Professional Documents
Culture Documents
( قواعد أولبير :الراجع أن هذه القواعد يرجع تاريخها إلى القرن الثاني عشر .وقننت القضاء البحري الذي استقر في الموانئ
الفرنسية على المحيط الطلنطي (2) .قنصلية البحر :وسميت كذلك نسبة إلى محكمة بحرية تحمل هذا السم في برشلونة
والراجع أنها دونت في القرن الرابع عشر باللغة المحلية لهالي برشلونة (3) .مرشد البحر :وقد وضعت هذه المجموعة في روان
بشمال فرنسا في القرن السادس عشر ،والتي أرست لول مرة قواعد تفصيلية للتأمين البحري .
3ـ العصر الحديث :ظهر أول تقنين بحري في عهد لويس الرابع عشر ووزيره كولبير عام 1681والذي عرف باسم أمر البحرية
وقد استمد المر الملكي الصادر عام 1681معظم أحكامه من العادات البحرية ول تقتصر قواعد هذا المر على القانون الخاص
البحري بل يشمل أيضا قواعد القانون الداري البحري والقانون الدولي البحري .
وبعد قيام الثورة الفرنسية شكلت لجنة لوضع تقنين تجاري انتهت من وصفه عام 1801إل أنه لم يصدر إل في عام 1807وقد
احتوى الكتاب الثاني على قواعد القانون التجاري البحري .أما في الجزائر فقد وضع القانون البحري عام 1976تم تعديلها عام
. 1998
IIIـ مصادر القانون البحري .
1ـ المصادر الملزمة للقانون البحري .
أ ـ التشريع :يعد التشريع أهم مصادر القانون البحري وعلى القاضي الرجوع إليه أول قبل غيره من المصادر ول يقصد بالتشريع
نصوص التقنين البحري فحسب بل نصوص التشريعات البحرية الخرى اللحقة لهذا التشريع تنفيذا لنصوصه.
ومن ناحية أخرى تعتبر المعاهدات الدولية جزءا من التشريع يلتزم القاضي بتطبيقها متى صدر تشريع داخلي بالتصديق عليها .
ـ التقنين البحري :صدر القانون البحري عام 1976تم تعديلها بموجب قانون 98-05المؤرخ في
1998/06/25ويحتوي هذا التقنين البحري على المواضيع التالية :
ـ الملحة البحرية ـ رجال البحر ـ التجهيز ـ استئجار السفن ـ نقل البضائع ـ المتيازات على البضائع ـ نقل المسافرين وأمتعتهم ـ
على القطر ـ على الشحن والتفريغ في الموانئ .
ـ التقنين التجاري والتقنين المدني :تعتبر نصوص التقنين التجاري ونصوص التقنين المدني بمثابة قواعد عامة للقانون البحري
ويجب الرجوع إليها عند عدم وجود نص يحكم النزاع في التقنين البحري .
ب ـ آراء الشراح ) الفقه( :يقوم الفقه بدور كبير في شرح وتفسير أحكام القانون البحري ويستعين القاضي بآرائهم في هذا
المجال على سبيل الستئناس دون إلزام .
الفصل الثاني :نطاق تطبيق القانون البحري .
يقتصر تطبيق القانون البحري على الملحة البحرية وحدها دون الملحة النهرية أو الداخلية .وقد تكون الملحة مختلطة تتم في
البحر والنهر معا مما يثير التساؤل عن القواعد التي تسري عليها وتخضع لها .
المبحث الول :تعريف الملحة البحرية .
تعرف الملحة البحرية بالمكان الذي تتم فيه ل بوسيلتها وأداتها .والملحة البحرية هي إذن الملحة التي تتم في البحر ،وذلك مهما
كان شكل المنشأة التي تقوم بها أو حجمها أو أبعادها أو طراز بنائها ،على عكس الملحة النهرية أو الداخلية التي تتم في المياه
النهرية أو الداخلية .
ول يكفي حصول الملحة في المياه البحرية لعتبارها ملحة بحرية بالمعنى القانوني ،بل يجب لذلك أن تحصل الملحة في المياه
يمكن أن تتعرض فيها المنشأة للم خاطر الخاصة التي تكتنف السفن في البحر ،وذلك لن الملحة في النهار والمياه الداخلية
أسهل وأقل خطرا من الملحة البحرية ،فضل عن أن فكرة الخطر البحري هي التي أملت وضع قواعد قانونية خاصة بالملحة
البحرية .
تنقسم الملحة البحرية بحسب المسافة التي تقطعها السفن إذ نصت المادة 163من ق.ب.ح على أنه يمكن ممارسة الملحة
البحرية التجارية في ثلث مناطق هي الملحة الساحلية على نطاق ضيق والملحة بعيدة المدى أو لعالي البحار .
فالملحة البعيدة المدى أو لعالي البحار هي أهم أنواع الملحة وأكثرها خطرا .ويعرفها القانون الفرنسي ) المادة 377من ق .ب.
ف ( بأنها الملحة التي تتم بعد خطوط طول وعرض معينة من الراضي الفرنسية .ويعرفها القانون النجليزي ) م 472 .من قانون
الملحة التجارية ( بأنها الملحة التي تجري بين مواني إنجليزية وغيرها من مواني الدول الجنبية عدا ما يقع من هذه المواني على
بحر المانش وجزيرة مان ومواني الشاطئ الوروبي فيما بين مصب نهر اللب وميناء برست الفرنسي .وليس في الجزائر تحديد
مماثل للملحة لعالي البحار ،على أنه يمكن تعريفها بأنها الملحة التي تتم بين المواني الجزائرية والمواني الجنبية مهما كانت
قريبة .
أما الملحة الساحلية فهي الملحة التي تتم بين المواني الجزائرية بعضها والبعض الخر .وتبدو أهمية التمييز بين الملحة لعالي
البحار والملحة الساحلية من الناحية الدارية بوجه خاص ،ذلك أن اشتراطات السلمة والمؤهلت اللزمة فيمن يشتغل على ظهر
السفن تختلف بحسب نوع الملحة.
وتنقسم الملحة البحرية حسب موضوعها والغرض منها إلى ملحة تجارية وملحة صيد وملحة نزهة .أما الملحة التجارية
فموضوعها نقل البضائع والركاب بقصد تحقيق الربح .وهي أهم أنواع الملحة البحرية على الطلق .بل أن القانون البحري قد
وضع أصل لهذا النوع من الملحة .
أما ملحة الصيد فموضوعها صيد السماك والمنتجات البحرية الخرى قصد الربح ،وقد العقد الجماع كذلك على خضوعها لحكام
القانون البحري لنها تتعرض لنفس الخطار البحرية التي تحيط بالملحة التجارية ولو أن الصيد ل يعد بذاته عمل تجاري بوصفه من
العمال الستراتيجية .
أما ملحة النزهة ،وتلحق بها الملحة العلمية ،فقد ذهب رأي إلى أن القانون البحري ل يسري عليها لنها ل تستهدف الربح
مطلقا .ومع ذلك فقد استمر الرأي على خضوع هذه الملحة أيضا لحكام القانون البحري كالملحة التجارية سواء بسواء ،لن
طبيعة الملحة واحدة في الحالتين ،ولن ملحة النزهة تتعرض لما يكتنف الملحة التجارية من أخطار) أنظر ريبير :القانون البحري
،الجزء الول 1950ص . ( 172
والخلصة أن القانون البحري يسري على الملحة البحرية أيا كان موضوعها والغرض منها .هذا وتقضي كافة التشريعات الحديثة
بسريان أحكام القانون البحري على السفن أيا كان نوعها وأيا كان القصد من الملحة .كما تنص المادة 13من ق .ب .ح صراحة
على أن السفينة هي كل عمارة بحرية أو آلية عائمة تقوم بالملحة البحرية إما بوسيلتها الخاصة وإما عن طريق قطرها بسفينة
أخرى .
ويلحظ أن أنواع الملحة المتقدم ذكرها تندرج فيما يسمى بالملحة الرئيسية تمييزا لها عن الملحة المساعدة أو ملحة الرتفاق أو
التبعية التي تهدف بذاتها إلى تحقيق غرض ما من هذه الغراض الثلثة ) التجارية ،الصيد والنزهة ( ولكنها لزمة وضرورية للمعاونة
في تحقيقه كالملحة التي تقوم بها سفن القطر والسعاف ،وهي تعد ملحة بحرية تطبق عليها قواعد القانون البحري .
نقصد بالملحة العامة الملحة التي تقوم بها ،السفن الحربية والسفن التي تخصصها الدولة لخدمة حكومية وغير تجارية كالبحوث )
( yachtsالحكومية وسفن الرقابة وسفن المستشفيات وسفن التموين وسفن الطفاء وسفن التعليم .وهذا النوع من الملحة
يخرج من نطاق القانون البحري ول تنطبق عليه أحكامه وتتمتع السفن العامة أو التابعة للدولة بحصانة قضائية خاصة نصت عليها
المعاهدة المتعلقة بحصانة سفن الحكومات والمبرمة ببر وكسال في . 1926/04/10إذ تنص المادة الثالثة من هذه المعاهدة على
أنه ل يجوز توقيع الحجز على هذه السفن أو ضبطها أو احتجازها بقرار قضائي أيا كان .غير أنه بحق لصحاب الشأن رفع
مطالباتهم أمام المحاكم المختصة في الدولة مالكة السفينة أو التي تستغلها دون أن يكون لهذه الدولة الدفع بحصانتها وذلك :
(1في الدعاوي الناشئة عن التصادم البحري أو غيره من حوادث الملحة ،
(2وفي الدعاوي الناشئة عن أعمال المساعدة والنقاذ وعن الخسائر البحرية العامة ،
( 3وفي الدعاوي الناشئة عن الصلحات أو التوريدات وغيرها من العقود المتعلقة بالسفينة .
وتسري هذه القواعد نفسها على الشحنات التي تملكها إحدى الحكومات والتي تتقل على السفن سالفة الذكر.
يعرفها البعض بأنها كل منشأة تستخدم في السير في البحر .كما يعرف البعض الخر السفينة بأنها كل عائمة تقوم بالملحة
البحرية على وجه العتباد ويثبت لها الموقف من تخصيصها للقيام بالملحة
المذكورة .وقد عرفت المادة 13من ق .ب .ج السفينة بأنها كل عمارة بحرية أو آلية عائمة تقوم بالملحة البحرية أما بوسيلتها
الخاصة وأما عن طريق قطرها بسفينة أخرى
تمتد وصف السفينة إلى ملحقاتها اللزمة لستغللها البحرية كاللت والصواري والدفة وقوارب التجارة والراجح هو اعتبار ملحقات
السفينة جزءا منها سواء من الناحية التقنية أو القانونية لن السفينة ل تستطيع القيام بوظيفتها الملحية دون ملحقاتها .وقد نصت
المادة 52من ق .ب .ح على هذا المعنى يفولها تصبح توابع السفينة بما في ذلك الزوارق والدوات وعدة السفينة والثاث وكل
الشياء المخصصة لخدمة السفينة الدائمة ملكا للمشتري .
يبدأ الوصف القانوني للسفينة من الوقت الذي تصبح فيه صالحة للملحة البحرية وينتهي هذا الوصف بالنسبة للسفينة من وقت أن
تفقد صلحيتها للملحة نهائيا أو بعدولها نهائيا عن القيام بالملحة البحرية .
الفرع الثالث :السفينة مال منقول .
نصت المادة 56من ق .ب .ح على أنه تعد السفن والمماراة البحرية الخرى أموال منقولة .على أن السفينة تخرج عن القواعد
المقررة للمنقول فهي على هذا النحو منقول ذو طبيعة خاصة .
تنص المادة 14من ق .ب .ج على أن تتكون العناصر المتعلقة بشخصية السفينة من السم والحمولة وميناء التسجيل والجنسية .
من هذا النص ومن نص المادة 49من ق .ب .ج المتعلق بالشخاص العتبارية يتضح أن السفينة شخصا يتمتع بالشخصية
القانونية .
1ـ إسم السفينة :يجب أن تحمل كل سفينة اسما خاصا بها يميزها عن العمارات البحرية الخرى ) المادة 16من ق .ب .ج (
ويخضع منح السفينة لموافقة السلطة الدارية البحرية المختصة .ويجب أن بوضع إسم السفينة على مقدم السفينة وعلى كل
طرف منه ويكون إسم ميناء تسجيل السفينة موضوعا تحت اسمها الوارد على مقدمها ول يستطيع مالك السفينة أن يقوم بتغيير
أسمها دون الرجوع إلى السلطة الدارية البحرية المختصة والهدف من ذلك حماية الغير الذي تتعلق حقوقه بسفينة معينة أي أن
لسم السفينة أهمية كبرى في تعيينها .
2ـ حمولة السفينة :تتوقف الطاقة الداخلية للسفينة على مقدار حمولتها أو سعتها وتقاس بالطن الحجمي ويختلف عن الطن
الوزني ويبلغ 100قدم مكعب و يجب أن نفرق بين ثلثة أنواع من الحمولة :
أ ـ الحمولة الجمالية الكلية :ويقصد بها جميع سعة السفينة بما في ذلك المنشآت القائمة على سطح السفينة .
ب ـ الحمولة الجمالية :ويفترض خصم المساحة التي تحتلها اللت والماكينات وكذلك حجم المنشآت القائمة على سطح السفينة
والتي ل تستغل في نقل البضائع .
ج ـ الحمولة الصافية :وهي مقدار الفراغ الذي يستغل فعل في نقل البضائع والشخاص فيخرج من حساب الحمولة الصافية إذن
كل فراغ في السفينة ل يخصص للنقل .
د ـ درجة السفينة :تقسم السفن إلى درجات تقدر على أساس المواصفات التي أتبعت في نهائها وتقوم هيئات خاصة تعرف
بهيئات الشراف بتقدير درجة السفينة وتقدير درجة السفينة هو الذي يمنحها قيمتها الفنية ويكون بالتالي في اعتبار المتعاقدين في
مختلف المعاملت البحرية كما تعد شهادة هيئات الشراف قرينة على صلحية السفينة للملحة .ولكنها قرينة بسيطة يجوز إثبات
عكسها .
الفرع الثاني :شهادة الملحة ووثائق السفينة المحمولة على متنها .
على كل سفينة تقوم بأعمال الملحة البحرية أن تحمل على قمتها شهادات الملحة المسلمة من قبل السلطة الدارية البحرية ول
يمكن لي سفينة أن تبدأ بالبحار إذا لم تكن مزودة بشهادات الملحة المخصصة للسفينة حسب نوع الملحة التي تقوم بها السفينة
هي :
1ـ شهادة الجنسية :وهي تثبت انتساب السفينة إلى دولة معينة .
2ـ دفتر البحــــــارة :ويحتوي على أسماء ملحي السفينة وأسماء البحارة وشروط عقد العمل الذي يربطهم بالمجهز .
3ـ رخصة أو بطاقة المرور :بالنسبة للسفن التي تقوم بالملحة البحرية الرتفاقية أو السفن التي تقوم بالملحة البحرية للنزهة
والتي ليس لها طاقم مأجور .
4ـ شهادة الحمولة :أو رتبة السفينة أو شهادة صلحية الملحة .
5ـ شهادة المن :في ما يخص السفن التي تنقل أكثر من 12مسافرا .
6ـ الشهادات النظامية :للمعاينة المفروضة .
7ـ دفتر السفينة :و يجب أن يرقم ويؤشر عليه من قبل السلطة الدارية البحرية ويكون ممسوكا من طرف ربان السفينة ويخضع
لتأشيرة هذه السلطة كل ستة أشهر .
8ـ يومية الماكينة :تمسك يومية الماكينة بمعرفة رئيس الطقم الميكانيكي .
9ـ يومية الراديو :تمسك بمعرفة ضابط البرق اللسلكي أو الضابط الذي يحل محله .
حسب القانون الجزائري للحصول على الجنسية الجزائرية للسفينة يجب أن تكون السفينة مملوكة بنسبة من قبل أشخاص
طبيعيين أو معنويين من جنسية 51السفينة من بحارة جزائريين ويجوز للوزير%جزائرية وأن يكون مجموع أفراد طاقم المكلف
بالبحرية التجارية تحديد نسبة من البحارة الجانب لتشكيل الطاقم .
الفصل الرابع :الحقوق العينة على السفينة .
المبحث الول :حقوق المتياز البحرية .
عرفت المادة 72من ق.ب.ج المتياز على أنه " تأمين عيني وقانوني يحول الدائن حق الفضلية على الدائنين الخرين نظرا
لطبيعة دينه " .
وتضمنت المادة 73من نفس القانون المعدلة بيان الديون المضمونة بامتياز بحري على السفينة وهي:
(1ـ الجور والمبالغ الواجبة الداء لربان السفينة ورجال السفينة بناء على عقد استخدام على متنها.
(2ـ رسوم الميناء وجميع طرق الملحة بالضافة إلى مصاريف الرشاد .
(3ـ الديون المستحقة على مالك السفينة من جراء الموت أو الصابة الجسمانية والحاصلة برا وبحرا ولها علقة مباشرة
بالستغلل السفينة .
(4ـ الديون الجنحية أو شبه الجنحية المترتبة على المالك وغير مثبتة بعقد والناشئة عن فقدان مال أو ضرر لحق به برا وبحرا وله
علقة مباشرة باستغلل السفينة .
(5ـ الديون الناشئة عن السعاف والنقاذ وسحب حطام السفن أو المساهمة بالخسائر المشتركة وكذا المصاريف القضائية وكل
المصاريف المتعلقة بحراسة السفينة والمحافظة عليها ابتداء من تاريخ الحجز التنفيذي عليها إلى غاية بيعها وتوزيع ثمنها .
(6ـ ديون تنشئ عن منشئ أو مصلح السفن والناتجة عن إنشاء وتصليح السفينة .
(7ـ الديون التعاقدية الناشئة عن الفقدان أو الخسائر التي تلحق بالحمولة والحقائب وتشمل التعويضات عن هلك أو تلف البضائع
والمتعة .
وللمتيازات البحرية المذكورة في الفقرات من 1إلى 6من المادة 73الفضلية على الرهون البحرية المسجلة قانونا غير أن هذه
الرهون تسبق المتيازات البحرية المذكورة في الفقرتين 7و 8من نفس المادة .ومن ناحية أخرى يحول المتياز البحري للدائن
ميزة التتبع .
الفرع الول :امتيازات القانون المدني .
يجوز أيضا للدائنين التمسك بالمتيازات التابعة للقانون المدني ولكن الديون التي ترتب امتيازها على هذا النحو ل تأخذ مرتبتها إل
بعد المتيازات والرهون البحرية .
عن تعريف بعض المصطلحات للتوضيح وإتام المعرفة للخوة أعضاء المنتدى :
المصطلحات التجارية الدولية Incoterms 2000
• المجموعة) (Eالمغادرة:
EXWتسليم أرض المعمل )مكان التسليم معين(
• المجموعة ) (Dالوصول:
DAFالتسليم على الحدود )مكان التسليم معين(.
DESالتسليم على ظهر السفينة )ميناء المقصد معين(.
DEQالتسليم على رصيف الميناء )ميناء المقصد معين(.
DDUالتسليم والرسوم غير مدفوعة )ميناء المقصد معين(.
DDPالتسليم والرسوم مدفوعة)ميناء المقصد معين(.
المصطلحات الفنية:
الشاحن shipper
كان من الضروري في بعض الحالت استخدام نفس المصطلح للتعبير عن معنيين مختلفين ،لنه لم يكن هناك بديل مناسب،
ويعرف التجار هذه الصعوبة في كل من عقود البيع وعقود النقل ،وعلى سبيل المثال فإن تعبير )الشاحن( يعني كل من الشخص
الذي يسلم البضاعة من أجل الشحن والشخص الذي يبرم العقد مع الناقل ،ومع ذلك قد يكون هذان الشاحنان شخصين مختلفين،
مثل حيث يتوجب على البائع بموجب العقد FOBتسليم البضاعة للنقل ،بينما يتوجب على المشتري أن يتعاقد مع الناقل.
التسليم Delivery
إن من المهم بشكل خاص ملحظة أن مصطلح )التسليم( يستعمل بمعنيين مختلفين:
الول :يستعمل لتحديد متى يفي البائع بالتزام التسليم.
يستعمل مصطلح التسليم أيضا ً في سياق التزام المشتري بقبول استلم البضاعة بمعنى :أو ً
ل:أن الشاري يقبل بطبيعة
المصطلحات ) (Cنفسها ،بمعنى أن البائع يفي بالتزاماته عند شحن البضاعة.
ثانيًا :أن الشاري ملتزم باستلم البضاعة.
وهذا اللتزام الخير مهم لتفادي النفقات غير الضرورية لتخزين البضاعة إلى أن يتم استلمها من قبل الشاري .وهكذا فعلى سبيل
المثال ،وبموجب العقود وفق المصطلحين ) (CIF) (CFRفان الشاري ملزم بقبول نقل البضاعة واستلمها أيضا من الناقل وإذا ما
عجز الشاري عن القيام بذلك فقد يصبح عرضة لدفع الضرار للبائع الذي أبرم عقد النقل مع الناقل أو يتعين على الشاري بدل من
ذلك تسديد غرامات التأخير المترتبة على البضاعة للحصول على تخلي الناقل عن البضاعة له .وعندما يذكر في هذا المجال أن
على الشاري أن )يقبل النقل( فان هذا ل يعني أن الشاري قد قبل البضاعة على أنها مطابقة لعقد البيع ،بل انه قبل فقط أن البائع
قد نفذ التزامه بتسليم البضاعة للنقل وفق عقد النقل الذي يترتب عليه إبرامه.وهكذا فإذا كان الشاري عند استلمه للبضاعة في
نقطة المقصد لم يجد أن البضاعة مطابقة للشروط الواردة في عقد البيع ،فانه يستطيع استخدام أية وسيلة يوفرها له عقد البيع و
القانون النافذ بحق البائع.
عادي USUAL
إن كلمة عادي تظهر في عدة مصطلحات ،وعلى سبيل المثال في مصطلح ) (EXWعند الشارة إلى وقت التسليم وفي
مصطلحات ) (cبالنسبة للوثائق التي يترتب على البائع تقديمها ،وكذلك عقد النقل الذي يترتب على البائع تأمينه .وبالطبع فانه قد
يكون من الصعوبة بمكان تحديد ما يمكن أن تعنيه كلمة عادي بدقة ،ومع ذلك فانه من الممكن في حالت عديدة تحديد ما يفعله
الشخاص الذين يزاولون التجارة عادة ،وهذه الممارسة ستكون الضوء الهادي .وبهذا المعنى فان كلمة عادي تساعد أكثر من كلمة
معقول ،التي تتطلب تقويما ليس فقط تجاه الممارسة العالمية بل تجاه المبدأ الصعب لحسن النية والنزاهة في التعامل .وقد
يكون من الضروري في بعض الظروف تقرير ما هو معقول ،التي تتطلب تقويما ليس فقط تجاه الممارسة العالمية بل تجاه المبدأ
الصعب لحسن النية والنزاهة في التعامل .وقد يكون من الضروري في بعض الظروف تقرير ما هو معقول ومع ذلك وللسباب
المشار إليها ،فقد رأينا أنه من الفضل استخدام كلمة عادي عموما في النكوتيرمز بدل من استخدام كلمة معقول.
النفقات Charges
بالنسبة لللتزام بتخليص البضاعة المستوردة فان من المهم تحديد ماذا تعني كلمة النفقات التي يجب أن تدفع عند استيراد
البضاعة .ففي انكوتيرمز /1990 /تم استخدام تعبير النفقات الرسمية الواجبة الدفع عند تصدير واستيراد البضاعة ،وفي
انكوتيرمز /2000/فقد تم شطب كلمة رسمي نظرا لنه نجم عن استعمال هذه الكلمة إثارة بعض الشكوك ،عند تحديد ما إذا
كانت النفقات رسمية أم ل ولم يقصد أي تغيير جوهري بالمعنى من خلل هذا الشطب .فالنفقات التي يجب دفعها هي تلك التي
تترتب على الستيراد بالضرورة .والتي يتوجب دفعها بالتالي وفقا لنظمة الستيراد المطبقة والنافذة إن أية نفقات إضافية تتعلق
بالستيراد تفرضها أطراف خاصة غير متضمنة في هذه النفقات ،مثل نفقات التخزين التي ل تتعلق بالتزام التخليص ومع ذلك فان
تنفيذ ذلك اللتزام يمكن أن ينجم عنه بعض التكاليف لوكلء الجمارك أو وسطاء الشحن إذا كان الطرف الذي يتحمل اللتزام ل
يقوم بالعمل بنفسه.