Professional Documents
Culture Documents
Yasser91977@yahoo.com
1
الفهـــرس
***
الصفحة الموضـــــوع
1
المقدممممممممممممممممممممممممممممممممة …………………….
………………………
2
مفهمممموم المهممممارة …….…………………….…..
………
3
مفهمممممممممممممموم المهممممممممممممممارة الحياتيممممممممممممممة
………………………………
5
أهميمممممممممممممممممممممممممة المهمممممممممممممممممممممممممارات
الحياتية………………………………
6
واقع الهتمام بالمهارات الحياتية في المناهج الحالية
….…..
9
تصمممنيف المهمممارات الحياتيمممة …………………...
………
15
تعلمممممممم المهمممممممارات الحياتيمممممممة ………..…….
………………
18
العوامممممل المممممؤثرة فممممي اكتسمممماب المهممممارات
الحياتية………..….
20
ماذا يحتاج خبراء المناهج عند تخطيط مناهممج قائمممة
2
علمممممى المهمممممارات الحياتيمممممة …………………..
………………
22
نماذج لبعض مشممروعات المناهممج لتنميممة المهممارات
الحياتية…
24
المراجمع ………………………………………...
مقدمــة:
3
أكمدت الكمثير ممن الدراسمات التربويمة والسميكولوجية أن جهمود
التعليم في المدرسة التقليدية تتركز حممول المعرفممة الممتي تتمثممل فممي
نظرهمما أهممم ثمممرات الخممبرة النسممانية وتجممارب البشممر عممبر القممرون
والجيممال ،وأصممبحت مسممئولية المدرسممة )فممي ظممل هممذه النظممرة(
محصورة فممي المقممام الول فممي تزويممد التلميممذ بالمعلومممات ،وحشممو
أذهانهم بأكبر قدر ممكن منها دون الهتمام بالجوانب الخممرى وترتممب
علممى ذلممك فممي كممثير مممن الحيممان أن التلميممذ يدرسممون المعلومممات
ويحفظونهمما دون رغبممة ،ودون فهممم ،حيممث ل تشممكل معظممم هممذه
المعلومات أيممة أهميممة فممي حيمماتهم ،ول تحممل لهممم مشممكلت ،وتنتهممي
صلتهم بها بإنتهاء الدراسة واجتياز المتحان.
4
وقد ورد في تقرير اللجنة الدولية للتربية للقرن الحادي
والعشرين ) (1998تعبير عن الخوف من أن العالم سوف يتعرض
لمحو إنسانيته نتيجة للتغير التقني ،وأن أحد وسائله الهامة لمواجهة
ذلك هي أن يحول دون ذلك من خلل التربية التي ينبغي أن تمكن كل
شخص من أن يحل مشكلته بنفسه ،وأن يتخذ قراراته ،وأن يتحمل
مسئولياته ،ولذا ينبغي أل تغفل التربية أي جانب من إمكانيات
الشخص ،وذاكرته ،وتفكيره ،واستدلله العقلي ،وإحساسه الجمالي،
وقدراته الجسمية ،ومهارات التصال لديه ،ومعرفته لذاته ،ثم انفتاحه
على العلقات مع الخرين ،وبهذا المعنى تكون التربية فوق كل شيء
رحلة داخلية تتطابق مراحلها مع النضج المستمر للشخصية .والتربية
بوصفها وسيلة لغاية هي الحياة العاملة الناجحة؛ فهي عملية فردية،
وفي نفس الوقت عملية بناء للتفاعل الجتماعي .وتعتبر النظم
التعليمية والتعليم وسيلة التربية في تحقيق ذلك .وينبغي أن يمكن
التعليم الفراد من أن يصبحوا على وعي بأنفسهم وبيئتهم ،وأن يلعبوا
دورا ً اجتماعيا ً في العمل وفي المجتمع بصفة عامة ،وترتبط المعرفة
وطرائق العمل وطرق المعيشة مع الخرين ومهارات الحياة ارتباطا ً
وثيقا ً بعضها ببعض.
5
والحقيقة أن هذه الفكرة ليست حديثة ولكن منذ ظهور الفكر
التقدمي في التربية نظر إلى التربية باعتبارها "في الحياة ومن أجل
الحياة وبالحياة" أي أن المؤسسة التربوية التعليمية ل تربي ول تعلم
من فراغ ولكنها تربي من أجل واقع اجتماعي سمته الساسية التطور
المستمر وتجدد المهارات ،وبالتالي تم التوصل إلى فكر قيادي بأن
يكون محور اهتمام المناهج الدراسية المهارات الحياتية حتى ل يشعر
المتعلم بعد خروجه إلى الحياة أنه ل يستطيع أن يتكيف مع هذا
الواقع ،ول يمتلك المهارات الساسية اللزمة للتعامل ،وبالتالي فإن
ذلك غالبا ً ما يؤدي إلى عدم قدرة الفرد على التكيف والمشاركة
الفاعلة في مسارات الحياة اليومية ،وبذلك تكون المدرسة كمؤسسة
معنية بالتربية والتعليم فقدت أهم مقوم من مقومات وجودها.
مفهوم المهارة:
6
يعرف أحمد زكي صالح المهارة بأنها السرعة والدقة في أداء
عملي معين مع القتصاد في الوقت المبذول".
7
ويعرفها جابر عبد الحميد ) (1998بأنها "الكفاءات التي يمتلكها
الناس ،والتي تمكنهم من أداءها بطرق معينة ،فهي ببساطة أنماط
من السلوك معقدة ،ومنظمة تنظيما ً عاليا ً ومتكاملة".
الفرد.
8
المدخل الثالث :ويعرف المهارات الحياتية بأنها مجموعة العمليات
عقلي للمفاضلة بين هذه الختيارات كما تتضمن القدرة على تنفيممذها.
نمط الداء.
يومية ،أو إجراء تعديلت وتحسينات فممي أسمملوب ونوعيممة حيمماة الفممرد
تقدير قوة وضعف اختيارات الفرد كلممما كممانت اختيممارات الفممرد جيممدة
وصائبة كانت مهاراته الحياتية قوية .وكلما كانت اختيمماراته رديئة وغيممر
9
دراسية ،وهذا المر ل يقتصر على مادة بعينها دون مممواد أخممرى ،فهمي
مسئولية مشتركة ل يمكن أن يعفي منها أي تخصص ،ومرجع ذلك هممو
أن التربية في جوهرها معينة بأمر اكتساب الفممرد لمعممارف واتجاهممات
وقيممم ومهممارات تممؤهله لمعايشممة كممل النمماس والتعامممل مممع كممل
المؤسسممات الجتماعيممة والتفاعممل معهمما بشممكل يممؤدي إلممى التكيممف
والقممدرة علممى العمممل والمشمماركة فممي عمليممة التنميممة القتصممادية
والجتماعية والسياسية.
10
دارسي العلوم تكفل له النتقال من مرحلة التعليم اللفظي إلى
التعليم الدائي مما يكون له وظيفة جذب وتشويق لدراسة العلوم
وتحقيق أهداف تدريسه.
11
المختلفة ،وعلى التفاعل الجتماعي ،والتصال الفاعل مع
الخرين ،بل على التفاعل اليجابي مع الحياة بصفة عامة.
12
اهتمت الدول المتقدمة في مناهجهمما باكتسمماب البنمماء المهممارات
الحياتية ،أي تلمك المهممارات الممتي تجعلهمم قمادرين علمى التفاعمل مممع
الحياة اليومية بكل إيجابياتها وسلبياتها ،وبالتالي تكون المعممارف الممتي
تحتويهمما الكتممب المدرسمية ذات وظيفمة أساسممية همي عمرض الجمانب
النظري للمهارات الحياتية ،على أن يتم ذلك مع ما يتمماح للمتعلممم مممن
فرص للممارسة وتطبيق كل ما درسه نظريا ً مع واقع الحياة.
13
ولهذا تتمركز الحياة المدرسية في مدارسنا على الجانب
المعرفي في أغلب الحوال .فالمنهج المدرسي هو مجموعة
المقررات الدراسية التي يدرسها التلميذ بغية تعلم قدر من المعارف
والمعلومات التي تتضمنها تلك المقررات .وفي حقيقة المر فإن نتائج
الخذ بهذا المفهوم القاصر المحدود للغاية جد خطيرة ،سواء على
الفرد وكيفية إعداده للحياة؛ أم على تنمية المجتمع وتقدمه.
14
تصنيف المهارات الحياتية:
وضعت عدة تصنيفات للمهارات الحياتية منها تصنيف ) & Egan
(Cowan: 1979حيث صنفا المهارات الحياتية حسب دورها وفوائدها
إلى :النمو الجسمي – النمو العقلي – ضبط النفس – المشاركة
الجتماعية – البناء القيمي .كما صنف كل من ) Hopson & Scalluy:
(1981مجالت المهارات الحياتية إلى المجتمع – العمل – البيت
وأوضحا أن هذه المجالت تتطلب المهارات الحياتية التالية:
الستمتاع بالجازات.
15
مهارات الصحة مثل :تجنب الضغوط – تحمل المسئوليات •
الصحية – اتباع العادات الغذائية .كما صنف )Nick 56: 1898) (32:
(201-214المهارات الحياتية إلى:
والتحدث.
ومسئوليات المواطنة.
16
كما عرضت ) (Oppen Heim: 1997) (35: 15- 25تصنيفا ً
17
ب -المهارات البدنية والسلوكيات الصحية :وتشمل:
الزيارات (....
18
-ترسيخ الوعي الستهلكي ،وبناء إطار قيمي أخلقي يجعل الفرد
مالكا ً لذاته وليس عبدا ً لهوائه ورغباته.
19
الوقوف إلى أهم التنظيمات والهيئات الدولية والقليمية.
20
تكوين شخصية تتمتع بمناعة دينية وثقافية ل يسهل اختراقها،
والتأثير فيها.
ترسيخ الرادة المستقلة في الفرد ،والتفكير الناقد المستقل،
والقادر على أن يميز بين ما هو نافع ،وما هو ضار ،سواء على
المستوى الشخصي أو المجتمعي.
ترسيخ قيم واتجاهات إيجابية نحو علو الذات ،وسمو النفس عن
النحراف ،والبعد عن كل ما هو ضار بالفرد أو المجتمع مثل :التدخين
– تعاطي المخدرات – الرذيلة ...إلى غير ذلك.
اللتزام بالتعليم الدينية ،وأداء الفرائض ،وسلوكيات الخلق
الحسن.
21
المهارات اليدوية ،المهارات الغذائية ،المهارات المانية )يييي ييي
ييييييي يييي 1999ي ي .(91
22
جـ – المهارات القتصادية والسلوك الستهلكي:
"يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا ً وقبائل
لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقمماكم إن اللممه عليممم خممبير )الحجممرات:
.(13
والحديث النبوي الشريف "كلكم لدم ..وآدم من تراب".
23
-المحاضرات والندوات التي تؤكد على أهمية اللتزام بالسلوك
الديمقراطي ،والتي تناقش قضايا الوطن ومشكلته وآماله
وطموحاته ،والتي تدعو للولء له والعتزاز به.
24
-ترسيخ قيم دينية خاصة بالنظام ،والمحافظة على البيئة
وحمايتها.
25
-المحاضرات والندوات التي تهتم بترسيخ القيم الدينية ،والُبعد
عن النحرافات المختلفة.
-3تتابع الثابة :وقد تكون هذه الثابة أساسية مثل الحصول على
الغذاء أو الدفء النساني مثل ً وقد تكون ثانوية مثل الحصول
على مال أو التشجيع والثناء.
26
التفاعل مع القران :قد يكون تعلم المهارات من القران مفيدا ً -6
-8اعتبار نوع الجنس :يؤثر نوع الجنس على اكتساب نوعية معينة
من المهارات الحياتية:
-9الثقافة.
-10المستوى الجتماعي.
27
تجزئة المشكلت الحياتية إلى مشكلت فرعية يتخذها -3
28
المعلمين والموجهين وبذلك يمكن وضع تصور تراكمي لتعليم
المهارات الحياتية.
29
التربوية ،وكذلك أصحاب العمال والمهن التي سيعمل بها الخريجون
بعد التخرج ،على أن يلي ذل تجربة ميدانية على عينة صغيرة من
30
وقامت بإعداد مجموعة من الخبراء بجامعة أيوا ويتكون من
خمسة أجزاء رئيسية هي:
-1المهـارة ا لكاديميــة الساســية :وتشمممل المهممارات
الدراكية واللغوية والحركية والكتابة والقراءة والتعممرف علمى
التقويم والتوقيت والقياس والهجاء.
31
وضع هممذا المنهممج لتنميممة المهممارات الحياتيممة بالمرحلممة الثانويممة
كمنهج مساعد للمعلمين إلى جانب المنهممج النظممامي ويتكممون المنهممج
من 16موضوع هي :مهارات التصال – المهارات الرياضية – الممموارد
الجتماعيممة – اقتصمماديات السممتهلك – النفتمماح الثقممافي – العمالممة –
مهارات العمل – العلقات العائلية – المواطنة – المهارات الجتماعيممة
– مهممارات التفكيممر – المهممارات التكنولوجيممة – مهممارات التحكممم فممي
النفممس – المهممارات الصممحية – مهممارات إدارة المنممزل – المهممارات
الشخصية )يييي ييي يييييي 1999ي ي .(91
32
المراجــع
****
أحمد حسين اللقاني ،المناهج بيممن النظريممة والتطممبيق ،عممالم الكتممب،
الطبعة الرابعة 1995م.
أحمد حسين اللقاني ،فارعة حسن محمد ،مناهممج التعليممم بيممن الواقممع
والمستقبل ،عالم الكتب ،الطبعة الولى 2001م.
خديجة أحمد السيد بخيت ،فعالية الدراسة الجامعية فممي تنميممة بعممض
المهممارات الحياتيممة "دراسممة ميدانيممة علممى طلب بعممض كليممات
جامعة حلوان" المؤتمر القممومي السممنوي السممابع لمركممز تطمموير
التعليم الجامعي "الجامعة في المجتمممع" ،دار الضمميافة – جامعممة
عين شمس من 22-21نوفمبر 2000م.
عبد المنعم محمد حسين ،دور المحتوى الدراسممي لمنهممج العلمموم فممي
اكتساب الخبرات المربية دراسات وبحوث في المناهج ،القاهرة،
مكتبة النهضة المصرية 1988م.
على محيي الدين راشد ،إثراء بيئة التعلم في مجال العلوم فممي ضمموء
المممدخل المنظممومي ،المممؤتمر العلمممي الرابممع ،التربيممة العلميممة
للجميممع ،القريممة الرياضممية بالسممماعيلية ،مممن 31يوليممو – 3
أغسطس 2000م.
محمد أبو الفتوح حامد محمد ،خالد صلح على البمماز ،دور مناهممج فممي
تنمية بعممض المهممارات الحياتيممة لممدى تلميممذ المرحلممة البتدائيممة،
المؤتمر العملي الثالث ،مناهج العلوم للقرن الحممادي والعشممرين
– رؤية مستقبلية ،الجمعية المصرية للتربية العلمية ،فندق بالممما،
أبو سلطان من 25إلى 28يوليو 1999م.
مرفت فتحي رياض أمين "برنامج تعليمي مقترح لتنمية بعض مفمماهيم
ومهممارات الرياضمميات لطفممل مرحلممة ريمماض الطفممال" رسممالة
دكتوراه غير منشورة – كلية التربية – جامعة المنيا 1993م.
مركز تطوير المناهج والمواد التعليمية" :القضايا والمفاهيم المعاصممرة
فممي المناهممج الدراسممية" العولمممة ،التربيممة مممن أجممل السمملم،
المهممارات الحياتيممة ،وزارة التربيممة والتعليممم ،مطممابع الهممرام
التجارية 2000م.
33
هدى مصطفى محمد عبد الرحمن ،برنامج لتنمية مهارات الكتابممة فممي
المرحلة البتدائيممة مممن التعليممم الساسممي ،رسممالة دكتمموراه غيممر
منشورة – كلية التربية بسوهاج – جامعة جنوب الوادي 1996م.
34