Professional Documents
Culture Documents
مقدمة -:
بالرغم من التعديلت الكثيرة التي أدخلت على النصوص القانونية المتعلقة بالضريبة والتغيير
الواضح في تركيب اليرادات العامـة الذي حدث خلل مرحلة الحرب واستمر حتى الن،
لناحية العتماد المتزايد على اليرادات غير الضريبية ،يمكننا القول إن الخصائص الرئيسية
للنظام الضريبي في لبنان ،بقيت من الناحية العملية ،كما هي تقريبًا ،وذلك طوال ما يقارب
الخمسة عقود من الزمن .ذلك أن النظام الضريبي المذكور بقي يتميز ،لناحية العبء أو
الضغط الضريبي ،بانخفاض ملحوظ لنسبة اليرادات الضريبيـة إلى الناتج المحلي الجمالي،
ولناحية تركيب اليرادات الضريبية ،بغلبة كبيرة للضرائب غير المباشرة ،والوزن الراجح
داخل هذه الخيرة لرسوم الجمركية ،مقابل انخفاض واضح لنسبة الضرائب المباشرة بشكل
عام والضرائب على الدخل بشكل خاص .هذا إلى جانب العتماد الحصري للضرائب النوعية
أو الخاصة فيما يتعلق بضرائب الدخل والنفاق على حد سواء.
هذه الخصائص ،كما أصبح معلومًا ،هي الخصائص الرئيســية للنظمــة الضــريبية فــي البلــدان
النامية وتحديدًا في مجموعة البلدان النامية ذات الدخل المنخفض .ولكننا نعلم من ناحية ثانيــة
أن القتصاد اللبناني قد حقق خلل الحقبــة الــتي ســبقت الحــرب الهليــة معــدلت نمــو مرتفعــة
نسبيًا ،بحيث كان لبنان يأتي في عداد البلدان النامية ذات الدخل الكثر ارتفاعـًا .وعليـــه يجــب
التفتيش عن سبب أو أسباب أخـرى ،تفســر اسـتمرار النظــام الضــريبي فـي لبنـان علـى حالـــه
تقريبًا طوال هذه المدة الزمنية .وبرأينا أن هذا الستمرار يعــود -إلــى جــانب كــون لبنــان بلــدًا
ناميًا واستمرار تــردي أوضــاع الدارة العامـــة فيــه ،بمــا فيهــا الدارة الضــريبية -إلـى طبيعــة
نظامه القتصادي الجتماعي الذي كان ول يزال مفرطًا في ليبراليته.
1
وفي سنة 1923طبقت ضرائب التمتع والغيت الضريبه على الرؤوس)مال العناق( وفي
سنة 1926طبقت الضريبه على الكحول والمشربات الكحوليه وفي سنة 1930الغي احتكار
الدوله لنتاج الدخان واستبدل بضريبة
تفرض على انتاج الدخان وفي سنة 1933الغيت جميع الضرائب المفروضه على الراضي
الزراعيه واستندلت بضريبه واحده تفرض على جميع الراضي الزراعيه في لبنان وفي سنة
1938الغيت ضريبة الملح وامتد احتكار الدوله اصناعة الملح وفي سنة 1939الغيت
الضريبه على الرض الزراعيه واستبدلت في سنة 1940بضريبه جديده على الرض
الزراعيه وعندما حدد سنة 1946موعد الى انسحاب الجيوش الفرنسيه عن الرض البنانيه
بدء التفكير في استبدال النظام الضريبي السائد في لبنان بنظام ضريبي جديد يحقق اهداف
الدوله المستقله وكانت نقطت البديه في التنظيم الحديث الغاء ضريبة التمتع واصدار قانون
ضريبة الدخل في ديسمبر سنة 1944والذي حذا فيه المشرع البناني حذو شقيقه المصري
فجاء كلهما حامل لملمح التشريع الوربي في تلك الفتره وخاصه التشريع الفرنسي فجاء
هذا القانون بضريبه نوعيه على ارباح المهن الصناعيه والتجاريه وغير التجاريه وضريبه
نوعيه على الرواتب والجور ومعاشات التقاعد وضريبه نوعيه على ايرادات رؤوس الموال
المنقوله ثم توالت التعديلت والضافات على هذا القانون حتى صدر قانون جديد لضريبة
الدخل في يونيو سنة 1959يحمل نفس ملمحالقانون السابق دون اي تعديلت جوهريه
وفي سنة 1980صدرالقانون رقم 27/80بتعديل بعض احكام قانون ضريبة الدخل وتضمن
ارباح شركات الموال وتوزيعاتها لنظام جديد كمااستحدث احكام بعدد من العفاءات
الضريبيه وفي سنة 1950انتهت الوحده الكمركيه التي كانت قائمه بين لبنان وسوريا
واستقلت الجمهوريه اللبنانيه في ادارت شؤونها الجمركيه وفي سنة 1952كانت الضريبه
الكمركيه تنقسم الى خمس جداول سعريه:
السعار العاديه .1
السعار القصوى .2
السعار على الواردات القادمه من فلسطينمن فلسطين .3
السعار على الواردات القادمه من سوريا .4
السعار على الواردات القادمه من العراق .5
وفي سنة 1951الغيت الضريبه على الرض الزراعيه واستبدلت بضريبه خرى تفرض
على مالك الرض وعلى اساس الدخل المقدر 0وفي سنة 1951صدر قانون بفرض
الضريبه على التركات وتم في يونيو سنة 1959صدر المرسوم رقم 145ليعيد تنظيم
ضريبة العقارات المبنيه ومن ثم استبدل هذا المرسوم بقانون صادر في 17سبتمبرسنة
1962ينظم فرض الضريبه على العقارات المبنيه وهكذا يتضح لنا التطور التاريخي السريع
لنشاط النظام الضريبي في لبنان ) 0د.يونس أحمد البطريق ص (200-195
اهداف النظام الضريبي اللبناني:
اداره ضريبيه واحده شفافه تعتمد اسس عمل متطوره 0 .1
بناء نظام ضريبي اكثر عداله 0 .2
تحسين مستوى الخدمات المقدمه للمكلفين 0 .3
تفعيل اللتزام الضريبي 0 .4
زيادة نسبة الواردات من الناتج المحلي القائم 0 .5
عناصر النجاح الساسيه للنضام الضريبي اللبناني
اللتزام والدعم على كافة المستويات 0 .1
توفير الموارد الماليه اللزمه 0 .2
توفير عناصر كفوءه تتمتع بمعارف ومهارات عاليه 0 .3
اخضاع الموظفين والعاملين لتدريب مكثف ومستمر 0 .4
برامج التوعيه .5
الحملت العلميه والعلقات العامه 0 .6
2
اعادة هندسة الجراءات واليات العمل 0 .7
انظمة ضرائب ممكننه ومترابطه 0 .8
التواصل مع مؤسسات ومنظمات دوليه مختلفه)صندوق النقد الدولي (00 .9
010التواصل مع ممثلي القطاع الخاص 0
011القدره على مواكبة التغيرات 0
مقومات الصلح الضريبي
اعادة تنظيم الداره الضريبيه 0 .1
خدمات المكلفين 0 .2
النظمه والجراءات 0 .3
تحديث القوانين والتشريعات وتبسيطها 0 .4
انظمة معلومات ممكننه ومترابطه 0 .5
تعزيز القدرات البشريه 0 .6
المساعدات الفنيه الخارجيه 0 .7
3
يتكون النظام الضريبي من ثلث دعائم رئيسيه وهي -:
اوًل -:السياسية الضريبية .
ثانيًا -:الدارة الضريبية .
ثالثًا -:التشريع الضريبي .
اول-:السياسه الضريبيه
انها مجموعة من التوجهات العامة التي تعلن عنها الدولة مسبقًا بصيغة احكام يتضمنها
التشريع الضريبي للتعبير عن نيتها في تحقيق مجموعه من الهداف القتصادية والجتماعية
و السياسية والمالية لمجتمعها ضمن حدود اقليم الدولة .ومن اهم عناصرها -:
عمليًا ،كانت الوضاع القتصاديـة والمالية خلل السنوات الثلث التي أعقبت اتفـاق الطائف،
امتدادًا للوضاع التي سادت في السنوات الخيرة من الحرب .ولم تبدأ السلطات المسؤولة
بمعالجة هذه الوضاع المتردية بصورة جدية إل في أواخر عام ،1992وفي إطار ما سمي
بخطـة النهوض القتصادي وإعادة العمار .وقد قامت هذه الخطة على اعتبار أن المشكلـة
الساسية التي يعانيها القتصاد اللبناني بعد الحرب .هي مشكلة استئناف عملية النمو التي
وضعت هذه الحرب حدًا لها .وأن إطلق عملية النمو تكون ،بالدرجة الولى ،من خلل تمكين
القطاع الخاص بشقيه المحلي والجنبي من الستثمار بكثافـة في مختلف القطاعات النتاجية.
وعليه ،فالمهمة الرئيسيـة المطروحة على الدولة في هذا الطار هي تحديدًا توفير المناخ
المناسب الذي يمكن القطاع الخاص من القيام بالستثمارات اللزمة.
أما خلق المناخ المطلوب فيقتضي من الدولة أن تقوم بأمور ثلثة رئيسية:
أ -:إعادة إعمار وتحديث ما تهدم وتقادم خلل الحرب من بنى تحتية مادية )كهرباء ،ومياه
ومواصلت واتصالت ومرافق صحية وتربوية . . . ،الخ(.
ب -:تحقيق الستقرار النقدي والمالي من خلل تثبيت سعر صرف الليرة وتقليص العجز في
الموازنة تدريجيًا وصوًل إلى تحقيق فائض فيها.
ج -:تحدث بعض الطر التشريعية والمؤسسية المحفزة لنشاط القطاع الخاص خصوصًا في
المجالين المصرفي والمالي.
في هذا الطار ،كان مطلوبًا من النظام الضريبي أن يقوم بمهمتين رئيسيتين :الولى هي
توفير ما أمكن من إيرادات للخزينـة بهدف تقليص العجز في الموازنة وفي الوقت نفسه
المساهمة في تمويل النفاق على إعادة العمار .أما المهمة الثانية فهي المساهمة في توفير
الحوافز للقطاع الخاص ليقوم بالستثمار على نطاق واسع .وفي هذا السباق قامت السلطات
المسؤولة بتناول النظام الضريبي بعدد من الجراءات التي لم تمس جوهره ،فأبقت على
الخصائص الرئيسية التي كانت تميزه قبل الحرب .أضف إلى ذلك أنها لم تعط النتائج المرجوة
ل ،ل سيما علىمنهـا ،ل بل زادت في حدة بعض المشاكل التي كان يعاني منها لبنان قب ً
الصعيد الجتماعي.
4
-:2الهيكل الضريبي -:
هي مجموعة الضرائب المطبقة في بلد معين وخلل فتره زمنية معينه والتي تعتبر الداة
المالية لتحقيق اهداف السياسة الضريبية وتشمل النواع التالية -:
الضرائب المباشره:
اوًل -:الضرائب المباشرة-:
-1ضريبة الملك المبنيه
-2ضريبة التحسين
-3ضريبة الراضي
-4رسم النتقال
-5رسوم خاصه على السيارات
-6ضريبة الدخل وتقسم الى:
• ضريبه على راس المال
• ضريبه على ارباح المهن
• ضريبه على الرواتب والجور
5
-:3التنظيم الفني
يقصد بالتنظيم الفني الحكام الفنيه المنظمه لكيفية تحديد مقدار العبء الضريبي لكل نوع من
انواع الضرائب التي يتضمنها الهيكل الضريبي مثل الحكام المتعلقه
بتحديد الوعاء الضريبي واسعارالضريبه وشرائح تطبيقها على وعاء الضريبه وما يتصل به
من تنزيلت وسماحات واعفاءات والتي ترد في متن التشريع الضريبي 0
ثانيا-:الدارة الضريبيه
وهي الجهة المعنيه او المختصه بتنفيذ وتطبيق القوانين الضريبيه وادارة عملية التحاسب
الضريبي:
اسس عمل الداره الضريبيه في لبنان: •
التوجه نحو خدمة المكلفين:من خلل تفعيل وتحسين جودة الخدمات المقدمه .1
للمكلفين وكذلك توعية المكلفين بحقوقهم وواجباتهم
الفعاليه والفاعليه :والتي يقصد بها تعزيز الموارد والقدرات البشريه وتوفير .2
انظمة المعلومات وكذلك تنظيم اليات سير المعاملت والمراجعات
الشفافيه:ويقصد بها الشفافيه في تزويد المكلفين بالمعلومات الضريبيه ونشر .3
التقارير والحصاءات والنشرات التطبيقيه
تحسين الداء والنتاجيه:من خلل التنسيق والعلقات الخارجيه وتطوير .4
قاعدت المعلومات وتامين المساوات بين المكلف وتحديد مهله زمنيه لنجاز
المعاملت من خلل مؤشرات محدده)العتراضات والتدقيق (000وتحليل انتاجية
ساعات العمل وترشيد الطاقه الوظيفيه والرقابه الداخليهل
تعمل الداره الضريبيه على تقديم خدمات عديده للمكلفين لتسهيل انجاز •
معاملتهم الضريبيه نذكر منها
ارسال ونجاز المعاملت عبر البربد .1
اعتماد الية تسديد الضرائب الناتجه عن التصاريح بالمصارف .2
تعقب كافة المعاملت الكترونيا .3
ارسال وانجاز المعاملت الضريبيه الكترونيا .4
مركز اتصالت لخدمة المكلفين .5
• تعمل الداره الضريبيه على تحديث القوانين من خلل القيام بالخطوات التاليه:
مراجعة القوانين والتشريعات الضريبيه المعتمده بغية تبسيطها وتحديثها .1
استحداث قانون الجراءات الضريبيه .2
استحداث الضريبه الموحده على الدخل .3
6
7
ثالثا:التشريع الضريبي
يعد التشريع الضريبي واحدا من اهم الدعائم الرئيسيه للنظام الضريبي وان وضيفة المحاكم
هي تفسير القانون وليس خلقه وان التشريع الضريبي يضم مجموعتين من الحكام القانونيه
الولى تمثل ترجمه قانونيه لمضامين السياسه الضريبيه اما المجموعه الثانيه من الحكام
فهي المتضمنه للقواعد التشريعيه
التي تستند عليها الداره الضريبيه عليه فان اي نقص او خلل في بناء هذا الساس لبد ان
يؤدي الى احداث نقص او قصور في اداء هذا النظام 0ولعل التشريع الضريبي اللبناني يكاد
يخلو من هذه النواقص اوالقصور وهو في تطور وتحسين مستمر لكي يساعد على خلق
مناخ استثماري جيد,وتحقيق المساواه والعداله بين المكلفين وتقليل حالت الزدواج والتهرب
الضريبي وتحقيق الهداف القتصاديه والجتماعيه والماليه وبناء مادمر خلل الحرب
اللبنانيه0
اجاز المشرع الضريبي اللبناني لي مكلف ان يعترض على الضريبه المفروضه عليه اذا راى
فيها خطا او زياده وفق الماده) ( 92
تقدم العتراضات على هذه الضرائب الى الدوائر المالية المختصة خلل شهرين:
-1اما من تاريخ العلن في الجريدة الرسمية عن وضع جداول التكليف الساسية في
التحصيل عندما يكون التكليف موضوع العتراض واردا في هذه الجداول.
-2واما من تاريخ تبلغ العلم الشخصي ،عند وجود تكاليف اضافية او ضم او تنزيل مستقلة
عن الجداول الساسية.
المادة -93اذا كان العتراض المقدم مستوفيا شروطه الشكلية وكانت السباب التي تضمنها
في محلها من حيث الواقع والقانون ،عمدت الدائرة المختصة الى تصحيح التكليف بموجب
جداول شهرية وبلغت خلصتها الى صاحب العلقة بكتاب مضمون مع اشعار بالستلم.
اما اذا رات الدائرة المالية المختصة ان هذا العتراض في غير محله احاطت صاحب العلقة
علما بذلك واحالت العتراض مشفوعا بمطالعتها على اللجنة الخاصة المنصوص عليها في
المادة التالية لدرسه والفصل فيه.
وفي جميع الحوال ،يجب على رئيس الدائرة المختصة ان يبت في العتراض ،او ان يحيله
مع مطالعته على اللجنة المذكورة في خلل ستة اشهر من تاريخ تقديمه على الكثر.
المادة -94تشكل بمرسوم ،في كل محافظة ،لجنة بدائية لدرس العتراضات المذكورة
والفصل فيها قوامها:
رئيسا -قاض يعين بناء على اقتراح وزير العدل
عضوا -موظف من وزارة المالية ينتمي الى الفئة
الثالثة على القل )يختاره وزير المالية(
عضوا -مندوب عن غرفة التجارة والصناعة
)يعين بناء على اقتراح رئيس الغرفة المذكورة(
او مندوب عن مجلس ادارة المحافظة او المجلس
البلدي )يختاره المحافظ ويعين بناء على اقتراح
وزير الداخلية(
مقررا -رئيس دائرة ضريبة الدخل او من ينوب عنه
8
المادة -95معدلة وفقًا للقانون رقم 671تاريخ .5/2/1998
يوضع تحت تصرف اللجنة المذكورة ،بصفة امين سر مراقب ضرائب )رتبة اولى( من الدائرة
المختصة يمكنه ان ينوب عن المخمن عند القتضاء ولكن ل يجوز له او للمخمن الشتراك
في التصويت.
وتراعى في مراحل التقاضي لدى هذه اللجنة اصول المحاكمات المتبعة لدى القضاء الداري
والمختصة بتبادل اللوائح والمهل والتبليغ باستثناء ما يتعلق منها بمفوض الحكومة.
المادة -96على المقرر ابلغ قرار اللجنة الى الدائرة المالية المختصة والى المكلف خلل
15يوما من تاريخ صدوره ،وبحق لكل من الدائرة المالية والمكلف استئناف هذا القرار لدى
مجلس شورى الدولة خلل عشرين يوما من تاريخ التبليغ.
المادة -97تقدم طلبات الستئناف مباشرة الى مجلس شورى الدولة.
المادة -98يتوقف قبول الستئناف الذي يقدمه المكلف على ايداع تأمين يوازي خمسة بالمئة
من مقدار الضريبة المعترض عليها ،وكل طلب استئناف غير مرفق بايصال يثبت دفع التأمين
المذكور يرد شكل.
يدفع هذا التأمين ،مع الرسوم القضائية في الصندوق المعتمد لدى مجلس شورى الدولة،
وضمن المهلة المحددة للستئناف.
المادة -99اذا جاء قرار مجلس شورى الدولة كليا في صالح المكلف ،حق له استرجاع قيمة
التأمين المشار اليه في المادة السابقة ،اذا جاء كليا في صالح الخزينة ،اصبح التأمين
المذكور حقا مكتسب لها.
اما اذا كان الحكم جزئيا في صالح المكلف ،فان رد التأمين ل يكون ال بنسبة الضريبة التي
قضى الحكم باسقاطها عن المكلف المذكور.
9
10