You are on page 1of 27

‫جمـلـة‬

‫نشاطات طالبية ص ‪06‬‬

‫نشرية اخبارية طالبية تصدر عن خلية اإلعالم بجامعة قاصدي مرباح العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫مجلة دروب مولود جديد يتدعم‬


‫به اإلعالم الجامعي‬
‫الطالب و أزمة اختيار‬
‫عنوان املذكرة ص ‪16‬‬

‫التدخني عند الطالبات‬


‫الجامعيات ص ‪10‬‬

‫• أخبـــــــــار الجامعة‬
‫• يوميات الطلبة داخل األحياء‬
‫• نشاطات املنظمات و النوادي الطالبية الجامعية‬
‫• تحقيق حول الطالبات املتزوجات‬
‫محتويات المجلة‬ ‫مجلة دروب‬
‫نشرية اخبارية طالبية تصدرها خلية اإلعالم‬
‫أخبـــار اجلـــامعـة‬ ‫بجامعة قاصدي مرباح العدد األول جوان ‪2009‬‬
‫• تنصيب عمداء الكليات‬
‫الرئيس الشريف‬
‫• جامعة ورقلة تستقبل املوسم اجلامعي اجلديد بست كليات‬
‫أ‪/‬د أحمد بوطرفاية‬
‫• انعقاد مجلس اإلدارة‬ ‫مدير اجلامعة‬
‫• انعقاد الندوة اجلهوية جلامعات الشرق‬ ‫مدير النشرية‬
‫• املعرض الوطني للكتاب في طبعته الثالثة‬ ‫أ‪/‬د فضيـــل دحــــو‬
‫رئيس التحرير‬
‫نشاطات النوادي و املنظمات الطالبية‬
‫عبد املالـك برمكي‬
‫• االحتاد الوطني للشبيبة اجلزائرية ينظم امللتقى الوطني األول حول‬ ‫نائب رئيس التحرير‬
‫احملروقات‬
‫•منظمة التحالف من أجل التجديد الطالبي الوطني حتيي عرسا‬ ‫محمد الطاهر بالطيب‬
‫متنراستيا‬ ‫اإلسنـــاد التقنـــــــي‬
‫•املنظمات و النوادي الطالبية حتيي عيد الطالب‬ ‫بـــــوكة مـــراد‬
‫شارك يف هذا العدد‬
‫كشكــــــول‬ ‫تركية وكـالـي‬
‫• األساليب الناجحة لتجنب حالة القلق من االمتحان‬ ‫ابتهاج مغاوري‬
‫• حرية الصحافة‬
‫• معجزة سورة التني والزيتون‬ ‫األميـن شبوب‬
‫• نصائح الجتياز امتحان ناجح‬
‫• الشره املرضي‬
‫سمية مزالــي‬
‫سهيلة بوحمد‬
‫حتقيقــــات‬
‫بالل عالء الدين‬
‫• التدخني عند الطالبات اجلامعيات‬
‫• الطالبة املتزوجة بني أولويات البيت و انشغاالت الدراسة‬
‫ياسيــن فـريوة‬
‫• التوتر و القلق أثناء االمتحان في أوساط الطلبة‬ ‫فاطمة امقعمز‬
‫ســارة بلــواعر‬
‫لقـــاء العدد‬
‫زينــب لهــراوة‬
‫• حوار مع رئيس مكتب االنخراط و شؤون الطلبة باجلامعة‬
‫تصميم و إخراج‬
‫استــطالع‬ ‫محمد الطاهر بالطيب‬
‫• يوميات الطلبة داخل األحياء اجلامعية‬ ‫صـــو ر‬
‫• كيف يختار الطالب عنوان مذكرته ؟‬ ‫مسعـــود بـا علي‬
‫و أنتـــم أيضا‬ ‫عنوان النشرية‬
‫• طلبة يتحدون اإلعـــاقة‬ ‫خلية اإلعالم‬
‫بــــورتريه العدد‬ ‫مكتب ‪ 36‬مديرية اجلامعة‬
‫• عنــــدما تتكلم الصورة‬ ‫‪bado_39@hotmail.com‬‬
‫• تقرأون في هذا العدد أيضا‬
‫• الرياضة اجلامعية • بأقالمهم • ابداعات‬
‫االفتتاحية‬
‫شهب الهدى ملن استهدى أدالء‬ ‫ما الفضل إال ألهـــل العلم إنهم‬
‫فالناس مـــوتى وأهل العلم أحياء‬ ‫ففــز بعلـم تعيش حيـا بـه أبـدا‬

‫لقد أثلج صدري‪ ،‬صدور هذا املولود اإلعالمي اجلديد من « مجلة دروب « التي تعنى وتهتم بشؤون وانشغاالت و إبداعات‬
‫طلبة جامعة قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬و إن السعادة احلقيقة التي ننشدها هي هذه املبادرة الطيبة والتجربة اجلديدة‬
‫التي ال محالة سوف تثري اإلعالم اجلامعي والوطني على حد سواء‪ ،‬فقد تزامن صدور هذا العدد األول واجلامعة تستعد‬
‫لتكرمي طلبتها املتفوقني في جميع األقسام في حفل اختتام السنة اجلامعية ‪ 2009/2008‬الذي كلل بالنجاح‪ ،‬فقد‬
‫مت خالل هذه السنة هيكلة اجلامعة إلى ست كليات وإعطائها كل الصالحيات في التسيير البيداغوجي واملالي ألول‬
‫مرة‪ ،‬كما عملنا على مراجعة اخملطط التكويني للجامعة متاشيا مع مقتضيات نظام التعليم العالي اجلديد ‪LMD‬‬
‫ومت ضمان البعد التكويني املالئم لطلبتنا‪ ،‬حيث طبقنا منه اثني عشر ميدانا (‪ )12‬من أصل ثالثة عشر (‪ )13‬املعتمدة‬
‫وطنيا‪ .‬فتح قسم التربية البدنية والرياضية‪ .‬كما مت أيضا فتح تخصص امتياز في احملروقات للسنة القادمة ‪ ،‬أما‬
‫دراسات ما بعد التدرج فقد مت فتح خمسة عشر تخصصا جديدا‬
‫و خمس مدارس الدكتوراه‪ ،‬وفي ميدان البحث العلمي مت تشجيع األساتذة الباحثني على إنشاء مخابر بحث أين مت‬
‫فتح سبعة مخابر جديدة بداية من شهر جانفي ‪ .2009‬كما متت تنظيم ملتقيات علمية و مؤمترات وأيام دراسية من‬
‫اجل بعث وتنشيط حركة البحث باجلامعة‪،‬‬
‫إن باقة املواضيع املتنوعة التي طاملا بحث عنها أعزائنا الطلبة _ وإن وجدوها فإنها لم تكن لتلبي رغباتهم و‬
‫طموحاتهم _ والتي ميكن اليوم إيصالها إليهم عن طريق مجلتهم « دروب»‪.‬‬
‫صدور مجلة « دروب « في هذا الوقت بالذات جاء في حينه‪ ،‬أين تشابكت فيه األفكار و الرؤى وامتزجت فيه اخلالفات‪،‬‬
‫و قل احلوار وأستبدل مبصطلحات ما فتئت حتيد أبنائنا الطلبة عن هدفهم الذي يصبون إليه وهو التحصيل العلمي‬
‫و املعرفي واملهمة العلمية املطالبون بها هي رؤيتهم في مستوى علمي مثالي يشرفهم ويشرف جامعة ورقلة ‪.‬‬
‫سوف تكون مجلة « دروب « الفضاء اإلعالمي املفتوح الذي يعبر من خالله طلبتنا عن طموحاتهم وانشغاالتهم‬
‫وإبداعاتهم الفنية و األدبية‪ ،‬وهي نافدة يطلع من خاللها اآلخرون عن مؤسستنا العلمية‬
‫عزيزي القارئ ينتظر منك هذا املولود اجلديد أن تساهم في تطويره وحتسينه‬
‫( من خالل اإلطالع عليه) وهذا بإبداء نقدك البناء‪،‬ومالحظاتك الهادفة‪ ،‬حتى ال يغرب شروقها وال حتيد عن الدرب‬
‫الذي رسمه لها الطاقم املشرف‪ ،‬و عليه اغتنم الفرصة ألتقدم بالشكر والعرفان لهذا الطاقم على إجنازه لهذا‬
‫العمل املميز‪ ،‬وأمتنى أن تبقى مجلتكم جنما ساطعا يهتدي بنوره املبدعون من طلبتنا‪ ،‬وستبقى « دروب « مبواضيعها‬
‫الهادفة وحلتها املميزة الرافد الوحيد الذي تتقاطع فيه كل الشرائح والفئات من طلبة جامعة ورقلة‪.‬‬
‫وفي األخير أهنىء الطلبة املتفوقني‪ ،‬وكل األسرة اجلامعية على اجملهودات التي بذلوها طيلة هذا املوسم(‪،)2009/2008‬‬
‫كما أجدد شكري ودعمي لطاقم مجلة « دروب « متمنيا لهم االستمرارية والتوفيق والنجاح‪ ،‬واختم هذه االفتتاحية‬
‫ببيت من الشعر‬

‫«إن الشباب إذا سما بطموحه * * جعل النجوم مواطئ االقدام»‬


‫بقلم‪ :‬األستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية‬
‫مدير جامعة ورقلة‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬
‫أخبـــار اجلامعة‬
‫يف حفل كبري حضرته األسرة الجامعية‬
‫تنصيب عمداء الكليات الجدد‬
‫كلية العلوم االقتصادية و‬ ‫مت مساء يوم األثنني ‪ 18‬من شهر‬
‫التجارية و علوم التسيير كلية‬ ‫ماي ‪ 2009‬بقاعة احملاضرات‬
‫اآلداب و اللغات كلية العلوم‬ ‫املرئية مبديرية اجلامعة‪ ،‬في‬
‫اإلنسانية و االجتماعية‬ ‫حفل كبير حضره السيد مدير‬
‫و في نفس املقام مت تغير‬ ‫اجلامعة و نواب املدير و عمداء‬
‫عميد كلية احلقوق و العلوم‬ ‫الكليات و رؤساء األقسام‪،‬‬
‫د‪/‬‬ ‫االقتصادية _سابقا_‬ ‫و جمع كبير من األساتذة و‬
‫باألحرى هذه الرسالة النبيلة‬ ‫التوالي» د‪ /‬قوي بوحنية‪ ،‬د‪/‬‬ ‫محمد حمزة بن قرينة و‬ ‫الطلبة وبعض احلضور‪ ،‬تنصيب‬
‫و هي تلقني العلم و املعرفة‬ ‫بهدي محمد عيسة‪،‬‬ ‫تنصيب د‪ /‬بهدي عيسى عميد‬ ‫العمداء‬
‫ألبنائنا الطلبة و إنتاج كوادر‬ ‫د‪ /‬بساطي سامية « كما قدم‬ ‫جديد خلف له يدير عمادة كلية‬ ‫اجلدد ‪ ،‬للكليات الثالث املعلن‬
‫و إطارات ستتبوأ مناصب‬ ‫شكره إلى السيدين العميدين‬ ‫العلوم االقتصادية والتجارية و‬ ‫عنها في شهر فيفري ‪2009‬‬
‫عليا في هذا البلد و من ثم‬ ‫« أد‪ /‬مشري بن خليفة‪ ،‬أد‪ /‬داده‬ ‫علوم التسيير‪.‬‬ ‫مبرسوم تنفيذي ‪ 19 _90‬املؤرخ‬ ‫‪4‬‬
‫سيتذكر اجلميع بنبل الرسالة‬ ‫موسى بلخير» على جتديد‬ ‫و قد نوه السيد مدير اجلامعة‬ ‫في ‪ 12‬صفر عام ‪ 1430‬املوافق‬
‫التي حتملها اجلامعة _ يقول‬ ‫الثقة بهما‪.‬‬ ‫أد‪ /‬أحمد بوطرفاية باجملهود‬ ‫‪ 17‬فبراير سنة ‪ 2009‬يعدل و‬
‫السيد املدير _ داعيا في األخير‬ ‫بعدها أكد السيد املدير على‬ ‫الذي بذله الدكتور حمزة بن‬ ‫يتمم املرسوم التنفيذي رقم‬
‫األسرة اجلامعية كلها أن متد يد‬ ‫ضرورة مواكبة التطورات و‬ ‫قرينة طوال تسييره لكليته‬ ‫‪ 012_10‬املؤرخ في جمادى‬
‫العون و املساعدة إلى العمداء‬ ‫اإلصالحات التي باشرتها‬ ‫و في ظروف جد صعبة‪ ،‬إال أنه‬ ‫األولى عام ‪ 1422‬املوافق ‪32‬‬
‫كل في منصبه‪ ،‬وخاصة‬ ‫الوصاية منذ ‪ ،2004‬و من أهم‬ ‫استطاع أن يخطو بالكلية‬ ‫يوليو سنة ‪ 2001‬املتضمن‬
‫األساتذة الركيزة و الرقم املهم‬ ‫هذه اإلصالحات _ يقول السيد‬ ‫خطوات كبيرة ميزها فتح‬ ‫إنشاء جامعة ورقلة‪ ،‬ويحدد‬
‫في معادلة اجلامعة‪ /‬متمنيا‬ ‫املدير _ نظام « ل م د» الذي‬ ‫تخصصات جديدة على مستوى‬ ‫عدد الكليات التي تتكون منها‬
‫للسادة العمداء كل التوفيق و‬ ‫يراهن عليه قطاع التعليم‬ ‫التدرج و ما بعد التدرج فله كل‬ ‫جامعة ورقلة ‪.‬‬
‫النجاح في مهامهم‪ ،‬و سوف‬ ‫العالي في اجلزائر و من هنا‬ ‫االحترام و التقدير‪.‬‬ ‫كلية العلوم والتكنولوجيا و‬
‫يجدون كل الدعم و املساندة‬ ‫يكمن دور السادة العمداء في‬ ‫كما قدم السيد مدير اجلامعة‬ ‫علوم املادة‬
‫منه شخصيا و هذا من أجل‬ ‫حتمل املسؤولية امللقاة على‬ ‫تهانيه اخلالصة إلى السادة‬ ‫كلية علوم الطبيعة و احلياة و‬
‫أن تكون جامعة ورقلة في‬ ‫عاتقهم و هي في نفس الوقت‬ ‫العمداء اجلدد الذين وضع‬ ‫علوم األرض و الكون‬
‫الريادة ضمن شبكة مؤسسات‬ ‫أمانة ثقيلة‪ ،‬يجب على األسرة‬ ‫السيد معالي وزير التعليم‬ ‫كلية احلقوق و العلوم‬
‫التعليم العالي‪.‬‬ ‫اجلامعية جميع أن تدرك بأنها‬ ‫العالي ثقته فيهم‪ ،‬و هم على‬ ‫السياسية‬
‫معنية بتحمل هذه األمانة أو‬
‫يف إطار الهيكلة الجديدة للجامعة‬
‫جامعة ورقلة تستقبل املوسم الجامعي الجديد بست كليات‬
‫ومكتبة مركزية بطاقة ستعاب‬ ‫كلية اآلداب واللغات‬ ‫كليات أصبحت مبوجب املرسوم‬ ‫بناء على املرسوم التنفيذي‬
‫‪ 6‬مقعد‪ ،‬ومركب ثقافي علمي‬ ‫اإلنسانية‬ ‫كلية العلوم‬ ‫التنفيذي املذكور آنفا تتكون‬ ‫رقم‪ 19-90 :‬املؤرخ في ‪ 12‬صفر‬
‫«‪ «  euqèhtaidéM‬باإلضافة‬ ‫واالجتماعية‬ ‫من ستة كليات وهي ‪:‬‬ ‫عام ‪ 0341‬املوافق ‪ 71‬فبراير سنة‬
‫إلى ثالثة أحياء جامعية جديدة‬ ‫وعليه سوف تستقبل جامعة‬ ‫كلية العلوم والتكنولوجيا‬ ‫‪ ،9002‬يعدل ويتمم املرسوم‬
‫بطاقة إستعاب إجمالية ‪0054‬‬ ‫ورقلة الدخول اجلامعي اجلديد‬ ‫وعلوم املادة‬ ‫التنفيذي رقم‪ 012-10 :‬املؤرخ‬
‫سرير‪،‬‬ ‫‪ 0102/9002‬بهيكلة جديدة‬ ‫كلية علوم الطبيعة واحلياة‬ ‫في ‪ 2‬جمادى األولى عام ‪2241‬‬
‫مما سوف ميكن جامعة قاصدي‬ ‫على مستوى اجلامعة ( ‪6‬‬ ‫وعلوم األرض والكون‬ ‫املوافق ‪ 32‬يوليو سنة‪1002‬‬
‫مرباح ورقلة باالرتقاء إلى مصاف‬ ‫كليات) وقطب جامعي جديد‬ ‫والعلوم‬ ‫احلقوق‬ ‫كلية‬ ‫و املتضمن إنشاء جامعة‬
‫اجلامعات الرائدة‪ ،‬التي تهدف‬ ‫« طريق املنيعة « الذي يضم‬ ‫السياسية‬ ‫ورقلة‪.‬‬
‫إلى ضمان اجلودة والنوعية في‬ ‫‪ 6‬آالف مقعد بيداغوجي‬ ‫كلية العلوم االقتصادية‬ ‫بعدما كانت جامعة قاصدي‬
‫مجال قطاع التعليم العالي‪،‬‬ ‫‪،‬ومركزين للبحث العلمي‪،‬‬ ‫والتجارية وعلوم التسيير‬ ‫مرباح ورقلة‪ ،‬تتكون من ثالثة‬
‫القطاع احليوي‪ ،‬حيث كانت‬ ‫املعتمدة بجامعتنا والتي‬ ‫تخصصات متنوعة في‬ ‫وكذلك تكوين نوعي يستجيب‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫عناية الوزارة الوصية به فائقة‪،‬‬ ‫تدعمت خالل هذا املوسم ‪7‬‬ ‫الدراسات العليا ماجستير و‬ ‫للمقاييس الدولية يسهل‬
‫وكانت رعاية فخامة رئيس‬ ‫مخابر ليصبح العدد اإلجمالي‬ ‫ماستر أو في إستحداث فروع‬ ‫عملية االندماج في احمليطني‬
‫اجلمهورية له متكاملة وكانت‬ ‫خملابر البحث العلمية املعتمدة‬ ‫وشعب في النظام اجلديد ‪D M L‬‬ ‫االقتصادي واالجتماعي احمللي‬
‫احلكمة والسياسة الرشيدة‬ ‫من طرف الوزارة املنتدبة للبحث‬ ‫الذي يراهن عليه قطاع التعليم‬ ‫والوطني‪.‬‬
‫ملعالي وزير التعليم العالي‬ ‫العلمي ‪ 51‬مخبر بحث علمي‬ ‫العالي في اجلزائر‪،‬مسايرة‬ ‫وقد أكد السيد مدير‬
‫والبحث العلمي له شاملة‪،‬‬ ‫وهي جناحات تضاف إلى اإلجنازات‬ ‫ألحدث النظم التعليمية‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬
‫وهي مكاسب يجب علينا كلنا‬ ‫امللموسة التي عرفتها جامعة‬ ‫العاملية ‪ ،‬وأكد البروفيسور‬ ‫البروفيسور أحمد بوطرفاية‬
‫أن نلتفت إليها ونثمنها وتكون‬ ‫ورقلة إن على مستوى املنشآت‬ ‫أحمد بوطرفاية أن الهدف‬ ‫‪،‬أن جامعة ورقلة تعيش اآلونة‬
‫لنا دافعا إلى استصحاب‬ ‫والهياكل أو على مستوى‬ ‫األساسي من هذه اإلصالحات‬ ‫األخيرة قفزة في حتسني األداء‬
‫احلداثة وامتطاء املعاصرة وذلك‬ ‫املهام والوظائف العلمية‬ ‫هو تطوير التحصيل العلمي‪،‬‬ ‫العلمي والبيداغوجي وهي‬
‫هو مبتغى الشعب والوطن‬ ‫والبيداغوجية_ ويقول السيد‬ ‫وتعزيز الشراكة بني اجلامعة‬ ‫تتقدم خطوات ملحوظة في‬
‫مدير اجلامعة _ ما كانت هذه‬ ‫واملؤسسة‪ ،‬وتثمني البحوث‬ ‫جودة التأطير لهيئة التدريس‪،‬‬
‫اإلجنازات والنجاحات مملموسة‬ ‫العلمية املنجزة من طرف‬ ‫والريب أن هذا احلراك العلمي‬
‫لوال عناية الدولة اجلزائرية بهذا‬ ‫فرق ومخابر البحث العلمية‬ ‫هو الذي اسهم في إستحداث‬

‫تقرير‪ :‬عبد المالك برمكي‬ ‫انعقاد مجلس اإلدارة‬


‫‪5‬‬ ‫إنعقد مجلس إدارة جامعة‬
‫قاصدي مرباح ورقلة يوم االثنني‬
‫املوافق ‪ 02‬أفريل ‪ 2009‬في دورته‬
‫العادية‬
‫بقاعة اإلجتماعات مبديرية‬
‫اجلامعة‪ ،‬و هذا بحضور كل من‬
‫السيد رئيس اجمللس محمد بن‬
‫يوب ممثل وزير التعليم العالي و‬
‫البحث العلمي و السيد مدير‬
‫اجلامعة أد‪ /‬أحمد بوطرفاية إلى‬
‫جانب األمني العام للجامعة‬
‫السيد بوطهراوي عبد احلليم‬
‫خاصة فيما تعلق باملصادقة‬ ‫• املصادقة على امليزانية‬ ‫جمال الدين سروطي املدير‬ ‫و ممثلي القطاعات الوزارية و‬
‫على امليزانية‪ ،‬التي أخدت حصة‬ ‫‪2009‬‬ ‫السابق ملديرية التربية‪.‬‬ ‫األعضاء املنتخبني عن األساتذة‬
‫• التحضري للدخول الجامعي‬
‫األسد من النقاش و بعدها‬ ‫بعدها تناول الكلمة السيد‬ ‫و املوظفني و الطلبة ‪.‬‬
‫الجديد‬
‫ناقش األعضاء بقية النقاط‬ ‫• فتح تخصصات جديدة يف‬ ‫مدير اجلامعة والذي بدوره رحب‬ ‫و عند افتتاح السيد رئيس‬
‫مبدين تارة إستفساراتهم و‬ ‫التدرج وما بعد التدرج‬ ‫باحلضور و األعضاء اجلدد الذين‬ ‫اجمللس إلشغال اجللسة‪ ،‬رحب‬
‫أسئلتهم‪ ،‬و تارة مثمنني بعض‬ ‫• مــــدارس الدكتوراه‬ ‫التحقوا مبجلس إدارة جامعة‬ ‫بالسادة احلضور و على رأسهم‬
‫النقاط ‪-‬التي حسب رأيهم‪-‬‬ ‫• أقــطـــــاب اإلمتياز‬ ‫قاصدي مرباح ورقلة‪ ،‬متمنيا‬ ‫السيد مدير اجلامعة الذي‬
‫تعد مكسبا للجامعة‬ ‫بعد عرض موجز من طرف‬ ‫أن تتوج أعمال اجمللس من خالل‬ ‫يولي اهتماما بالغا جمللس‬
‫و على مدار أكثر من خمس‬ ‫السيد األمني العام للجامعة‪،‬‬ ‫املناقشة و اإلثراء باملصادقة‬ ‫اإلدارة‪ ،‬كما نوه في كلمته‬
‫ساعات متت فيها املصادقة‬ ‫الذي شرح فيه نقاط جدول‬ ‫على جدول األعمال‪ ،‬ثم تناول‬ ‫االفتتاحية بالدور الذي يلعبه‬
‫على جدول أعمال هذه الدورة‪،‬‬ ‫األعمال‪ ،‬فتح باب النقاش‬ ‫الكلمة السيد األمني العام‬ ‫األعضاء في جلسات اجمللس‬
‫على أمل أن يلتقي األعضاء‬ ‫لألعضاء بعد ذالك ‪ ،‬و قد‬ ‫من خالل مناقشاتهم وآرائهم‬
‫للجامعة و التي جاءت مفصلة‬
‫مجددا في دورة أخرى ‪.‬‬ ‫تدخل البعض منهم حيث آثار‬ ‫و مقترحاتهم‪ ،‬كما رحب‬
‫النقاش حول النقاط التي جاء‬ ‫و مفسرة ملا يحمله جدول‬
‫بالسيد‪ :‬بيوض مدير التربية‬
‫بها جدول األعمال لهذه الدورة‬ ‫أعمال هذه اجللسة و هو‪:‬‬
‫بورقلة خلفا للمرحوم السيد‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬
‫انعقاد الندوة الجهوية لجامعات الشرق‬
‫تقرير‪ :‬عبد المالك برمكي‬

‫أ د‪ /‬عبد الحميد جكون‪ :‬لقد خرجت‬ ‫و هي فرصة سمحت لنا‬ ‫االستقبال و هما ليس غريبني‬ ‫مت صباح يوم األربعاء ‪ 04‬مارس‬ ‫‪6‬‬
‫الندوة بعد إنتهاء أشغالها‬ ‫بإكتشاف مدينة ورقلة واحة‬ ‫عن سكان أهل اجلنوب‪،‬‬ ‫‪ ،2009‬انعقاد الندوة اجلهوية‬
‫‪ ،‬بعدة قرارات و توصيات جد‬ ‫الصحراء‪ ،‬و قد وجدنا كرم‬ ‫تطرقت الندوة اجلهوية في‬ ‫جلامعات الشرق بقاعة‬
‫هامة‪ ،‬متثلت أساسا في‬ ‫الضيافة و حسن اإلستقبال‪،‬و‬ ‫جلستها إلى ثالث نقاط متثل‬ ‫اإلجتماعات مبديرية جامعة‬
‫املصادقة على عروض التكوين‬ ‫هي صفات أهل اجلنوب كما‬ ‫جدول أعمالها ‪.‬‬ ‫قاصدي مرباح وقلة‪،‬‬
‫التي تقدمت بها جامعات‬ ‫أغتنم هذا احلوار مع مجلتكم‬ ‫‪ -‬عروض التكوين‬ ‫و قد حضر عن إجتماع الندوة‬
‫الشرق‬ ‫ألقدم جزيل الشكر و العرفان‬ ‫‪ -‬املـــــــــرافـــــقة‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬عبد احلميد جكون رئيس‬
‫التحضير اجليد للدخول‬ ‫للألستاذ الدكتور أحمد بوطرفاية‬ ‫‪ -‬أقطاب األمتيــاز‬ ‫الندوة اجلهوية‬
‫اجلامعي اجلديد‬ ‫مدير جامعة ورقلة على حفاوة‬ ‫و على مدار أكثر من خمس‬ ‫و مدراء جامعات الشرق و مدير‬
‫املرافقة وكيفية جتسيدها على‬ ‫اإلستقبال الذي خصنا به ‪ ،‬و‬ ‫ساعات ناقش املشاركون في‬ ‫اجلامعة و بعض الضيوف‪.‬‬
‫أرض الواقع‬ ‫كرمه احلامتي‪.‬‬
‫الندوة النقاط املدرجة في‬ ‫حيث افتتحت اجللسة من طرف‬
‫أقطاب األمتياز اجلهوية منها‬ ‫دروب‪ :‬سيدي الكرمي هل ميكن‬ ‫جدول األعمال و التي متحورت‬ ‫السيد مدير جامعة ورقلة‬
‫والوطنية‬ ‫أن نتعرف على أهم النقاط‬ ‫في النقاط سالفة الذكر‪،‬‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬أحمد بوطرفاية‪ ،‬مرحبا‬
‫دروب‪ :‬كلمة أخيرة ألسرة‬ ‫التي تطرقتم إليها اليوم ؟‬
‫و قد خرج اجملتمعون بقرارات و‬ ‫بالضيوف في مدينة الواحات_‬
‫مجلة ومضات جامعية‬ ‫أ د‪ /‬عبد الحميد جكون‪ :‬املواضيع‬
‫توصيات‪ ،‬سوف تعمل الندوة‬ ‫ورقلة_كما شكرهم على‬
‫أ د‪ /‬عبد الحميد جكون‪:‬أنا جد‬ ‫التي تطرقت إليها الندوة اليوم‬
‫اجلهوية على حتقيقها على‬ ‫حرصهم حلضور الندوة اجلهوية‬
‫مسرور عندما أرى شبابا‬ ‫تعتبر مواضيع جد هامة حيث‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬و هذا بتكثيف‬ ‫بجامعة ورقلة‬
‫مثلكم يقومون بالتغطية‬ ‫صادقة الندوة على عروض‬ ‫كل اجلهود‪ ،‬خاصة فيما يتعلق‬ ‫و هو دليل ‪ -‬يقول السيد املدير‪-‬‬
‫اإلعالمية خملتلف النشاطات‬ ‫التكوين التي تقدمت بها‬ ‫بالنظام اجلديد « ل م د « الذي‬ ‫على الدور و االهتمام الذي‬
‫العلمية و الثقافية التي‬ ‫جميع املؤسسات اجلامعية‬ ‫يراهن عليه التعليم العالي ‪.‬‬ ‫أصبحت تضطلع به جامعات‬
‫تنظمها جامعتكم‬ ‫لناحية الشرق‪ ،‬كذلك تطرقنا‬ ‫و في حوار مقتضب_ على‬ ‫الشرق من خالل ندوتها‬
‫و من ثم نشرها في مجلة‬ ‫إلى ما يعرف باملرافقة وكيف‬ ‫هامش الندوة _ صرح لنا‬ ‫اجلهوية‪ ،‬ملناقشة و إثراء كل‬
‫اجلامعة ‪ ،‬التي أصبحت‬ ‫يتم تطبيقها و تنظيمها و‬ ‫أ د‪ /‬عبد الحميد جكون رئيس‬ ‫املواضيع التي ترسم جدول‬
‫اجلامعة اجلزائرية ال تستطيع‬ ‫جتسيدها ميدانيا في إطار نظام‬‫الندوة اجلهوية جلامعات‬ ‫أعمال جلساتها‪.‬‬
‫أن تستغني عنها بحكم أنها‬ ‫« ل م د « باإلضافة إلى موضوع‬ ‫الشرق‬ ‫بعد ذلك أخذ الكلمة السيد‬
‫وسيلة إعالم و اتصال بني‬ ‫هام هو فروع التكوين التي لها‬‫دروب‪ :‬كيف وجدمت جامعة‬ ‫رئيس الندوة أ‪.‬د‪ /‬عبد احلميد‬
‫اجلامعة و محيطها الداخلي و‬ ‫عالقة باإلمتياز ناحية الشرق‪.‬‬
‫ورقلة أو باألحرى مدينة ورقلة ؟‬ ‫جكون‪ ،‬الذي بدوره رحب بالسادة‬
‫اخلارجي‪.‬‬ ‫أ د‪ /‬عبد الحميد جكون‪ :‬لقد كانت‬ ‫مدراء جامعات الشرق‬
‫لنا الفرصة في زيارة جامعة دروب‪ :‬ما هي أهم القرارات و‬ ‫و قدم شكره إلى مدير جامعة‬
‫ورقلة مع أعضاء الندوة اجلهوية التوصيات التي خرجتم بها ؟‬ ‫ورقلة أ‪.‬د‪ /‬أحمد بوطرفاية‬
‫جلامعات الشرق ‪،‬‬ ‫على كرم الضيافة و حفاوة‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫المعرض الوطني للكتاب في طبعتــــه الثالثــــــــــة‬


‫أكثر من ‪ 30‬دار نشر بجامعة ورقلة‬

‫‪7‬‬
‫اجلامعة وهذا راجع الهتمام‬ ‫بالكتب التي عليها الطلب ‪.‬‬ ‫الكتاب املفيد ‪،‬وكذلك ارجوا‬ ‫نظمت جامعة قاصي مرباح‬
‫أهل املنطقة بالكتاب بشكل‬ ‫وقد حاورنا كل من مسؤولي‬ ‫من اساتدة اجلامعة أن ينتقون‬ ‫بورقلة حتت رعاية السيد مدير‬
‫الفت لالنتباه حيث الحظنا‬ ‫املكاتب حيث أجمعوا على‬ ‫الكتب ذات التخصص والتي‬ ‫اجلامعة د‪/‬أحمد بوطرفاية‬
‫أنهم كرسوا كل مجهداتهم‬ ‫عليها طلب والتي تساهم‬ ‫معرضا وطنيا للكتاب وذلك‬
‫اختالف عنوانني الكتب التي‬
‫لتنظيم وتقدمي املعرض في‬ ‫في التكوين العلمي وتبصير‬ ‫أيام ‪ 12-02-91‬من شهر أفريل‬
‫أملت بجميع اجملاالت واللغات‬ ‫أرقى شكل ’وقد فتحت قاعات‬ ‫املعلومات‪.‬‬ ‫‪9002‬حيث كانت فعاليات‬
‫حيث وجدنا مراجع باللغة‬ ‫في جميع الكليات املوجودة‬ ‫كما كانت لنا فرصة مع عمداء‬ ‫اإلفتتاح بكلية الهندسة‬
‫الفرنسية واإلجنليزية باإلضافة‬‫بجامعة قاصدي مرباح وقد‬ ‫الكليات‪ ،‬أد‪ /‬مشري بن خليفة‬ ‫وعلوم املهندس ’وحضرا لسيد‬
‫شهدت هذه القاعات اكتظاظ‬ ‫عميد كلية اآلداب والعلوم‬ ‫املدير حفل االفتتاح باإلضافة‬
‫إلى مناهج نادرة الوجود وقد‬
‫دور النشر حيث تصدرت كلية‬ ‫اإلنسانية الذي نوها باجملودات‬ ‫عمداء ونواب املدير إلى جانب‬
‫متيزت هذه الدار بعرض عناوين‬ ‫احلقوق وعلوم التسيير املرتبة‬ ‫التي تبذلها جامعة ورقلة‬ ‫دكاترة وأساتذة اجلامعة وعدد‬
‫محلية ألساتذة ودكاترة‬ ‫األولى لوجود ‪ 22‬دار نشر بها‬ ‫في الدعم البيداغوجي وهذا‬ ‫كبير من الطلبة واملهتمني‬
‫جزائريني مثل أ‪.‬د عز الدين‬ ‫وتليها كلية الهندسة وعلوم‬ ‫املعرض هو أحد وجوهه‪ ،‬وقد‬ ‫بهذا النوع من املعارض القيمة‬
‫مناصرة و أ‪.‬د السعيد بحري و‬ ‫املهندس ‪ 71‬دار نشر وكلية‬ ‫جنحت جامعة ورقلة ‪ -‬العميد‬ ‫وكانت لنا حوار مقتضب على‬
‫اآلداب و العلوم اإلنسانية‬ ‫اجلامعة ‪ -‬هذه السنة أن تقرب‬ ‫هامش املعرض مع السيد مدير‬
‫األستاذة نسيمه بوصالح عضو‬
‫عرضت بها ‪ 61‬دار نشر‬ ‫الكتاب إلى الطالب حيث‬ ‫اجلامعة األستاذ الدكتور أحمد‬
‫في أكادميية الشعر بأبو ظبي‬ ‫و قد كان لنا لقاء مع‬ ‫مت تنظيم املعرض بالكليات‬ ‫بوطرفاية ‪ :‬الذي قال بأنها‬
‫’ حيث تسعى إلى نشرها في‬ ‫بعض املشاركني حيث‬ ‫الثالثة مما سهل عملية التقل‬ ‫فرصة سعيدة أن تلتقي األسرة‬
‫دول عربية مثل األردن ولبنان و‬ ‫قال مدير دار بهاء الدين‬ ‫والزيارة إليه‪.‬‬ ‫اجلامعية خاصة االساتدة‬
‫مصر’ لتبادل املعارف و‬ ‫السيد بحري عبد‬ ‫أما الدكتور حمزة بن قرينة‬ ‫والطلبة في هدا الفضاء‬
‫احلكيم أن‬ ‫عميد كلية احلقوق والعلوم‬ ‫العلمي» معرض الكتاب» وقد‬
‫الثقافات‬ ‫املعرض متيز‬ ‫واإلقتصادية‪ ،‬فقد أكد هو‬ ‫تزامن تنظيم هدا املعرض‬
‫بتنظيم‬ ‫األخير بأهمية تنظيم مثل‬ ‫الوطني للكتاب مع مناسبة‬
‫الطالب املحظوظ‬ ‫جيد‬ ‫هذه املعارض اخلاصة بالكتب‬ ‫عيد العلم املصادف لـ ‪ 61‬افريل‬
‫ا ستقبا ل‬ ‫املتخصصة باجلامعة‪ ،‬من جهة‬ ‫من كل سنة‪،‬لتكون الفرحة‬
‫حظي هذا الطالب بحصوله على المصحف الشريف‬
‫ئق‬ ‫ال‬ ‫تقريب الكتاب للطالب ومن‬ ‫فرحتني ‪،‬ما أمتناه _ يقول السيد‬
‫و إ قبا ل كهدية من مدير الجامعة بمناسبة المعرض الوطني‬ ‫جهة أخرى إطالع األساتذة‬ ‫املدير_ من أبنائي الطلبة‬
‫كثير‬ ‫والباحثني بجديد الكتاب‬ ‫أن يزور املعرض ويشاركوا‬
‫للكتاب‬ ‫لطلبة‬ ‫اجلامعي ومن ثم تزويد مكتباتنا‬ ‫مسؤولي اجلامعة في اختيار‬
‫نشاطات طالبية‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫فــاطمة أمقعمز‬
‫اإلتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية ينظم امللتقى الوطني األول حول املحروقات‬
‫تحت عنوان تأثري األزمة املالية على الدول املصدرة للبرتول‬

‫منظمة التحالف من أجل‬


‫التجديد الطالبي الوطني تحيي‬
‫عرسا تمنراستيا‬
‫مبناسبة شهر أفريل الذي هو‬
‫شهر العلم و إحياء التراث‬
‫التقليدي تقدمت املنظمة يوم‬
‫‪ 23‬أفريل ‪ 2009‬بفكرة جديدة‬
‫على غير العادة و في نفس‬
‫الوقت تقليدية حيث نظم في‬
‫هذه املناسبة عرس متنراستي و‬ ‫‪8‬‬
‫ذلك للتعريف مبدينة متنراست‬ ‫و الوقوف لتحيته‪.‬‬ ‫حتت الرعاية السامية للسيدين‬
‫بها الطلبة أثناء االستماع إلى‬
‫حيث تضمن هذا العرس ‪:‬‬
‫النشيد الوطني ثانيا وصول‬ ‫تناول رئيس املكتب الكلمة‬ ‫مدير جامعة قاصدي مرباح‬
‫‪ -1‬تعريف مبدينة متنراست‬
‫الطالب اجلامعي إلى التفكير‬ ‫التي عبر من خاللها عن مدى‬ ‫ورقلة‪،‬و مدير اخلدمات اجلامعية‬
‫خاصة‬ ‫طرب‬ ‫‪-2‬جلسة‬
‫بتمنراست (غناء من التراث‬ ‫في إقامة وتنظيم مثل‬ ‫سعادته وهو يرى هذا احلضور‪،‬‬ ‫لورقلة‬
‫التمنراستي )‬ ‫هذه امللتقيات بهذا العنوان‬ ‫ورحب بكل الوفود‬ ‫نظم املكتب الوالئي لالحتاد‬
‫‪ -3‬ركن هل تعلم خاص بالتعريف‬ ‫الضخم هو حير دليل على أنا‬ ‫و بالسيد األمني العام املكلف‬ ‫الوطني للشبيبة اجلزائرية‪،‬‬
‫بعادات وتقاليد متنراست‬ ‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫بالطلبة وشكر كل املساهمني‬ ‫لطلبة والية ورقلة امللتقى‬
‫ليبدأ حفل حفل الزفاف احملضر‬ ‫تسيير و تسير في الطريق‬ ‫واملدعمني للملتقى وعلى‬ ‫الوطني األول حول‬
‫له ليختتم بجلسة متنراستية‬ ‫السليم والصحيح ‪ ،‬متمنيا‬ ‫رأسيهما السيدين املديرين‬ ‫« احملروقات» حتت عنوان « تأثير‬
‫‪-4‬كما نظمت املنظمة في‬ ‫في األخير ألشغال امللتقى‬ ‫للجامعة وللخدمات اجلامعية‬ ‫األزمة املالية العاملية على‬
‫مسابقة فكرية علمية مبناسبة‬ ‫النجاح والتوفيق معلننا بذلك‬ ‫على رعايتهما ‪ ،‬بعدها تناول‬ ‫الدول املصدرة للبترول «‬
‫عيد العلم حيث أجريت هذه‬ ‫عن افتتاح امللتقى‪.‬‬ ‫األمني العام املكلف بالطلبة‬ ‫وذلك أيام ‪ 32/22‬أفريل ‪9002‬‬
‫األخيرة بني الذكور من إقامة‬ ‫الذي هو شطر مسؤولي‬ ‫بقاعة احملاضرات بكلية احلقوق‬
‫وبعد هده الكلمات االفتتاحية‪،‬‬
‫‪ 2000‬و ‪1000‬سرير والبنات‬
‫جاء دور احملاضرات حيث كانت‬ ‫اجلامعة واخلدمات اجلامعية‬ ‫والعلوم االقتصادية‬
‫في معهد الري ليكون الفوز‬
‫احملاضرة االفتتاحية من إلقاء‬ ‫على اهتمامهم بالدعم مثل‬ ‫وقد حضرة وفود كبيرة من‬
‫حليف الذكور و في ‪ 27‬من‬
‫أفريل ‪ 2009‬أقيم حفل تكرميي‬ ‫الدكتور محمد حمزة بن قرينة‬ ‫هذه امللتقيات العلمية كما‬ ‫املكاتب الوالئية املشكل منه‬
‫بدار الثقافة لهؤالء الذين‬ ‫بعنوان « تأثير األزمة املالية‬ ‫ناشد الطلبة على عدم الدخول‬ ‫التنظيم ( بسكرة‪ ،‬البويرة‪،‬‬
‫شاركوا في العرس و املسابقة‬ ‫العاملية « وتواصلت املداخالت‬ ‫مع اإلدارة الوصية في متاهات‬ ‫األغواط‪ ،‬تبسة‪،‬اجلزائر‪ .‬باإلضافة‬
‫و حتى األعضاء املشاركني‬ ‫فيما بعد حيث تعرضت جلها‬ ‫إمنا احلوار هو الكفيل حلل كل‬ ‫إلى مسؤولي التنظيمات‬
‫في املنظمة حيث أفتتح هذا‬ ‫إلى عنوان املوضوع و قد أسهم‬ ‫املشاكل‪.‬‬ ‫الطالبية املتواجدة بإقليم‬
‫احلفل مبسرحية قام بها الذكور‬ ‫األساتذة املداخلني كثيرا في‬ ‫بعد ها أخد السيد عميد‬ ‫ورقلة‪ ،‬وعدد كبير من الطلبة‬
‫تليها كلمة رئيسة النواة التي‬ ‫التحليل والنقاش‪ ،‬ودامت‬ ‫الكلية الكلمة عبر على امتنانه‬ ‫وبعض األساتذة‬
‫ألقتها نيابة عنها فتاة أخرى ‪.‬‬ ‫أشغال امللتقى يومني كاملني‪،‬‬ ‫وهو يرى هذا العرس في طليته‬ ‫وقد حضر عن امللتقى السيد‬
‫لتقوم الفتاة التمنراستية التي‬ ‫وفي نهايته مت قراءة التوصيات‬ ‫يقام من طرف الطلبة حتت هذا‬ ‫نائب املدير املكلف بالبيداغوجيا‬
‫حضرت العرس مبسرحية قامت‬ ‫العنوان الضخم وهو يدل على‬ ‫ممثل السيد مدير اجلامعة‪ ،‬وممثل‬
‫على احلضور على أمل اللقاء‬
‫بأدوارها لوحدها ليعاود الذكور‬
‫في ملتقيات أخرى ‪.‬‬ ‫تطور الوعي لذا الطلبة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫السيد املدير الوالئي للخدمات‬
‫مسرحية ثانية ‪ ،‬و في النهاية‬
‫تناول الكلمة السيد نائب‬ ‫اجلامعية‪ ،‬إلى جانب السيد‬
‫يكرم الفائزين في املسابقة‬
‫الفكرية بجوائز واملشاركات في‬ ‫املدير نيابة عن مدير اجلامعة‬ ‫األمني العام املكلف بالطلبة‪ ،‬و‬
‫العرس بجوائز ‪،‬‬ ‫حيث عبر عن سعادته وفرحته‬ ‫عميد كلية احلقوق‪.‬‬
‫أوال للروح الوطنية التي حتلى‬ ‫بعد االستماع للنشيد الوطني‬
‫من بني األسئلة التي طرحت ‪:‬‬ ‫أنه مت تسطير برنامج‬ ‫منظمة اإلتحاد العام‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫إسالميات ‪:‬‬
‫‪ -1‬أول من ركب اخليل ( إسماعيل عليه السالم )‬
‫آخر حيث أنه عند فوز‬ ‫للطلبة الجزائريني‬
‫علوم ‪:‬‬ ‫جناح ما يقوم هذا األخير‬ ‫تحتفل بعيد العلم‬
‫‪-1‬عظام اإلنسان (‪)602‬‬ ‫مبسابقة من اجلناح الفائز‬ ‫مبناسبة عيد العلم‬
‫‪ -2‬احلصان بدون أكل (مدة ‪ 52‬يوم )‬ ‫في اإلقامة األخرى ‪ ،‬لكنه‬ ‫نظمت منظمة اإلحتاد‬
‫ألغاز ‪:‬‬
‫‪ -1‬يقصدك وال تراه ( اجلوع )‬ ‫ألغي لضيق الوقت ووجود‬ ‫العام للطلبة اجلزائريني ‪،‬‬
‫أدب ‪:‬‬ ‫بعض العقبات ‪ ،‬لهذا‬ ‫مسابقة ثقافية باإلقامة‬
‫‪ -1‬لقب الشاعر همام بن غالب التميمي ( الفرزدق )‬ ‫اقتصر النشاط داخل‬ ‫اجلامعية للبنات حيث‬
‫‪ -2‬عدد املعلقات للشعر العربي (‪ 7‬منهم يقول ‪) 9‬‬
‫اإلقامة فقط ‪ ،‬وفي ختام‬ ‫أجريت املسابقة بني ممثلي‬
‫جغرافيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هي أعلى كثافة سكانية ( نيجيريا )‬ ‫هذه املسابقة مت تقدمي‬ ‫األجنحة طرحت خاللها‬
‫سينما و فن ‪:‬‬ ‫جوائز لكل املتسابقات‬ ‫أسئلة متنوعة من‬
‫آخر فيلم لعبد احلليم حافظ ( أبي فوق الشجرة )‬ ‫حسب الرتب التي حتصلن‬ ‫إسالميات ‪،‬أسئلة علمية‬
‫رياضة ‪:‬‬
‫في أي بلد نشأت كرة املضرب (أجنلترا‬
‫عليها ‪.‬‬ ‫‪،‬جغرافيا ‪،‬ألغاز ‪،‬أدب و‬
‫سينما ‪ ،‬فن ‪ ،‬رياضة رغم‬
‫‪9‬‬
‫املنظمات و النوادي الطالبية تحيي عيد الطالب «‪ 19‬مـــاي»‬
‫نحتفل بها وفقط إمنا هي‬ ‫نيابة عن السيد الوالي عبر من‬ ‫اجلامعية حاضرة بقوة وعلى‬ ‫إن املناسبات في حياة األمم ‪،‬‬
‫محطة ملراجعة الذات وأخذ‬ ‫خاللها على أن الناسبات‬ ‫رأسهم السيد مدير اجلامعة أد‪/‬‬ ‫ليست محطة توقف فقط‬
‫العبر‪.‬‬ ‫العظيمة وخاصة إذا كانت‬ ‫أحمد بوطرفاية ونوابه وعمداء‬ ‫واسترجاع املاضي فقط ‪،‬‬
‫و في نهاية هذا احلفل كرم‬ ‫تاريخية يستوجب من كل واحد‬ ‫الكليات ورؤساء األقسام وجمع‬ ‫إمنا هي كذلك عبرة وقراءة‬
‫عدد كبير من الفائزين في عدة‬ ‫منا التوقف والتأمل وأخد العبر‬ ‫كبير من األساتذة واملوظفني‪،‬‬ ‫ثانية للتاريخ‪،‬ألن الناسبات و‬
‫مسابقات كانت قد أجرتها‬ ‫والدروس منها‬ ‫ولم يخيب الطلبة ضن اجلميع‬ ‫اإلحتفال بها مير ولكن الذي‬
‫و أعدتها املديرية الفرعية‬ ‫أما كلمة السيد مدير اجلامعة‬ ‫حيث توافدوا وبكثرة مند‬ ‫يبقى هو العبر والدروس التي‬
‫للنشاطات الثقافية والرياضية‬ ‫فقد كانت موجزة وملخصة‪،‬‬ ‫صباح يوم االحتفال وقد إمتلئة‬ ‫يجب أن يستوعبها املتأمل في‬
‫و العلمية‪ ،‬حيث وزعت على‬ ‫حيث نوها بالدور الذي لعبه‬ ‫القاعة عن أخرها و هم يرددون‬ ‫هذه الذكرى العظيمة وما‬
‫الفائزين األوائل جوائز قيمة‬ ‫الطالب اجلامعي آنذاك‬ ‫األناشيد الوطنية حاملني‬ ‫خلفته و خلدته من مواقف كان‬
‫و هدايا‪ ،‬أدخلت السرور على‬ ‫في زمن الثورة‪،‬سواء بسالح‬ ‫الرايات الوطنية‪.‬‬ ‫أبطالها سباب وطلبة جامعات‬
‫البعض منهم‬ ‫القلم والعلم أو بسالح‬ ‫وقد تزامنا حفل عيد الطالب‬ ‫آثروا على أنفسهم وتخلوا عن‬
‫النفس والنفيس‪ ،‬داعي الطلبة‬ ‫مع تنظيم معرض خاص‬ ‫دراستهم ‪ ،‬وإلتحقوا بأسود‬
‫اجلامعني أن يقتدوا بهذا‬ ‫باملناسبة‪،‬نظم من طرف بعض‬ ‫اجلزائر « اجملاهدين «‬
‫السلف ليكونوا أحسن خلف‪،‬‬ ‫املنظمات و النوادي‬ ‫إنها ذكرى عيد الطالب ‪ 19‬ماي‬
‫وأن يصبوا كل مبجهوداتهم‬ ‫املعتمدة باجلامعة ورقلة‪ ،‬حيث‬ ‫‪. 1956‬‬
‫نحو دراستهم وحتصيلهم‬ ‫طاف الوفد املرافق مع السيد‬ ‫كما جرت العادة نظمت‬
‫العلمي ألننا في زمن ال يؤمن إال‬ ‫مدير اجلامعة على أجنحة‬ ‫املديرية الفرعية للنشاطات‬
‫بالشهادة اجلامعية‪.‬‬ ‫هذا املعرض مبدين سعادتهم‬ ‫الثقافية والعلمية و الرياضية‬
‫بعدها جاء ممثل الطلبة‪ ،‬هذا‬ ‫وفرحتهم مبا عرض‪ ،‬خاصة ما‬ ‫و بالتنسيق مع بعض املنظمات‬
‫األخير شكر السيد مدير‬ ‫تعلق ببعض الصور التي تعبر‬ ‫و النوادي الطالبية حفل كبير‬
‫اجلامعة على الدعم الذي وفره‬ ‫عن الذكرى وعن بعض أبطالها‬ ‫على شرف طلبة جامعة‬
‫للطالب اجلامعي بجامعة‬ ‫أسود اجلزائر‪،‬بعدها شاهد‬ ‫قاصدي مرباح ورقلة في عيدهم‬
‫ورقلة‪ ،‬وفي كل اجملاالت وخاصة‬ ‫الوفد املرافق‪ ،‬عرض رياضي‬ ‫الثالث ‪ 35‬حيث حضر عن احلفل‬
‫ما تعلق منها بالنشاطات‬ ‫خاص برياضة الكراتي من أداء‬ ‫السلطات احمللية والعسكرية‪ ،‬و‬
‫الرياضية والعلمية والثقافية‬ ‫أشبال وشبالت‬ ‫ممثلي اجملتمع املدني واجلمعيات‬
‫ن والتي تعتبر املتنفس الوحيد‬ ‫املدرب بلخير سعيدات ‪.‬‬ ‫النشطة في حقل التاريخ إلى‬
‫للطالب‪ ،‬معبرا أن ذكرى إحياء‬ ‫بعدها تقدم السيد رئيس‬ ‫جانب شخصيات ومجاهدين‬
‫عيد الطالب ليست مناسبة‬ ‫دائرة ورقلة بكلمة افتتاحية‪،‬‬ ‫من املنطقة‪ ،‬كما كانت األسرة‬
‫كشـــــــكول‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫‪ -1‬ال يجب اعتبار االمتحان مسألة‬ ‫األساليب الناجحة لتجنب حالة‬
‫حياة أو موت إذا واجهت سؤاال‬
‫صعبا ال تستسلم له ‪ ،‬بل عاجله‬
‫بالطريقة التي بل هو مجرد اختبار‬ ‫القلق من االمتحان‬
‫لقدرات الطالب ‪.‬‬
‫‪ -2‬مذاكرة الدروس بانتظام منذ‬
‫حرية الصحافة‬ ‫بداية العام الدراسي ‪.‬‬
‫إعــــداد األمين شبوب‬ ‫‪ -3‬االعتماد على اهلل سبحانه و‬
‫حرية الصحافة تعني حق‬ ‫تعالى ألنه املعني على كل شيء و‬
‫نشر احلقائق واألفكار واآلراء‪،‬‬ ‫الثقة بالنفس ‪.‬‬
‫دون تدخل من احلكومة‪ ،‬أو‬ ‫‪ -4‬تفهم األسرة للعملية التربوية ‪،‬‬
‫اجلماعات اخلاصة‪ .‬وينطبق هذا‬
‫و إدراكها لقدرات الطالب و ميوالته‬
‫احلق على الوسائل املطبوعة‬
‫و االبتعاد عن أسلوب املراقبة‬
‫مبا في ذلك الكتب والصحف‬
‫املشددة‬
‫والوسائل اإللكترونية التي‬ ‫‪10‬‬
‫تشمل املذياع والتلفاز‪.‬‬
‫نشأ اخلالف حول حرية‬
‫إعــــداد يـــاسين فـريوة‬ ‫معجزة سورة التني والزيتون‬
‫الصحافة منذ أن بدأت‬ ‫إسالم رئيس فريق البحث الياباني بسبب التني والزيتون‬
‫الطباعة احلديثة في القرن‬
‫السحرية والتي لها أكبر االثر‬ ‫األستاذ الدكتور ‪ /‬طه ابراهيم‬
‫اخلامس عشر امليالدي ألن‬
‫في إزالة أعراض الشيخوخة ‘‬ ‫خليفة‬
‫للكلمات قوة تأثير كبيرة على‬
‫فلم يعثروا على هذه املادة إال‬ ‫أستاذ النباتات الطبية و‬
‫الناس‪ .‬وتُعد قوة اإلعالم اليوم‬
‫في نوعني من النباتات ‪.....‬التني‬ ‫العقاقير بجامعة األزهر و‬
‫أهم من أي وقت مضى بسبب‬
‫والزيتون‬ ‫عميدها السابق يروي ما يلي‬
‫كثرة وسائل االتصال احلديثة‪.‬‬
‫و صدق اهلل العظيم إذ يقول‬ ‫عن مادة امليثالويثونيدز ‪:‬‬
‫وتضع بعض احلكومات قيودًا‬ ‫قام األستاذ الدكتور ‪ /‬طه‬ ‫في كتابه الكرمي ‪:‬‬ ‫هي مادة يفرزها مخ اإلنسان و‬
‫على الصحافة ألنها تعتقد‬ ‫ابراهيم خليفة بالبحث في‬ ‫(( والتني والزيتون (‪ )1‬وطور‬ ‫احليوان بكميات قليلة ‪ .‬وهي‬
‫أنها تُستخدم ملعارضتها‪.‬‬ ‫القرآن الكرمي فوجد أنه ورد ذكر‬ ‫سنني (‪ )2‬وهذا البلد األمني (‪)3‬‬ ‫مادة بروتينية بها كبريت لذا‬
‫وقد وضعت كثير من‬ ‫التني مرة واحدة أما الزيتون فقد‬ ‫لقد خلقنا اإلنسان يف أحسن‬ ‫ميكنها اإلحتاد بسهولة مع‬
‫احلكومات الصحافة حتت‬ ‫ورد ذكره صريحا ستة مرات و‬ ‫تقويم (‪ )4‬ثم رددناه أسفل‬ ‫الزنك و احلديد والفسفور ‪.‬‬
‫سيطرتها لتخدم مصاحلها‪.‬‬ ‫مرة واحدة باإلشارة ضمنيا في‬ ‫سافلني ))‬ ‫و تعتبر هذه املادة هامة جدا‬
‫ويعمل معظم الناشرين‬ ‫سورة املؤمنيني (( و شجرة خترج‬ ‫تفكر في قسم اهلل سبحانه و‬ ‫حليوية جسم اإلنسان (خفض‬
‫والكتاب على عكس ذلك من‬ ‫ُ‬
‫من طور سيناء تنبت بالدهن‬ ‫تعالى بالتني و الزيتون و ارتباط‬ ‫الكوليسترول – التمثيل‬
‫أجل حتقيق أكبر قدر ممكن من‬ ‫وصبغ لالكلني ))‬ ‫هذا القسم بخلق اإلنسان‬ ‫الغذائي – تقوية القلب – و‬
‫احلرية‪.‬‬ ‫قام األستاذ الدكتور ‪ /‬طه‬ ‫في أحسن تقومي ثم ردوده إلى‬ ‫ضبط النفس )‬
‫بسم اهلل احلمـن الرحيم‬ ‫ابراهيم خليفة بإرسال كل‬ ‫أسفل سافلني ‪.‬‬ ‫و يزداد افراز هذه املادة من مخ‬
‫{{ والتني والزيتون (‪ )1‬وطور سنني‬ ‫املعلومات التي جمعها من‬ ‫و بعد أن مت استخالصها من التني‬ ‫اإلنسان تدريجيا من سن ‪15‬‬
‫القرآن الكرمي إلى فريق البحث‬ ‫و الزيتون ‘ وجد أن استخدامها‬ ‫حتى سن ‪ 35‬سنة ‪ .‬ثم يقل‬
‫(‪ )2‬وهذا البلد األمني (‪ )3‬لقد خلقنا‬
‫الياباني ‪ .‬وبعد أن تأكدوا من‬ ‫من التني وحده أو من الزيتون‬ ‫إفرازها بعد ذلك حتى سن‬
‫االنسان يف أحسن تقويم (‪ )4‬ثم‬ ‫إشارة ذكر كل ما توصلوا إليه‬ ‫وحده لم يعط الفائدة املنتظرة‬ ‫الستني ‪ .‬لذلك لم يكن من‬
‫رددناه أسفل سافلني (‪ )5‬إال الذين‬ ‫في القرآن الكرمي منذ أكثر من‬ ‫لصحة االنسان إال بعد خلط‬ ‫السهل احلصول عليها من‬
‫آمنوا وعملوا الصاحلات فلهم‬ ‫‪ 1427‬عام ‘ أعلن رئيس فريق‬ ‫املادة املستخلصة من التني‬ ‫اإلنسان ‪.‬أما بالنسبة للحيوان‬
‫أجر غري ممنون (‪ )6‬فما يكذبك‬ ‫البحث الياباني اسالمه و قام‬ ‫مع مثيلتها من الزيتون ‘ قام‬ ‫فقد وجدت بنسبة قليلة ‪ .‬لذا‬
‫بعد بالدين (‪ )7‬أليس اهلل بأحكم‬ ‫فريق البحث بتسليم برأءة‬ ‫بعد ذلك فريق العلماء الياباني‬ ‫اجتهت األنظار للبحث عنها في‬
‫االختراع إلى األستاذ الدكتور ‪/‬‬ ‫بالوقوف عند أفضل نسبة هي‬ ‫النباتات ‪ .‬وقام فريق من العلماء‬
‫احلاكمني (‪}} )8‬‬
‫طه ابراهيم خليفة‬ ‫‪1‬تني ‪ 7/‬زيتون‬ ‫اليابانيني بالبحث عن هذه املادة‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫نصائح الجتياز امتحان ناجح‬


‫‪ -1‬استخدام الوقت اخملصص لالمتحان بكامله دون التفريط بأي‬
‫دقيقة منه‪.‬‬
‫‪ -2‬عند استالم ورقة االمتحان ‪،‬ابدأ بقراءة األسئلة جميعها بكل‬
‫دقة ملعرفة السهلة منها والصعبة ‪ ،‬و توزيع الوقت املناسب لكل‬
‫منها‪.‬‬
‫‪ -3‬ابدأ باإلجابة على األسئلة السهلة ‪ ،‬و ال تعطها وقتا زائدا ال‬
‫حتتاجه ‪ ،‬بحيث يتم توفير الوقت لألسئلة الصعبة‪.‬‬
‫‪ -4‬كتابة أجوبة االمتحان بخط جميل و مقروء بقدر اإلمكان‬
‫‪ -5‬ال تترك سؤال بدون إجابة ‪ .‬و حاول أن تتذكر املعلومات و لو كانت‬
‫بسيطة لها عالقة مبوضوع السؤال‪.‬‬
‫‪ -6‬على الطالب أن يثق بنفسه و يحتفظ قدر اإلمكان باإلجابة‬
‫التي أختارها في أول األمر و أن ال يصغي لإليحاءات التي تصدر من‬
‫زمالئه أو أحد املراقبني ‪.‬‬
‫‪ -7‬تخصيص وقت عشر دقائق على األقل ملراجعة ورقة االمتحان و‬
‫تفحصها بهدوء ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫إعــــداد األمين شبوب‬ ‫تطـــــــــور‬
‫صناعـــــــة‬
‫البطـــارية‬
‫من احملتمل أن يكون العالم اإليطالي‬
‫كونت أليسنادرو فولتا أول من‬
‫املستعملة حاليًّا‪.‬‬ ‫صمم بطارية عملية وذلك في‬ ‫ّ‬
‫صمم العلماء‪ ،‬عبر السنني‪ ،‬بطاريات‬ ‫أواخر التسعينيات من القرن الثامن‬
‫أصغر حج ًما وأكثر قدرة لألعداد‬ ‫عشر امليالدي‪ ،‬و ُعرِ َف اختراع فولتا‬
‫املتزايدة من األجهزة الكهربائية‬ ‫بالعمود (املركم) الفولتي‪ .‬تتكون‬
‫احملمولة‪ ،‬وعلى سبيل املثال‪ ،‬فإن خلية‬ ‫كل طبقة‬ ‫هذه البطارية من طبقات‪ّ ،‬‬
‫بطارية الليثيوم متناهية في الصغر‬ ‫كل من أقر اص‬ ‫حتتوي على أزواج ّ‬
‫لدرجة أنها غال ًبا ما تُسمى ببطارية‬ ‫الفضة وأقراص اخلارصني‪ ،‬وي َ ْفصل‬
‫الزر‪ ،‬وهي تستطيع توليد جهد أعلى‬ ‫كال ًّ منهما عن اآلخر شرائح من الورق‬
‫املقوى مبللة مبحلول ملحي‪.‬‬
‫الشـــــره املـــــرضي‬
‫من أية خلية منفردة‬
‫ستَعمل في‬ ‫أخرى‪ .‬يُ ْ‬ ‫ص َّمم الكيميائي اإلجنليزي جون‪ .‬ف‪.‬‬
‫هذه البطارية‪،‬‬ ‫دانيال عام ‪1836‬م خلية‬
‫يأكلون حتى متتلئ أمعاؤهم‬ ‫ضي اضطراب يصيب‬ ‫َّ‬
‫الشرَ ُه املَرَ ُّ‬ ‫أولية أكثر كفاءة‪.‬‬
‫معدن الليثيوم‬
‫أكثر من الالزم‪ ،‬إلى درجة‬ ‫األفراد حيث يعانون من ضور‬ ‫حتتوي خلية دانيال على‬
‫بو صفه‬
‫الميكنهم معها تناول املزيد‪.‬‬ ‫(جوع) يجعلهم يأكلون بشراهة‬ ‫محلولني لإللكتروليت‪،‬‬
‫قط ًبا‬
‫ويقوم معظم املصابني بالشره‬ ‫ونهم وبدون حتكم‪ ،‬ويطلق على‬ ‫تستطيع توليد تيار أكثر‬
‫سال ًبا‪ .‬أما‬
‫املرضي بعد تناولهم الطعام‬ ‫هذه احلالة اإلفراط‪ .‬وقد يحدث‬ ‫ثبات ًا من تصميم فولتا‪.‬‬
‫القطب املوجب‪،‬‬
‫بإسراف‪ ،‬بالتخلص مما أكلوه عن‬ ‫هذا منفردًا‪ ،‬أو مرحلة الضطراب‬
‫صنَع من واحد‬ ‫فيمكن أن ي ُ ْ‬ ‫وفي عام ‪1859‬م‪ ،‬اخترع عالم‬
‫طريق التقيؤ‪ ،‬أو بأخذ كميات‬ ‫آخر يتعلق باألكل‪ ،‬وهو القهم‬
‫املركبات املؤكسدة‪.‬‬ ‫من العديد من ّ‬ ‫الطبيعيات الفرنسي جاستون‬
‫كبيرة من اجلرعات املُسهلة‬ ‫العصابي‪ .‬وخال ًفا للناس الذين‬
‫تستعمل خاليا الليثيوم غال ًبا‬ ‫بالنت أ ّول بطارية ثانوية‪ ،‬و هي خلية‬
‫إلفراغ أمعائهم‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن‬ ‫يأكلون أكثر من حاجتهم‪،‬‬
‫في احلاسبات اإللكترونية‪ ،‬وآالت‬ ‫التخزين الرصاص ـ حمض‪ .‬وخالل‬
‫معظم املصابني بالشره التزيد‬ ‫فإن املصابني بالشره املرضي‪،‬‬
‫منظمات ضربات القلب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫التصوير‪ ،‬و‬ ‫الستينيات من القرن التاسع عشر‪،‬‬
‫أوزانهم‪.‬‬ ‫اليستطيعون عادة التوقف‬
‫عن اإلفراط في الطعام‪ ،‬حينما‬ ‫و الساعات‬ ‫اخترع عالم فرنسي آخر هو جورج‬
‫يبدأون في األكل‪ .‬ولكنهم‬ ‫لكالنشيه نو ًعا من اخلاليا األولية‬
‫التي ُطورت منها اخلاليا اجلافة‬
‫حتقيقــــــــــات‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫ابتهاج مغاوري‬ ‫تــــحقيق تـركية وكـالي‬
‫بني التباهي و اإلدمان‬
‫التدخني عند الطالبات الجامعيات موضة قننها صمت املسؤولني‬
‫املشاكل العائلية خاصة‬
‫الشجارات بني الوالدين كان‬
‫أهم سبب ودافع إلى تعاطي‬
‫هذه الظاهرة « التدخني»‬
‫إمساكي للسيجارة _ تقول_‬ ‫يأخذ بيدها‪.‬‬ ‫وتؤكد بأن والدها كان السبب‬
‫و التدخني يعني لي كمرأة قوة‬ ‫ما تنصح به الطالبات‬ ‫األول و املباشر لتعلم التدخني‬
‫الشخصية و إبرازا للذات ‪،‬هو نوع‬ ‫اللواتي أصابهن هذا املرض‬ ‫ألنه كان يؤمرها بأن تشعل له‬
‫من «البريستيج»‬ ‫« التدخني» هو اإلقالع املبكر‬ ‫السيجارة ‪ ،‬فتستغل الفرصة‬
‫أما ما تنصح به زميالتها‬ ‫عن هذه الظاهرة و تعويضها‬
‫الطالبات املدخنات أن ال يقتربن‬
‫وتقوم بإشعالها وتأخذ منها «‬
‫بأشياء نافعة كاملطالعة و‬ ‫أنفاس طويلة»‪.‬‬
‫أصال من التدخني ‪،‬حتى ال يتطور‬
‫الرياضة أما الطالبات غير‬ ‫و هكذا كانت البداية وأصبحت‬
‫بهن األمر‪. ،‬‬
‫املدخنات أنصحهن بأن ال يتأثرن‬ ‫السيجارة الصديقة احلميمة‬
‫فكرة إعداد مجلة خاصة بالطالب‬
‫بزميالتهن املدخنات و يبتعدن‬ ‫‪12‬‬
‫اجلامعي فكرة حتتاج إلى الدعم‬ ‫التي ال تفارقها و تالزمها دوما و‬ ‫و ألن احلرية من وجهة نظر‬
‫و املساعدة منا نحن كطلبة‪ ،‬و‬ ‫عنهن قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫تشتريها من مصروفها اخلاص‪ ،‬و‬ ‫الطالبات ال تتوقف عند نزع‬
‫أنتم مطلوب منكم املواصلة و‬ ‫أرجو من مجلتكم أن تهتم‬ ‫ترى الطالبة ( ت م) بأن التدخني‬ ‫احلجاب أو لبس ما تريد‪ ،‬إمنا‬
‫االستمرارية في إعدادها‪،‬و تناول‬ ‫بالطالب اجلامعي والىباملواضيع‬ ‫ليس هروبا من الواقع ألنه لو‬ ‫هناك بعض الطالبات وجدن في‬
‫املواضيع التي تعنى بالطالب‬ ‫التي لها عالقة مباشرة به‪،‬‬ ‫كان كذلك لتناولت أشياء‬ ‫السيجارة مالذا كبير من باب‬
‫اجلامعي‪.‬‬ ‫و التي يجب على مجلتكم‬ ‫أخرى أكثر خطورة‪ ،‬إمنا التدخني‬ ‫جتربة ما هو محظور واغتنام‬
‫الطالبة ( م‪ ،‬س ) ‪ :‬سنة ثالثة‬ ‫كما تقول أن تعاجلها و تسلط‬ ‫يخفف من الهم و احلزن و‬
‫فرنسية‪،‬تقول عن جتربتها مع‬ ‫فرصة االبتعاد عن مجتمع‬
‫الضوء عليها‪،‬‬ ‫يبعدنا كثيرا من املشاكل‪.‬‬
‫السيجارة‪ ،‬إن أول سيجارة‬ ‫التنشئة ‪ ،‬أصبح التدخني في‬
‫الطالبة ( أ‪ ،‬ح )‪ :‬سنة رابعة حقوق‬ ‫بالنسبة لنظرة اآلخرين إليها‬
‫تناولتها كان إحساسها طبيعيا‬ ‫و سنة أولى إجنليزية‪ ،‬تقول عن‬
‫األحياء اجلامعية للبنات حتضر‬
‫و عاديا جدا‪ ،‬أما عن األسباب و‬ ‫فتقول الطالبة‪ ،‬تختلف من‬ ‫و تباه متارسه فئة على حساب‬
‫بدايتها مع التدخني أنها كانت في‬
‫الدوافع التي جعلتها تسير في‬ ‫شخص إلى أخر فمنهم من‬ ‫األخرى‪.‬‬
‫سن العشرين من عمرها‪ ،‬حيث أن‬
‫هذا الركب‪ ،‬هنالك عدة أسباب‬ ‫أول سيجارة تناولتها لم تشعر‬
‫يتفهم الوضع « استعطاف»‬ ‫و نحن جنوب بعض األحياء‬
‫تذكر منها‬ ‫بشيء لكن مع تكرار العملية‬ ‫و منهم عكس ذلك فيرى و‬ ‫اجلامعية للبنات‪ ،‬التابعة‬
‫الفراغ القاتل الذي يصيب‬ ‫أصبحت السيجارة ال تفارقها‬ ‫يحكم بأنك إنسانة غير سوية‬ ‫للخدمات اجلامعية بورقلة‪،‬‬
‫الطالب في بعض األوقات‪،‬كذالك‬ ‫أما عن األسباب تقول الطالبة «‬ ‫و رمبا نعتك بأبشع الصفات ‪.‬‬ ‫لم نكن نتصور حجم الظاهرة‬
‫الكبت و امللل وحب التقليد‬ ‫أح» أنه ال توجد أسباب مباشرة‬ ‫تؤكد الطالبة بأنها فكرت‬ ‫التي أملت بالطالبات اجلامعيات‬
‫كل هذه تراها الطالبة أسباب‬ ‫أو دوافع ‪ ،‬أرغمتني على تعاطي‬ ‫كثيرا في اإلقالع عن هذه‬ ‫اللواتي كان ينتظرن منهن حمل‬
‫كفيلة أن جتد الطالبة اجلامعية‬ ‫التدخني إمنا فضولي الكبير و‬ ‫الظاهرة لعلمها مبخاطرها و‬ ‫لواء العلم واملعرفة‪ ،‬وقد كانت‬
‫نفسها مدفوعة إلى تناول ظاهرة‬ ‫حبي للتجريب هما الدافعان‬ ‫مضارها لكن ال تلبث أن تعود‬
‫التدخني‪.‬‬ ‫لنا بعض املقابالت واحلوارات مع‬
‫‪،‬فكل ما يدور في خاطري أحاول‬ ‫مجددا و في هذا الصدد تقول‬
‫في البداية كنت _ تقول_ أظن‬ ‫بعض الطالبات اللواتي وقعن‬
‫جتسيده على أرض الواقع‪ ،‬تؤكد‬ ‫بأنها توقفت ملدة ‪ 6‬أشهر‬
‫أنه يذهب الهم واحلزن‪ ،‬ولكن بعد‬ ‫الطالبة اقتناعها التام بأن‬
‫في فخ هذه الظاهرة ‪.‬‬
‫مدة اكتشفت أن التدخني هو‬ ‫كاملة‪ ،‬لكنها عادت إلى ظاهرة‬ ‫الطالبة ( ت‪ ،‬م ) ‪ :‬سنة ثالثة‬
‫التدخني يذهب الهم و احلزن و‬
‫هروب من الواقع الذي نعيشه‪،‬‬ ‫التدخني و حمل السيجارة‪.‬‬ ‫تخصص علم نفس‪ ،‬عمرها ‪23‬‬
‫املشاكل التي تواجهها سواء‬
‫أدخن السيجارة ألنسى كل شيء‬ ‫في البيت أو الدراسة‪ ،‬أما عن‬
‫تعتبر السيجارة بالنسبة لـ «‬ ‫سنة تراها ديناميكية تتحرك‬
‫وقع لي ‪.‬‬ ‫نظرة اآلخرين إليها فتراها نظرة‬ ‫ت م» الصديق الكتوم و القريب‬ ‫بسرعة تلكم هي مواصفاتها‪،‬‬
‫أما عن نظرة اآلخرين‪ ،‬فترى بأنهم‬ ‫عادية جدا لكن الحترامها لهم ال‬ ‫منها جدا عند وحدتها‪ ،‬و لكن‬ ‫تقول بأن أول سيجارة تناولتها‬
‫ينظرون إليها بشكل عادي‪،‬إال أن‬ ‫تدخن أمامهم‪ ،‬و هي دوما تفكر‬ ‫تقول بأن شخصيتها القوية‬ ‫عندما كان عمرها ‪ 14‬سنة و‬
‫بعض صديقاتها يحبذنها أن تقلع‬ ‫في اإلقالع عن التدخني و تنتظر‬ ‫سوف تقودها إلى اإلقالع يوما‬ ‫عند تناولها أحست بشعور‬
‫عن هذه الظاهرة غير صحية‪ ،‬و‬ ‫الفرصة السانحة لذلك للتوقف‬ ‫ما‪ ،‬بشرط أن جتد الصديق‬ ‫جميل ينتابها‪ ،‬أما عن األسباب‬
‫خاصة اللواتي ال يتحملنه داخل‬ ‫نهائيا‪ ،‬ألنني كما تقول مقبلة‬ ‫الوفي و الرفيق الدائم الذي‬ ‫و الدوافع‪ ،‬فتتحدث عن كثرة‬
‫الغرفة‪ ،‬لقد فكرت كثيرا عن‬ ‫على زواج و إجناب األوالد‬
‫سنوات‪،‬‬
‫سنة ‪ 2002‬أي قبل ‪7‬‬
‫الطالبة « ن ر» أنها حاولت اإلقالع‬ ‫اإلقالع _ تتحدث_‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫عنه وملدة جتاوزت األسبوع ‪ ،‬لكنها‬ ‫خاصة عندما أكون في البيت‪ ،‬كلن‬
‫عاودت التدخني من جديد وهي‬ ‫مبجرد أن أعود إلى احلي اجلامعي‬
‫متأكدة أنها سوف تتوقف نهائيا‬ ‫رؤية بعض الطالبات يدخن أسرع‬
‫عن تعاطي هذه السموم‬ ‫إلى إشعال السيجارة وأدخنها‪،‬‬
‫في يوما ما وهو ليس بالبعيد‪.‬‬ ‫و قد حاولت جاهدة ولو التقليل‬
‫تعتبر السيجارة بالنسبة لها‬ ‫منه لكن أكرر العملية مبجرد أن‬

‫ة من ذ‬
‫صديقة ورفيقة تستأنس بها في‬ ‫طبيعيا‬ ‫أقلق أو أغضب‬

‫باب‬
‫وقت الضيق‪،‬وليس رمز الرجولة‬ ‫وع‬ ‫لكن أقولها لكم إرادتي قوية‬

‫جار‬
‫سها‬
‫س‬ ‫ادي‬

‫س‬
‫كما يدعيه الرجال‬ ‫ت أول‬ ‫ا‬

‫ي‬
‫تناول‬ ‫وسوق أتوقف عن التدخني إن أجال‬

‫أ‬
‫جدا‬

‫سا‬
‫كب‪ ،‬ه لك عدة‬

‫‪ ،‬أما عن ا‬
‫أما نصيحتها لزميالتها املدخنات‪،‬‬

‫ح‬
‫إ‬ ‫أو عاجال‪ ،‬وأنا نادمة على اليوم الذي‬

‫تها كان إ‬

‫ن أول‬
‫هي التوقف نهائيا عن التدخني و‬
‫حملت فيه أول سيجارة‪.‬وهنا تقول‬
‫ناول‬
‫نا‬
‫عن التفكير في العودة أو االقتراب‬

‫أل‬
‫ت‬

‫سي‬
‫جارة‬ ‫الطالبة علينا جميعا التعاون من‬

‫سب‬
‫منه مجددا‬

‫اب‬
‫و اما زميالتها الالتي ال تدخنا‬ ‫التخلي عن هذه الظاهرة أي كل‬
‫الر‬ ‫ل‬
‫د وا‬

‫وا‬
‫ذا‬ ‫يف ه‬ ‫ف‬ ‫واحدة منا « املدخنات»‬
‫فتنصحهن أن ال يغامرن ال‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫بالتدخني وال حتى بلمسها أو‬
‫سري‬
‫جعلتها ت‬ ‫لتي‬ ‫يجب أن تثبت إرادتها وعزميتها‬
‫حملها‪.‬‬ ‫أمام زميلتها حتى حتفزها وتكون‬
‫من الواقع كما يعتقد البعض‬ ‫سنوات‪ ،‬كان شعورا جيدا «أحس‬ ‫لها قدوة‪.‬‬
‫وعندما أدخن السيجارة أبدأ أفكر‬ ‫بنشوة رائعة وأنا أدخن»‪ ،‬أما عن‬
‫‪13‬‬ ‫في كل املواضيع ‪.‬‬ ‫األسباب فتراها متعددة وكثيرة‬
‫أرجوا من مجلتكم أن تتناول‬
‫مواضيع خاصة ما تعلق بالنظافة‪،‬‬
‫أما عن نظرة األطراف‬ ‫تذكر منها انفصال الوالدين‪،‬‬ ‫و البيئة‪ ...‬ولكن بالصور أمتنى لكم‬
‫األخرى‪،‬فتقول أنهم ينظرون إلي‬ ‫إضافة للحالة االجتماعية كما‬ ‫مزيد من التفوق والنجاح‪.‬‬
‫أنني إنسانة غير سوية أو مبعنى‬ ‫تؤكد أن اجملتمع كان سبب في‬ ‫الطالبة ( ن‪ ،‬ر) سنة ثالثة أدب‬
‫أخر( خارجة الطريق)‬ ‫دفعها إلى التدخني‪.‬‬ ‫عربي‪ ،‬حتكي عن جتربتها مع‬
‫و بعض زميالتي يرونني عكس ذلك‬ ‫وتقول بأن التدخني بالنسبة لها‬ ‫ظاهرة التدخني فتقول تناولت أول‬
‫متاما ألنهن يدخن مثلي‪،‬وتؤكد‬ ‫يذهب الهم واحلزن‪ ،‬وليس هروب‬ ‫سيجارة منذ سنة ‪ 2002‬أي قبل ‪7‬‬

‫الطالبة املتزوجة بني أولويات البيت و انشغاالت الدراسة‬ ‫تحقيق سمية مـــزالي‬

‫بني الدراسة واحلياة الزوجية‬


‫ثنائية تتوقف عندها الطالبة‬
‫املتزوجة‪،‬أولويا ت البيت األوالد‬
‫متطلبات الزوج أشغال املنزل‪.....‬‬
‫إلخ هي إذا واجبات البد من القيام‬
‫بها‪ ،‬ولكن حلم الدراسة وإمتامها‬
‫خاصة اجلامعية جعل من الطالبة‬
‫املتزوجة تتحدى كل العقبات‬
‫والصعاب‪ ،‬لتحقيق حلم راودها‬
‫الزوج جعلها تتخطى كل احلواجز‬ ‫اجلامعية بشكل طبيعي وعادي‪،‬‬ ‫بجامعة ورقلة‪.‬‬ ‫مند الصغر‪ ،‬فهل وفقت هذه‬
‫و العقبات‪.‬أما عن أولوياتها كربة‬ ‫في البداية كانت متخوفة جد‬ ‫الطالبة ( ب ف)‪ :‬سنة ثانية‬ ‫الطالبة الزوجة واألم بني طرفي‬
‫بيت فترى أن مسؤولية كبيرة‬ ‫من عدم حتمل مسؤولياتها اجتاه‬ ‫علوم تربية ‪ ،‬تقول بأنها التحقت‬ ‫املعادلة هذا ما سوف نعرفه من‬
‫مرمية على عاتقها خاصة‬ ‫بيتها وزوجها و انشغاالت البيت‬ ‫بجامعة ورقلة وبع مدت لم تطول‬ ‫خالل حتقيقنا هذا الذي أجريناه‬
‫الكثيرة و لكن دعم ومساعدة‬ ‫تزوجت وهي األن تواصل دراستها‬ ‫على عينة من الطالبات املتزوجات‬
‫متطلبات الزوج وأشغال البيت‬
‫ال يوجد لدي أوالد و أعلم جيدا‬ ‫و إهمالي و تقصيري لبيتي و زوجي‬ ‫ورقلة قبل الزواج‪ ،‬وبعد الدراسة‬ ‫( الطبخ‪ ،‬الغسيل التنظيف‪)...‬‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫بأن وجدوهم في يوم ما سوف‬ ‫و أوالدي‪ ،‬لكن اإلرادة و التحدي هما‬ ‫ملدة لم تطول مت الزواج‪ ،‬ولم تكون‬ ‫وهي واجبات يجب القيام بها‬
‫يجعلني أتنازل عن الكثير من‬ ‫سالحي في احلياة ‪.‬‬ ‫هنالك معارضة ال من طرف الزوج‬ ‫باإلضافة إلى واجبا تي _ تقول_‬
‫األشياء‪.‬‬ ‫تنصح الطالبة سهيلة زميالتها‬ ‫و ال األولياء بل كان هناك دعم‬ ‫الدراسية البحوث واملراجعة‪ ،‬أما‬
‫زمالئي و أساتذتي في اجلامعة‬ ‫الطالبات املتزوجات مبواصلة‬ ‫ومساعدة في مواصلة الدراسة‬ ‫فيما يخص من يؤثر عن األخر‬
‫كلهم ينظرون إلي بنظرة‬ ‫الدراسة و طلب العلم و هما‬ ‫اجلامعية خاصة من طرف الزوج و‬ ‫فترد بأن مسؤولياتها في البيت‬
‫محترمة و لم أرى منهم إال خير‪،‬‬ ‫حقهما‪ ،‬و لكن دون إهمال البيت‬ ‫هو يشجعني كل يوم ‪.‬‬ ‫هي التي آثرت عن دراستها في‬
‫أما عن املواقف التي صادفتني‬ ‫و الزوج و األوالد ألنهم األهم‪،‬‬ ‫أما عن األولويات فتقول الطالبة‬ ‫اجلامعة بشكل كبير‪ ،‬هذا كله‬
‫تقول_أذكر منها أنني محرجة‬ ‫كما تقدم تشكراتها إلى طاقم‬ ‫سهيلة هنالك توفيق إلى حدا‬ ‫وليس لديها أوالد و جتزم أنه إنه‬
‫جدا من الغيابات املتتالية التي‬ ‫اجمللة الفتية على اهتمامها بكل‬ ‫ما‪ ،‬وقد تتغلب أولويات البيت عن‬ ‫عندما يكون لديها أوالد سوف‬
‫هي خارجة عن إرادتي‪ ،‬و بالتالي‬ ‫ما يتعلق بالطالب اجلامعي و‬ ‫الدراسة وهذا راجع إلى بعض‬ ‫تقصر في حقهم خاصة عندما‬
‫أطلب من أساتذتي تفهم الوضع‪،‬‬ ‫محيطه‪ ،‬و هي فرصة للتعبير عن‬ ‫اخلصوصيات‪،‬فيما يخص التأثير‬ ‫يكونون صغارا‪.‬‬
‫أما عن مواصلة دراستي العليا‬ ‫حياته الشخصية و اجلامعية‪.‬‬ ‫والتأثر تؤكد بأن أشغال البيت‬ ‫أما نظرة اآلخرين إليها كطالبة‬
‫فهو حلم أمتنى أن أحققه‪.‬‬ ‫الطالبة ( حياة و)‪ :‬تخصص عمل‬ ‫ومتطلبات الزوج وبحكم أنني أم‬ ‫متزوجة فتراها نظرة عادية خاصة‬
‫ما تنصح به الطالبة حياة زميالتها‬ ‫و تنظيم سنة رابعة علم نفس ‪،‬‬ ‫لبنت‬ ‫األساتذة أما زمالئها الطلبة‬
‫الطالبات املتزوجات هو مواصلة‬ ‫تتحدث الطالبة حياة عن حياتها‬ ‫فطلباتها ال تنتهي‪ ،‬كل هذا آثر‬ ‫فإنهم متفهمون الوضعية‬
‫دراستهن و رفع التحدي و ال‬ ‫اجلامعية فتقول التحقت بجامعة‬ ‫على دراستي سواء املراجعة أو‬ ‫ويراعوا الظروف على أنها متزوجة‬
‫لالستسالم فبالدراسة تثبت املرأة‬ ‫ورقلة واخترت تخصص علم‬ ‫القيام بالبحوث أو حتى احلضور و‬ ‫وربت بيت‪،‬وهي ترغب في مواصلة‬
‫وجودها في اجملتمع‪ ،‬و في األخير‬ ‫نفس و بعد مدة من دراستي مت‬ ‫إنني أعمل املستحيل كي ال أقصر‬ ‫دراستها اجلامعية للحصول على‬
‫‪14‬‬
‫أزف حتية خاصة إلى العاملني في‬ ‫الزواج ‪ ،‬كنت خائفة من معارضة‬ ‫أو أدخر أي مجهود لزوجي و أوالدي‬ ‫دراسات عليا حتى ولو كان لدي‬
‫هذه اجمللة و أشكرهم على هذه‬ ‫زوجي إلمتام دراستي‪ ،‬و لكن‬ ‫و بيتي‪.‬‬ ‫أوالد كثر فالعلم غير محدود ال‬
‫االلتفاتة الطيبة للطلبة‪ ،‬و مزيدا‬ ‫وجدته إنسانا متفهما و مثقفا‬ ‫تقول عن نظرة اآلخرين بأنها نظرة‬ ‫بالسن وال احلالة االجتماعية‬
‫من الـتألق و النجاح‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلم يعارضني بل شجعني و‬ ‫احترام و تقدير و من كل األطراف‬ ‫ما تنصح به زميالتها الطالبات‬
‫أعطاني كل الدعم و مد لي يد‬ ‫أساتذة و طلبة و عمال‪ ،‬خاصة‬ ‫املتزوجات‪ ،‬هو أنه عليهن بالصبر و‬
‫املساعدة‪،‬أما فيما يخص التوفيق‬ ‫و نحن نعلم أن املرأة تزداد تقديرا‬ ‫التنازل ولو ببعض حقوقهن‪ ،‬كما‬
‫فإنني أعمل بكل جهدي كي أوفق‬ ‫و احتراما عندما تكون متزوجة‬ ‫تشكر أعضاء اجمللة على مثل هذه‬
‫بني دراستي في اجلامعة و أولويات‬ ‫و أم ‪ ،‬أما عن بعض املواقف‬ ‫املواضيع التي تفتح لنا فضاء‬
‫بيتي و متطلباتها ‪ ،‬حقيقة لقد‬ ‫سواء اإليجابية أو السلبية التي‬ ‫لنعبر عما بداخلنا فلكم منا كل‬
‫أثرت علي أشغال البيت كثيرا من‬ ‫صادفتها في حياتها اجلامعية‬ ‫اإلحترام ومزيد من التفوق‪.‬‬
‫ناحية دراستي‪ ،‬و لكن عنواني هو‬ ‫تقول الطالبة هنالك مواقف أثرت‬ ‫الطالبة ( سهيلة ب ) ‪ :‬سنة رابعة‬
‫التحدي و التحدي إلى حد اليوم‬ ‫علي كثيرا كحديثهم عن تسيبي‬ ‫بنوك تقول بأنها التحقت بجامعة‬

‫إعداد سماح خشمون‬ ‫التــوتـر و القـلــــق أثـنـــاء االمتحان يف أوســـاط الطلبـــة‬


‫امتحان أحد املواد و كاد أن‬ ‫ال متر فترة االمتحانات على‬
‫يغمى عليها من شدة التعب ‪،‬‬ ‫الطلبة اجلامعيني إال و سببت‬
‫حيث أكدت لنا أن أسباب تعبها‬ ‫لهم حاالت من التوتر و القلق‬
‫هو عدم متكنها من مراجعة‬ ‫بل التعب و اإلرهاق وفي حاالت‬
‫دروسها في الوقت احملدد نظرا‬ ‫أخرى تودي ببعضهم إلى املرض‬
‫حيث تكثر زياراتهم للطبيب‬
‫لكثرة الدروس ‪ ،‬مما اضطرها إلى‬
‫بغية العالج أو احلصول على‬
‫السهر طويال في األيام القليلة‬
‫مبرر يعفيهم من إجتياز‬
‫التي تسبق اإلمتحان و هو ما‬ ‫االمتحان ‪ ،‬و ما لفت إنتباهنا‬
‫جعلها حتس باإلرهاق و التعب‬ ‫هو توافد الطلبة بكثرة على‬
‫لينعكس ذلك سلبيا على‬ ‫العيادات اجلامعية لذلك تقربنا‬
‫لها حالة من التوتر و القلق‬ ‫الطالبة (نوال‪.‬س) أكدت لنا أنها‬ ‫إجابتها و أدى بها إلى حالة‬ ‫من مجموعة من الطلبة‬
‫فتصبح أفكارها مشوشة و‬ ‫رغم التحضير و املراجعة اجليدة‬ ‫شبه إغماء‪ ،‬و اضطرها الوضع‬ ‫الستقصاء الظاهرة ‪.‬‬
‫غير مرتبة ‪ ،‬و هو ما سينعكس‬ ‫للدروس إال أن كثرة األسئلة و‬ ‫إلى زيارة الطبيب للعالج و‬ ‫الطالبة (حسيبة – ق) التي لم‬
‫على احملصول الدراسي ‪.‬‬ ‫توسعها و استفاضتها سبب‬ ‫تتمكن من مواصلة إجتياز‬
‫احلصول على شهادة إعفاء ‪.‬‬
‫بقسم علم االجتماع اعتبرت‬ ‫النقاط و هي احلكم الرئيسي‬ ‫النفس بكلية اآلداب و العلوم‬ ‫أما الطالب (عثمان‪.‬ر) فيرى أن‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫أن من أهم األسباب التي تسبب‬ ‫في النجاح ‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اإلنسانية لنأخذ آراء األساتذة‬ ‫صعوبة األسئلة و تعقيدها‬
‫القلق و التوتر للطلبة خالل‬ ‫وجود أستاذ و أهل يعلقون على‬ ‫اخملتصني و نبحث معهم السر‬ ‫هي التي تسبب له القلق و‬
‫االمتحان هو عدم التحضير‬ ‫النتائج ‪.‬‬ ‫الكامن وراء ظاهرة قلق و‬ ‫التوتر فاضطر في كثير من‬
‫و عدم فهم البرامج الدراسية‬ ‫كل هذا يجعل موقف االمتحان‬ ‫توتر الطلبة عند قدوم موعد‬ ‫األحيان إلى زيارة الطبيب‬
‫‪ ،‬وعن احتجاج الطلبة على‬ ‫يتميز بالقلق و التوتر ألن مصير‬ ‫االمتحانات و ملاذا ال يقبل‬ ‫للحصول على مبرر لتفادي‬
‫طريقة األسئلة و صعوبتها‬ ‫الطالب و مستقبله متعلق‬ ‫الطلبة على اجتياز االمتحان‬ ‫اجتياز اإلمتحان ‪.‬‬
‫اعتبرت أن هناك عدة طرق‬ ‫به‪.‬فوظيفة االمتحان و مكانته‬ ‫بروح عالية و يعتبرونه كشف‬ ‫بعد أخذ آراء الطلبة و معرفة‬
‫و نماذج إلجراء االمتحان ففي‬ ‫و تأثيره على مستقبل الطالب‬ ‫و تقييم لقدراتهم ‪ ،‬يعرفون‬ ‫رأيهم فضلنا االستماع إلى‬
‫نظام ‪ LMD‬يشترط في األسئلة‬ ‫و مدى االستعداد و التحضير‬ ‫من خالله مستواهم العلمي و‬ ‫رأي الطبيبة (عثماني) بعيادة‬
‫أن تكون شاملة لكل الفترة‬ ‫لالمتحان باإلضافة إلى‬ ‫املعرفي ؟‬ ‫اجلامعة ‪ ،‬التي أكدت لنا أن‬
‫التي تم فيها تدريس المقياس‬ ‫شخصية الطالب و مدى قدرته‬ ‫و ملاذا ال جند روح املنافســـة لدى‬ ‫فترة االمتحانات و ما يليها من‬
‫(سداسي)‪ ،‬لذلك تنصح األستاذة‬ ‫على مواجهة املواقف و حتملها‬ ‫الطلبـــة بـدل شعورهــم‬ ‫أكثر الفترات التي يزور فيها‬
‫عزيزي سامية الطلبة الوثوق‬ ‫كلها عوامل جتتمع لتصنع‬ ‫بالقلـق و املـلـل و اليـــأس في‬ ‫الطلبة العيادة بسبب التعب و‬
‫في إجاباتهم و أن ال يغيروا‬ ‫إحساس الطالب في فترة‬ ‫بعـض األحيان ؟‬ ‫اإلرهاق و اخلوف من االمتحان و‬
‫إجاباتهم بسبب إيعاز من أحد‬ ‫االمتحان و حتدد مدى قدرته‬ ‫رمضان)‬ ‫(زعطوط‬ ‫األستاذ‬ ‫أغلب احلاالت التي تزور الطبيبة‬
‫الطلبة أو أحد المراقبين و‬ ‫على التحكم في مشاعره و‬ ‫طبيب و أستاذ محاضر في علم‬ ‫تعاني من انخفاض الضغط‬
‫أن ال يتركوا القلق يؤثر على‬ ‫استغالل قدراته ‪.‬‬ ‫النفس بكلية اآلداب و العلوم‬ ‫الدموي ‪ ،‬و بعض احلاالت تعاني‬
‫‪15‬‬ ‫مجهودهم خالل االمتحان ‪.‬‬ ‫و عن سؤالنا حول أن الكثير‬ ‫اإلنسانية اعتبر أن القلق و‬ ‫من أمراض عضوية ازدادت خالل‬
‫األستاذة (جابر مليكة ) أستاذة‬ ‫من الطلبة اشتكوا من‬ ‫التوتر خالل االمتحان ظاهرة‬ ‫االمتحان ‪ ،‬و هناك بعض احلاالت‬
‫في علم االجتماع اعتبرت أن‬ ‫صعوبة األسئلة وكثرتها و‬ ‫تاريخية منذ أن ظهر االمتحان‬ ‫تتظاهر باملرض للحصول على‬
‫اجلو السائد وقت االمتحان و‬ ‫استفاضتها و هو ما يسبب‬ ‫و أن ما يشعر به الطالب خالله‬ ‫تبرير للهروب من االمتحان ‪.‬‬
‫اإلجراءات التي تتخذها اإلدارة‬ ‫لهم القلق و التوتر وينعكس‬ ‫يعتبر ظاهرة طبيعية و ليس‬ ‫لذلك أنصح الطلبة ‪ -‬بتنظيم‬
‫من حراسة مشددة و ضبط‬ ‫على احملصول الدراسي ‪ ،‬أجابنا‬ ‫حالة مرضية ‪ ،‬فكل امتحان‬ ‫الوقت و املراجعة املنتظمة‬
‫التوقيت و ضغط األسرة و‬ ‫األستاذ زعطوط بأن االمتحان‬ ‫مهما كان نوعه سواء أكان‬ ‫طيلة العام الدراسي و جتنب‬
‫املراقبة املشددة خالل فترة‬ ‫أداة تصنيفية و األسئلة يقصد‬ ‫في السياقة أم امتحان وظيفة‬ ‫السهر ‪.‬‬
‫االمتحانات في اجلامعة و هو ما‬ ‫بها اختبار الطلبة و معرفة‬ ‫أم أي مجال آخر سوف يجعل‬ ‫التغذية اجليدة طيلة السنة و‬
‫يجعل الطالب يعيش في حالة‬ ‫مدى فهمهم و استيعابهم و‬ ‫مجتازه في مواجهة مع قدراته‬ ‫ليس في فترة االمتحانات فقط‬
‫من الضغط خصوصا طلبة‬ ‫تفاعلهم مع املعلومات التي‬ ‫و خبراته من جهة وفي مواجهة‬ ‫و ممارسة الرياضة إلزالة امللل و‬
‫السنة األولى الذين يكونون غير‬ ‫تناولوها خالل املوسم اجلامعي‬ ‫منافسني آخرين من جهة أخرى‬ ‫التوتر‪.‬‬
‫متعودين على أجواء اإلمتحان‬ ‫و قد قال األستاذ (زعطوط ) أن‬ ‫‪ ،‬فنتيجة االمتحان جتعل الفرد‬ ‫بعد ذلك توجهنا إلى قسم علم‬
‫في اجلامعة ‪.‬‬ ‫هناك استراتيجيات وخطط‬ ‫يصنف بالنسبة‬
‫بعد استعراض أوجه نظر‬ ‫بسيطة تعطى للطالب على‬ ‫كما‬ ‫لآلخرين‬
‫الطبيبة و األساتذة اخملتصني‬ ‫شكل نصائح حول املادة و‬ ‫أن لالمتحان‬
‫حول الظاهرة‪ ،‬تبني لنا أن ظاهرة‬ ‫كيفية تلخيصها و مراجعتها‬ ‫جزاء سواء‬
‫التوتر و القلق أثناء االمتحان‬ ‫و كذا خالل االمتحان في كيفية‬ ‫كان عالمات‬
‫ظاهرة طبيعية و أنها ال تفارق‬ ‫إدارة الوقت بطريقة إبداعية‬ ‫أو نقود ‪...‬‬
‫أي شخص مقبل على االمتحان‬ ‫تترك املبادرة للطالب ‪.‬‬ ‫فاالمتحان‬
‫‪ ،‬لكن يجب على الطالب أن ال‬ ‫و نوه األستاذ زعطوط إلى أن‬ ‫املدرسي‬
‫يترك هذا اإلحساس يؤثر على‬ ‫الطلبة هم املتسبب األول في‬ ‫جز ا ء ه‬
‫قدراته و يشل تفكيره بقدر ما‬ ‫حالة القلق و التوتر بسبب‬
‫ميكن لهذا الشعور أن يكون قوة‬ ‫عدم بدأهم للدراسة في‬
‫دافعة ليستنفر الطالب قدراته‬ ‫الوقت الرسمي إلفتتاح السنة‬
‫العقلية و اإلبداعية ليعطي‬ ‫اجلامعية ‪ ،‬ما يجعل األساتذة‬
‫أفضل ما عنده خالل االمتحان‬ ‫يلجؤون إلى الساعات اإلضافية‬
‫إلنهاء البرنامج الدراسي و‬
‫بالتالي تتراكم الدروس و يصعب‬
‫على الطلبة مراجعتها‬
‫األستاذة (عزيزي سامية )‬
‫لقـــاء العــــدد‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫حـــاوره‪ :‬عبد المالك برمكي‬
‫رئيس مكتب االنخراط و شؤون الطلبة بالجامعة‬
‫شعارنا «من أجل طالب أسمى‪ ..‬و جامعة أرقى»‬

‫‪16‬‬

‫اإلداري وعلى رأسهم السيد‬ ‫التأقلم و التوفيق ؟‬ ‫املصلحة‪ ،‬و التعاون و العمل‬ ‫نتعرف على شخصكم الكريم؟‬
‫مدير اجلامعة وما يوفره من‬ ‫السيد إسماعيل حسيني املوازي ‪ ،‬كما أن نظام اإلعالم‬
‫السيد حسيني ‪ :‬بالنسبة وسائل مادية ومعنوية وبشرية‬ ‫‪ :‬حاصل على شهادة تقني اآللي في مصلحتنا جعلنا‬
‫للنظام القدمي لدينا ما يكفينا للمضي قدما‬ ‫سامي في اإلعالم اآللي و دائما في املوعد‪.‬‬
‫من اخلبرة لتسييره ‪ ،‬أما النظام‬ ‫طالب بكلية احلقوق قسم ما سبب تأخر مصلحتكم يف إعداد‬
‫كلمة توجهونها للطلبة ؟‬ ‫اجلديد « ل م د «‬ ‫العلوم القانونية و اإلدارية‪ ،‬بطاقة الطالب املغناطيسية ؟‬
‫فهو ال يشكل صعوبة نظرا السيد حسيني ‪ :‬أعزائي‬ ‫رئيس مكتب االنخراط و شؤون السيد حسيني‪ :‬هذه العملية‬
‫للمجهودات التي سخرت له‪ ،‬و إخوتي و زمالئي الطلبة‬ ‫الطلبة مبديرية جامعة قاصدي تعتبر األولى إال أنها القت جناحا‬
‫وكذالك تضافر جهود كل سنعمل على أن نكون دائما في‬ ‫و نحن نغطي كل الطلبة اجلدد‬ ‫مرباح ورقلة ‪.‬‬
‫املوعد احملدد و في املستوى الذي‬ ‫األسرة اجلامعية‬ ‫مصلحتكم تعترب العصب يف معادلة اآلن‪ ،‬و سنستفيد من األخطاء‬
‫من اجل جناحه وتعميمه في يليق بكم ‪ ،‬كما أننا نستفيد‬ ‫املاضية لتفاديها مستقبال‬ ‫الجامعة ما هو دورها ؟‬
‫من مالحظاتكم وآرائكم و‬ ‫اجلامعة اجلزائرية ‪.‬‬ ‫السيد حسيني ‪ :‬دورها يكمن كل موسم جامعي جديد تكثر حركية‬
‫ماذا أعددتم من تحضري للموسم شعارنا الوحيد دائما‬ ‫في السهر على كل األمور التحويالت « خ د « أال يعيق سري‬
‫«من أجل طالب أسمى و‬ ‫الجامعي الجديد ‪ 2010/2009‬؟‬ ‫البيداغوجية ‪ ،‬مبا فيه من مصلحتكم ؟‬
‫السيد حسيني‪ :‬بحكم ما جامعة أرقى « و اهلل املوفق ‪.‬‬ ‫تسجيل و حتويل بني الشعب و السيد حسيني ‪ :‬همنا الوحيد‬
‫اكتسبناه من خبرة من املواسم كلمة ألسرة دروب ؟‬ ‫هو راحة الطالب والتكفل به‪،‬‬ ‫اجلامعات‬
‫املاضية نحاول جاهدين تفادي شكر خاص لكل الساهرين‬ ‫تسيري شؤون أكثر من عشرين ألف و هذه العملية بحكم جتربتنا‬
‫و تذليل األخطاء و الصعوبات على إعداد هذه اجمللة‪ ،‬نسأل‬ ‫طالب ليس باألمر السهل‪ ،‬هل هنالك أصبحت ال تشكل لنا عائق‬
‫التي تعيق سير التسجيالت اهلل لكم التوفيق والنجاح في‬ ‫لعملنا‪ ،‬كما ال ننسى أننا ندرس‬ ‫اسرتاتيجية جديدة ؟‬
‫والعمل على إجناح هذه العملية مشواركم الصحفي دمتم في‬ ‫السيد حسيني ‪ :‬اإلستراتيجية ملفات التحويل وفق معايير‬
‫فهي تعتبر جناح الدخول خدمة اجلامعة والطالب‪.‬‬ ‫الناجحة والتي نعمل بها منذ حتددها الوزارة ‪.‬‬
‫للجامعي وبالتالي للموسم‬ ‫مدة طويلة تتمثل في تسطير الجامعة الجزائرية تتبنى نظامني‬
‫ككل وذلك بفضل الطاقم‬ ‫و تقسيم العمل بني األعوان في للدراسة‪ ،‬ألم تجدوا صعوبة يف‬
‫استـــــطـالع‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫استطالع ســارة بلــواعر‬ ‫يــوميات الطلبة داخــــل األحياء الجامعية‬


‫من الديعوتاج إىل الشمربا إىل الشان‪...‬مثلث املوت ينتظرك و يحاصرك‬
‫تتخللها بعض املشاكل مثلها‬ ‫عمال احلي ساكنا‪ ،‬كذلك‬ ‫حاولنا من خالل هذا اإلستطالع‬
‫مثل احلياة العامة‪ ،‬حقيقة أنا‬ ‫الطوابير الطويلة و ما مييزها‬ ‫امليداني االقتراب من الطالب‬
‫شخصيا لم تأثر علي مثل‬ ‫من فوضى في بعض األحيان‬ ‫اجلامعي‪ ،‬و معرفة يومياته داخل‬
‫هذه املشاكل‪ ،‬اشعر باألمان‬ ‫و العراك بني الطلبة‪ ،‬رمبا هذا‬ ‫احلي اجلامعي و كيف يقضي‬
‫داخل احلي أمام حراسة أعوان‬ ‫قليل من كثير ما أحكيه لكم‬ ‫أوقاته و ما هي أهم النشاطات‬
‫األمن التابعني للحني احلي يبدو‬ ‫األن‪.‬‬ ‫التي يقوم بها داخل احلي‪ ،‬و‬
‫الفرصة للتعبير عن رأيهم‬ ‫نظيف نوعا ما‬ ‫أما عن أوقاتها وكيف تقضيها‬ ‫ما هي الصعوبات و املشاكل‬
‫كطلبة‪.‬‬ ‫أما عن أين وكيف نقضي‬ ‫في احلي فتقول التجوال في‬ ‫التي تواجهه ‪ .......‬تلكم هي‬
‫الطالب عيسى حاج سعيد‬ ‫أوقاتنا‪ ،‬تقول الطالبة سمية‬ ‫الساحة أو الذهاب إلى قاعة‬ ‫أهم النقاط األساسية التي‬
‫سنة رابعة ميكانيك‬ ‫أن احلي ورفلنا كل رغباتنا وجا‬ ‫املطالعة ألن احلي حقيقة لم‬ ‫حاولنا الكشف عنها من‬
‫يحدثنا الطالب عيسى وكله‬ ‫حياتنا من إيواءا وإطعام و‬ ‫يلبي لي كل ما كنت أنتظره‬ ‫خالل استطالعنا هذا‪ ،‬و إليكم‬
‫حسرة عن يومياته داخل‬ ‫طل اللوازم التي قد يحتاجها‬ ‫من حاجيات ورغبات ولكن‬ ‫عينة الطلبة الذين التقيناهم‬
‫‪17‬‬ ‫ننتظر توفير الظروف وحتسنها‬
‫احلي اجلامعي‪ ،‬حيث يقول أنا‬ ‫الطالب والتي يجب توفرها‪ ،‬أما‬ ‫وحدثونا بكل عفوية وروح‬
‫واحد من مئات الطلبة الذين‬ ‫عن رأيها في النشاطات داخل‬ ‫مبرور الزمن‬ ‫مسؤولية وكلهم أمل أن تكون‬
‫يعيشون داخل احلي أي البد‬ ‫احلي‪،‬تؤكد وجود‬ ‫النشاطات تراها الطالبة « ر ه «‬ ‫مجلتنا جسرا و قناة توصل‬
‫أن أنظم إلى اجلماعة وأرضى‪،‬‬ ‫نشاطات مختلفة ثقافية‬ ‫تكون منعدمة سواء الرياضية‬ ‫مطالبهم إلى املسؤولني و‬
‫بعد يوم كامل من الدراسة‬ ‫و رياضية و علمية وهناك‬ ‫أو الثقافية إال القليل منها في‬ ‫مدراء األحياء اجلامعية‪.‬‬
‫أعود أدراجي إلى احلي وأنا أفكر‬ ‫نشاطات تكون مناسبتيه‪،‬‬ ‫املناسبات‬
‫في « الشان» الطويل الذي‬ ‫وهي تفي وتلبي رغباتنا وتريحنا‬ ‫وفي األخير نرجو أن تتحسن‬ ‫الطالبة « ر هـ» سنة أولى أدب‬
‫يسرق من وقتي كما قال‪ ،‬ثم‬ ‫من عناء الدراسة اليومية وكل‬ ‫ظروف أوضاع معيشتنا في‬ ‫عربي‪ ،‬تقول الطالبة أن يومياتها‬
‫تكون وجهتي الغرفة العزيزة‬ ‫طالبة تختار نوع النشاط الذي‬ ‫احلي وأن يوفر لنا املسؤولني‬ ‫داخل احلي اجلامعي‪،‬تواجهها‬
‫أين ألتقي مع زمالئي سواء‬ ‫تريده‪،‬أنا أميل_ تقول_ أميل‬ ‫حاجياتنا ورغباتنا‬ ‫بعض املشاكل والصعوبات‬
‫للمذاكرة أو الترفيه‬ ‫إلى النشاط العلمي‬ ‫و منه باألخص النشاطات‬ ‫في كثير من األحيان وفي عدة‬
‫يقول أن احلي اجلامعي لم يوفر‬ ‫و في بعض األحيان أمار‬ ‫الثقافية والرياضية‪.‬‬ ‫مجاالت‪،‬من بينها عدم النظافة‬
‫لهم كل رغباتهم وحاجياتهم‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫الطالبة سمية عجيمي سنة‬ ‫في احلي‪ ،‬حيث وتراكم النفايات‬
‫التي كانوا ينتظرونها‪ ،‬خاصة‬ ‫أشكر مجلتكم على حسن‬ ‫أولى حقوق‪ ،‬رحبت مبوضوع‬ ‫أمام‬
‫جانب الترفيه عن النفس‪ ،‬أما‬ ‫الثقة التي وضعتموها في‬ ‫االستطالع وقالت بأن يومياتها‬ ‫األجنحة مما جلب الرائحة‬
‫كيف يرى النشاطات الثقافية‬ ‫الطلبة وفتحتم لهم هذه‬ ‫داخل احلي اجلامعي هادئة‪،‬‬ ‫الكريهةواحلشرات…ولم يحرك‬
‫و الرياضية داخل األحياء‬
‫يقول الطالب عيسى هنالك‬
‫نشاطات رياضية‬
‫مقبولة نوعا ما نأمل أن تزداد‬
‫و تتنوع‪ ،‬أما اجلانب الثقافي و‬
‫العلمي أراه ناقص وغير كافي‬
‫نرجو من إدارة احلي أن تنظر في‬
‫هذا املطلب‪.‬‬
‫هي مبادرة _ يقول الطالب_‬
‫جيدة من أسرة اجمللة باالهتمام‬
‫باإلصدارات اإلعالمية‪ ،‬نأمل‬
‫أن تتوسع ويساهم فيها كل‬
‫األساتذة والطلبة وتوسيع‬
‫نشرها‪.‬‬
‫الثقافية والرياضية والعلمية‬ ‫أنها جد منضبطة حيث‬ ‫أما عن النشاطات الثقافية و‬ ‫الطالبة سارة سنة أولى‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫شبه منعدمة في احلي‪ ،‬إن لم‬ ‫قسمت وقتها بني الدراسة و‬ ‫الرياضية داخل احلي‪ ،‬تقول أنها‬ ‫تخصص علوم إقتصادية و‬
‫نقول غائبة‪ ،‬فحياة الطالب‬ ‫اللهو والترفيه أحيانا‪ ،‬والقيام‬ ‫موجودة ونشطة وتلبي رغباتنا‬ ‫تسيير و علوم جتارية‪،‬تقول عن‬
‫اجلامعي غير منحصرة في‬ ‫ببعض العبادات‬ ‫الثقافية والعلمية‬ ‫يومياتها أنها عادية‬
‫الدراسة فقط هناك جانب‬ ‫« قراءة القران‪ ،‬الصالة والذكر‪»..‬‬ ‫الرياضية‪ ،‬تبقى بعض املشاكل‬ ‫فقط هي من هواة ممارسة‬
‫ترفيه ونفسي وعلمي يجب‬ ‫واجللوس مع بعض الطالبات‬ ‫موجودة في كل اإلحياء اجلامعية‬ ‫الرياضة « كراتي دو‪ ،‬كرة اليد «‬
‫االستثمار فيه لسد أوقات‬ ‫الصديقات لتبادل املعارف و‬ ‫مثل الطوابير الطويلة و نقص‬ ‫حيث هي منخرطة في النادي‬
‫الفراغ‪ ،‬شكر جمللتكم على ما‬ ‫الترفيه ومناقشة أمور احلياة‪،‬‬ ‫النظافة و رداءة الوجبات‬ ‫الثقافي للهواة باجلامعة‪،‬‬
‫تقدمه من إهتمام للطالب‬ ‫أما هل وفر لها احلي اجلامعي كل‬ ‫الغذائية املقدمة لنا‪،‬‬ ‫التابع للرابطة الرياضية‬
‫اجلامعي بجامعة ورقلة‪ ،‬على‬ ‫حاجياتها تقول الطالبة مرمي‬ ‫نرجو من مدراء األحياء اجلامعية‬ ‫معظم‬ ‫اجلامعية‪،‬وتقضي‬
‫آمل أن تستمر جتربتها‬ ‫طبعا ال‪ ،‬ألن الطالب اجلامعي‬ ‫االلتفاتة أكثر إلى مطالب‬ ‫أوقاتها في ممارسة الرياضة‬
‫اإلعالمية وتكون منبر يعبر من‬ ‫ال يكتفي فقط باحلاجيات‬ ‫الطلبة‬ ‫خاصة في الفترة املسائية دون‬
‫خالله الطالب على كل ما يلوج‬ ‫الضرورية « األكل واملبيت»‬ ‫في األخير أهدي حتياتي ألسرة‬ ‫إهمال طبعا دراستها‪.‬‬
‫داخله‪.‬‬ ‫هناك حاجيات يجب توفرها في‬ ‫مجلتكم على االهتمام‬ ‫أما هل وفر لها احلي اجلامعي‬
‫األحياء اجلامعية مثل‬ ‫باملواضيع التي لها عالقة‬ ‫كل رغباتها وحاجياتها فتقول‪،‬‬
‫املصالح الصحية و النفسية‪،‬‬ ‫مباشرة بالطالب اجلامعي‪.‬‬ ‫نوع ما وجدت بعض احلاجيات‬
‫اجلانب اإلعالمي منعدم‪،‬‬ ‫الطالبة مريم بن سليمان سنة‬ ‫والرغبات التي متنيت أن أجدها‬
‫والفضاءات األخرى مثل األنترنت‬ ‫أولى علم نفس‪ ،‬تتحدث لنا‬ ‫ولكن تبقى غير كافية‪ ،‬مثل‬
‫وقاعة املطالعة‬ ‫الطالبة مرمي عن حياتها‬ ‫وجود قاعة مطالعة وقاعة‬ ‫‪18‬‬
‫تقول مرمي أن النشاطات‬ ‫ويومياتها داخل احلي فتقول‬ ‫انترنت‪ ،‬و فضاءات أخرى ترفيهية‬

‫أصرت على أن أستاذها يعتبر‬ ‫استطالع سـهيلة بــوحمد‬


‫السند األول لهما فله كل‬ ‫كيف يختـــار الطـــالب عنــوان مذكرته ؟‬
‫الشكر‪،‬‬
‫الطالب و أزمة اختيار‬
‫أما عن اعتبار مذكرة تخرجها‬
‫هي حصيلة سنوات الدراسة‬ ‫عنوان املذكرة‪ ....‬بني‬
‫تقول الطالبة حنان ال تعتبرها‬ ‫الندرة و السرقة‬
‫كذلك بل هي‬
‫وليدة موضوع وعنوان بحث قد‬
‫يجمع ما تناولناه و لكن ليس‬ ‫الطالبة « حنان ش» سنة رابعة‬
‫ألربع سنوات‪،‬تؤكد الطالبة‬ ‫تخصص مالية‪،‬تقول الطالبة‬
‫أنه ال ميكن أن جنعل من مذكرة‬ ‫حنان أن عنوان مذكرتها هو‬
‫التخرج مرجعا يعتمد عليه‬ ‫« دور صناديق الضمان‬
‫اإلجتماعي في حتقيق التنمية‬
‫في البحوث أو مذكرات نهاية‬ ‫عشر ة‬
‫« أما عن سبب اختيار هذا‬
‫السنة‪ ،‬ألن هناك مذكرات‬ ‫عناوين و‬
‫العنوان تقول جاء اختيار هذا‬
‫حتتوي على حشو للمعلومات و‬ ‫العنوان لسببني أولهما رغبة‬ ‫األخر رمبا أكثر‪،‬‬
‫هناك مذكرات مكررة‪،‬‬ ‫زميلتي التي تشاركني في‬ ‫و يبقى اختيار‬
‫أشكر مجلتكم على هذه‬ ‫مذكرة نهاية تخرجنا للبحث‬ ‫عنوان املذكرة يختلف من‬
‫طالب إلى أخر كل حسب دوافع‬ ‫قبل نهاية السنة‬
‫الفكرة الرائعة و على املستوى‬ ‫في هذا املوضوع و األستاذ‬
‫و رغبا ت و ميول سواء أكات‬ ‫الدراسية مطلوب من‬
‫الذي وصلتم إليه‪ ،‬نتمنى لكم‬ ‫الذي يشرف علينا الذي أعاطنا‬
‫شخصية أم لدوافع أخرى‪،‬‬ ‫بعض الطلبة في بعض‬
‫كل التوفيق‪.‬‬ ‫موافقته على العنوان‪،‬‬
‫وملعرفة هذه األسباب و الدوافع‬ ‫التخصصات‪ ،‬أن يقدموا‬
‫و عليه بدأنا العمل و البحث‬
‫و كيف يختار الطالب اجلامعي‬ ‫مذكرات تخرجهم على مستوى‬
‫الطالبة « وفاء ج» سنة رابعة‬ ‫في هذا املوضوع و أصبحت كل‬
‫عنوان أو موضوع مذكرة‬ ‫إدارة القسم‪ ،‬و عند فتح تاريخ‬
‫تخصص علوم جتارية‪،‬تتحدث‬ ‫اهتماماتنا منصبة على إمتام‬
‫تخرجه‪ ،‬حاولنا جاهدين‬ ‫اختيار عناوين املذكرات يبدأ‬
‫عن كيفية اختيارها فتقول‪،‬أوال‬ ‫هذه املذكرة‪.‬‬
‫االقتراب أكثر من املعنيني باألمر‬ ‫الطلبة في رحلة توصف برحلة‬
‫فيما يخص العنوان جاء‬ ‫أما عن وجود أطراف أخرى‪ ،‬فقد‬
‫« الطلبة « وأخذ انطباعاتهم‬ ‫الربيع و الصيف‬
‫عنوان مذكرتي « العالقة بني‬ ‫نفت الطالبة ذلك‪ ،‬إال أنها‬
‫حول هذا املوضوع‪.‬‬ ‫فتجد بعضهم يدون أكثر من‬
‫العنوان فتقول‪،‬‬ ‫في إختيار عنوان مذكرتي برغم‬ ‫بالذات طلبة العلوم الطبية‬ ‫اإلشهاد باملطابقة و إدارة اجلودة‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫طبيعة التخصص و الواقع‬ ‫من وجود من حرس على أن‬ ‫الذين سوف يجدون كما من‬ ‫الشاملة « أما كيف مت اختيار‬
‫االجتماعي لألسرة اجلزائرية‬ ‫يكون العنوان له فائدة علمية‬ ‫املصطلحات و النصوص التي‬ ‫هذا العنوان بالذات فله دافع‬
‫الذي أصبح متفككا‪ ،‬فحاولنا‬ ‫و عملية وأذكر األستاذ املشرف‬ ‫ال محالة سوف تساعدهم‬ ‫واحد و هو ميولي إلى اجلاني‬
‫تسليط الضوء من خالل تناولنا‬ ‫الذي رحب بهذا العنوان ومد لنا‬ ‫على معرفة كيفية حترير‬ ‫التسويقي‪،‬أما عن األطراف‬
‫هذا العنوان‪ ،‬أما عن األطراف‬ ‫يد العون‪،‬أما هل ميكن أن تعبر‬ ‫هذه البحوث بطريقة علمية‬ ‫التي تدخلت في اختياري لهذا‬
‫يوجد فقط األستاذ املشرف‬ ‫مذكرة التخرج عن حصيلة‬ ‫صحيحة‪.‬‬ ‫العنوان أذكر أن أستاذي املشرف‬
‫الذي ساعدنا في اختيار‬ ‫السنوات األربع للدراسة تؤكد‬ ‫و في األخير متنت ألسرة اجمللة‬ ‫على مذكرتي له دور كبير في‬
‫الطالبة وتؤيد هذا حيث تقول‬ ‫التوفيق و السداد في خطاها و‬ ‫مساعدتي وإقناعي الختيار هذا‬
‫العنوان واملوضوع الذي حقيقة‬
‫بأن مذكرة التخرج تبدأ من‬ ‫عملها‪.‬‬ ‫العنوان والبحث فيه‪.‬‬
‫لبى رغبتنا في معرفت واقع‬
‫األسرة اجلزائرية عن قرب‪ ،‬وتؤكد‬ ‫السنة األولى إلى غاية السنة‬ ‫أما هل تعتبر مذكرة التخرج‬
‫الرابعة فهي جتمع كل‬ ‫الطالبة «ل ع» سنة رابعة‬ ‫حصيلة لسنوات األربع من‬
‫الطالبة على أن مذكرة التحرج‬ ‫تخص علم اإلحتماع االتصال‪،‬‬
‫في‬ ‫الدراسة‬ ‫سنوات‬ ‫الدراسة فتقول الطالبة‬
‫تعتبر حصيلة للسنوات األربعة‬ ‫جاء عنوان مذكرة تخرجها‬
‫اجلامعة‪،‬ولكن في املقابل تنفي‬ ‫بصراحة ال أعتبر مذكرة تخرجي‬
‫التي نقضيها في الدراسة في‬ ‫أن تكون مذكرة التخرج مرجعا‬ ‫« اإلتصال غير الرسمي و دوره‬ ‫تعكس ذلك‪ ،‬أما هل ميكن اعتبار‬
‫اجلامعة‪،‬فكل ما تلقيناه نحاول‬ ‫أساسيا‪،‬ولكن ممكن أن نستفيد‬ ‫في املردودية اإلنتاجية « أما عن‬ ‫مذكرة التخرج مرجعا أساسي‬
‫أن نصبه بطريقة أو بأخرى في‬ ‫من خطة العمل واملنهجية‬ ‫سبب اختيار هذا العنوان فتقول‬ ‫للبحوث والعودة إليه‪ ،‬تؤكد‬
‫مذكرة التخرج‪.‬‬ ‫التي اعتمدت عليها وكذلك‬ ‫الطالبة أن هناك سببني‬ ‫الطالبة على شيء مهم وهو‬
‫‪19‬‬ ‫أما هل ميكن اعتبار مذكرة‬ ‫املراجع‪ ،‬نتمنى لكم املزيد من‬ ‫إن كانت تتوفر على الشروط‬
‫أولهما ذاتي و الثاني موضوعي‪،‬‬
‫التخرج مرجعا أساسيا‬ ‫التألق والنجاحات واهلل ولي‬ ‫العلمية و املنهجية في هذه‬
‫أما األول مالحظة الظاهرة و‬
‫يرجع إليه الطلبة‪ ،‬فتقول ال‬ ‫لتوفيق‪.‬‬ ‫احلالة ميكن أن تكون مرجعا‬
‫معايشتها و اإلحساس بها أما‬
‫ميكن أن تكون مرجعا إمنا قد‬ ‫السبب الثاني‬ ‫أساسي يستقي منه الطلبة‬
‫يستفيد منها الطلبة في‬ ‫الطالبة « ع س» سنة رابعة‬ ‫في األخير أشكر كم جزيل‬
‫تخصص علم اإلجتماع‬ ‫فهي محاولة إعطاء مفهوم‬
‫بحوثهم و سنوات دراساتهم‬ ‫الشكر على هذه االلتفاتة‬
‫اإلتصال‪ ،‬عنوان مذكرة تخرجها‬ ‫لالتصال غير الرسمي‪ ،‬وهناك‬
‫اجلامعية‪،‬وفي األخير تتمنى‬ ‫الطيبة للطلبة ‪ ،‬واهتمامكم‬
‫هو‬ ‫طبعا أسباب أخرى‪.‬‬
‫للمجلة التوفيق و النجاح‪.‬‬ ‫بهم ومبثل هذه املواضيع ‪.‬‬
‫« واقع اإلتصال داخل األسرة‬ ‫فيما يخص األطراف التي كانت‬
‫اجلزائرية « تتحدث الطالبة عن‬ ‫الطالبة «أسماء بن داللي» وراء إختيارها لهذا العنوان تقول‪،‬‬
‫كيفية إختيارها عنوان املذكرة‬ ‫سنة رابعة تخصص ترجمة‪ ،‬لم يكون هناك أطراف تدخلت‬
‫و من الذي دفعها إلى هذا‬ ‫تبدأ الطالبة أسماء معنا‬
‫احلديث وهي كلها تفاءل ومرح‬
‫تقول عن عنوان مذكرة تخرجها‬
‫« أنها تعالج إشكالية ترجمة‬
‫النصوص الطبية « أما عن‬
‫سبب و دافع اختيارها‬
‫لهذا العنوان رغبة منها في أن‬
‫تكون مرجعا يساعد الطلبة‬
‫على احلصول على ترجمة‬
‫للمصطلحات‬ ‫صحيحة‬
‫الطبية أما عن وجود أطراف‬
‫تدخلت في اختيار العنوان‬
‫فتؤكد الطالبة أن األستاذ‬
‫املشرف طلب منها أن تختار‬
‫موضوع يتالءم و ميولها‬
‫العلمي‪،‬تقول الطالبة أسماء‬
‫أنها متأكدة أن عنوان مذكرتها‬
‫سوف يكون مرجعا أساسيا‬
‫يعتمد عليه طلبة الترجمة و‬
‫و أنتـم أيضــا‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫تحقيق تركية وكالي ابتهــاج مغاوري‬ ‫طلبــــة يتحـــــدون اإلعــاقـــــة‬
‫الطالبة فاطمة أدراري سنة األخر ‪ -‬تقول‪ -‬أنهم ينظرون تقول فاطمة عن إرادتها و‬
‫تقول ‪ -‬فاطمة‪ -‬متعلقة باإلرادة‬
‫ثانية حقوق ‪ ،‬ولدت وهي إلينا بعني الشفقة و الرحمة و عزميتها بأنها مستمدة من‬
‫و العزمية و فقط‪.،،‬‬
‫محرومة من نعمة البصر‪ ،‬هذا ما نلمسه في تصرفاتهم أعماقها و جوارحها و بالتالي‬
‫في األخير تقدم شكرها‬
‫تقول عن مسيرتها الدراسية و معامالتهم معنا‪ ،‬و يعتبروننا لم و لن تضمحل أو تزول ‪.‬‬
‫اخلالص إلى طاقم اجمللة على‬
‫أنها عانت الكثير خاصة في بأننا أشخاص غير طبيعيني بل ما تنصح به الطالبة فاطمة‬
‫االهتمام و الدور الذي تلعبه في‬
‫املرحلة االبتدائية كون بعض أكثر من ذلك أننا أصبحنا في بقية زميالتها و زمالئها أن‬
‫مساعدة الطالب و إبرازه إلى‬
‫هذه الفئة(محرومي البصر)‬ ‫املعلمني لم يراعوا ظروفها نظرهم عالة على اجملتمع‪.‬‬
‫احمليط األخر لكن األهم عند‬
‫و حالتها الصحية‪ ،‬و لكن أما ما اكتشفته فاطمة في قادرة على فعل ما تريد و حتقيق‬
‫فاطمة االستمرارية و املواصلة‬
‫حتسنت وضعيتها في املرحلة حياتها اجلامعية‪ ،‬هو أن بعض ما تتمنى و رمبا تتفوق على‬
‫في إصدارها‪.‬‬
‫ااإلكمالية و الثانوية ‪ ،‬أين الطلبة و بعض األساتذة األشخاص العاديني‪ ،‬فالقضية‬
‫وجدت تفهما كبيرا من طرف يجعلون معنويات هذه الفئة‬ ‫‪20‬‬
‫زميالتها و زمالئها و كذلك من تنخفض و تنقص‪ ،‬و تردف‬
‫قائلة «كنت أنتظر عكس ذلك‬ ‫طرف أساتذتها ‪.‬‬
‫أما اإلعاقة التي تعاني منها في اجلامعة ألن بها الصفوة‬
‫( نعمة البصر ) فتقول بأنها و النخبة‪ ،‬فبالرغم من وجود‬
‫زادتها إرادة و عزمية ‪ ،‬و ما وجودها هذه الفئة إال أن هنالك طلبة‬
‫في اجلامعة كطالبة جامعية و أساتذة في املستوى حيث ال‬
‫يتوانون في مد يد املساعدة لنا‬ ‫إال أكبر دليل‪،‬‬
‫من حيث نظرة اجملتمع و الطرف و تلبية بعض حاجياتنا»‪،‬‬

‫يقول الطالب أن «هذه النظرة‬ ‫السنة الثانية ثانوي‪».‬‬ ‫فيقول‪« :‬كانت حياتي عادية‬ ‫الطالب صديق ببوخة‬
‫بدأت تزول لتفهم البعض لنا و‬ ‫نعمة البصر التي حرم منها‬ ‫مثل أي إنسان و لكن في السنة‬
‫طالب سنة رابعة حقوق‪ ،‬له‬
‫ما نعانيه و على الطالب املعاق‬ ‫الطالب صديق لم تكن منذ‬ ‫التاسعة أساسي نقص بصري‬
‫موهبة كتابة الشعر و اخلواطر‪،‬‬
‫أن ال يجعل نفسه عالة على‬ ‫الوالدة إمنا بعدها بسنوات‪ ،‬و من‬ ‫و بدأت حالتي تزداد سوء إلى‬
‫إلى جانب حفظه لكتاب اهلل‬
‫اآلخرين في كل شيء بل يجب‬ ‫هنا بدأ التحدي و معه اإلرادة‬ ‫غاية فقداني البصر متاما في‬
‫الكرمي يتحدث عن مسيرته‬
‫اإلعتماد على النفس و ذلك‬ ‫القوية التي بدأت دفعت صديق‬
‫أضعف اإلميان‪ ،‬عليه أن يكون‬ ‫إلى الطموح و األمل أكثر في‬
‫قدوة يقتدى بها عند زمالئه‬ ‫احلياة ‪،‬فكان أول حتد له هو إمتام‬
‫الطلبة داخل الصف‪».‬‬ ‫دراسته و احلصول على شهادة‬
‫الباكلوريا حلم أي طالب ثانوي‪،‬‬
‫األشخاص الذين يعتمد عليهم‬
‫و بالفعل حتصل الطالب صديق‬
‫الطالب صديق‪ ،‬األم بالدرجة‬
‫على شهادة الباكلوريا و التي‬
‫األولى لدرجة تأثرت بإعاقتي‬
‫من خاللها إنتقل إلى جامعة‬
‫أكثر مني‪ ،‬ثم يأتي الوالد و‬
‫قاصدي مرباح ورقلة أين أختار‬
‫األخوة‪ ،‬و ال أنسى بالطبع زمالئي‬
‫تخصص حقوق و هو اآلن في‬
‫و زميالتي في القسم أو خارجه‬
‫السنة الرابعة‪.‬‬
‫فلهم فضل كبير خاصة في‬
‫بالنسبة إلى نظرة اآلخرين إلى‬
‫الدراسة و أيام االمتحانات‬
‫هذه الفئة(محرومي البصر)‬
‫البعض لشعورهم أنهم رمبا‬ ‫وفي مسيرتي العلمية والعامة‬ ‫ما اكتشفته _يقول الطالب وأشكركم جزيل الشكر لهذه‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫مقصرين اجتاهنا‪ ،‬وهذا ما‬ ‫‪ ،‬ولكن هناك طاقة مخزنة‬ ‫في حياتي اجلامعية_ أنني االلتفاتة إلى هذه الشريحة‬
‫يزيدنا إرادة وعزمية ومحاولة‬ ‫موجودة عند كل معاق يستمد‬ ‫تعرفت على أشخاص لم أكن من الطلبة وفقكم اهلل‪.‬‬
‫الظهور بقوة أمام اجلميع ألن‬ ‫منها ذوي االحتياجات اخلاصة‬ ‫أعرفهم من قبل‪ ،‬و تقربوا مني‬
‫اإلعاقة اجلسدية أو الذهنية‬ ‫عزميته و إرادته واالنطالقة من‬ ‫و أصبحوا زمالئي املقربني‪ ،‬و الطالبة سارة لعجال تخصص‬
‫رمبا ليست التي نحن عليها إمنا‬ ‫جديد نحو مستقبل أفضل‪.‬‬ ‫من جهة أخرى أصبحت حياتي سنة أولى أدب عربي‪ ،‬تروي لنا‬
‫هناك إعاقات أخرى تظهر عند‬ ‫تعتبر سارة نظرة اآلخرين‬ ‫كلها طموح وحتد آمل كاحملاماة سارة قصتها فتقول بأن حياتها‬
‫أشخاص عاديني‪ .....‬ما أريد أن‬ ‫إليهم بأنها نظرة قاصية‪،‬‬ ‫و املاجستير‪ ...‬إلخ هناك عادية مع أسرتها و أخوتها‬
‫أقوله لآلخرين هو عدم النظر‬ ‫حيث يعتبروا دوي االحتياجات‬ ‫تعاطف كبير من طرف كل وكل أقاربها واألصدقاء‪،‬أم عن‬
‫إلينا بنقص‪ ،‬يجب عليهم‬ ‫اخلاصة أنهم أشخاص عالة‬ ‫الزمالء سوا طلبة أو طالبات إعاقتها تقول بأنها كانت مند‬
‫النظر إلينا باحترام وتقدير ألننا‬ ‫عليهم وعلى اجملتمع‪ ،‬ترى بأن‬ ‫في مد يد العون لنا وال أنسى والدتها أي ولدت بها وهي راضية‬
‫مثلهم ونحن لم نختار ما نحن‬ ‫نظرة االستعطاف تزيدها حرقا‬ ‫البعض من األساتذة الذين هم مبا كتبه اهلل لها‪،‬و احلمداهلل‬
‫عليه‬ ‫وحسرة‪،‬ولكن للحق أقول بأن‬ ‫أنه هناك شرائح في اجملتمع‬ ‫لنا دوم السراج املنير ‪.‬‬
‫أشكر مجلتكم التي فتحت لنا‬ ‫هناك أشخاص ساعدوني‬ ‫و في األخير أقول أن األعمى من أكثر مني إعاقة وأنا اراهم كل‬
‫مساحة إلبداء الرأي ومناقشة‬ ‫ومازالوا إلى حد اآلن منهم أمي‬ ‫عمى قلبه عن نور العلم‪ ،‬وأن صباح ومساء وهم قدوتي في‬
‫مثل هذه املواضيع الهامة‪ ،‬و‬ ‫وزميالتي وزمالئي ‪.‬‬ ‫املشلول من شل عن التقدم التحدي والصبر والعزمية‪ ،‬أما‬
‫فقكم اهلل وسدد خطاكم‪.‬‬ ‫لقد اكتشفت وأنا في اجلامعة‪،‬‬ ‫عن هل إعاقتها ثبطت من‬ ‫عن مجتمعه وأن‬
‫أنني يجب االعتماد على نفسي‬ ‫األبكم من لم يبلغ شيئا لغيره‪ ،‬عزميتها تقول سارة‬
‫‪21‬‬ ‫وعمل كل يخصني وحدي وال‬ ‫وأن األخرس من لم سمع كلمة في بعض األوقات نعم أحس‬
‫أنتظر املساعدة‬ ‫احلق ولم يعمل بها ‪ ،‬أمتنى لكم أنني مثبطة لدرجة أنني ال‬
‫لم أجد تعاطف كبير ال من‬ ‫أستطيع القيام بأي شيء‪،‬وقد‬ ‫كل النجاح‬
‫طرف األساتذة وال اإلدارة إال‬ ‫النبيل‪ ،‬أثرت على عزميتي‬ ‫عملكم‬ ‫في‬

‫ملعلـــــــوماتك‬
‫إعــــداد األمين شبوب‬

‫و كانت هذه العملية أحدث‬ ‫التي تكتنف إجراء مثل هذه‬


‫عملية جراحية لعالج الساد‬ ‫العملية حتى اليوم‪ .‬وكانت‬
‫آنذاك‪ .‬و هناك شبه كبير من‬ ‫نتائج هذه العمليات مضمونة‪،‬‬
‫حيث املبدأ بني تلك العملية و‬ ‫و يقال إنه ملا أصاب الطبيب‬
‫العملية املتطورة التي جترى اآلن‬ ‫الرازي العمى‪ ،‬عرضوا عليه أن‬
‫رغم الفارق في املعدات‪ .‬كما‬ ‫يجروا له عملية القدح فقال‬ ‫طب العيون عند العرب‬
‫ألف العرب العديد من الكتب‬ ‫لهم إنه يفضل البقاء أعمى‬
‫في طب العيون و جراحتها‬ ‫كيال يرى أناس ذلك الزمان‪.‬‬
‫و مداواتها‪ .‬ومن أشهر كتب‬ ‫و إلى جانب ما توصلوا إليه‬
‫الكحالة كتاب عشر مقاالت يف‬ ‫من إجراء العمليات اجلراحية‬
‫العني حلنني بن إسحاق‪ .‬ويعد‬ ‫لقدح املاء األزرق‪ ،‬أجروا عمليات‬
‫هذا الكتاب نقطة االنطالق‬ ‫جراحية لقدح املاء األبيض‬
‫في علم الكحالة عند العرب‪.‬‬ ‫(الساد)‪ .‬و ابتكروا فيها ست‬ ‫فعلوا في حقل الطب اجلراحي‬ ‫كان العرب يطلقون على هذا‬
‫و تطورت الكحالة على يد‬ ‫طرق كانت إحداها بوساطة‬ ‫من حيث تطويره وتطوير‬ ‫الفرع من الطب اسم الكحالة‪،‬‬
‫اثنني من أشهر الكحالني‬ ‫املص‪ ،‬و كانوا يستخدمون‬ ‫األدوات التي استخدمت فيه‪،‬‬ ‫و يسمون املشتغلني به من‬
‫العرب هما أبو القاسم عمار بن‬ ‫في ذلك أنبوبًا زجاج ًيا رقي ًقا‬ ‫قاموا بتطوير نوع من العمليات‬ ‫األطباء باسم الكحالني‪ .‬وقد‬
‫علي املوصلي (ت ‪004‬هـ‪1010،‬م)‬ ‫يدخلونه من مقدمة العني و‬ ‫لم يرثوه عن أحد من األمم‬ ‫قام العرب بترجمة ما وصلهم‬
‫و علي بن عيسى الكحال (ت‬ ‫يفتتون به العدسة املعتمة ثم‬ ‫األخرى؛ فقد برعوا في قدح املاء‬ ‫من كتب علم الكحالة من‬
‫‪034‬هـ‪1039،‬م)‪.‬‬ ‫متتص هذه العدسة بعد ذلك‪.‬‬ ‫األزرق من العني مع الصعوبة‬ ‫الهند و اليونان والرومان‪ .‬وكما‬
‫بــورتـريه العدد‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫تقديم بـالل عـالء الدين خاليفية‬ ‫عــنـدمـــا تتكلـــم الصـــــورة‪...‬‬
‫أب لثالث بنات يحمل شهادة في‬ ‫نعرف كواليسه ‪،‬و أكثر من هذا‬ ‫في هذا العدد األول من مجلة‬
‫اإلعالم اآللي‪ ،‬تربى في أحضان‬ ‫نقدم إلى اعزائنا قراء مجلة‬ ‫دروب الطالبية‪ ،‬أردنا أن نسلط‬
‫عائلة محافظة‪ ،‬ساهمت في‬ ‫دروب في هذا البورتريه ‪...‬‬ ‫الضوء على أحد أهم العناصر‬
‫توجيهه وتعلمه ومده بكل‬ ‫شخصية عرفت بهدوؤها و‬ ‫التي تتشكل وتعتمد عليها‬
‫ما ميكن أن يساعده في حياته‬ ‫رحابة صدرها‪ ،‬و بأناقة لباسها‪،‬‬ ‫التلفزة و اجمللة و اجلريدة و‬
‫العلمية والعملية‪،‬مند صغره‬ ‫سرعة في األداء و دقة في التقاط‬ ‫بعض املطبوعات‪،‬في تسويقها‬
‫وهو مييل إلى كل ما له عالقة‬ ‫الصور‪ ،‬تراه في كل زاوية من زوايا‬ ‫اإلعالمي لإلحداث و األخبار إنها‬
‫طويال‪ ،‬وهي حصوله على‬
‫باإللكترونيك والكاميرا وآلة‬ ‫القاعة‪ ،‬ال يلتفت ورائه‪ ،‬حركية‬ ‫الصورة‪ ،‬لقد أحدثت ضجة‬
‫آلة تصوير فكانت أول صورة‬
‫التصوير‪ ،‬هو فضول منه ملعرفة‬ ‫متسارعة يسابق املسؤولني‬ ‫منذ أن ظهرت و أخذت تتطور‬
‫ألتقطها وهو في سن ‪ 51‬من‬
‫كواليس وخبايا هذه الوسائل ‪.‬‬ ‫إلى أماكنهم ليلتقط الصورة‬ ‫و تتقدم مسايرة التكنولوجيا‬
‫عمره وهو في حفل لعرس أقيم‬
‫ومن هنا كانت بدايته مع‬ ‫املناسبة‪،‬ال يهمه إن كان في‬ ‫احلديثة‪ ،‬فمن الصورة التقليدية‬
‫ببلديته‪ ،‬فكانت فرحته ال تطاق‬
‫هذا الفن « التصوير « سواء‬ ‫فصل الشتاء أو الصيف‪ ،‬املهم‬ ‫باألبيض و األسود إلى الصورة‬ ‫‪22‬‬
‫وشعور ال يوصف‪ ،‬لقد حررته‬
‫بآلة التصوير الفوتوغرافية‬ ‫أن ينجز عمله الفني‪ ،‬بيده علبة‬ ‫الرقمية ‪ ،‬هي إذا قصة طويلة‬
‫هذه الصورة وأدخلته باب فن‬
‫أو الكاميرا‪ ،‬وبدأ يداعب هذه‬ ‫سوداء صغيرة احلجم تلكم‬ ‫عن تطورها و حتولها‪ ،‬و لكن‬
‫التصوير الفوتغرافي من بابه‬
‫اآلالت والوسائل وهي هوايته‬ ‫هي صديقته التي ال تفارقه‬ ‫السؤال املطروح من يقوم‬
‫الواسع‪ ،‬فال تكاد مناسبة أو‬
‫كما قلنا مند نعومة أظافره‪،‬‬ ‫يداعبها تارة ويستأنس بها تارة‬ ‫بهذا العمل ‪ ،‬وبصيغة أخرى‬
‫حفل إال وقام بتصويره حتى‬
‫فتراه ال يترك مناسبة أو حفل‬ ‫أخرى هي سر جناحه في عمله‬ ‫من يقوم بالتقاط الصورة «‬
‫أصبح معروف لدى سكان‬
‫إال وحضر من أجل اكتشاف‬ ‫و بالتالي هي أعز ما ميلك إنه‬ ‫الفوتوغرافية أو التفلزية»‬
‫منطقته بأنه املصور‬
‫سحر الكاميرا و آلة التصوير‬ ‫املوظف املصور‪ ،‬مهندس الصور‬ ‫كيف يختار الزاوية املناسبة ؟‬
‫و أصبحوا يستدعونه في‬
‫ويصنع لنفسه مكان بجانب‬ ‫بجامعة قاصدي مرباح ورقلة‬ ‫ماهي أحسن أوقات التصوير؟‬
‫املناسبات واالحتفاالت حتى‬
‫املصور ويسأله ويلح عليه حتى‬ ‫على أكثر من عقد من الزمن‬ ‫كيف يتعامل مع الصورة‪ ،‬من‬
‫داع اسمه وأصبحت اجلمعيات‬
‫يتمكن من معرفة أكثر األشياء‬ ‫‪...‬إنه املوظف « باعلي مسعود‬ ‫حيث أنها جامدة أو متحركة ؟‬
‫وبعض املؤسسات تطلبه‬
‫املتعلقة بهذه اآلالت‬ ‫« من مواليد بلدية أنقوسة‬ ‫هي جملة من األسئلة أردنا من‬
‫للتصوير‪ ،‬لقد حتقق حلمه‬
‫جاءت الفرصة التي انتظرها‬ ‫بوالية ورقلة‪ 73 ،‬سنة متزوج و‬ ‫خاللها أن نلج عالم هذا الفن و‬
‫الذي طال انتظاره‪ ،‬فلم يكتفي‬
‫صاحب اللباس األنيق والعلبة‬
‫السوداء بفن التصوير فقط إمنا‬
‫أصبح يقوم بالتركيب و املونتاج‬
‫لألفالم واألشرطة الصغيرة‪،‬‬
‫اخلاصة باحلفالت واملناسبات ‪،‬‬
‫وهو مهندس ومخرج الشريطني‬
‫اخلاصني بجامعة ورقلة‬
‫الشريط األول « مسيرة ‪ 02‬عام‬
‫«‬
‫الشريط الثاني « إجنازات و آفاق‬
‫«‬
‫مــا ال يقـــــال‬ ‫ذاكرتها احلية ألن الصورة غنية‬ ‫يقوم بتوزيعها على املعنيني‪ ،‬إن‬ ‫باإلضافة إلى األشرطة التي‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫بقلم عبد المالك برمكي‬ ‫عن التعليق و عندما تتكلم‬ ‫التطور السريع الذي عرفه فن‬ ‫قام بإخراجها وتركيبها‬
‫الصورة يصمت التعليق و‬ ‫التصوير والتكنولوجيا املتطورة‬ ‫لصالح اجلمعيات واملؤسسات‪،‬‬
‫كل واحد منا يرى ويشاهد مساء‬
‫كل يوم‪ ،‬وهو مار على بعض األحياء‬ ‫الصوت‪ ،‬هذا من جهة و من‬ ‫لألجهزة‪ ،‬لم حتط من إرادته‬ ‫من خالل هذه األعمال عرف‬
‫اجلامعية للبنات ‪ ،‬طوابير وطوابير‬ ‫جهة أخرى ينتظر بفارغ الصبر‬ ‫بأن يساير هذا التطور ويكون‬ ‫السيد مسعود باعلي طريق‬
‫من السيارات املركونة واألشخاص‬
‫املرهونة‪ ،‬أمام البوابات الرئيسة‬ ‫إنشاء مركز السمعي البصري‬ ‫معه جنبا جلنب‪ ،‬يجدد آالت‬ ‫االحترافية ‪ ،‬خاصة عندما مت‬
‫يعترضون طريق الطالبات و هن‬ ‫باجلامعة و هي أمنية يطلب‬ ‫بالقدمية‬ ‫التصوير‪،‬يحتفظ‬ ‫توظيفه بجامعة قاصدي مرباح‬
‫يدخلن إلى أحيائهن بعد يوم كامل‬
‫من الدراسة ‪.‬‬
‫من املسؤولني في اجلامعة أن‬ ‫منها‪ ،‬ال شيء يكون بجانبه‬ ‫ورقلة سنة‪ 5991‬حيث وجد‬
‫فنجد أحدهم يحاول الكالم مع‬ ‫يحققوها له‪.‬‬ ‫في املكتب إال آالت التصوير‬ ‫الوسائل واإلمكانيات املتاحة‬
‫إحداهن واألخر يجري وراء تلك ‪ ،‬و هذا‬ ‫يقول عنه بعض أصدقائه‪:‬‬ ‫والكاميرا و التلفزة وجهاز‬ ‫أنداك ‪ ،‬وأصبح مطلوب منه‬
‫يتوسل ‪ ....‬و األخر يعترض بالقوة ‪..‬‬
‫إذن هي سلوكات و تصرفات أقل‬ ‫بــوجمعــة عــونــي ‪ :‬ال ميكن ذكر‬ ‫اإلعالم اآللي اجملهز‪CD DVD ،‬‬ ‫االحترافية أكثر من أي وقت‬
‫ما يقال عنها أنها منحطة‪ ،‬من‬ ‫احملطات التي مرت بها اجلامعة‬ ‫ال يعرف امللل يصور كل شيء ‪،‬‬ ‫مضى ألن املناسبات أصبحت‬
‫أشخاص ماتت قلوبهم و عقولهم‬
‫و أصبحوا رهائن لنزواتهم و األدهى‬ ‫و مسيرتها دون الوقوف عن‬ ‫يلتقط الصور من كل اجلهات و‬ ‫عاملية ودولية‬
‫و األمر من ذلك‪ ،‬أن أغلبيتهم من‬ ‫إجنازاته‬ ‫الزوايا « جماد‪ ،‬متحركة‪ ،‬حفل‬ ‫تتطلب عمل متقن وجيد‬
‫فئة الشباب الذي كان يفترض به أن‬
‫يكون القدوة و حامل املشعل‬ ‫مختــــار دادة موسى‪ :‬إن وفرت‬ ‫‪ ،‬مناسبة‪ ،‬مساحة خضراء‪،‬‬ ‫وذو نوعية وصبغة عاملية و‬
‫‪23‬‬ ‫و ما يزيد الطني بلة أنك تتوقف‬ ‫له اإلمكانيات ال يعرف شيء‬ ‫هياكل بيداغوجية و اجتماعية‪،‬‬ ‫احترافية‪ ،‬فزاد هذا من عزميته‬
‫على حقيقة ال ميكن إغفالها و هي‬
‫اسمه املستحيل ‪.‬‬ ‫مناظر ‪ ،‬آالت‪ ،‬طلبة عمال ‪،‬‬ ‫وأصبح يبحث في االنترنت عن‬
‫استجابة بعض الطالبات لرغبات‬
‫هؤالء ‪ ،‬فتتوقفن لتتجاذبن أطراف‬ ‫محمد الطاهر كاوجة ‪ :‬نابغة‪...‬‬ ‫أساتذة‪ ،‬ضيوف ‪ ،‬مسؤولني‪ « ،‬ما‬ ‫كل ما له عالقة بفن التصوير‬
‫احلديث دقائق و ساعات في إحدى‬ ‫ال توجهه لكيفية أداء عمله‪،‬‬ ‫هز في نفسه و أحزنه هو عدم‬ ‫و التركيب و املونتاج و أخر‬
‫زوايا احلي اجلامعي و في كثير من‬
‫األحيان تكون الصفقة قد متت‬ ‫أخبره باملطلوب و سيفاجئك‬ ‫تصوير مناسبة حفل زواجه‪،‬‬ ‫« العالمات التجارية» آلالت‬
‫بالتراضي‪........‬؟؟‬ ‫بابتكاراته‬ ‫ألنه لم يكن هو املصور‬ ‫التصوير املعروضة في السوق‬
‫و ما يحيرنا هو أن هذه التصرفات و‬
‫السلوكات تتم بالقرب من مداخل‬ ‫عبد املالك برمكي‪ :‬رجل املهمات‬ ‫يحاول السيد باعلي من خالل‬ ‫‪.....‬إلخ‬
‫األحياء اجلامعية إن لم نقل أمام‬ ‫الصعبة ميثل ذاكرة اجلامعة‬ ‫جتربته هذه أن يكون و ينجز‬ ‫وبدأت أعماله تتصف و تتميز‬
‫البوابة الرئيسة مباشرة‪ ،‬أمام أعني‬
‫أعوان األمن اجلامعي وهم واقفون ال‬
‫فقد أدخلها باب االحترافية في‬ ‫ألبوم صور «أرشيف» للجامعة‬ ‫باالحترافية‪ ،‬حيث يقوم‬
‫يحركون ساكنا وكأن األمر ال يعنيهم‬ ‫ميدان السمعي البصري‪.‬‬ ‫يكون لها مرجعية و يشكل‬ ‫بنسخها في « ‪ « DVD ،DC‬ثم‬
‫وحجتهم أن هذه السلوكات حتدث‬
‫خارج احلي‪ ،‬متناسني بأن املنظر‬
‫العام اخلارجي لألحياء اجلامعية هو‬
‫املرآة التي تعكس ما بداخل األحياء‬
‫اجلامعية ‪ ،‬أم أن هؤالء األعوان وجدوا‬
‫حلراسة األبواب و النوافذ فقط ‪.‬‬
‫إن هذه التصرفات والسلوكيات‬
‫الالأخالقية زادت و استفحلت‬
‫إلى درجة ال تطاق‪ ،‬و‪ ....‬ألن األمر‬
‫أخد منعرجا أخر في انعكاساته‬
‫لدى األولياء الذين أخذوا يراجعون‬
‫حساباتهم في انتقال بناتهم إلى‬
‫اجلامعة و الدراسة بها‪ ،‬و هذا طبعا‬
‫العتبارات عرفية‪ ،‬باإلضافة إلى ما‬
‫سبق ذكره‪ ،‬وعليه يجب تكاثف‬
‫جهود جميع املسؤولني من أجل‬
‫القضاء نهائيا على هذه السلوكات‬
‫و التصرفات املشينة و نقصد كل‬
‫القطاعات ( اخلدمات اجلامعية‪،‬‬
‫اجلامعة‪ ،‬األمن‪ ،‬الدرك ‪ )...‬حتى تعود‬
‫للجامعة إلى مكانتها وحرمتها‬
‫املعهودة‪،‬لتنتج إطارات الغد‬
‫بـــأقالمهـم‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫بقلم يمينة قناوة‬ ‫تحت الرمال مواهب‬
‫بفعل الفراغ الكبير مما أدى بهم‬ ‫له من مقومات تكون حافزا‬ ‫هذه الدولة استطاعت أن حتدث‬ ‫الصحراء اجلزائرية ليست مجرد‬
‫إلى طرق أبواب الشر والهالك‬ ‫لتنشيطه حتى يشع بريقه‬ ‫تكامال إقتصاديا وإجتماعيا‬ ‫بترول أسود ورمال صفراء ومياه‬
‫وفي هذا يقول اإلمام علي ‪ -‬كرم‬ ‫فتدب فيه احلياة من جديد ’ ألن‬ ‫بالرغم من إفتقارها للطاقات‬ ‫جوفية ’ بالفعل كلها موارد‬
‫اهلل وجهه – « القلب الفارغ‬ ‫اإلهمال والالمبالة يقتل بذور‬ ‫املؤهلة للتقدم ولكنها برزت‬ ‫مهمة وضرورية ملسايرة احلياة ’‬
‫يفكر في السوء « ‘ بالرغم من‬ ‫اإلبداع ’ أما جذوره تكمن في‬ ‫على الساحة الدولية بفضل‬ ‫واملساعدة على زرع بذور التقدم‬
‫حساسية األمر إال أننا ال ميكننا‬ ‫املوهبة هذه الروح التي حتتاج‬ ‫الطاقات العقلية الهائلة‬ ‫ولكن كيف ميكن استثمار‬
‫التعصيم ‪ .‬فما زال العديد‬ ‫إلى الرعاية والصقل وأن تنمو‬ ‫واجلهود الفردية واجلماعية التي‬ ‫كل هذه اخليرات ؟ فتقدم األمم‬
‫منهم يصارع الصعوبات‬ ‫في بيئة خصبة تعرف قدرها‬ ‫إتخذت من أجل أجل حتقيق‬ ‫يقاس مبدى قدرة املنتمني إليها‬
‫حتديا الواقع املظلم ويحاول أن‬ ‫فتعمل على تكوينها حتى تزهر‬ ‫التميز ’ فالصحراء اجلزائرية‬ ‫من مفكرين وأدباء وعلماء‬
‫يشعل شمعة خالدة وهناك‬ ‫فتعطي ثمارا تعود باملنفعة‬ ‫ال زالت في الظل بالرغم من‬ ‫استطاعوا أن يهندسوا‬
‫اخلطاط واملهندس والشاعر‬ ‫واخلير على الناس جميعا ’ فهذه‬ ‫شساعة الشمس في الصحراء‬ ‫حياتهم فرسموا لها مخطط‬
‫واحلرفي واخملترع وغيرهم من‬ ‫الزهور التي تتمثل في الشباب‬ ‫تكتنز طاقات من العقول‬ ‫النجاح فهنا تكمن الثروة‬
‫ذوي العقول التي عقدت العزم‬ ‫الذي أدى به التهميش وضعف‬ ‫واملواهب املدفونة التي تبحث‬ ‫احلقيقية ألن لهم إمكانية‬
‫على أن تنفض الغبار بعيون‬ ‫اإلرادة إلى اإلنحراف الذي أصبح‬ ‫عمن يحتضنها ويخرجها إلى‬ ‫جتسيد أحالمهم على أرض‬ ‫‪24‬‬
‫متأملة تتعجر من رحم املال ‪.‬‬ ‫قبعة يتضلل بها الشباب ممن‬ ‫النور حتى تظهر إبداعاتها‬ ‫الواقع’ وأقوى منوذج على ذلك‬
‫وقعوا عقدا أبديا مع الضياع‬ ‫ونشاطاتها ’ فاإلبداع ال بد‬ ‫اليابان معجزة القرن العشرين ‪.‬‬

‫الهاتف النقال صديق الطالب‬ ‫حــدة خــروبي‬


‫فـــن اإلصغـــاء‬
‫بــالل عــالء الدين خاليفية‬ ‫أصبح الهاتف النقال شيئا‬ ‫لآلخرين ‪ ،‬فاملهمة احلقيقية‬
‫على سبيل املثال العوملة و‬ ‫ضروريا للحياة مبختلف‬ ‫ألي مسير أو مشرف هي أن‬
‫مسايرة تطور العصر علميا و‬ ‫أشكالها حيث ظل و ما زال‬ ‫ينصت أو يصغي إلى ما يقوله‬
‫تكنولوجيا و إدخال مفاهيم‬ ‫الصديق األفضل للطالب‬ ‫اآلخرين أكثر مما يتكلم هو ‪.‬‬
‫جديدة تساير عصرنة اجملتمعات‬ ‫يصاحبه و يجاوره في شتى‬ ‫وحتى يتمكن الشخص من‬
‫الراقية و األمم املتقدمة في شتى‬ ‫أعماله و في كل مكان و زمان‬ ‫اإلصغاء اجليد الذي يؤدي به‬
‫مجاالت حياتها‬ ‫و لتطور التكنولوجيا أصبح‬ ‫إلى الفهم السليم فال بد وأن‬
‫الهاتف يأخذ أشكاال و ألوانا‬ ‫يتمركز حول اآلخر ‪ ،‬أي أن يخرج‬
‫رائعة كما تعددت تقنياته و‬ ‫من دائرة التمركز حول الذات‬
‫تطورت ‪ ،‬و هذا ما يدخل في‬ ‫أي حول نفسه ‪ ،‬وهذا ال يعني‬
‫نفسية الطالب روح التنافس‬ ‫بأننا نخرج عن ذاتنا متناسينا‬
‫مع اآلخرين القتناء أحدث‬ ‫من تكون ‪ ،‬كما ال ينبغي أن‬
‫الطرازات العصرية و التي‬ ‫نذوب في اآلخر ‪ ،‬وهنا تكون‬
‫نذكر منها «الهاتف الذكي‬ ‫الصعوبة ‪.‬‬
‫« حيث أمست هذه الهواتف‬ ‫فاإلصغاء يتطلب القدرة على‬
‫حتمل معها عشرات التقنيات‬ ‫دمج التجارب اخلاصة بتجارب‬ ‫أن أخذ وقت مناسب في‬
‫و البرامج كالـ ‪mP4 , mP3‬‬ ‫اآلخر ‪ ،‬القدرة على التمييز بني‬ ‫التركيز حول ما يقوله اآلخر هو‬
‫‪ ,‬األلعاب و التصوير‪ ،‬و جملة‬ ‫انفعاالتنا نحن وانفعاالت اآلخر‬ ‫ما يعرف باإلصغاء الذي يعتبر‬
‫التقنيات احلواسيب النقالة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬حتى نتمكن من فهم اآلخر‬ ‫جوهر دينامكية التبادالت‬
‫‪.....‬إلخ ‪ ،‬هذه العوامل و املظاهر‬ ‫وحتى نتمكن من استيعاب‬ ‫الشخصية ‪ ،‬ألنه ال يفهم هنا‬
‫جعلت من حياة الطالب حياة‬ ‫كل ما يقوله اآلخر وبالتالي‬ ‫كيفية فرض اإلنسان آرائه على‬
‫راقية حتمل معها عاملا حديث‬ ‫نكون قد وفقنا بإذن اهلل عز‬ ‫اآلخر ‪ ،‬وإمنا في كيفية فهم رأي‬
‫الرؤى متباين اآلفاق العلمية و‬ ‫و جل في إمناء فن من فنون‬ ‫اآلخر ‪.‬‬
‫التكنولوجية املتطورة و الذي‬ ‫االتصال أال و هو فن‬ ‫وقد بينت دراسات أن أكثر‬
‫يترتب عنه آثار جد إيجابية في‬ ‫اإلصغاء‬ ‫املشرفني جناحا هم الذين‬
‫الوسط اجلامعي نذكر منها‬ ‫يولون اهتماما خاصا باإلصغاء‬
‫الريــاضــة اجلامعيــة‬
‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬

‫جمعتها لكم زينب لهــراوة‬ ‫هــل هي شعــار نرفعــه ‪ ..‬أم مقـولـة نعمل بها‬ ‫العقل السليم يف الجسم السليم‬
‫الصحراوية « سابقا « حيث‬
‫يضم هذا النادي عدة فرق‬
‫رياضية متنوعة‪ ،‬فهناك رياضة‬
‫كرة الطائرة‪ ،‬و كرة السلة‪ ،‬و كرة‬
‫اليد ‪ ،‬و قد تبارت العبات هذه‬
‫الفرق في البطوالت الوالئية و‬
‫اجلهوية و حتى الوطنية ‪ ،‬حيث‬
‫حتصلن على عدة بطوالت و‬
‫كؤوس بفضل مجهوداتهن و‬
‫تدريباتهن‪ ،‬و كذا توجيهات و‬
‫نصائح املدرب‪.‬‬
‫‪25‬‬ ‫كذلك جند فريقا مميزا ينتمي‬
‫هذا ما يتداول عن فوائد كثيرة‪ ،‬و كل واحدة منها لها رياضية متنوعة و هنالك فرق‬
‫إلى « حي الري» إنه فريق كرة‬
‫معتمدة سواء من الطالبات أو‬ ‫الرياضة‪ ،‬الرياضة التي أصبحت العبوها هواتها وجمهورها‪.‬‬
‫القدم للبنات‪ ،‬يعتبر هذا الفريق‬
‫جزء مهما من حياة اإلنسان‪ ،‬تضم األحياء اجلامعية التابعة الطلبة ‪ ،‬جتمعهم الرياضة التي‬
‫مميزا بالفعل ألنه فريق نسوي‬
‫للحفاظ على جسم سليم للمديرية الوالئية للخدمات يحبونها و ميارسونها‪ ،‬في أوقات‬
‫ميارس الرياضة األكثر شعبية‬
‫وصحة جيدة‪،‬حيث تساعد اجلامعية ورقلة‪ ،‬مصالح فراغهم ‪ ،‬خاصة في الفترة‬
‫في العالم إنها كرة القدم‪ ،‬و‬
‫على حتريك جسمه وتشغيل خاصة باألنشطة الثقافية و املسائية‪ .‬أين تتجه الطالبات‬
‫قد تألق هذا الفريق في سماء‬
‫وظائفه وتختلف الرياضة من الرياضية‪ ،‬يسهر عليها مدربون و الطلبة إلى قاعات الرياضة‬
‫الرياضة اجلامعية‬
‫نوع إلى أخرفنجد الرياضة لهم خبرة في مجال الرياضة أو مساحات‬
‫األكثر شعبية « كرة القدم ‪ ،‬ثم التي ميارسها الطلبة داخل املالعب التي‬
‫كرة اليد و السلة‪ ،‬السباحة و أحيائهم‪،‬و قد تطورت الرياضة تتوسط األحياء‬
‫اجلامعية داخل األحياء اجلامعية ا جلا معية ‪،‬‬ ‫ركوب اخليل إلى‬
‫يباشرون‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪ ،‬و هذا و‬ ‫ا لر يا ضا ت‬
‫راجع للمديرية العامة و تد ر يبا تهم‬ ‫ا لقتا لية‬
‫كذلك الوزارة الوصية‪ ،‬على ا لر يا ضية‬ ‫ا لكر ا تي‬
‫تاريخ و مكان االزدياد ‪............................................................................... :‬‬
‫كليـــــــة ‪...................................................................................................:‬‬

‫تخصص ‪ ......................................... :‬سنة ‪......................................... :‬‬

‫إشراف‬ ‫أن يكون هنالك فضاءات حتت‬ ‫اجليدو‬ ‫و‬


‫رياضية و قاعات متعددة مدربيهم‪.‬‬ ‫هي إذا‬
‫االسم ‪................................................................................... :‬‬

‫قسيمة املشاركة‬
‫اللقب ‪................................................................................... :‬‬

‫الرياضات ميارس فيها من بني أهم‬


‫التي‬ ‫رياضاتهم النوادي‬ ‫الطلبة‬
‫في‬ ‫احملبوبة‪ ،‬و تكون لهم تنشط‬
‫غداء روحيا‪،‬عبر كافة حقل الرياضة‬
‫جند‬ ‫اجلامعية اجلامعية‬ ‫األحياء‬
‫املنطوية حتت املديرية النادي الرياضي‬
‫جلي‬ ‫للخدمات للبنات‬ ‫الوالية‬
‫اجلامعية‪ ،‬هنالك نشاطات معهد الفالحة‬
‫إبـــــداعـــــات‬

‫مجلة دروب العدد األول جوان ‪2009‬‬


‫خـــاطرة‬ ‫أين السبيل ؟‬
‫حبيبتي هاهو ذا يبدأ يوم جديد استفيق فيه على وقع حبك ‪ ،‬صحيح لست بجانبك ولكن قلبي وخيالي‬
‫معك ‪ ،‬فاتنتي ال أدري ملا ال يفارقني خيالك ها أنا ذا أحتسس مع أمواج البحر همساتك ‪ ،‬وإني ألغار عليك‬
‫من أشعة الشمس حني تالمس جسدك ‪ ،‬كم أشمئز حينما يداعب النسيم شعرك ولكنني سرعان‬ ‫نور الدجى يا ضوء البدر في‬
‫ما استدرك فأبتسم ألنه سيحمل كلماتي لك أيا مالكة عرش قلبي افتحي يديك وفرجي بني أصابعك‬ ‫ليل عليل‬
‫وحتسسيني حولك ودعي ذاك النسيم ميشي بني أناملك‪ ،‬ولكن أجيبيني باهلل عليك ملاذا أجد صوت‬ ‫هي جرحي النامي بأوهام‬
‫العصفور مسروقا من صوتك وأمواج البحر تعبر عن رشاقتك ‪ ،‬ال أدري ملاذا ميثل دفء الشمس دفء صدرك‬ ‫األباطيل‬
‫ونعومة تراب الشاطيء نعومنك ‪ ،‬وإني ألعشق صفاء السماء ألنه من صفاء قلبك ‪ ،‬أحقا جمال الورد من‬ ‫أين السبيل ؟‬
‫جمالك ‪،‬أحقا أسمى احلنان حنانك ‪،‬واهلل إني ألشفق عن نفسي من سحرك ‪ ،‬ملاذا كل هذا لك يا خاطفة‬ ‫من شمس عينيها التي تروي‬
‫فؤادي كم أفرح القترابك وابتعادك ألن اقترابك يعني وجودك‪،‬وابتعادك يعني اشتياقك ‪ ،‬فأنا بني ذلك أسعد‬ ‫الغليل‬
‫بك ‪،‬إن روحي لترفرف ألجلك وتهتف باسمك ‪،‬وإن قلبي ليرقص فرحا مبناداتك ومناجاتك ‪ ،‬كم أتألم آلالمك‬ ‫أين السبيل ؟‬
‫صديق ببوخة‬ ‫و أحزانك وكم أفرح لفرحتك ولكني مع اآلالم أبقى سعيدا ألني معك‪.‬‬ ‫من غيمة شتوية جتتاح أزمنة‬
‫اجلفاف‬
‫املرأة أهل لإلبداع‬ ‫جلست حتت الشجر‬
‫لتسقي كل حلم مكيل‬
‫أنظر إلى القمر في سحر‬
‫أمام بيت وأوالد وزوج ‪ ،‬فتتوقف‬ ‫لطاملا أحاطت باملرأة قيود وصفت‬ ‫إذ رأيت شيئا كأنه رعد‬ ‫من همسة تئد السكون‬
‫عن الكتابة ‪ ،‬ويعود في بعض‬ ‫بالقدمية ‪،‬متاما كعدم االهتمام‬ ‫سقط بجانبي يناجي القرب‬ ‫متحو جتاعيد الكالم‬
‫األحيان احلنني للكتابة لكن‬ ‫باألدب النسائي‪،‬والدليل على‬ ‫هو قلب مظلوم ناجى باليسر‬ ‫من رجفة تستل أوجاع‬ ‫‪26‬‬
‫روى لي حكايته فقال ‪:‬‬ ‫العاشقني‬
‫دائما بتردد‪.....‬‬ ‫أنه لم يصلنا إال القليل من‬
‫أنا فتى من هذه الديار‬ ‫من سيف حمزة جاء يشدو‬
‫فالسؤال اجلدير باإلجابة ملاذا‬ ‫األدب النسائي القدمي ‪،‬لكن‬ ‫أعيش فيها بذل و دمار‬
‫مينع األهل بناتهن من الكتابة‬ ‫الوضع اآلن اختلف وتكسرت‬ ‫بالصليل‬
‫انام و استيقظ فال أرى النهار‬
‫أو مواصلة أدبهن ؟‪..‬‬ ‫كل القيود أمام حتدي املرأة ‪،‬‬ ‫أرى األشياء و كأن فوقها الغبار‬ ‫أين السبيل ؟‬
‫هل في ممارسة مثل هاته األمور‬ ‫فاملرأة ظلت تكتب و تبدع و‬ ‫ال أدري رمبا كنت أهذي‬ ‫من أحرف عرشت فوق احلروف‬
‫شيء يخيف األهل ؟‬ ‫لم تغب عن األدب ‪ ،‬لكن الذي‬ ‫لكن ذات يوم كنت مع أمي‬ ‫و ألبست تاجا من أكاليل‬
‫قد يكون السبب أن مواصلة‬ ‫غاب هو االعتراف بهذا النوع‬ ‫أبي استشهد تركنا في عوز و فقر‬ ‫هل من سبيل؟‬
‫خرجت ‘مررت بشوارع فريت املكان‬ ‫املوج عات و الرياح قوية‬
‫اإلبداع هو بداية عدم السيطرة‬ ‫وتداوله ينتقل من جيل آلخر‬
‫خال من األهوال‬ ‫و سفينتي البد تبحر في‬
‫على البنت‬ ‫‪،‬وأن أدب املرأة موجود لكن علينا‬ ‫رجعت ألمي فرويت لها ما كان من‬
‫سؤال آخر جدير بالذكر كذلك‬ ‫أن نعمل على اكتشافه ففي‬ ‫القبيل‬
‫حالي‬
‫‪ :‬ماهي احلاجة أو الوسيلة التي‬ ‫أغلب املقابالت التي أجنزت مع‬ ‫كانت حتس بأن هنالك خطبا ما ال‬
‫قد طلمست آفاق دربي فهل‬
‫تأخذ فيها املرأة مساحتها‬ ‫األديبات سواء الوجوه الالمعة‬ ‫إنه أمر جلل خرجنا ‘مشينا و جتولنا‬ ‫من دليل ؟‬
‫اإلبداعية فتستطيع أن تفرغ‬ ‫منهن أو الوجوه املبتدئة‬ ‫إذ بعسكري يتجه إلينا‬ ‫ما من سبيل‬
‫امكانياتها وشحناتها‬ ‫‪،‬كلها جتمع على أمر واحد أال‬ ‫نظر بغضب حقد و كره شديد‬ ‫عن حبها مهما بعدت فإنني‬
‫الوقت والراحة هما أجنح‬ ‫وهو معارضة األهل على حد‬ ‫صفع أمي بغير سبب‬ ‫أجد الفؤاد يغدو عائدا حيث‬
‫أعادتها له فإذا مبسدسه على‬ ‫السبيل‬
‫سبيالن لكي تتمكن املرأة من‬ ‫اعتبارهم أن مثل هاته احملاوالت‬
‫جبينها أطلق النار فإذا بقلبي‬ ‫فكيف السبيل ؟؟‬
‫إنتاج ما لديها من فنون وأعمال‬ ‫ما هي إال مضيعة للوقت أو‬ ‫انفطر‬
‫أدبية ‪.‬‬ ‫مفسدة لألخالق ‪ ،‬أما املشكلة‬ ‫حجر ‘شجر ال يهم املهم شيء‬
‫عامل آخر يساعد املرأة على‬ ‫األعظم هي إذا حاولت البنت‬ ‫ينجيني من هذا الكسر فقأت له‬
‫إفراغ ما في جعبتها من أفكار‬ ‫نشر ما كتب للوجود فهنا‬ ‫عينه‬
‫أال وهو التحرر من العادات و‬ ‫تدخل سمعة العائلة‬ ‫جن جنونه ‘ثار وأراد اإلمساك رغما‬
‫التقاليد وهذا ما أكسبها‬ ‫و كما أن األم تخاف على سمعة‬ ‫عني‬
‫شخصية مستقلة متنحها‬ ‫ابنتها إن كتبت مقطوعات‬ ‫آه ‘ آه ‘ آهني‬
‫لقد استيقظت فإذا بوجهي‬
‫التحرك أكثر وسط أجواء‬ ‫عاطفية تردد غالبا مخزونها‬
‫مشوه‬
‫ضيقة‪.‬‬ ‫الالشعوري مما قرأت و حفظت‬ ‫أخي هل ترى الظلم ؟ أال حتس‬
‫و وعت فيستمر حال البنت‬ ‫باألسى ؟ أليس هذا استعباد ؟‬
‫املوهوبة بني منع ومقاومة وقمع‬ ‫ال وربي إنه أكثر من شلل واستبداد‬
‫و تردد بني االستسالم و التمرد‬ ‫إنه دكتاتورية و حساب‬
‫زينب لهـــراوة‬ ‫حتى يأتي الفرج ‪ ،‬والفرج عادة‬ ‫أم الخير عجاين‬ ‫عبد الغني بن ناهية‬
‫يكون زواجا فتجد املرأة نفسها‬
‫هيئة تحرير مجلة دروب‬

You might also like