اجتماعية وضرورة حضارية إعداد وتقديم :د.أحمد جعفر خبير التطوير الذاتي القائد مهما كانت براعته ل يمكن أن يصنع شيًئا بمفرده ما لم يسانده جيل قيادي كامل يرفعه ويسانده. لذلك فإن الخطوة الولى في نهضة هذه المة ،واستعادتها لزمام قيادة البشرية هي صناعة ذلك الجيل القيادي الكامل الذي ينبت في تربته بذور قادة عظام . القادة بين الليلة والبارحة
وقفة ربعي بن عامر كفرد من جيل قيادي مسلم ،أمام رستم قائد الفرس، ل: ليشرح له مهمة هذه المة القيادية قائ ً
' إن ال ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى
عبادة رب العباد ،ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والخرة ،ومن جور الديان إلى عدل السلم'. قد توجد شخصية قيادية فذة غاية في الذكاء ،وقمة في القدرات والمكانيات، ولكن ليس لديها أتباع مخلصون . لذا فإن ]التباع[ هم صانعو قيادته ،وإن تفاعلهم معه واستجابتهم إليه أمر ضروري ل بد منه ؛ حتى تتجسد القيادة على أرض الواقع وفق مبدأ توزيع الدوار ،إذ يكون هو النجم الطالع في الجماعة وهم يطوفون حوله ،ويحققون له سلطته ونفوذه ،وتأثيره في تسيير عجلة العمل إلى المام. 1ـ التأكد من اقتناعهم وإعطاؤهم فرصة أكبر للحوار وإبداء الرأي والنقاش ،بل حتى العتراض وتعديل المسار.
2ـ إعطاؤهم مكانة خاصة ل تمنح لغيرهم ,كمناصب معينة
أو المشاركة في دائرة خاصة باتخاذ القرار أو خصهم ببعض القضايا والسرار. 3ـ منحهم حرية كبيرة في التصرف وتوفير صلحيات واسعة لهم ،لداء عملهم مع التوجيه والرشاد والمتابعة ،فالقائد يتابع بالهداف ل بالعمال اليومية. 4ـ التجاوز عن أخطائهم الصغيرة عند مقارنتها بأعمالهم وعطاياهم الكبيرة. ”هي عملية تحريك الناس نحو الهدف“ ” تحقيق الخلفة في الرض من أجل الصلح والصلح ” يقول شيخ السلم ابن تيمية رحمه ال: 'يجب أن يعرف أن ولية أمر الناس من أعظم واجبات الدين ،بل ل قيام للدين إل بها فإن بني آدم ل تتم مصلحتهم إل بالجتماع لحاجة بعضهم إلى بعض ،ول بد لهم عند الجتماع من رأس'. وما أجمل الحكمة المأثورة: 'إذا أردت أن تكون إمامي فكن أمامي'. القيادة تركز على العلقات النسانية وتهتم بالمستقبل. القيادة تحرص على التأكد من عدم الخوض إل في المهم من المور وتهتم بالرؤية والتوجهات الستراتيجية وتمارس أسلوب القدوة والتدريب وقضاء الوقات الطويلة مع الأتباع والهتمام بهم كبشر. الدارة تركز على النجاز والداء في الوقت الحاضر. الدارة تركز على المعايير وحل المشكلت وإتقان الداء والهتمام باللوائح والنظم واستعمال السلطة تبعدنا عن الهداف البعيدة ونسيان العلقات النسانية في خضم الهتمام بالنجاز. تجعلنا نعيش في عالم المستقبل والعلقات ونهمل النجاز الحاضر الذي بدونه ل يمكن أن نستمر • أن القيادة ل بد منها في الحياة حتى تترتب وُيقام فيها العدل ،ويحال دون أن يأكل القوي الضعيف. • أنها ضرورية لتوجيه الطاقات والتنسيق بينها بما يضمن عمل العاملين في إطار خطة المؤسسة وتصوراتها المستقبلية. • تدعيم السلوك اليجابي والتقليل من السلبية في العمل ،فالقائد هو ربان السفينة. • السيطرة على مشكلت العمل ورسم الخطوات اللزمة لحلها. • مواكبة المتغيرات المحيطة ،وتوظيفها لخدمة المؤسسة. • وضع إستراتيجية راشدة في عملية تحريك محفزة نحو هدف سام. • تنمية وتدريب ورعاية الفراد. • إعادة التوازن للحياة بعد اعوجاجها من جراء صعود النكرات وتوسيد المر إلى غير أهله. كلما قويت الصفات القيادية في النسان كان وصوله إلى القوة القيادية أسرع ،وكان تأثير التدريب والتعلم والممارسة عليه أفضل -1الوراثة وخبرات الطفولة المبكرة: توفر الميل للقيادة - 2الفنون والعلوم: تصنع الساس العريض للمعرفة. - 3الخبرة توفر الحكمة: والتي تأتي من تحول المعرفة إلى تطبيق واقعي. - 4التدريب يصقل السلوك: في المجالت المتعلقة بالقيادة كالتصال وبناء العلقات وغيرها من السلوكيات القيادية. • اجعل دافعك للعلقة مع الناس هو ابتغاء وجه ال سبحانه فقط ، واستعن بال في كل علقة تبدأها مع أي أحد .واحذر علقات المصلحة فإنها منقطعة وغير دائمة . • احرص على بشاشة اللقاء والتبسم في أوله ،والجدية في أثنائه . • بادر بالكلم وبالسؤال المفتوح ،وتحدث دائمًا بصوت مسموع وبكلم مفهوم . • احرص على احترام الخر الذي تحدثه وتتناقش معه .واحرص على الدعابة والتعليق اللطيف أثناء الحوار بحيث ل تجرح أحدًا أو تسخر من أحد. • حاول أن تنتسب إلى جهة ما ]تجارية ,اجتماعية ,سياسية ,دينية , رياضية[ فالنتساب مفتاح جدي للولوج عن طريقه إلى أبواب الخرين دون تكلف . • تكلف خدمة الناس وأعرض عليهم ما تستطيعه من مساعدتهم حاول أن تتميز في مجال ما أو جانب ما يهتم به الناس فإن التميز جواز مرور أيضًا إلى قلوب الناس . • اهتم بتهنئة الناس في مناسباتهم ومشاركتهم في أحزانهم ,وابتكر في ذلك ما تراه من طرق مناسبة . • ابدأ بدعوة من تعرفت عليه إلى زيارتك أوًل قبل أن تذهب لزيارته . • أوًل :ثقة بال وإيمان به سبحانه. ثانيًا :مستوى أخلقي عالي لحتواء سلوكيات جميع شرائح المجتمع ثالثًا :قدر كبير من الطاقة والنشاط. • رابعًا :البراعة في ترتيب العمال حسب الولويات. • • • خامسًا :القدرة على تحديد الهدف. • سادسًا :القدرة على البتكار. • سابعًا :الحتفاظ بطريقة تفكير متزنة ومعتدلة وواقعية. • ثامنًا :الستضاءة بآراء الخرين وأخذ أفضل ما عندهم. • الكرم الهدية الدب والرحمة طلقة الوجه والقبال والبشاشة الهتمام بشؤون الناس مهما صغرت المسارعة في خدمة الناس وبذل الوقت والجهد صناعة الجو العائلي واستثمار العلقات الطبيعية اجعله في إطار روتين جامد وأجواء كئيبة. علمه هزة الرأس بدون تفكير. • علمه إذابة شخصيته بمادة النسخ الكربونية. • اجعل أهدافه غير واقعية. • • تعامل معه كآلة. • • ل تلتفت إليه وأعجزه عن حل مشكلته. • انسب نجاحه إلى غيره. • امكث في منصبك وحارب من أجله. • يقول نابليون بونابرت : جيش من الرانب يقوده أسد ” خير من جيش من السود يقوده أرنب!.. الفضل عندنا : ” جيش من السود يقوده أسد ” في سيرة الرسول عليه الصلة والسلم: كان يتعامل رسول ال صلى ال عليه وسلم مع أصحابه على أنهم أسود ،بمعنى أنهم قادة لهم رأي ،ولهم مواقف ،ويشاركون في صنع القرار ،ويتعامل مع كل شخصية من صحابته بما يناسبها نعم أم ل ؟! قادة المراكز العليا يخافون ويبتعدون عن تعيين ذوي الكفاءة العالية حتى ل يأخذوا مكانهم في المستقبل • قادة غير حريصين على تطوير أتباعهم تطويرًا حقيقيًا يؤهلهم ليخلفوهم من بعدهم في المراكز القيادية • قادة ل يعجبهم إل أن يسير وراءهم مجموعة من الرعاع ل يفقهون شيئا • تربية التباع تربية عبيد ل تربية قادة • وجود أتباع مخلصين واعين يعبرون عن آرائهم بشجاعة ،ويستفسرون من قيادتهم بحكمة وأدب جم عن أسباب قراراتهم ، ويقومون بواجب النصح لقادتهم * باحترام آراءهم والحرص على استشارتهم ، وفي المقابل على التباع أن يتبعوا قائدهم طاعة واعية ل طاعة عمياء ،ويحرصوا على التأكد من صحة وجهة نظر القائد وتوافقها مع القيم والمبادئ الصحيحة ،كما عليهم أن يقوموا بتصحيح مسار القائد إن أخطأ أو غفل أو سها بالحكمة والموعظة الحسنة . على التباع أن يكونوا إيجابيين ومبادرين ،ويعمدوا إلى اتخاذ الجراءات الصحيحة وعدم انتظار الوامر فقط ، وعليهم أن يفهموا أن قيادتهم بشر ،وأي إنسان قد يصيب وقد يخطئ ،وأي إنسان ل يحيط علما بجميع المور. على التباع تقديم النصيحة والمشورة دائما إلى قادتهم ،وعلى القادة أن يحترموا آراء أتباعهم وينصتوا إليها ويأخذوها بمحمل الجد ،بل وعليهم تشجيع أتباعهم على إبداء آرائهم وعرض أفكارهم. القيادة الستبدادية هي التي ينظر فيها القائد إلى أتباعه من أعلى إلى أسفل، معتقًدا أنه وحده الذي يجيد التفكير ،وأن على الخرين أن ينفذوا فقط ما يقول. استشارة المرؤوسين على سبيل أخذ الختام والتوقيعات. • استخدام حجب المعرفة للسيطرة على التباع. • التعسف في استخدام السلطة. • وجود صف ثان ضعيف حوله. • تركيز جميع السلطات في يده ،ول يوجد عنده تفويض فعال. • الشعور الدائم بالتوتر وعدم السترخاء ،مع تدخله في كل • جزئية. القائد الخادم يكون مستعًدا للتنازل والتعرض لتساخ ملبسه جنًبا إلى جنب مع مساعديه لتحقيق أهدافه ،فليس هناك عمل في مؤسسته يستنكف القيام به إذا كانت مصلحة المؤسسة تدعو إلى ذلك. تقوم على أساس احترام العاملين كأفراد وإعطائهم قدًرا أكبر من الشراكة في الشراف والتوجيه ،والحرص على الستنارة بآرائهم وإقرار الصواب منها ،مع القلل قدر المكان من التوجيه الصارم والتحكم المتعسف من جانب مشرفيهم. • الدارة بالمشاركة • نمط التيسير • القيادة الشورية الخصائص التنظيمية المسطحة • باقتناعه بأهداف العمل: • بالتطلع إلى المام: • بفهم العوامل البيئية: • بالتصرف على مستوى المسؤولية: • بمراعاة المصلحة العامة: • تحديد الهداف. • تكوين فريق عمل ناجح :على أساس : ) وحدة الهدف ـ الحب والثقة والحترام بين العاملين ـ حسن اختيار الفراد ـ معرفة كيفية التعامل مع نقاط القوة ونقاط الضعف في كل أحد ـ عدم استخدام العنف ( . • البداع والبتكار في وقت الزمة لحلول بديلة ل تؤدي لمشكلت. • التخطيط أثناء الزمة :والحذر من : ) القيام بأعمال الخرين أو تحمل مسئوليات التباع بدًل منهم ـ قضاء وقتًا طويل فيما تحب من العمال ـ تكرار ما تفعل أو ما تقول ( . • الرتفاع بالمعنويات وقت الزمة : • حل المشكلت : النتقاء والتبني • صناعة المعارف • صناعة الفهم • صناعة المعنويات • صناعة المهارات • صناعة التجارب • صناعة الستقامـة • النتقاء والتبني : • الرغبة الذاتية. – ترشيح الرؤساء. – ثناء الزملء والعملء. – السيرة النتاجية ) النجاز (. – السـيـرة الــذاتـيــة . – الختبارات القيادية والشخصية ) النظرية أو العملية (. – المـقـابـلت الشخصية – صناعة المعارف : • الجاهل ل مكانة له ول يمكن أن يكون قائدًا فذًا . • “ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين ل يعلمون ”. – تعلموا العلم ،فإنكم إن تكونوا صغار قوم تكونوا بالعلم كبارا . – القائد بين الثقافة العامة والتخصص الدقيق . • خذ من كل بستـان زهرة ول تجعل لك بستانًا من زهرة. – العلوم التي يحتاجها القائد: • – أساسيات في العلوم النسانية ـ علوم الشرعية ـ أسـاسيات فـي القتـصـاد والسيـاسة ـ تعمق في التخصص الذي قرر التميز فيه • صناعة الفهم : • ماذا نقصد بصناعة الفهم ؟ – الفهم أبعد من مجموعة من المعارف والمعلومات التي يخزنها النسان في عقله ،أو يتلفظ بها لسانه ،دون أن يدرك أبعادها وحقيقتها. – الفهم هو التصور الصحيح ،والغوص في أعماق الحداث ،وفقه الواقع المعاش ، وقراءة ما بين السطور . – صناعة الفهم هي بناء العقلية الواعية لما يدور حولها ،والمدركة لما يخطط ويكاد لها ،والمتشربة للمنهج السوي القائم على الحق والحكمة والعتدال والتوسط. • صناعة المعنويات : 1ـ اللــــــم 2ـ تحطيم المشاعر السلبية 3ـ القناعة بأهمية أن أكون قائدًا والرغبة الصادقة في ذلك 4ـ العتقاد بأني قادر أن أكون قائدًا 5ـ التفاؤل والسمو بالمعنويات 6ـ التفكير اليجابي • صناعة المهارات : • العناية بالمهارات أحد أسرار النجاح . • ثلثية النجاح ـ النفاق على صناعة المهارات في :أمريكا ،اليابان ،أوربا ،الدول العربية ـ ديزني لند والمنافسين وممارسة يندر أن تجدها. • الرسول صانع المهارات ومفجر الطاقات. – قيـادة الجيـش لسامة بن زيد ـ الترجمة واللغات الجنبية لزيد بن ثابت. – الشعـر لحسـان وعبد ال بـن رواحـة. • صناعة المهارات تقفز بالنسان ،وتجر إليه أعناق الخرين . الخـروج مــن المآزق المحـاضـر وتعدد الزوجات • صناعة التجارب : القيادات النظرية قيادات تعيش في أبراج عاجية. – يقول جون كوتر :كان لدى القادة الذين قابلتهم حرية التجربة في العشرينات – والثلثينات من أعمارهم ليخاطروا وليتعلموا من كل النتيجتين :النجاح والفشل. الممارسات الذاتية والنـزول إلى ميدان العمل. – من غير جهد واجتهاد في القيام بالعمال وممارستها لن يتم الحصول على – التجربة التي يحتاجها القائد الحتكاك بالقيادات الحية. القيادة بالقدوة وذلك عن طريق :أن يكـون لـك قائـد ظل فـذ أو أن تكون – أنت قائد ظل واعدًا لقائد فذ • صناعة التجارب : – الطلع على تجـارب المعاصرين وإبداعاتهم وتميزهم ).بيل جيتس وتجربة المايكروسوفت ) (Microsoftوتجربة مارك جوكربيرج وتجربة فيس بوك ) .(Face book – التعرف على القيادات التاريخية الفـذة والستفادة من تجاربها ).أعظمها وأجّلها سيـرة النبي صلى ال عليه وسلم وقصص النبياء والعظماء والقادة الكبار . • يقول الشاعر النجليزي تشوسر :التجربة تؤخذ من مصدرين: – المصدر الول :الكتب القديمة التي ُتعّد كنزًا للذكريات البشرية. – المصدر الثاني :مشاركة الفرد في أحداث الحياة. – السفر والغتراب وزيارة مواطـن الحضارات والمشـاركـة فـي اجتماعات القيادات العليا ومحاورة العلماء والمفكرين والخبراء واستشارتهم • صناعة الستقامـة : • ماذا نقصد بالستقامة ؟ الستقامة هي كلمة آخذة بمجامع الخير ،والحق ،والدين ،والخلق الكريم ،والدب الرفيع ،وحسن – القول والعمل . والستقامة كذلك هي ترك النحراف والعوجاج والفساد واتباع الهوى والفحش في القول والعمل . – • قيادة من دون استقامة ..ماذا تعني ؟ دمار وهـلك وفسـاد كبيـر ـ شارون وشامير وإيزبيل وستالين ـ هيروشيما وأبوغريب وجوانتنامو ـ – احتلل واستعمار وقتل وتشريد “ فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ول تطغوا إنه بما تعملون بصير ”. – • صناعة الستقامـة : • الخبراء والعقلء ..كلمات لها معنى . – مثل إنجليزي :الستقامة هي السياسة الفضلى . – مثل هندي :النسان المستقيـم ل يضـيع . – كونفوشيوس :لم يحدث قط أن ُوجد حاكم يحب الخير وتعجز ب الستقامة ب شع ٌن أح ّ أمته عن حب الستقامة ،ول حدث قط أ ْ ولم ُتدّبر أمور الدولة بنجاح . • صناعة الستقامـة : • هناك إهمال كبير لموضوع الستقامة في كثير من مناهج صناعة القيادات: البعض يعتـبـره دروشـة وتـخـلـف ورجوع إلى الوراء. – والبعض يعتبره مـن مهـام البيت والمسجد والمؤسسات الدينية. – والبعض غير مقتنع بأن الستقامة عنصر مهم في صناعة القيادات. – والبعض يـفتقـر إلى الستقامـة ،وفاقـد الشيء ل يعطيـه. – والبعض ل يثق إل بالمناهج الغربية ،وكثير من هذه المناهج ل تركز – على هذا المر . القائد الذي ل يتألم فإنه يعيش في عالم الواهمين كل معاناة تولد خبرة وكل خبرة تولد نجاحًا الشخص الذي يستحق أن يكون قائدًا لن يشكو يومًا من ثقل المهمة ول من سوء حالة التباع ول من عدم تقدير وعرفان الناس له كل الشياء جزء من معترك الحياة الكبيرة ومواجهتها وعدم الستسلم لها يعد أكبر دليل على الفوز