Professional Documents
Culture Documents
الهرامات والكثير الكثير من الظواهر الغريبة التي تحصل في هذا العالم الواسع .ومع تقدم العلم وتطوره إلى الن لم
يجد العلم لها أي تفسيرات أو حلول على مدلولتها ومعانيها وتكويناتها الغريبة التي ترجع إلى قدرة ال العظيمــــــــة
والعجيبة حتى مع وصول النسان إلى استخدام كل الوسائل العلمية الحديثة والمتطورة إل أنه يظل عاجزا ليجاد أي
تفسير يذكر حول هذه العجاز العلمي.
•الختفاء الغامض:
هذه ظاهرة غامضة تتمثل في الختفاء المباشر لشخص ما بصورة مفاجأة ،وهي النقيض لحاله أخرى مشهورة ،وهي
حالة الظهور المفاجئ ولعل من ابرز حوادث الختفاء الغامضة هي حادثة الطفل (توماس) الذي اختفي بصورة مفاجئة
في ليلة عيد الميلد (الكريسماس) من عام 1901حيث خرج في تلك الليلة من منزله متوجها إلى البئر ليقم بملء الدلــو
بالماء ،وسرعان ما سمع والده صراخ ،فخرج من المنزل مسرعا ليرى سبب صراخ الطفل إل انه لم يعثر إل علـــــى
آثاره التي انقطعت فجأة ،وعلى الدلو الذي كان يحمله ،ولم يظهر بعدها الطفل على الطلق ،والغريب أن خـــــروج
الب من المنزل قد جاء بعد لحظات قليلة جدا من سماعه لصراخ الطفل ،المر الذي ينفي أن يكون الطفل قد تعـــرض
للختطاف مثل وهناك أيضا حادثة أخرى حصلت على شهره واسعة جدا ،وقد وقعت في عام 1880في مدينـــــــــــة
(جالتين) بولية (تينسي) المريكية عندما اختفى المزارع (دافيد لنج) فجأة دون أن يترك أدنى اُثر وأمام زوجتـــــــه
وأبنائه والقاضي (اوجست بيك) الذي جاء لزيارتهم في ذلك اليوم .
ورغم تكرار هذه الحوادث في العديد من دول العالم ،إل أن العلم لم يتوصل إلى تفسير منطقي لهذه الظاهرة ،فهنــاك
من ربطها بموضوع الطباق الطائرة ،حيث ذكر البعض أن حوادث الختفاء هذه سببها مخلوقات من كواكب أخرى ،
في حين يرى الخرون أن المر متعلق بنظرية البعاد التي تحدث عنها العالم الشهير (آينشتين) ،أي أن الشخــــاص
الذين اختفوا قد انتقلوا لسباب مجهولة إلى أبعاد أخرى .
•البعاد:
لو افترضنا أن هناك كائنات ضلية ،أي ل تملك سوى بعدين (الطول – العرض) وقمنا بإحضار مكعب سقط ضله على
تلك الكائنات ،فهل سيشعرون بوجود البعد الثالث (الرتفاع) ؟ الجابة هي قطعا ل !!.
بهذا المثال البسيط نستطيع تبسيط نظرية البعاد المعقدة جدا والتي يصعب شرحها كثيرا ،فقد اتفق العلماء بان الكــــون
مكون من أربعة أبعاد (الطول -العرض -الرتفاع -الزمن) في حين افترض العالم الفيزيائي الشهير (آينشتين) وجـود
كون آخر مكون من خمسة أبعاد ل يمكن أن نشعر باهتزاز ذراته ،وبعد ظهور نظرية الوتار الفائقة زاد العلماء عـــدد
هذه البعاد إلى عشرة تقريبا .
ويعتبر البعض نظرية البعاد تفسيرا جيدا للعديد من الظواهر الغامضة في هذا الكون.
•مثلث فرموزا:
مثلث وهمي يقع بالقرب من جزيرة تايوان وأضلعه هي جزيرة (فرموزا ،وجزيرة كليبارت) وقد وقعت في مثلـــــث
(فرموزا) حوادث اختفاء شبيهة جدا لتلك التي وقعت في مثلث (برمودا) ،وبسبب ندرة الدراسات التي أجريت حولــه ،
فان المعلومات المتوفرة بشان مثلث (فرموزا) قليلة جدا على الرغم من أن البعض من سكان (تايوان) يطلقون عليه اسم
مقبرة السفن والطائرات .
•الزئبق الحمر :
مادة ل احد يعلم إن كانت موجودة على ارض الواقع ،ويدعى أنها تدخل في صناعة السلحة النووية ،على الرغم من
انه ل يوجد ما يثبت حتى الن أن الزئبق عموما من الممكن أن يدخل في التصنيع النووي.
وقد نسبت إلى الزئبق الحمر قدرات خرافية ،إذ يقال أن له القدرة على تسخير الجن لخدمة النسان ،والرشاد علـــى
الكنوز القديمة المدفونة في باطن الرض ،والكنوز الثرية التي خلفها الفراعنة القدماء في مقابرهم ،كما يقال أن سعر
الجرام الواحد منه قد يصل إلى 250ألف دولر ،ومن اغرب المور التي أشيعت حول الزئبق الحمر انه عندمـــــــا
يوضع على اليد فإنها ستظهر في المرآة على هيئة عظم دون لحم يكسوها ،تماما كما تظهر العظام في الشعة ،
والواقع أن هناك اللف الذين بحثوا عن (الزئبق الحمر) في كل مكان حتى في بعض القبور الفرعونية ،وبعد أن
أشيــــــع أن الفراعنة قد توصلوا إليه وانه يوجد في مقابرهم التي لم تكتشف بعد ،وجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من
العلمــــــــاء ل يعترفون إطلقا بوجود من مثل تلك المادة .
حجر خيالي تحدثت عنه مراجع الخيمياء ( الكيمياء القديمة ) وافترضت وجوده على ارض الواقع دون أي استثنــــاء
استناد علمي أو منطقي ،وقد كان الكثيرون في الماضي يؤمنون بوجود هذا الحجر ،بل كان البعض يبحث عنــــــه ،
ويعتقد أن حجر الفلسفة هذا كنز ل يقدر بثمن ،يستطيع النسان من خلله تحويل المعادن الرخيصة مثل الحديــــــــد
إلى ذهب أو فضة ،كما انه يشفي المراض ،ويمنح النسان الخلود ،ويحقق الكثير من المعجزات الخرى ،وقد قيل
أن جميع المعادن الموجودة على سطح الرض مشتقة منه .
•بطارية بغداد:
توجد في متحف بغداد آنية أثرية غريبة الشكل مصنوعة من الفخار منذ أكثر من ألفي عام ،وقد لقيت تلك النية اهتماما
كبيرا من ناحية العلماء ،إذ تبين لهم بعد دراستها أنها ليست سوى بطارية ،بل وكانت صالحة للستعمـــــــــــــــــــال !!
إذ كان من الواضح من تصميمها وما تحويه من مواد كيميائية أن صانعها كان على علم بالتيار الكهربائي و كيفية
توليده ،فقد كانت النية تحتوي حديدا ،ونحاسا ،وزفتا كمادة عازلة ،مع بعض المواد الكيميائية الخرى ،وما أن تم
توصيل هذه المواد ببعضها حتى أمكنها توليد شحنة كهربائية محدودة كافية لضاءة مصباح صغير !!.
ول زال العلماء عاجزين من معرفة هوية صانع تلك البطارية وسبب صنعه لها ،والهم من هذا كيفية توصله لختراع
سبق به فولتا ،كلفاني -المنسوب إليهما اختراع البطارية – بألفي عام !!؟ .
لمياء الحوزي
1ع رياضية 2