You are on page 1of 9

‫على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء ‪ UFO‬ائرة المجهولة‬

‫‪ .‬و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة و اختلفت‬
‫تفسيراتها حسب اختلف هذه الشعوب و عاداتها و تقاليدها و معتقداتها ‪ .‬لكنها انتشرت على نطاق واسع في‬
‫العصر الحديث ‪ ،‬أي في بداية عصر الطيران و الملحة الجويّة و الفضائية ‪ ،‬و تحديدًا بعد الحرب العالمية‬
‫‪ .‬الثانية‬

‫ص هذه الظاهرة الغريبة و‬


‫في العام ‪1948‬م ‪ ،‬بدأ سلح الجو المريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخ ّ‬
‫و أجبرت ‪ BLUE BOOK.‬و قد سمي هذا المشروع بالكتاب الزرق ‪ UFO‬التي سميت في حينها‬
‫المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ‪ ،‬في شهر يوليو من عام ‪1952‬م ‪،‬‬
‫الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ‪.‬ب‪ .‬روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا‬
‫‪ ،‬للتكنولوجيا‬

‫و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك ‪ .‬و كان هذا الفريق يعمل تحت‬
‫و كانت نتائج البحاث تصنّف بالسرية التامة ‪ .‬لكنها أطلقت فيما ‪ CIA‬رعاية وكالة الستخبارات المركزية‬
‫بعد بسبب ضغط الرأي العام ‪ ،‬و قد لخّصت نتائج هذه البحاث بتقرير يقول أن ‪ 90‬في المائة من‬
‫المشاهدات التي تناولت ظاهرة الجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل ‪ :‬كواكب‬
‫شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز‬
‫‪ ..‬الجسام المألوفة مثل‪ :‬الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها‬

‫لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ‪ ،‬و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و‬
‫الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم ‪ ،‬أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في‬
‫‪ .‬شباط ‪1966‬م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الستخبارات التابعة لها‬

‫و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ‪ !..‬لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير‬
‫قابلة للتفسير و لزالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم ‪ .‬و في منتصف الستينات من‬
‫القرن الماضي ‪ ،‬خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الرصاد الجوية "جيمس‬
‫ماكدونالد" من جامعة أريزونا ‪ ،‬و عالم الفلك "ألن هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ‪ ،‬بنتيجة فحواها‬
‫أن نسبة معيّنة من الوقائع و الحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار‬
‫!‪ .‬عاقلين من الفضاء الخارجي‬

‫هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ‪ ،‬و التي نشرت‬
‫بالصحف و أجهزة العلن ‪ ،‬واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون ‪ .‬و هذه المواجهة‬
‫الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلح الجو المريكي على إقامة‬
‫‪ .‬أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية‬

‫في العام ‪1968‬م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ‪ ،‬بتكليف من الحكومة ‪ ،‬و كانت تحت إشراف‬
‫الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" ‪ .‬و تم تنقيح و مراجعة هذا‬
‫التقرير من قبل هيئة خاصة من الكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الستخبارات المركزية ) ‪ ،‬ثم تمّ‬
‫‪ .‬كشفها للجماهير في أوائل العام ‪1969‬م‬

‫و قد شارك ‪ 37‬عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ‪ ،‬و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة‬
‫لتسعة و خمسين مشاهدة ‪ .‬و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك‬
‫من افتراضات خيالية ليس لها أساس ‪ ،‬و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة‬
‫أو يأخرى إستناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ‪ ،‬و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو‬
‫‪ .‬إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع‬

‫في العام ‪1969‬م كان الكتاب الزرق قد أصبح يحتوي على ‪12.618‬تقرير يتناول أحداث و مشاهدات‬
‫مختلفة ‪ ،‬و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير ( باستثناء ‪ 701‬تقرير اعتبر غير‬
‫قابل للتفسير ) ‪ .‬و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام ‪1969‬م إستناداً إلى تقرير‬
‫كوندون الشهير ‪ .‬و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في‬
‫‪ .‬هذا المجال ‪ .‬لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الهتمام بهذا المجال‬

‫قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام‬
‫‪1973" Center‬م في "نورثفيلد" بولية ألينوي ‪ ،‬تدعى "مركز دراسة الجسام الطائرة المجهولة الهوية‬
‫‪Of UFO Studies .‬‬

‫هذا ما يمكن أن نستخلصه من خلل قراءة اللف من المقالت والكتب التي تناولت هذه الظاهرة ‪،‬‬
‫بالضافة إلى اللف من القصص و الروايات التي تحدّثت عن مشاهدات أو عمليات تواصل أو حتى‬
‫‪ .‬لقاءات مع هذه الكائنات الغريبة ‪ ،‬و قد يضيع الفرد بين الصحيح والكذب و الخيال و الواقع‬
‫فما هي الحقيقة ؟‬

‫أوّل حقيقة يجب أن نذكرها هي أن العام ‪1947‬م كان عامًا مميّزا ‪.‬فقد امتلت السماء بالجسام الطائرة‬
‫المجهولة الهوية ‪ ،‬و بأشكال و ألوان مختلفة ‪ .‬ظهرت بكميات غير مسبوق لها حيث سجّلت مشاهدات كثيرة‬
‫في كل من الوليات المتحدة و إيطاليا و فرنسا و ألمانيا و اليابان و امريكا الجنوبية و السويد و غيرها من‬
‫مناطق مختلفة من العالم ‪ ،‬أما السباب فهي مجهولة حتى الن ‪ .‬لكن وقع حادث في "روزويل" في‬
‫‪ .‬نيومكسيكو بالوليات المتحدة أثبت صدقية هذه الحقيقة‬

‫ماذا حدث في روزويل ؟‬

‫في ‪ 2‬من شهر يوليو عام ‪1947‬م ‪ ،‬ظهر فجأة جسم كبير فضّي اللون في السماء يقترب نحو الرض و هو‬
‫في حالة تذبذب و تمايل ثم راح يشطح على الرمال الصحراوية منتجاً صوتاً إنفجارياً هائلً ‪ .‬هذا على القل‬
‫‪ .‬أمر غير مشكوك بصحّته بشهادة سكان المنطقة‬

‫و المر الغير مشكوك به هو تحرّك السلطات المباشر و السريع تجاه هذا الحدث حيث أرسل سلح الجو‬
‫فريق من أجل تمشيط المنطقة و القيام بجمع القطع التي سقطت في محيط حطام هذا الجسم الغريب ‪ .‬و قد‬
‫‪ .‬شوهد أفراد هذا الفريق و هم ينقلون القطع المعدنية الغريبة الشكل‬

‫و قاموا أيضاً بنقل هذا الجسم مع حطامه و بقاياه (و روّاده) إلى قاعدة " رايت باترسون" الجوية في دايتون‬
‫بأوهايو لدراستها و تفحّصها ‪ .‬أما الضابط المسؤول الجنرال " روجر رامي" ‪ ،‬فقد أمر رجاله بأن ل يدلون‬
‫بأي تصريح للصحافة التي راحت تتجمّع أمام مدخل القاعدة ‪ .‬لكن قبل أن يتمكّن الجنرال من إحكام قبضته‬
‫على منع تسرّب الخبار كان الضابط المسؤول عن العلقات العامة في القاعدة قد أدلى ببيان أمام حشد من‬
‫‪ " ! .‬الصحفيين يقول فيه أن السلطات قد أسرت " اسطوانة طائرة‬
‫و تسرّب هذا الخبر بسرعة إلى محطة إذاعة راديو محلية تسمى " ألبيكيرك " ‪ .‬و أثناء إذاعة الخبر على‬
‫‪ :‬تقول ‪ FBI‬الهواء مباشرة وصلت برقية مستعجلة من مكتب التحقيقات الفدرالي‬
‫س بالمن ‪...‬‬
‫أنتبه ألبيكيرك ‪ ...‬توقف عن الرسال حالً ‪ ...‬أكرّر ‪ ..‬توقف عن الرسال حالً ‪ ...‬موضوع يم ّ‬
‫! ‪ ....‬القومي ‪ ...‬أبقي الوضع كما هو عليه‬

‫و في اليوم التالي أقام سلح الجو مؤتمر صحفي أعلن فيه أن الجسم الذي تعرّض لحادث اصطدام في‬
‫‪ ! .‬روزويل هو عبارة عن بالون تابع لقسم الدراسات في سلح الجو المريكي‬
‫هذا التجاوب السريع مع الحدث يدلّ على استنفار و تحضير مسبق من قبل السلطات ‪ .‬أي أنهم كانوا‬
‫جاهزون لمواقف مشابهة لهذا الحدث ‪ .‬خاصة إذا علمنا بأنه قبل أيام قليلة من هذا الحادث ‪ ،‬كانوا منشغلين‬
‫بعملية تعتيم كامل على حادثة الملحقة التي قام بها رجل العمال و هاوي الطيران " كينيث أرنولد" في‬
‫‪ .‬طائرته الخاصة لتسعة أجسام وصفها بأنها صحون طائرة‬

‫و من هنا جاء السم الشهير الذي ارتبط بهذه الظاهرة فيما بعد ‪".‬الصحون الطائرة" !‪ .‬لكن سلح الجو‬
‫صرّح بأن السيّد أرنولد كان واهماً و الذي رآه هو عبارة عن سراب جوّي !‪ .‬لكن ما الذي جعل حادثة‬
‫‪.‬روزويل هي الكثر شهرة بين كل ما ذكر عن هذه الظاهرة حتى الن ؟‬

‫يتبع في الرد الحق‬


‫التوقيع‬
‫» ‪» OPEN MIND 2006 -04 -15‬‬
‫» ‪11:43‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪OPEN MIND‬‬
‫مشاهدة الملف الشخصي‬
‫‪ OPEN MIND‬البحث عن المزيد من المشاركات التي كتبت بواسطة‬
‫‪15-04-2006, 07:33‬‬ ‫‪#2‬‬

‫‪OPEN MIND‬‬
‫‪Modernist‬‬ ‫السبب الوّل هو أن حادثة روزويل لم تذكر إطلقاً في‬
‫مشروع " الكتاب الزرق" مما أثار تساؤلت كثير حول‬
‫صدقية ما ورد من تحليلت حول التقارير التي وردت فيه‬
‫‪ ،‬و هذا الجدال الواسع أدّى إلى شهرة روزويل بشكل‬
‫كبير ‪ .‬أما السبب الثاني فهو تسرّب رسالة من أرشيف‬
‫البيت البيض بعد سنوات عديدة من قبل أحد الموظفين‬
‫‪ .‬الذي لزال اسمه مجهولً‬

‫و كانت هذه الرسالة السرّية موجّهة إلى الرئيس المريكي‬


‫في حينها "دوايت أيزنهاور" في شهر آب من العام‬
‫‪1947‬م ‪ ،‬هي عبارة عن تقرير مفصّل لحادثة روزويل !‬
‫و هو عبارة ‪ MJ-12‬و مرسلها هو فريق سرّي يسمّى بـ‬
‫عن مجموعة من العسكريين و رجال أمن بارزين‬
‫‪ .‬بالضافة إلى شخصيات أكاديمية‬

‫و يبدو أنهم كلّفوا بمهمة إدارة فضيحة روزويل و اخفاء‬


‫الموضوع و التعتيم عليه بجميع الوسائل الممكنة ‪ .‬من‬
‫المور التي وردت في هذه الرسالة هو ما ذكر عن أربعة‬
‫كائنات بايولوجية غير أرضية ! وجد اثنين منها جثتين‬
‫هامدتين بين حطام المركبة ‪ ،‬أما الكائنين الخرين فقد‬
‫ظهرا على بعد ‪ 3‬كلم من موقع الحطام ‪ ،‬و قد ابدى‬
‫‪ ! .‬أحداهما مقاومة قبل القضاء عليه‬

‫أما الصحفي الذي قام بتسريب هذه الرسالة ( بالضافة‬


‫إلى وثائق خطيرة أخرى ) فقد وجد منتحراً ( مقتولً) !‬
‫بعد عملية التسريب و كان اسمه " داني كاسولرو" ‪ .‬و‬
‫من بين الوثائق التي نشرها ما يثبت صحّة الرواية التي‬
‫تحدّثت عن مقابلة " أيزنهاور" مع هذه الكائنات في العام‬
‫‪1951‬م ! أي أن ما صرّح به عالم الفضاء الشهير‬
‫البروفيسور لين عن مقابلة هذه الكائنات مع الرئيس كان‬
‫صحيحاً ! ( و قد أحدثت هذه التصريحات في حينها ضجة‬
‫‪ ( .‬كبيرة‬

‫ففي تلك الفترة ‪ ،‬أعلن البروفيسور أن لديه سرّا خطيرًا ‪،‬‬


‫و أنه قد وعد أحد أصدقائه من كبار العاملين في وكالة‬
‫الستخبارات المركزية بأن ل يفشى هذا السر إل بعد‬
‫مرور سنوات عديدة ‪ .‬أما السر فهو أن في سنة ‪1951‬م‬
‫هبط طبق طائر في إحدى المطارات الحربية و نزل منه‬
‫ثلثة كائنات تتكلّم اللغة النكليزية بطلقة ‪ ،‬و طلبت هذه‬
‫الكائنات مقابلة رئيس البلد ‪ ،‬و تم التصال بالرئيس ‪ ،‬و‬
‫بعد أربع ساعات جاء أيزنهاور ( مرعوباً ) برفقة ثلثة‬
‫من العسكريين الكبار ‪ ،‬و تم اللقاء ‪ ،‬أما الحديث الذي دار‬
‫‪ .‬بينهم فل أحد يعلم عنه شيئاً حتى اللن‬

‫لقد رحل أيزنهاور ‪ ،‬و جاء بعده رؤساء كثيرون ‪ ،‬ثم‬


‫‪ MJ-12‬رحلوا ‪ ،‬و لزال هذا السرّ قائمًا ‪ .‬و كذلك فرقة‬
‫لتزال تقوم بمهمتها على أكمل وجه ‪ ،‬ملحقة التسريبات‬
‫و التعتيم التام و التكذيب و دحض الروايات التي تناولت‬
‫هذه الظاهرة ‪ .‬هناك عدد ل يحصى من التقارير التي‬
‫تناولت مشاهدات غريبة و عجيبة ( و حتى مقابلت ) منذ‬
‫العام ‪1947‬م ‪ ،‬و يوجد بعض المشاهدات التي التقط لها‬
‫صور و أفلم من جميع أنحاء العالم ‪ ،‬حتى في الفضاء‬
‫‪ !.‬الخارجي‬

‫كثيراً ما كان روّاد الفضاء يصرّحون بمشاهدات غريبة‬


‫فهي ‪ NASA‬غير مألوفة في الفضاء ‪ .‬أما وكالة ناسا‬
‫تعتبر مخزن كبير للسرار ‪ .‬لماذا ل ينشرون الصور‬
‫التي التقطت للجانب المظلم للقمر ؟ لماذا يصرفون‬
‫مليارات الدولرات على الحملت الستكشافية إلى‬
‫المريخ ؟ من قتل رائد الفضاء "غريسوم" عام ‪1967‬م ؟‬
‫ما هي المعلومات الخطيرة التي كانت بحوزته ؟ المئات‬
‫من التساؤلت التي ل جواب لها تشير إلى أن وكالة ناسا‬
‫‪ ..‬تعرف الكثير و تخفي الكثير‬

‫و من يقف ورائها تقوم بمهمتها ‪ MJ-12‬لزالت الفرقة‬


‫على أكمل وجه ‪ .‬هذه المؤسسة الخفية التي نشأت في‬
‫الربعينات من القرن الماضي لزالت تعمل حتى اليوم ‪.‬‬
‫مهمتها دفن الحقيقة ‪ .‬بدلً من تشكيل فرقة علمية مؤلفة‬
‫من علماء و فيزيائيين و أطباء ليقومو بعمل إنساني حقيقي‬
‫يخدم الحضارة البشرية جمعاء من خلل دراسة هذه‬
‫الظاهرة ‪ ،‬قاموا بتشكيل فريق من القتلة المأجورين و‬
‫أشرار أذكياء متخصصين في طمس الحقيقة و حرمان‬
‫الشعوب منها ‪ ،‬من أجل مصلحة مجموعة قليلة جداً جداً‬
‫‪ .‬من الناس ‪ ...‬هكذا تدفن الحقيقة‬

‫و بالضافة إلى العمليات المنظّمة لتكذيب الروايات و‬


‫مصادرة الصور و الفلم ‪ ،‬و قتل الشهود أو المسرّبين و‬
‫غيرها من أعمال قذرة ‪ ،‬راحوا إلى أبعد من ذلك بكثير‬
‫حيث راحوا يموّلون حملت إعلمية ظخمة و يجنّدون‬
‫جيوشًا من العلماء و أطباء النفس و المثقفين المعروفين‬
‫الذين يظهرون على أجهزة العلم المختلفة من أجل‬
‫تكذيب هذه الظاهرة و استبعاد حقيقة وجودها ! و هناك‬
‫الكثير من الفلم الوثائقية التي تنتجها مؤسسات علمية‬
‫محترمة و لها مصداقية كبيرة لكنها ل تخلو من بصماتهم‬
‫‪ .‬الشريرة‬

‫‪ :‬و السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هو‬

‫لماذا ؟‬
‫ربما الجواب على هذا السؤال هو ما صرّح به عميل‬
‫سابق في وكالة الستخبارات المركزية " جون ليير"‬
‫‪ :‬الذي قال أن‬
‫عملية الكشف عن هذه المعلومات لها وقع كبير على‬
‫الشعوب و بالتالي أثر خطير‬
‫‪ !.‬على البنية البشرية الجتماعية و الدينية و السياسية‬

‫(!هل هم فعلً بهذه الدرجة العالية من المسؤولية ؟)‬

‫و يضيف هذا العميل السابق أنه يوجد اتفاقية دولية سرّية‬


‫بخصوص هذا الموضوع ! و الجميع ملتزم بها ! ‪ .‬و‬
‫صرّح أيضاً أنه يوجد حملة سرية كبيرة تهدف إلى اخماد‬
‫هذه الفكرة كلّيا و إزالتها عن الوجود ! و هذه الحملة‬
‫منظمة جدًا و مدروسة بعناية فائقة ‪ ،‬و يمكن اعتبارها‬
‫حملة تثقيفية حقيقية ( إعادة برمجة ثقافية ) و قد تسرّبت‬
‫إلى شركات صناعة الفلم و التلفزيون و الراديو و‬
‫‪ ! .‬الصحف و حتى أفلم الرسوم المتحرّكة‬

‫يوجد اتفاقية دولية حول هذا الموضوع ! و هدفها التعتيم‬


‫الكامل على هذا المجال ‪ ،‬و منع الجماهير من معرفة‬
‫‪ ! ...‬حقيقة هذه المخلوقات‬

‫و قد أكّد هذا العميل صدقية ما ذكر عن هذه المخلوقات‬


‫فيما سبق بأنها مؤلفة من ثلثة أنواع ! النوع الوّل يتخذ‬
‫شكل أقرب إلى الحشرات من البشر ! ‪ ،‬و النوع الثاني‬
‫هو قصير القامة ذات بنية مشابهة للنسان لكن حجم‬
‫الرأس كبير جداً ! ‪ ،‬أما النوع الثالث فهو نحيل الجسم و‬
‫الطراف و رأسه قريب للشكل المثلثي ! ‪ ..‬و لدى‬
‫السلطات الكثير من هذه الجثث الميّتة مخزّنة داخل‬
‫‪ ! .‬برادات في مركز خاص مجهول الهوية و العنوان‬
‫لكن مهما حاولوا في مهمة التعتيم و التكذيب و التستّر و‬
‫‪ ،‬الخفاء‬

‫فل ب ّد من أن تخرج بعض الحداث و الحقائق عن نطاق‬


‫سيطرتهم مما يعجزون عن التحكّم بها ‪ ،‬كتلك التي حدثت‬
‫في روزويل ‪ ،‬أو التسريبات التي قام بها بعض من الذين‬
‫كانوا أعضاء سابقين في هذه اللعبة السرية جداً ‪ ،‬و قد‬
‫انقلبوا عليها فيما بعد نتيجة صحوة ضميرهم أو ربما من‬
‫أجل التخفيف عن كاهلهم هذا السر الذي هو بمثابت حمل‬
‫كبير يصعب على الفرد حمله بمفرده لفترة طويلة من‬
‫‪ .‬الزمن‬

‫و يمكن أن تتخذ هذه الحداث شكل آخر ل يمكن التستر‬


‫عليه بسهولة ‪ .‬ل بدّ من أن سمعنا الكثير من الروايات‬
‫التي تحدثت عن عمليات اختطاف تعرض لها أشخاص‬
‫من قبل هذه المخلوقات ‪ .‬لكن عملية تكذيبها أو دحض‬
‫صدقيتها هي السهل حيث ل يواجه رجال الظلم صعوبة‬
‫في إيجاد تفسيرات منطقية تستبعد حقيقة وجودها ‪ .‬لكن‬
‫الذي حدث مع السيدة "ماري كينغ " كان غريباً جداً و‬
‫‪ ! .‬صحيح جداً‬

‫هذه السيدة البريطانية ادعت بأن مركبة فضائية هبطت‬


‫بالقرب من منزلها الواقع في مزرعة نائية في شمال‬
‫انكلترا و خرج منها ثلثة مخلوقات غريبة الشكل لكنها‬
‫تتكلّم اللغة النكليزية بطلقة ! و قد حملوها في مركبتهم‬
‫و قاموا بزيارة إلى المريخ ثم عادوا بها بنفس الليلة !‬
‫طبعًا من يسمع هذه الرواية إلى هذا الحد سوف يحكم على‬
‫هذه المرأة بانها مجنونة أو كاذبة أو غير ذلك من أحكام ‪.‬‬
‫لكن المدهش في المر هو أن هذه السيدة غير مثقفة و‬
‫لكنها قامت بوصف القمار الصناعية التي تدور حول‬
‫الرض ! و وصفت القمار الروسية و المريكية السرية‬
‫و التي ل تظهر صورها للعلن أبداً ‪ ،‬بدقة كبيرة ! و قالت‬
‫بأنها رأت هذه القمار عن قرب من خلل نافذة المركبة‬
‫‪ ! .‬التي اقتربت منها على بعد عشرات المتار فقط‬

‫و شيء آخر لم يجد له أحد تفسيراً علميًا ‪ .‬فقد تركت هذه‬


‫المخلوقات على كتفها اليسر بقعة خضراء تضيء في‬
‫الليل ! ‪ .‬أما مكان هبوط هذه المركبة بالقرب من المنزل ‪،‬‬
‫فيه آثار واضحة على الرض ‪ ،‬و أثر احتراق و‬
‫اشعاعات لم يحدد العلم هويتها بعد ! أما العلما الذين‬
‫درسوا موقع الهبوط و الذين قارنوا أوصاف القمار‬
‫الروسية و المريكية السرية مع ما قالته السيدة ‪ ،‬فلم‬
‫يجدوا تفسيراً سوى أن يصدقوا كل كلمة قالتها ! ‪ .‬و قد‬
‫أحدثت هذه الحادثة ضجّة إعلمية كبيرة جعلت من‬
‫الصعب على رجال الظلم التستّر عليها أو حتى تكذيبها‬
‫‪ ..‬و اخمادها‬

‫هذه ليست سوى إحدى اللف من الظواهر الغريبة عن‬


‫المعتقدات المختلفة التي نشأت عليها الشعوب ‪ ،‬بالضافة‬
‫إلى المنطق العلمي الذي اعتمدت عليه نظرتها للحياة ‪.‬‬
‫لكن بنفس الوقت ‪ ،‬تفرض هذه الظواهر نفسها بقوة على‬
‫الساحة مما تجعل النسان يقف أمامها مشدوهًا ! هذا لن‬
‫النسان لم يعتاد على معرفة هذه الظواهر و لنها ل تتفق‬
‫مع المبادئ العلمية التي تشرّبها خلل مراحل دراسته‬
‫الكاديمية ‪ .‬فليس عليه سوى أن يرفضها تمامًا و يستبعد‬
‫‪ .‬حقيقة وجودها‬

‫لماذا يصرفون مليارات الدولرات على الحملت‬


‫الستكشافية إلى المريخ ؟‬

‫إحدى الحقائق التي قد تقلب مفهومنا بالكامل عن الحياة‬


‫‪ !!..‬بشكل عام والنسان بشكل خاص‬
‫تظهر في الصورة أنقاض مدينة مريخية مدفونة تحت‬
‫طبقة سميكة من الكثبان الرملية ‪ .‬و يبدو وجود أثار‬
‫الشهب التي تعرضت المدينة لوابل كثيف منها في إحدى‬
‫‪ .‬الزمنة السحيقة‬

‫أرجوا انكم استفدتم من هذا الموضوع‬

‫وانا اعرف أنكم لن تردو لنكم ل تحبوني‬


‫لكن اذا شفت ردودكم سأضيف صور مرعبة عن‬
‫الموضوع‬

‫‪: Universal Mind‬المصدر‬

‫التوقيع‬

‫‪» OPE‬‬

You might also like