You are on page 1of 11

‫جلسة إفتاء (( قف قبل أن تشتري سيارتك )) لسماحة الشيخ الليلي‬

‫*أصل هذه الفتاوى شريط سعي بعنوان‪ " :‬قف قبل أن تشتري سيارتك " لشارق النوار‪.‬‬
‫*أقيمت هذه اللسة بولية العامرات‪ ،‬مسجد البكة‪ ،‬يوم السبت ‪ 27‬ربيع الول ‪1423‬هـ‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬
‫س‪ :1‬ف حالة الشراء بالتقسيط يدفع الشتري الدفعة القدمة ولنقل مثل أنا خسة آلف ريال من أصل خسة عشر‬
‫ألفا‪ ،‬فالباقي هو عشرة آلف‪ ،‬تقوم الشركة بعدها باحتساب فوائد قسطها بواقع ‪ %8‬سنويا‪ ،‬أي أن فوائد عشرة‬
‫آلف ف السنة الواحدة ثانائة ريال تضاف للعشرة آلف‪ ،‬وإن طلب تقسيطها على سنتي ضوعفت الفائدة السنوية‪،‬‬
‫ث قسمت على سنتي لتحديد مبلغ القسط الشهري وهكذا‪ ،‬فما الكم ساحة الشيخ ف هذه العاملة ؟‬
‫ج‪ :‬إن هذه العاملة ل يلو إما أن تكون دائرة بي طرفي فقط‪ ،‬أو تكون دائرة بي ثلثة أطراف‪ ،‬فإن كانت دائرة بي‬
‫طرفي فهي دائرة بي البائع والشتري من غي أن يتدخل طرف ثالث‪ ،‬ف هذه الالة إن كان هذا البيع مزوما من أوله‬
‫بأنه يكون بالقساط إل مدة عام أو عامي بسعر كذا بيث يزيد السعر إن كان الطرفان اتفقا على أن يكون إل عامي‪،‬‬
‫أما لو كان إل عام واحد على أن يكون ذلك مزوما من أول المر فإنه ل حرج ف ذلك‪ ،‬فل مانع مثل من أن يبيع‬
‫أحد هذا الهاز بثلثة ريالت نقدا ويبيعه نسئه إل مدة عام بأربعة ريالت‪ ،‬هذا غي منوع‪ ،‬ولكن المنوع أن تكون‬
‫العقدة عائمة بيث ل يزم بشيء‪ ،‬وذلك بأن يقول البائع للمشتري‪ :‬أبيعك هذه السيارة أو هذا البيت أو هذا الشيء‬
‫أيا كان بعشرة آلف نقدا وبمسة عشر ألفا نسيئة إل مدة كذا‪ ،‬فإن هذه العقدة تكون ف هذه الالة عائمة وذلك ما‬
‫يدخل ف بيعي ف بيع‪ ،‬وقد نى النب صلى ال عليه وسلم عن بيعي ف بيع‪ ،‬كما جاء ف رواية أخرى أنه نى عن‬
‫صفقتي ف صفقة‪ ،‬وذلك ل يوز‪ ،‬وإنا يوز البت من أول المر‪ ،‬بيث يتفقان على أن العقد يكون بالقساط إل مدة‬
‫كذا‪ ،‬على أن يكون الثمن كذا بزيادة على حسب ما يتفقان عليه من أول المر‪ ،‬وبشرط أن تكون هذه الزيادة غي‬
‫مطردة‪ ،‬وذلك أنه قد يتأخر الشتري من تسديد الثمن لسبب من السباب‪ ،‬فل يمّل زيادة على سعر الصل إن تأخر‬
‫لعسر مثل‪ ،‬وإن تأخر لغي عسر فإنه يطالب بالكم الشرعي أن يدفع‪ ،‬وإذا تأخر عن الدفع فالقضاء الشرعي يتدخل ف‬
‫هذه الالة‪ ،‬ويأخذ ما عنده ولو باع شيئا من أملكه من أجل تسديد ما عليه من الدين ‪ ..‬أما إن كان هنالك طرفا ثالثا‬
‫وذلك بأن يتمع ف هذه الصفقة بائع ومشتري ومول‪ ،‬المول يدفع إل البائع الثمن على أن يكون الشتري يدفع إليه‬
‫القساط‪ ،‬ف هذه الالة يكون هذا‬
‫المول مقرض ويستوفئ ما أقرض بزيادة‪ ،‬وكل قرض جر نفعا فهو حرام كما جاء ف الديث عن النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ف رواية المام الربيع رحه ال عن أب عبيدة عن جابر بن زيد عن النب صلى ال عليه وسلم‪ :‬أنه نى عن بيعتي‬
‫ف بيعه‪ ،‬وعن قرض ج ّر منفعة‪ ،‬وقد جاء ف بعض الروايات‪ :‬كل قرض جر نفعا فهو حرام‪ ،‬ورواية المام جابر رحه ال‬
‫وإن كانت هي مرسلة إل أنه لثقته وضبطه وأمانته وكثرة من لقيهم من الصحابة رضوان ال عليهم يُعد إرساله‬
‫كالتصال عند أصحابنا‪ ،‬فلذلك يأخذون براسيله ويعتبونا حجة‪ ،‬هذا مع اعتضاد ذلك بالجاع‪ ،‬فإن الجاع منعقد‬
‫ي منفعة كانت سواء كانت منفعة مادية أو كانت منفعة معنوية بل حت ولو‬
‫على أن كل قرض جر منفعة فهو ربا أ ّ‬
‫توصل القرض إل شفاعة من القرض عند أحد لول هذا القراض ل يتوصل إل تلك الشفاعة فإن ذلك يعد حراما‪ ،‬كل‬
‫ما ينتفع به القرض من القترض بسبب ذلك القرض فإنه يعد حراما سواء كان نفعا ماديا أو كان نفعا معنويا‪ ،‬ولذلك‬
‫حرمت الضيافة أي إن ضيّف القترض القرض فإن هذه الضيافة تكون حراما عليه إن ل يكن بينهما من قبل تعارف‬
‫بيث يتزاوران‪ ،‬وكل واحد منهما يضيّف الخر‪ ،‬إن ضيّفه بسبب ذلك القرض فهذه الضيافة تكون حراما‪ ،‬وإن حله‬
‫على دابته‪ ،‬والن ف الوقت الاضر على سيارته بسبب ذلك القرض فإن ذلك أيضا يكون حراما‪ ،‬جاءت بذلك‬
‫الروايات عن النب صلى ال عليه وسلم وهي وإن كانت ل تلو من مقال إل أنا تعتضد كما قلنا بالجاع وتعتضد‬
‫بالقوال الروية عن الصحابة رضوان ال تعال عليهم‪ ،‬وقد ثبت ذلك عنهم‪ ،‬حيث أنم جعلوا القرض قربة إل ال تعال‬
‫ل يأخذ القرض من القترض بسببها أي نفع؛ وال تعال أعلم‪.‬‬
‫س‪ :2‬ف بعض الالت بعدما يتفق الشتري مع البائع على السيارة وعلى القيمة يقول له مثل الدفعة القدمة ألف ريال‬
‫فل يكون عنده ألف ريال‪ ،‬وإنا يقدم سيارته القدية كدفعة مقدمة‪ ،‬ث بعد ذلك يدفع باقي البلغ بالتقسيط‪ ،‬فما الكم‬
‫ف هذه الصورة ؟!!‬
‫ج‪ :‬أو ًل بيع السيارة بالسيارة لبد من أن يكون يدا بيد‪ ،‬لن بيع الشيء بثله مع النسيئة ما يدخل ف الربا‪ ،‬فل يوز‬
‫بيع الشيء بنسه إل يدا بيد‪ ،‬فبيع السيارة بالسيارة لبد من أن يكون يدا بيد‪ ،‬فإن كان ذلك يدا بيد ولنقدّر أن هذه‬
‫السيارة جعلت ف مقابل ألف لكن ل على أن تكون هنالك صفقتان ف صفقة واحدة بيث يشتري هذا سيارة هذا‬
‫بألف على أن يبيعه سيارته الديدة بعشرة آلف ل‪ ،‬ولكن تكون هذه السيارة جزء من الثمن من أول المر‪ ،‬ل أن‬
‫تكون مشتراة وإنا تكون جزء من الثمن‪ ،‬فإن كانت جزء من الثمن مع إضافة ما تبقى فل مانع من ذلك‪ ،‬أما أن تكون‬
‫مشتراة أو مشروطة ف البيع والشراء هذا يشتري من هذا وهذا يشتري من هذا‪ ،‬فذلك غي جائز‪.‬‬
‫س‪ :3‬لو النسان أراد أن يشتري سيارة معينة اختارها وعيّنها ث ذهب إل شيء من شركات التمويل‪ ،‬وطلب منهم أن‬
‫يشتروا له هذه السيارة بعينها بالنقد‪ ،‬ووعدهم أنه بعد ذلك سيشتريها منهم وفعل قامت الشركة بشراء السيارة له‪ ،‬ث‬
‫اشتراها منهم‪ ،‬فهل ف ذلك من حرج ؟‬
‫ج‪ :‬أما إن اتفقا من أول المر على صفقة البيع بيث هو يشتريها من تلك الشركة المولة قبل أن تشتريها هي من‬
‫الشركة البائعة فذلك ل يوز‪ ،‬للنهي أن يبيع النسان ما ليس عنده‪ ،‬وللنهي أن يربح النسان ما ل يضمن فذلك غي‬
‫جائز‪ ،‬لكن إن كان ذلك مرد وعد وتلك الشركة تشتريها ث تبيعها له بعد أن ترزها ‪-‬بعد أن تسك مفتاحها‪ -‬تبيعها‬
‫له فل حرج ف هذه الالة لنه اشترى ما صار ملكا لبائعه‪ ،‬وإنا ينهى أن يبيع البائع ما ليس عنده‪ ،‬وأن يشتري الشتري‬
‫ما ليس عند البائع؛ وال تعال أعلم ‪.‬‬
‫س‪ :4‬ف بعض الحيان بعدما يتفق على السعر يتم دفع مبلغ القساط أحيانا باسم شركة مباشرة وهذا ل إشكال فيه‪،‬‬
‫وأحيانا يُدفع لحدى شركات التمويل التابعة لنفس الشركة كأن تكون بعض شركات السيارات عندها شركات تويل‬
‫تابعة لنفس الالك‪ ،‬فهل ف هذه الالة يصح ذلك أم ل ؟!‬
‫ج‪ :‬ل يلو الال من أحد أمرين‪ :‬إن كانت هذه شركة تويل تقرض هذا‪ ،‬فذاك غي جائز‪ ،‬لنه قد يكون قرضا جر‬
‫منفعة بيث هي تدفع مبلغا معينا للبائع‪ ،‬ث بعد ذلك تستوف بعد فترة أكثر من ذلك البلغ فهذا غي جائز‪ ،‬وإن كان‬
‫المر ل بل هذه الشركة الت يرد إليها هي بثابة الوكيل عن البائع فتستوف حق البائع ويعود ذلك إل البائع من غي أن‬
‫يكون هنالك وسيط بي الانبي‪ ،‬هذا الوسيط يدفع قرضا ث يستوف بعد ذلك أكثر من القرض إن ل يكن المر كذلك‬
‫فل مانع‪.‬‬
‫س‪ :5‬من الشكاليات الت تدخل ف الشراء بالقساط إشكالية التأمي الشامل‪ ،‬فالكثي إن ل نقل جيع شركات‬
‫السيارات ل ترض أن تبيع بالقساط إل بذا الشرط –شرط التأمي الشامل‪ -‬وكما تعلمون أن الكثي من الشباب ليس‬
‫عندهم القدرة على الشراء بالنقد فهو متاج للسيارة ومتاج للشراء بالقساط‪ ،‬فماذا ترون إذا دخل ف عقد البيعة‬
‫اشتراط أن يؤمن على سيارته تأمينا شامل ؟‬
‫ج‪ :‬أول قبل كل شيئ‪ ،‬التأمي التجاري سواء كان تأمينا شاملً أو غي تأمي شامل هو ف الصل غي جائز‪ ،‬وإنا يصار‬
‫إليه بقدر الضرورة عندما يضطر النسان إل أن يشتري سيارة على أن يعل هذه ضريبة يأخذها من يأخذها بغي حق‬
‫منه‪ ،‬وهو عندما يقتضي المر أن يأخذ شيئا من شركة التأمي فإنه ل يأخذ أكثر ما دفع‪ ،‬وإن أعطي أكثر ما دفع جعل‬
‫ذلك من الال الذي جُـهل ربه فيده إل فقراء السلمي‪ ،‬إن كان بذه الطريقة فل حرج‪ ،‬فهذا إن كان مضطرا إل‬
‫السيارة وهو ينوي هكذا‪ :‬أن يدفع للشركة –شركة التأمي‪ -‬لضرورته على أل يستوف منها إن اقتضى المر ‪-‬أن يأخذ‬
‫شيئا إل مقدار ما أخذ فحسب‪ -‬فنظرا إل ضرورته إل السيارة ل حرج ف ذلك مع هذه النية‪.‬‬
‫س‪ :6‬ف بعض الالت تقوم الوكالة بإدخال أو بتأمي السيارة بنفسها وإدخال قيمة التأمي من ضمن البلغ العام‬
‫للشراء أو تعتبه مانيا كوسيلة ترغيبية للشراء‪ ،‬فما حكم ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬إذا كان هو غي راض بالتأمي وهي بنفسها تدفع هذا الشيء فأمر ذلك إليها بنفسها‪.‬‬
‫س‪ :7‬مسألة الرهن ف هذا‪ ،‬فإنه بعد ما يتم يكتب ف اللكية بأن السيارة مرهونة لصلحة كذا فقط تكتب ف اللكية‬
‫وتكون السيارة ف قبضة الشتري يستعملها كيف شاء فما الكم ف ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬ينبغي أل يكون هذا شرط الرهن داخل ف صفقة البيع حت ل يكون عقدان ف عقد‪ :‬عقد رهن وعقد بيع‪ ،‬وإنا‬
‫تكون الصفقة‪-‬صفقة الرهن‪-‬بعد أن تتم صفقة البيع بسبب عدم قدرته على الوفاء‪ ،‬ف هذه الالة ل حرج‪ ،‬وتكون‬
‫اللكية هي بيد الرتن‪.‬‬
‫الصل ف الرهن أل يكون بيد الراهن‪ ،‬أن يكون بيد الراهن أن يكون بيد الرتن لقوله تعال ‪":‬فرهان مقبوضة" وإنا‬
‫وقع اللف بي أهل العلم ف جواز أن يكون الرهن ف يد طرف ثالث غي الرتن وغي الراهن‪ ،‬هذا ما وقع فيه‬
‫اللف بي أهل العلم‪ ،‬أي أن يتفق الطرفان جيعا على تعيي طرف ثالث يسك العي الرتنة‪ ،‬ولكن عندما يكون الرهن‬
‫من أمثال السيارات أي الشياء الت فيها ملكية‪ ،‬والقصود من الرهن استيثاق من امكان استيفاء صاحب الق من حقه‪،‬‬
‫فل مانع من أن يكون هذا الرهن رهنا غي منتقل‪ ،‬وإنا ينع بوجبه الالك من التصرف‪ ،‬وتكون ملكية العي الرتنة بيد‬
‫الرتن‪ ،‬ل مانع من ذلك‪.‬‬
‫س‪ :8‬من التعارف عليه أنه إذا اشترى النسان السيارة بالقساط‪ ،‬ث أنه استطاع بعد ذلك أن يدفع البلغ كامل ف أي‬
‫وقت فإنه مباشرة يتم تنقيص البلغ الذي اشترى به السيارة‪ ،‬فما الكم ف ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان ذلك مشروطا ف صفقة البيع فل يوز‪ ،‬لنه ما يدخل ف بيعي ف بيع‪ ،‬وأما إن كان غي مشروط ف صفقة‬
‫البيع وإنا ذلك يتم فيما بعد ففيه خلف بي أهل العلم‪ ،‬مع أنه ورد أن النب صلى ال عليه وسلم عندما أراد جلء بن‬
‫النظي عن الدينة النورة تعلق بم ألنصار لقوق كانت لم عليهم فأمر النب صلى ال عليه وسلم النصار أن يطوا‬
‫ويتعجلوا‪ ،‬ولكن هذه الروايات طعن فيها وقيل بأنا لتصح‪ ،‬إل أن الصل عدم النع الصل الواز‪ ،‬ول يقم هنالك‬
‫دليل يكن أن يستند عليه يدل على النع‪ ،‬فلما كان ل يكن دليل يكن أن يستند عليه يدل على النع ولو كانت هذه‬
‫الرواية رواية ضعيفة فإن أصل الباحة يقويها ويعضدها ول مانع من ذلك لكن بشرط أل يكون بشارط على هذا ف‬
‫أثناء صفقة البيع‪.‬‬
‫س‪ :‬وإذا كان الشيخ متعارف عليه هل يعد كأنه بشرط أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬أما العروف عرفا كالشروط شرطا إن كان ذلك يعرفه الميع‪ ،‬لكن إن كان ذلك ليس هو من المر العروف‬
‫التعارف عليه عند الكل فل ينع منه ‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص اشترى سيارة بالقساط‪ ،‬ث باعها نقدا لشخص آخر نظرا لاجته إل البلغ‪ ،‬فهل هذا جائز أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬ل مانع‪ ،‬أن يبيع ما اشتراه بالقساط أن يبيعه نقدا ل ينع من ذلك ‪.‬‬
‫س‪ :‬وإذا اشتراه من شركة وباعه لا لكن ل يكن بينهما اتفاق سابق وإنا بعدما تت الصفقة الول كلمهم ف أن‬
‫يشتروا‬
‫منه فرضوا أن يشتروها منه نقدا وطبعا سعر النقد أقل عن سعر القساط كما هو معروف ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان ذلك من غي تشارط ومن غي تعارف قط ما بي الطرفي وإنا وقع ذلك فيما بعد‪ ،‬ل يدخل ف صميم البيع‬
‫شرطا ول عرفا فل مانع من ذلك بشرط أن يكون قد اشتراها وحازها وربا يكون انتفع با لفترة من الوقت فل مانع‬
‫من ذلك ‪.‬‬
‫س‪ :‬ف بعض مكاتب تأجيالسيارات أو ف بعض الوكالت إذا تأخر بعض العملء عن تسديد ما عليهم يضطرون إل‬
‫رفع القضية إل القضاء‪ ،‬وهذا قد يضطره إل دفع مبالغ إل مندوب الشركة الذي يتابع ف القضية أو إل توكيل مام ف‬
‫بعض الحيان وهذا يستلزم دفع مبالغ لؤلء فهل يوز شرعا أن يلزم الشخص التأخر ببالغ هؤلء الشخاص ونوهم‬
‫‪.‬‬
‫ج‪ :‬الصل أنه يب عليه الدين الذي عليه فحسب‪ ،‬ل يب عليه إل الدين الذي عليه‪ ،‬ولكن إن كان تادى وامتنع عن‬
‫وفاء هذا الدين فسبب خسارة على الطرف الخر تمل الطرف الخر خسارة بسبب تادى هذا مع قدرته على الوفاء‬
‫وإنا كان ماطل مع قدرته على الوفاء فبسبب تعريض الطرف الخر للخسارة يتحمل هو هذه السارة الت تسبب لا ‪.‬‬
‫س‪ :‬بعض الشركات يكون لا فروع فيذهب النسان إل فرع من فروعها فل تكون تلك السلعة موجودة وإنا هي‬
‫موجودة ف الشركة الم فيقوم بإبرام الصفقة مع ذلك الفرع مع أن السلعة غي موجودة ف الفرع وإنا موجودة ف‬
‫الشركة الم فهل هذا يدخل ف بيع ما ليس عنده أم تغيي شركة واحدة ويكون البيع صحيحا ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان الالك واحدا للفرع وللصل سواء كان الالك فردا أو كان جاعة ففي هذه الالة ل يبع هذا ما ليس عنده‬
‫وإنا باع ما ل يكن حاضرا هنالك‪ ،‬ولكن الواصفات الدقيقة الن أصبحت تقرب صفة البيع من ادراك الشتري‪،‬‬
‫فلحرج ‪.‬‬
‫س‪ :‬ف مسألة العيوب ساحة الشيخ ف السيارات بعض الناس عند بيع السيارة ل يذكرون العيوب الت فيها‪ ،‬وهنالك‬
‫أسواق معروفة ف أحيان كثية ل تذكر العيوب وإنا يقول له ابايعك إياها حديدة أو ابايعك الفتاح ونو ذلك من‬
‫العبارات‪ ،‬فهل هذا صحيح وهل إذا اكتشف بعد ذلك عيوبا له أن يرجع إل هذا البائع أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬على أيّ حال‪ ،‬السيارة كغيها فل بد من تشخيص عيوبا إن كانت با عيوب‪ ،‬وقوله ابيعك حديدة أو ابيعك‬
‫مفتاحا فحسب هذا ليس بشيء‪ ،‬لن الشتري ما قصد أن يشتري الفتاح ول قصد أن يشتري الديدة وإنا قصد أن‬
‫يشتري سيارة‪ ،‬فلبد من تشخيص عيوبا هذا هو القول الراجح وإن كان من أهل العلم من يقول بأنه إن قال له بأن‬
‫كل عيب ف هذا البيع موجود ورضي الشتري فلحرج ولكن –مع هذا‪ -‬ف هذا غرر إذ ليدري ما هي العيوب‬
‫الوجودة ف البيع ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما هي العيوب الت يلزم بإظهارها أو العيوب الت يتسامح با فإن السيارة ل تلو مهما كان من بعض العيوب‬
‫البسيطة فهل كل عيب يذكر أم ماهو العيب الذي لبد من الخبار به ؟‬
‫ج‪ :‬العيب الذي ينقص من قيمتها‪ ،‬وينفر الشتري عن أن يشتريها بتلك القيمة ‪.‬‬
‫س‪ :‬بعض البائعي يقوم بترجيع عداد السي فإذا كانت القراءة مثل تشي إل أنا قطعت خسمائة ألف يرجعه إل ثلثائة‬
‫ألف أو مئتي فهل هذا جائز أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬هذا من الغرر ومن اليانة والخادعة ول يوز ذلك ف العاملة‪.‬‬
‫س‪ :‬إذا كانت السيارة قدية‪ ،‬ومتعارف على أن القدي ل يلو من عيوب وقد تكون العيوب كثية ل تصر فهل يكن‬
‫بيعها بغي ذكر هذه العيوب ؟‬
‫ج‪ :‬كما قلنا لبد من تشخيص العيوب إل إذا رضي الطرف الخر بعدما عرف العيوب فل مانع ‪.‬‬
‫س‪ :‬إذا صدم انسان سيارة واقفة وأدى ذلك إل إصابتها بدش طفيف فهل يلزمه أن ينتظر صاحبها حت يستسمحه ؟‬
‫أم يكن أن يذهب نظرا لن هذا الادث بسيطا ل يؤثر ف السيارة كثيا ؟‬
‫ج‪ :‬العبة با تعارف عليه الناس‪ ،‬الصل أنه على كل من أتلف شيئا أو أفسده أن يضمنه سواء كان قليل أو كثيا‪،‬‬
‫ولكن إن وقع تعارف بي الناس بانم يتسامون ف هذا ول يكون ف الصدر حرج من ذلك وكل واحد مطمئن إل ذلك‬
‫لنه عُرف عام فيما بينهم فل حرج ف هذا أن يذهب ‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص صدم سيارة فذهب ول يقف‪ ،‬ث بعد ذلك ندم وأراد التوبة لكنه ل يعرف ذلك الشخص الذي صدمه فماذا‬
‫يلزمه ؟‬
‫ج‪ :‬عليه البحث عنه‪ ،‬وعليه أن يرجع إل جهات الشرطة السؤولة عن حوادث السي والرور وبإمكانه لعله أن يتوصل‬
‫إل معرفة ذلك مع ضبط التاريخ هكذا يبدو‪ ،‬ولكن إن تعذر عليه نائيا وما أمكنه الوصول إليه فهو حق مهول ربه‬
‫مرده إل فقراء السلمي ‪.‬‬
‫س‪ :‬انسان اشترى من شخص سيارة واتفقا على البيع إل أنما ل يقوما بنقل ملكية السيارة‪ ،‬وف خلل تلك الفترة وقع‬
‫على ذلك الشخص ضمانات أو نو ذلك‪ ،‬فحسب الشرطة فهي تتعامل بسب اللكية ما زالت اللكية باسم الشخص‬
‫الول إل أنما اتفقا على البيع قبل أن ينقل اللكية فهذه الضمانات وهذه الصلحات هل يلزم با صاحب اللكية الت‬
‫ما زالت باسه أم الشتري الذي اتفق مع ذلك على شراء هذه السلعة منه ؟‬
‫ج‪ :‬إن تت الصفقة بينهما فإن الصفقة هي العتبة ف انتقال البيع من ذمة البائع إل ذمة الشترى‪ ،‬فكل ما يترتب عليه‬
‫إنا يعود إل الشتري ‪.‬‬
‫س‪ :‬ف مسألة أخذ الديات من شركات التمويل‪ ،‬سبق وإن أفتيتوا ساحة الشيخ بعدم جواز ذلك إل إن يأخذ النسان‬
‫مقدار حقه ف ذلك‪ ،‬إل إنه ف بعض الحيان يريد النسان أل يدخل فيها إل أنه يطلب منه ان يوقع على ورقة مطالبة‬
‫أو استلم‪ ،‬ث الشخص التسبب هو يذهب إل الشركة ويطالب بالبلغ إل أن يوزه ث يدفعه إليه فهل له أن يوقع ؟‬
‫ج‪ :‬ل‪ ،‬ليشارك ذلك ف شيء‪ ،‬إنا يطلب حقه منه وحده ‪.‬‬
‫س‪ :‬ظهر ف الوقت الخي مشروع يقصد مساعدة الشباب إل اقامة بعض الهن‪ ،‬ويطلب من الذي يريد ف ذلك أن‬
‫يعد دراسة للمشروع الذي يريده والدوات الت يتاجها‪ ،‬وبعد ذلك يرفع تقريرا عن ذلك‪ ،‬فإذا ت الوافقة على ذلك‬
‫يتم ارساله إل الشركة الت تبيع هذه السلع الت يتاجها فيستلم هو السلع من تلك الشركة وتتول هذه الهة دفع‬
‫البلغ عنه‪ ،‬ث يدفعه هو مقسطا بقيمة ترتفع عن ذلك البلغ‪ ،‬مع العلم أن ل يعطى مبلغا ف يده وإنا تتول تلك الشركة‬
‫أو الهة الكومية التفاهم مع الشركة الت تبيع هذه السلع وتدفع لا البلغ ث هو يدفع إل الهة الول أو الكومة‬
‫البلغ مقسطا بقيمة أعلى ؟‬
‫ج‪ :‬إن كانت الهة المولة سواء كانت جهة حكومية أوجهة غي حكومية هي تشتري أول من الشركة البائعة ث تبيع‬
‫لذا فل حرج ف ذلك ولو أُمر هو بأن يذهب ليستلم ل حرج ف ذلك‪ ،‬ولكن كونه هو الذي يستلم من أول المر قبل‬
‫أن تشتري هي ‪-‬أي الهة المولة‪ -‬فذلك ما يدخل ف الربا ‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص استأجر سيارة لكان معي بقيمة معينة ريالي أو ثلثة مثل‪ ،‬ث تعطلت السيارة ف نصف الطريق‪ ،‬طبعا‬
‫استأجر سيارة أجرة "مع السائق" وهو راكب فيها‪ ،‬فهل يلزم أن يدفع البلغ كامل لنه اتفق عليه‪ ،‬أم بقدار السافة الت‬
‫حله إليها ؟‬
‫ج‪ :‬قيل ل يلزم أن يدفع شيئا حت يصل إل الكان الذي قصده‪ ،‬وقيل ذلك بالحاصصة أما أن يلزم أن يدفع كل ما‬
‫اتفقا عليه مع أنه ل ينتفع إل باليسي فل ‪.‬‬
‫س‪ :‬بعض الشخاص الذي يقومون باستأجار بعض السيارات يقولون أن هذه السيارة ف هذه الفترة كأنا ملك ل‬
‫فمعن ذلك أن يتصرف با كيفما يشاء‪ ،‬فل يافظ عليه وربا سرع با‪ ،‬وربا سار با سرعة كبية ف الماكن الترابية‬
‫ونو ذلك ؟ فهل يصح له ذلك مع أن مستأجر لذه السيارة ؟ أم يلزمه الحافظة عليها حت يرجعها إل أصحابا ؟‬
‫ج‪ :‬هو أمي فيها فعليه أن يافظ عليها كما يفظ على ماله‪ ،‬يترفق با كما يترفق با يلك ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما قولكم فيمن يلك سيارة أجرة ف بعض الحيان يركب نساء سواء كن مسلمات أو غي مسلمات يدهن على‬
‫الطريق ويملهن لسافات غي كبية‪ ،‬فهل يوز له ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬هذه المور على أي حال تراعى فيها الظروف والحوال‪ ،‬عندما تكون هنالك ضرورة بيث ف ذلك انقاذ لنفس‪،‬‬
‫دفع هلكة‪ ،‬ف مثل هذه الالت يتسامح ما ل يتسامح ف غيها كما تقول القاعدة الفقهية الشيء إذا ضاق اتسع وإذا‬
‫اتسع ضاق‪ ،‬فإذا ضاق الشيء اتسع حكمه وإذا اتسع هو ضاق حكمه فل بد من مراعاة مثل هذه الحوال ومع هذا‬
‫إذا كانت هنالك ضرورة داعية لثل هذا فعليه أن يتقي ال تبارك وتعال وأن يغض من بصره وأن يذر من الشيطان‬
‫ودخوله عليه ‪.‬‬
‫س‪:‬شخص يلك عقارا معينا كمنل أو مل ويرغب ف تأجيه فإل أي حد هو مطالب بالتأكد من الستأجر من ناحية‬
‫كونه سيستخدم فيه شيئا من الرام كأن يرتكب ف منله شيئا من العاصي أو يبيع فيه شيئا من الحرمات أو الشتبه‬
‫فيها‬
‫كالسجائر أو اللحوم غي الذكاة أو لوم النير ونو ذلك ث إذا تبي له بعدما استأجر أنه سيتعمله ف شيء من‬
‫الرمات كيف يكون تصرفه معه ؟‬
‫ج‪ :‬الصل ف الناس حسن الظن خصوصا السلمون يسن بم الظن وليس عليه التفتيش والتنقيب عن هذه الحوال‪،‬‬
‫والناس ل يتجسس عليهم مسلمهم وكافرهم لن ال تعال أطلق منع التجسس حيث قال ‪":‬ولتسسوا " ول يقل ‪ :‬ول‬
‫يتجس بعضكم على بعض كما قال‪ (( :‬ول يغتب بعضكم بعضا )) وإنا أطلق النهي عن التجسس ‪ ..‬فالتجسس الصل‬
‫فيه أنه منوع سواء كان على السلم أو كان على الكافر وليس من الورع ول من السلم أن يبقى النسان يتجسس‬
‫عن أحوال الناس وما يفعله فيما بينه وبي ربه فهو السؤول عن ذلك وإن تبي له أنه اتذ ذلك البيت وكرا للفساد‬
‫كأن يفتح فيه ماخورا [ تنبيه‪ :‬ل افهم مقصد الشيخ من كلمة ((ماخورا)) ؟ ] أو يفتح فيه ممرة أو يصنع فيه شيئا من‬
‫هذه الشياء فهنا عليه النكار عليه‪ ،‬وعليه السعي إل إناء العقد‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص ذهب إل مل من ملت بيع الذهب‪ ،‬والعلوم أن هؤلء إذا النسان اشترى من عندهم فإنم يشترون من‬
‫عنده بسعر أعلى‪ ،‬فمثل عندما يأتيهم بذهب قدي فسيقولون له ستشتري من معنا ؟ فإذا قال نعم قدروا ذهبه القدي‬
‫بقيمة أعلى‪ ،‬أما إذا ل يقل ذلك يقدرونه بقيمة أقل‪ .‬فما الكم ف ذلك عندما يقول له نعم سأشتري من معكم يقدرونه‬
‫بقيمة أعلى ث بعد ذلك يشتري من معهم ذهبا آخر فما حكم هذا التعامل ؟‬
‫ج‪ :‬هم إن رفعوا السعر من تلقاء أنفسهم من غي أن يكون هنالك تشارط‪ ،‬بيث ل يشترط على نفسه أن يشتري من‬
‫عندهم فل مانع من ذلك‪ ،‬وإنا ينهى عن التشارط ف هذا‪.‬‬
‫س‪ :‬ما حكم من يشتري أو يبيع بعض النتجات الت ربا تكون با مضرة بسم النسان أو با مواد مرمة أو نو ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬هذه إن كانت كلها ضررا بيث ل تفيد شيء قط على أي حال ل يوز شرائها‪ ،‬ولكن إن كانت تستخدم لبعض‬
‫النافع من العلوم أن استخدامها للشرب حرام مثل كـ " السبتو " [ تنبيه‪ :‬ل افهم مقصد الشيخ من كلمة‬
‫((السبتو)) ؟ ] يرم شربه لنه مادة مسكرة ومادة مضرة‪ ،‬ومع هذا فيها منافع أخرى تستخدم ف الصل ل للشرب‬
‫وإنا تستخدم لجل منافعها الخرى‪ ،‬فل مانع من ذلك‪ ،‬أما ما كان ضرارا مضا أو كان فسادا مضا فل يوز بيعه ول‬
‫شراؤه‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص يعيش ف هذه اليام ف بريطانيا وزاد عنده مولود فأراد أن يعق عنه وأن يوكل أحدا ف عمان ليذبح‪ ،‬فهل‬
‫يكن أن يكون ذبح العقيقة هنا ف عمان أم تذبح حيث يكون الولود ؟‬
‫ج‪ :‬الصل ف النسيكة أن تكون حيث يوجد الولود‪ ،‬ولكن مع صعوبة ذلك فل مانع من أن يدد الوقت الذي ينسك‬
‫عنه ف بلده‪ ،‬ل مانع من ذلك‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص يقول من العلوم أنه ل يوز الذهاب إل العرافي والشعوذين ولكن بعض الناس تتعلل بالضطرار بيث أنه‬
‫يقول طرقت أبواب كثية وحاولت ان أعال إل أن هذا الرض ما زال مستمرا ب والضرورة تقدر بقدرها كما هو‬
‫معلوم ف الشرع‪ ،‬فهل مثل هذا التعلل يسمع له وكيف يقال فيه ؟‬
‫ج‪ :‬ما شاء ال ! هل الضرورة تبيح له أن يكفر ؟ من أتى عرافا فصدقه فقد كفر با أنزل على ممد‪ ،‬وهل يفيد العراف‬
‫شيئا ؟ هل يرفع الضرر ؟ عليه أن يسن ظنه بال تبارك وتعال‪ ،‬وان يطرق باب ال فإن ال سبحانه وتعال يقول ‪:‬‬
‫(( وإن يسسك ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يسسك بي فهو على كل شيء قدير )) ويقول‪(( :‬وإن يسسك‬
‫ال بضر فل كاشف له إل هو وإن يردك بي فل راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ))‬
‫ويقول‪ (( :‬قل من رب السماوات والرض‪ ،‬قل ال‪ ،‬قل أفاتذت من دونه أولياء ل يلكون لنفسهم نفعا ول ضرا‪ ،‬قل‬
‫هل يستوي العمى والبصي ام هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا ل شركاء خلقوا كخلقه فتشابه اللق عليهم قل‬
‫ال خالق كل شيء وهو الواحد القهار )) فالعراف ل يفيد أحد شيئا و إنا يزيده ضررا كما يقول ال سبحانه وتعال‪:‬‬
‫(( وأنه كان رجال من النس يعوذون برجال من الن فزادوهم رهقا )) ل يزيد هذا العراف من تعلق به إل رهقا‪ ،‬فل‬
‫يعذر ف هذه الالة بال من الحوال قط ‪.‬‬
‫س‪ :‬مصلي كان يستمع لطبة المام ف صلة المعة فأحدث بروج ريح‪ ،‬فهل له مثلً أن يستمر إل ناية الطبة‬
‫الول‬
‫جالسا ث بعد ذلك يقوم يتوضأ ويلحق الصلة من أولا ؟‪.‬‬
‫ج‪ :‬ما كان ينبغي له أن يبقى‪ ،‬لكن لو بقي ل يؤثّر ذلك على صلته ‪.‬‬
‫س‪ [ :‬ل التزم الترتيب الوارد ف الشريط فهذا السؤال جاء متأخرا وقدمته لعلقته بالسؤال الاضي ] إمام يطب لصلة‬
‫المعة وبعدما قطع شوطا ف الطبة انتقض وضوئه‪ ،‬فهل له أن يأمر بالقامة فتقام فيُـصلى من غي أن يكمل الطبتي‪،‬‬
‫أم كيف يتصرف ؟‬
‫ج‪ :‬أما إذا كان خطب مقدار ما يكفي فل حرج‪ ،‬وأما إذا كان خطب مقدار ما ل يكفي ففي هذه الالة يستخلف غيه‬
‫ليتم الطبة‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص ابتلي برض نقص الناعة العروف بـ (( اليدز))‪ ،‬فلم يستطع العيش مع عائلته خوفا عليهم‪ ،‬فهل تلزم‬
‫زوجته بعاشرته‪ ،‬وهل لا أن تطلب الطلق أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬ل ضرر ول ضرار ف السلم‪ ،‬فالزوجة يرفع عنها الضرر ومعاشرته إياها فيما ضرر عليها‪ ،‬فل يوز تعريضها‬
‫للضرر‪ ،‬وإن طلبت النفصال فإن ذلك من حقها‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص كان يصلي بفرده ف مسجد ربا تقام فيه عدة جاعات أحيانا‪ ،‬وأثناء الصلة سع جاعة تكب تكبية‬
‫الحرام‪ ،‬لكن ل يدري هل هم يكبون لنفس الصلة الت يصليها أم لصلة أخرى‪ .‬فهل يلزم هنا بقطع الصلة مع عدم‬
‫تيقنه بأن هذه الماعة الت قامت تصلي نفس الصلة الت هو يصليها ؟‬
‫ج‪ :‬نعم عليه أن يقطع الصلة وإن يدخل معهم فالصل هكذا‪ ،‬إذا جئت والناس يصلّون فص ّل معهم‪ ،‬إذا اقيمت‬
‫الكتوبة ف جاعة فل صلة إل الكتوبة‪ ،‬والنسان بإمكانه أن يعرف من خلل معرفته بالوقات‪.‬‬
‫س‪ :‬بعض الخوان يقترح ف الساجد الت تكون بانب الشارع وتكثر فيها الماعات أن توضع ورقة تدار بيث إذا‬
‫كانوا ف صلة الظهر تظهر الورقة الت يكتب عليها " صلة الظهر " حت ربا إذا الشخص جاء ول يعرف هل يصلون‬
‫الظهر أو العصر فيستدل من خلل تلك الكتابة على ذلك‪ ،‬فهل يكن استخدام هذه الطريقة والعتماد عليها لشارات‬
‫ودللة القادمي بإمكان الدخول أو عدم الدخول معه ف تلك الصلة ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان ذلك مكنا فل يُمنع منه شرعا‪.‬‬
‫س‪ :‬كما نعلم أن مدة العزاء ل ينبغي أن تزيد عن ثلثة أيام‪ ،‬ولكن ف بعض الحيان يضطر الشخص ان يعزي بعد تلك‬
‫الدة‪ ،‬كأن يعلم بالوفاة متأخرا أو ل يستطع الذهاب ليقدم العزاء خلل تلك الفترة أو يكون مسافرا أو نو ذلك‪ ،‬فهل‬
‫له أن يقدم العزاء بعد ذلك عندما تقع له بعض هذه الظروف أو نوها؟‬
‫ج‪ :‬على أي حال الصل أن تديد العزاء بثلثة أيام ما جاء دليل ثابت عليه إل الشارة من الديث الشريف‪ ،‬وهو قول‬
‫النب صلى ال عليه وسلم‪ ( :‬ل يل لمرأة تؤمن بال واليوم الخر أن تد على رجل أكثر من ثلثة أيام إل على زوج‬
‫أربعة أشهر وعشرا )‪.‬‬
‫ضعّف ( حديث‪ :‬ل عزاء بعد‬
‫فإن تديد ذلك بثلثة أيام دليل على أن الصيبة إنا تكون ثلثة أيام‪ ،‬والديث طبعا ُ‬
‫ثلثا ) فهو حديث مضعّف‪ ،‬ولكن يستنبط أو يُستظهر هذا الكم من الديث الصحيح الذي ذكرناه‪ ،‬فالعزاء بسبب‬
‫ذلك ينع ولكن هذا إن كان الناس ف البلد‪ .‬أما إن رجع السافر من سفره‪ ،‬أو علم النسان عن وفاة حيم للطرف‬
‫الخر وذلك بعد ثلثة أيام فل مانع من أن يواسيه من غي أن يقصد مالفة السنة ف هذا‪.‬‬
‫س‪ :‬إمرأة أرادت قطع النسل نائيا بسبب التعب ومشاكل الولدة‪ ،‬وزوجها يرفض ذلك‪ ،‬فهل لا أن تستعمل ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬أما قطع النسل فالصل فيه النع‪ ،‬ولكن إن اضطرت إل ذلك اضطرارا بيث تكون حياتا معرضة للخطر‪ ،‬أو لمر‬
‫ل يكنها تمله لشقته عليها فل مانع من ذلك‪ ،‬فإن ال تبارك وتعال أباح الكثي من الشياء لجل دفع الضرر عن‬
‫عباده‪.‬‬
‫س‪ :‬جاعة استأجروا منل لدة حول كامل وهم من الطلب‪ ،‬إل أنه من العلوم أنم ف الصيف يرجعون إل بلدانم‬
‫ويبقى النل مغلقا‪ ،‬فهل لم أن يتفقوا مع أشخاص أو مع جاعة آخرين أن يسكنوا ذلك النل حت ل يدفعوا الجرة‬
‫بل مقابل ؟ مع العلم بأن صاحب النل ل يعلم بذلك لنه ل يتلف عليه الشخاص نظرا لنم أفرادا وليسوا عائلت‪،‬‬
‫فهل لم أن يتفقوا مع شخص على أن يؤجروهم أو أن يسكنوا ف ذلك النل ث يدفعوا اليار إل صاحب ذلك‬
‫النل ؟‬
‫ج‪ :‬هم إن اتفقوا مع صاحب النل على أن يستأجروه منه لطلق السكن من غي أن يعيّنوا الساكني فل حرج‪ ،‬أما إن‬
‫كان مع تعيي الساكني ففي ذلك حرج‪ ،‬إل أن يسمح لم‪ ،‬لنه لعله يتسامح معهم لجل أنم أهل معاملة حسنة‬
‫ويشى من غيهم أن تكون معاملتهم غي حسنة‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص بث عن عمل وبعد مشقة –نظرا لندرة العمال‪ -‬وجد على عمل "مزارع" ف إحدى الزارع‪ ،‬يبدأ عمله‬
‫الساعة الثالثة قبل صلة العصر علما أن هذه الزرعة بعيدة عن السجد ول يد من يصلي معه‪ ،‬وهو الن متار هل يقبل‬
‫هذا العمل وقد يترتب عليه أن يصلي بفرده أم يرفضه مراعاة لفضل الصلة ف جاعة مع حاجته لذا العمل‪ .‬نرجو‬
‫منكم التوضيح ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان متاجا إل العمل فليتوكل على ال تعال ربه ول يكلفه ال تعال ما ليس ف وسعه‪.‬‬
‫س‪ :‬سائل يسأل عن قول ال تعال‪ (( :‬وكان عرشه على الاء ))‪ ،‬ما القصود بأن عرش ال تعال كان على الاء‪ ،‬افيدونا‬
‫جزاكم ال خيا؟‬
‫ج‪ :‬العرش كثيا ما يكون كناية عن اللك‪ ،‬ومعن ذلك أن الكون كان ف ذلك الوقت ماءً وكان ال تعال يدبر شأن‬
‫ذلك الاء‪.‬‬
‫س‪ :‬لاذا استُثن التأمي والصلة على النب صلى ال عليه وسلم أثناء خطبة المعة مع أن الرسول صلى ال عليه وسلم‬
‫نى عن الكلم أثناء الطبة حت لو كان أمرا بالعروف أو نيا عن النكر‪ ،‬مع العلم بوجوب المر بالعروف والنهي عن‬
‫النكر إل أنه ني عنه ف أثناء الطبة‪ ،‬ومع ذلك رُخّص ف التأمي وف الصلة على النب صلى ال عليه وسلم أثناء‬
‫الطبة ؟‬
‫ج‪ :‬الصلة على النب صلى ال عليه وسلم لن ال تعال أمر با‪ (( :‬إن ال وملئكته يصلون على النب يا أيها الذين‬
‫آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))‪ ،‬وأما التأمي فهو مشاركة للداعي ف دعائه فل حرج فيه‪.‬‬
‫س‪ :‬هل يوز للشخص أن يقترض من أموال اليتامى الت ف يده أو أموال السجد أو شيء أؤتن إياها ول يكونوا ف‬
‫ذلك الوقت متاجي إليها مع أنه بدت له بعض الاجة إل هذا القرض ويضمن أن يرجعه إل أهله بعد ذلك‪.‬‬
‫ج‪ :‬على أي حال أخذ القرض من المانة منــوع ومشدد فيه عند أكثر أهل العلم‪ ،‬فهو غي جائز‪ .‬وإن سوغه‬
‫بعضهم مع النتقال ف هذه الالة من كونه أمينا إل كونه ضامنا‪ ،‬وعلى أي حال يضمن ولكن ف جواز ذلك تشديد‬
‫عند أكثر أهل العلم‪.‬‬
‫س‪ :‬رجل صاحب امرأة وربا خدعها بالزواج منها واستغل أموالا بيث ربا هي أعطته إياها لكن بسبب هذا الوعد‪ ،‬ث‬
‫بعد ذلك ل يستطع الوفاء بوعوده بسبب كثرة الديون‪ ،‬والرأة الن تطالبه بذه الموال ولربا قال‪ :‬بأنك أعطيتن إياها‬
‫بطيب نفس منك ول يلزمن الرد فهل يلزمه بأن يرد هذه الموال ف هذه الالة ؟‬
‫ج‪ :‬نعم يلزمه ‪ ..‬يلزمه ‪ ..‬يلزمه‪ ،‬ول يوز له أن يتال عليها‪ ،‬فالرأة إن عرضت على الرجل الزواج منها وقدمت إليه‬
‫الدايا فليس له أن يقبل تلك الدايا وهو ل ينوي أن يلب رغبتها‪ ،‬وكذلك العكس ل يوز لي من الطرفي أن يقبل‬
‫الدايا الت هي نيطت بقبول الزواج من الطرف الذي أهدي إليه إل عندما يكون ناويا أن يلب رغبة الطرف الخر‪.‬‬
‫س‪ :‬إذا أهدى الرجل امرأة بعض الدايا وت الزواج‪ ،‬لكنه بعد العقد وقبل النقلة طلقها لعدم استقامة الحوال‪ ،‬فهل له‬
‫بأن يطالب بإرجاع هذه الدايا إليه ؟‬
‫ج‪ :‬إنا يطالب بنصف الصداق التفق عليه فيما بينهما‪ ،‬أما الدايا فإنا ليست ما سُمّي من الصداق‪ ،‬وال تبارك وتعال‬
‫بيّن أنه لا نصف ما سُمّي من الصداق (نصف ما فرض‪ :‬أي ما سُمّي )‪.‬‬
‫س‪ :‬إذا مات الشخص وهو مازال مستمرا ف ارتكاب معصية معينة سواء كانت من الكبائر أو غي الكبائر‪ ،‬فكيف‬
‫يكون الال ف أعماله الصالة مع العلم أنه كان ناويا للتوبة وقاصدا لا إل أن الوت فاجأه قبل أن يتمكن من ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬التمادي ف أمر التوبة ترك للتوبة‪ ،‬وال تبارك وتعال بعدما ذكر طائفة من الذنوب قال‪ (( :‬ومن ل يتب فأولئك هم‬
‫الظالون ))‪ ،‬قال سبحانه‪ (( :‬يا أيها الذين آمنوا ل يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيا منهم ول نساء من نساء‬
‫عسى أن يكن خيا منهن ول تلمزوا أنفسكم ول تنابزوا باللقاب بئس السم الفسوق بعد اليان ومن ل يتب فأولئك‬
‫هم الظالون )) من ل يتب فهو ظال لنفسه وال تعال قال‪ (( :‬إنا يتقبل ال من التقي ))‪ ،‬فالقبول إنا هو من التقي‪،‬‬
‫والصر ليس بتقي‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص مبتلى بسلس البول‪ ،‬وعند المع بي الصلتي وبعدما صلى الول أحس ببعض قطرات البول إل أنه كان‬
‫متشيا بعازل ينع من الروج إل ثيابه‪ ،‬فهل يقوم للثانية أم يلزمه ان يذهب مرة ثانية ويتوضأ ث يرجع للصلة الثانية ؟‬
‫ج‪ :‬صاحب السلس الذي ل ينقطع سلسه له أن يمع بي الصلتي‪ ،‬وعلى أي حال تعتب الصلتان كالصلة الواحدة‬
‫ف الكتفاء لما بالوضوء الواحد‪.‬‬
‫س‪ :‬وهل له وهو على هذه الالة أن يصلي بالناس إذا ل يدوا من يؤم بم‪ ،‬أو رأوا فيه الصلح فأصروا على أن يتقدم‬
‫مع وجود غيه ؟‬
‫ج‪ :‬ل يصلي إل بن كان مثله‪.‬‬
‫س‪ :‬السنة الت تُصلى بعد صلة المعة‪ ،‬هل تُنوى سنة الظهر أم سنة المعة ؟‬
‫ج‪ :‬هي سنة المعة كما جاء ف الديث عن النب صلى ال عليه وسلم ‪ ( :‬إذا صلى أحدكم المعة فليصلي بعدها‬
‫أربعا ) وف رواية من صلى بعد المعة فليصلي بعدها أربعا‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص كان يصلي فخرج الذي بعده وليس الذي قبله فحدثت فرجه فسحب الذي بعد هذه الفرجة لجل‬
‫الكمال‪ ،‬فهل له ذلك ؟ وإن فعل فما حكم صلته ؟‬
‫ج‪ :‬نرجو أل يكون عليه ف صلته حرج‪ ،‬لن ذلك من مصلحة صلة الماعة‪.‬‬
‫س‪ :‬سائل يسأل عن لعب الطفال كالصان والفيل ونوها الت انتشرت الن ويلعب با الطفال بجسمات ذات‬
‫الرواح‪ ،‬ما حكمها ف النل لكي يلعب با البناء من الذكور والناث ؟‬
‫ج‪ :‬الناس اختلفوا ف لعب الطفال إن كانت من الدمى أي من مسمات ذوات الرواح‪ ،‬من العلماء من ترخص ف‬
‫لعب الطفال خاصة‪ ،‬ومنهم من شدد‪ ،‬ومنهم من كره ذلك‪ ،‬والوطة ف تركها‪.‬‬
‫س‪ :‬رجل قام من نومه عند طلوع الشمس ف شهر رمضان وهو جنب‪ ،‬وأصبح صائما ث اغتسل وصلى الفجر متأخرا‪،‬‬
‫فهل يتم صومه وهل عليه قضاء أم ل ؟‬
‫ج‪ :‬إن بادر إل الغسل فورا ول يتمادى ف ذلك فصومه صحيح إن شاء ال‪.‬‬
‫س‪ :‬هل ما يقال أن الفضل أن تصلي سنة الفجر ف النل يشمل ما لو كان أذّن عليه خارج النل أو داخل؟ أم هذا‬
‫إذا كان داخل النل وأذن عليه هنالك ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان خرج إل السجد وف الطريق أُذن للصلة فلينصرف إل السجد‪ ،‬أما إن كان ف النل وأُذن للصلة ف‬
‫النل فليصلي السنة هنالك‪.‬‬
‫س‪ :‬ابن يب أباه دائما أن يوقظه لصلة الفجر إل أن الب يرفض ذلك خشية أن تفوته الصلة رغم أنه يذهب قبل‬
‫الذان‪ ،‬فهل للب أن يتنع عن ذلك ؟ وماذا يقال للب ؟‬
‫ج‪ :‬عليه أن يوقظه‪ ،‬لاذا ل يوقظه ؟! (( وأمر أهلك بالصلة واصطب عليها ل نسألك رزقا نن نرزقك والعاقبة للتقوى‬
‫))‪.‬‬
‫س‪ :‬شخص كان يتوضأ وسع الذان أثناء الوضوء‪ ،‬فهل يتابع الذان أم يشتغل بالدعية الت يأت با الكثي من الناس‬
‫أثناء الوضوء ؟‬
‫ج‪ :‬نعم يتابع الؤذن لورود السنة بذلك ‪.‬‬
‫س‪ :‬ما حكم التنادي بألقاب القبائل العمانية العروفة " بالتغيورة " ونو ذلك ؟‬
‫ج‪ :‬إن كان هذا مرد فكاهة ومزاح من غي إثارة لضغائن وأحقاد فهو ما يتسامح فيه‪ ،‬وإل فكل ما يؤدي إل الضغينة‬
‫يؤمر بتركه ‪.‬‬

You might also like