You are on page 1of 9

‫أهمية البحث العلمى‬

‫االستاذىالدكتور‪/‬ىأمومةىبنتىمحمدىنورىالجوهرىى‬
‫استاذىالصودالنواتى– كلوةىالصودلةى– جامعةىالملكىسعود‬
‫مقدمة‬
‫• ال ٌخفى على الكثٌر من المثقفٌن إن البحث االكادٌمى المحكم‬
‫والمنشور بالمجالت العلمٌة المتخصصة ٌعد من منظور‬
‫منظومة التعلٌم العالً بمثابة النواة للخلٌة التً تتكاثر بشكل‬
‫طبٌعً لتكوٌن النسٌج الحٌوي المتماسك لدعم المجاالت‬
‫المختلفة للعلوم الطبٌعٌة واإلنسانٌة‪.‬‬
‫• إن الباحث أو المبدع فً المجاالت العلمٌة كثٌرا ما ٌعتبر‬
‫البحوث العلمٌة جذورا أساسٌة للوصول إلى ما ٌصبو إلٌه من‬
‫مواكبة التطور العلمً والتقنً‪.‬‬
‫• ٌتعٌن أن ٌتم العمل البحثً ضمن إطار متٌن وفق منهج علمً‬
‫وبحثً متطور ٌراعى فٌه أهمٌة توطٌن التقنٌات الحدٌثة‬
‫للعلوم األساسٌة والتطبٌقٌة بالمجتمع المحلى مقرونا بالحث‬
‫على غرس المبادىء الراقٌة آلداب المهنة فً نفوس طلبة‬
‫العلم والباحثٌن ذكورا وإناثا كل فً مجال تخصصه‪.‬‬
‫• الحرص على تنمٌة مواهب المبدعٌن منهم‪ ،‬وذلك للتصدي‬
‫للتحدٌات االجتماعٌة واالقتصادٌة والتقنٌة فً عصرنا الحالً‪.‬‬
‫• إن المراة فً بالدنا الغالٌة قد أصرت على المشاركة‬
‫فً مسٌرة المنظومة التعلٌمٌة التثقٌفٌة وقد بدأت‬
‫المواطنة فً شق عباب البحث العلمً بجمٌع أنواعه‬
‫منذ حوالً عشرٌن عاما عندما افتتحت بعض األقسام‬
‫العلمٌة والتطبٌقٌة لإلناث فً كلٌات وجامعات المملكة‬
‫العربٌة السعودٌة‪.‬‬
‫• قد كان الطرٌق وعرا فً البداٌة‪ ،‬كما ظهرت آنذاك‬
‫العدٌد من الصعوبات والمشكالت التً تم تذلٌلها‬
‫تدرٌجٌا بمرور الوقت ودفع عجلة التنمٌة الشاملة فً‬
‫ظل رعاٌة حكومتنا الرشٌدة وفقها هللا التً بادرت‬
‫بوضع حجر األساس للبنٌة التحتٌة لمنظومة البحث‬
‫العلمً فً القطاع النسوى من اجل استثمار مواهب‬
‫الباحثات المبدعات‬
‫صعوبات البحث العلمى‬
‫• لقد تحققت الكثٌر من االنجازات ‪ ،‬ولكن على الرغم مما تحقق من‬
‫إنجازات فإننا ال نزال بحاجة ماسة إلى استمرارٌة التشخٌص‬
‫الدقٌق لمواطن الضعف أو الفجوات فً تطبٌق آلٌة النهوض‬
‫بالبحث العلمً لدى القطاع النسوى‪:‬‬
‫• الذي ٌشكو من ضعف فً هٌكله التنظٌمً‪.‬‬
‫• تظهر علٌه أعراض غٌاب المفهوم الشامل لعملٌة التقوٌم‪.‬‬
‫• نقص المساندة الوجدانٌة واالجتماعٌة مما ٌؤدى إلى ظهور آثار‬
‫سلبٌة على الظروف التً تتواجد فٌها القائمات على البحث العلمً‬
‫من المواطنات الجامعٌات‪.‬‬
‫ابرز الصعوبات‬
‫• افتقار بعض مراكز البحوث إلى التقنٌة التعلٌمٌة "االتصاالت والمعلومات‬
‫والمكتبات " الالزمة إلرساء قواعد البحث العلمً وذلك لعدم جاهزٌة هذه‬
‫المنشآت الستقبال متطلبات تقنٌة االتصال والمعلومات‬
‫• المكتبات التابعة للجامعات ال تمنح الباحثات فرص ارتٌادها طٌلة أٌام‬
‫األسبوع‪.‬‬
‫• القصور فً توفٌر الفرص الحقٌقٌة لتنمٌة مهارات الباحثات وتبادل‬
‫الخبرات مع الجامعات األخرى ومراكز األبحاث داخل الوطن أو خارجه قد‬
‫ٌؤدى إلى تدنً مدى االستفادة من نتائج البحوث التطبٌقٌة وإعاقة نقلها‬
‫إلى مراحل تنفٌذٌة لتصب فً المصلحة العامة‪.‬‬
‫• عدم وجود آلٌة لتوفٌر التموٌل الالزم للمشارٌع البحثٌة مع نقص الكوادر‬
‫الفنٌة واإلفتقار لخطط تنمٌتها وتطوٌرها ٌشكل عائقا فً مسٌرة البحث‬
‫العلمً ‪.‬‬
‫احللول والتوصيات‬
‫• ٌستدعى االمرإشراك القطاع الخاص ذو العالقة خاصة فٌما ٌتعلق بصناعة‬
‫الدواء‪.‬‬
‫• ٌستوجب أٌضا مد جسور االتصال بٌن مراكز البحوث وكافة مؤسسات‬
‫المجتمع من اجل تبادل المصالح المشتركة ‪.‬‬
‫• تطوٌر مسٌرة البحث العلمً بواسطة تنوٌع مصادر التموٌل وتكثٌف تدرٌب‬
‫الكوادر الوطنٌة مما ٌكون له مردود اقتصادي مثمر لجمٌع األطراف‪.‬‬
‫• التركٌز على االبحاث المشتركة بٌن الكلٌات والتعاون فٌما ٌحقق نفس‬
‫االهداف ‪.‬‬
‫• زرع الثقة فى نفوس فرٌق العمل للمبادرة بتسجٌل براءة االختراع والبحث‬
‫عن فرص تسوٌقه ‪.‬‬
‫جتربة شخصية‬
‫• لقد مررت بتجربة شخصٌة بهذا المضمار حٌث بدأت الخوض‬
‫فً بحور البحث العلمً العمٌقة منذ بداٌة عام ‪ 1407‬هـ‬
‫عندما قررت بدء شق عبابها لإلرتقاء بمهنتً كعضو هٌئة‬
‫تدرٌس‪ ،‬لذا تم تشكٌل فرٌق بحث علمً وتكللت مسٌرتنا‬
‫بالنجاح لحصولنا على عدة تركٌبات تخدم ساحة التصنٌع‬
‫الدوائً‪ ،‬هذا بالرغم من الصعوبات التً واجهتنا‪0‬‬
‫• إننا نترقب بعٌن ٌقظة الٌوم الذي نحصل فٌه على عروض‬
‫مناسبة من إحدى المؤسسات المجتمعٌة وخاصة مصانع‬
‫األدوٌة الوطنٌة لتبنً نتائج تلك الدراسات لبلورتها وظهورها‬
‫إلى النور على هٌئة صٌغ دوائٌة مسوقة‪0‬‬
‫شكرا‬

You might also like