You are on page 1of 60

‫كتاب الكافي ‪ -‬للكليني‬

‫عرض ونقد‬
‫عبدالرحمن دمشقية‬

‫مقدمة‬

‫الحمد ل والصلة والسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الميامين‪.‬‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫فقد لحظت أثناء مناقشات طويلة مع الشيعة أنهم عندما يسئلون عن عقيدة ما يعتقدونها يبادرونك إلى سللرد الدلللة علللى‬
‫عقيدتهم من كتب السنة ل تكون صحيحة السند‪ ،‬وقد تكون صحيحة السند لكن الفة من خطأ اسلتدللهم بهلا حلتى إنهلا تكلون‬
‫حجة عليهم‪.‬‬

‫وهم إنما يبادروا السني إلى الستدلل من كتبه ويوهمونه بأنهم يحتجون ضده من كتبه‪ .‬إنما يريلدون فللي الحقيقللة إبعللاده‬
‫عن الستدلل بكتبهم‪ .‬لنهم سيقولون له هذه الكلمة المعهودة منهم « من قال بأننا نسلم بكل ما فللي كتبنللا؟ مللن قللال لللك بأننللا‬
‫نسلم ما في كتاب الكافي؟» فيقول لهم السني الحاذق « هل أتيتللم بسللند رد هللذه الروايللة مللن كتبكللم؟ هللل تحققتللم مللن سللندها‬
‫ورواتها؟ وهنا سوف يسقط قناعهم‬

‫منزلة الكافي عند الشيعة‬

‫يعتبر الكليني مؤلف أعظم كتاب من بين كتللب الشلليعة ومصللادر أصللولهم وفروعهللم‪ ،‬كمللا يعنقللدون أنلله أوثللق مللن كتللاب‬
‫صحيح البخاري‪.‬‬

‫قال الكليني نفسه يمدح كتابه في المقدمة « وقلت إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فنون علم الدين ما يكتفي بلله‬
‫المتعلم ويرجع إليه المسترشد ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالثار الصحيحة عن الصادقين» )مقدمللة الكللافي ص‬
‫‪.(7‬‬

‫وقال علي بن أكبر الغفاري محقق كتاب الكافي « إتفقت المامية على صحة ما في الكافي»‪.‬‬

‫قال عبد الحسين شرف الدين « وأحسن ما جمع منها الكتب الربعة التي هي مرجع المامية فللي أصللولهم وفروعهللم مللن‬
‫الصدر الول إلى هذا الزمان وهي الكافي والتهذيب والستبصار ومن ل يحضلره الفقيله‪ ،‬وهلي متلواترة ومضلامينها مقطلوع‬
‫بصحتها والكافي أقدمها وأعظمها وأحسنها وأتقنها» )المراجعات ‪ 335‬مراجعة رقم ‪ .110‬طبع دار صادق ببيروت‪.‬‬

‫وقال الفيض الكاشاني بعد الثناء عللى الكتلب الربعلة « والكلافي أشلرفها وأعظمهلا وأوثقهلا وأتمهلا وأجمعهلا» )مقدملة‬
‫المحقق للكافي ص ‪ 9‬مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة(‪.‬‬
‫وقال الطبرسي « الكافي بين الكتب الربعة كالشمس بين النجوم وإذا تأمل المنصف استغنى عن ملحظة حال آحاد رجللال‬
‫السند المودعة فيه وتورثه الوثوق ويحصل له الطمئنان بصدورها وثبوتها وصحتها» )مستدرك الوسائل ‪.(3/532‬‬

‫وقال الحر العاملي « الفائدة السادسة في صحة المعتمدة في تأليف هذا الكتاب وتوافرها وصحة نسللبتها وثبللوت أحاديثهللا‬
‫عن الئمة عليهم السلم» )خاتمة الوسائل ‪.(61‬‬

‫وقال آغا بزرك الطهراني « هو أجل الكتب الربعة الصول المعتمدة عليها‪ ،‬لم يكتب مثللله فللي المنقللول مللن آل الرسللول»‬
‫)الذريعة إلى تصانيف الشيعة ‪.(17/245‬‬

‫وقال العباس القمي « وهو أجل الكتب السلمية وأعظم المصنفات المامية والذي لم يعمل للمامية مثله‪ ،‬قال محمد أمين‬
‫السترابادي‪ :‬سمعنا عن مشائخنا وعلمائنا أنه لم يصنف في السلم كتاب يوازيه أو يدانيه» )الكنى واللقاب ‪.(3/98‬‬

‫عرض على المهدي فقال‪ » :‬هللذا كللا ٍ‬


‫ف‬ ‫وقال الشيخ محمد صادق الصدر في كتابه )الشيعة ص ‪ » (122‬ويحكى أن الكافي ُ‬
‫لشيعتنا «‪.‬‬

‫أنى تكون أسانيده صحيحة فضل عن أن تكون متلواترة‪ .‬ويظهلر أنله ل يعلرف السلناد‪ .‬فلأن غلالب روايلاته يبلدأ الكلينلي‬
‫روايتها هكذا )عن عدة من أصحابنا( فهذا إسناد فيه مجاهيل‪ .‬والصل تسمية الرواة حتى يتسنى لنا فحص السللند وتتبللع حللال‬
‫الرواة‪.‬‬

‫ل يوجد عند الشيعة ضابط مستقيم في تتبع الروايات والحكم عليها‪ ،‬بل هم يخبطون خبط عشواء‪ .‬وإليكم مثال على ذلك‪.‬‬

‫زرارة بن أعين نجد عبد الحسين في المراجعات يقول مدافعًا عن زرارة – وهو من أبرز الرواة عن جعفر الصادق رضللي‬
‫ال عنه‪ » -‬لم نجد شيئًا مما نسبه إليه الخصم‪ .‬وما ذاك منهم إل البغي والعدوان « )المراجعات ‪ 110‬مؤسسة العلمي‪.(.‬‬

‫غير أن كتبًا شيعية أخرى قالت عن زرارة على لسان جعفر نفسه » كلذب عللي زرارة‪ ،‬لعلن الل زرارة‪ ،‬لعلن الل زرارة‪،‬‬
‫لعن ال زرارة « وقال » إن مرض زرارة فل تعده‪ ،‬وإن مات فل تشهد جنازته‪ .‬زرارة شر مللن اليهللود والنصللارى « وقللال »‬
‫إن ال قد نكس قلب زرارة « )رجال لكشي ‪147‬ط‪ :‬مشهد‪ .‬وانظر كتاب تنقيح المقال ‪ 443:1‬ط‪ :‬النجف‪ .‬والخللوئي فللي معجللم‬
‫رجال الحديث‪ .‬ط ‪ :‬النجف‪) .‬رجال الكشي ‪ 160‬والمامقاني في تنقيح المقال ‪(.(444:1‬‬

‫فهذا راو مكثر عن جعفر بل من أبرز رواة الشيعة‪ ،‬وهذا حاله كما شاهدت‪ .‬ومع ذلك يتظللاهرون بللالحرص والغيللرة علللى‬
‫السنة فيطعنون بأبي هريرة ويقولون « كيف يزعم أبو هريرة أنه روى ستة آلف حديث في فترة عدة سنين؟ أليس هللذا دليللل‬
‫على كذب أبي هريرة‪.‬‬

‫هكذا عدم استساغة مبني على المزاح المحض لمن دعا له النبي صلى ال عليه وآله وسلم أن يوسع الل للله حفظلله‪ .‬فللإن‬
‫كان هذا مرفوضا عندهم فلماذا ل يرفضون ما حكاه الكليني في )الكافي ‪ (1/385‬مللن أن الحسللن رضللي الل عنله كللان يعلرف‬
‫سبعين مليون لغة‪ .‬بل زعم الكليني أن ال يعطي المام جميع اللغات ومعرفة النساب والجال والحوادث‪ .‬وأن للئمة علللم مللا‬
‫كان وعلم ما يكون وأنه ل يخفى عليهم شيء‪ .‬وأنهم يحييون ويميتون‪) .‬الكافي ‪ 1/426‬كذلك انظللر فللي المجلللد نفسله ‪ 204‬و‬
‫‪ 217‬و ‪.(225‬‬

‫كلمة حول محقق كتاب الكافي‬

‫وهو علي أكبر الغفاري الذي قدم كتاب الكافي على البخاري ومسلم وطعن فيهما حتى إنه احتج بما نقله الحافظ ابن حجللر‬
‫عن قاله عبد الرحمن بن أحمد النيسابوري أنه وصف الصحيحين بالمكسورين )لسللان الميللزان ترجمللة رقللم ‪ 609/4960‬ص‬
‫‪ (3/494‬وتجاهل هذا المحقق الرافضي أن الذهبي وصفه بأن في قلبه غل على السلم وأهله وأنه كان غاليا في الرفض‪.‬‬
‫ونقل عن الفيض الكاشاني بعد الثناء على الكتب الربعة « والكافي أشرفها وأعظمها وأوثقها وأتمهلا وأجمعهللا» )مقدملة‬
‫المحقق للكافي ص ‪ (9‬مع اعترافه بأن المجلسي وصف كتاب الكافي بأن أكثر أحاديثه غير صحيحة(‪.‬‬

‫وهكذا‪ ،‬وبعد ثنائه على كتاب الكافي وتقديمه على البخيياري فييي الضييبط والدراييية‬
‫اعترف بأن المجلسي حكى بأن أكثر روايات الكافي ضعيفة‪ .‬وهذه كلمة لييم يقلهييا‬
‫أحد في البخاري ومسلم )المقدمة ‪ (15‬وحاول أن يدفع ذلك بتبريرات واهية‪.‬‬

‫شرك مناقض للتوحيد في كتاب الكافي‬

‫عن أبي عبد ال قال ]عند الصابة بالوجع "قل وأنلت سلاجد‪ :‬يلا الل يلا رحملن يلا رحيلم‪ :‬يلا رب الربلاب وإلله اللهلة"‬
‫)الكافي ‪ 2/412‬باب الدعاء للعلل والمراض(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال كان يدعو " أعوذ برسول ال صلى ال عليه وسلم من شر ملا خللق وبلرأ وذرأ" )الكلافي ‪ 2/391‬كتلاب‬
‫الدعاء باب الدعاء عند النوم والنتباه(‪.‬‬

‫عن بعض من رواه قال "قل في آخر سجودك‪ :‬يا جبرئيل يا محمد يا جبرئيل يلا محمللد‪) .‬تكلرر ذلللك( إكفيلاني مللا أنللا فيله‪.‬‬
‫فإنكما كافيان‪ .‬واحفظاني بإذن ال فأنتما حافظان" )الكافي ‪ 2/406‬كتاب الدعاء باب الدعاء للكرب والهم والحزن والخوف(‪.‬‬

‫وعن أبي جعفر قال‪ :‬واذا اشتكى النسان فليقل‪ :‬بسم ال وبال وبمحمد رسللول اللل" )الكللافي ‪ 2/412‬بللاب الللدعاء للعلللل‬
‫والمراض(‪.‬‬

‫عن يحيى بن أكثم قاضي سامراء قال « بينما أنا ذات يوم دخلت أطوف بقبر رسول ال صلى ال عليه وآله وسلللم »‪ .‬قللال‬
‫المحقق تعليقا على هذا القول « هذا الحديث يدل على جواز الطواف حول قبر الرسللول صلللى الل عليلله وآللله وسلللم‪) .‬الكللافي‬
‫‪ 1/287‬كتاب الحجة‪ :‬باب ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل في أمر المامة(‪.‬‬

‫نصوص في التوحيد باعتراف الكليني‬

‫ت وإن‬
‫علّذْب َ‬
‫عن أبي عبد ال أن رجل أتى النبي صلللى الل عليلله وسلللم فقللال " أوصللني‪ .‬فقللال‪ :‬ل تشللرك بللال شلليئا وإن ُ‬
‫حّرقت" )الكافي ‪ 2/126‬كتاب اليمان والكفر‪ :‬باب البر بالوالدين(‪.‬‬
‫ُ‬

‫عن رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم « ثلث ل يغل عليهللن قلللب امللرئ مسلللم‪ :‬إخلص العمللل للل‪ ،‬والنصلليحة لئمللة‬
‫المسلمين واللزوم لجماعتهم» )الكافي ‪ 1/332‬كتاب الحجة‪ .‬باب ما أمر النللبي صلللى الل عليلله وآللله وسلللم بالنصلليحة لئمللة‬
‫المسلمين(‪.‬‬

‫وهذا يبين أهمية توحيد ال في الدعاء والعبادة فإن من يدعو غير ال ويستغيث بالموات فهو داخل فيمن ل يخلصون للل‬
‫العبادة‪ .‬وأي شرك كان الشرك القديم إل التشفع بالموات والستغاثة بهم لقضاء الحوائج!‬

‫عن أبي عبد ال قال "كان يقول عند العلة‪ :‬اللهم إنك عّيرت أقواما فقلت )قل ادعللوا الللذين زعمتللم مللن دونلله فل يملكللون‬
‫كشف الضر عنكم ول تحويل( فمن ل يملك كشف ضري ول تحويله عن أحد غيره‪ :‬صل على محمد وآل محمد واكشف ضلري‬
‫وحوله إلى من يدعو معك إلها آخر ل إله غيرك" )الكافي ‪ 2/410‬كتاب الدعاء باب الدعاء للعلل والمراض(‪.‬‬
‫عن أبي عبد الله قال " إذا خفت أمرا فقل‪ :‬اللهم إنك ل يكفييي منييك أحييد‪ .‬وأنييت‬
‫تكفي من كل أحد من خلقك‪ .‬فاكفني كذا وكذا…" ]وفي رواية[ " يا كافيا من كييل‬
‫شيء ول يكفي منك شيء" )الكافي ‪ 2/404‬كتاب الدعاء باب الدعاء للكيرب والهيم‬
‫والحزن والخوف(‪.‬‬

‫قال الكليني " عيين داود بيين القاسييم قلييت لبييي جعفيير الثيياني‪ :‬جعلييت فييداك مييا‬
‫الصييمد؟ قييال‪ :‬السيييد المصييمود إليييه فييي القليييل والكييثير"‪ .‬والمصييمود إليييه أي‬
‫المقصود‪ .‬قال الكليني هذا التفسير بشدة قائل‪ " :‬والله عز وجل هو السيد الصييمد‬
‫الذي جميع الخلق من الجن والنس إليه يصمدون فييي الحييوائج وإليييه يلجئون عنييد‬
‫الشدائد ومنيه يرجييون الرخياء ودوام النعمياء لييدفع عنهيم الشييدائد" ) ‪ 1/97‬كتياب‬
‫التوحيد‪ :‬باب‪ :‬تأويل الصمد(‪.‬‬

‫علق محقق الكافي‪ " :‬الصمد هو الذي يفتقر إليه كل شيء في كل شيء"‬

‫عن أبي جعفر قال " من قال حين يخرج من منزله‪ :‬بسم للييه حسييبي اللييه تييوكلت‬
‫على الله‪ :‬كفاه الله أمر مييا أهمييه ميين أميير دنييياه وآخرتييه" )الكييافي ‪ 2/393‬كتيياب‬
‫الدعاء باب الدعاء إذا خرج النسان من منزله(‪.‬‬

‫الدعاء هو العبادة‬

‫عن أبي جعفر قال " إن أفضل العبادة الدعاء " )الكافي ‪ 2/338‬كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه(‪.‬‬

‫وهذا من الكذب لن الصلة على النبي صلى ال عليه وسلم ثابتة ولكن في غير هذا الموضع‪ .‬فإن ال يأمرنا في هذه الية‬
‫أن نصلي لذكره سبحانه كما قال )وأقم الصلة لذكري(‪.‬‬

‫سئل أبو جعفر‪ " :‬أي العبادة أفضل؟ فقال‪ :‬ما من شيء أفضل عنللد الل عللز وجللل مللن أن يسللأل" )الكللافي ‪ 2/338‬كتللاب‬
‫الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه (‪.‬‬

‫هذا اعتراف مهم بأن الدعاء عبادة بل أفضل العبادات‪ .‬وكيف يجوز صرف أفضل العبادات الى المخلوق المفضللول بللدل أو‬
‫مع الخالق الفاضل؟‬

‫عن أبي عبد ال " الدعاء هو العبادة " )الكافي ‪ 2/339‬كتاب الدعاء باب فضل الدعاء والحث عليه(‪.‬‬

‫إذن من علم معنى الدعاء وأنه عبادة ألزمناهم بأن دعاءهم للئمة عبادة لهم بالنص من كتاب ال وقامت حجة ال ل عليلله‪.‬‬
‫فإن اعتذر معتذر منهم وبرر بأنهم يتخذون الئمة وسطاء مع ال لزمهم مضاهأة المشركين الوائل الللذين كللانوا يعبللدون مللن‬
‫دون ال ما ل يضرهم ول ينفعهم ويقولون هؤلء شفعاؤنا عند ال‪ .‬وقلدوا قللول المشللركين الوائل‪) :‬مللا نعبللدهم إل ليقربونللا‬
‫إلى ال زلفى(‪.‬‬

‫فإذا ألزمناهم بأنهم عبدوهم لنهم دعوهم مع ال‪ :‬فحينئذ نلزمهم بأنهم ألهللوهم إذ ل يمكنهللم الهللروب بللأنهم لللم يصلرحوا‬
‫بأنهم يعبدونهم‪ .‬لننا ل نعرف دعاء بغير تأليه‪.‬‬

‫عن أبي جعفر أنه " كان إذا أصبح قال‪ :‬أصبحت وربي محمود‪ .‬أصبحت ل أشرك بال شيئا‪ .‬ول أدعو معه إلهللا‪ .‬ول أتخللذ‬
‫من دونه وليا" )الكافي ‪ 2/388‬كتاب الدعاء باب القول عند الصباح والمساء(‪.‬‬
‫قال أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬بالخلص يكللون الخلص فللإذا اشللتد الفللزع فللإلى الل المفللزع " )الكللافي ‪ 2/340‬كتللاب‬
‫الدعاء باب أن الدعاء سلح المؤمن(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " أوحى ال إلى داود عليه السلم‪ :‬ما اعتصم بي عبد من عبادي دون أحد من خلقي عرفت ذلك مللن‬
‫نيته‪ ،‬ثم تكيده السماوات والرض ومن فيهن إل جعلت له المخرج من بينهن‪ ،‬وما اعتصم عبللد مللن عبللادي بأحللد ملن خلقللي‪،‬‬
‫عرفت ذلك من نيته إل قطعت أسباب السماوات والرض من يديه وأسخت الرض من تحته ولم أبال بللأي واٍد هلللك" )الكللافي‬
‫كتاب اليمان والكفر ‪ 2/52‬باب التفويض الى ال والتوكل عليه(‪.‬‬

‫عن أمير المؤمنين أنه كان يقول‪ " :‬طوبى لمن أخلللص لل العبللادة والللدعاء" )الكللافي ‪ 2/13‬كتللاب اليمللان والكفللر بللاب‬
‫الخلص(‪.‬‬

‫صرف آيات توحيد الله إلى ولية علي‬

‫عن أبي عبد ال قال [ ولقد أوحي إليك وإلى اللذين ملن قبللك لئن أشلركت ليحبطلن عمللك] يعنلي إن أشلركت فلي الوليلة‬
‫غيره‪ [ .‬بل ال فاعبد وكن من الشاكرين] يعني بل ال فاعبللد بالطاعللة وكللن مللن الشللاكرين أن عضللدتك بأخيللك وابللن عمللك»‬
‫)الكافي ‪ 1/353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫هذه الية نزلت في مشركي قريش والنذار المقصلود هنلا نهيهلم علن الشلرك ودعلوتهم إللى التوحيلد مللة إبراهيلم‪ .‬لكلن‬
‫النذار في هذه الية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من تولي أبي بكر وعمر‪.‬‬

‫المامة هي التوحيد وضدها شرك وكفر‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال « من أشرك مع إمام إمامته من عند من ال من ليست إمامته من ال كان مشركا بللال»‬
‫)الكافي ‪ 1/305‬كتاب الحجة‪ :‬باب من ادعى المامة وليس لها بأهل(‪.‬‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى [ أن اشكر لي ولوالديك إلللي المصللير] قللال‪ :‬الوالللدان اللللذان‬
‫أوجب ال لهما الشكر‪ .‬هما اللذان ولدا العلم‪ [ .‬وإن جاهداك على أن تشرك بي] يقول في الوصية‪ :‬وتعدل عمن أمرت بطللاعته‬
‫فل تطعهما ول تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال [ ذلك بأنه إذا دعي ال وحده وأهل الولية كفرتم ] )الكافي ‪ 1/349‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف مللن‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وعن أبي الحسن عليه السلم قال [ وأن المساجد ل فل تدعوا مع ال أحدا] قللال‪ :‬هللم الوصللياء» )الكللافي ‪ 1/352‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وهكذا تحول موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالمامة‪ .‬وانتقل الضمير من العود على ال إلى علي‪ .‬فمعنى فل تللدعو‬
‫مع ال أحدا أي ل تدعو مع علي إماما آخر‪.‬‬

‫وتأمل كيف أضافوا في آيات ال عبارات لعطاء المامة دليل قرآنيا‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال [ ومثل كلمة طيبة كشلجرة طيبلة أصللها ثلابت وفرعهلا فلي السلماء] قلال‪ « :‬رسلول الل أصللها وأميلر‬
‫المؤمنين فرعها والئمة من ذريتهما أغصانها» )الكافي ‪ 1/355‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫الصلة معناها الولية‬

‫{ ما سلككم في سقر‪ :‬قالوا لم نك من المصلين} قال‪ :‬إنا لم نتول وصي محمييد‬


‫والوصياء من بعده» )الكافي ‪ 1/360‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل‬
‫في الولية(‪..‬‬

‫عن أبي عبد ال قال { ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين} قال‪ :‬لم نييك ميين‬
‫أتباع الئمة » )الكافي ‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫فالصلة معناها إتباع المامة وتولي علي والئمة‪ .‬والمسجد الحرام هو أمير المؤمنين‪ .‬هكذا مسخ في آيللات اللل‪ .‬كللل ذلللك‬
‫لتطويع نصوص القرآن والسنة إلى مبادئ نحلتهم الباطلة‪.‬‬

‫والله يصلي عندهم!!!‬

‫سأل أبو بصير أبا عبد ال وأنا حاضر فقال « كم علرج برسلول الل صللى الل عليله وآلله وسللم؟ فقلال‪ :‬مرتيلن‪ .‬فلأوقفه‬
‫جبرئيل موقفا فقال له‪ :‬مكانك يا محمد… إن ربك يصلي‪ .‬فقال‪ :‬يا جبرئيل‪ :‬وكيف يصلي‪ .‬قللال‪ :‬يقللول‪ :‬سللبوح قللدوس أنللا رب‬
‫الملئكة والروح… قال أبو عبد ال « وال ما جللاءت وليلة علللي مللن الرض ولكللن جللاءت مللن السللماء مشللافهة» )الكللافي‬
‫‪ 1/368‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫المامة هي التوحيد وضدها شرك وكفر‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال « من أشرك مع إمام إمامته من عند من ال من ليست إمامته من ال كان مشركا بللال»‬
‫)الكافي ‪ 1/305‬كتاب الحجة‪ :‬باب من ادعى المامة وليس لها بأهل(‪.‬‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى [ أن اشكر لي ولوالديك إلللي المصللير] قللال‪ :‬الوالللدان اللللذان‬
‫أوجب ال لهما الشكر‪ .‬هما اللذان ولدا العلم‪ [ .‬وإن جاهداك على أن تشرك بي] يقول في الوصية‪ :‬وتعدل عمن أمرت بطللاعته‬
‫فل تطعهما ول تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال [ ذلك بأنه إذا دعي ال وحده وأهل الولية كفرتم ] )الكافي ‪ 1/349‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف مللن‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وعن أبي الحسن عليه السلم قال [ وأن المساجد ل فل تدعوا مع ال أحدا] قال‪ :‬هللم الوصللياء» )الكللافي ‪ 1/352‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وهكذا تحول موضوع إفراد بالدعاء الى إفراد علي بالمامة‪ .‬وانتقل الضمير من العود على ال إلى علي‪ .‬فمعنى فل تللدعو‬
‫مع ال أحدا أي ل تدعو مع علي إماما آخر‪.‬‬

‫وتأمل كيف أضافوا في آيات ال عبارات لعطاء المامة دليل قرآنيا‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال [ ومثل كلمة طيبة كشلجرة طيبلة أصللها ثلابت وفرعهلا فلي السلماء] قلال‪ « :‬رسلول الل أصللها وأميلر‬
‫المؤمنين فرعها والئمة من ذريتهما أغصانها» )الكافي ‪ 1/355‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫المبالغات في الئمية‬

‫الئمة أجزاء من الله‬

‫" ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم عن أبي جعفر قال " نحن وال وجه الل نتقلللب فللي الرض بيللن أظهركللم‬
‫ونحن عين ال في خلقه ويده المبسوطة بالرحمة على عباده" )الكافي ‪ 1/111‬كتاب التوحيد‪ :‬باب جوامع التوحيد(‪.‬‬

‫خلق الله آل محمد من نوره‬

‫عن أبي عبد ال " إن ال خلقنا من نور عظمته‪ ،‬ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة من تحللت العللرش فأسللكن ذلللك‬
‫الروح فيه‪ ،‬فكنا نحن خلقا وبشرا نورانيين… وخلق أرواح شعيتنا من طينتنا‪ .‬وأبدانهم من طينة مخزونة مكنونللة أسللفل مللن‬
‫ذلك الطينة ولم يجعل ال لحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا إل للنبياء‪ ،‬ولذلك صرنا نحن وهم ‪ :‬الناس‪ .‬وصار سائر الناس‬
‫همجًا للنار وإلى النار" )الكافي ‪ 1/320‬باب خلق أبدان الئمة وأرواحهم وقلوبهم(‪.‬‬

‫الئمة مخلوقات نورانية‬

‫عن أبي عبد ال أن ال قال « يا محمد إني خلقتك وعليا نورا )يعني روحا( قبل أن أخلق سماواتي وأرضللي وعرشللي‪ .‬ثللم‬
‫جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة‪ .‬ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة‪ :‬محمد واحد‪ .‬وعلي واحد‪ .‬والحسللن‬
‫والحسين اثنتان‪ .‬ثم خلق ال فاطمة من نور ابتدأها روحا بل بدن‪ .‬ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا» )الكافي ‪ 1/365‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫الشيعة ينفون صفة اليد ل‪ .‬مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الئمة فيفضي نورهم فيها‪ .‬وهللذا يللؤول إلللى‬
‫خلط الزلي بغير الزلي والمخلوق بالخالق‪.‬‬

‫عن أبي ال أن الئمة مخلوقون من نور خلق ال منه محمدا » )الكافي ‪ 1/331‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب فيمللا جللاء أن حللديثهم‬
‫صعب مستصعب(‪.‬‬

‫عن أبي حمزة قال « سمعت علي بن الحسين عليه السلم يقول « إن ال خلق محمدا وعليا وأحد عشر من ولده ملن نلور‬
‫عظمته‪ .‬فأقامهم أشباحا في ضياء نورهم يعبدونه قبل خلق الخلق ويسبحون الل ويقدسللونه» )الكللافي ‪ 1/446‬كتللاب الحجللة‪.‬‬
‫باب ما جاء في الثني عشر والنص عليهم(‪.‬‬

‫ل شك أن هذا يدق أبواب الحلول في ال ل سيما وأن القوم يعتقدون أن الئمة أسلماء الل الحسلنى وأن الل أفضلى نلوره‬
‫فيهم فصاروا أسماءه الحسنى‪ .‬وأي دليل أوضح للشيعة من هذا على أنهم أهل غلو!!!‬

‫خلقهم الله من نوره ومسحهم بيمينه‬


‫عن أبي الله أن الئمة مخلوقون من نور خلق اللييه منييه محمييدا » )الكييافي ‪1/331‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬

‫الئمة أسماء الله الحسنى‬

‫ل السللماء الحسلنى اللتي ل يقبللل الل ملن العبللاد عمل إل‬


‫ول السماء الحسنى فادعوه بها" قال أبو عبد ال " نحن وا ِ‬
‫عِبَد ال‪ ،‬ولول نحللن مللا‬
‫بمعرفتنا‪ ..‬بنا أثمرت الشجار وجرت النهار‪ ،‬وبنا ينزل غيث السماء وينبت عشب الرض‪ ،‬وبعبادتنا ُ‬
‫عِبد" )الكافي ‪ 1/111‬كتاب التوحيد‪ :‬باب‪ -‬النوادر(‪.‬‬
‫ُ‬

‫عن أبي أمير المؤمنين أن النبي صلى ال عليه وسلم كان يرقي الحسلن والحسلين يقلول‪ :‬أعيلذكما بكلملات الل التاملات‬
‫وأسمائه الحسنى كلها عامة من شر السامة والهامة" )الكافي ‪ 2/414‬كتاب الدعاء‪ :‬باب الحرز والعوذة(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال "نحن لسان ال‪ ،‬ونحن وجه ال‪ ،‬ونحن عين الل فللي خلقلله" )الكللافي ‪ 1/112‬كتللاب التوحيللد‪ :‬بللاب‬
‫النوادر(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال كان يدعو " أعوذ بوجه ال" )الكافي ‪ 2/390‬كتاب الدعاء باب الدعاء عند النوم والنتباه(‪.‬‬

‫عن أمير المؤمنين قال" أنا عين ال‪ ،‬وأنا يد ال وأنا جنب ال" )الكافي ‪ 1/113‬كتاب التوحيد‪ -‬باب النوادر(‪.‬‬

‫عن موسى بن جعفر في قول ال " يا حسرتى على ما فرطت في جنب ال‪ :‬أي بجنب أميللر المللؤمنين‪) ».‬الكللافي ‪1/113‬‬
‫كتاب التوحيد‪ :‬باب النوادر(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر في قوله تعالى " وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون" قال‪ :‬إن ال خلطنا بنفسلله فجعللل ظلمنللا ظلملله‬
‫ووليتنا وليته" )الكافي ‪ 1/113‬كتاب التوحيد‪ :‬باب النوادر(‪.‬‬

‫عن أبي بصير قال « دخلت على أبي جعفر عليه السلم فقلت له‪ :‬أنتللم تقللدرون علللى أن تحيللوا المللوتى وتللبرئوا الكملله‬
‫والبرص؟ قال نعم بإذن ال» )الكافي ‪ 1/391‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد أبي جعفر محمد بن علي(‪.‬‬

‫أعطاهم الله الرض وفوضهم في التصرف فيها‬

‫عن أبي جعفر الثاني « ثم خلق جميع الشياء وفوض أمورها إليهم‪ .‬فهم يحلون ما يشاؤون ويحرمون ما يشللاؤون‪ .‬ولللن‬
‫يشاؤوا إل أن يشاء ال» )الكافي ‪ 1/365‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم أن الدنيا والخرة للمام‪ .‬يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشللاء » )الكللافي ‪ 1/337‬كتلاب‬
‫الحجة‪ .‬باب أن الرض كلها للمام(‪.‬‬

‫عن أبي عمير قال « الدنيا كلها للمام » )الكافي ‪ 1/338‬كتاب الحجة‪ .‬باب أن الرض كلها للمام(‪.‬‬

‫الدنيا وما فيها ملكهم‬


‫ي‪ :‬أخرجللي مللا فيللك مللن الللذهب‬
‫عن أبي عبد ال قال « عندنا خللزائن الرض ومفاتحهللا وإن شللئت أن أقللول بإحللدى رجلل ّ‬
‫لخرجت‪ .‬ثم قال بإحدى رجليه فخطها فللي الرض خطللا‪ .‬فلانفرجت الرض‪ .‬ثلم قللال بيللده فلأخرج سلبيكة ذهلب وقللال‪ :‬إن الل‬
‫سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والخرة ويدخلهم جنات النعيم ويلدخل عللدونا الجحيللم » )الكللافي ‪ 395-1/394‬كتلاب الحجلة‪ .‬بللاب‬
‫مولد جعفر بن محمد(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال أن الحسن قال « إن ل مدينتين‪ ،‬إحداهما بالمشرق والخللرى بللالمغرب‪ .‬وفيهللا سللبعون ألللف ألللف لغللة‪.‬‬
‫يتكلم كل لغة بخلف لغة صاحبها‪ .‬وأنا أعرف جميع اللغات» )الكافي ‪ 385-1/384‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الحسن بن علي(‪.‬‬

‫وكيف ل يحيون الموتى وهم أسماء ال الحسنى‪ ،‬قد أعطاهم ال الدنيا والرض كلها صارت لهم وفوض أمرها إليهم!‬

‫الئمة يوحى إليهم‬

‫عن أبي جعفر قال « وال ل يصيب العلم إل من أهل بيت نزل عليهم جبريل» )الكافي ‪ 1/330‬كتاب الحجة‪ .‬بلاب أنله ليلس‬
‫شيء من الحق في يد الناس إل ما خرج من الئمة(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال « أن عندنا وال سرا من أسرار ال وعلما من علللم اللل‪ ،‬والل مللا يحتملله ملللك مقللرب ول نلبي مرسلل»‬
‫)الكافي ‪ 1/331‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬

‫عن أبي بصير قال « سألت أبا جعفر عليه السلم عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال ل » )الكافي ‪ 1/330‬كتاب الحجة‪ .‬باب‬
‫أنه ليس شيء من الحق في يد الناس إل ما خرج من الئمة(‪.‬‬

‫وهذه هي الطامة فإنهم يزعمون أنهم هم الحق بالعلم لن جبريل يتنزل عليهم بالعلم‪ .‬لماذا؟ ألم يكثر الشيعة من الحتجاج‬
‫بهذه الية [ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي] فهل ثمة حاجة لنزول الوحي لن الوحي لم يكتمل بالنبي صلللى اللل‬
‫عليه وآله وسلم؟‬

‫ولك أن تتأمل هذا العلم المزعوم وقد حمل الشيعة الولد وزر فعلة أبويه!!!‬

‫الئمة يعلمون الغيب وكل شيء‬

‫قال أبو عبد ال " أي إمام ل يعلم ما يصيبه وإلى ما يصير‪ ،‬فليس ذلك بحجة ل على خلقه" )الكافي ‪ 1/202‬كتاب الحجللة‬
‫باب أن الئمة يعلمون متى يموتون وأنهم ل يموتون إل باختيارهم(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال " لو كنت بين موسى والخضر لخبرتهما أني أعلم منهما ولنبأتهمللا بمللا ليللس فللي أيللديهما‪ ،‬لن موسللى‬
‫والخضر أعطيا علم ما كان ولم ُيعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة‪ ،‬وقد ورثناه من رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم وراثة" )الكافي ‪ 1/204‬كتاب الحجة باب أن الئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه ل يخفى عليهم الشيء(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال " ل يموت المام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" )الكافي ‪ 1/217‬كتاب الحجلة بلاب أن الملام‬
‫يعرف المام الذي بعده(‪.‬‬
‫قال أبو عبد ال " إني لعلم ما في السماوات وما في الرض وأعلم ما في الجنة والنار وأعلم ما كان وما يكون" )الكافي‬
‫‪ 1/204‬كتاب الحجة باب أن الئمة يعلمون علم ما كان وما يكون وأنه ل يخفى عليهم الشيء(‪.‬‬

‫قال أبو الحسن " إن المام ل يخفى عليه كلم أحد من الناس ول طير ول بهيمة ول شيء فيه الروح‪ ،‬فمن لللم يكللن هللذه‬
‫الخصال فيه فليس هو بإمام" )الكافي ‪ 1/225‬كتاب الحجة باب المور التي توجب حجة المام(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال " ل يموت المام حتى يعلم من يكون من بعده فيوصي إليه" )الكافي ‪ 1/217‬كتاب الحجلة بلاب أن الملام‬
‫يعرف المام الذي بعده(‪.‬‬

‫الئمة يعترفون بجهلهم بالغيب‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬يا عجبًا لقوم يزعمون أنا نعلم الغيب‪ ،‬ما يعلم الغيب إل ال عز وجل‪ ،‬لقد هممت بضللرب جللاريتي‬
‫فلنة‪ ،‬فهربت مني فما علمت في أي بيوت الدار هي" )الكافي ‪ 1/200‬باب نادر فيه ذكر الغيب(‪.‬‬

‫يعلمون أهل الجنة من أهل النار‬

‫عن أبي عبد ال أن رجل جاء إلى أمير المؤمنين فسلم عليه ثم قال له « أنا وال أحبك وأتولك‪ .‬فقللال للله أميللر المللؤمنين‬
‫عليه السلم‪ :‬كذبت‪ .‬قال‪ :‬بلى وال إني أحبك وأتولك‪ .‬فكرر ثلثا‪ .‬فقال له أمير المللؤمنين عليلله السلللم‪ :‬كللذبت ومللا أنللت كمللا‬
‫علرض» )الكلافي‬ ‫قلت‪ .‬إن ال خلق الرواح قبل البدان بألفي عام ثم عرض علينا المحلب لنلا‪ .‬فلوال ملا رأيلت روحلك فيملن ُ‬
‫‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم(‪.‬‬

‫يعلمون ما في الصدور‬

‫عن أبي جعفر قال « إنا لنعرف الرجل إذا رأيناه بحقيقة اليمان وحقيقة النفللاق» )الكللافي ‪ 1/363‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب فللي‬
‫معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم(‪.‬‬

‫علم الئمة مطلق ولكن لله البداء‬

‫عن أبي عبد ال « إن عبد المطلب أول من قال بالبداء» )الكافي ‪ 1/371‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله‬
‫وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫ظم ال بمثل البداء" )كتاب الكافي ‪ 1/113‬كتاب التوحيد‪ :‬باب البداء(‪.‬‬


‫عن أبي عبد ال قال " ما ع ّ‬

‫عن أبي عبد ال قال " إن ل علمين‪ :‬علم مكنون مخزون ل يعلمله إل هلو‪ .‬ملن ذللك يكلون البلداء )كتلاب الكلافي ‪1/114‬‬
‫كتاب التوحيد‪ :‬باب البداء(‪.‬‬

‫قال أبو الحسن " نعم يا أبا هاشم‪ :‬بدا ل في أبي جعفر ما لم يكن ُيعرف له" )الكللافي ‪ 1/263‬كتللاب الحجللة بللاب الشللارة‬
‫والنص على أبي محمد(‪.‬‬
‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬لو علم الناس ما فللي البللداء مللن الجللر مللا فللتروا عللن الكلم فيلله" )كتللاب الكللافي ‪ 1/115‬كتللاب‬
‫التوحيد‪ :‬باب البداء(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " ما تنبأ نبي قط حتى يقّر ل بخملس خصلال‪ :‬بالبلداء" )كتلاب الكلافي ‪ 1/115‬كتلاب التوحيلد‪ :‬بلاب‬
‫البداء(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬أن ل تبارك وتعالى علمين‪ :‬علما أظهر عليه ملئكته وأنبياءه فقد علمناه‪ ،‬وعلما استأثر بلله فللإذا‬
‫عرض على الئمة الذين كانوا من قبلنا" )الكللافي ‪ 1/199‬كتللاب الحجللة بللاب أن الئمللة يعلمللون‬ ‫بدا ل في شيء أعلمنا ذلك و ُ‬
‫جميع العلوم التي خرجت إلى الملئكة والنبياء(‪.‬‬

‫وعن الرضا قال‪ " :‬ما بعث ال نبيا قط إل بتحريم الربللا وأن يقلّر لل بالبللداء )كتللاب الكللافي ‪ 1/115‬كتللاب التوحيللد‪ :‬بللاب‬
‫البداء(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم أن الدنيا والخرة للمام‪ .‬يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشللاء » )الكللافي ‪ 1/337‬كتلاب‬
‫الحجة‪ .‬باب أن الرض كلها للمام(‪.‬‬

‫عن أبي عمير قال « الدنيا كلها للمام » )الكافي ‪ 1/338‬كتاب الحجة‪ .‬باب أن الرض كلها للمام(‪.‬‬

‫العنصرية عند الشيعة‬

‫عقيدة الطينة الشيعية‬

‫عن أبي جعفر قال « إن ال أخذ ميثلاق شليعتنا بالوليلة لنلا وهلم ذر يلوم أخلذ الميثلاق عللى اللذر بلالقرار لله بالربوبيلة‬
‫ولمحمد صلى ال عليه وآله وسلم بالنبوة وعرض ال على محمللد صلللى الل عليلله وآللله وسلللم أمتلله فلي الطيللن وهللم أظلللة‪.‬‬
‫وخلقهم من الطينة التي خلق منها آدم‪ .‬وخلق ال أرواح شيعتنا قبل أبدانهم بألفي عام‪ .‬وعرضهم عليه وعّرفهم رسللوَل صلللى‬
‫ال عليه وآله وسلم وعّرفهم عليا » )الكافي ‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون‪ ،‬وسائر الناس غثللاء" )الكللافي ‪ 1/26‬كتللاب فضللل العلللم ‪ -‬بللاب‪:‬‬
‫أصناف الناس(‪.‬‬

‫إني لتساءل أين هذا العلم الذي تلقاه الشيعة عن أهل البيت؟ فاسمع أنموذجا من هذا العلم‪ .‬عن أبي بصير قال « سألت أبا‬
‫جعفر عليه السلم عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال ل » )الكافي ‪ 1/330‬كتاب الحجة‪ .‬باب أنه ليللس شليء ملن الحلق فلي يلد‬
‫الناس إل ما خرج من الئمة(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال أن رسول ال قال « إن ال مثل لي أمتي في الطين وعلمني أسماءهم كما علم آدم السماء كلها فمللر بللي‬
‫أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته‪ .‬إن ربي وعدني في شيعة علي خصلة‪ .‬قيل‪ :‬يا رسول ال‪ :‬ومللا هللي؟ قللال‪ :‬المغفللرة‬
‫لمن آمن منهم وأن ل يغادر منهم صغيرة ول كبيرة ولهلم تبلدل السليئات حسلنات» )الكلافي ‪ 1/368‬كتلاب الحجلة‪ .‬بلاب موللد‬
‫النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬
‫عن أبي عبدال قال "الطينات ثلث‪ :‬طينة أنبياء والمؤمن من تلك الطينة إل أن النبياء هم من صفوتها‪ ،‬هم الصل ولهللم‬
‫فضلهم والمؤمنون الفرع من طيب لزب‪...‬طينلة الناصللب ملن حملٍإ مسلنون" )الكلافي ‪ 2/2‬كتلاب اليملان والكفلر بللاب طينلة‬
‫المؤمن والكافر(‪.‬‬

‫وهذا يلزم منه أن ال ل يحاسب الناس علللى أعمللالهم لن سللبب فسللاد أعمللالهم يرجللع إلللى طينتهللم فلمللاذا يعللاقبهم علللى‬
‫فسادهم وقد خلقهم من مادة فاسدة تسببت في فساد أعمالهم؟ مما يرجع ذلك بالطعن على ال؟ ويكذب قرآنه‪ .‬فقد قللال تعللالى [‬
‫لقد خلقنا النسان في أحسن تقويم] وقال [ فطرة ال التي فطر الناس عليها ل تبللديل لخلللق اللل] وقللال فيمللا رواه عنلله النللبي‬
‫صلى ال عليه وآله وسلم « خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين» ويظهر كللذب وحقللد الكلينلي جليلا حيلن يزعلم أن غيلر‬
‫الشيعة مخلوقون من حمأ مسنون‪ .‬فهو بذلك قد كذب القرآن‪ .‬قال تعالى [ ولقد خلقنا النسان من صلصال من حمللإ مسللنون ]‬
‫)الحجر ‪.(26‬‬

‫عن أبي عبد ال أن ال قال « يا محمد إني خلقتك وعليا نورا )يعني روحا( قبل أن أخلق سماواتي وأرضي وعرشللي‪ .‬ثللم‬
‫جمعت روحيكما وجعلتهما واحدة‪ .‬ثم قسمتها اثنتين وقسمت اثنتين اثنتين فصارت أربعة‪ :‬محمد واحد‪ .‬وعلي واحد‪ .‬والحسللن‬
‫والحسين اثنتان‪ .‬ثم خلق ال فاطمة من نور ابتدأها روحا بل بدن‪ .‬ثم مسحنا بيمينه فأفضى نوره فينا» )الكافي ‪ 1/365‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫الشيعة ينفون صفة اليد ل‪ .‬مع أن هذا النص يثبت صفة اليد وأنه يمسح بها الئمة فيفضي نورهم فيها‪ .‬وهللذا يللؤول إلللى‬
‫خلط الزلي بغير الزلي والمخلوق بالخالق‪.‬‬

‫قال أبو جعفر " إن ال خلقنا من أعلى عليين وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا‪ .‬ثم تل هذه الية " كل إن كتللاب البللرار لفللي‬
‫عليين‪ ".‬قال أبو جعفر‪" :‬وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه‪ .‬ثم تل هذه الية‪ :‬كل إن كتللاب الفجللار‬
‫لفي سجين" )الكافي ‪ 1/321‬كتاب الحجة – باب خلق أبدان الئمة وأرواحهم(‪.‬‬

‫يقول أبا جعفر " إن ال عز وجل خلقنا من أعلى عليين‪ ،‬وخلق قلوب شيعتنا مما خلقنا منه وخلق أبدانهم مللن دون ذلللك‪،‬‬
‫وقلوبهم تهوي إلينا لنها خلقت مما خلقنا منه‪ ،‬ثم تل هللذه اليللة [ كل إن كتللاب البللرار لفللي علييللن ومللا أدراك مللا عليللون]‬
‫وخلق عدونا من سجين وخلق قلوب شيعتهم مما خلقهم منه " )الكافي ‪ 2/3‬كتاب اليمان والكفر باب طينة المؤمن والكافر(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " فأمر ال عز وجل كلمته فأمسك القبضة الولى بيمينه والخرى بشماله‪ ،‬ففلق الطيللن فلقللتين فللذرا‬
‫من الرض ذروًا ومن السماء ذروًا فقال للذي بيمينه‪ :‬منك الرسل والوصلياء والصلديقون والمؤمنلون والسلعداء وملن أريلد‬
‫كرامته‪ ،‬فوجب لهم ما قال كما قللال‪ ،‬وقللال للللذي بشللماله‪ :‬منللك الجبللارون والمشللركون والكللافرون والطللواغيت ومللن هللوانه‬
‫وشقوته‪ ،‬فوجب لهم ما قال كما قال‪ ،‬ثم إن الطينتين خلطتا جميعًا " )إن ال فالق الحلب والنللوى( )الكللافي ‪ 2/4‬كتللاب اليمللان‬
‫والكفر باب طينة المؤمن والكافر (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال "إن ال ليدفع بمن يصلي من شيعتنا عمن ل يصلي من شيعتنا‪ ،‬وإن ال ل ليللدفع بمللن يزكللي عمللن ل‬
‫يزكي‪ ،‬وإن ال ليدفع بمن يحج عمن ل يحج " )الكافي ‪ 2/326‬كتاب اليمان والكفر باب نادر(‪.‬‬

‫مناقضة العنصرية‬

‫عن أبي جعفر قال " أيكفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت‪ ،‬فوال ما شيعتنا إل من اتقى ال وأطاعه… " فلو‬
‫قال‪ " :‬إني أحب رسول ال – فرسول ال صلى ال عليه وسلم خير من علي عليه السلم – ثم ل يتبع سيرته ول يعمل بسنته‬
‫ما نفعه حبه إياه شيئًا فاتقوا ال واعملوا لما عند ال‪ ،‬ليس بين ال وبين أحد قرابة‪ ،‬أحب العباد إلى ال عز وجلل ] وأكرمهلم‬
‫إليه [ أتقاهم وأعمالهم بطاعته‪ ،‬يا جابر وال ما يتقرب إلى ال تبارك وتعالى إل بالطاعة وما معنللا بللراءة مللن النللار ول علللى‬
‫ال لحد من حجة من كان ل مطيعًا فهو لنا ولي ومن كان ل عاصيًا فهو لنا عدو " )الكافي كتاب اليمان والكفللر ‪ 2/60‬بللاب‬
‫الطاعة والتقوى(‪.‬‬
‫]تنبيه[‬

‫قال المحقق الغفاري معلقا " الماني الفاسدة التي من جملتها أن تفعلوا ما تريدون وتقولون‪ :‬نحن متشيعون ونحن نحللب‬
‫أهل البيت ونرجو شفاعتهم‪ .‬فإن ذلك ل ينفعكم" )الحاشية للكافي ‪.(2/60‬‬

‫عن أبي جعفر‪" :‬وال ما معنا من ال براءة ول بيننا وبين ال قرابة ول لنا على ال حجة ول نقرب إلى الل إل بالطاعللة‪،‬‬
‫فمن كان منكم مطيعًا ل تنفعه وليتنا ومن كان منكم عاصلليًا لل لللم تنفعلله وليتنللا؛ ويحكللم ل تغللتروا " )الكللافي ‪ 2/61‬كتللاب‬
‫اليمان والكفر باب الطاعة والتقوى(‪.‬‬

‫التناقض حول التعلق بأهل البيت‬

‫سئل أبو عبد ال عن اليمان فقال " اليمان أن يطاع فل ُيعصى" )الكافي كتاب اليمان والكفر ‪ 2/28‬باب أن السلم قبللل‬
‫اليمان(‪.‬‬

‫المام يتكلم في المهد‬

‫عن يعقوب السراج قال « دخلت على أبي عبد ال عليه السلم وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو فللي المهللد‪.‬‬
‫فجعل يساّره طويل‪ .‬فجلست حتى فرغ‪ .‬فقمت إليه فقال لي‪ :‬أدن من مولك فسلم‪ .‬فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلم بلسللان‬
‫فصيح ثم قال لي‪ :‬إذهب فغّير اسللم ابنتللك الللتي سللميتها أمللس‪ .‬فللإنه اسللم يبغضلله اللل‪ .‬قللال‪ :‬وكللانت ولللدت لللي ابنللى سلميتها‬
‫بالحميراء‪ .‬فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬إنته إلى أمره ترشد» )الكافي ‪ 1/247‬كتاب الحجة‪ :‬باب الشللارة والنللص علللى بللي‬
‫الحسن موسى(‪.‬‬

‫وهذا فيه طعن بالصديقة بنت الصديق رضي ال عنها‪ .‬وأن ال يبغضها‪ .‬كذبوا أعداء ال‪.‬‬

‫وكيف يكون طفل في المهد يعرف ما يبغضه ال من السماء حتى اسم الحميللراء ‪ :‬إل أن يكللون ذلللك وحيللا مللن الل وهللو‬
‫الكفر والردة حينئذ!!!‬

‫النبي وأهل بيته يدخلون النار‬

‫عن أبي عبد ال قال " ثم رفع لهم نارا فقال " أدخلوها بإذني‪ ،‬فكان أول من دخلها محمد صلى ال عليه وسلم‪ .‬ثللم اتبعلله‬
‫أولو العزم من الرسل‪ .‬وأوصياؤهم وأتباعهم‪ .‬ثم قال لصحاب الشمال‪ :‬أدخلوها بإذني‪ .‬فقالوا‪ :‬ربنا خلقتنللا لتحرقنللا؟ فعصللوا؟‬
‫فعصوا‪ .‬فقال لصحاب اليمين أخرجوا بإذني من النار‪ .‬لم َتْكَلم النار منهللم َكْلملًا ولللم تللؤثر فيهللم" )الكللافي ‪ 2/9‬كتللاب اليمللان‬
‫والكفر‪ :‬باب أن رسول ال أول من أجاب وأقر ل بالربوبية(‪.‬‬
‫خرافات الشيعة‬

‫عن أبي عبد ال قال "من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال‪ :‬الحمد ل رب العالمين الحمد ل حمدا كثيرا كما هو‬
‫أهله وصلى ال على محمد النبي المي وآله وسلم‪ :‬خرج من منخره اليسر طائر أصللغر ملن الجللراد وأكللبر مللن الللذباب حللتى‬
‫يسير تحت العرش يستغفر ال له إلى يوم القيامة" )الكافي ‪.(2/481‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " من قرأ عند منامه آية الكرسي ثلث مرات والية التي في آل عمران )شهد ال ل أنلله ل اللله ال هللو‬
‫والملئكة( وآية السخرة وآية السجدة ُوّكل بلله شلليطانان يحميللانه مللن مللردة الشللياطين" )الكللافي ‪ 2/392‬كتللاب الللدعاء بللاب‬
‫الدعاء عند النوم والنتباه(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال‪ " :‬إن ال عز وجل أوحى إلى داود عليه السلم أن ائت عبدي دانيال فقل له‪ :‬إنك عصلليتني فغفلرت لللك‬
‫وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك‪ ،‬فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك‪ ...‬فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه‬
‫فقال‪ :‬فوعزتك لئن لم تعصمني لعصينك ثم لعصينك ثم لعصينك" )الكافي ‪ 2/316‬كتاب اليمان والكفر باب التوبة(‪.‬‬

‫كيف يقبل الشيعة العتقاد بعصمة المام مع أن أمهات كتبهم تطعن في أنبياء كهذه الرواية التي تزعلم أن نبيلا ملن أنبيلاء‬
‫ال يخاطب ال بهذه الجرأة قائل لعصينك يا رب ثم لعصينك ثم لعصينك…!!!‬

‫قال رجل لمير المؤمنين‪" :‬يا أمير المؤمنين إن في بطني ماًء أصفر فهل من شفاء؟ قال‪ :‬أكتب علللى بطنللك آيللة الكرسللي‬
‫وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ بإذن ال عز وجل‪ .‬ففعل الرجل فبرأ " )الكافي ‪ 2/457‬كتاب فضللل القللرآن‪:‬‬
‫بدون باب(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال "إذا قهقهت فقل حين تفرغ‪ :‬اللهم ل تمقتني" )الكافي ‪ 2/487‬باب الدعابة والضحك(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال "إن العبد ليكون له الحاجة إلى ال عز وجل فيبدأ بالثناء عللى الل والصلللة عللى محمللد وآل محمللد‬
‫حتى ينسى حاجته فيقبضها ال له من غير أن يسأله إياها " )الكافي ‪ 2/363‬كتاب الدعاء باب الشتغال بذكر ال عز وجل(‪.‬‬

‫خيرافيات‬

‫مرويات الحمار عفير‬

‫عن أمير المؤمنين علي أنه قال " إن أول شيء من الدواب تلوفي‪] :‬هللو[ عفيلر ]حملار رسللول اللل[ تلوفي سللاعة قبلضَ‬
‫رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ ،‬قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره‪ .‬قال‪:‬‬
‫إن ذلك الحمار كّلم رسول ال فقال‪ :‬بأبي أنت وأمي‪ ،‬إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عن أبيه أنه كللان مللع نللوح فللي السللفينة‬
‫صلب هذا الحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم‪ .‬قال عفيللر‪ :‬فالحمللد ل ل الللذي‬
‫فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال‪ :‬يخرج من ُ‬
‫جعلني ذلك الحمار" )الكافي ‪ 1/184‬كتاب الحجة ‪ :‬باب ما عند الئمة من سلح رسول ال(‬

‫ك وروٍم وصقالبة‪ .‬فأقبل علللي فقللال‪:‬‬


‫عن أبي حمزة نصير الخادم قال « سمعت أبا محمد غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم‪ُ :‬تر ٍ‬
‫إن ال تبارك وتعالى يعطيه )أي المام الحجة( اللغات ومعرفة النساب والحوادث» )الكللافي ‪ 1/426‬كتلاب الحجلة‪ .‬بللاب موللد‬
‫الحسن بن علي(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال أن الحسن قال « إن ل مدينتين‪ ،‬إحداهما بالمشرق والخرى بالمغرب‪ .‬وفيها سبعون ألف ألف لغة‪ .‬يتكلم‬
‫كل لغة بخلف لغة صاحبها‪ .‬وأنا أعرف جميع تلك اللغات )الكافي ‪ 385-1/384‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الحسن بن علي(‪.‬‬
‫عن أبي الحسن « بينما رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها‪ .‬فقللال للله‬
‫رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم ‪ :‬حبيبي جبرئيل لم أرك في مثل هذه الصورة‪ ،‬قال الملك‪ :‬لست بجبرئيل‪ .‬يا محمد‪ .‬بعثني‬
‫ال عز وجل أن أزوج النور من النور‪ .‬قال‪ :‬من ممن؟ قال‪ :‬فاطمة من علي‪ .‬قال‪ :‬فلما ولى الملك إذا بين كتفيه ‪ :‬محمد رسول‬
‫ب هذا بين كتفيك؟ فقال‪ :‬من قبل أن يخلق الل آدم بللاثنين‬
‫ال علي وصيه‪ .‬فقال رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم منذ كم ُكِت َ‬
‫وعشرين ألف عام» )الكافي ‪ 1/383‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الزهراء عليها السلم(‪.‬‬

‫وهكذا يكون أمر الولية عند مهما إلى درجة أن يكتب ذلك على ظهر الملك غير أنلله ل ينللزل ول آيللة واحللدة صللريحة فللي‬
‫القرآن تنص على أن عليا وصي ال !‬

‫عن أبي الحسن قال « إن بنات النبياء ل يطمثن » )الكافي ‪ 1/381‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الزهراء فاطمة عليها السلم(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « لما ولدت فاطمة عليه السلم أوحى ال إلى ملك فأنطق به لسان محمللد صلللى الل عليلله وآللله وسلللم‬
‫ك من الطمث‪ .‬قال أبو جعفر‪ :‬وال لقد فطمها عن الطمث في الميثاق» )الكافي‬ ‫ك بالعلم وفطمت ِ‬
‫فسماها فاطمة ثم قال‪ :‬إني فطمت ِ‬
‫‪ 1/382‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الزهراء عليها السلم(‪.‬‬

‫الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه‬

‫عن أبي عبد ال قال « لم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلم ول من أنثى‪ .‬كان يؤتى به النللبي صلللى ال ل عليلله وآللله‬
‫وسلم فيضع إبهامه في فيه‪ .‬فيمص منها ما يكفيلله اليللومين والثلث» )الكللافي ‪ 1/386‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب مولللد الحسلين بللن‬
‫علي(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال « لما ولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم مكث أياما ليس له لبن‪ .‬فألقاه أبو طالب علللى ثللدي نفسلله‪.‬‬
‫فأنزل ال فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليهللا» )الكللافي ‪ 1/373‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب‬
‫مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن أن النبي صلى ال عليه وآله وسلم كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجللتزئ بلله‪ .‬ولللم يرتضللع‬
‫من أنثى» )الكافي ‪ 1/387‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد الحسين(‪.‬‬

‫وينكرون على أبي هريرة أنه روى عن النبي صلى ال عليه وآله وسلللم سللتة آلف حللديثا‪ ،‬أمللا أن يتكلللم الحسللن سللبعين‬
‫مليون لغة مع أن لغات العالم ل تبلغ في عالمنا هذا العدد حتى وإن أضفنا إليهم لغات الحشرات‪ .‬ويكون للملك أربع وعشللرون‬
‫وجها وأن تكون طبيعة فاطمة رضي ال عنها مختلفة عما ابتلى به سائر النسلاء وأن يرضلع نبينلا ملن ثلدي أبلي طلالب ل أم‬
‫طالب وأن يرضع الحسين من أصبع النبي ولسانه فهذا معقول عند الشيعة‪.‬‬

‫وهكذا يستغرب الشيعة أن يضرب موسى الملك ويتعاملون مع نصوصنا تعامل المستشرقين واللعقلنيين‪ .‬ولكن ماذا عن‬
‫رضاع النبي صلى ال عليه وآله وسلم من ثدي أبللي طللالب ورضللاع الحسللين مللن إصللبع النللبي صلللى الل عليلله وآللله وسلللم‬
‫ولسانه‪ :‬هل هذا من العقل؟‬

‫سيقول لك الشيعة‪ :‬من قال لك أننا نسلم بكل ما في كتاب الكافي فإن فيه الصحيح والضعيف‪.‬‬

‫والجواب‪:‬‬
‫أول‪ :‬هذا يتعارض مع ما قاله كبار علماء الشيعة من أن مضامين نصوص الكافي متواترة مقطوع بصللحتها وهللي أحسللن‬
‫الكتب الربعة وأتقنها‪.‬‬

‫نحن معشر أهل السنة قد صححنا أسانيد مصادر عقيدتنا فإذا صح عندنا السند بواسطة الراوي الثقة إلى النللبي صلللى الل‬
‫عليه وآله وسلم أخذنا به ول نبالي باعتراض معترض‪ .‬أما أنتم معشر الشيعة فماذا تنتظرون؟ مضى على تأليف كتاب الكللافي‬
‫ما يقارب اللف سنة فهل تحققتم من السانيد؟‬

‫الوالدان هما العلم‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعالى [ أن اشكر لي ولوالديك إلللي المصللير] قللال‪ :‬الوالللدان اللللذان‬
‫أوجب ال لهما الشكر‪ .‬هما اللذان ولدا العلم‪ [ .‬وإن جاهداك على أن تشرك بي] يقول في الوصية‪ :‬وتعدل عمن أمرت بطللاعته‬
‫فل تطعهما ول تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫في هذه الرواية تحريف واضح لكلم ال‪ .‬حيث أخرج الية عن معناها المتعلق ببر الوالدين الى معنللى آخللر‪ .‬وبينمللا يحللث‬
‫ال على طاعتهما إل إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل ال الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت‪.‬‬

‫تفضيل الئمة على النبياء‬

‫قال أبو عبد ال " إن ال اتخذ إبراهيم نبيا قبللل أن يتخللذه رسللول‪ ،‬وإن الل اتخللذه رسللول قبللل أن يتخللذه خليل‪ ،‬وإن الل‬
‫ظِمها في عين إبراهيللم قللال‪ :‬ومللن‬
‫عَ‬
‫اتخذه خليل قبل أن يجعله إماما فلما جمع له الشياء قال " إني جاعلك للناس إماما‪ .‬فِمن ِ‬
‫ذريتي‪ ،‬قال ل ينال عهدي الظالمين" قال‪ :‬ل يكون السفيه إمام التقي" )كتاب الكافي ‪ 1/133‬كتاب الحجة‪ :‬باب طبقات النبياء‬
‫والرسل والئمة(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال " وقد كان إبراهيم نبيا وليس بإمام حتى قال ال " إني جاعلك للناس إماما‪ ،‬قال ومن ذريللتي‪ ،‬فقللال اللل‪،‬‬
‫ل ينال عهدي الظالمين‪ ،‬ملن عبلد صلنما أو وثنلا ل يكلون إماملا" )كتلاب الكلافي ‪ 1/133‬كتلاب الحجلة‪ :‬بلاب الضلطرار إللى‬
‫الحجة(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال « أن عندنا وال سرا من أسرار ال وعلما من علللم اللل‪ ،‬والل مللا يحتملله ملللك مقللرب ول نلبي مرسلل»‬
‫)الكافي ‪ 1/331‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال « أن عندنا وال سرا من أسرار ال وعلما من علللم اللل‪ ،‬والل مللا يحتملله ملللك مقللرب ول نلبي مرسلل»‬
‫)الكافي ‪ 1/331‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬

‫المام معصوم أما النبي فل‬

‫عن أبي جعفر قال‪ " :‬إن ال عز وجل أوحى إلى داود عليه السلم أن ائت عبدي دانيال فقل له‪ :‬إنك عصلليتني فغفلرت لللك‬
‫وعصيتني فغفرت لك وعصيتني فغفرت لك‪ ،‬فإن أنت عصيتني الرابعة لم أغفر لك‪ ...‬فلما كان في السحر قام دانيال فناجى ربه‬
‫فقال‪ :‬فوعزتك لئن لم تعصمني لعصينك ثم لعصينك ثم لعصينك" )الكافي ‪ 2/316‬كتاب اليمان والكفر باب التوبة(‪.‬‬
‫هذه الرواية فيها التصريح بأن دانيال عصى ال عدة مرات‪ .‬وهذا يتناقض مع عقيدة الشيعة بعصمة النبياء والئمة‪ .‬وهه‬
‫واحدة من الروايات التي تطعن في النبياء وربما كانت أحد أدلة القوم في تفضيل المام على النبي‪ .‬إذ كيف يقبل الشلليعة هللذه‬
‫الرواية التي تزعم أن نبيا من أنبياء ال يخاطب ال بهذه الجرأة قائل لعصينك يا رب ثم لعصينك ثم لعصينك…!!!‬

‫مناقضة أفضلية المام على النبي‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬إن أشد الناس بلء النبياء ثم الذين يلونهم‪ ،‬ثللم المثللل فالمثللل " ) الكللافي ‪ 2/60‬كتللاب اليمللان‬
‫والكفر باب شدة ابتلء المؤمن (‪.‬‬

‫قال أبي عبد ال‪ " :‬يبتلى المؤمن على قدر إيمانه " ) الكافي ‪ 2/196‬كتاب اليمان والكفر باب شدة ابتلء المؤمن(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬ما أحب ال قوما إل ابتلهم " ) الكافي ‪ 2/196‬كتاب اليمان والكفر باب شدة ابتلء المؤمن (‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال "أشد الناس بلء النبياء ثم الوصياء ثم المثل فالمثللل" )الكللافي ‪ 2/196‬كتللاب اليمللان والكفللر بللاب‬
‫شدة ابتلء المؤمن (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬كان رسول ال صلى ال عليه وسلم يتوب إلى ال عز وجل في كل يوم سبعين مرة‪ ،‬فقلللت‪ :‬أكللان‬
‫يقول‪ :‬أستغفر ال وأتوب إليه؟ قال ل ولكن كان يقول‪ :‬أتوب إلى ال‪ ،‬قلت‪ :‬إن رسول ال صلى ال عليه وسلم كللان يتللوب ول‬
‫يعود ونحن نتوب ونعود " )الكافي ‪ 2/317‬كتاب اليمان والكفر باب الستغفار من الذنب(‪.‬‬

‫مهمة النبياء تبليغ الناس عن المامة‬

‫عن أبي عبد ال « ما من نبي جاء قط إل بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا» )الكافي ‪ 1/362‬كتاب الحجللة‪ .‬بللاب فيلله‬
‫نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « وال إن في السماء لسبعين صفا من الملئكة وإنهم ليدينون بوليتنا» )الكافي ‪ 1/362‬كتلاب الحجلة‪.‬‬
‫باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن قال « ولية علي عليه السلم مكتوبة في جميع صلحف النبيلاء‪ .‬وللن يبعلث الل رسللول إل بنبلوة محملد‬
‫صلى ال عليه وآله وسلم ووصية علي» )الكافي ‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫هذا كذب وقح‪ .‬فإن القرآن ل يتضمن ول كلمة واحدة عن علي رضي الل مهمللا حللاول الشلليعة تحريللف معللاني النصللوص‬
‫ليلصقوها بالنص‪.‬‬

‫النبياء يأخذون الميثاق على الولية على الربوبية‬

‫عن أبي جعفر أنه قيل له « لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬ال سماه‪ ،‬وهكذا أنزل في كتابه [ وإذ أخللذ ربللك مللن بنللي آدم‬
‫من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين» )الكللافي ‪ 1/340‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب نادر(‪.‬‬
‫عن أبي جعفر أنه قيل له « لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬ال سماه‪ ،‬وهكذا أنزل في كتابه [ وإذ أخذ ربك مللن بنللي آدم‬
‫من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين» )الكللافي ‪ 1/340‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب نادر(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال [ فمنكم مؤمن ومنكم كافر] ]‪ [1‬فقال‪ :‬عّرف ال إيمانهم بوليتهم وكفرهم بها يوم أخذ عليهم الميثاق‬
‫في صلب آدم وهو ذر » )الكافي ‪ 1/341‬و ‪ 353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية (‪.‬‬

‫في الية خطأ وهو ليس من الناسخ بل من الكليني أو ممن تلقى الكليني كذبته‪ .‬فالية هكذا )هلو اللذي خلقكلم فمنكلم كلافر‬
‫ومنكم مؤمن( فقد تعمد صاحب النص البتداء باليمان ليقول إن ال قد عّرف الناس بالولية لكنهم كفروا‪.‬‬

‫إن ال أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى ال بالجنة‪ .‬ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا‬
‫حقنا ففي النار خالدا مخلدا » )الكافي ‪ 1/331‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬

‫مهمة النبياء تبليغ الناس عن المامة‬

‫عن أبي عبد ال « ما من نبي جاء قط إل بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا» )الكافي ‪ 1/362‬كتاب الحجللة‪ .‬بللاب فيلله‬
‫نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « وال إن في السماء لسبعين صفا من الملئكة وإنهم ليدينون بوليتنا» )الكافي ‪ 1/362‬كتلاب الحجلة‪.‬‬
‫باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن قال « ولية علي عليه السلم مكتوبة في جميع صلحف النبيلاء‪ .‬وللن يبعلث الل رسللول إل بنبلوة محملد‬
‫صلى ال عليه وآله وسلم ووصية علي» )الكافي ‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫هذا كذب وقح‪ .‬فإن القرآن ل يتضمن ول كلمة واحدة عن علي رضي الل مهمللا حللاول الشلليعة تحريللف معللاني النصللوص‬
‫ليلصقوها بالنص‪.‬‬

‫السباب والشتم عند الشيعة‬

‫سباب عائشة ووصفها بأنها عدوة ال ورسوله‬

‫ن الوفاة قال للحسين " واعلم أنه سيصيبني من عائشللة مللا يعلللم ال ل والنللاس صللنيعها‬
‫عن أبي جعفر أنه لما حضر الحس َ‬
‫وعداوتها لنا أهل البيت‪ ،‬فلما ُقِبض الحسن انطلقوا به إلى مصلى رسول ال وأقبلوا بالحسن ليدفنوه مع النبي صلى ال عليلله‬
‫وسلم فقالت عائشة‪ :‬نحوا ابنكم عن بيتي فإنه ل يدفن في بيتي ويهتك على رسول ال حجابه‪ .‬فقال لها الحسين‪ :‬قلديما هتكل ِ‬
‫ت‬
‫ك حجاب رسول ال صلى ال عليه وسلم وأدخلت عليه بيته من ل يحب قربه‪ ،‬وإن ال سائلك عن ذلللك يللا عائشللة "‬ ‫ت وأبو ِ‬
‫أن ِ‬
‫)الكافي ‪ 1/239‬كتاب الحجة‪ .‬باب الشارة والنص على الحسين عليهما السلم(‪.‬‬

‫زعم الكليني أن الحسين قال لعائشة « لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول ال صلى ال ل عليلله وآللله وسلللم بقربهمللا منلله‬
‫الذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسللول الل صلللوات الل عليهمللا جللائزا فيمللا‬
‫ت أنه سيدفن وإن رغم معطسك… » ثم تكلم محمد بن الحنفية وقال‪ :‬يا عائشة‪ :‬يوم على بغللل ويللوم علللى‬ ‫بيننا وبين ال لعلم ِ‬
‫حوا ابنكم واذهبوا به فلإنكم قلوم خصلمون» )الكلافي ‪ 1/241‬كتلاب الحجلة‪ .‬بلاب‪:‬‬ ‫جمل؟ فقالت عائشة للحسين عليه السلم‪ :‬ن ّ‬
‫الشارة والنص على الحسين بن علي عليهما السلم(‪..‬‬
‫وعن يعقوب السراج قال « دخلت على أبي عبد ال عليه السلم وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد‪.‬‬
‫فجعل يساّره طويل‪ .‬فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي‪ :‬أدن من مولك فسلم‪ .‬فدنوت فسّلمت عليه فرد على السلللم بلسللان‬
‫فصيح‪ .‬ثم قال لي‪ « :‬إذهب فغّير اسم ابنتك التي سميتها بالمس‪ ،‬فإنه اسم يبغضه اللل‪ .‬قللال‪ :‬وكللانت ولللدت لللي ابنللة سللميتها‬
‫ت اسللمها» )الكللافي ‪ 1/247‬كتللاب الحجللة‪ :‬بللاب الشللارة‬ ‫بالحميراء‪ .‬فقال أبو عبد ال عليه السلم‪ :‬إنته إلى أمره ترشد‪ .‬فغير ُ‬
‫والنص على أبي الحسن موسى عليه السلم(‪.‬‬

‫عن يعقوب السراج قال « دخلت على أبي عبد ال عليه السلم وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو فللي المهللد‪.‬‬
‫فجعل يساّره طويل‪ .‬فجلست حتى فرغ‪ .‬فقمت إليه فقال لي‪ :‬أدن من مولك فسلم‪ .‬فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلم بلسللان‬
‫فصيح ثم قال لي‪ :‬إذهب فغّير اسللم ابنتللك الللتي سللميتها أمللس‪ .‬فللإنه اسللم يبغضلله اللل‪ .‬قللال‪ :‬وكللانت ولللدت لللي ابنللى سلميتها‬
‫بالحميراء‪ .‬فقال أبو عبد ال عليه السلم انته الى أمره ترشد» )الكافي ‪ 1/247‬كتاب الحجلة‪ :‬بلاب الشللارة والنلص عللى بلي‬
‫الحسن موسى(‪.‬‬

‫سباب أبي بكر وعمر‬

‫زعم الكليني أن الحسين قال لعائشة « لقد أدخل أبوك وفاروقه على رسول ال صلى ال ل عليلله وآللله وسلللم بقربهمللا منلله‬
‫الذى وما رعيا من حقه… ولو كان هذا الذي كرهتيه من دفن الحسن عند أبيه رسللول الل صلللوات الل عليهمللا جللائزا فيمللا‬
‫ت أنه سيدفن وإن رغم معطسك… » )الكافي ‪ 1/241‬كتاب الحجة‪ .‬باب‪ :‬الشارة والنص على الحسين بللن‬ ‫بيننا وبين ال لعلم ِ‬
‫علي عليهما السلم(‪.‬‬

‫عن الحسين أنه قال لعائشة « وقد أدخلت أنت بيت رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم الرجال بغير إذنه‪ .‬لقد أدخل أبللوك‬
‫وفاروقه على رسول ال صلى ال عليه وآللله وسلللم بقربهمللا منلله الذى ومللا رعيللا مللن حقلله » )الكللافي ‪ 241-1/240‬كتللاب‬
‫الحجة‪ :‬باب الشارة والنص على الحسين(‪.‬‬

‫من يقصدون بفلن وفلن؟‬

‫عن أبي عبد ال فللي قللول اللل عللز وجللل } إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثييم كفييروا ثييم‬
‫ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم{ قييال‪ :‬نزلييت فييي فلن وفلن وفلن‪ .‬آمنييوا بييالنبي‬
‫صلى الله عليه وآله وسلم في أول المر حيييث عرضييت عليهييم الولييية حييين قييال‬
‫النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كنت موله فهذا علي موله‪ .‬ثم بايعوا بالبيعة‬
‫لمير المؤمنين عليه السلم ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآلييه‬
‫وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم‪ .‬فهؤلء ليم‬
‫يبق فيهم من اليمان شيء» )الكافي ‪ 1/348‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال [ إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعدما تلبين لهلم الهللدى] فلن وفلن وفلن‪ .‬إرتللدوا عللن اليمللان فلي‬
‫ترك ولية أمير المؤمنين عليه السلم‪ .‬قلت‪ :‬قلوله تعلالى [ ذللك بلأنهم قلالوا لللذين كرهلوا ملا نلزل الل سلنطيعكم فلي بعلض‬
‫المر] قال‪ :‬نزلت وال فيهما وفي أتباعهما وهو قول ال عز وجل الذي نزل بله جبرئيلل عليله السللم عللى محملد صللى الل‬
‫عليه وسلم )الكافي ‪ 1/349‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال [ الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم] قال‪ :‬بما جاء به محمد عليه الصلة والسلم من الوليللة ولللم‬
‫يخلطوها بولية فلن وفلن‪ :‬فهو الملّبس بالظلم » )الكافي ‪ 1/341‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫والذين آمنوا به ] يعني بالمام [ وعللزروه ونصللروه واتبعللوا النللور الللذي أنللزل معلله أولئك هللم المفلحللون] يعنللي‪ :‬الللذين‬
‫اجتنبوا الجبت والطاغوت أن يعبدوها‪ .‬والجبت والطاغوت‪ :‬فلن وفلن وفلن» )الكافي ‪ 356-1/355‬كتاب الحجللة‪ .‬بللاب فيلله‬
‫نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫من هما هذا اللذان حكم حكمت رواية الكليني بردتهما؟‬

‫قال المجلسي « المراد بفلن وفلن أبو بكر وعمر» )بحار النوار ‪.(23/306‬‬

‫ولهذا يعتبرهما الشيعة شلليطانين‪ .‬فقللد جللاء فللي تفسلليرهم لقللوله تعللالى [ ل تتبعللوا خطللوات الشلليطان] قللالوا « خطللوات‬
‫الشيطان وال ولية فلن وفلن] )تفسير العياشي ‪ 1/102‬البرهان ‪ 1/208‬تفسير الصافي ‪.(1/242‬‬

‫عن أبي عبد ال قال [ هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هللن أم الكتللاب] قللال‪ :‬أميللر المللؤمنين عليلله السلللم‬
‫والئمة‪ [ .‬وأخر متشابهات] قال‪ :‬فلن وفلن [ فأما الذين في قلوبهم زيغ] أصحابهم وأهل وليتهم [ فيتبعللون مللا تشللابه منلله‬
‫ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله‪ [ .‬وما يعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم] قال‪ :‬أمير المؤمنين والئمة عليهم السلم )الكافي‬
‫‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫تكفير أبي بكر وعمر وعثمان‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال « ثلثة ل يكلمهم ال يوم القيامة ول يزكيهم ولهم عذاب أليم‪ :‬من ادعى إمامللة مللن ال ل‬
‫ليست له‪ .‬ومن جحد إماما من ال‪ ،‬ومن زعم أن لهما في السلم نصيبا» )الكافي ‪ 1/304‬كتاب الحجة‪ :‬باب من ادعى المامة‬
‫وليس لها بأهل(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال « ل دين لمن دان ال بولية إمام جائر ليس من ال… فلما أن تولوا كل إمام جائر ليس من ال ل عللز‬
‫وجل خرجوا بوليتهم إياه من نور السلم إلى ظلمات الكفر فأوجب ال لهم النار مللع الكفللار» )الكللافي ‪ 1/307‬كتللاب الحجللة‪.‬‬
‫باب‪ :‬فيمن دان ال عز وجل بغير إمام من ال(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر أنه قيل له « لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬ال سماه‪ ،‬وهكذا أنزل في كتابه [ وإذ أخللذ ربللك مللن بنللي آدم‬
‫من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين» )الكللافي ‪ 1/340‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب نادر(‪.‬‬

‫فليس أبو بكر وعمر وعثمان هم الكفار فحسب بل يكفر كل مللن اعتقللد أن لهللم نصلليبا فللي السلللم‪ .‬أيللن بعللد ذلللك دعللوى‬
‫التقارب والتباكي على وحدة المسلمين التي يدندن حولها محترفو البكاء المتلعبون بعواطف العوام وبعواطف من أصل دينلله‬
‫على العاطفة ل على العقيدة‪.‬‬

‫الول والثاني والثالث أبو بكر وعمر وعثمان‬

‫عن أبي عبد ال [وهللدوا إلللى الطيللب مللن القللول] أي هللدوا إلللى أميللر المللؤمنين‪ .‬وقللوله }حبب إليكم اليمان‬
‫وزينه في قلوبكم] يعني أمير المؤمنين‪[ .‬وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيييان{‬
‫يعني الول والثاني والثييالث» )الكييافي ‪ 353-1/352‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فييه نكييت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫وهكذا استحق عند القوم وصف الثلثة بالكفر والفسوق والعصيان‪ .‬وصار علي هو الطيب من القول‪.‬‬

‫سباب باقي الصحابة والحكم بردتهم‬

‫عن حمران بن أعين قال‪ " :‬قلت لبي جعفر‪ :‬جعلت فللداك مللا أقلنللا لللو اجتمعنللا علللى شللاة مللا أفنيناهللا؟ فقللال‪ :‬أل حللدثتك‬
‫بأعجب من ذلك‪ ،‬المهاجرون والنصار ذهبوا إل – وأشار بيده – ثلثة " ) الكافي ‪ 2/191‬كتاب اليمان والكفر باب قلللة عللدد‬
‫المؤمنين (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬ما من مؤمن إل وقد وكل ال بلله أربعللة‪ :‬شلليطانًا يغللويه يريللد أن يضللله" )الكللافي ‪ 2/195‬كتللاب‬
‫اليمان والكفر باب ما أخذه ال على المؤمن من الصبر على ما يلحقه فيما ابتلى به(]‪.[2‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " اللهم العن فلنًا وفلنًا والفرق المختلفة على رسولك وولة المر من بعد رسولك والئمة من بعللده‬
‫وشيعتهم " )الكافي ‪ 2/385‬كتاب الدعاء باب القول عند الصباح والمساء(‪.‬‬

‫سباب علماء السنة‬

‫ت" )الكللافي ‪ 1/45‬و ‪ 46‬كتللاب‪ :‬فضللل العلللم – بللاب‪ :‬فضللل‬


‫قال أبو موسى " لعن ال أبا حنيفة‪ ،‬كان يقول‪ :‬قال علي‪ ،‬وقل ُ‬
‫العلم(‪.‬‬

‫سباب أهل مكة والمدينة‬

‫عن أحدهما أي المامين قال " إن أهل مكة ليكفرون بال جهرة وإن أهل المدينة أخبث من أهل مكة‪ ،‬أخبث منهللم سللبعين‬
‫ضعفًا " ) الكافي ‪ 2/301‬كتاب اليمان والكفر باب في صنوف أهل الخلف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان(‪.‬‬

‫عن أبي بكر الحضرمي قال " قلت لبي عبد ال‪ :‬أهل الشام شر أم أهل الروم؟ فقال‪ :‬إن الروم كفروا ولم يعادونا وإن أهل‬
‫الشام كفروا وعادونا " )الكافي ‪ 2/301‬كتاب اليمان والكفر باب في صنوف أهل الخلف وذكر القدرية والخلوارج والملرجئة‬
‫وأهل البلدان (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال " أهل الشام شر من أهل الروم وأهل المدينة شر من أهللل مكللة يكفللرون بللال جهللرة " )الكللافي ‪2/301‬‬
‫كتاب اليمان والكفر باب في صنوف أهل الخلف وذكر القدرية والخوارج والمرجئة وأهل البلدان(‪.‬‬

‫الشيعة يحرفون القرآن‬

‫عن أبي عبد ال قال « أن القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمدصلى ال عليه وآله وسلم سبعة عشللر ألللف آيللة )الكللافي‬
‫‪ 2/463‬كتاب فضل القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫قال محمد باقر المجلسي عن هذه الرواية « موثقة» )مللرآة العقللول الجللزء الثللاني عشللر ص ‪ (525‬فهللل ل يللزال الشلليعة‬
‫يتذرعون – تقية – أنهم ل يسلمون بكل ما في الكافي بعدما نص المجلسي على صحة سند هذه الرواية‪.‬‬
‫القرآن عند الكليني محرف‬

‫عن أبي عبد ال قال " وإن عندنا الجفر وما يدريهم ما الجفللر؟ قللت‪ :‬ومللا الجفلر؟ قللال‪ :‬وعللاء ملن ُأُدم فيلله علللم النلبيين‬
‫والوصيين وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل‪ .‬قلت‪ :‬إن هذا هو العلم‪ ،‬قال‪ :‬إنه َلِعلم وليس بلذاك‪ .‬ثلم سلكت سلاعة ثلم‬
‫قال‪ :‬وإن عندنا لمصحف فاطمة‪ ،‬وما يدريهم ما مصحف فاطمة‪ .‬قلت‪ :‬وما مصحف فاطمة؟ قال‪ :‬مصحف فيه مثل قرآنكم هللذا‬
‫ثلث مرات‪ ،‬وال ما فيه من قرآنكم حرف واحد‪ .‬قلت‪ :‬هذا وال العلم‪ ،‬قال‪ :‬إنه العلم وليس بذاك‪ ،‬ثم سكت سللاعة ثللم قللال‪ :‬أن‬
‫عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة… ما يحدث بالليل والنهار‪ :‬المر بعللد المللر والشلليء بعللد الشلليء"‬
‫)الكافي ‪ 1/184‬كتاب الحجة‪ :‬باب فيه ذكر الصحيفة والجفر والجامعة ومصحف فاطمة(‪.‬‬

‫عن سالم بن سلمة قال‪ :‬قرأ رجل على أبي عبد ال وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على مللا يقرؤهللا النللاس‪ .‬فقللال أبللو‬
‫عبد ال‪ :‬كف عن هذه القراءة ‪ .‬إقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم‪ ،‬فإذا قام القائم قرأ كتاب ال عز وجل على حده‪ .‬وأخللرج‬
‫المصحف الذي كتبه علي‪ .‬وقال‪ :‬أخرجه علي إلى الناس حسن فرغ منه وكتبه فقال لهم‪ :‬هذا كتاب ال عز وجل كما أنزله ال ل‬
‫على محمد صلى ال عليه وسلم‪ .‬وقد جمعته من اللوحين‪ .‬فقالوا‪ :‬هوذا عنللدنا مصللحف جمللاع فيلله القللرآن ل حاجللة لنللا فيلله‪.‬‬
‫فقال‪ :‬أما وال ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا‪ .‬إنما كللان علللي أن أخللبركم حيللن جمعتلله لتقللرؤوه" )الكللافي ‪ 2/463‬كتللاب فضللل‬
‫القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫قيل لبي عبد ال "إن الناس يقولون‪ :‬إن القرآن نزل على سبعة أحرف فقال‪ :‬كذبوا أعداء ال ولكنه نزل على حرف واحد‬
‫من عند الواحد" )الكافي ‪ 2/461‬كتاب فضل القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫ي أبو الحسن مصحفا وقال‪ :‬ل تنظر فيه‪ .‬ففتحته وقرأت فيلله‪ :‬لللم يكللن الللذين‬ ‫عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال "دفع ال ّ‬
‫ي بالمصلحف" )الكلافي‬ ‫ي‪ :‬إبعللث إلل ّ‬
‫كفروا" فوجدت فيها اسم سبعين رجل من قريش بأسمائهم وأسماء آبائهم" قال‪ :‬فبعث إل ّ‬
‫‪ 2/461‬كتاب فضل القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫عن جابر عن أبي جعفر قال‪ :‬سمعته يقول‪ :‬وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهللب مللا فيلله إل هللذه اليللة‪ :‬أل إلللى الل‬
‫تصير المور" )الكافي ‪ 2/462‬كتاب فضل القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " إن كان ابن مسعود ل يقرأ على قراءتنا فهو ضال‪ .‬فقال ربيعة‪ :‬ضال؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬ضال‪ .‬قم قال أبللو‬
‫عبد ال‪ :‬أما نحن فنقرأ على قراءة أبي" )الكافي ‪ 2/463‬كتاب فضل القرآن بدون باب(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر أنه قال " ما يستطيع أحد أن يدعي أن عنلده جميلع القلرآن كلله ظلاهره وبلاطنه غيلر الوصلياء" )الكلافي‬
‫‪ 1/178‬كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إل الئمة(‪.‬‬

‫هكذا نزل جبريل بهذه اليات على محمد صلى الله عليه وآله وسلم‬

‫عن أبي جعفر أنه قيل له « لماذا سمي أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬ال سماه‪ ،‬وهكذا أنزل في كتابه ) وإذ أخذ ربك ميين‬
‫بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم عليى أنفسيهم ألسيت بربكيم وأن محميدا‬
‫رسولي وأن عليا أمير المؤمنين» )الكافي ‪ 1/340‬كتاب الحجة‪ .‬باب نادر(‪.‬‬
‫عن أبي عبد ال قال ) ومن يطع الله ورسوله في ولية علييي وولييية الئميية ميين بعييده‬
‫فقد فاز فوزا عظيما( قال‪ :‬هكذا نزلت » )الكافي ‪ 1/342‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه‬
‫نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وعن أبي عبد ال قال ) ولقد عهدنا إلى آدم من قبل كلمات في محمد وعلييي وفاطميية‬
‫والحسن والحسين والئمة عليهم السلم من ذريتهييم فنسييي ( قييال‪ :‬هكييذا واللييه‬
‫نزلت على محمد» )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكييت ونتييف ميين التنزيييل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال نزل جبرئيل عليه السلم بهذه الية على محمد هكذا [بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل اللل‬
‫في علي بغيا] )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن جابر قال « نزل جبرئيل عليه السلللم بهللذه اليللة علللى محمللد هكللذا ) وإن كنتم في ريب مما نزلنا‬
‫على عبدنا في علي فأتوا بسورة من مثله » )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه‬
‫نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال « نزل جبرئيل على محمد صلى ال عليه وآللله وسلللم بهللذه اليللة هكللذا [ يللا أيهللا الللذين‬
‫أوتوا الكتب آمنوا بما نزلنا في علي نورا مبينا ] )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫علق المحقق قائل « ليست هذه الية في المصحف»‪ .‬ولم ينتبه الى أن الية مركبة من آيتين‪.‬‬

‫عن محمد بن سنان عن الرضا عليه السلم قال [ كبر على المشركين بوليلة عللي ملا تلدعوهم إليله يلا محملد ملن وليلة‬
‫علي‪ .‬هكذا في الكتاب مخطوطة» )الكافي ‪ 1/346‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال [ سأل سائل بعذاب واقع للكافرين بولية علي ليس له دافع] قال‪ :‬هكذا وال ل نللزل بهللا جبرئيللل عليلله‬
‫السلم على محمد صلى ال عليه وآله وسلم » )الكافي ‪ 1/349‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « نزل جبرئيل عليه السلم بهذه الية على محمد صلى ال عليه وآله وسلم هكلذا [ فبللدل اللذين ظلملوا‬
‫آل محمدا حقهم قول غير الذي قيل لهم فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون» )الكلافي‬
‫‪ 1/351‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « نزل جبرئيل عليه السلم بهذه الية هكذا [ إن الذين ظلمللوا آل محمللد حقهللم لللم يكللن الل ليغفللر لهللم‬
‫طريقا إل طريق جهنم] ثم قال [ يا أيها الناس قد جاءك الرسول بالحق من ربكم في ولية علي فللآمنوا خيللرا لكللم وإن تكفللروا‬
‫بولية علي فإن ل ما في السماوات ومللا فللي الرض] )الكللافي ‪ 1/351‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب فيلله نكللت ونتللف ملن التنزيللل فللي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال « هكذا نزلت هذه الية [ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيرا لهللم] )الكللافي‬
‫‪ 1/351‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال [ قل اعملوا فسيرى ال عملكم ورسوله والمؤمنللون] فقللال‪ :‬ليللس هكللذا هللي‪ .‬إنمللا هللي‬
‫)والمأمونون( فنحن المأمونون» )الكافي ‪ 1/351‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « نزل جبرئيل بهذه الية هكذا [ فأبى أكثر الناس بوليللة علللي إل كفللورا] ونللزل جبرئيللل عليلله السلللم‬
‫بهذه الية هكذا [ وقل الحق من ربكم في ولية علي فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفللر‪ ،‬إنللا أعتللدنا للظللالمين آل محمللد نللارا‬
‫] )الكافي ‪ 1/351‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫عن أبي عبد ال [ هذا عطاؤنا فامنن أو أعط بغير حساب‪ .‬وهكذا هي في قراءة علي عليه السلم» )الكللافي ‪ 1/364‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب في معرفتهم وأوليائهم والتفويض إليهم(‪.‬‬

‫تحريف نصوص من غير هكذا‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال ) ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به في علي لكان خيييرا لهييم(‬
‫)الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫ي مستقيم( )الكافي ‪ 1/351‬كتيياب الحجيية‪.‬‬ ‫عن أبي عبد ال عليه السلم قال )هذا صرا ُ‬
‫ط عل ٍ‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫هذه اليات عندهم منزلة‬

‫سأل أبو الحسن الماضي أبا عبد ال في قوله تعالى }ل أملك لكم ضرا ول رشد{ قييال‪ :‬إن رسييول‬
‫الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولييية علييي فيياجتمعت إليييه قريييش‬
‫فقالوا‪ :‬يا محمد إعفنا من هذا‪ .‬فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم «‬
‫هذا إلى الله ليس إلي» فاتهموه وخرجوا من عنده‪ .‬فأنزل الله [ قل إتييي ل أملييك‬
‫لكم ضرا ول رشدا‪ .‬قل إني لن يجيرني من الله إن عصيته أحد ولن أجييد ميين دونييه‬
‫ملتحدا إل بلغا من الله ورسالته في علي‪.‬‬

‫قال أبو الحسن الماضي « هذا تنزيل؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬ثم قللال توكيللدا‪) :‬ومن يعص الله ورسوله )فييي ولييية‬
‫علي( فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا( )الكافي ‪ 360-1/359‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫فهذا تحريف واضح‪ .‬إذ سأله بعد هذه الضافات‪ :‬أهذا تنزيل؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬وهكذا صوروا الصراع بيللن قريللش ومحمللد صلللى‬
‫ال عليه وآله وسلم على ولية علي ل على الشرك‪.‬‬

‫قال أبو الحسن [ فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجرا جميل‪ .‬وذرني والمكذبين )بوصيك( أولي النعمللة ومهلهللم قليل»‬
‫قال أبو الحسن لبي عبد ال‪ :‬إن هذا تنزيل؟ قال نعم » )الكافي ‪ 1/360‬كتللاب الحجللة‪ .‬بللاب فيلله نكللت ونتللف مللن التنزيللل فللي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال [ أفكلما جاءكم )محمللد( بملا ل تهللوى أنفسلكم )بمللوالة علللي( فاسلتكبرتم ففريقللا )ملن آل‬
‫محمد( كذبتم وفريقا تقتلون] )الكافي ‪ 1/346‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وهذه من الدلة على التمادي في الكذب‪ .‬فإن الخطاب في الية موجه إلللى اليهللود الللذين كلذبوا فريقللا ملن النبيللاء وقتللوا‬
‫فريقا آخر‪ .‬فصار استنكار ال على اليهود لنهم لم يؤمنوا بأن عليا هو المام بعد النبي صلى ال عليه وآله وسلم‪.‬‬
‫جفر أم تلمود‬

‫ي وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو ينظللر معللي فللي الجفللر ولللم‬
‫عن أبي الحسن عليه السلم أنه قال‪ :‬إن ابني عليا أكبر ولد ّ‬
‫ينظر فيه إل نبي أو وصي نبي» )الكافي ‪ 1/249‬كتاب الحجة‪ :‬باب الشارة والنص على ابي الحسن الرضا(‪.‬‬

‫ما هذا الجفر الشبيه بالتلمود‬

‫عن أبي الحسن عليه السلم أنه قال « إن ابني عليا أكبر ولدي وأبرهم عندي وأحبهم إلي وهو ينظر معي فللي الجفللر‪ .‬ول‬
‫ينظر فيه إل نبي أو وصي نبي» )الكافي ‪ 1/249‬كتاب الحجة‪ :‬باب الشارة والنص على أبي الحسن الرضا عليه السلم(‪.‬‬

‫تحريف معاني ألفاظ القرآن‬

‫تأويلت الشيعة غير المأثورة عن واحد من السلف هي عند ابن عباس من جنس تللأويلت اليهللود ‪ ،‬قللال ابللن عبللاس " [‬
‫ضِعِه] يزيلون‪ ،‬وليس أحد ُيزيل لفظ كتاب من كتب ال‪ ،‬ولكنهم يحّرفونه‪ :‬يتأولونه عن غيللر تللأويله‬
‫ن اْلَكِلَم ِمن َبْعِد َمَوا ِ‬
‫حّرُفو َ‬
‫ُي َ‬
‫" وصّرح الحافظ بأن تحريف أهل الكتاب لمعاني النصوص ل ُينكر بل موجود عندهم بكثرة )]‪.([3‬‬

‫وقد قسم الدهلوي التحريف إلى نوعين ‪ ،‬الثاني ‪ :‬تأويل فاسد يحمل الية على غير معناها بتحكللم وانحللراف عللن الصللراط‬
‫المستقيم ‪ ...‬فكانوا يؤولون آيات فيها بشارة هلاجر وإسللماعيل ببعثلة نلبي فلي أولدهمللا ‪ ...‬كلانوا يؤولونهللا بلأن ذلللك إخبللار‬
‫بوجود هذه الملة وأنه ليس فيه أمر بالخذ بها " ‪.‬‬

‫ثم أشار إلى وجود من يشابههم في هذه المة فقال " فإن شئت أن ترى أنموذج اليهود فانظر إلى علماء السوء من الذين‬
‫يطلبون الدنيا ‪ ...‬أعرضوا عن الكتاب والسنة وتمسكوا بأحاديث موضللوعة وتللأويلت فاسللدة " وانتهللى إلللى مللا يلللي " فللإذا‬
‫قرأت القرآن فل تحسب أن المخاصمة كانت مع قوم انقرضوا ‪ ،‬بل الواقع أنه ما من بلء كان فيما سللبق مللن الزمللان إل وهللو‬
‫موجود اليوم بطريق النموذج بحكم الحديث ‪ :‬لتتبعن سنن من كان قبلكم")]‪.([4‬‬

‫" فلينظر النسان إلى طعامه‪ :‬قال أبو جعفر‪ :‬أي علمه اللذي يأخلذه‪ :‬عملن يأخلذه‪) .‬الكلافي ‪ 1/39‬كتلاب فضلل العللم بلاب‬
‫النوادر(‪.‬‬

‫ولكن ال فصل أنواع الطعام‪ :‬فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا وزيتونللا ونخل… فهل تكرمللوا وقللالوا بللأن معنللى العنللب هللو‬
‫التفسير والزيتون هو علم أصول الفقه‪ .‬والنخل هو مادة الحديث؟‬

‫الوالدان هما العلم‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعلللالى }أن اشكر لي ولوالديك إلييي المصييير{‬
‫قييال‪ :‬الوالييدان اللييذان أوجييب اللييه لهمييا الشييكر‪ .‬همييا اللييذان ولييدا العلييم‪ } .‬وإن‬
‫جاهداك على أن تشرك بي{ يقول فييي الوصييية‪ :‬وتعييدل عميين أمييرت بطيياعته فل‬
‫تطعهما ول تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكييت ونتييف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫في هذه الرواية تحريف واضح لكلم ال‪ .‬حيث أخرج الية عن معناها المتعلق ببر الوالدين الى معنللى آخللر‪ .‬وبينمللا يحللث‬
‫ال على طاعتهما إل إذا دعا ولدهما إلى الشرك يجعل ال الشرك في طاعة إمام مع أئمة أهل البيت‪.‬‬

‫عن موسى بن جعفر في قوله تعالى [قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين] قال‪ :‬إذا غللاب عنكللم إمللامكم‬
‫فمن يأتيكم بإمام جديد» )الكافي ‪ 1/274‬كتاب الحجة باب في الغيبة(‪.‬‬

‫عن علي في قوله تعالى " أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه" قال‪ :‬أمير المؤمنين صلوات ال وسلمه عليلله‬
‫الشاهد على رسول ال" )الكافي ‪ 1/147‬كتاب الحجة باب أن الئمة شهداء ال عز وجل على خلقه(‪.‬‬

‫هذا من كذبهم على ال‪ .‬فإن الضمير يعود على الكتاب‪ .‬ولذلك قال تعالى )ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في معنى قوله تعالى )يوم ندعو كل أناس بإمامهم( قال‪ :‬إمامهم الذي بين أظهرهم وهو قائم أهل زمانه"‬
‫)الكافي ‪ 1/451‬كتاب الحجة باب أن الئمة كلهم قائمون بأمر ال تعالى(‪.‬‬

‫تتمة الية تكذبه‪ .‬فقد قال تعالى )فمن أوتي كتلابه بيمينله فلأولئك يقلرئون كتلابهم ول يظلملون فلتيل(‪ .‬وقلال )وكلل شليء‬
‫أحصيناه في إمام مبين(‪) .‬ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة(‪.‬‬

‫سئل أبو عبد ال عن معنى قوله تعالى )من ذا الذي يقرض ال قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريللم( فقللال‪ :‬نزلللت فللي‬
‫صلة المام" )الكافي ‪ 1/451‬كتاب الحجة باب أن الئمة كلهم قائمون بأمر ال تعالى(‪.‬‬

‫هكذا بكل وقاحة يدعون علقتها بعقيدة المامية وهي التي نزلت فيي الحيث عليى‬
‫الصدقة‪ .‬قال تعالى )إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف‬
‫لهم(‪) .‬وأقيموا الصلة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا(‪.‬‬

‫سئل أبو الحسن موسى عن هذه الية )حم والكتاب المبين‪ ،‬إنا أنزلناه في ليلة مباركة‪ ،‬إنا كنا منذرين فيها ُيفللرق كللل أمللر‬
‫حكيم( ما تفسيرها في الباطن؟ فقال‪ :‬أما حم فهو محملد صلللى الل عليله وسلللم‪ .‬وهللو فللي كتللاب داود الللذي أنللزل عليلله وهلو‬
‫منقوص الحروف‪ .‬وأما الكتاب المبين فهو أميللر المللؤمنين علللي عليلله السلللم‪ .‬وأمللا الليلللة ففاطمللة عليهللا السلللم" )الكللافي‬
‫‪ 400-1/399‬كتاب الحجة باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر(‪.‬‬

‫يكذبه قوله تعالى )ألر تلك آيات القرآن وكتاب مبين( وقوله )طسم تلك آيات القرآن وكتاب مبين( وقوله )تلك آيات الكتللاب‬
‫المبين( وقوله )تلك آيات الكتاب المبين( وقوله )قد جاءكم من ال نور وكتاب مبين وقوله )وعنده مفاتللح الغيللب ل يعلمهللا ال‬
‫هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسلقط ملن ورقلة ال يعلمهلا ول حبلة فلي ظلملات الرض ول رطلب ول يلابس ال فلي كتلاب‬
‫مبين(‪ .‬وهكذا حل المام محل القرآن ومحل ال ومحل رسول ال‪.‬‬

‫عن أبي جعفر في قوله تعالى " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد‪ .‬قلال أبللو جعفلر‪ :‬رسللول الل صللى الل عليلله وسللم المنللذر‬
‫وعلي الهادي" )الكافي ‪ 1/147‬كتاب الحجة باب أن الئمة هم الهداة(‪.‬‬

‫وهذا كذب مبني حشدت له رواية مكذوبة " وهو أنه لما نزلت هذه الية أومأ النبي الى كتف عللي وقلال‪ :‬أنلت الهلادي يلا‬
‫علي" قال ابن كثير وهذا الحديث فيه نكارة شديدة"‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى "ليستخلفنهم في الرض كما استخلف الذين من قبلهم" قلال‪ :‬هلم الئملة )الكلافي ‪1/150‬‬
‫كتاب الحجة باب أن الئمة عليهم السلم خلفاء ال في أرضه(‪.‬‬

‫الستخلف المقصود من الية هو تمكين المسلمين في الرض ل تمكين الئمة الذين لم يتمكنوا أصل من الخلفة إل اللهم‬
‫علي وشطر من خلفة الحسن‪ .‬وهذا إنما يعود بالطعن على الئمة لن الية تشترط اليمان والعمل الصالح وتحقيق عبادة ال‬
‫وحده من غير شرك لتحقيق الستخلف فكأنما يقول الشيعة لئمتهم‪ :‬لم يستخلفكم ال لنكم لم تحققوا الشرط في الية‪.‬‬
‫فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه‪ .‬قال أبو عبد ال‪ :‬النور هو علي أمير المؤمنين والئمة"‬
‫)الكافي ‪ 1/150‬كتاب الحجة باب أن الئمة نور ال(‪.‬‬

‫‪ -‬عن أبي جعفر في قوله " يا أيها الذين آمنوا اتقوا ال وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نللورا تمشللون‬
‫به" يعني‪ :‬إماما تأتمون به" )الكافي ‪ 1/150‬كتاب الحجة باب أن الئمة نور ال(‪.‬‬

‫إذا كان علي هو النور المقصود وهو نور ال فما معنى قوله تعالى [ وأشرقت الرض بنللور ربهللا] يعنللي أشللرقت الرض‬
‫بعلي؟‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى " ال نور السماوات والرض مثل نللوره كمشللكاة" )فاطمللة( "فيهللا مصللباح" )الحسللن(‬
‫"المصباح في زجاجة" )الحسين( "الزجاجة كأنها كوكب دري" )فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا( "يوقد من شللجرة‬
‫مباركة" )إبراهيم( " زيتونة ل شرقية ول غربية" )ل يهودية ول نصرانية( "نور على نور" )إمام منها بعد إمام( " يهللدي‬
‫ال لنوره من يشاء" )يهدي ال للئمة من يشاء(‪.‬‬

‫‪ " -‬أو كظلمات" )الول وصاحبه( "يغشاه موج" )الثالث( "مللن فلوقه مللوج ظلملات" )الثلاني( "بعضللها فلوق بعلض"‬
‫)معاوية لعنه ال وفتن بني أمية( " إذا أخرج يده" )المؤمن في ظلمة فتنتهم( " لم يكد يراها ومن لم يجعل ال له نللورا" أي‬
‫إماما من ولد فاطمة عليها السلم( " فما له من نور" )أي إمام يوم القيامة(‪ .‬وقوله " يسعى نورهم بين أيللديهم وبأيمللانهم"‬
‫)أئمة المؤمنين يوم القيامة تسعى بين يدي المؤمنين وبأيمانهم حتى ينزلوهم منازل أهل الجنة" )الكافي ‪ 1/151‬كتاب الحجلة‬
‫باب أن الئمة نور ال(‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال في قوله تعالى " الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه" قال‪ :‬هم المسّلمون لل محمد" )الكافي ‪1/322‬‬
‫كتاب الحجة باب التسليم وفضل المسّلمين(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن في قوله تعالى " يريدون ليطفئوا نور ال بأفواههم" " يريدون ليطفئوا ولية أمير المؤمنين"‪ " ..‬واللل‬
‫متم نوره" يقول‪ :‬وال متم المامة‪ ،‬والمامة هي النور‪ .‬وذلك قول ال عز وجل " آمنوا بال ورسللوله والنللور الللذي أنزلنللا"‬
‫قال‪ :‬النور هو المام" )الكافي ‪ 1/151‬كتاب الحجة باب أن الئمة نور ال(‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله قال‪ " :‬كان أمير المؤمنين كثيرا ما يقول‪ :‬لقييد أقييرت لييي جميييع‬
‫الملئكة والروح والرسل بمثل ما أقروا به لمحمييد صييلى اللييه عليييه وسييلم… لقييد‬
‫ت المنايا والبلييا والنسياب وفصيل‬ ‫عّلم ُ‬
‫أعطيت خصال ما سبقني إليها أحد قبلي‪ُ :‬‬
‫الخطاب‪ ،‬فلم يفتني ما سبقني ولم يعزب عني ما غاب عني… أنا قسيم الله بييين‬
‫الجنة والنار… ل يدخلها أحد إل على حد قسمي" )الكافي ‪ 153-1/152‬كتاب الحجة‬
‫باب أن الئمة هم أركان الرض(‪.‬‬

‫عن الرضا في قوله تعالى )إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إلى أهلهلا( قلال "هلم الئملة ملن آل محملد‪ .‬أن يلؤدي الملام‬
‫المانة إلى من بعده" )الكافي ‪ 1/217‬كتاب الحجة باب أن المام يعرف المام الذي بعده(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى " وبالنجم هللم يهتللدون" )والعلمللات هللم الئمللة عليهللم السلللم( )الكللافي ‪ 1/161‬كتللاب‬
‫الحجة – باب أن الئمة هم العلمات التي ذكرها ال(‪.‬‬

‫"عن أبي جعفر في قوله تعالى "كذبوا بآياتنا كلها‪ .‬يعني الوصياء كلهم" )الكافي ‪ 1/162‬كتللاب الحجللة –بللاب أن الئمللة‬
‫هم العلمات التي ذكرها ال(‪.‬‬

‫عم يتساءلون عن النبأ العظيم‪ .‬قال علي‪ :‬ما ل عز وجل آية هي أكبر مني‪ ،‬ول ل من نبللأ أعظللم منللي‪) ».‬الكللافي ‪1/161‬‬
‫كتاب الحجة – باب أن اليات التي ذكرها ال في كتابه هم الئمة(‪.‬‬
‫النبأ العظيم هو يوم القيامة‪ :‬فإن ذكر تخاصم أهل النار وتفاصيل يوم القيامة ثم قال )قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضللون(‬
‫فالنبأ العظيم هو يوم القيامة وليس كما يفتري هؤلء على ال الكذب‪.‬‬

‫عن أبي الحسن الرضا في قوله تعالى " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا )هم ولللد فاطمللة( فمنهللم ظللالم لنفسلله‬
‫)الذي ل يعرف المام( والسابق بالخيرات )هو المام( والمقتصد )هو العارف بالمللام( )الكللافي ‪ 168-1/167‬كتللاب الحجللة –‬
‫باب أن من اصطفاه ال من عباده وأورثهم كتابه هم الئمة(‪.‬‬

‫جعل ال في هذه الية القائمين بالكتاب العظيم المصطفين مللن عبادنللا وهللم هللذه المللة ثلثللة أقسللام‪ :‬الظللالم لنفسلله وهللو‬
‫المفرط في فعل بعض الواجبات المرتكب لبعض المحرمات‪ .‬والمقتصللد وهللو المللؤدي للواجبللات التللارك للمحرمللات‪ .‬والسللابق‬
‫بالخيرات وهو الفاعل لواجبات والمستحبات التارك للمحرمات والمكروهات‪ .‬فهذا معنى الية المذكور عند الكليني‪.‬‬

‫عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد فبأي آلء ربكما تكذبان‪ .‬يعنللي‪ :‬أبللالنبي أم بالوصللي تكللذبان‪) ».‬الكللافي ‪1/169‬‬
‫كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها ال عز وجل في كتابه الئمة(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى }ألم تر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا{ عنييى بهييا قريشييا‬
‫قاطبة الذين عادوا رسول الله ونصبوا له الحييرب وجحييدوا وصييية وصيييه( )الكييافي‬
‫‪ 1/169‬كتاب الحجة – باب أن النعمة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الئمة(‪.‬‬

‫هكذا جعلوا معنى الية متعلقا بالوصية المزعومة وهم لن يجدوا نصا صريحا في القرآن ل في وصية ول في موصى إليه‪.‬‬
‫ثم ان هؤلء قد طعنوا في أهل مكة والمدينة وزعموا أن أهل مكة يكفرون بال جهرة وأن أهلل المدينللة هلم أخبلث منهلم‪ .‬كملا‬
‫كفروا أهل الشام جهرة وفضلوا النصارى عليهم‪.‬‬

‫عن أبي جعفر في قوله تعالى " فسيرى ال عملكم ورسوله والمؤمنون )هو علي بللن أبللي طللالب( )الكللافي ‪ 1/171‬كتللاب‬
‫الحجة – باب عرض العمال على النبي والئمة(‪.‬‬

‫أي تظهر حقيقة أعمالكم للمؤمنين حتى ممن كانوا يأخذونكم على ظاهركم ول يعرفون حقيقة إيمانكم‪ .‬فإنه سللوف يكشللف‬
‫لهم‪ .‬وذلك أن من الناس من يعمل بعمل أهل الجنة فيما كان يبدو للناس بينما هو من أهل النار‪ .‬ومللن النللاس مللن يعمللل بعمللل‬
‫أهل الجنة ثم يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها‪ .‬ل كما زعم الشيعة أن الئمة الن وفي كل وقت يطلعون علللى‬
‫أعمال الناس ويعرفون ما هم عاملون‪.‬‬

‫ى‪ ،‬وعليّ‬
‫عن أبي جعفر في قوله تعالى " قل كفى بال شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب"‪ .‬قال أبو جعفر‪ :‬إيانا عن َ‬
‫أولنا وأفضلنا وخيرنا بعد النبي صلى ال عليه وسلم )الكافي ‪ 1/179‬كتاب الحجة – باب أنه لم يجمع القرآن كله إل الئمة(‪.‬‬

‫قيل إنها نزلت في عبد ال بن سلم لما أسلم وهذا بعيد فإن الية مكية وعبد ال بن سلم إنما أسلم في المدينة‪ .‬والصحيح‬
‫أن الذي عنده علم الكتاب هو اسم جنس يشمل علماء أهل الكتاب الذين يجدون صفة النبي صلللى الل عليلله وسلللم ونعتلله فللي‬
‫كتبهم‪.‬‬

‫قال أبي الحسن في قوله تعالى "وذكر اسم ربه فصلى " قال‪ :‬كلما ذكر اسم ربه صلى على محمد وآللله" )الكللافي ‪2/359‬‬
‫كتاب الدعاء باب الصلة على النبي محمد وأهل بيته عليهم السلم(‪.‬‬

‫وهذا من الكذب لن الصلة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة ولكيين فييي غييير‬
‫هذا الموضع‪ .‬فإن الله يأمرنيا فيي هيذه الييية أن نصييلي لييذكره سييبحانه كميا قييال‬
‫)وأقم الصلة لذكري(‪.‬‬

‫عن محمد بن مروان قال « وما كان لكم أن تؤذوا رسول ال في علي والئمة كالذين آذوا موسللى فللبرأه الل ممللا قللالوا »‬
‫)الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫تخبط آخر وخلط بين آيتين أولهما )وما كان لكم أن تؤذوا رسول ال ول أن تنكحوا أزواجلله مللن بعللده أبللدا( وليللس فيهللا‬
‫هذه الزياة المفتراة )في علي والئمة( ثم أدخل عليها آية أخرى وهي }كالذين آذوا موسى فبرأه الله ممييا‬
‫قالوا{‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قل ل أسألكم عليه أجرا إل المودة في القربى{ قيال‪ :‬هيم الئمية‬
‫عليهم السلم» )الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫التفسير الصحيح غير الباطني المقرمط لهذه الية ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الل عنهمللا أنلله سللئل عللن هللذه‬
‫الية‪ :‬فقال سعيد بن جبير‪ :‬قربى آل محمد‪ .‬فقال ابن عباس‪ :‬عجلت‪ .‬إنالنبي صلى ال عليه وآله وسلم لم يكن بطن من قريش‬
‫إل كان له فيهم قرابة فقال‪ :‬إل أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة» )البخاري رقم ‪.(4818‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيييات محكمييات هيين أم الكتيياب{‬
‫قال‪ :‬أمير المؤمنين عليه السلم والئميية‪} .‬وأخيير متشييابهات{ قييال‪ :‬فلن وفلن‪.‬‬
‫}فأما الذين في قلوبهم زيغ{ أصحابهم وأهل وليتهييم ( فيتبعييون مييا تشييابه منييه‬
‫ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله‪} .‬وما يعلم تأويله إل الله والراسخون في العلم{ قييال‪:‬‬
‫أمير المؤمنين والئمة عليهم السلم )الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى }وإن جنحوا للسلم فاجنح لهييا{ قلييت‪ :‬ومييا السييلم؟ قييال‪:‬‬
‫الدخول في أمرنا » )الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف ميين التنزيييل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }لتركبن طبقا عن طبق{ قال‪ :‬يييا زرارة أولييم تركييب هييذه‬
‫المة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلن وفلن وفلن» )الكافي ‪ 1/343‬كتيياب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن قال }ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون{ قييال‪ :‬إمييام إلييى إمييام»‬
‫)الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ قيال‪ :‬إنمييا عنييى بيذلك عليييا علييه‬
‫السلم وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فييي الئميية عليهييم السييلم‪ .‬ثييم‬
‫يرجع القول من الله في الناس‪ .‬فقال‪} :‬فإن آمنوا{ يعني الناس( بمثل ميا آمنتييم‬
‫به )يعني عليا وفاطمة والحسيين والئميية عليهييم السييلم( فقييد اهتييدوا وإن تولييوا‬
‫فإنما هم في شقاق] )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والييذين‬
‫آمنوا{ قال‪ :‬هم الئمة عليهم السلم ومن اتبعهم » )الكافي ‪ 1/344‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبللي جعفللر قللال }ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولييم نجييد لييه عزمييا{ قييال‪:‬‬
‫عهدنا إليه في محمد والئمة من بعده» )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫عن أبي جعفر قال } فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم { قال‪ :‬إنك‬
‫على ولية علي‪ ،‬وعلي هو الصراط المستقيم» )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال } لتركبن طبقا عن طبق{ قال‪ :‬يا زرارة أولييم تركييب هييذه‬
‫المة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلن وفلن وفلن» )الكافي ‪ 1/343‬كتيياب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن قال }ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون{ قييال‪ :‬إمييام إلييى إمييام»‬
‫)الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ قيال‪ :‬إنمييا عنييى بيذلك عليييا علييه‬
‫السلم وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فييي الئميية عليهييم السييلم‪ .‬ثييم‬
‫يرجع القول من الله في الناس‪ .‬فقال‪} :‬فإن آمنوا{ يعني الناس }بمثل ما آمنتييم‬
‫به{ يعني عليا وفاطمة والحسين والئمية عليهيم السيلم}فقيد اهتيدوا وإن توليوا‬
‫فإنما هم فييي شييقاق{ )الكييافي ‪ 1/344‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والييذين‬
‫آمنوا{ قال‪ :‬هم الئمة عليهم السلم ومن اتبعهم » )الكافي ‪ 1/344‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبللي جعفللر قللال }ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولييم نجييد لييه عزمييا{ قييال‪:‬‬
‫عهدنا إليه في محمد والئمة من بعده» )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم{ قال‪ :‬إنييك‬
‫على ولية علي‪ ،‬وعلي هو الصراط المستقيم» )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }الحمد لله الذي هدانا لهذا وميا كنيا لنهتيدي ليول أن هيدانا الليه{‬
‫يعني هدانا الله في ولية أمير المييؤمنين والئميية» )الكييافي ‪ 1/346‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }عم يتساءلون عن النبأ العظيم{ قال‪ :‬النبييأ العظيييم الولييية‪.‬‬
‫وقوله }هنالك الولية لله الحق{ قال‪ :‬ولية أمير المؤمنين» )الكافي ‪ 1/346‬كتاب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }إئت بقرآن غير هذا أو بدله{ قال‪ :‬قالوا‪ :‬أو بدل عليييا» )الكييافي‬
‫‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين{ قال‪ :‬لم نك ميين‬
‫أتباع الئمة » )الكافي ‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬
‫عن أبي عبد اللل قللال }الذين قالوا ربنا الله ثم اسييتقاموا{ أي اسييتقاموا علييى الئميية‬
‫واحدا بعد واحد» )الكافي ‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي جعفللر قللال }قل إنما أعظكم بواحدة{ قييال‪ :‬أي إنمييا أعظكييم بولييية علييي»‬
‫)الكافي ‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد اللل فللي قللول اللل عللز وجللل }إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثييم كفييروا ثييم‬
‫ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم{ قييال‪ :‬نزلييت فييي فلن وفلن وفلن‪ .‬آمنييوا بييالنبي‬
‫صلى الله عليه وآله وسلم في أول المر حيييث عرضييت عليهييم الولييية حييين قييال‬
‫النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كنت موله فهذا علي موله‪ .‬ثم بايعوا بالبيعة‬
‫لمير المؤمنين عليه السلم ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآلييه‬
‫وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم‪ .‬فهؤلء ليم‬
‫يبق فيهم من اليمان شيء» )الكافي ‪ 1/348‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫}ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله{ )في علي عليه السييلم( سيينطيعكم‬
‫في بعض المر] )الكافي ‪ 1/348‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال } فستعلمون من هو في ضلل مييبين{ يييا معشيير المكييذبين حيييث‬
‫أنبأتكم رسالة ربي في ولية علي والئمة عليهييم السييلم ميين بعييده ميين هييو فييي‬
‫ضلل مبين‪ .‬كذا أنزلت» )الكافي ‪ 1/349‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال )ذلك بأنه إذا دعي الله وحده )وأهل الولية( كفرتم» )الكافي ‪1/349‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال عليه السلم قللال }بشر الذين آمنوا أن لهم قييدم صييدق عنييد ربهييم{ قيال‪:‬‬
‫ولية أمير المؤمنين عليهم السلم» )الكافي ‪ 1/349‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبللي عبللد اللل قللال }صبغة الله ومن أحسن من الله صييبغة{ قييال‪ :‬صييبغ المييؤمنين‬
‫بالولية في الميثاق» )الكافي ‪ 1/350‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫وعن أبي الحسللن عليلله السلللم قللال }وأن المساجد لله فل تدعوا مع الله أحييدا{ قييال‪ :‬هييم‬
‫الوصياء» )الكيافي ‪ 1/352‬كتياب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت ونتيف مين التنزييل فيي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين‪ .‬فما وجدنا فيها غييير‬
‫بيت من المسلمين{ قييال أبييو جعفيير‪ :‬آل محمييد لييم يبييق فيهييا غيرهييم» )الكييافي‬
‫‪ 1/352‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫عن أبي الحسن عليه السلللم قللال }فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله علييى الظييالمين{ قييال‪:‬‬
‫المؤذن أمير المؤمنين » )الكافي ‪ 1/352‬كتياب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت ونتيف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال }وهدوا إلى الطيب من القول{ أي هدوا إلى أمير المؤمنين‪ .‬وقييوله‬
‫}حبب إليكم اليمان وزينه في قلوبكم{ يعني أمير المؤمنين‪} .‬وكره إليكم الكفيير‬
‫والفسوق والعصيان{ يعنييي الول والثيياني والثييالث» )الكييافي ‪ 353-1/352‬كتيياب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن علي بن جعفر عن أخيلله موسللى }وبئر معطلة وقصر مشيد{ قال‪ :‬الييبئر المعطليية هييي‬
‫المام الصامت والقصر المشيد )الكافي ‪ 1/353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فييه نكييت ونتييف‬
‫من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبللد اللل قللال }ولقد أوحي إليك وإلى الذين ميين قبلييك لئن أشييركت ليحبطيين‬
‫عملك{ يعني إن أشركت في الولية غيره‪} .‬بل الله فاعبييد وكيين ميين الشيياكرين{‬
‫يعني بل الله فاعبد بالطاعة وكن مين الشياكرين أن عضيدتك بأخييك وابين عميك»‬
‫)الكافي ‪ 1/353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال }يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها{ يعني يعرفون ولية علييي بيين أبييي‬
‫طالب وأكثرهم الكافرون بالولية» )الكييافي ‪ 1/354‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }الذين يمشون على الرض هونا{ قال « هم الوصييياء ميين مخافيية‬
‫عييدوهم» )الكييافي ‪ 1/354‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعلللالى }أن اشكر لي ولوالديك إلييي المصييير{‬
‫قال‪ :‬الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر‪ .‬هما اللذان ولدا العلم‪} .‬وإن جاهيداك‬
‫على أن تشرك بي{ يقول في الوصية‪ :‬وتعدل عمن أمرت بطاعته فل تطعهمييا ول‬
‫تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال }ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثييابت وفرعهييا فييي السييماء{‬
‫قال‪ « :‬رسول الله أصلها وأمير المؤمنين فرعهييا والئميية ميين ذريتهمييا أغصييانها»‬
‫)الكافي ‪ 1/355‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي حمزة عن أحدهما عليهما السلم }بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته{ قال‪ :‬إذا‬
‫حجد إمامة أمير المؤمنين فأولئك أصحاب النار هم فيها خاليدون» )الكييافي ‪1/355‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر [ ول يزالون مختلفين إل من رحم ربك] قال‪ :‬هم شلليعتنا لللذلك خلقهللم لطاعللة المللام الرحمللة الللتي يقللول [‬
‫ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون» يعني يتقون ولية غير المام» }ويحل لهم الطيبات{ يعنييي‬
‫أخذ العلم من أهله‪.‬‬

‫}ويحرم عليهم الخبائث{ والخبائث قول من خالفه‪} .‬ويضع عنهم إصرهم{ وهي‬
‫الذنوب التي كانوا فيها قبل معرفتهم فضل المام }والغلل التي كييانت عليهييم{‬
‫والغلل ما كانوا يقولون مما لم يكونييوا ا ُ ِ‬
‫مييروا بييه ميين فضييل تييرك المييام‪ .‬فلمييا‬
‫عرفوا فضل المام وضع عنهم إصرهم‪ .‬والصر هو الذنب‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله }أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط ميين اللييه ومييأواه جهنييم‬
‫وبئس المصير{ قال‪ :‬الذين اتبعوا رضوان الله هم الئمة‪ .‬وهم بوليتهم ومعرفتهم‬
‫إيانا يضاعف الله لهم أعمالهم ويرفع الله لهييم الييدرجات العلييى» )الكييافي ‪1/356‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله }إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه{ قييال‪ :‬يعنييي ول‬
‫يتنا أهل البيت‪ .‬وأهوى بيده إلى صيدره‪ :‬فمين ليم يتولنيا ليم يرفيع الليه ليه عمل»‬
‫)الكافي ‪ 1/356‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله }يؤتكم كفلين ميين رحمتييه{ قييال‪ :‬الحسيين والحسييين» )الكييافي‬
‫‪ 1/356‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد الله }فل اقتحم العقبة{ أي‪ :‬من أكرمه الله بوليتنا فقد جاز العقبيية‪.‬‬
‫ونحن تلك العقبة التي من اقتحمها نجا‪} .‬فك رقبة{ قال‪ :‬الناس كلهم عبيييد النييار‬
‫غيرك وأصحابك فإن الله فك رقابكم من النار بوليتنا أهل البيت» )الكافي ‪1/357‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫هدُ الله هو ولية علي؟‬


‫ع ْ‬
‫هل َ‬

‫عللن أبللي عبللد اللل }وأوفوا بعهيدي{ أي بوليية أميير الميؤمنين علييه السيلم [ أوف‬
‫بعهدكم] أي أوف لكم بالجنة» )الكافي ‪ 1/357‬كتاب الحجة‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف‬
‫من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫{ل يملكون الشفاعة إل من اتخذ عنيد الليه عهيدا} إل مين دان الليه بوليية أميير‬
‫المؤمنين عليه السلم والئمة من بعده فهو العهد عند الله» )الكافي ‪ 1/357‬كتاب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫أين أوحى بالولية حتى يعذب المخالف؟‬

‫قلت‪} :‬ويل يومئذ للمكذبين{ قال‪ :‬يقول‪ :‬ويل للمكذبين يا محمد بما أوحيت إليييك‬
‫من ولية علي»‪.‬‬

‫قلت‪} :‬كل إن كتاب الفجار لفي سجين{ قال‪ :‬هم الييذين فجييروا فييي حييق الئميية‬
‫واعتدوا عليهم»‪.‬‬
‫قلللت‪} :‬ثم يقال هيذا اليذي كنتيم بيه تكيذبون{ قيال‪ :‬يعنيي أميير الميؤمنين علييه‬
‫السلم‪.‬‬

‫قلت‪ :‬تنزيل؟ قال‪ :‬نعم» )الكافي ‪ 1/361‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال }ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا{ قال‪ :‬يعني بولية أمير‬
‫المؤمنين»‪.‬‬

‫}لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها{ قال‪ :‬اليات‬
‫هم الئمة عليهم السلم»‪.‬‬

‫}وكذلك نجزي من أسرف ولم يييؤمن بآيييات ربييه ولعييذاب الخييرة أشييد وأبقييى{‬
‫قال‪ :‬يعني من أشرك بولية أمير المؤمنين عليييه السييلم غيييره ولييم يييؤمن بآيييات‬
‫ربه»‪.‬‬

‫}الله لطيف بعباده يرزق من يشاء{ قال‪ :‬ولية أمير المؤمنين‪.‬‬

‫}من كان يريد حرث الخرة{ قال‪ :‬معرفة أمير المؤمنين» )الكافي ‪ 1/361‬كتيياب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫جملة من تحريفات عن الولية‬

‫عللن أبللي عبللد اللل }وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الييذين كفييروا للييذين آمنييوا أي‬
‫الفريقين خيرا مقاما وأحسن نديا{ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا‬
‫قريشا إلى إلى وليتنا فنفروا وأنكروا‪.‬‬

‫}فقال الذين كفروا من قريش للذين آمنوا{ أي الذين أقروا لمير المؤمنين‪.‬‬

‫}من كان في الضللة فليمدد له الرحمن مدا{ قال‪ :‬كلهييم كييانوا فييي الضييللة ل‬
‫يؤمنون بولية أمير المؤمنين عليه السلم ول بوليتنا فكانوا ضالين فيمد لهم فييي‬
‫ضللهم وطغيانهم حتى يموتوا فيسيرهم الله شرا مكانا»‪.‬‬

‫}حتى إذا رأوا ما يوعدون{ أي خروج القائم وهو الساعة‪ .‬فسيعلمون ذلك اليييوم‬
‫وما نزل بهم من الله على يد قائمه‪.‬‬

‫}ل يملكون الشفاعة إل من اتخذ عند الله عهييدا{ قييال‪ :‬إل ميين دان اللييه بولييية‬
‫أمير المؤمنين عليه السلم والئمة من بعده فهو العهد عند اللييه» )الكييافي ‪1/357‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫}الذين آمنييوا وعملييوا الصييالحات سيييجعل لهييم الرحميين ودا{ قييال‪ :‬ولييية أمييير‬
‫المؤمنين هي الود الذي قال الله تعالى » )الكافي ‪ 358-1/357‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫)لقد حق القول على أكثرهم )ممن ل يقيرون بوليية أميير الميؤمنين والئمية مين‬
‫بعده( [ فهييم ل يؤمنييون( بإماميية أمييير المييؤمنين والوصييياء ميين بعييده» )الكييافي‬
‫‪ 1/358‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫صار علي هو متبع الذكر في هذه الية‬

‫}وسواء عليهم ءأنذرتهم أم لم تنييذرهم ل يؤمنييون{ يعنييي‪ :‬بييالله وبولييية علييي‬


‫ومن بعده» ثم قال }إنما تنذر من اتبع الذكر{ يعني أمير المييؤمنين عليييه السييلم‪.‬‬
‫)وخشي الرحمن بالغيب فبشره )يا محمد( بمغفييرة وأجيير كريييم» )الكييافي ‪1/358‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫هذه الية نزلت في مشركي قريش والنذار المقصلود هنلا نهيهلم علن الشلرك ودعلوتهم إللى التوحيلد مللة إبراهيلم‪ .‬لكلن‬
‫النذار في هذه الية صار معناه عند الشيعة تولي علي والتحذير من تولي أبي بكر وعمر‪.‬‬

‫عن أبي الحسن الماضي عليه السلم قال‪ :‬وسللألته أي أبللي عبللد ال ل عللن قللوله تعللالى }يريدون ليطفئوا نور‬
‫الله بأفواههم} قال‪ :‬يريدون ليطفئوا ولية أمير المؤمنين بأفواههم‪.‬‬

‫وعن قوله تعالى } ليظهره على الدين كله{ قال‪ :‬يظهره على جميع الديان عند قيام‬
‫القائم»‪.‬‬

‫وعن قوله تعالى }والله متم نوره{ ولية القائم }ولو كره الكافرون{ بولية علي‪.‬‬

‫قلت‪ :‬هذا تنزيل؟ قال‪ :‬نعم‪ .‬أما هذا الحرف فتنزيل‪ .‬وأما غيره فتأويل‪.‬‬

‫قلت‪ :‬وقوله تعالى [ ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا] قال‪ :‬إن الل تبلارك وتعللالى سلمى ملن لللم يتبللع رسللوله فلي وليللة وصليه‬
‫منافقين وجعل من جحد وصيته وإمامته كمن جحد محمدا وأنزل بذلك قرآنا فقال يا محمد إذا جاءك المنافقون )بولية وصيك(‬
‫قالوا نشهد إنك لرسول ال وال يعلم إنك لرسوله وال يشهد إن المنافقين )بولية علي( لكاذبون‪.‬‬

‫}انخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله{ والسبيل هو الوصي‪.‬‬

‫}وإذا قيل قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله{ يعني‪ :‬وإذا قيل لهم ارجعوا‬
‫إلى ولية علي يستغفر لكم النبي من ذنوبكم‪ :‬لووا رؤوسهم‪.‬‬

‫)ورأيتهم يصدون )عن ولية علي( وهم مستكبرون(‪.‬‬

‫}سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهيم ليين يغفير الليه لهييم إن اللييه ل‬
‫يهدي القوم الفاسقين{‪ :‬أي الظالمين لوصيك«‪.‬‬

‫}إنه لقول رسول كريم{ أي جبرئيل عن الله في ولية علي‪.‬‬

‫}وما هو بقول شاعر قليل ما تؤمنون{ قييالوا‪ :‬إن محمييدا كييذاب علييى ربييه‪ ،‬ومييا‬
‫أمره الله بهذا في علي» )الكافي ‪ 1/358‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫قال أبو عبد ال » إن ولية علي }لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكييم مكييذبين{ وإن عليييا‬
‫لحسرة على الكافرين وإن وليته لحق اليقين«‪.‬‬

‫قال أبو الحسن الماضي « قوله تعالى }لما سمعنا الهدى آمنا به{ قال‪ :‬الهييدى الولييية‪ .‬آمنييا‬
‫بمولنا فمن آمن بولية موله }فل يخاف بخسا ول رهقا{‪.‬‬

‫قال أبو الحسن الماضللي « قللوله }ل أملك لكم ضرا ول رشد{ قيال‪ :‬إن رسيول الليه صيلى‬
‫الله عليه وآله وسلم دعا الناس إلى ولية علي فيياجتمعت إليييه قريييش فقييالوا‪ :‬يييا‬
‫محمد إعفنا من هذا‪ .‬فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « هييذا إلييى‬
‫الله ليس إلي» فاتهموه وخرجوا من عنده‪ .‬فأنزل الله [ قل إتي ل أملك لكم ضييرا‬
‫ول رشدا‪ .‬قل إني لن يجيرني من الله )إن عصيته( أحد ولن أجد ميين دونييه ملتحييدا‬
‫إل بلغا من الله ورسالته )في علي(‪.‬‬

‫قال أبو الحسن الماضي « هذا تنزيل؟ قال‪ :‬نعللم‪ .‬ثللم قللال توكيللدا‪) :‬ومن يعص الله ورسوله فيي وليية‬
‫علي( فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا( )الكافي ‪ 360-1/359‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫قللال أبللو الحسللن )فاصبر على ما يقولون واهجرهم هجييرا جميل‪ .‬وذرنييي والمكييذبين‬
‫)بوصيك( أولي النعميية ومهلهييم قليل» قييال أبييو الحسيين لبييي عبييد اللييه‪ :‬إن هييذا‬
‫تنزيل؟ قال نعم‪.‬‬

‫قال أبو الحسن « ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا؟ قال‪ :‬ويزدادون بولية الوصي إيمانا‪.‬‬

‫قال أبو الحسن }ول يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون{ قال‪ :‬بولييية علييي‪ .‬قلييت‪:‬‬
‫ما هذا الرتياب؟ قال‪ :‬يعني بذلك أهل الكتاب والمؤمنين الذين ذكر الله فقال‪ :‬ول‬
‫يرتابون في الولية‪ .‬قلت‪ :‬وما هي الذكرى للبشر؟ قال‪ :‬ولييية علييي‪ ..‬قلييت‪ :‬إنهييا‬
‫لحدى الكبر؟ قال‪ :‬الولية‪ .‬قلت‪} :‬لمن شاء منكم أن يتقييدم أو يتييأخر{ قييال‪ :‬ميين‬
‫تقدم إلى وليتنا‪ .‬قلت‪} :‬ما سلككم في سقر‪ :‬قالوا لم نك من المصلين{ قال‪ :‬إنا‬
‫لم نتول وصي محمد والوصياء من بعده‪ .‬قلت‪} :‬فما لهم عن التييذكرة معرضييين{‬
‫قال‪ :‬عن الولية معرضين‪ .‬قلت‪} :‬كل إنها تذكرة{ فما هي التذكرة؟ قال‪ :‬الولية»‬
‫)الكافي ‪ 1/360‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫قال أبو الحسن « قوله تعالى }يوفون بالنذر{ قال‪ :‬أي يوفون لله بالنذر الذي أخيذ عليهيم‬
‫في الميثاق من وليتنا‪.‬‬

‫قلت‪} :‬إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيل{؟ قال‪ :‬بولية علي عليه السلم‪.‬‬

‫قلت‪ُ} :‬يدخل من يشاء في رحمته{؟ قال‪ :‬في وليتنا‪.‬‬

‫قلت‪} :‬وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون{ قال‪ :‬ولكن الله خلطنييا بنفسييه‬
‫فجعلنا ظلمنييا ظلمييه» )الكييافي ‪ 1/360‬كتيياب الحجيية‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيييات محكمييات هيين أم الكتيياب{‬
‫قال‪ :‬أمير المؤمنين عليه السلم والئميية‪} .‬وأخيير متشييابهات{ قييال‪ :‬فلن وفلن‪.‬‬
‫}فأما الذين في قلوبهم زيغ{ أصحابهم وأهل وليتهييم }فيتبعييون مييا تشييابه منييه‬
‫ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إل الله والراسييخون فييي العلييم{ قييال‪:‬‬
‫أمير المؤمنين والئمة عليهم السلم )الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫تحريف اليات إلى الولية والمامة‬

‫عن سالم الحناط قال « قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬أخبرني عن قول ال تبارك وتعالى }نزل به الروح المين‬
‫على قلبيك لتكييون ميين المنيذرين بلسييان عربيي ميبين{ قيال‪ :‬هييي الوليية لميير‬
‫المؤمنين » )الكافي ‪ 1/341‬كتاب الحجة‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }إنا عرضنا المانة على السماوات والرض والجبييال فييأبين أن‬
‫يحملنها وأشفقن منها وحملها النسان إنه كييان ظلومييا جهييول{ قييال‪ :‬هييي ولييية‬
‫أمير المؤمنين» )الكافي ‪ 1/341‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم{ قال‪ :‬بمييا جيياء بييه محمييد‬
‫عليه الصلة والسلم من الولية ولييم يخلطوهييا بولييية فلن وفلن‪ :‬فهييو الملب ّييس‬
‫بيالظلم » )الكيافي ‪ 1/341‬كتياب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت ونتيف مين التنزييل فيي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }فمنكم مؤمن ومنكم كييافر{ ]‪ [5‬فقييال‪ :‬عيّرف اللييه إيمييانهم‬
‫بوليتهم وكفرهم بها يوم أخذ عليهييم الميثيياق فييي صييلب آدم وهييو ذر » )الكييافي‬
‫‪ 1/341‬و ‪ 353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية (‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }ولو أنهم أقاموا التوراة والنجيل وما أنزل إليهم من ربهم{ قييال‪:‬‬
‫الولية» )الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قل ل أسألكم عليه أجرا إل المودة في القربى{ قيال‪ :‬هيم الئمية‬
‫عليهم السلم» )الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫غالب نصوص القرآن متعلقة بالولية بزعمهم‬

‫عن سالم الحناط قال « قلت لبي جعفر عليه السلم‪ :‬أخبرني عن قول ال تبارك وتعالى }نزل به الروح المين‬
‫على قلبيك لتكييون ميين المنيذرين بلسييان عربيي ميبين{ قيال‪ :‬هييي الوليية لميير‬
‫المؤمنين » )الكافي ‪ 1/341‬كتاب الحجة‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }إنا عرضنا المانة على السماوات والرض والجبييال فييأبين أن‬
‫يحملنها وأشفقن منها وحملها النسان إنه كييان ظلومييا جهييول{ قييال‪ :‬هييي ولييية‬
‫أمير المؤمنين» )الكافي ‪ 1/341‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم{ قال‪ :‬بمييا جيياء بييه محمييد‬
‫عليه الصلة والسلم من الولية ولييم يخلطوهييا بولييية فلن وفلن‪ :‬فهييو الملب ّييس‬
‫بيالظلم » )الكيافي ‪ 1/341‬كتياب الحجية‪ .‬بياب فييه نكيت ونتيف مين التنزييل فيي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }فمنكم مؤمن ومنكم كييافر{ ]‪ [6‬فقييال‪ :‬عيّرف اللييه إيمييانهم‬
‫بوليتهم وكفرهم بها يوم أخذ عليهييم الميثيياق فييي صييلب آدم وهييو ذر » )الكييافي‬
‫‪ 1/341‬و ‪ 353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية (‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }ولو أنهم أقاموا التوراة والنجيل وما أنزل إليهم من ربهم{ قييال‪:‬‬
‫الولية» )الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫الية تتحدث عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والنجيل فما علقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم ال على عدم تولي علللي؟‬
‫هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى ال عليه وآله وسلم؟‪.‬‬

‫عن علي بن عبد ال قال }فمن اتبع هداي فل يضل ول يشقى{ قال‪ :‬من قال بالئميية »‬
‫)الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى }وإن جنحوا للسلم فاجنح لهييا{ قلييت‪ :‬ومييا السييلم؟ قييال‪:‬‬
‫الدخول في أمرنا » )الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف ميين التنزيييل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫صارت تعني الية عندهم هكذا‪ :‬فإذا دخلوا في ولية علي فادخل أنت معهم يا محمد!!!‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }لتركبن طبقا عن طبق{ قال‪ :‬يييا زرارة أولييم تركييب هييذه‬
‫المة بعد نبيهييا طبقييا عيين طبييق فييي أميير فلن وفلن وفلن» ؟ )الكييافي ‪1/343‬‬
‫كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي الحسن قال }ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون{ قييال‪ :‬إمييام إلييى إمييام»‬
‫)الكافي ‪ 1/343‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ قيال‪ :‬إنمييا عنييى بيذلك عليييا علييه‬
‫السلم وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فييي الئميية عليهييم السييلم‪ .‬ثييم‬
‫يرجع القول من الله في الناس‪ .‬فقال‪) :‬فإن آمنوا )يعني الناس( بمثييل مييا آمنتييم‬
‫به )يعني عليا وفاطمة والحسيين والئميية عليهييم السييلم( فقييد اهتييدوا وإن تولييوا‬
‫فإنما هم في شقاق( )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والييذين‬
‫آمنوا{ قال‪ :‬هم الئمة عليهم السلم ومن اتبعهم » )الكافي ‪ 1/344‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫عن أبللي جعفللر قللال }ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولييم نجييد لييه عزمييا{ قييال‪:‬‬
‫عهدنا إليه في محمد والئمة من بعده» )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫ما أجرأ الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على ال وكتابه‪ .‬أهذا هو العلم الذي أخذوه عن الئمة؟‬

‫عن أبي جعفر قال }فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم{ قال‪ :‬إنييك‬
‫على ولية علي‪ ،‬وعلي هو الصراط المستقيم» )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫بناء على هذا التفسير الباطني فإذا قلنا في صلتنا }إهدنا الصراط المستقيم{ معناه‪ :‬إهييدنا إلييى‬
‫علي بن أبي طالب‪ .‬وإذا قال الله }هذا صراط مستقيم{ معناه‪ :‬هذا علي بيين أبييي‬
‫طالب‪ .‬وإذا قال [ وأن هذا صراطي مستقيما فيياتبعوه] معنيياه‪ :‬وأن هييذا علييي بيين‬
‫أبي طالب فاتبعوه!‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال }أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم اللييه الييذين جاهييدوا منكييم‬
‫ولم يتخذوا من دون الله ول رسوله ول المؤمنين وليجة{ قييال‪ :‬يعنييي بييالمؤمنين‪:‬‬
‫الئمة عليهم السلم لم يتخذوا الولئج من دونهم» )الكييافي ‪ 1/343‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫الوليجة هي البطانة‪ .‬ولكن سل الروافض كيف اتخذ علي أبا بكر وعمر وعثمان وليجة‪ .‬فجعللل نفسلله بطانللة لهللم وتللولهم‬
‫بالرغم من دعوى الروافض كفرهم وخروجهم من اليمان إلى الكفر بمخالفتهم النص المزعوم في القللرآن بللأن المامللة لعلللي‬
‫وأبنائه من بعده!‬

‫عللن أبللي جعفللر قللال }يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السييلم كافيية ول تتبعييوا خطييوات‬
‫الشيطان إنه لكم عدو مبين{ قال‪ :‬في وليتنا» )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫الدخول في السلم هو طاعة ال في اتباع شريعته والعمل بسائر الطاعللات واجتنللاب خطللوات الشلليطان‪ .‬ولكللن بئس القللوم‬
‫الروافض أن يصير المر باتباع الشريعة معناه اتباع الئمة وأن تكون خطوات الشيطان كناية عن أبللي بكللر وعمللر‪ .‬فقللد جللاء‬
‫في تفاسيرهم }ل تتبعوا خطوات الشيطان{ يعني « واللييه ولييية فلن وفلن( )تفسييير‬
‫العياشي ‪ 1/102‬الرهان ‪ 1/208‬تفسير الصافي ‪ .(1/242‬قييال المجلسييي « المييراد‬
‫بفلن وفلن أبو بكر وعمر» )بحار النوار ‪.(23/306‬‬

‫وعد لم يتحقق‬

‫عن أبي عبد ال قال « إن ال تبارك وتعالى لما خلق نبيه ووصيه وابنته وانبيه وجميع الئمة وخلق شليعتهم أخلذ عليهلم‬
‫الميثاق ووعدهم أن يسلم لهم الرض المباركة والحللرم المللن وأن ينللزل لهللم الللبيت المعمللور ويظهللر لهللم السللقف المرفللوع‬
‫ويريحهم من عدوهم» )الكافي ‪ 1/375‬كتاب الحجة‪ .‬باب مولد النبي صلى ال عليه وآله وسلم ووفاته(‪.‬‬

‫تارك المامة كافر‬


‫عن أبي عبد ال قال « من ادعى المامة وليس من أهلها فهو كافر» )الكافي ‪ 1/304‬كتاب الحجة‪ :‬باب من ادعى المامللة‬
‫وليس لها بأهل(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال " من ل يعرف ال عز وجل ول يعرف المام منلا أهلل اللبيت فإنملا يعلرف ويعبلد غيلر الل هكلذا والل‬
‫ضلل" )الكافي ‪ 1/139‬كتاب الحجة‪ :‬باب معرفة المام والرد إليه(‪.‬‬

‫ل عز وجل بعبادة يجهد فيها نفسه ول إمام له من ال‪ ،‬فسعيه غيللر مقبللول وهللو ضللال‬
‫عن أبي جعفر قال " كل من دان ا ّ‬
‫متحير‪ ،‬وال شانئ لعماله… من أصبح من هذه المة ل إمام له من ال عز وجل ظاهر عادل أصللبح ضللال تائهللا‪ ،‬وإن مللات‬
‫على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق… وأن أئمة الجور وأتباعهم معزولون عن دين ال" )الكافي ‪ 1/140‬كتاب الحجة بللاب‬
‫معرفة المام والرد إليه(‪.‬‬

‫منكر المامة كافر‬

‫عن أبي جعفر قال « إن ال عز وجل نصب عليا عليه السلم عَلما بينه وبين خلقه‪ .‬فمن عرفه كان مؤمنا ومن أنكره كللان‬
‫كافرا» )الكافي ‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه كان في الطبقة التي قال ال تبارك وتعللالى )فيهم المشيية(‬
‫)الكافي ‪ 1/363‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد اللل فللي قللول اللل عللز وجللل }إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثييم كفييروا ثييم‬
‫ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم{ قييال‪ :‬نزلييت فييي فلن وفلن وفلن‪ .‬آمنييوا بييالنبي‬
‫صلى الله عليه وآله وسلم في أول المر حيييث عرضييت عليهييم الولييية حييين قييال‬
‫النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كنت موله فهذا علي موله‪ .‬ثم بايعوا بالبيعة‬
‫لمير المؤمنين عليه السلم ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله عليه وآلييه‬
‫وسلم فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم‪ .‬فهؤلء ليم‬
‫يبق فيهم من اليمان شيء» (الكافي ‪ 1/348‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من‬
‫التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد اللل قللال }فمنكم مؤمن ومنكم كييافر{ ]‪ [7‬فقييال‪ :‬عيّرف اللييه إيمييانهم‬
‫بوليتهم وكفرهم بها يوم أخذ عليهييم الميثيياق فييي صييلب آدم وهييو ذر » (الكييافي‬
‫‪ 1/341‬و ‪ 353‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " نحلن العللراف الللذي ل ُيعللرف الل علز وجللل إل بسللبيل معرفتنللا‪ ،‬فل يللدخل الجنللة إل مللن عَرَفنللا‬
‫وعرفناه" )الكافي ‪ 1/141‬كتاب الحجة باب معرفة المام والرد إليه(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال " أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا للله نللورا يمشللي بلله فللي النللاس‪ :‬أي إمامللا يللؤتم بلله‪ .‬كمللن مثللله فللي‬
‫الظلمات‪ :‬هو الذي ل يعرف المام )الكافي ‪ 1/142‬كتاب الحجة‪ :‬باب معرفة المام والرد إليه(‪.‬‬

‫عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في‬
‫النار "السيئة إنكار الوليللة وبغضللنا أهللل الللبيت"( الكافي ‪ 1/142‬كتاب الحجة باب معرفية الميام‬
‫والرد إليه(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " من عرفنا كان مؤمنا ومن أنكرنللا كللان كللافرا"(الكافي ‪ 1/144‬كتاب الحجة بيياب‬
‫فرض طاعة الئمة(‪.‬‬
‫حرمان أبناء الحسن من الملك‬

‫عن أبي عبد ال " ل تعود المامة في أخوين بعد الحسن والحسين أبدا‪ ،‬إنما جرت من علي بن الحسين كما قال ال تبارك‬
‫وتعللالى " وأولللو الرحللام بعضللهم أولللى ببعللض فللي كتللاب اللل" فل تكللون بعللد علللي بللن الحسللين إل فللي العقللاب وأعقللاب‬
‫العقاب… " أبى ال أن يجعلها لخوين بعد الحسن والحسين" )الكافي ‪ 1/226‬باب ثبات المامة في العقاب وأنهللا ل تعللود‬
‫في أخ ول عم(‪.‬‬

‫ول تتخذوا أيمانكم دخل بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها )يعني بعد مقالة رسول ال في علللي( إنمللا يبلللوكم الل بلله )أي يبلللوكم‬
‫بعلي( )الكافي ‪ 1/232‬كتاب الحجة باب الشارة والنص على أمير المؤمنين(‪.‬‬

‫مبالغاتهم عن الئمة‬

‫قللال أبللو جعفللر " للمللام عشللر علمللات‪ :‬يولللد مطهللرا مختونللا وإذا وقللع علللى الرض وقللع علللى راحتلله رافعللا صللوته‬
‫بالشهادتين ول يجنب‪ ،‬وتنام عينه ول ينام قلبه‪ ،‬ول يتثاءب ول يتمطى ويرى من خلفه كما يرى مللن أمللامه‪ ،‬ونجللوه )فسللاؤه‬
‫وضراطه وغائطه( كريح المسك )الكافي ‪ 1/319‬كتاب الحجة – باب مواليد الئمة(‪.‬‬

‫الئمة يحييون ويميتون‬

‫ماتت بقرة لمرأة فقال لها أبو الحسن موسى " هل لك أن أحييها لك؟ فألهمها ال أن تقول نعم يا عبد ال‪ .‬فتنحللى وصلللى‬
‫خسللها أو ضللربها برجللله فاسللتوت علللى الرض قائمللة" )الكللافي‬
‫ركعتين‪ .‬ثم رفع يده وحرك شفتيه ثم قام فصلّوت بللالبقرة فن ّ‬
‫‪ 1/404‬كتاب الحجة باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر(‪.‬‬

‫تعليق‪ :‬فهذا إثبات منهم إلى أن الئمة يحيون ويميتون‪ .‬وتأمل أول قوله‪ :‬هل لك أن أحييها لك؟ وهو دليل الكذب فإن فإنها‬
‫تفيد أنه هو الذي يحيي‪ .‬فهل يقول ذلك رجل صالح من أهل البيت؟ يبقى أن ننظر في سند الرواية حتى نتبين صحة السند إلللى‬
‫أبي الحسن‪ :‬الرواية تبدأ هكذا على عادة الكليني‪ :‬عن عدة من أصحابنا‪ .‬من أصحابكم؟ زرارة الذي لعنه جعفر نفسه حيث قال‬
‫» كذب علي زرارة‪ ،‬لعن ال زرارة‪ ،‬لعن ال زرارة‪ ،‬لعن ال زرارة « وقال » إن مرض زرارة فل تعللده‪ ،‬وإن مللات فل تشللهد‬
‫جنازته‪ .‬زرارة شر من اليهود والنصارى « وقال » إن ال قد نكس قلب زرارة « )رجال لكشللي ‪147‬ط‪ :‬مشللهد‪ .‬وانظللر كتللاب‬
‫تنقيح المقال ‪ 443:1‬ط‪ :‬النجف‪ .‬والخوئي في معجم رجال الحللديث‪ .‬ط ‪ :‬النجللف‪) .‬رجللال الكشللي ‪ 160‬والمامقللاني فللي تنقيللح‬
‫المقال ‪ (444:1‬هذا بالرغم من مدافعة عبد الحسين عنه في المراجعات قائل » لم نجد شيئًا مما نسللبه إليلله الخصللم‪ .‬ومللا ذاك‬
‫منهم إل البغي والعدوان « )المراجعات ‪.(335‬‬

‫أخذ الميثاق على المامة ل على الربوبية‬

‫إن ال أخذ من شيعتنا الميثاق كما أخذ على بني آدم ألست بربكم؟ فمن وفى لنا وفى ال بالجنة‪ .‬ومن أبغضنا ولم يؤد إلينا‬
‫حقنا ففي النار خالدا مخلدا » )الكافي ‪ 1/331‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب(‪.‬‬
‫عن أبي جعفر أنه قيل له « لماذ سمي أمير المؤمنين؟ قال‪ :‬ال سماه‪ ،‬وهكذا أنزل في كتللابه [ وإذ أخللذ ربللك مللن بنللي آدم‬
‫من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم وأن محمدا رسولي وأن عليا أمير المؤمنين» )الكللافي ‪ 1/340‬كتللاب‬
‫الحجة‪ .‬باب نادر(‪.‬‬

‫لماذا يحكم الئمة بحكم داود‬

‫قال جعفر " إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ول ُيسئل البينة" قيل له " بما تحكمون؟ قال بحكللم ال ل وحكللم‬
‫داود‪ .‬قيل له‪ :‬ما منزلة الئمة؟ قال كمنزلة ذي القرنين وكمنزلة يوشع وكمنزلة آصف صاحب سليمان" )الكافي ‪ 1/328‬كتاب‬
‫الحجة باب في الئمة أنهم إذا ظهر أمرهم حكموا بحكم داود(‪.‬‬

‫وهذا من أوجه العلقة بين الشيعة وبين اليهود‪ ،‬وإل فمن كان يعظم القرآن وسنة النبي صلى ال عليه وآله وسلم ل يقبللل‬
‫إل أن يكون الحكم بهما‪ .‬ولو كان داود حيا لما وسعه إل اتباع سنة المصطفى صلى ال عليه وآله وسلم‪ .‬وهل بقللي حكللم داود‬
‫متوافرا بيننا؟ أم أن الكتب السابقة نسخت ولم يبق إل اتباع القرآن؟‬

‫سئل أبو محمد عن معنى قوله تعالى )ولم يتخذوا مللن دون الل ول رسللوله ول المللؤمنين وليجلة( فقللال‪ " :‬الوليجللة هللم‬
‫الئمة" )الكافي ‪ 1/425‬كتاب الحجة باب مولد أبي محمد الحسن بن علي(‪.‬‬

‫أعطى الشيعة إمامة أهل البيت أهمية كبرى وجعلوها أسلاس اللدين‪ ،‬لكنهلم للم يجلدوا لهلا ذكلرا ول اهتماملا فلي القلرآن‪،‬‬
‫فزعموا تحريف القرآن والزيادة فيه والنقص منه‪ ،‬لكنهم وجدوا أن هللذا مللا أيللد مللذهبهم بلل شلنعه وعللرض مللذهبهم للتكفيلر‬
‫والخروج على الملة‪ .‬فأخللذوا يحرفللون معلاني اليلات بعللدما عجلزوا عللن تحريفهللا وصللاروا يللوون أعنلاق نصللوص اليلات‬
‫ويحرفون الكلم عن مواضعه ويجعلون موضوع المامة داخل في معاني اليات بعلدما عجلزوا علن التيلان بآيلة واحلدة تؤيلد‬
‫مذهبهم‪.‬‬

‫عن علي بن الحسين قال " إن ال خلق محمدًا وعليًا وأحد عشر من ولده مللن نللور عظمتلله‪ ،‬فأقللامهم أشللباحًا فللي ضللياء‬
‫نوره يعبدونه قبل خلق الخلق‪ ،‬ويسبحون ال ويقدسونه" )الكافي ‪ 1/446‬كتاب الحجة باب ما جاء فلي الثنلي عشللر والنلص‬
‫عليهم(‪.‬‬

‫بل ذكروا أن ال مسحهم بيمينه وأفضى نوره فيهم )الكللافي ‪ (1/365‬وأنله خلطهللم بنفسلله فجعللل ظلمهللم ظلملله ) ‪(1/113‬‬
‫فهذا قول بالحلول وشبيه بعقيدة المجوس في النور والظلمة‪.‬‬

‫الئمة ثلثة عشر ل اثنا عشر‬

‫عن جابر بن عبد ال النصاري قال " دخلت على فاطمة عليها السلم وبين يديها لوح فيلله أسللماء الوصللياء مللن ولللدها‬
‫ت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلم‪ ،‬ثلثة منهم محمد وثلثة منهم علي" )الكافي ‪ 1/447‬كتاب الحجللة بللاب مللا جللاء‬
‫فعدد ُ‬
‫في الثني عشر والنص عليهم(‪.‬‬
‫عن أبي جعفر قال‪ :‬قال رسول ال صلى ال عليه وسلللم " إنللي واثنللي عشلر مللن ولللدي وأنللت يلا علللي زر الرض يعنللي‬
‫ظللروا"‬‫أوتادها وجبالها – بنا أوتد ال الرض أن تسيخ بأهلها‪ ،‬فإذا ذهب الثنا عشر من ولدي سللاخت الرض بأهلهللا ولللم ُين َ‬
‫)الكافي ‪ 1/448‬كتاب الحجة باب ما جاء في الثني عشر والنص عليهم(‪.‬‬

‫تعليق‪ :‬هذه من المفاجآت التي ل يعرفها كثير من الناس عن الشيعة‪ .‬وهو أن أهم كتبهم وهو الكللافي يللروي مللا يفيللد بللأن‬
‫الئمة ثلثة عشر ل اثني عشر‪ .‬فإذا عددتهم بحسب الرواية وجدتهم ثلثة عشر‪ ،‬ول تنس أن الكافي قد طبع آلف المرات ول‬
‫يزال هذا التناقض فيه‪.‬‬

‫المامة تحل محل الشهادة‬

‫عن أبي جعفر قال‪ " :‬بني السلم على خمس‪ :‬على الصلة والزكاة والصوم والحج ولم ينللاد بشلليء كمللا نللادى بالوليللة‪،‬‬
‫فأخذ الناس بأرب وتركوا هذه – يعني الولية –" )الكافي ‪ 2/15‬كتاب اليمان والكفر باب دعائم السلم(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال‪ " :‬بني السلم على خمسة أشياء‪ :‬على الصلة والزكاة والحج والصوم والوليللة‪ ،‬قللال زرارة‪ :‬فقلللت‪:‬‬
‫ل قام ليله وصام نهاره وتصدق بجميع ماله وحج جميللع‬ ‫وأي شيء من ذلك أفضل؟ فقال‪ :‬الولية أفضل " … " أما لو أن رج ً‬
‫دهره ولم يعرف ولية ال فيواليه ويكون جميع أعماله بدللته إليه‪ ،‬ما كان له على ال جل وعز حللق فلي ثللوابه ول كللان مللن‬
‫أهل اليمان " ) الكافي ‪ 2/16‬كتاب اليمان والكفر باب دعائم السلم(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال‪ " :‬بني السلم على خمللس‪ :‬الصلللة والزكللاة والصللوم والحللج والوليللة ولللم ينللادى بشلليء مللا نللودي‬
‫بالولية يوم الغدير " )الكافي ‪ 2/17‬كتاب اليمان والكفر باب دعائم السلم(‪.‬‬

‫تأمل هذه الروايات التي حذفت الشهادتين وأحلت محلهما الولية‪ .‬من أظلم ممن حذف الشهادتين ليضع مكانها ولية أهللل‬
‫البيت التي جعلوها كذلك أفضل من الصلة والصوم والزكاة والحج‪ .‬ثلم تجلد فلي هلذه النصلوص نفيلا صلريحا لن يكلون أهلل‬
‫ل قام ليللله وصللام نهللاره وتصللدق بجميللع مللاله وحللج جميللع‬
‫السنة عندهم من المسلمين‪ .‬فقد ورد في الرواية « أما لو أن رج ً‬
‫دهره ولم يعرف ولية ال فيواليه لم يكن من أهل اليمان " ) الكافي ‪ 2/16‬كتاب اليمان والكفر باب دعائم السلم(‪.‬‬

‫التناقض في الركان الخمس‬

‫قال أبو عبد ال " شهادة أن ل اله ال اله وحده ل شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصلللة وإيتللاء الزكللاة وحللج‬
‫البيت وصيام شهر رمضان فهذا السلم‪ .‬وقال‪ :‬اليمان معرفة هذا المر فإن أقر بها ولم يعرف هذا المر مع هذا فإن أقر بهللا‬
‫ولم يعرف هذا المر كان مسلما وكان ضال" )الكافي كتاب اليمان والكفر ‪ 2/20‬باب أن السلم يحقن به الدم(‪.‬‬

‫أنظر التناقض هنا مع الروايات السابقة مما يؤكد أن الكليني ليس هو الكاتب الوحيد لكتابه‪ .‬والتناقض من الدلللة علللى أن‬
‫ما أتوا به ليس من عند ال‪.‬‬

‫التقية‬

‫عن أبي عبدال‪ " :‬ل إيمان لمن ل تقية له " ) الكافي ‪ 2/172‬كتاب اليمان والكفر باب التقية(‪.‬‬
‫أنظروا الغلو الذي جعلهم يحكمون بكفر من لم يأخذ بالتقية فليس من تولى أبا بكر عندهم كافر فحسب كل من تللولهم ولللم‬
‫يأخذ بالتقية فهو كافر!!!‬

‫ما من رد أبلغ من قول ال تعالى [أل لعنة ال على الكاذبين] لكنهم كأنهم يخالفون الية ويقولون‪ :‬أل لعنة ال ل علللى مللن‬
‫ترك الكذب‪.‬‬

‫قال أبو جعفر‪ " :‬التقية من ديني ودين آبائي ول إيمللان لمللن ل تقيللة للله " )الكللافي ‪ 2/174‬كتللاب اليمللان والكفللر‪ :‬بللاب‬
‫التقية (‪.‬‬

‫فالتقية دين وإيمان وتاركها منفي عنه الدين واليمان‪.‬‬

‫حتى الفتوى على التقية‬

‫عن زرارة بن أعين قال « سألت أبا جعفر عن مسألة فأجابني‪ ،‬ثم جاءه رجل فسللأله عنهللا فأجللابه بخلف مللا أجللابني‪ .‬ثللم‬
‫جاءه رجل آخر فأجابه بخلف ما أجابني وما أجاب صاحبي‪ .‬فلمللا خلرج اللرجلن قللت‪ :‬يلا ابلن رسللول الل‪ :‬رجلن مللن أهلل‬
‫ت كل واحد منهما بغير ما أجبت به صاحبه؟ فقلال‪ :‬يللا زرارة إن هلذا خيلر لنللا وأبقلى لنللا‬
‫العراق من شيعتكم قدما يسألن فأجب َ‬
‫ولكم‪ ،‬ولو اجتمعتم على أمر واحد لصّدقكم الناس علينا ولكان أقل لبقائنا وبقائكم» )الكافي ‪ 1/53‬كتاب فضل العلم باب‪ :‬البللدع‬
‫والرأي والمقاييس(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر أنه قال لبي عبيدة « يا زياد‪ :‬ما تقول لو أفتينا رجل ممن يتولنا بشيء من التقيلة؟ قلال‪ :‬أنلت أعللم‪ .‬فقلال‬
‫أبو جعفر‪ :‬إن أخذ به فهو خير له وأعظللم أجللرا‪ .‬وأن تركلله والل أِثللم» )الكللافي ‪1/52‬كتللاب فضللل العلللم بللاب‪ :‬البللدع والللرأي‬
‫والمقاييس(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى‪ " :‬ول تسللتوي الحسلنة ول السلليئة " قللال‪ :‬الحسللنة‪ :‬التقيللة‪ ،‬والسلليئة‪ :‬الذاعللة‪ .‬وقللوله‬
‫تعالى‪ " :‬ادفع بالتي هي أحسن السيئة " قال‪ :‬التي هي أحسن التقية‪ ،‬فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم " ) الكللافي‬
‫‪ 2/173‬كتاب اليمان والكفر باب التقية (‪.‬‬

‫‪ -‬وعن أبي عبد ال في قوله تعالى‪ " :‬ويدرؤون بالحسنة السيئة " قال‪ " :‬الحسللنة التقيللة‪ ،‬والسلليئة الذاعللة " )الكللافي‬
‫‪ 2/172‬كتاب اليمان والكفر باب التقية(‪.‬‬

‫وهذا يتعارض مع تفسيرهم لهذه الية في الكافي نفسه عن عللي فلي قلوله تعلالى "ملن جلاء بالحسلنة فلله خيلر منهلا "‬
‫الحسنة معرفة الولية" ومن جاء بالسلليئة فكبللت وجللوههم فلي النللار "السلليئة إنكللار الوليللة وبغضلنا أهللل اللبيت" )الكللافي‬
‫‪ (1/142‬فأي التفسيرين التفسير الصحيح‪ :‬الحسنة التقية أم الولية؟‬

‫ثم هل يجوز وصف الكذب بأنه حسنة؟ فإذا صار الكذب هييو الحسيينة لييزم أن تصييير‬
‫السيئة ترك الكذب يعني الصدق‪ .‬فأسأل حينئذ‪ :‬بأي ميزان يفقه هؤلء الدين؟‬

‫عن أبي عبد ال‪ " :‬وال ما عبد ال بشيء أحب إليه من الخبء‪ ،‬قلت‪ :‬وما الخبء؟ قال‪ :‬التقية" ) الكللافي ‪ 2/174‬كتللاب‬
‫اليمان والكفر باب التقية (‪.‬‬

‫‪ -‬عن أبي عبد ال " ل وال ما على وجه الرض شيء أحب إلى من التقية» )الكللافي ‪ 2/172‬كتللاب اليمللان والكفللر بللاب‬
‫التقية(‪.‬‬
‫وهكذا صار الكذب من أقرب ما يتقرب به الشيعي الى ال تعالى‪ .‬بل هو من أحب الشللياء إلللى الل تعللالى‪ .‬وهللذه الشللعيرة‬
‫المقدسة عند الشيعة أقبح مما عند اليهود والنصارى الذين ل يجيزون الكذب‪.‬‬

‫وقد يحتج الشيعة بقوله تعالى [إل أن تتقوا منهم تقاه] والستثناء بعد التحريم يدل على الجللواز ل علللى الوجللوب‪ .‬واليللة‬
‫نص في أن التقية رخصة عند الكراه والتعذيب‪ .‬وكيف صارت هذه الرخصة من أركان الدين حتى يصللير تاركهللا ل إيمللان ول‬
‫دين له؟‬

‫فأكل الخنزير رخصة يبيحها الشرع لمن خاف على نفسه الهلك جوعا‪ .‬ولكن هل يجوز أن يقال‪ :‬أكل الخنزير دينلي وديلن‬
‫آبائي‪ ،‬ومن لم يأكل الخنزير فل دين له‪ .‬وتسعة أعشار الدين في أكل الخنزير؟‬

‫التحذير من الكذب على الئمة‬

‫قال أبو جعفر "يا أبا النعمان ل تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية" )الكافي ‪ 2/253‬كتاب اليمان والكفر باب الكذب (‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال‪ " :‬ثلث من كان فيه كان منافقًا‪ :‬إذا ائتمن خان‪ ،‬وإذا حدث كذب وإذا وعد أخلللف " )الكللافي ‪2/221‬‬
‫كتاب اليمان والكفر باب في أصول الكفر وأركانه(‪.‬‬

‫دينهم مبني على الكتمان‬

‫قال أبو عبد ال‪ " :‬يا سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الل ومللن أذاعلله أذللله الل " ) الكللافي ‪ 2/176‬كتللاب اليمللان‬
‫والكفر باب الكتمان (‪.‬‬

‫‪ -‬عن أبي جعفر قال‪ :‬دخلنا عليه جماعة‪ ،‬فقلنا يا ابن رسول ال إنا نريد العراق فأوصنا‪ ،‬فقال أبو جعفللر عليلله السلللم‪ :‬ل‬
‫تبثوا سرنا ول تذيعوا أمرنا" ) الكافي ‪ 2/176‬كتاب اليمان والكفر باب الكتمان(‪.‬‬

‫‪ -‬يقول أبي جعفر‪ " :‬أحب أصحابي إلي أكتمهم لحديثنا " )الكافي ‪ 2/177‬كتاب اليمان والكفر باب الكتمان(‪.‬‬

‫‪ -‬قال أبو عبد ال "من أذاع علينا حديثنا سلبه ال اليمان" ) الكافي ‪ 2/275‬كتاب اليمان والكفر باب الذاعة(‪.‬‬

‫‪ -‬عن أبي عبدال "ما قتلنا من أذاع حديثنا قتل خطأ ولكن قتلنللا قتللل عمللد " )الكللافي ‪ 2/275‬كتللاب اليمللان والكفللر بللاب‬
‫الذاعة(‪.‬‬

‫‪ -‬قال أبو عبدال‪ " :‬يا معلى اكتم أمرنا ول تذعه‪ ،‬فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه ال‪ ،‬من أذاع أمرنللا ولللم يكتملله أذللله‬
‫ال به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الخرة وجعل ظلمة تقوده إلى النار‪ ،‬إن التقية مللن دينللي وديللن آبللائي ول ديللن‬
‫لمن ل تقية له‪ ،‬إن المذيع لمرنا كالجاحد له " ) الكافي ‪ 2/177‬كتاب اليمان والكفر باب الكتمان (‪.‬‬

‫‪ -‬قال أبو جعفر‪ " :‬ولية ال أسرها إلى جبرئيل عليه السلم وأسللرها جبرئيللل إلللى حمللد صلللى الل عليلله وسلللم وأسللرها‬
‫محمد إلى علي عليه السلم وأسرها علي إلى من شاء ال‪ ،‬ثم أنتم تذيعون ذلك " ) الكافي ‪ 2/178‬كتاب اليمللان والكفللر بللاب‬
‫الكتمان (‪.‬‬
‫هل قالت الملئكة لبراهيم أم لزوجته‬

‫عن أمير المؤمنين قال " ل تجاوزوا بنا مثل ما قالت الملئكة لبينا إبراهيم‪ .‬إنمللا قللالوا‪ :‬رحمللة الل وبركللاته عليكللم أهللل‬
‫البيت" )الكافي ‪ 2/473‬كتاب العشرة‪ :‬باب من يجب أن يبدأ بالسلم(‪.‬‬

‫اغسل يدك من مصافحة الناصبي والكافر‬

‫ي قللال‪ :‬مللن وراء‬


‫ي والنصللران َ‬
‫عن وهيب بن حفص عن أبي بصير عن أحدهما عليه السلم فللي مصللافحة المسلللم اليهللود َ‬
‫الثوب‪ ،‬فإن صافحك بيده فاغسل يدك" )الكافي ‪ 2/475‬كتاب العشرة‪ :‬باب التسليم على أهل الملل(‪.‬‬

‫ي فيصافحني‪ .‬قال‪ :‬إمسحها بالتراب وبالحائط‪ .‬قلت‪ :‬فالناصب؟ قللال‪:‬‬‫عن خالد القلنسي قال "قلت لبي عبد ال‪ :‬ألقى الذم َ‬
‫إغسلها" )الكافي ‪ 2/475‬كتاب العشرة‪ :‬باب التسليم على أهل الملل(‪.‬‬

‫تناقضات الكافي‬

‫عن أبي عبد ال في قوله تعالى‪ " :‬ول تسللتوي الحسلنة ول السلليئة " قللال‪ :‬الحسللنة‪ :‬التقيللة‪ ،‬والسلليئة‪ :‬الذاعللة‪ .‬وقللوله‬
‫تعالى‪ " :‬ادفع لتي هي أحسن السيئة " قال‪ :‬التي هي أحسن التقية‪ ،‬فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميللم " ) الكللافي‬
‫‪ 2/173‬كتاب اليمان والكفر باب التقية (‪.‬‬

‫عن علي في قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله خير منها " الحسنة معرفة الولية" ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في‬
‫النار "السيئة إنكار الولية وبغضنا أهل البيت" )الكافي ‪ 1/142‬كتاب الحجة باب معرفة المام والرد إليه(‪.‬‬

‫الكذب الواضح على الله‬

‫عللن أبللي عبللد اللل }وأوفوا بعهدي{ أي بولييية أمييير المييؤمنين عليييه السييلم }أوف‬
‫بعهدكم{ أي أوف لكم بالجنة» )الكافي ‪ 1/357‬كتاب الحجة‪ .‬بيياب فيييه نكييت ونتييف‬
‫من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر عليه السلم قال )أفكلما جاءكم )محمد( بما ل تهوى أنفسكم )بموالة علييي(‬
‫فاستكبرتم ففريقا )من آل محمد( كذبتم وفريقيا تقتليون( )الكيافي ‪ 1/346‬كتياب‬
‫الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫وهذه من الدلة على التمادي في الكذب‪ .‬فإن الخطاب في الية موجه إلللى اليهللود الللذين كلذبوا فريقللا ملن النبيللاء وقتللوا‬
‫فريقا آخر‪ .‬فصار استنكار ال على اليهود لنهم لم يؤمنوا بأن عليا هو المام بعد النبي صلى ال عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫عن جابر قال « نزل جبرئيل عليه السلم بهذه الية على محمد هكذا [ وإن كنتم في ريب مما نزلنللا علللى عبللدنا فللي علللي‬
‫فأتوا بسورة من مثله » )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال « نزل جبرئيل عليه السلم بهذه الية على محمد صلى ال عليه وآله وسللللم هكلللذا )فبدل الذين‬
‫ظلموا آل محمدا حقهم قول غير الييذي قيييل لهييم فأنزلنييا علييى الييذين ظلمييوا آل‬
‫محمد حقهم رجزا من السماء بما كانوا يفسقون(» )الكافي ‪ 1/351‬كتيياب الحجيية‪.‬‬
‫باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫هذه آيات نزلت خطابا الى بني اسرائيل فصارت عند الكليني موجهة الى المسلمين متعلقللة بخلفللة علللي بعللد مللوت النللبي‬
‫صلى ال عليه وآله وسلم‪.‬‬

‫قال أبو عبد ال » إن ولية علي }لتذكرة للمتقين وإنا لنعلم أن منكييم مكييذبين{ وإن عليييا‬
‫لحسرة على الكافرين وإن وليته لحق اليقين«‪.‬‬

‫قال أبو الحسن الماضي » قوله تعالى }لما سمعنا الهدى آمنا به{ قال‪ :‬الهييدى الولييية‪ .‬آمنييا‬
‫بمولنا فمن آمن بولية موله }فل يخاف بخسا ول رهقا{‪.‬‬

‫صار الضمير عائدا على علي بدل أن يعود على ال‪ .‬فمن يؤمن بربه أي بوليللة أميللر المللؤمنين‪ .‬مللا هللذا المسللخ والكللذب‬
‫على رب العالمين؟ أهذا هو التأويل الذي تدعوننا إليه؟ إن هذا تحريف اليهود‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ قيال‪ :‬إنمييا عنييى بيذلك عليييا علييه‬
‫السلم وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فييي الئميية عليهييم السييلم‪ .‬ثييم‬
‫يرجع القول من الله في الناس‪ .‬فقال‪) :‬فإن آمنوا )يعني الناس( بمثييل مييا آمنتييم‬
‫به )يعني عليا وفاطمة والحسيين والئميية عليهييم السييلم( فقييد اهتييدوا وإن تولييوا‬
‫فإنما هم في شقاق( )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }ولو أنهم أقاموا التوراة والنجيل وما أنزل إليهم من ربهم{ قييال‪:‬‬
‫الولية» )الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫الية تتحدث عن أهل الكتاب وعدم إقامتهم التوراة والنجيل فما علقة علي هنا؟ وكيف يعاتبهم ال على عدم تولي علللي؟‬
‫هل كان علي هو الرسول وإمام المسلمين أم محمد صلى ال عليه وآله وسلم؟‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال }ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين{ قال‪ :‬لم نك ميين‬
‫أتباع الئمة » )الكافي ‪ 1/347‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكييت ونتييف ميين التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن علي بن عبد ال قال }فمن اتبع هداي فل يضل ول يشقى{ قال‪ :‬من قال بالئميية »‬
‫)الكافي ‪ 1/342‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن أبي جعفر قال }قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا{ قيال‪ :‬إنمييا عنييى بيذلك عليييا علييه‬
‫السلم وفاطمة والحسن والحسين وجرت بعدهم فييي الئميية عليهييم السييلم‪ .‬ثييم‬
‫يرجع القول من الله في الناس‪ .‬فقال‪) :‬فإن آمنوا )يعني الناس( بمثييل مييا آمنتييم‬
‫به )يعني عليا وفاطمة والحسيين والئميية عليهييم السييلم( فقييد اهتييدوا وإن تولييوا‬
‫فإنما هم في شقاق( )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل‬
‫في الولية(‪.‬‬

‫عن أبللي جعفللر قللال }ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولييم نجييد لييه عزمييا{ قييال‪:‬‬
‫عهدنا إليه في محمد والئمة من بعده» )الكافي ‪ 1/344‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت‬
‫ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬
‫ما أجرأ الشيعة على الكذب وما أعظم افتراءهم على ال وكتابه‪ .‬أهذا هو العلم الذي أخذوه عن الئمة؟‬

‫عن أبي جعفر قال }فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم{ قال‪ :‬إنييك‬
‫على ولية علي‪ ،‬وعلي هو الصراط المستقيم» )الكافي ‪ 1/345‬كتاب الحجيية‪ .‬بيياب‬
‫فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫عن الصبغ بن نباتة أنه سأل أمير المؤمنين عن قوله تعلللالى }أن اشكر لي ولوالديك إلييي المصييير{‬
‫قال‪ :‬الوالدان اللذان أوجب الله لهما الشكر‪ .‬هما اللذان ولدا العلم‪} .‬وإن جاهيداك‬
‫على أن تشرك بي{ يقول في الوصية‪ :‬وتعدل عمن أمرت بطاعته فل تطعهمييا ول‬
‫تسمع قولهما» )الكافي ‪ 1/354‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيييل فييي‬
‫الولية(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال }إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه{ قال‪ :‬يعنييي ول يتنيا‬
‫أهل البيت‪ .‬وأهوى بيده إلى صدره‪ :‬فمن لم يتولنا لم يرفع الله له عمل» )الكييافي‬
‫‪ 1/356‬كتاب الحجة‪ .‬باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولية(‪.‬‬

‫نصوص حجة على الشيعة‬

‫عن أبي عبد ال قال " كل بدعة ضللة وكل ضللة في النار" )الكافي ‪ 1/46‬كتاب‪ :‬فضل العلم‪ -‬باب‪ :‬فضل العلم(‪.‬‬

‫الشيعة والقياس‬

‫عن عثمان بن عيسى قال‪ :‬سألت أبا الحسن موسى عن القياس فقال‪ :‬ما لكم والقياس‪ ،‬إن الل ل ُيسللأل كيللف أحللل وكيللف‬
‫حرم» )الكافي ‪.(1/47‬‬

‫عن أبي عبلد الل قلال « إن أصلحاب القيلاس طلبلوا العللم بالقيلاس فللم يلزدادوا ملن الل إل بعلدا‪ .‬إن ديلن الل ل يصلاب‬
‫بالقياس» )الكافي ‪ 1/46‬كتاب فضل العلم باب‪ :‬البدع والرأي والمقاييس(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال « أول من قاس إبليس حين قال‪ :‬خلقتني ملن نلار وخلقتله ملن طيلن‪ .‬فقلاس ملا بيلن النلار والطيلن»‬
‫)الكافي ‪ 1/47‬كتاب فضل العلم باب‪ :‬البدع والرأي والمقاييس(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال أن رجل قال له أرأيت كذا وكذا‪ .‬فقال له أبو عبد ال‪ :‬لسنا من – أرأيت في شيء » )الكللافي ‪ 1/47‬كتللاب‬
‫فضل العلم باب‪ :‬البدع والرأي والمقاييس(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال قال " إن السنة ل تقللاس‪ ،‬أل تللرى أن المللرأة تقضللي صللومها ول تقضللي صللتها؟ إن السللنة إذا قيسللت‬
‫ق" )الكافي ‪ 1/46‬كتاب‪ :‬فضل العلم‪ -‬باب‪ :‬فضل العلم(‪.‬‬‫ح َ‬
‫ُم ِ‬

‫عن أبي عبد ال أنه قال "ل تصحبوا أهل البدع ول تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهللم" )الكللافي ‪ 2/469‬كتللاب‬
‫العشرة‪ :‬باب من تكره مجالسته ومرافقته(‪.‬‬
‫هل حلل محمد حلل الى يوم القيامة؟‬

‫عن أبي عبد ال قال » حلل محمد حلل‪ .‬وحرامه حرام الى يوم القيامة« )الكافي ‪ 1/7‬المقدمة(‪.‬‬

‫عللن أبللي عبللد الل قلال » إن الحللديث ُينسللخ كمللا ُينسللخ القللرآن« )الكللافي ‪ 1/52‬كتللاب فضللل العلللم بللاب‪ :‬البللدع والللرأي‬
‫والمقاييس(‪.‬‬

‫الحلل ما كان عند العامة حراما والعكس بالعكس‬

‫قال عمر بن حنظلة لبي عبد ال « أرأيت إن كان الخبران عنكم مشهورين قد رواهما الثقات عنكللم؟ فقللال‪ُ :‬ينظللر إلللى مللا‬
‫خالف الكتاب والسنة ووافق العامة‪.‬‬

‫قال عمر‪ :‬أرأيت إن كان الفقيهان عرفا حكمه من الكتاب والسنة ووجدنا أحد الخبرين موافقا للعاملة والخلر مخالفلا لهلم‪.‬‬
‫فبأي الخبرين يؤخذ؟ قال‪ :‬ما خالف العامة ففيه الرشاد‪ .‬قال عمر‪ :‬فإن وافقهما الخبران جميعا؟ قال‪ُ :‬ينظللر الللى مللا يميللل إليلله‬
‫حكامهم وقضاتهم فُيترك ويؤخذ بالخر» )الكافي ‪ 1/52‬كتاب فضل العلم باب‪ :‬البدع والرأي والمقاييس(‪.‬‬

‫موقف الشيعة من الصفات‬

‫عن أبي جعفر قال " إن ربي تبارك وتعالى كان… ول كان له أين" )الكافي ‪ 1/69‬كتاب‪ :‬التوحيد‪ -‬باب‪ :‬الكون والمكّون(‪.‬‬

‫سئل أبو عبد ال " أين كان ربنا قبل أن يخلق سماًء وأرضًا؟ قال‪ :‬أين‪ :‬سؤال عن مكللان‪ ،‬وكللان ال ل ول مكللان" )الكللافي‬
‫‪ 1/70‬كتاب‪ :‬التوحيد‪ -‬باب‪ :‬الكون والمكّون(‪.‬‬

‫ت الين بمللا‬
‫عن أبي عبد ال قال " ول يوصف بكيف ول أين‪ .‬كيف أصفه بالين وهو الذي أّين الين حتى صار أينا؟ فُعِرَف ِ‬
‫أّين لنا من الين" )الكافي ‪ 1/80‬كتاب‪ :‬التوحيد‪ -‬باب‪ :‬النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى(‪.‬‬

‫" ال نور السماوات والرض" أي هادي أهل السماوات والرض" )الكافي ‪ 1/89‬كتللاب التوحيللد ‪ -‬بللاب معللاني السللماء‬
‫واشتقاقاتها(‪.‬‬

‫عن أبي عبد ال " من زعم أن ال من شيء أو في شيء أو على شيء فقد كفر… من زعم أن ال مللن شلليء فقللد جعللله‬
‫محدثا‪ ،‬ومن زعم أنه في شيء فقد جعله محصورا‪ ،‬ومن زعم أنه على شيء فقد جعله محمول" )الكافي ‪ 1/99‬بللاب الحركللة‬
‫والنتقال(‪.‬‬

‫عن أبي داود الرقي قال " سألت أبا عبد ال عن قول ال عز وجل" وكان عرشه على المللاء" قللال‪ :‬مللاذا يقولللون؟ قلللت‪:‬‬
‫لل محملول… لملا أراد الل أن يخللق‬ ‫يقولون‪ :‬إن العرش كان على الماء والرب فوقه‪ .‬قال‪ :‬كذبوا‪ ،‬من زعلم هلذا فقلد صلّير ا َ‬
‫الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم‪َ :‬من ربكم؟ فأول من نطق‪ :‬رسول ال وأمير المؤمنين والئملة صلللوات الل عليهللم" )الكلافي‬
‫‪ 1/103‬كتاب التوحيد‪ -‬باب العرش والكرسي(‪.‬‬

‫عن أمير المؤمنين قال " ول يوصف بأين ول ِبَم ول مكان" )الكافي ‪ 1/109‬كتاب التوحيد‪ -‬باب جوامع التوحيد(‪.‬‬
‫إثبات العلو من الكافي‬

‫عن أبي عبد ال قال " يقول المرسلون ]يوم القيامة[ هذا القرآن ‪ ..‬فينتهي إلى الملئكة فيقولون‪ :‬فيقولون‪ :‬هللذا القللرآن‪.‬‬
‫ن اليللوم مللن أكرمللك‬
‫فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العللرش فيقللول الجبللار‪ :‬وعزتللي وجللللي وارتفللاع مكللاني لكرمل ّ‬
‫ولهنينن من أهانك" )الكافي ‪ 2/441‬كتاب فضل القرآن‪ :‬بدون باب(‪.‬‬

‫عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال"أتى جبرئيل عليه السلم إلى النبي صلى ال عليه وسلم فقال له‪ :‬إن ربك يقول للك‪:‬‬
‫إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي وقل … " )الكافي ‪ 2/423‬كتاب الللدعاء‪ :‬بللاب دعللوات مللوجزات‬
‫لجميع الحوائج(‪.‬‬

‫مناقضة التأويل‬

‫عن المفضل قال‪ " :‬سألت أبللا الحسللن عللن شلليء مللن الصلفة فقللال‪ :‬ل تجللاوزوا مللا فللي القللرآن" )الكللافي ‪ 1/79‬كتللاب‪:‬‬
‫التوحيد‪ -‬باب‪ :‬النهي عن الصفة بغير ما وصف به نفسه تعالى(‪.‬‬

‫بعد هذه الجولة مع كتاب الكافي وجدنا ما يلي‪:‬‬ ‫·‬

‫· الدعوة الى الشرك‪ :‬الطواف حول القبور كالطواف حول الكعبة )الكييافي ‪1/287‬‬
‫كتاب الحجة باب‪:‬ما يفصل به بين دعوى المحق والمبطل(‪.‬‬

‫· والستغاثة بالمخلوق أثناء أداء الصلة للخالق‪« .‬قل في آخر سجودك‪ :‬يا جبرئيييل‬
‫يا محمد يا جبرئيل يا محمد إكفياني ما أنا فيه )الكافي ‪.(2/406‬‬

‫· اعتبار الئمة أسماء الله الحسنى‪ .‬وجه الله عين اللييه لسييان اللييه‪ .‬يييد اللييه‪ .‬نييور‬
‫الله‪.‬‬

‫· اعطاؤهم علم الغيب المطلق ومعرفة الواحد منهم لسبعين مليون لغة‪.‬‬

‫· اعتقاد أن عليا هو الذي يفصل بين العباد إما الى جنة وإما إلى نار‪.‬‬

‫· تفضيل الئمة على النبياء‪ .‬في الدرجة والمنزلة والعلم‪.‬‬

‫· اعتقاد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل النار هو والئمة‪.(2/9) .‬‬

‫· وصف الله بالبداء‬

‫· القول الصريح بتحريف القرآن‪.‬‬

‫· سب أزواج النبي ووصف عائشة بأنها عدوة الله ورسوله‪ .‬والقول بردة الصحابة‬
‫دين الله إل ثلثة منهم‪.‬‬
‫· زعمه أن الله خلق النيياس ميين عييدة طينييات وجعلييوا إسيياءة المسيييء وإحسييان‬
‫المحسن متعلقا بسبب الطينة التي خلقهم الله عليهييا‪ .‬وهييذا شييبيه بقييول بييولس‬
‫النصراني‪ :‬نحن يهود بالطبيعة ل أممين خطاة‪.‬‬

‫· سب أبي بكر وعمر واعتقاد أنهما آذيا رسول الله بقربهما منه )الكافي ‪.(1/241‬‬

‫· سب علماء المسلمين كلعنهم لبي حنيفة )‪.(1/45‬‬

‫· سب أهل الشام وأهل مكة وأهل المدينة وأن أهل مكة يكفرون بالله جهرة وأن‬
‫أهل المدينة أخبث منهم وتفضيله للروم الكفار على أهل الشام‪.‬‬

‫تكفير كل من لم يعتقد بإمامة أهل البيت‪.‬‬ ‫·‬

‫اعتقاد أنه خالد مخلد في نار جهنم‪ .‬ول ينفعه عمل ول عبادة لو عبد الله الدهر‪.‬‬ ‫·‬

‫· المر بغسل يد الشيعي عند مصافحة الناصبي‪ .‬الناصبلي عندهم ميين لييم يعتقييد‬
‫إمامة أهل البيت‪.‬‬

‫· تكفير من لم يعتقد التقية‪ .‬وأنه ل إيمان له ول دييين لييه لن التقييية هييي تسييعة‬
‫أعشار الدين‪.‬‬

‫· وصف التقية بأنها الحسنة الواردة في القرآن )ميين جيياء بالحسيينة( وأن السيييئة‬
‫الواردة في القرآن معناها إذاعة التقية‪.‬‬

‫· زعمه أن من قرأ القرآن وذكير الليه يوكيل الليه بيه شييطانين يحمييانه مين أذى‬
‫الشياطين )‪.(2/392‬‬

‫وأخيييرا بعييد هييذا المجلييس المتعلييق بييالحكم علييى أطروحيية الكلينييي لنيييل درجيية‬
‫الماجستير في العلوم السلمية نقول ما يلي‪ :‬قرر المجلس ما يلي‪:‬‬

‫يمنح الكليني وسام كافر بدرجة جيد جدا مييع مرتبيية الييردة الولييى‪ .‬أو يمنييح درجيية‬
‫كافر بدرجة ممتاز‪.‬‬

‫مع الوصاية بالتحذير من طباعة كتابه أو الطلع عليه بعدما تبين ما فيه‪.‬‬

‫فهارس نقد الصول من الكافي‬

‫مقدمة‪3 ………............................................................‬‬

‫‪4‬‬ ‫منزلة الكافي عند الشيعة‪......….........................................‬‬


‫‪6‬‬ ‫كلمة حول محقق كتاب الكافي‪.................………………..........‬‬

‫‪7‬‬ ‫شرك مناقض للتوحيد في كتاب الكافي‪...………………................‬‬

‫‪7‬‬ ‫نصوص في التوحيد باعتراف الكليني‪.................………………..‬‬

‫‪8‬‬ ‫الدعاء هو العبادة‪........................................................‬‬

‫صرف آيات توحيد الله إلى ولية علي‪8 .………………...................‬‬

‫المامة هي التوحيد وضدها شرك وكفر‪9 ...............………………...‬‬

‫‪9‬‬ ‫الصلة معناها الولية‪....………….....................................‬‬

‫والله يصلي؟…………‪9 .…………………….........................‬‬

‫الئمة أجزاء من الله……‪11 ................……………….............‬‬

‫‪11‬‬ ‫خلق الله آل محمد من نوره‪..............................……………..‬‬

‫‪11‬‬ ‫الئمة مخلوقات نورانية‪.................…………......................‬‬

‫خلقهم الله من نوره ومسحهم بيمينه……………‪11 ........................‬‬


‫الئمة أسماء الله الحسنى‪12 ....……….....................................‬‬

‫‪12‬‬ ‫أعطاهم الله الرض وفوضهم في التصرف فيها………………‪..........‬‬

‫الدنيا وما فيها ملكهم‪12 ............................…………...............‬‬

‫الئمة يوحى إليهم‪13............…………..................................‬‬

‫الئمة يعلمون الغيب وكل شيء‪13 .....................…………............‬‬

‫الئمة يعترفون بجهلهم بالغيب‪13……………...............................‬‬

‫يعلمون أهل الجنة من أهل النار‪14 ...........……………..................‬‬

‫يعلمون ما في الصدور‪14........................…………..................‬‬

‫علم الئمة مطلق ولكن لله البداء‪14 ...............…………….............‬‬

‫عقيدة الطينة الشيعية‪15 ...........................…………...............‬‬

‫مناقضة العنصرية‪16 ......…………........................................‬‬


‫التناقض حول التعلق بأهل البيت‪16...............……………..............‬‬

‫المام يتكلم في المهد‪16 ..........................…………................‬‬

‫النبي وأهل بيته يدخلون النار‪17.………....................................‬‬

‫خرافات الشيعة‪18........………............................................‬‬

‫مرويات الحمار عفير‪19..............………….............................‬‬

‫الحسين يرضع من إصبع النبي ولسانه‪19 .....................…………….‬‬

‫الوالدان هما العلم‪20 ..........……….......................................‬‬

‫تفضيل الئمة على النبياء‪21 ................………….....................‬‬

‫المام معصوم أما النبي فل‪21 .........................…………...........‬‬

‫مناقضة أفضلية المام على النبي‪21 ...............…………................‬‬

‫مهمة النبياء تبليغ الناس عن المامة‪22 ......…………….................‬‬

‫‪22‬‬ ‫النبياء يأخذون الميثاق على الولية على الربوبية‪…………............‬‬


‫مهمة النبياء تبيلغ الناس عن المامة‪22 .........…………................‬‬

‫‪24‬‬ ‫سباب عائشة ووصفها بأنها عدوة الله ورسوله‪.……………...........‬‬

‫‪24‬‬ ‫سباب أبي بكر وعمر‪..............……….............................‬‬

‫‪24‬‬ ‫من يقصدون بفلن وفلن؟……‪.............……………….........‬‬

‫‪25‬‬ ‫تكفير أبي بكر وعمر وعثمان…‪…....................................‬‬

‫‪26‬‬ ‫الول والثاني والثالث أبوبكر وعمر وعثمان‪.…………….............‬‬

‫‪26‬‬ ‫سباب باقي الصحابة والحكم بردتهم‪............………….............‬‬

‫‪26‬‬ ‫سباب علماء السنة‪…...................................................‬‬

‫‪26‬‬ ‫سباب أهل مكة والمدينة‪...……........................................‬‬

‫‪27‬‬ ‫الشيعة يحرفون القرآن‪.......……......................................‬‬

‫‪27‬‬ ‫القرآن عند الكليني محرف‪..…..........................................‬‬


‫‪27‬‬ ‫هكذا أنزل جبريل بهذه اليات على محمد صلى الله عليه وسلم………‪.‬‬

‫‪29‬‬ ‫تحريف نصوص من غير هكذا‪….......................................‬‬

‫‪29‬‬ ‫هذه اليات عندهم منزلة‪……..........................................‬‬

‫‪29‬‬ ‫حفر أم تلمود…‪........................................................‬‬

‫‪29‬‬ ‫ماهذا الجفر الشبيه بالتلمود‪...................................……….‬‬

‫‪30‬‬ ‫تحريف معاني ألفاظ القرآن‪................................……........‬‬

‫‪30‬‬ ‫الوالدان هما العلم‪...............................….....................‬‬

‫‪38‬‬ ‫هل عهد الله هو ولية علي؟……‪....................………….....‬‬

‫‪38‬‬ ‫أين أوحي بالولية حتى يعذب المخالف؟…‪.............................‬‬

‫‪38‬‬ ‫جملة من تحريفات عن الولية…‪.......................................‬‬

‫‪39‬‬ ‫صار علي هو متبع الذكر في هذه الية‪.................................‬‬

‫‪41‬‬ ‫تحريف اليات إلى الولية والمامة‪.....................................‬‬


‫‪41‬‬ ‫غالب نصوص القرآن متعلقة بالولية بزعمهم‪..........................‬‬

‫‪44‬‬ ‫وعد لم يتحقق‪...........................................................‬‬

‫‪44‬‬ ‫تارك المامة كافر‪.......................................................‬‬

‫‪44‬‬ ‫منكر المامة كافر‪.......................................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫حرمان أبناء الحسين من الملك‪.........................................‬‬

‫‪45‬‬ ‫مبالغاتهم عن الئمة‪....................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫الئمة يحييون ويميتون‪.................................................‬‬

‫‪46‬‬ ‫أخذ الميثاق على المامة ل على الربوبية‪...............................‬‬

‫‪46‬‬ ‫لماذا يحكم الئمة بحكم داود‪.............................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫الئمة ثلثة عشر ل اثنا عشر‪...........................................‬‬

‫‪47‬‬ ‫المامة تحل محل الشهادة‪................................................‬‬


‫‪47‬‬ ‫التناقض في الركان الخمس‪............................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫التقية‪....................................................................‬‬

‫‪48‬‬ ‫حتى الفتوى على التقية‪..................................................‬‬

‫‪49‬‬ ‫التحذير من الكذب على الئمة‪...........................................‬‬

‫دينهم مبني على الكتمان‪49 ..................................................‬‬

‫هل قالت الملئكة لبراهيم أم لزوجته‪49 .....................................‬‬

‫اغسل يدك من مصافحة الناصبي والكافر‪49 .................................‬‬

‫‪50‬‬ ‫تناقضات الكافي‪..........................................................‬‬

‫‪51‬‬ ‫الكذب الواضح على الله‪..................................................‬‬

‫‪53‬‬ ‫نصوص حجة على الشيعة‪...............................................‬‬

‫‪53‬‬ ‫الشيعة والقياس‪..........................................................‬‬

‫هل حلل محمد حلل إلى يوم القيامة‪53 .....................................‬‬


‫الحلل ما كان عند العامة حراما ً والعكس بالعكس‪53 .........................‬‬

‫‪53‬‬ ‫موقف الشيعة من الصفات‪...............................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫إثبات العلو من الكافي‪....................................................‬‬

‫‪54‬‬ ‫مناقضة التأويل‪..........................................................‬‬

‫‪55‬‬ ‫وبعد هذه الجولة مع كافي الكليني‪.......................................‬‬

‫‪--------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫]‪ [1‬الصحيح أنها هكذا [ فمنكم كافر ومنكم مؤمن ] ولكن الشيعة ل يعرفون كتيياب‬
‫الله‪.‬‬

‫]‪ [2‬هذه رد على روايتهم عن أبي بكر أنه قال «إن لي شيطانا يعتريني»‪.‬‬
‫)]‪ ([3‬فتح الباري ‪. 13/524‬‬

‫]‪ ([4])[4‬الفوز الكبير في أصول التفسير ‪. 39-31-28-27‬‬

‫]‪ [5‬الصحيح أنها هكذا [ فمنكم كافر ومنكم مؤمن ] ولكن الشيعة ل يعرفون كتيياب‬
‫الله‪.‬‬

‫]‪ [6‬الصحيح أنها هكذا [ فمنكم كافر ومنكم مؤمن ] ولكن الشيعة ل يعرفون كتيياب‬
‫الله‪.‬‬

‫]‪ [7‬الصحيح أنها هكذا [ فمنكم كافر ومنكم مؤمن ] ولكن الشيعة ل يعرفون كتيياب‬
‫الله‪.‬‬

‫موقع فيصل نور‬

You might also like