Professional Documents
Culture Documents
*أصل هذه الفتاوى شريط سعي بعنوان " :قف قبل أن تشتري سيارتك " لشارق النوار.
*أقيمت هذه اللسة بولية العامرات ،مسجد البكة ،يوم السبت 27ربيع الول 1423هـ
بسم ال الرحن الرحيم
س :1ف حالة الشراء بالتقسيط يدفع الشتري الدفعة القدمة ولنقل مثل أنا خسة آلف ريال من أصل خسة عشر
ألفا ،فالباقي هو عشرة آلف ،تقوم الشركة بعدها باحتساب فوائد قسطها بواقع %8سنويا ،أي أن فوائد عشرة
آلف ف السنة الواحدة ثانائة ريال تضاف للعشرة آلف ،وإن طلب تقسيطها على سنتي ضوعفت الفائدة السنوية،
ث قسمت على سنتي لتحديد مبلغ القسط الشهري وهكذا ،فما الكم ساحة الشيخ ف هذه العاملة ؟
ج :إن هذه العاملة ل يلو إما أن تكون دائرة بي طرفي فقط ،أو تكون دائرة بي ثلثة أطراف ،فإن كانت دائرة بي
طرفي فهي دائرة بي البائع والشتري من غي أن يتدخل طرف ثالث ،ف هذه الالة إن كان هذا البيع مزوما من أوله
بأنه يكون بالقساط إل مدة عام أو عامي بسعر كذا بيث يزيد السعر إن كان الطرفان اتفقا على أن يكون إل عامي،
أما لو كان إل عام واحد على أن يكون ذلك مزوما من أول المر فإنه ل حرج ف ذلك ،فل مانع مثل من أن يبيع
أحد هذا الهاز بثلثة ريالت نقدا ويبيعه نسئه إل مدة عام بأربعة ريالت ،هذا غي منوع ،ولكن المنوع أن تكون
العقدة عائمة بيث ل يزم بشيء ،وذلك بأن يقول البائع للمشتري :أبيعك هذه السيارة أو هذا البيت أو هذا الشيء
أيا كان بعشرة آلف نقدا وبمسة عشر ألفا نسيئة إل مدة كذا ،فإن هذه العقدة تكون ف هذه الالة عائمة وذلك ما
يدخل ف بيعي ف بيع ،وقد نى النب صلى ال عليه وسلم عن بيعي ف بيع ،كما جاء ف رواية أخرى أنه نى عن
صفقتي ف صفقة ،وذلك ل يوز ،وإنا يوز البت من أول المر ،بيث يتفقان على أن العقد يكون بالقساط إل مدة
كذا ،على أن يكون الثمن كذا بزيادة على حسب ما يتفقان عليه من أول المر ،وبشرط أن تكون هذه الزيادة غي
مطردة ،وذلك أنه قد يتأخر الشتري من تسديد الثمن لسبب من السباب ،فل يمّل زيادة على سعر الصل إن تأخر
لعسر مثل ،وإن تأخر لغي عسر فإنه يطالب بالكم الشرعي أن يدفع ،وإذا تأخر عن الدفع فالقضاء الشرعي يتدخل ف
هذه الالة ،ويأخذ ما عنده ولو باع شيئا من أملكه من أجل تسديد ما عليه من الدين ..أما إن كان هنالك طرفا ثالثا
وذلك بأن يتمع ف هذه الصفقة بائع ومشتري ومول ،المول يدفع إل البائع الثمن على أن يكون الشتري يدفع إليه
القساط ،ف هذه الالة يكون هذا
المول مقرض ويستوفئ ما أقرض بزيادة ،وكل قرض جر نفعا فهو حرام كما جاء ف الديث عن النب صلى ال عليه
وسلم ف رواية المام الربيع رحه ال عن أب عبيدة عن جابر بن زيد عن النب صلى ال عليه وسلم :أنه نى عن بيعتي
ف بيعه ،وعن قرض ج ّر منفعة ،وقد جاء ف بعض الروايات :كل قرض جر نفعا فهو حرام ،ورواية المام جابر رحه ال
وإن كانت هي مرسلة إل أنه لثقته وضبطه وأمانته وكثرة من لقيهم من الصحابة رضوان ال عليهم يُعد إرساله
كالتصال عند أصحابنا ،فلذلك يأخذون براسيله ويعتبونا حجة ،هذا مع اعتضاد ذلك بالجاع ،فإن الجاع منعقد
ي منفعة كانت سواء كانت منفعة مادية أو كانت منفعة معنوية بل حت ولو
على أن كل قرض جر منفعة فهو ربا أ ّ
توصل القرض إل شفاعة من القرض عند أحد لول هذا القراض ل يتوصل إل تلك الشفاعة فإن ذلك يعد حراما ،كل
ما ينتفع به القرض من القترض بسبب ذلك القرض فإنه يعد حراما سواء كان نفعا ماديا أو كان نفعا معنويا ،ولذلك
حرمت الضيافة أي إن ضيّف القترض القرض فإن هذه الضيافة تكون حراما عليه إن ل يكن بينهما من قبل تعارف
بيث يتزاوران ،وكل واحد منهما يضيّف الخر ،إن ضيّفه بسبب ذلك القرض فهذه الضيافة تكون حراما ،وإن حله
على دابته ،والن ف الوقت الاضر على سيارته بسبب ذلك القرض فإن ذلك أيضا يكون حراما ،جاءت بذلك
الروايات عن النب صلى ال عليه وسلم وهي وإن كانت ل تلو من مقال إل أنا تعتضد كما قلنا بالجاع وتعتضد
بالقوال الروية عن الصحابة رضوان ال تعال عليهم ،وقد ثبت ذلك عنهم ،حيث أنم جعلوا القرض قربة إل ال تعال
ل يأخذ القرض من القترض بسببها أي نفع؛ وال تعال أعلم.
س :2ف بعض الالت بعدما يتفق الشتري مع البائع على السيارة وعلى القيمة يقول له مثل الدفعة القدمة ألف ريال
فل يكون عنده ألف ريال ،وإنا يقدم سيارته القدية كدفعة مقدمة ،ث بعد ذلك يدفع باقي البلغ بالتقسيط ،فما الكم
ف هذه الصورة ؟!!
ج :أو ًل بيع السيارة بالسيارة لبد من أن يكون يدا بيد ،لن بيع الشيء بثله مع النسيئة ما يدخل ف الربا ،فل يوز
بيع الشيء بنسه إل يدا بيد ،فبيع السيارة بالسيارة لبد من أن يكون يدا بيد ،فإن كان ذلك يدا بيد ولنقدّر أن هذه
السيارة جعلت ف مقابل ألف لكن ل على أن تكون هنالك صفقتان ف صفقة واحدة بيث يشتري هذا سيارة هذا
بألف على أن يبيعه سيارته الديدة بعشرة آلف ل ،ولكن تكون هذه السيارة جزء من الثمن من أول المر ،ل أن
تكون مشتراة وإنا تكون جزء من الثمن ،فإن كانت جزء من الثمن مع إضافة ما تبقى فل مانع من ذلك ،أما أن تكون
مشتراة أو مشروطة ف البيع والشراء هذا يشتري من هذا وهذا يشتري من هذا ،فذلك غي جائز.
س :3لو النسان أراد أن يشتري سيارة معينة اختارها وعيّنها ث ذهب إل شيء من شركات التمويل ،وطلب منهم أن
يشتروا له هذه السيارة بعينها بالنقد ،ووعدهم أنه بعد ذلك سيشتريها منهم وفعل قامت الشركة بشراء السيارة له ،ث
اشتراها منهم ،فهل ف ذلك من حرج ؟
ج :أما إن اتفقا من أول المر على صفقة البيع بيث هو يشتريها من تلك الشركة المولة قبل أن تشتريها هي من
الشركة البائعة فذلك ل يوز ،للنهي أن يبيع النسان ما ليس عنده ،وللنهي أن يربح النسان ما ل يضمن فذلك غي
جائز ،لكن إن كان ذلك مرد وعد وتلك الشركة تشتريها ث تبيعها له بعد أن ترزها -بعد أن تسك مفتاحها -تبيعها
له فل حرج ف هذه الالة لنه اشترى ما صار ملكا لبائعه ،وإنا ينهى أن يبيع البائع ما ليس عنده ،وأن يشتري الشتري
ما ليس عند البائع؛ وال تعال أعلم .
س :4ف بعض الحيان بعدما يتفق على السعر يتم دفع مبلغ القساط أحيانا باسم شركة مباشرة وهذا ل إشكال فيه،
وأحيانا يُدفع لحدى شركات التمويل التابعة لنفس الشركة كأن تكون بعض شركات السيارات عندها شركات تويل
تابعة لنفس الالك ،فهل ف هذه الالة يصح ذلك أم ل ؟!
ج :ل يلو الال من أحد أمرين :إن كانت هذه شركة تويل تقرض هذا ،فذاك غي جائز ،لنه قد يكون قرضا جر
منفعة بيث هي تدفع مبلغا معينا للبائع ،ث بعد ذلك تستوف بعد فترة أكثر من ذلك البلغ فهذا غي جائز ،وإن كان
المر ل بل هذه الشركة الت يرد إليها هي بثابة الوكيل عن البائع فتستوف حق البائع ويعود ذلك إل البائع من غي أن
يكون هنالك وسيط بي الانبي ،هذا الوسيط يدفع قرضا ث يستوف بعد ذلك أكثر من القرض إن ل يكن المر كذلك
فل مانع.
س :5من الشكاليات الت تدخل ف الشراء بالقساط إشكالية التأمي الشامل ،فالكثي إن ل نقل جيع شركات
السيارات ل ترض أن تبيع بالقساط إل بذا الشرط –شرط التأمي الشامل -وكما تعلمون أن الكثي من الشباب ليس
عندهم القدرة على الشراء بالنقد فهو متاج للسيارة ومتاج للشراء بالقساط ،فماذا ترون إذا دخل ف عقد البيعة
اشتراط أن يؤمن على سيارته تأمينا شامل ؟
ج :أول قبل كل شيئ ،التأمي التجاري سواء كان تأمينا شاملً أو غي تأمي شامل هو ف الصل غي جائز ،وإنا يصار
إليه بقدر الضرورة عندما يضطر النسان إل أن يشتري سيارة على أن يعل هذه ضريبة يأخذها من يأخذها بغي حق
منه ،وهو عندما يقتضي المر أن يأخذ شيئا من شركة التأمي فإنه ل يأخذ أكثر ما دفع ،وإن أعطي أكثر ما دفع جعل
ذلك من الال الذي جُـهل ربه فيده إل فقراء السلمي ،إن كان بذه الطريقة فل حرج ،فهذا إن كان مضطرا إل
السيارة وهو ينوي هكذا :أن يدفع للشركة –شركة التأمي -لضرورته على أل يستوف منها إن اقتضى المر -أن يأخذ
شيئا إل مقدار ما أخذ فحسب -فنظرا إل ضرورته إل السيارة ل حرج ف ذلك مع هذه النية.
س :6ف بعض الالت تقوم الوكالة بإدخال أو بتأمي السيارة بنفسها وإدخال قيمة التأمي من ضمن البلغ العام
للشراء أو تعتبه مانيا كوسيلة ترغيبية للشراء ،فما حكم ذلك ؟
ج :إذا كان هو غي راض بالتأمي وهي بنفسها تدفع هذا الشيء فأمر ذلك إليها بنفسها.
س :7مسألة الرهن ف هذا ،فإنه بعد ما يتم يكتب ف اللكية بأن السيارة مرهونة لصلحة كذا فقط تكتب ف اللكية
وتكون السيارة ف قبضة الشتري يستعملها كيف شاء فما الكم ف ذلك ؟
ج :ينبغي أل يكون هذا شرط الرهن داخل ف صفقة البيع حت ل يكون عقدان ف عقد :عقد رهن وعقد بيع ،وإنا
تكون الصفقة-صفقة الرهن-بعد أن تتم صفقة البيع بسبب عدم قدرته على الوفاء ،ف هذه الالة ل حرج ،وتكون
اللكية هي بيد الرتن.
الصل ف الرهن أل يكون بيد الراهن ،أن يكون بيد الراهن أن يكون بيد الرتن لقوله تعال ":فرهان مقبوضة" وإنا
وقع اللف بي أهل العلم ف جواز أن يكون الرهن ف يد طرف ثالث غي الرتن وغي الراهن ،هذا ما وقع فيه
اللف بي أهل العلم ،أي أن يتفق الطرفان جيعا على تعيي طرف ثالث يسك العي الرتنة ،ولكن عندما يكون الرهن
من أمثال السيارات أي الشياء الت فيها ملكية ،والقصود من الرهن استيثاق من امكان استيفاء صاحب الق من حقه،
فل مانع من أن يكون هذا الرهن رهنا غي منتقل ،وإنا ينع بوجبه الالك من التصرف ،وتكون ملكية العي الرتنة بيد
الرتن ،ل مانع من ذلك.
س :8من التعارف عليه أنه إذا اشترى النسان السيارة بالقساط ،ث أنه استطاع بعد ذلك أن يدفع البلغ كامل ف أي
وقت فإنه مباشرة يتم تنقيص البلغ الذي اشترى به السيارة ،فما الكم ف ذلك ؟
ج :إن كان ذلك مشروطا ف صفقة البيع فل يوز ،لنه ما يدخل ف بيعي ف بيع ،وأما إن كان غي مشروط ف صفقة
البيع وإنا ذلك يتم فيما بعد ففيه خلف بي أهل العلم ،مع أنه ورد أن النب صلى ال عليه وسلم عندما أراد جلء بن
النظي عن الدينة النورة تعلق بم ألنصار لقوق كانت لم عليهم فأمر النب صلى ال عليه وسلم النصار أن يطوا
ويتعجلوا ،ولكن هذه الروايات طعن فيها وقيل بأنا لتصح ،إل أن الصل عدم النع الصل الواز ،ول يقم هنالك
دليل يكن أن يستند عليه يدل على النع ،فلما كان ل يكن دليل يكن أن يستند عليه يدل على النع ولو كانت هذه
الرواية رواية ضعيفة فإن أصل الباحة يقويها ويعضدها ول مانع من ذلك لكن بشرط أل يكون بشارط على هذا ف
أثناء صفقة البيع.
س :وإذا كان الشيخ متعارف عليه هل يعد كأنه بشرط أم ل ؟
ج :أما العروف عرفا كالشروط شرطا إن كان ذلك يعرفه الميع ،لكن إن كان ذلك ليس هو من المر العروف
التعارف عليه عند الكل فل ينع منه .
س :شخص اشترى سيارة بالقساط ،ث باعها نقدا لشخص آخر نظرا لاجته إل البلغ ،فهل هذا جائز أم ل ؟
ج :ل مانع ،أن يبيع ما اشتراه بالقساط أن يبيعه نقدا ل ينع من ذلك .
س :وإذا اشتراه من شركة وباعه لا لكن ل يكن بينهما اتفاق سابق وإنا بعدما تت الصفقة الول كلمهم ف أن
يشتروا
منه فرضوا أن يشتروها منه نقدا وطبعا سعر النقد أقل عن سعر القساط كما هو معروف ؟
ج :إن كان ذلك من غي تشارط ومن غي تعارف قط ما بي الطرفي وإنا وقع ذلك فيما بعد ،ل يدخل ف صميم البيع
شرطا ول عرفا فل مانع من ذلك بشرط أن يكون قد اشتراها وحازها وربا يكون انتفع با لفترة من الوقت فل مانع
من ذلك .
س :ف بعض مكاتب تأجيالسيارات أو ف بعض الوكالت إذا تأخر بعض العملء عن تسديد ما عليهم يضطرون إل
رفع القضية إل القضاء ،وهذا قد يضطره إل دفع مبالغ إل مندوب الشركة الذي يتابع ف القضية أو إل توكيل مام ف
بعض الحيان وهذا يستلزم دفع مبالغ لؤلء فهل يوز شرعا أن يلزم الشخص التأخر ببالغ هؤلء الشخاص ونوهم
.
ج :الصل أنه يب عليه الدين الذي عليه فحسب ،ل يب عليه إل الدين الذي عليه ،ولكن إن كان تادى وامتنع عن
وفاء هذا الدين فسبب خسارة على الطرف الخر تمل الطرف الخر خسارة بسبب تادى هذا مع قدرته على الوفاء
وإنا كان ماطل مع قدرته على الوفاء فبسبب تعريض الطرف الخر للخسارة يتحمل هو هذه السارة الت تسبب لا .
س :بعض الشركات يكون لا فروع فيذهب النسان إل فرع من فروعها فل تكون تلك السلعة موجودة وإنا هي
موجودة ف الشركة الم فيقوم بإبرام الصفقة مع ذلك الفرع مع أن السلعة غي موجودة ف الفرع وإنا موجودة ف
الشركة الم فهل هذا يدخل ف بيع ما ليس عنده أم تغيي شركة واحدة ويكون البيع صحيحا ؟
ج :إن كان الالك واحدا للفرع وللصل سواء كان الالك فردا أو كان جاعة ففي هذه الالة ل يبع هذا ما ليس عنده
وإنا باع ما ل يكن حاضرا هنالك ،ولكن الواصفات الدقيقة الن أصبحت تقرب صفة البيع من ادراك الشتري،
فلحرج .
س :ف مسألة العيوب ساحة الشيخ ف السيارات بعض الناس عند بيع السيارة ل يذكرون العيوب الت فيها ،وهنالك
أسواق معروفة ف أحيان كثية ل تذكر العيوب وإنا يقول له ابايعك إياها حديدة أو ابايعك الفتاح ونو ذلك من
العبارات ،فهل هذا صحيح وهل إذا اكتشف بعد ذلك عيوبا له أن يرجع إل هذا البائع أم ل ؟
ج :على أيّ حال ،السيارة كغيها فل بد من تشخيص عيوبا إن كانت با عيوب ،وقوله ابيعك حديدة أو ابيعك
مفتاحا فحسب هذا ليس بشيء ،لن الشتري ما قصد أن يشتري الفتاح ول قصد أن يشتري الديدة وإنا قصد أن
يشتري سيارة ،فلبد من تشخيص عيوبا هذا هو القول الراجح وإن كان من أهل العلم من يقول بأنه إن قال له بأن
كل عيب ف هذا البيع موجود ورضي الشتري فلحرج ولكن –مع هذا -ف هذا غرر إذ ليدري ما هي العيوب
الوجودة ف البيع .
س :ما هي العيوب الت يلزم بإظهارها أو العيوب الت يتسامح با فإن السيارة ل تلو مهما كان من بعض العيوب
البسيطة فهل كل عيب يذكر أم ماهو العيب الذي لبد من الخبار به ؟
ج :العيب الذي ينقص من قيمتها ،وينفر الشتري عن أن يشتريها بتلك القيمة .
س :بعض البائعي يقوم بترجيع عداد السي فإذا كانت القراءة مثل تشي إل أنا قطعت خسمائة ألف يرجعه إل ثلثائة
ألف أو مئتي فهل هذا جائز أم ل ؟
ج :هذا من الغرر ومن اليانة والخادعة ول يوز ذلك ف العاملة.
س :إذا كانت السيارة قدية ،ومتعارف على أن القدي ل يلو من عيوب وقد تكون العيوب كثية ل تصر فهل يكن
بيعها بغي ذكر هذه العيوب ؟
ج :كما قلنا لبد من تشخيص العيوب إل إذا رضي الطرف الخر بعدما عرف العيوب فل مانع .
س :إذا صدم انسان سيارة واقفة وأدى ذلك إل إصابتها بدش طفيف فهل يلزمه أن ينتظر صاحبها حت يستسمحه ؟
أم يكن أن يذهب نظرا لن هذا الادث بسيطا ل يؤثر ف السيارة كثيا ؟
ج :العبة با تعارف عليه الناس ،الصل أنه على كل من أتلف شيئا أو أفسده أن يضمنه سواء كان قليل أو كثيا،
ولكن إن وقع تعارف بي الناس بانم يتسامون ف هذا ول يكون ف الصدر حرج من ذلك وكل واحد مطمئن إل ذلك
لنه عُرف عام فيما بينهم فل حرج ف هذا أن يذهب .
س :شخص صدم سيارة فذهب ول يقف ،ث بعد ذلك ندم وأراد التوبة لكنه ل يعرف ذلك الشخص الذي صدمه فماذا
يلزمه ؟
ج :عليه البحث عنه ،وعليه أن يرجع إل جهات الشرطة السؤولة عن حوادث السي والرور وبإمكانه لعله أن يتوصل
إل معرفة ذلك مع ضبط التاريخ هكذا يبدو ،ولكن إن تعذر عليه نائيا وما أمكنه الوصول إليه فهو حق مهول ربه
مرده إل فقراء السلمي .
س :انسان اشترى من شخص سيارة واتفقا على البيع إل أنما ل يقوما بنقل ملكية السيارة ،وف خلل تلك الفترة وقع
على ذلك الشخص ضمانات أو نو ذلك ،فحسب الشرطة فهي تتعامل بسب اللكية ما زالت اللكية باسم الشخص
الول إل أنما اتفقا على البيع قبل أن ينقل اللكية فهذه الضمانات وهذه الصلحات هل يلزم با صاحب اللكية الت
ما زالت باسه أم الشتري الذي اتفق مع ذلك على شراء هذه السلعة منه ؟
ج :إن تت الصفقة بينهما فإن الصفقة هي العتبة ف انتقال البيع من ذمة البائع إل ذمة الشترى ،فكل ما يترتب عليه
إنا يعود إل الشتري .
س :ف مسألة أخذ الديات من شركات التمويل ،سبق وإن أفتيتوا ساحة الشيخ بعدم جواز ذلك إل إن يأخذ النسان
مقدار حقه ف ذلك ،إل إنه ف بعض الحيان يريد النسان أل يدخل فيها إل أنه يطلب منه ان يوقع على ورقة مطالبة
أو استلم ،ث الشخص التسبب هو يذهب إل الشركة ويطالب بالبلغ إل أن يوزه ث يدفعه إليه فهل له أن يوقع ؟
ج :ل ،ليشارك ذلك ف شيء ،إنا يطلب حقه منه وحده .
س :ظهر ف الوقت الخي مشروع يقصد مساعدة الشباب إل اقامة بعض الهن ،ويطلب من الذي يريد ف ذلك أن
يعد دراسة للمشروع الذي يريده والدوات الت يتاجها ،وبعد ذلك يرفع تقريرا عن ذلك ،فإذا ت الوافقة على ذلك
يتم ارساله إل الشركة الت تبيع هذه السلع الت يتاجها فيستلم هو السلع من تلك الشركة وتتول هذه الهة دفع
البلغ عنه ،ث يدفعه هو مقسطا بقيمة ترتفع عن ذلك البلغ ،مع العلم أن ل يعطى مبلغا ف يده وإنا تتول تلك الشركة
أو الهة الكومية التفاهم مع الشركة الت تبيع هذه السلع وتدفع لا البلغ ث هو يدفع إل الهة الول أو الكومة
البلغ مقسطا بقيمة أعلى ؟
ج :إن كانت الهة المولة سواء كانت جهة حكومية أوجهة غي حكومية هي تشتري أول من الشركة البائعة ث تبيع
لذا فل حرج ف ذلك ولو أُمر هو بأن يذهب ليستلم ل حرج ف ذلك ،ولكن كونه هو الذي يستلم من أول المر قبل
أن تشتري هي -أي الهة المولة -فذلك ما يدخل ف الربا .
س :شخص استأجر سيارة لكان معي بقيمة معينة ريالي أو ثلثة مثل ،ث تعطلت السيارة ف نصف الطريق ،طبعا
استأجر سيارة أجرة "مع السائق" وهو راكب فيها ،فهل يلزم أن يدفع البلغ كامل لنه اتفق عليه ،أم بقدار السافة الت
حله إليها ؟
ج :قيل ل يلزم أن يدفع شيئا حت يصل إل الكان الذي قصده ،وقيل ذلك بالحاصصة أما أن يلزم أن يدفع كل ما
اتفقا عليه مع أنه ل ينتفع إل باليسي فل .
س :بعض الشخاص الذي يقومون باستأجار بعض السيارات يقولون أن هذه السيارة ف هذه الفترة كأنا ملك ل
فمعن ذلك أن يتصرف با كيفما يشاء ،فل يافظ عليه وربا سرع با ،وربا سار با سرعة كبية ف الماكن الترابية
ونو ذلك ؟ فهل يصح له ذلك مع أن مستأجر لذه السيارة ؟ أم يلزمه الحافظة عليها حت يرجعها إل أصحابا ؟
ج :هو أمي فيها فعليه أن يافظ عليها كما يفظ على ماله ،يترفق با كما يترفق با يلك .
س :ما قولكم فيمن يلك سيارة أجرة ف بعض الحيان يركب نساء سواء كن مسلمات أو غي مسلمات يدهن على
الطريق ويملهن لسافات غي كبية ،فهل يوز له ذلك ؟
ج :هذه المور على أي حال تراعى فيها الظروف والحوال ،عندما تكون هنالك ضرورة بيث ف ذلك انقاذ لنفس،
دفع هلكة ،ف مثل هذه الالت يتسامح ما ل يتسامح ف غيها كما تقول القاعدة الفقهية الشيء إذا ضاق اتسع وإذا
اتسع ضاق ،فإذا ضاق الشيء اتسع حكمه وإذا اتسع هو ضاق حكمه فل بد من مراعاة مثل هذه الحوال ومع هذا
إذا كانت هنالك ضرورة داعية لثل هذا فعليه أن يتقي ال تبارك وتعال وأن يغض من بصره وأن يذر من الشيطان
ودخوله عليه .
س:شخص يلك عقارا معينا كمنل أو مل ويرغب ف تأجيه فإل أي حد هو مطالب بالتأكد من الستأجر من ناحية
كونه سيستخدم فيه شيئا من الرام كأن يرتكب ف منله شيئا من العاصي أو يبيع فيه شيئا من الحرمات أو الشتبه
فيها
كالسجائر أو اللحوم غي الذكاة أو لوم النير ونو ذلك ث إذا تبي له بعدما استأجر أنه سيتعمله ف شيء من
الرمات كيف يكون تصرفه معه ؟
ج :الصل ف الناس حسن الظن خصوصا السلمون يسن بم الظن وليس عليه التفتيش والتنقيب عن هذه الحوال،
والناس ل يتجسس عليهم مسلمهم وكافرهم لن ال تعال أطلق منع التجسس حيث قال ":ولتسسوا " ول يقل :ول
يتجس بعضكم على بعض كما قال (( :ول يغتب بعضكم بعضا )) وإنا أطلق النهي عن التجسس ..فالتجسس الصل
فيه أنه منوع سواء كان على السلم أو كان على الكافر وليس من الورع ول من السلم أن يبقى النسان يتجسس
عن أحوال الناس وما يفعله فيما بينه وبي ربه فهو السؤول عن ذلك وإن تبي له أنه اتذ ذلك البيت وكرا للفساد
كأن يفتح فيه ماخورا [ تنبيه :ل افهم مقصد الشيخ من كلمة ((ماخورا)) ؟ ] أو يفتح فيه ممرة أو يصنع فيه شيئا من
هذه الشياء فهنا عليه النكار عليه ،وعليه السعي إل إناء العقد.
س :شخص ذهب إل مل من ملت بيع الذهب ،والعلوم أن هؤلء إذا النسان اشترى من عندهم فإنم يشترون من
عنده بسعر أعلى ،فمثل عندما يأتيهم بذهب قدي فسيقولون له ستشتري من معنا ؟ فإذا قال نعم قدروا ذهبه القدي
بقيمة أعلى ،أما إذا ل يقل ذلك يقدرونه بقيمة أقل .فما الكم ف ذلك عندما يقول له نعم سأشتري من معكم يقدرونه
بقيمة أعلى ث بعد ذلك يشتري من معهم ذهبا آخر فما حكم هذا التعامل ؟
ج :هم إن رفعوا السعر من تلقاء أنفسهم من غي أن يكون هنالك تشارط ،بيث ل يشترط على نفسه أن يشتري من
عندهم فل مانع من ذلك ،وإنا ينهى عن التشارط ف هذا.
س :ما حكم من يشتري أو يبيع بعض النتجات الت ربا تكون با مضرة بسم النسان أو با مواد مرمة أو نو ذلك ؟
ج :هذه إن كانت كلها ضررا بيث ل تفيد شيء قط على أي حال ل يوز شرائها ،ولكن إن كانت تستخدم لبعض
النافع من العلوم أن استخدامها للشرب حرام مثل كـ " السبتو " [ تنبيه :ل افهم مقصد الشيخ من كلمة
((السبتو)) ؟ ] يرم شربه لنه مادة مسكرة ومادة مضرة ،ومع هذا فيها منافع أخرى تستخدم ف الصل ل للشرب
وإنا تستخدم لجل منافعها الخرى ،فل مانع من ذلك ،أما ما كان ضرارا مضا أو كان فسادا مضا فل يوز بيعه ول
شراؤه.
س :شخص يعيش ف هذه اليام ف بريطانيا وزاد عنده مولود فأراد أن يعق عنه وأن يوكل أحدا ف عمان ليذبح ،فهل
يكن أن يكون ذبح العقيقة هنا ف عمان أم تذبح حيث يكون الولود ؟
ج :الصل ف النسيكة أن تكون حيث يوجد الولود ،ولكن مع صعوبة ذلك فل مانع من أن يدد الوقت الذي ينسك
عنه ف بلده ،ل مانع من ذلك.
س :شخص يقول من العلوم أنه ل يوز الذهاب إل العرافي والشعوذين ولكن بعض الناس تتعلل بالضطرار بيث أنه
يقول طرقت أبواب كثية وحاولت ان أعال إل أن هذا الرض ما زال مستمرا ب والضرورة تقدر بقدرها كما هو
معلوم ف الشرع ،فهل مثل هذا التعلل يسمع له وكيف يقال فيه ؟
ج :ما شاء ال ! هل الضرورة تبيح له أن يكفر ؟ من أتى عرافا فصدقه فقد كفر با أنزل على ممد ،وهل يفيد العراف
شيئا ؟ هل يرفع الضرر ؟ عليه أن يسن ظنه بال تبارك وتعال ،وان يطرق باب ال فإن ال سبحانه وتعال يقول :
(( وإن يسسك ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يسسك بي فهو على كل شيء قدير )) ويقول(( :وإن يسسك
ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يردك بي فل راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ))
ويقول (( :قل من رب السماوات والرض ،قل ال ،قل أفاتذت من دونه أولياء ل يلكون لنفسهم نفعا ول ضرا ،قل
هل يستوي العمى والبصي ام هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا ل شركاء خلقوا كخلقه فتشابه اللق عليهم قل
ال خالق كل شيء وهو الواحد القهار )) فالعراف ل يفيد أحد شيئا و إنا يزيده ضررا كما يقول ال سبحانه وتعال:
(( وأنه كان رجال من النس يعوذون برجال من الن فزادوهم رهقا )) ل يزيد هذا العراف من تعلق به إل رهقا ،فل
يعذر ف هذه الالة بال من الحوال قط .
س :مصلي كان يستمع لطبة المام ف صلة المعة فأحدث بروج ريح ،فهل له مثلً أن يستمر إل ناية الطبة
الول
جالسا ث بعد ذلك يقوم يتوضأ ويلحق الصلة من أولا ؟.
ج :ما كان ينبغي له أن يبقى ،لكن لو بقي ل يؤثّر ذلك على صلته .
س [ :ل التزم الترتيب الوارد ف الشريط فهذا السؤال جاء متأخرا وقدمته لعلقته بالسؤال الاضي ] إمام يطب لصلة
المعة وبعدما قطع شوطا ف الطبة انتقض وضوئه ،فهل له أن يأمر بالقامة فتقام فيُـصلى من غي أن يكمل الطبتي،
أم كيف يتصرف ؟
ج :أما إذا كان خطب مقدار ما يكفي فل حرج ،وأما إذا كان خطب مقدار ما ل يكفي ففي هذه الالة يستخلف غيه
ليتم الطبة.
س :شخص ابتلي برض نقص الناعة العروف بـ (( اليدز)) ،فلم يستطع العيش مع عائلته خوفا عليهم ،فهل تلزم
زوجته بعاشرته ،وهل لا أن تطلب الطلق أم ل ؟
ج :ل ضرر ول ضرار ف السلم ،فالزوجة يرفع عنها الضرر ومعاشرته إياها فيما ضرر عليها ،فل يوز تعريضها
للضرر ،وإن طلبت النفصال فإن ذلك من حقها.
س :شخص كان يصلي بفرده ف مسجد ربا تقام فيه عدة جاعات أحيانا ،وأثناء الصلة سع جاعة تكب تكبية
الحرام ،لكن ل يدري هل هم يكبون لنفس الصلة الت يصليها أم لصلة أخرى .فهل يلزم هنا بقطع الصلة مع عدم
تيقنه بأن هذه الماعة الت قامت تصلي نفس الصلة الت هو يصليها ؟
ج :نعم عليه أن يقطع الصلة وإن يدخل معهم فالصل هكذا ،إذا جئت والناس يصلّون فص ّل معهم ،إذا اقيمت
الكتوبة ف جاعة فل صلة إل الكتوبة ،والنسان بإمكانه أن يعرف من خلل معرفته بالوقات.
س :بعض الخوان يقترح ف الساجد الت تكون بانب الشارع وتكثر فيها الماعات أن توضع ورقة تدار بيث إذا
كانوا ف صلة الظهر تظهر الورقة الت يكتب عليها " صلة الظهر " حت ربا إذا الشخص جاء ول يعرف هل يصلون
الظهر أو العصر فيستدل من خلل تلك الكتابة على ذلك ،فهل يكن استخدام هذه الطريقة والعتماد عليها لشارات
ودللة القادمي بإمكان الدخول أو عدم الدخول معه ف تلك الصلة ؟
ج :إن كان ذلك مكنا فل يُمنع منه شرعا.
س :كما نعلم أن مدة العزاء ل ينبغي أن تزيد عن ثلثة أيام ،ولكن ف بعض الحيان يضطر الشخص ان يعزي بعد تلك
الدة ،كأن يعلم بالوفاة متأخرا أو ل يستطع الذهاب ليقدم العزاء خلل تلك الفترة أو يكون مسافرا أو نو ذلك ،فهل
له أن يقدم العزاء بعد ذلك عندما تقع له بعض هذه الظروف أو نوها؟
ج :على أي حال الصل أن تديد العزاء بثلثة أيام ما جاء دليل ثابت عليه إل الشارة من الديث الشريف ،وهو قول
النب صلى ال عليه وسلم ( :ل يل لمرأة تؤمن بال واليوم الخر أن تد على رجل أكثر من ثلثة أيام إل على زوج
أربعة أشهر وعشرا ).
ضعّف ( حديث :ل عزاء بعد
فإن تديد ذلك بثلثة أيام دليل على أن الصيبة إنا تكون ثلثة أيام ،والديث طبعا ُ
ثلثا ) فهو حديث مضعّف ،ولكن يستنبط أو يُستظهر هذا الكم من الديث الصحيح الذي ذكرناه ،فالعزاء بسبب
ذلك ينع ولكن هذا إن كان الناس ف البلد .أما إن رجع السافر من سفره ،أو علم النسان عن وفاة حيم للطرف
الخر وذلك بعد ثلثة أيام فل مانع من أن يواسيه من غي أن يقصد مالفة السنة ف هذا.
س :إمرأة أرادت قطع النسل نائيا بسبب التعب ومشاكل الولدة ،وزوجها يرفض ذلك ،فهل لا أن تستعمل ذلك ؟
ج :أما قطع النسل فالصل فيه النع ،ولكن إن اضطرت إل ذلك اضطرارا بيث تكون حياتا معرضة للخطر ،أو لمر
ل يكنها تمله لشقته عليها فل مانع من ذلك ،فإن ال تبارك وتعال أباح الكثي من الشياء لجل دفع الضرر عن
عباده.
س :جاعة استأجروا منل لدة حول كامل وهم من الطلب ،إل أنه من العلوم أنم ف الصيف يرجعون إل بلدانم
ويبقى النل مغلقا ،فهل لم أن يتفقوا مع أشخاص أو مع جاعة آخرين أن يسكنوا ذلك النل حت ل يدفعوا الجرة
بل مقابل ؟ مع العلم بأن صاحب النل ل يعلم بذلك لنه ل يتلف عليه الشخاص نظرا لنم أفرادا وليسوا عائلت،
فهل لم أن يتفقوا مع شخص على أن يؤجروهم أو أن يسكنوا ف ذلك النل ث يدفعوا اليار إل صاحب ذلك
النل ؟
ج :هم إن اتفقوا مع صاحب النل على أن يستأجروه منه لطلق السكن من غي أن يعيّنوا الساكني فل حرج ،أما إن
كان مع تعيي الساكني ففي ذلك حرج ،إل أن يسمح لم ،لنه لعله يتسامح معهم لجل أنم أهل معاملة حسنة
ويشى من غيهم أن تكون معاملتهم غي حسنة.
س :شخص بث عن عمل وبعد مشقة –نظرا لندرة العمال -وجد على عمل "مزارع" ف إحدى الزارع ،يبدأ عمله
الساعة الثالثة قبل صلة العصر علما أن هذه الزرعة بعيدة عن السجد ول يد من يصلي معه ،وهو الن متار هل يقبل
هذا العمل وقد يترتب عليه أن يصلي بفرده أم يرفضه مراعاة لفضل الصلة ف جاعة مع حاجته لذا العمل .نرجو
منكم التوضيح ؟
ج :إن كان متاجا إل العمل فليتوكل على ال تعال ربه ول يكلفه ال تعال ما ليس ف وسعه.
س :سائل يسأل عن قول ال تعال (( :وكان عرشه على الاء )) ،ما القصود بأن عرش ال تعال كان على الاء ،افيدونا
جزاكم ال خيا؟
ج :العرش كثيا ما يكون كناية عن اللك ،ومعن ذلك أن الكون كان ف ذلك الوقت ماءً وكان ال تعال يدبر شأن
ذلك الاء.
س :لاذا استُثن التأمي والصلة على النب صلى ال عليه وسلم أثناء خطبة المعة مع أن الرسول صلى ال عليه وسلم
نى عن الكلم أثناء الطبة حت لو كان أمرا بالعروف أو نيا عن النكر ،مع العلم بوجوب المر بالعروف والنهي عن
النكر إل أنه ني عنه ف أثناء الطبة ،ومع ذلك رُخّص ف التأمي وف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم أثناء
الطبة ؟
ج :الصلة على النب صلى ال عليه وسلم لن ال تعال أمر با (( :إن ال وملئكته يصلون على النب يا أيها الذين
آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما )) ،وأما التأمي فهو مشاركة للداعي ف دعائه فل حرج فيه.
س :هل يوز للشخص أن يقترض من أموال اليتامى الت ف يده أو أموال السجد أو شيء أؤتن إياها ول يكونوا ف
ذلك الوقت متاجي إليها مع أنه بدت له بعض الاجة إل هذا القرض ويضمن أن يرجعه إل أهله بعد ذلك.
ج :على أي حال أخذ القرض من المانة منــوع ومشدد فيه عند أكثر أهل العلم ،فهو غي جائز .وإن سوغه
بعضهم مع النتقال ف هذه الالة من كونه أمينا إل كونه ضامنا ،وعلى أي حال يضمن ولكن ف جواز ذلك تشديد
عند أكثر أهل العلم.
س :رجل صاحب امرأة وربا خدعها بالزواج منها واستغل أموالا بيث ربا هي أعطته إياها لكن بسبب هذا الوعد ،ث
بعد ذلك ل يستطع الوفاء بوعوده بسبب كثرة الديون ،والرأة الن تطالبه بذه الموال ولربا قال :بأنك أعطيتن إياها
بطيب نفس منك ول يلزمن الرد فهل يلزمه بأن يرد هذه الموال ف هذه الالة ؟
ج :نعم يلزمه ..يلزمه ..يلزمه ،ول يوز له أن يتال عليها ،فالرأة إن عرضت على الرجل الزواج منها وقدمت إليه
الدايا فليس له أن يقبل تلك الدايا وهو ل ينوي أن يلب رغبتها ،وكذلك العكس ل يوز لي من الطرفي أن يقبل
الدايا الت هي نيطت بقبول الزواج من الطرف الذي أهدي إليه إل عندما يكون ناويا أن يلب رغبة الطرف الخر.
س :إذا أهدى الرجل امرأة بعض الدايا وت الزواج ،لكنه بعد العقد وقبل النقلة طلقها لعدم استقامة الحوال ،فهل له
بأن يطالب بإرجاع هذه الدايا إليه ؟
ج :إنا يطالب بنصف الصداق التفق عليه فيما بينهما ،أما الدايا فإنا ليست ما سُمّي من الصداق ،وال تبارك وتعال
بيّن أنه لا نصف ما سُمّي من الصداق (نصف ما فرض :أي ما سُمّي ).
س :إذا مات الشخص وهو مازال مستمرا ف ارتكاب معصية معينة سواء كانت من الكبائر أو غي الكبائر ،فكيف
يكون الال ف أعماله الصالة مع العلم أنه كان ناويا للتوبة وقاصدا لا إل أن الوت فاجأه قبل أن يتمكن من ذلك ؟
ج :التمادي ف أمر التوبة ترك للتوبة ،وال تبارك وتعال بعدما ذكر طائفة من الذنوب قال (( :ومن ل يتب فأولئك هم
الظالون )) ،قال سبحانه (( :يا أيها الذين آمنوا ل يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيا منهم ول نساء من نساء
عسى أن يكن خيا منهن ول تلمزوا أنفسكم ول تنابزوا باللقاب بئس السم الفسوق بعد اليان ومن ل يتب فأولئك
هم الظالون )) من ل يتب فهو ظال لنفسه وال تعال قال (( :إنا يتقبل ال من التقي )) ،فالقبول إنا هو من التقي،
والصر ليس بتقي.
س :شخص مبتلى بسلس البول ،وعند المع بي الصلتي وبعدما صلى الول أحس ببعض قطرات البول إل أنه كان
متشيا بعازل ينع من الروج إل ثيابه ،فهل يقوم للثانية أم يلزمه ان يذهب مرة ثانية ويتوضأ ث يرجع للصلة الثانية ؟
ج :صاحب السلس الذي ل ينقطع سلسه له أن يمع بي الصلتي ،وعلى أي حال تعتب الصلتان كالصلة الواحدة
ف الكتفاء لما بالوضوء الواحد.
س :وهل له وهو على هذه الالة أن يصلي بالناس إذا ل يدوا من يؤم بم ،أو رأوا فيه الصلح فأصروا على أن يتقدم
مع وجود غيه ؟
ج :ل يصلي إل بن كان مثله.
س :السنة الت تُصلى بعد صلة المعة ،هل تُنوى سنة الظهر أم سنة المعة ؟
ج :هي سنة المعة كما جاء ف الديث عن النب صلى ال عليه وسلم ( :إذا صلى أحدكم المعة فليصلي بعدها
أربعا ) وف رواية من صلى بعد المعة فليصلي بعدها أربعا.
س :شخص كان يصلي فخرج الذي بعده وليس الذي قبله فحدثت فرجه فسحب الذي بعد هذه الفرجة لجل
الكمال ،فهل له ذلك ؟ وإن فعل فما حكم صلته ؟
ج :نرجو أل يكون عليه ف صلته حرج ،لن ذلك من مصلحة صلة الماعة.
س :سائل يسأل عن لعب الطفال كالصان والفيل ونوها الت انتشرت الن ويلعب با الطفال بجسمات ذات
الرواح ،ما حكمها ف النل لكي يلعب با البناء من الذكور والناث ؟
ج :الناس اختلفوا ف لعب الطفال إن كانت من الدمى أي من مسمات ذوات الرواح ،من العلماء من ترخص ف
لعب الطفال خاصة ،ومنهم من شدد ،ومنهم من كره ذلك ،والوطة ف تركها.
س :رجل قام من نومه عند طلوع الشمس ف شهر رمضان وهو جنب ،وأصبح صائما ث اغتسل وصلى الفجر متأخرا،
فهل يتم صومه وهل عليه قضاء أم ل ؟
ج :إن بادر إل الغسل فورا ول يتمادى ف ذلك فصومه صحيح إن شاء ال.
س :هل ما يقال أن الفضل أن تصلي سنة الفجر ف النل يشمل ما لو كان أذّن عليه خارج النل أو داخل؟ أم هذا
إذا كان داخل النل وأذن عليه هنالك ؟
ج :إن كان خرج إل السجد وف الطريق أُذن للصلة فلينصرف إل السجد ،أما إن كان ف النل وأُذن للصلة ف
النل فليصلي السنة هنالك.
س :ابن يب أباه دائما أن يوقظه لصلة الفجر إل أن الب يرفض ذلك خشية أن تفوته الصلة رغم أنه يذهب قبل
الذان ،فهل للب أن يتنع عن ذلك ؟ وماذا يقال للب ؟
ج :عليه أن يوقظه ،لاذا ل يوقظه ؟! (( وأمر أهلك بالصلة واصطب عليها ل نسألك رزقا نن نرزقك والعاقبة للتقوى
)).
س :شخص كان يتوضأ وسع الذان أثناء الوضوء ،فهل يتابع الذان أم يشتغل بالدعية الت يأت با الكثي من الناس
أثناء الوضوء ؟
ج :نعم يتابع الؤذن لورود السنة بذلك .
س :ما حكم التنادي بألقاب القبائل العمانية العروفة " بالتغيورة " ونو ذلك ؟
ج :إن كان هذا مرد فكاهة ومزاح من غي إثارة لضغائن وأحقاد فهو ما يتسامح فيه ،وإل فكل ما يؤدي إل الضغينة
يؤمر بتركه .