Professional Documents
Culture Documents
فال سبحانه وتعال يبي لنا هنا أن هؤلء لن يقنعهم منا ال أن
نكفسر كمسا كفروا فهسم يودون أن نكفسر ككفرهسم .ويقول ال
سبحانه وتعال لنبيه َ ] :eولَ نْ َترْضَى َعنْ كَ اْلَيهُودُ وَل النّ صَارَى
َحتّى َتّتبِعَ مِ ّلَتهُمْ[.
وال تعال يسبي لنسا أن التأسسي بسه مقتضيات اليان بال واليوم
سَنةٌ لِمَنْ
الخر إذ يقولَ ] :لقَدْ كَانَ َلكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَ َ
كَا نَ َيرْجُو اللّ هَ وَالْيَوْ مَ الْآ ِخرَ َو َذكَرَ اللّ هَ كَثِيا[ .ث يوال الذ ين
آمنوا بولية ال لا يربط بينه وبينهم من حبل العقيدة القة الت
تصله بال والت تعل سلوك الميع مقوما وتعل اتاه الميع إل
ال سبحانه وتعال.
هكذا يأمر الرسول eبأن يكون لباس السلم لباسا لئقا ليس
فيه مظهر من مظاهر التكب والتعاظم و التعال لن السلم مأمور
بالتواضسع .ولذلك كان eشديسد النكيس على مسن يراه مسن
أصحابه ير ثوبه فهو كان eشديد النكي على من أسبل وقد
أن كر ذلك على خية ال صحابة الذ ين مثل هم ف التوراة والن يل
ولم القدح العلى ف كل خي وقد سجل ال تعال عليهم الثناء
الالد ف كتابه وكان من أنكر ذلك عليه حذيفة رضي ال تعال
عنسه وهسو صساحب سسره eوكان ماس قاله فس تذيره لبعسض
أصحابه :إياك والسبال فإنه ميلة .أي نفس السبال هو خيلء.
ومعن ذلك ذكر اليلء لجل التنفي والتحذير ل لجل التقييد
فن فس ال سبال هو خيلء وهذا من باب ] يقتلون ال نبيي بغ ي
الق[ فإن قتل النبيي ل يكون حقا أبدا .ولكن ذكر بغي الق
لجل تأكيد التنفي من ذلك.
ما هذه التبعية العمياء الت وقعنا فيها والعياذ بال إل رمز هذه
الولية الت حذر ال تعال منها لعداء السلم .
e فما على السلم الذي رضي بال ربا وبحمد قائدا ورسول
إل أن يستمد من عند ال وأن يرص على اتباع رسوله َ] eلقَدْ
سَنةٌ لِمَنْ كَانَ َيرْجُو اللّهَ وَالْيَوْمَ
كَانَ َلكُمْ فِي رَسُولِ اللّهِ أُسْوَةٌ حَ َ
حكّمُوكَ
الْآ ِخرَ َو َذكَرَ اللّهَ َكثِيا[ ] .فَل وَ َربّكَ ل يُ ْؤ ِمنُونَ َحتّى يُ َ
ضيْ تَ
سهِمْ َحرَجا مِمّ ا قَ َ
جرَ َبيَْنهُ مْ ثُمّ ل يَجِدُوا فِي َأنْفُ ِ
فِيمَا شَ َ
َسسلِيما[ .هكذا يطالب السسلمي بأن يتكموا إل ال
ُسسلّمُوا ت ْ
َوي َ
وإل رسسوله eأن يكون كتاب ال وسسنة رسسوله eمصسدر
أحكام هم وموئل احتكام هم و أل يفرطوا ف مواريث هم الفكر ية
والسلوكية بيث يعتزون كل العتزاز با كان عليه سلفهم .نن
نشاهسد مسن التكاس الذي وقعست فيسه هذه المسة والعياذ بال
أ صبحت الن هذه ال مة ت ستهي بأ عز ما ي ب علي ها أن تع تز
بسه...قيام الدولة السسلمية التس أوت الشارد وآزرت الضعيسف
وشدت عزائم الؤمنيس فانطلقوا فس أرجاء الرض أعزة يرفعون
كلمسة القس .قامست الدولة السسلمية وكان قيامهسا ميلدا لذه
المسة فمسن هذا النطلق أجعس السسلف الصسال فس عهسد الليفسة
الراشسد عمسر رضسي ال عنسه على أن يعلوا بدء قيام الدولة
السسلمية ميقاتسا تارييسا لذه المسة فاعتمدوا على التاريسخ
الجري .والتاريخ الجري يدور بدوران الشهر القمرية الت هي
مناط العبادات الت فرضها ال تعال عليهم .لن الصيام والزكاة
والج و عدد النساء وأحكام اليلء وسائر الحكام الوقوتة إنا
تنب ن كل ها على مواق يت هذه الش هر القمر ية] ي سألونك عن
الهلة قل هي مواقيت للناس والج[.
اللهسم شرد بمس فس البلد وافعسل بمس كمسا فعلت بثمود وعاد
وفرعون ذي الوتاد الذ ين طغوا ف البلد فأكثروا في ها الف ساد.
الل هم صب علي هم سوط عذاب و حل بين هم وب ي ما يشتهون
كما فعلت بأشياعهم من قبل واجعل بأسهم بينهم شديدا.
اللهم إنا ضعفاء فقونا وإنا أذلء فأعزنا وإنا فقراء فأغننا.
اللهم أبرم ف هذه المة أمر صلح ورشد يعز فيه أهل طاعتك
ويذل ف يه أ هل مع صيتك ويؤ مر فيسه بالعروف وينهسى فيسه عسن
النكر ويكم فيه شرعك ويتبع فيه كتابك ويقتدى فيه برسولك
وتقام فيه حدودك ويغاث فيه اللهوف وينصر فيه الظلوم ويقهر
فيه الظال ويعان فيه الضعيف.