Professional Documents
Culture Documents
كان فشل ما يسمى بالفيزياء الكلسيكية التي تشمل علم الحركة (الميكانيكا) ,علم
التحريك الحراري (الديناميكا الحرارية ) ,الكهرومغناطيسية في تفسير بعض الظواهر
الفيزيائية مدعاة إلى ميلد ما يسمى الن بالفيزياء الحديثة التي تشمل الميكانيكا
النسبية ,ميكانيكا الكم ,وقد كان من أهم ركائز الفيزياء الكلسيكية هو التفرقة
الكاملة بين الموجات والجسيمات .إل أن الفيزياء الحديثة ألغت جزءا من هذه
التفرقة حيث نصت على أنه عند شروط معينة فإن الجسيمات تسلك سلوك الموجات
وعند شروط أخرى تسلك الموجات سلوك الجسيمات ,وهذا ما يسمى بالطبيعة
المزدوجة أي أن الجسيم يعامل أحيانا على أنه جسيم وأحيانا على أنه موجة ,ومن
المثلة على ذلك جسيمات الضوء المسماة فوتونات .
نشوء النظرية الكمية Quantum Theory
كانت بدايات نشوء النظرية الكمية في عام 1900م عندما وضع بلنك اقتراحاته ليشرح
بواسطتها نتائج التجارب التي أجريت لدراسة الطاقة التي تشعها الجسام الساخنة
غير العاكسة ( الجسام السوداء )
فقد افترض بلنك أن طاقة الشعاع الكهرومغناطيسي تتناسب مع تردده ,كما افترض
أن تبادل الطاقة يتم بصورة متقطعة [ (كمات) ومن هنا سميت النظرية الكمية ]
وليس على شكل مستمر كما كانت تفترض النظرية الكهرومغناطيسية المشتقة من
قوانين الميكانيكا التقليدية .
مثال :
شعاع من الضوء تردده 10×3هيرتز وطاقته 999.999كيلو إلكترون فولت في الثانية
15
2π
كمية الحركة الزاوية =
حيث ن = تعبر عن رقم المدار الذي يوجد فيه اللكترون وتأخذ القيم الصحيحة (,2 ,1
) .... , 3ول تقبل الكسور .كما أن نصف القطر – للمدارات التي يمكن أن يوجد بها
اللكترون – يأخذ قيما صحيحة من نصف قطر مدار اللكترون الول ,أي أن :
نصف قطر مدار اللكترون في أي مستوى ( نقن) = ن × نق 1
2
حيث نق 0.529 = 1أنجستروم
= 10-10 × 0.529م " أي أن نصف قطر مدار اللكترون كمية مكماة"
ملحوظة :النجستروم وحدة مسافة لقياس المسافات الصغيرةجدا ويعادل 10-10متر
ومن العلقة السابقة نلحظ أنه ل يمكن أن يكون نصف قطر مدار اللكترون حول
النواة = 1.5نق 1أو 1.7نق 1بل قيما صحيحة من نصف القطر نق . 1وهذا يقودنا إلى
وجود مناطق حول النواة تفصل بين مستويات الطاقة ل يمكن أن يوجد بها إلكترونات
(حسب فروض بور) .
أما طاقة اللكترون في أي مدار وهو يدور حول النواة فتعطى بالعلقة :
2 طن =
حيث ط 1هي طاقة اللكترون في المدار الول وقيمتها = 13.6-إلكترون فولت()ev
أما طن فهي طاقة اللكترون في أي مدار (ن) من مدارات الذرة ,وتأخذ قيما سالبة
لنها طاقة ربط .
الفرض الثالث :ل يشع اللكترون طاقة مادام في مداره المحدد له ,أما إذا انتقل
من مدار بعيد إلى مدار قريب من النواة فإنه يشع طاقة ,بينما يمتص طاقة إذا انتقل
من مدار قريب إلى مدار بعيد ,وكمية الطاقة التي يشعها أو يمتصها أثناء انتقاله من
مدار إلى آخر هي عبارة عن الفرق بين طاقتي المدارين اللذين انتقل بينهما اللكترون
,ويمكن كتابة ذلك بالعلقة التالية :
الطاقة الممتصة (اوالمشعة) = طاقة اللكترون في المدار النهائي – طاقة اللكترون
في المدار البتدائي .
ن–طن ط=ط َ
1
2
− 1
ط=
2/
1 1
)2 − 2
(′ ط = 13.6-
)2لكل غاز أو عنصر سلسلة من الترددات الخاصة به ,وتختلف اختلفا كليا عن
أي سلسلة لغاز آخر ,حتى أنه قلما تشترك سلسلتان لغازين مختلفين في
تردد واحد .
)3السلسلة الواحدة ( الطيف الذري ) تحتوي على عدد من الترددات ,والتردد
الكثر كثافة يغلب لونه على لون السلسلة .
فمثل الطيف الذري لبخار الصوديوم يحتوي على ترددين شديدي الكثافة يميل لونهما
إلى البرتقالي ,ويدلن إذا ثبت وجودهما في شعاع ما على وجود الصوديوم في مصدر
هذا الشعاع .
إذا :الطيف الذري لعنصر هو :سلسلة الترددات الضوئية الصادرة عن ذرات هذا
العنصر .
ويرتبط انبعاث هذه الطياف من الذرات بإثارتها نتيجة انتقال اللكترونات إلى مدارات
أعلى .ثم رجوعها إلى المدار البتدائي باعثة أمواجا ضوئية ,وأبسط أنواع الطياف هو
طيف ذرة الهيدروجين ,لن هذه الذرة تحتوى على إلكترون واحد فقط .
:
لقد أوضحنا أن ذرة الهيدروجين تكون في حالة استقرار إذا وجد اللكترون في المدار
ن = ( 1الول) وأنه يمكن زيادة طاقة اللكترون بكميات تكفي لنقله لمدارات أعلى ,
وفي هذه الحالة يقال إن ذرة الهيدروجين مثارة ,وتعود الذرة إلى الستقرار بانتقال
اللكترون من المدار ذي الطاقة العلى إلى المدار ذي الطاقة القل ,ويفقد اللكترون
طاقة تساوي الفرق بين طاقتي هذين المدارين وتظهر هذه الطاقة المفقودة على
هيئة إشعاعات ضوئية (فوتونات) يعتمد ترددها على درجة إثارة الذرة .
وقد وجد من خلل التجارب العملية أنه عند عودة إلكترون ذرة الهيدروجين من
المستويات العليا (ن = 2و ن= , 3ن= , 4ن= , 5ن= )6إلى المستوى الول (ن=)1
فإننا نحصل على مجموعة ترددات ذات أطوال موجية محددة تسمى هذه المجموعة
"سلسلة ليمان ,وهي أمواج ضوئية غير مرئية أطوالها الموجية أقصر من الطوال
الموجية للضوء المرئي (ترددها عال) .
وعندما يعود إلكترون ذرة الهيدروجين من المستويات العليا (ن= ,3ن= ,4ن= , 5ن=
)6
إلى المستوى الثاني (ن= , )2ونحصل على مجموعة من المواج الضوئية المرئية
تسمى "سلسلة بالمر" وهي السلسلة التي يسهل مشاهدتها وقياسها في المختبر.
انظر الشكل(. )6-11
وعند عودة اللكترون من المستويات العليا (ن= ,4ن= , 5ن= )6إلى المستوى الثالث
(ن= )3نحصل على سلسلة أخرى من الطوال الموجية تسمى "سلسلة باشن" وهي
أمواج غير مرئية بسبب ترددها المنخفض .أنظر الشكلين ( . )8-11 , 7-11
) (
الشعة السينية ( أشعة × ) هي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية ترددها عال ومن ثم
طاقتها عالية .وهي تنبعث من الذرات ذات العدد الذري المتوسط ,وذلك نتيجة انتقال
اللكترون من أحد مستويات الطاقة الخارجية إلى مستوى طاقة داخلي (قريب من
النواة)
مما يجعل اللكترون يتخلص من فرق الطاقة بين المستويين على شكل فوتونات
عالية التردد (عالية الطاقة) هي المسماة الشعة السينية ,وقد سميت بهذا السم و
لنها في بداية اكتشافها لم تكن طبيعتها معروفة .
:
يستخدم لتوليد هذه الشعة الجهاز الموضح في الشكل ( , )9-11تأمل الشكل وتعرف
على مكوناته مع ملحظة أن النبوبة شبه مفرغة من الهواء .
:
عند توصيل الدائرة يسخن الفتيل فتتحرر إلكتروناته وتتنافر مع المهبط وتتجاذب مع
المصعد فتتحرك بسرعة هائلة باتجاه المصعد (الهدف) بسبب فرق الجهد الكبير
وتصطدم بمادة الموليبدن المكونة للهدف فتنبعث الشعة السينية من الهدف .
:
هناك طريقتان لنبعاث الشعة السينية هما :
: -1
عندما اصطدام اللكترونات بذرات مادة الهدف فإن هذه اللكترونات التي تمتلك طاقة
عالية تستطيع التغلب على قوة تنافرها مع اللكترونات المحيطة بذرات مادة الهدف ,
ومن ثم تصطدم باللكترونات التي في المستويات الداخلية لذرة الهدف مما يجعل
هذه اللكترونات تكتسب طاقة كافية لتحررها من الذرة ,فتترك مستوى الطاقة الذي
كانت فيه مخلفة ثغرة ل تلبث أن ينتقل إليها إلكترون من مستويات الطاقة الخارجية
لذرة الهدف .
يتخلص هذا اللكترون الجديد من كمية كبيرة من الطاقة تعادل الفرق بين طاقة
المستويين اللذين انتقل بينهما ,فتنبعث هذه الطاقة على شكل فوتونات عالية التردد
هي المسماة الشعة السينية ,وتعطى هذه الطريقة طيفا ذا تردد محدد يسمى الطيف
الخطي وذلك لن طاقته محددة .
: -2
بعض اللكترونات المتسارعة نحو الهدف ل تستطيع الصطدام بمادة الهدف بسبب
تنافرها مع إلكترونات ذرة الهدف فتتناقض طاقتها الحركية وتتحول طاقة اللكترون
إلى إلى فوتونات ترددها عال وطاقتها عالية تساوي التغير في طاقة اللكترون
المتباطئ ,وتسمى الشعة المتولدة بهذه الطريقة بأشعة الفرملة .وتعطى هذه
الطريقة طيفا ذا تردد غير محدد يسمى الطيف المتصل .
:
من أهم خصائص الشعة السينية مايلي :
)1عبارة عن موجات كهرومغناطيسية .
)2طاقتها عالية ومن ثم ترددها عال .
)3لها قدرة على النفاذ عبر المواد ,وتتناسب قدرتها على النفاذ طرديا مع
ترددها وعكسيا مع كثافة المادة وسماكتها .
)4يمكن التحكم في ترددها بتغيير الجهد بين المصعد والمهبط ( الجهد المسرع
لللكترونيات ) .
)5تسبب توهج بعض المواد في الظلم عند تعرضها لها مثل تنغسات الكادميوم
التي تتوهج باللون الزرق وكبريتيد الزنك الذي يتوهج باللون الخضر ,ولذلك
تستخدم هذه المواد للكشف عنها .
:
.1في الطب حيث تستخدم في الكشف عن الكسور وتسوس
السنان وحصوات الكلى والمرارة .
.2التصوير المقطعي (الطبقي) لجسم النسان .
من أكثر الجهزة التشخيصية تطورا في وقتنا الحاضر جهاز التصوير المقطعي وهو
يعتمد في عمله على الشعة السينية .
:
يوضع المريض داخل الجهاز ثم تدور أنبوبة الشعة السينية والفيلم الحساس حول
المريض بزاوية مقدارها 180وتؤخذ صور مقاطع مختلفة من العضو وبزويا مختلفة .
ويمكن جمع المعلومات من هذه المقاطع بواسطة حاسوب خاص ,وذلك لتكوين
صورة مجسمة كاملة عن عضو معين من أعضاء جسم النسان ويمكن بعدها رؤية هذا
المجسم من جميع الجهات ,ويستعمل هذا التصوير عادة لكشف عن أمراض ل يمكن
الكشف عنها بالطرق العادية .شكل ()10-11
.3في مجال المن كما في المطارات ,حيث تكشف وجود مواد معدنية في
الحقائب .
.4الكشف عن التشققات في الفلزات .وغير ذلك من الستخدامات .
:
الشعة السينية ليست ذات تردد واحد ,بل هي ذات ترددات مختلفة ويمكمن التحكم
بتردد هذه الشعة عن طيرق التحكم بفرق الجهد الذي يعمل على تسارع اللكترونات
بين الفتيل والهدف ,ولهذا فإن فني الشعة في المستشفى يقوم بعملية تغيير في
فرق الجهد بين مريض وآخر حسب المنطقة المطلوب تصويرها بالشعة السينية فمثل
تصوير حصوة الكلية يحتاج إلى أشعة ذات تردد يختلف عن التردد اللزم لتصوير عظم
الفخذ .
:
الضوء المرئي و الشعة السينية وأشعة الليزر كلها عبارة عن موجات كهرومغناطيسية
والختلف بينها إما في التردد كما هو الحال في الشعة السينية ذات التردد العالي ,أو
في الترابط والتماثل في التردد كما في شعاع الليزر ,والمقصود هنا أن الليزر عبارة
عن شعاع ضوئي يتميز بصفات خاصة نذكرها لحقا .وكما أن الضوء منه ما يثير في
العين حاسة البصار ويشمل هذا ألوان الطيف السبعة ,ومنه ما ل يثير في العين
حاسة البصار كالشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء فكذلك الليزر منه ما يثير في
العين المجردة حاسة البصار وهو بنفس تردد الضوء المرئي ,ومنه ل يثير في العين
حاسة البصار وهو ذو تردد أعلى أو أقل من تردد الضوء المرئي .
كلمة ليزر Laserكلمة أجنبية وهي تمثل الحروف الولى من كلمات الجملة التالية :
Light Implication by Stimulated Emission of Radiation
ومعناها "تكبير الضوء عن طريق النبعاث المحرض بالشعاع "
:
من المواد الغازية المستخدمة في إنتاج شعاع الليزر غاز الهليوم وغاز الرجون وثاني
أكسيد الكربون ,أما المواد الصلبة فمنها الياقوت والعاج والزجاج وهذا يعنى أنه ليت
جميع المواد صالحة لنتاج شعاع الليزر ,بل إن بعض المواد التي تتصف بصفات
محددة هي التي يمكن استخدامها في إنتاج شعاع الليزر .ولتوضيح هذه الصفات
نفرض أن لذرات المادة المستخدمة في توليد الليزر ثلث مستويات طاقة هي طا , 1
طا , 2طا 3كما في الشكل ( )11-11وعندما تكون ذرات المادة في حالة الستقرار
فإنها تكون في مستوى الطاقة طا . 1
لنفرض أننا سلطنا على هذه المادة شعاعا ذا تردد مناسب ,عندئذ تحدث إثارة لعدد
كبير من الذرات إلى مستوى الطاقة طا 3وذلك بتأثير الفوتونات المسلطة التي
امتصتها الذرات والتي طاقتها تساوي الفرق بين طاقتي المستويين طا , 1طا 3أي أن
طاقة الفوتون الواحد (طا -3طا . )1وهذه الذرات المثارة سرعان ما تشع بشكل
تلقائي وسريع جدا فوتونات طاقتها تساوي (طا -3طا )2لكي تعود اللكترونات من
مستوى الطاقة (طا )3إلى مستوى الطاقة (طا . )2وقد وجد أن الذرات وهي في
المستوى (طا )2ل تكون قادرة على العودة بسرعة إلى مستوى الستقرار (طا )1
وبشكل تلقائي .وعلى ذلك فإن عدد ذرات المادة التي تصبح في هذا المستوى (طا )2
يكون أكبر بكثير من عدد الذرات الموجودة في مستوى الستقرار (طا , )1أي أنه
يحدث عكس الوضع الشائع في الظروف المعتادة .
فإذا توفر في هذا الوضع (المؤقت) مرور فوتون يحمل طاقة مساوية للطاقة التي
تحملها اللكترونات وهي في وضع الثارة (طا )2أي أن طاقة الفوتون المار هي (طا
-2طا )1فإنه يستطيع بتأثير مجاله الكهرومغناطيسي أن يحرض على انبعاث الفوتونات
المماثلة له من الذرات المثارة .وفي هذه اللحظة يبدأ ما يشبه التفاعل المتسلسل ,
حيث يؤثر كل فوتون من الفوتونات الصادرة على ذرة أخرى مثارة ويحرضها على إ
شعاع الفوتون ,فيتضاعف عدد الفوتونات التي تشعها المادة ,وينتج لدينا حزمة
من الشعاع ذات أعداد هائلة من الفوتونات وكلها ذات طاقة واحدة (طا -2طا )1متحدة
في الطور والتجاه (مترابطة) وهذه العداد الهائلة من الفوتونات سببها الفوتون الول
.
مما سبق يتضح سبب التكبير الذي يدخل في تسمية أشعة الليزر ,حيث أن ذلك يعود
إلى تكبير النبضة الولى من الفوتونات .أما هذه العداد الهائلة من الفوتونات
المترابطة ذات الشدة العالية المتفقة في التردد فهي التي نطلق عليها اشعة الليزر .
:
يمسى الليزر عادة باسم المادة المستخدمة في توليده ,ومن أشهر أنواع الليزر
وأقدمها ليزر الياقوت حيث تم بناء أول جهاز لتوليد الليزر مادته من الياقوت ( أكسيد
اللمنيوم مطعم بعنصر الكروم بنسبة ) % 0.50طوله 4سم وقطره 0.5سم في عام
1960م .
:
•يصنع قضيب الياقوت بحيث يكون سطحه أملسا وصقيل ونهايتاه متوازيتان .
•توجد عند طرفي قضيب للياقوت مرآتان إحدهما عاكسة تماما للضوء الحمر
والخرى شبه منفذة ( تعكس جزئيا ) ,كما يحيط بقضيب الياقوت مصباح من
الزينون طول موجة الضوء الصادر عنه 5451أنجستروم(أزرق مائل للخضرة )
كما يستعان بدورة تبريد للجهاز لمتصاص الحرارة الزائدة .شكل (. )12-11
.3في إظهار صورة ثلثية البعاد في الفضاء كما يحدث في بعض الحتفالت .
.4في المجالت الصناعية مثل قص المعادن التي تحتاج إلى دقة متناهية في
عملية القص .شكل (. )15-11
.5في الحاسوب حيث تستخدم للكتابة والقراءة من القراص المسماة
أسطوانات ليزر وبفضل هذه التقنية أمكن تخزين كم هائل من المعلومات
على قرص ل يتعدى قطره 21سم .
.6في مجال الحروب حيث تستخدم في توجيه المقذوفات إلى أهدافها .
:
أغلب أشعة الليزر ذات شدة عالية ,وإذا سقطت على عضو معين تحولت طاقة هذا
الشعاع إلى حرارة قد تقضي على بعض خليا هذا العضو ,وأكثر أعضاء جسم النسان
تأثرا بها هو العين بسبب حساسيتها الشديدة .
:
ظل علماء الفيزياء قبل بداية القرن العشرين يطبقون بنجاح الفروع الثلثة الساسية
للفيزياء على مختلف الظواهر الفيزيائية وهذه الفروع هي :
.1الميكانيكا :ممثلة بقوانين نيوتن التي تعني بدراسة الجسام المادية .
.2الكهرومغناطيسية :ممثلة بقوانين ماكسويل التي تعني بدراسة حركة
الموجات الكهرومغناطيسية .
.3الديناميكا الحرارية :ممثلة بثلثة قوانين تعني بدراسة الحرارة وانتقالها بين
الجسام .
وتعرف هذه الفروع بالوقت الحاضر بالفيزياء التقليدية (الكلسيكية)
وقد ساد العتقاد بين علماء الفيزياء في ذلك الوقت أن هذه القوانين كافية من حيث
المبدأ ,لوصف جميع الظواهر الفيزيائية ,وأن المصدر الساسي لية صعوبة قد تنشأ
عن الميكانيكا و الكهرومغناطيسية ,كل بشكل مستقل عن الخر ,ولم تظهر حينذاك
أي علقة تربط بينهما ,إل أن الفيزيائين في بداية هذا القرن جابهوا عددا من المسائل
الجوهرية الجديدة تعارض في مجملها القوانين الساسية التي تقوم عليها الفيزياء
الكلسيكية ومن ذلك :
أول :وجدوا أن قوانين الميكانيكا للجسام المادية والمحققة لدرجة عالية لجسام
متحركة بسرعات عادية لتعطي نتائج صحيحة عند تطبيقها على اجسام متحركة
بسرعات عالية –قريبة من سرعة الضوء – مما نتج عنه استحالة استعمال نوع واحد
من معادلت التحويل التي تربط بين مكان وزمان حدوث حادثة فيزيائية كما يقيسها
مشاهد ,ومكان وزمان نفس الحادثة كما يقيسها مشاهد آخر متحرك بالنسبة للول
بسرعة ثابتة .
ثانيا :وجدوا أن قوانين الديناميكا الحرارية المتعلقة بطبيعة تبادل الطاقة بين المادة
والشعاعات ( الموجات الكهرومغناطيسية ) لتعطى نتائج سليمة عند تطبيقها على
مجموعات ذرية ذات كتل صغيرة .
وأمكن التغلب على التعارض الول بعد صياغة النسبية الخاصة لينشتين عام 1905م
وهذه النظرية تأخذ في العتبار نسبية حدوث الحادثة ,ومكان حدوثها ,أما التعارض
الثاني فقد نشأ عنه فرع جديد يسمى ميكانيكا الكم وقد درست شيئا عن هذا الفرع
في فروض أينشتين لتفسير طبيعة الضوء
ومن أهم الخطوط العريضة للنظرية النسبية الخاصة ما يلي :
: -1
في الفيزياء التقليدية ل يعتمد قياس الطول والمسافة على حركة أوسكون الراصد أي
الذي يقيس الطول ,ما في الفيزياء النسبية فإنها تنص على أن الجسام المتحركة
بالنسبة لراصد ساكن تعاني تقلصا (انكماشا) في الطول باتجاه حركتها ( حيث الطوال
التي في التجاه العمودي للحركة ل تتأثر بهذه الحركة ) ,ومعنى هذا أن اكبر طول
يمكن قياسه لجسم ماهو أثناء سكونه ,ومقدار طول الجسم المتحرك (ل) مقارنة
بطوله وهو ساكن (ل) يعطى بالقانون التالي :
ع 2
( -1ـــ ) ل = ل0
حيث ع سرعة الجسم ,عض سرعة الضوء
عض
مثال :جسم طوله 4متر في حالة السكون احسب طوله الذي يقيسه راصد ساكن
عندما يتحرك الجسم بسرعة تعادل 0.7من سرعة الضوء ؟
الحل :
0.7عض ل = ( –1ــــ )
2
ض ع
س :افترض هذا الجسم يتحرك بسرعة 1000كلم /ساعة كم يكون طوله المقاس
عندئذ من قبل راصد ساكن .
وكما تلحظ من هذا المثال فإن التغير ل يكاد يذكر إل عندما يتحرك الجسم أو الراصد
بسرعة قريبة من سرعة الضوء .
-2
في الميكانيكا التقليدية ل يعتمد زمن حدوث حادثة فيزيائية ما على حركة من يرصد
هذه الحادثة .
أما في الفيزياء النسبية فإن زمن حدوث حادثة ما يختلف حسب وضع الراصد ,
فالزمن الذي يسجله راصد متحرك يختلف عن الزمن الذي يسجله راصد ساكن ,
والعلقة بين الزمن الذي يسجله راصد متحرك بنفس سرعة الحادث (ز )0والزمن
الذي يسجله راصد ساكن بالنسبة للحادثة (ز) هي :
الحادثة الذي يسجله راصد متحرك بنفس سرعة عض وكما تلحظ من القانون فإن زمن
الحادثة أقل من الزمن الذي يسجله راصد ساكن (الحادثة متحركة بالنسبة له )
مثال :
سفينة فضاء سرعتها 0.9999من سرعة الضوء انطلقت من الرض إلى أحد النجوم
الذي يبعد عن الرض مسافة 16 10×4.3متر ,احسب زمن الذهاب والياب الذي
تسجله ساعة مثبتة في نفس السفينة ,وقارنه بالزمن الذي تسجله الساعات الرضية
.
:
في هذا المثال فإن الساعة التي تدل على الرض تعتبر ساكنة بالنسبة للرض أما
الساعة التي بداخل المركبة فتعتبر متحركة بانسبة للرض .
الزمن حسب الساعات الرضية = المسافة ÷ الزمن
= ( 9 10 × 0.28 = ) 8 10 × 3 × 0.9999 ( ÷ ) 2 × 16 10 ×4.3ثانية = 9سنوات
0.999ع ض تقريبا .
عض ز = 0ز ( -1ـــــ )
2
: -3
مثل الزمن والطول تعتب رالكلتة في الميكانكيا التقليدية ثابتة وليس لها علقة بحركة
إلى أنه في الفيزياء النسبية تعامل الكتلة كما يعامل الطول والزمن ,حيث تعطى
النسبية حسب العلقة التالية :
ك0 ك=
ع 2
( -1ـــ )
وتكون ذات قيمة ل نهائية لو سار الجسم أي أن الكتلة النسبية تزداد بزيادة السرعةع ض
بسرعة تساوي سرعة الضوء ,إل أن هذا مستحيل فيزيائيا ,وتفسير ذلك أن كتلة
الجسم عند تحركه بسرعة الضوء تتلشيى وتتحول إلى طاقة كهرومغناطيسية حسب
معادلة تكافؤ الكتلة والطكاقة ط = ك ع 2ض ,وهذا يعطينا سببا من السباب الداعية
لعتبار سرعة الضوء سرعة قصوى يستحيل لي جسم مادي أن يصل أو يتجاوزها إل
بإذن الله .فجميع الجسام التي تتحرك بسرعة الضوء تكون كتلتها صفرا .ومن هذه
الجسام الفوتونات والنيوترينو ( أحد الجسيمات التي تدرس في الفيزياء النووية ) .
:
س.1ماهي السباب التي أدت إلى نشأة الفيزياء الحديثة ؟
س.2قارن بني سلسلة ليمان ,بالمر ,باشن من حيث التردد ,
ظروف انبعاثها من ذرة الهيدروجين .
س.3سلسلة ليمان ,بالمر ,باشن هل تحتوي على فوتونات ذات
تردد واحد فقط أم ذات ترددات مختلفة ؟
س.4اشرح بإيجاز الفروض التي وضعها بور حول ذرة الهيدروجين و
وهل تنطبق على ذرات العناصر الخرى ؟
س.5تنبعث الشعة السينية عند قذف ذرات مادةما بإللكترونات ,
إشرح دورة اللكترون القذيفة في انبعاث هذه الشعة .
س.6ماذا نقصد ب نسبةي الطول ,نسبية الزمن ,نسبية الكتلة ؟
س.7ما وجه الشبه والختلف بين الشعة السينية والشعة
المقطعية ؟
س.8معدن ما إذا سقط عليه شعاع ضوئي طو لموجته 3000
أنجستروم على الكثر تحررت إلكتروناته .
-1هل يستطيع شعاع طول موجته 4000أنجستروم أن يحرر إلكترونات
نفس المعدن ؟
-2ماهي طاقة ارتباط إلكترونات هذا المعدن ؟ ( )19- 10 × 6.6
-3إذا سلطنا شعاعا طول موجته 2000أنجستروم على هذا المعدن فما هي
طاقة اللكترونات المتحررة ؟ ( ) 18 10 × 3.3
س.9شعاع ضوئي قدرته 1جول خلل الثانية الواحدة وطو لموجته
4000أنجستروم .كم عدد الفوتونات في هذا الشعاع في الثانية
18
الواحدة ؟ ) 10 ×2.02
س.10إلكترون طاقته 10كيلو إلكترون فولت .يخسرها كاملة ببث
أشعة سينية .ماهو الطول الموجي للشعة السينية المنبعثة ( .
) 10- 10 × 1.24
س.11ماهي الطاقة اللزمة لنتقال اللكترون من المستوى الثاني
إلى المستوى إلى المستوى الخامس في ذرة الهيدروجين ؟ وما
تردد الفوتونات التي تمتصها الذرة في هذه الحالة ؟ ( – 2.856
) 14 10 × 6.92
س.12في سلسلة :ليمان ,بالمر ,باشن احسب أكبر وأقصر طول
موجي يمكن الحصول عليه في السلسل الثلث .
س.13احسب طاقة التأين لذرة الهيدروجين في وعها الطبيعي ,وما
اتردد الفوتون الذي باستطاعته تأييينها ؟ ( 3.3 - 18- 10 × 2.176
× ) 15 10
س.14احسب نصف قطر مدار إلكترون يدور في المستوى الثالث
لذرة الهيدروجين ,ومامقدار طاقة مثل هذا اللكترون ؟ ( 4.761
× ) 1.51 – 10- 10
س.15إلكترون كتلة سكونه 31- 10 × 9.10908كحك ,احسب مقدار
-
كتلته إذا سار بسرعة تعادل 0.8من سرعة الضوء 10 × 1.5 ( .
) 30
س.16لماذا تسمى الشعة السينية بالظاهرة الكهروضوئية العكسية
.
س.17يستغرق بندول زمنا مقداره ثلث ثوان لتمام اهتزازة كاملة
بالنسبة لراصد تكون نقطة تعليق البندول ساكنة بالنسبة له .
أوجد الزمن اللمزم لتمام اهتزازة كاملة بالنسبة لراصد يكون
البندول متحركا بالنسبة له بسعرة مقدارها 0.8من سرعة
الضوء 5( .ثواني )
س.18أوجد نسبة كتلة جسم إلى كتلة سكونه إذا كانت سرعته
تساوي 0.866عض ()2
س.19يتحرك جسم طوله (2م) بسرعة قدرها :ع فإذا علمت أن
راصدا ساكنا بالنسبة للجسم قد قاس طوله فوجده 0.8م فكم
تكون السرعة التي يتحرك بها الجسم بالنسبة لسرعة الشوء
( ع= 0.92ع ض) .