You are on page 1of 11

‫ما هو السرطان؟‬

‫تتوي نواة كل خلية ف جسم النسان على مورثات تشرف و تسيطر على وظائف هذه اللية و عملها و غذائها و‬
‫انقسامها و موتا ‪ ،‬و لكل خلية نط معي من الياة تدده مموعة من الورثات الاصة تشرف على عملية النقسام‬
‫أو شيخوخة و موت اللية و تدعى مموعة هذه الورثات بورثات الوت البمج ‪.‬‬

‫و تضبط هذه الورثات عمل مورثتي مسؤولتي إما عن النقسام و التكاثر أو عن إيقاف ولم هذا التكاثر ‪.‬‬

‫الورثة الورمية الت تنشط النمو و التكاثر و النقسام‬

‫الورثة الكابة للورم و هي الورثة الت تقي من حدوث الورم و تعمل مموعة هذه الورثات بشكل منتظم و متوافق‬
‫بشكل يضمن سلمة ووظيفة النسج والليا ومن برنامج مدد لكل نسيج فمثلً تشرف هذه الورثات على نسيج‬
‫بطانة الرحم ليتبدل كل ‪ 28‬يوم كما أن النسيج يفترض أل يتجدد بعد الولدة لذلك ند أن الورثة الورمية متوقفة‬
‫عن العمل فيه‬

‫هذه المور تدث ف حال سلمة و انتظام عمل الورثات لكن ماذا يدث لو تعرض عمل هذه الورثات للل بيث‬
‫زاد عمل الورثة الورمية أو تعطل عمل الورثة الكابة ؟‬

‫الواب سيكون هو حدوث الورم ‪.‬‬

‫فالورم هو تكاثر عشوائي و غي مضبوط للخليا بيث تفقد اللية قدرتا على الوت فتنقسم ف جيع التاهات‬
‫دون وجود من يلجمها أو يقيد تكاثرها ‪ .‬و لكن هذا الورم الناشئ ليس بالضرورة أن يكون خبيثا فيلزمه بعض‬
‫التغيات ف بنية اللية حت يتحول إل ورم خبيث و يكون هذا الورم البيث ف بدايته متواضعا ف مكانه ‪ ،‬ومع‬
‫مرور الوقت و حسب شدة خباثته يبدأ بالنتشار و التوسع و النتقال إل مناطق بعيدة معطيا النقائل الورمية الت حي‬
‫وجودها يعن التقدم ف مرحلة الورم و صعوبة و تعقيد بالعلج ‪.‬‬

‫فالسرطان إذا ل يبدأ دفعة واحدة إنا هناك عدة مراحل ير با و هذه الراحل تتاج إل زمن قد يتد لسنوات ‪ ،‬و‬
‫السرطان إذا هو داء يصيب مورثات اللية فيؤدي إل تكاثرها و هذا ل يعن انه داء وراثي بالضرورة ‪.‬‬

‫أنواع السرطان ومسبباته‬


‫سرطان الثدي‬
‫هو السرطان الكثر حدوثاً عند المرأة حيث يشكل حوالي ربع السرطانات عند النساء و‬
‫أسبابه غير المعروفة بدقة و لكن هناك عوامل تزيد من خطورة إصابة المرأة بسرطان‬
‫الثدي و هي بالتفصيل ‪:‬‬

‫عوامل وراثية ‪ :‬فوجود حالة مماثلة في العائلة لسرطان الثدي يزيد احتمال‬ ‫أ‌‪.‬‬
‫الصابة ‪.‬‬

‫بدء الدورات الطمثية بشكل مبكر‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫ت‌‪ .‬سن يأس متأخر و تقل نسب حدوث سرطان الثدي عند حدوث سن اليأس بوقت‬
‫طبيعي ‪.‬‬

‫التأخر في النجاب لول مرة إلى بعد عمر الثلثين أو عدم النجاب ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬

‫ج‌‪ .‬الطعام الغني بالدسم قد يزيد من احتمال الصابة ‪ .‬استعمال الستروجين لمدة‬
‫طويلة خاصة بعد التشخيص الشعاعي أو الشعة الكهرومغناطيسية التي تنتج عن‬
‫خطوط الكهرباء ذات التوتر العالي ‪.‬‬

‫ح‌‪ .‬الصابة بالداء السكري الليفي أو سرطان ثدي آخر أو سرطان مبيض يزيد من‬
‫احتمال الصابة ‪.‬‬

‫العمر‪ :‬سرطان الثدي نادر قبل سن العشرين ويتزايد مع تقدم السن ‪.‬‬ ‫خ‌‪.‬‬

‫قد يكون للرضاع والرياضة دور في الوقاية من الداء ‪.‬‬ ‫د‌‪.‬‬

‫الظواهر التي يسببها الورم‪:‬‬

‫أول ما يشير الداء له هو ظهور كتلة في الثدي تكتشفه المريضة بنفسها وعادةً‬ ‫‪-1‬‬
‫تكون الكتلة غير مؤلمة ‪.‬‬

‫سيلن دموي أو مصلي من الحلمة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫إنكماش في الجلد ويصبح فوق الورم يشبه قشر البرتقال ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫تضخم الغدد الليمفاوية (العقد) وخاصة تحت البط‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫النتقالت المتوقعة للورم‪:‬‬

‫العقد (الغدد الليمفاوية) البطية‬


‫عقد (الغدد الليمفاوية) الثدي الداخلية‬

‫فوق الترقوية‬ ‫عقد (الغدد الليمفاوية)‬

‫الرئتين _الكبد_ العظم _الكظر _المبيض_ الدماغ‬

‫النذار ‪:‬‬

‫يتعلق النذار المتوقع بعدة عوامل تتعلق بمرحلة الورم وعمر المريضة ومكان توضع‬
‫الورم ولكن العامل الهم في النذار هو إصابة العقد البطية (الغدد الليمفاوية) أو عدم‬
‫إصابتها ‪,‬وبشكل عام فقد تحسن إنذار سرطان الثدي كثيراً في السنوات الخيرة والعامل‬
‫الحاسم في تحسن النذار هو الكشف المبكر عن الفة والذي يتم خاصة من خلل فحص‬
‫الثدي الذاتي الذي يجب أن تقوم به المرأة بنفسها مع العلم أن الورم حتى يصبح قابلً‬
‫للجس يجب أن يمر على بدأ تشكله عدة سنوات قد تصل حتى ‪ 5‬سنوات ‪.‬‬

‫سرطان الثدي والحمل‪:‬‬

‫قد يكتشف سرطان الثدي في العديد من الحالت أثناء الحمل ول يختلف إنذار الداء عن ما‬
‫يحدث بدون الحمل وينبغي قبل البدء بالعلج تحديد النتقالت فإذا لم توجد فتعامل المريضة‬
‫كغيرها من المريضات الغير حوامل ‪,‬أما المصابات بانتقالت بعيدة وكان العلج المختار هو‬
‫المعالجة الكيماوية فينبغي إجهاض المريضات لما يسببه العلج الكيماوي من تشوهات‬
‫على الجنين أما الجراحة فيمكن إجراؤها أثناء الحمل ‪ ,‬ول يوجد دليل يمنع المرأة المصابة‬
‫بسرطان ثدي والمعالجة جيداً من الحمل مستقبلً بعد التأكد من عدم حدوث انتكاس لديهن ‪.‬‬

‫العـلج ‪:‬‬

‫الجراحة ‪ :‬يلجأ لها في المراحل الولى بقصد الشفاء وفي المراحل الخيرة لتلطيف‬ ‫أ‌‪-‬‬
‫العراض ‪.‬‬

‫العلج الشعاعي ‪ :‬يستخدم خاصة بعد العمل الجراحي لتقليل احتمال النتكاس‪.‬‬ ‫ب‌‪-‬‬

‫العلج الكيماوي‪ :‬يستخدم في الحالت المتقدمة والتي تترافق مع انتقالت ‪,‬أو بعد‬ ‫ت‌‪-‬‬
‫الستئصال الجراحي حيث ثبت أنه يقلل من احتمال النتكاس و النتقال ‪.‬‬

‫العلج الهرموني ‪ :‬يستخدم عند بعض الحالت لتجنب استئصال المبيضين أو‬ ‫ث‌‪-‬‬
‫الكظرين في الحالت التي تتطلب استئصالهما ‪.‬‬

‫يوجد عمليات إعادة تصنيع للثدي بعد استئصاله‪ :‬وهي عمليات تجميلية فائدتها‬ ‫ج‌‪-‬‬
‫معنوية وجمالية ‪.‬‬
‫تعد سرطانات القصبات و الرئة من أكثر السرطانات حدوثاً عند الرجل و حدوثها في ازدياد عند‬
‫المرأة بسبب ازدياد نسب المدخنات من النساء ‪ .‬و سرطانات الرئة من السرطانات المعقدة و الخطرة‬
‫لما تحدث من مضاعفات كثيرة نتيجة النتقالت ‪ ،‬أو طبيعة الورم الشرسة ‪ .‬و يعتبر التدخين على‬
‫علقة وثيقة بحدوث هذا النوع من السرطانات و يمكن القول انه يسبب بشكل مباشر أكثر من تسعين‬
‫بالمائة سرطانات الرئة على القل و يرتبط خطر الصابة بعدد السجائر و محتواه من المواد‬
‫المسرطنة و أهمية هذا المر تكمن في أنه بالمكان الوقاية من أكثر حالت هذا الداء بتجنب التدخين‬
‫‪.‬‬

‫السباب المعروفة ‪:‬‬

‫التدخين ‪ :‬حيث يحتوي دخان السجائر على مواد ثبت فعلها المسرطن للخليا و يتعلق خطر‬ ‫أ‌‪.‬‬
‫الصابة بعدد السجائر التي يدخنها الشخص يومياً و بمحتواها كما يوجد خطر الصابة عند‬
‫الشخاص المعرضين للتدخين بكثرة أي المدخنين المنفعلين ‪.‬‬

‫التلوث البيئي حيث نلحظ أن نسبة حدوث الداء عند سكان المدن الملوثة أعلى منه عند‬ ‫ب‌‪.‬‬
‫سكان القرى أو المدن القل تلوثاً‪.‬‬

‫المهنة ‪ :‬التعرض للمواد المشعة قد يؤدي إلى العديد من السرطانات إحداها سرطان الرئة ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫غاز الرادون و هو غاز ينتج عن انشطار اليورانيوم و لكن عندما يتفاعل يطلق مواد‬ ‫ث‌‪.‬‬
‫مسرطنة و هو غاز موجود في العديد من الصناعات كما أنه موجود في الرئة و ينتقي المناطق‬
‫المنخفضة لذلك يوجد في قبو المنازل بتركيز أعلى من باقي المناطق‬

‫و بإمكان هذا الغاز إحداث العديد من السرطانات منها سرطان الرئة ‪.‬‬

‫الظواهر التي يبديها الورم ‪:‬‬

‫السعال و هو أول العراض و غالباً ما يترافق السرطان مع انتان في القصبات لذلك يسبب‬ ‫أ‌‪.‬‬
‫إفراز البلغم الذي قد يكون غزير الكمية ‪.‬‬

‫نفث الدم قد يكون بكمية قليلة أو كبيرة ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫ضيق النفس عندما يزداد حجم الورم ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫آلم مجهولة في منطقة الصدر ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬

‫أعراض انتشاره إلى العضاء المجاورة تشمل اللم – البحة في الصوت – ضيق في التنفس‬ ‫ج‌‪.‬‬
‫– تثبت الحجاب الحاجز ‪.‬‬

‫أعراض النتشارات البعيدة أذية الكبد قد تؤدي لليرقان ‪ -‬اللم العظمي – أذية في الدماغ –‬ ‫ح‌‪.‬‬
‫انخفاض الوزن و قلة الشهية و الوهن ‪.‬‬

‫العراض نظيرة الورمية و الهرمونية التي يسببها الداء و هي عديدة حيث ترافق الداء‬ ‫خ‌‪.‬‬
‫إفرازات غير طبيعية من بعض الغدد الصماء مؤدية إلى أعراض اضطرابات في الغدد الصم أو في‬
‫الدم أو في الكريات الحمراء و في الكثير من أجهزة الجسم ‪.‬‬
‫سرطان القصبات و الرئة‬
‫النتقالت المتوقعة للداء ‪:‬‬

‫يجب التحري أولً هل السرطان في الرئة ناتج عن أنسجته أم عن انتقاله إذ أن العديد من‬ ‫‪-1‬‬
‫أورام الرئة متوضعة في مناطق بعيدة ‪.‬‬

‫انتقالت إلى الغدد الليمفاوية (العقد) القريبة في المنطقة ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬

‫انتقالت إلى الغدد الليمفاوية (العقد) البعيدة و يمكن إصابة أي عقدة في الجسم ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫انتقال إلى باقي أجزاء الرئة أو إلى الرئة الخرى ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫انتقال إلى النسيج المحيط بالرئة و هو الجنب ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬

‫إلى العصاب القريبة ‪.‬‬ ‫‪-6‬‬

‫كل أعضاء الجسم معرضة للغزو الورمي و خاصة الكبد و الدماغ و العظام و نقي العظام و‬ ‫‪-7‬‬
‫الكظر و الجلد ‪.‬‬

‫النذار ‪:‬‬

‫لسوء الحظ فإن الداء يكون قد انتشر في أغلب الحالت لحظة الكشف عن وجود السرطان بسبب‬
‫طبيعة السرطان الجتياحية و نوعية الرئة الغزيرة التي تساهم أيضاً في نقل الورم و إن وجود‬
‫النتقالت يلغي إمكانية العمل الجراحي الشافي و يجب اللجوء إلى المعالجة الشعاعية أو الكيمائية و‬
‫على العموم يوجد أربع أنواع لسرطانات الرئة من حيث نوعية الخليا و لكن أخبثها و أشدها هو‬
‫السرطان ذو الخليا صغيرة الحجم غير المتمايزة و هو صاحب النذار السوأ و لسوء الحظ فهو‬
‫يزداد بشكل كبير على حساب باقي النواع و له صلة وثيقة بالتدخين ‪.‬‬

‫العلج ‪:‬‬

‫أ‌‪.‬الجراحة في حال عدم وجود انتقالت ‪.‬‬

‫المعالجة الشعاعية تفيد في تقليل العراض و معالجة النتقالت و السرطانات غير القابلة‬ ‫ب‌‪.‬‬
‫للعلج الجراحي ‪.‬‬

‫المعالجة الكيماوية وتفيد أيضاً في الحالت الغير قابلة للعلج الجراحي وهي ترفع معدل‬ ‫ت‌‪.‬‬
‫الحياة في الحالت شديدة الخطورة ‪.‬‬

‫المشاركة بين العلج الشعاعي و الكيماوي يفيد في الحالت الشديدة الخطورة ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬
‫سرطان الصية‬
‫و هو من الورام الشائعة جداً عند الرجال خاصة الشباب منهم و يتميز هذا الداء بأنه من‬
‫أكثر السرطانات قابلية للعلج و الشفاء و ل تعرف أسباب أو خطورة الداء‬

‫العراض ‪:‬‬

‫تضخم سريع في الخصية ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫تفرز بعض الورام محفزات تؤدي إلى ظهور أثداء عند الرجال ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫النتقالت المتوقعة ‪:‬‬

‫عقد المنطقة ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫الرئة ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫الكبد ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫النذار ‪:‬‬

‫يعتبر سرطان الخصية من أكثر الورام القابلة للشفاء و العامل الساسي في الشفاء هو‬
‫الكشف المبكر عن الداء ‪.‬‬

‫المعالجة ‪:‬‬

‫المعالجة الشعاعية للورم المنوي الغير منتشر إلى فوق الحجاب الحاجز ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫الورم المنتشر أكثر من السابق يعالج كيماوياً ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫الورم العجائبي يعالج كيماوياً‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬


‫سرطان الالب و الثانة‬

‫يتشابه سرطان المثانة و الحالب نسبياً و تعد المثانة أكثر إصابة بالداء و يصيب الرجال‬
‫بشكل أكبر من النساء و يبدو أن السبب هو طبيعة العمل و التدخين و التعرض أكثر‬
‫للمؤهبات ‪.‬‬

‫عوامل الخطورة ‪:‬‬

‫الشخاص المتعرضين للنيلين المستخدم في الصباغ و الطباعة ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫الصابة بالبلهارسيا ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫التدخين ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫الظواهر التي يبديها الورم ‪:‬‬

‫العارض الهم و قد يكون وحيدًا و هو ببلة دموية فقط ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫ب‌‪ .‬قد يكون هناك أعراض أخرى كالحساس بالحاجة للتبول أو عسر تبول أو أي‬
‫عارض يدل على انسداد طريق البول ‪.‬‬

‫النتقالت المتوقعة ‪:‬‬

‫انتقال إلى العضاء المجاورة ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫إلى أي مكان في الطريق البولي ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫النذار ‪:‬‬

‫يعتبر إنذار الحالت البسيطة ذات الخليا المتمايزة جيداً أما عندما يعطي الداء انتقالت و‬
‫تكون الخليا غير متمايزة فيكون النذار سيئاً‪.‬‬
‫العلج ‪:‬‬

‫الجراحة باستئصال الحالب المصاب ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫الحالت البسيطة من سرطانات المثانة تعالج إما بالتخثر أو الستئصال للورم ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫الحالت المتقدمة تعالج كيماوياً ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫في حال النتقال إلى الجوار تعالج النتقالت بالشعة ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬

‫في الحالت الشديدة يصبح من الضروري استئصال المثانة ‪.‬‬ ‫ج‌‪.‬‬

‫سرطان القولون و الستقيم‬


‫و هو أكثر سرطانات الطريق الهضمي شيوع ًا و قد يكون للعادات الغذائية دور في حدوثه و لكنه غير‬
‫معروف بدقة و يترافق السرطان في كثير من الحيان مع التهاب القولون القرحي و داء السليلت‬
‫العائلي مما يجعل أصحاب هذه المجموعة من المرض فئات خطرة يجب متابعتها بشكل مستمر ‪.‬‬

‫المؤهبات ‪:‬‬

‫داء السليلت العائلية ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫التهاب القولون القرحي طويل المد ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫الوراثة فوجود حالة مماثلة عائلية ينذر بتكرر الحالة ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫الظواهر التي يبديها الورم ‪:‬‬

‫تظهر العراض حسب مكان الورم و هي ‪:‬‬

‫النزف الملحظ في البراز ‪ +‬انسداد القولون تظهر في أورام القولون اليسر ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫نزف خفي ل يظهر في البراز إنما يستدل عليه بفقر الدم و الوهن و الضعف الشديد و تغير‬ ‫ب‌‪.‬‬
‫عادات التغوط تشير هذه العراض إلى أورام القولون اليمن ‪.‬‬

‫قد يحدث ألم و غدد في البطن ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫سرطان المستقيم يسبب غالباً شعور بالحاجة إلى التغوط و نزف مع مفرزات مخاطية ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬
‫قد يحدث انثقاب في المعاء فتكون العراض شديدة و أبرزها اللم الشديد ‪.‬‬ ‫ج‌‪.‬‬

‫النتقالت المتوقعة للداء ‪:‬‬

‫انتقال إلى الجوار ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫العقد ( الغدد الليمفاوية )الموجودة في المنطقة ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫الكبد ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫الرئة ‪.‬‬ ‫ث‌‪.‬‬

‫النذار ‪:‬‬

‫يعتمد النذار على وقت الكشف عن الداء و النتقالت التي أعطاها فالمعالجة الناجحة تعتمد على‬
‫التشخيص المبكر قبل حدوث النتقالت و عندها تكون الجراحة فعالة في علج الداء لذلك ل بد للفئات‬
‫الخطرة من إجراء الفحوص الستقصائية بتنظير القولون في فترات منتظمة ‪.‬‬

‫العلج ‪:‬‬

‫في الحالت المبكرة يجري استئصال الورم جراحياً ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫في حال وجود النتقالت يجب اتباع الجراحة بالشعة أو بالعلج الكيماوي ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬

‫عند إصابة المستقيم أو الشرج قد يصبح من الضروري استئصال المستقيم أو الشرج‬ ‫ت‌‪.‬‬
‫استئصالً تاماً مع صنع شرج مضاد للطبيعة و قد أصبح الن بالمكان تلفي ذلك في دول العالم‬
‫المتقدمة و إجراء وصل لفتحة الشرج مع القولون دون شرج مضاد للطبيعة ‪.‬‬

‫سرطان الغدد الليمفاوية‬


‫و هي أورام تنشأ على حساب الخليا المناعية اللنفاوية و تقسم الليمفوما إلى نوعين رئيسين و هما داء‬
‫هودجكن و ل هودجكن ويبدو أن هذه الورام في ازدياد مستمر و خاصة في المنطقة العربية و حوض‬
‫المتوسط مما يشير إلى أسباب بيئية مساعدة لزيادة الحدوث و تعد ليمفوما هودجكن الكثر توارداً فهي‬
‫تحدث بنسبة تقارب ‪ %75‬من الليمفوما و هي الخطر و كثيراً ما تكون الصابات في الفئات الشابة في‬
‫عمر ما حول سن البلوغ ‪.‬‬

‫العراض ‪:‬‬

‫ارتفاع الحرارة و التعرق الذي قد يكون ليليا خاصة و نهارياً ‪.‬‬ ‫أ‌‪.‬‬

‫نقص الوزن يزيد عن ‪ % 10‬من وزن الجسم خلل ستة أشهر ‪.‬‬ ‫ب‌‪.‬‬
‫ضخامة في الغدد الليمفاوية و هي ضخامة غير مؤلمة و تحدث في أي مجموعة ليفية ‪.‬‬ ‫ت‌‪.‬‬

‫أعراض انتشار الورم فقد تسبب النتشارات انضغاط على العضاء المجاورة فتؤدي‬ ‫ث‌‪.‬‬
‫لعراض كصعوبة البلع إذا ضغطت على المرئ أو ضيق في التنفس حين الضغط على أحد‬
‫الوردة ‪.‬‬

‫تكشف الفحوص المخبرية و الصور الشعاعية و التشريح المرضي للورم طبيعة الورم و‬ ‫ج‌‪.‬‬
‫درجته و انتشاره و تحديد إنذاره ‪.‬‬

‫النذار ‪:‬‬

‫حدث تقدم كبير في مجال معالجة الورام الليمفاوية في السنوات الخيرة فأصبح بالمكان الحديث عن‬
‫شفاء تام و خاصة في داء هودجكن في مراحله الولى و لكن يبقى النذار محتفظاً به خاصة في‬
‫ليمفوما ل هودجكن لن النتكاس وارد بشكل كبير ‪.‬‬

‫العلج ‪:‬‬

‫أ_ المعالجة الشعاعية تفيد في تحسين الحالت المتوضعة و الغير منتشرة بشكل جيد‬

‫ب_ المعالجة الكيماوية لوحدها أو بالمشاركة مع الشعاعية في الحالت المنتشرة‬

‫ج_ زرع نقي العظم‪.‬‬

‫احذر مسببات السرطان‬


‫اخترت لك مجموعة من أسباب للسرطان((أجارك ال منه)) من كتاب الغذاء والسرطان للدكتور أيمن الحسين‬

‫أولً تخلص من وزنك الزائد‬

‫ثانياً تجنب الكثار من تناول الدهون وخاصة الدهون الحيوانية‬

‫‪ .‬ثالثاً أحترس من نقص اللياف في غذائك والتي تتوفر في الحبوب والبذور والخضروات والفواكه‬

‫رابعاً كثرة أكل اللحوم خطر ‪ ....‬وكثرة أكل السكر البيض أخطر‬

‫خامساً قل ل لكل الغذية المحفوظة والمعلبة ‪ ...‬فهناك أكثر من ألف نوع من المواد الكيماوية تضاف‬
‫للطعمة لغراض مختلفة كالحفظ وإعطاء النكهة وإكساب اللون أو تدخل في صنع العبوات التي تحفظ بها‬
‫الطعمة‬

‫سادساً أحترس من القهوة منزوعة الكافين‬

‫سابعاً الفول السوداني والذرة من المسليات غير المستحبة‬


‫ثامناً أحذر من التعرض للمبيدات الحشرية‬

‫تاسعاً التدخين‬

‫العاشر الفراط في شرب الشاي المغلي والقهوة‬

‫الحادي عشر عوادم السيارات‬

‫الثاني عشر تلوث الماء‬

‫الثالث عشر التعرض لشعة الجوال لفترات طويلة‬

‫الرابع عشر الحياة الكسولة ‪...‬أحد العوامل الخفية وراء زيادة نسبة الصابة بالسرطان‬

You might also like