You are on page 1of 4

‫المجهر اللكتروني‬

‫ملف‪TarsusREM.jpg:‬‬
‫صورة بالمجهر اللكتروني لمخلب حشرة شجرة الخوخ‪.‬‬
‫جَهر اللكتروني )بالنجليزية‪ (Electron microscope :‬فحص الشياء الدقيقة الحجم بواسطة المجهر الضوئي تتقيد بقوة التمييز لدى المجاهر الضوئية‪ .‬فإذا‬ ‫الِم ْ‬
‫تجاوزت قدرة التكبير ‪ ×2000‬تصبح صورة العينة غير واضحة أو ضبابية‪ .‬ولفحص عينات أصغر من الخليا ‪ ،‬كمكونات الخليا أو الفيروسات ‪ ،‬قد يختار العلماء‬
‫واحدًا من بضعة أنواع من المجاهر اللكترونية‪ .‬في المجهر اللكتروني ‪ Electron microscope‬تقوم حزمة من اللكترونات ‪ ،‬بدل من شعاع الضوء ‪ ،‬بإعطاء‬
‫صورة مكبرة للعينة‪ .‬المجاهر اللكترونية أقوى بكثير من المجاهر الضوئية‪.‬ويرجع ذلك إلى أن طول الموجة المقترنة باللكترون أقصر كثيرا عن طول موجة‬
‫الضوء المرئي ‪ .‬ويمكن لبعض المجاهر اللكترونية أن تظهر حتى محيط ذّرات منفصلة في إحدى العينات‪ ،‬يقوم المجهر اللكتروني النافذ ‪Transmission‬‬
‫‪) electron microscope‬م‪.‬أ‪.‬ن( بإرسال حزمة من اللكترونات عبر شريحة عينة رقيقة جدًا‪ ،‬فيما تقوم عدسات مغناطيسية بتكبير الصورة وضبطها ورؤيتها على‬
‫شاشة أو تسجيلها على لوح فوتوغرافي ‪ .‬و تنتج من هذه العملية صورة كتلك التي تراها في الصورة أ‪ .‬يكبر المجهر اللكتروني النافذ الشياء حتى ‪ 200.000‬مرة‪،‬‬
‫لكن من سلبياته أنه ل يمكن استخدامه لمشاهدة العينات وهي حية‪.‬‬
‫أما المجهر اللكتروني الماسح ‪) Scanning electron microscope‬م‪.‬أ‪.‬م( فيزودنا بصور مجسمة مدهشة كالتي تراها في الصورة ب‪ .‬ل ضرورة لتقطيع العينة‬
‫إلى شرائح من أجل رؤيتها‪ ،‬إنما يكفي رشها بطلء معدني رقيق‪ .‬تُـرسل حزمة من اللكترونات لتسقط على سطح العينة ‪ ،‬مما يدفع الطلء المعدني إلى إطلق وابل‬
‫من اللكترونات نحو شاشة فلورية أو لوحة تصوير فوتوغرافي ‪ ،‬فتعطي صورة مكبرة لسطح الشيء‪ .‬تستطيع المجاهر اللكترونية الماسحة تكبير الشياء حتى‬
‫‪ 100.000‬مرة‪ .‬ول يمكن استخدامها لمشاهدة العينات وهي حية‪ ،‬كما هي الحال بالنسبة للمجهر اللكتروني النافذ‬

‫‪ 9:55:36 2009/10/18‬م البلغ عن إساءة الستخدام‬ ‫اللورد‬

‫أن قوة تحليل أحدث مجهر ضوئي ) عام ‪ ( 1990‬تصل إلى ‪ 0.17‬ميكرون بينما قوة تحليل‬
‫المجهر اللكتروني تصل إلى ‪ 0.0005‬ميكرون ‪ .‬وعلوة على ذلك فإنه بينما القيمة القصوى لتكبير‬
‫الشياء باستخدام المجهر الضوئي ل تزيد على ‪ 2000‬مرة‪ ،‬فإن المجهر اللكتروني يستطيع أن‬
‫يكّبر الشياء إلى أكثر من مليون مرة‪ ،‬ومن ذلك تتضح الفائدة العظمى للمجهر اللكتروني بالنسبة‬
‫للعلماء عامة وعلماء البيولوجي المحدثين خاصة‬
‫أجزاء المجهر‬

‫•عدسة عينية و هي مثبتة في الطرف العلوي للسطوانة المعدنية الموجودة في أعلى جزء من المجهر و من خلل هذه العدسة تنظر العين إلى الداخل‬
‫لرؤية العينة المراد فحصها‪(1) .‬‬
‫•عدسات شيئية و هي مثبتة على قرص متحرك بالطرف السفلي للسطوانة المعدنية و تكون قريبة من الشيء المراد تكبيره ‪ ،‬لذلك سميت بالعدسات‬
‫الشيئية و يتراوح عدد هذه العدسات بين )‪ (4 - 2‬عدسات و تتدرج في قوة تكبيرها‪(3) .‬‬
‫•ضابطان أحدهما للضبط التقريبي و الخر للضبط الدقيق يمكن تدويرهما لرفع أو خفض العدسات عن العينة المدروسة لتوضيحها بعد اختيار قوة التكبير‬
‫المطلوبة بأي من العدسات الربع‪(4) .‬‬
‫•منضدة ) مسرح ( مسطح مستو و يمكن رفعه أو خفضه أو يكون ثابتا و في وسطه توجد فتحة و ماسكان معدنيان لتثبيت الشريحة الزجاجية التي توضع‬
‫عليها العينة المطلوب تكبيرها‪(6) .‬‬
‫•مرآة و توجد في أسفل المنضدة و وظيفتها توجيه الضوء لينفذ من فتحة المنضدة و يسلط على العينة المثبتة على الشريحة ‪ ،‬و هناك بعض المجاهر‬
‫تكون مزودة بمصباح كهربائي بدل من مرآة‪(7) .‬‬
‫المجهر الضوئي‪-:‬‬
‫كبر الخلية يتراوح ما بين ‪ μm 1‬حتى ‪ . μm200‬حتى يتم لنا تمييز الخليا ومشاهدتها فإننا بحاجة الى المجهر ‪,‬‬
‫حتى يتم لنا ان نوضح هذه النقطة يكفي القول ان سمك قطعة ورقية يمكنه استيعاب عشرة خليا من مصدر بشري‪.‬‬
‫خليا كريات الدم الحمراء ذات عرض ‪ 7.5‬ميكرومتر ‪ ,‬وهي اكبر بمئة مرة من حجم خليا البكتيريا ‪.‬‬
‫المجهر الول اخترع على يدي‬
‫انطون فان ليفنهوك سنه ‪ 1674‬الذي عمل‬
‫كتاجر نسيج بهولندا وهوايته كانت صقل‬
‫العدسات الزجاجية ومشاهدة كائنات حية‬
‫صغيرة الحجم‪ .‬هذه كانت عمليا اول مرة‬
‫يشاهد فيها الباحثون كائنات حية دقيقة‪.‬‬
‫قام ليفنهوك بتوثيق مشاهدته وقام بمكاتبة‬
‫اللجنه الملكيه في لندن ‪ .‬في رسالته الولى‬
‫قام بوصف ما رآه في بركة مائية‪ .‬وقد كتب‬
‫" سيدي‪ ,‬بعيدا عن مدينتي توجد بركة مائية‬
‫ذات ارضية مستنقعية ‪ .‬في الشتاء ماء هذه‬
‫البركة صافية جدا وفي الصيف تنقلب الى‬
‫حالة عكرة جدا وكتل خضراء تطفو على‬
‫سطح الماء… قمت بغرف الماء ونظرت اليه عبر عدساتي الزجاجية وشاهدت حيوانات صغيرة كثيرة )وصفها ليفنهوك‬
‫بالحيوانات الصغيرة‪( animalcule-‬بعضها كروي الشكل والخرى طويلة الشكل… كثير من هذه الحيوانات تسير‬
‫بسرعة قصوى لكل اتجاه ‪,‬اعلى ‪,‬اسفل‪,‬الى الجوانب وحول نفسها ايضًا"‪.‬‬
‫منذ ذلك الوقت وحتى اليوم تطور هذا المجال بسرعة واليوم هنالك مجاهر متطورة جدا يمكنها تميز عضيات داخل‬
‫الخليا ‪ .‬بالضافة الى المجهر الضوئي توجد اليوم مجاهر الكترونية حيث ان أساس العمل بها هو "قذف" العينه‬
‫المشاهدة بشعاع الكتروني وليس بشعاع ضوئي كما هو الحال في المجهر الضوئي ‪ .‬في المجهر اللكتروني يمكن‬
‫مشاهدة كائنات أصغر من البكتيريا مثل الفيروسات‪.‬‬

‫مبدأ عمل المجهر‪-:‬‬

‫مبدًا العمل للمجهر الضوئي كامن في الظاهرة التي يقوم الضوء بتغيير اتجاه مسيره عندما يقوم بالمرور من وسط الى‬
‫آخر ‪ ,‬عندما يمر الشعاع الضوئي من الهواء الى العدسة الزجاجية فإنه "ينكسر" ويتغير اتجاهه‪ ،‬مثل يحدث هذا عندما‬
‫يمر الضوء من الهواء الى الزجاج او الماء والعكس‬
‫صحيح‪ .‬لكل مادة )او وسط( هنالك معامل انكسار الذي يحدد كمية النكسار وزاوية النكسارللشعاع الضوئي والذي‬
‫يحدد حسب كثافة المادة )او الوسط(‪.‬‬

‫انكسار اشعة الضوء هو أحد الظواهر الهامة في المرئيات والعامل المهم في علم المرئيات هو العدسة الزجاجية‪.‬‬
‫العدسة تعمل حسب مبدًا النكسار‪ .‬عند مرور الضوء من الهواء الى العدسة فإن الضوء ينكسر ويغير اتجاهه حسب‬
‫نوعية سطح تلك العدسة‪ .‬هنالك نوعان من العدسات‪ :‬العدسة المحدبة التي تقوم بتجميع اشعة الضوء ‪ ,‬والعدسة‬
‫المقعرة التي تقوم بتفريق الشعة الضوئية‪.‬‬

‫المجاهر وأنواعها‬
‫يستعمل فى الوقت الراهن نوعين رئيسيين من المجاهر هما‪:‬‬
‫‪.1‬المجهر الضوئي ‪ :Light microscope‬وفيه ُتستخدم أشضضعة الضضضوء‬
‫العادي أو أحد مشتقاته فى إضاءة الجسم المفحضضوص كمضضا تسضضتخدم‬
‫فيه عدسات زجاجية‪.‬‬
‫‪.2‬المجهر اللكتروني ‪ :Electron microscope‬وفيه ُتسضضتخدم أشضضعة‬
‫إلكترونية ذات موجات قصيرة بدل ً من أشعة الضوء العضضادي‪ ،‬وكضضذلك‬
‫عدسات كهر ومغناطيسية بدل ً من عدسات الزجاج‪ ،‬كما يعطضضي هضضذا‬
‫النوع من المجاهر تكبيرات أكبر بكثير من المجهر الضوئي‪.‬‬
‫وحدات القياس المجهري‬
‫يستخدم النظضضام المضضتري ‪ Metric system‬فضضي قيضضاس البعضضاد المجهريضضة‪،‬‬
‫ووحدة هذا النظام هي المتر الديسمتر السضضنتمتر الملليمضضتر‪ ،‬وكضضل‬
‫وحده منها تنتسب إلى الخرى بالمعامل ‪ ،10‬فمثل ً المتر= ‪10‬ديسم =‬
‫‪100‬سم = ‪1000‬ملم‪.‬‬
‫ونظًرا لن الحياء الدقيقة ومكوناتها التى تدرس بالمجهر متناهيضضة‬
‫دا‬
‫الصغر‪ ،‬فإن الوحدات المستعملة فى قياسضضها هضضي وحضضدات دقيقضضه جض ً‬
‫ومنهضضا‪ :‬الميكرومضضتر ‪،Micrometer‬ضض النضضانومتر ‪،Nanometer‬ضض النجسضضتروم‬
‫‪.Angestrom‬‬
‫فمثل ً‪:‬‬
‫‪.1‬الميكرومتر )خطأ! الشارة المرجعية غير معّرفضضة‪.‬خطضضأ! الشضضارة‬
‫المرجعية غير معّرفة‪ ( m.‬والذي كان ُيعضضرف فضضى السضضابق باسضضم‬
‫الميكرون )‪"symbol 109 \f "Symbol‬خطأ! الشارة المرجعية غيضضر‬
‫معّرفة‪.‬خطأ! الشارة المرجعية غير معّرفة‪ 6-10 =(.‬من المتر(‪.‬‬
‫‪.2‬النضضضانومتر ) )‪ nm‬والضضضذي كضضضان ُيعضضضرف فضضضى السضضضابق باسضضضم‬
‫الملليميكرون )‪"msymbol 109 \f "Symbol‬خطأ! الشارة المرجعية‬
‫‪9-‬‬
‫غير معّرفة‪.‬خطأ! الشضضارة المرجعيضضة غيضضر معّرفضضة‪ (.‬وهضضو = ‪10‬‬
‫من المتر‪.‬‬
‫‪.3‬الانجستروم ) ‪ Å ) = 10‬من المتر‪.‬‬
‫‪-10‬‬

You might also like