Professional Documents
Culture Documents
ن كل واحد مّنا
ل أحد مّنا يستطيع أن ينكر وجود المشاكل أو يتجاوز الزمات ..فأ ّ
معرض لمواجهة المشاكل يوميًا ـ على اختلف مستوياتها ـ وهذا ليس من عوامل
إل أن الفشل أن نقف عاجزين أمام المشاكل ل ندري من أين نبدأ؟ وكيف نتعامل معها؟
الزمات ..فنقول:
وهذا يبتطلب مّنا في الكثير من الحيان تواضعًا وواقعية وصراحة مع النفس ومع
الخرين..
ن المدير الذي يعترف بوجود المشكلة سيكون أكثر منطقية وثبات وبالتالي أقدر على
اّ
الخطوة الثانية بمعالجتها كليًا أو تحجيمها وتخفيف آثارها ..ولكي نتمكن من وضع
الحلول الصائبة هناك بعض التعليمات التي يمكن أن تساعدنا في هذا الهدف ..من
أهمها:
فتشخيص سبب المشكلة هو بنفسه يدلنا على طريق معالجتها أيضًا في كثير من
الحيان.
2ـ وضع الخيارات العديدة لمعالجة الزمة ليكون باب الختيار مفتوحًا أمامنا.
لنتخاب أفضل الحلول وأكثرها معقولية واتزانًا في الهداف والساليب وتعدد الخيارات
قد نتوصل إليه ،نحن وقد نتوصل إليه عبر المشاورات والمحاورات وهو الفضل في
أكثر الحيان.
ويدرس مشاكله بحكمة وتعقل ويوازن بين اليجابيات والسلبيات في كل مشكلة سيكون
اكثر ثباتًا وصبرًا وتفهمًا في معالجة الموقف أيضًا ..لنه ليس كل مشكلة سلبية دائمًا
فتحجب عّنا النظر إلى الجوانب الخرى من العمل فتعود علينا بالزمة من جديد لذلك
ينبغي أن ننظر إلى المور بمنظار متوازن يدرس اليجابيات كما يدرس السلبيات وبهذا
المتوازن بالدوافع والسباب التي أّدت إلى حصولها ولملمت كل شاردة أو واردة لها
اتخاذ القرارات
عملية اتخاذ القرارات قد تكون من اصعب المهمات الدارية لنا جميعًا لّنها مهمة تقوم
والخيارات المناسبة تتطلب مّنا التمييز بين المور الطارئة والمور المهمة لنعرف أين
ي اتجاه نسير..
نضع اقدامنا وفي أ ّ
لّننا إن لم نفعل ذلك قد نجد أنفسنا غارقين في معالجة المور الصغيرة تاركين ورائنا
طبعًا علينا أن نتذكر أن القرارات المهمة في الغالب نتائجها مهّمة وخطيرة في نفس
ن التقصير في
الوقت لذلك يتطلب منا المزيد من العناية والدراسة الهادئة والمتوازنة فا ّ
ن هناك
هذه المقدمات قد يعرضنا إلى المساوئ ويقّوض الكثير من أهدافنا كّلنا نعلم أ ّ
خيارات طويلة المد ..فعلينا أن نعرف الهدف الذي نسعى إليه من أجل اللمام الكافي
والقرارات الصحيحة ل تخرج من الرتجال أو التسّرع ..بل لبد لها من صبر ومعرفة
وثانيًا :عندما نتخذ قرارًا يتوجب علينا أن نطلع الخرين عليه أيضًا قبل الحسم وبعده
وثالثًا :ينبغي أن نتحّرى النتائج بعينين مفتوحتين لنتأكد من فعالية القرارات والثار
الناجمة عنها..
ن مثل القرار كمثل المطر إذا أوجدنا له قنوات صحيحة تصبه في الراضي العطشى
فا ّ
نكون قد وفرنا لنفسنا المزيد من الطاقة والربح كما حققنا لنفسنا الكثير من النجاح..
أما إذا تركناه بل تنظيم ول موازنة أو رقابة فقد يجر لنا السيول والضرار الكبيرة.
ولعّل هذا الشيء الذي يمّيز المدير الناجح من غيره فإن بعض المدراء يكتفي بإصدار
القرار متصّورا أن العمل الناجح يديره القرار والصرامة فيه إل أن النتائج العملية أثبتت
مشاركة الخرين
لبد للمدير الناجح من أن يشارك الخرين بأفكاره ..كما لبد له من تزويدهم بالتعليمات
اللزمة بقراراته وأهدافه وأساليبه ..حتى يحصل على حماية جماعية في التعاون
ولكي يتمكن من تحقيق ذلك لبد وأن يتمتع بكفاءة عالية في بعدين:
ك أن إشراك الخرين بفعالية يحتاج إلى ذكاء ووضوح في التفاهم والحوار بين
لشّ
ولكي يكون المدير واضحًا مفهومًا فيما يطمح ويريد لبد وأن يكون:
* واضحًا فيما يوّد قوله ..وإن شئت قلت ..لبد وأن يكون واضحًا في فكرته..
ن المهم أن يتأكد
ن التكرار هنا حسن ل ّ
التكرار بنفس التعبير أو بتعابير مرادفة أخرى فا ّ
من صحة وسهولة ووضوح فكرته ووصولها إلى العاملين بشكل جيد ودقيق ..وإّل فا ّ
ن
من المستصعب جدًا على مدير يريد أن يتعامل مع أطراف عدة في مناطق بعيدة
الفكار والقرارات.
فمن خلل الجتماعات يتمكن المدير من معالجة المواضيع المهمة بعمق وموضوعية
ن من الضروري جدًا أن نعرف نوع الجتماع قبل تحديد موعد عقده ..فا ّ
ن لذا فا ّ
* اجتماعات فكرية ..تنظيرية ..تخطيطية هدفها تنضيج الفكار وبلورة الرؤى وطبخ
ومن الواضح أن الفكر يقود العمل وكلما ارتفع مستوى المدير ومعاونيه فكريًا ارتفع
مستوى أدائهم وازداد العمل حكمة ونجاحًا .وهذا ل يحصل بل مناقشات وحوارات
والتعرف على أوضاع العمل ووضع الحلول أو تطوير الساليب وهي في نفس الوقت
* اجتماعات طارئة تعقد في الغالب لحل مشاكل مستحدثة أو مستعصية أو اتخاذ قرار
والملحوظ في بعض من الحيان أن كثرة الجتماعات قد تسبب نتائج معكوسة إذا شعر
الخرون بأّنها أصبحت بل فائدة أو ليس لها دور ظاهر في مسيرة العمل وهي ملحظة
جديرة بالهتمام أن وجدت لها مصداقية .لذلك علينا أن نعرف أن الجتماعات ضرورة
إدارية لكل مؤسسة وفي نفس الوقت نسعى لكي تكون واضحة الهداف ظاهرة النتائج
ولكي نتأكد من ذلك علينا أن نضمن صحة سيرها بشكل إيجابي وفّعال ومن أهم مظاهر
صحة الجتماعات هو ضبطها بطريقة جيدة ويتضمن هذا ـ في بعض جوانبه ـ تحديد
وقت البدء بها وعدم انزعاج المشتركين فيها وعدم سيطرة البعض على مجرياتها
والغاء دور الخرين وعدم تسلط الفوضى والتسّيب في مجرياتها ..وهذه أمور في غاية
خص.
.2أن يدّون ما دار في الجتماع من أفكار ومقترحات بشكل واضح ومل ّ
فإّنا إذا ل نلتفت إلى هذه الملحظات فقد تصبح اجتماعاتنا قليلة الفائدة المر الذي
يضطّرنا لتركها والتخلي عنها وهذا أمر من شأنه أن يفقد مصداقيتنا بين العاملين
كمدراء كما يكّرس الروح التشاؤمية والحباط بين الفراد هذا مضافًا ال أنه سوف
يكلفنا المزيد من الجهد والوقت والتفكير لننا سنضطر لعقد اجتماعات أخرى من اجل
وطبعًا قد يكون من المناسب أحيانا أن تتخذ الدارة تبديل الجتماع المفكك باجتماع
ن المشكلة ليس في عقد الجتماع وإّنما في تنظيمه وإدارته بشكل
أفضل واكمل إل ا ّ
جيد .فاّنا ما دمنا لم نعالج السبب الساس الذي إضطرنا لتبديل الجتماع الول باجتماع
كتابة التقارير
ن كتابة التقارير عملية روتينية ل جدوى منها في تحسين الوضاع
يتصّور البعض ا ّ
بها التقارير على أعمال المؤسسات فإن فوائد التقارير ليست منحصرة في لملمة الفكار
* تساعد في تنظيم المعلومات بحيث يفهمهما الجميع وتكون مرجعًا ونورًا يستضاء به
* تحدد لنا دائمًا ماذا ينبغي أن نعمل في المستقبل وماذا ينبغي أن نعمل الن.
يعرفنا عوامل قوتنا ويميزها عن عوامل ضعفنا وهذه أمور لها دخل مباشر في اتخاذ
القرار الصوب..
ن التقارير الجيدة لها دور مباشر وكبير في تحسين القدرة الدارية كما له دور
لذلك فا ّ
وبهذا نعلم أن التقرير الناجح يتمكن أن يساهم مساهمة كبيرة وفعالة في إدارة العمال
خصوصًا تلك البعيدة عن المدير أو مركز القرار إل أن التقرير ل يكون ناجحًا ما لم
* قصر جمله وجامعيتها مع ذكر التاريخ وفي بعض الحيان يكون لذكر السماء
يكون التقرير واضحًا ومنسقًا يسهل على القارئ فهمه يكون دوره أكبر.
القيادة والتأثير على المهارات
كّلنا نعلم أن الدارة ل تقتصر على شخص المدير بل تشمل جميع العاملين معه فإن من
الصعوبة بمكان أن نقدر على تنفيذ كل شيء بأنفسنا بل في كثير من الحيان تعود
الفردية على العمل بالنتائج الفاشلة لذلك لبد لكل مدير من معاونين ومستشارين
وعاملين ..ولكي يضمن النجاح الحسن في الداء مع قلة الزمات والمشاكل لبد وأن
يستخدم أسلوب الحث والدفع المعنوي وبث روح الحماس والنشاط في نفوسهم وهنا
ن من
فلكي يضمن المدير تعاون الخرين في تحقيق أهدافه عليه أن يقوم بدور القائد فا ّ
إّل أن الرأس كلما كان أكثر واقعية وقدرة كان أقدر على جمع الخرين إلى لواءه..
ويضم دوره إلى أدوارهم في تحقيق الهداف إذ ل يمكن للمدير أن يترك العمل إلى
حى جانبًا عنه كما ليس من الصحيح أن يتفّرد بالمور ويجعل كل شيء
الخرين ويتن ّ
على عاتقه ويهّمش أدوار الخرين أو يهّمشهم شخصيًا ولكي يكون المدير قائدًا عليه
أن يوازن بين العمال الواجب على الجماعة القيام بها مع تلك الواقعة عليه..
إذ من الواضح أن دور المدير يغاير أدوار العاملين معه ..لّنه راس العمل فينبغي أن
يأخذ دور الرأس أيضًا الوظيفة ودور الرأس يظهر في التفكير والتخطيط والرقابة
أن توزيع الدوار بشكل جيد وفسح المجال للخرين في ممارسة أدوارهم يتطلب من
عبارة عن سؤال محير أو موقف غامض يستدعي الحل والفهم ،ول يمكن
الجابة عليه عن طريق المعلومات أو
المهارات المتوفرة .
مفهوم حل المشكلت :
.3لبد أن تكون المشكلة غير مالوفة للطلبة ،لنها اذا كانت مالوفة لديهم
فإنها لن تعدو أن تكون نوعا ً من التدريب أو المران المتكرر الذي يمكن
أن يتعامل معه بصورة آلية من دون مجهود عقلي يذكر فمثل ً لو طلب
من أحد الطلب أن يحسب إرتفاع مبنى عالي الرتفاع فإن ذلك يعد
مشكلة بالنسبة له سوف يبحث عن حلها ،ولكن لو طلب منه مرة أخرى
أن يحسب ارتفاع مبنى آخر فإن ذلك سيكون بالنسبة له إعادة تطبيق
لخطوات الحل السابق ولن تصبح مشكلة بالنسبة له .
توصل عككدد مكن البككاحثين إلككى تحديكد بعككض الخطككوات العامكة الكتي يمكككن
استخدامها في حل المشكلت بطريقة فعالة ومنظمة نلخصها فيما يلي -:
اقتصاد و تنمية
الخير | عناوين المقالت | عناوين جميع المقالت الول | قبل | بعد | المقالة:
لزمات ..فن الدفاع عن النفس للشركات
حاول أن تضع لكل واحدة منها درجة احتمال معينة .حاول أن
قد تبدو مهمة وضع مثل هذه القائمة أمرا ً عسيرًا ،خاصة إذا
نظر إلى هذا الصراع على أنه صراع حياة أو موت .فإذا
الزمات بوجود دورة حياة للزمة :فكل منها تبدأ عند لحظة
ود إلى حرارة الجو .تستمر هذه التبريرات تتوالى حتى تجد
مياء" :أحذر عندما تشم غازا ً عديم الرائحة ،فمن المحتمل أن
الهفوات.
لى قيادة المور إلى بر المان .وكما أن هناك وقتا ً آخر لرخاء
زية على الجميع ،عليه أيضا ً أن يعرف متى يمثل دور الغائب،
ذب واحذر نشر كل الحقائق أمام كل الناس :ل تنس انه خلل
الن ،بل على الموقع الذي سيكون فيه وقت وصول المكوك.
)المشكلت ( ل يخلو مجتمع منها بل إن بعض البيوت تغص ببعض المشكلت التي تراكمت
وتركت منذ زمن ولم تحل أو يسع إلى حلها .
فلو تأمل النسان في مشاكل الناس في هذا الزمان لوجد مشاكل بين الناس من بين الجيران وبين
أهل الحي
ومشاكل بين الزوجين ومشاكل الفقر من نقص في النواحي المادية التي طغت في هذا العصر
واستفحلت
وعيرها من المشاكل التي لو أردة إن احصرها لكانت تلك اكبر مشكلة
مثل مجموعة من الناس خرجوا من المسجد فوجدوا امرأة عجوز عمياء فكان منهم من يقول
)مسكينة
ليس لها احد ( واخر يقول ال )لتبلنا ( واخر يدعوا على ابناءها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللسف لم يقم احد منهم تلمس حاجياتها ومراعات احولها .
ح بين الناس
قال تعالى ) ل خير في كثير من نجواهم إل من أمر بصدقةٍ أو معروف أو إصل ٍ
ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات ال فسوف نؤتيِه أجرًا عظيمًا (
تأملو أخواني كلمة ) ل خير ( وكلمة ) إل ( ثم كلمة ) أو أصلحا بين الناس ( وتذكروا النتيجة
) فسوف نؤتيه أجرا عظيمًا (
الجر لمن سعى ,وليس لمن تفّرج ولم يحرك ساكنًا فكلم ال يدل هنا النسان ل يكون سلبيًا
مستسلمًا إمام
تلك المشاكل بل يجاهدها بالسعي والصلح سواء بالمال أو بالعلم والمعرفة في ردم الهوة وان
تعثرت الجهود فل ) تمل وتكل ( بل يستمد العون من ال فبذلك يتم التغلب على المشكلة بنجاح
ل ) فل يلدغ المؤمن من جحر مرتين ( وتصبح تجربة يستفاد منها مستقب ً
فلول المشكلت التي تعترض العظماء فيحولون التغلب عليها لما كانوا عظماء ولنجاح بدن فشل
ولو ل شقاوة البن لما برز لنا ) أب ( حكيم ,ولو ل مشكلت الطلب في المدارس لما برز
معلمون أكفاء ذوو خبرة وحنكة ومهارة .
) ملحظة :يستطيع النسان الخروج من بحر المشاكل بدورات مجانية في الحياة يفيد بها نفسه
والقربون أولى بالمعروف (
كان ابن تيمة رحمه ال اذا وقع في مشكله فأنه يستغفر ال حتى تزل المشكلة
أسلوب حللمشكلت
ل تخلو حياة النسان من مشكلت عديدة يتعرض لها ويقف عاجزاعن إيجاد الحل المناسب لها ،
ولكن بعض المشكلت ليمكن حلها مهما حاول النسانومهما أوتي من مهارة حل المشكلت مثل
الوفاة والطلق والعاهات والعاقات ولكن هذهالمور الحتمية يمكن التعايش معها وتكييف النفس
على تقبلها كقدر محتوم ولكن هناكمشكلت يمكن حلها عن طريق استخدام السلوب العلمي في
حل المشكلت ويمكن تلخيصخطواتها في سبع خطوات هي كالتالي :
-1الستعانة بال أول ومواجهة المشكلة وعدم التهرب منها 0
-2تحديد المشكلةومدى صعوبتها أو شدتها وتكرارها ودراستها 0
-3التعرف على أسباب المشكلة 0
-4التركيز علىالسبب الحقيقي من بين السباب التي يرى الباحث أنه السبب وراء حدوث
المشكلة 0
-5التفكير فيالبدائل والحلول الممكنة ،مع التركيز على إزالة السبب الحقيقيللمشكلة 0
-6البدء في التنفيذ لزالة سبب المشكلة 0الممكن إزالته أوالتفكير في توطين المسترشد للتكيف
مع السبب الذي ليمكنتغييره
-7متابعة الحلبعد الشروع في الحل بوقت مناسب لمعرفة مدى جدوى هذا الحل أو استبداله
بإزالة سببآخر ربما يكون هو السبب الحقيقي 0
توضيح هذه الخطوات :
-1إن مواجهة المشكلة التي يتعرض لهاالنسان أفضل من الهروب منها ،بعد الستعانة عليها
بال فهو المعين على جميعالمصائب التي يتعرض لها الفرد في حياته ولدى النسان مهارة في
حل المشكلت التيتواجهه ،إذا ما أحسن التعامل معها بتروي وتعقل وعدم المسارعة في الحكم
حتى يتحققله الفهم العميق لسباب المشكلة وعندها يسهل عليه الحل ،عندها يشعر الفرد
بالنصروالسعادة والثقة في النفس عندما يتصدى للمشكلة ويواجهها 0
-2تحديدالمشكلة ،أحيانا المرشد يبدأ بالحل قبل أن يحدد المشكلة ويعرف أبعادها أحيانا تكونعدة
مشكلت وعندما يفكر فيها يجدها مشكلة واحده ،أحيانا تكون المشكلة سهلة جداولكن المرشد
مثل يكبرها ويعظمها وهي لتستحق ذلك ،لذا فإن تحديد المشكلة وتجزئتهاإلى أجزاء بسيطة هو
أولى النجاح في الحل ،وقد تكون المشكلة وهمية غير واقعية ،لذاقبل ما يتعب المرشد نفسه لبد
من وزن المشكلة بميزانه الكلينيكي ،هل هو أماممشكلة فعلية أم ل؟؟ ،إن تحديد المشكلة يقودنا
إلى الحل الصحيح ،فمثلمشكلة التأخر الدراسي ،مشكلة عريضة طويلة تتدخل فيها عدة
مشكلت ولكن لو حددناالمشكلة تماما لوجدنا أنه انخفاض القدرات العقلية لدى الطالب ،هذا
النخفاض هوالذي أدى إلى تأخره الدراسي إلى جوانب أخرى يشكو منها الطالب كشعوره
بالنقص أو عدمالثقة بالنفس 0
2البحث عن أسباب المشكلة :دائما عندما تواجهنا مشكلةينبغي لنا أن نبحث عن أسبابها ،
فالبحث عن السبب هو الموصل للحل والمشكلة الواحدةلها أسباب ذاتية وأسباب بيئية أما السباب
الذاتية فهي التي تعود إلى ذات الفرد مثللسباب النفسية ،كعدم الثقة في النفس الشعور بالدونية
،الوسواس القهري أوالسباب العقلية مثل بطء التعلم ،التخلف العقلي ،صعوبات التعلم
،التوحد ،أوالسباب الجتماعية كالنعزالية والنطواء وعدم وجود أصدقاء للمسترشد أو
السبابالجسمية كعلة أو مرض جسمي أو إعاقة أما السباب البيئية فهي قد تكون أسباب تعود
إلىالسرة كمشاكل عائلية طلق تفكك اسري فقر غنى فاحش أمية الوالدين سوء في
التنشئةالجتماعية ،دلل زائد ،قسوة زائدة–إهمال ،نبذ -ازدواجية في التربية تذبذب في
المعاملة–تحميل الولد أكثر من طاقته–سوء
العلقة مع أحد أفراد أسرته–التفريق بين الولد والبنت في المعاملة–مقارنة الولد بغيره أو أسباب
مدرسية :كقسوة المعلمين معالمسترشد كثرة تغيير الجدول المدرسي الدارة الدكتاتورية أو
الفوضوية إيذاءالمسترشد من قبل الزملء عدم فهم المادة العلمية سؤ بعض المعلمين وغيرها أو
أسباباجتماعية مثل عدم تنظيم الوقت مشاهدة بعض القنوات الفضائية وما تحوية من أفلم رعبأو
أفلم إباحية ،الرفقة السيئة ،السهر خارج المنزل وغيرها 0
-4للمشكلة أسباب عديدة وهي متشابكة ومتداخلة ول أعتقد أن سببا واحدا يمكن أن يكونالسبب
المؤثر في الحالة بل لبد من التركيز على أهم السباب التي ساهمت في المشكلة ،ومتى بدأ هذا
التأثير ،الحس الكلينيكي عند المرشد هو الذي يميز ويستخلص أهم سببأحدث المشكلة فمثل
الطالب الذي يعاني من الخجل والنطواء وعدم الثقة في النفس لوحظأن سبب مشكلته كثرة النقد
الموجه له من والده ،وبمساعدة الب على التخفيف من نقدهلبنه أدى ذلك إلى أن تحسنت
الحالة 0
-5خطة العلج دائما هي التي تحدد مدىنجاح المرشد في دراسته وخطة العلج تقوم على
أساسين ألول :معرفة السباب الذاتيةوإزالتها قدر المكان أو التعامل معها كقدر محتوم ومعرفة
السباب البيئية :وإمكانية مساعدة المسترشد في إزالتها فإذا كان سبب المشكلة سؤ معاملة
الوالد لولدهفيمكن التأثير في الوالد لكي يغير من أسلوب معاملته مع ابنه أو السعي
لمساعدةالطالب إذا كان يعاني من الفقر عن طريق صندوق المدرسة أو تبرع المحسنين من
المعلمينأو الجمعيات الخيرية 0 0
-6إن مشكلة كثير من المرشدين أنهم يبذلون جهودا كبيرة فيدراسة الحالة ولكنهم ل ينفذون ما
يكتبون والتنفيذ مهم جدا ،أما الكتابة على الورقبدون أن يأخذ المرشد على عاتقه مهمة التنفيذ
يكون عمله في هذه الحالة بدون فائدة معالسف ،كما أن مشاركة المسترشد في اقتراح الحل أمر
في غاية الهمية فالمسترشد يمدالمرشد بالحلول المعقولة لمشكلته ،فل ينبغي للمرشد أن يحتفظ
بحل المشكلة لوحدهبمعزل عن المسترشد فالمسترشد أدرى الناس بمشكلته وحلها فل بد من اخذ
رأيه في حللمشكلة وعند موافقته يبدأ المرشد الشروع بالتنفيذ وهذه خطوة مهمة جدا في
أسلوب حللمشكلت ،والحل قد يكون ممكنا وقد ليكون ومن هنا تكمن مهارة المرشد في
مساعدةالمسترشد في تقبل المر الواقع وتوطينه على التعامل مع مشكلته بدون قلق أو توتر 0
-7متابعةالتنفيذ أي تنفيذ حل المشكلة ،وهذه خطوة مهمة وهي خطوة تقويمية لمعرفة مدى
نجاحالمرشد في التطبيق ،وتتم هذه المرحلة بعد بدء حل المشكلة بوقت كافي ،وعندما
يحاوللمرشد تحسين علقة الب بابنه ويسعى إلى ذلك بطريقته الخاصة وذلك بكسب ثقة
البومصارحته بسبب معاناة ابنه ويتم التفاق بين الب والمرشد بتغيير معاملته لبنه ،يعود
المرشد بعد فترة لسؤال الطالب عن مدى تحسن علقته بأبيه فإذا لحظ المرشد أنالوضع يسير
إلى الحسن وإل سلك طريقة أخرى للتأثير في الوالد وهكذا ،كما أن علىالمرشد أن يتابع مدى
تحسن الطالب دراسيا من حلل إطلعه على كتبه ومذكراته ودفاترهواختباراته ،فإذا كان قد
تحسن معنى ذلك أن العمل مع الحالة يسير في الطريق الصحيح 0
وبعدتطبيق الخطوة الولى وهي الستعانة بال ومواجهة المشكلة ننتقل للخطوة الثانيةوهي تحديد
المشكلة ،أما الخطوة الثالثة فهي البحث عن أسباب المشكلة ،و قد ليعرف الشخص أسباب
مشكلته لذا فهو يستعين بالمرشدالكاديمي ليبحث معه عن أسباب المشكلة فقد تكون أسبابا ذاتية
أو أسبابا بيئية كماأسلفت عندها ننتقل للخطوة الرابعة:عند العثور على السبب الحقيقي للمشكلة ،
مع أنالسباب الذاتية والبيئية تتفاعل مع بعضها محدثة المشكلة فالمشكلة الجتماعية تؤثرفي
المشكلة الصحية فالطالب الذي يعاني من مرض صحيي قد يكون سبب عد م علجه وجودمشكلة
اجتماعية في أسرته وهي الفقر والطالب الذي يعاني من العدوانية أو الخجل قديكون السبب قسوة
أسرته عليه أما هذا الطالب الذي يعاني من انخفاض في مستواه العلميفقد يكون إهماله وعدم
تنظيم وقته سببا في تدني مستواه وعند معرفة السبب الحقيقيوراء المشكلة ننتقل إلى الخطوة
الخامسة :التفكير في الحل ،وحل المشكلة ليقوم بهالمرشد فليس لدى المرشد حلول جاهزة إنما
الذي يحل المشكلة المسترشد نفسه بمساعدةالمرشد
باستخدام العصف الذهني ،فبعد تبصير المسترشد بأسباب مشكلته ومعرفة السببالحقيقي للمشكلة
يبدأ المرشد بمناقشة المسترشد عن البدائل والحلول ،ولعل من أبرزالشكالت والسباب لهذه
المشكلة إدراك المرشد بأن سبب تدني مستوى الطالب يعود إلىعدم تنظيم الوقت والهمال
والنشغال بأمور أخرى غير الدراسة .
وتتم مناقشة هذهالمور مع الطالب في جلسة إرشادية يسودها الود والتفاهم والثقة ،ومن ثم
النتقالللخطوة السادسة :بعد التفاق بين المرشد والمسترشد على طبيعة حل المشكلة تبدأعملية
تنفيذ ما أتفق عليه وذلك بأن يضع الطالب لنفسه جدول لتنظيم وقته واستخدامأسلوب العلج
الواقعي ،الخطوة السابعة :متابعة الحل ،بعد مضي فترة من الوقت يقومالمرشد باستدعاء
الطالب إلى مكتبه ويسأله عن مدى تحسنه ويطلع على مستواه الكاديميلمعرفة مدى تحسنه كما
يمكن للمرشد أن يسأل المعلمين أو الساتذة عن وضع الطالب فيالفصل أو المحاضرة ،وإذا لحظ
المرشد عدم تحسن الطالب يقوم بإعادة النظر في خطةالعلج ربما لم تكن مناسبة ثم يقترح بدائل
أخرى وهكذا.
تتلخص هذه الطريقة في أتخاذ احدى المشكلت ذات الصلة بموضوع الدراسة محورا لها
ونقطة البداية في تدريس المادة فمن خلل التفكير في هذه المشكلة وعمل الجراءات اللزمة
وجمع المعلومات والنتائج وتحليلها وتفسيرها ثم وضع المقترحات المناسبة لها ويكون التلميذ
قد اكتسب المعرفة العلمية وتدرب على اسلوب التفكير العلمي مما أدى إلى إحداث التنمية
المطلوبة لمهاراته العلمية والعقلية وقد يتحمس البعض فيطالب بضرورة أن تبنى المناهج
المدرسية على أساس يتناسب وتنفيذ حل المشكلت اي ان تقديم المعلومات في صورة مشكلت
تهم التلميذ والمجتمع وتحتاج إلى تفكير جيد ليجاد الحلول المناسبة لها وهم يرون أن تنظيم
المنهج بغير هذه الطريقة ل يساعد التلميذ على التفكير واكتساب المهارات الضرورية في
التفكير العلمي هذا راي غير سليم اذ ان المنهج القائم على اساس المادة الدراسية يمكن ان
يحقق اهداف تدريس المادة ففي حالة المادة العلمية مثل يمكن ان تتحقق بعض أهداف منها
تنمي التفكير العلمي واكتساب المهارات الضرورية لهذا التفكير ويمكن أن يتحقق ذلك باستخدام
طريقة التدريس التي تعتمد على إثارة المشكلت العلمية والتفكير السليم في حلها وهذا يقودنا
لحل المشكلة إذا اتبعنا خطوات معينة يمكن اجمالها في الخطوات التالية :
أول :الشعور بالمشكلة :
إن الشعور بالمشكلة يمثل أولى خطوات أسلوب حل المشكلت وهو وجود حافز لدى الشخص
اي شعوره بوجود مشكلة ما ووجود الشعور بالمشكلة يدفع الشخص إلى البحث عن حل
المشكلة وقد يكون هذا الشعور بالمشكلة نتيجة لملحظة عارضة أو بسبب نتيجة غير متوقعة
لتجربة وليس شرطا أن تكون المشكلة خطيرة فقد تكون مجرد حيرة في أمر من المور أو
سؤال يخطر على البال وحقيقة المر يلقى النسان في حياته العديد من المشكلت نتيجة تفاعله
المستمر مع البيئة الخارجية ولكنها ذات علقة بموضوعات المقرر ويتلخص دور المعلم في
هذا الجانب بالنقاط التية :
.1إثارة المشكلت العلمية أمام التلميذ عن طريق أسلوب المناقشة
.2تشجيع التلميذ على التعبير عن المشكلت التي تواجههم كما وجب الشارة إلى أن استخدام
أسلوب الدرس في صورة مشكلة ولكن هناك معايير يجب مراعاتها في إثارة واختيار المشكلة
هي :
أ .يجب أن تكون المشكلة شديدة الصلة بحياة التلميذ :
أي كلما كانت المشكلة شديدة الصلة بحياة التلميذ كلما أحس بها وأدرك أهميتها وقدر
خطورتها فالمعلم الذي يعتقد أن طرح مجموعة من السئلة على تلميذه وتدريبهم على أن
يفكروا تفكيرا علميا يكون مخطئا فليس كل سؤال هو مشكلة وإنما كل مشكلة يمكن أن تتخذ
صورة سؤال ،إن هناك فرقا كبيرا بين السؤال والمشكلة والمعلم الفطن هو الذي يعرف
كيف يحول السؤال الذي ل يثير اهتمام تلميذه إلى مشكلة
ب .أن تكون المشكلة في مستوى التلميذ وتتحدى قدراتهم :
وهذا يعني أل تكون المشكلة بسيطة لدرجة الستخفاف بها من قبل التلميذ وأل تكون معقدة
إلى الحد الذي يعوقهم عن متابعة التفكير في حلها .
ج .أن ترتبط بأهداف الدرس :
ينبغي أن ترتبط المشكلة بأهداف الدرس ليكتسب التلميذ من خلل حل المشكلت بعض
المعارف والمهارات العقلية والتجاهات والميول المرغوبة من الدرس ،المر الذي يساعدهم
في تحقيق أهداف الدرس .
ثانيا :تحديد المشكلة وتوضيحها :
يعد الحساس بالمشكلة شعورا نفسيا عند الشخص نتيجة شعوره بوجود شئ ما بحاجة إلى
الدراسة والبحث وهذا يتطلب تحديد طبيعة المشكلة ،ودور المعلم هنا مساعدة التلميذ على
تحديد المشكلة وصياغتها باسلوب واضح ،وأن تكون المشكلة محدودة لنها قد تكون شاملة
ومتسعة ،ولكن بتوجيه المعلم ومشاركة تلميذه يمكنهم أن يختاروا جانبا محددا من المشكلة ،
وقد يكون من المفيد صياغة المشكلة في صورة سؤال وهذا يساعد على البحث عن إجابة
محددة للمشكلة .
ثالثا :جمع المعلومات حول المشكلة :
تاتي هذه الخطورة بعد الشعور بالمشكلة و تحديدها حيث يتم جمع المعلومات المتوافرة حول
المشكلة وفي ضوء هذه المعلومات يتم وضع الفرضيات المناسبة للحل و هناك مصادر مختلفة
لجمع المعلومات و على المعلم تدريب تلميذه على :
☼ استخدام المصادر المختلفة لجميع المعلومات
☼ تبويب المعلومات و من ثم تصنيفها
☼ الستعانة بالمكتبة المدرسية للتعرف على كيفية الحصول على المعلومات اللزمة
☼ تلخيص بعض الموضوعات التي يقرءونها و استخراج ما هو مفيد في صورة افكار رئيسية
خامسا :اختيار صحة الفروض عن طريق الملحظة المباشرة أو عن طريق التجريب :
وللملحظة شروط أهمها :
ينبغي أن تكون دقيقة
ان تتم تحت مختلف الظروف
يجب التفريق بين الملحظ والحكم
يمكن اختيار صحة الفروض عن طريق تصميم التجارب ومن هذه التجارب تجارب المقارنة
) الضابطة ( وفيها يتم تثبيت جميع العوامل التي تؤثر في الظاهرة ماعدا العامل المراد دراسته
وفي ضوء اختيار صحة الفروض يستبعد الفرض غير الصحيح أو ير المناسب ويبقى الفرض
ذو الصلة بحل المشكلة وتجدر الشارة هنا إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى حل المشكلة فإنه
يكون من الضروري وضع فروض جديدة واعادة اختبارها وعلى المعلم ان يقوم بدور مساعد
للتلميذ باختبار صحة الفروض وتوفير الدوات والجهزة الضرورية اللزمة للقيام بالتجارب
ومن ثم توجيههم نحو الملحظة وتدوين النتائج .
الختام
لكن الخبرة المتراكمة بمرور الوقت من ممارسة أسلوب حل المشكلت كفيلة بتذليل بعض
الصعوبات وذلك بتحديد الموضوعات المنهجية المراد تعليمها بأسلوب حل المشكلت وتقسيمها
إلى أجزاء والتخطيط لكل جزء بطريقة تمكن المعلم من تحديد متطلبات كل نشاط من معدات
ومن وقت ومن ثم مراقبة تقدم التلميذ خطوة واعطائهم المساعدة حسب الحاجة وأيضا إختيار
النشاطات والتخطيط لها بحيث يمكن انجازها في حصة صيفية واحدة أو حصتين صيفيتين
وتنظيم البرنامج المدرسي والصفي وإدارته في ضوء هذا العتبار .
vBulletin 3.8.4 diamond
إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد حصلنا على نصف حل
التعميم:ل تتخط مجموعة المشاكل المحددة التي تواجهها الى مسائل تتسم أكثر بالعمومية مثل:بدل من1-
التركيز على مشكلة واحدة محددة والتي تجدها في المكتب مثل:استياء فريق العمل بشأن ضروروة تسجيل
موعد الحضور والنصراف بالساعة،أنظر الى أخلق فريق العمل بشكل عام،وانتقل بتفكيرك من المشكلة
.الضيقة الى مسألة أكثر شمولية،وعندئذ ستصل الى حل مقبول
التخصيص:وهو البحث غن التفاصيل في المشكلة والتي ربما تشير الى الحل.هل هناك سمة معينة تشترك2-
فيها كل العناصر؟هذا العنصر المشترك ربما يحتوي على السر الذي يمكن أن يساعدنا في حل مشكلة
.أكبر.أنظر بحرص الى التفاصيل والتي ربما تكون لب القضية وتوحي بالحل
المقارنة بين موقف مشابه للخر:يبحث القضاة والمحامون في قاعة المحكمة عن سوابق حدثت في قضايا3-
.مشابهة للقضية الحالية وعند القياس بين الحادثتين يمكن التوصل الى الحل
التصغير:وهو محاولة ايجاد مشكلة صغرى داخل مشكلة كبرى:ومن حلل المكلة الصغرى تستطيع أن4-
تصل الى حل المشكلة الكبرى،فالوصول الى الحل الناجح بالنسبة للمشكلة الصغرى سينتقل غالبا الى المشكلة
.الكبرى
تغيير التجاه:وهو التوصل الى عدة حلول ممكنة والنطلق من خللها الى اتجاهات مختلفة لتقف عند حل5-
واحد.ربما تفترض أن الطريقة الوحيدة لزيادة مكاسبك أن تخفض سعر الوحدة.أحد الحلول البداعية هي أن
.ترفع السعر مع تقديم خدمات اضافية واختيارات أكثر أو ضمانات أطول بالسعر الجديد
الضافات:تستطيع أن تضيف خواصا الى المنتج الرئيسي اذا كان يحقق بعض النجاح،ولتقف عندما يتطور6-
منتج جيد أو خدمة.بل أضف استعمال جديدا وتصحيحا لجعله أكثر نجاحا.اسع للمنافسة من خلل اضافة أفكار
.جديدة
المرونة:امنح عقلك المرونة الكافية والتفكير بأقصى امكانياته مثل ما يحدث مع اللعب في صالة اللعاب7-
الرياضية حيث يسمح لعضلت أطرافه بأن تصل الى أقصى حمل،ونم قدرات المرونة من خلل ترتيب وظائف
عقلك المختلفة.ان البداع ليرتكز على استخدام مقدرة واحدة،فهو استكشاف لطرق عديدة.استخدم طريقة
.واحدة ثم التي تليها،ولتضع نفسك في اطار ثابت،ولكن تمتع بحرية في الحركة وكن مرنا
ايقاف تكوين الرأي الشخصي:لتستمع الى صوت العقل الباطن الذي يخبرك أن ذلك لن يتم عمله،أو أن ذلك8-
لن يتم بهذه الطريقة .على الرغم من أن كل فكرة لتكون -بالضرورة-فكرة جيدة ال أن صوت العقل الباطن
.من الممكن أن يجعل من الصعب أن تؤمن بأن لديك أية أفكار جيدة على الطلق
نضج المعلومات:انك في حاجة الى وقت لهضم المعلومات التي جمعتها.وتسمى هذه المرحلة بفترة انضاج9-
المعلومات،حيث تتم دراسة كل المسائل المتعلقة بالموضوع،فهذه تعد مرحلة سلبية يقوم خللها العقل
اللواعي بعمله.فالجابة ربما تأتي على هيئة حلم،أو عندما تأخذ حماما أو عندما تقود سيارتك .فان عقلك
.اللواعي يسمح لفكارك بأن تمتزج مع الفكار الخرى في ذهنك
الدراك:وبه نصل الى مرحلة العمل الفعلي،انك في هذه المرحلة تستوعب وتفهم بوضوح ما لديك من10-
معلومات .وهي أيضا مرحلة يتم خللها ترجمة أفكار الى الواقع،حيث تصبح الفكرة أكثر من مجرد فكرة
مختزنة في العقل وهوما كنت تنتظر تحقيقه.فما عليك ال أن تدفع الفكرة من عقلك بعد أن أوحت لك تنفيذها
.عمليا
ان هذه القائمة من الطرق البداعية توضح أن المسائل يمكن أن تأخذ أشكال مختلفة ،وبعض الطرق يبدو أن
بينها تناقضا،غير أن جميعها تتسم بأنها طرق مركبة.ان عقلك يملك القدرة على مواجهة التحديات التي
.تضعها أمامه