You are on page 1of 7

‫" على الطالب أن يحفظ أول ثلثة أحاديث نبوية‬ ‫أحاديث نبوية شريفة‬ ‫الدرس الثاني‬

‫من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ‪.‬‬ ‫الحديث النبوي‪ :‬كل ما ورد عن الرسول‬
‫مكانة الحديث النبوي ‪ :‬هو المصدر الثاني من مصادر التشريع السلمي بعد القران الكريم ‪.‬‬
‫عن ال ‪ ،‬لفظه من عند الرسول ومعناه من عند ال‪.‬‬ ‫الحديث القدسي‪ :‬هو الحديث الذي يرويه النبي‬
‫الفرق بين الحديث النبوي والحديث القدسي‪:‬‬
‫الحديث القدسي فيه تنصيص على أنه بوحي من عند ال بينما الحديث الشريف قد يكون بالوحي وقد يكون‬ ‫‪-1‬‬
‫بالجتهاد‪.‬‬
‫الحديث القدسي ينسبه النبي إلى ربه تبارك وتعالى أما الحديث النبوي فل ينسبه الرسول إلى ربه سبحانه وتعالى‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الحاديث القدسية أغلب موضوعاتها الخوف والرجاء قليل منها يتعلق بالحكام أما الحاديث النبوية فتتطرق إلى‬ ‫‪-3‬‬
‫هذه‬
‫الموضوعات بالضافة إلى الحكام‪.‬‬
‫الحاديث القدسية قولية ‪ ،‬والحاديث النبوية قولية وفعلية وتقريرية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫*************************‬
‫شرح الحاديث‪:‬‬
‫مَرةَ لَ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫ل ‪َ :‬قا َ‬ ‫مَرةَ َقا َ‬
‫م َِ‬ ‫ح َ‬ ‫ي ‪َ)) :‬يا عَب ْد َ الّر ْ‬ ‫ل ِلي الن ّب ِ ّ‬ ‫َ‬
‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫ن عَب ْدِ الّر ْ‬ ‫الحديث الول‪ :‬عَ ْ‬
‫َ‬
‫ت عَلي َْها‬ ‫عن ْ َ‬
‫ُ‬
‫س أ لة ٍ أ ِ‬‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن غَي ْرِ َ‬ ‫طيت ََها عَ ْ‬ ‫ن أعْ ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫ت إ ِلي َْها وَإ ِ ْ‬ ‫ْ‬
‫سألةٍ وُك ِل َ‬ ‫َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫طيت ََها عَ ْ‬ ‫ن أع ْ ِ‬
‫ُ‬
‫ك إِ ْ‬ ‫ماَرةَ فَإ ِن ّ َ‬ ‫ل اْل ِ َ‬ ‫سأ َ ْ‬‫تَ ْ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫مين ِ َ‬ ‫من َْها فَك َ ّ‬ ‫ت غَي َْر َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫خي ٌْر(( " رواه البخاري‬ ‫ذي هُوَ َ‬ ‫ت ال ِ‬ ‫ك وَأ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫فْر عَ ْ‬ ‫خي ًْرا ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ن فََرأي ْ َ‬ ‫مي ٍ‬‫ت عَلى ي َ ِ‬ ‫ف َ‬ ‫حل ْ‬‫ذا َ‬ ‫وَإ ِ َ‬
‫ومسلم وداود"‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث هو المارة‪.‬‬
‫*وِكلت‪ :‬استسلمت‬ ‫*مسألة‪ :‬طلب‬ ‫* المارة‪ :‬الحكم‬ ‫معاني المفردات‪ * :‬ل تسأل ‪ :‬ل تطلب‬
‫كّفر‪ :‬أعط الكفارة‬ ‫* حلفت‪ :‬أقسمت‬ ‫*أعنت عليها‪ :‬حصلت على مساعدة‬
‫ة؟‬‫مَر َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫د الّر ْ‬ ‫عب ْ ِ‬‫ما نهى عنه الرسول َ‬
‫نهاه عن السعي وراء المارة طالبا لها‪.‬‬
‫ما يجب على النسان أن يفعل إذا حلف يمينا ‪ ،‬ثم رأى خيرا منها؟‬
‫أن يكّفر عن هذه اليمين ويأتي خيرا منها‪.‬‬
‫ما هي كفارة اليمين ؟‬
‫‪ -3‬صيام ثلثة أيام‪.‬‬ ‫‪ -2‬تحرير عبد مملوك‪.‬‬ ‫‪ -1‬إطعام عشرة مساكين ‪.‬‬
‫الساليب والنماط البلغية‪:‬‬
‫ة‬
‫مَر َ‬ ‫س ُ‬ ‫ن َ‬ ‫ن بْ َ‬ ‫م ِ‬ ‫ح َ‬ ‫عب ْدَ الّر ْ‬ ‫‪ -1‬النداء‪َ :‬يا َ‬
‫َ‬
‫ت إ ِلي َْها‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -2‬الشرط ‪ :‬استخدم الرسول أسلوب الشرط لتأكيد المعنى ‪ ،‬فَإ ِن ّ َ‬
‫سألةٍ وُك ِل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬ ‫طيت ََها عَ ْ‬ ‫ن أعْ ِ‬ ‫ك إِ ْ‬
‫َ‬ ‫وإن أ ُعْطيتها عَن غَير م َ‬
‫من َْها‬ ‫خي ًْرا ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ت غَي َْر َ‬ ‫ن فََرأي ْ َ‬ ‫مي ٍ‬ ‫ت عَلى ي َ ِ‬‫َ‬ ‫ف َ‬ ‫حل َ ْ‬
‫ذا َ‬ ‫ت عَل َي َْها‪ ،‬وَإ ِ َ‬ ‫عن ْ َ‬ ‫سأل َةٍ أ ُ ِ‬ ‫ْ ْ ِ َ ْ‬ ‫ِ ََ‬ ‫َِ ْ‬
‫خي ٌْر‬‫ذي هُوَ َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫مين ِ َ‬ ‫‪ -3‬أسلوب المر‪ :‬فَك َ ّ‬
‫ت ال ِ‬ ‫ك وَأ ِ‬ ‫ن يَ ِ‬ ‫فْر عَ ْ‬
‫استخرج من الحديث النبوي الفعال المبنية للمجهول وأعربها‪.‬‬
‫ض مبني للمجهول مبني على السكون ‪ /‬التاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب‬ ‫ُأعطيتها‪ُ :‬أعطي‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫ض مبني للمجهول مبني على‬ ‫ت‪ :‬فعل ما ٍ‬ ‫طي"‪ُ /‬وِكْل َ‬ ‫ن للفعل" ُأع ِ‬ ‫فاعل ‪ /.‬الهاء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثا ٍ‬
‫السكون‪ /‬التاء‪ :‬ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع نائب فاعل ‪.‬‬
‫ة كبيرة ‪ ،‬فخاف على أصحابه أن‬ ‫شرح الحديث ‪ :‬النبي عليه الصلة والسلم رأى أن المارة مسؤولي ٌ‬
‫يظنوا أن المارة وجاهة ‪ ،‬وأن يظنوا أن فيها لذة ‪،‬فيقول إن النسان ل يطلب المارة ‪ ،‬لن من أخذها عن طلب‬
‫ت له المارة ‪ ،‬وحصل عليها من غير سؤال أو طلب‪ ،‬فإن ال يعينه على‬ ‫استسلم لها ‪ ،‬ولم يعطها حقها‪ ،‬أما من قدم ْ‬
‫القيام بواجباته ‪ ،‬ثم يبين لنا الرسول كفارة اليمين ‪،‬فإذا حلفت يمينا ووجدت أن هناك رأيا أفضل من رأيك ‪ ،‬عليك أن‬
‫تلتزم بكفارة اليمين كالصدقة والصوم وإتيان الفضل‪.‬‬
‫ما يرشد إليه الحديث‪ -1 :‬طلب المارة يقود إلى النقياد والستسلم لها‬
‫‪ -2‬تولي المارة بغير طلب يقود إلى الحصول على العون والمساعدة‬
‫‪ -3‬إخراج كفارة اليمين إذا أقسم أحدا على شيء ووجد غيره خيرًا منه‪.‬‬
‫الحديث الثاني‪:‬‬
‫قال‪ :‬قال رسول ال ‪)) :‬من يأخذ مني هذه الكلمات فيعمل بهن أو يعّلم من يعمل بهن؟ فقال أبو هريرة‪:‬‬ ‫عن أبي هريرة‬
‫فقلت‪ :‬أنا يا رسول ال! فأخذ بيدي فعد خمسا وقال‪)) :‬اتق المحارم تكن أعبد الناس‪ ،‬وأرض بما قسم ال لك تكن أغنى الناس‪،‬‬
‫وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا‪ ،‬وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما‪ ،‬ول تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب((‬
‫" رواه الترمذي"‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث هو السلوك السوي‪.‬‬
‫معاني المفردات‪ * :‬يأخذ الكلمات ‪ :‬يسمعها ويتعلمها ويفهمها * أخذ بيدي وعد خمسا‪ :‬أهمية المور التي ذكرها لبي‬
‫هريرة وحرصه على التمسك بها * اتق المحارم ‪ :‬أي احذر الوقوع في جميع ما حرم ال عليك‪ * ،‬أعبد الناس‪ :‬أكثرهم‬
‫عبادة * وأرض بما قسم ال لك ‪ :‬اقنع بما أعطاك ال * أغنى الناس‪ :‬المقصود بالغنى هو غنى النفس وليس المال‬
‫* تميت القلب ‪ :‬تجعله مغمورا في الظلمات‪ ،‬بمنزلة الميت الذي ل ينفع نفسه بنافعة‪ ،‬ول يدفع عنها شيئا مكروه‪.‬‬

‫قال الرسول قال‪)) :‬وال ل يؤمن‪ ،‬وال ل يؤمن‪ ،‬وال ل يؤمن(( قيل‪ :‬من يا رسول ال؟ قال‪)) :‬من ل يأمن جاره بوائقه((‬
‫ب لخيه ما يحب لنفسه" استخرج من الحديث ما يتوافق في المعنى‬ ‫وقال‪ :‬ل يؤمن أحدكم حتى يح ّ‬
‫مع هذين الحديثين‪.‬‬
‫قول الرسول " وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا‪ ،‬وقوله‪ ":‬وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما"‬
‫ما المور التي دعا الرسول إلى أخذها وسماعها والعمل بها؟‬
‫‪ -1‬البتعاد عن ما حرم الله لن ذلك يجعل المسلم من أكثر الناس عبادة‪.‬‬
‫‪ -2‬الرضا والقناعة بما أعطاك الله لن القناعة تجعل المؤمن أغنى الناس‪.‬‬
‫‪ -3‬الحسان للجار وعدم الساءة إليه لن من يحسن لجاره يكون مؤمنا‪.‬‬
‫‪ -4‬حب الخير للخرين‪ ،‬كما تحبه لنفسك لن ذلك يجعلك مسلما‪.‬‬
‫‪ -5‬عدم الكثار من الضحك‪ :‬لن كثرة الضحك ُتميت القلب ‪ ،‬تجعله مغمورا في الظلمات‪.‬‬
‫علم يدل قول "أبي هريرة " للرسول ‪:‬أنا يا رسول الله ؟‬
‫يدل على حرصه واستعداده لعمل الخير والمبادرة ‪.‬‬
‫الساليب والنماط البلغية‪:‬‬
‫الستفهام‪" :‬من يأخذ مني هذه الكلمات" وقد استخدم الرسول الستفهام لتشويق السامعين ‪.‬‬
‫المر‪ :‬اتق المحارم‪ ،‬وأرض بما قسم ال‪ ،‬أحسن إلى جارك‪ ،‬أحب للناس‪ ،‬وقد استخدم المر للنصح والرشاد‪.‬‬
‫النهي‪ :‬ل تكثر من الضحك ‪ ،‬استخدم النهي للنصح والرشاد‪.‬‬
‫الستعارة المكنية‪" :‬فإن كثرة الضحك تميت القلب" صور كثرة الضحك التي تميت القلب وتجعله‬
‫مغمورا في الظلمات بصورة النسان الميت فحذف المشبه به وأبقى شيئا من لوازمه "تميت"‬
‫على سبيل الستعارة المكنية ‪.‬‬
‫النحو والصرف ‪:‬‬
‫ق‪ :‬فعل أمر مبني على حذف حرف العلة‬ ‫ات َ ِ‬
‫أعبد‪ :‬خبر "تكن" منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة‬
‫أبو‪ :‬فاعل مرفوع وعلمة رفعه الواو لنه من السماء الخمسة وهو مضاف‬
‫هريرة‪ :‬مضاف إليه مجرور وعلمة جره الفتحة بدل الكسرة لنه ممنوع من الصرف "علم‬
‫مؤنث تأنيت لفظي"‬
‫استخرج المشتقات من الحديث وبّين نوعها‪.‬‬
‫مسِلما‪ :‬اسم فاعل‪.‬‬ ‫منا‪ :‬اسم فاعل‪ُ ،‬‬ ‫مؤ ِ‬
‫أعبد‪ :‬اسم تفضيل‪ ،‬أغنى‪ :‬اسم تفضيل‪ُ ،‬‬

‫الحديث الثالث‪:‬‬
‫عن أبي الدرداء ‪-‬رضي الله عنه‪-‬قال‪ :‬سمعت رسول الله يقول‪"" :‬من سلك طريقا يلتمس‬
‫فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة‪ ،‬وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع‬
‫فُر له من في السماء والرض حتى الحيتان في الماء و فضل العالم‬ ‫وإن طالب العلم َليست َغْ ِ‬
‫على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب‪ ،‬وإن العلماء ورثة النبياء وإن النبياء لم يورثوا‬
‫"رواة الحديث بو داود والترمذي‪.‬وابن‬ ‫دينارا ول درهما إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر"‬
‫ماجة"‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث فضل العلم‪.‬‬
‫معاني المفردات‪* :‬سلك‪ :‬سار في طريق * يلتمس‪ :‬يطلب * الملئكة تضع أجنحتها‪:‬‬
‫تستغفر له‬
‫* العالم‪ :‬من يقضي وقته في العلم * العابد‪ :‬أي العارف بما يجب عليه تعلمه من‬
‫الديانات فقط‬
‫العلماء ورثة النبياء‪ :‬أهل العلم في الرض * إن العلم ليستغفُر له من في السماوات‬
‫والرض‪ :‬دللة على منزلة العالم ومكانته الرفيعة ورضى الله والمخلوقات عن فعله *‬
‫حظ وافر‪ :‬فائدة كبيرة عند الله‪* .‬سائر‪ :‬مختلف‬
‫ضح ذلك‪.‬‬ ‫بّين الرسول من خلل الحديث فضل طلب العلم ومكانة العلماء‪ ،‬و ّ‬
‫من سار في طريق طلب العلم سهل الله له طريقا إلى الجنة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬رضي الله سبحانه وتعالى والملئكة والمخلوقات عن طالب العلم‪.‬‬
‫يست َْغفر لطالب العلم كل من في السموات والرض حتى الحيتان في البحر ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫العالم مفضل على العابد ‪ ،‬لنه يعمل بالعلم وينشره‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬العلماء ورثة النبياء على الرض ‪.‬‬
‫الساليب والنماط البلغية‪:‬‬
‫‪-1‬أسلوب الشرط‪ :‬من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكيد‪ :‬وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا ً بما يصنع‪" .‬أدوات التأكيد هي‪ :‬إن ولم‬
‫البتداء‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬الكناية‪" :‬وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا " كناية عن الرضى والستغفار‬
‫والتواضع لطالب العلم‪.‬‬
‫‪ -4‬التشبيه‪ " :‬فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" شبه الرسول فضل‬
‫العالم على العابد بفضل القمر في حال سطوعه على بقية الكواكب‪ ،‬دللة على منزلة العالم‪.‬‬
‫بّين أضرب الخبر في الجمل التية‪.‬‬
‫ً‬
‫" وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" إنكاري ‪ ،‬تم تأكيد الخبر باستخدام‬
‫أداتين تأكيد " إن واللم"‬
‫ً‬
‫" وإن الملئكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع" إنكاري ‪ ،‬تم تأكيد الخبر باستخدام‬
‫أداتين تأكيد " إن واللم"‬
‫قضايا نحوية وصرفية‪* :‬إن الملئكة لتضع‪ :‬إن ‪ :‬حرف توكيد ونصب مبني ل محل لها من‬
‫العراب‬
‫* الملئكة‪ :‬اسم إن منصوب وعلمة نصبه الفتحة الظاهرة‬
‫*لتضع‪ :‬اللم‪ :‬لم المزحلقة حرف مبني ل محل لها من العراب‪* .‬تضع‪ :‬فعل مضارع مرفوع‬
‫وعلمة رفعه الضمة الظاهرة ‪ ،‬والفاعل ضمير مستتر تقديره "هي" والجملة الفعلية "لتضع"‬
‫في محل رفع خبر إن‪.‬‬
‫فُر" ؟‬
‫غ ِ‬
‫ما المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َ ْ‬
‫فُر" هو الطلب‪.‬‬ ‫المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َغْ ِ‬

‫الحديث الرابع‪:‬‬
‫عن أسماء بنت أبي بكر – رضي الله عنهما – قالت‪ " :‬قدمت على أمي وهي مشركة في‬
‫صل‬‫ت رسول الله قلت‪ :‬قدمت علي أمي وهي راغبة أفأ ِ‬ ‫فاستفي ُ‬ ‫عهد رسول الله‬
‫" رواه البخاري ومسلم"‬ ‫صلي أمك"‬ ‫أمي؟ قال‪" :‬نعم ِ‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث‪ :‬ب ِّر الم ‪.‬‬
‫* راغبة‪ :‬بحاجة إلى الحسان إليها نعم‪:‬‬ ‫معاني المفردات‪ * :‬استفتيت‪ :‬طلبت الفتوة‬
‫حرف جواب لليجاب‬
‫صلي أمك‪ :‬دللة على سماحة السلم وحرصه على ب ِّر الوالدين‪.‬‬ ‫*نعم ِ‬
‫بشأنه؟‬ ‫ت أسماء بنت أبي بكر الرسول‬ ‫فت ْ‬‫ما است ْ‬
‫بشأن إحسانها لمها المحتاجة‪ ،‬مع أن أمها على‬ ‫ت أسماء بنت أبي بكر الرسول‬ ‫فت ْ‬ ‫است ْ‬
‫غير دين السلم‪.‬‬
‫لسماء عندما استفته؟‬ ‫ماذا كانت فتوى الرسول‬
‫لم يمانع الرسول في إحسان أسماء لمها‪ ،‬بل حثها على ذلك‪.‬‬
‫تُ" ؟‬ ‫ما المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" استفي ُ‬
‫فُر" هو الطلب‪.‬‬ ‫المعنى المستفاد من حروف الزيادة في الفعل" يست َغْ ِ‬
‫*****************************‬
‫ل عبد الله بن عمر‬ ‫ما قُت ِ َ‬ ‫الحديث الخامس‪ :‬عن جابر بن عبد الله –رضي الله عنهما‪ -‬قال‪":‬ل ّ‬
‫بن حرام يوم أحد قال رسول الله ‪ :‬يا جابُر إل ُأخبُرك ما قال الله – عّزوجل‪ -‬لبيك ؟‬
‫كفاحًا‪ ،‬فقال‪ :‬يا عبدي‪ ،‬تم ّ‬
‫ن‬ ‫قلت‪ :‬بلى‪ ،‬قال‪ :‬ما كّلم الله أحدا ً إل من وراء حجاب‪ ،‬وكّلم أباك ِ‬
‫جعون‪ ،‬قال‪ :‬يا‬ ‫ة‪ ،‬قال‪ :‬إنه سبق مني أنهم إليها ل َير ِ‬ ‫ل فيك ثاني ً‬‫ك‪ ،‬قال‪ :‬تحييني‪ ،‬فأقت َ‬ ‫ي ُأعط ِ َ‬ ‫عل َ‬
‫ل الل ّ ِ‬
‫ه‬ ‫ن قُت ُِلوا ْ ِفي َ‬
‫سِبي ِ‬ ‫ذي َ‬ ‫ن ال ّ ِ‬‫سب َ ّ‬
‫ح َ‬‫ب فاْبلغ من ورائي‪ ،‬فأنزل الله عز وجل‪ -‬هذه الية‪ " :‬وَل َ ت َ ْ‬ ‫ر ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫"أخرجه الترمذي وابن ماجة‬ ‫ن"‬‫م ي ُْرَزُقو َ‬
‫عند َ َرب ّهِ ْ‬‫حَياء ِ‬
‫لأ ْ‬ ‫واًتا ب َ ْ‬‫م َ‬‫أ ْ‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث منزلة الشهداء عند الله‪.‬‬
‫معاني المفردات‪ * :‬بلى‪ :‬حرف جواب عن سؤال منفي يفيد إبطال النفي * حجاب‪ :‬حاجز‬
‫كفاحا‪ :‬مواجهة‬ ‫* ِ‬
‫ل في سبيله دللة على الرغبة في‬ ‫ة‪ :‬أن يحيه مرة أخرى‪ ،‬فيقت ُ‬ ‫ل فيك ثاني ً‬ ‫* تحييني‪ ،‬فأقت َ‬
‫الشهادة بعد أن ذاق طعمها ورأى منزلة الشهداء‬
‫ت به كلم الله‪ -‬عّز وجل – مع عبد الله بن عمر بن حرام – رضي الله‬ ‫ما تميز ْ‬
‫عنه‪ -‬عن هيئة كلمه مع غيره؟‬
‫أن الله سبحانه وتعالى كّلم عبد الله بن حرام مواجهة‪ ،‬علما بأنه لم يكلم غيره إل من وراء‬
‫حجاب‪.‬‬
‫ما طلبه عبد الله بن حرام من الله – عّز وجل – حين مّناه ‪ ،‬بعد استشهاده في‬
‫أحد؟‬
‫أن يحيه مرة أخرى‪ ،‬فيقتل في سبيله‪ ،‬فلما بّين الله سبحانه وتعالى ‪ ،‬أنه قد حكم بعدم عودة‬ ‫ُ‬
‫الناس مرة أخرى إلى الدنيا‬
‫بعد موتهم ‪ ،‬طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم‪.‬‬
‫بّين من خلل الحديث مكانة وفضل الشهيد عند الله ‪ ،‬وكيف أعل الله سبحانه‬
‫وتعالى منزلة الشهيد؟‬
‫‪ -2‬أمره بأن يتمنى عليه ليستجيب‬ ‫ّ‬
‫‪ -1‬كلمه مواجهة ‪ ،‬بينما كلم غيره من وراء حجاب‪.‬‬
‫له‪.‬‬
‫ل في سبيله‪ ،‬فلما بّين الله سبحانه‬ ‫‪-3‬حين طلب الشهيد من الله أن يحيه مرة أخرى‪ ،‬فيقت ُ‬
‫وتعالى ‪ ،‬أنه قد حكم بعدم‬
‫عودة الناس مرة أخرى إلى الدنيا بعد موتهم ‪ ،‬طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس‬
‫من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم‪.‬‬
‫الساليب والنماط البلغية‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب النداء‪ :‬يا جابر ‪ ،‬يا عبدي‪ ،‬وقد استخدمه للتحبب والتقرب‪.‬‬
‫‪ -2‬الستفهام‪ ":‬إل ُأخبُرك ما قال الله – عّزوجل‪ -‬لبيك ؟ استخدمه للتشويق‪.‬‬
‫‪ -3‬الحصر‪ : " :‬ما كّلم الله أحدا ً إل من وراء حجاب" لتأكيد المعنى‪.‬‬
‫ض مبني للمجهول مبني على الفتح‬ ‫قضايا نحوية وصرفية‪ :‬قُِتل عبد ُ الله ‪ .‬قُِتل‪ :‬فعل ما ٍ‬
‫عبد ُ ‪ :‬نائب فاعل مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف‪ .‬الله‪ :‬مضاف إليه مجرور‬
‫وعلمة جره الكسرة‬
‫يا جابر‪ :‬يا‪ :‬حرف نداء مبني ل محل لها من العراب‪ /‬جابر‪ :‬منادى مبني على الضم في محل‬
‫نصب‪.‬‬
‫*لبيك‪ :‬اللم ‪ :‬حرف جر مبني على الكسر ل محل لها من العراب‪ / .‬أبيك‪ :‬اسم مجرور‬
‫بـ"اللم" وعلمة جره الياء لنه من السماء الخمسة وهو مضاف‪ /‬الكاف‪ :‬ضمير متصل مبني‬
‫في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫يا عبدي‪ :‬عبدي‪ :‬منادى منصوب وعلمة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل‬
‫بالحركة المناسبة وهو مضاف ‪ /‬الياء‪ :‬ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه‪.‬‬
‫*أحياء‪ :‬خبر لمبتدأ محذوف تقديره" هم" مرفوع وعلمة رفعه الضمة الظاهرة‪.‬‬
‫ب‪ :‬يا‪ :‬حرف نداء مبني ل محل لها من العراب‪.‬‬ ‫* يا ر ّ‬
‫ب‪ :‬منادى منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة ‪ ،‬والياء‬ ‫ر ّ‬
‫على السكون فى محل جر مضاف إليه ‪.‬‬ ‫المحذوفة ضمير مبنى‬
‫***************************‬
‫الحديث السادس‪:‬‬
‫عن أنس – رضي الله عنه‪ -‬عن النبي فيما يريه عن ربه‪ :‬إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت‬
‫ه هرولة"‬
‫إليه ذراعا وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ‬
‫" رواه البخاري"‬
‫ما الموضوع الذي يتناوله الحديث؟‬
‫الموضوع الذي يتناوله الحديث التقّرب إلى الله سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫ما نوع هذا الحديث؟‬
‫نوع هذا الحديث حديث قدسي‪.‬‬
‫سير بين العدو والمشي‬‫معاني المفردات‪ :‬هرولة‪ :‬ال ّ‬
‫الساليب والنماط البلغية‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب الشرط‪ :‬إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا‪ /‬وإذا تقرب مني ذراعا‬
‫ه هرولة‪.‬‬
‫تقربت منه باعا‪ /‬وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ‬
‫‪ -2‬الكناية‪ :‬إذا تقرب العبد إلي شبرا‪ :‬كناية عن التقرب القليل‪.‬‬
‫ور الحديث النسان متقربا إلى الله كأنما‬‫ه هرولة‪ :‬ص ّ‬ ‫‪ -3‬التشبيه‪ :‬وإذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ‬
‫يمشي إليه‪ ،‬وصور مضاعفة جزاء الله لذلك النسان ومكافأته على تقربه له كأنما يهرول‬
‫نحوه‪ ،‬مقابل مشيته‪ ،‬وفي ذلك دللة على مضاعفة الجر مقابل عمل الخير‪.‬‬

‫ص ‪10+9‬‬ ‫الحاديث النبوية‬ ‫حل أسئلة الدرس الثاني‬


‫ما يأتي‪:‬‬ ‫س ‪ -1‬أذكر قم الحديث النبوي الشريف الذي يتناول ك ُ ّ‬
‫ل فكرة م ّ‬
‫الحديث الثالث‬ ‫فضل العلم‬
‫الحديث السادس‬ ‫الّتقّرب إلى الله‬
‫الحديث الول‬ ‫المارة‬
‫الحديث الثاني‬ ‫السلوك السوي‬
‫الحديث الخامس‬ ‫منزلة الشهداء عند ربهم‬
‫الحديث الرابع‬ ‫بّر الم‬
‫س ‪ُ -2‬أبّين من الحديث الشريف الول‪:‬‬
‫ة؟‬
‫مَر َ‬
‫س ُ‬
‫ن َ‬ ‫ن بْ ِ‬‫م ِ‬‫ح َ‬‫د الّر ْ‬‫عب ْ ِ‬
‫أ‪ -‬ما نهى عنه الرسول َ‬
‫نهاه عن السعي وراء المارة طالبا لها‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما يجب على النسان أن يفعل إذا حلف يمينا ‪ ،‬ثم رأى خيرا منها؟‬
‫أن يكّفر عن هذه اليمين ويأتي خيرا منها‪.‬‬
‫ُ‬
‫س ‪ -3‬في ضوء دراستنا للحديث النبوي الرابع أبّين‪:‬‬
‫بشأنه؟‬ ‫ت أسماء بنت أبي بكر الرسول‬ ‫فت ْ‬‫أ‪ -‬ما است ْ‬
‫بشأن إحسانها لمها المحتاجة‪ ،‬مع أن أمها على‬ ‫ت أسماء بنت أبي بكر الرسول‬ ‫فت ْ‬
‫است ْ‬
‫غير دين السلم‪.‬‬
‫في ذلك؟‬ ‫ب‪ -‬فتوى الرسول‬
‫لم يمانع الرسول في إحسان أسماء لمها‪ ،‬بل حثها على ذلك‪.‬‬
‫ح‪:‬‬ ‫س ‪ -4‬من خلل ما ورد في الحديث النبوي الخامس أ ُ ّ‬
‫ض ُ‬
‫ت به كلم الله‪ -‬عّز وجل – مع عبد الله بن عمر بن حرام – رضي الله‬ ‫أ‪ -‬ما تميز ْ‬
‫عنه‪ -‬عن هيئة كلمه مع غيره؟‬
‫أن الله سبحانه وتعالى كّلم عبد الله بن حرام مواجهة‪ ،‬علما بأنه لم يكلم غيره إل من وراء‬
‫حجاب‪.‬‬
‫ب‪ -‬ما طلبه عبد الله بن حرام من الله – عّز وجل – حين مّناه ‪ ،‬بعد استشهاده‬
‫في أحد؟‬
‫ل في سبيله‪ ،‬فلما بّين الله سبحانه وتعالى ‪ ،‬أنه قد حكم بعدم عودة‬ ‫أن يحيه مرة أخرى‪ ،‬فيقت ُ‬
‫الناس مرة أخرى إلى الدنيا‬
‫بعد موتهم ‪ ،‬طلب من الله سبحانه وتعالى أن يبلغ الناس من ورائه بمنزلة الشهداء عند ربهم‪.‬‬
‫س ‪ -5‬قال الرسول قال‪)) :‬وال ل يؤمن‪ ،‬وال ل يؤمن‪ ،‬وال ل يؤمن(( قيل‪ :‬من يا رسول ال؟ قال‪ :‬من ل يأمن جاره‬
‫بوائقه"‬
‫ب لخيه ما يحب لنفسه" استخرج من الحديث ما يتوافق في‬ ‫وقال‪ ":‬ل يؤمن أحدكم حتى يح ّ‬
‫المعنى مع هذين الحديثين‪.‬‬
‫قول الرسول " وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا‪ ،‬وقوله‪ ":‬وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما"‬
‫س ‪ -6‬أصل بين السبب والنتيجة فيما يأتي‪:‬‬
‫النتيجة‬ ‫السبب‬
‫النسياق والستسلم‪.‬‬ ‫أ‪ -‬تولي المارة بطلبها‪.‬‬
‫الحصول على العون‪.‬‬ ‫ب‪ -‬تولي المارة بغير طلبها‪.‬‬
‫الوصول إلى أسمى درجات العبادة‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اتقاء النسان المحارم‪.‬‬
‫الشعور بالغنى‬ ‫د‪ -‬الرضا بما قسم الله سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫إماتة القلب‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬كثرة الضحك‪.‬‬

‫س ‪ -7‬أوضح الفرق في معنى ما تحته خط فيما يأتي‪:‬‬


‫مسألة‪ :‬طلب‪.‬‬ ‫ت إليك‪.‬‬ ‫ُ‬
‫كل ْ‬‫مسألة وُ ِ‬
‫ٍ‬ ‫طيتها عن‬
‫أ‪ -1 -‬إنك إن أع ِ‬
‫ة‪ :‬التمرين‬‫المسأل َ‬ ‫ة الرياضية في الصف‪.‬‬ ‫ل التلميذ المسأل َ‬ ‫ح ّ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫مسألة ‪ :‬قضية‪.‬‬ ‫ة‪.‬‬
‫ة مهم ٍ‬ ‫‪ -3‬تشاورت السرة في مسأل ٍ‬
‫كفاحا‪ :‬مواجهة‪.‬‬ ‫ً‬
‫كفاحا‪.‬‬ ‫ه ‪-‬عبد َ الله بن عمر بن حرام – ِ‬ ‫ب‪ -1 -‬كّلم الل ُ‬
‫كفاحا‪ :‬نضا ً‬
‫ل‪.‬‬ ‫‪ -2‬يخوض الشعب الفلسطيني كفاحا ً من أجل الحرية‪.‬‬
‫كفاحا‪ :‬اسم علم‬ ‫‪ – 3‬كافأت المدرسة كفاحا ً لفوزه في المسابقة‪.‬‬
‫مذكر‪.‬‬
‫راغبة في‪ :‬لديها‬ ‫ت أم أسماء على ابنتها وهي راغبة في صلتها‪.‬‬ ‫دم ْ‬ ‫ج‪ -1 -‬قَ ِ‬
‫رغبة‪.‬‬
‫راغبة عن ‪:‬‬ ‫‪ -2‬كانت أسماء بنت أبي بكر راغبة عن البقاء على دين أمها‪.‬‬
‫كارهة‪.‬‬
‫‪ -3‬دعت الخنساء راغبة إلى الله أن يجمعها بأبنائها الشهداء في مستقر رحمته‪ .‬راغبة في‪:‬‬
‫متقربة إلى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ن سبب اختلف حرف الجواب في كل من السؤالين التيين‪:‬‬ ‫س ‪ -8‬أبي ّ ُ‬
‫صل أمي؟ قال‪" :‬نعم‪ .‬السؤال هنا مثبت غير منفي‬ ‫‪ :‬أ فأ ِ‬ ‫ت أسماء الرسول‬ ‫أ‪ -‬سأل ْ‬
‫فحرف الجواب عنه هو "نعم"‬
‫ب‪ -‬يا جابُر إل ُأخبُرك ما قال الله – عّز وجل‪ -‬لبيك ؟ قلت‪ :‬بلى‪ .‬السؤال منفي فحرف الجواب‬
‫عنه هو "بلى"‬
‫س ‪ُ -9‬أضح المقصود بكل من العبارات التية‪:‬‬
‫‪ -1‬إن العلم ليستغفُر له من في السماوات والرض‪ :‬دللة على منزلة العالم ومكانته‬
‫الرفيعة ‪.‬‬
‫صلي أمك‪ :‬دللة على سماحة السلم وحرصه على ب ِّر الوالدين‪.‬‬ ‫‪ -2‬نعم ِ‬
‫ة‪ :‬على الرغبة في الشهادة بعد أن ذاق طعمها ورأى منزلة‬ ‫ج‪ -‬تحييني‪ ،‬فأقت َ‬
‫ل فيك ثاني ً‬
‫الشهداء‪.‬‬
‫د‪ -‬أخذ بيدي وعد خمسا‪ :‬أهمية المور التي ذكرها لبي هريرة وحرصه على التمسك بها ‪.‬‬
‫ج من الحاديث النبويِة الشريفِة السابقة مثال لكل مما يأتي‪:‬‬ ‫س ‪ -10‬أستخر ُ‬
‫الفعل المزيد زيادةً تؤدي معنى الطلب‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫* استفتيت‪ :‬في الحديث الرابع‪.‬‬ ‫* يستغفر‪ :‬في الحديث الثالث‪.‬‬
‫ب‪ -‬أسلوب شرط‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫كإ ُ‬
‫ت‬‫عن ْ َ‬
‫سألةٍ أ ِ‬ ‫ن غَي ْرِ َ‬
‫م ْ‬ ‫طيت ََها عَ ْ‬
‫ن أعْ ِ‬
‫* وَإ ِ ْ‬ ‫ت إ ِلي َْها‬‫سألةٍ وُك ِل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن َ‬
‫طيت ََها عَ ْ‬ ‫* فَإ ِن ّ َ ِ ْ‬
‫ن أع ْ ِ‬
‫عَل َي َْها‪،‬‬
‫َ‬
‫من َْها *من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل‬ ‫خي ًْرا ِ‬ ‫ها َ‬ ‫ت غَي َْر َ‬ ‫ن فََرأي ْ َ‬‫مي ٍ‬‫ت عََلى ي َ ِ‬ ‫ف َ‬‫حل َ ْ‬
‫ذا َ‬‫* وَإ ِ َ‬
‫الله له طريقا إلى الجنة‬
‫ح التصوير فيما يأتي‪:‬‬ ‫ُ‬
‫ض ُ‬ ‫س ‪ -11‬أ ّ‬
‫فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب" شبه الرسول فضل‬ ‫‪-1‬‬
‫العالم على العابد بفضل‬
‫القمر في حال سطوعه على بقية الكواكب‪ ،‬دللة على منزلة العالم‪.‬‬
‫ور الحديث النسان متقربا إلى الله كأنما يمشي إليه‪،‬‬ ‫ه هرولة‪ :‬ص ّ‬ ‫ب‪-‬إذا أتاني مشيا أتيت ُ ُ‬
‫وصور مضاعفة جزاء‬
‫الله لذلك النسان ومكافأته على تقربه له كأنما يهرول نحوه‪ ،‬مقابل مشيته‪ ،‬وفي ذلك‬
‫دللة على مضاعفة الجر‬
‫مقابل عمل الخير‪.‬‬

You might also like