‫ذ‪ -‬محمد الحجازي‬ ‫التربية السلمية‬

‫وحدة التربية القتصادية و المالية‬ ‫الولى بكالوريا‬

‫‪ -1‬مبدأ الستخلف في المال في التصور السلمي ‪:‬‬

‫‪ -1‬مفهوم الستخلف في المال في التصور السلمي‪:‬‬

‫ب‪-‬مبدأ الستخلف في المال ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬الستخلف مهمة النسان الوجودية‪:‬‬

‫* يرسي قواعد أساسية‪:‬‬
‫‪ -‬يعطففي مفهومففا متميزا للملكيففة و الحيازة (التملك)‪ :‬يرفهع يهد النسهان و‬
‫يجرده من التملك الحقيقي ‪ ،‬و يعتبره وكيل و مستخلفا‪ ،‬و يعتبر المال الذي‬
‫في حوزته في حكم الوديعة و العارية‪.‬‬
‫‪ -‬يؤكفد مفهوم التصفرف المقيفد‪ :‬مها دام النسهان وكيل فهي مال ال‪ ،‬ليهس له‬
‫مطلق الحرية لما في حوزته‪.‬و مدعو للخضوع لشرع ال في كل تصرفاته‬
‫المالية ‪ ،‬كسبا و إنفاقا‪...‬‬
‫* يتأسس على حقيقتين اثنتين‪:‬‬ ‫النسان خليفة عن ال تعالى لتنفيذ مراده في‬
‫‪ -‬المال مال ال‪...":‬وَآتُوهُم مّنه مّالِ الِّ اّلذِي آتَاكُمهْ‪"...‬النور‬ ‫الرض و إجراء أحكامهههههه فيهههههها‪ .‬هيأه ال‬
‫‪.33‬‬ ‫تعالى لدوره السهتخلفي و أوكهل إليهه أمانهة‬
‫‪ -‬النسفان مسفتخلف ففي المال‪ ":‬آ ِمنُوا بِالِّ وَرَسهُولِ ِه وَأَن ِفقُوا‬ ‫تعميههر الرض بالعبادة و عمارتههها بالخيههر‪،‬‬
‫جعََلكُم مّسْهتَخَْلفِينَ فِيهِه فَاّلذِينَه آ َمنُوا مِنكُمْه وَأَن َفقُوا َلهُمْه أَجْرٌ‬
‫ِممّاه َ‬ ‫حتههى يبلغ درجههة الكمال النسههاني بالعمههل‬
‫َكبِيرٌ " الحديد ‪.7‬‬ ‫الدائب و الكدح المستديم استعدادا للقاء ربه‪.‬‬

‫كيف يهذب السلم غريزة التملك؟ ‪4-‬‬ ‫‪ -3‬آثار مبدأ الستخلف في ترشيد تعامل المجتمع مع المال‪:‬‬ ‫‪:‬أهمية المال و قيمته في الحياة النسانية ‪2-‬‬

‫‪ -‬ربسط دوافسع السسلوك البشري بعلة غائيسة سسامية‬
‫متمثلة فسسسسسسسسسي ال تعالى و الحياة الخرى ‪ ...‬و‬
‫بمنظومة تشريعية متكاملة تضمن إمكانية تحقيق‬
‫التوازن فسسسي شخصسسسية الفرد فسسسي تعامله مسسسع‬
‫المال‪...‬‬
‫‪ -‬تنسسبيه النسسسان إلى ضرورة الكدح و مواجهسسة‬
‫الفتتان بالمال و نزعات التملك و التسلط‪...‬‬
‫بيهن الدوافهع الذاتيهة و المصهالح الجتماعيهة‪ .‬حيهث تكون‬
‫يركز الخطاب الشرعي على حقيقتين متكاملتين تؤسسان للرؤية السلمية للمال‪:‬‬
‫مبدأ السهههتخلف فهههي المال يرشهههد التصهههرف و تعامهههل‬
‫* المال قوام الحياة النسفانية‪ :‬بهه تنتظهم شؤون الحياة‪َ ":‬ولَ تُ ْؤتُواْ السّه َفهَاء‬
‫المجتمع في المال‪.‬‬
‫ل َلكُ ْم ِقيَامًا ‪ "...‬سورة‪:‬النساء‪.‬آية‪.5:‬‬
‫جعَلَ ا ّ‬
‫َأمْوَاَلكُمُ اّلتِي َ‬
‫و ههو يمثهل حل للمشكلة الجتماعيهة ‪ ،‬مهن خلل التوفيهق‬ ‫لذلك شرع السهههلم منظومهههة مهههن الحكام الضابطهههة لوجوه الكسهههب و‬
‫الستثمار و التدبير و الستهلك‪...‬‬

‫الملكية الفردية في خدمة المجتمع‪.‬‬

‫هذا المنهسسج كمسسا يحرر مسسن سسسطوة المال ‪،‬فإنسسه‬ ‫* المال شهوة و فتنة‪ :‬و ل بد من تعبئة روحية لتهذيب غريزة التملك‪...‬‬
‫يؤسسسس لمفهوم جديسسد للمتلك يقوم على الزهسسد‬
‫و يكون التكافهل الجتماعهي واجبها شرعيها كفائيها على كهل‬ ‫شهَوَاتِه مِنَه النّسهَاء وَا ْل َبنِينَه وَا ْل َقنَاطِيرِ‬
‫يقول ال تعالى‪ُ ":‬زيّنَه لِلنّاسِه حُبّ ال ّ‬
‫بمعناه اليجابسسي و يقود النسسسان إلى الحسسساس‬
‫بأنسه يملك جميسع الطيبات فسي هذه الدنيسا ‪ ،‬مسا دام‬ ‫ل ْنعَامِه وَا ْلحَرْثِه ذَلِكَه َمتَاعُه‬
‫خيْلِ ا ْلمُسَه ّومَ ِة وَا َ‬
‫ا ْلمُقَنطَرَ ِة مِنَه الذّهَبِه وَالْ ِفضّةِ وَالْ َ‬
‫مهن الفرد و الجماعهة‪ ،‬يختفي معهه التفاوت الطبقهي و يحهل‬
‫يملك كفايتسه‪(....‬حديسث‪ :‬مطرّف عسن أبيسه‪ ":‬أتيست‬
‫حيَا ِة ال ّد ْنيَا وَالّ عِندَهُ حُسْنُ ا ْلمَآبِ }سورة ‪:‬آل عمران‪.‬آية ‪14‬‬
‫الْ َ‬
‫النسسبي ‪ T‬و هسسو يقرأ ألهاكسسم التكاثسسر‪ )"....‬انظسسر‬
‫الستقرار و السلم الجتماعيان‪.‬‬
‫النص الثاني من الدرس ‪.‬‬ ‫ل هعِندَهُه أَجْرٌ‬
‫لدُكُمهْ ِف ْتنَةٌ َوأَنّ ا ّ‬
‫عَلمُواْ َأنّمَا َأمْوَاُلكُمهْ َوأَ ْو َ‬
‫و يقول سهبحانه‪" :‬وَا ْ‬
‫عَظِي ٌم " سورة‪ :‬النفال ‪ .‬آية‪.28:‬‬