Professional Documents
Culture Documents
تتوي نواة كل خلية ف جسم النسان على مورثات تشرف و تسيطر على وظائف هذه اللية و عملها و غذائها و
انقسامها و موتا ،و لكل خلية نط معي من الياة تدده مموعة من الورثات الاصة تشرف على عملية النقسام
أو شيخوخة و موت اللية و تدعى مموعة هذه الورثات بورثات الوت البمج .
و تضبط هذه الورثات عمل مورثتي مسؤولتي إما عن النقسام و التكاثر أو عن إيقاف ولم هذا التكاثر .
الورثة الكابة للورم و هي الورثة الت تقي من حدوث الورم و تعمل مموعة هذه الورثات بشكل منتظم و متوافق
بشكل يضمن سلمة ووظيفة النسج والليا ومن برنامج مدد لكل نسيج فمثلً تشرف هذه الورثات على نسيج
بطانة الرحم ليتبدل كل 28يوم كما أن النسيج يفترض أل يتجدد بعد الولدة لذلك ند أن الورثة الورمية متوقفة
عن العمل فيه
هذه المور تدث ف حال سلمة و انتظام عمل الورثات لكن ماذا يدث لو تعرض عمل هذه الورثات للل بيث
زاد عمل الورثة الورمية أو تعطل عمل الورثة الكابة ؟
فالورم هو تكاثر عشوائي و غي مضبوط للخليا بيث تفقد اللية قدرتا على الوت فتنقسم ف جيع التاهات
دون وجود من يلجمها أو يقيد تكاثرها .و لكن هذا الورم الناشئ ليس بالضرورة أن يكون خبيثا فيلزمه بعض
التغيات ف بنية اللية حت يتحول إل ورم خبيث و يكون هذا الورم البيث ف بدايته متواضعا ف مكانه ،ومع
مرور الوقت و حسب شدة خباثته يبدأ بالنتشار و التوسع و النتقال إل مناطق بعيدة معطيا النقائل الورمية الت حي
وجودها يعن التقدم ف مرحلة الورم و صعوبة و تعقيد بالعلج .
فالسرطان إذا ل يبدأ دفعة واحدة إنا هناك عدة مراحل ير با و هذه الراحل تتاج إل زمن قد يتد لسنوات ،و
السرطان إذا هو داء يصيب مورثات اللية فيؤدي إل تكاثرها و هذا ل يعن انه داء وراثي بالضرورة .
عوامل وراثية :فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال أ.
الصابة .
ت .سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت
طبيعي .
التأخر في النجاب لول مرة إلى بعد عمر الثلثين أو عدم النجاب . ث.
ج .الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الصابة .استعمال الستروجين لمدة
طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن
خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي .
ح .الصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من
احتمال الصابة .
العمر :سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن . خ.
أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً -1
تكون الكتلة غير مؤلمة .
إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال . -3
النذار :
يتعلق النذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع
الورم ولكن العامل الهم في النذار هو إصابة العقد البطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم
إصابتها ,وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الخيرة والعامل
الحاسم في تحسن النذار هو الكشف المبكر عن الفة والذي يتم خاصة من خلل فحص
الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلً
للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى 5سنوات .
قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالت أثناء الحمل ول يختلف إنذار الداء عن ما
يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلج تحديد النتقالت فإذا لم توجد فتعامل المريضة
كغيرها من المريضات الغير حوامل ,أما المصابات بانتقالت بعيدة وكان العلج المختار هو
المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلج الكيماوي من تشوهات
على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل ,ول يوجد دليل يمنع المرأة المصابة
بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن .
العـلج :
الجراحة :يلجأ لها في المراحل الولى بقصد الشفاء وفي المراحل الخيرة لتلطيف أ-
العراض .
العلج الشعاعي :يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال النتكاس. ب-
العلج الكيماوي :يستخدم في الحالت المتقدمة والتي تترافق مع انتقالت ,أو بعد ت-
الستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال النتكاس و النتقال .
العلج الهرموني :يستخدم عند بعض الحالت لتجنب استئصال المبيضين أو ث-
الكظرين في الحالت التي تتطلب استئصالهما .
يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله :وهي عمليات تجميلية فائدتها ج-
معنوية وجمالية .
تعد سرطانات القصبات و الرئة من أكثر السرطانات حدوثاً عند الرجل و حدوثها في ازدياد عند
المرأة بسبب ازدياد نسب المدخنات من النساء .و سرطانات الرئة من السرطانات المعقدة و الخطرة
لما تحدث من مضاعفات كثيرة نتيجة النتقالت ،أو طبيعة الورم الشرسة .و يعتبر التدخين على
علقة وثيقة بحدوث هذا النوع من السرطانات و يمكن القول انه يسبب بشكل مباشر أكثر من تسعين
بالمائة سرطانات الرئة على القل و يرتبط خطر الصابة بعدد السجائر و محتواه من المواد
المسرطنة و أهمية هذا المر تكمن في أنه بالمكان الوقاية من أكثر حالت هذا الداء بتجنب التدخين
.
التدخين :حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن للخليا و يتعلق خطر أ.
الصابة بعدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً و بمحتواها كما يوجد خطر الصابة عند
الشخاص المعرضين للتدخين بكثرة أي المدخنين المنفعلين .
التلوث البيئي حيث نلحظ أن نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة أعلى منه عند ب.
سكان القرى أو المدن القل تلوثاً.
المهنة :التعرض للمواد المشعة قد يؤدي إلى العديد من السرطانات إحداها سرطان الرئة . ت.
غاز الرادون و هو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم و لكن عندما يتفاعل يطلق مواد ث.
مسرطنة و هو غاز موجود في العديد من الصناعات كما أنه موجود في الرئة و ينتقي المناطق
المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل بتركيز أعلى من باقي المناطق
و بإمكان هذا الغاز إحداث العديد من السرطانات منها سرطان الرئة .
السعال و هو أول العراض و غالباً ما يترافق السرطان مع انتان في القصبات لذلك يسبب أ.
إفراز البلغم الذي قد يكون غزير الكمية .
أعراض انتشاره إلى العضاء المجاورة تشمل اللم – البحة في الصوت – ضيق في التنفس ج.
– تثبت الحجاب الحاجز .
أعراض النتشارات البعيدة أذية الكبد قد تؤدي لليرقان -اللم العظمي – أذية في الدماغ – ح.
انخفاض الوزن و قلة الشهية و الوهن .
العراض نظيرة الورمية و الهرمونية التي يسببها الداء و هي عديدة حيث ترافق الداء خ.
إفرازات غير طبيعية من بعض الغدد الصماء مؤدية إلى أعراض اضطرابات في الغدد الصم أو في
الدم أو في الكريات الحمراء و في الكثير من أجهزة الجسم .
سرطان القصبات و الرئة
النتقالت المتوقعة للداء :
يجب التحري أولً هل السرطان في الرئة ناتج عن أنسجته أم عن انتقاله إذ أن العديد من -1
أورام الرئة متوضعة في مناطق بعيدة .
انتقالت إلى الغدد الليمفاوية (العقد) البعيدة و يمكن إصابة أي عقدة في الجسم . -3
انتقال إلى باقي أجزاء الرئة أو إلى الرئة الخرى . -4
كل أعضاء الجسم معرضة للغزو الورمي و خاصة الكبد و الدماغ و العظام و نقي العظام و -7
الكظر و الجلد .
النذار :
لسوء الحظ فإن الداء يكون قد انتشر في أغلب الحالت لحظة الكشف عن وجود السرطان بسبب
طبيعة السرطان الجتياحية و نوعية الرئة الغزيرة التي تساهم أيضاً في نقل الورم و إن وجود
النتقالت يلغي إمكانية العمل الجراحي الشافي و يجب اللجوء إلى المعالجة الشعاعية أو الكيمائية و
على العموم يوجد أربع أنواع لسرطانات الرئة من حيث نوعية الخليا و لكن أخبثها و أشدها هو
السرطان ذو الخليا صغيرة الحجم غير المتمايزة و هو صاحب النذار السوأ و لسوء الحظ فهو
يزداد بشكل كبير على حساب باقي النواع و له صلة وثيقة بالتدخين .
العلج :
المعالجة الشعاعية تفيد في تقليل العراض و معالجة النتقالت و السرطانات غير القابلة ب.
للعلج الجراحي .
المعالجة الكيماوية وتفيد أيضاً في الحالت الغير قابلة للعلج الجراحي وهي ترفع معدل ت.
الحياة في الحالت شديدة الخطورة .
المشاركة بين العلج الشعاعي و الكيماوي يفيد في الحالت الشديدة الخطورة . ث.
سرطان الصية
و هو من الورام الشائعة جداً عند الرجال خاصة الشباب منهم و يتميز هذا الداء بأنه من
أكثر السرطانات قابلية للعلج و الشفاء و ل تعرف أسباب أو خطورة الداء
العراض :
تفرز بعض الورام محفزات تؤدي إلى ظهور أثداء عند الرجال . ب.
النذار :
يعتبر سرطان الخصية من أكثر الورام القابلة للشفاء و العامل الساسي في الشفاء هو
الكشف المبكر عن الداء .
المعالجة :
المعالجة الشعاعية للورم المنوي الغير منتشر إلى فوق الحجاب الحاجز . أ.
يتشابه سرطان المثانة و الحالب نسبياً و تعد المثانة أكثر إصابة بالداء و يصيب الرجال
بشكل أكبر من النساء و يبدو أن السبب هو طبيعة العمل و التدخين و التعرض أكثر
للمؤهبات .
ب .قد يكون هناك أعراض أخرى كالحساس بالحاجة للتبول أو عسر تبول أو أي
عارض يدل على انسداد طريق البول .
النذار :
يعتبر إنذار الحالت البسيطة ذات الخليا المتمايزة جيداً أما عندما يعطي الداء انتقالت و
تكون الخليا غير متمايزة فيكون النذار سيئاً.
العلج :
الحالت البسيطة من سرطانات المثانة تعالج إما بالتخثر أو الستئصال للورم . ب.
في حال النتقال إلى الجوار تعالج النتقالت بالشعة . ث.
المؤهبات :
الوراثة فوجود حالة مماثلة عائلية ينذر بتكرر الحالة . ت.
النزف الملحظ في البراز +انسداد القولون تظهر في أورام القولون اليسر . أ.
نزف خفي ل يظهر في البراز إنما يستدل عليه بفقر الدم و الوهن و الضعف الشديد و تغير ب.
عادات التغوط تشير هذه العراض إلى أورام القولون اليمن .
سرطان المستقيم يسبب غالباً شعور بالحاجة إلى التغوط و نزف مع مفرزات مخاطية . ث.
قد يحدث انثقاب في المعاء فتكون العراض شديدة و أبرزها اللم الشديد . ج.
النذار :
يعتمد النذار على وقت الكشف عن الداء و النتقالت التي أعطاها فالمعالجة الناجحة تعتمد على
التشخيص المبكر قبل حدوث النتقالت و عندها تكون الجراحة فعالة في علج الداء لذلك ل بد للفئات
الخطرة من إجراء الفحوص الستقصائية بتنظير القولون في فترات منتظمة .
العلج :
في حال وجود النتقالت يجب اتباع الجراحة بالشعة أو بالعلج الكيماوي . ب.
عند إصابة المستقيم أو الشرج قد يصبح من الضروري استئصال المستقيم أو الشرج ت.
استئصالً تاماً مع صنع شرج مضاد للطبيعة و قد أصبح الن بالمكان تلفي ذلك في دول العالم
المتقدمة و إجراء وصل لفتحة الشرج مع القولون دون شرج مضاد للطبيعة .
العراض :
ارتفاع الحرارة و التعرق الذي قد يكون ليليا خاصة و نهارياً . أ.
نقص الوزن يزيد عن % 10من وزن الجسم خلل ستة أشهر . ب.
ضخامة في الغدد الليمفاوية و هي ضخامة غير مؤلمة و تحدث في أي مجموعة ليفية . ت.
أعراض انتشار الورم فقد تسبب النتشارات انضغاط على العضاء المجاورة فتؤدي ث.
لعراض كصعوبة البلع إذا ضغطت على المرئ أو ضيق في التنفس حين الضغط على أحد
الوردة .
تكشف الفحوص المخبرية و الصور الشعاعية و التشريح المرضي للورم طبيعة الورم و ج.
درجته و انتشاره و تحديد إنذاره .
النذار :
حدث تقدم كبير في مجال معالجة الورام الليمفاوية في السنوات الخيرة فأصبح بالمكان الحديث عن
شفاء تام و خاصة في داء هودجكن في مراحله الولى و لكن يبقى النذار محتفظاً به خاصة في
ليمفوما ل هودجكن لن النتكاس وارد بشكل كبير .
العلج :
أ_ المعالجة الشعاعية تفيد في تحسين الحالت المتوضعة و الغير منتشرة بشكل جيد
.ثالثاً أحترس من نقص اللياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه
رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر ....وكثرة أكل السكر البيض أخطر
خامساً قل ل لكل الغذية المحفوظة والمعلبة ...فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف
للطعمة لغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها
الطعمة
تاسعاً التدخين
الرابع عشر الحياة الكسولة ...أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الصابة بالسرطان