييم الجيييد والقييدرة علييى عييرض هييذه المواقييف دون‬
‫إخلل بمضمونها أو عرضها بشكل سطحي‪.‬‬
‫ما يجب تجنبه‪:‬‬
‫المرجعيات الفلسفية ل يمكن أن تقوم مقام تحليييل الطروحيية وإنمييا‬
‫هي تدخل في باب الدعم والثراء لذلك حييتى ميين الناحييية التنظيمييية‬
‫الشكلية تأتي ثانيا بعد تحليل الطروحة أول‪.‬‬
‫‪/7‬الطروحة المستبعدة‪:‬‬
‫إن اختلف الخيير عنييي وتمسييكه بخصوصيييته الثقافييية ل يمثييل مييبررا‬
‫لتشكل علقتي به في إطار من الصدام والعداوة‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫قد يكون من اليسييير تحديييد الطروحيية المسييتبعدة ميين خلل الجابيية‬
‫على السؤال بالنفي لكن ل يمكن لمثل هذه العملية أن تكون مثمرة إن‬
‫أنجزناها بشكل آلييي إذ يجييب النتبيياه لن تكيون هييذه الصييياغة مناسييبة‬
‫للمشكل الذي يطرحه السؤال وتحيل على موقف فلسفي يمكن دعمييه‬
‫بجدية‪.‬‬

‫‪/8‬رهانات الطروحة المستبعدة‪:‬‬


‫التأسيس لمكان العيش المشيترك فيي إطيار عيالم إنسياني يخليو مين‬
‫الصراع والنزاع ويتأسس على التواصل والحوار‪.‬‬

‫‪/9‬المواقف والمرجعيات الفلسفية التي يمكن اعتمادها فففي‬


‫تحليل الطروحة المستبعدة‪:‬‬
‫استثمار معاني التواصل والنفتاح والعيش المشترك‪.‬‬
‫‪/10‬بناء الشكالية‪:‬‬
‫إذا ما كان التنوع والختلف الثقافي هو ميزة الوجود البشري فهييل ميين‬
‫وجاهة لعتبار هذا التنوع والختلف خطرا يهددنا ويفضي إلى علقة عداء‬
‫وصراع مع الخر أم أن هذا التنييوع هييو عامييل إثييراء للييذات بحيييث يجييب‬
‫احترامه وتثمينه؟‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يكييون ميين الفضييل تييرك مهميية بنيياء الشييكالية إلييى نهاييية العمييل‬
‫التحضيري حتى يتسنى لنا إدراك المشكل الييذي يييثيره السييؤال فييي‬
‫خصوصيته كما في ثرائه في علقة بالحراجات التي يثيرها السؤال‪.‬‬
‫يمكيين صييياغة الشييكالية ميين خلل بنييية تييتركب ميين ثلثيية أسييئلة‬
‫مترابطة‪:‬‬
‫سييؤال أول نصيوغ داخلييه المشييكل العييام الييذي يتنييزل فييي إطيياره‬
‫السؤال‪ .‬سؤال ثان نصوغ خلله أطروحيية الموضييوع‪ .‬وسييؤال نقييدي‬
‫ثالث يوجهنا لنقد هذه الطروحة ومراجعتها‪.‬‬
‫ما يجب تجنبه‪:‬‬
‫يجيييب تجنيييب الكتفييياء بصيييياغة مجموعييية مييين السيييئلة العامييية‬
‫والفضفاضيية الييتي ل ترتبييط مباشييرة بمشييكل السييؤال أو تحويييل‬
‫الشكالية إلى جملة من السئلة المتداخلة والغير مترابطة‪.‬‬

‫ييييييي‬
‫بناء المقدمة‪:‬‬
‫مرحلة بناء المشكل) المقدمة(‬
‫–التمهيد‪:‬‬
‫‪ +‬الشارة إلى ما يسم واقعنا المعاصر من حروب ونزاعات سواء تعلييق‬
‫المر بعلقة الثقافات‪/‬الدول بعضها ببعييض‪ ،‬أو تعلييق الميير بالصييراع بييين‬
‫طوائف نفس الثقافة‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يمثل التمهيد أحد المراحل الساسية فييي بنيياء المحاوليية بمييا هييو بقييدم‬
‫فكرة أولى للمصحح عن مدى جدية العمل و فهم السؤال لذلك يتييوجب‬
‫النتباه لنجاز هذا الجزء من المحاولة‪.‬‬
‫يوظف التمهيد من أجل تأطير العمل بتبرير الشتغال على السؤال ميين‬
‫خلل التأكيد على أهمية المشكل الذي سننظر فيه بما يعطي مشروعية‬
‫لكامل العمل‪.‬‬
‫يمكن النطلق في التمهيد من ‪:‬‬
‫‪ +‬النظر في راهنية المشكل الذي يثيره السؤال أي تعلق القضية الييتي‬
‫يتناولها بأحد المشكلت الساسية المرتبطة بالواقع الذي نعيشه‪.‬‬
‫‪ +‬إبراز أهمية المسألة التي يثيرها السؤال في تحديييد وتثمييين وجودنييا‬
‫النساني سواء على مستوى فردي أو جماعي‪.‬‬
‫‪ +‬النطلق من الموقف العامي بإبراز تهافته وعدم قييدرته علييى بلييورة‬
‫موقف حقيقي من المسألة التي نحن بصددها‪.‬‬

‫‪ +‬التخلص إلى ضرورة النظر في هذه الوضعية النسانية البائسة بما هي‬
‫تهدد وجودنا النسيياني وتحييوله إلييى وجييود حيييواني تتعييارض مييع مطلييب‬
‫الكوني‪.‬‬
‫‪ +‬بسط الشكالية كما تم إعدادها سابقا‪ :‬إذا مييا كييان التنييوع والختلف‬
‫الثقافي هو ميزة الوجييود البشييري فهييل ميين وجاهيية لعتبييار هييذا التنييوع‬
‫والختلف خطرا يهددنا ويفضي إلى علقة عداء وصراع مييع الخيير أم أن‬
‫هذا التنوع هو عامل إثراء للذات بحيث يجب احترامه وتثمينه؟‬
‫مرحلة بلورة الجواب ) الجوهر(‬
‫‪ /1‬تحدييييد دللييية الختلف عليييى النحيييو اليييذي تبينييياه فيييي العميييل‬
‫التحضيري‪:‬التنوع ‪/‬التعدد التمايز‪ /‬المغايرة‪ /‬الكثرة‪.‬‬
‫الشارة إلى مستويات وتجليات هذا الختلف الثقافي‪:‬‬
‫‪+‬الختلف بين ثقافة وثقافة أخييرى فييي مسييتوى اللغيية العييادات معييايير‬
‫الحكم الخلق‪...‬‬
‫‪ +‬الختلف داخل الثقافة الواحدة بين الجهييات‪/‬الطييوائف علييى مسييتوى‬
‫العادات ‪/‬اللهجات أساليب العمارة وطرق الكل واللباس‪...‬‬
‫تنبيه وتذكير‪:‬‬
‫يجدر بنا دائما أن نبتدأ التحليل بتحديد دللة الكلميية المفتيياح أو المعنييى‬
‫الذي يربط بين معنيي السؤال الساسيين باعتبار أن هذه الكلمة المتاح‬
‫أو المعنى هو الذي سيصوغ مشكل تحديد طبيعة العلقة بين المعنيين‪.‬‬

‫اعتبار الختلف مبرر لتشكيل العلقة مع الغير في إطار العداوة‪:‬‬


‫‪ +‬من جهة النا‪ :‬الختلف مع الغير يحيل علييى علقيية العييداوة ‪/‬الصييراع‬
‫‪/‬العنف‪/‬الرفض في حالة ارتباط الهوية بمعاني التعصب ‪ /‬النغلق‪ /‬رفييض‬
‫الخر‬
‫‪ +‬من جهة الغيير‪ :‬التعيالي ‪ /‬الرغبية فيي السييطرة والهيمنية‪ /‬المركزيية‬
‫الثقافية‬
‫تنبيه وتذكير‪ :‬المرحلة الثانية من بلورة المشييكل تتعلييق بتحليييل مضييمون‬
‫الطروحة كما تم تبينها في العمل التحضيري‬
‫‪ /2‬تجاوز الموقف السابق‬
‫استتباعات الطروحة‪ :‬خطيورة وضييعية الصييراع القييائم بييين النييا والغييير‬
‫نتيجة الربط بين الختلف و العداوة على إمكان العيش المشترك‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪ :‬يكون النتقال من القسم الثاني من "مرحلية بليورة الجيواب‬
‫بإبراز خطورة استتباعات ربط العلقيية بييين معنيييي السييؤال انطلقييا ميين‬
‫دللة أولى للكلميية المفتيياح المعنييى‪ ).‬هييذه الدلليية يجييب أن تصيياغ بداييية‬
‫باعتباره تحيل على استتباعات خطيرة ل يمكن القبول بها(‬

‫بيان أن تجاوز هذا الوضع الغير إنساني يستلزم إعادة النظر في مفهوم‬
‫الختلف‪:‬‬
‫تحديد دللة الختلف ضمن شروط التثاقف والتواصل والحوار والثراء‬
‫‪ /3‬لحظة استخلص الموقف النهائي‪:‬‬
‫التأكيييد علييى أن الختلف ذاتييه ليييس هييو المشييكل باعتبييار أن الختلف‬
‫والتنوع الثقافي هو واقع إنساني ل يمكن تجاوزه إنمييا المشييكل فييي ربييط‬
‫الختلف بمعاني التعصب والهيمنة والتسلط‪.‬‬
‫تنبيه وتذكير‪ :‬يتم في هذه المرحلة الخيرة تحديد الموقف النهائي من‬
‫المشكل الذي يطرحه السؤال باتخاذ موقف منه ومن المفترض أن‬
‫هذا الموقف سينتهي إلى تبني الخيار الذي يدعم قيمة العيش‬
‫المشترك والتوافق‪.‬‬

You might also like