You are on page 1of 19

‫مقدمة ‪:‬‬

‫كان فشل ما يسمى بالفيزياء الكلسيكية التي تشمل علم الحركة (الميكانيكا) ‪ ,‬علم‬
‫التحريك الحراري (الديناميكا الحرارية ) ‪ ,‬الكهرومغناطيسية في تفسير بعض الظواهر‬
‫الفيزيائية مدعاة إلى ميلد ما يسمى الن بالفيزياء الحديثة التي تشمل الميكانيكا‬
‫النسبية ‪ ,‬ميكانيكا الكم ‪ ,‬وقد كان من أهم ركائز الفيزياء الكلسيكية هو التفرقة‬
‫الكاملة بين الموجات والجسيمات ‪ .‬إل أن الفيزياء الحديثة ألغت جزءا من هذه‬
‫التفرقة حيث نصت على أنه عند شروط معينة فإن الجسيمات تسلك سلوك الموجات‬
‫وعند شروط أخرى تسلك الموجات سلوك الجسيمات ‪ ,‬وهذا ما يسمى بالطبيعة‬
‫المزدوجة أي أن الجسيم يعامل أحيانا على أنه جسيم وأحيانا على أنه موجة ‪ ,‬ومن‬
‫المثلة على ذلك جسيمات الضوء المسماة فوتونات ‪.‬‬
‫نشوء النظرية الكمية ‪Quantum Theory‬‬
‫كانت بدايات نشوء النظرية الكمية في عام ‪1900‬م عندما وضع بلنك اقتراحاته ليشرح‬
‫بواسطتها نتائج التجارب التي أجريت لدراسة الطاقة التي تشعها الجسام الساخنة‬
‫غير العاكسة ( الجسام السوداء )‬
‫فقد افترض بلنك أن طاقة الشعاع الكهرومغناطيسي تتناسب مع تردده ‪ ,‬كما افترض‬
‫أن تبادل الطاقة يتم بصورة متقطعة [ (كمات) ومن هنا سميت النظرية الكمية ]‬
‫وليس على شكل مستمر كما كانت تفترض النظرية الكهرومغناطيسية المشتقة من‬
‫قوانين الميكانيكا التقليدية ‪.‬‬

‫التأثير الكهروضوئي ‪:‬‬


‫من الظواهر التي فشلت الفيزياء الكلسيكية في تفسيرها ظاهرة التأثير الكهروضوئي‬
‫‪ .‬وتتلخص هذه الظاهرة بأنه عند تكوين دائرة كما في الشكل (‪ , )1-11‬فإنه ليمر تيار‬
‫في الدائرة إل إذا تعرض اللوح المعدني لشعاع ضوئي مناسب ‪ ,‬حيث يعمل الشعاع‬
‫الضوئي على تحرير بعض اللكترونات من سطح المعدن ‪,‬وتنطلق هذه اللكترونات‬
‫إلى المصعد تحت تأثير فرق الجهد بين المهبط والمصعد ‪ .‬ومما حير العلماء في وقتها‬
‫أنه ليس أي شعاع يحرر اللكترونات ‪ ,‬بل إن هناك ترددا معينا للضوء يبدأ عنده‬
‫انطلق اللكترونات ومن ثم سريان التيار ‪.‬‬
‫وقد لحظ العلماء أن التردد المطلوب لتحرير اللكترونات يختلف من معدن لخر ‪,‬‬
‫فلكل معدن تردد مناسب لتحرير إلكتروناته ‪ .‬وكان تفسير النظرية الكلسيكية لهذا‬
‫الظاهرة هو أن الضوء يسخن المعدن مما يؤدي إلى اكتساب اللكترونات طاقة‬
‫تجعلها تتحرر منه ‪,‬ولكن ارتباط ذلك بالتردد أفشل هذا التفسير ‪ ,‬إذ أنه مهما زادت‬
‫شدة ( كثافة ) الضوء المسلط على المعدن فل يمكن أن تتحرر اللكترونات ما دام‬
‫تردد الضوء دون تردد معين ‪ ,‬أما عند زيادة التردد إلى الحد المناسب فإن عدد‬
‫اللكترونات المتحررة ‪ ,‬من ثم شدة التيار المار تتناسب طرديا مع شدة الضوء ‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن ظاهرة التأثير الكهروضوئي لها تطبيقات كثيرة ومن ذلك استخدامها‬
‫للتحكم في إضاءة الطرق ‪ .‬لحظ الشكل (‪ )2-11‬وفسر كيف يتم ذلك ‪.‬‬

‫تعريف ظاهرة التأثير الكهروضوئي‬


‫هي إمكانية تحرير إلكترونات معدن ما بواسطة شعاع ضوئي مناسب ‪.‬‬
‫فروض أينشتين لتفسير طبيعة الضوء ‪:‬‬
‫اعتمادا على فروض بلنك وضع أينشتين عددا من الفروض من خللها سلوك الضوء‬
‫وكان الداعي لهذه الفروض هو الوصول إلى تفسير الظاهرة التأثير الكهروضوئي ‪.‬‬
‫وهذه الفروض هي ‪:‬‬
‫‪.1‬يتكون الشعاع الضوئي الذي تردده (د) من عدد من الجسيمات تسمى‬
‫"فوتونات" ويحمل كل فوتون طاقة محددة قدرها [ط = هـ × د ] ‪.‬‬
‫حيث (هـ) ثابت بلنك ويساوي ‪ 34- 10 × 6.6‬جول‪.‬ث ‪ ,‬أما طاقة الشعاع الكلية فهي‬
‫تساوي مجموع طاقة الفوتونات التي يتكون منها ‪.‬‬
‫والجديد في هذا الفرض أن طاقة الفوتون محددة فهي تتناسب طرديا مع تردد‬
‫الفوتون(د) ‪( ,‬يسميها الفيزيائيون طاقة مكماة أي مضاعفات صحيحة لقيم معينة ) ‪.‬‬
‫طاقة الفوتون الواحد (ط) = ثابت بلنك (هـ) × تردد الفوتون (د)‬
‫طاقة الشعاع الكلية = طاقة الفوتون × عدد الفوتونات‬
‫‪.2‬لكل إلكترون من إلكترونات ذرة سطح المعدن طاقة ارتباط محددة ‪.‬تختلف‬
‫حسب نوع العنصر ‪ ,‬فإذا اصطدم الفوتون بأحد هذه اللكترونات وكانت طاقة‬
‫الفوتون أكبر من أو تساوي طاقة ارتباط اللكترون بمعدنه ‪ ,‬فإن هذا‬
‫اللكترون سوف يمتص طاقة الفوتون ويتحرر ‪ ,‬أما إذا كانت طاقة الفوتون‬
‫أقل من طاقة ارتباط اللكترون ‪ ,‬فإن اللكترون لن يتحرر ولن يمتص أي جزء‬
‫من طاقة الفوتون ‪ ,‬وليمكن للكترون أن يمتص جزء من طاقة الفوتون أو‬
‫يمتص طاقة أكثر من فوتون ‪.‬‬
‫وبناء على هذه الفروض وضع أينشتين تفسيرا لظاهرة التأثير الكرهوضوئي ‪,‬حيث‬
‫أوضح أن سبب عدم مقدرة بعض الشعة على تحرير اللكترونات ‪ ,‬ومن ثم عدم‬
‫سريان التيار في الدائرة ‪ ,‬هو أن طاقة فوتونات هذا الشعاع أقل من الطاقة اللزمة‬
‫لتحرير إلكترونات سطح المعدن ‪ ,‬كما أن مقدرة بعض الشعة على تحرير إلكترونات‬
‫المعدن ومن ثم سريان التيار يعود إلى أن طاقة فوتونات هذا الشعاع أكبر من طاقة‬
‫ارتباط اللكترونات بسطح المعدن أو تساويها وعند ذلك تتناسب شدة التيار (الناتج عن‬
‫تحرر اللكترونات) طرديا مع كثافة الشعاع الكهرومغناطيسي المسلط على سطح‬
‫المعدن ‪.‬‬
‫وبإهمال فرق الجهد المؤثر بين المهبط والمصعد فإن طاقة اللكترون المتحرر يمكن‬
‫حسابها من العلقة التالية ‪:‬‬
‫طاقة اللكترون المتحرر = طاقة الفوتون – طاقة ارتباط اللكترون بسطح‬
‫المعدن ‪.‬‬
‫ويسمى أقل ترد لشعاع ضوئي كاف لتحرير إلكترونا معدم ما " تردد العتبة" ويرمز له‬
‫بالرمز (د ‪ , )0‬ولعلك تتذكر ما ذكرناه سابقا أن هذا التردد (تردد العتبة) يختلف من‬
‫معدن لخر إذ أن لك معدن تردد عتبة خاص به وهو من الصفات الفيزيائية المميزة‬
‫لكل معدن‪.‬‬
‫وبعد تعريف تردد العتبة يمكن كتابة العلقة السابقة كما يلي ‪:‬‬
‫طح (لللكترون) = هـ × د (للفوتون) – هـ × د ‪( 0‬طاقة ارتباط اللكترون)‬
‫ملحظة ‪:‬‬
‫بعض المراجع تعالج هذا الموضوع اعتمادا على الطول الموجي للفوتون ‪ ,‬وكما تعلم‬
‫فإن طاقة الفوتون تتناسب طرديا مع التردد وعكسيا مع الطول الموجي ولذا عند‬
‫العتماد على الطول الموجي يجب مراعاة ذلك ‪.‬‬

‫مثال ‪:‬‬
‫شعاع من الضوء تردده ‪ 10×3‬هيرتز وطاقته ‪ 999.999‬كيلو إلكترون فولت في الثانية‬
‫‪15‬‬

‫الواحدة ‪ ,‬كم عدد فوتونات هذا الشعاع في الثانية الواحدة ؟‬


‫الحل ‪:‬‬
‫بما أن‪ :‬طاقة الفوتون = هـ × د‬
‫= ‪ 10 × 19.8 = 15 10 × 3 × 34- 10 × 6.6‬جول‬
‫‪19-‬‬

‫طاقة الشعاع = طاقة الفوتون × عدد الفوتونات‬


‫إذا ‪ :‬عدد الفوتونات = طاقة الشعاع ÷ طاقة الفوتون‬
‫= ‪ 80808 = 19- 10 × 19.8 ÷ 19- 10 × 1.6 × 3 10 × 999.999‬فوتون في الثانية ‪.‬‬

‫نموذج بور للذرة ‪:‬‬


‫حاول كثير من العلماء معرفة مكونة الذرة ‪ ,‬وقد مر معك ذلك في كتاب الكيمياء‬
‫للصف الول الثانوي وكان من ذلك نظرية دالتون ‪1800‬م ‪ ,‬ونظرية طمسن ‪1898‬م ‪,‬‬
‫ونظرية رذرفورد ‪1911‬م ‪ ,‬ونظرية بور ‪1913‬م ‪ ,‬وقد ثبت فشل جميع النظريات القديمة‬
‫عدا نظرية بور فقد ثبت بالتجارب والملحظات العملية صحة كثير من فرضياتها ‪,‬‬
‫ولهذا السبب سوف دراستنا عليها ‪.‬‬
‫لقد اقتصرت فروض بور على أبسط ذرة معروفة وهي ذرة الهيدروجين حيث تحتوي‬
‫على بروتون واحد وإلكترون واحد ‪ .‬ووضع بور الفروض التالية ‪:‬‬
‫الفرض الول ‪ :‬يتحرك اللكترون حول النواة في مدار دائري تحت تأثير قوة الجذب‬
‫الكهربائية بين اللكترون والنواة ويمكن معرفة سرعة اللكترون ونصف قطر المدار‬
‫الذي يتحرك فيه على النحو التالي ‪:‬‬
‫بما أن اللكترون يتحرك في مدار دائري ثابت‬
‫إذا ‪ :‬قوة الجذب المركزية = قوة الجذب الكهربائية‬
‫‪2‬‬
‫ك ع ‪/2‬نق = ‪ × 9 10 × 9‬ش ‪/2‬نق‬
‫‪ ,‬نق ‪ :‬نصف قطر مدار اللكترون‬ ‫ع ‪ :‬سرعة اللكترون حول النواة‬
‫‪ ,‬ش ‪ :‬شحنة اللكترون‬ ‫ك ‪ :‬كتلة اللكترون‬

‫للطلع فقط ‪:‬‬


‫يدور اللكترون حول النواة في مدار شبه دائري بسرعة ‪ 2000‬كم ‪ /‬ثانية ‪ ,‬كما يدور‬
‫اللكترون حول نفسه أثناء دورانه حول النواة ‪ ,‬وبما أن المجال الواحد يوجد فيه اثنان‬
‫من اللكترونات فحتى ل يحدث بينهما تنافر بسبب تشابه شحنتيهما فإن أحد هذين‬
‫اللكترونين يدور حول نفسه باتجاه معاكس لتجاه دوران الخر مما يؤدي إلى نشوء‬
‫قوة تجاذب مغناطيسية بين اللكترونين تتغلب على قوة التنافر الكهربائية ‪.‬‬
‫الفرض الثاني ‪ :‬كمية الحركة الزاوية لللكترون حول النواة تأخذ قيما محددة هي‬
‫عبارة عن أعداد صحيحة من ثابت بلنك (هـ) مقسومة على ‪ , 2π‬أي أن ‪:‬‬

‫‪2π‬‬
‫كمية الحركة الزاوية =‬
‫حيث ن = تعبر عن رقم المدار الذي يوجد فيه اللكترون وتأخذ القيم الصحيحة (‪,2 ,1‬‬
‫‪ ) .... , 3‬ول تقبل الكسور ‪ .‬كما أن نصف القطر – للمدارات التي يمكن أن يوجد بها‬
‫اللكترون – يأخذ قيما صحيحة من نصف قطر مدار اللكترون الول ‪ ,‬أي أن ‪:‬‬
‫نصف قطر مدار اللكترون في أي مستوى ( نقن) = ن × نق ‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫حيث نق ‪ 0.529 = 1‬أنجستروم‬
‫= ‪ 10-10 × 0.529‬م " أي أن نصف قطر مدار اللكترون كمية مكماة"‬
‫ملحوظة ‪ :‬النجستروم وحدة مسافة لقياس المسافات الصغيرةجدا ويعادل ‪ 10-10‬متر‬
‫ومن العلقة السابقة نلحظ أنه ل يمكن أن يكون نصف قطر مدار اللكترون حول‬
‫النواة = ‪ 1.5‬نق ‪ 1‬أو ‪ 1.7‬نق ‪ 1‬بل قيما صحيحة من نصف القطر نق ‪ . 1‬وهذا يقودنا إلى‬
‫وجود مناطق حول النواة تفصل بين مستويات الطاقة ل يمكن أن يوجد بها إلكترونات‬
‫(حسب فروض بور) ‪.‬‬
‫أما طاقة اللكترون في أي مدار وهو يدور حول النواة فتعطى بالعلقة ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫طن =‬
‫حيث ط ‪ 1‬هي طاقة اللكترون في المدار الول وقيمتها = ‪ 13.6-‬إلكترون فولت(‪)ev‬‬
‫أما طن فهي طاقة اللكترون في أي مدار (ن) من مدارات الذرة ‪ ,‬وتأخذ قيما سالبة‬
‫لنها طاقة ربط ‪.‬‬
‫الفرض الثالث ‪ :‬ل يشع اللكترون طاقة مادام في مداره المحدد له ‪ ,‬أما إذا انتقل‬
‫من مدار بعيد إلى مدار قريب من النواة فإنه يشع طاقة ‪ ,‬بينما يمتص طاقة إذا انتقل‬
‫من مدار قريب إلى مدار بعيد ‪ ,‬وكمية الطاقة التي يشعها أو يمتصها أثناء انتقاله من‬
‫مدار إلى آخر هي عبارة عن الفرق بين طاقتي المدارين اللذين انتقل بينهما اللكترون‬
‫‪ ,‬ويمكن كتابة ذلك بالعلقة التالية ‪:‬‬
‫الطاقة الممتصة (اوالمشعة) = طاقة اللكترون في المدار النهائي – طاقة اللكترون‬
‫في المدار البتدائي ‪.‬‬
‫ن–طن‬ ‫‪‬ط=ط َ‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪−‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪‬ط=‬
‫‪2/‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪)2‬‬ ‫‪−‬‬ ‫‪2‬‬
‫(‪′‬‬ ‫‪ ‬ط = ‪13.6-‬‬

‫ن ‪ :‬المدار الذي انتقل إليه اللكترون (النهائي)‬


‫حيث َ‬
‫ن‪ :‬المدار الذي انتقل منه اللكترون (البتدائي)‬
‫وبمعرفة ط يمكننا حساب تردد الفوتون وطوله الموجي من خلل العلقتين (ط= هـ‬
‫× د)‬
‫‪( ,‬ع= د × ل ) مع ملحظة أننا عند حساب تردد الفوتون أو طوله الموجي فإننا‬
‫نستخدم القيمة المطلقة للطاقة ‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫سقط شعاع ضوئي على ذرة الهيدروجين فانتقل إلكترونها من المدار الول إلى المدار‬
‫الثالث ‪ ,‬احسب ‪:‬‬
‫‪ -1‬طاقة الشعاع الساقط‬
‫‪ -2‬تردد الشعاع الساقط ‪.‬‬
‫‪ -3‬الطول الموجي لهذا الشعاع ‪.‬‬
‫الحل ‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‬ ‫‪−‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫(‪′‬‬ ‫طاقة الشعاع الساقط (ط) = ‪13.6-‬‬

‫‪1 1‬‬ ‫= ‪ ( × 13.6-‬ـــ ‪-‬ـــ )‬


‫‪2‬‬
‫‪1 23‬‬ ‫‪8‬‬
‫إلكترون فولت‬ ‫= ‪ -( × 13.6-‬ـــ ) = ‪12.089‬‬
‫‪9‬‬
‫= ‪ 10-19 × 1.6 × 12.089‬جول‬

‫‪ -2‬تردد الشعاع من العلقة ‪ :‬ط = هـ × د‬


‫‪ × 10-19‬د‬ ‫= ‪× 1.6 × 12.089‬‬
‫‪15‬‬
‫إذا ‪ :‬د = ‪10 × 2.9‬‬

‫‪ -3‬الطول الموجي للشعاع من العلقة ‪ :‬ع = د × ل‬


‫= ‪ × 15 10 × 2.9 = 8 10 × 3‬ل‬
‫إذا ‪ :‬ل = ‪ 7- 10 × 1‬متر‬
‫إثارة الذرة‬
‫الذرة المستقرة هي التي توجد إلكتروناتها في مستوياتها الطبيعية ‪ ,‬أما إذا تعرضت‬
‫الذرة لشعاع ضوئي مناسب (لكل ذرة تردد مناسب قادر على إثارتها ) فإن واحد أو‬
‫أكثر من إلكترونات الذرة يمتص طاقة الفوتونات الضوئية الساقطة على الذرة وينتقل‬
‫من مستواه الطبيعي إلى مستوى أبعد عن النواة (مستوى ذي طاقة أكبر) ‪ ,‬وفي هذه‬
‫الحالة نقول إن الذرة مثارة ‪ ,‬إل أن هذا الوضع ل يستمر طويل ‪ ,‬حيث يعود اللكترون‬
‫‪8-‬‬
‫إلى مستواه الطبيعي وتعود الذرة إلى حالة الستقرار بعد مضي زمن ليتجاوز ‪10‬‬
‫ثانية ‪ .‬ويرافق عودة اللكترون إلى مستواه الطبيعي إصدار الذرة لشعاع ضوئي عبارة‬
‫عن فوتونات يعتمد ترددها على درجة الثارة ‪.‬‬
‫الطيوف الذرية ‪:‬‬
‫تأمل في مصابيح النيون التي في منزلك وفي الحي الذي تسكن فيه وتأمل في بعض‬
‫لوحات المحلت التجارية المكتوبة بمصابيح النيون ‪ .‬شكل (‪)5-11‬‬

‫هل هي ذات لون واحد ؟ ماسبب اختلف لونها في نظرك ؟‬


‫إن اللوان الصادرة عن الغازات عند حدوث التفريغ الكهربائي لها تختلف من غاز إلى‬
‫أخر ‪ .‬ومن الناحية الفيزيائية ‪ ,‬نعرف من دراستنا لطبيعة الضوء ‪ ,‬ان الموجات الضوئية‬
‫الصادرة عن هذه الغازات هي ذات ترددات مختلفة ‪ ,‬أذ أن لكل غاز ترددات خاصة به ‪,‬‬
‫فمن الطبيعي إذن أن نتساءل عن قيم ترددات (او أطوال ) الموجات الصادرة عن كل‬
‫غاز أثناء عملية التفريغ ‪ ,‬وعن خصائصها ‪ ,‬وعن علقتها بالتركيب الذري ‪.‬‬
‫باستطاعتنا قياس تردد أي إشعاع ضوئي باستعمال جهاز يدعى "" منظار التحليل‬
‫الطيفي "" ‪ ,‬ويتألف هذا الجهاز من محززة للحيود ( أو منشور زجاجي ) ومنظار‬
‫تلسكوبي ومصدر للشعاع الضوئي المراد قياس تردد ‪.‬‬
‫فإذا وجهنا الضوء المنبعث من غاز ما نحو المطياف نستطيع بسهول أن نقيس‬
‫الترددات التي يتشكل منها هذا الضوء ‪.‬وإذا ما فعلنا ذلك لمجموعة كبيرة من الترددات‬
‫الصادرة من الغازات او البخرة المعدنية ‪ ,‬نجد مايلي ‪:‬‬
‫‪)1‬يرسل كل غاز ( أو بخار معدني ) أشعة تتألف من سلسلة محددة من الترددات‬
‫الضوئية تدعى الطيف الذري ‪ Atomic Spectrum‬شكل (‪)6-11‬‬

‫‪)2‬لكل غاز أو عنصر سلسلة من الترددات الخاصة به ‪ ,‬وتختلف اختلفا كليا عن‬
‫أي سلسلة لغاز آخر ‪ ,‬حتى أنه قلما تشترك سلسلتان لغازين مختلفين في‬
‫تردد واحد ‪.‬‬
‫‪)3‬السلسلة الواحدة ( الطيف الذري ) تحتوي على عدد من الترددات ‪ ,‬والتردد‬
‫الكثر كثافة يغلب لونه على لون السلسلة ‪.‬‬
‫فمثل الطيف الذري لبخار الصوديوم يحتوي على ترددين شديدي الكثافة يميل لونهما‬
‫إلى البرتقالي ‪ ,‬ويدلن إذا ثبت وجودهما في شعاع ما على وجود الصوديوم في مصدر‬
‫هذا الشعاع ‪.‬‬
‫إذا ‪ :‬الطيف الذري لعنصر هو ‪ :‬سلسلة الترددات الضوئية الصادرة عن ذرات هذا‬
‫العنصر ‪.‬‬
‫ويرتبط انبعاث هذه الطياف من الذرات بإثارتها نتيجة انتقال اللكترونات إلى مدارات‬
‫أعلى ‪.‬ثم رجوعها إلى المدار البتدائي باعثة أمواجا ضوئية ‪ ,‬وأبسط أنواع الطياف هو‬
‫طيف ذرة الهيدروجين ‪ ,‬لن هذه الذرة تحتوى على إلكترون واحد فقط ‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫لقد أوضحنا أن ذرة الهيدروجين تكون في حالة استقرار إذا وجد اللكترون في المدار‬
‫ن = ‪( 1‬الول) وأنه يمكن زيادة طاقة اللكترون بكميات تكفي لنقله لمدارات أعلى ‪,‬‬
‫وفي هذه الحالة يقال إن ذرة الهيدروجين مثارة ‪ ,‬وتعود الذرة إلى الستقرار بانتقال‬
‫اللكترون من المدار ذي الطاقة العلى إلى المدار ذي الطاقة القل ‪ ,‬ويفقد اللكترون‬
‫طاقة تساوي الفرق بين طاقتي هذين المدارين وتظهر هذه الطاقة المفقودة على‬
‫هيئة إشعاعات ضوئية (فوتونات) يعتمد ترددها على درجة إثارة الذرة ‪.‬‬
‫وقد وجد من خلل التجارب العملية أنه عند عودة إلكترون ذرة الهيدروجين من‬
‫المستويات العليا (ن = ‪ 2‬و ن=‪ , 3‬ن=‪ , 4‬ن=‪ , 5‬ن=‪ )6‬إلى المستوى الول (ن=‪)1‬‬
‫فإننا نحصل على مجموعة ترددات ذات أطوال موجية محددة تسمى هذه المجموعة‬
‫"سلسلة ليمان ‪ ,‬وهي أمواج ضوئية غير مرئية أطوالها الموجية أقصر من الطوال‬
‫الموجية للضوء المرئي (ترددها عال) ‪.‬‬
‫وعندما يعود إلكترون ذرة الهيدروجين من المستويات العليا (ن=‪ ,3‬ن=‪ ,4‬ن=‪ , 5‬ن=‬
‫‪)6‬‬
‫إلى المستوى الثاني (ن=‪ , )2‬ونحصل على مجموعة من المواج الضوئية المرئية‬
‫تسمى "سلسلة بالمر" وهي السلسلة التي يسهل مشاهدتها وقياسها في المختبر‪.‬‬
‫انظر الشكل(‪. )6-11‬‬
‫وعند عودة اللكترون من المستويات العليا (ن=‪ ,4‬ن=‪ , 5‬ن=‪ )6‬إلى المستوى الثالث‬
‫(ن=‪ )3‬نحصل على سلسلة أخرى من الطوال الموجية تسمى "سلسلة باشن" وهي‬
‫أمواج غير مرئية بسبب ترددها المنخفض ‪ .‬أنظر الشكلين ( ‪. )8-11 , 7-11‬‬

‫)‬ ‫(‬
‫الشعة السينية ( أشعة × ) هي عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية ترددها عال ومن ثم‬
‫طاقتها عالية ‪ .‬وهي تنبعث من الذرات ذات العدد الذري المتوسط ‪ ,‬وذلك نتيجة انتقال‬
‫اللكترون من أحد مستويات الطاقة الخارجية إلى مستوى طاقة داخلي (قريب من‬
‫النواة)‬
‫مما يجعل اللكترون يتخلص من فرق الطاقة بين المستويين على شكل فوتونات‬
‫عالية التردد (عالية الطاقة) هي المسماة الشعة السينية ‪ ,‬وقد سميت بهذا السم و‬
‫لنها في بداية اكتشافها لم تكن طبيعتها معروفة ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫يستخدم لتوليد هذه الشعة الجهاز الموضح في الشكل (‪ , )9-11‬تأمل الشكل وتعرف‬
‫على مكوناته مع ملحظة أن النبوبة شبه مفرغة من الهواء ‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫عند توصيل الدائرة يسخن الفتيل فتتحرر إلكتروناته وتتنافر مع المهبط وتتجاذب مع‬
‫المصعد فتتحرك بسرعة هائلة باتجاه المصعد (الهدف) بسبب فرق الجهد الكبير‬
‫وتصطدم بمادة الموليبدن المكونة للهدف فتنبعث الشعة السينية من الهدف ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫هناك طريقتان لنبعاث الشعة السينية هما ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫عندما اصطدام اللكترونات بذرات مادة الهدف فإن هذه اللكترونات التي تمتلك طاقة‬
‫عالية تستطيع التغلب على قوة تنافرها مع اللكترونات المحيطة بذرات مادة الهدف ‪,‬‬
‫ومن ثم تصطدم باللكترونات التي في المستويات الداخلية لذرة الهدف مما يجعل‬
‫هذه اللكترونات تكتسب طاقة كافية لتحررها من الذرة ‪ ,‬فتترك مستوى الطاقة الذي‬
‫كانت فيه مخلفة ثغرة ل تلبث أن ينتقل إليها إلكترون من مستويات الطاقة الخارجية‬
‫لذرة الهدف ‪.‬‬
‫يتخلص هذا اللكترون الجديد من كمية كبيرة من الطاقة تعادل الفرق بين طاقة‬
‫المستويين اللذين انتقل بينهما ‪ ,‬فتنبعث هذه الطاقة على شكل فوتونات عالية التردد‬
‫هي المسماة الشعة السينية ‪ ,‬وتعطى هذه الطريقة طيفا ذا تردد محدد يسمى الطيف‬
‫الخطي وذلك لن طاقته محددة ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫بعض اللكترونات المتسارعة نحو الهدف ل تستطيع الصطدام بمادة الهدف بسبب‬
‫تنافرها مع إلكترونات ذرة الهدف فتتناقض طاقتها الحركية وتتحول طاقة اللكترون‬
‫إلى إلى فوتونات ترددها عال وطاقتها عالية تساوي التغير في طاقة اللكترون‬
‫المتباطئ ‪ ,‬وتسمى الشعة المتولدة بهذه الطريقة بأشعة الفرملة ‪.‬وتعطى هذه‬
‫الطريقة طيفا ذا تردد غير محدد يسمى الطيف المتصل ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫من أهم خصائص الشعة السينية مايلي ‪:‬‬
‫‪)1‬عبارة عن موجات كهرومغناطيسية ‪.‬‬
‫‪)2‬طاقتها عالية ومن ثم ترددها عال ‪.‬‬
‫‪)3‬لها قدرة على النفاذ عبر المواد ‪ ,‬وتتناسب قدرتها على النفاذ طرديا مع‬
‫ترددها وعكسيا مع كثافة المادة وسماكتها ‪.‬‬
‫‪)4‬يمكن التحكم في ترددها بتغيير الجهد بين المصعد والمهبط ( الجهد المسرع‬
‫لللكترونيات ) ‪.‬‬
‫‪)5‬تسبب توهج بعض المواد في الظلم عند تعرضها لها مثل تنغسات الكادميوم‬
‫التي تتوهج باللون الزرق وكبريتيد الزنك الذي يتوهج باللون الخضر ‪ ,‬ولذلك‬
‫تستخدم هذه المواد للكشف عنها ‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫‪.1‬في الطب حيث تستخدم في الكشف عن الكسور وتسوس‬
‫السنان وحصوات الكلى والمرارة ‪.‬‬
‫‪.2‬التصوير المقطعي (الطبقي) لجسم النسان ‪.‬‬
‫من أكثر الجهزة التشخيصية تطورا في وقتنا الحاضر جهاز التصوير المقطعي وهو‬
‫يعتمد في عمله على الشعة السينية ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫يوضع المريض داخل الجهاز ثم تدور أنبوبة الشعة السينية والفيلم الحساس حول‬
‫المريض بزاوية مقدارها ‪ 180‬وتؤخذ صور مقاطع مختلفة من العضو وبزويا مختلفة ‪.‬‬
‫ويمكن جمع المعلومات من هذه المقاطع بواسطة حاسوب خاص ‪ ,‬وذلك لتكوين‬
‫صورة مجسمة كاملة عن عضو معين من أعضاء جسم النسان ويمكن بعدها رؤية هذا‬
‫المجسم من جميع الجهات ‪ ,‬ويستعمل هذا التصوير عادة لكشف عن أمراض ل يمكن‬
‫الكشف عنها بالطرق العادية ‪.‬شكل (‪)10-11‬‬
‫‪.3‬في مجال المن كما في المطارات ‪,‬حيث تكشف وجود مواد معدنية في‬
‫الحقائب ‪.‬‬
‫‪.4‬الكشف عن التشققات في الفلزات ‪ .‬وغير ذلك من الستخدامات ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫الشعة السينية ليست ذات تردد واحد ‪ ,‬بل هي ذات ترددات مختلفة ويمكمن التحكم‬
‫بتردد هذه الشعة عن طيرق التحكم بفرق الجهد الذي يعمل على تسارع اللكترونات‬
‫بين الفتيل والهدف ‪ ,‬ولهذا فإن فني الشعة في المستشفى يقوم بعملية تغيير في‬
‫فرق الجهد بين مريض وآخر حسب المنطقة المطلوب تصويرها بالشعة السينية فمثل‬
‫تصوير حصوة الكلية يحتاج إلى أشعة ذات تردد يختلف عن التردد اللزم لتصوير عظم‬
‫الفخذ ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫الضوء المرئي و الشعة السينية وأشعة الليزر كلها عبارة عن موجات كهرومغناطيسية‬
‫والختلف بينها إما في التردد كما هو الحال في الشعة السينية ذات التردد العالي ‪ ,‬أو‬
‫في الترابط والتماثل في التردد كما في شعاع الليزر ‪ ,‬والمقصود هنا أن الليزر عبارة‬
‫عن شعاع ضوئي يتميز بصفات خاصة نذكرها لحقا ‪.‬وكما أن الضوء منه ما يثير في‬
‫العين حاسة البصار ويشمل هذا ألوان الطيف السبعة ‪ ,‬ومنه ما ل يثير في العين‬
‫حاسة البصار كالشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء فكذلك الليزر منه ما يثير في‬
‫العين المجردة حاسة البصار وهو بنفس تردد الضوء المرئي ‪ ,‬ومنه ل يثير في العين‬
‫حاسة البصار وهو ذو تردد أعلى أو أقل من تردد الضوء المرئي ‪.‬‬
‫كلمة ليزر ‪ Laser‬كلمة أجنبية وهي تمثل الحروف الولى من كلمات الجملة التالية ‪:‬‬
‫‪Light Implication by Stimulated Emission of Radiation‬‬
‫ومعناها "تكبير الضوء عن طريق النبعاث المحرض بالشعاع "‬

‫‪:‬‬
‫من المواد الغازية المستخدمة في إنتاج شعاع الليزر غاز الهليوم وغاز الرجون وثاني‬
‫أكسيد الكربون ‪ ,‬أما المواد الصلبة فمنها الياقوت والعاج والزجاج وهذا يعنى أنه ليت‬
‫جميع المواد صالحة لنتاج شعاع الليزر ‪ ,‬بل إن بعض المواد التي تتصف بصفات‬
‫محددة هي التي يمكن استخدامها في إنتاج شعاع الليزر ‪ .‬ولتوضيح هذه الصفات‬
‫نفرض أن لذرات المادة المستخدمة في توليد الليزر ثلث مستويات طاقة هي طا ‪, 1‬‬
‫طا ‪, 2‬طا ‪ 3‬كما في الشكل (‪ )11-11‬وعندما تكون ذرات المادة في حالة الستقرار‬
‫فإنها تكون في مستوى الطاقة طا ‪. 1‬‬

‫لنفرض أننا سلطنا على هذه المادة شعاعا ذا تردد مناسب ‪ ,‬عندئذ تحدث إثارة لعدد‬
‫كبير من الذرات إلى مستوى الطاقة طا ‪ 3‬وذلك بتأثير الفوتونات المسلطة التي‬
‫امتصتها الذرات والتي طاقتها تساوي الفرق بين طاقتي المستويين طا ‪ , 1‬طا ‪ 3‬أي أن‬
‫طاقة الفوتون الواحد (طا ‪-3‬طا ‪ . )1‬وهذه الذرات المثارة سرعان ما تشع بشكل‬
‫تلقائي وسريع جدا فوتونات طاقتها تساوي (طا ‪-3‬طا ‪ )2‬لكي تعود اللكترونات من‬
‫مستوى الطاقة (طا ‪ )3‬إلى مستوى الطاقة (طا ‪. )2‬وقد وجد أن الذرات وهي في‬
‫المستوى (طا ‪ )2‬ل تكون قادرة على العودة بسرعة إلى مستوى الستقرار (طا ‪)1‬‬
‫وبشكل تلقائي ‪ .‬وعلى ذلك فإن عدد ذرات المادة التي تصبح في هذا المستوى (طا ‪)2‬‬
‫يكون أكبر بكثير من عدد الذرات الموجودة في مستوى الستقرار (طا ‪ , )1‬أي أنه‬
‫يحدث عكس الوضع الشائع في الظروف المعتادة ‪.‬‬
‫فإذا توفر في هذا الوضع (المؤقت) مرور فوتون يحمل طاقة مساوية للطاقة التي‬
‫تحملها اللكترونات وهي في وضع الثارة (طا ‪ )2‬أي أن طاقة الفوتون المار هي (طا‬
‫‪-2‬طا ‪ )1‬فإنه يستطيع بتأثير مجاله الكهرومغناطيسي أن يحرض على انبعاث الفوتونات‬
‫المماثلة له من الذرات المثارة ‪.‬وفي هذه اللحظة يبدأ ما يشبه التفاعل المتسلسل ‪,‬‬
‫حيث يؤثر كل فوتون من الفوتونات الصادرة على ذرة أخرى مثارة ويحرضها على إ‬
‫شعاع الفوتون ‪ ,‬فيتضاعف عدد الفوتونات التي تشعها المادة ‪ ,‬وينتج لدينا حزمة‬
‫من الشعاع ذات أعداد هائلة من الفوتونات وكلها ذات طاقة واحدة (طا ‪-2‬طا ‪ )1‬متحدة‬
‫في الطور والتجاه (مترابطة) وهذه العداد الهائلة من الفوتونات سببها الفوتون الول‬
‫‪.‬‬
‫مما سبق يتضح سبب التكبير الذي يدخل في تسمية أشعة الليزر ‪ ,‬حيث أن ذلك يعود‬
‫إلى تكبير النبضة الولى من الفوتونات‪ .‬أما هذه العداد الهائلة من الفوتونات‬
‫المترابطة ذات الشدة العالية المتفقة في التردد فهي التي نطلق عليها اشعة الليزر ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫يمسى الليزر عادة باسم المادة المستخدمة في توليده ‪ ,‬ومن أشهر أنواع الليزر‬
‫وأقدمها ليزر الياقوت حيث تم بناء أول جهاز لتوليد الليزر مادته من الياقوت ( أكسيد‬
‫اللمنيوم مطعم بعنصر الكروم بنسبة ‪ ) % 0.50‬طوله ‪ 4‬سم وقطره ‪ 0.5‬سم في عام‬
‫‪1960‬م ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫•يصنع قضيب الياقوت بحيث يكون سطحه أملسا وصقيل ونهايتاه متوازيتان ‪.‬‬
‫•توجد عند طرفي قضيب للياقوت مرآتان إحدهما عاكسة تماما للضوء الحمر‬
‫والخرى شبه منفذة ( تعكس جزئيا ) ‪ ,‬كما يحيط بقضيب الياقوت مصباح من‬
‫الزينون طول موجة الضوء الصادر عنه ‪ 5451‬أنجستروم(أزرق مائل للخضرة )‬
‫كما يستعان بدورة تبريد للجهاز لمتصاص الحرارة الزائدة ‪.‬شكل (‪. )12-11‬‬

‫طريقة عمل الجهاز ‪:‬‬


‫‪.1‬عند بدء تشغيل الجهاز ينطلق من مصباح الزينون ضوء يثير ذرات الكروم ول‬
‫يثير كل من ذرات اللمنيوم والوكسجين ‪.‬‬
‫‪.2‬يتم انبعاث شعاع الليزر من ذرات الكروم وبنفس الخطوات التي ذكرناها‬
‫سابقا ‪.‬‬
‫‪.3‬تعمل المرايا عند نهايتي قضيب الياقوت على عكس الفوتونات المنبعثة من‬
‫ذرات الكروم لتقوم بدورها بتحريض الذرات المثارة على إطلق فوتوناتها ‪.‬‬
‫كما أن جزءا من هذه الفوتونات ينفذ عبر المرآة شبه المنفذة إلى الخارج ‪,‬‬
‫وما ينفذ من الفوتونات هو شعاع الليزر الذي نحصل عليه من الجهاز ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫تتميز أشعة الليزر بالخصائص التالية ‪:‬‬
‫‪.1‬شدتها عالية ‪ ,‬وهذا عائد إلى استمرار الشعاع في حزمة ضيقة دون أن‬
‫يتفرق‪.‬شكل (‪. )13-11‬‬
‫‪.2‬تسير في اتجاه واحد ول يحدث لها تشتت كما يحدث للضوء العادي ‪.‬‬
‫‪.3‬متفقة في الطور ‪ ,‬أي تتطابق قمم وقيعان موجاتها المختلفة فيقوي بعضها‬
‫بعضا وهذا ما يمسى بالتداخل البناء ‪ .‬شكل (‪)13-11‬‬
‫‪.4‬الصفات السابقة تجعلها تسير لمسافات بعيدة جدا دون أن تضعف ‪.‬‬
‫‪.5‬تشبه الضوء العادي من حيث النعكاس والنكسار ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫‪.1‬في التصالت ونقل المعلومات ‪.‬‬
‫‪.2‬في الطب ‪ :‬يستخدم في مجال الجراحة حيث تتميز أشعة الليزر بأن تأثيرها‬
‫محدود فقط على النسجة الموجهة لها بسبب دقتها كما أنها تخثر الدم في‬
‫الوعية الدموية الممزقة مما يهيئ مجال نظيفا للجراحة بدون نزيف ‪ ,‬كما‬
‫تستخدم في عمليات انفصال شبكية العين وعلج قصر النظر وفي طب‬
‫السنان ‪ .‬شكل (‪)14-11‬‬

‫‪.3‬في إظهار صورة ثلثية البعاد في الفضاء كما يحدث في بعض الحتفالت ‪.‬‬
‫‪.4‬في المجالت الصناعية مثل قص المعادن التي تحتاج إلى دقة متناهية في‬
‫عملية القص ‪ .‬شكل (‪. )15-11‬‬
‫‪.5‬في الحاسوب حيث تستخدم للكتابة والقراءة من القراص المسماة‬
‫أسطوانات ليزر وبفضل هذه التقنية أمكن تخزين كم هائل من المعلومات‬
‫على قرص ل يتعدى قطره ‪21‬سم ‪.‬‬
‫‪.6‬في مجال الحروب حيث تستخدم في توجيه المقذوفات إلى أهدافها ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫أغلب أشعة الليزر ذات شدة عالية ‪ ,‬وإذا سقطت على عضو معين تحولت طاقة هذا‬
‫الشعاع إلى حرارة قد تقضي على بعض خليا هذا العضو ‪ ,‬وأكثر أعضاء جسم النسان‬
‫تأثرا بها هو العين بسبب حساسيتها الشديدة ‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫ظل علماء الفيزياء قبل بداية القرن العشرين يطبقون بنجاح الفروع الثلثة الساسية‬
‫للفيزياء على مختلف الظواهر الفيزيائية وهذه الفروع هي ‪:‬‬
‫‪.1‬الميكانيكا ‪ :‬ممثلة بقوانين نيوتن التي تعني بدراسة الجسام المادية ‪.‬‬
‫‪.2‬الكهرومغناطيسية ‪ :‬ممثلة بقوانين ماكسويل التي تعني بدراسة حركة‬
‫الموجات الكهرومغناطيسية ‪.‬‬
‫‪.3‬الديناميكا الحرارية ‪ :‬ممثلة بثلثة قوانين تعني بدراسة الحرارة وانتقالها بين‬
‫الجسام ‪.‬‬
‫وتعرف هذه الفروع بالوقت الحاضر بالفيزياء التقليدية (الكلسيكية)‬
‫وقد ساد العتقاد بين علماء الفيزياء في ذلك الوقت أن هذه القوانين كافية من حيث‬
‫المبدأ ‪ ,‬لوصف جميع الظواهر الفيزيائية ‪ ,‬وأن المصدر الساسي لية صعوبة قد تنشأ‬
‫عن الميكانيكا و الكهرومغناطيسية ‪ ,‬كل بشكل مستقل عن الخر ‪ ,‬ولم تظهر حينذاك‬
‫أي علقة تربط بينهما ‪ ,‬إل أن الفيزيائين في بداية هذا القرن جابهوا عددا من المسائل‬
‫الجوهرية الجديدة تعارض في مجملها القوانين الساسية التي تقوم عليها الفيزياء‬
‫الكلسيكية ومن ذلك ‪:‬‬
‫أول ‪ :‬وجدوا أن قوانين الميكانيكا للجسام المادية والمحققة لدرجة عالية لجسام‬
‫متحركة بسرعات عادية لتعطي نتائج صحيحة عند تطبيقها على اجسام متحركة‬
‫بسرعات عالية –قريبة من سرعة الضوء – مما نتج عنه استحالة استعمال نوع واحد‬
‫من معادلت التحويل التي تربط بين مكان وزمان حدوث حادثة فيزيائية كما يقيسها‬
‫مشاهد ‪ ,‬ومكان وزمان نفس الحادثة كما يقيسها مشاهد آخر متحرك بالنسبة للول‬
‫بسرعة ثابتة ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬وجدوا أن قوانين الديناميكا الحرارية المتعلقة بطبيعة تبادل الطاقة بين المادة‬
‫والشعاعات ( الموجات الكهرومغناطيسية ) لتعطى نتائج سليمة عند تطبيقها على‬
‫مجموعات ذرية ذات كتل صغيرة ‪.‬‬
‫وأمكن التغلب على التعارض الول بعد صياغة النسبية الخاصة لينشتين عام ‪1905‬م‬
‫وهذه النظرية تأخذ في العتبار نسبية حدوث الحادثة ‪ ,‬ومكان حدوثها ‪ ,‬أما التعارض‬
‫الثاني فقد نشأ عنه فرع جديد يسمى ميكانيكا الكم وقد درست شيئا عن هذا الفرع‬
‫في فروض أينشتين لتفسير طبيعة الضوء‬
‫ومن أهم الخطوط العريضة للنظرية النسبية الخاصة ما يلي ‪:‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫في الفيزياء التقليدية ل يعتمد قياس الطول والمسافة على حركة أوسكون الراصد أي‬
‫الذي يقيس الطول ‪ ,‬ما في الفيزياء النسبية فإنها تنص على أن الجسام المتحركة‬
‫بالنسبة لراصد ساكن تعاني تقلصا (انكماشا) في الطول باتجاه حركتها ( حيث الطوال‬
‫التي في التجاه العمودي للحركة ل تتأثر بهذه الحركة ) ‪ ,‬ومعنى هذا أن اكبر طول‬
‫يمكن قياسه لجسم ماهو أثناء سكونه ‪,‬ومقدار طول الجسم المتحرك (ل) مقارنة‬
‫بطوله وهو ساكن (ل) يعطى بالقانون التالي ‪:‬‬
‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ( -1‬ـــ )‬ ‫ل = ل‪0‬‬
‫حيث ع سرعة الجسم ‪ ,‬عض سرعة الضوء‬
‫عض‬
‫مثال ‪ :‬جسم طوله ‪ 4‬متر في حالة السكون احسب طوله الذي يقيسه راصد ساكن‬
‫عندما يتحرك الجسم بسرعة تعادل ‪ 0.7‬من سرعة الضوء ؟‬
‫الحل ‪:‬‬
‫‪0.7‬عض‬ ‫ل = ‪( –1‬ــــ )‬
‫‪2‬‬

‫ض‬ ‫ع‬
‫س ‪ :‬افترض هذا الجسم يتحرك بسرعة ‪ 1000‬كلم ‪ /‬ساعة كم يكون طوله المقاس‬
‫عندئذ من قبل راصد ساكن ‪.‬‬
‫وكما تلحظ من هذا المثال فإن التغير ل يكاد يذكر إل عندما يتحرك الجسم أو الراصد‬
‫بسرعة قريبة من سرعة الضوء ‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫في الميكانيكا التقليدية ل يعتمد زمن حدوث حادثة فيزيائية ما على حركة من يرصد‬
‫هذه الحادثة ‪.‬‬
‫أما في الفيزياء النسبية فإن زمن حدوث حادثة ما يختلف حسب وضع الراصد ‪,‬‬
‫فالزمن الذي يسجله راصد متحرك يختلف عن الزمن الذي يسجله راصد ساكن ‪,‬‬
‫والعلقة بين الزمن الذي يسجله راصد متحرك بنفس سرعة الحادث (ز ‪ )0‬والزمن‬
‫الذي يسجله راصد ساكن بالنسبة للحادثة (ز) هي ‪:‬‬

‫ع‬ ‫ز ‪ = 0‬ز ‪ ( -1‬ـــ )‬


‫‪2‬‬

‫الحادثة الذي يسجله راصد متحرك بنفس سرعة‬ ‫عض‬ ‫وكما تلحظ من القانون فإن زمن‬
‫الحادثة أقل من الزمن الذي يسجله راصد ساكن (الحادثة متحركة بالنسبة له )‬
‫مثال ‪:‬‬
‫سفينة فضاء سرعتها ‪ 0.9999‬من سرعة الضوء انطلقت من الرض إلى أحد النجوم‬
‫الذي يبعد عن الرض مسافة ‪ 16 10×4.3‬متر ‪ ,‬احسب زمن الذهاب والياب الذي‬
‫تسجله ساعة مثبتة في نفس السفينة ‪ ,‬وقارنه بالزمن الذي تسجله الساعات الرضية‬
‫‪.‬‬
‫‪:‬‬
‫في هذا المثال فإن الساعة التي تدل على الرض تعتبر ساكنة بالنسبة للرض أما‬
‫الساعة التي بداخل المركبة فتعتبر متحركة بانسبة للرض ‪.‬‬
‫الزمن حسب الساعات الرضية = المسافة ÷ الزمن‬
‫= ( ‪ 9 10 × 0.28 = ) 8 10 × 3 × 0.9999 ( ÷ ) 2 × 16 10 ×4.3‬ثانية = ‪9‬سنوات‬
‫‪0.999‬ع ض‬ ‫تقريبا ‪.‬‬
‫عض‬ ‫ز ‪ = 0‬ز ‪ ( -1‬ـــــ )‬
‫‪2‬‬

‫‪ 0.4 = 2)0.9999( -1‬سنة‬ ‫ز‪× 9 = 0‬‬


‫لحظ أن الفرق بين الزمنين جاء نتيجة السرعة المفترضة للمركبة والتي ليمكن‬
‫الوصول إليها حسب إمكانات البشر ‪.‬‬
‫لطلع فقط ‪:‬‬
‫طرائف علمين ‪:‬‬
‫في المثال السابق‪ :‬لو أن لك أخا توأما وركبت أنت في هذه السفينة بنفس رحلتها‬
‫التي ذكرناها وبقى أخوك على سطح الرض فإنك سوف تفاجأ بعد عودتك إلى الرض‬
‫سالما معافى أن عمر أخيك قد زاد ‪ 9‬سنوات حسب حساب أهلك الذين ظلوا على‬
‫الرض أما عمرك فقد زاد ‪ 0.4‬سنة ( أي ‪ 4‬أشهر و ‪ 24‬يوما ) فقط ‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫مثل الزمن والطول تعتب رالكلتة في الميكانكيا التقليدية ثابتة وليس لها علقة بحركة‬
‫إلى أنه في الفيزياء النسبية تعامل الكتلة كما يعامل الطول والزمن ‪ ,‬حيث تعطى‬
‫النسبية حسب العلقة التالية ‪:‬‬
‫ك‪0‬‬ ‫ك=‬
‫ع‬ ‫‪2‬‬
‫‪ ( -1‬ـــ )‬
‫وتكون ذات قيمة ل نهائية لو سار الجسم‬ ‫أي أن الكتلة النسبية تزداد بزيادة السرعةع ض‬

‫بسرعة تساوي سرعة الضوء ‪ ,‬إل أن هذا مستحيل فيزيائيا ‪ ,‬وتفسير ذلك أن كتلة‬
‫الجسم عند تحركه بسرعة الضوء تتلشيى وتتحول إلى طاقة كهرومغناطيسية حسب‬
‫معادلة تكافؤ الكتلة والطكاقة ط = ك ع ‪2‬ض ‪ ,‬وهذا يعطينا سببا من السباب الداعية‬
‫لعتبار سرعة الضوء سرعة قصوى يستحيل لي جسم مادي أن يصل أو يتجاوزها إل‬
‫بإذن الله ‪ .‬فجميع الجسام التي تتحرك بسرعة الضوء تكون كتلتها صفرا ‪ .‬ومن هذه‬
‫الجسام الفوتونات والنيوترينو ( أحد الجسيمات التي تدرس في الفيزياء النووية ) ‪.‬‬

‫‪:‬‬
‫س‪.1‬ماهي السباب التي أدت إلى نشأة الفيزياء الحديثة ؟‬
‫س‪.2‬قارن بني سلسلة ليمان ‪ ,‬بالمر ‪ ,‬باشن من حيث التردد ‪,‬‬
‫ظروف انبعاثها من ذرة الهيدروجين ‪.‬‬
‫س‪.3‬سلسلة ليمان ‪ ,‬بالمر ‪ ,‬باشن هل تحتوي على فوتونات ذات‬
‫تردد واحد فقط أم ذات ترددات مختلفة ؟‬
‫س‪.4‬اشرح بإيجاز الفروض التي وضعها بور حول ذرة الهيدروجين و‬
‫وهل تنطبق على ذرات العناصر الخرى ؟‬
‫س‪.5‬تنبعث الشعة السينية عند قذف ذرات مادةما بإللكترونات ‪,‬‬
‫إشرح دورة اللكترون القذيفة في انبعاث هذه الشعة ‪.‬‬
‫س‪.6‬ماذا نقصد ب نسبةي الطول ‪ ,‬نسبية الزمن ‪ ,‬نسبية الكتلة ؟‬
‫س‪.7‬ما وجه الشبه والختلف بين الشعة السينية والشعة‬
‫المقطعية ؟‬
‫س‪.8‬معدن ما إذا سقط عليه شعاع ضوئي طو لموجته ‪3000‬‬
‫أنجستروم على الكثر تحررت إلكتروناته ‪.‬‬
‫‪ -1‬هل يستطيع شعاع طول موجته ‪ 4000‬أنجستروم أن يحرر إلكترونات‬
‫نفس المعدن ؟‬
‫‪ -2‬ماهي طاقة ارتباط إلكترونات هذا المعدن ؟ ( ‪)19- 10 × 6.6‬‬
‫‪ -3‬إذا سلطنا شعاعا طول موجته ‪ 2000‬أنجستروم على هذا المعدن فما هي‬
‫طاقة اللكترونات المتحررة ؟ ( ‪) 18 10 × 3.3‬‬
‫س‪.9‬شعاع ضوئي قدرته ‪ 1‬جول خلل الثانية الواحدة وطو لموجته‬
‫‪ 4000‬أنجستروم ‪ .‬كم عدد الفوتونات في هذا الشعاع في الثانية‬
‫‪18‬‬
‫الواحدة ؟ ) ‪10 ×2.02‬‬
‫س‪.10‬إلكترون طاقته ‪ 10‬كيلو إلكترون فولت ‪ .‬يخسرها كاملة ببث‬
‫أشعة سينية ‪.‬ماهو الطول الموجي للشعة السينية المنبعثة ‪( .‬‬
‫‪) 10- 10 × 1.24‬‬
‫س‪.11‬ماهي الطاقة اللزمة لنتقال اللكترون من المستوى الثاني‬
‫إلى المستوى إلى المستوى الخامس في ذرة الهيدروجين ؟ وما‬
‫تردد الفوتونات التي تمتصها الذرة في هذه الحالة ؟ ( ‪– 2.856‬‬
‫‪) 14 10 × 6.92‬‬
‫س‪.12‬في سلسلة ‪ :‬ليمان ‪ ,‬بالمر ‪ ,‬باشن احسب أكبر وأقصر طول‬
‫موجي يمكن الحصول عليه في السلسل الثلث ‪.‬‬
‫س‪.13‬احسب طاقة التأين لذرة الهيدروجين في وعها الطبيعي ‪ ,‬وما‬
‫اتردد الفوتون الذي باستطاعته تأييينها ؟ ( ‪3.3 - 18- 10 × 2.176‬‬
‫× ‪) 15 10‬‬
‫س‪.14‬احسب نصف قطر مدار إلكترون يدور في المستوى الثالث‬
‫لذرة الهيدروجين ‪ ,‬ومامقدار طاقة مثل هذا اللكترون ؟ ( ‪4.761‬‬
‫× ‪) 1.51 – 10- 10‬‬
‫س‪.15‬إلكترون كتلة سكونه ‪ 31- 10 × 9.10908‬كحك ‪ ,‬احسب مقدار‬
‫‪-‬‬
‫كتلته إذا سار بسرعة تعادل ‪ 0.8‬من سرعة الضوء ‪10 × 1.5 ( .‬‬
‫‪) 30‬‬
‫س‪.16‬لماذا تسمى الشعة السينية بالظاهرة الكهروضوئية العكسية‬
‫‪.‬‬
‫س‪.17‬يستغرق بندول زمنا مقداره ثلث ثوان لتمام اهتزازة كاملة‬
‫بالنسبة لراصد تكون نقطة تعليق البندول ساكنة بالنسبة له ‪.‬‬
‫أوجد الزمن اللمزم لتمام اهتزازة كاملة بالنسبة لراصد يكون‬
‫البندول متحركا بالنسبة له بسعرة مقدارها ‪ 0.8‬من سرعة‬
‫الضوء ‪ 5( .‬ثواني )‬
‫س‪.18‬أوجد نسبة كتلة جسم إلى كتلة سكونه إذا كانت سرعته‬
‫تساوي ‪ 0.866‬عض (‪)2‬‬
‫س‪.19‬يتحرك جسم طوله (‪2‬م) بسرعة قدرها ‪ :‬ع فإذا علمت أن‬
‫راصدا ساكنا بالنسبة للجسم قد قاس طوله فوجده ‪ 0.8‬م فكم‬
‫تكون السرعة التي يتحرك بها الجسم بالنسبة لسرعة الشوء‬
‫( ع= ‪ 0.92‬ع ض) ‪.‬‬

You might also like