Professional Documents
Culture Documents
من قول أو فعل أو تقرير أو صفة . الحديث النبوي :كل ما ورد عن الرسول
مكانة الحديث النبوي :هو المصدر الثاني من مصادر التشريع السلمي بعد القران الكريم .
عن ال ،لفظه من عند الرسول ومعناه من عند ال. الحديث القدسي :هو الحديث الذي يرويه النبي
الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي:
الحديث القدسي فيه تنصيص على أنه بوحي من عند ال بينما الحديث الشريف قد يكون بالوحي وقد يكون -1
بالجتهاد.
الحديث القدسي ينسبه النبي إلى ربه تبارك وتعالى أما الحديث النبوي فل ينسبه الرسول إلى ربه سبحانه وتعالى. -2
الحاديث القدسية أغلب موضوعاتها الخوف والرجاء قليل منها يتعلق بالحكام أما الحاديث النبوية فتتطرق إلى -3
هذه
الموضوعات بالضافة إلى الحكام.
الحاديث القدسية قولية ،والحاديث النبوية قولية وفعلية وتقريرية. -4
*************************
شرح الحاديث:
مَرةَ لَ س ُ ن َ ن بْ َ ل َ :قا َ مَرةَ َقا َ
م َِ ح َ ي َ)) :يا عَب ْد َ الّر ْ ل ِلي الن ّب ِ ّ َ
س ُ ن َ ن بْ ِ م ِ ح َ ن عَب ْدِ الّر ْ الحديث الول :عَ ْ
َ
ت عَلي َْها عن ْ َ
ُ
س أ لة ٍ أ َِ م ْ ن غَي ْرِ َ طيت ََها عَ ْ ن أعْ ِ
ُ َ
ت إ ِلي َْها وَإ ِ ْ ْ
سألةٍ وُك ِل َ َ م ْ ن َ طيت ََها عَ ْ ن أع ْ ِ
ُ
ك إِ ْ ماَرةَ فَإ ِن ّ َ ل اْل ِ َ سأ َ ْتَ ْ
ّ ْ مين ِ َ من َْها فَك َ ّ ت غَي َْر َ َ َ َ
خي ٌْر(( " رواه البخاري ذي هُوَ َ ت ال ِ ك وَأ ِ ن يَ ِ فْر عَ ْ خي ًْرا ِ ها َ ن فََرأي ْ َ مي ٍت عَلى ي َ ِ ف َ حل ْذا َ وَإ ِ َ
ومسلم وداود"
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث هو المارة.
*وِكلت :استسلمت *مسألة :طلب * المارة :الحكم معاني المفردات * :ل تسأل :ل تطلب
كّفر :أعط الكفارة * حلفت :أقسمت *أعنت عليها :حصلت على مساعدة
ة؟مَر َ س ُ ن َ ن بْ ِ م ِ ح َ د الّر ْ عب ْ ِما نهى عنه الرسول َ
نهاه عن السعي وراء المارة طالبا لها.
ما يجب على النسان أن يفعل إذا حلف يمينا ،ثم رأى خيرا منها؟
أن يكّفر عن هذه اليمين ويأتي خيرا منها.
ما هي كفارة اليمين ؟
-3صيام ثلثة أيام. -2تحرير عبد مملوك. -1إطعام عشرة مساكين .
الساليب والنماط البلغية:
ة
مَر َ س ُ ن َ ن بْ َ م ِ ح َ عب ْدَ الّر ْ -1النداءَ :يا َ
َ
ت إ ِلي َْها، ْ َ َ ُ -2الشرط :استخدم الرسول أسلوب الشرط لتأكيد المعنى ،فَإ ِن ّ َ
سألةٍ وُك ِل َ م ْ ن َ طيت ََها عَ ْ ن أعْ ِ ك إِ ْ
َ وإن أ ُعْطيتها عَن غَير م َ
من َْها خي ًْرا ِ ها َ ت غَي َْر َ ن فََرأي ْ َ مي ٍ ت عَلى ي َ َِ ف َ حل َ ْ
ذا َ ت عَل َي َْها ،وَإ ِ َ عن ْ َ سأل َةٍ أ ُ ِ ْ ْ ِ َ ْ ِ ََ َِ ْ
خي ٌْرذي هُوَ َ ّ ْ مين ِ َ -3أسلوب المر :فَك َ ّ
ت ال ِ ك وَأ ِ ن يَ ِ فْر عَ ْ
استخرج من الحديث النبوي الفعال المبنية للمجهول وأعربها.
ض مبني للمجهول مبني على السكون /التاء :ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب ُأعطيتهاُ :أعطي :فعل ما ٍ
ض مبني للمجهول مبني على ت :فعل ما ٍ طي"ُ /وِكْل َ ن للفعل" ُأع ِ فاعل /.الهاء :ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثا ٍ
السكون /التاء :ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل .
ة كبيرة ،فخاف على أصحابه أن شرح الحديث :النبي عليه الصلة والسلم رأى أن المارة مسؤولي ٌ
يظنوا أن المارة وجاهة ،وأن يظنوا أن فيها لذة ،فيقول إن النسان ل يطلب المارة ،لن من أخذها عن طلب
ت له المارة ،وحصل عليها من غير سؤال أو طلب ،فإن ال يعينه على استسلم لها ،ولم يعطها حقها ،أما من قدم ْ
القيام بواجباته ،ثم يبين لنا الرسول كفارة اليمين ،فإذا حلفت يمينا ووجدت أن هناك رأيا أفضل من رأيك ،عليك أن
تلتزم بكفارة اليمين كالصدقة والصوم وإتيان الفضل.
ما يرشد إليه الحديث -1 :طلب المارة يقود إلى النقياد والستسلم لها
-2تولي المارة بغير طلب يقود إلى الحصول على العون والمساعدة
-3إخراج كفارة اليمين إذا أقسم أحدا على شيء ووجد غيره خيرًا منه.
الحديث الثاني:
قال :قال رسول ال )) :من يأخذ مني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعّلم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة: عن أبي هريرة
فقلت :أنا يا رسول ال! فأخذ بيدي فعد خمسا وقال)) :اتق المحارم تكن أعبد الناس ،وأرض بما قسم ال لك تكن أغنى الناس،
وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ،وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ،ول تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب((
" رواه الترمذي"
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث هو السلوك السوي.
معاني المفردات * :يأخذ الكلمات :يسمعها ويتعلمها ويفهمها * أخذ بيدي وعد خمسا :أهمية المور التي ذكرها لبي
هريرة وحرصه على التمسك بها * اتق المحارم :أي احذر الوقوع في جميع ما حرم ال عليك * ،أعبد الناس :أكثرهم
عبادة * وأرض بما قسم ال لك :اقنع بما أعطاك ال * أغنى الناس :المقصود بالغنى هو غنى النفس وليس المال
* تميت القلب :تجعله مغمورا في الظلمات ،بمنزلة الميت الذي ل ينفع نفسه بنافعة ،ول يدفع عنها شيئا مكروه.
قال الرسول قال)) :وال ل يؤمن ،وال ل يؤمن ،وال ل يؤمن(( قيل :من يا رسول ال؟ قال)) :من ل يأمن جاره بوائقه((
ب لخيه ما يحب لنفسه" استخرج من الحديث ما يتوافق في المعنى وقال :ل يؤمن أحدكم حتى يح ّ
مع هذين الحديثين.
قول الرسول " وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا ،وقوله ":وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما"
ما المور التي دعا الرسول إلى أخذها وسماعها والعمل بها؟
-1البتعاد عن ما حرم الله لن ذلك يجعل المسلم من أكثر الناس عبادة.
-2الرضا والقناعة بما أعطاك الله لن القناعة تجعل المؤمن أغنى الناس.
-3الحسان للجار وعدم الساءة إليه لن من يحسن لجاره يكون مؤمنا.
-4حب الخير للخرين ،كما تحبه لنفسك لن ذلك يجعلك مسلما.
-5عدم الكثار من الضحك :لن كثرة الضحك ُتميت القلب ،تجعله مغمورا في الظلمات.
علم يدل قول "أبي هريرة " للرسول :أنا يا رسول الله ؟
يدل على حرصه واستعداده لعمل الخير والمبادرة .
الساليب والنماط البلغية:
الستفهام" :من يأخذ مني هذه الكلمات" وقد استخدم الرسول الستفهام لتشويق السامعين .
المر :اتق المحارم ،وأرض بما قسم ال ،أحسن إلى جارك ،أحب للناس ،وقد استخدم المر للنصح والرشاد.
النهي :ل تكثر من الضحك ،استخدم النهي للنصح والرشاد.
الستعارة المكنية" :فإن كثرة الضحك تميت القلب" صور كثرة الضحك التي تميت القلب وتجعله
مغمورا في الظلمات بصورة النسان الميت فحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه "تميت"
على سبيل الستعارة المكنية .
النحو والصرف :
ق :فعل أمر مبني على حذف حرف العلة ات َ ِ
أعبد :خبر "تكن" منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة
أبو :فاعل مرفوع وعلمة رفعه الواو لنه من السماء الخمسة وهو مضاف
هريرة :مضاف إليه مجرور وعلمة جره الفتحة بدل الكسرة لنه ممنوع من الصرف "علم
مؤنث تأنيت لفظي"
استخرج المشتقات من الحديث وبّين نوعها.
مسِلما :اسم فاعل. منا :اسم فاعلُ ، مؤ ِ
أعبد :اسم تفضيل ،أغنى :اسم تفضيلُ ،
الحديث الثالث:
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه-قال :سمعت رسول الله يقول"" :من سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة ،وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع
فُر له من في السماء والرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم وإن طالب العلم َليست َغْ ِ
على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب ،وإن العلماء ورثة النبياء وإن النبياء لم يورثوا
"رواة الحديث بو داود والترمذي.وابن دينارا ول درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"
ماجة"
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث فضل العلم.
معاني المفردات* :سلك :سار في طريق * يلتمس :يطلب * الملئكة تضع أجنحتها:
تستغفر له
* العالم :من يقضي وقته في العلم * العابد :أي العارف بما يجب عليه تعلمه من
الديانات فقط
العلماء ورثة النبياء :أهل العلم في الرض * إن العلم ليستغفُر له من في السماوات
والرض :دللة على منزلة العالم ومكانته الرفيعة ورضى الله والمخلوقات عن فعله *
حظ وافر :فائدة كبيرة عند الله* .سائر :مختلف
ضح ذلك. بّين الرسول من خلل الحديث فضل طلب العلم ومكانة العلماء ،و ّ
من سار في طريق طلب العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة. -1
-2رضي الله سبحانه وتعالى والملئكة والمخلوقات عن طالب العلم.
يست َْغفر لطالب العلم كل من في السموات والرض حتى الحيتان في البحر . -3
العالم مفضل على العابد ،لنه يعمل بالعلم وينشره -4
-5العلماء ورثة النبياء على الرض .
الساليب والنماط البلغية:
-1أسلوب الشرط :من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة.
-2التأكيد :وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع" .أدوات التأكيد هي :إن ولم
البتداء.
ً
-3الكناية" :وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا " كناية عن الرضى والستغفار
والتواضع لطالب العلم.
-4التشبيه " :فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" شبه الرسول فضل
العالم على العابد بفضل القمر في حال سطوعه على بقية الكواكب ،دللة على منزلة العالم.
بّين أضرب الخبر في الجمل التية.
ً
" وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" إنكاري ،تم تأكيد الخبر باستخدام
أداتين تأكيد " إن واللم"
ً
" وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" إنكاري ،تم تأكيد الخبر باستخدام
أداتين تأكيد " إن واللم"
قضايا نحوية وصرفية* :إن الملئكة لتضع :إن :حرف توكيد ونصب مبني ل محل لها من
العراب
* الملئكة :اسم إن منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة
*لتضع :اللم :لم المزحلقة حرف مبني ل محل لها من العراب* .تضع :فعل مضارع مرفوع
وعلمة رفعه الضمة الظاهرة ،والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" والجملة الفعلية "لتضع"
في محل رفع خبر إن.
فُر" ؟
غ ِ
ما المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َ ْ
فُر" هو الطلب. المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َغْ ِ
الحديث الرابع:
عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – قالت " :قدمت على أمي وهي مشركة في
صلت رسول الله قلت :قدمت علي أمي وهي راغبة أفأ ِ فاستفي ُ عهد رسول الله
" رواه البخاري ومسلم" صلي أمك" أمي؟ قال" :نعم ِ
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث :ب ِّر الم .
* راغبة :بحاجة إلى الحسان إليها نعم: معاني المفردات * :استفتيت :طلبت الفتوة
حرف جواب لليجاب
صلي أمك :دللة على سماحة السلم وحرصه على ب ِّر الوالدين. *نعم ِ
بشأنه؟ ت أسماء بنت أبي بكر الرسول فت ْما است ْ
بشأن إحسانها لمها المحتاجة ،مع أن أمها على ت أسماء بنت أبي بكر الرسول فت ْ است ْ
غير دين السلم.
لسماء عندما استفته؟ ماذا كانت فتوى الرسول
لم يمانع الرسول في إحسان أسماء لمها ،بل حثها على ذلك.
تُ" ؟ ما المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" استفي ُ
فُر" هو الطلب. المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َغْ ِ
*****************************
ل عبد الله بن عمر ما قُت ِ َ الحديث الخامس :عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما -قال":ل ّ
بن حرام يوم أحد قال رسول الله :يا جابُر إل ُأخبُرك ما قال الله – عّزوجل -لبيك ؟
كفاحًا ،فقال :يا عبدي ،تم ّ
ن قلت :بلى ،قال :ما كّلم الله أحدا ً إل من وراء حجاب ،وكّلم أباك ِ
جعون ،قال :يا ة ،قال :إنه سبق مني أنهم إليها ل َير ِ ل فيك ثاني ًك ،قال :تحييني ،فأقت َ ي ُأعط ِ َ عل َ
ل الل ّ ِ
ه ن قُت ُِلوا ْ ِفي َ
سِبي ِ ذي َ ن ال ّ ِسب َ ّ
ح َب فاْبلغ من ورائي ،فأنزل الله عز وجل -هذه الية " :وَل َ ت َ ْ ر ّ
َ َ
"أخرجه الترمذي وابن ماجة ن"م ي ُْرَزُقو َ
عند َ َرب ّهِ ْحَياء ِ
لأ ْ واًتا ب َ ْم َأ ْ
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث منزلة الشهداء عند الله.
معاني المفردات * :بلى :حرف جواب عن سؤال منفي يفيد إبطال النفي * حجاب :حاجز
كفاحا :مواجهة * ِ
ل في سبيله دللة على الرغبة في ة :أن يحيه مرة أخرى ،فيقت ُ ل فيك ثاني ً * تحييني ،فأقت َ
الشهادة بعد أن ذاق طعمها ورأى منزلة الشهداء
ت به كلم الله -عّز وجل – مع عبد الله بن عمر بن حرام – رضي الله ما تميز ْ
عنه -عن هيئة كلمه مع غيره؟
أن الله سبحانه وتعالى كّلم عبد الله بن حرام مواجهة ،علما بأنه لم يكلم غيره إل من وراء
حجاب.
ما طلبه عبد الله بن حرام من الله – عّز وجل – حين مّناه ،بعد استشهاده في
أحد؟
أن يحيه مرة أخرى ،فيقتل في سبيله ،فلما بّين الله سبحانه وتعالى ،أنه قد حكم بعدم عودة ُ
الناس مرة أخرى إلى الدنيا
بعد موتهم ،طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم.
بّين من خلل الحديث مكانة وفضل الشهيد عند الله ،وكيف أعل الله سبحانه
وتعالى منزلة الشهيد؟
-2أمره بأن يتمنى عليه ليستجيب ّ
-1كلمه مواجهة ،بينما كلم غيره من وراء حجاب.
له.
ل في سبيله ،فلما بّين الله سبحانه -3حين طلب الشهيد من الله أن يحيه مرة أخرى ،فيقت ُ
وتعالى ،أنه قد حكم بعدم
عودة الناس مرة أخرى إلى الدنيا بعد موتهم ،طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس
من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم.
الساليب والنماط البلغية:
-1أسلوب النداء :يا جابر ،يا عبدي ،وقد استخدمه للتحبب والتقرب.
-2الستفهام ":إل ُأخبُرك ما قال الله – عّزوجل -لبيك ؟ استخدمه للتشويق.
-3الحصر : " :ما كّلم الله أحدا ً إل من وراء حجاب" لتأكيد المعنى.
ض مبني للمجهول مبني على الفتح قضايا نحوية وصرفية :قُِتل عبد ُ الله .قُِتل :فعل ما ٍ
عبد ُ :نائب فاعل مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف .الله :مضاف إليه مجرور
وعلمة جره الكسرة
يا جابر :يا :حرف نداء مبني ل محل لها من العراب /جابر :منادى مبني على الضم في محل
نصب.
*لبيك :اللم :حرف جر مبني على الكسر ل محل لها من العراب / .أبيك :اسم مجرور
بـ"اللم" وعلمة جره الياء لنه من السماء الخمسة وهو مضاف /الكاف :ضمير متصل مبني
في محل جر مضاف إليه.
يا عبدي :عبدي :منادى منصوب وعلمة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل
بالحركة المناسبة وهو مضاف /الياء :ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه.
*أحياء :خبر لمبتدأ محذوف تقديره" هم" مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة.
ب :يا :حرف نداء مبني ل محل لها من العراب. * يا ر ّ
ب :منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ،والياء ر ّ
على السكون فى محل جر مضاف إليه . المحذوفة ضمير مبنى
***************************
الحديث السادس:
عن أنس – رضي الله عنه -عن النبي فيما يريه عن ربه :إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت
ه هرولة"
إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ
" رواه البخاري"
ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟
الموضوع الذي يتناوله الحديث التقّرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ما نوع هذا الحديث؟
نوع هذا الحديث حديث قدسي.
سير بين العدو والمشيمعاني المفردات :هرولة :ال ّ
الساليب والنماط البلغية:
-1أسلوب الشرط :إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا /وإذا تقرب مني ذراعا
ه هرولة.
تقربت منه باعا /وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ
-2الكناية :إذا تقرب العبد إلي شبرا :كناية عن التقرب القليل.
ور الحديث النسان متقربا إلى الله كأنماه هرولة :ص ّ -3التشبيه :وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ
يمشي إليه ،وصور مضاعفة جزاء الله لذلك النسان ومكافأته على تقربه له كأنما يهرول
نحوه ،مقابل مشيته ،وفي ذلك دللة على مضاعفة الجر مقابل عمل الخير.