Professional Documents
Culture Documents
والحفد
جمع
-1هذه هي خطبة الحاجة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمها أصحابه وقد
أخرجها أبو داود ) (2118والنسائي ) (105\3والحاكم ) (182-2المام أحمد )(3721
الترمذي ) (1105وابن ماجة ) (1892من حديث ابن مسعود ,وأخرج مسلم ) (868منه
الخطبة دون ذكر اليات فقط و النسائي ) (89\6و ابن ماجة ) (1893من حديث ابن
عباس ,وقد جمع العلمة المحدث محمد ناصر الدين اللباني رحمه الله طرقها في جزء
مفرد مطبوع
-2وهو الذي يقنت به المالكية عندنا في صل ة الفجر واختاروه في كتبهم الفقهية
3
) بتحفـــــة الوفــــد بمـــا ورد في سورتي الخلع
3
والحفـــد (
وقد ألحقت به فصل في شروح أئمة اللغة والفقه لغريب ألفاظه,
وفصل آخر في رد شبه أهل الزيغ والضلل على ما أوردوه على
هذا الدعاء الماثور,وأسأل الله العلي العظيم أن يتقبله مني,
وينفع به من قرأه ,أو سمعه بفضله ورحمته ,إنه قريب مجيب.
كتبه أبو يعلى البيضاوي غفر الله له
• اعلم -رحمني الله وإياك -أن هذا الدعاء يسمى عند العلماء
بسورتي ))القنوت(( ,وسورتي )) الخلع والحفد ((
• فسورة )الخلع( ,وهي ثلث آيات ,ولفظها بعد جمعها من عدة
روايات:
بسم الله الرحمن الرحيم 1 ,اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك2 ,
ونثني عليك الخير ) في رواية :كله( ] في رواية :ونشكرك [ و ل
نكفرك ],وفي رواية :ونؤمن بك ونخضع لك [ ] وفي أخرى :
ونتوكل عليك [ 3 ,ونخلع ] في رواية :ونخنع [ ونترك من
يفجرك ] ,وفي رواية :من يكفرك [
• وسورة )الحفد( ,وهي ست آيات:
بسم الله الرحمن الرحيم 1,اللهم إياك نعبد 2 ,ولك نصلي
ونسجد3 ,وإليك نسعى ونحفد 4 ,نرجو رحمتك ] في رواية :ربنا [,
5ونخاف عذابك ] وفي رواية :نخشى نقمتك [ 6 ,إن عذابك [
وفي رواية :الجد [ بالكفار ] وفي رواية :بالكافرين [ ملحق
] وفي أخرى :لمن عاديت ملحق [.
-3للحافظ السيوطي مؤلف سماه ) :إتحاف الوفد بنبأ سورة الحفد( أجاب فيه من سأله
عن كلمة ) الحفد ( هل هو بالدال المهملة أو المعجمة قال :الجواب :هو بالمهملة وهو
مودع في الجزء الثامن و الثلثين من التذكرة ,وله أيضا مؤلف آخر اسمه) :الثبوت في
ضبط القنوت( وهو مودع في الجزء السادس والثلثين من تذكرته أيضا ,وهو في ضبط
ألفاظ الدعاء الخر ) اللهم اهدني فيمن هديت ( ,و))التذكرة(( هذه قال صاحب ))كشف
الظنون(( :هو مؤلف كبير في ثلث مجلدات نظمها وسماها ))بالفلك المشحون((
-4ابن المنادى :هو الشيخ الحافظ المحدث المقرئ أبو الحسن أحمد بن جعفر ابن
محمد بن عبيد الله البغدادي مفيد العراق ,وصاحب الكتب ,سمع جده وأبا داود ومنه أبو
عمر بن حيويه ,وكان صلب الدين شرس الخلق ,ثقة من كبار القراء ,مات في محرم
سنة 336هـ عن تسع وسبعين سنة .قاله السيوطي في ))طبقات الحفاظ(()(353\1
4
) إن مما رفع رسمه من القرآن ولم يرفع من القلوب حفظه
سورتي القنوت في الوتر ,وتسمى سورتي الخلع و الحفد ,
قال :ول خلف بين الماضين والغابرين أنهما مكتوبتان في
المصاحف المنسوبة إلى أبي بن كعب ,وأنه ذكر عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه أقرأه إياهما ,وتسمى سورتا الخلع و الحفد( .
نقله عنه العلمة )بدر الدين الزركشي( 5في كتابه العظيم
))البرهان في علوم القران(()(44\2
• و ذكر الحافظ )جلل الدين السيوطي( أن دعاء القنوت من
جملة الذي أنزله الله على النبي صلى الله عليه وسلم ,وكانا
سورتين ,كل سورة ببسملة وفواصل ,إحداهما تسمى سورة
)الخلع( ,وهي) :بسم الله الرحمن الرحيم ,اللهم إنا
نستعينك...إلى قوله من يكفرك (
والخرى تسمى سورة )الحفد( ,وهي) :بسم الله الرحمن الرحيم,
اللهم إياك نعبد...إلى ملحق(
وقد اختلفت الصحابة في نسخهما ,وكتبهما أبي في مصحفه,
فعدة سور القرآن عنده مائة وست عشرة سورة,
انتهى من ))حاشية(( الطحطاوي على ))مراقي الفلح(()(252\1
-5الزركشي هو المام العلمة )بدر الدين أبو عبد الله محمد بن بهادر الزركشي(
الشافعي صاحب التصانيف المفيدة ))كالبحر المحيط(( في أصول الفقه ,و))البرهان
في علوم القرآن(( وغير ذلك ,المتوفى سنة 794هـ ,ترجمته في ))شذرات الذهب(()\6
(335
5
-6أبي موسى الشعري
-7عبدالله بن عباس الهاشمي
-8أنس بن مالك النصاري
فصل
في ذكر ما ورد مرفوعا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم
فصل
في ذكر ما ورد موقوفا على الصحابة رضي الله
عنهم
الناس للحديث وأسانيده ورجاله مع زهد وتعبد صنف عجالة المبتدئ في النساب
والمؤتلف والمختلف في أسماء البلدان والناسخ والمنسوخ وأملى أحاديث المهذب
وأسندها ولم يتمها وكان الحافظ أبو موسى يفضله على عبد الغني المقدسي ويقول
ما رأيت شابا أحفظ منه.
طبقات الحفاظ للسيوطي ترجمة ) (1071بتصرف
9
• وأخرجه أيضا ) (4978من طريق الحكم ,وأخبرني طاووس أنه
سمع ابن عباس يقول:
)) قنت عمر قبل الركعة بهاتين السورتين ((
إل أنه قدم التي أخر علي ,وأخر التي قدم علي ,والقول سواء,
وهو طرف من أثر علي التي )رقم (6
• وأخرجه الحافظ )أبو جعفر محمد بن جرير الطبري( في كتابه
))تهذيب الثار(( \2\2) 15رقم \1017و \ 1018و \ 1019و \ 1020و
\ 1021و \1081و \ 1082و \ 1083و ( 1091
من طرق عن الحكم ,عن مقسم ,عن ابن عباس به
• وعزاه )السيوطي( في ))الدر المنثور(() ( 8296لمحمد بن
16
نصر المروزي
17
-2الطريق الثاني :عن )عبيد بن عمير( عنه
أخرجه )عبد الرزاق الصنعاني( في ))مصنفه(()(4969 •
عن ابن جريج قال أخبرني عطاء :
))أنه سمع عبيد بن عمير يأثر عن عمر بن الخطاب في القنوت
أنه كان يقول:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ,والمسلمين والمسلمات ,وألف
بين قلوبهم ,وأصلح ذات بينهم ,وانصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم العن كفرة أهل الكتاب الذين يكذبون رسلك ,ويقاتلون
أولياءك ,اللهم خالف بين كلمتهم ,وزلزل أقدامهم ,وأنزل بهم
بأسك الذي ل ترده عن القوم المجرمين
بسم الله الرحمن الرحيم ,اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ,ونثني
عليك ول نكفرك ,ونخلع ونترك من يفجرك
-15كتاب ))تهذيب الثار((كتاب عظيم أثنى عليه العلماء قال الخطيب البغدادي :لم أر
سواه في معناه ولم يتمه ,قال أبو محمد الفرغاني :ابتدأ بتصنيف كتاب تهذيب الثار
وهو من عجائب كتبه ابتداء بما أسنده الصديق مما صح عنده سنده وتكلم على كل حديث
منه بعلله وطرقه ثم فقهه واختلف العلماء وحججهم وما فيه من المعاني والغريب
والرد على الملحدين فتم منه مسند العشرة وأهل البيت والموالي وبعض مسند ابن
عباس فمات قبل تمامه قال الذهبي :قلت هذا لو تم لكان يجيء في مائة مجلد .
انتهى بتصرف من السير) (273-14
وقد طبع الموجود من هذا السفر القيم في ثلث مجلدات بتحقيق الستاذ محمود شاكر
أخو أبي الشبال المحدث المشهور رحمه الله ويحتوي على مسند علي وعمر ابن
عباس رضي الله عنهم ,ثم أعيد طبعه في مطابع الصفا بمكة بتحقيق د .ناصر بن سعد
الرشيد وعبد القيوم عبد رب النبي ,وطبع مجلد أخر منه بدار المأمون للتراث بتحقيق
علي رضا ويتضمن مسند عبد الرحمن بن عوف و طلحة و الزبير
-16أثر عمر في كتاب ))الوتر(( المطبوع ) (291بدون ذكر ابن عباس
-17عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أبو عاصم المكي ولد على عهد النبي صلى الله عليه
وسلم قاله مسلم وعده غيره في كبار التابعين وكان قاص أهل مكة مجمع على ثقته
مات قبل ابن عمر .قاله في ))التقريب((
10
بسم الله الرحمن الرحيم ,اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد,
وإليك نسعى و نحفد ,نرجو رحمتك ونخاف عذابك ,إن عذابك
بالكفار ملحق
قال وسمعت عبيد بن عمير يقول :القنوت قبل الركعة الخرة من
الصبح ,وذكر أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف ابن
مسعود ,وأنه يوتر بهما كل ليلة ,وذكر أنه يجهر بالقنوت في
الصبح
قلت :فإنك تكره الستغفار في المكتوبة فهذا عمر قد استغفر,
قال :قد فرغ هو في الدعاء في آخرها ((
• وأخرجه أيضا )ابن أبى شيبة( في ))مصنفه(( )7027و 7031و
29714و (29719
• و)محمد بن نصر المروزي( في ))صلة الوتر(()رقم (292
• و)الطحاوي( في ))معاني الثار(()\249\1رقم (1475
• و)البيهقي( في ))سننه الكبرى(() \210\2رقم (3143
• و)ابن جرير( في ))تهذيب الثار(( ) \23\2رقم (1092
• قال الحافظ )ابن حجر( في ))المالي(() (158-2هذا موقوف
صحيح .انتهى
• قال العلمة )أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين اللباني( رحمه
الله في ))إرواء الغليل تخريج منار السبيل(() : (170\2هذا إسناد
رجاله كلهم رجال الشيخين ,ولول عنعنة ابن جريج لكان حريا
بالصحة .
18
-3الطريق الثالث عن )عبد الرحمن بن أبزى( عنه
• أخرجه )البيهقى( في ))سننه(()\211\2رقم (3144قال :
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ,ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ,أنبأ
العباس بن الوليد ,أخبرني أبي ,ثنا الوزاعي ,حدثني عبدة بن
أبي لبابة ,عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى ,عن أبيه قال :
)) صليت خلف عمر بن الخطاب صلة الصبح ,فسمعته يقول
بعد القراءة قبل الركوع:
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلى ونسجد .وإليك نسعى و نحفد ,نرجو
رحمتك ,ونخشى عذابك ,إن عذابك بالكافرين ملحق
اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك الخير ول نكفرك,
ونؤمن بك ,ونخضع لك ,ونخلع من يكفرك
قال )البيهقي( :كذا قال ) قبل الركوع ( وهو وإن كان إسنادا
صحيحا فمن روي عن عمر قنوته بعد الركوع أكثر ,فقد رواه أبو
رافع وعبيد بن عمير ,وأبو عثمان النهدي ,وزيد بن وهب ,والعدد
-18صحابي صغير وكان في عهد عمر رجل وكان على خراسان لعلي
11
أولى بالحفظ من الواحد ,وفي حسن سياق عبيد بن عمير للحديث
دللة على حفظه ,وحفظ من حفظ عنه .انتهى
• قال الشيخ )اللباني( رحمه الله في ))الرواء(()(165\2
إسناده صحيح .
• وأخرجه )ابن أبى شيبة( في ))المصنف(() ( 7028قال :حدثنا
هشيم ,قال :أخبرنا حصين ,عن ذر ,عن سعيد به
ولفظه )) :أنه صلى خلف عمر فصنع مثل ذلك (( )أي مثل رواية
عبيد عنده ( 7027
• وأخرجه )الطحاوي( في ))شرح المعاني(()\250\1رقم (1476
ثنا صالح ,ثنا سعيد ,أنا حصين ,عن ذر بن عبد الله الهمذاني ,عن
سعيد به...
• وأخرجه )ابن جرير الطبري( في ))تهذيب الثار(() \22\2رقم
( 1089قال :ثنا ابن حميد ,قال ثنا هارون ,عن عنبسة ,عن أبى
إسحاق ,عن عبد الرحمن به...
• وعزاه )السيوطي( في ))الدر المنثور(() ( 695\ 6لبن
19
الضريس
20
-4الطريق الرابع :عن) أبي رافع( عنه
• أخرجه )عبد الرزاق( في ))مصنفه(()\110\3رقم (4968عن
معمر ,عن علي بن زيد بن جدعان ,21عن أبي رافع قال :
)) صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح ,فقنت بعد الركوع ,قال
فسمعته يقول:
اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك ول نكفرك ,ونؤمن
بك ,ونخلع ونترك من يفجرك
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,ونرجو
رحمتك ,ونخاف عذابك ,إن عذابك بالكافرين ملحق
اللهم عذب الكفرة ,وألق في قلوبهم الرعب ,وخالف بين
كلمتهم ,وأنزل عليهم رجزك وعذابك ,اللهم عذب الكفرة أهل
الكتاب ,الذين يصدون عن سبيلك ,ويكذبون رسلك ,ويقاتلون
أوليائك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ,والمسلمين والمسلمات ,وأصلح
ذات بينهم ,و ألف بين قلوبهم ,واجعل في قلوبهم اليمان
والحكمة ,وثبتهم على ملة نبيك ,و أوزعهم أن يوفوا بالعهد الذي
1
-19والثر ل يوجد في المطبوع من كتاب فضائل القران-
-20أبو رافع المدني نفيع بن رافع الصائغ نزيل البصرة أدرك الجاهلية روى عن أبى بكر
وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من الصحابة قال في التقريب :ثقة ثبت
-21ابن جدعان قال الذهبي في ديوان الضعفاء :حسن الحديث صاحب غرائب احتج به
بعضهم وقال أبوزرعة :ليس بقوي وقال أحمد :ليس بشيء.
وقال الحافظ في التقريب :ضعيف
12
عاهدتهم عليه ,وانصرهم على عدوك وعدوهم ,إله الحق ,واجعلنا
منهم
قال عبد الرزاق :ولو كنت إماما قلت هذا القول ,ثم قلت :اللهم
اهدنا فيمن هديتى ((
• قال الحافظ في ))المالي(() :(161\2أخرجه عبد الرزاق بسند
حسن
• وأخرجه أيضا )محمد بن نصر( في ))قيام الليل(( برقم)(293
-22معبد بن سيرين النصاري أكبر إخوته ثقة من الثالثة مات على رأس المائة .قاله في
التقريب
-23عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي أبو الوليد الليثي المدني ولد على عهد النبي صلى
الله عليه وسلم و ذكره العجلي من كبار التابعين الثقات وكان معدودا في الفقهاء مات
بالكوفة مقتول سنة 81وقيل بعدها اهـ من التقريب
13
)) لقي عبد الرحمن بن أبى ليلى عبد الله بن شداد ,فقال :هل
حفظت صلة عمر ؟ ,فقال:نعم ,صلى بنا عمر فقرأ في الفجر
بسورة يوسف حتى بلغ ) وهو كظيم ( ,فبكى حتى انقطع ,ثم
ركع ,ثم قام فقرأ سورة الفجر ,فلما أتى على آخرها سجد ,ثم
قام فقرأ )إذا زلزلت ( ,ثم رفع صوته فقنت بهاتين السورتين :
اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك ,ول نكفرك ,ونترك
من يفجرك
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نرجو
رحمتك ,ونخشى عذابك ,إن عذابك بالكفار ملحق((
24
-8الطريق الثامن :عن) محمد بن أبى ليلى(
• أخرجه )محمد بن نصر المروزي( : 25
)) أن عمر قنت بهاتين السورتين :اللهم إنا نستعينك… واللهم
إياك نعبد((...
• عزاه له )السيوطي( في ))الدر المنثور(()(696\8
-34هو محمد بن عبد الله بن أشته اللودزي أبو بكر ,قال الداني :أصبها ني سكن مصر,
ضابط مأمون ,عالم بالعربية بصير بالمعاني ,حسن التصنيف ,صاحب سنة ,توفي سنة
360هـ انتهى من ))بغية الوعاة(( للسيوطي ) (142\1من تصانيفه :المفيد في الشاذ,
والمصاحف ,قال السيوطي :نقلت منه أشياء في ))التقان((
19
والسماء والطارق ,ثم سبح اسم ربك ,ثم الغاشية ,ثم الصف ,ثم
سورة أهل الكتاب ,وهي لم يكن ,ثم الضحى ,ثم ألم نشرح ,ثم
القارعة ,ثم التكاثر ,ثم العصر ,دد ,دددد ددددد دد دددد ددددد,
ثم ويل لكل همزة ,ثم إذا زلزلت ,ثم العاديات ,ثم الفيل ,ثم
ليلف ,ثم أرأيت ,ثم إنا أعطيناك ,ثم القدر ,ثم الكافرون ,ثم إذا
جاء نصر الله ,ثم تبت ,ثم الصمد ,ثم الفلق ,ثم الناس((.
نقله الحافظ )السيوطي( في كتابه ))التقان في علوم القرآن(()
.(832
• و ذكر )ابن النديم( في كتابه ))الفهرست(() : (40\1باب ترتيب
القرآن في مصحف أبي بن كعب ) وفيه اختلف بينه وبين رواية
)ابن اشته( في ترتيب بعض السور ,ولفظه :
قال )الفضل بن شاذان( 35أخبرنا الثقة من أصحابنا قال:
كان تأليف السور في قراءة أبي بن كعب بالبصرة في قرية
يقال لها قرية النصار ,على رأس فرسخين عند محمد بن عبد
الملك النصاري ,أخرج إلينا مصحفا ,وقال هو مصحف أبي ,رويناه
عن آبائنا ,فنظرت فيه ,فاستخرجت أوائل السور ,وخواتيم
الرسل ,وعدد الي :
فأوله فاتحة الكتاب ,البقرة ,النساء ,آل عمران ,النعام ,العراف,
المائدة الذي التبسته )كذا ( ,وهي يونس ,النفال ,التوبة ,هود,
مريم ,الشعراء ,الحج ,يوسف ,الكهف ,النحل ,الحزاب ,بني
إسرائيل ,الزمر ,حم تنزيل ,طه ,النبياء ,النور ,المؤمنين,حم
المؤمن ,الرعد ,طسم القصص ,طس سليمان ,الصافات ,داود
سورة ص ,يس ,أصحاب الحجر ,حم عسق ,الروم ,الزخرف ,حم
السجدة ,سورة إبراهيم ,المليكة ,الفتح ,محمد صلى الله عليه
وسلم ,الحديد ,الطهارة ,تبارك الفرقان ,ألم تنزيل ,نوح,
الحقاف ,ق ,الرحمن ,الواقعة ,الجن ,النجم ,نون ,الحاقة ,الحشر,
الممتحنة ,المرسلت ,عم يتساءلون ,النسان ,ل أقسم ,كورت,
النازعات ,عبس ,المطففين ,إذا السماء انشقت ,التين ,اقرأ
باسم ربك ,الحجرات ,المنافقون ,الجمعة ,النبي عليه السلم,
الفجر ,الملك ,الليل إذا يغشى ,إذا السماء انفطرت ,الشمس
وضحاها ,السماء ذات البروج ,الطارق ,سبح اسم ربك ,العلى,
الغاشية ,عبس ,وهي أهل الكتاب ,لم يكن أول ما كان الذين
كفروا ,الصف ,الضحى ,ألم نشرح لك ,القارعة ,التكاثر ,ددددد,
-35الفضل بن شاذان :أبو العباس الرازي المقرئ أحد العلم وشيخ القراء بالري. .
روى عنه أبو حاتم الرازي مع تقدمه وابنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال ثقة ..قال
أبو عمرو الداني :لم يكن في دهره مثله في علمه وفهمه وعدالته وحسن اضطلعه
قلت ) أي الذهبي ( :وهو قديم الموت.
معرفة القراء للذهبي ترجمة ) ( 133تمييز :وهناك آخر اسمه الفضل بن شاذان بن
خليل وهو شيعي إمامي رافضي توفي سنة 260ه .
20
دددد دددد ],ددددد [ ,36ست آيات :اللهم إياك نعبد ,وآخرها
بالكفار ملحق ,اللمز ,إذا زلزلت ,العاديات ,أصحاب الفيل ,التين,
الكوثر ,القدر ,الكافرون ,النصر ,أبي لهب ,قريش ,الصمد ,الفلق
الناس ,فذلك مائة وستة عشر سورة ,قال :إلى هاهنا أصبت في
مصحف أبي بن كعب (( .انتهى
فصل
في ذكرما ورد موقوفا على التابعين رضي الله
عنهم
-38هو شيخ الشافعية المام العلمة أبو القاسم عبد الكريم ابن العلمة أبي الفضل
محمد الرافعي القزويني ,قرأ على أبيه ,وكان من العلماء العاملين يذكر عنه تعبد ونسك
وأحوال وتواضع ,انتهت إليه معرفة المذهب ,له ))الفتح العزيز في شرح الوجيز\ط((,
وشرح آخر صغير ,وله ))شرح مسند الشافعي(( في مجلدين تعب عليه ,وأربعون حديثا
مروية ,وله أمالي على ثلثين حديثا ,وكتاب ))التذنيب\ط(( فوائد على الوجيز ,توفي
سنة ) 623سير النبلء (252\22
-39قال البخاري:كان شعبة سيئ الرأي فيه وقال عباد المهلبي :أتيت شعبة أنا وحماد
بن زيد فكلمناه في أبان أن يمسك عنه فأمسك ثم لقيته بعد ذلك فقال ما أراني
يسعني السكوت عنه .من التهذيب
22
اللهم عذب الكفرة والمشركين ,وألق في قلوبهم الرعب ,وخالف
بين كملتهم ,وأنزل عليهم رجزك وعذابك ,اللهم عذب كفرة أهل
الكتاب ,الذين يصدون عن سبيلك ,ويكذبون رسلك
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ,والمسلمين والمسلمات ,اللهم
أصلح ذات بينهم ,وألف بين قلوبهم ,واجعل في قلوبهم اليمان
والحكمة ,وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم ,وأن
يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه ,وتوفهم على ملة رسولك,
وانصرهم على عدوك وعدوهم ,إله الحق ,واجعلنا منهم
فكان يقول هذا ثم يخر ساجدا
وكان ل يزيد على هذا شيئا من الصلة على النبي
وكان بعض من يسأله يقول :يا أبا سعيد ,أيزيد على هذا شيئا من
الصلة على النبي , والدعاء ,والتسبيح والتكبير ؟
فيقول :ل أنهاكم ,ولكني سمعت أصحاب رسول الله ل
يزيدون على هذا شيئا ,ويغضب إذا أرادوه على الزيادة
• و أخرجه )محمد بن نصر( في ))الوتر(() (298ولفظه مختصر:
عن الحسن :يبدأ في القنوت بالسورتين ,ثم يدعو على الكفار,
ثم يدعو للمؤمنين والمؤمنات .
23
س( )الناس: ب الّنا ِ ل أَ ُ
عوذُ ب َِر ّ ق( )الفلق ,(1:ثم )( ُ
ق ْ ب ال ْ َ َ
فل ِ أَ ُ
عوذُ ب َِر ّ
(1ثم يقول :
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نخشى
عذابك ونرجو رحمتك ,إن عذابك بالكافرين ملحق ,اللهم إنا
نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك فل نكفرك ,ونؤمن بك ونخلع
ونترك من يكفرك
وذكروا أنها )كذا( سورتان من البقرة ,وأن موضعهما بعد }قل هو
الله أحد{
قال ابن جريج في حديثه عن ابن طاووس قال :
كان يقولهما أبي في الصبح ,وكان ل يجهر به ,وكان يقول هو
في الظهر والعصر والعشاء الخرة فيقول في الركعتين الخريين
من الظهر والعصر والعشاء ,ويقول في الركعة الولى من
الخريين من الظهر ما في البقرة ,ويقول في الخرة من
الخريين من الظهر ما سوى ذلك ,وكذلك في العصر والعشاء
الخرة ,وكان يوتر ,وكان يجعل القراءة في الوتر((
24
ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمسلمين بما
استطاع من الخير ثم يستغفر للمؤمنين
وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلته على النبي صلى الله
عليه وسلم ,واستغفاره للمؤمنين ومسألته
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,ولك نسعى و نحفد ,نرجو
رحمتك ربنا ,ونخاف عذابك الجد ,إن عذابك لمن عاديت ملحق ,ثم
يكبر ويهوي ساجدا ((
] [ 18أثر )سفيان(
• أخرجه )ابن نصر( في ))صلة الوتر(()(309قال :
)) كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين :
اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك ,ول نكفرك ,ونخلع
ونترك من يفجرك
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نخشى
عذابك ,ونرجو رحمتك ,إن عذابك بالكفار ملحق
وهذه الكلمات :اللهم اهدني فيمن هديت ,وعافني فيمن عافيت,
وتولني فيمن توليت ,وبارك لي فيما أعطيت ,وقني شر ما
قضيت ,إنك تقضي ول يقضى عليك ,ل يذل من واليت ,تباركت
ربنا وتعاليت
ويدعو بالمعوذتين ,وإن دعوت بغير هذا أجزأك ,وليس فيه شيء
موقت ((
40
] [ 19أثر )ابن جريج الموي(
• أخرجه )عبد الرزاق( في ))المصنف(()(4989قال :
)) يقول آخرون في القنوت :
بسم الله الرحمن الرحيم ,اللهم لك نصلي ولك نسجد ,و إياك
نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نرجو رحمتك,
ونخاف عذابك ,الجد إن عذابك بالكافرين ملحق
اللهم إنا نستعينك ,ونستغفرك ,ونثني عليك ,ول نكفرك ,ونؤمن
بك ,ونخلع ونترك من يفجرك
اللهم أسلمنا نفوسنا إليك ,وصلينا وجوهنا إليك ,وألجأنا ظهورنا
إليك ,رغبة ورهبة إليك ,ل ملجأ ول منجأ منك إل إليك ,آمنت
بكتابك الذي أنزلت ,ورسولك الذي أرسلت
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ,والمسلمين والمسلمات ,وأصلح
ذات بينهم ,وألف بين قلوبهم ,واجعل في قلوبهم اليمان
-40عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الموي مولهم المكي ,ثقة فقيه ,فاضل ,وكان
يدلس ويرسل ,من السادسة ,مات سنة خمسين أو بعدها ,وقد جاز السبعين وقيل جاز
المائة ولم يثبت .قاله في ))التقريب((
25
والحكمة ,وأوزعهم أن يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه ,وتوفهم
على ملة نبيك ,وانصرهم على عدوك وعدوهم ,إله الحق
اللهم عذب الكفرة ,والق في قلوبهم الرعب ,وخالف بين
كلمتهم ,وأنزل عليهم رجزك وعذابك ,اللهم عذب كفرة أهل
الكتاب ,الذين يكذبون رسلك ,ويصدون عن سبيلك ,اللهم اغفر
لنا ,وارحمنا ,وارض عنا ((
41
] [ 20أثر )مكحول الشامي(
42
• أخرجه الحافظ )ابن عساكر( في ))تاريخ دمشق(( ) 35\11
( 6قال :أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ,حدثنا أبو
الفتح المقدسي ,وابن محمد الكلعي ,وأخبرنا أبو الحسن علي
بن يزيد السلمي ,حدثنا نضر بن إبراهيم الزاهد ,قال أنبأنا أبو
الحسين بن عوف ,أنبأنا أبو علي بن مني,ر أنبأنا محمد بن خريم,
أنبأنا هشام بن عمار في مشيخته الدمشقيين أنبأنا أبو فروة,
حاتم بن شفي الهمداني ,ويخضب بحمرة قال:
)) رأيت مكحول يقنت في صلة الصبح بعد الركوع ,ويرفع يديه
قليل من تحت الرواح ,ويقول :
ربنا ولك الحمد ,ملء السماوات وملء الرضين السبع ,وما بينهن,
وملء ما فيهن من شيء بعد
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نرجو
رحمتك ,ونخاف عذابك ,الجد إن عذابك بالكافرين ملحق ((
فصل
-41مكحول الشامي أبو عبد الله ثقة فقيه كثير الرسال مشهور من الخامسة مات سنة
بضع عشرة ومائة .قاله في التقريب
)) -42تاريخ دمشق الشام(( لحافظ المة وناصر السنة وخادمها ختام الجهابذة الحافظ
وصاحب التصانيف الجليلة أبي القاسم بن عساكر الدمشقي في ثمانين مجلدا أو أكثر
وفي بغية الوعاة في سبعة وخمسين مجلدا وفي أول شرح القاموس للشيخ مرتضى
انه خمس وخمسون مجلدا أتى فيه بالعجائب وهو على نسق تاريخ بغداد ذكر فيه تراجم
العيان والرواة و مروياتهم وقد قالوا انه يقصر العمر عن إن يجمع النسان فيه مثل
هذا الكتاب وعليه أذيال وله مختصرات ومن مختصراته ))مختصر(( لشهاب الدين عبد
الرحمن بن إسماعيل الدمشقي الشافعي المعروف بابي شامة المتوفى سنة 665هـ,
وهو نسختان كبرى في خمسة عشر مجلدا وصغرى .انتهى من ))الرسالة المستطرفة((
للكتاني ) 99ص(
وقد طبع هذا السفر العظيم كامل ولله الحمد والمنة في دار الفكر ببيروت في أكثر
من سبعين مجلدا و طبع من مختصراته اثنان الول للشيخ عبد القادر ابن بدران في
سبع مجلدات بدار المسيرة وهو قدر النصف من الكتاب والثاني مختصر العلمة اللغوي
ابن منظور صاحب اللسان في خمسة عشر مجلدا بدار الفكر بسوريا .
26
في شرح مفردات هذا الدعاء المأثور
وهذا فصل في شرح مفردات هذا الدعاء المأثور ,وغريب ألفاظه,
وهو مما جادت به قرائح أهل اللغة والفقه ,وفيه تحقيق وتلبية
لرغبة الخ السائل ,وقد رتبت أقوالهم حسب وفياتهم ,و الله
الموفق
43
في -1قال المام )الخليل بن أحمد الفراهيدي()ت 175هـ(
كتابه ))العين(( )(48\3
حق ( بالكسر وقوله ) إن عذابك بالكفار مل ِ
يقال إنه من القرآن لم يجدوا عليها إل شاهدا واحدا فوضعت في
َ
سَرى
ذي أ ْن ال ّ ِ
حا َ
سب ْ َ
القنوت ,وهذه لغة موافقة لقوله تعالىُ } :
ه { )السراء :من الية (1 د ِ
عب ْ ِ
بِ َ
44
)ت 224هـ ( في -2وقال الحافظ )أبو عبيد القاسم بن سلم(
كتابه القيم ))غريب الحديث(()( 96\2
) في حديث عمر في قنوت الفجر
نكإ ّ عذاب َ َ شى َ خ َون ْك َ مت َ َ
ح َ
جو َر ْ
د ,ن َْر ُ
ف ُ
ح ِقوله :وإليك نسعى و ن َ ْ
ق. مل ْ ِ
ح ٌ ر ُ ك ِبالك ُ ّ
فا ِ ذاب َ َ
ع َ
َ
فدًا;ح ْ فدُ َ فد َيح ِ ح َ
فد الخدمة والعمل ,يقالَ : ح ْ فدُ ,أصل ال َ ح ِقوله :ن َ ْ
وقال الخطل ) :الكامل(
ة
م َ ز ّ نأ ِ ه ّ ت بأك ُ ّ
ف ِ فد الولئ ِدُ حوَلهن واسلمت *** وأسلم ْ ح َ ) َ
الجمال(
أراد خدمهن الولئد
وقال الشاعر) :البسيط(
دوا(ف ُ ح َ حداة على أكسائها َ ت مجهوَلها نوقا يماِنية *** إذا ال ُ ) ك َّلف ُ
ة( أنهم فدَ ًح َ
و َن َ وقد روي عن مجاهد في قوله عّز وعل) ب َن ِي ْ َ
الخدم ,وعن عبدالله أنهم الصهار ; وأما المعروف في كلمهم
فإن الحفد هو الخدمة,
-43هو الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم أبو عبد الرحمن البصري الفراهيدي الزدي
النحوي اللغوي الزاهد كان يمتنع عن قبول عطايا الملوك فكان قوته من بستان ورثه
من أبيه وكان يحج سنة ويغزو سنة إلى أن مات .له مصنفات مشهورة منها كتاب العين
ولم يكمله قيل كمله النضر بن شميل وهو أول من اخترع العروض والقوافي ومات
سنة سبعين ومائة أو خمس وسبعين )) .البلغة للفيروزابادي(() ترجمة (125
-44أبو عبيد القاسم بن سلم البغدادي القاضي أحد العلم وثقه أبو داود وابن معين
وأحمد وغير واحد وقال ابن راهويه :أبو عبيد أوسعنا علما وأكثرنا أدبا وأكثرنا جمعا إنا
نحتاج إلى عبيدة وأبو عبيدة ل يحتاج إلينا ,ولي قضاء طرطوس وفسر غريب الحديث
وصنف كتبا ومات بمكة سنة . 224
طبقات السيوطي )ترجمة (403
27
دك وَنسعى في عب ُد ,هو من ذاك ,يقول :إنا ن َ ْ ف ُ ح ِ عى ون َ ْ س َفقوله :ن َ ْ
فدَ إحفادًا; ح َ ة أخرى :أ ْ طلب رضاك .وفيها لغ ٌ
قال الراعي) :الطويل (
ح َ
فدا( ن وأ ْخِلفا ِ
م ْ ب بهن ال ُ خ ّ
ة *** أ َ سي ْ َ
ف ٍ م ِن ُ دي ِ ء الي َ َ خْرقا ِمزايدُ َ ) َ
ملفقد يكون قوله :أحفدا أخدما ,وقد يكون أحفدا غيرهما أع َ
َبعيرهما
فد ,العمل لله بطاعته. ح ِ
فأراد عمر بقوله :وإليك نسعى ون َ ْ
ق فهكذا يروى الحديث ,فهو جائز في ح ٌ مل ْ ِ وأما قوله :بالكفار ُ
حق ,لنهما لغتان .يقال :لحقت حق يريد ل ِ مل ِ الكلم أن يقولُ :
حق لحق ,قاله مل ْ ِ
حقتهم بمعنى ,فكأنه أراد بقولهُ : القوم و أل ْ َ
الكسائي وغيره ( انتهى
28
45
)ت 382هـ(في -4و قال المام الديب )أبو الحسن العسكري(
كتابه ))تصحيفات المحدثين(()ص (87
جد بالكفار ملحق
وأما قولهم في القنوت إن عذابك ال ِ
دَ
ج ُ
فمعناه أن عذابك الحق الذي ليس بالهزل ول يجوز هاهنا ال َ
بالفتح (
46
)666هـ( في ))مختار – 5قال الشيخ )زين الدين الرازي(
الصحاح(()(247\1
حق بكسر الحاء أي لحق
مل ِ
) وفي الدعاء إن عذابك بالكفار ُ
والفتح صواب (
47
في كتابه ))المغرب في ترتيب المعرب(( -6قال )المطرزي(
): (197\2
القنوت الدعاء والطاعة والقيام في قوله عليه السلم )) :أفضل
الصلة طول القنوت(( والمشهور الدعاء
وقولهم دعاء القنوت إضافة بيان وهو :
اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ,ونؤمن بك ,ونتوكل عليك ,ونثني
عليك الخير ,ونشكرك ول نكفرك ,ونخلع ونترك من يفجرك ,اللهم
إياك نعبد ,و لك نصلي ونسجد ,وإليك نسعى و نحفد ,نرجو
رحمتك ,ونخشى عذابك ,إن عذابك بالكفار ملحق
المعنى يا ألله نطلب منك العون على الطاعة ,وترك المعصية,
ونطلب المغفرة للذنوب
)ونثني( من الثناء وهو المدح’ وانتصاب الخير على المصدر,
والكفر نقيض الشكر ,وقولهم كفرت فلنا على حذف المضاف,
والصل كفرت نعمته
)ونخلع( من خلع الفرس رسنه إذا ألقاه وطرحه ,والفعلن
موجهان إلى من والمعمل منهما نترك ,و يفجرك يعصيك ويخالفك
-45هو أبو أحمد الحسن بن عبيد الله بن سعيد بن أحمد العسكري اللغوي ,أحد الئمة في
الداب والحفظ وهو صاحب أخبار ونوادر وله رواية متسعة وله التصانيف المفيدة منها
كتاب التصحيف الذي جمع فيه فأوعب وغير ذلك توفي سنة 382هـ)) وفيات(()\2
,( 83يقال إنه كان يميل إلى العتزال
-46هو محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي زين الدين صاحب مختار الصحاح في
اللغة فرغ من تأليفه سنة 660ه وهو من فقهاء الحنفية وله علم بالتفسير و الدب زار
مصر والشام وكان في قونية سنة 660من كتبه شرح المقامات الحريرية و أنموذج
جليل في أسئلة وأاجوبة غرائب التنزيل
-47ناصر بن أبي المكارم عبد السيد بن علي أبو المظفر وأبو الفتح المطرزي المقلب
برهان الدين كان إماما في الفقه واللغة والعربية وله المغرب وله اليضاح في شرح
المقامات الحريري كان يقال هو خليفة الزمخشري ولد سنة 536بجرجانية خوارزم
وقيل 538وتوفي بخوارزم سنة 610قرأ ببلده على أبيه عبد السيد وعلى أبي المؤيد
الموفق بن أحمد ابن محمد المكي خطيب خوارزم وسمع الحديث من أبي عبد الله محمد
ابن علي التاجر وكان رأسا في العتزال دخل بغداد حاجا سنة 601وتفقه على النعالي
ولما مات رثي بثلث مائة قصيدة .طبقات الحنفية للقرشي )(592
29
)والسعي( السراع في المشي
)و نحفد( أي نعمل لك بطاعتك من الحفد ,وهو السراع في
الخدمة
وألحق بمعنى لحق ومنه ) إن عذابك بالكفار ملحق ( أي لحق عن
جهحق بالكفار غيرهم ,وهذا أو َ
مل ِ
الكسائي ,وقيل المراد ُ
للستئناف الذي معناه التعليل .
-8وقال المام )أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي الفتح
البعلي( 48الحنبلي في كتابه ))المطلع على أبواب المقنع(()19\1
: (3
)نستعينك ونستهديك ونستغفرك( أي نطلب منك العون والهداية
والمغفرة
)ونؤمن بك ونتوب إليك( نؤمن أي نصدق ونتوب إليك أي نفعل
التوبة وقد تقدم شرحها في باب الحيض
)ونتوكل عليك( إلى آخر الدعاء قال الجوهري :التوكل إظهار
العجز و العتماد على غيرك و السم التكلن واتكلت على فلن
في أمري إذا اعتمدته قال أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن :
التوكل محله القلب ,والحركة في الظاهر ل تنافي التوكل
بالقلب ,بعد تحقيق العبد أن التقدير من قبل الله عز وجل ,
وقال ذو النون المصري :التوكل ترك تدبير النفس و النخلع من
الحول والقوة
وقال سهل ابن عبدالله :التوكل السترسال مع الله تعالى على
ما يريد وعنه قال :التوكل قلب عاش مع الله بل علقة
وقيل التوكل الثقة بما في يد الله واليأس عما في أيدي الناس,
وقيل غير ذلك يطول شرحه
-48قال )ابن بدران( في )المدخل إلى مذهب المام احمد بن حنبل( )ص (427عند
ذكره )للمطلع( :أجاد في مباحث اللغة ونقل في كتابه فوائد منها دلت على رسوخ
قدمه في اللغة و الدب وكثيرا ما يذكر فيه مقال لشيخه المام محمد ابن مالك
المشهور ورتب كتابه على أبواب المقنع ثم ذيله بتراجم ما ذكر في المقنع من العلم
فجاء كتابه غاية في الجودة .
30
)ونثني عليك الخير ( أي نمدحك ونصفك بالخير قال الجوهري :
وأثنى في الخير والشر والثناء في الخير خاصة
قال المام أبو عبد الله بن مالك في ))مثلثه(( :الثناء المدح.
فظاهر هذا أن الثناء مخصوص بالخير و النثاء ) بتقديم النون (
مشترك بينهما
وقال أبو عثمان سعيد بن محمد المعافري في أفعاله :وأثنيت
على الرجل وصفته بخير أو بشر
)ونشكرك ( تقدم ذكر الشكر في أول الكتاب
)ول نكفرك ( قال صاحب ))المشارق(( 49فيها :أصل الجحد لن
الكافر جاحد نعمة ربه عليه وساتر لها ومنه ) تكفرن العشير (
يعني الزوج أي يجحدن إحسانه والمراد هنا والله أعلم كفر النعمة
لقترانه ب نشكرك ونعبدك
قال الجوهري :ومعنى العبادة الطاعة مع الخضوع والتذلل وهو
جنس من الخضوع ل يستحقه إل الله تعالى وهو خضوع ليس
فوقه خضوع وسمي العبد عبدا لذلته وانقياده لموله ويقال
طريق معبد إذا كان مذلل موطوءا بالقدام
) ونسعى ( قال الجوهري :سعى الرجل يسعى سعيا أي عدا
وكذلك إذا علم وكسب
وقال صاحب ))المشارق(( ): (280\2
وقال بعضهم والسعي إذا كان بمعنى الجري والمضي تعدي ب
إلى وإذا كان بمعنى العمل فباللم قال الله تعالى ) وسعى لها
سعيها ( السراء
)و نحفد( بفتح النون ويجوز ضمها يقال حفد بمعنى أسرع و أحفد
لغة فيه حكاهما الشيخ في فعل وأفعل
وقال أبو السعادات 50في نهايته :
نسعى و نحفد أي نسرع في العمل والخدمة وقال ابن قتيبة:
نحفد نبادر وأصل الحفد مداركة الخطو السراع
) وإن عذابك الجد ( اِلجد بكسر الجيم نقيض الهزل فكأنه قال إن
عذابك الحق
قال أبو عبد الله بن مالك في ))مثلثه(( :
جد يعني بالفتح من النسب معروف وهو أيضا العظمة والحظ ال َ
والقطع و الوكف والرجل العظيم
-49هو القاضي عياض السبتي المالكي صاحب الشفاء والكمال المعلم وغيرها من
التصانيف الجليلة المتوفى سنة 544هـ ,وكتابه ))مشارق النوار على صحاح الثار((
في تفسير غريب حديث الموطأ والبخاري ومسلم و ضبط اللفاظ والتنبيه على مواضع
الوهام و التصحيفات وضبط أسماء الرجال وقد طبع عدة طبعات ,ومن آخرها طبعة دار
الفكر في مجلدين
-50هو مجد الدين المبارك بن محمد الشيباني الجزري الشافعي المتوقي سنة 606هـ
صاحب جامع الصول في أحاديث الرسولوغيرها من التصانيف ,وكتابة النهاية في غريب
الحديث طبع في خمس مجلدات بتحقيق الزاوي و الطناحي وقد اختصره الحافظ
السيوطي في كتابه ))الدر النثير(( وقد طبع مؤخرا في مجلدين
31
جد يعني بالكسر الجتهاد ونقيض الهزل وشاطئ النهر وال ِ
جد يعني بالضم الرجل العظيم والبئر عند الكل وجانب الشيء وال ُ
وجمع أجد وهو الضرع اليابس وجمع جداء وهي الشاة اليابسة
الضرع والمقطوعة والسنة المجدبة والناقة المقطوعة الذن
والمرأة بل ثدي والفلة بل ماء
) وملحق( قال الجوهري :لحقه ولحق به أدركه وألحقه به غيره و
حق (
ألحقه أيضا بمعنى لحقه وفي الدعاء ) إن عذابك بالكفار مل ِ
بكسر الحاء أي لحق بهم والفتح أيضا صواب آخر كلمه .
-52الحديث أخرجه الترمذي في جامعه ) ( 983عن أنس ) :أن النبي صلى الله عليه
وسلم دخل على شاب وهو في الموت فقال :كيف تجدك قال :والله يا رسول الله إني
أرجو الله وإني أخاف ذنوبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ل يجتمعان في
قلب عبد في مثل هذا الموطن إل أعطاه الله ما يرجو و آمنه مما يخاف (.قال أبو
عيسى هذا حديث حسن غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث عن ثابت عن النبي صلى
الله عليه وسلم مرسل .و أخرجه أيضا ابن ماجة ) (4261قال الشيخ اللباني رحمه الله
:حسن)) .السلسلة الصحيحة(()(1051
33
اختاره في ))المدونة(( ( 103\1) 53عن النبي ,وذكره في
))التلقين(()54ص ( 35إلى )نحفد( .انتهى
-57هو كتاب ))النتصار لنقل القرآن(( طبع مختصره للشيخ )أبي عبد الله الصيرفي(
باسم ))نكت النتصار(( في دار المعارف السكندرية 1971بتحقيق )محمد زغلول
سلم( وهو كتاب مفيد
35
قيل :معاذ الله ,بل كان يعرف ذلك ,وهو من أعرف الناس به,
لكن ظن أن القنوت وإن قصر عن رتبة باقي السور في الجزالة
فإنه يجوز أن يكون قرآنا ,ويبعد أن يؤتى بمثله ,وإن كان غيره
أبلغ منه ,كما قال الناس :من القرآن ما هو أجود وأفصح من
جي ّا ً { َ
صوا ن َ ِخل َ ُ
ه َمن ْ ُ سوا ِ
ست َي ْأ ُ
ما ا ْفل َ ّ
سواه منه ,نحو قوله َ } :
ك { )هود :من ض اب ْل َ ِ َ قي َ
ماءَ ِ
عي َ ل َيا أْر ُ )يوسف :من الية ,(80و } ِ
الية ,(44الية فهذا أوجز من مثل قدره من غيره من القرآن,
وزعم قوم أنه ل يمتنع أن يكون القنوت قرآنا ثم نسخ ,وأزيل
رسمه لما فيه من الفصاحة ,وفي هذا نظر ,لن نظمه مباين
لنظم سائر القرآن ,وخارج عن أوزان كلم العرب
وزعم قوم أن القنوت من كلم رسول الله وفي هذا نظر ,لن
النبي لم يتهجد بمثل شيء من كلمه ,ولو فعل ذلك لعاد
بتهمته عند قوم ,وإن كان ذلك زائدا عندنا في معجزته
قال الشيخ )أبو الحسن الشعري( رحمه الله :قد رأيت أنا مصحف
أنس بالبصرة عند قوم من ولده ,فوجدته مساويا لمصحف
الجماعة ,وكان ولد أنس يروي أنه روى أنه خط أنس وإملء
أبي اهـ
• وقال تلميذه الشيخ العلمة )أبو عمر محمد بن محمد أبو شهبة
المصري( رحمه الله في كتابه ))المدخل على دراسة القرآن
الكريم(()ص (259في فصل الشبه التي أوردت على جمع القرآن
الشبهة الرابعة:
قالوا :إن القرآن نقص منه ما كان بعض الصحابة يكتبه في
مصحفه ,يدل على ذلك ما روي عن أبي بن كعب أنه كان يكتب
في مصحفه سورتي الخلع والحفد ,وهو دعاء القوت )) :اللهم إنا
نستعينك ,ونستهديك ,ونستغفرك ,ونخلع ونترك من يفجرك ,و
اللهم إياك نعبد ,ولك نصلي ونسجد ,و وإليك نسعى ونحفد((
الجواب على ذلك :ل نسلم أنهما من القرآن وكتابة أبي بن كعب
لهذا الدعاء في مصحفه ل يدل على القرآنية ,ونحن نعلم أن
مصحف بعض الصحابة لم تكن قاصرة على المتواتر ,بل كان
بعضها مشتمل على الحادي والمنسوخ تلوة ,على بعض
تفسيرات وتأويلت ,وأدعية ,ومأثورات ,ومن ذلك هذا الدعاء الذي
يقنت به بعض الئمة في الوتر ,ووجوده في مصحف أبي ل
يدل على أنه قرآن ,كما أن القنوت به في الصلة ل يدل على
القرآنية
ول يشك ذو نظر فاحص وذوق أدبي أن هذا الدعاء ليس عليه
مسح من سحر القرآن وبلغته ,وإعجازه ,وإشراقه ,مما يلقي
بهذه الشبهة في غياهب الهمال
على فرض أن أبيا أثبتها في المصحف على أنها قرآن فهي
رواية آحادية ظنية ل تعارض القطعي الثابت بالتواتر ,كما أنها ل
تكفي في إثبات كونها من القرآن ,لن المعول عليه في ثبوت
القرآن التواتر
وهنا قاعدتان ينبغي التنبه إليهما في رد كل رواية تفيد زيادة
شيء من القرآن ,أو نقص شيء منه ,وهما:
-1كل رواية آحادية ل تقبل في إثبات شيء من القرآن
-2كل رواية أحادية تخالف المتواتر من القرآن ل تقبل ,ويضرب
بها عرض الحائط اهـ كلمه رحمه الله
38
خاتمة
• إلى هنا انتهى ما وفقت عليه مرويا في كتب أهل الحديث من
روايات هذا الدعاء المأثور ,وتفسير غريب ألفاظه من كلم أهل
العلم والفقه واللغة
وقد تبين جليا أن دعاء القنوت هذا والمعروف بسورتي )الخلغ و
الحفد( لم يصح مسندا مرفوعا إلى رسول الله من طريق
صحيح ,ول حسن ,خالية من علة أو جرح ,وإنما صح موقوفا عن
بعض الصحابة الكرام
وبمثل هذه الموقوفات -وإن تعددت -ل يمكن إثبات قرآنية هذا
الدعاء إذ من شرط ذلك أن يتواتر عند مجموع المة ,كما هو حال
ما بين دفتي المصحف الكريم ,كما نص على ذلك العلماء
والتواتر كما عرفوه هو ما نقله جمع ل يمكن تواطؤهم على
الكذب ,عن مثلهم إلى منتهاه ,وهذا مما لم يتوفر في نقل هذا
الدعاء المأثور
• قال الحافظ )جلل الدين السيوطي( في كتابه ))التقان في
علوم القرآن(() :(1055ل خلف أن كل ما هو من القرآن يجب أن
يكون متواترا في أصله ,وأجزائه ,وأما محل وضعه وترتيبه فكذلك
عند محققي أهل السنة ,للقطع بأن العادة تقضي بالتواتر في
تفاصيل مثله ,لن هذا المعجز العظيم الذي هو أصل الدين
القويم ,والصراط المستقيم مما تتوفر الدواعي على نقل جمله,
وتفاصيله ,فما نقل آحادا ولم يتواتر يقطع بأنه ليس من القرآن
قطعا ,وذهب كثير من الصوليين إلى أن التواتر شرط في ثبوت
ما هو من القرآن بحسب أصله ,وليس بشرط في محل وضعه
وترتيبه ,بل يكثر فيها نقل الحاد
قيل :وهو الذي يقتضيه صنع )الشافعي( في إثبات البسملة من
كل سورة ,ورد هذا المذهب بأن الدليل السابق يقتضي التواتر
39
في الجميع ,ولنه لو لم يشترط لجاز سقوط كثير من القرآن
المكرر ,وثبوت كثير مما ليس بقرآن,
أما الول :فلنا لو لم نشترط التواتر في المحل جاز أن ل يتواتر
كثير من المكررات الواقعة في القرآن ،مثل } َ َ
ء َرب ّك ُ َ
ما ي آل ِ
فب ِأ ّ
ت ُك َذَّبا ِ
ن{ )الرحمن(13:
وأما الثاني :فلنه إذا لم يتواتر بعض القرآن بحسب المحل جاز
إثبات ذلك البعض في الموضع بنقل الحاد
وقال )أبو بكر( في ))النتصار(( :ذهب قوم من الفقهاء
والمتكلمين إلى إثبات قرآن حكما ,ل علما ,بخبر الواحد دون
الستفاضة ,وكره ذلك أهل الحق ,وامتنعوا منه
وقال قوم من المتكلمين :إنه يسوغ إعمال الرأي والجتهاد في
إثبات قراءة ,وأوجه ,وأحرف ,إذا كانت تلك الوجه والحرف صوابا
في العربية ,وإن لم يثبت أن النبي قرأ بها ,وأبى ذلك أهل
الحق ,وأنكروه ,وخطئوا من قال به اهـ
41
صليت خلف عمر بن الخطاب الصبح ,فقنت\أبو رافع\ ص 12
صليت الغداة ذات يوم\عثمان بن حصين\ ص 13
علمنا ابن مسعود أن نقرأ في القنوت\عبدالرحمن السلمي\ ص 15
في قراءة أبي بن كعب :اللهم إنا نستعينك\ميمون بن مهران\ ص 16
في مصحف ابن عباس قراءة أبي وأبي موسى\ابن أبي أبزى\ ص 18
قد قرأت في مصحف أبي بن كعب بالكتاب الول\محمد بن إسحاق\ ص 18
قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب\الشعبي\ص 18
قرأنا في مصحف أبي بن كعب\حماد\17
قنت عمر قبل الركعة بهاتين السورتين\ابن عباس\10
القنوت في الوتر والصبح :اللهم إنا نستعينك\الحسن البصري\ص 22
القنوت قبل الركعة الخرة من الصبح\عبيد بن عمير\ص 11و 16
كان يستحب أن يقول في قنوت الوتر\إبراهيم النخعي\ ص 22
كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر\سفين\ص 24
كانوا يلعنون الكفرة في النصف يقولون\ابن شهاب\ص 23
كتب أبي بن كعب في مصحفه\محمد بن سيرين\ص 17
يبدأ في القنوت بالسورتين\الحسن\ص 22
يبدأ في القنوت فيدعو على الكفار\سعيد بن المسيب\ص 23
يقول آخرون في القنوت :بسم الله الرحمن الرحيم\ابن جريج\ص 24
42