You are on page 1of 10

‫النظام الضريبي اللبناني‬

‫مقدمة ‪-:‬‬

‫بالرغم من التعديلت الكثيرة التي أدخلت على النصوص القانونية المتعلقة بالضريبة والتغيير‬
‫الواضح في تركيب اليرادات العامـة الذي حدث خلل مرحلة الحرب واستمر حتى الن‪،‬‬
‫لناحية العتماد المتزايد على اليرادات غير الضريبية‪ ،‬يمكننا القول إن الخصائص الرئيسية‬
‫للنظام الضريبي في لبنان‪ ،‬بقيت من الناحية العملية‪ ،‬كما هي تقريبًا‪ ،‬وذلك طوال ما يقارب‬
‫الخمسة عقود من الزمن‪ .‬ذلك أن النظام الضريبي المذكور بقي يتميز‪ ،‬لناحية العبء أو‬
‫الضغط الضريبي‪ ،‬بانخفاض ملحوظ لنسبة اليرادات الضريبيـة إلى الناتج المحلي الجمالي‪،‬‬
‫ولناحية تركيب اليرادات الضريبية‪ ،‬بغلبة كبيرة للضرائب غير المباشرة‪ ،‬والوزن الراجح‬
‫داخل هذه الخيرة لرسوم الجمركية‪ ،‬مقابل انخفاض واضح لنسبة الضرائب المباشرة بشكل‬
‫عام والضرائب على الدخل بشكل خاص‪ .‬هذا إلى جانب العتماد الحصري للضرائب النوعية‬
‫أو الخاصة فيما يتعلق بضرائب الدخل والنفاق على حد سواء‪.‬‬

‫هذه الخصائص‪ ،‬كما أصبح معلومًا‪ ،‬هي الخصائص الرئيســية للنظمــة الضــريبية فــي البلــدان‬
‫النامية وتحديدًا في مجموعة البلدان النامية ذات الدخل المنخفض‪ .‬ولكننا نعلم من ناحية ثانيــة‬
‫أن القتصاد اللبناني قد حقق خلل الحقبــة الــتي ســبقت الحــرب الهليــة معــدلت نمــو مرتفعــة‬
‫نسبيًا‪ ،‬بحيث كان لبنان يأتي في عداد البلدان النامية ذات الدخل الكثر ارتفاعـًا‪ .‬وعليـــه يجــب‬
‫التفتيش عن سبب أو أسباب أخـرى‪ ،‬تفســر اسـتمرار النظــام الضــريبي فـي لبنـان علـى حالـــه‬
‫تقريبًا طوال هذه المدة الزمنية‪ .‬وبرأينا أن هذا الستمرار يعــود ‪ -‬إلــى جــانب كــون لبنــان بلــدًا‬
‫ناميًا واستمرار تــردي أوضــاع الدارة العامـــة فيــه‪ ،‬بمــا فيهــا الدارة الضــريبية ‪ -‬إلـى طبيعــة‬
‫نظامه القتصادي الجتماعي الذي كان ول يزال مفرطًا في ليبراليته‪.‬‬

‫التطور الضريبي ‪-:‬‬


‫كان لبنان في ظل الحكم العثماني تقتصر حدوده السياسيه على منطقة جبل لبنان وكان النظام‬
‫الظريبي في ذالك الوقت في جبل لبنان يختلف عن النظام الظريبي في المناطق الخرى فكان‬
‫النظام الظريبي في منطقة جبل لبنان يتكون من ضريبتين‪:‬‬
‫ضريبة الميري على النتاجيه المقدره للراضي الزراعيه ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ضريبة الرؤوس وكانت تسمى مال العناق ‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫اما بقية مناطق لبنان)بيروت وصيدا وطرابلس والبقاع(فكان يطبق عليها نظام ضريبي اخر‬
‫يتكون من‪:‬‬
‫ضريبة العشور ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ضريبه على القيمه الراسماليه ‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ضريبة العقارات المبنيه ‪0‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ضريبة التمتع تفرض على بعض انواع الدخول ‪0‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الضرائب الكمركيه ‪0‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ضرائب النتاج على الكحول ‪0‬‬ ‫‪.6‬‬
‫وعندما اصبحت لبنان تحت النتداب الفرنسي ضمت مناطق بيروت وصيدا وطرابلس والبقاع‬
‫الى منطقة جبل لبنان واعلنو استقلل لبنان مع استمراره تحت النتداب الفرنسي‬
‫وصدورالدستور الول لجمهوريه اللبنان سنة‬
‫‪1926‬وبعدها صدرقرار يقضي بتوحيد جميع الضرائب والرسوم على جميع الراضي‬
‫اللبنانيه وفقا للضرائب المفروضه على منطقة بيروت ‪0‬وكانت اول الضرائب اللتي تم‬
‫توحيدها هي ضريبة العقارات المبنيه سنة ‪1922‬‬

‫‪1‬‬
‫وفي سنة ‪ 1923‬طبقت ضرائب التمتع والغيت الضريبه على الرؤوس)مال العناق( وفي‬
‫سنة ‪1926‬طبقت الضريبه على الكحول والمشربات الكحوليه وفي سنة ‪ 1930‬الغي احتكار‬
‫الدوله لنتاج الدخان واستبدل بضريبة‬
‫تفرض على انتاج الدخان وفي سنة ‪ 1933‬الغيت جميع الضرائب المفروضه على الراضي‬
‫الزراعيه واستندلت بضريبه واحده تفرض على جميع الراضي الزراعيه في لبنان وفي سنة‬
‫‪ 1938‬الغيت ضريبة الملح وامتد احتكار الدوله اصناعة الملح وفي سنة ‪ 1939‬الغيت‬
‫الضريبه على الرض الزراعيه واستبدلت في سنة ‪ 1940‬بضريبه جديده على الرض‬
‫الزراعيه وعندما حدد سنة ‪ 1946‬موعد الى انسحاب الجيوش الفرنسيه عن الرض البنانيه‬
‫بدء التفكير في استبدال النظام الضريبي السائد في لبنان بنظام ضريبي جديد يحقق اهداف‬
‫الدوله المستقله وكانت نقطت البديه في التنظيم الحديث الغاء ضريبة التمتع واصدار قانون‬
‫ضريبة الدخل في ديسمبر سنة ‪ 1944‬والذي حذا فيه المشرع البناني حذو شقيقه المصري‬
‫فجاء كلهما حامل لملمح التشريع الوربي في تلك الفتره وخاصه التشريع الفرنسي فجاء‬
‫هذا القانون بضريبه نوعيه على ارباح المهن الصناعيه والتجاريه وغير التجاريه وضريبه‬
‫نوعيه على الرواتب والجور ومعاشات التقاعد وضريبه نوعيه على ايرادات رؤوس الموال‬
‫المنقوله ثم توالت التعديلت والضافات على هذا القانون حتى صدر قانون جديد لضريبة‬
‫الدخل في يونيو سنة ‪ 1959‬يحمل نفس ملمحالقانون السابق دون اي تعديلت جوهريه‬
‫وفي سنة ‪ 1980‬صدرالقانون رقم ‪ 27/80‬بتعديل بعض احكام قانون ضريبة الدخل وتضمن‬
‫ارباح شركات الموال وتوزيعاتها لنظام جديد كمااستحدث احكام بعدد من العفاءات‬
‫الضريبيه وفي سنة ‪ 1950‬انتهت الوحده الكمركيه التي كانت قائمه بين لبنان وسوريا‬
‫واستقلت الجمهوريه اللبنانيه في ادارت شؤونها الجمركيه وفي سنة ‪ 1952‬كانت الضريبه‬
‫الكمركيه تنقسم الى خمس جداول سعريه‪:‬‬
‫السعار العاديه‬ ‫‪.1‬‬
‫السعار القصوى‬ ‫‪.2‬‬
‫السعار على الواردات القادمه من فلسطينمن فلسطين‬ ‫‪.3‬‬
‫السعار على الواردات القادمه من سوريا‬ ‫‪.4‬‬
‫السعار على الواردات القادمه من العراق‬ ‫‪.5‬‬
‫وفي سنة ‪ 1951‬الغيت الضريبه على الرض الزراعيه واستبدلت بضريبه خرى تفرض‬
‫على مالك الرض وعلى اساس الدخل المقدر ‪ 0‬وفي سنة ‪ 1951‬صدر قانون بفرض‬
‫الضريبه على التركات وتم في يونيو سنة ‪ 1959‬صدر المرسوم رقم ‪ 145‬ليعيد تنظيم‬
‫ضريبة العقارات المبنيه ومن ثم استبدل هذا المرسوم بقانون صادر في ‪ 17‬سبتمبرسنة‬
‫‪ 1962‬ينظم فرض الضريبه على العقارات المبنيه وهكذا يتضح لنا التطور التاريخي السريع‬
‫لنشاط النظام الضريبي في لبنان ‪) 0‬د‪.‬يونس أحمد البطريق ص ‪(200-195‬‬
‫اهداف النظام الضريبي اللبناني‪:‬‬
‫اداره ضريبيه واحده شفافه تعتمد اسس عمل متطوره ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫بناء نظام ضريبي اكثر عداله ‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تحسين مستوى الخدمات المقدمه للمكلفين ‪0‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تفعيل اللتزام الضريبي ‪0‬‬ ‫‪.4‬‬
‫زيادة نسبة الواردات من الناتج المحلي القائم ‪0‬‬ ‫‪.5‬‬
‫عناصر النجاح الساسيه للنضام الضريبي اللبناني‬
‫اللتزام والدعم على كافة المستويات ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫توفير الموارد الماليه اللزمه ‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫توفير عناصر كفوءه تتمتع بمعارف ومهارات عاليه ‪0‬‬ ‫‪.3‬‬
‫اخضاع الموظفين والعاملين لتدريب مكثف ومستمر ‪0‬‬ ‫‪.4‬‬
‫برامج التوعيه‬ ‫‪.5‬‬
‫الحملت العلميه والعلقات العامه ‪0‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪2‬‬
‫اعادة هندسة الجراءات واليات العمل ‪0‬‬ ‫‪.7‬‬
‫انظمة ضرائب ممكننه ومترابطه ‪0‬‬ ‫‪.8‬‬
‫التواصل مع مؤسسات ومنظمات دوليه مختلفه)صندوق النقد الدولي ‪(00‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪010‬التواصل مع ممثلي القطاع الخاص ‪0‬‬
‫‪011‬القدره على مواكبة التغيرات ‪0‬‬
‫مقومات الصلح الضريبي‬
‫اعادة تنظيم الداره الضريبيه ‪0‬‬ ‫‪.1‬‬
‫خدمات المكلفين ‪0‬‬ ‫‪.2‬‬
‫النظمه والجراءات ‪0‬‬ ‫‪.3‬‬
‫تحديث القوانين والتشريعات وتبسيطها ‪0‬‬ ‫‪.4‬‬
‫انظمة معلومات ممكننه ومترابطه ‪0‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تعزيز القدرات البشريه ‪0‬‬ ‫‪.6‬‬
‫المساعدات الفنيه الخارجيه ‪0‬‬ ‫‪.7‬‬

‫مكونات النظام الضريبي ‪-:‬‬

‫‪3‬‬
‫يتكون النظام الضريبي من ثلث دعائم رئيسيه وهي ‪-:‬‬
‫اوًل ‪ -:‬السياسية الضريبية ‪.‬‬
‫ثانيًا‪ -:‬الدارة الضريبية ‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ -:‬التشريع الضريبي ‪.‬‬

‫اول‪-:‬السياسه الضريبيه‬
‫انها مجموعة من التوجهات العامة التي تعلن عنها الدولة مسبقًا بصيغة احكام يتضمنها‬
‫التشريع الضريبي للتعبير عن نيتها في تحقيق مجموعه من الهداف القتصادية والجتماعية‬
‫و السياسية والمالية لمجتمعها ضمن حدود اقليم الدولة ‪ .‬ومن اهم عناصرها ‪-:‬‬

‫الهداف القتصادية والجتماعية والسياسية والمالية ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عمليًا‪ ،‬كانت الوضاع القتصاديـة والمالية خلل السنوات الثلث التي أعقبت اتفـاق الطائف‪،‬‬
‫امتدادًا للوضاع التي سادت في السنوات الخيرة من الحرب‪ .‬ولم تبدأ السلطات المسؤولة‬
‫بمعالجة هذه الوضاع المتردية بصورة جدية إل في أواخر عام ‪ ،1992‬وفي إطار ما سمي‬
‫بخطـة النهوض القتصادي وإعادة العمار‪ .‬وقد قامت هذه الخطة على اعتبار أن المشكلـة‬
‫الساسية التي يعانيها القتصاد اللبناني بعد الحرب‪ .‬هي مشكلة استئناف عملية النمو التي‬
‫وضعت هذه الحرب حدًا لها‪ .‬وأن إطلق عملية النمو تكون‪ ،‬بالدرجة الولى‪ ،‬من خلل تمكين‬
‫القطاع الخاص بشقيه المحلي والجنبي من الستثمار بكثافـة في مختلف القطاعات النتاجية‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬فالمهمة الرئيسيـة المطروحة على الدولة في هذا الطار هي تحديدًا توفير المناخ‬
‫المناسب الذي يمكن القطاع الخاص من القيام بالستثمارات اللزمة‪.‬‬

‫أما خلق المناخ المطلوب فيقتضي من الدولة أن تقوم بأمور ثلثة رئيسية‪:‬‬

‫أ‪ -:‬إعادة إعمار وتحديث ما تهدم وتقادم خلل الحرب من بنى تحتية مادية )كهرباء‪ ،‬ومياه‬
‫ومواصلت واتصالت ومرافق صحية وتربوية‪ . . . ،‬الخ(‪.‬‬

‫ب‪ -:‬تحقيق الستقرار النقدي والمالي من خلل تثبيت سعر صرف الليرة وتقليص العجز في‬
‫الموازنة تدريجيًا وصوًل إلى تحقيق فائض فيها‪.‬‬

‫ج‪ -:‬تحدث بعض الطر التشريعية والمؤسسية المحفزة لنشاط القطاع الخاص خصوصًا في‬
‫المجالين المصرفي والمالي‪.‬‬

‫في هذا الطار‪ ،‬كان مطلوبًا من النظام الضريبي أن يقوم بمهمتين رئيسيتين‪ :‬الولى هي‬
‫توفير ما أمكن من إيرادات للخزينـة بهدف تقليص العجز في الموازنة وفي الوقت نفسه‬
‫المساهمة في تمويل النفاق على إعادة العمار‪ .‬أما المهمة الثانية فهي المساهمة في توفير‬
‫الحوافز للقطاع الخاص ليقوم بالستثمار على نطاق واسع‪ .‬وفي هذا السباق قامت السلطات‬
‫المسؤولة بتناول النظام الضريبي بعدد من الجراءات التي لم تمس جوهره‪ ،‬فأبقت على‬
‫الخصائص الرئيسية التي كانت تميزه قبل الحرب‪ .‬أضف إلى ذلك أنها لم تعط النتائج المرجوة‬
‫ل‪ ،‬ل سيما على‬‫منهـا‪ ،‬ل بل زادت في حدة بعض المشاكل التي كان يعاني منها لبنان قب ً‬
‫الصعيد الجتماعي‪.‬‬

‫)موقع الجيش اللبناني‪/‬على النترنت (‬

‫‪4‬‬
‫‪ -:2‬الهيكل الضريبي ‪-:‬‬

‫هي مجموعة الضرائب المطبقة في بلد معين وخلل فتره زمنية معينه والتي تعتبر الداة‬
‫المالية لتحقيق اهداف السياسة الضريبية وتشمل النواع التالية ‪-:‬‬

‫الضرائب المباشره‪:‬‬
‫اوًل‪ -:‬الضرائب المباشرة‪-:‬‬
‫‪-1‬ضريبة الملك المبنيه‬
‫‪-2‬ضريبة التحسين‬
‫‪-3‬ضريبة الراضي‬
‫‪-4‬رسم النتقال‬
‫‪-5‬رسوم خاصه على السيارات‬
‫‪-6‬ضريبة الدخل وتقسم الى‪:‬‬
‫• ضريبه على راس المال‬
‫• ضريبه على ارباح المهن‬
‫• ضريبه على الرواتب والجور‬

‫ثانيا‪-:‬رسم التسجيل والطوابع‪-:‬‬


‫‪ -1‬الرسوم القضائيه‬
‫‪ -2‬رسوم كاتب العدل‬
‫‪ -3‬رسوم التسجيل‬
‫‪ -4‬رسوم الطوابع‬
‫‪ -5‬رسوم السير‬
‫‪ -6‬رسوم المن العام‬
‫‪ -7‬الرسوم القنصليه‬
‫‪ -8‬رسوم مغادرة الراضي اللبننيه‬

‫الضرائب الغير مباشره‪:‬‬


‫اول‪:‬رسوم الكمارك‬
‫ثانيا‪:‬رسوم الستهلك وتقسم‪:‬‬
‫‪-1‬رسوم المواد الملتهبه‬
‫‪-2‬رسوم المشروبات غير الروحيه‬
‫‪-3‬رسوم الملح‬
‫‪-4‬رسوم التبغ والتنباغ‬
‫‪-5‬ضريبة الملهي‬
‫‪-6‬رسوم الترابه‬
‫‪-7‬الرسم الداخلي على ورق اللعب‬

‫)د‪ .‬يونس أحمد البطريق(‬

‫‪5‬‬
‫‪-:3‬التنظيم الفني‬
‫يقصد بالتنظيم الفني الحكام الفنيه المنظمه لكيفية تحديد مقدار العبء الضريبي لكل نوع من‬
‫انواع الضرائب التي يتضمنها الهيكل الضريبي مثل الحكام المتعلقه‬
‫بتحديد الوعاء الضريبي واسعارالضريبه وشرائح تطبيقها على وعاء الضريبه وما يتصل به‬
‫من تنزيلت وسماحات واعفاءات والتي ترد في متن التشريع الضريبي ‪0‬‬

‫ثانيا‪-:‬الدارة الضريبيه‬

‫وهي الجهة المعنيه او المختصه بتنفيذ وتطبيق القوانين الضريبيه وادارة عملية التحاسب‬
‫الضريبي‪:‬‬
‫اسس عمل الداره الضريبيه في لبنان‪:‬‬ ‫•‬
‫التوجه نحو خدمة المكلفين‪:‬من خلل تفعيل وتحسين جودة الخدمات المقدمه‬ ‫‪.1‬‬
‫للمكلفين وكذلك توعية المكلفين بحقوقهم وواجباتهم‬
‫الفعاليه والفاعليه‪ :‬والتي يقصد بها تعزيز الموارد والقدرات البشريه وتوفير‬ ‫‪.2‬‬
‫انظمة المعلومات وكذلك تنظيم اليات سير المعاملت والمراجعات‬
‫الشفافيه‪:‬ويقصد بها الشفافيه في تزويد المكلفين بالمعلومات الضريبيه ونشر‬ ‫‪.3‬‬
‫التقارير والحصاءات والنشرات التطبيقيه‬
‫تحسين الداء والنتاجيه‪:‬من خلل التنسيق والعلقات الخارجيه وتطوير‬ ‫‪.4‬‬
‫قاعدت المعلومات وتامين المساوات بين المكلف وتحديد مهله زمنيه لنجاز‬
‫المعاملت من خلل مؤشرات محدده)العتراضات والتدقيق ‪ (000‬وتحليل انتاجية‬
‫ساعات العمل وترشيد الطاقه الوظيفيه والرقابه الداخليهل‬
‫تعمل الداره الضريبيه على تقديم خدمات عديده للمكلفين لتسهيل انجاز‬ ‫•‬
‫معاملتهم الضريبيه نذكر منها‬
‫ارسال ونجاز المعاملت عبر البربد‬ ‫‪.1‬‬
‫اعتماد الية تسديد الضرائب الناتجه عن التصاريح بالمصارف‬ ‫‪.2‬‬
‫تعقب كافة المعاملت الكترونيا‬ ‫‪.3‬‬
‫ارسال وانجاز المعاملت الضريبيه الكترونيا‬ ‫‪.4‬‬
‫مركز اتصالت لخدمة المكلفين‬ ‫‪.5‬‬
‫• تعمل الداره الضريبيه على تحديث القوانين من خلل القيام بالخطوات التاليه‪:‬‬
‫مراجعة القوانين والتشريعات الضريبيه المعتمده بغية تبسيطها وتحديثها‬ ‫‪.1‬‬
‫استحداث قانون الجراءات الضريبيه‬ ‫‪.2‬‬
‫استحداث الضريبه الموحده على الدخل‬ ‫‪.3‬‬

‫)لؤي الحاج شحادة‪/‬بحث منشور على النترنت(‬

‫‪6‬‬
7
‫ثالثا‪:‬التشريع الضريبي‬

‫يعد التشريع الضريبي واحدا من اهم الدعائم الرئيسيه للنظام الضريبي وان وضيفة المحاكم‬
‫هي تفسير القانون وليس خلقه وان التشريع الضريبي يضم مجموعتين من الحكام القانونيه‬
‫الولى تمثل ترجمه قانونيه لمضامين السياسه الضريبيه اما المجموعه الثانيه من الحكام‬
‫فهي المتضمنه للقواعد التشريعيه‬
‫التي تستند عليها الداره الضريبيه عليه فان اي نقص او خلل في بناء هذا الساس لبد ان‬
‫يؤدي الى احداث نقص او قصور في اداء هذا النظام‪ 0‬ولعل التشريع الضريبي اللبناني يكاد‬
‫يخلو من هذه النواقص اوالقصور وهو في تطور وتحسين مستمر لكي يساعد على خلق‬
‫مناخ استثماري جيد‪,‬وتحقيق المساواه والعداله بين المكلفين وتقليل حالت الزدواج والتهرب‬
‫الضريبي وتحقيق الهداف القتصاديه والجتماعيه والماليه وبناء مادمر خلل الحرب‬
‫اللبنانيه‪0‬‬

‫العتراض على التقدير‬

‫اجاز المشرع الضريبي اللبناني لي مكلف ان يعترض على الضريبه المفروضه عليه اذا راى‬
‫فيها خطا او زياده وفق الماده) ‪( 92‬‬
‫تقدم العتراضات على هذه الضرائب الى الدوائر المالية المختصة خلل شهرين‪:‬‬
‫‪ -1‬اما من تاريخ العلن في الجريدة الرسمية عن وضع جداول التكليف الساسية في‬
‫التحصيل عندما يكون التكليف موضوع العتراض واردا في هذه الجداول‪.‬‬
‫‪ -2‬واما من تاريخ تبلغ العلم الشخصي‪ ،‬عند وجود تكاليف اضافية او ضم او تنزيل مستقلة‬
‫عن الجداول الساسية‪.‬‬
‫المادة ‪ -93‬اذا كان العتراض المقدم مستوفيا شروطه الشكلية وكانت السباب التي تضمنها‬
‫في محلها من حيث الواقع والقانون‪ ،‬عمدت الدائرة المختصة الى تصحيح التكليف بموجب‬
‫جداول شهرية وبلغت خلصتها الى صاحب العلقة بكتاب مضمون مع اشعار بالستلم‪.‬‬
‫اما اذا رات الدائرة المالية المختصة ان هذا العتراض في غير محله احاطت صاحب العلقة‬
‫علما بذلك واحالت العتراض مشفوعا بمطالعتها على اللجنة الخاصة المنصوص عليها في‬
‫المادة التالية لدرسه والفصل فيه‪.‬‬
‫وفي جميع الحوال‪ ،‬يجب على رئيس الدائرة المختصة ان يبت في العتراض‪ ،‬او ان يحيله‬
‫مع مطالعته على اللجنة المذكورة في خلل ستة اشهر من تاريخ تقديمه على الكثر‪.‬‬

‫المادة ‪ -94‬تشكل بمرسوم‪ ،‬في كل محافظة‪ ،‬لجنة بدائية لدرس العتراضات المذكورة‬
‫والفصل فيها قوامها‪:‬‬
‫رئيسا‬ ‫‪ -‬قاض يعين بناء على اقتراح وزير العدل‬
‫عضوا‬ ‫‪ -‬موظف من وزارة المالية ينتمي الى الفئة‬
‫الثالثة على القل )يختاره وزير المالية(‬
‫عضوا‬ ‫‪ -‬مندوب عن غرفة التجارة والصناعة‬
‫)يعين بناء على اقتراح رئيس الغرفة المذكورة(‬
‫او مندوب عن مجلس ادارة المحافظة او المجلس‬
‫البلدي )يختاره المحافظ ويعين بناء على اقتراح‬
‫وزير الداخلية(‬
‫مقررا‬ ‫‪ -‬رئيس دائرة ضريبة الدخل او من ينوب عنه‬

‫‪8‬‬
‫المادة ‪ -95‬معدلة وفقًا للقانون رقم ‪ 671‬تاريخ ‪.5/2/1998‬‬
‫يوضع تحت تصرف اللجنة المذكورة‪ ،‬بصفة امين سر مراقب ضرائب )رتبة اولى( من الدائرة‬
‫المختصة يمكنه ان ينوب عن المخمن عند القتضاء ولكن ل يجوز له او للمخمن الشتراك‬
‫في التصويت‪.‬‬
‫وتراعى في مراحل التقاضي لدى هذه اللجنة اصول المحاكمات المتبعة لدى القضاء الداري‬
‫والمختصة بتبادل اللوائح والمهل والتبليغ باستثناء ما يتعلق منها بمفوض الحكومة‪.‬‬

‫المادة ‪ -96‬على المقرر ابلغ قرار اللجنة الى الدائرة المالية المختصة والى المكلف خلل‬
‫‪ 15‬يوما من تاريخ صدوره‪ ،‬وبحق لكل من الدائرة المالية والمكلف استئناف هذا القرار لدى‬
‫مجلس شورى الدولة خلل عشرين يوما من تاريخ التبليغ‪.‬‬
‫المادة ‪ -97‬تقدم طلبات الستئناف مباشرة الى مجلس شورى الدولة‪.‬‬
‫المادة ‪ -98‬يتوقف قبول الستئناف الذي يقدمه المكلف على ايداع تأمين يوازي خمسة بالمئة‬
‫من مقدار الضريبة المعترض عليها‪ ،‬وكل طلب استئناف غير مرفق بايصال يثبت دفع التأمين‬
‫المذكور يرد شكل‪.‬‬
‫يدفع هذا التأمين‪ ،‬مع الرسوم القضائية في الصندوق المعتمد لدى مجلس شورى الدولة‪،‬‬
‫وضمن المهلة المحددة للستئناف‪.‬‬
‫المادة ‪ -99‬اذا جاء قرار مجلس شورى الدولة كليا في صالح المكلف‪ ،‬حق له استرجاع قيمة‬
‫التأمين المشار اليه في المادة السابقة‪ ،‬اذا جاء كليا في صالح الخزينة‪ ،‬اصبح التأمين‬
‫المذكور حقا مكتسب لها‪.‬‬
‫اما اذا كان الحكم جزئيا في صالح المكلف‪ ،‬فان رد التأمين ل يكون ال بنسبة الضريبة التي‬
‫قضى الحكم باسقاطها عن المكلف المذكور‪.‬‬

‫العقوبات المالية والجزائية‪.‬‬


‫تتولى الدوائر المالية المختصة فرض الغرامات المقررة بموجب هذا المرسوم‪ ،‬وتجبى هذه‬
‫الغرامات وتحصل وفقا لصول تحصيل الضرائب المباشرة والرسوم المماثلة لها‪.‬‬
‫اما العقوبات والغرامات الجزائية المنصوص عليها في المادة ‪ 108‬فتقضي بها المحاكم‬
‫المختصة‪ ،‬بناء على طلب وزارة المالية‪ ،‬من غير ما حاجة الى سبق اخطار المكلف لتصحيح‬
‫تصريحه‪.‬‬
‫)قانون ضريبة الدخل اللبنانية‪/‬على النترنت(‬
‫المصادر‬
‫‪ .1‬النظام الضريبي اللبناني ‪ /‬موقع الجيش اللبناني على‬
‫النترنيت‬
‫‪ .2‬المخططات البيانية ‪ /‬من احد البحوث المنشورة على‬
‫النترنت والتي اعدت من قبل‪ /‬لؤي الحاج شحادة‪ /‬مدير‬
‫الواردات‪ /‬وزارة المالية في لبنان‬
‫‪ .3‬النظم الضريبية د‪.‬يونس احمد البطريق ‪ /‬د‪.‬حامد عبد المجيد‬
‫دراز‬
‫‪ .4‬قانون ضريبة الدخل البناني موقع على النترنت‬

‫‪9‬‬
10

You might also like