You are on page 1of 9

‫‪English Français‬‬

‫‪Indonesi‬‬ ‫الششدورة الهيدرولوجيششة تشششهد‬


‫‪Deutsch‬‬ ‫على صدق النبي‬
‫‪a‬‬
‫‪Türkçe‬‬ ‫فارسي‬
‫يؤكد النبي العظم صلى الله عليه وسلللم علللى‬
‫‪Ελληνικά‬‬ ‫كوردى‬ ‫أن هنللاك معللدلت ثابتللة لكميللة المطللار الللتي‬
‫تسللقط كللل عللام‪ ،‬فمللاذا يقللول العلللم الحللديث‬
‫وتحديدا ً وكالللة الجيولوجيلا المريكيللة حلول هلذا‬
‫الموضوع؟ لنقرأ‪....‬‬
‫الصفحة الرئيسية‬
‫العجاز العددي‬
‫العجاز التشريعي‬
‫إنه نبي الرحمة والهدى والعلم‪ ،‬ما حدثنا حديثا ً إل‬
‫العجاز الغيبي‬
‫وجاء العلم والحقائق اليقينية لتشهد على صدقه‬
‫العجاز في الكون‬
‫ونبوته‪ .‬ولكن قبل أن نذكر الحديث المعجز‪ ،‬نود أن‬
‫العجاز في الرض‬ ‫نذكر بعض الحقائق العلمية كما جاءت على وكالة‬
‫العجاز في البحار‬ ‫الجيولوجيا المريكية وفق آخر ما كشفه العلماء في‬
‫الطب والغذاء‬ ‫مجال علم المياه وكمية المطار المتساقطة كل عام‪.‬‬
‫العجاز في الطبيعة‬
‫العجاز في النفس‬ ‫أساطير من التاريخ‬
‫العجاز في السنة‬
‫كان العتقاد السائد زمن النبي العظششم عليششه الصششلة حفظ القرآن‬
‫والسلم أن كل سنة تنزل كميششة مششن المطششار تختلششف‬
‫الشفاء بالقرآن‬
‫عن السنة التي تليها‪ ،‬لششم يكششن أحششد يتخيششل شششيئا ً عششن‬
‫مقالت منوعة‬
‫دورة الماء‪ ،‬وأن أوزان الغيوم المعلقة في الجششو شششبه‬
‫خبر وتعليق‬
‫ثابتة وأن كمية الماء فشي الرض ششبه ثابتشة أيضشًا‪ ،‬لشم‬
‫صورة وآية‬ ‫يكن لديهم تصور عن طبيعة المناخ على الرض‪.‬‬
‫هذا خلق الله‬
‫ولكششن النششبي المششي الششذي بعثششه اللششه ليعلششم العلمششاء العجاز للطفال‬
‫أخششبرهم بششأن كميششة المششاء ثابتششة علششى الكششوكب‪ ،‬وهششذه الحوار العلمي‬
‫معجزة نبوية لم يكن أحد يتخيل هذه الحقيقة العلميششة‪،‬‬
‫ولذلك سوف نبحر في عالم المياه ونتأمل مششاذا يقششول‬
‫خدمات الموقع‬ ‫العلم حول دورة الماء أو الدورة الهيدرولوجية‪.‬‬
‫فيديو العجاز‬
‫ما هي الدورة الهيدرولوجية‬
‫أسئلة في العجاز‬
‫عروض بوربوينت‬ ‫ظم هذه الكششرة الرضششية بنظششام‬‫إن الله تبارك وتعالى ن ّ‬
‫كتب للتحميل‬ ‫ثابت فجعششل نسششبة اليابسششة بحششدود ‪ 29‬بششالمئة ونسششبة‬
‫أخبارنا‬ ‫البحار والمحيطات ‪ 71‬بالمئة‪ ،‬وجعششل كميششة المششاء فششي‬
‫النهار شبه ثابتة خلل مئات السنين‪ ،‬كذلك جعل كمية‬
‫ضوابط العجاز‬
‫ساهم معنا‬
‫الماء في البحار ثابتة وهكذا‪.‬‬
‫النشرة البريدية‬
‫ولكن هناك تغير في هذه النسب بشكل طفيف يحششدث أهداف الموقع‬
‫مع مرور مئات السشنين‪ ،‬لن قطشرة المشاء الشتي نزلشت السيرة الذاتية‬
‫اتصل بنا‬ ‫من السماء هي ذاتهششا خرجششت مششن البحششر‪ ،‬وهششي ذاتهششا‬
‫ربما الششتي شششربها أجششدادك‪ ...‬أي أن هنششاك دورة للمششاء‬
‫تتبخر من البحار ثم تصعد إلششى الجششو وتتكثششف وتشششكل‬
‫الغيوم ثم ينزل المطر ونشربه أو يتغذى عليشه النبشات‪،‬‬
‫ثم ُنخرجششه مششن جديششد مششن خلل الفضششلت فيعششود إلششى‬
‫الرض ثم يتبخر وهكذا‪...‬‬

‫وسبحان الله! إن المرء ليعجب من هششذا المششاء العجيششب‬


‫كيف يمكششن للمششاء أن يبقششى ملييششن السششنين هششو ذاتششه‬
‫يتغير من شكل لخر دون أن يفقد قوته وقششدرته علششى‬
‫‪Haut du formulaire‬‬
‫الحياة! لقد ظلت دورة الماء تعمل للف المليين مششن‬
‫السنين دون كلل أو ملل‪ ،‬أليست هذه قدرة الله تعالى‬
‫بحث‬
‫ه‬
‫مت ِ ِ‬‫ح َ‬ ‫ي َر ْ‬ ‫ن ي َدَ ْ‬ ‫شًرا ب َي ْ َ‬ ‫ح بُ ْ‬ ‫ل الّرَيا َ‬ ‫س ُ‬ ‫ذي ي ُْر ِ‬ ‫و ال ّ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫القائل‪َ ) :‬‬
‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت َ‬ ‫َ‬ ‫س ْ‬ ‫ً‬ ‫حاًبا ث ِ َ‬ ‫ّ‬ ‫ذا أ َ َ‬ ‫حّتى إ ِ َ‬
‫فأن َْزلَنشا ِبش ِ‬ ‫مي ّ ٍ‬‫د َ‬ ‫قَناهُ ل ِب َل ٍ‬ ‫قال ُ‬ ‫س َ‬ ‫ت َ‬ ‫قل ْ‬ ‫َ‬
‫‪Bas du formulaire‬‬
‫وَتى‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ت كذَل ِك ن ُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫نك ّ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫مش ْ‬ ‫ج ال َ‬ ‫ر ُ‬ ‫خش ِ‬ ‫مَرا ِ‬ ‫ل الث َ‬ ‫م ْ‬‫ه ِ‬ ‫جَنا ب ِ ِ‬ ‫خَر ْ‬ ‫ماءَ فأ ْ‬ ‫ال َ‬
‫ن( ]العراف‪ .[57 :‬انظروا كيف لخص لنششا‬ ‫م ت َذكُرو َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫علك ْ‬ ‫ّ‬ ‫لَ َ‬
‫الله تعالى جميع مراحششل دورة المششاء فششي آيششة واحششدة!‬
‫كتب للتحميل‬
‫يقول العلماء إن الشمس هششي المحششرك "الميكششانيكي"‬
‫لدورة المياه على سطح الرض فهي التي تعمششل مثششل روائع الكون بالصور‬
‫ظواهر كونية‬ ‫سخان ماء تبخر المياه‪ ،‬وهنا نجد قول الحق يتجلى عن‬
‫جششا تحميل الموقع كام ً‬
‫ل‬ ‫ها ً‬ ‫و ّ‬‫جا َ‬ ‫س شَرا ً‬ ‫عل َْنا ِ‬ ‫ج َ‬ ‫و َ‬
‫دور الشمس في نزول المطر‪َ ) :‬‬
‫* َ‬
‫حب ّششا روائع العجاز النفسي‬ ‫ه َ‬ ‫ج ب ِش ِ‬ ‫ر َ‬ ‫خش ِ‬‫جششا * ل ِن ُ ْ‬ ‫جا ً‬ ‫مششاءً ث َ ّ‬‫ت َ‬ ‫ص شَرا ِ‬ ‫ع ِ‬ ‫م ْ‬ ‫ن ال ْ ُ‬ ‫مش َ‬ ‫وأن َْزل َْنا ِ‬ ‫َ‬
‫[‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪13‬‬ ‫]النبأ‪:‬‬ ‫ً‬
‫فا(‬ ‫فا‬‫َ‬ ‫ت أ َل ْ‬ ‫ٍ‬ ‫نا‬ ‫ّ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫*‬ ‫تا‬
‫ً‬ ‫با‬
‫َ‬ ‫ون َ‬ ‫َ‬
‫إشراقات الرقم سبعة‬
‫عالج نفسك بالقرآن‬
‫ملخص لدورة الماء كمشا جشاءت فشي وكالشة الجيولوجيششا‬
‫طريقة إبداعية في حفظ‬ ‫المريكية‬
‫القرآن الكريم‬
‫نبين في الشكل التي ملخصا ً لدورة الماء كما يقررهششا موسوعة العجاز الرقمي‬
‫ال يتجلى في آياته‬ ‫العلماء اليوم من موقع وكالة الجيولوجيا المريكية‪:‬‬
‫أسرار معجزة الم‬
‫معجزة قل هو ال أحد‬
‫روائع العجاز الطبي‬
‫معجزة بسم ال الرحمن‬
‫الرحيم‬
‫معجزة السبع المثاني‬
‫العجاز القصصي‬
‫أسرار الكون‬
‫أسرار الموت‬
‫أسرار ظاهرة الَبَرد‬
‫عجائب سورة الفاتحة‬
‫أنهار الربع الخالي‬
‫من أسرار عالم الجبال‬
‫أسرار الشمس‬
‫والسماء والطارق‬
‫ظواهر رقمية‬
‫الجلد عندما يتكلم‬
‫أسرار البرزخ المائي‬
‫السماء عندما تتكلم‬
‫الحياة في الفضاء‬
‫أسرار البناء الكوني‬
‫كسوف الشمس‬
‫القوة الشفائية‬
‫الثقوب السوداء‬
‫أسرار المادة المظلمة‬
‫أسرار الحروف المقطعة‬
‫طبقات الرض‬ ‫من خلل هذا المخطط نلحظ أن هناك معدلت شبه ثابتللة للتبخللر وللمللاء المخللتزن‬
‫الفساد البيئي‬ ‫در وفق نظام محكم‪ .‬وعندما‬ ‫في الرض ولكمية الثلوج والمطار وهكذا كل شيء مق ّ‬
‫تختل هذه الدورة تختل الحياة على ظهر الرض‪ ،‬ولذلك يمكللن القللول بللأن معللدلت‬
‫اكتشاف أسرار الكذب‬
‫المطار على مدى عام تكللون شللبه ثابتللة علللى الكللرة الرضللية‪ ،‬ولكللن تختلللف مللن‬
‫أسرار ظاهرة البرق‬ ‫منطقة لخرى‪.‬‬
‫والسماء ذات الحبك‬
‫مشاهدة من يوتيوب‬ ‫نسبة الماء العذب إلى الماء المالح‬

‫در الله النظام المائي على سطح الرض بنسب‬ ‫لقد ق ّ‬


‫ل تختل‪ ،‬فجعل نسبة المياه المالحة أكثر من ‪97‬‬
‫بالمئة‪ ،‬ونسبة المياه العذبة أقل من ‪ 3‬بالمئة‪ ،‬ويقول‬
‫العلماء لو زادت نسبة المياه العذبة قليل ً أو نقصت‬
‫نسبة المياه المالحة لختل النظام البيئي المتوازن‬
‫على الرض ولنقرضت أشكال عديدة للحياة‪ .‬ولذلك‬
‫ديًرا(‬ ‫قدَّرهُ ت َ ْ‬
‫ق ِ‬ ‫ف َ‬
‫ء َ‬
‫ي ٍ‬ ‫ل َ‬
‫ش ْ‬ ‫خل َ َ‬
‫ق كُ ّ‬ ‫و َ‬
‫قال تعالى‪َ ) :‬‬
‫]الفرقان‪ .[2 :‬والمخطط التالي يبين لنا نسب توزع‬
‫الماء في الرض حسب ما جاء على موقع وكالة‬
‫الجيولوجيا المريكية‪.‬‬

‫من روائع المقالت‬


‫والصور في‬
‫مختلف وجوه‬
‫العجاز‬
‫تأملوا معي هذه المخططات التي تعبر عن نسب محددة لكميات الماء على الرض‪،‬‬
‫فالبحار المالحة تشكل ‪ %5 97‬من مجموع المياه على الرض‪ ،‬بينمللا المللاء العللذب‬
‫أقل من ‪ % 3‬وهذا التوزع لحكمة عظيملة وللوله لختفللت الحيلاة فللي البحللار‪ ،‬فهلو‬
‫يٍء فَ َ‬
‫قلد َّرهُ‬ ‫شل ْ‬ ‫خل َلقَ ك ُل ّ‬
‫ل َ‬ ‫توزع دقيق يضمن استمرار الحياة التي خلقها الله وقال‪) :‬وَ َ‬
‫ديًرا( ]الفرقان‪ .[2 :‬لحظ أن إجمالي إمدادات المياه في العالم يصل إلى حللوالي‬ ‫ق ِ‬
‫تَ ْ‬
‫‪ 1.386‬مليون كيلومتر مكعب من الماء‪ ،‬منها أكثر من ‪ %96‬عبللارة عللن مللاء مالللح‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالماء العذب‪ ،‬منها ما يزيد على ‪ %96‬محجوز بالنهار والكتللل الجليديللة‬
‫و ‪ %30‬موجود بالرض‪ .‬أما مصادر الماء العذب المتمثلة في النهار والبحيرات فهللي‬
‫تشلكل حلوالي ‪ 93.100‬كيلوملتر مكعلب أي حلوالي ‪ 1/150‬ملن ‪ %1‬ملن إجملالي‬
‫الماء‪ .‬ول تزال النهار والبحيرات تشكل معظم مصادر المياه التي يستخدمها النللاس‬
‫يوميًا‪ .‬المرجع ‪USGS‬‬

‫توزع المطار بنسب محددة‬

‫بعششدما درس العلمششاء منششاخ الرض وكميششات المطششار‬


‫المتساقطة على المناطق المختلفة استنتجوا أن كمية‬
‫المياه المتبخرة تساوي كمية الماء الهاطلة وذلك خلل‬
‫عام واحد‪ .‬وبالطبع هذا أمر منطقي إذ أن كميششة المششاء‬
‫المتبخرة من المحيطات لو كانت أكبر مما يتساقط من‬
‫أمطششار وثلششوج لبقششي المششاء معلقشا ً فششي الجششو ولغطششت‬
‫الغيوم سطح الرض وحجبت أشعة الشمس وانقرضششت‬
‫الحياة على ظهرها‪.‬‬

‫ومششن خلل الشششكل التششي الششذي أخششذناه مششن موقششع‬


‫الجيولوجيا المريكي يتبين لنششا أن هنششاك توزعشا ً دقيقشا ً‬
‫للمطار على سطح الرض‪ ،‬وهناك معدلت شششبه ثابتششة‬
‫لنزول المطر والثلوج‪ ،‬وهذه المعلومة لم تكن معروفة‬
‫أبدا ً زمن حياة النبي العظم‪.‬‬
‫تختلف كل منطقلة عللن الخللرى مللن حيللث كميللة المطللار المتسللاقطة‪ ،‬وفللي هللذه‬
‫الخريطة فإن المناطق السوداء هي الكثر مطرا ً تليها المناطق الزرقاء ثم الخضللراء‬
‫وأخيرا ً المناطق الصفراء تعتبر صحاري‪ .‬وبشللكل عللام نجللد المجمللوع الكلللي لكميللة‬
‫المطار المتساقطة في العالم شبه ثابتة‪) .‬الرقام أسللفل الشللمل تشللير إلللى كميللة‬
‫المطر المتساقط بالميلمتر والبوصة(‪ .‬المرجع ‪USGS‬‬

‫الحتباس الحراري يؤثر على دورة الماء‬

‫كلما ارتفعت حرارة الرض بسبب التلوث فإن هذه‬


‫الدورة الهيدرولوجية تختل‪ ،‬وبالتالي فإن الحديث عن‬
‫ثبات كمية المطار له دللة أخرى‪ ،‬أي أن هناك تدرج‬
‫في ثبات كمية المطار‪ ،‬ويمكننا القول إن كمية‬
‫المطار المتساقطة ثابتة على مدار مئة عام مثل‪ً،‬‬
‫ولكن بعد مئة عام تتغير بشكل طفيف وهكذا‪ .‬ويمكن‬
‫القول إن الحديث عن معدل متوسط لكمية المطار‬
‫المتساقطة كل عام هو كلم دقيق من الناحية العلمية‬
‫وهو ما يستخدمه العلماء اليوم في جداولهم‬
‫وإحصائياتهم‪.‬‬

‫معدل كمية المطار والمياه المتوفرة على الرض‬

‫جاء في كتاب موارد المياه‪ ،‬موسوعة المناخ والطقس‬


‫)أعده للنشر أس‪ .‬أتش‪ .‬شينيدر‪ ،‬مطبعة جامعة‬
‫أكسفورد‪ ،‬نيويورك‪ ،‬المجلد ‪ 2‬ص ‪(828 – 817‬‬
‫المعدلت الوسطية لكميات المياه على الرض وهي‬
‫كميات شبه ثابتة خلل آلف السنين‪:‬‬

‫كميششة المششاء فششي المحيطششات بحششدود ‪1,338,000,000‬‬


‫كيلششو مششتر مكعششب‪ ،‬وكميششة الكتششل الجليديششة والجبششال‬
‫الجليدية والثلوج بحدود ‪ 24,064,000‬كيلو مششتر مكعششب‬
‫وكميششة الميششاه الجوفيششة مثششل البششار والميششاه المختزنششة‬
‫تحششت الرض بحششدود ‪ 23,400,000‬كيلششو مششتر مكعششب‪،‬‬
‫وكمية الماء في البحيرات بحششدود ‪ 176,400‬كيلششو مششتر‬
‫مكعب‪ .‬كمية ماء النهار ‪ 2,120‬كيلو متر مكعب وكميششة‬
‫الماء في المستنقعات تبلغ ‪ 11,470‬كيلو متر مكعب‪.‬‬

‫ونلحظ في هششذا المصششدر أن كميششة المششاء فششي الغلف‬


‫الجششوي مثل ً )الغيششوم والرطوبششة وبخششار المششاء( تسششاوي‬
‫‪ 12900‬كيلو متر مكعب‪ ،‬وهذه الكمية تبقى شبه ثابتششة‬
‫خلل آلف السنين‪ ،‬وهي تدل على ثبات كمية المطار‬
‫ول تتغير إل في ظروف جوية قاهرة‪ ،‬مثششل تغيششر كششبير‬
‫في معششدل درجششات الحششرارة العششالمي أو كارثششة بسششبب‬
‫نيزك يضرب الرض‪ .‬وهشذا الجششدول هشو تطشبيق عملشي‬
‫لحديث النبي العظم عندما قششال‪) :‬مششا مششن عششام بأقششل‬
‫مطرا ً من عام ولكن الله يصرفه( صدق رسول الله‪.‬‬

‫المعجزة النبوية تتجلى‪...‬‬


‫ل مطرا ً‬‫يقول صلى الله عليه وسلم‪) :‬ما من عام بأق ّ‬
‫من عام ولكن الله يصّرفه( ]رواه البيهقي[‪ ،‬هذا‬
‫الحديث يدل على وجود نظام ما لنزول المطر‬
‫وتصريف الماء على وجه الرض‪ ،‬وهذا ما يتحدث عنه‬
‫العلماء اليوم كما رأينا!‬

‫وقد استشهد بهذا الحديث بعض الصحابة مثل ابن‬


‫ذي‬ ‫و ال ّ ِ‬ ‫ه َ‬ ‫و ُ‬ ‫عباس رضي الله عنه لتفسير قوله تعالى‪َ ) :‬‬
‫شرا بين يدي رحمت ِه َ‬ ‫َ‬
‫ء‬
‫ما ِ‬
‫س َ‬ ‫ن ال ّ‬ ‫م َ‬‫وأن َْزل َْنا ِ‬ ‫ح بُ ْ ً َ ْ َ َ َ ْ َ ْ َ ِ َ‬ ‫ل الّرَيا َ‬ ‫س َ‬ ‫أْر َ‬
‫قَنا‬‫خل َ ْ‬ ‫ما َ‬ ‫م ّ‬
‫ه ِ‬ ‫قي َ ُ‬‫س ِ‬ ‫ون ُ ْ‬ ‫ه ب َل ْدَةً َ‬
‫مي ًْتا َ‬ ‫ي بِ ِ‬
‫حي ِ َ‬ ‫هوًرا * ل ِن ُ ْ‬ ‫ماءً طَ ُ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫م ل ِي َذكُروا‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ه ْ‬
‫ه ب َي ْن َ ُ‬‫صّرفَنا ُ‬ ‫ولقدْ َ‬ ‫ي كِثيًرا * َ‬ ‫س ّ‬‫وأَنا ِ‬ ‫ما َ‬ ‫عا ً‬‫أن ْ َ‬
‫س إ ِّل ك ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫فوًرا( ]الفرقان‪.[50-48 :‬‬ ‫فأَبى أك ْث َُر الّنا ِ‬
‫والن إلى أوجه العجاز في هذا الحديث الشريف‪:‬‬

‫‪ -1‬لقد حدد هذا الحديث الفترة التي يتم خللها حساب‬


‫نسبة المطار على سطح الكرة الرضية تختلف من‬
‫شهر لخر ومن فصل لخر حسب درجة الحرارة وحالة‬
‫الطقس‪ .‬ولكن إذا حسبنا كمية المطار الهاطلة خلل‬
‫)‪ 12‬شهرًا( نجدها ثابتة‪ .‬وهذا المر لم يكن أحد يعلمه‬
‫في ذلك العصر‪ ،‬بل كان جميع الناس يظنون أن نسبة‬
‫المطار تختلف من سنة لخرى‪ .‬ولكن الرسول الكريم‬
‫صلى الله عليه وسلم الذي بعثه الله رحمة للعالمين‬
‫وضع القوانين العلمية للمطر قبل أن يكتشفها العلم‬
‫الحديث بقرون طويلة!‬

‫‪ -2‬ونتساءل عن القسم الثاني من الحديث في قوله‬


‫صلى الله عليه وسلم‪) :‬ولكن الله يصّرفه(‪ ،‬هذا تأكيد‬
‫من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الماء‬
‫يتوزع بشكل منتظم على سطح الكرة الرضية‪ .‬فكلمة‬
‫)التصريف( تعني التوزيع لهذه المطار وفق مخطط‬
‫دقيق‪ .‬وهذا ما أثبته العلم الحديث وهو أن المياه‬
‫تتوزع بنسب دقيقة في مختلف أجزاء الكرة الرضية‪.‬‬
‫وهذه النسب أيضا ً شبه ثابتة على مدار العام‪ ،‬ولو أنها‬
‫اختّلت قليل ً لختّلت معها الحياة على سطح الكوكب‪.‬‬

‫‪ -3‬إن الحديث الشريف عندما يؤكد على أن كمية‬


‫المطار المتساقطة هي ذاتها كل عام‪ ،‬ل يعني أن‬
‫هذه الكمية لن تتغير إلى يوم القيامة! لن النبي‬
‫يتحدث عن حقيقة كونية ولكن من الممكن أن تتغير‬
‫هذه الحقائق مع اقتراب يوم القيامة‪ ،‬مثل ً الشمس لن‬
‫تستمر في طلوعها من المشرق‪ ،‬والبحار لن تستمر‬
‫على ما هي عليه بل ستشتعل ذات يوم ثم تنفجر‪،‬‬
‫والجبال سوف تسير‪ ...‬وكل هذه الحداث لبد لها من‬
‫مقدمات‪.‬‬

‫واليوم نعيش آثار ظاهرة الحتباس الحراري‪ ،‬ونجد العلماء يتحدثون عن مجاعات‬
‫وعن ارتفاع في معدل درجات الحرارة وهذا سوف يؤدي إلى زيادة تبخر المياه‬
‫وبالتالي حدوث العواصف والكوارث البيئية وكل هذا ل يتناقض مع الحديث النبوي‬
‫لن يوم القيامة لبد له من مقدمات وربما نعيشها اليوم!‬
‫‪ -4‬يمثل هذا الحديث سبقا ً علميا ً في علم المياه لنه‬
‫يتحدث عن حقيقة مائية لم تنكشف للعلماء إل حديثًا‪،‬‬
‫وبالتالي يتضمن الحديث إشارة رائعة إلى وجود نظام‬
‫مائي على سطح الرض )ما من عام بأقل مطرا ً من‬
‫عام( من الذي يعلم بمثل هذه الحقيقة في زمن كان‬
‫أذكى رجل في العالم يعتقد أنه من الممكن أن تمر‬
‫سنوات ول تنزل قطرة ماء على وجه الرض لنهم لم‬
‫يكن لديهم خرائط للكرة الرضية ول مخططات للرياح‬
‫والسحاب ول قياسات دقيقة عن كميات المطار‬
‫المتساقطة كل عام‪ ،‬ولم يكن لديهم أقمار اصطناعية‪.‬‬

‫‪ -5‬وقد يظن البعض أن كمية المطار غير ثابتة‬


‫وتختلف من عام لخر‪ ،‬ونقول هناك معدل شبه ثابت‪،‬‬
‫فمثل ً هناك كمية من الماء محملة في الغلف الجوي‬
‫وهي بحدود ‪ 12.9‬ألف كيلو متر مكعب‪ ،‬وهي عبارة‬
‫عن غيوم وبخار ماء‪ ،‬هذه الكمية ل يجوز أن تختل‪ ،‬ولو‬
‫حدث خلل كبير فإن الحياة بأكملها على الرض سوف‬
‫تختل‪.‬‬

‫لقد شكك أحد الملحدين في هذا الحديث بحجة أن‬


‫كمية المطار تتغير كل عشرة ألف سنة وبالتالي‬
‫فالحديث غير دقيق‪ ،‬ونقول إن النبي العظم صحح‬
‫معتقدا ً كان سائدا ً أل وهو أن المطر قد ينزل على‬
‫الرض هذه السنة وقد ل ينزل أبدا ً السنة القادمة‬
‫فيسمونها سنة جفاف‪.‬‬

‫ولذلك فإن النبي العظم يتحدث عن حقيقة علمية‬


‫يدرسها الطلب اليوم في الجامعات‪ ،‬فعندما يدرس‬
‫الطالب دورة الماء وكميات المياه الموجودة في‬
‫الرض يدرسها على أنها نسب شبه ثابتة‪ ،‬ولو كانت‬
‫تختلف كثيرا ً من عام لخر لما أسماها العلماء دورة‬
‫وبالتالي لم يدرسونها على أنها نظام يتكرر بكميات‬
‫مقدرة ومحسوبة!‬

‫وأخيرا ً ل نملك إل أن نقول سبحان الله الذي علم هذا‬


‫ي وقال في حقه‪) :‬هو الذي بعث في‬ ‫النبي الم ّ‬
‫المّيين رسول ً منهم يتلو عليهم آياته ويز ّ‬
‫كيهم‬
‫ويعّلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي‬
‫ضلل مبين( ]الجمعة‪.[2 :‬‬

‫ــــــــــــــ‬

‫بقلم عبد الدائم الكحيل‬


‫‪www.kaheel7.com‬‬
‫لمزيد من الحقائق العلمية نرجو الطلع على موقع وكالة الجيولوجيا المريكية‪:‬‬

‫‪http://ga.water.usgs.gov/edu/watercycle.html‬‬

‫‪ -‬موارد المياه‪ ،‬موسوعة المناخ والطقس )أعده للنشر‬


‫أس‪ .‬أتش‪ .‬شينيدر‪ ،‬مطبعة جامعة أكسفورد‪ ،‬نيويورك‪،‬‬
‫المجلد ‪ 2‬ص ‪.(828 – 817‬‬

‫‪http://www.eoearth.org/article/Global_distribution_of_pr‬‬
‫‪ecipitation‬‬

‫صفحة للطباعة‬

‫أرسل هذا المقال‬


‫لصديق‬

‫هذا خلق ال ‪ ।‬العجاز في الرض ‪ ।‬العجاز في الكون ‪ ।‬العجاز التشريعي ‪ ।‬العجاز العددي ‪ ।‬الصفحة الرئيسية‬
‫خبر وتعليق ‪ ।‬العجاز في السنة ‪ ।‬العجاز في النفس ‪ ।‬النبات والحشرات ‪ ।‬الطب والغذاء ‪ ।‬العجاز في البحار‬
‫ضوابط العجاز ‪ ।‬العجاز للطفال ‪ ।‬مقالت منوعة ‪ ।‬الحوار العلمي ‪ ।‬الشفاء بالقرآن ‪ ।‬أسئلة في العجاز‬
‫النشرة البريدية ‪ ।‬اتصل بنا ‪ ।‬السيرة الذاتية ‪ ।‬كتب للتحميل ‪ ।‬بور بوينت ‪ ।‬حفظ القرآن ‪ ।‬صورة وآية‬

‫جميع المقالت والبحاث والصور والكتب في هذا الموقع مجانية‬


‫للتواصل مع الباحث عبد الدائم الكحيل‪:‬‬
‫‪Email: al-kaheel@hotmail.com‬‬
‫‪Mobile: +963 955652879‬‬

You might also like