لم يتم الهتمام بالستثمار الجنبي في نظريات التجارة •0
الخارجية وذلك لفتراضها حرية التجارة في السلع بين •1 الدول مع تقييد حرية انتقال رأس المال.
نظريات الستثمار الخارجي
تزايد الهتمام بالستثمار الجنبي المباشر. ولدراسة الستثمار الجنبي المباشر ,فانه لبد من الجابة على عدة تساؤلت: .1لمادا يحدث الستثمار الجنبي؟ .2أي البلدان مصدره؟ .3أي البلدان تجذبه؟ .4ماهية نوعية الشركات والسلع التي يشمله؟ نظريات الستثمار الخارجي الستثمار الجنبي والنظرية القتصادية التقليدية: 0 0تنظر الى الستثمار الجنبي على انة شيئا مكمل ان لم يكن تابعا للتجارة الخارجية في السلع والخدمات. 0تفسر النظرية كل من ن التجارة والستثمار عبر الحدود على أساس الفوارق في هبات الموارد الطبيعية بين الدول والتي تؤدي بدورها الى فوارق في تكلفة النتاج كما تؤدي الى فوارق في العائد لعناصر النتاج كرأس المال والعمل .تقود هذه الفوارق الى التخصص ومن ثم التجارة بين الدول.
نظريات الستثمار الخارجي
0تفترض النظرية ان رأس المال والعمل قابلن للتبادل والحلل مكان بعضهما البعض. 0علية عندما تكون لمنشأة فائض في رأس المال فانها اما ان تستورد عمال او تصدر رأس المال لبلد فية شح في رأس المال وبما ان رأس المال هو السهل تنقل بين جميع عناصر النتاج ،لذا يؤدي وجود فائض منة الى قيام الستثمار الخارجي. 0يستمر تدفق رأس المال بين البلدين الى أن يتساوى العائد. 0كانت هذه النظرية كافية لتفسير الستثمار غير مباشروالذي هو مجرد شراء أوراق مالية أو سندات وبيعها. ل تفسر النظرية أعمال الشركات المتعددة الجنسية. نظريات الستثمار الخارجي نظريات الستثمار الجنبي الحديثة: .1النظريات الحتكارية. تبحث عن الجابة لظاهرة الستثمار في تركيبة السوق الذي فيه تستأثر شركة ما بوضع أو تمتلك ميزة الشيء الذي يدفعها أو يمكنها من الستثمار في الخارج .في هدا المنحنى نلحظ ثلث نظريات: أ( ظاهرة الشركة الولى في الميدان: 0الشركة الكثر قدما في مجال انتاج سلعة جديدة لم يألفها السوق المحلي من قبل نجدها قادرة على تحسين أسلوب انتاج تلك السلعة مما يمنحها قدرات فنية وتقنية غير متاحة للخرين الشيء الذي يمكنها من تخفيض تكلفة انتاجها. نظريات الستثمار الخارجي 0مما يؤدي الى تملك ميزة تنافسية من جراء تخفيض التكاليف. 0أيضا الشركة الولى تكون قد خلقت لنفسها سمعة واسما في سوق تلك السلعة واستحوثت على ولء الكثير من المستهلكين مما يجعل من الصعب على الشركة الجديدة منازلتها او تهديد وضعها في السوق. 0هذه الميزة الفنية والتسويقية للشركة الرائدة تجعل من الصعب على الشركات الجديدة ايجاد موضع قدم في السوق المحلي. كلما أحكمت الشركة الرائدة سيطرتها على السوق المحلي ,كلما كان التفكير في السوق الخارجي عن طريق التصدير أو الستثمار في السواق المجاورة.
نظريات الستثمار الخارجي
ب( نظرية الستئثار )الحتكار(: الدافع الساسي للستثمار في الخارج هو القوة الحتكارية للتغلب عل التكاليف الضافية المرتبطة بالعمل •2 في بيئة خارجية. لذلك لبد ان تمتلك الشركة التي تستثمر في الخارج تقنية جديدة غير معروفة او ادارة مبدعة مقتدرة •3 تمكنها من تحقيق أرباح ،وهو الشيء الذي ل يتسنى إل لعدم وجود منافسة تامة تمكن جميع الشركات من الحصول على نفس المعلومات. نظريات الستثمار الخارجي ج( الستثمار الجنبي كرد فعل لنشاط المنافس) ):Caves 1971 تستثمر عادة الشركات الشبة احتكارية في الخارج كرد فعل لتحرك قامت به شركة محلية منافسة كقيام •0 شركة كوكاكول بالستثمار في الصين بعد قيام شركة بيبسي كول بدخول السوق الروسي. او قد يكون الستثمار رد فعل لغزو تقوم بة شركة اجنبية لسوق شركة احتكارية في بلدها مثل قيام شركة • فورد المريكية بالستثمار في صناعة السيارات اليابانية كرد فعل لقيام شركة هوندا اليابانية ببناء مصنع في الوليات المتحدة. نظريات الستثمار الخارجي ملحظات على الثلثة نظريات: •4 0في النظرية الولى والنظرية الثانية هناك ميزة تنافسية. إل ان الميزة مصدرها القدمية أو الولوية في السوق المحلي في النظرية الولى. 00 0وليس من الضروري ان تكون للشركة للشركة للمستثمرة في الخارج ميزة في السوق المحلي الذي هو مقرها وإنما ان تكون لما تملكه ميزة في السوق الخارجي في النظرية الثانية.
نظريات الستثمار الخارجي
النظرية الولى تفسر الى حد كبير سلوك كثير من الشركات الرائدة التي تجد نفسه بعد سنوات 00 من السيطرة على السوق في بلدها تبدأ تفكر في التجارة والستثمار خارجيا لكن تلك النظرية ل تفسر كل الوضاع المحتملة في الستثمار المباشر. 0لم تثبت صحة النظرية الثانية حيث اتضح ان تكاليف العمل عند الشركات الجنبية ل تزيد كثيرا عن مثيلتها من شركات البلد المضيف بمعنى انة ليست هنالك بالضرورة تكلفة اضافية من العمل في بيئة غريبة تتحملها الشركة الجنبيه ول تتحمل عبئها الشركات ذات الصل المحلي في البلد المضيف. أما النظرية الثالثة فهي قد تفسر سلوك الشركة صاحبة رد الفعل لكنها ل تفسر لماذا قامت 00 الشركة الولى بالستثمار الخارجي في المقام الول.
نظريات الستثمار الخارجي
-2نظرية دورة حياة السلعة: Product Life Cycle Theory تستخدم هذه النظرية اطار دورة حياة السلعة المعروف كمدخل لتفسير التجارة والستثمار الخارجيين. •1 في النظرية المحلية لدورة حياة السلعة تمر السلعة بعدة مراحل من اول ظهورها الى ان تبدأ في الختفاء •2 وتتفاوت مبيعاتها صعودا ونزول مع تلك المراحل. ولتفسير الستثمار الخارجي ،فيفترض ان السلعة تمر في دورة حياتها بالنتاج المحلي ثم التصدير ثم •3 الستثمار الخارجي ثم التدهور. نظريات الستثمار الخارجي هناك اربعة مراحل لدورة حياة السلعة: •5 المرحلة الولى :البداع والنتاج والبيع في نفس البلد. •6 اول ما تظهر السلع في الدول المتقدمة.0 0تأتي السلع الجديدة كاستجابة لحاجة في السوق المحلي. 0السلع الجديدة عادة تلبي حاجات كمالية في البداية في مجتمعات الوفرة. 0ارتفاع تكاليف النتاج في البداية وذلك لرتفاع حجم المبالغ المنفقة عل البحث والتطوير.
نظريات الستثمار الخارجي
كذلك محدودية السوق مما يحول دون الستفادة من اقتصاديات الحجم الكبير.0 0أسعار هذه السلع تكون مرتفعة بسبب علو التكلفة ولكي تكون مربحة ل بد ان يكون الطلب على السلع غير مرن. أكدت الدراسات ان الدول المتقدمة )الغنية( هم الذين يقومون بتطوير أغلبية السلع الجديدة.0 ثبت ان الوليات المتحدة المريكية منبع أكثر من نصف التقنيات الجديدة بنما %2فقط مصدرها 00 من الدول النامية.
نظريات الستثمار الخارجي
النتاج للسوق المحلي مع التصدير نسبة بسيطة للدول المتقدمة الغنية. 00 يستخدم عمالة ماهرة مكثفة للنتاج حيث لتكون الليات الضخمة للنتاج الشامل قد طورت بعد. 00
نظريات الستثمار الخارجي
(2المرحلة الثانية :النمو والتصدير. ينمو الطلب في الدول الغنية الخرى. 00 تزيد الصادرات الى الدول الغنية. 00 يكون ذلك حافزا لتطوير وسائل النتاج وظهور آليات النتاج. 00 العملية النتاجية تصبح نمطية. 00 يظهر منافسون جدد. 00 يتطلب عمالة أقل مهارة. 00 يستمر الطلب في النمو في الدول الغنية والفقيرة. نظريات الستثمار الخارجي (3المرحلة الثالثة :النضج والستثمار. تبدأ الشركة با نتاج السلعة في الدول التي كانت تستوردها وذلك للسباب التالية: 00 0ظهور منتجين محتملين جدد. 0فرض رسوم جمركية على واردات تلك السلعة. نمطية طريقة النتاج وبالتالي أصبح عامل الجور مهم في اقتصاديات النتاج. نظريات الستثمار الخارجي (4المرحلة الرابعة :انخفاض مبيعات الشركة صاحبة السلعة. تفقد الشركة الصلية تحكمها في السلعة ويظهر منتجون آخرون في الدول الغنية والفقيرة. 00 اصبح انتاج السلعة اكثر نمطية ويعتمد على عمالة رخيصة سهلة التدريب. 00 مبيعات الشركة الولى تنخفض بينما مبيعات السلعة ل تزال عالية. نظريات الستثمار الخارجي اختبار صحة النظرية: •7 ليس كل السلع يتفق سلوكها خلل دورة حياتها مع ما تتنبأ به النظرية وذلك للسباب التالية: 00 0القصر النسبي لعمر بعض السلع مما يحول دون الوصول الى مرحلة انخفاض التكاليف. 0الرفاهية التي ل يهتم فيها المشتري بالسعر خاصة سلع الموضة والمجوهرات. ميل متزايد لكبرى الشركات العالمية الى ان تطرح السلعة الجديدة في أكثر من سوق واحد في نفس الوقت وان توزع قدرتها البحثية والتطويرية على شركاتها في الدول المختلفة. نظريات الستثمار الخارجي التشابه المتزايد في الذواق بين المستهلكين يولد الحاجة اليها في أكثر من دولة في نفس الوقت. 0 النظرية ل تفسر الستثمار في الخدمات كالبنوك ول تفسر الستثمار في الصناعات التحويلية كاستخراج المعادن و تهمل القدرة التنظيمية للشركات العالمية في ترتيب شبكات النتاج والتصدير. نظريات الستثمار الخارجي (3النظرية التوليفية: تعزى هذه النظرية للقتصادي النجليزي دننج Dunning 1988 تؤكد على عناصر متعددة التي بدورها تكون سبب استثمار الشركة في وجود الستثمار 00 الجنبي. تتكون هذه العناصر من: 00 أ( ميزات تمتلكها الشركة و غير متاحة للخرين مثل امتلك تقنية معينة او قدرات ادارية او اسم شهرة او اقتصاديات الحجم الكبير. نظريات الستثمار الخارجي ب( ميزات الموقع وهو ما يتعلق بتكاليف النتاج والضرائب والجمارك وما يتعلق بمخاطر الستثمار في دولة اجنبية. ج( ميزات الستيطان وهو ما يتحقق للشركة من القيام بالنتاج بنفسها في دولة أخرى مقابل العمل من خلل توكيل موزع او منح رخصة لمنتج محلي. تتقرر كل حالة على حدة فقد تكون تكاليف النتاج منخفضة في الخارج مما يشجع الستثمار 00 هناك )ميزات الموقع(. وقد تكون قلة موارد الشركة تجعل من الفضل لها ان ترخص لشركة محلية هناك. نظريات الستثمار الخارجي أو قد يكون حجم السوق الجنبي كبيرا لكن ارتفاع تكلفة النتاج هناك تجعل التصدير بديل 00 أفضل للشركة. نظرية التوليفة التي تسعى لتفسير وضم كل العوامل تخل بالسس العلمية المطلوبة لصيغة النظريات. نظريات الستثمار الخارجي لماذا تستثمر الشركات في الخارج؟ 0 حدثت تغيرات كثيرة في البيئة العالمية مهدت بل هيأت البيئة الستثمارية المناسبة لتشجيع 00 الستثمار الجنبي نذكر منها: السباب غير المباشرة: •4 النزعة الجماعية :زيادة التفاقيات الجماعية بين الدول بعد الحرب العالمية الثانية في اطار منظمة الجات •5 ومن ثمة منظمة التجارية العالمية ساعد على تبسيط الجراءات والقوانين التجارية بين الدول مما ادى الى زيادة الستثمار والتجارة.
نظريات الستثمار الخارجي
(2المعونات الجنبية :اشتراط الدول المانحة )عادة الدول المتقدمة( على الدول المتلقية للمعونة ان تعطي لشركات الدول المانحة اسبقية في عقود الشراء والتنفيذ التي تمونها المعونة الجنبية. (3الحوافز الحكومية :في سبيل جذب الستثمارات الجنبية ،تمنح الحكومات حوافز وميزات مثل :اعفاء جمركي على اللت والمعدات والمواد الولية المستوردة ،حماية جمركية ،اعفاءات ضريبية ،قروض حكومية ميسرة ،دعم حكومي ،تسريع للهلك ،رسوم مخفضة ،أسعار مدعومة للوقود ،أرض مجانية ...الخ .مع ازدياد المنافسة بين الدول لجذب الشركات صارت الحوافز ضرورية لكنها غير كافية. نظريات الستثمار الخارجي السباب المباشرة: 0 الحواجز التجارية :وضع قيود على الستيراد و فرض على السلع المستورة مما يؤدي بالشركات التي 0 كانت تصدر بإنشاء وحدات انتاجية داخل الدولة لتفادي تلك الرسوم والقيود حتى تحتفظ بحصتها في السوق المحلي. تقليل تكاليف النتاج :مع ازدياد المنافسة خصوصا عندما يصبح طريقة النتاج نمطية ،تجد الشركات مجبرة على تخفيض التكاليف النتاج عن طريق النتاج في مواقع تتميز بان بعمالة رخيصة سهلة التدريب. بالضافة الى النتاج بقرب السوق تخفيض تكاليف الشحن والتخزين .مثال :الشركات المريكية التي حولت وحداتها النتاجية الى دول أخرى كالمكسيك وآسيا وأوربا وأمريكا اللتينية. نظريات الستثمار الخارجي الستثمار الخارجي لضمان التزود بالمواد الخام أو السلع الوسيطة :تقوم الشركات بالستثمار الجنبي 0 بسب ضمان استمرار الحصول على المواد الخام بالجودة التي المناسبة لها ،وهي في هذه الحالة تقوم بما يعرف التكامل الرأسي في النتاج. القوة التنافسية والتسويقية :لتسويق سلعها بالشكل التي تراه مناسبا ،و لمواجهة المنافسة المتزايدة، تعمل الشركات على الوجود في السوق الجنبي عن طريق الستثمار المباشر. نظريات الستثمار الخارجي محددات الستثمار: 0 رصدت دراسة مسحية قام بها مركز المم المتحدة للشركات المتعددة الجنسية الدراسات التي 00 حاولت شرح مسببات ودوافع الشركات الجنبية للستثمار الجنبي .وتشير نتائج الدراسات الى ان خمسة عوامل أساسية في هذا المجال هي: (1حجم ونمو السوق :وجدت معظم الدراسات ان وجود السوق من أهم العتبارات في الدول النامية والمتقدمة. ولقد استخدم مقاييس الناتج الكلي او الدخل او متوسط الدخل الفردي او معدل نمو الدخل كمؤشر لحجم السوق. فكلما كبر حجم السوق ،كلما زاد ما تحصل علية الدولة من حجم الستثمارات.
نظريات الستثمار الخارجي
(2البني الهيكلية :كشفت الدراسات المتعلقة بالدول النامية بأن لوجود البني الهيكلية صلة بحجم الستثمار الجنبي في تلك الدول. (3الستقرار السياسي :وجدت معظم الدراسات أن لهذا العامل قوة تمييزية بين الدول النامية الجاذبية والدول الطاردة للستثمار. (4المتغيرات السياسية القتصادية :وجدت معظم الدراسات ان نسبة الضراءب والسماح للجانب بالملكية عاملن مهمان في التمييز بين الدول من حيث جاذبيتها للستثمار. نظريات الستثمار الخارجي كيفية اتخاذ قرار الستثمار في دولة أخرى: 0 ليست ببساطة الستثمار المحلي حيث يكون القرار مجرد موازنات مالية وتدفقات نقدية. 00 عملية صنع قرار الستثمار الجنبي طويلة ومتواصلة تبدأ اول ما تبدأ حينما يثار اهتمام 00 الشركة بالتفكير في الستثمار لي سبب من السباب المباشرة التي ذكرناها. ما يهم الشركة عادة ثلثة أمور هي: 00 أ( القدرة على النتاج في البلد المضيف. ب( وجود السوق الكافي لمنتجاتها في البلد المضيف او البلدان المجاورة المستقرة سياسيا. ج( القدرة على الحتفاظ بالرباح وتحويلها.
نظريات الستثمار الخارجي
يكفي عدم تحقق واحد من مما ذكر لكي تترك الشركة التفكير في الستثمار في الدولة. 00 عدة عوامل يجب على الشركة دراستها لتحديد قدرتها على النتاج في البلد المضيف: 00 مدى وجود المواد الخام والعمالة وحالتها الفنية وتكلفتها والبني الهيكلية كالمواصلت 00 والتصالت. حجم الدخل الكلي ومتوسط الدخل الفرد ،وعادات المستهلكين والمنافسة الموجودة ،وقوانين 00 السعار. معرفة ميزان المدفوعات ومدى تداول عملتة عالميا وقابليتها للتحويل والقيود المفروض على ذلك، وسوء الوضاع القتصادية. نظريات الستثمار الخارجي (4الستقرار السياسي في البلد المضيف وهل هناك شعور معاد ضد الشركات الجنبية واحتمالت التأميم والمصادرة ومصداقية القوانين. (5الوضاع الجتماعية والثقافية التي تؤثر على وضع الشركة.
كل ما ذكر يوضح تعقيدات القرار في العمال الدولية.