‫إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد حصلنا على نصف‬

‫حلها‬

‫يقول تشارلز ليزنج ‪) :‬إن المشكلة حين ندون تفاصيلها نكون قد‬
‫حصلنا على نصف حلها(‪.‬‬
‫ول يخلو طريق إدارة الذات من عقبات ‪...‬وهنا تبدو أهمية‬
‫التفكير الجاد بصفاته الربع ‪:‬‬
‫‪ -1‬الواقعية‬
‫‪ -2‬التزان‬
‫‪ -3‬اليجابية‬
‫‪ -4‬المنطقية وبإضافة نسبة ال ‪ %2‬الخاصة بالبداع يمكنك‬
‫الجابة عن هذه السئلة‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي المشكلة بالتحديد؟‬
‫‪ -2‬ما هي الحلول المقترحة لحلها؟‬
‫‪ -3‬ما هو الحل المثل؟ أول ‪ -‬فهم المشكلة ‪:‬‬
‫يشعر النسان أحيانا بصداع فيأخذ مسكنا ‪ ،‬ليذهب ألم الصداع ‪،‬‬
‫هل حل المشكلة؟‬
‫ل‪..‬لن هذا الشخص تعامل مع أعراض المشكلة ‪ ،‬وليس مع‬
‫المشكلة ذاتها ‪ ،‬فصداع معناه أن هناك خلل في الجسم ‪ ،‬وهذه‬
‫هي المشكلة ‪ ،‬فلبد في البداية من فهم المشكلة الذي يتكون‬
‫من خطوات ‪:‬‬
‫‪ -1‬الشعور بأن هناك مشلكة ‪ :‬وهي من أهم الخطوات ‪ ،‬حيث أن‬
‫الناس ينقسمون أمام المشاكل إلى نوعين أحدهما تجده دائما‬
‫يكرر ل توجد مشكلة ‪ ،‬ونوع آخر تجده يكرر عند كل موقف‬
‫)مشكلة!!!( ‪.‬‬
‫وكثير من الشباب يقفون عند هذه الخطوة ‪ ،‬وعندما يشعرون‬
‫المشكلة يحدث التوتر الذي يحتاج وبسرعة إلى ما يزيله‬
‫‪...‬فتجدهم يقبلون أول فكرة تعرض عليهم للحل‪.‬‬
‫أقول لكم ‪ - :‬إحذروا أن تسجنوا أنفسكم في سجن التجارب‬
‫الفاشلة ‪.‬‬
‫‪ -‬إحذروا التوتر الذي يؤدي إلى الغضب ‪ ،‬فإنه سيمنعكم أن‬
‫تنتقلوا إلى الخطوة التالية من خطوات حل المشكلت )جمع‬
‫المعلومات( ‪.‬‬
‫‪ -‬إحذروا الحباط فإنه قعر البئر ‪ ،‬حيث ل ضوء ‪ ،‬ول هواء ول‬
‫حل‪.‬‬
‫‪ -‬إحذروا المثالية فإن التطلع إلى الكمال بداية الفشل واقبلوا‬
‫عطاء إمكانياتكم‪.‬‬
‫‪ -‬إحذروا التسويف ‪...‬فإن مشكلة اليوم قد تصبح عشر مشاكل‬
‫غدا ‪.‬‬
‫‪ -‬إحذروا أن تفتحوا كل المشكلت مرة واحدة ‪ ،‬وعليكم بأغلفة‬
‫الولويات المرقمة جيدا ‪...‬إفتحوها بالترتيب ‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع البيانات حول هذه المشكلة ‪ :‬وذلك بوضع ما سماه علماء‬
 ‫َ‬
‫ى كموك حوال مكان المشكلة ‪ ،‬وزمان المشكلة ‪،‬‬ ‫الدارة ّ ٌ‬
‫والشخاص المتعلقة بهم المشكلة ‪...‬إلخ‪.‬‬
‫استخدم مهارات التفكير الجاد ‪...‬واستمع من جميع الطراف لبد‬
‫أن تكون راضيا عن بياناتك قبل البدء في الحل‪.‬‬
‫‪ -3‬صياغة المشكلة وتعريفها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬إقتراح الحلول الممكنة ‪ :‬وذلك من خلل البيانات التي‬
‫جمعت حول المشكلة فأي تعريف للمشكلة قبل جمع البيانات‬
‫سيتضح لك الجزء الذي تسميه مشكلة من الحالة التي بين يديك‪،‬‬
‫قبل جمع البيانات كانت المشكلة بل حل واضح ‪ ،‬ولكن بعد جمع‬
‫البيانات تعرفت على إمكانياتك ‪ ،‬وعرفت إمكانيات بيئتك ‪...‬‬
‫ووجدت أكثر من حل وأصبحت المشكلة هي إختيار أحد هذه‬
‫الحلول ‪.‬‬
‫ولحظ ‪:‬‬
‫أ‪ -‬كلما وضعت حلول أكثر كان تحقيق الهدف أفضل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬استحدث حلول جديدة ‪ ،‬ول تستخدم نفس الحلول السابقة‬
‫لمشاكل مشابهة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ل تستخدم حل ‪ ،‬لنه السهل والسرع ‪.‬‬
‫د‪ -‬ل تستخدم حلول نظرية ‪ ،‬وضع أمامك أساسيات عامة ‪.‬‬
‫ه‪ -‬أياك وحل يؤدي إلى مشكلة جديدة ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الحل المثالي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تقييم الحلول المقترحة لختيار الجل المثالي تراعى بعض‬
‫العتبارات ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬التمهل وحساب العباء قبل الستبعاد‪.‬‬
‫ب‪ -‬كمال المعلومات ودقتها يؤدي إلى حسن الختيار‪.‬‬
‫ج ‪ -‬التنبؤ بالنتائج المترتبة على تطبيق كل بديل تعطي مراجعة‬
‫أفضل للختيار‪.‬‬
‫‪ -2‬تنفيذ الحل المقترح ‪ :‬وخطوات التنفيذ هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد أكفأ الشخاص ‪...‬من؟‬
‫‪ -2‬تحديد المدى الزمني‪...‬متى؟‬
‫‪ -3‬تحديد الكلفة المادية‪..‬كم؟‬
‫‪ -4‬تحديد المكان ‪..‬أين؟‬
‫‪ -5‬تحديد المكان ‪..‬أين؟‬
‫‪ -6‬متابعة تنفيذ الحل‪..‬كيف؟‬
‫وإذا لم ينفذ الحل ‪...‬فلماذا ؟ وما هو الحل البديل؟‬
‫‪.1‬‬